ورﻗﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﻨﻮان
( ﻇﺎهرة اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ وأثرها ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ
ذات اﻟﻤﻘﻮﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ )
إﻋﺪاد : .د وﻟﻴﺪ ﺑﻦ كساب اﻟﺤﻤﻴﺪي
ﻧﺎﺋﺐ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ
اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ
اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ : hamidiw@sct.gov.sa
مقدﻣﺔ :
ﻳﻤﺜﻞ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ هدﻓﺎً اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎً ﻟﻠﺪول واﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ و اﻟﺤﻀﺎرﻳﺔ . ﻓﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻳﻮﻓﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻀﺦ اﻷﻣﻮال ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﻨﺘﺠﺔ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺴﻜﺎن واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .
كما ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺼﻮرة ﻣﺒﺎﺷﺮة اﻟﺰوار ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ أو اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ . كما أن اﻻرﺗﻘﺎء اﻟﺤ ﻀﺎري واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﻠﺪول وﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻳﺘﻮازن ﻣﻊ اﻹﺛﺮاء اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﻘﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ . وﺗﻌﻜﺲ اﻟﺨﺒﺮات واﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻻهتمام اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﻧﺤﻮ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮها ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ وﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ . ﻓﻄﺮق اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ‘Ecotourism’ واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪﻳﻤﺔ ‘Sustainable Tourism’ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﻮﻋﻲ اﻟﺒﻴﺌﻲ ‘Environmental Awareness & Education’ .
هذﻩ اﻟﻄﺮق ﺗﺮكز ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺣﺔ وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎركة ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﻨﻔﻴﺬ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ . ﺗﺤﺮص اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻮﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ وﺗﻨﻤﻴﺘﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ . وﻣﻊ أن اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﺗﺰال وﻟﻴﺪة اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ إﻻ أن إﻧﺸﺎء هيئات وﻟﺠﺎن وإدارات ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻳﻤﺜﻞ ﺧﻄﻮة ﺟﺎدة ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﻷهداف واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ واﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ . وﺗﻜﻤﻦ اﻟﺨﻄﻮرة ﻓﻲ ﺟﺬب اﻟﺴﻴﺎح ﺑﺼﻮرة ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻧﺤﻮ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﻤﻴﺰة ﻃﺒﻴﻌﻴﺎً ﻓﻲ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺪﻣﻴﺮ اﻷﻣﺎكن اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺘﺬﺑﻬﻢ ﻣﻦ اﻷﺳﺎس .
وﻓﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎب ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻘﺪ ﻳﺆدي اﻟ ﻀﻐﻂ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﺪﻣﻴﺮ اﻟﺘﺪرﻳﺠﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ وﺧﺎﺻﺔ ذات اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺒﻜﺮ . كما أن اﻣﺘﺪاد اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﺳﻮاء ﻣﻦ اﻟﻤﺪن أو اﻟﻘﺮى ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺑﻴﺌﺘﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ .
وﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ذات اﻟﺘﻤﻴﺰ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ إﻣﺎ ﺑﻐﻄﺎﺋﻬﺎ اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ أو ﺑﺨﺼﺎﺋﺼﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ و اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﻦ ﻇﺎهرة اﻟﺘﻮﺳﻊ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﺄﺑﻌﺎدﻩ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ . وﻳﺮﺟﻊ ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺗﺰاﻳﺪ اﻟﺘﻌﺪﻳﺎت اﻟﻔﺮدﻳﺔ واﻟﺠﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺿﻌﻒ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ وﻋﺪم وﺟ ﻮد اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺮادﻋﺔ ﻟﻠﺘﻌﺪﻳﺎت أو ﺿﻌﻒ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ . كما أن ﺿﻌﻒ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻋﻲ اﻟﺒﻴﺌﻲ واﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ وﺿﻌﻒ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ واﻟﻀﻮاﺑﻂ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻤﻌﺎﻟﻤﻬﺎ وﻃﺮق ﺗﻄﻮﻳﺮها ﻗﺪ ﺳﺎهم ﻓﻲ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻌﺪي ﻋﻠﻴﻬﺎ وﺗﺪﻣﻴﺮها ﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ . هذﻩ اﻟﻌﻮاﻣﻞ ﺗﺆكد اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﻗﺼﻴﺮة وﻃﻮﻳﻠﺔ اﻟﻤﺪى ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ذات اﻷهمية اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ .
ﺗﻬﺪف ﻣﺒﺎدرة اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ إﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻣﻦ الآﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﻮﺳﻊ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل وﺿﻊ ﺣﻠﻮل وﻣﻘﺘﺮﺣﺎت ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ذات اﻷهمية اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ وﺗﻘﻠﻴﻞ اﻵﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻟﻠﺘﻤﺪد اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ ﻋﻠﻰ هذه اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ واﻳﺠﺎد اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت . هذا اﻟﻬﺪف ﻳﺨﺪم أهداﻓﺎ أﺧﺮى ﻣﺤﺪدة ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻗﻄﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ككل ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ واﻟﺘﻜﺎﻣﻞ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ ورﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ .
وﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺸﺮوع اﻟﺪراﺳﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷهداف واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ذات اﻷهمية اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻳﻴﻦ اﻟﻘﺼﻴﺮ واﻟﺒﻌﻴﺪ . وهذا ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺛﺮت ﺑﺎﻟﺘﻤﺪد اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﻠﻬﺎ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ وﻳﺘﻮﻗﻊ ﺗﺄﺛﺮها ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ . وﺳﻴﺘﻢ دراﺳﺔ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﻤﻴﺰة ﺳﻴﺎﺣﻴﺎ كمشارﻳﻊ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ وذﻟﻚ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ .
وﺗﺪﻋﻢ ﻣﺨﺮﺟﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺑﻠﻮرة ﺳﻴﺎﺳﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ذات اﻟﺘﻤﻴﺰ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺿﻤﻦ اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻟﻤﺪى . وﻳﺮكز اﻟﺠﺰء اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ هذﻩ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻄﻮﻳﺮ إﺟﺮاءات ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻬﺪف اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، وﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻋﺮض ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺘﻲ اﻟﺴﻮدة وﺣﺎﺿﺮة ﻧﺠﺮان واﻟﺘﻲ كاﻧﺖ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺪارﺳﻴﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﺸﺮوع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق