التسميات

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016

مونوغرافية الجماعة القروية لإغزران - إقليم صفرو

مونوغرافية الجماعة القروية لإغزران - إقليم صفرو 

                                        – مصدر المعطيات: الجماعة القروية لإغزران.
  - التنسيق:
                                                د. محمد الزرهوني
                                                                د. محمد القصي
                                                                د. رشيد أعنوز 
1- التسمية
 تعني كلمة إغزران في اللغة الأمازيغية الأرض الكثيرة الخنادق، ومن هنا تنبع تسمية جماعة إغزران التي أحدثت سنة 1992، فوق مساحة إجمالية تقدر بحوالي 576 كلم2، وهي أكبر مساحة على مستوى النسيج الجماعاتي لإقليم صفرو، ب14،53% من مساحة هذا الإقليم، أما الكثافة السكانية لجماعة إغزران فتقدر ب 20 نسمة/كلم2.

2- الموقع الجغرافي
تنتمي جماعة إغزران إداريا لإقليم صفرو ولجهة فاس بولمان، وتقع تحت النفوذ الترابي لدائرة المنزل وقيادة إغزران. ويتموقع مركز جماعتها بمنطقة إخَرْواعَنْ، التي تحد من:
- الشمال بجماعتي “ازراردة” و “تازرين”، المنتميتين لإقليم تازة.
- الجنوب بجماعتي تافجيغت ودار الحمراء، التابعتين لإقليم صفرو.
- الشرق بجماعة “بويبلان” (إقليم تازة)، وجماعة “تالزمت” (إقليم بولمان).
- الغرب بجماعة “عين تمكناي” و “أولاد امكودو” (إقليم صفرو).
ويبعد المقر الإداري للجماعة عن عمالة إقليم صفرو ب55 كلم، وعن بلدية رباط الخير ب 4 كلم.
وعلى المستوى المحلي، ينقسم تراب الجماعة إلى أربع مشيخات و 43 دوارا، موزعين على 13 دائرة انتخابية. ويسير شؤون الجماعة القروية لإغزران مجلس منتخب، يتكون من 15 عضوا.
خريطة رقم 1: موقع الجماعة داخل تراب إقليم صفرو. 

 الهرم السكاني لجماعة إغزران
الهرم السكاني لجماعة إغزران
3- السكان
قبل أن ترتقي إداريا إلى مستوى جماعة قروية بإقليم صفرو سنة 1992، كانت منطقة إغزران تتشكل من عدد من القبائل تنتمي في معظمها إلى حلف بني وراين الغرب (إقليم تازة)، وإغزران، وآيت بن علي، وبني زكوت؛ إضافة إلى بعض القبائل الأخرى التي كانت ترافق بني وراين في الحروب، فاختلطوا بها مثل: آيت سغروشن، وبني مكود، وأهل ماطين.
وتتميز جماعة إغزران بتركيبة سكانية مكونة من أمازيغ ينتمون لإثنيات: “ناس سعيد الجبل”، و”إشملالن”، و”ناس داود”، و”إفرح”، و”ناس حمو”، و”بني بوحسان”، و”ناس اعمر”، و”لفدادن”، وو”تافزة”؛ وساكنة عربية تنحدر من إثنيات: “سيدي يحيى”، و”البطحاء بني صحان”، “الغار”، و”آيت أحمد”، و”بني مكود”.
وتتشكل الجماعة بالأساس من قبيلة إغزران ذات الأغلبية الأمازيغية بنسبة 60%.
4- الوسط الطبيعي
تنتمي جماعة إغزران، الواقعة بين خطي طول 584 كلم و620 كلم غرب خط غرينتش، وخطي عرض 334 كلم و 370 كلم شمال خط الاستواء، إلى سلسلة  جبال الأطلس المتوسط الملتوي الشرقي، محتلة موقعا جغرافيا يطغى عليه الطابع الجبلي بنسبة 85,5%، على ارتفاع يتراوح بين 800 و 2800 متر فوق سطح البحر.
وتتكون ركيزة أرض الجماعة من صخور كلسية صلبة، تعلوها تربة الحمري والكلس بنسبة 80% للأولى و 20% للثانية، الأمر الذي يوفر مرتكزا لغرس الأشجار المثمرة من قبيل الزيتون، واللوز، والخروب…

5- المناخ والمياه
المناخ: يسود الجماعة مناخ متوسطي بخصائص جبلية تتميز بتعاقب فصل جاف وحار يوافق فصل الصيف، يعرف مرور كتل هوائية شبه مدارية وهبوب رياح الشركي، وفصل رطب وبارد يوافق فصل الشتاء الذي يتخلله هبوب رياح شمالية غربية قادمة من المحيط الأطلنتيكي.
وتعرف درجة الحرارة بالمنطقة تباينا كبيرا بين شهور السنة، وكذلك من سنة لأخرى، مما يفسر أهمية المدى الحراري. تبدأ درجة الحرارة بالانخفاض ابتدءا من شهر نونبر حتى شهر مارس، ويمكن أن تنزل إلى عدة درجات تحت الصفر. كما يمكن أن يُلمَس هذا الاختلاف من سنة لأخرى، حيث سجلت درجة الحرارة الدنيا خلال شهر مارس من سنة 2004 درجة واحدة، بينما خلال بلغت في الشهر نفسه من سنة ، سبع درجات.
التساقطات: متوسط التساقطات المطرية السنوي يتراوح بين 500 و550 ملم، ويصل متوسط عدد الأيام المطيرة إلى 85 يوم في السنة. والملاحظ أن المنطقة تعرف تساقطات ثلجية بمعدل ثلاث مرات في السنة، وتستمر الثلوج فوق المرتفعات، وبالضبط فوق كتلة بويبلان، حتى أواخر شهر مايو وبداية يونيو.
المياهتقع جزء من الجماعة بقدم سلسلة جبال الأطلس المتوسط الشرقي، التي تغطيها الصخور الكلسية الدولوميتية النافذة، التي تمكن من توفير فرشات مائية جوفية مهمة، ومجاري تتشكل من الوديان، منها على الخصوص: “واد القرية” و “واد زلول”، اللذين يشكلان أبرز روافد عالية حوض سبو.
وتزخر الجماعة كذلك بمجموعة من العيون ذات جريان دائم، يفوق عددها 266 منبع،  تشكل أهم مورد للشرب بعدد من الدواوير، إضافة إلى دورها في السقي، وإن كان محدودا كمّا وكيفا لعوامل مرتبطة بآليات التدبير التقليدي. كما تتميز بجودة مياهها، بفعل قربها من مصادر الفرشة المائية الباطنية التي تغذيها القمم المغطاة بالثلوج (جبل بويبلان).

 6- الغطاء النباتي والغابوي
توجد الجماعة في منطقة بيومناخية ساعدت على تكوين غطاء نباتي وغابوي متنوع.
- الغطاء النباتي: المتوفر بتراب الجماعة يتسم بالتنوع والتميز من منطقة إلى أخرى. من أبرزها: الزعتر (إكليل الجبل)، والحلحال، والفليو، وأزاز، وأزير، والزعيترة (زوشن). والفليو، وتاحليمت.
- الغابةتقدر المساحة الغابوية ب 34869 هكتار، وتمثل 63,22% من مجموع تراب الجماعة، تتكون من أشجار رئيسية كالبلوط الأخضر 57%، الأرز 11,87%، وأخرى ثانوية كتايدا 7,70% والفلين 0,31%، إضافة إلى مساحات هامة مغطاة بشجر الدرو وبنبات الديس، مما يوفر فضاء خصبا للرعي وتكاثر الوحيش.
يعد هذا التراث الغابوي ثروة جد مهمة بالنسبة للمنطقة نظرا لأهميته الاقتصادية كمورد لحطب التدفئة والأعشاب الطبية والعطرية، ومجالا ملائما لتربية النحل وللرعي وتوفير الشغل بالنسبة للساكنة المحلية في أعمال التشجير وشق الطرق والمسالك الغابوية. يضاف إلى ذلك دوره البيئي المتمثل في الحفاظ على التوازنات البيئية وتوفير الأكسجين، وفي احتضانه للعديد من الأصناف النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض والمحافظة على التربة.

7- المحيط السوسيواقتصادي
- الديموغرافيا  
قدر سكان الجماعة خلال إحصاء 1982 ب 14408نفرا، فانخفض هذا العدد إلى 11050 حسب إحصاء 2004، أي بنسبة تراجع تقدر ب 1.3%. ويمكن القول أن مرد ذلك إلى عدة أسباب منها: ارتفاع معدل الوفيات (4.66%) وانخفاض معدل الولادات (1.75%)، بالإضافة إلى الهجرة القروية في اتجاه بلدية رباط الخير على الخصوص.
جدول رقم 1: تطور عدد سكان جماعة إغزران.
سنة الإحصاء
عدد السكان
عدد الأسر
نسبة النمو
1982
14408
-
*
1994
12657
1999
1.2-
2004
11050
2064
1.3-
  المصدر: إحصاء السكان والسكنى 1994 و 2004.
وكما هو ملاحظ على المستوى الوطني، فإن نسبة الخصوبة في جماعة إغزران عرفت انخفاضا في سنة 2004 ، إذ لم تتجاوز 2 ولادة  لكل امرأة .
يعطي توزيع الساكنة حسب الجنس غلبة طفيفة للنساء بنسبة تبلغ 52.9%. أما التوزيع حسب الفئات العمرية، فتظهر تفاصيله في الجدول الموالي:
جدول رقم 2: توزيع سكان جماعة إغزران حسب السن والجنس.
السن
اقل من 5 سنوات
6 -14 سنة
15 – 60 سنة
60 سنة فما فوق
ذكور
486
1085
2867
767
اناث
-469
-1011
-3580
-785
مجموع
955
2096
6447
1552
النسبة %
8،64
18،97
34،58
14،05
المصدر: إحصاء السكان والسكنى 2004.
يتبين من الجدول أعلاه أن عدد السكان في سن النشاط يبلغ 6447 نسمة، أي بنسبة 58،3% وهو مؤشر مهم على مستوى تخطيط المشاريع التي تمكن الشباب على الخصوص من الولوج إلى سوق الشغل.
                          مبيان رقم 1: الهرم السكاني لجماعة إغزران.

- الوضعية العائلية لأرباب الأسر
جدول رقم 3: الوضعية العائلية لأرباب الأسر بجماعة إغزران.
الوضعية العائلية
متزوج
عازب
أرمل
المجموع
النسبة
52،9
40،3
6،8
100
المصدر: المندوبية السامية للتخطيط 2004.
 - الهجرة
يمكن التمييز داخل جماعة إغزران بين هجرة داخلية تتمثل في نزوح سكان المناطق الجبلية المتسمة بقساوة الظروف الطبيعية إلى الأراضي الخصبة المتوفرة على المراعي. وهجرة خارجية في اتجاه المراكز الحضرية بحثا عن فرص الشغل، وتحسين ظروف العيش، وكذا هجرة خارجية، حيث يقدر عدد المهاجرين ب77  مهاجر، 80%  منهم مقيمين بفرنسا.

- التعليم والأمية

تمس الأمية 70%   من سكان الجماعة، وتزيد حدتها في صفوف النساء حيث تصل إلى 90%. أما أغلب السكان المتمدرسين فمستواهم لا يتجاوز التعليم الأساس، بسبب عدد من الإكراهات:
- الحاجة إلى اليد العاملة في الميدان الفلاحي.
- النظرة الضيقة لتعليم الفتاة على اعتبار الأشغال التي تقوم بها داخل الأسرة.
- ضعف البنيات التحتية المدرسية والتكلفة المرتفعة لمتابعة الدراسة بعيدا عن الأسرة.
- التجهيزات والبنيات التحتية
- القطاع المدرسي
فإن نسبة التمدرس وصلت إلى 57% ، وهي نسبة بعيدة كل البعد عن ما هو مسجل على المستوى الإقليمي والجهوي، مع وجود تباين بين الذكور (33%) والإناث(24%).
وفي ما يخص التجهيزات المدرسية، تتوفر الجماعة على أربعة مجموعات مدرسية للتعليم الابتدائي: ابن خلدون، والنهضة، وسيدي يحيى، واشملالن، إلى جانب إعدادية  تأهيلية: “عمر ابن الخطاب”.
وصل عدد التلاميذ المسجلين بالتعليم الأساسي برسم الموسم الدراسي 2009/2010، 1213 تلميذ تمثل الإناث 44،92 % منهم.
يبلغ عدد الأطر العاملة بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة للجماعة 65 فرد منها 56 أستاذ أي بمعدل أستاذ لكل 22 تلميذ، وهو مؤشر مهم بالنسبة للعملية التربوية بالجماعة.
تغطي المجموعات المدرسية و لوحدات التابعة لها مختلف نواحي تراب الجماعة. إلا أن إمكانية ولوج المدرسة في فصل الشتاء تبقى صعبة بالنظر إلى صعوبة التضاريس والسكن المتفرق.
و من جهة أخرى لا يزال البعد يشكل عائقا في غياب خدمات النقل المدرسي و قلة التجهيزات الضرورية التي يحتاجها التلاميذ أثناء تواجدهم بالمدرسة ( طاعم، ومراحيض، وماء شروب، وكهرباء، وتدفئة، وملاعب رياضية).
تحد كل هذه العوائق من تحمس الآباء لإرسال أبنائهم إلى المدرسة، بالإضافة إلى انقطاع التلاميذ أنفسهم عن الدراسة.
توجد الإعدادية في مركز الجماعة، وتتوفر على داخلية تمكن من استقطاب حتى التلاميذ المنتمين لجماعات أخرى، و يبلغ عدد التلاميذ بهذه الإعدادية 272 تلميذ، 11 أستاذ و14 حجرة دراسية.

- قطاع الصحية
تتوفر جماعة اغزران على مركز صحي ومستوصف. الأول بمركز الجماعة (إخَرواعَنْ) يؤطره ممرض واحد لساكنة تقدر ب 11050 نسمة. وقد تم تسجيل خلال السنتان الأخيرتان غياب هذا الممرض عن الاشتغال بهذا المركز نظرا لإلحاقه من قبل المندوبية الإقليمية للصحة بمستشفى رباط الخير.
أما الوحدة الصحية الثانية التي تتوفر عليها الجماعة فهي مستوصف إشملالن الذي بني سنة 2004، ولم يتم استغلاله بعدُ نظرا لانعدام الأطر الطبية.
تفرض هذه الوضعية على المرضى التنقل لمسافة قد تصل إلى 50 كلم بالنسبة لأبعد الدواوير من أجل التطبيب. فرغم وجود وحدة طبية متنقلة تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بشراكة مع جماعة إغزران والمندوبية الإقليمية للصحة بصفرو، فإن هذه الوحدة لا تتوفر لا على التجهيزات الطبية اللازمة لتقديم العلاجات الأولية، ولا على الأطر الطبية.
دفع هذا النقص في الخدمات الصحية المحلية الساكنة إلى البحث عن بديل باللجوء إلى الخدمات الطبية بلدية رباط الخير المجاورة.
وفي ما يخص الأمراض الأكثر انتشارا، نذكر على الخصوص مرض السكري، والكلي والمفاصيل.

- السكنى و التعمير
يعد السكن القروي النموذج السائد بالجماعة بنسبة 50,2 .% أما البنايات ذات الطابع المعماري العصري فتمثل ب 30%، ويأتي السكن التقليدي في المرتبة الثالثة بنسبة 16,6%.

- التطهير السائل
،إن النظام السائد بالنسبة لغالبية المساكن هو الصرف في الحفر، لدرجة أن الدواوير التابعة لمركز الجماعة والمأهولة بالسكان والمصالح لا تتوفر لحد الآن على شبكة للتطهير السائل أو حتى مصلحة لجمع النفايات المنزلية.

- الطاقة الكهربائية
وصل مستوى ربط الدواوير بالكهرباء مرحلة جد متقدمة بفضل مجهودات الجماعة، وهذا ما يظهر من خلال أرقام الجدول التالي:
جدول رقم 4: ربط الدواوير بالكهرباء بجماعة إغزران.
سنة 2003
سنة 2009
استفاد 12  دوارا.
استفاد 41 دوارا.
419 كوانين مكهربة.
1435 كوانين مكهربة.
نسبة التغطية 20%.
نسبة التغطية 87%.
 المصدر: الكتابة العامة للجماعة القروية لإغزران.

بالرغم من كون نسبة التغطية مـهمة فإن الدواوير البعيدة مـن قبيل: “تـافرت الغار” و “الرقعة” و “الرمانة” لا زالت غير مكهربة. كما أن عددا من المساكن لم ترتبط بعد بالشبكة نظرا للعجز المادي، أو بسبب بعدها عن المناطق التي زودت بالتيار الكهربائي، وهكذا فقد تم إحصاء 450 كانونا غير مكهرب.

- الماء الصالح للشرب
للتزود بالماء الشروب، يلجأ%57,14  من السكان لتوفير حاجياتهم انطلاقا من مياه العيون، في ما 23،81% يستفيدون من الربط بشبكة التوزيع، و7,5% يوفرون حاجياتهم من الحنفيات.
ويصل إنتاج الماء الصالح للشرب إلى 10.000م3/ثلاث أشهر، عبر محطتين توجدان بتراب الجماعة، بينما يبلغ الاستهلاك حوالي 3785م3/ ثلاث أشهر.
وتمكن شبكة توزيع الماء الصالح للشرب من توفير الماء ل 17 دوار، سواء عن طريق الربط الفردي أو الحنفيات، حيث تصل نسبة التزود إلى 40,48%. وتعتبر العيون أهم مورد مائي للسكان بنسبة 57,14 %، مما يدفع إلى التفكير في مشاريع تنموية تمكن من تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب في ظروف جيدة وبكيفية عصرية. وهذا ما يبرزه الجدول التالي:
جدول رقم 5: طرق تزويد دواوير الجماعة بالماء الشروب.

دواوير الجماعة
نوعية التزود
الربط بالشبكة
بئر
عين
حنفية
المجموع
عدد
10
01
24
07
42
%
23.81
2.38
57.14
16.67
100
      المصدر: الإحصاء العام للسكنى والسكان 2004.
بالرغم من المجهودات المبذولة في قطاعي الكهرباء والماء، فإنها لا ترقى إلى تطلعات ساكنة الجماعة، حيث إن النقص في التجهيزات لا يُسهم فقط في تدهور ظروف العيش والوضعية الصحية بالمنازل، بل له نتائج سلبية على مستوى المردودية في مختلف القطاعات الخاصة بالإنتاج، وتربية الأطفال وتمدرس التلاميذ.

- الشبكة الطرقية
تنقسم البنية التحتية الطرقية للجماعة إلى طرق جهوية، طرق اقليمية  و مسالك جماعية.
جدول رقم 6: البنية التحتية الطرقية بجماعة إغزران.
الصنف
المسافة (كلم)
الاتجاه
حالة الاستعمال
الطرق المعبدة:
- ط ج رقم 504

40

تافرت

متوسطة إلى رديئة
- ط إ رقم 5411
21
الخميس سيدي
متوسطة
- ط إ رقم 5016
30
 ابراهيم
متوسطة
- ط إ رقم 5407
46
أدرج
تاهلة
متوسطة إلى رديئة
الطرق  غير معبدة
- ط إ رقم 5051

07

سيدي يحيى تربتين

رديئة
- ط إ رقم 5053
20 
الخميس سيدي
لا باس بها
- طريق رباط الخير-
18
 ابراهيم
رديئة
الغار

دوار الغار

  • المسالك الجماعية
70
جميع الاتجاهات
في حاجة إلى الإصلاح

  إن الولوج إلى الطرق المعبدة وغير المعبدة ليس في متناول كافة الساكنة، فحسب الإحصاء العام للسكان و لسكنى لسنة 2004، يقدر متوسط بعد الطريق داخل الجماعة ب 3.6كلم، كما أن الساكنة المتواجدة على بعد 10 كلم من الطريق، تقدر ب 28،5%، مما يستلزم بدل المزيد من الجهود لفك العزلة عن ساكنة الجماعة.
خريطة رقم 2: تصنيف الطرق بجماعة إغزران.
تبقى نسبة التغطية بشبكة المواصلات ضعيفة داخل جماعة إغزران، حيث يتم اللجوء في 80% من الحالات إلى النقل السري، ويتعذر التنقل بشكل نهائي في بعض المسالك خلال فصل الشتاء نظرا لتردي بنياتها.

- شبكة الهاتف
إن مجموع المنخرطين بشبكة الهاتف، سواء الثابت أو النقال، يصل إلى حوالي 3500 منخرط، وتتسم شبكة الهاتف النقال إما بغياب التغطية ببعض المناطق بدواوير (الغار، وامزوجن، وتافرت، وعين علا، وأغبال)، أو بالضعف بدواوير: الدشر بني مكود، وبوربح، والساقية، واحفراون، وتيبخباخين. ومع ذلك فإن عدد مستعملي هذه الشبكة في تزايد على غرار ما هو مسجل على المستوى الوطني.

- التجهيزات الثقافية
تفتقر الجماعة إلى مرافق ثقافية وترفيهية، إلا أنها تتميز بفلكلورها المحلي وتعدد الزوايا والمواسم والثرات، مما يمكن من فرص حقيقية لإنتاج ثقافي أفضل.

- الفلكلور المحلي
يشكل الفلكلور المحلي لمنطقة إغزران تراثا ثقافيا متميزا بخصوصياته الفريدة، ويعتبر فن “أحديوس” أبرز ما يميز هذا الفلكلور. فهو يعتمد في بنائه على مرحلتين: مرحلة إلقاء السرابة (إزلان) تم مرحلة ربط الأيادي على شكل سلسلة من طرف عناصر الفرقة.
ينقسم أحيدوس بمنطقة إغزران إلى عدة أنواع، ينفرد منها أحيدوس أيت سغروشن (فج أزرار) بخصوصيات تجعله يختلف تماما عن الأنواع الأخرى )أحيدوس إغزران، وبني زهنة، وسيدي يحيى، وبني زكوت، وبني مكود(، ذلك أن أحيدوس أيت سغروشن يعتمد في اللغة على الأمازيغية عكس الأنواع الأخرى التي توظف اللغة العربية.

- المواسم    
موسم سيدي علي بن خاطور
يقام تخليدا لذكرى الولي الصالح شهر غشت من كل سنة، ينظم من طرف الشرفاء الخواطرة، يتوافد عليه زوار من مختلف الدواوير المجاورة وكذا من بعض المدن كتاهلة، ينظم خلال اليوم الأخير من الموسم بعد اجتماع كل الزوار ما يعرف بالمعروف الذي يتم فيه حفل كسوة الضريح وجمع الهدايا مقابل الدعاء للمتبرعين من طرف الشرفاء بقضاء حوائجهم التي يتم تحديدها مسبقا.
- موسم الحاج الحسن السوسي
يفوق عدد زواره الألف عند إحياء ذكراه، وهم من أتباع الطريقة التجانية، يأتون من مناطق مختلفة من المغرب، وحتى من خارج الوطن. يقام يوم 19 شعبان من كل سنة، وينظم حفل ديني بالمناسبة.
- موسم سيدي محمد البطاح
 ينظم هذا الموسم يومي الأربعاء و الخميس من الأسبوع الثالث من غشت كل سنة.يحضره عدد مهم من الزوار من مناطق مختلفة خاصة من دوار البطحة، اولاد الميمون ، الشعرة، تزارين، ومدينة تاهلة.
6- الاقتصاد والشغل
كشفت نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2004 م، أن اليد العاملة تمثل نسبة 40،4 %،تمثل فيها  نسبة النساء 11،7%.
جدول رقم 7: الوضعية المهنية للساكنة النشيطة المشتغلة بجماعة إغزران.
متعلم
مساعد عائلي
أجير قطاع خاص
أجير قطاع عام
مستقل
مستخدم
النسبة المأوية
0،2
21،6
9،8
2،5
40،1
0،7
رجال
0
19،5
2
0
3،5
0
نساء
0،2
41،1
11،8
2،5
43،6
0،7
مجموع
 المصدر:  الإحصاء العام للسكان و السكنى سنة  2004.
وتتميز الوضعية السوسيومهنية  بهيمنة المهن الحرة %43,6  ، والمساعدين العائليين، وهو ما يعني أن تراب الجماعة يعرف وجود استغلاليات عائلية حيث العمل لا يقابله أجر. وينتمي الأجراء إلى القطاع الخاص بخلاف القطاع العام الذي تبقى مساهمته في التشغيل ضعيفة على مستوى جماعة بنيتها الإدارية فتية.
يبين الجدول أعلاه توزيع اليد العاملة النشيطة حسب فروع الأنشطة الاقتصادية، يتركز داخل القطاع الفلاحي الذي يوفر 84،5% من فرص الشغل للساكنة النشيطة، من بينها 21،9% من النساء، حسب الإحصاء العام السكان والسكنى لسنة 2004.

- قطاع الفلاحة
تقدر مساحة الأراضي الفلاحية الصالحة للزراعة بجماعة إغزران ب 7859 هكتار، منها 7420 هكتار بور، الذي تتميز أراضيه بتجزئة كبيرة، إذ أم ما يزيد عن نصف المساحة الصالحة للزراعة تتوزع على استغلاليات تقل مساحتها عن 5 هكتارات، في حين أن الحيازات التي تتراوح مساحتها بين 20 و 50 هكتار فلا تشكل إلا 9،63% من مجموع الأراضي الصالحة للزراعة، هذا في ظل غياب الحيازات الكبيرة الأكثر من 50 هكتار.

            مبيان رقم 2: البنية العقارية الفلاحية بجماعة إغزران.
      المصدر المركز الفلاحي  رباط الخير 2009.
تشكلت هذه الوضعية العقارية المجزأة نتيجة للتقسيم المستمر للملكية الواحدة بسبب التوارث، فتكون النتيجة طغيان الملكيات الصغرى التي تتأثر بشكل كبير بالتطورات الديمغرافية، ويزداد تجزؤها بتعاقب الأجيال، مما يؤثر سلبا على تطور القطاع الفلاحي بالجماعة.
جدول رقم  8: الوضعية القانونية للأراضي الفلاحية.
ملك خاص
أحباس
ملك الدولة
المجموع
مساحة (ه)
7787
48
24
7859
%
99.03
0.65
0.32
100
   المصدر: المركز الفلاحي رباط الخير.
تتميز الوضعية القانونية للأراضي الفلاحية بسيادة نظام الملك، الذي  يغطي 7348 هكتار 99،03 %من المساحة الصالحة للزراعة، مقابل 48 هكتار أي بنسبة 0،65% بالنسبة لملك الأحباس، في ما تمثل أراضي الدولة 0،32%، بمساحة تقدر ب 24 هكتار.
وتسجل المنطقة ضعفا كبيرا في مجال استعمال وسائل الإنتاج، لا على مستوى الآلات الفلاحية ولا في ما يخص استعمال البذور المختارة والمخصبات، لضعف القدرة الشرائية للفلاحين وطبيعة التضاريس الوعرة، بالإضافة على نقص تدخل الدولة وكذا مشكل الأمية المستفحل في صفوف الفلاحين.
يصل عدد الفلاحين غير المتمدرسين بالمنطقة إلى 1492 فلاح من مجموع 1806 فلاح، بنسبة 82.61%، ويزيد من حجم المشكل قلة عدد المرشدين الفلاحين بالمنطقة، حيث نجد مرشدا واحدا لكل 562,9 فلاح، وهو رقم جد ضعيف في منطقة تتميز بتشتت دواويرها.
- الإنتاج الزراعي
رغم تنوعها تبقى المنتجات الزراعية متباينة بشكل كبير بالجماعة، كما هو وارد في المبيان الموالي.
          مبيان رقم 3: بنية استعمال الأراضي الفلاحية بجماعة إغزران.
تعتبر الحبوب أهم المزروعات بالجماعة، بحيث تشغل مساحة تفوق 3000 هكتار، لكن مردوديها ضعيف، ارتباطا بالظروف المناخية المحلية المتسمة بالبرودة.
تبلغ مساحة الأشجار المثمرة 4206 هكتار، تحتل ضمنها شجرة الزيتون المساحة الأولى بنسبة 96،72 %، وذلك نظرا لأهميتها ودورها الأساسي في الجماعة.
وفي ما يتعلق بغراسة الورديات، تحتل شجرة التفاح المرتبة الأولى، إذ تنتشر على مساحة 80 هكتار، بالإضافة إلى شجرة البرقوق التي تمتد على مساحة 19،5 هكتار.
أما زراعة الخضراوات فلا تشغل سوى 14 هكتار، منها 10 هكتارات خاصة بالبطاطس. في حين تمتد الزراعات العلفية على مساحة 180هكتار، مُحتلة المرتبة الثانية بعد الحبوب.

- الإنتاج الحيواني

* تربية الماشية
مبيان رقم 4: عدد رؤوس الماشية بجماعة إغزران.
    المصدر: المركز الفلاحي رباط الخير 2010.
يبلغ مجموع القطيع بجماعة إغزران 38841 رأسا، تأتي الأغنام في المرتبة الأولى بنسبة 52,36%، يليها الماعز ب 42,24%، ثم الأبقار ب 5,4%، وترجع هذه الأهمية إلى المساحات الرعوية التي تبلغ 14780 هكتار، وملائمة المناخ المحلي. فتربية الماشية تضطلع بدور مهم في النسيج الاقتصادي بالجماعة، حيث تعتبر المزود الرئيسي للأسواق المحلية بحاجياتها من اللحوم، أما فيما يخص إنتاج الحليب فلم يتم لغاية الآن إدماج الجماعة في نظام إنتاج الحليب، الذي يمر عبر الانخراط في شركة مركز الحليب، لذا فتسويق الحليب يتم بطريقة فردية أو عن طريق تزويد ”محلبات”  الجماعة الحضرية لرباط الخير. ويتميز الإنتاج الحيواني المحلي إغزران بالجودة العالية بفعل أهمية ونوعية الأعشاب المكونة للمراعي.
ورغم ذلك يعاني قطاع تربية الماشية من جملة من المشاكل أهمها:
- ضعف تدخل الدولة، خصوصا فيما يخص تحسيس المربين بأهمية تحسين سلالة قطيعهم، بإعطائهم مقارنات وجلب أنواع أكثر إنتاجية ومحاولة دمجها بالمنطقة.
- افتقار المركز الفلاحي المحلي لتقني متخصص في تربية الماشية.
- عدم وجود تنظيمات مهنية كافية لحماية الكساب والدفاع عن منتوجه في الأسواق.
- التأثير السلبي للمناخ المتسم بالبرودة عامة على المراعي.
* تربية النحل
تستفيد مما توفره الطبيعة من نباتات غنية كالزعتر والزعيترة وبعض الأعشاب والأشجار الأخرى، كما تستفيد من الدعم المادي والمعنوي والتقني المقدم من قبل الصندوق العالمي للطبيعة، ونقصد هنا تعاونيتي “الخير” و “بويبلان” المحليتين لتربية النحل، وذلك لما للنحل من أهمية في الحفاظ على الغابة. ويبلغ عدد مربي النحل بالمنطقة 84 مربي، أما عدد الخلايا فيتجاوز 2000 خلية.
- الصناعة التقليدية
تعتبر الصناعة التقليدية من بين أهم الأنشطة التي حظيت باهتمام كبير من قبل سكان منطقة إغزران منذ القدم، فهي نتاج مجموعة من المهارات والخبرات، ونتاج ثقافة وتاريخ مرتبطين بالمجال.  تشكل الصناعة التقليدية أهم القطاعات التي توفر فرص الشغل، حيث يبلغ عدد الممارسين 100 منهم 65 نساء. أغلبهم ينشط في إطار تعاونيات.
وبالرجوع إلى تاريخ الصناعة التقليدية بمنطقة إغزران، يتبين لنا أنها كانت تعتبر قطاعا نفعيا أكثر منه نشاطا تجاريا، فمعظم المنتجات كانت موجهة للاستهلاك الذاتي تبعا للحاجة والضرورة الذاتية، من بين منتجاتها: المحراث الخشبي والحنديرة والقصعة المصنوعة من الخشب، والجلابيب الصوفية، إضافة إلى الزربية التي تتميز بخصوصية محلية متميزة.
رغم الدور الذي يمكن أن يلعبه قطاع الصناعة التقليدية بجماعة إغزران من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، فإنه لم يحظ بالاهتمام الكافي رغم غنى وخصوصية المنتجات المحلية، الزربية، الحنديرة، الحنبل والقطيفة…
وبذلك، لا يزال هذا القطاع يعاني من إكراهات كثيرة تزيد من تراجع عدد المزاولين له، وتحد من انخراطه  في النسيج الاقتصادي المحلي بالحجم والشكل المطلوبين.
- السياحة
تزخر الجماعة بمؤهلات طبيعية جد متميزة، تجمع بين الجبال المكسوة بالثلوج لمدة طويلة من السنة، قد تدوم حتى أواخر شهر يونيو؛ والهضاب والمنخفضات، إضافة إلى أهمية المساحة الغابوية التي تضم أنواع جد متميزة من أصناف الأشجار والنباتات والطرائد وخصوصية بعض العيون المحلية، فضلا عن غنى وتنوع الرصيد التاريخي والثقافي للمنطقة.
لكن رغم ذلك تبقى هذه المؤهلات غير مستغلة للنهوض بالقطاع السياحي في ظل غياب إستراتيجية واضحة لدى الفاعلين المعنيين بهذا القطاع. وتتمثل معيقات تنمية قطاع السياحة في ضعف البنية التحتية وبنايات الاستقبال التي لا تزيد على مأوى تافرت ذي الطاقة الاستيعابية المحدودة جدا (30 سرير)، وعدم توفر الجماعة على مسارات سياحية محددة، زيادة على توقف إنجاز محطة التزحلق على الثلج بجبل بويبلان التي كان من المقرر انتهاؤها مند سنوات.
- التجارة والخدمات
لم تعرف الأنشطة التجارية والخدماتية بجماعة إغزران نموا مهما، نظرا لغياب البنية الملائمة لهذا النوع من الأنشطة، حيث إن عدد التجار الخاضعين للضريبة المهنية يكاد يكون منعدما. وهكذا فإن غالبية الأنشطة التجارية والخدماتية التي تستجيب لحاجيات الساكنة تتم على مستوى الجماعة الحضرية لرباط الخير.
خاتمة
تمكن منوغرافية الجماعة القروية لإغزران من الوقوف على أهم المؤهلات التي تزخر بها المنطقة، وكذا إكراهات تنمية مجالها الترابي. فبخصوص المحيط الطبيعي، فإن جماعة إغزران تتميز بوجود موارد طبيعية جد متميزة (شساعة المساحة الغابوية، وموارد مائية جوفية وسطحية، وغنى وتنوع الغطاء النباتي -أشجار غابوية وأعشاب طبية وعطرية-) بالإضافة إلى تراث معدني وصخري وآخر حيواني وموارد ذات خصوصية متميزة ) زيتون، وعسل، ولحوم، وألبان…(.
وعلى مستوى المحيط السوسيواقتصادي فإن الجماعة تتوفر ثروة بشرية تمثل طاقة كاملة قابلة للاستثمار، وتزخر بخزان ثقافي يتمثل في معارف ومهارات خاصة، مرتبطة بالصناعة التقليدية والفلاحة، وهي مؤهلات يمكن أن تساعد على خلق أنشطة صناعية مرتبطة بالفلاحة، كما أن القرب من بلدية رباط الخير، ووجود مركز جماعي في طور التجهيز، يمكن أن يساعدا على خلق حفز التنمية المحلية عبر التواصل والتبادل.
أما معيقات المحيط الطبيعي فتتمثل أساسا في صعوبة التضاريس ووجود أراضي غير مستصلحة، ومساحات أخرى غير مستغلة، وانجراف التربة وتدهور المراعي، والاستغلال المفرط وغير القانوني للغابة. وبصفة عامة يمكن إجمال هذه المعيقات فيما يلي:
- مشاكل ناتجة عن الموقع الجغرافي المتاخم لإقليمي تازة وبولمان.
- سكن متفرق (الحاجة إلى الاستثمار في مجال التعمير).
- ضعف مردودية الإنتاج الفلاحي (الزراعي والحيواني)
- ضعف تنظيم المنتجين يؤثر سلبا على عمليتي الإنتاج والتسويق.
- نقص في المرافق والمشاريع السياحية.
- ضعف تكوين الموارد البشرية وقلة فرص الشغل.
- ضعف البنيات التحتية والخدمات الأساسية.
- تدهور بعض البنيات الطرقية، وتردي حالة المسالك وخاصة في موسم الأمطار.
ولعل انتهاج تدبير مجالي ملائم، يتبلور في مشروع ترابي محلي، ويتأسس على التشارك والالتقائية، أن يسهم في تثمين كل هذه الموارد في سياق دينامية تنموية ملائمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا