التسميات

الأربعاء، 28 يونيو 2017

أساليب تقويم البحوث العلمية - أ.د. خلف حسين علي الدليمي ...




أساليب تقويم البحوث العلمية 

أ.د. خلف حسين علي الدليمي 

كلية التربية للعلوم الإنسانية - جامعة الأنبار - العراق

ملخص البحث

  يعد تقويم البحوث من العناصر الأساسية التي تسهم في تطور التعليم العالي، فكلما كان التقويم وفق أسس تضم كل الجوانب التنظيمية والعلمية والفنية والتقنية كانت النتائج ايجابية وتصب في عملية تطور البحث العلمي بما ينسجم والتطور التقني والتكنولوجي في العالم، وتكون البحوث في خدمة المجتمع، وفي هذا البحث تم التطرق إلى آلية تقويم البحوث من وجهة نظر الباحث، والتي تمثلت في الجوانب الآتية،المعلومات الأولية، والتي تتضمن التأكد من سلامة البحث من السرقة أو الترجمة أو الاستلال، ومن ثم الجوانب العلمية، والتي تتضمن عدد من الفقرات التي تتعلق بالقيمة العلمية للبحث من جميع الجوانب التي تتعلق بانجاز البحوث من معلومات وتبويب وتحليل وعرض واستنتاج ومصادر والفائدة منها، كما تضمن البحث دور المقوم العلمي في تطور أساليب التقويم السليم للبحوث العلمية، من خلال الخبرة العلمية والتخصص الدقيق وإجادة استخدام الكمبيوتر والانترنت والبرمجيات ونظم المعلومات والأجهزة والمعدات، وقد تم التوصل إلى نتيجة مهمة وهي عدم فاعلية الأساليب الحالية المستخدمة في التقويم العلمي، والتي تحتاج إلى إعادة النظر فيها بما ينسجم والتطور العلمي في العالم ورفع كفاءة أداءه ليصب في خدمة المجتمع،وتم إعداد استمارتين لتقويم البحوث وأخرى لتقييم كفاءة الأستاذ الجامعي (المقوم العلمي). 

الكلمات الدالة - أساليب- تقويم – بحوث – مقوم - علمي 

Abstract 

Evaluation Modes of Scientific Researches 

Professor Dr. Khalaf Hussein Ali Al- Dulaimy 

College of Education for Humanities, Al- Anbar University, Iraq. 

ررResearch evaluation is one of the fundamental elements that contribute in the development of Higher education. When evaluation is based on various organizing, technical and scientific methods, the results will be positive contributing in the development of scientific research in such a way that coincides with technical and technological development of the world and thus researches serve the local community. This research tries to present a mechanism of for research evaluation according to the researcher's point of view represented by the following points: basic information which confirms that there is no plagiarism, translation or extraction in the research, and also from a scientific point of view regarding the number of paragraphs related to the scientific value of the research concerning the finishing of researches, classification, analysis and surveying of findings, references used and their benefits. The research also includes the role of the scientific evaluator in the development of sound evaluation modes for scientific researches .All these may be related to scientific experience, specialization, efficient use of computer, software and internet, information systems and various equipments. The research has arrived at a conclusion that the present methods of scientific evaluation are inactive and they need to be reconsidered in such a way that coincides with the global scientific development, and raising its quality to serve the local community. Two sheets have been designed for research evaluation and another one for the evaluation of the quality evaluation of the university instructor (scientific evaluator). 

المقدمة 

    إن البحث العلمي في الدول العربية عامة يعاني من مشاكل عدة،وبدرجات مختلفة من دولة إلى أخرى،وقد كان لقصور التقويم العلمي الأثر الكبير في تأخر عجلة التطور الفكري وحركة التأليف،ومن خلال خبرة الباحث العلمية وما تم انجازه من كتب مؤلفة وبحوث منشورة وتقويم بحوث ومناقشة رسائل ماجستير وأطاريح دكتوراه، وتسلم مناصب رئيس قسم علمي وعميد كلية،والاشتراك في المؤتمرات والندوات العلمية الدولية والمحلية أسهمت في بلورة أفكار علمية وعملية في هذا المجال، لذا لم يستخدم الباحث أي مصدر في انجاز البحث،وكل ما ورد من معلومات هو من استنباط الباحث اعتمادا على التجارب العلمية التي مر بها،ليس من المنطق إن يبقى الباحث العلمي أسيرا لما مكتوب من البحوث التقليدية التي كتبت قبل عشرات السنين، بل عليه إن يواكب التطور العلمي والتقني الذي شهده العالم،وفي هذا البحث سوف يتم التطرق إلى الأسلوب العلمي في تقويم البحوث، والتطرق إلى الجوانب التي يجب مراعاتها في هذا المجال، كما يضمن البحث صفات المقوم العلمي،والمتطلبات الأساسية للتقويم العلمي الناجح وفق التطلعات والتوجهات الحديثة. 

مشكلة البحث 

    تكمن مشكلة البحث في عدم دقة التقويم العلمي للبحوث،وإنها تخضع لمعايير مزاجية أكثر من العلمية،بسبب غياب المعايير الأساسية المعتمدة في هذا المجال،وقد كان لهذا الجانب الأثر السلبي في تطور البحث العلي في الوطن العربي،فقد تنشر بحوث في مجلات وهي غير صالحة للنشر، ولكن المقوم العلمي وافق على إمكانية نشرها،وقد كان للمعايير المعتمدة في استمارات التقويم سطحية جدا ولا تعبر عن واقع العلمي للبحوث،وكذلك الحال بالنسبة لبحوث الترقيات العلمية، وهنا تكمن المشكلة والتي تحتاج إلى حل. 

هدف البحث 

  يهدف البحث إلى التعريف بالمشاكل التي تواجه عملية التقويم العلمي للبحوث ومن ثم وضع المقترحات المناسبة لتجاوزها، وأن يكون توجه موحد في كل الجامعات العربية في توحيد معايير البحث العلمي سواء في الكتابة أو التقويم. 

فرضية البحث 

   إن فرضيات البحث تتجسد فيما يلي: 

1- الباحث العلمي لا يمتلك دليل واضح يهتدي به في كتابة البحوث. 

2- إن عناصر التقويم العلمي لا تفي بالغرض المطلوب لتحقيق التقويم الناجح. 

3- خبرة وكفاءة المقوم العلمي وتخصصه الدقيق أساس نجاح التقويم العلمي 

أهمية البحث 

  يعد مدار البحث من المنطلقات الأساسية في اتجاه النهوض بالواقع العلمي في الوطن العربي، وذلك من خلال وضع معايير التقويم والمقوم على حد سواء، وسيساهم في إعادة النظر بتقويم البحوث والنهوض بمستواها العلمي بما يخدم المجتمع. 

المبحث الأول- خطوات تقويم البحث 

أولا- التقويم الأولي: 

   يعد التقويم الأولي الخطوة الأساسية في التقويم العلمي للبحث، والتي يتحدد على أساسها الاستمرار في إكمال الفقرات اللاحقة للتقويم أو تركها،وتتمثل بما يلي: 

1- هل البحث مسروق من بحث أو تقرير علمي أو مصدر آخر. (إذا الإجابة بنعم تترك الإجابة على بقية الفقرات)، ويثبت ذلك بتقرير مفصل عن طبيعة السرقة وعنوان البحث أو التقرير المعتمد واسم الباحث أو اسم الجهة التي كتبت التقرير ، ويحتاج ذلك إلى تشكيل لجنة تحقيقيه في الموضوع التأكد من صحة المعلومة ،وتوجيه عقوبة انضباطية تتناسب مع نوع الخطأ . 

2- هل البحث مترجم أو مسروق من شبكة الانترنت.(إذا الإجابة نعم يطبق أعلاه). 

3- هل البحث مستل من رسالة ماجستير أو أطروحة دكتوراه. (إذا كانت نسبة الاستلال تزيد عن النسبة التي تنص عليها التعليمات مثلا يعاد البحث إلى الباحث لتجاوز النسبة)، وهذا يتوقف على نظام الاستلال في كل دولة، ويفضل توحيده في كل الجامعات العربية لغرض الدقة في التقويم العلمي. 

ثانيا- البيانات العلمية الأساسية: 

1- صياغة عنوان البحث 

  يمثل العنوان الخطوة الأساسية في كتابة البحث، والذي تعتمد عليه الخطوات اللاحقة المتمثلة بمشكلة وفرضية وأهمية وهيكلية البحث، وعلى الباحث إن يختار صيغة رنانة وجذابة وقصيرة، وتميل إلى السجع كما في أبيات الشعر، واختيار العنوان يعبر عن قوة شخصية الباحث العلمية، وقدرته على صياغته وفق الهدف المرسوم في ذهنه وما يعبر عن موضوع محدد. 

2- مطابقة معلومات البحث للعنوان . 

  إن ما يتضمنه البحث من معلومات لابد إن تكون مطابقة لما نص عليه العنوان، فلباحث يهدف إلى شيء،وهذا يحتاج إلى معلومات لتحقيق الهدف، وإذا كان مستوعبا لما يريد تحقيقه تكون المعلومات تصب في هذا المجال، إلا إن بعض الباحثين يشذ في معلوماته عن العنوان لعدم استيعابه الفكرة الأساسية، لذا تكون المعلومات غير مطابقة للعنوان،وهذا جانب مهم في التقويم العلمي للبحوث. 

3- توزيع فقرات البحث بأسلوب علمي. 

  يعد توزيع فقرات البحث خطوة مهمة لغرض التوصل إلى النتائج التي يطمح لها الباحث،ففي بعض البحوث توجد معلومات قيمة جدا ولكن غير مرتبة بما ينسجم وهدف وفرضيات البحث،وقد تفتقر إلى الهرمية والتسلسل، وبعضها يفتقر إلى إلية توزيع الفقرات(فصل-مبحث-أولا-1 –أ) أو أسلوب الترقيم والذي يعد غير واضح وكثيرا ما يقع الباحث في خطأ التسلسل فيؤثر على الفقرات اللاحقة،وعليه يجب إن تكون فقرات البحث متسلسلة من ( بيانات ومعلومات- تبويب-تحليل-نتائج- استنتاج-توصيات). 

4- القيمة العلمية للبحث في مجال التخصص. 

   يمثل التخصص العام والدقيق للباحث الإطار الحقيقي والمساحة المتاحة له في البحث العلمي، وكثيرا ما تحدث تجاوزات في هذا المجال، فقد يكلف تدريسي ما في تدريس مادة معينة في غير اختصاصه، وتتجمع لديه حصيلة علمية في هذا المجال، ولكنها مهما بلغت فهي اقل مما لدى صاحب التخصص الدقيق، وإذا به ينبري علميا ويكتب بحوثا في هذا المجال وينسى تخصصه الأصلي، وما جاء به من معلومات قد تكون متواضعة جدا ولا تخدم مجال التخصص كثيرا، وعلى نفس الشاكلة متخصص في مجال معين يختار بحوث بسيطة لا تضيف شيء جديد لتخصصه، وعليه تمثل القيمة العلمية للبحث في مجال التخصص أمراً مهما لابد إن يؤخذ بنظر الاعتبار عند تقويم البحوث. 

5- علاقة البحث بخدمة المجتمع 

  إن كتابة البحوث في مجال تطبيقي أو حقلي أو سلوكي أو ذهني،كلها تصب في خدمة الإنسان، قد يتناسى البعض أهمية البحوث السلوكية والفكرية والتي تصب في بناء الإنسان والذي يعد الخطوة الأساسية في بناء المجتمعات وتقدمها اقتصاديا وعمرانيا، إذ إن أداة التطور ليست الآلة وإنما الإنسان الذي صنعها، وعليه هندسة العقول أكثر صعوبة من هندسة الأرض، وهذه النقطة غائبة عن أذهان أصحاب القرار، ولهذا السبب تبقى الدول النامية تدور في فلك التخلف،لأنها تعمل على بناء المجتمع بشكل معكوس الاقتصاد والعمران قبل الإنسان، وتتحمل المؤسسات التعليمية الجزء الأكبر من ذلك لأنها تمثل أداة تغيير حياة الشعوب في الدول المتقدمة، لذا يجب إن تخرج بحوثنا من نطاق التنظير إلى حيز التطبيق، ومن بين الجدران إلى الميدان،وهذا ما يجب التأكيد عليه في توجهات البحث العلمي المستقبلية. 

6- منهجية البحث. 

  إن اختيار الباحث العلمي لعنوان بحث ما يتطلب التفكير بمنهجية معينة يتبعها في خطوات عمله للتوصل إلى الهدف من البحث، وقد يختار الباحث طريقة تقسيم البحث إما إلى فصول ومباحث وفقرات، وهذا يستخدم في المؤلفات من الكتب، إما البحوث فيفضل استخدام أسلوب المباحث والفقرات والأرقام والحروف، وتكون مرتبة بشكل متدرج للتوصل إلى النتائج المرجوة وفق المنهجية التي يعتمدها الباحث، والتي تكون إما استقرائية أو استنباطية أو استنتاجيه، وربما يعتمد الباحث أكثر من منهجية في التوصل إلى أفضل النتائج، ويعد ذلك خطوة مهمة في التقويم العلمي للبحث. 

7- استخدام التقنيات والبرمجيات الحديثة في البحث. 

  إن التطور التقني والتكنولوجي في العالم كان له الأثر الكبير في البحث العلمي وفي كل التخصصات، فقد كان لبرمجيات الحاسوب الدور الفاعل في رسم الخرائط والإشكال البيانية والمخططات بدقة عالية وزمن قصير وجهد قليل، كما كان للأجهزة المختلفة الأهمية الكبيرة في توفير المعلومات الدقيقة سواء كانت طبيعية أم بشرية، وكان لتطور عمليات التحليل المختبري والتجارب الحقلية المختلفة الدور الفاعل في تشخيص الحالات التي يروم الباحث التحري عنها، وعليه يتطلب الأمر من الباحث العلمي استخدام الإمكانات المتاحة حسب مجال تخصصه، وهذه الفقرة مهمة في عملية التقويم العلمي. 

8- استخدام المصادر وفق الأسلوب العلمي. 

  يحتاج الباحث العلمي إلى بعض المصادر لغرض الاستدلال بها في مجال عمله، واستخدامها يكون وفق مبادئ محددة سواء في اخذ المعلومة والمتمثلة بفقرة معينة أو نص محدد أو فكرة أو جدول أو خريطة أو شكل أو صورة، وأسلوب كتابة المصدر، ويكون ضمن فقرات الكتابة أو نهاية الصفحة أو نهاية البحث، وكذلك الصيغة التي تتم بها كتابة المصدر لأول مرة أو تكرره مباشرة أو بعد مصادر أخرى، فقد يقع البعض في إشكالات معينة لعدم إدراكه الطريقة الصحيحة في توظيف المصادر،ويعد ذلك من عناصر التقويم المهمة في البحث العلمي. 

9- مدى سلامة اللغة المستخدمة في البحث. 

  إن كتابة البحث في لغة معينة سواء لغة الباحث أو لغة أجنبية تحتاج إلى مراجعة لغوية لغرض الدقة في التعبير والحفاظ على سلامة اللغة ومن خلال التأكيد على علامات الحركة كالفتح والضم والجر وغيرها، فضلا عن ملاحظة علامات التوقف من النقطة والفاصلة، وصياغة العبارات بطريقة واضحة ومفهومة، فقد يغفل بعض الباحثين هذا الجانب فتختل مفاهيم العبارات والجمل فتفقد معناها العلمي . 

10- صياغة الملخص والمقدمة. 

  إن صياغة المقدمة يختلف عن الملخص، إذ تنص المقدمة على ما سيقوم به الباحث،وقد يستخدم كلمة سيتم، إما الملخص فيضمن ما تم انجازه من عمل والنتائج التي تم التوصل إليها، ويشترك الاثنان بصفة عدم استخدام المصادر في كتابتهما، ويضم الملخص خطة البحث وما شملته كل فقرة والنتائج التي تم التوصل إليها،وبشكل مختصر جدا، ولكن يعبر عن مضمون البحث، وقد لا يفرق البعض بين المقدمة والملخص، وهذا ما يسبب له مشاكل في صياغتها،وهذه الفقرة تكشف مكامن القوة والضعف لدى البحث. 

11- أهمية استنتاجات و توصيات البحث علميا وعمليا 

  بعد انجاز البحث يعمل الباحث على استخلاص مجموعة من الاستنتاجات التي يستنبطها من ثنايا فقرات البحث، والتي تميزه في إبراز المشاكل والنتائج التي تصب في تحقيق هدف البحث في نهاية المطاف، وقد يعمل بعض الباحثين على إعادة كتابة بعض الفقرات التي وردت في البحث على اعتبارها استنتاج وهذا غير صحيح، الاستنتاج الحقيقي يكون من وحي الباحث من خلال فهم ما ورد في فقرات البحث، إما التوصيات فهي تعني وضع حلول لمشاكل توصل إليها البحث، واقتراحات لاستغلال إمكانات معينة مادية أو معنوية، أو إرشادات وتوجيهات حسب طبيعة البحث، وتشترك كل من الاستنتاجات والتوصيات بعدم الاعتماد على مصادر،وهي تعبر عن مدى قدرة الباحث في التوصل إليها، فتكون منسقة أو غير منسقة، وهذا ما يقدره المقوم العلمي. 

12- مدى المساهمة الفكرية للباحث في انجاز البحث. 

  إن كتابة البحث تعتمد على فكرة محددة يعبر عنها الباحث من خلال العنوان، ولغرض التوصل إلى نتائج لتحقيق الهدف لابد من اعتماد مصادر يتم توظيفها حسب فكرة الباحث، وتلك العملية تحتاج صياغة علمية فنية تضمن أفكاره، فقد يعتمد أسلوب إحصائي أو تحليل مختبري أو توزيع استبيان أو مقابلة شخصية أو مراقبة ظاهرة، وربما لا يستطيع الباحث من إضافة شيء، فقط تدوين ما وجده بالمصادر، إن مثل تلك الحالة تعبر عن ضعف كفاءة الباحث العلمية. 

13- ترتيب الجداول والأشكال في البحث. 

   يعد ترتيب الجداول والإشكال ضمن محتويات البحث من الجوانب المهمة التي تدل على إمكانية الباحث في تنسيق وتنظيم المعلومات وفق المعايير المعتمدة في البحث العلمي، ففي بعض الأحيان يقدم الجدول على مضمونه، أو يؤخر بضع صفحات بعده،وكذلك الحال بالنسبة للخرائط والإشكال فهي الأخرى قد تكون بنفس الحالة، إن طبيعة ترتيب معلومات البحث دليل على قدرة الباحث قوة أو ضعف، والذي من خلاله تحدد كفاءة الباحث. 

14- الإخراج الفني للبحث وتنظيمه. 

   إن الإخراج النهائي للبحث من الأمور المهمة التي يعمل الباحث على إتقانها، إذ إن إخراج البحث بإشكال ملونة وصفحة البداية منسقة من حيث الخط والألوان والإطار، كما يتم تغليفه بشكل جيد، فضلا عن تنسيق خط الكتابة سواء للعناوين أو الفقرات، وكثيرا ما يكون مضمون البحث ضعيفا ولكن إخراجه بديعا، أو العكس محتواه جيدا وإخراجه سيء، كل ذلك يكون بالحسبان عند تقويم البحث علميا. 

ثالثا- إعداد استمارة التقويم العلمي للبحوث: 

  إن تقويم البحوث يحتاج إلى إعداد استمارة خاصة بذلك تضم كل الفقرات التي تم التطرق لها في المواضيع السابقة، وتنسق بشكل يتناسب مع تسلسل البيانات التي يضمنها البحث،وفي أدناه استمارة رقم(1) المقترحة لتقويم البحوث العلمية.


استمارة تقويم البحوث العلمية 

الجامعة: 

الكلية: 

أولا- البيانات الأولية 

1- هل البحث مسروق من بحث أو تقرير علمي أو مصدر آخر.

نعم    كلا 

 (إذا الإجابة بنعم تترك الإجابة على بقية الفقرات ويثبت ذلك بتقرير مفصل). 

2- هل البحث مترجم أو مسروق من شبكة الانترنت. 

نعم      كلا 

 (إذا الإجابة نعم يطبق أعلاه). 

3- هل البحث مستل من رسالة أو أطروحة. 

نعم      كلا 

 (إذا كانت نسبة الاستلال أكثر من 10% يطبق أعلاه) 

ثانيا-البيانات العلمية الأساسية:

(تكون القيم ،متوسط من50-60،جيد من61-79 ،جيد جدا من 80-100)،يكتب الرقم في حقل التقييم رقما ). 

1- صياغة عنوان البحث . 

 متوسط          جيد            جيد جدا             التقييم رقما 

2- معلومات البحث مطابقة للعنوان .

 متوسط          جيد            جيد جدا             التقييم رقما 

3- توزيع فقرات البحث بأسلوب علمي.

 متوسط          جيد            جيد جدا             التقييم رقما 

4- القيمة العلمية للبحث في مجال التخصص. 

 متوسط          جيد            جيد جدا             التقييم رقما 
  
5- علاقة البحث بخدمة المجتمع.

 متوسط          جيد            جيد جدا             التقييم رقما 

6- منهجية البحث.

 متوسط          جيد            جيد جدا             التقييم رقما 


7- أصالة معلومات البحث.

 متوسط          جيد            جيد جدا             التقييم رقما 

8-استخدام التقنيات والبرمجيات الحديثة في البحث.

 متوسط          جيد            جيد جدا             التقييم رقما 

9- استخدام المصادر وفق الأسلوب العلمي.

 متوسط          جيد            جيد جدا             التقييم رقما 

10- مدى سلامة اللغة المستخدمة في البحث.

 متوسط          جيد            جيد جدا             التقييم رقما 


11- صياغة الملخص والمقدمة. 

 متوسط          جيد            جيد جدا             التقييم رقما 
  
12- أهمية استنتاجات وتوصيات البحث علميا وعمليا.

 متوسط          جيد            جيد جدا             التقييم رقما 

13- مدى المساهمة الفكرية للباحث في انجاز البحث.

 متوسط          جيد            جيد جدا             التقييم رقما 

14- ترتيب الجداول والإشكال في البحث.

 متوسط          جيد            جيد جدا             التقييم رقما 

15- الإخراج الفني للبحث وتنظيمه.

 متوسط          جيد            جيد جدا             التقييم رقما 

مجموع القيم. ( تحول القيم إلى نسبة مئوية ( مجموع القيم X 100 على 1500 ) وتكون القيم مابين 51-60 مفيد، و61-79 قيم،و80-100 أصيل. 

 درجة التقييم حسب النسبة المئوية: 

ثالثا- التقييم النهائي: 

1- هل يصلح البحث للترقية إلى مرتبة أعلى (أو هل يصلح للنشر). 

نعم         كلا      (إذا كانت الإجابة كلا بيان السبب وتهمل الفقرات اللاحقة) 

2- هل يحتاج البحث إلى تصحيح بعض المعلومات الأساسية ثم يعاد تقيمه.

نعم          كلا         (إذا كانت الإجابة بنعم تهمل الفقرات اللاحقة). 

3- هل يحتاج البحث إلى تصحيح بعض الأخطاء لإغراض تقويمية. 

نعم         كلا 

4- التقييم الدقيق للبحث: 

 أصيل     قيم      مفيد        يكتب التقييم كتابة ( ) 

اسم المقوم العلمي: 

المرتبة العلمية: 

التوقيع: 

التاريخ: 

الجامعة: 

الكلية: 

القسم: 

المبحث الثاني- المشاكل التي تواجه التقويم العلمي 

أولا- مشكلة التخصص الدقيق للمقوم العلمي 

   إن عملية تقويم البحوث لا تتوقف على ما يتعلق بالبحث فقط، بل هنالك دور مهم للتخصص الدقيق للمقوم العلمي، ففي بعض الأحيان تقيم البحوث من قبل أستاذ ضمن التخصص العام، فيكون غير دقيق في ملاحظته، وتكون النتيجة سلبية على الباحث، وهذا ما يحدث في بحوث الترقيات العلمية، وفي معظم الدول العربية، إذ يتم إرسال البحوث إلى شخص يحمل لقب الأستاذية في أي تخصص دقيق ضمن التخصص العام، والنتيجة قد تكون إيجاباً أو سلباً ولكن غير دقيقة، مثال معاملة ترقية في الجغرافيا الطبيعية، ترسل إلى متخصص في الجغرافيا البشرية، أو العكس،ضمن كل تخصص عام تخصصات دقيقة، ولغرض الدقة في النتائج وعدم حدوث تقويم غير سليم لذا يجب التأكيد على مقومين في التخصص الدقيق. 

ثانيا- إجادة استخدام الحاسوب من قبل المقوم العلمي 

  إن التوجهات الحديثة في التعليم نحو استخدام الحاسوب وما يمتلكه من برمجيات وإمكانات أسهمت في تطور البحث العلمي، كما كان للانترنت الدور الفاعل في الحصول على المصادر الحديثة والمتنوعة، وكان له دور في تفشي ظاهرة عدم الأمانة العلمية، فقد يستخدم البعض بحوث لم تكن من انجازه، وقد يستخدم البعض مصادر دون الإشارة إليها، مقابل كل ذلك إن الكثير من الأساتذة لا يجيد استخدام الكمبيوتر، لذا لا يستطيع اكتشاف مثل تلك الحالات، وعليه يطلب من كل أستاذ جامعي استخدام الكمبيوتر والانترنت، والتي تعد خطوة مهمة لتحقيق الدقة في التقويم العلمي، ولغرض حل تلك المشكلة يفضل تشكيل لجنة في كل كلية أو معهد مهمتها التأكد من سلامة البحث عبر مواقع الانترنت. 

ثالثا- قلة خبرة المقوم العلمي في مجال النظم والبرمجيات 

 شهدت تكنولوجيا المعلومات تطوراً سريعاً من خلال إنتاج الكثير من النظم والبرمجيات التي تستخدم في مجال البحث العلمي، والتي يستفاد منها الباحثون في انجاز بحوثهم،والتي تزيد من دقتها ورصانتها، إن تعلم تلك النظم والبرمجيات يقتصر على قلة من الأساتذة، والأمر هنا لا يعني القدرة على تطبيقها، بل التعرف على مجالات تطبيقها والنتائج التي تتحقق من استخدامها، فإذا لم تتوفر لدى المقوم العلمي القدرة في استيعاب تلك الفكرة سوف لن يكن تقويمه دقيقا، لذا يتوجب على الأستاذ الجامعي الاطلاع على مثل تلك النظم والبرمجيات والتعرف على آلية تطبيقها، لغرض التحقق من صحة النتائج التي توصل إليها الباحث. 

رابعا- قلة خبرة المقوم العلمي في استخدام الأجهزة والمعدات 

  تستخدم في بعض المجالات العلمية أجهزة ومعدات حديثة لم تكن موجودة من قبل، وقد يجهل بعض ذوي الاختصاص استخدامها، فعندما تستخدم في بعض البحوث فان المقوم العلمي لا يتمكن من معرفة صحة نتائج استخدامها من عدمها إذا لم يكن على دراية بتلك الأجهزة والمعدات، وهذا يعني إن التقويم لم يكن دقيقا سلبا أم إيجابا، لذا يقع على عاتق مؤسسات التعليم العالي في كل الدول العربية فتح دورات بشكل مستمر في مجال التدريب والتعريف بالأجهزة والمعدات في مجال كل تخصص، وبعكسه سنبقى ندور في فلك التخلف. 

خامسا- قلة ثقافة المقوم في مجال التخصص العام 

  إن تخصص الأستاذ الجامعي في مجال محدد تخصصا دقيقا لا يعني أنه ملم بكل شيء ضمن التخصص العام،لذا عندما يكلف بتقويم بحث في تخصص دقيق آخر ضمن تخصصه العام سوف لن يصل إلى نتائج حقيقية لقلة ثقافته العامة في مجال تخصصه العام، فقد اعتاد معظم الأساتذة الجامعيون على تدريس مادة أو مادتين في مجال تخصصه، ويبقى طوال سنوات خدمته مقتصرا عليهما ولا يقبل بتغيرهما، هذا سبب تبلد البعض علميا، كما إن البعض يفتقر إلى الانجازات العلمية في مجال البحث والتأليف، وربما يقتصر فقط على البحوث التي ترقى فيها إلى المرتبة العلمية التي هو فيها، يقينا تكون ثقافته محدودة، وهذا ينعكس سلبا على التقويم العلمي. 

سادسا- إعداد استمارة تقييم كفاءة الأستاذ الجامعي 

  إن الوقوف على مدى تطور قدرات وكفاءة الأستاذ الجامعي تحتاج إلى متابعة ميدانية من قبل إدارة الجامعة والكلية والقسم، وهذا يحتاج إلى إعداد استمارة تضم فقرات تتعلق بالجوانب العلمية والثقافية والسلوكية، والتي يمكن اعتمادها في التعرف على إمكانات المقوم العلمي وقدراته، وقد تم تصميم الاستمارة رقم(2) المقترحة لتقييم الأستاذ الجامعي وبشكل مستمر سنوياً . 

استمارة تقييم أداء التدريسي (خلال العام الدراسي 201/ 201 ) 

الجامعة: الكلية: 

1- اسم التدريسي الرباعي واللقب : 

2- القسم : 

3- الشهادة ..... التخصص العام ...... التخصص الدقيق . 

4- المرتبة العلمية :- 

5- المواد التي يقوم بتدريسها :

1- الدراسات العليا         2- الدراسات الأولية 

6- الالتزام بوقت المحاضرة: 

ملتزم @    يتأخر @       أحيانا  @        يتأخر دائما @

7- الالتزام بإكمال مفردات المنهج : 

 جيد جدا   @     جيد    @     متوسط ضعيف  @    . 

8- إعداد خطة حسب فترة الفصل الدراسي: 

يمتلك  @     لا يمتلك     @ . 

9- أداء الامتحانات حسب التعليمات: 

  ملتزم   @       غير ملتزم @ . 

10- إعطاء ألدرجه وفق المنظور العلمي ومتدرجة حسب المستوى من الأعلى إلى الأدنى: 

 نعم    غير          كلا 

11- يجيد استخدام التقنيات الحديثة (الحاسوب ,الانترنيت ,والداتوشو) : 

 يجيد @         لا يجيد @ . 

12- المساهمة في تطوير القسم: 

 جيد جدا @       جيد @      متوسط @     ضعيف @ . 

13- المساهمة في النشاطات العلمية (الندوات المؤتمرات): 

اشترك في الندوات @     اشترك في المؤتمرات @        لم يشترك @ . 

14- هل أنجز بحوث خلال السنة الدراسية: 

أنجز : @      لم ينجز @ . 

15- المساهمة في الإرشاد التربوي : 

 دور فعال @       دور متوسط @        دور ضعيف @ . 

16- يمتلك شخصية الأستاذ الجامعي الكفوء : 

 شخصية متزنة @       شخصية وسط @      شخصية ضعيفة @ . 

17- المظهر العام: 

 جيد جدا @        جيد @       متوسط @ 

18- المستوى الثقافي: 

جيد جدا @ جيد @ متوسط @ ضعيف . . 

19- علاقته العامة مع زملاءه: 

 جيد جدا @       جيد @      متوسط @     ضعيف @ . 

20- علاقته مع الطلبة:

 جيد جدا @       جيد @      متوسط @     ضعيف @ . 

21- قدرته على تطوير قابليته العلمية: 

 جيد جدا @       جيد @      متوسط @     ضعيف @ . 

22- المؤلفات العلمية خلال الخدمة :

كتاب مفرد       كتاب مشترك.         لا يوجد 

23- الاهتمام بالا نشطه العامة في الكلية (الأعياد والمناسبات) :

 جيد جدا @       جيد @      متوسط @     ضعيف @ . 

24- تسليم الدرجات في الوقت المحدد : 

 نعم @        كلا @ . 

25- تسليم الأسئلة والأجوبة في الوقت المحدد : 

 نعم @     كلا @ . 

26- الحفاظ على سرية معلومات الكلية :

 جيد جدا @       جيد @      متوسط @     ضعيف @ . 

27- التأثر بالمحيط الخارجي : 

كبير @         محدود @       ضعيف @ . 

28- هل يثير مشاكل في القسم :

كثيرا @        إلى حد ما   @       لا يثير @ . 

29- هل يكلف الطلبة بجلب بعض الحاجات بدون ثمن: 

 نعم @        كلا @ . 

30- هل توجد لدية ميول غير طبيعيه نحو الإناث: 

 نعم @           كلا @ . 

31- هل يمارس نشاط إثناء الدوام أو خارجه مخالف: 


 نعم @        كلا @ . 

32- هل يمارس نشاطا سياسيا داخل الكلية: نعم كلا درجة التقييم تقديرا ( ) الدرجة كتابة: 

اسم رئيس القسم وتوقيعه اسم عميد الكلية وتوقيعه 

المبحث الثالث -الاستنتاجات والتوصيات: 

أولا- الاستنتاجات: 

1- إن تقويم البحوث العلمية لم يكن وفق أسس علمية تسهم في رفع كفاءة البحث العلمي في الوطن العربي. 

2- عدم وجود صيغة موحدة تعتمدها الجامعات في التقويم العلمي للبحوث. 

3- التأكيد على الجوانب الشكلية في التقويم أكثر من المضمون العلمي. 

4- عدم اعتماد التخصص الدقيق للمقوم لذا لا يستطيع التوصل إلى مكامن القوة والضعف في الجانب العلمي . 

5- عدم استخدام الحاسوب والانترنت لا تمكن المقوم من التأكد من صحة مصادر البحث، ربما يكون مترجم أو مسروق أو مستل. 

6- قلة خبرة المقوم في مجال التقنيات والبرمجيات ، وهذا يجعله غير قادر على معرفة مدى صحة التطبيق . 

7- قلة خبرة المقوم في مجال التخصص الدقيق يسهم في عدم قدرته على التعمق في اكتشاف مواطن القوة والضعف في البحوث . 

ثانيا- التوصيات 

1- توحيد الأسس المعتمدة في تقويم البحوث في الجامعات العربية، طالما يوجد تبادل خبرات في هذا المجال. 

2- إعداد استمارات تقويم موحدة في المؤسسات العلمية العربية. 

3- اعتماد صيغة موحدة في إعداد البحوث تنسجم مع الاستمارة المعدة للتقويم 

4- اعتماد التخصص الدقيق في التقويم لغرض الدقة في تشخيص مكامن القوة والضعف في البحث. 

5- التأكد من إمكانية المقوم العلمية، من خلال مساهماته في التأليف والنشر والمؤتمرات والندوات. 

6- خبرة الباحث في مجال استخدام الحاسوب والانترنت والتقنيات. 

7- تشكيل لجنة في كل قسم علمي من ذوي الخبرة في مجال الانترنت مهمتها التأكد من سلامة البحث. 

8- تعمل الأقسام المتناظرة في الوطن العربي على إعداد قوائم بأسماء الأساتذة الكفوء في كل تخصص دقيق، وتنشر على مواقعها، وتحدث سنوياً لإضافة الأشخاص الذين تتوفر فيهم المواصفات المحددة بمرور الزمن. 

9- تأليف لجان علمية في كل تخصص دقيق على مستوى الوطن العربي يتم اختيارهم وفق المكانة العلمية، مهمتها متابعة النشاطات العلمية لتلك الأقسام في الوطن العربي، وإعداد مقترحات في تطويرها بما يواكب التطور العلمي وخدمة المجتمع،تجتمع بشكل دوري كل سنة في دولة. 

10- تأليف لجان متخصصة على مستوى الوطن العربي لمتابعة طبيعة مقررات الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)للوقوف على نقاط القوة والضعف في كل دولة، ومحاولة إيجاد صيغة متقاربة بين الجامعات العربية. 

11- توثيق العلاقة العلمية بين الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بما يضمن الحفاظ على المستوى العلمي بشكل متقارب، وعدم تحولها إلى مؤسسات تجارية لمنح شهادات بمستويات متدنية. 

12- توحيد نظام منح الألقاب العلمية(مدرس-أستاذ مساعد-أستاذ مشارك-أستاذ) إذ يوجد اختلاف بين الجامعات في جميع الدول العربية. 

13- تشجيع تبادل الخبرات بين الجامعات العربية، والعمل بقوانين أستاذ زائر،أو معار أو تفرغ علمي. 

14- تشجيع الإشراف المشترك على بحوث الماجستير والدكتوراه. 

15- عقد المؤتمرات العلمية المشتركة بين الجامعات بما يعزز الحركة البحثية والأصالة العلمية في إعداد البحوث. 

16- فتح دورات مستمرة للأساتذة في مجال الحاسوب والتقنيات المختلفة لتطوير قدراتهم العلمية. 

17- وضع شرط إتقان الحاسوب والانترنت عند تعيين الأساتذة الجدد. 



المصادر

جميع المعلومات من أفكار الباحث ومن خلال التجربة الطويلة في مجال التعليم بجوانبه العلمية والإدارية.




للتحميل اضغط    هنا   أو  هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا