التسميات

السبت، 27 مايو 2017

ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ إﺭﺒﺩ (١٩٥٣ -١٩٩٩) ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ﻭﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ...


ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ إﺭﺒﺩ (١٩٥٣ -١٩٩٩)

ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ﻭﻨﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ

Monitoring Urbon Exponsion for Irbid City

 by Using Remote Sensing & GIS 

(1953-1995)

S.Duheisat Dean of Royal Jordanian Geographic Center College , Al Balqa’ Applied University , Jordan 

O.Dhaimat 

Instructor In Al –Isra’ University ,Jordan 





ABSTRACT 

  This study was related to the urban development of Irbid City during 1955 – 1999 by using remote sensing technique and geographic information system. The results of the study indicated that the size of the city was increased 46 times through various directions based on images of 1978, towards south and east by using images of 1984, and towards north and east up to 1989. But images of 1995 showed that the urban development celatively covered the cols agricultural lands and connected with surrounded villages such as Saal, Bushra, Howara, Aidon, Hakama, and Baitras. Besides that, images of 1999 indictated that the development increased here and there, eliminating most of crop lands.

الملخص :

  يهتم هذا البحث بدراسة التوسع العمراني لمدينة اربد خلال الفتـرة الواقعـة بـين ١٩٥٣ و١٩٩٩م باسـتخدام تقنيـات الاستشعار عن بعد. ونظم المعلومات الجغرافية، حيث دلت النتائج على أن المساحة العمرانية للمدينة قد تـضاعفت بمقـدار ٤٦ مرة أثناء فترة الدراسة وبشكل عشوائي وغير مدروس على حساب الأراضي الزراعية شاملاً جميع الاتجاهات، كمــا دلت الصور المأخوذة عام ١٩٧٨ ،وفي الجهة الجنوبية والشرقية حسب الصور المأخوذة عـام ١٩٨٤ ،وباتجـاه الـشمال والشرق حسب صور عام ١٩٨٩ .أما الصور المأخوذة عام ١٩٩٥ فقد دلت على أن التوسع قد غطـى جميـع الأراضـي الزراعية بالمدينة والواقعة بينها وبين جميع القرى المحيطة مثل سال، بشرى، حوارة ، ايدون، حكما، وبيت راس كذلك فأن الصور اللاحقة في عام ١٩٩٩ قد دلت على استمرار التوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعية. 

المقدمة :

  ﺘﻌﺩ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤـﻭ ﺍﻟـﺴﻜﺎﻨﻲ ﻭﻤـﺎ ﻴﺭﺍﻓﻘﻬﺎ ﻤﻥ ﺯﺤﻑ ﻋﻤﺭﺍﻨﻲ ﺘﺠـﺎﻩ ﺍﻟﻤﻨـﺎﻁﻕ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺘﻌﺎﻨﻲ ﻤﻨﻬـﺎ ﻤﻌﻅـﻡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺇﻥ ﻟـﻡ ﺘﻜـﻥ ﻜﻠ ﻬـﺎ . ﻓﺎﻟﺘﻭﺴـﻊ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻟﻪ ﺁﺜﺎﺭ ﺴﻠﺒﻴﺔ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﺇﻥ ﻟـﻡ ﺘﺒـﺩﺃ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴـﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴـﺔ ﺒﺈﻴﺠﺎﺩ ﺤﻠ ﻭل ﻟﻬﺎ ، ﻭ ﺴﻭﻑ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﺨﻁﻭﺭﺘﻬـﺎ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻘﻠﺔ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺸﺢ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻐﺫﺍﺌﻴﺔ، ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺍﻟﺘﻭﺴـﻊ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨـﻲ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ ﻭﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺩﻭل ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ، ﺤﻴﺙ ﻴﻌﺭﻑ ﻋﻠـﻡ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ﺒﺄﻨﻪ ﻋﻠﻡ ﻭﻓﻥ ﺍﻟﺤـﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻋﻥ ﺠﺴﻡ ﺃﻭ ﻤﺴﺎﺤﺔ ﺃﻭ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﻤﺎ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺤﻠﻴل ﺍ ﻟﺒﻴﺎﻨـﺎﺕ ﺍﻟﺘـﻲ ﻴﻤﻜـﻥ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺤﺴﺎﺴﺔ ﺩﻭﻥ ﻤﺴﺎﺱ ﻤﺒﺎﺸﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﺠﺴﻡ ﻗﻴﺩ ﺍﻟﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ، ﺃﻱ ﺃﻨﻪ ﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﻋﻠـﻡ ﻭﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴـﺎ ﻟ ﻠﺤـﺼﻭل ﻋﻠـﻰ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻋﻥ ﻜﻭﻜﺏ ﺍﻻﺭﺽ ﺃﻭ ﺠﺯﺀ ﻓﻴـﻪ ﻋﻥ ﻁﺭﻴـﻕ ﺘـﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﻭﻗﻴﺎﺴـﻬﺎ ﻭ ﺘﺤﻠﻴﻠﻬـﺎ ﻭﺘﺤﺩﻴﺜﻬﺎ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﺴﺘـﺸﻌﺭﺍﺕ ( sensors ) ﺩﻭﻥ ﻤﻼﻤــﺴﺔ ﺴــﻁﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺒﺎﺴــﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻭﺠﺎﺕ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻬﺭﻭﻤﻐﻨﺎﻁﻴـﺴﻴﺔ ﻟﻸﺸـﻌﺔ ﺍﻟﻨﺎﺠﻤﺔ ﻋﻥ ﺍﻷﺠﺴﺎﻡ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻻﺼﻁﻨﺎﻋﻴﺔ . ﻟﺘﺼﻨﻴﻑ ﺍﻟﻤﻭ ﺠـﺎﺕ ﻋـﺎﺩﺓ ﺤـﺴﺏ ﺍﻁﻭﺍﻟﻬﺎ ﺤﻴﺙ ﺘﻤﺘﺩ ﻤﻥ ﻤﻭﺠـﺎﺕ ﺍﻟﺘﻠﻔﺯﻴـﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻭل ﺍﻟـﻰ ﺍﻻﺸـﻌﺔ ﺍﻟﻜﻭﻨﻴـﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻫﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺭ ﻤﺭﻭﺭﺍ ﺒﺎﺸﻌﺔ ﺍﻟـﺭﺍﺩﺍﺭ ﻭﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﻤﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺭﺌﻴﺔ ﻭﻓـﻭﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔـﺴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻬﺭﻭﻤﻐﻨﺎﻁﻴﺴﻴﺔ ﻭ ﺘﻨﺘﻘل ﻋﻠﻰ ﺸـﻜل ﻤﻭﺠﺎﺕ ﺒﺴﺭﻋﺔ ﺘﺒ ﻠﻎ ( ٣٠٠ ﺃﻟﻑ ﻜـﻡ / ﺙ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ) .  ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻤﻴﻜﺭﻭﻥ ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ ﺍﻻﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎﺱ ( ﻤﻴﻜﺭﻭﻥ = 1 x 10 m -6 ). 

  أﻤﺎ ﺍﻫﻡ ﺍﻟﻘﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘـﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ﻓﻬﻲ : ﺍﻷﺸﻌﺔ ﺍﻟﻤﺭﺌﻴﺔ ﻭﺃﻁـﻭﺍل ﺃﻤﻭﺍﺠﻬـﺎ ٠,٤ - ٠,٧ ﻤﻴﻜـﺭﻭﻥ، ﺍﻷﺸـﻌﺔ ﺘﺤـﺕ ﺍﻟﺤﻤﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﺭﻴﺒــﺔ ﺒﻁــﻭل ٠,٧ - ١,٠ ﻤﻴﻜﺭﻭﻥ، ﺍﻷﺸﻌﺔ ﺘﺤـﺕ ﺍﻟﺤ ﻤـﺭﺍﺀ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﻴﺔ ﺒﻁﻭل ٣,٠ - ١٤,٠ ﻤﻴﻜﺭﻭﻥ، ﺍﻷﺸﻌﺔ ﻓﻭﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ . 

  ﻭ ﻷﺠل ﺍﻟـﺘﻤﻜﻥ ﻤـﻥ ﺘﻔـﺴﻴﺭ ﺒﻴﺎﻨـﺎﺕ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ﺒﺸﻜل ﺼﺤﻴﺢ، ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﻴﻜﺎﻨﻴﻜﻴﺔ ﺘﻔﺎﻋل ﺍﻹﺸـﻌﺎﻉ ﻤﻊ ﺴﻁﺢ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻜـﻭﻥ ﻤـﻥ ﺍﺭﺒﻌﺔ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﻫـﻲ ﺍﻟﻨﺒﺎﺘـﺎﺕ ، ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ، ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ . ﻭﺘﻌـﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺘﺠﻤﻌﺎ ﻟﻠﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺜﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺩﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺠﻤﺔ ﻋﻥ ﺘﺩﺍﺨل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ، ﻭﻓـﻲ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﺼﺩﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻻﻫﺘﻤـﺎﻡ ﻤﻨـﺼﺒﺎ ﻋﻠـﻰ ﺍﻻﺸﻌﺎﻉ ﺍﻟﻤﻨﻌﻜﺱ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻷﻤـﻭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺭﺌﻴــﺔ ﻭ ﺘﺤــﺕ ﺍﻟﺤﻤــﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﺭﻴﺒــﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺭﻭﻴﺔ، ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻻﺸﻌﺎﻉ ﺍﻟﻤﻨﺒﻌﺙ ﻓﻲ ﻤ ﺠﺎل ﺍﻷﺸﻌﺔ ﺘﺤﺕ ﺍﻟﺤﻤﺭﺍﺀ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﻴﺔ ﺁﺨﺫﻴﻥ ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒـﺎﺭ ﺘـﺄﺜﻴﺭ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﺍﻟﺘﻐﻁﻴﺔ ﻭ أﺜﺭ ﺍﻟﻅﻼل ﻓﻲ ﺘﺸﺎﺒﻪ ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﻭﺭﻴﺔ ( pixel ) ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أﻥ ﺍﺤﺘﻤﺎﻟﻴـﺔ ﺤـﺩﻭﺙ ﺍﻟﺘــﺸﺎﺒﻪ ﻟﻠﻭﺤـﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻫﻲ ﺍﺤﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻤﻤﺎ ﻴﺴﺒﺏ ﻤﺸﺎﻜل ﻓﻲ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟـﺴﻜﻨﻴﺔ ﺇﺫ ﺘﺘﻐﻴﺭ ﺍﻹﺸـﻌﺎﻋﻴﺔ ﻤـﻥ ﺠـﺯﺀ ﻵﺨـﺭ . ﻭﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌـﺩ ﻴﺘﻡ ﺘﺤﻭﻴل ﺍﻻﺨﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﺸﺎﺭﺍﺕ ﻜﻬﺭﺒﺎﺌﻴﺔ ﻴﻤﻜـﻥ ﺘﺤﻭﻴﻠﻬـﺎ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺼﻭﺭ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺃﺠﻬﺯﺓ ﺇﻅﻬﺎﺭ ﺠﺎﺴﻭﺒﻴﺔ ﻤﺯﻭﺩﺓ ﺒﺒﺭﻤﺠﻴﺎﺕ ﺨﺎﺼﺔ ، ﺤﻴﺙ ﺘﻌﺘﺒـﺭ ﺍﻟـﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺠﻭﻴـﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺭﺌﻴـﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ ﻤﺼﻔﻭﻓﺔ ﻫﻨﺩﺴﻴﺔ ﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﺘﻌﺒ ﺭ ﻋﻥ ﻗﻴﻡ ﺇﺸﻌﺎﻋﻴﺔ ﻻﻨﻌﻜﺎﺴ ﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﺩ ﻴﺘﻡ ﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ﺒﻭﺍﺴـﻁﺔ ﺠﻬـﺎﺯ ﺤـﺴﺎﺱ ﻟﻼﺸﻌﺔ ﻭﺤﺴﺏ ﺃﻁﻭﺍل ﻤﻭﺠﻴـﺔ ﻤﺤـﺩﺩﺓ ﻭﻴــﺴﻤﻰ ﻜﺎﺸــﻑ ( detector ) ﺃﻭ ﻤﺘﺤﺴﺱ ( senseor ) ، ﻭﻴﺘﻡ ﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﻘﻴﻡ ﺒﺸﻜل ﻤﻨﻔﺼل ﺃﻭ ﻤﺘﻘﻁﻊ ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﻭﺭﻴﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺒﺭ ﻤﺴﺎﺤﺘﻬﺎ ﻋـﻥ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﺘﺼـﻭﻴﺭ ﺍﻭ ﻤﺎ ﻴﻌــﺭﻑ ﺒـﺎﻟﻤﻴﺯ ﺍﻟﻤ ﻜﺎﻨﻲ ( spatial resolution) . 

   ﻴﻤﻜﻥ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ﻓﻲ ﻋﺩﺓ ﻤﺠﺎﻻﺕ، ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺤـﻀﺭﻱ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺸﻤل ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻭﻀـﻊ ﺍﻟﺘﻜـﻭﻨﻲ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ، ﻤﺘﺎﺒﻌـﺔ ﺍﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﺴﺘﻜﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨـﺎﻁﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻋﺭﻀﺔ ﻟﻠﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ، ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺘﺤﺩﻴﺙ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺘﻁﻭﺭ ﺍﻹﺴﻜﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻨﻘل، ﺤﻴﺙ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺭﺌﻴـﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ ﻭﺴﺎﺌل ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻭﺩﻗﻴﻘـﺔ ﻓـﻲ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠــﺎل ، ﻭ ﺍﺴــﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟــﺼﻭﺭ ﻭﺍﻟﺠﻭﻴــﺔ ﻭﺍﻟﻤﺭﺌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺫﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻜﺭ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻅﻭﺍﻫﺭ ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻲ .

  ﺃﻴﻀﺎً ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﻭﺘﺤﺭﻱ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺴﻁﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﺒﺸﻜل ﺩﻭﺭﻱ ﻭﻤﺴﺘﻤﺭ، ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻤﺒﺩﺃ ﺘﻐﻴﺭ ﺍﻨﻌﻜﺎﺴﻴﺔ ﻤﻭﺍﺩ ﺴﻁﺢ ﺍﻷﺭﺽ ﺒﺘﻐﻴﺭ ﺨﺼﺎﺌﺼﻬﺎ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﻜﻠﻴﺔ ﻋﺒﺭ ﺍﻟﺯﻤﻥ، ﺇﺫ ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﺨﻼل ﻤﺭﺍﺤﻠﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺘﺩ ﻤﻥ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﺎ ﻗﺒل ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺤﺘﻰ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺴﻜﻨﻴﺔ . 

   ﺘﻬﺩﻑ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﻌﺭﻓـﺔ ﺍﻟﺘﻀﺭﺭ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻁﺭﺃ ﻤﻊ ﻤﺩﻴﻨـﺔ ﺍﺭﺒﺩ ﻭﻤﺎ ﺤﻭﻟﻬﺎ منذ ﻋﺎﻡ ١٩٥٣ ﻡ ﺤﺘﻰ ﻋﺎﻡ ١٩٩٩ ، ﺤﻴﺙ ﺸﻬﺩﺕ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺘﻭﺴﻌﺎً ﻋﻤﺭﺍﻨﻴﺎً ﻋﺸﻭﺍﺌﻴﺎً ﺃﺜﺭ ﺴﻠﺒﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻠﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴـﺔ ﻭﺍﻷﺭﺍﻀـﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ، ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺨﻔﺽ ﺍﻻﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻲ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﻭﻗﻠﺔ ﻭﻓﺭﺓ ﺍﻟﻐﺫﺍﺀ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻱ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ، ﻭﻗﺩ ﻨﺠﻡ ﻋﻥ ﺍﻟﺯﺤﻑ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨـﻲ ﺍﻟﻌـﺸﻭﺍﺌﻲ ﻅﻬـﻭﺭ ﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺴﻜﻨﻴﺔ ﻋـﺸﻭﺍﺌﻴﺔ ﻤـﻥ ﺠﻬـﺔ ﻭﺍﺴﺘﺤﺩﺍﺙ ﺸﺒﻜﺎﺕ ﻁـﺭﻕ ﻭ ﺨـﺩﻤﺎﺕ ﺼﻨﺎﻋﻴﺔ إﻀـﺎﻓﻴﺔ ﻤـﻥ ﺠﻬـﺔ أﺨـﺭﻯ ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أﻨﻪ ﻤﻥ أﻫﻡ ﺍﻟﺘـﺎﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘـﻲ ﻴﺤﺩﺜﻬﺎ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺩﺭﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺼﺒﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﻫﻭ ﺍﻹﺨﻼل ﻓﻲ ﺍﻟﺘـﻭﺍﺯﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌـﻲ ﺒـﻴﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺭﻴﻔﻴﺔ ، ﻭﻤﻥ ﻫﻨـﺎ ﺘﺒﺭﺯ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﺘﻀﻤﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗــﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺯﻨــﺔ ﺒــﻴﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜــﺯ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﺒﻬـﺎ ﻓـﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﻭﻟﻴﺔ . ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﻟﺘﻘﻨﻴـﺎﺕ ﻨﻅـﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ أﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﻜﺒﻴﺭ، ﻭﻋﻠﻴﻪ فإﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺴﺘﺤﺎﻭل ﺍﻟﻭﺼﻭل إﻟﻰ ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﻁـﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒـﺩ ﺨـﻼل ﺍﻟﻔﺘـﺭﺓ ١٩٥٣ ﻭ ١٩٩٩ . ﻭﻜﺸﻑ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﺍﻟﻌـﺸﻭﺍﺌﻲ ﻋﻠـﻰ ﺍلأﺭﺍﻀـﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ . 

ﻭﺼﻑ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ 

  ﺘﻘﻊ ﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒﺩ ﻓﻲ ﺃﻗـﺼﻰ ﺸـﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﺸﻤﻴﺔ ﻭﺘﺒﻌﺩ ﻋﻥ ﻤﺩﻴﻨـﺔ ﻋﻤﺎﻥ ٥٠ ﻜﻡ ﻋﻥ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻷﺒـﻴﺽ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴـﻁ ﻤﺴﺎﻓﺔ ٦٠ ﻜﻴﻠﻭ ﻤﺘﺭﺍً، ﻭ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﺴﺎﻓﺔ ٣٠ ﻜﻴﻠﻭ ﻤﺘﺭاً [٢] ، ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺘﺒﻌﺩ ﻋﻥ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻷﻏﻭﺍﺭ ﻤـﺴﺎﻓـﺔ ٣٢ ﻜﻴﻠﻭ ﻤﺘﺭﺍً . ﻭﺍﻟﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺼﺨﺭﻱ ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒﺩ ﻴﺘﻤﺜـل ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﺒﺎﺯﻟﺘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺘﺩ ﻋﺒﺭ ﻤﻨﻁﻘـﺔ ﺍﻟﺘل ﺸﺭﻗﻲ أﺭﺒﺩ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﻜﻠﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﺠﻨﻭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻭﻓـﻲ ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﻁﺒﺎﺸﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘـﺩﺓ ﻓـﻲ ﻤﻨﻁﻘـﺔ ﺤﻨﻴﻨﺎ . ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺘﻜﻭﻴﻨﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﺴﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺭﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻠﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺎﺯﻟﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺘـل أﺭﺒـﺩ ﻭﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻘﺩيمة[٤] . ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ أﻥ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺒﺼﻔﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﻤﺴﺘﻭﻴﺔ إﻻ أﻨﻬﺎ ﺘﻨﺤـﺩﺭ ﻏﺭﺒـﺎً ﺒﺎﺘﺠﺎﻩ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻐﻔﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺘﺠﻤﻊ ﻤﻴﺎﻫﻪ ﻟﺘﺼﺏ ﻓﻲ ﻭﺍﺩﻱ ﺍلأﺭﺩﻥ ﻭﻭﺍﺩﻱ ﺯﺒﺩﺓ ﻜﻤﺎ ﻭﺘﻨﺤـﺩﺭ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺸﻤﺎل ﺍﻟﻐﺭﺒﻲ ﺤﻴﺙ ﻴﻘﻊ ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﺤﻤـﺎﻡ.

  ﺘﻘﻊ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻀـﻤﻥ ﻤﻨـﺎﺥ ﺍﻟﺒﺤـﺭ ﺍﻻﺒﻴﺽ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻤﻴﺯ ﺒﺼﻴﻑ ﺤـﺎﺭ ﻭﺠﺎﻑ، ﻭﺸﺘﺎﺀ ﺒﺎﺭﺩ ﻭﻤﻤﻁﺭ . أﻤﺎ ﻜـﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤـﻁﺭ ﻓﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﺒﻴﻥ ٣٥٠ - ٤٥٠ ﻤﻠﻡ ﺴﻨﻭﻴﺎً [٢] ، ﻭ ﺘﺭﺒﺔ ﻤﻨﻁﻘﺔ أﺭﺒﺩ ﻤﻜﻭﻨﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﻁﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻓﺔ ﺒﺎﺴﻡ ﺘﻴﺭﺍﺭﻭﺯﺍ ( Terra Rosa ) ﻭﻫﻲ ﻨﺘﺎﺝ ﺘﺤﻠل ﺍﻟﺼﺨﻭﺭ ﺍﻟﺠﻴﺭﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺭﻤﻠﻴﺔ ، ﺤﻴﺙ ﺘﻜﺜﺭ ﺒﻬﺎ ﻨﺴﺒﺔ ﻜﺭﺒﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻭﻡ ﻭﺍﻟﺒﻭﺘﺎﺱ ، ﻭﺘﻌﺭﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺒﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺒﺤﺭ ﺍﻷﺒﻴﺽ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﺤﻤﺭﺍﺀ ﻭﺘﻨﺘﺸﺭ ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺃﺭﺠﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﻟﻜﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﺨﺯﻥ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻻﺤﺘﻔﺎﻅ ﺒﺎﻟﺭﻁﻭﺒﺔ ﻟﺴﺒﺏ ﺴﻤﻜﺎﺘﻬﺎ ﻭﻗﻠﺔ ﻤﻭﺍﺩﻫﺎ ﺍﻟﻌﻀﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﺴﻁﺤﻴﺔ ، ﻭﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ ﻓﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺘﺼﻠﺢ ﻟﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻟﺤﺒﻭﺏ ، ﺍﻟﻜﺭﻭﻡ ، ﻭﺃﺸﺠﺎﺭ ﺍﻟﺯﻴﺘﻭﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﺘﻬﺭ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ [٢] . 

ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ :

   ﻤﻥ ﺃﺠل ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﻭﺴـﻊ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨـﻲ ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒﺩ ﺘﻡ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺍﻷﺭﺩﻨﻲ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺼـﻭﺭ ﺠﻭﻴــﺔ ﻟﻌــﺎﻤﻲ ١٩٥٣ ﻭ ١٩٧٨ ، ﺼــﻭﺭ ﻓﻀﺎﺌﻴﺔ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺒﻭﺍﺴـﻁﺔ ﺍﻟﻘﻤـﺭ ﺍﻟـﺼﻨﺎﻋﻲ ﺍلأﻤﺭﻴﻜﻲ ﻻﻨﺩﺴﺎﺕ ﻟﻌﺎﻤﻲ ١٩٨٤ - ١٩٩٥ ﻡ، ﺼﻭﺭ ﻓﻀﺎﺌﻴﺔ ﺒﻭﺍﺴـﻁﺔ ﺍﻟﻘﻤـﺭ ﺍﻟـﺼﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﻬﻨــﺩﻱ ﺍﺭﺱ ﻟﻌــﺎﻡ ١٩٩٩ ، ﻭﺨــﺭﺍﺌﻁ ﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ ﻤﻘﻴﺎﺱ ١:٥٠,٠٠٠ . 

  ﺘﻡ ﺍﺩﺨﺎل ﺘﻠـﻙ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨـﺎﺕ ﻤـﻥ ﻨﻅـﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﺭ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﺭﻜـﺯ ﻭﺘﺤﻭﻴﻠﻬﺎ إﻟﻰ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺭﻗﻤﻴـﺔ ﺘـﻡ ﺇﻅﻬﺎﺭﻫـﺎ ﻭﺘﺭﺘﻴﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺸـﻜل ﻁﺒﻘـﻲ ﺤـﺴﺏ ﻨـﻭﻉ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺃﻭ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻴﻬـﺎ ﻤﻤـﺎ ﻴﺴﻬل ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺨﻼل ﻓﺘﺭﺓ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ [٥] ، ﺤﻴﺙ ﺘـﻡ ﺘـﺭﻗﻴﻡ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﻭﺍﻷﻭﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻨﺘﻭﺭﺍﺕ ﻤـﻥ ﺍﻟﺨـﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ، ﺘﺭﻗﻴﻡ ﺍﻟﻤﺨﻁﻁـﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴـﺔ ﻭﺭﺒﻁﻬﺎ ﻤﻊ ﺍﻟﻁﺒﻘـﺎﺕ ﺍﻷﺨـﺭﻯ ، ﺍﺸـﺘﻘﺎﻕ ﺘﻀﺎﺭﻴﺱ ﻤﻥ ﻁﺒﻘﺔ ﺍﻟﻜﻨﺘﻭﺭﺍﺕ، ﺘﺭﻗﻴﻡ ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ ، ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘـﺼﺤﻴﺤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴـﻴﺔ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ ﻟﻸﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ، ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ . 

   ﺇﻴﻀﺎً ﺘﻡ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﺇﺸﻌﺎﻋﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺠﻌل ﻤﺭﺌﻴﺔ ﻤﺎ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻠﺘﻤﻴﺯ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺠﻌل ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟـﺴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻠﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ، ﻭﻓﻠﺘﺭﺓ ﺘﻠـﻙ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ . ﺇﻀﺎﻓﺔ ﻟﺫﻟﻙ ﻓﻘﺩ ﺘﻡ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﻤﻨﻁﻘـﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻰ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺤﻀﺭﻴﺔ، ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﺼﺎﻟﺤﺔ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻌﺎﻤل ﻀﺭﺏ ﻓـﻲ ﻋـﺩﺓ ﻗﻨﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ . ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺫﻟـﻙ ﺘﻡ ﺩﻤﺞ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ ﺍﻻﻤﺭﻴﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻨﺩﻴﺔ، ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺨﺭﺍﺌﻁ ﺍﻟﻁﺒﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ ﻤـﻥ ﺃﺠل ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻭﺠﻤﻌﻬﺎ ﻓـﻲ ﻟﻭﺤﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ . ﺍﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ (١) ﺒـﻴﻥ ﺍﻹﻁـﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﻭﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﺒﻬﺎ . 
ﺸﻜل (١)



ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍلمعطيات ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﻪ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍنية
 ﻣﻦ ﺳﻨﺔ ١٩٥٣ - ١٩٩٩ 

ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ 

ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ

ﺍلخرﺍﺋﻂ ﺍﻟﻄﺒﻮﻏﺮﺍﻓﻴﺔ          ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍلجوﻳﺔ        المطعيات الفضائية الرقمية

ﺧﺮﺍﺋﻂ /١ ٥٠،٠٠٠            ﺼﻮﺭ ﺍلجوﻳﺔ               ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ 
ﺃﻧﺘﺎﺝ ﻋﺎﻡ ١٩٨٩               ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺎﻡ                ﻣﻦ TM ﻭ IRS 
                                ١٩٥٣ ﻭ ١٩٧٩        ﻋﺎﻡ ١٩٨٤،١٩٩٥، ١٩٩٩

ﺗﻘﻴﻢ ﻭ ﻣﻌﺎينة                    ﺗﻘﻴﻢ ﻭ ﻣﻌﺎينة             ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻫﻨﺪﺳﻲ 
                                                                   ﻭﺍﺷﻌﺎﻋﻲ
ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻫﻨﺪﺳﻲ              ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻫﻨﺪﺳﻲ               تحسنياﺕ ﺍﺷﻌﺎﻋﻴﺔ 
ﺍﺷﻌﺎﻋﻲ                       ﻭﺍﺷﻌﺎﻋﻲ                            
GEO. CORR          GEO. CORR                       ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ

                                                             ENHANCEMENT


تحدﻳﺪ ﺍلمناﻃﻖ             تحدﻳﺪ ﺍلمناﻃﻖ                       تحدﻳﺪ ﺍلمناﻃﻖ
ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ                       ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ                           ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ
١٩٨٩                   ١٩٥٣ ﻭ ١٩٧٩                 ١٩٨٤ ﻭ ١٩٩٥ ١٩٩٩

ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ : 

   ﺘﻨﺎﻭﻟﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴـﺔ ﻤﻥ ﻋﺎﻡ ١٩٥٣ ﻡ ﺤﺘﻰ ﻋﺎﻡ ١٩٩٩ ﻡ، ﻭﺒﻌـﺩ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻲ ﻭﺍﻟﺘﺤـﺴﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻠﻤﺭﺌﻴﺎﺕ ، ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻠﻭﺤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻁﺎﺕ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺎﺭﺓ ﻋﻠـﻰ ﻤﻘﻴﺎﺱ ﺍﻟﺭﺴﻡ ﻨﻔﺴﻪ ﻭ ﺃﺼﺒﺢ ﻤـﻥ ﺍﻟﻤﻤﻜـﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻟﻸﻋﻭﺍﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ . ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ (١) ﻴﺒﻴﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻟﻤﺩﻴﻨـﺔ أﺭﺒﺩ ﻭﻤﺎ ﺤﻭﻟﻬﺎ ﻗﺩ ﺘﻀﺎﻋﻔﺕ ﺒﺸﻜل ﻋﺸﻭﺍﺌﻲ ﻭﻏﻴﺭ ﻤﺩﺭﻭﺱ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ ٤٦ ﻤﺭﺓ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ١٩٥٣ ﻭ ١٩٩٩ ﻭﻜﺎﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻭﺴـﻊ ﻋﻠـﻰ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ . 

ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ( ١ ) ﻴﺒﻴﻥ ﺍ ﻟﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ

 ﻟﻠﻔﺘﺭﺓ ( ١٩٥٣ - ١٩٩٩ ) 

ﻋﺎﻡ 
ﺍﻟﺴﻨﺔ           ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺔ                        ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ                     
                    ﻜﻡ ٢              ﻟﻠﺯﻴﺎﺩﺓ                                      ﻟﻠﺯﻴﺎﺩﺓ

١٩٥٣       ١،٠٩٠١               -              ٢٣١٥٧                   - 
١٩٧٨      ١٠،٢٦٨٢        ٨٤٢,٠         ٦٠٩٢٥٩               ٢٥٣ ١,٠
١٩٨٤   ٢٠،٢٤٤٠             ٩٧,٠         ٦٣٤٠٠٠                    ٤,١

١٩٨٩      ٢٧،٥٤٣           ٣ ٣٦,١                                       - 

١٩٩٥      ٤٣،٨١٩٩       ٥٩,١             ٧٨١٦٤٣                  ٢٣,٣ 

١٩٩٩    ٥١،٦١٩٤          ١٧,٨           ٨٧٤٢٠٠                   ١١,٨

 ﻭﺒﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻭﺼل ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﻋﺎﻡ ١٩٥٣ - ١٩٩٩ ﺘﺒﻴﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒﺩ ﻭﻤﺎ ﺤﻭﻟﻬﺎ ﻗﺩ  ﺒﻠﻐﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٩٥٣ ( ١،٠٩٠١ ﻜﻡ٢) ﺍﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٢) ﻭﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻟﺘﺼل ﺇﻟﻰ ( ١٠،٢٦٨٢ ﻜﻡ٢) ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٩٧٨ ﺍﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ( ٣) ﺃﻱ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻘﺩﺍﺭﻫﺎ ﺘﺴﻌﺔ ﺃﻀﻌﺎﻑ ﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎﻡ ١٩٥٣ . ﻋﻠﻤﺎً ﺒﺄﻥ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٩٥٣ ( ﺒﻠﻎ ٢٣١٥٧ ) ﻨﺴﻤﺔ ﻓﻘﻁ [٩] ﻭإﺯﺩﺍﺩ ﻟﻴﺼل ﺇﻟﻰ ( ٦٠٩٢٥٩ ) ﻨﺴﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٩٧٨ [٥] .

 ﺍﺴﺘﻤﺭﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺒﺎﻻﺯﺩﻴﺎﺩ ﻤﻊ ﻤﺭﻭﺭ ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ، ﻓﻔﻲ ﻋﺎﻡ ١٩٨٤ ﻭﺼﻠﺕ ﺇﻟى ( ٢٠،٢٤٤٠ ﻜﻡ٢) ﺃﻱ ﻀﻌﻑ ﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎﻡ ١٩٧٨ ، ﻭأﻤﺎ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻋـﺎﻡ ١٩٨٠ ﻓﻘـﺩ ﺒﻠﻎ ( ٦٣٤٠٠ ) ﻨﺴﻤﺔ [٧] ﻭﻓﻲ ﻋﺎ ﻡ ١٩٨٤ ﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ( ٢٧،٥٤٣٣ ﻜﻡ٢) ﺍﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٤) ﺃﻱ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻘﺩﺍﺭﻫﺎ ٣٦ % ﻜﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎﻡ ١٩٨٤ ، ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٩٩٥ ﺸﻬﺩﺕ ﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒﺩ ﺤﺭﻜﺔ ﺘﻭﺴﻊ ﻋﻤﺭﺍﻨﻲ ﻜﺒﻴﺭ ﺤﻴﺙ ﻭﺼﻠﺕ ﻤﺴـﺎﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻴﻬﺎ ( ٤٣،٨١٩٩ ﻜﻡ٢) ﺍﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٥) ﺃﻱ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻘﺩﺍﺭﻫﺎ ﻨﺤﻭ ٦٠ % ﻜﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎﻡ 

  ﺍﺴﺘﻤﺭ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـﻨﻤﻁ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻓﻲ ﺁﺨـﺭ ﺍﻟﺜﻤﺎﻨﻴﻨـﺎﺕ ﻤـﻥ ﺍﻟﻘـﺭﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﺭﻡ، ﺤﻴﺙ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤـﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴـﺔ ﺍﻟـﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟـﺸ ﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻭﺒﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻤﺕ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﻘﺭﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﻤﺜﺎﻟﻬﺎ ﺒﻴﺕ ﺭﺍﺱ .

   ﺘﺎﺒﻌﺕ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﺭﺒﺩ ﺘﻭﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺘﺠﺎﻫـﺎﺕ ﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﻤـﻥ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻌـﺸﺭﻴﻥ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴـﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒـﺴﻁﺔ ﻭﺘﻭﻗﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ، ﻟﻴﺱ ﺫﻟﻙ ﻓﻘﻁ، ﺒل أﻥ ﺍﻟﻘﺭﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒـﺩ ﻤﺜـل ﺴﺎل، ﺒﺸﺭﻯ، ﺤﻭﺍﺭﺓ، أﻴﺩﻭﻥ، ﺤﻜﻤـﺎ، ﺒﻴـﺕ ﺭﺍﺱ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻤﻠﺘﺤﻤﺔ ﻤﻊ ﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒﺩ ﺸﻜﻠﺕ ﻭﺤﺩﺓ ﻋﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ، ﻭﻫﺫﺍ ﻋﻠـﻰ ﺤـﺴﺎﺏ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ . 

ﺇﻴﻀﺎً أﺸﺎﺭﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﺍﻵﻨﻑ ﺍﻟﺫﻜﺭ ﻜﺎﻨﺕ ﺍلإﻋﺘـﺩﺍﺀ ﻋﻠـﻰ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺼﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺠﺩﺓ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺘﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻨﻭﺒﻴﺔ ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒﺩ ، ﻭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﻗﺩ ﺨﻔﺽ ﻤﻥ ﻤﺴﺎﺤﺔ ﺍﻷﺭﺍﻀـﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺒـﺸﻜل ﻜﺒﻴـﺭ ، ﻤـﻊ ﺃﻥ ﻫـﺫﻩ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤﺭﺍﺀ ﺍﻟﺨﺼﺒﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﻜﻔﻲ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻭ ﻋﺩﺓ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﻤﻥ ﻤـﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻤﺢ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺼﻴل ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ، ﻭﺃﻨﻪ ﺒﺴﺒﺏ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﻌﺸﻭﺍﺌﻲ ﻴﺨﺸﻰ أﻥ ﻴـﺘﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﺔ ﺍﻟﺤﻤـﺭﺍﺀ ﺍﻟﺨـﺼﺒﺔ .  ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘـﺔ أﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻵﻥ ﻻ ﺘﻜﻔﻲ ﺤﺎﺠﺔ ﺃﻱ ﻗﺭﻴﺔ ﺼﻐﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ . ﺒﺎلإﻀﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﺘﺭﻜﺯ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺩﻴﻨﺔ . ﻓﺎﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻗﺩ ﺘﻡ ﺒﻤﺤﺎﺫﺍﺓ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ، ﻭﻟﻜﻥ ﻴﻭﺠـﺩ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻅﻬﺭﺕ ﻓﻲ ﺸﻜل ﻋﺸﻭﺍﺌﻲ ﺒﻌﻴﺩ ﻋﻥ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻤﻤﺎ ﺘﻁﻠـﺏ ﻓـﺘﺢ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﻟﺨﺩﻤﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻤﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺒﺎﻟﺘـﺎﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺘﺩﻫﻭﺭ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ، ﻭﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺒـل ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻗﻁـﻊ ﺍﻷﺭﺍﻀـﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻴـﺔ ﻟﻠﺸﻭﺍﺭﻉ ﻭﺘﻭﺠﻴﻪ ﻤﺎﻟﻜﻴﻬﺎ ﻻﺴـﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﻓـﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ . 

ﺨﻼﺼﺔ ﻭﺍﺴﺘﻨﺘﺎﺠﺎﺕ : 

  ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺄﺨﻭﺫﺓ ﻋـﻥ ﻁﺭﻴـﻕ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ﻭﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ ﺘﺒﻴﻥ ﺃﻥ ﺩﻗﺔ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺘﺘﻭﻗﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻤﻴﺯﻴﺔ ﻟﻠﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﺍﻟﺩﻗﺔ ﻜﻠﻤﺎ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺒﺄﺸﻜﺎل ﻤﻨﺘﻨﻅﻤﺔ ، ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل أﻥ ﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ﻴﻤﻜﻨﻬـﺎ ﺍﻟﻘﻴـﺎﻡ ﺒﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﻭﺘﺤﺭﻱ ﻤﺨﺘﻠـﻑ ﻤﺭﺍﺤـل ﺍﻟﻨـﺸﺎﻁ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺎﻜﺩ ﺍﻟﻤﻴـﺩﺍﻨﻲ ، ﻭﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ ﻭﺒﺘـﻭﺍﺭﻴﺦ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﻁﺒـﻭﻏﺭﺍﻓﻲ ﺍﻟـﺫﻱ ﺘﻨﺘـﺸﺭ ﻋﻠﻴـﻪ ﺍﻟﻤﻨـﺎﻁﻕ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴـﺔ ﻭﺍﻨﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﺴﻁﺔ ﺍﻟﺨﺼﺒﺔ . 

  ﻤﻥ ﻫﻨﺎ ﻓﻘﺩ ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻼﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ﻤﻥ أﺠـل ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﻭﺴـﻊ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨـﻲ ﻟﻤﺩﻴﻨـﺔ أﺭﺒـﺩ ﻭأﻭﻀﺤﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ أﻥ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨـﺔ ﻓـﻲ أﺭﺒﺩ ﻗﺩ ﺘﻀﺎﻋﻔﺕ ٤٦ ﻤﺭﺓ ﻤﻨﺫ ﻋـﺎﻡ ١٩٥٣ ﻭﺤﺘﻰ ﻋﺎﻡ ١٩٩٩ . ﻓﺒﻌﺩ أﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﻤـﺴﺎﺤﺔ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ١,١ ﻜﻡ٢ ﻓﻲ ﻋـﺎﻡ ١٩٥٣ أﺼـﺒﺤﺕ ﺍﻜﺜﺭ ﻤﻥ ٥١,٥ ﻜﻡ٢ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٩٩٩ ﻭﻗﺩ ﺍﺭﺘﺒﻁ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﺒﺎﻟﺯﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺸﻬﺩﺘﻬﺎ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﻨﻔﺴﻬﺎ . 
 ﺃﻴــﻀﺎً أﻭﻀــﺤﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴــﺔ أﻥ ﻟﻠﺘﻀﺎﺭﻴﺱ أﺜﺭ ﺒﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺘﻭﺴـﻊ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﺍﻟﺫﻱ إﻗﺘﺼﺭ إﻟﻰ ﺤﺩ ﻜﺒﻴـﺭ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟـﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒـﺴﻁﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺸﺭﻕ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎل ﻭﺍﻟﺠﻨﻭﺏ، ﻭﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺒل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ ﻜﺎﻥ ﻤﺤﺩﻭﺩﺍً ﻨﺘﻴﺠـﺔ ﻟﻭﻗـﻭﻉ ﺒﻌﺽ ﺍلأﻭﺩﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﻬﺔ ، ﻭﻟﻘﺩ ﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺘﻲ أﻓﺭﺯﺘﻬﺎ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ ﻫـﻭ ﺘﻘﻠـﺹ ﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨـﺼﺒﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒـﺔ ﺍﻟﺤﻤﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﺘـﺴﺘﻌﻤل ﻓـﻲ ﺯﺭﺍﻋـﺔ ﺍﻟﺤﺒﻭﺏ ﻭﻻ ﺴﻴﻤﺎ ﺍﻟﻘﻤﺢ ، ﺒﺎلإﻀﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﻓﻘﺩ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻜﺎﻥ ﻤﺘﺭﻜﺯﺍً ﻋﻠـﻰ ﻁﻭل ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒﺩ ﻭﺒﻌـﺽ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﻓﻲ أﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ، ﺍلأﻤـﺭ ﺍﻟـﺫﻱ ﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ إﻨﺤﺼﺎﺭ ﻟإﺭﺍﻀـﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴـﺔ ﻭﺍﺭﺘﻔﺎﻉ أﺴﻌﺎﺭ ﺍلأﺭﺍﻀﻲ ﺒـﺼﻔﺔ ﻋﺎﻤـﺔ ، ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺘﻭﺼﻲ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﺎﺴﺘﻐﻼل ﺍﻟﻤـﺴﺎﺤﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ، ﻭإﻗﺎﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍلإﺴﻜﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻭﺩﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻤل ﻋﻠـﻰ ﺘـﻭﻓﻴﺭ ﺍلأﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ أﺨﺭﻯ . 

  ﺇﻀﺎﻓﺔ ﻟﺫﻟﻙ ﻓﺄﻨﻨﺎ ﻨﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒﺩ ﻭﻤﺎ ﺤﻭﻟﻬﺎ، ﻜﺎﻥ ﺘﻭﺴﻌﺎً ﻋﺸﻭﺍﺌﻴﺎً ﻴﻔﺘﻘـﺭ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﺘﺨﻁـﻴﻁ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻜﺎﻨـﺕ ﻨﺘﻴﺠﺘـﻪ ﺍﻟﻘـﻀﺎﺀ ﻋﻠـﻰ ﺍﻷﺭﺍﻀــﻲ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴــﺔ ﺍﻟﺨــﺼﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴــﺒﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺼﻴل ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .

  ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﻓﺄﻥ ﺍﻟﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺯﺤـﻑ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻴﺤﺘﺎﺝ إﻟﻰ ﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﻭﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺘﻀﻊ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻭﺘﺭﻜـﺯ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻤﻭﺩﻱ ﺒﺩﻻً ﻤﻥ ﺍﻷﻓﻘﻲ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﺨﻁــﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﻨﻅــﻴﻡ ﻭﻤــﻨﺢ ﺍﻟﺘــﺭﺍﺨﻴﺹ ﻭﺍلإﻨﺸﺎﺀﺍﺕ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺘﺩﻋﻭ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ إﻟﻰ ﺘﺒﻨـﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺒﻠﺩﻴﺔ أﺭﺒﺩ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴﺔ ﻭﺍلإﺴـﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻨﻬـﺎ ﻟـﺴﺎﺌﺭ ﺍﻟﺒﻠﺩﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻤـﻥ ﻨﺎﺤﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ، ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺘﻭﺤﻴﺩ ﺃﺴـﺎﻟﻴﺏ ﻭﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻥ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻤـﺎ ﺃﻤﻜـﻥ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺭﻗﻌــﺔ ﺍﻟﺯﺭﺍﻋﻴــﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴــﺒﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺼــﻴل ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ . 

ﺍﻟﺸﻜل (٢) ﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒﺩ ﻋﺎﻡ ١٩٥٣ 


ﺍﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٣) ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒﺩ ﻋﺎﻡ ١٩٧٨ 


ﺍﻟﺸﻜل (٤) ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ أﺭﺒﺩ ﻋﺎﻡ ١٩٨٤ 


ﺍﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٥) ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ أﺭﺒﺩ ﻋﺎﻡ ١٩٨٩


ﻟﻭﺤﺔ (٦) ﻤﺭﺌﻴﺔ ﻻﻨﺩﺴﺎﺕ ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒﺩ ﻋﺎﻡ ١٩٩٥ 


ﺍﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٧) ﻤﺭﺌﻴﺔ ﻓﻀﺎﺌﻴﺔ ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒﺩ ﺘﺒﻴﻥ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻤﻥ ﻋﺎﻡ ١٩٥٣ - ١٩٩٥ 


اﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٨) ﻤﺭﺌﻴﺔ ﻓﻀﺎﺌﻴﺔ ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒﺩ ﻋﺎﻡ ١٩٩٩ 


ﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٩) ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ أﺭﺒﺩ 
( ١٩٨٤ - ١٩٩٩ )

 ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ 

١ ﺃﺒـﻭ ﺸـﻌﺭ ، ﺩ. ﻫﻨـﺩ ﺍﺭﺒﺩ ﻭﺠﻭﺍﺭﻫﺎ – ﻨﺎﺤﻴـﺔ ﺒﻨﻲ ﻋﺒﻴﺩ - ١٨٥ – ١٩٢٨م ،  ١٩٩٥ ﻡ .

٢ ﻋﺒـﺩ ﺍﻟﻘـﺎﺩﺭ ﻋـﺎﺒـﺩ ﺠﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍلأﺭﺩﻥ ١٩٨٢ ﻡ .

٣ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﺼﻭﺭ ﺠﻭﻴﺔ ، ﻓﻀﺎﺌﻴﺔ ﻭﺨﺭﺍﺌﻁ ( ١٩٢٥ – ٢٠٠٢ ﻡ ).

٤ ﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻹﺤﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻷﺭﺩﻥ ١٩٥٢ ﻡ .

٥ ﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻹﺤﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻷﺭﺩﻥ ١٩٧٩ ﻡ .

٦ ﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻹﺤﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻷﺭﺩﻥ ١٩٨٠ ﻡ .

٧ ﺩﺍﺌﺭﺓ ﺍﻹﺤﺼﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻷﺭﺩﻥ ١٩٩٩ ﻡ .

٨ ﻟﻁﻔﻲ ﺭﺍﺸـﺩ ﺍﻟﻤﻭﻤـﻨﻲ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ١٩٩٧ ﻡ .

٩ .ﺩ ﻴﺤـﻴـﻰ ﺍﻟﻔـﺭﺤﺎﻥ ﺍﻻﺴﺘﺸﻌﺎﺭ ﻋﻥ ﺒﻌﺩ ﻭﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺘﻪ ( ﺍﻟﺼﻭﺭ ﺍﻟﺠﻭﻴﺔ ) ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻷﻭل ١٩٨٧ ﻡ.


حمله                                  من هنا

قراءة مباشرة                        من هنا


للقراءة والتحميل                 اضغط هنا 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا