التسميات

الخميس، 27 أكتوبر 2016

دراسة مسحية بيو- جيومورفولوجية لمناطق محددة من الرصيف القاري السوري وتحديد طبيعة القاع ...

التقرير المرحلي المتعلق بالدراسة المرجعية للبحث موضوع العقد (رقم 4/2011) المبرم بين الهيئة العليا للبحث العلمي وجامعة تشرين

بعنوان:
دراسة مسحية بيوجيومورفولوجية لمناطق محددة من الرصيف القاري
السوري وتحديد طبيعة القاع


الدراسة المرجعية

تعد الأرصفة القارية من المناطق الأكثر أهمية في منظومة البحار والمحيطات كونها تعتبر المنطقة المنتجة بيولوجياً وفيها تتركز أغلب الثروات الحية وغير الحية، حيث يزداد فيها الناتج البيولوجي أضعاف ما هو عليه الحال في البحار المفتوحة بسبب توفرالإضاءة الكافية وبالتالي زيادة سرعة سريان الطاقة في المياه وتوفر الشروط الهيدرولوجية الأخرى المناسبة Chen et al., 2003)). هذا بالإضافة إلى سهولة استثمار الثروات الطبيعية في الرصيف القاري مقارنة بالمياه العميقة.  وتزداد أهمية دراسة الأرصفة القارية في ظل التغيرات المناخية الحاصلة على الدورات البيوكيميائية واستثمار الثروات الحية وغير الحية والنشاطات الأخرى المرتبطة بحياة الإنسان.

يقع معظم الرصيف القاري السوري في مجال جيولوجي محدد خضع لنظام تكتوني يعود لأواخر العصر الجيولوجي الثلاثي. ويعتبر هذا الرصيف امتداداً أرضياً لقوس قبرص تحت البحري ويتصف بعدم الاستقرار  وبالتغير المستمر في نمط تطور جيومورفولوجية هذه المنطقة وبنيويتها (Manla Al Dakhil, 2009). كما بينت الملاحظات التكتونية الدقيقة أن التشوهات الحديثة في بنية الرصيف القاري السوري نادرة نسبياً وتقتصر على مناطق الصدوع الرئيسية، ولو أن المنطقة تخضع لنهوض واضح يعتبر مولداً للأشكال الجيومورفولوجية المختلفة Manla Al Dakhil, 2009)).
كانت الأراضي السورية بشكل عام موضوع العديد من الدراسات التي قدمت في العديد من التقارير والمنشورات Abou Karaki (1987), Matar (1990), Malkawi et al. (1995), Kopp et al. (1999), Brew et al. (2001), Hlima (2001), Meghraoui et al. (2003), Hardenberg (2003), Krasheninnikov et al. (2005), Gomez et al. (2006), Hardenberg & Robertson (2007).، لكن القليل من الأعمال تركز على الساحل السوري، بما في ذلكSanlaville (1976) الذي درس خط الشاطئ وأشار إلى أن الشاطئ السوري غير متماثل وقد تشكّل في حقبة أكبر من الهولوسين إلى الوقت الحالي.
تم دراسة الرصيف القاري السوري من قبل العديد من الباحثين ولكن معظم هذه الدراسات  تناول الرصيف القاري السوري كجزء من منظومة الحوض الشرقي للبحر المتوسط Kempler & Ben-Avraham (1987), Jackson & McKenzie (1988), Krasheninnikov & Hall (1994), Westaway (1994), Ben-Avraham (1995), Vidal et al. (2000a,b), Morris et al. (2002), Benkhelil et al. (2005), Hall et al. (2005a,b,c), Hübscher et al. (2008).
ونُشرت دراسة في المجلة الوطنية السورية بعنوان "دراسة تكتونية للبنان والجزء الغربي من سوريا باستخدام الصور الفضائية"، أجريت خلال الفترة 1989-1991 (Rukieh، 1997)، وحددت الملامح التكتونية والهيكلية لبنان والجزء الغربي والجنوبي الغربي  من سورية عن طريق معالجة صور الأقمار الصناعية (مجموعة من الأقمار الصناعية MSS السوداء بيضاء، وصور الأقمار الصناعية السوفياتية، نتاج مهمة فضائية مشتركة سوفياتية- سورية نُفذَّت عام 1987.
لقد تناولت الدراسة المسحية الحديثة Benkhelil et al. (2005) كامل الجزء الشرقي من القوس القبرصي وحتى بعض حدود الرصيف القاري السوري حيث لم تأتي الدراسة على أي من مواصفات رصيفنا القاري، كما لا يوجد أي دراسة بيو-جيومورفولوجية شاملة للرصيف القاري السوري.
إن ضيق الرصيف القاري السوري يعطية أهمية بيولوجية وجيولوجية من زاوية كونه ملجأً لتنوع حيوي كبير، خاصة في ظل التوارد الغزير للأنواع الحية الليسبسيانية القادمة من البحر الأحمر عبر قناة السويس نتيجة التغيرات المناخية الحاصلةكما أن ضيق الرصيف القاري السورية يجعله واقعاً ضمن نطاق المياه الإقليمية السورية (12 ميلاً، القانون الخاص بالمياه البحرية السورية 2003) والتي يجب دراستها لرسم خطط الإدارة المختلفة للثروات الحية وغير الحية فيها.
الساحل السوري صخري بالغالب ويظهر مؤشرات كبيرة على تراجع خط الشاطئ في أغلب مناطقه نتيجة الحت الشاطئي (ابراهيم 2011). ذلك يُجِّرد خط الشاطئ من رماله ويزيد من معدل انحداره ومن معدل تراكم الطمي على قاع البحر المجاور مسبباً زيادة المناطق الصخرية في بعض المناطق وكثرة مناطق الرسوبيات البحرية وقلة ثباتية القاع في مناطق أخرى.  ويساهم الحت الشاطئي بشكل كبير في إمداد الرصيف القاري بالرسوبيات المختلفة حيث غالباً ما نجد علاقة ارتباط ايجابية بين وجود مثل هذه الترسبات على الرصيف القاري ودرجة الحت الشاطئي، هذا إلى جانب الدور الذي يلعبه حراك الرمال Sand mobility من المناطق المجاورة. ويتحدد المدى الذي يمكن أن يصله تراكم هذه الرسوبيات على كمية المدد من مواد الطمي سواء جراء الحت البحري أو جراء تصريف حمولات الطمي بواسطة الأنهار الساحلية: ذلك يتوقف على عرض الرصيف القاري وزيادة منطقة الترسيب وعلى قوة الطاقة المحركة لهذه الرسوبيات.  أن ضيق الرصيف القاري وزيادة الطاقة المحركة للرسوبيات هما العاملان الأساس في قلة كمية الرسوبيات الناعمة من الرصيف القاري. وتشهد كمية ونسب هذه الرسوبيات تغيرات مكانية وزمنية وتتحكم بها عادة شدة الطاقة المحركة للرسوبيات (الأمواج غالباً)، حيث تلعب ديناميكية وحركية ماء البحر دور كبير في تحديد طبيعة القاع (De Pippoet al. 2004).
تعتبر دراسة جيولوجية الأرصفة القارية ذات أهمية كبيرة سيما وأن المعلومات المتوفرة (ابراهيم 2011) تشير إلى وجود تباين كبير بطبيعة الشريط الساحلي السوري والذي يعكس بشكل كبير اختلاف طبيعة القاع فوق الرصيف القاري وتباين طبيعته المورفولوجية والبيولوجية والجيولوجية وذلك حسب طبيعة الرسوبيات المتوضعة هناك.
تعتبر دراسة جيولوجيا الرصيف القاري من الأهمية بمكان لسببين أساسيينإن معرفة طبوغرافيا القاع والشاطئ يحددان مواصفات التيارات البحرية وطبيعة الأمواج البحرية، وهذا ماتم إثباته أيضاً في الدراسات التي تمت داخل المياه الإقليمية السورية et al. 2011) (Hussein. ثم أن كمية ومواصفات الرسوبيات البحرية على الرصيف القاري تعتبر ذات أهمية اقتصادية كونها تحدد إمكانية استخدام مثل هذه الرسوبيات في تأهيل الشواطئ الرملية وتعويضها للرمال المفقودة لسبب أو لأخر.
تطرح الأنهار الساحلية حمولات كبيرة من الطمي إلى الوسط البحري، وتعد الأنهار الرئيسة (الدفلة، القنديل، الكبير الشمالي، الروس، مرقية، الحصين، الأبرش، الكبير الجنوبي ...الخ، ابراهيم 2011) الفاعل الأساس في هذا الموضوع.   هذه الحمولات تميلإلى البقاء على الرصيف القاري أو تنساب بعيداً بوجود الدلتات الكبيرة أو بوجود الوديان البحرية  Submarine canyons وأشباهها التي تقطع الرصيف القاري متجهة صوب البحر العميق مسهِّلة بذلك انتقال الرسوبيات البحرية بهذا الاتجاه (Shepard  1973Jili et al. 2000, Paull et al.2003) وذلك بمساعدة التيارات البحرية العميقة التي تنساب بهذا الاتجاه أيضاً (Durrieu de Madron et al. 1996). كما تساهم في ذلك التصدعات والتشققات التي تحصل في منطقة الرصيف القاري والتي تكثر عندما يزداد مجال الميلان عن 20 درجة (Keating and McGuire, 2000). وتلعب حركية الماء الفعالة دوراً في زيادة التنوع الحيوي القاعي داخل الوديان البحرية مقارنة مع مايحيط بها من مناطق (Vetter, 1995; Cartes, 1998).. هذا الإجراء يترافق مع زيادة كميات المواد العضوية والطمي المترسبة أيضاً داخل الخوانق البحرية (Canals et al., 1995).
وتتصف قيعان البحار المقابلة للمصبات النهرية بتدرج طبيعة القاع بدءاً من الشط نحو البحر المفتوح وذلك بالتوازي مع تضاؤل حجم حبيبات المواد المترسبة مع الابتعاد عند مصب النهر( Diaz et al. 1996, Nittrnouer et al. 1996). هذا الطابعمن التدرج يميز أغلب مناطق البحر المتوسط (Nelson and Maldonaldo 1990)، ويختلف من مكان لآخر. لقد احتلت هذه الظاهرة اهتماماً كبيراً في منطقة البحر المتوسط كونها تؤمن الأرضية اللازمة لفهم العلاقة التفاعلية بين المصبات النهرية والوسط البحري (2005Trincardi and Syvitski ).
قد لاتنطبق هذه القاعدة على جميع مناطق الساحل السوري، نظراً لقلة مصبات الأنهار وضعف غزارة الوارد المائي للأنهار الساحلية في معظم أوقات السنة (ابراهيم 2011) والى احتمال وجود الحواجز تحت البحرية المواجهة لمصبات الأنهار في البحر المتوسط (Liquete et al. 2005). ولهذا الأمر فإن مورفولوجيا القيعان البحرية والتوزع المناطقي للرسوبيات البحرية سوف يتسببان باختلافات جوهرية بالاعتماد على وجود الأنهار الساحلية وطبيعة صبيبها في البحر وكمية المواد العالقة المحمولة بالإضافة إلى معدل الترسيب السائد: الأمر الذي يُحتم القيام بالأبحاث الميدانية في الرصيف القاري السوري لسبر واقع الحال.
ولطبيعة القاع دور أساس في تحديد نوع وكثافة الأنواع الحية القاعية التي تنتشر في المكان، حيث أن حجم حبيبات الرسوبيات وطبوغرافيا المكان واتجاه الانحدارات المختلفة بالنسبة للتيارات البحرية هي الفاعل الأساس في ذلك.
كما يلعب عمق الماء دوره في ذلك، فالمناطق العميقة من الرصيف القاري (حيث تقل عمليات الخلط المائي Water mixing خلال معظم أوقات السنة) تمتاز بسيادة الأحياء القاعية التي تتغذى على الرواسب العضوية Deposit feeders حيث تكثر المتعضيات الميكروسكوبية المختلفة التي تعمل على تفكيك المواد العضوية (Fenchel & Jsrgensen 1977).
ويؤثر شكل القاع البحري على مسار التيارات البحرية وتشكل الدوامات البحرية وطبيعة الأمواج في المنطقة (Pearce & Griffiths 1991).
وتلعب النشاطات البشرية المختلفة الدور الكبير في تحديد طبيعة التغطية البيولوجية وكثافتها في منطقة الرصيف القاري خاصة، كونها تتلقى الملوثات والمؤثرات نتاج النشاطات البشرية مما ينعكس على انتشار الأنواع الحية المختلفة (Pasqualini et al.1998).  كما يعتمد تنظيم عمليات الصيد، وخاصة الصيد القاعي بشباك الجر Bottom trawling fisheries ووجود الأنواع الحية الحساسة مثل معاشب البوزيدونيا وغيرها (Tserpes  et al. 2011) بشكل أساس على عمق المياه وطبيعة القاع والتركيب البنيوي له، وعلى ذلك تتحدد آليات الصيد وكميات المصيد وبالتالي خطط ترشيد الصيد وإدارته وحماية الأنواع المهددة النباتية والحيوانية.
وتشير النظريات الحديثة للجيولوجيا البحرية وتطبيقاتها في مجال البيولوجيا البحرية وخصوصاً في مجال دراسة القاعيات البحرية النباتية والحيوانية  من زاوية أن طبيعة القاع ونوعية رسوبياته تحدد نمط انتشار الأحياء القاعية وتوزعها المكاني(1992Freire et al.).  ذلك يفسح المجال نحو استخدام تقانات الإحصاء الجيولوجي Geostatistical techniques في دراسة توزع القاعيات البحرية ونمط انتشارها على امتداد الرصيف القاري (Gonzalez-Gurriaran & Olaso, 1987). مثل هذه التقانات لا تتطلب خطة إعتيان معقدة، ولا تحتاج لجهد كبير في عرض النتائج ورسم خرائط توزع الأحياء القاعية، خاصة عندما يتم جمع العينات حسب نظام تصميمي شبكي محدد.(Burroughs, 1987)
يهدف مشروع البحث هذا إلى إجراء مسح ميداني لمعرفة تدرج الأعماق في مناطق محددة من الرصيف القاري السوري ودراسة طبيعة القاع الجيومورفولوجية والبيولوجية وطبيعة الشريط الساحلي المجاور وسبر وجود التلال والإلتواءات والشقوق القاعية وغير ذلك، ومعرفة قوام القاع وخصائص رسوبيات المنطقة وتحليل بعض مكوناتها الرئيسية،
يعتمد البحث على إجراء سلسلة مقاطع مسحية عرضانية Transectsبدءاً من الشط وحتى حافة الرصيف القاري السوري (عمق عمود ماء ~200ملمسح المناطق المتاحة للدراسة على امتداد الساحل السوري والتي تتميز بأهميتها العلمية والبيئية.  سيتم المسح من زاوية تدرج الأعماق ومن النواحي الجيومورفولوجية والبيولوجية وعلاقة ذلك بطبيعة القاع وطبيعة الشريط الساحلي المجاور وسبر وجود التلال والإلتواءات والشقوق القاعية وغير ذلك، ومعرفة قوام القاع وخصائص رسوبيات المنطقة وتحليل بعض مكوناتها الرئيسية، وذلك من خلال عينات رسوبية قاعية تُجمع من الأعماق المختلفة بواسطة الكباش وتحليل المكونات العضوية وغير العضوية بالطرق التحليلية المعتمدة علمياً وإجراء التحاليل الميكانيكية للرواسب للوصول إلى تصنيف ثابت للقيعان البحرية ومعرفة طبيعتها.   كما يتضمن البحث سبر التغطية البيولوجية من زاوية عريضة (تدرج انتشار مجموعات الأحياء البحرية مع العمق)، وذلك من خلال المعلومات التي تقدمها الصور المباشرة الممكنة والعينات القاعية التي سيتم جمعها على امتداد المقاطع العرضانية.
سيتم توثيق المواقع بالإحداثيات الجغرافية بالدقة المطلوبة بحيث تشكل المعطيات قاعدة معلومات وطنية تزيد من معرفتنا العلمية بواقع الوسط البحري وتغطي حاجة المؤسسات البحثية والإدارية ذات العلاقة.

النتائج المتوقعة من البحث:
  1. إيجاد قاعدة معلومات وخرائط محلية لطبيعة قاع البحر في بعض المناطق ذات الأهمية البيئة والعلمية والمتاحة للدراسة من الرصيف القاري السوري.
  2. معرفة انحدار قاع البحر وتدرج العمق بدءاً من منطقة خط الأساس وحتى المنطقة تحت الشاطئية Sub-littoral إلى حدود حافة الرصيف القاري من مناطق الدراسة.
  3. معرفة المواصفات الجيومورفولوجية للقيعان البحرية ومعرفة طبيعة القاع وقوامه في المناطق المدروسة.
  4. معرفة الطبيعة البيولوجية للقيعان المدروسة وتدرج انتشار الأحياء البحرية مع العمق.
  5. المساهمة بوضع خطة وطنية لاستثمار وإدارة موارد الثروات الحية والنظم البيئية البحرية بشكل فعال وعلمي وإنشاء شبكة محميات بحرية مناسبة، والأماكن الملائمة للصيد والاستزراع في الأقفاص وذلك بالاعتماد على نتائج البحث.
  6. استخدام نتائج البحث في وضع المقترحات بشأن الإدارة المتكاملة للمنطقة الشاطئية والحيّز الساحلي السوري وعوامل حماية البيئة البحرية.

يعتبر هذا العمل الأول من نوعه في القطر العربي السوري، ويأتي تلبية للحاجة الملحة له من قبل الهيئات العلمية البحثية والمؤسسات الوطنية العاملة في مجال إدارة الموارد والنظم البيئية البحرية.  حيث يوفر الأرضية اللازمة للأبحاث العلمية في مجال النظم البيئية البحرية والإدارة المتكاملة للساحل، وفي مجال اقتراح إنشاء محميات بحرية جديدة ووضع خطط إدارة المحميات القائمة على أسس علمية.  وبالتالي سوف تشكل النتائج التي يتوقع الحصول عليها الأساس للقيام بخطط إدارة الموارد البحرية وإجراء الدراسات البيولوجية والجيولوجية والفيزيائية والكيميائية اللاحقة على الأوساط البحرية السورية.
ويندرج البحث ضمن الخطة العلمية للمعهد العالي للبحوث البحرية، كما يندرج ضمن توصيات ورشات العمل الوطنية والإقليمية المتسلسلة، مثل ورشة العمل الإقليمية حول "البحوث البحرية في شرق المتوسطالمنعقدة في المعهد العالي للبحوث البحرية 28-29/ أيلول/2009، ومداولات ورشة العمل الدولية الأولى والثانية حول "المرافئ البحرية وحماية الشواطئالمنعقدتين في طرطوس عامي 2010 و 2011 على التواليوضمن الخطط البحثية المقترحة للمؤسسات البحثية في القطر (مقترحات الاجتماعات النوعية المنعقدة لدراسة الخطط البحثية المستقبلية للهيئة العليا للبحث العلمي في القطاعات المختلفة). 
المراجع:
المراجع العربية:
ابراهيم، أمير (2011): دراسة ميدانية لحساسية الموائل والأحياء الفقارية البحرية والشاطئية السورية والتكيفات المطلوبة تجاه تغيرات المناخ " مشروع بحث علمي مشترك بين الهيئة العليا للبحث العلمي وجامعة تشرين رقم (1/2009)، 85 صفحة.
القانون رقم/28/ للعام/2003/ " مفهوم المياه البحرية الإقليمية للجمهورية العربية السورية"


المراجع الأجنبية:

Abou Karaki, N., (1987): Synthèse et carte sismotectonique des pays de la bordure orientale de la Méditerranée : sismicité du système de failles du Jourdain Mer Morte. Thèse de Doctorat, Université Louis Pasteur de Strasbourg, Strasbourg, France, 411.
Ben-Avraham, Z., Tibor, G., Limonov, A. F., Leybov, M. B., lvanov, M. K., Tokarev, M. Yu., Woodside, J. M., (1995): Structure and tectonics of the eastern Cyprean Arc. Marine and Petroleum Geology, 12, 263-27.
Benkhelil, J., Bayerly, M., Branchoux, S., Courp, T., Gonthier, E., Hübscher, C., Maillard, A. and Tahchi, E., (2005): La branche orientale de l’arc de Chypre. Morphostructure d’une frontière de plaques d’après les résultats de la campagne BLAC (2003). Comptes Rendus Geosciences, 337, 1075-1083.
Brew, E. G., (2001): Tectonic evolution of Syria interpreted from integrated geophysical and geological analysis. Thesis, Cornell University, Cornell, England, 322.
Burroughs, P. (1987): Spatial aspects of ecological data. In Data analysis in community and landscape ecology, Jogman, R. H. G., ter Braak, C. J. F. & van Tongeren, O. F. R., eds.). Pudoc Wageningen, pp. 213-251.
Canals, M., Monaco, A., Dinet, A., Heussner, S., …et al., (1995): Transfer of matter and benthic response in the north-western Mediterranean continental margins. In: Weydert, M., Lipiatou, E., Gon8 i, R., Fragakis, C., Bohle-Carbonell, M., Barthel, K.G. (Eds.), Mast days and Euromar market. European Commission, Brussels, pp. 419-431.
Cartes, J.E., (1998): Dynamics of the Bathyal Benthic Boundary Layer in the northwestern Mediterranean: depth and temporal variations in macrofaunal-megafaunal communities and their possible connections within deep-sea trophic webs. Progress in Oceanography 41, 111-139.
Chen, C.-T. A., K.-K. Liu and R. Macdonald (2003): Continental margin exchanges. p. 53–97. In Ocean Biogeochemistry, ed. by M. J. R. Fasham, Springer, Berlin.
Durrieu de Madron, X., GarcmHa Ladona, E., Palanques, A., Moll, M., Puig, P., Calafat, A.M., Royo, P., Carbonne, J., (1996): Topographic constraint of currents in the North western Mediterranean. Annales of Geophysicae 14C, 398.
Fenchel T., Jsrgensen B.B. (1977): Detritus food chain of aquatic ecosystems: the role of bacteria. Adv. Microbiol. Ecol. 1: 1-58
Freire, J. Gonzalez-Gurriaran E.and Olaso I. (1992): Spatial Distribution of Munida intermedia and M. sarsi (Crustacea: Anomura) on the Galician Continental Shelf (NW Spain): Application of Geostatistical Analysis. Estuarine, Coastal and Shelf Science (1992) 35,637-648
Gili, J.-M., F. Page`s, J. Bouillon, A. Palanques, P. Puig, S. Heussner, A. Calafat, M. Canals, A. Monaco (2000): A multidisciplinary approach to the understanding of hydromedusan populations inhabiting Mediterranean submarine canyons. Deep-Sea Research I 47, 1513-1533

Gomez, F., Khawlie, M., Tabet, C., Darkal, A., Khair, K. and Barazangi, M., (2006): Late Cenozoic uplift along the northern Dead Sea transform in Lebanon and Syria. Earth and Planetary Science Letters, 241, 913-931.

Gonzalez-Gurriaran, E. & Olaso, 1.(1987): Cambios espaciales    temporales de los Crustaceos Decapodos de la plataforma continental de Galicia (NW de Espana). Investigacion Pesquera 51 (Suppl 1), 323-341.
Hall, J. K., Krasheninnikov, V.A., Hirsch, F., Benjamini, C. and Flexer, A., (2005a): Geological framework of the Levant, volume II: The Levantine Basin and Israel. Historical Productions-Hall Ltd. Jerusalem, Journal of Geodynamics, 149-157.
Hall, J., Aksu, A.E., Calon, T.J., Yasar, D., (2005b): Varying tectonic control on basin development at an active. Marine Geology, 221, 15–60.
Hall, J., Calon, T.J., Aksu, A.E., Meade, S.R., (2005c): Structural evolution of the Lattaquié Ridge and Cyprus Basin at the front of the Cyprus Arc, Eastern Mediterranean Sea. Marine Geology, 221, 261-297.
Hardenberg, M.F., (2003): Tectonics and sedimentation of early continental collision in the Eastern Mediterranean (Northweast Syria). Thesis, University of Edinburgh, Edinburgh, England, 179.
Hardenberg, M.F., Robertson, A.H.F., (2007): Sedimentology of the NW margin of the Arabian plate and the SW–NE trending Nahr El-Kabir half-graben in northern Syria during the latest Cretaceous and Cenozoic. Sedimentary Geology, 201, 231–266.

Hlima, A., (2001): Etude de géographie de l’eau « Provence Côtière Syrienne ». Thèse, Université de Damas, Damas, Syrie. (En Arabe).

Hübscher, C., Tahchi, E., Klaucke, I., Maillard, A., Sahling, H., (2008): Salt tectonics and mud volcanism in the Latakia and Cyprus Basins, eastern Mediterranean. Tectonophysicsin Press.
Hussein, M. Courp, T. Ibrahim, A. and Benkhelil, J. (2010): Hydrographical Properties of Syrian Marine Water (Latakia Area) Based on Two Field Cruises (Dec. 2006 and Mar. 2009). Journal of Marine Systems, 85 (2011):30-44.
Jackson, J. and McKenzie, D.P., (1988): The relationship between plate motions and seismic moment tensors, and the rates of active deformation in the Mediterranean and Middle East. Geophys. J. Roy. Astron. Soc., 93, 45-73.
Kempler, D. and Ben-Avraham, Z., (1987): The tectonic evolution of the Cyprean Arc. AnnTecton. 1, 58-71.
Kopp, M.P., Adzhamyan, Z.H., Il’yas, K., Fakiani, F. and Khafez, A., 1999. Mechanism of formation of the El Ghab wrench graben (Syria) and the Levant transform fault propagation. Geotectonics, 33, 408-422.
Krasheninnikov, V.A. and Hall, J.K., (1994): Geological structure of the north-eastern Mediterranean (cruise 5 of the research vessel Akademik Nikolaj Strakhov), Historical Productions-Hall Ltd. Jerusalem, Journal of Geodynamics, 395.
Krasheninnikov, V.A., Hall, J.K., Hirsch, F., Benjamini, C. and Flexer, A., (2005): Geological framework of the Levant. volume I: Cyprus and Syria, 170.
Malkawi, A.H., Liang, R.Y., Nusairat, J.H. and Al-Homoud, A.S., (1995): Probabilistic seismic zonation of Syria. Natural Hazards, 12, 139-151.
Manla AL Dakhil,B. (2009): Étude morphostructurale et évaluation des risques naturels le long du littoral et de la marge continentale de SyrieThèse pour obtenir le grade de Docteur de l’Université de Perpignan Via Domitia. 194p.
Matar, A., (1990): Contribution à l’étude sismotéctonique de la Syrie (Al Ghab). Thèse de Doctorat, Université Joseph Fourier – Grenoble I, Grenoble, France, 238.
Meghraoui, M., Goez, F., Sbeinati, R., Woerd, J.V., et al. (2003): Evidence for 830 years of seismic quiescence from palaeoseismology, archaeoseismology and historical seismicity along the Dead Sea fault in Syria. Earth and Planetary Science Letters, 210, 35-52.
Morris, A., Anderson, M.W., Robertson, A.H.F. and Al-Riyami, K., (2002): Extreme tectonic rotations within an eastern Mediterranean ophiolite (Baër–Bassit, Syria). Earth and Planetary Science Letters, 202, 247-261.
Pasqualini, V., Pergent-Martini, C. & Pergent, G. (1998): Use of remote sensing for the characterization of the Mediterranean coastal environment – the case of Posidonia oceanic. Journal of Coastal Conservation 4: 59-66.
Paull, C.K., Ussler III, W., Greene, H.G., Keaten, R., Mitts, P., Barry, J., (2003): Caught in the act: the 20 December 2001 gravity flow event in Monterey Canyon. Geo-Mar Lett., 22: 227-232.
Pearce, A. F. & Griffiths, R. W. (1991): The mesoscale structure of the Leeuwin current: a comparison of laboratory models and satellite imagery. J. Geophys. Res. 96, 16739-167575.
Rukieh, M., (1997): Tectonic of Lebanon and the Western part of Syria by inter-pretation of space image. Remote Sensing, 9, 38-59 (En Arabe).
Sanlaville, P., (1979):  Quaternaire et préhistoire du Nahr el Kabir septentrional. GIS maison de l’orient Méditerranéen, université Lyon II – C.N.R.S. Travaux de la RCP 438.
Sullivan, P. J. (1991):  Stock abundance estimation using depth-dependent trends and spatially correlated variation. Canadian Journal of Fisheries and Aquatic Sciences 48,1691-1703.
Tommaso De Pippo, Carlo Donadio & Micla Pennetta (2004):  Morphological ontrol On Sediment Dispersalalong The Southern Tyrrhenian Coastal Zones (Italy). Geologica Romana 37 (2003-2004), 113-12.
Tserpes , G. Tzanatos E. and Peristerak P. (2011): Spatial management of the Mediterranean bottom-trawl fisheries: the case of the southern Aegean Sea.  Hydrobiologia 670:267–274.
Vetter, E.W., (1995): Detritus-based patches of high secondary production in the nearshore benthos. Marine Ecology Progress Series 120, 251-262.
Vidal, N., Alvarez-Marrón, J., Klaeschen, D., (2000a): The structure of the Africa-Anatolia plate boundary in the eastern Mediterranean. Tectonics, 19723-739.
Westaway, R., (1994): Present-day kinematics of the Middle East and eastern Mediterranean. J. Geophys. Res., 86, 12,071-12,090.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا