شبكة النقل البري وأثرها على النشاط السياحي في محافظة بابل
المقدمة:
تحظى طرق النقل البري باهتمام كبير من قبل الدول لدورها الحيوي في تحقيق مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تبغيها الدول. وبصورة عامة فان النقل يعد احد العوامل التي تؤدي الى زيادة الارتباط والتفاعل بين الأماكن على سطح الأرض.
من هنا يبرز دور النقل وتأثيره المباشر على النشاط السياحي على اعتبار ان السياحة تعتمد على انتقال الأشخاص بين الأماكن السياحية (الأثرية والدينية)، كما تعد السياحة مورداً اقتصادياً هاماً وجزءاً من واردات الاقتصاد الوطني وهذا ما يساهم في تحقيقه. على اعتبار ان النشاط السياحي جزء من مشاريع التنمية الاقتصادية التي يهدف النقل لتحقيقها وتطويرها.
من هذا كله جاءت أهمية الموضوع وجاء سبب اختياري له عنواناً لبحثي. الذي يتناول موضعي النقل والنشاط السياحي والعلاقة بينهما من وجهة نظر جغرافية تعني بالحيز المكاني متمثلاً بمحافظة بابل.
المبحث الأول:
أولاً- مشكلة البحث
لقد تمت صياغة المشكلة التي يدور حولها البحث بتساؤل رئيس شكل الفرض العلمي لهذا البحث ومفاده. هل ان لطرق النقل البري اثر على النشاط السياحي وتطويره في محافظة بابل.
ثانيا- هدف البحث
ينصب هدف البحث في الكشف عن دور طرق النقل البري(طرق السيارات وخطوط السكك الحديد) في تطوير النشاط السياحي في منطقة الدراسة. ولا يخو هذا الهدف منأهداف ثانوية يسعى البحث لكشف عنها يمكن ان نوجزها.
- إبراز أهم طرق السيارات (الرئيسة، الثانوية والريفية) وخطوط السكك الحديد الموجودة في محافظة بابل.
- الكشف عن طبيعة بعض الأماكن السياحية في المحافظة.
ثالثا- فرضية البحث
لطرق النقل البري دور هام ومؤثر في تطوير النشاط السياحي في محافظة بابل.
رابعا- منهجية البحث
لم يقتصر البحث على الوصف الجغرافي التقليدي. وانما تضمن في جوهره ايضاً التحليل الكمي والتفسير العلمي والاستنتاج المنطقي للكشف دور النقل البري على النشاط السياحي في المحافظة.
خامسا- تحديد منطقة الدراسة
تتحدد منطقة الدراسة بمحافظة بابل، وهي بين دائرتي عرض(32ْ و33ْ) شمالاً وخطي طول(45ْ 43ْ و50ْ 45ْ) شرقاً. ويقترب شكل المحافظة من هيأة المثلث تكون قاعدته في الجنوب الغربي ورأسه الضيق يتجه نحو الشمال الغربي. تبلغ مساحتها(5119) كم2 أي نسبة1,2% من مساحة العراق. وبذلك فالمحافظة تتوسط العراق موقعاً. شاغله القسم الغربي من السهل الرسوبي والقسم الشمالي من منطقة الفرات الأوسط وبحدودها تحدها محافظة بغداد شمالاً ومحافظة واسط شرقاً ومحافظة الأنبار وكربلاء غرباً ومحافظتا النجف والقادسية جنوباً. خارطة رقم(1) توضح موقع المحافظة من العراق. وتتكون محافظة بابل من خمسة عشر وحدة إدارية منها أربعة أقضية وهي قضاء الحلة، قضاء المحاويل، وقضاء الهاشمية وقضاء المسيب.
المبحث الثاني
واقع شبكة النقل في محافظة بابل
يعرف النقل: بأنه حركة الأفراد والسلع من مكان لأخر(1) كما يعرف بأنه الطرق والوسائل التي بها يجري نقل الإنسان ومنتجاته من مكان لأخر([1]) كما يذكر البريطاني الفرد مارشال ( Alfred Marshall) بان أهم ثورة تقنية في العصر الحديث هي ثورة التقنية في قطاع النقل([2]) وبصورة عامة فان النقل يعد احد العوامل التي تؤدي إلى زيادة الارتباط والتفاعل بين الأماكن على سطح الأرض.
يستخدم المختصون في تخطيط الطرق الدولية أسساً ومعايير مختلفة في تصنيف الطرق وتبعاً لذلك فقد تصنف الطرق على أساس احتساب عدد ممرات الطريق أو تصنف على أساس حركة المرور اليومية ومدى حجمها أو يمكن تصنيفها حسب صفاتها النقلية أو حسب أهميتها الاقتصادية أو على أساس استعمالاتها. ان الغرض من هذه التصانيف هو الوصول إلى معرفة الأثر الحالي والمستقبلي لشبكة التنمية الاقتصادية بوجه عام.
وعلى الرغم من هذا التباين التصنفي للطرق بشكل عام إلا اننا يمكن اعتماد تصنيف على اساسه يمكن تصنيف الطرق في القطر. هو تصنيف تصاميم الطرق لعام 1982 وهو التصنيف المعمول به حالياً في العراق والصادر عن الهيئة العامة للطرق والجسور إذا صنفت الطرق على أساس طبيعة استخدامها ودرجة أهميتها الى(3).
طرق السيارات:
طريق المرور السريع:
وهي طرق حديثة التصميم ذات اتجاهين وبستة ممرات ثلاثة لكل اتجاه وممر أخر للطوارئ وتخطط مواقعها خارج المناطق السكنية وتضم بمحاذاتها أو على امتدادها مناطق شريطية خضراء فاصلة كما انها تسمح بتدفق وسائل النقا في الاتجاهات المتعاكسة أو المتقاطعة وتكون منفصلة جيداً عن بعضها البعض وترتبط بالشبكة الداخلية للمدينة بواسطة تفرعات خاصة تمر بالمداخل الرئيسة للمدينة وذلك لإبعادها عن مركز المدينة وصيانتها، يبلغ طريق المرور السريع رقم(1).(1,190) كيلو متر طولاً يقع منها(100) كيلو متر داخل حدود محافظة بابل أي بنسبة(4,8%) من الطول الكلي للطريق(5)، خارطة (2) تبين شبكة طرق النقل في محافظة بابل.
الطرق الرئيسة:
وهي طرق شريانية مهمة جداً وتشكل اساس لنظام المواصلات في المحافظة وتقوم بخدمة مسالك المرور الرئيسة فيها، وتعد من الطرق ذات المواصفات الهندسية الحديثة تربط المدن المهمة مع بعضها البعض من جهة وربط هذه المدن بمراكز المحافظات وربط المحافظة بالمحافظات الأخرى(6). ويبلغ عددها في منطقة الدراسة خمسة طرق، ويبلغ مجموع اطوال الطرق الرئيسة(180) كيلو متر وتعد طريق رقم(8) أهم هذه الطرق كونه يمثل الطريق الرئيسة والحيوية للنقل بالسيارات ليس على مستوى منطقة الدراسة فحسب وإنما على مستوى القطر أما الطريق رقم(9) فانه يعد مكملاً ومغذي للطريق الدولي السابق لنقل المسافرين والبضائع وله أهمية خاصة باعتباره الطريق التي تؤدي إلى المراقد المقدسة في كربلاء والنجف(7). انظر الجدول الآتي.
جدول(1)
الطرق الرئيسة في محافظة بابل
ت
|
اسم الطريق
|
طول الطريق(كم) في محافظة بابل
|
طول الطريق الكلي(كم)
|
حلة – بغداد
|
50
|
100
| |
حلة- ديوانية
|
50
|
80
| |
حلة- كربلاء
|
22
|
45
| |
حلة- نجف
|
35
|
65
| |
حصوة- مسيب- كربلاء
|
23
|
50
|
مديرية طرق وجسور محافظة بابل، بيانات غير منشورة، ص20.
الطرق الثانوية:
يمثل هذا النمط الشبكة التوزيعية وتكزن هذه الطرق مخصصة لخدمة قطاعات المحافظة المختلفة وتشكل في بعض الأحيان حدود الأحياء السكنية واربط هذه الطرق طرق النقل الرئيسة مع بعضها من جهة وتربط الوحدات الإدارية كمراكز الاقضية والنواحي مع بعضها من جهة اخرى ويبلغ عدد الطرق الثانوية في منطقة الدراسة خمسة طرق، فيما تبلغ أطوالها(108,5) كيلو مترا(8). كما في الجدول الآتي.
جدول (2)
الطرق الثانوية في محافظة بابل
ت
|
اسم الطريق
|
طول الطريق
|
مسيب- صويرة
|
56 كم
| |
مدحتية- شوملي-نعمانية
|
90 كم
| |
ربط الكفل بطريق كربلاء
|
7 كم
| |
محاويل- سدة
|
12 كم
| |
سدة- مسيب
|
(9X2) كم
|
مديرية طرق وجسور محافظة بابل، بيانات غير منشورة، ص20.
الطرق الريفية:
وهي التي تربط المدن بالقرى وربطها بالطرق الرئيسة والثانوية وغالباً ما تكون ذات اتجاه واحد. وتتصف بضيق مسالكها وعادة ما تكون مبلطة بطبقة واحدة وتقدم خدماتها النقلية للسكان بمختلف حاجاتهم ويبلغ عددها(28) طرقاً تصل أطوالها إلى(463,5) كم، اما الطرق الترابية فهي تشمل كافة الطرق الترابية المنتشرة في عموم منطقة الدراسة لا سيما المناطق الريفية والزراعية(9). انظر جدول رقم(3) الذي يوضح أهم الطرق الريفية الموجودة في منطقة الدراسة وأطوالها.
جدول رقم(3)
أهم الطرق الريفية في محافظة بابل
ت
|
اسم الطريق
|
طول الطريق
|
ت
|
اسم الطريق
|
طول الطريق
|
حله-عنانه- الكورنيش
|
4 كم
|
15.
|
حله-طهمازية-عوفي
|
11 كم
| |
طريق الإمام سليمان
|
3 كم
|
16.
|
جرف الصخر- الفاضلية
|
28 كم
| |
بغداد-قرية القادسية
|
3 كم
|
17.
|
دبله-علاج-جبور-
|
21 كم
| |
محاويل-البوعلوان
|
10 كم
|
18.
|
الخميسية
|
29 كم
| |
محاويل- ناحية الامام
|
10 كم
|
19.
|
طريق العوادل
|
16 كم
| |
الامام-عزيزية
|
9 كم
|
20.
|
خيكان- العويديين
|
20 كم
| |
الامام-مشروع
|
15,5 كم
|
21.
|
كفل-امام زيد
|
6,5 كم
| |
مسيب-ابو جاسم
|
12 كم
|
22.
|
الإمام زيد-جفير
|
7 كم
| |
محاويل-البو مصطفى
|
8 كم
|
23.
|
طريق البوعليان
|
7 كم
| |
طريق الفندية
|
8,5 كم
|
24.
|
حله-سنجار-عنانة
|
5 كم
| |
طريق الكفل الجانبالأيسر
|
20 كم
|
25.
|
حله-الطائع
|
25 كم
| |
لطيفية- قعقاع
|
18 كم
|
26.
|
حله-ورديه
|
17 كم
| |
المسيب-جرف الصخر
|
15 كم
|
027
|
طريق مدرسة الميمونه
|
4 كم
| |
حله-مدحتيه-السياحي
|
28 كم
|
028
|
البكرلي-البوحمير
|
3 كم
|
السكك الحديدية:
يستخدم مصطلح السكك الحديدية للتعبير عن واسطة النقل التي تتألف من عدد من العربات التي تسحبها قاطرة بخارية أو ديزل أو بالكهرباء أو بالوسائد الممغنطة. تسير على قضيبين متوازيين من الصلد. مثبت على الأرض والمسافة التي تفصل بين القضيبين تعادل المسافة بين عجلتين عربة القاطرة.
يعتبر النقل على خطوط السكك الحديدية الشكل الثاني للنقل البري في داخل المدن وخارجهما(10).
قامت الدول الاستعمارية الأوربية بإدخال السكك الحديد للعراق لتحقيق مصالح وأغراض اقتصادية وسياسية وعسكرية بالدرجة الأولى(11).
تمثلت السكك الحديدية في محافظة بابل بسكة حديد(بغداد- بصرة) والتي يبلغ طولها(592) كم ويبلغ طولها في محافظة بابل(100) كم انجزت عام 1968 ةتمر بمنطقة الدراسة مارة بالناصرية والسماوة والديوانية وتقدم خدماتها لتلك المناطق من خلال نقل الأشخاص والبضائع إضافة لنقل المواد الأولية التي تحتاجها الشركات الصناعية(12). خارطة رقم(3) توضح اهم خطوط السكك الحديد في بابل إضافة إلى ذلك هناك مشروع انشاء الخط القوسي (مسيب- سماوة) يبلغ طول هذا الخط(270) كم. إضافة إلى مشروع تطوير سكة حديد بغداد- بابل بطول(100) كم مطلع عام(2001) كمرحة أولى لتطوير خط بغداد- بصرة- أم قصر القياسي. من خلال إعادة إنشاء بمواصفات هندسية حديثة(13). انظر جدول رقم(4) الذي يوضح اهم خطوط السكك الحديدية وأطوالها في محافظة بابل.
جدول رقم(4)
أطوال خطوط السكك الحديدية في محافظة بابل
اسم الخط
|
الطول/ كم
|
بغداد- بصرة-ام قصر القياسي حصة منطقة الدراسة
|
100
|
مسيب- كربلاء
|
36
|
إسكندرية- محطة كهرباء المسيب الفرعي
|
13
|
سكة حديد أثار بابل
|
12
|
مسيب- معمل حرير سدة الهندية
|
12
|
المجموع
|
166
|
المصدر: الشركة العامة لتنفيذ مشاريع السكك العراقية، قسم التخطيط والمتابعة.
المبحث الثالث
النشاط السياحي في محافظة بابل
تعرف السياحة على انها صناعة تعتمد على حركة السكان أكثر من البضائع. كما تعرف بأنها نشاط يعتمد على تحرك أشخاص وليس تحرك بضاعة ومنتجات ومواد(14).
تقسم السياحة الى نوعين:
1- السياحة الداخلية. معناها انتقال الأفراد داخل البلد نفسه أي مواطني الدولة نفسها داخل البلد.
2- السياحة الخارجية: معناها انتقال السواح الأجانب إلى بلد من(15).
بالنسبة لمنطقة الدراسة محافظة بابل تعتبر أكثر المحافظات العراقية أهمية بالنسبة للمناطق الأثرية. بحيث ظهرت على أرضها حضارة عريقة مزدهرة ما زالت أثارها قائمة حتى يومنا هذا.
حيث تعد مدينة بابل الأثرية إحدى أهم مدن حضارة وادي الرافدين وذلك ان الحضارة البابلية هي أقدم حضارات العالم المعروفة والتي ازدهرت فيها الفنون والعمران والادب والنظم السياسية والقانونية ومنذ قيام سلالتها الأولى من 1580-1880 ق.م(16).
وتقع مدينة بابل الأثرية على مسافة(90) كم جنوب مدينة بغداد ونو(10) كم شمال مدينة الحلة. ويمكن الوصول إليها بالطريق الرئيسي(بغداد- حله) وبطريق سكة حديد(بغداد- بصرة) الذي يمر بجوار مدينة بابل(17). حيث نوفر خطوط النقل هذه ةمنوقع المدينة بالقرب من مركز المحافظة ساهم في زيادة عدد زوارها. وهذا ما جعلها مقصداً للسياح الأجناب. حيث بلغ مجموع أعداد السياح العرب والأجانب الوافدين لمنطقة أثار بابل لعام 2002(5950) بينما بلغ مجموع أعداد السياح العراقيين الوافدين لمنطقة أثار بابل من كافة محافظات القطر لنفس العام(5697) سائح(18).
حيث تعد مدينة بابل التاريخية من أهم المناطق الأثرية في المحافظة والتي يمكن ذكرها حسب الأهمية.
لقد كشفت التنقيبات في تلال بابل عن آثار نفيسة سواء في القصور والمعابد أو المحتويات. تدل على عمق الحضارة البابلية وأصالتها وتحديها للظروف التي مرت بها ولعلأهم تلك الآثار والمكتشفات هي(بوابة عشتار وشارع الموكب ،القصور الملكية في بابل ،معابد بابل، زقورة بابل، والجنائن المعلقة، المسرح الإغريقي) حيث تعد آثار مدينة بابل التاريخية من أهم المناطق الأثرية في المحافظة وميزها لأهمية مهرجان بابل الدولي الذي كان يقام في مدينة بابل التاريخية في المدة من الثاني والعشرين من شهر أيلول إلى الثاني من تشرين الأول من كل عام والذي أصبح تقليداً سنوياً لإحياء آثار وتاريخ هذه المدينة العريقة. حيث يأتي إليه الوفود والسواح من كل مكان في العالم(19)/ مما استدعى ذلك مد طريق بطول (4) كم يتفرع من الطريق الرئيس(بغداد- حله) وتسيير خط للسكك الحديدية خط بغداد- آثار بابل. لغرض نقل المسافرين والسواح بسهولة ويسر، حيث يذهب الكثير من السواح والزوار لرؤية الآثار.
بالإضافة إلى أثار كيش(تل الاحيمر) التي تقع على مسافة(13) كم شمال شرق مدينة الحلة وآثار برس(النمرود) الواقع على مسافة(15) كم جنوب غرب مدينة الحلة وآثار كوثا التي تقع على بعد(50كم) شمال شرق مدينة الحلة إضافة غالى آثار جمدة نصر التي تقع على مسافة(55) كم شمال شرق الحلة وآثار العقير التي تقع في منطقة مشروع المسيب الكبير(20) حيث تحظى هذه المواقع الأثرية بأهمية سياحية من خلال توافد الزوار إليها من مختلف محافظات القطر ومن الوفود العربية والأجنبية. لا سيما وان محافظة بابل تتمتع بشبكة طرق جيدة سواء(طرق رئيسة أو ثانوية أو ريفية) تسهل عملية نقل المسافرين والسواح إلى هذه المواقع الأثرية.
كما ان محافظة بابل تتمتع بوجود العديد من المراقد الدينية والمقامات والتي يقع اغلبها بالقرب من المراكز والمستوطنات الحضرية(خارطة رقم(4) توضح وجود وانتشار المواقع الدينية في منطقة الدراسة كمقام النبي أيوب() ومرقد الإمام سليمان() ومرقد نبي الله ذو الكفل() ومرقد الإمام علي بن الحسين() ومرقد أولاد مسلم() والإمام زيد()، وعلى الرغم من انها تقع خارج منطقة الدراسة فان طريق رقم(8( و (9) يمثل الشريان الرئيس الذي يستخدمه الزائرين في تلك المناطق لا سيما المتوجهين إليها من ومن مناطق الكثافة السكانية في بغداد وبيقية المحافظات بنفس الاتجاه.
بالإضافة إلى ذلك فقد أضاف المنظر الجمالي للبساتين والأشجار المزروعة على جانبي الطرق الرئيسة في منطقة الدراسة ميزة ترفيهية وسياحية لمنطقة الدراسة.
() سعيد عبده.أسس جغرافية النقل. القاهرة. مكتبة الانجلو المصرية، 1994، ص13.
(2) ابراهيم شريف. نحمد حبيب رسول. السيد نعمان دهش. جغرافية الصناعة، بغداد، 1981، ص83.
(3) علي الراوي، قطاع النقل والمواصلات(ماهيته، أهميته ومؤشرات تطوره في العراق)، مجلة النفط والتنمية، العدد الثالث، 1988، ص60.
(4) احمد صباح مرضي، اثر طرق النقل البري على نمو المستوطنات البشرية في محافظة بابل، رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية الآداب، جامعة بغداد، 2002، ص48.
(5) محمد حميد عباس، استعمالات الأرض لأغراض النقل في مدينة النجف، رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية التربية، الجامعة المستنصرية، 2002، ص76.
(6) محمد حميد عباس، استعمالات الأرض لأغراض النقل في مدينة النجف، رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية التربية، الجامعة المستنصرية، 2002، ص76.
(7) زينب عباس موسى، شبكة النقل وأثرها على التنمية الزراعية في محافظة بابل،، رسالة ماجستير مقدمة غالى كلية التربية، جامعة بابل، 2008، ص66.
(8) احمد صباح مرضي، مصدر سابق، ص45.
(9) احمد صباح مرضي، مصدر سابق، ص45.
(10) حمد حبيب رسول، دراسات في جغرافية النقل، ص39.
(11) عادل مرزة هادي، متطلبات تخطيط النقل ضمن التصميم الأساسي لمدينة الحلة رسالة ماجستير مقدمة إلى مركز التخطيط الحضاري والإقليمي، جامعة بغداد، 1982، ص41.
(12) محمود محمد حسن، الصناعات النسيجية في محافظة بابل رسالة ماجستير مقدمة الى كلية الآداب، جامعة القادسية، 2005، ص66.
(13) وزارة الإسكان والتعمير، الهيئة العامة لطرق والجسور، بيانات غير منشورة، ص44-47.
(14) صباح محمود محمد وآخرون، مقدمة في الجغرافية السياحية، المكتبة الوطنية، بغداد، 1980، ص(10).
(15) فضل احمد يونس. الجغرافية السياحية- الجامعة اللبنانية دار النهضة العربية، بيروت، 1995، ص(25).
Ourism.org/www.sgra(16)
(17) مديرية طرق وجسور محافظة بابل، الشعبة الفنية، بيانات غير منشورة.
(18) دائرة آثار وتراث بابل، سجلات إحصاء الزوار، بيانات غير منشورة.
(19) جاسم شعلان كريم الغزالي، التباين المكاني للواقع الأثرية في محافظة بابل وأهميتها الاقتصادية، مجلة كلية التربية الأساسية، جامعة بابل، العدد الثالث، 210، ص215-217.
(20) جاسم شعلان كريم الغزالي، مصدر سابق، ص217.
كم المسافة بين مدينة الحلة وقرية عنانة
ردحذف