ﺘﺄﻫﻴل ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ
ﺤﺎﻟﺔ ﺩﺭﺍﺴﻴﺔ " ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ "
ﺍﻟﻤﻬﻨﺩﺱ / ﺴﻌﻭﺩ ﺒﻥ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﺒﻭﺸﺎﻴﻘﺔ
ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ
ﻤﺩﻴﺭ ﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ
ﻭﻤﺩﻴﺭ ﻤﻜﺘﺏ ﻭﻜﻴل ﺃﻤﺎﻨﺔ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ
sshiqah@yahoo.com
جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية - مركز الدراسات والبحوث - قسم الندوات واللقاءات العلمية - الندوة العلمية بعنوان " أنماط التخطيط العمراني وعلاقته بالمخالفات المرورية " الرياض 18 - 20 \ 8 \ 1427 هـ - الموافق 11 - 13 \ 9 \ 2006 :
ﺍﻟﻤﻠﺨﺹ :
ﺤﺎﻭﻟﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺩﻫﻭﺭ ﺍﻟﺤ ﺎﺼل ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨـﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﺤﻠﻭل ﻟﻤﻌﺎﻟﺠـﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل " ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ " ﺒﻭﺼﻔﻪ ﺤﺎﻟﺔ ﺩﺭﺍﺴﻴﺔ . ﺘﺭﺠﻊ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻨﻔـﺴﻪ ﺒـﺼﻔﺘﻪ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻜﺭﺭ ﻟﺘﺸﻜل ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻭﻟﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻴﻪ ﻴﻌﻨﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ، ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﻓـﺈﻥ ﻤـﺎ ﺘﻭﺍﺠﻬـﻪ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻴﻌﺩ ﻤﻥ ﺃﻜﺒﺭ ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺘﺨﻁﻴﻁﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ، ﻓﺄﺼﺒﺤﺕ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺘﻌـﺎﻨﻲ ﻤـﻥ ﻏﻴـﺎﺏ ﺍﻟﻬﻭﻴﺔ، ﻭﺭﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ، ﻭ ﺘﺒﺎﻋﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﻋﻥ ﺃﻤﻜﻨﺔ ﺍﻟﻌﻤل . ﻭﺃﻭﻀﺤﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻥ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﻭﺍﻟﺘﻁـﻭﻴﺭ ﻟﺤـﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ ﺨﻴﺎﺭ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﻤﻠﺢ ﻻﻨﺘﺸﺎل ﺍﻟﺤﻲ ﻤﻥ ﻭﻀﻌﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺩﺍﻋﻴﺔ ﺒﺤـﻲ ﺍﻟﻤﻠـﺯ، ﻭﺇﻋﺩﺍﺩ ﺨﻁﺔ ﺘﻁﻭﻴﺭﻴﺔ ﺸﺎﻤﻠﺔ ﻟﻪ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﺄﺴﺎﻟﻴﺏ ﺘﺄﻫﻴلٍ ﻭﺘﺠﺩﻴﺩ ﻤﺘﻤﻴﺯﺓ .
ﺘﻘﺩﻴﻡ
ﺒﻔﻌل ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﺍﻟﺴﺭﻴﻊ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻭﻤﺎ ﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻤﻥ ﻅﻬﻭﺭ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﺴﻜﻨﻴﺔ ﺘـﻡ ﺘﺨﻁﻴﻁﻬـﺎ ﻭﻓـﻕ ﻤﺨﻁﻁﺎﺕ ﻤﻌﺩﺓ ﻤﺴﺒﻘﺔ ﻟﻡ ﺘﺘﺠﺎﻭﺯ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺘﻘﺴﻴﻤﺎﺕ ﺃﺭﺍﺽ ﻓﻲ ﺃﺤﺴﻥ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﻟﻨﻤﻁ ﺸﺒﻜﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁﻌـﺎﺕ، ﻤﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻅﻬﻭﺭ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﺴﻜﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻋﻤﺭﺍﻨﻲ ﻤﺘﺩﻨﻲ ﻴﻔﺘﻘﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻤﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﻋﺩﻡ ﻤﻭﺍﻜﺒﺔ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺘﻠﻙ ﺍﻷ ﺤﻴﺎﺀ ﺒﻤﺎ ﻴﻨﺎﺴﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴـﺎﺽ ﺒـﺼﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺼـﻤﺔ ﻭﺍﻟﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ . ﻭﻟﻌل ﻤﻥ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺘﺩﻫﻭﺭ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺫ ﻏﻴـﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻻﻨﻔﺭﺍﺩﻱ، ﻓﻠﻡ ﻴﻜﻥ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻫﻭ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﺍﻟﻭﺤﻴﺩ ﻟﺘﺩﻫﻭﺭ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ .
ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
ﻅﻬﻭﺭ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺘﺩﻨﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻭﺍﺨﺘﻼﻁ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺼـﺒﺢ ﻴـﺸﻜل ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﻤﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺘﻕ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭﻟﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺒﻜﺎﻓﺔ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺘﻬﻡ، ﻭﻤﻤﺎ ﻴﺅﻜﺩ ﺫﻟﻙ ﺘﺒﻨﻲ ﺍﻟﻌﺩﻴـﺩ ﻤـﻥ ﺍﻟﻬﻴﺌـﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻤﺴﺅﻭﻟﻴﺔ ﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻭﻜﻔﺎﺀﺓ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺩﻫﻭﺭﺓ ﻋﻤﺭﺍﻨﻴﺎ ﺒﺎﻟﻤﺩﻴﻨﺔ، ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺼﺩﻭﺭ ﻗﺭﺍﺭ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﺒﺈﺨﺭﺍﺝ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻤﻥ ﺩﺍﺨل ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺘﺩﻫﻭﺭ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺤﻴﺙ ﺘﻡ ﺘﺸﻜﻴل ﻟﺠﻨﺔ ﻤﺸﺘﺭﻜﺔ ﺘﻀﻡ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻥ ﻟﺒﺤﺙ ﻗﻀﻴﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺘﺄﻫﻴل ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ، ﻭﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ( ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨـﺔ ﺍﻟﺭﻴـﺎﺽ، ﺃﻤﺎﻨـﺔ ﻤﻨﻁﻘـﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ﺍﻟﻐﺭﻓﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ .....).
ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
ﺘﻬﺩﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺩﻫﻭﺭ ﺍﻟﺤﺎﺼل ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨـﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻭﺘـﻭﻓﻴﺭ ﺤﻠـﻭل ﻟﻤﻌﺎﻟﺠ ﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل " ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ " ﻜﺤﺎﻟﺔ ﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﻭﺘﺘﻠﺨﺹ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ :
١. ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺘﺩﻨﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ .
٢. ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻤﻥ ﺘﺩﻨﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ .
٣. ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﻫﺠﺭﺓ ﻭﻨﺯﻭﺡ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﺼﻠﻴﻴﻥ ﻭﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ ﺒﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ .
ﻓﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
ﺘﻤﺜﻠﺕ ﻓﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ :
١. ﻭﺠﻭﺩ ﺨﻠل ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻟﻸﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺍﻟﺨﻠل ﻴﻅﻬﺭ ﻓـﻲ ﺘﻭﺯﻴـﻊ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﻭﻀﻭﺍﺒﻁ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﻁﺭﻕ .
٢. ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺩ ﺭﻴﺠﻲ ﻟﻠﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻭﺘﺤﻭل ﺍﻻﺴﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ، ﺍﻟـﺫﻱ ﺘﺒﻌﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻅل ﻏﻴﺎﺏ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻸﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ .
ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺴﺤﻴﺔ Survey Research ﻴﻁﺒﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﺘﺒﻊ ﻓﻴﻤﺎ ﺸﺎﺒﻬﻬﺎ ﻤﻥ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻤﻥ ﻀﻭﺍﺒﻁ ﻭﻗﻴﻭﺩ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﻷﻨﻬﺎ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻭﺒﺸﻜل ﻤﺒﺎﺸﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺢ ﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﻟﻠﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ ﻟﺤـﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ . ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﺴﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﻭﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﺤﻴﺙ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺃﺼﻴﻠﺔ ﺘﻡ ﺠﻤﻌﻬـﺎ ﻟﻬـﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ ﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﺠﻭﺍﻨﺏ ﻤﺠﻬﻭﻟﺔ ﻟﻠﺒﺎﺤﺙ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻠﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﻯ ﺍﻟﺘﺩﻫﻭﺭ ﺍﻟﺤﺎﺼل ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘـﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ " ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ " ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺤﻲ ﺒﻬﺩﻑ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﻯ ﺍﺭﺘﺒﺎﻁ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺒﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﺩﻫﻭﺭ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ . ﻭﺍﻋﺘﻤﺩﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﻬﺠﻴﻥ ﻫﻤﺎ :
ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻨﻅﺭﻱ : ﺘﻡ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻟﻤﺎﻡ ﺒﺎﻷﻭﻀﺎﻉ ﺍﻟﺭﺍﻫﻨﺔ ﻟﻸﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ .
ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ : ﺘﻡ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ " ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ " ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻜﺤﺎﻟﺔ ﺩﺭﺍﺴﻴﺔ، ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻬﺩﻑ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻭﻀـﻊ ﺍﻟﺭﺍﻫﻥ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﺴﺘﻘﺭﺍﺀ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺒﺎﻟﺤﻲ . ﻭﻜـﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻌـﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﻤﺨﺼﺹ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻹﻴﺠﺎﺩ ﺍﻟﺤﻠـﻭل ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻭﺍﻓﻕ ﻤﻊ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺒﺎﻟﻤﺩﻴﻨﺔ .
ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻭﻤﺼﺎﺩﺭ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ
ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻴﻌﺎﻭﻨﻪ ﻓﺭﻴﻕ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﻡ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻫﻡ ﻤﻥ ﻁﻼﺏ ﻗﺴﻡ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ ﺒﻜﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﺒﺘﻭﺯﻴﻊ ٨٧٥ ﺍﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﺘﻡ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ٣٠٧ ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﺒﺘﺠﺎﻭﺏ ﺒﻠﻎ ٣٥ % ﻭﺘﻡ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﻋﻠـﻰ ﻤﻌﻅـﻡ ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺒﻠﻎ ﻤﺴﺎﺤﺘﻬﺎ ٨٨٢,٥٨٦ ٢ﻡ ﻭﺘﻡ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺍﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﻭﺍﺤـﺩ ﻟﻜـل ﻭﺤـﺩﺓ ﻋﻘﺎﺭﻴﺔ ( ﻓﻴﻼ ﺴﻜﻨﻴﺔ، ﺩﻭﺭ، ﺸﻘﺔ، ﻤﻘﺭ ﺸﺭﻜﺔ، ﻤﻜﺎﺘﺏ ﺇﺩﺍﺭﻴﺔ، .....). ﻭﺘﻡ ﻜﺫﻟﻙ ﺍﺴﺘﺒﻌﺎﺩ ﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ . ﻭﺘﻘﻭﻡ ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺒﺘﻌﺭﻴﻑ ﻨﻔﺴﻪ ﻟﻠﺴﺎﻜﻥ ﺜﻡ ﻴﺘﺭﻙ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﻟﻴﺠﻤﻌﻬﺎ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻭﻓﻲ ﺴﺎﻋﺔ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﻤﺘﻔﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻴﻭﻡ ﺍﻟﻐﺩ ﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺴﺎﻋﺔ ﻤﺤﺩﺩ ﻭﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺤﻴﺎﻥ ﻴﻘـﻭﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤـﺙ ﺒ ﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻭﻟﻜﻥ ﻓﻲ ﺤﺎﻻﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺘﻡ ﺫﻟﻙ .
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺘﻡ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺕ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨـﺔ ﺍﻟﺭﻴـﺎﺽ . ﻭﻜﺎﻥ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ، ﺠﻬﺎﺕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻭﻫﻲ ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻷﻤﻴﺭ ﺴﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﺒﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺴﻌﻭﺩ، ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺒﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ﻤﻜﺘﺒﺔ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ، ﻤﺭﻜـﺯ ﺍﻟﻤﻠـﻙ ﻓﻴﺼل ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻹﻨﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺩﻥ، ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﻓﻬﺩ ﺍﻟﻭﻁ ﻨﻴﺔ، ﻤﻜﺘﺒـﺔ ﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠـﻙ ﻋﺒـﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ، ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺒﺎﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻲ .
ﻜﻤﺎ ﺘﻡ ﺠﻤﻊ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤﺘﻔﺭﻗﺔ ﻤﻥ ﺃﻤﺎﻨﺔ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﺸﻜل ﺨﺭﺍﺌﻁ ﻻﺴﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﻤـﻥ ﺨـﻼل ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻭﻓﻕ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ، ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﻓﺭﺕ ﻤﻥ ﺃﻤﺎﻨـﺔ ﻤﻨﻁﻘـﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻤﺴﻭﺤﺎﺕ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺘﻤﺕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺭﺼﺩ ﻭﺘﺴﺠﻴل ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻭﺤﺼﺭ ﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺨﺫ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﻠل ﻭﺍﻟﺸﻘﻕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻜﻤﻘﺭ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻟﻬﺎ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﻀﻤﻥ ﻤـﺸﺭﻭﻉ ﺘﺄﻫﻴـل ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘل ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺠﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻘ ﻭﻡ ﺒﻪ ﺍﻷﻤﺎﻨﺔ .
ﺘﻡ ﺠﻤﻊ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤﻥ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺒﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻭﻋﻠـﻰ ﺸـﻜل ﺨـﺭﺍﺌﻁ ﻭﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺎﺕ ﻭﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﻟﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺒﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ، ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻔﺘﺭﺍﺕ ﺯﻤﻨﻴﺔ ﻤﺘﻔﺎﻭﺘﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺴﻭﺤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﻋﻭﺍﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ( ١٤١٦ ﻫـ، ١٤٢٠ ﻫـ، ١٤٢٤ ـﻫ ). ﻭﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﺠﻤـﻊ ﺍﻟﻤـﺴﻭﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻭﺍﻡ ﻤﺘﻔﺭﻗﺔ ﻫﻭ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺨﻼل ﻓﺘﺭﺍﺕ ﻤﺘﻔﺎﻭﺘﺔ ﻭﻤـﻥ ﺨﻼل ﻤﺴﻭﺤﺎﺕ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺘﺤﺩﺩ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﻭﻤﺴﺎﺤﺎﺘﻬﺎ ﻭﻨﺴﺏ ﺘﻐﻴﺭﻫﺎ . ﻭﺘﻡ ﺠﻤﻊ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟـﺴﻜﺎﻥ ﻤـﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺩﻴﻤ ﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ، ﻭﺘﻡ ﺠﻤﻊ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺘﺼﻑ ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﻜﻨﻭﻋﻴـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺤﺎﻻﺘﻬﺎ .
ﺃﺩﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﻭﺍﻻﺭﺘﻘﺎﺀ ﺒﺎﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ( Rehabilitation& Upgrading ). ﻴُﻌﺭَﻑ ﺍﻻﺭﺘﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﻔﻬﻭﻤﻪ ﺍﻟﺸﺎﻤل ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴـﺔ ﻓـﻲ ﺠﻤﻴـﻊ ﺠﻭﺍﻨﺒﻬ ﺎ، ﺒﻤﻌﻨﻰ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺘﺄﻫﻴل ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟـﺴﻜﺎﻥ . ﻭﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﻋﻠﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ ﻴﻌﺭﻑ ﺍﻻﺭﺘﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﺒﺄﻨﻪ ﺍﻻﺭﺘﻘﺎﺀ ﺒﺎﻹﻨﺴﺎﻥ ﻭﺴﻠﻭﻜﻴﺎﺘﻪ ﻭﻋﺎﺩﺍﺘﻪ ﻭﺘﻘﺎﻟﻴﺩﻩ ﻤﻥ ﺍﺠـل ﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ . ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﻓﻲ ﻤﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﻫﻭ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﻘﺎﺌﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻓﻀل، ﻭﻴـﺴﺘﻌﻤل ﺍﻟﺘﺄﻫﻴـل ﻭﺍﻻﺭﺘﻘﺎﺀ ﻜﺄﺴﻠﻭﺏ ﻟﻠﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﺴﻭﺍﺀ ﺍﻟﺭﺴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﻴﺭ ﺭﺴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﺘﺩﻫﻭﺭ ﻜﺫﻟﻙ . ﻓﺎﻟﺘﺄﻫﻴل ﻴﺤﺎﻓﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺜﺭﻭﺓ ﻗﻭﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ . ( ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ، ١٩٩٦ ﻡ ).
ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﺘﻡ ﺍﻻﺭﺘﻘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﻟﻸﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﺤﻘﻕ ﻋﺩﺓ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ (١) ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ :
١ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ .
٢ ﺍﻟﻨﻬﻭﺽ ﺒﺎﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ .
٣ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﻭﺍﻷﻤﺎﻥ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ .
٤ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻨﻅﻡ ﺍﻹﺴﻜﺎﻥ ﺤﺴﺏ ﺍﻟ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ .
٥ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﻨﺱ .
ﺸﻜل (١): ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﺭﺘﻘﺎﺀ ﺒﺎﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ .
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ، ١٩٩٦ ﻡ .
ﺫﻜﺭﺕ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻙ ﻫﺠﺭﺓ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺩﻫﻭﺭﺓ ﻋﻤﺭﺍﻨﻴﺎ، ﺇﻤﺎ ﺒﺸﻜل ﻁﻭﻋﻲ ﺃﻭ ﺒﺸﻜل ﺇﺠﺒﺎﺭﻱ ﻤﻥ ﻤﻜﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻤﻜﺎﻥ ﺁﺨﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ، ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺤﺜﺎ ﻋﻥ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻭﻤﻜﺎﺴﺏ ﺃُﺨﺭ ﺃﻭ ﺒﺤﺜﺎً ﻋﻥ ﻭﻀﻊ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﺭﻗﻰ، ﺃﻭ ﻤﺩﻓﻭﻋﻴﻥ ﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺴﻜﻨﻴﺔ ﻴﻌﺘﻘﺩﻭﻥ ﺃﻨﻬﺎ ﺃﻜﺜﺭ ﺭﻗﻴﺎ ﻭﺃﻜﺜﺭ ﺃﺭﻴﺤﻴﺔ ( ﺍﻟﺨﺸﺎﺏ ، ١٩٨٧ ).ﻡ ﻭﻫﻨﺎﻟﻙ ﺭﻏﺒﺔ ﻤﻥ ﺒﻌﺽ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﺍﻤﺘﻼﻙ ﻤﺴﻜﻥ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺴﻜﻨﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ، ﻤﻤﺎ ﻋﺯﺯ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﺍ ﻙ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻭﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﻭﺴﻁ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻭﺍﺤﻲ ( ﺍﻟﺨﺭﻴﻑ، ١٤٢٥ ﻫـ . ) ﺇﻥ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺘﺒﺩﻭﺍ ﺨﺎﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻥ - ﺍﻷﺼﻠﻴﻴﻥ - ﻭﺘﺤﻭﻟﺕ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﻓﻘﺩﺍﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ، ﻭﺤﺩﺙ ﺫﻟﻙ ﺒﺸﻜل ﺘﺩﺭﻴﺠﻲ ﺒﻨﺯﻭﺡ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﺼﻠﻴﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻭﺍﺤﻲ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻭﺍﻟﻬﺎﺩﺌﺔ ( ﻭﻫﻴﺒﻪ، ١٩٩٨ ﻡ ).
ﻭﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻜﻭﺭﻤﺭ ﻴﺘﻀﺢ ﻫﻨﺎﻟﻙ ﺍﺨﺘﻼل ﻓﻲ ﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ﻤﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺘﺩﻫﻭﺭﻫﺎ ﺒﻨﺯﻭﺡ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﺼﻠﻴﻴﻥ ﻤﻨﻬﺎ ( Kormer,١٩٩٨ ) ﻭﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﻭل ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴـ ﺔ ﻓـﻲ ﻤﺩﻴﻨـﺔ ﺍﻟﻬﻔـﻭﻑ ﺒﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺍﻻﺤﺴﺎﺀ ﻴﺘ ﻀﺢ ﺃﻥ ﺘﺄﺠﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻭﺍﻓﺩﺓ ﻤﻨﺫ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻨﻴﻨﻴﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻘـﺭﻥ ﺍﻟﻌـﺸﺭﻴﻥ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺤﺩﻭﺙ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﺭﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﻫﺠﺭﻫﺎ ﺴﻜﺎﻨﻬﺎ ﺍﻷﺼﻠﻴﻴﻥ ﻭﺤﻠﺕ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻭﺍﻓﺩﺓ ﻤﻜﺎﻨﻬﺎ ( ﺍﻟﻨﻌﻴﻡ، ١٩٩٨ ).ﻡ ﻴﻌﺩ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺩﺨل ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﺽ ﺸﻴﺌﺎ ﺃﺴﺎﺴﻴﺎ ﻤﻥ أﺠل ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺃﻭﻀﺎﻉ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺘﺨﺫ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﺴﺘﺠﺎﺒﺔ ﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺘﻬﻡ ﺠﻤﻴﻌﺎ، ﻤﻊ ﺃﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻨﺎﺩﺭﺍ ﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﻟﺩﻴﻬﻡ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺭﻏﺒﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻻﺘﺨﺎﺫ ﻗﺭﺍﺭﺍﺘﻬﻡ ﻓـﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﺤﻴﺎﺌﻬﻡ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ( Peterman,٢٠٠٠ ).
ﻤﻥ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﻫﺠﺭﺓ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﺃﺤﻴﺎﺌﻬﻡ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ﻫﻭ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﺃﻨﻬﺎ ﻏﻴﺭ ﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺴﻜﻥ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﻭﻀـﻊ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺘﺩﻫﻭﺭ، ( Social Prestige ) ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﻤﻥ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻬﺠﺭﺓ ﻀﻐﻭﻁ ﻴﻤﺎﺭﺴﻬﺎ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻷﺴﺭﺓ ﻭﺨﺼﻭﺼﺎ ﺍﻟﺯﻭﺠﺔ ﻭﺍﻷﺒﻨﺎﺀ ، ﻭﺭﻏﺒﺘﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻭﻀﻊ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﻓﻀل (Cressy,١٩٩٩) ﻫﻨﺎﻟﻙ ﻤﺎ ﻴﺴﻤﻰ ﺒﺎﻟﻔﺭﺍﻍ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ( Social Vacuum ) ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻅﻬﺭ ﺒﺴﺒﺏ ﻨﺯﻭﺡ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﺼﻠﻴﻴﻥ ﻤﻥ ﺃﺤﻴﺎﺌﻬﻡ ﺒﻔﻌل ﺍﻜﺘﻅﺎﻅ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺒﺎﻟﻐﺭﺒﺎﺀ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺍﻓﺴﺩﻭﺍ ﻤﺒﺎﻨﻴﻬﺎ ﻭﺸﻭﺍﺭﻋﻬﺎ، ﻭﻴﻌﺘﻘﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻤﺴﺎﻜﻨﻬﻡ ﻏﻴﺭ ﻤﻼﺌﻤﺔ ﻟﻠﺴﻜﻥ، ﻭﺘﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻤﻔﺭﻏﺔ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺠﺫﺏ ﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺃﺨﺭﻯ أﻗل ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﺠﺘﻤـﺎﻋﻲ، ﻭﻴﺤﺩﺙ ﺒﻔﻌل ﺫﻟﻙ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺘﻠﻘﺎﺌﻲ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻷﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﺼﻠﻴﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻨﺯﺤﻭﺍ ﻤﻥ ﻤﻨﺎﻁﻘﻬﻡ ﺨﻠﻔﻭﺍ ﻭﺭﺍﺀﻫﻡ ﺘﺭﺍﺜـﺎ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺎ . ﻭﻴﺘﻌﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﻭﺘﻐﻴﺭ ﺃﻨﻤﺎﻁ ﻭﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ( Quinn,١٩٥١ ).
ﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﻘﻴﺎﺴﺎ ﻟﻠﺘﻐﻴﺭ ﻤﻥ ﺯﻤﻥ ﻵﺨﺭ ﻷﻨﻪ ﻴﻘﺎﺭﻥ ﺒﻴﻥ ﻓﺘﺭﺘﻴﻥ ﻤﺨﺘﻠﻔﺘﻴﻥ، ﻓﺎﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺭﺒﻤﺎ ﻻ ﺘﺴﻴﺭ ﺒﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻌﺩﻻﺕ، ﻓﺎﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺴﺒﻕ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻟﻠﻔﺭﺩ ﻭﺒﻌﺩ ﺯﻤﻨﻲ ﻴﺴﺘﻐﺭﻕ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﺭﺒﻤﺎ ﻴﻅﻬﺭ ﺍﻨﺨﻔﺎﻀﺎ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻔﻘﺭ ( Kromer,٢٠٠١ ). ﻫﻨﺎﻟﻙ ﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺒﻤﻌﺩﻻﺕ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻓﻲ ﺃﺯﻤﻨﺔ ﻤﺘﻔﺎﻭﺘﺔ ﻭﻷﺴﺒﺎﺏ ﻤﺘﻐﻴﺭﺓ ﻜﺫﻟﻙ، ﻓﺎﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻲ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﻨﻤﻭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﻭﻫﺒﻭﻁ ﻓﻲ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺃﺨﺭﻯ (Yin, ٢٠٠٣) .
ﺇﻥ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯل ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻴﻌﻁﻲ ﻤﺅﺸﺭﺍ ﻭﺍﻀﺤﺎ ﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ، ﻭﺘﻌﺘﺒـﺭ ﺍﻷﺤﻴـﺎﺀ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺘﻴﺔ ﻭﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺘﺨﻀﻊ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻨﺴﺒﻴﺔ ﺍﻜﺒﺭ ﻓـﻲ ﻗـﻴﻡ ﺍﻟﻌﻘـﺎﺭﺍﺕ .(Sean, ٢٠٠٠) ﺇﻥ ﺍﻹﻫﻤﺎل ﻭﻋﺩﻡ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺩﻥ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠـﻰ ﺘﻁـﻭﻴﺭ ﺘﻨﻅﻴﻤـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻭﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺭﺒﺤﻴﺔ ( Putnam,٢٠٠٣ ).
ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺯﺯ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﻻ ﺘﺴﺎﻭﻱ ﺒﺸﻜل ﻜﻠﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺴﻥ ﺍﻟﺭﻓﺎﻫﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻟﻠﻔﺭﺩ ( Hoffman, ٢٠٠٣ ). ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ ﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﺎ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠـﻰ ﺍﺤﺘﻤـﺎل ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ، ﻓﻔﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺸﻴﻜﺎ ﻏﻭ ﻴﻤﺜل ﺍﻟﻘﺭﺏ ﻤﻥ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻭﻫﻭ ﺍﻜﺒﺭ ﻤﺭﻜﺯ ﺘﻭﻅﻴﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻜﺒـﺭ ﻋﺎﻤل ﻤﺼﺎﺤﺒﺎ ﻟﻠﺘﺠﺩﻴﺩ . ﻭﺃﻥ ﺴﻬﻭﻟﺔ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻭﺒﺎﻷﺨﺹ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺨﻁﻭﻁ ﺍﻟﺤﺎﻓﻼﺕ ﻤﺜل ﺍﻟﻘﻁﺎﺭﺍﺕ ﻴﺤﺴﻥ ﻤﻥ ﻓﺭﺹ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻠﺘﺤﺴﻥ . ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘـﻲ ﺘﺤ ﺭﻙ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻲ، ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺘﺠﺩﻴﺩ ﻭﺘﺄﻫﻴل ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺤﻲ ﻴﻤﺜل ﺃﻤﻼ ﺤﻘﻴﻘﻴﺎ ﻟﺘﻌﺯﻴﺯ ﻭﺩﻋﻡ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤـﻲ ﻭﺫﻟـﻙ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ( Krumholz, ١٩٩٩ ). ﺇﻥ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻻﻨﺘﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟـﺴﻜﻨﻲ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺘﻔﺎﻋل ﺍﻜﺒﺭ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻥ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟ ﺘﻌﻠﻴﻡ ﺴﻭﻑ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﺤﻭﺍﻟﻬﻡ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺤﻲ ﺁﻤﻥ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻭﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﻴﻘﻅﺔ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﺭﻓﻀﻭﻥ ﺃﻥ ﻴﺴﺎﻭﻤﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﻯ ﺃﻭﺴﻊ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻭﺍل ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺭﻀﻴﺔ ( Marchall, ٢٠٠٠ ).
ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺘﻁﻭﺭ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ
ﻤﺭﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﻭﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺒﻌﺩﺓ ﻤﺭﺍﺤل . ﻭﻟﻌـل ﺃﻭل ﺘﻠـﻙ ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﻗﻴﺎﻡ ﺃﻭل ﻗﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻤﻰ " ﺩﺨﻨﺔ " ﺤﻭل ﺁﺒﺎﺭ ﺍﻷﺭﻁﺎﻭﻴﺔ ﻋﺎﻡ ١٣٣٠ ﻫـ ﺒﻬﺩﻑ ﺭﺒـﻁ ﺨـﻁ ﺍﻟﻘﻭﺍﻓـل ﺍﻟﻘﺼﻴﻡ ﺍﻟﻜﻭﻴﺕ ﻭﺍﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻤﻁﻴﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻤﺎ ﺘﺒﻊ ﺫﻟﻙ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻬﺠﺭ ﺤﻭﻟﻬﺎ . ﺘﻘﻭﻡ ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﻁﻁ ﻓـﻲ ﺘﺠﻤﻊ ﺴﻜﺎﻨﻲ ﺤﻭل ﺒﺌﺭ ﻤﺎﺀ ﻴﺨﺩﻡ ﺍﻟﻤﺯﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ، ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﺴﺠﺩ، ﻤﺩﺭﺴـﺔ ﺒﻴﺕ ﺍﻷﻤﻴﺭ، ﻭﺴﻭﻕ ( ﺍﻟﻁﺎﺸﻜﻨﺩﻱ، ١٤٢٤ ﻫـ ). ﻤﻊ ﻭﺠـﻭﺩ ﻤﺤﻁﺔ ﻭﻗﻭﺩ ﻜـﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﺒﺎﻟـﺸﻜل ﺭﻗﻡ ٢( ).
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٢): ﺸﻜل ﺘﺼﻭﺭﻱ ﻟﻘﺭﻴﺔ ﺩﺨﻨﺔ ﺒﺎﻟﻘﺼﻴﻡ .
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﻁﺎﺸﻜﻨﺩﻱ، ١٤٢٤ ﻫـ .
ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٩٣٨ ﻡ ﻅﻬﺭﺕ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻅﻬﺭﺍﻥ، ﻤﻭﺍﻜﺒﺎ ﺫﻟﻙ ﻅﻬـﻭﺭ ﺸـﺭﻜﺔ ﺍﻟﺯﻴـﺕ ﺍﻟﻌـ ـ ﺭﺒﻴﺔ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ ( ﺍﺭﺍﻤﻜﻭ ) ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﻭﺍﻀﺢ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺩ ﻭﺠﺩ ﻤﺨﻁﻁﺎﻥ ﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺎﻥ ﻟﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺒﺭ ﻭﺍﻟﺩﻤﺎﻡ ﻋﺎﻡ ١٣٩٣ ﻫـ ﻭﻗﺩ ﺃﺜﺭ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺒل ﻭﻋﻠﻰ ﻤﺴﺎﺭ ﺘﺨﻁـﻴﻁ ﺘﻘﺴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻴﻭﻤﻨﺎ ﻫﺫﺍ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٣)
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٣) : ﻤﺨﻁﻁ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺒﺭ .
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﻁﺎﺸﻜﻨﺩﻱ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٣٥١ ﻫـ ﻭﻋﻨﺩ ﺘﺤﺴﻥ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺒﻌﺩ ﺘﻡ ﺘﻭﺤﻴﺩ ﺃﻗﺎﻟﻴﻡ ﺍﻟﺤﺠـﺎﺯ ﻭﻨﺠـﺩ ﻭﺍﻷﺤـﺴﺎﺀ ﻭﻋﺴﻴﺭ ﻤﻤﺎ ﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺒﺩﺀ ﻓﻲ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻤﻤﺎ ﺘﻘﺭﺭ ﻨﻘل ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺠﺩﺓ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ١٣٥٣ ﻫـ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻅﻬﻭﺭ ﻨﻤﻁ ﻋﻤﺭﺍﻨﻲ ﺠﺩﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻤﻌﺭﻭﻓﺎ ﻤﻥ ﻗﺒل ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺈﻴﺠﺎﺩ ﺘﻘﺴﻴﻤﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻸﺭﺍﻀﻲ ﻟﺘﻭﻓﻴﺭ ﺃﻋﺩﺍﺩ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﻟﻤﻭﻅﻔﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻓـﻲ ﻤﻨﻁﻘﺘﻲ ( ﺍﻟﻤﻠﺯ ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﻁ ) ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٤).
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٤): ﻤﺨﻁﻁ ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ .
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺨﺭ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻋﺸﺭ ﺍﻟﻬﺠﺭﻱ ﻭﻤﻊ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻭﻋﻲ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻭﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺒﻜﺜﺎﻓﺔ ﻭﻤﺎ ﺴـﺒﺒﺘﻪ ﻤﻥ ﺤﻭﺍﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻤﺩﺓ ﻭﺍﻻﻨﺘﻘﺎﺩ ﺍﻟﺸﺩﻴﺩ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻁ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﺨﻁﻁﻴﻥ ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺨﺭ ﺍﻟﻘـﺭﻥ ﺍﻟﻬﺠﺭﻱ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ﺘﻡ ﺘﻌﺩﻴل ﺘﻘﺎﻁﻌﺎﺕ ﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ ﻓﻘﻁ ﻓﺒﺩﻻ ﻤﻥ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ ﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻭﻤﺘﻌﺎﻤﺩﺓ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻋﻠﻰ ﺸﻜل ﺤﺭﻑ T ﻟﺘﻘﻠﻴل ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﻤﺨﻁﻁﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ، ﺒل ﺯﺍﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﺠﺩﻴـﺩ ﺘﻌﻘﻴﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺤﻴﺙ ﺃﺼﺒﺢ ﺍﻻﻫﺘﺩﺍﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺩﺍﺨل ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺔ ﺒﻤﻜﺎﻥ، ﻭﺘﺘﺴﺒﺏ ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ .
ﺃﻨﻤﺎﻁ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ
ﺘﺘﻌﺩﺩ ﺃﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ، ﻏﻴﺭ ﺃﻥ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻭﻨﺘﻴﺠـﺔ ﻟﻠﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻤﺭﺕ ﺒﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺴﺭﺩﻫﺎ ﺁﻨﻔﺎ ﺍﻟﺘﺯﻤﺕ ﺒﻌﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﻨﻤﺎﻁ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁﻴـﺔ ﺍﻟﺘـﻲ ﻴﻤﻜـﻥ ﺇﻴﺠﺎﺯﻫﺎ ﻓﻴﻤل ﻴﻠﻲ :
ﻨﻤﻁ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ
ﻴﺴﺘﻨﺩ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺸﺒﻜﻲ ﻤﺘﻌﺎﻤﺩ ﻀﻤﻥ ﻤﺭﺒﻊ ﻤﺤﺩﺩ ﺒﺸﺒﻜﺔ ﺸﻭﺍﺭﻉ ٢ ﻜﻠـﻡ × ٢ ﻜﻠﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﺸﺭﻴﺎﻨﻴﺔ، ﻭﺘﻜﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﺒﺎﻟﺤﻲ ﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ، ﻭﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻤﻥ ٢٠ ﺍﻟﻑ ﺇﻟﻰ ٣٠ ﺃﻟﻑ ﻨﺴﻤﺔ ﻓﻲ ﻤﺴﺎﺤﺔ ﻤﺭﺒﻌﺔ ﺘﻘﺩﺭ ٤ ﻜﻠﻡ٢ ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻫﻭ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﻔﺎﻋل ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﺭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻭﻴﺯﺩﺍﺩ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻴﻭﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﻴﻭﻡ ﻭﻤﻊ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﻤﻌﺎﻨﺎﺓ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻤـﻥ ﺨـﻼل ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﺀ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ﺨﺎﺭﺝ ﻤﻨﺎﻁﻘﻬﻡ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٥).
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٥): ﺤﻲ ﺴﻜﻨﻲ ﻗﺎﺌﻡ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ
" ﺤﻲ ﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ".
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺃﻁﻠﺱ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﺸﻤﺎل ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ﺸﺭﻜﺔ ﺁل ﺴﻌﻴﺩﺍﻥ، ﻋﺎﻡ ١٤٢٤ ﻫـ .
ﻨﻤﻁ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﻐﻠﻕ
ﺍﻟﻤﻘﺼﻭﺩ ﺒﺎﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻨﺎﻓﺫﺓ ﻤﺭﻭﺭﻴﺎ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﻤﺩﺍﺨﻠﻬﺎ ﻭﻤﺨﺎﺭﺠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺓ ﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻗل ﺒﻜﺜﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺸﺒﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺇﻨﺸﺎﺌﻬﺎ ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﺩﻭﻟـﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ، ﻭﺘﻜ ﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﻤﻤﻠﻭﻜﺔ ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ . ﻭﻋﺎﺩﺓ ﻤﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺫﺍﺘﻴﺔ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺒﻤﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ﻭﻴﺘﻭﻓﺭ ﺒﺘﻠﻙ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﻤﻼﻋـﺏ ﺍﻷﻁﻔﺎل ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺠﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻤﺎ ﺘﻭﻀﻊ ﻓﻲ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﻤﻥ ﺃﻤﺜﻠﺔ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ( ﻤـﺸﺭﻭﻉ ﺇﺴـﻜﺎﻥ ﻤﻨـﺴﻭﺒﻲ ﻭﻤﻭﻅﻔﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺴﻌﻭﺩ، ﻭﻤﺸﺭﻭﻉ ﺇﺴﻜﺎﻥ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ......). ﻭﻴﻭﻀﺢ ﺍﻟـﺸﻜل ﺭﻗـﻡ ( ٦ ) ﻤﺨﻁﻁ ﺇﺴﻜﺎﻥ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺒﺎﻟﺭﻴﺎﺽ .
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٦): ﻤﺨﻁﻁ ﺇﺴﻜﺎﻥ ﻤﻭﻅﻔﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺒﺎﻟﺭﻴﺎﺽ .
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤٠٨ ﻫـ .
ﻭﻤﻤﺎ ﻴﻤﻴﺯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻟﻸﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻤﺎﻴﻠﻲ :
١ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺃﻋﻠﻰ ﺩﺭﺠﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻷﻤﺎﻥ ﻤﻊ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺔ .
٢ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﺍﻟﺨﺼﻭﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﻭﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺤﻲ .
٣ ﻭﺠﻭﺩ ﺒﻴﺌﺔ ﺼﺤﻴﺔ ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻬﺩﻭﺀ ﻭﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ .
ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﺭﺍﻫﻥ ﻟﻸﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ
ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻻ ﻴﺭﻗﻰ ﻟﻠﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺩﺍﺨل ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻷﻥ ﺍﻟﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻤﺘﺩﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻜﺒﻴﺭ، ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴـﺎﺽ . ﻓﺎﻻﻨﻔﺘـﺎﺡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻸﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ، ﻭﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻀﻭﺍﺒﻁ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ، ﻭﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﺠﻠﺱ ﻤﺤﻠـﻲ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺸﺅﻭﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺴﻜﺎﻨﻪ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻋﺩﻡ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻠﺤﻲ، ﻭﻗﻠﺔ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺘﺨـﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻬﺘﻡ ﺒﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﺤﻴﺎﺌﻬﻡ . ﻜل ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﻗﺩ ﺃﺩﺕ ﺒﺸﻜل ﻤﺒﺎﺸ ﺭ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﻤﺒﺎﺸﺭ ﻓﻲ ﺘﺩﻨﻲ ﻤـﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ٧ ).
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ٧ ): ﺸﺎﺭﻉ ﺴﻜﻨﻲ ﻴﻭﻀﺢ ﻤﺩﻯ ﺍﻻﻨﻔﺘﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ .
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﺍﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ
ﺇﻥ ﺘﻘﻭﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻭﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻔﺭﺍﻏﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﺒﻊ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﺍﻟﻘﻴﻡ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁﻴﺔ ﻟﻠﻨﻭﺍﺤﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ . ﻭﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺘﻘﻭﻴﺔ ﺍﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴـﺔ ﻭﺯﻴـﺎﺩﺓ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻤﻊ ﺒﻌﻀﻬﻡ ﺍﻟﺒﻌﺽ، ﺭﺒﻁ ﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻔﺭﺍﻏﻴﺔ ﺒﺎﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻔﻁﺭﻴﺔ ﻟﻺﻨﺴﺎﻥ ﻭﺩﻭﺭﺓ ﺤﻴﺎﺘﻪ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴـﺔ، ﻭﻴﻅﻬﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺇﻴﺠﺎﺩ ﻤﺭﻜﺯ ﻤﺘﻜﺎﻤل ﻭﺠﻴﺩ ﻟﻠﺤﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻭﻴﻭﻀﺢ ﺍﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٨) ﻤﺭﻜﺯ ﺤـﻲ ﻤﺜـﺎﻟﻲ ﻤﻘﺘﺭﺡ .
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ (٨): ﻤﺭﻜﺯ ﺤﻲ ﻤﺜﺎﻟﻲ ﻤﻘﺘﺭﺡ .
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤٢٣ ﻫـ .
ﺍﻷﻤﻥ ﻭﺍﻷﻤﺎﻥ
ﺇﻥ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﻀﻌﻑ ﺍﻟﺠﻴﺭﺓ ﻋﻭﺍﻤل ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ . ﻭﺇﻥ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺤﻲ ﻟﻪ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻓﻲ ﺘﺯﺍﻴﺩ ﻭﻨﻘﺼﺎﻥ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻭﻜﻴﺎﺕ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ . ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﻔﻘﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﺤﻴﺎﺌﻨـﺎ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻋﺎﻤل ﺍﻟﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﻟﻠﺤﻲ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ . ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺭﺍﺒﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﺤـﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻤﻔﻘﻭﺩ ﻓﻌﻠﻰ ﺴﺒﻴل ﺍﻟﻤﺜﺎل ﺍﻟﺭﺒﻁ ﺒﻴﻥ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯل ﻭﺍﻷﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻠﻌﺏ ﺍﻷﻁﻔﺎل ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﻤﻔﻘﻭﺩ . ( ﺍﻟﻨﻭﻴﺼﺭ، ١٤٢٢ ﻫـ ) ﻭﻟﻌل ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺘـﻭﻓﻴﺭ ﺍﻷﻤـﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻴـﺔ ﺍﻷﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﺫﺍﺘﻴﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺸﻭﺍﺭﻉ ﺍﻟﺴﺩ، ﻭﺍﻟﺤﺩ ﻤﻥ ﻜﺜﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸـﺎﺭﻉ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ، ﻭﺍﻻﻜ ﺘﻔﺎﺀ ﺒﻤﻌﺩل .
ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻻ ﺘﻤﺜل ﺴﻭﻯ ﻤﺴﺎﻜﻥ ﺼﻨﺩﻭﻗﻴﺔ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻷﺸﻜﺎل ﻭﺍﻷﺤﺠـﺎﻡ ﺘﻔـﺼﻠﻬﺎ ﺸﻭﺍﺭﻉ ﺇﺴﻔﻠﺘﻴﺔ ﻭﺘﻠﻙ ﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ ﺍﻹﺴﻔﻠﺘﻴﺔ ﺘﻔﺘﻘﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﺒﺴﻁ ﺍﻟﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻤﻥ ﺴﻼﻤﺔ ﻤﺭﻭﻴﺔ ﻭﺃﻤـﺎﻥ ﺍﻟﻤـﺸﺎﺓ ﻭﺍﻟﺤﺩ ﻤﻥ ﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺎﺕ، ﻭﻤﻥ ﻫﻨﺎ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻻ ﻴﻌﻴﺸ ﻭﻥ ﻓﻲ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒل ﻫﻡ ﺍﻗﺭﺏ ﻤﺎ ﻴﻌﻴـﺸﻭﻥ ﻓـﻲ ﺸﻭﺍﺭﻉ ﻟﻠﻤﺭﻭﺭ ﺍﻟﻌﺎﺒﺭ .
ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ
ﻴﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ﻓﻲ ﺸﻭﺍﺭﻉ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻴﻭﻤﻴﺎ ﻟﻌﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻭﺍﺩﺙ ﺃﺜﻨﺎﺀ ﻤﺭﻭﺭﻫﻡ ﺒﺎﻟﻁﺭﻕ ﻭﺍﻷﺭﺼﻔﺔ ﻭﺨﺎﺼـﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻁﻁﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ، ﻤﻤﺎ ﺴﺒﺏ ﻓﻲ ﺍﻨﺩﻓﺎﻉ ﻤﻔﺎﺠﺊ ﻟﻬﻡ ﻭﺍﺨﺘﻼﻁﻬﻡ ﺍﻟﺨﻁﺭ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺎﺕ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻜﺜﺭ ﻤـﻥ ﺍﻷﺤﻴﺎﻥ . ﺇﻥ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ " ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ " ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﺘﻁﻠﺒـﺎﺕ ﺍﻷﻤﺎﻥ ﻟﻠﻤﺸﺎﺓ ﻭﻋﺩﻡ ﺘﺄﺩﻴﺔ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻤﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ . ﻓﻤﻥ ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺏ ﺘﻭﻓﺭﻫـﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﺍﻟﺨﺼﻭﺼﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻐﺭﺽ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﻓﺭﺼﺔ ﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻁﻔﺎل ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﻨـﺯل، ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺘﻭﻓﻴﺭ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺸﺒﻪ ﺨﺎﺼﺔ ﻟﻬﻡ .
ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻴﻔﺘﻘﺭ ﺇﻟﻰ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻪ ﻓﻤﻘﻭﻤـﺎﺕ ﺍﻟﻤـﺸﻲ ﻭﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﻭﻓﺭﺓ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ . ﺇﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﺩﻤﻬﺎ ﺍﻟـﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟـﺴﻜ ﻨﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﺤﻴﺎﺌﻨﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻫﻲ ﺘﺄﻤﻴﻥ ﻤﺴﺎﺤﺔ ﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺎﺕ ﻭﻭﻗﻭﻓﻬﺎ ﺃﻤـﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨـﺎﺯل . ﻓﻜﻠﻤـﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﻜﻤﻴـﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺤﻭﺍﺩﺙ ﺼﺩﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ .
ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ
ﺇﻥ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻤﻁ ﻠﺏ ﻤﻬﻡ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺃﻁﻭﺍﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ . ﻓﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﺤـﺴﻴﻥ ﻟﻴﺴﺕ ﻤﻘﺘﺼﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﺕ ﻤﻥ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ ﺃﻭ ﻓﺘﺭﺓ ﺯﻤﻨﻴﺔ ﻤﺤﺩﺩﺓ . ﻟﺫﻟﻙ ﻴﺠﺏ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻤـﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﻨﻬﻭﺽ ﺒﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺤﻴﺎﺌﻨﺎ ﺍﻟ ﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺘﻭﺍﺯﻥ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴـﺔ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﺴﺘﻌ ﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﻭﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﻭﺍﻟﺴﻠﻴﻡ ﻟﻠﻤﺴﺎﻜﻥ ﻭﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ، ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﺤﺭﻜـﺔ ﻤﺸﺎﺓ ﺁﻤﻨﻪ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﻓﺭﺍﻏﺎﺕ ﻋﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻴﻤﺎﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺘﻪ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﺴـﻠﻴﻤﺔ ﺤﺘﻰ ﺘﻅﻬﺭ ﻗﻴﻡ ﻓﺎﻀﻠﺔ ﻭﺇﻴﺠﺎﺩ ﺘﻔﺎﻋل ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻔﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍ ﻟﺤﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ . ﺍﻟﺤﺩﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺭﻜﺯﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﺤﺩﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ ﻜﺤﺎﻟﺔ ﺩﺭﺍﺴﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﺒﺎﻟﺸﻜل (٩) ﻭﻫـﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﺤﺼﻭﺭﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
ﺸﻤﺎﻻ : ﺸﺎﺭﻉ ﻋﻤﺭ ﺒﻥ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ . ﺸﺭﻗﺎ : ﺸﺎﺭﻉ ﺍﻻﺤﺴﺎﺀ ﺠﻨﻭﺒﺎ : ﺸﺎﺭﻉ ﺠﺭﻴﺭ . ﻏﺭﺒﺎ : ﻁﺭ ﻴﻕ ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ٩ ): ﺘﻭﻀﻴﺢ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺸﻭﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﺒﻬﺎ .
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﻭﻗﻴﻭﺩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
ﺇﻥ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺃﻓﻀل ﻁﺭﻕ ﻭﻭﺴﺎﺌل ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ، ﻭﻋﻨﺩ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻫﺫﺍ ﺍﻷ ﺴﻠﻭﺏ ﺘﻅﻬﺭ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻤﻌﻬﺎ ﻴﺼﻌﺏ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻪ . ﻭﻗﺩ ﻗﺎﺒل ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻋﺩﺩﺍ ﻤﻥ ﺍﻟـﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﻴﺠﺎﺯﻫﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ :
١ ﻓﺘﺭﺓ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﻓﻲ ﺇﺠﺎﺯﺓ ﻋﻴﺩ ﺍﻷﻀﺤﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻟﻌﺎﻡ ١٤٢٥ ﻫـ .
٢ ﻋﺩﻡ ﺘﻭﺍﺠﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﺼﺤﺎﺏ ﺍﻟ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺨﺎﺼﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴـﺭ ﻤﻨﻬﻡ ﻻﻴﻘﻭﻡ ﺒﺈﻜﻤﺎل ﺒﻌﺽ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻀﻌﺕ ﻓﻲ ﺁﺨﺭ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ .
٣ ﺼﻌﻭﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺫﻟﻙ ﻷﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﺠﻨﺴﻴﺎﺕ ﻻﺘﺘﺤﺩﺙ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ .
ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﻁﺭﻕ ﺍﻟﺒﺤﺙ
ﺘﻡ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻋﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻭﻫﻲ؛ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴـﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :
١ ﻤﺴﻭﺤﺎﺕ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ .
٢ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤﻜﺘﺒﻴﺔ .
٣ ﻤﻘﺎﺒﻼﺕ ﺸﺨﺼﻴﺔ .
٤ ﺘﺠﺎﺭﺏ ﺴﺎﺒﻘﺔ .
٥ ﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﻤﻤﺎﺜﻠﺔ .
ﻁﺭﻴﻘﺔ ﻭﻤﺼﺎﺩﺭ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ
ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻴﻌﺎﻭﻨﻪ ﻓﺭﻴﻕ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﻡ ﺍﺨﺘﻴﺎ ﺭﻫﻡ ﻤﻥ ﻁﻼﺏ ﻗﺴﻡ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ ﺒﻜﻠﻴﺔ ﺍﻵﺩﺍﺏ ﺒﺘﻭﺯﻴﻊ ٨٧٥ ﺍﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﺘﻡ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ٣٠٧ ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﺒﺘﺠﺎﻭﺏ ﺒﻠﻎ ٣٥ % ﻭﺘﻡ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﻋﻠـﻰ ﻤﻌﻅـﻡ ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺒﻠﻎ ﻤﺴﺎﺤﺘﻬﺎ ٨٨٢,٥٨٦ ٢ﻡ ﻭﺘﻡ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺍﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﻭﺍﺤـﺩ ﻟﻜـل ﻭﺤـﺩﺓ ﻋﻘﺎﺭﻴﺔ ( ﻓﻴﻼ ﺴﻜﻨﻴﺔ، ﺩﻭﺭ، ﺸﻘﺔ، ﻤﻘﺭ ﺸﺭﻜﺔ، ﻤﻜﺎﺘﺏ ﺇﺩﺍﺭﻴﺔ، .....). ﻭﺘﻡ ﻜﺫﻟﻙ ﺍﺴﺘﺒﻌﺎﺩ ﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤـﺔ . ﻭﺘﻘﻭﻡ ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺒﺘﻌﺭﻴﻑ ﻨﻔﺴﻪ ﻟﻠﺴﺎﻜﻥ ﺜﻡ ﻴﺘﺭﻙ ﺍﻻﺴﺘﺒﺎﻨﺔ ﻟﻴﺠﻤﻌﻬﺎ ﺸﺨﺹ ﺁﺨﺭ ﻓﻲ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻭﻓﻲ ﺴﺎﻋﺔ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﻤﺘﻔﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﻤﻥ ﻴﻭﻡ ﺍﻟﻐﺩ ﻜﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺴﺎﻋﺔ ﻤﺤﺩﺩ ﻭﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺤﻴﺎ ﻥ ﻴﻘـﻭﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤـﺙ ﺒﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻭﻟﻜﻥ ﻓﻲ ﺤﺎﻻﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺘﻡ ﺫﻟﻙ .
ﻭﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤﻥ ﻤﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻁﺭﻕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺘﻜﻤل ﺒﻌـﻀﻬﺎ ﺍﻟـﺒﻌﺽ ﺘﺸﻤل ﻤﺎﻴﻠﻲ :
١ ﻤﺴﺢ ﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﺍﺴﺘﻁﻼﻋﻲ ﻻﺴﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ .
٢ ﺍﻟﺘﺼﻭﻴﺭ .
٣ ﻤﻼﺤﻅﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ .
٤ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ
ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻐﺭﺽ ﻤﻥ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤﻥ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﻫﻭ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤـﻲ ﻓﻲ ﻅل ﺘﺩﺍﺨل ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻤﻊ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺨﺫ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﻠل ﻭﺍﻟﺸﻘﻕ ﺍﻟـﺴﻜﻨﻴﺔ ﺃﻤـﺎﻜﻥ ﻟﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﻨﺸﺎﻁﻬﺎ . ﻭﻤﻥ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺘﻔﺎﻋل ﻋﻨﺎﺼﺭ ﻭﻤﻔﺭﺩ ﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﻥ ﻤﺴﻜﻥ ﻭﻤﻜﺎﻥ ﻋﻤل ﻭﻤﺩﺍﺭﺱ ﻭﺤﺩﺍﺌﻕ ﻭﺸﻭﺍﺭﻉ ﻭﺴﺎﺤﺎﺕ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺘﺘﺸﻜل ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟـﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﻴﺘﺠﺎﻭﺏ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻤﻌﻬﺎ ﻭﻓﻕ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﻭﺴﻠﻭﻜﻴﺎﺕ ﺇﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻭﻭﺍﻀﺤﺔ .
ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻴﺔ
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺘﻡ ﺠﻤﻊ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺕ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨـﺔ ﺍﻟﺭﻴـﺎﺽ . ﻭﻜﺎﻥ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ، ﺠﻬﺎﺕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻭﻫﻲ ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻷﻤﻴﺭ ﺴﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﺒﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺴﻌﻭﺩ، ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺒﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ﻤﻜﺘﺒﺔ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ، ﻤﺭﻜـﺯ ﺍﻟﻤﻠـﻙ ﻓﻴﺼل ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻹﻨﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺩﻥ، ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﻓﻬﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ، ﻤﻜﺘﺒـﺔ ﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠـﻙ ﻋﺒـﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ، ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺒﺎﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻲ .
ﻜﻤﺎ ﺘﻡ ﺠﻤﻊ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤﺘﻔﺭﻗﺔ ﻤﻥ ﺃﻤﺎﻨﺔ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻋﻠﻰ ﺸﻜل ﺨﺭﺍﺌﻁ ﻻﺴﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﻤـﻥ ﺨـﻼل ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻭﻓﻕ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ، ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﻓﺭﺕ ﻤﻥ ﺃﻤﺎﻨـﺔ ﻤﻨﻁﻘـﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻤﺴﻭﺤﺎﺕ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺘﻤﺕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺭﺼﺩ ﻭﺘﺴﺠﻴل ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻭﺤﺼﺭ ﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺨﺫ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﻠل ﻭﺍﻟﺸﻘﻕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻜﻤﻘﺭ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻟﻬﺎ، ﻭﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﻀﻤﻥ ﻤـﺸﺭﻭﻉ ﺘﺄﻫﻴـل ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘل ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺠﻲ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﺍﻷﻤﺎﻨﺔ .
ﺘﻡ ﺠﻤﻊ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻤﻥ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺒﺎﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻭﻋﻠـﻰ ﺸـﻜل ﺨـﺭﺍﺌﻁ ﻭﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺎﺕ ﻭﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﻟﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺒﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ، ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻔﺘﺭﺍﺕ ﺯﻤﻨﻴﺔ ﻤﺘﻔﺎﻭﺘﺔ ﻤﻥ ﺨـﻼل ﻤﺴﻭﺤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﻋﻭﺍﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ( ١٤١٦ ﻫـ، ١٤٢٠ ﻫـ ١٤٢٤ ﻫـ ). ﻭﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤـﻥ ﺠﻤـﻊ ﺍﻟﻤـﺴﻭﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻭﺍﻡ ﻤﺘﻔﺭﻗﺔ ﻫﻭ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﻌﻤ ﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺨﻼل ﻓﺘﺭﺍﺕ ﻤﺘﻔﺎﻭﺘﺔ ﻭﻤـﻥ ﺨﻼل ﻤﺴﻭﺤﺎﺕ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺘﺤﺩﺩ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﻭﻤﺴﺎﺤﺎﺘﻬﺎ ﻭﻨﺴﺏ ﺘﻐﻴﺭﻫﺎ . ﻭﺘﻡ ﺠﻤﻊ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺘﺘﻌﻠـﻕ ﺒﺎﻟـﺴﻜﺎﻥ ﻤـﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺩﻴﻤﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ، ﻭﺘﻡ ﺠﻤﻊ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺘﺼﻑ ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﻜﻨﻭﻋﻴـﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﻭﺤﺎﻻﺘﻬﺎ .
ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺎﻤﺕ ﺒﻪ ﺃﻤﺎﻨﺔ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻟﺤﺼﺭ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻊ ﺩﺍﺨل ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺼل ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎ ﺴﻜﻨﻴﺎ، ﻭﺫﻟﻙ ﻀﻤﻥ ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺘﺄﻫﻴل ﺍﻷﺤﻴـﺎﺀ ﺍﻟـﺴﻜﻨﻴﺔ " ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ " ﺍﻟﻨﻘل ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺠﻲ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻋﺎﻡ ١٤٢٣ ﻫـ، ﻴﺘﻀﺢ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻙ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻨﻅﺎﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﻐل ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ، ﻭﻗﺩ ﺘﻌﺩﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨـﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻤﺜل ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ، ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﺜـل ﺍﻟﻤـﺴﺘﻭﺩﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻭﺭﺵ .
ﻭﺘﺠﺩﺭ ﺍﻹﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻭﺍﻹﺤ ﺼﺎﺌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻅﻬﺭﺕ ﻤﻥ ﻤﺴﺢ ﺍﻷﻤﺎﻨﺔ ﻻ ﺘﻤﺜل ﺤﺼﺭﺍ ﺸﺎﻤﻼ ﻟﻜل ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺩﺍﺨل ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ، ﻟﻜﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﺭﺓ ﻫﻲ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﻟﻔﺭﻴﻕ ﺍﻟﻌﻤل ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻟﺒﻠﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﺒـل ﺍﻟـﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴـﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺠﺩﺓ ﺒﺎﻟﺤﻲ، ﺃﻤﺎ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﺘﺩﺨل ﻓﻲ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺍﻷﻤﺎﻨﺔ ﻓﻴﺭﺠﻊ ﺴﺒﺏ ﻋﺩﻡ ﺘﻭﻓﺭﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻋـﺩﻡ ﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻓﻲ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘـﻊ ﻀـﻤﻥ ﺍﻟﻭﺤـﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﻟﻔﺭﻴﻕ ﺍﻟﻌﻤل ﻟﻌﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﺎ ﻴﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ . ﻭﻴﻭﻀﺢ ﺍﻟﺠـﺩﻭل (١) ﺍﻷﻨـﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ .
ﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ (١): ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺩﺍﺨل ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻌﺩﺩ
ﺘﺠﺎﺭﺓ ﻋﺎﻤﺔ ٣٢
ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻤﻜﺘﺒﻴﺔ ١
ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻁﺒﻴﺔ ١
ﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺼﻴﺎﻨﺔ ٢٧
ﺴﻴﺎﺤﺔ ﻭﺴﻔﺭ ﻭﺸﺤﻥ ﻭﺠﻤﺎﺭﻙ ٣
ﺁﻻﺕ ﻭﻤﻌﺩﺍﺕ ٨
ﺍﺴﺘﻘﺩﺍﻡ ١
ﺇﻋﻼﻡ ﻭﻤﻁﺎﺒﻊ ﻭﻨﺸﺭ ﻭﺩﻋﺎﻴﺔ ٨
ﺸﻘﻕ ﻤﻔﺭﻭﺸﺔ ١
ﻤﺤﺎﺴﺒﺔ ﻭﻗﺎﻨﻭﻥ ٤
ﻤﻁﺎﻋﻡ ﻭﻤﻭﺍﺩ ﻏﺫﺍﺌﻴﺔ ١
ﻨﻘﻠﻴﺎﺕ ١
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺃﻤﺎﻨﺔ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﺴﻭﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻤﺕ ﺒﻬﺎ ﺃﻤﺎﻨﺔ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻴﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﺘﻠـﻙ ﺍﻷﻨـﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴـﺔ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻫﻲ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺤﻴﺙ ﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ٣٢ ﻨﺸﺎﻁﺎ ﺒﻨﺴﺒﺔ ( ٣٦,٣٦ %) ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻭﺒﻠﻐﺕ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ٢٧ ﺸﺭﻜﺔ ﻭﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﻨـﺴﺒﺔ ( ٣٠,٦٨ %) ، ﻭﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﻁﺎﺒﻊ ﻭﺍﻟﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺩﻋﺎﻴﺔ ٨ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺒﻨـﺴﺒﺔ ( ٩,٠٦ %) ﻭﺒﺎﻗﻲ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎ ﺭﻴﺔ ﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩﻫﺎ ٢١ ﺸﺭﻜﺔ ﻭﻤﺅﺴﺴﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ ( ٢٣,٨٦ %) ﻤﻥ ﺇﺠﻤـﺎﻟﻲ ﺍﻷﻨـﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ .
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١٠ ): ﻤﺨﻁﻁ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺩﺍﺨل ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻟﻌﺎﻡ ٢٠٠٤ ﻡ .
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١١ ): ﻤﺨﻁﻁ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﺩﺍﺨل ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻟﻌﺎﻡ ٢٠٠٤ ﻡ .
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١٢ ) : ﻤﺨﻁﻁ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺩﺍﺨل ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ " ﺒﺩﻭﻥ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻟﻌﺎﻡ ٢٠٠٤ ﻡ .
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﻴﺘﻀﺢ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻷﺸﻜﺎل ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١٠ ) ﻭﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١١ ) ﻭﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١٢ ) ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﺴـﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ، ﻓﻘﺩ ﺘﻡ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﻤﺩﻯ ﺘﺩﺍﺨﻠﻪ ﻤﻊ ﺍﻻﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟـﺴﻜﻨﻲ ﻓـﻲ ﺍﻟﺤﻲ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﻴﻅﻬﺭ ﺘﺒﻌﺜﺭﻩ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺴـﺎﺱ ﺘﺨﻁﻴﻁﻲ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻭﺍﻷﺨﻴﺭ ﻴﻅﻬﺭ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺒﺎﻗﻲ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻨﺸﺌﺕ ﺒﺩﻭﻥ ﻤﺨﻁﻁ ﺇﺭﺸﺎﺩﻱ ﻟﻬﺎ ﻴﺩﺭﺱ ﻤﺩﻯ ﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ، ﻭﻟﻌل ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺃﻭﺠﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ، ﻤﻤﺎ ﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍ ﻟﻤﻁﺎﻑ ﺘﺩﻫﻭﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ .
ﻭﺒﺈﺠﺭﺍﺀ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺴﺭﻴﻌﺔ ﻟﻨﺴﺒﺔ ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﺨﻼل ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻭﺍﻡ ﺍﻟﺜﻼﺜﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻴﺘﻀﺢ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺹ ﺍﻟﻭﺍﻀﺢ ﻭﺫﻟﻙ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﻲ ﺭﻗﻡ ( ١٣ ). ﻭﺒﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻨﺴﺏ ﺍﻻﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺘﺠـﺎﺭﻱ ﺨﻼل ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍ ﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻴﺘﻀﺢ ﺘﺯﺍﻴﺩ ﺫﻟﻙ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﻲ ﺭﻗﻡ ( ١٤ ).
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١٣ ): ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻨﺴﺏ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ .
27% 24.88% 29% 22% 23% 24% 25% 26% 27% 28% 29% 1990م 1996م 2004م ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ :
ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١٤ ): ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻨﺴﺏ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ .
10.20% 11.16% 8.30% 0.00% 2.00% 4.00% 6.00% 8.00% 10.00% 12.00%
1990م 1996م 2004م
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﺍﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
ﺭﻜﺯﺕ ﺍﻷﺠﺯﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴـﻊ ﻻﺴـﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺘﻐﻠﻐل ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﻨﻁﻘـﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ . ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺤﺎﺠﺔ ﻤﺜل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﺎﻟﺴﻜﺎﻥ؛ ﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻬﻡ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻨﺤﻭ ﺒﻴﺌﺘﻬﻡ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺘﻼﺌﻡ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺘﻌﺎﻴﺸﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ .
ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺘﻡ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﺒﻬﺩﻑ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺘﻭﺼل ﺇﻟﻰ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻔﻴﺩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ، ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺤﻭل ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻫﻡ ﻟﻠـﺴﻜﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟﺤـﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻤﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺠﻭﺍﻨﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻤﺩﻯ ﺘﻭﻓﺭ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ، ﻭﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﻤﻥ ﻭﺍﻷﻤﺎﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟﺤـﻲ، ﻭﻤﺴﺘﻭﻯ ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻓﻕ ﻭﺃﺨﻴﺭﺍ ﺘﻡ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻋﻥ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ .
ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ
ﺍﻟﻬﺩﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ : ﺍﻟﺘﺤﻘﻕ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﺩﺭﺍﺴﺔ .
ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻴﺔ :
١ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ .
٢ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻜل ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻌﺎﻨﻲ ﻤﻨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺘﺴﺒﺏ ﻓﻲ ﻫﺠﺭﺘﻬﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻲ .
٣ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻅل ﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻟﻠﺤﻲ .
ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺘﻔﺼﻴﻠﻲ ﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
ﻤﺎ ﻫﻲ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻟﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ؟ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺴﺅﺍل ﻤﻥ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻠﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻥ ﻻﺨﺘﻴﺎﺭﻫﻡ ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﺃﻥ ( ٤٨,٢ %) ﻤـﻥ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻀﻠﻭﺍ ﺍﻟﺴﻜﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻠﻘﺭﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤل . ﻭﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺔ ( ﺍﻟﻤﺩﻤﺠﻲ، ١٤٢٤ ﻫـ ) ﺫﻜﺭ ﻤﺎ ﺴﻤﺎﻩ ﺒﻘﻭﺓ ﺍﻟﺠﺫﺏ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻗﻭﻯ ﺍﻟﻁﺭﺩ ﻭﺍﻟﺠﺫﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﺍﺠﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ .
ﺴﺠﻠﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻹﻴﺠﺎﺭ ﻗﻭﺓ ﺠﺫﺏ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﻭﺴﺒﺏ ﻻﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻲ ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻙ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺴ ﻜﻨﻴﺔ ﻓـﻲ ﺃﺤﻴـﺎﺀ ﻭﺴـﻁ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻴﻘﻁﻨﻬﺎ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﻴﻥ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﺍﻹﻴﺠﺎﺭ ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ( ﺍﻟﺤﻤـﺎﺩ، ١٤٠٧ ﻫــ ) ﻭﻨـﺯﻭﺡ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﺼﻠﻴﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﺃﺨﺭﻯ ﺠﺩﻴﺩﺓ، ﻭﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻗﺭﺭﻭﺍ ﺍﻟﺴﻜﻥ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒـﺴﺒﺏ ﻗﻴﻤـﺔ ﺍﻹﻴﺠﺎﺭ ﺒﻨﺴﺒﺔ ( ٢٥,٩ %) ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺃﻤﺎ ﺴﺒﺏ ﻭ ﺠﻭﺩ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ﺒﺎﻟﺤﻲ ﻓﺒﻠﻐﺕ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ١٢,٦ %) ، ﻭﺒﻠﻎ ﻤـﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ١٠,١ %) ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﺨﺘﺎﺭﻭﺍ ﺍﻟﺴﻜﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻠﻘﺭﺏ ﻤﻥ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ . ﻭﺫﻟﻙ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ( ٢ ).
ﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ( ٢ ): ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻜﻥ ﺒﺎﻟﺤﻲ .
ﺍﻟﺴﺒﺏ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ %
ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻹﻴﺠﺎﺭ ٢٥,٩٠ %
ﺍﻟﻘﺭﺏ ﻤﻥ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ١٠,١٠ %
ﻭﺠﻭﺩ ﺃﻗﺎﺭﺏ ﺒﺎﻟﺤﻲ ١٢,٦٠ %
ﺍﻟﻘﺭﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤل ٤٨,٢٠ %
ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ٣,٣٠ %
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﻴﺘﻀﺢ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﻁﺭﺤﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺤﻴﺎﺯﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻥ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻙ ﺜﻼﺙ ﻓﺌﺎﺕ، ﺒﻠﻐﺕ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﺠﺭﻴﻥ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺎ ﻨ ﺴﺒﺘﻪ ( ٦٢,٧ %) ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻟﻪ ﺍﺭﺘﺒـﺎﻁ ﺒﺠﻨـﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺒﻠﻎ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﻴﻥ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ٦١,٩ %). ﺘﺤﺩﺜﺕ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻋﻥ ﻭﺍﻗـﻊ ﺃﺤﻴـﺎﺀ ﻭﺴـﻁ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻭﻤﺎ ﺤﺩﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺨﻠل ﺴﻜﺎﻨﻲ ﺒﺴﺒﺏ ﺘﻔﺭﻴﻐﻬﺎ ﻤﻥ ﺴﻜﺎﻨﻬﺎ ﺍﻷﺼﻠﻴﻴﻥ ﻭﺘﻭﺠﻪ ﺃﻭﻟﺌﻙ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺇﻟـﻰ ﺘـﺄﺠﻴﺭ ﻤﺴﺎﻜﻨﻬﻡ ﻭﻟﻭ ﺤﺘﻰ ﺒﻤ ﺒﺎﻟﻎ ﻟﻴﺴﺕ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ . ( ﺍﻟﻨﻌﻴﻡ، ٢٠٠٢ ﻡ ).
ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻟﻙ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻭﺩ ﻤﻠﻜﻴﺘﻬﺎ ﻷﻭﻟﺌﻙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﻘﻴﻤﻭﻥ، ﺒﻬﺎ ﻭﻗﺩ ﻤﺜﻠﺕ ﻜل ﺴﻜﺎﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﻴﻥ ﺤﻴﺙ ﺒﻠﻐﺕ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻤﻠﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ( ٢٨,٨ %). ﻭﺒﻌﺽ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻭﻜﺔ ﻟﻠﺴﻌﻭﺩﻴﻴﻥ ﺍﻷﺼـﻠﻴﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻫﺠﺭﻭﻫﺎ ﺘﺤﻭﻟﺕ ﺇﻟﻰ ﻤﻭﺍ ﻗﻊ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺃﻭ ﻤﺩﺍﺭﺱ ﺨﺎﺼﺔ ﻴﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻷﺼﻠﻴﻴﻥ ﻟﻠﻤـﺴﺎﻜﻥ ﻨﻔﺴﻬﺎ . ﻭﺫﻟﻙ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ( ٣ ) ﻭﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﻲ ﺭﻗﻡ ( ١٥ ).
ﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ( ٣ ): ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺤﻴﺎﺯﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻥ .
ﺤﻴﺎﺯﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ %
ﻤﻠﻙ ٢٨,٨٠ %
ﺇﻴﺠﺎﺭ ٦٢,٧٠ %
ﻤﻘﺩﻡ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺍﻟﻌﻤل ٨,٤٠ %
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١٥ ): ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺤﻴﺎﺯﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻥ .
8.5% 28.8% 62.7%
א
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﻫﻨﺎﻟﻙ ﺃﺭﺒﻊ ﻓﺘـﺭﺍﺕ ﺯﻤـﻨﻴﺔ ﺘﻭﻀﺢ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﺜﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ، ﺒﻠﻐﺕ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ (١-٥ ﺴـﻨﻭﺍﺕ ) ﺍﻜﺒﺭ ﻨﺴﺒﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻤﺎ ﻴﻤﺜل ( ٤٢,٩ %) ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﻤﺜﻠﺕ ﺍﻟﻔﺘﺭ ﺓ ﺍﻟﺯﻤﻨﻴﺔ (٦ - ١٠ ﺴﻨﻭﺍﺕ ) ﻤﺎ ﻨـﺴﺒﺘﻪ ( ٣١,٩ %). ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻨﺴﺏ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻭﻋﺩﺩ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻴﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﻨﺴﺒﺔ ( ٧٤,٨ %) ﻤﻥ ﺇﺠﻤـﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻴﺒﻠﻎ ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﻥ ﻟﻬﻡ (٧ ﺴﻨﻭﺍﺕ ) ﻭﺍﻟﺫﻴﻥ ﻫﻡ ﻤﻥ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤــﺴﺘﺄﺠﺭﻴﻥ . ﺇﻤﺎ ﺒـﺎﻗﻲ ﻓﺘﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﻥ ﺒﺎﻟﺤﻲ ﻓﻘﺩ ﺒﻠــﻐﺕ ﻟﻠﻔﺘﺭﺓ ( ١١ - ١٥ ﺴﻨﻭﺍﺕ ) ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ٩,٧ %) ، ﻭﻟﻠﻔﺘﺭﺓ ( ﺍﻜﺜﺭﻤﻥ ١٥ ﺴﻨﻭﺍﺕ ) ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ١٥,٥ %) ﻤﻤﺎ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻀﻌﻴﻑ . ﻭﺫﻟﻙ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ( ٤ ).
ﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ( ٤ ): ﻋﺩﺩ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ .
ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ %
ﻤﻥ -١ ٥ ﺴﻨﻭﺍﺕ ٤٢,٩٠ %
ﻤﻥ -٦ ١٠ ﺴﻨﻭﺍﺕ ٣١,٩٠ %
ﻤﻥ ١١ - ١٥ سنة ٩,٧٠ %
ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ١٥ ﺴﻨﺔ ١٥,٥٠ %
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﺫﻜﺭﺕ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﺩﺩ ﻤﻥ ﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻴﺘﻜﺎﺜﺭﻭﻥ ﻭﻴﺘﻜﺩﺴﻭﻥ ﻓﻲ ﺃﻭﻀﺎﻉ ﻤﺘﺭﺩﻴﺔ ﻭ ﻴﺼﺒﺤﻭﻥ ﺃﺤﺩ ﺃﺒﺭﺯ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺠل ﺒﺨﺭﺍﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ( ﺍﻟﺴﻭﺍﻁ، ١٤٢٤ ﻫـ ). ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻴﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﺴﺒﺏ ﺍﻟﺒﻌﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ﻫﻭ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﺠﻌل ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻴﺘﺭﻜﻭﻥ ﺃﺤﻴﺎﺌﻬﻡ ﺍﻟـﺴﺎﺒﻘﺔ ﻭﺫﻟـﻙ ﺒﻨـﺴﺒﺔ ( ٥٦,٤ %) ﻭﻫﻲ ﻨﺴﺒﺔ ﻤﺘﻘﺎﺭﺒﺔ ﻤﻊ ﺴﺒﺏ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻥ ﻟﻠﺤﻲ ﺤﻴﺙ ﺒﻠﻐﺕ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ( ٤٨,٢ %) ﻓﺎﻟﺴﺒﺏ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﻓﻲ ﺘﺭﻙ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻷﺤﻴﺎﺌﻬﻡ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻫﻭ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ " ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ". ﻭﻴﺘـﻀﺢ ﺃﻥ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻹﻴﺠﺎﺭ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺠﻌل ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻴﺘﺭﻜﻭﻥ ﺃﺤﻴﺎﺌﻬﻡ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻭﻴﺨﺘﺎﺭﻭﻥ ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ ﻤﻜﺎﻨﺎ ﻟﻠﺴﻜﻥ ﺤﻴﺙ ﺒﻠﻎ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ١٦,٢ %) ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻗﻲ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﻤﺜل ( ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﺨﺼﻭﺼﻴﺔ، ﻀﻌﻑ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻷﻤﻨﻲ، ﻭﺃﺴﺒﺎﺏ ﺃﺨﺭﻯ ﻤﺘﻔﺭﻗﺔ ) ﻓﻘﺩ ﺒﻠﻐﺕ ( ٩,٥ %). ﻭﺫﻟﻙ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ( ٥ ).
ﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ( ٥ ): ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ .
ﺍﻟﺴﺒﺏ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ %
ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺴﻌﺭ ﺍﻹﻴﺠﺎﺭ ١٦,٢٠ %
ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﺨﺼﻭﺼﻴﺔ ٢,٨٠ %
ﻀﻌﻑ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻷﻤﻨﻲ ١,٧٠ %
ﺍﻟﺒﻌﺩ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ٥٦,٤٠ %
ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ٥,٠٠ %
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﺃﻤﺎ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻓﺄﻅﻬﺭﺕ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ٨٣,١ %) ﻤﻥ ﻋﻴﻨـﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ ﻴﺘﻭﻗﻌـﻭﻥ ﺃﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺠﻴﺩ، ﻭﺍﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ١٧,٧ %) ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻴﺘﻭﻗﻌﻭﻥ ﺃﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﻤﺎﻥ ﻤﺘﻭﺴﻁ، ﻭﺃﻅﻬﺭﺕ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻥ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ١,٣ %) ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻴﻌﺘﻘﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻀﻌﻴﻑ ﻭﺍﻟﻘﻠ ﻴل ﺠﺩﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻴﻌﺘﻘﺩﻭﻥ ﺒﺄﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﻤﺎﻥ ﻤﻤﺘﺎﺯ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻨﺴﺒﺔ ( ٠,٩ %). ﻭﺫﻟﻙ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ( ٦ ).
ﻭﺒﺎﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺩﻗﻴﻕ ﻭﺭﺒﻁ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﻤﺎﻥ ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺩﻴﻤﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘـﺼﺎﺩﻴﺔ ﻟﻠـﺴﻜﺎﻥ، ﻴﺘﻀﺢ ﺍﻨﻪ ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻌﻤﺭ ﻜﻠﻤﺎ ﻗل ﺍﻹﺤﺴﺎﺱ ﺒﺎﻷﻤﺎﻥ ﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭ ﻯ ﻤﻌﻨﻭﻱ ٠,١ % ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻋﺩﺩ ﺃﻓـﺭﺍﺩ ﺍﻷﺴﺭﺓ ﻜﻠﻤﺎ ﻗل ﺍﻹﺤﺴﺎﺱ ﺒﺎﻷﻤﺎﻥ ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﻌﻨﻭﻱ ٠,١ %. ﻭﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻨﻤﻁ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨـﻲ ﺍﻟﻤﻔﺘـﻭﺡ ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﺭﺭ ﻓﻲ ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﻟﻠﻤﺭﻜﺒﺎﺕ ﻭﺩﺨﻭل ﺍﻟﻐﺭﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻀﻌﻑ ﺍﻹﺤﺴﺎﺱ ﺒﺎﻷﻤﺎﻥ ﺩﺍﺨـل ﺍﻟﺤﻲ .
ﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ( ٦ ): ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﻤ ﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ .
ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﻤﺎﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ %
ﺠﻴﺩ ٨٣,١٠ %
ﻤﺘﻭﺴﻁ ١٤,٧٠ %
ﻀﻌﻴﻑ ١,٣٠ %
ﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ٠,٩٠ %
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻀﻤﻥ ﺍﻟﻤﺨﻁﻁ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﺍﻟﺸﺎﻤل ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﺃﻥ ﻤﻥ ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﻭﺍﺭ ﻉ ﻭﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﺩﺭﺍﺴﺔ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺤﻭﺍﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺘﻠﻙ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ :
١ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻓﻬﻡ ﻟﺘﺩﺭﺝ ﻫﺭﻤﻲ ﻭﺍﻀﺢ ﻟﻠﻁﺭﻕ .
٢ ﺍﻻﺯﺩﺤﺎﻡ ﻭﺍﻟﻀﻭﻀﺎﺀ .
٣ ﻋﺩﻡ ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ .
٤ ﻓﻘﺩﺍﻥ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ( ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ ).
٥ ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ .
٦ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺸﻭﺍﺭ ﻉ ﻤﻭﺠﻬﺔ ﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ .
٧ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﻌﺎﺒﺭﺓ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ .
٨ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁﻌﺎﺕ ﺍﻟﺨﻁﺭﺓ .
٩ ﻋﺩﻡ ﻭﻀﻭﺡ ﻤﺩﺍﺨل ﻭﻤﺨﺎﺭﺝ ﻟﻠﺤﻲ .
ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺤﻭﺍﺩﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﻤﻌﻬﺎ ﺃﻭ ﺸﺎﻫﺩﻫﺎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺸﻬﺭ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻤﻥ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﺒﻠﻐـﺕ ﻤـﺸﻜﻠﺔ ﺍﺼﻁﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺎﺕ ﻤﻊ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ١٩,٧ %) ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻤﺕ ﺒﺎﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠـﻰ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﺘﺴﺎﺅل ﻤﻤﺎ ﻴﺩل ﻋﻠﻰ ﺴﻭﺀ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﻜﺜﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁﻌﺎﺕ ﺒﺎﻟﺤﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺠـﺎﻭﺯﺕ ( ١٠٠ ) ﺘﻘﺎﻁﻊ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ، ﻭﻤﺜﻠﺕ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﻤﻌﺎﻜﺴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ٤,٩ %) ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻹﺠﺎﺒﺎﺕ ﻭﺤﺴﺏ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﺎﻨﻴﻥ ﺘﺘﺭﻜﺯ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸ ﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺘﻨﺒﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺨﺘﺭﻕ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻥ ﺸﻤﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟـﻰ ﺠﻨﻭﺒﻬﺎ . ﻭﺒﻠﻐﺕ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻁﻭ ﻭﺴﺭﻗﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯل ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ٤,٣ %) ﻤﻥ ﺍﻹﺠﺎﺒﺎﺕ ﻭﻴﺭﺠﻊ ﺫﻟـﻙ ﻟﻌـﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺘﺤﻜﻡ ﻓﻲ ﺤﺭﻜﺔ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﻭﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﻴﺙ ﺒﻠﻐﺕ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ٣٠ ﻤﺩﺨﻼ ﻭﻤﺨﺭﺠـﺎ، ﻭﺒﻠﻐـﺕ ﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺩﻫﺱ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ١,٦ %) ﻤﻥ ﺇﺠﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ .
ﺍﺨﺘﻠﻔﺕ ﻨﺴﺏ ﺍﻻﺘﺼﺎل ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﺄﻅﻬﺭﺕ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴـﺎﺽ ﻀـﻤﻥ ﺍﻟﻤﺨﻁﻁ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﺍﻟﺸﺎﻤل ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺘﺒـﺭ ﺤـﻲ ﺍﻟﻤﻠـﺯ " ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ " ﺠﺯﺀﺍ ﻤﻨﻬﺎ ﻴ ﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺨﻠﻕ ﺍﻟﻌﻭﺍﺯل ﻭﺍﻟﺤﺠﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﻔﺭﺍﻏﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌـﺩﺩﺓ ﺍﻟﺘـﻲ ﺘـﻀﻌﻑ ﺍﻟﻨـﺴﻴﺞ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ . ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺢ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻘﺩ ﻅﻬﺭ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ٤٩,٣ %) ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻴﺘﻌﺎﺭﻓﻭﻥ ﺒﺎﻟﻭﺠﻪ ﻭﺍﻻﺴـﻡ، ﻭﺴﺒﻕ ﺃﻥ ﺘﺯﺍﻭﺭﻭﺍ ﻭﺒﻠﻎ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ٣٣,٢ %) ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻴﺘﻌﺎﺭﻓﻭﻥ ﺒﺎﻟﻭﺠﻪ ﻭﺍﻻﺴﻡ ﻓﻘﻁ، ﻭﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻑ ﺒﺎﻟﻭ ﺠﻪ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ١١,٦ %) ﻭﺒﻠﻎ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻻ ﻴﺘﻌﺎﺭﻓﻭﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻑ ﺒﻴﻨﻬﻡ ﻤﻌﺩﻭﻡ ( ٥,٩ %) ﻤﻥ ﺇﺠﻤـﺎﻟﻲ ﺴـﻜﺎﻥ ﻋﻴﻨـﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ . ﻭﺫﻟﻙ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ( ٧ ).
ﺠﺩﻭل ﺭﻗﻡ ( ٧ ): ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻻﺘﺼﺎل ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ .
ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻻﺘﺼﺎل ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ %
ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺒﺎﻟﻭﺠﻪ ﻭﺍﻻﺴﻡ ﻭﺴﺒﻕ ﺍﻟﺘﺯﺍﻭﺭ ٤٩,٣٠ %
ﻤ ﻌﺭﻓﺔ ﺒﺎﻟﻭﺠﻪ ﻭﺍﻻﺴﻡ ٣٣,٢٠ %
ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺒﺎﻟﻭﺠﻪ ﻓﻘﻁ ١١,٦٠ %
ﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﺘﻌﺎﺭﻑ ﺒﻴﻥ ﺒﻌﻀﻬﻡ ﺍﻟﺒﻌﺽ ٢,٧٠ %
ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻑ ﻤﻌﺩﻭﻡ ٣,٢٠ %
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ ﺃﻫﻡ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ :
♦ ﻴﺸﻜل ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﺴﻌﻭﺩﻴﻴﻥ ﺴﻭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﺌﻼﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺯﺍﺏ ( ٦١,٩ %) ﻤﻥ ﺇﺠ ﻤﺎﻟﻲ ﺴﻜﺎﻥ ﻤﻨﻁﻘـﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ، ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺴﻜﺎﻥ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﻴﻥ ﻓﻘﻁ، ﻤﻤﺎ ﻴﺅﻜﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻫﺠﺭﺓ ﻭﻨﺯﻭﺡ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﺼﻠﻴﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﻲ .
♦ ﻴﺅﻜﺩ ( ٦٧ %) ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻥ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺘﺩﺍﺨل ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺠـﺎﺭﻱ ﻤـﻥ ﻤﺅﺴـﺴﺎﺕ ﻭﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﻤﺴﺘﻭﺩﻋﺎﺕ ﻭﻭﺭﺵ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺴ ﺎﻜﻥ ﻤﻥ ﺍﻜﺒﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﻜل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﻭﺘﻘﻠﻕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ .
♦ ( ٣٢ %) ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻴﻌﺘﻘﺩﻭﻥ ﺒﺄﻥ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﻭﺍﺩﺙ ﺍﻟﻤﺭﻭﺭﻴﺔ ﻭﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺃﻤﺎﻥ ﻟﻠﻤﺸﺎﺓ ﻟﺴﻭﺀ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﻜل ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺠﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ . ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺃﻭﻀﺢ ( ٧٩,٦ %) ﻤﻥ ﻋﻴﻨـﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ ﺃﻥ ﻀـﻌﻑ ﺍﻟﺭﺼﻴﻑ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻤﺸﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺴﺎﻋﺩ ﻓﻲ ﺘﺩﻨﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﻤﺎﻥ ﻟﻠﻤﺸﺎﺓ ﻤﻥ ﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴ ﻥ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻷﻁﻔﺎل .
♦ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺨﺼﻭﺼﻴﺔ ﻭﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺘﺭﺍﺒﻁ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺒﻠﻐﺕ ( ٢٧,٤ %) ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤـﺴﺘﺒﺎﻨﻴﻥ ﺒﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ، ﻭﻤﺜﻠﺕ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺘﻭﺍﺠﺩ ﺍﻟﻌﺯﺍﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻭﺍﻓﺩﺓ ( ١٩,٨ %) ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﻤﺸﺎﻜل ﺴﻜﺎﻥ ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ .
ﺍﻟﺘﺩﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ
ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺘﺨﺩﻤﻬﺎ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ _ ﻭﺒﺸﻜل ﻴـﻭﻤﻲ _ ﻭﺫﻟـﻙ ﻷﻨﻪ ﻴﺭﺘﺒﻁ ﺒﺎﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘﻪ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﻭﺍﻻﻨﺘﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻓل . ﻓﻔﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻱ ﻴﺘﻭﻗﻊ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨ ﻲ ﺃﻥ ﻴﻭﻓﺭ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﻭﺍﻷﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺨﺼﻭﺼﻴﺔ ﻭﺍﻻﺘﺼﺎل ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺭﻓﻴـﺔ ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻼﺯﻡ ﻭﺍﻻﺴﺘﺩﺍﻤﺔ ﺒﻴﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ . ﻭﻤﻥ ﺃﻤﺜﻠﺔ ﻋﺩﻡ ﺘﻭﺍﺠﺩ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘـﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻓﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﺤﻲ ﺇﻟﻰ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺨﺼﻭﺼﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﺒﺎﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١٦ ).
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١٦ ): ﻓﻴﻼ ﺴﻜﻨﻴﺔ ﺘﺤﺎﻭل ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﻭﺼﻴﺔ .
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﺒﺼﻔﺔ ﻋﺎﻤﺔ ﻴﻔﺘﻘﺭ ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ " ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ " ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺘﻭﻓﺭﻫﺎ ﻓـﻲ ﺍﻟﺤـﻲ ﺍﻟـﺴﻜﻨﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻤﺜل ﺍﻷﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺨﺼﻭﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺭﺍﺒﻁ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟ ﻨﻔـﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ . ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺒﺠﻤﻴﻊ ﺠﻭﺍﻨﺒﻬﺎ ﻤﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺒﺎﻷﺸﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻴﻁ ﺒﻪ ﻤﻥ ﺤﻭﻟـﻪ ﻭﻋﻼﻗـﺔ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺒﺎﻹﻨﺴﺎﻥ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﺘﺩﻥ ﻓﻲ ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ . ﻓﻌﻼﻗﺔ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺒﺒﻴﺌـﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴـﺔ ﻭﻋـﺩﻡ ﻭﺘـﻭﻓﺭ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺘﺎﺠﻬﺎ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺃﺩﺕ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺠﻤﻴ ﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺘﺩﻨﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ .
ﻤﺸﻜﻠﺔ ﻨﺯﻭﺡ ﻭﻫﺠﺭﺓ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ
ﻴﺘﻀﺢ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻥ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ( ٦٢,٧ %) ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻴﻘﻴﻤﻭﻥ ﻓﻲ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﻭﻤﺴﺎﻜﻥ ﻤﺴﺘﺄﺠﺭﺓ ﻤﻤـﺎ ﻴﺅﻜﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻨﺯﻭﺝ ﺃﻭ ﻫﺠﺭﺓ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﺇﻟﻰ ﺨﺎﺭﺠﻪ، ﻭﻤﻤﺎ ﺠﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻤﺜﻠﺔ ﻤﺸﺎﺒﻬﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻴﺘـﻀﺢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻙ ﻫﺠﺭﺓ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﺘﺘﻡ ﺒﺸﻜل ﻁﻭﻋﻲ ﻤﻥ ﻤﻜﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻤﻜﺎﻥ ﺁﺨﺭ ﺒﺤﺜﺎ ﻋﻥ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺃﻭ ﻤﻜﺎﺴﺏ ﺃﻭ ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻭﻀﻊ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﺭﻗﻰ، ﺃﻭ ﻤﺩﻓﻭﻋﻴﻥ ﺒﺎﻟﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺎﻁﻕ ﺴﻜﻨﻴﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﺭﻗﻴﺎ ( ﺍﻟﺨﺸﺎﺏ، ١٩٨٧ ﻫـ ). ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﻜل ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻨﺯﻭﺡ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺯﺍﺏ ﻓـﻲ ﺍﻟﺤـﻲ ﺒﻨﺴﺒﺔ ( ٣١ %) ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻤﻤﺎ ﻴﺴﺒﺏ ﻤﺎ ﻴﺴﻤﻰ ﺒﺎﻟﻔﺭﺍﻍ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ . ﻭﻓﻲ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺃﺨﺭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻓـﺈﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻗﺩ ﻨﺯﺤﻭﺍ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻜﺘﻅﺎﻅﻬﺎ ﺒﺎﻟﻐﺭﺒﺎﺀ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺍﻓـﺴﺩﻭﺍ ﻤﺒﺎﻨﻴﻬـﺎ ﻭﺸـﺎﺭﻋﻬﺎ ﻓﺄﺼـﺒﺤﺕ ﻏﻴـﺭ ﻤﻼﺌــﻤﺔ ﻟﻠﺴﻜﻥ (James Quinn ١٩٥١) . ﻭﻴﻭﻀــﺢ ﺍﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١٧ ) ﺴﻜﻥ ﺍﻟﻌﺯﺍﺏ ﻭﻗﺩ ﺘﻐﻠﻐل ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ .
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١٧ ): ﺴﻜﻥ ﺍﻟﻌﺯﺍﺏ ﻭﻗﺩ ﺘﻐﻠﻐل ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ .
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻷﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺘﺩﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ .
ﺇﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺩﺓ ﺘﻭﻓﺭ ﻤﻜﺎﻥ ﻤﻨﺎﺴﺏ ﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻤﺘﻤﻴﺯﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ، ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻙ ﺘﺠـﺎﻨﺱ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ، ﻜﻠﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻙ ﺘﺭﺍﺒﻁ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻗﻭﻱ . ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻴﺘﻀﺢ ﺃﻥ ( ٥٠,٧ %) ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻟﻡ ﻴﺘﺯﺍﻭﺭﻭ ﺍ ﻭﻟﻜﻥ ﻴﺘﻌﺎﺭﻓﻭﺍ ﺒﺎﻟﻭﺠﻪ ﻭﺍﻻﺴﻡ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﻭﺠﻪ ﻓﻘﻁ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﺭﻑ ﻤﻌﺩﻭﻡ . ﻜﺫﻟﻙ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ ﻏﻴﺭ ﻤﻼﺌﻤﺔ ﻜﻲ ﺘﺤﺘﻀﻥ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﺏ ﺍﻷﻁﻔﺎل ﻤﻊ ﺒﻌﻀﻬﻡ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﻭﺒﺸﻜل ﺁﻤﻥ ﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١٨ ).
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١٨ ): ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺒﻴﺌﺔ ﻋﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﺘﺠﻤﻊ ﻭﻟﻌﺏ ﺍﻷﻁﻔﺎ ل .
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ، ١٤٢٦ ﻫـ .
ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻏﻴﺭ ﻤﻘﺼﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺴﺎﻜﻨﻴﻪ ﻭﻏ ﻴﺭ ﻤﺤﺘﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﻤﻼﺌﻤﺔ ﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻷﻁﻔﺎل ﺒﺄﻋﻤﺎﺭﻫﻡ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻥ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻙ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻓﺘﻘﺎﺭ ﺍﻟﺤﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴـﺔ ﻭﺍﻷﻨـﺸﻁﺔ ﺍﻟﻤﺘﻨﻭﻋـﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺔ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺘﺭﺍﺒﻁ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻗﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﻴﻨﻌﺩﻡ ﺍﻻﺤﺘﻜﺎﻙ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻷ ﻁﻔﺎل ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﻭﺍﻷﻜﺒﺭ ﻤﻨﻬﻡ ﻭﻤﻊ ﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻥ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﻴﺭﺍﻥ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻀـﻌﻴﻔﺔ ﻭﺍﻷﻁﻔـﺎل ﻤـﻊ ﺒﻌﻀﻬﻡ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﺒﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻋﻼﻗﺎﺘﻬﻡ ﺃﻴﻀﺎ ﻀﻌﻴﻔﺔ . " ﻴﻤﺜل ﺍﻟﻨﺴﺞ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨـﻲ ﺩﻭﺭﺍ ﻤـﺅﺜﺭﺍ ﻓـﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﻟﻨﻤﻁ ﺘﻘﺴﻴﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﻭﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ ﻭﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﺘﺄﺜ ﻴﺭﺍ ﻗﻭﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻁﺒﻴﻌـﺔ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﻴﺭﺍﻥ ﻭﻜﻤﻴﺘﻬﺎ " ( ﺍﻟﻨﻭﻴﺼﺭ، ١٩٩٥ ﻡ ) .
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻓﻲ ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ " ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ " ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻅﻬﺭﺕ ﺒﺴﺒﺏ ﺘـﺩﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﻭﺠﻠﻴﺔ، ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻭﺘﺤﻭﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻨﺸﺎﻁ ﺘﺠﺎﺭ ﻱ ﻭﻅﻬـﻭﺭ ﺒﻌﺽ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺤﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻭﺍﺤﻲ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺨﺴﺎﺌﺭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺠﺴﻴﻤﺔ ﻜﻅﻬﻭﺭ ﺒﻌﺽ ﻤﺴﺘﻭﺩﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺯﻴﻥ ﻟﻠﺒﻀﺎﺌﻊ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤـﻭﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠـﺔ ﻟﻼﺸﺘﻌﺎل ﻭﺒﻌﺽ ﺍﻟﻭﺭﺵ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁﺔ ﻤﺜل ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺜﺎﺙ ﻭﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺫﻫﺏ .
ﺇﻥ ﺍﻹﺨﻼل ﺒﺎﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﺤﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻴﺸﻜل ﺘﻬﺩﻴﺩﺍ ﻭﺍﻀﺤﺎ ﻟﺘﻨﺎﻗﺹ ﺍﻹﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺒـﺼﻔﺔ ﺨﺎﺼـﺔ ﻭﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺒﺼﻔﺔ ﻋﺎﻤﺔ، ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻟﻤﺭﺍﻓﻕ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺒﺎﻟﺤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺼل ﻤﻭﺠﻬﺔ ﻟﻼﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻭﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺒﺎﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﻟﻴﺱ ﻤﻭﺠﻪ ﻟﻸﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻭﺍﻓﺩﺓ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺠﺩﺓ ﺒﺎﻟﺤﻲ . ﻭﻗـﺩ ﻴﻠﺠـﺄ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯل ﺍﻟﻔﺎﺭﻫﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻭﺍﺤﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﻌﻡ ﺒﺎﻟﻤﺭﺍﻓﻕ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺯﺍﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ، ﻭﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺫﻟﻙ ﻓﻘﺩ ﺨﻠﺕ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻜﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ﻤﻥ ﺴﻜﺎﻨﻬﺎ ﺍﻷﺼـﻠﻴﻴﻥ، ﻓﺄﺼـﺒﺤﺕ ﻓﺭﻴﺴﺔ ﺴـﻬﻠﺔ ﻟﻠﺨﺭﺍﺏ ﻭﺍﻹﻫﻤﺎل ﻭﺍﻟﺘﺩﻫﻭﺭ ( ﺍﻟﺸﺎﻤﻲ، ١٩٩٨ﻡ ).
ﺇﻥ ﻫﺠﺭﺓ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﺼﻠﻴﻴﻥ ﻤﻥ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻭﺍﺤﻲ ﻗﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺠﺫﺏ ﺴﻜﺎﻥ ﺠﺩﺩ ﻟﻸﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤـﺔ ﻭﻫـﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻤﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻷﺭﻴﺎﻑ، ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺫﺍﺕ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺜﻘﺎﻓﻲ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻤﺘﺩﻥ ﻭﻗﺩ ﺍﻨﻌﻜﺱ ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺴﺭﻋﺔ ﺘﺩﻫﻭﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﻭﻤﺒﺎﻨﻴﻬﺎ، ﻭﻗﺩ ﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺤﻼﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺸﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﻭﺭﺵ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺤﺩﺍﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻨﻴﻜﺎ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺒﺸﻜل ﻋﺸﻭﺍﺌﻲ، ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻭل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻴـﺎﺀ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻭﺍﺤﻲ ﻭﻴﻭﻀﺢ ﺍﻟﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١٩ ) ﺘﺤﻭﻻ ﻜﺎﻤﻼ ﻹﺤـﺩﻯ ﺍﻟﻔﻠل ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﻨﺸﺎﻁ ﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﺤﻲ .
ﺸﻜل ﺭﻗﻡ ( ١٩ ): ﺘﺤﻭل ﻓﻴﻼ ﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﺇﻟﻰ ﻤﻘﺭ ﺸﺭﻜﺔ ﺘﺠﺎﺭﻴﺔ .
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ : ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ، ١٤٢٦ ﻫـ
ﺃﻫﻡ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
ﺘﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺄﺴﺒﺎﺏ ﺘﺩﻫﻭﺭ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ :
• ﻏﻴﺎﺏ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺃﺭﺍﻀﻲ ﻤﺤﻜﻡ ﻴﺘﻡ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻀﺒﻁ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺘﺠﻤﻊ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺒﻤﺩﻴﻨـﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ .
• ﻫﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺒﻤﺨﺘﻠﻑ ﺃﻨﻭﺍﻋﻪ ﻤﻥ ﻤﺤﻼﺕ ﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻭﻭﺭﺵ ﻭﻤﺴﺘﻭﺩﻋﺎﺕ ﻭﻤﻘـﺭﺍﺕ ﺍﻟـﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﻤﺴﺘﻭﺩﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺨﺯﻴﻥ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﻋﺸﻭﺍﺌﻲ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ، ﺃﺩﻯ ﺇﻟـﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﺨﻠل ﻓﻲ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﻭﺘﻐﻴﻴﺏ ﻫﻭﻴﺔ ﺍﻟﺤﻲ ﻋﻥ ﺩﻭﺭﺓ ﻜﻤﻨﻁﻘﺔ ﺴﻜﻨﻴﺔ .
• ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺘﺴﺘﻭﻋﺏ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺒﻤﺨﺘﻠﻑ ﺃﻨﻭﺍﻋﻬﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺩﺨﻭﻟﻬﺎ ﻀﻤﻥ ﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ .
• ﺃﺩﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻀﻌﻑ ﺍﻟﻨﻭﺍﺤﻲ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺃﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻅﻬﺭ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻫﺠﺭﺓ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﺼﻠﻴﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺘﻭﺍﺠﺩ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻭﺍﻓﺩﺓ، ﻭﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻌﺯﺍﺏ .
• ﺃﺩﻯ ﺍﻻﺨﺘﻼﻁ ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﻭﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻀﻭﺍﺒﻁ ﻭﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﻭﺃﻨﻅﻤﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺘﺤﻜﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻁـﻭﻴﺭ ﺍﻟﺠﺯﺌﻲ ﻭﺍﻟ ﺸﺎﻤل ﻟﻠﺤﻲ ﺇﻟﻰ ﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺴﻠﺒﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺘﻨﺎﻗ ﺹ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻹﻴﺠﺎﺭﻴﺔ ﻟﻠﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟـﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﻤﺨﺘﻠﻑ ﺃﻨﻭﺍﻋﻬﺎ، ﻤﻤﺎ ﺍﻀﻁﺭ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺇﻟﻰ ﺘﺄﺠﻴﺭ ﻤﺴﺎﻜﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﻓﻠل ﻭﺸﻘﻕ ﺴـﻜﻨﻴﺔ ﻻﺴـﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺘﺠﺎﺭﻴﺔ .
• ﺃﺩﻯ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺯﻥ ﻟﻸﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻭﺍﺴﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ ﺇﻟـﻰ ﻓﻘﺩﺍﻥ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻤﻤﺎﺭﺴﺔ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺘﻬﻡ ﻭﺃﻨﺸﻁﺘﻬﻡ ﺍﻟﻴﻭﻤﻴﺔ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ .
• ﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺸﺒﻜﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﺍﻟﺘﻘﺎﻁﻌﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻅﻬﻭﺭ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺩﺍﺨل ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺭﺝ ﻟﻠﺤﻲ ﻋﻠـﻰ ﺯﻴـﺎﺩﺓ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﻤﺭﻭﺭ ﺍﻟﻌﺎﺒﺭ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﻤﻤﺎ ﻴﻀﻌﻑ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻤﺭﻭﺭﻴﺔ ﻭﻴﻬﺩﺩ ﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺓ .
• ﺃﻥ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻜﻡ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺴﻜﻥ ﻭﺘﺼﻤﻴﻡ ﻓﺘﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﻭﺍﻓﺫ ﻻ ﺘﺭﺍﻋﻲ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺨﺼﻭﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﺼﻠﻴﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻥ ﻭﺍﻟﻌﺭﺏ ﻤﻤﺎ ﺩﻓﻊ ﺒﻌﻀﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟـﺴﻭﺍﺘﺭ ﺍﻟﻤﻌﺩﻨﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺨﺼﻭﺼﻴﺔ .
• ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﺠﻠﺱ ﻟﻠﺤﻲ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﻀﻌﻑ ﺍﻟﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺫﺍﺘ ﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺫﻙ ﻓﻲ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻨﻭﺍﺤﻲ ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻋﺩﻡ ﺍﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻭﺍﺤﻲ ﺍﻷﻤﻨﻴﺔ ﻭﻀﻌﻑ ﺍﻟﺘﺭﺍﺒﻁ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ .
• ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻡ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ .
ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺘﺄﻫﻴل ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ :
• ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺩﺍﻋﻴﺔ ﺒﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ .
• ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺨﻁﺔ ﺘﻁﻭﻴﺭﻴﺔ ﺸﺎﻤﻠﺔ ﻟﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟـﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﺄﺴـﻠﻭﺏ ﺘﺄﻫﻴـل ﻭﺘﺠﺩﻴﺩ ﻋﻤﺭﺍﻨﻲ ﻤﺘﻤﻴﺯ .
• ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻟﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺨﻴﺎﺭﺍ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎ ﻤﻠﺤﺎ ﻻﻨﺘﺸﺎل ﺍﻟﺤﻲ ﻤﻥ ﻭﻀﻌﻪ ﺍﻟﺤـﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﺩﻫﻭﺭ ﻋﻤﺭﺍﻨﻴﺎ .
• ﺍﻟﺘﺄﻜﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻀﻭﺍﺒﻁ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﺘﻘﻲ ﺒﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ ﻋﻤﺭﺍﻨﻴﺎ ﻭﺨﺎﺼـﺔ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﻭﻀﻌﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﻤﺎ ﻴﻀﻤﻥ ﺍﻻﺭﺘﻘﺎﺀ ﺒﺎﻟﺤﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﺒﻤﺎ ﻴﻠﺒﻲ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .
• ﻴﺠﺏ ﺘﺨﻠﻴﺹ ﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﺯﻟﺔ ﻭﺍﻹﻫﻤﺎل ﻭﻫﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ .
• ﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻟﻔﺭﺍﻏﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﺤﺘﺎﺠﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻻﺴﺘﺠﺎﺒﺔ ﻟﻤﺩﺨﻼﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ، ﻭﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﺍﻏﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ ﺒﺎﻟﺤﻲ . ﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺤﺔ .
• ﺇﻴﺠﺎﺩ ﻤﺅﺸﺭ ﻋﻤﺭﺍﻨﻲ ﻤﻌ ﻴﺎﺭﻱ ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻗﻴﺎﺱ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻤﻜﻥ ﻤـﻥ ﺨﻼل ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﻠل ﻓﻲ ﺘﺩﻨﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ .
• ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺨﻁﺔ ﺘﻁﻭﻴﺭﻴﺔ ﺸﺎﻤﻠﺔ ﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺭﺍﻋﻲ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟ ﺨﻠل ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺘﺩﻫﻭﺭ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ .
• ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺨﻁﻁﻴﻥ ﻟﻸﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﻭﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﺘﺄﻜﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺘﺨﻁﻴﻁﻴ ﺔ ﻭﺘﺼﻤﻴﻤﻴﺔ ﺘﻀﻤﻥ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﺩﻭﺭ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟـﺴﻜﻨﻴﺔ ﻭﻓـﻕ ﺍﻟﻤﻌـﺎﻴﻴﺭ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ .
• ﻴﻨﺒﻐﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﻁﻁﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﺼﻤﻤﻴﻥ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﻴﻥ ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺯ ﺒﻤـﺎ ﻴـﻀﻤﻥ ﺘـﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻟﺤﻲ ﺍﻟﻤﻠﺯ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ .
• ﻭﻀﻊ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻹﻴﻘﺎﻑ ﻫﺠﺭﺓ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﺼﻠﻴﻴﻥ ﻤﻥ ﺃﺤﻴـﺎﺀ ﺍﻟﻭﺴـﻁ، ﻭﺍﻟﺒﺤـﺙ ﻋـﻥ ﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻋ ﺩ ﻭﺘﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺭﺠﻭﻉ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻫﺠﺭﻭﺍ ﺍﻟﺤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﻀﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺒﻴﺌﺔ ﺴﻜﻨﻴﺔ ﻤﻜﺘﻤﻠﺔ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ .
• ﺇﻴﺠﺎﺩ ﺍﻟﺒﺩﻴل ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻟﺴﻜﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﺍﻟﻭﺍﻓﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﺯﺍﺏ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺠﺩﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ، ﻭﻜـﺫﻟﻙ ﺇﻴﺠـﺎﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺎﺴﺏ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﺩﺍﺨـل ﺍﻟﺤـﻲ ﻤـﻥ ﺸـ ﺭﻜﺎﺕ ﻭﻤﺅﺴـﺴﺎﺕ ﻭﻭﺭﺵ ﻭﻤﺴﺘﻭﺩﻋﺎﺕ ..... ﺍﻟﺦ، ﻭﻓﻕ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﻭﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﺘﻀﻤﻥ ﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺒﺒﻴﺌﺘﻬﻡ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ، ﻻ ﻴﺴﺒﺏ ﻭﺠـﻭﺩ ﺨﻠل ﻋﻤﺭﺍﻨﻲ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺒﻌﺩ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﻟﻠﺤﻲ .
• ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻭﺍﺯﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﺒﻴﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﻭﺒﻴﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ .
• ﺇﺘﺎﺤﺔ ﻓﺭﺼﺔ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻷﻤﺜل ﺒﺘﻌﺯﻴﺯ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻓﺎﻫﻴﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ، ﻭﺘﻌﻴﺩ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ .
• ﺇﻴﺠﺎﺩ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺘﺄﻫﻴل ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺘﺩﻫﻭﺭﺓ ﻋﻤﺭﺍﻨﻴﺎ ﺒﻤﺎ ﻴﻀﻤﻥ ﻤﺯﻴﺩﺍ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﺒﺎﺴﺘﻌﻤﺎل ﺍﻟﻤﺭﺍﻓﻕ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻤﻭﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺯ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ .
• ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻻﺴﺘﻌﻤﺎﻻﺕ ﻭﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﺤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻭﺽ ﺒﻪ ﻜﻤﻨﻁﻘـﺔ ﺴـﻜﻨﻴﺔ ﻭﻓـﻕ ﺍﻟﻀﻭﺍﺒﻁ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺒﻤﺎ ﻴﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﺍﻟﻘﻴﻡ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻱ .
• ﺇﻴﺠﺎﺩ ﺍﻟﺘﻭﺍﺅﻡ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﺍﻟﻘﺎﺌﻡ ﻓﻲ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﻭﺴﻁ ﻤﻊ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺡ ﻓـﻲ ﻋﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﺄﻫﻴـل ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ .
• ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺍﻟﺸﻭﺍﺭﻉ ﻭﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﺘﺤﻘﻴـﻕ ﻗـﺩﺭ ﻤـﻥ ﺍﻟﺘﻭﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﺫﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ ﺒﻤﺎ ﻴﻠﺒﻲ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ .
ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ :
· ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ، ﺤﺎﺯﻡ، " ﺍﻻﺭﺘﻘﺎﺀ ﺒﺎﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ " ، ﻨﺩﻭﺓ ﺍﻻﺭﺘﻘﺎﺀ ﺒﺎﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺩﻥ، ﺠﺩﻩ، ١٩٨٦ﻡ .
· ﺍﻟﺤﻤﺎﺩ، ﻤﺤﻤﺩ، " ﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻕ – ﺍﻟﻤـﺩﻥ ﺍﻟـﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺍﻨﺘـﺸﺎﺭﻫﺎ ﻭﺘ ﺭﻜﻴﺒﻬـﺎ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ " ، ﻋﻤﺎﺩﺓ ﺸﺌﻭﻥ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺎﺕ، ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺴﻌﻭﺩ،ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤٠٧ ﻫـ .
· ﺍﻟﺤﻴﺩﺭﻱ ﻭﺁﺨﺭﻭﻥ، " ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ - ﺍﻟﻬﻴﻜل ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ " ، ﻤﻜﺘﺒﺔ ﻤﺩﺒﻭﻟﻲ، ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ، ٢٠٠٢ ﻡ.
· ﺍﻟﺨﺭﻴﻑ، ﺭﺸﻭﺩ، " ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ – ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﻭﺍﻷ ﺴﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺨـﺼﺎﺌﺹ ، " ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ، ﺴﻠﺴﻠﺔ ﺒﺤﻭﺙ ﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺭﻗﻡ (٢٠) ، ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤١٥ ﻫـ .
· ﺍﻟﺨﺸﺎﺏ، ﻤﺼﻁﻔﻰ، " ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ " ، ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻷﻨﺠﻠﻭ ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﺔ، ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ، ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ١٩٨٧ﻡ .
· ﺍﻟﺩﻭﺴﺭﻱ، ﺤﻭﺭﻴﺔ، " ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻟﻠﺼﺭﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﻤﺎﻡ " ، ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻟﻠﺠﻐﺭﺍﻓﻴﻴﻥ ﺍﻟﻌﺭﺏ، ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ، ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ﺸﻌﺒﺎﻥ ١٤٢٤ ﻫـ .
· ﺍﻟﺴﻜﻴﺕ، ﺨﺎﻟﺩ، " ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟـﺴﻜﻨﻴﺔ ﻜﻴـﻑ ﻨـﺴﺘﻔﻴﺩ ﻤـﻥ ﺍﻟﺘﺠـﺎﺭﺏ ﺍﻷﺨـﺭﻯ " ،ﻤﺠﻠـﺔ ﺍﻟﺒﻨـﺎﺀ، ﻋﺩﺩ ١٣٠ ،ﺹ ٣٨ ، ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤١ ﻫـ .
· ﺍﻟﺴﻜﻴﺕ، ﺨﺎﻟﺩ، " ﺘﻬﺎﻟﻙ ﺍﻟﻘﻴ ﻤﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﻨﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺤﻴﺎﺀ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴـﺎﺽ ﺍﻷﺴـﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺤﻠـﻭل ، " ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭ ﺍﻟﻬﻨﺩﺴﻲ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻱ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ، ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﻓﻬﺩ ﻟﻠﺒﺘﺭﻭل ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﺍﻟﻅﻬﺭﺍﻥ،ﺸﻭﺍل ١٤٢٣ ﻫـ .
· ﺍﻟﺴﻜﻴﺕ، ﺨﺎﻟﺩ، " ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻟﺴﻜﻨﻲ ﻓﻲ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺒﺠﻤﻴﻊ ﻓﺌﺎﺘﻪ ﺘﻔﻌﻴل ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻭﺍﻻﻨﺘﻤﺎﺀ ﻟﻸﻁ ﻔﺎل " ، ﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ، ﺍﻟﻤﺠﻠﺩ ١٥ ، ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻷﻭل، ﻴﻨﺎﻴﺭ ٢٠٠٣ ﻡ .
. ﺍﻟﺴﻭﺍﻁ، ﻋﻠﻲ، " ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ ﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ : ﺃﺴـﺒﺎﺒﻪ ﻭﺍﻨﻌﻜﺎﺴـﺎﺘﻪ ﻋﻠـﻰ ﻗﻴﻤﺘﻬـﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺭﺍﺜﻴﺔ " ﻨﺩﻭﺓ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل، ﺤﻤﺹ، ٢٠٠٤ﻡ .
· ﺍﻟﺴﻴﺩ، ﻤﺤﻤﻭﺩ، " ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ : ﺨﻁﻁ ﺘﺭﻤﻴﻬﺎ ﻭﺼﻴﺎﻨﺘﻬﺎ " ، ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺯﻫﺭﺍﺀ ﺍﻟﺸﺭﻕ، ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ، ٢٠٠٢ ﻡ .
· ﺍﻟﺴﻴﺩ، ﻨﺼﺭﺍﻟﺩﻴﻥ، " ﺇﻁﻼﻻﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺯﻤﻥ ﺍﻵﺘﻲ " ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ ، ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ١٩٩٨ﻡ .
· ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ، ﻋﺒﺩ ﷲ، " ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﺍﻟﺤﻀﺭﻱ : ﻤﺸﻜﻼﺘﻪ ﻭﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻪ " ، ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻲ ﺍﻟـﺴﻨﻭﻱ، ﻗـﺴﻡ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺎ، ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻹﻤﺎﻡ ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻥ ﺴـﻌﻭﺩ ﺒﺎﻟﺭﻴـﺎﺽ، ﺍﻟـﺴﻨﺔ ﺍﻷﻭﻟـﻰ، ﺍﻟﻌـﺩﺩ ﺍﻷﻭل، ١٤٠٥ ﻫـ .
· ﺍﻟﻌﻭﻴﺱ، ﺃﺤﻤﺩ، " ﺃﺜﺭ ﺍﻟﻨﻔﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ " ، ﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻤﺄﺜﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟـﺸﻌﺒﻴﺔ، ﻤﺭﻜـ ﺯ ﺍﻟﺘﺭﺍﺙ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻟﺩﻭل ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﺍﻟﺩﻭﺤﺔ، ﻗﻁﺭ، ﺍﻟﻌﺩﺩ ٥٧ ، ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻤـﺴﺔ ﻋـﺸﺭﺓ، ﻴﻨـﺎﻴﺭ ٢٠٠٠ﻡ .
· ﺍﻟﻌﻴﺴﻭﻯ، ﺇﺒﺭﺍﻫﻴﻡ، " ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻭﺩﺓ ﻟﻤﺼﺭ ﻓﻲ ﻀـﻭﺀ ﺍﻟﻤـﺴﺘﺠﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴـﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤـﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ " ، ﺍﻟﻌﺩﺩ ٤٤٣ ، ﺍﻟﺴﻨﺔ ٨٧ ،ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ، ١٩٩٦ ﻡ .
· ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ، ﻤﺤﻤﺩ، " ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ، ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ، ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ، ١٩٩٠ﻡ .
· ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﺒﻠﺩﻴﺔ ( ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻨﻅﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ) ، ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﻓﻬﺩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺒﺎﻟﺭﻴﺎﺽ، ﺃﻤﺎﻨﺔ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ٤ -٦ ﺫﻭ ﺍﻟﻘﻌﺩﺓ ١٤٢٤ ﻫـ .
· ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ، ﻓﻴﺼل، " ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ – ﺍﻟﺒﺩﺍﻴﺔ ﻭﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﻬﺩ ﺨـﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺭﻤﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻴﻔﻴﻥ " ، ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺸﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﻁﺎﺒﻊ ﺒﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺴﻌﻭﺩ، ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤٢٤ ﻫـ .
· ﺍﻟﻤﺩﺤﺠﻲ، ﻤﺤﻤﺩ، " ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ ﻭﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﻭﻤﻼﺌﻤﺔ ﻜل ﻤﻨﻬﺎ ﻟﻠﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ " ، ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻟﻠﺠﻐﺭﺍﻓﻴﻴﻥ ﺍﻟﻌﺭﺏ، ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ، ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ﺸﻌﺒﺎﻥ ١٤٢٤ ﻫـ .
· ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ، ﻨﺸﺭﺓ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺭ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﻭﺍﻹﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻓﻕ ، ١٩٨٩ .
· ﺍﻟﻤﺭﺴﻰ، ﺍﻟﺼﻔﺼﺎﻓﻲ، " ﺍﺴﺘﺎﻨﺒﻭل ﻋﺒﻕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺦ ﺭﻭﻋﺔ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ " ، ﺩﺍﺭ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ، ١٩٩٩ﻡ .
· ﺍﻟﻤﻁﻴﺭ، ﻋﺎﻤﺭ، " ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻓﻲ ﻭﺴﻁ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ " ، ﺍﻟﻤﻠﺘﻘـﻰ ﺍﻟﺜﺎﻟـﺙ ﻟﻠﺠﻐﺭﺍﻓﻴﻴﻥ ﺍﻟﻌﺭﺏ، ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ، ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ﺸﻌﺒﺎﻥ ١٤٢٤ ﻫـ .
· ﺍﻟﻨﻌﻴﻡ، ﻋﺒﺩ ﷲ، " ﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ ﺍﻟﻌﺸﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻭﺍﻟﺤﻠﻭل ﺘﺠﺭﺒﺔ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ " ﻤﺅﺘﻤﺭ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤـﺔ Page 28 ٢٧ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﻠﻤﺩﻥ ﺍﻟﻜﺒﺭﻯ، ﻤﻭﻨﺘﺭﻴﺎل، ﻜﻨﺩﺍ، ( ﺴﺒﺘﻤﺒﺭ ١٩٩٣ﻡ ) .
· ﺍﻟﻨﻌﻴﻡ، ﻤﺸﺎﺭﻱ، " ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﺒﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺫﻴﺒﺎﺕ - ﺭﺅﻯ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤـﺎﺭﺓ ﺍﻟـﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼـﺭﺓ " ، ﻜﺘـﺎﺏ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ﺍﻟﻌﺩﺩ ٩٤ ،ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ﺴﺒﺘﻤﺒﺭ ٢٠٠٢ﻡ.
· ﺍﻟﻨﻭﻴﺼﺭ، ﻤﺤﻤﺩ، " ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺠﻭﻫﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ " ، ﻤﺠﻠﺔ ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺒﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺴﻌﻭﺩ، ﺍﻟﻤﺠﻠﺩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ، ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤١١ ﻫـ .
· ﺍﻟﻨﻭﻴﺼﺭ، ﻤﺤﻤﺩ، " ﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻐﺭﺍﻭﻴـﺔ " ، ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘـﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨـﻲ، ﻤﺭﻜـﺯ ﺍﻟﻤـﺸﺎﺭﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ، ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ ١٤٢٤ ﻫـ .
· ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺤﺔ، " ﺘﺄﻫﻴل ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﻤﺩﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺩﻋﻡ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻠﺩﻴﺔ ﻭﺘﻨﻭﻋﻬﺎ " ، ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺍﻟﺩﻭﺭﻱ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ( ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻠﺩﻴﺔ ﻭﺴﺒل ﺘﻁﻭﻴﺭﻫﺎ ) ، ﺃﻤﺎﻨﺔ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ﺸﻌﺒﺎﻥ ١٤٢٣ ﻫـ .
· ﺁل ﺍﻟﺸﻴﺦ، ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻠﻁﻴﻑ، " ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺩﻴﻤﻭﻏﺭﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘـﺔ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻴـﺔ ﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ " ، ﻤﺠﻠﺔ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺴﻌﻭﺩ، ﺍﻟﻤﺠﻠﺩ ﺍﻟﺘﺎﺴﻊ،ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤١٧ ﻫـ .
· ﺒﺭﺠﺎﻭﻱ، ﺴﻌﻴﺩ، " ﺍﻹﻤﺒﺭﺍﻁﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﺘﺎﺭﻴﺨﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻲ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻱ " ، ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ، ﺒﻴﺭﻭﺕ، ١٩٩٣ﻡ.
· ﺒﻥ ﺼﺎﻟﺢ، ﻤﺤﻤﺩ، " ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺒﺭﻤﺠﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺘﺄﻫﻴل ﻤﺭﺍﻓـﻕ ﻗﺎﺌﻤـﺔ " ،ﻤﺠﻠـﺔ ﻜﻠﻴـﺔ ﺍﻟﻌﻤـﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺒﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺴﻌﻭﺩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺩ ﺍﻟﻌﺎﺸﺭ، ﺼﻔﺤﺔ ٥ ، ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤٢٢ ﻫـ .
· ﺒﻴﺭﺕ، ﻓﻭﻥ، " ﻤﻥ ﺃﺠل ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻤﺴﺘﺩﻴﻤﺔ " ، ﺭﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﻭﻨﺴﻜﻭ ، ﺍﻟﻌﺩﺩ ٣١٧ ، ١٩٨٧ﻡ.
· ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻹﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻷﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ، ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ،ﺹ ١٠٥ ، ﺭﺒﻴﻊ ﺍﻷﻭل ١٤٢٣ ﻫـ .
· ﺨﻠﻴل، ﻤﻴﺭﻓﺕ، " ﺍﻟﺼﺭﺍﻉ ﻤﺎ ﺒﻴﻥ ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻲ ﻭﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺴﻠﻁ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺤﺎﻟﺔ ﺩﺭﺍﺴﻴﺔ " ، ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻟﻠﺠﻐﺭﺍﻓﻴﻴﻥ ﺍﻟﻌﺭﺏ، ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ، ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ﺸﻌﺒﺎﻥ ١٤٢٤ ﻫـ .
· ﺩﻭﻨﻴﻼ ، ﻤﻴﺭﻭﺯ، " ﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻭﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ " ، ﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻷﻤـﻡ ﺍﻟﻤﺘﺤـﺩﺓ ﻟﻠﺒﻴﺌـﺔ ، ١٩٩٠ﻡ.
· ﺭﻴﺤﺎﻭﻱ، ﻋﺒﺩﺍ ﻟﻘﺎﺩﺭ، " ﻗﻤﻡ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺭﺍﺙ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻔﻨـﻲ " ، ﺩﻤـﺸﻕ، ٢٠٠٠ﻡ.
· ﺴﻠﻴﻤﺎﻥ، أﺤﻤﺩ، " ﺍﻹﺴﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺩﺍﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ " ، ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺭﺍﺘﺏ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ،ﺒﻴﺭﻭﺕ، ١٩٩٦ﻡ .
· ﺴﻤﺭﻗﻨﺩﻱ، ﻋﺒﺩﺍﻟﺤﻔﻴﻅ، " ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺭﺃﺴﻲ ﻟﻸﺭﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍ ﻟﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺠﺩﺓ " ، ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ، ﺴﻠﺴﻠﺔ ﺒﺤﻭﺙ ﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺭﻗﻡ ( ١٥ ) ، ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤١٤ ﻫـ .
· ﺸﻬﺎﺏ، ﺍﺤﻤﺩ، ﻤﺅﻤل، ﻋﻼﺀﺍﻟﺩﻴﻥ، " ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺌﻴﺔ ﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ " ، ﻤﻁﺎﺒﻊ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ، ﺍﻟﻌـﺭﺍﻕ، ١٩٩٠ﻡ.
· ﺼﻼﺡ، ﻴﻌﻘﻭﺏ ، " ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺭﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻤﻠ ﺔ – ﻤﻔﻬﻭﻤﻬﺎ ﻭﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺘﻬﺎ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ " ، ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﻴﻭﻨﺴﻜﻭ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤـﻲ ﻟﻠﺘﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ، ﺍﻟﻌﺩﺩ ١٢٢ ، ١- ٤ ﻴﻨﺎﻴﺭ ﻓﺒﺭﺍﻴﺭ ١٩٨١ﻡ.
· ﻁﺎﻟﺏ، ﻗﻴﺼﺭ، " ﺍﻟﻤﺴﻜﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ " ، ﻜﺘﺎﺏ ﻤﺘﺭﺠﻡ، ﺘﺭﺠﻤﻪ ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭ ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻥ ﺤـﺴﻴﻥ ﺍﻟﺒﺭﺍﻫﻴﻡ، ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﺸﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﻁﺎﺒﻊ، ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻙ ﺴﻌﻭﺩ، ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤٢١ ﻫـ .
· ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺤﻕ، ﺴﻤﻴﺭ، " ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ " ، ﺩﻤﺸﻕ، ٢٠٠١ﻡ .
· ﻋﺜﻤﺎﻥ، ﻤﺤﻤﺩ، " ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ " ، ﺩﺍﺭ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ، ١٩٩٩ﻡ .
· ﻋﺯﺏ، ﺨﺎﻟﺩ، " ﻋﻭﺩﺓ ﺍﻟﺭﻭﺡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ – ﻤﺸﺭﻭﻉ ﻁﻤﻭﺡ ﻟﺘﺭﻤﻴ ﻡ ﺁﺜﺎﺭﻫﺎ ﻭﻨـﺴﻴﺠﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨـﻲ ، " ﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﺍﻟﻌﺩﺩ ١٠٦ ، ﻴﻨﺎﻴﺭ / ﻓﺒﺭﺍﻴﺭ ٢٠٠٢ﻡ.
· ﻗﺎﻀﻲ، ﻋﻤﺭ، " ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ " ، ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺸـﺭﻜﺔ ﺍﻟﻁﺒﺎﻋـﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴـﺔ ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ، ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤٠١ ﻫـ .
· ﻜﻭﺸﻙ، ﻋﺒﺩﺍﻟﻘﺎﺩﺭ، " ﻤﺸﺎﻜل ﻋﻤﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺭﻴﺔ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ " ، ﺒﺤﺙ ﻤﻘﺩﻡ ﻓـﻲ ﻤﺅﺘﻤﺭ ( ﻨﺤﻭ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻥ ﺍﻹﺴﻼﻤﻲ ) ،ﺍﻟﻤﻨﺎﻤﺔ، ﻤﺎﻴﻭ ١٩٨٥ﻡ.
· ﻤﺤﻤﺩ ﺍﻟﺸﺎﻤﻲ، " ﺼﻴﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ " ، ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻤﻨﺸﻭﺭ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻌﻭﺍﺼﻡ ﻭﺍﻟﻤـﺩﻥ ﺍﻹﺴـﻼﻤﻴﺔ، ﺍﻟﻌـﺩﺩ ﺍﻟﺜﺎﻤﻥ، ﻤﺤﺭﻡ ١٤٠٧ ﻫـ .
· ﻤﺤﻤﺩ ﺃﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﷲ، " ﺘﺎﺭﻴﺦ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻤﺩﻥ " ، ﻤﻜﺘﺒﺔ ﺍﻷﻨﺠﻠﻭ ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﺔ ، ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ ١٩٨١ﻡ.
· ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻋﺜﻤﺎﻥ ( ١٩٨٨ ) ، ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ، ﺴﻠﺴﻠﺔ ﻋﺎﻟﻡ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓـﺔ، ﺍﻟﻌـﺩﺩ ١٢٨ ، ﺍﻟﻤﺠﻠـﺱ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻭﻥ ﻭﺍﻵﺩﺍﺏ، ﺍﻟﻜﻭﻴﺕ .
· ﻤﺭﺍﺩ، ﻤﺤﻤﺩ، " ﺍﻟﺘﺭﺍﺙ ﺍﻟﻤﻌﻤﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ " ، ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﻟﻨﺩﻭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺍﺙ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴـﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭﺓ، ﻤﻨﺸﻭﺭ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﺍﻟﻌﺩﺩ ١١٣ ، ﻤﺎﺭﺱ / ﺇﺒﺭﻴل ٢٠٠٣ﻡ.
· ﻤﺭﺍﺩ، ﻤﺤﻤﺩ، " ﺃﻗﺩﻡ ﻤﺩﻴﻨﺔ ﻤﺄﻫﻭﻟﺔ ﺘﺴﺘﻌﻴﺩ ﺘﺄﻟﻘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺭﺍﺜﻲ ﺍﻟﻌﺭﻴﻕ " ، ﺘﻘﺭﻴﺭ ﻋﻥ ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺇﻨﻘﺎﺫ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻲ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﺩﻤﺸﻕ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ، ﻤﻨﺸﻭﺭ ﻓﻲ ﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ، ﺍﻟﻌﺩﺩ ١٠٤ ، ﺴﺒﺘﻤﺒﺭ / ﺃﻜﺘﻭﺒﺭ ٢ﻡ.
· ﻤﺴﺘﺠﻴﺭ، ﺃﺤﻤﺩ " ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﻱ ﻟﻺﻨﺴﺎﻥ " ، ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺼﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ، ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ، ١٩٩٧ﻡ.
· ﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﻨﻌﻴﻡ ﻟﻼﺴﺘﺸﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ، " ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﺭﺍﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺭﺌﻴـﺴﻴﺔ ﻭﺍﻷﺤﻴـﺎﺀ ﺍﻟﺴﻜﻨﻴﺔ ﺒﻤﺩﻴﻨﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ " ، ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ، ١٤٢١ ﻫـ .
· ﻭﻫﻴﺒﻪ، ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺡ، " ﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻥ " ، ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﻠﻁﺒﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﺸﺭ، ﺒﻴﺭﻭﺕ، ١٩٩٨ﻡ.
ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ :
. Hoffman, Alx. "House by House, Block by Block". Oxford University Press: New York, .2003.
. Kromer, John "Neighborhood Recovery". Rutgers University Press: New Jersey, 2001.
. Krumholz, Norman. "Rebuilding Urban Neighborhood". Saga Publisher: California, 1999.
. Marchall, Alx. "How Cites Work". University of Texas Press: Austion, 2000.
. Petarman, Wiliam "Neighborhood Planning and Community-Based Development". Saga Publisher: California, 2000.
. Putnam, Ropert. And Feldstein, Lewis "Better To gather Restoring the American Community". Simon and Schustan Rockefeller Center: New York, 2003.
. Yin, Ropert. "Case Study Research". Saga Publisher: California, 2003.
. Zie lon bach, Sean. "The Art of Revitalization". Garland Publisher: New York, 2000.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق