التسميات

الأحد، 2 يوليو 2017

تأثير مدينة رام الله على خصائص السكان والعمران في بلدة بيتونيا ...


تأثير مدينة رام الله على خصائص السكان والعمران 

في بلدة بيتونيا 

إعداد 

منصور عزت منصور أبو ريدة

إشراف الدكتور أديب الخطيب 

قدمت هذه الأطروحة استكمالا لمتطلبات درجة الماجستير في الجغرافيا بكلية الدراسات العليا في جامعة النجاح الوطنية في نابلس /فلسطين. 

 2011م



The Impact of the City of Ram Allah on

 the Characteristics of Population and

 Construction in the Town of Beitunia

By 

Mansor azzat mansor Abu reada

Supervised by 

Dr. Adib AL-Khatib
This Thesis is Submitted in Partial Fulfillment of the Requirements for the Degree of Master inGeography at the Faculty of Graduate Studies at An Najah National University in Nablus – Palestine 

2011 
الملخص

  تناولت هذه الدراسة أثر مدينة رام الله على النمو الحضري والتطور والتوسع لبلدة بيتونيا منذ منتصف العقد السابع من القرن العشرين وحتى وقتنا الحاضر، حيث شهدت هذه الفترة ارتفاعاً في أعداد السكان في بلدة بيتونيا، ولوحظ ذلك من خلال التوسع بالعمران والإسكان وبالتنوع في استخدامات الأراضي . حيث تم الاعتداء على الأراضي الزراعية من أجل تلبية احتياجات السكان الوافدين لمنطقة الدراسة . حيث ارتفعت أعداد السكان لعام 2010 في بيتونيا، بنسبة 1654% . 

   تكمن أهمية هذه الدراسة في التطرق لأهم العوامل التي أثرت في زيادة تحضر بلدة بيتونيا وانتقالها عبر فترة زمنية قليلة من قرية إلى بلدة ومن ثم إلى مدينة وذلك بسبب تطور ونمو مدينة رام الله بصورة سريعة وتحولها إلى عاصمة مؤقتة للسلطة الفلسطينية . وهنا تم تقسيم هذه الدراسة إلى أربعة فصول حيث شمل الفصل الأول الخلفية الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة وتسليط الضوء على المقومات البشرية والطبيعية فيها، والفصل الثاني تحدث عن الخلفية الريفية والحضرية للمنطقة، أما الفصل الثالث فقد تحدث عن آثار الزحف العمراني على كل من البيئة والأراضي الزراعية وعلى البنية التحتية، وفي الفصل الرابع تم تناول التوسع العمراني في بيتونيا والمقارنة بين الوضع في عام 2004 وعام 2010 بالإضافة إلى أهم التوصيات والنتائج التي وصل إليها البحث بالإضافة إلى قائمة المصادر والمراجع التي تم الاستفادة منها . 

  وقد اتبع في هذه الدراسة المنهج الوصفي، كما تم استخدام الصور الجوية لعدة سنوات منها عام 2004 وعام 2010 والخرائط الطبوغرافية التي توضح بنية المنطقة ، واستخدم المنهج التحليلي والمقابلات الشخصية والتي تعبر عن مدى التغير في طبيعة المنطقة . 

  خلصت هذه الدراسة إلى أن بلدة بيتونيا تمثل إحدى مناطق المتصل الريفي – الحضري، حيث تجمع بين الخصائص العمرانية الريفية و الخصائص العمرانية الحضرية ، كما نجد الاختلاط العشوائي في أنماط استخدام الأرض ، مع الزحف المستمر للأنشطة الحضرية على حساب الأرض الزراعية بالإضافة إلى وجود الفكر و السلوك الريفي و الحضري لدى سكانها. 

  وفي النهاية يتبين أنه يجب وضع تخطيط ملائم لحل المشكلات التي تعاني منها بلدة بيتونيا وذلك من خلال نموها العشوائي و الذي ارتبط بمدينة رام الله مع الفقر في البنية التحتية بالإضافة إلى عدم التناسق في المباني ، وشيوع ظاهرة تآكل الأرض الزراعية هذا إن لم يكن قد تآكلت فعلياً وذلك بسبب المد الحضري لمدينة رام الله.


Abstract 

  This study examines the impact of the city of Ramallah on urban growth, development and expansion of the town of Beitunia since the middle of seventh decade of the twentieth century until the present day. This period has witnessed a rise in the number of residents in the town of Beitunia.This has been noted through the expansion of constructions, housing and diversity in land use. The agricultural land has been attacked in order to meet the needs of the expatriate population in the study area. The population numbers for 2010 has risen in Beitunia by 1654%.

  The importance of this study lies in addressing the most important factors that influence the increasing of urbanization in the town of Beitunia and its transition over a short period of time from a small village into a town and then into a city because of the rapid evolution and growth of the city of Ramallah through changing into a temporary capital for the Palestinian Authority. Accordingly, this study has been divided into four chapters; where the first chapter included the natural and demographic background for the study area and to shed light on the determinants of demographic and natural resources therein. The second chapter has focused on rural and urban background of the region. The third chapter has focused on the effects of urbanization on both the environment, agricultural lands and on infrastructure. The fourth chapter has focused on constructional expansion in Beitunia and the comparison between the situation in 2004 and 2010 in addition to the most important recommendations and conclusions reached by the research in addition to the list of sources and references that have been utilized. 

  This study has followed the scientific, descriptive, clarifying, aerial photographs for several years including 2004 and 2010 ,topographic maps that show the structure of the region, the use the analytical method and personal interviews, which reflects the extent of the change in the nature of the region.

  The study concluded that the town of Beitunia represents combination of rural – urban area, as it combines rural and urban features. We find also a random mixing in patterns of using land, with continuous erosion of urban activities at the expense of agricultural land in addition to the existence of rural and urban thought and behaviors among inhabitants.
In the end, it has been concluded that it is necessary to put proper planning to solve the problems that face town of Beitunia through its random growth associated with the city of Ramallah with poverty in the infrastructure in addition to the lack of consistency in the buildings, and the prevalence of the phenomenon of erosion of farming land that has eroded actually due to the urban expansion of the city of Ramallah. 

الفصل الأول 

أولاً: المقدمة: 

  شهدت معظم مدن العالم تطوراً وتوسعاً كبيرين على حساب الأراضي المجاورة التي تحيط بها وخصوصا عواصم المحافظات، وبرز هذا النمو منذ منتصف العقد السابع من القرن العشرين وحتى وقتنا الحاضر، وتميزت منطقة الدراسة بنموٍ كبيرٍ في اعدادالسكان وفي التوسع العمراني والسكاني وبالتنوع في استخدام الأراضي المدنية المختلفة.

  ارتبط هذا التطور والتوسع العمراني والسكاني، بمجموعة من العوامل الجغرافية مثل: الزيادة الطبيعية و الهجرة التي أدت الى زيادة سكان المدن. مما أوجد الحاجة للبحث عن مناطق سكن جديدة ومناطق للقيام بالانشطة المدنية المختلفة،ساعدهم في ذلك التقدم الكبير في وسائل النقل والمواصلات. و نظرا للدور الكبير الذي لعبته الهجرة الريفية الحضرية في منطقة الدراسة، فأن الهجرة الداخلية هذه تعد جوهر ومحور هذه الدراسة. وقد ساعدت عوامل التحضر والتقدم الصناعي الذي شهدتهما منطقة الدراسة على تمتين العلاقة بين اجزائها. 

  لقد دفع النمو المدني إلى أن يمتد تأثير ونفوذ بعض المدن الى خارج حدودها الإدارية على حساب الريف المجاور والمحيط له، والذي أدى إلى ارتفاع ثمن الأراضي والمساكن وذلك بسبب زيادة الطلب على السكن في المناطق الريفية المجاورة وخاصة تلك المناطق التي استفادت من توفر المرافق و الخدمات فيها، حيث ادى توفر البنية التحتية الى ازدياد عدد سكان هذه المناطق بسبب الهجرة المرتدة او العكسية من المدن الحضرية الى القرى والريف المجاور. 

  أدت الهجرة المرتدة الى خلق مناطق تتشابك بها العلاقات الحضرية الريفية، فظهرت مناطق تحمل الطابع الحضري في الصورة الخارجية ولكنها تحمل الطابع الريفي في الجوهر في خصائص سكانها.
• إشكالية الدراسة: 

 أدى الزحف العمراني من مدينة رام الله باتجاه بلدة بيتونيا غربا الى زيادة مساحة المنطقة وإلى زيادة التداخل والتفاعل بين مدينة رام الله وبلدة بيتونيا. حيث أدى نمو مدينة رام الله باتجاه بلدة بيتونيا الى تقليل الأراضي الزراعية وزيادة الضغط على مرافق المدينة. وكذلك أدى هذا النمو إلى تغيرات بيئية في منطقة بيتونيا والمنطقة المجاورة لها من مدينة رام الله وبذلك تعتبر المشكلات البيئية من أهم المشكلات التي تعاني منها مدينة رام الله وبلدة بيتونيا. 

  كذلك تبحث هذه الدراسة في أسباب وآثار الزحف والتوسع العمراني الحاصل في المنطقة وخصوصا التوسع العشوائي السريع باتجاه بلدة بيتونيا، وذلك على حساب الأراضي الفضاء والأراضي الزراعية. كما تحاول الدراسة التطرق لآثار الهجرة من الريف والمدن الأخرى الى منطقة الدراسة والتي من المتوقع ان تؤدي الى تقليص الاراضي الفضاء والاراضي الزراعية، والتي بلغت 4105 دونم، ما بين أراضي مزروعة زيتون وأراضي زراعية موسمية، كما تأثر الهجرة على زيادة مشكلات التلوث و زيادة الضغط على الخدمات التي تقدمها البلديات؛ مثل خدمات البنية التحتية من كهرباء وماء وشبكات صرف صحي وغيرها. 

• فرضية الدراسة: 

  تعتبر مدينة بيتونيا من البلدات التي تأثرت بشكل كبير بالامتداد الحضري لمدينة رام الله مما افقدها طابعها الريفي. ونظرًا لارتفاع الكثافة السكانية وزيادة النمو السكاني والعمراني وتعدد وتنوع الأنشطة فيها فقد توسعت هذه البلدة على حساب الأراضي الزراعية. حيث أدت الزيادة السكانية والعمرانية والأنشطة الى زيادة الطلب على الأراضي مما أدى إلى إرتفاع أسعار الأراضي وذلك بسبب تحولها من الإستخدام الزراعي محدودي المردود الى الاستخدام المدني ذي المردود الأعلى. ترتب على هذا التحول تراجع المساحات الخضراء وتشويه المركب الحضري للبلدة، حيث انه لم يكن هناك أي توجيه لمحاور التوسع العمراني الذي لم يكن يتم حسب قواعد التخطيط الحضري، فبدأت بيتونيا تفقد دورها الريفي لحساب ظاهرة التحضر السريع.

• منهجية الدراسة والأدوات: 

  من أجل تحقيق أهداف الدراسة تم اتباع المناهج والأساليب والأدوات التالية: 

1 -المنهج التاريخي: والذي سيستخدما تحليل التطور والتغير العمراني في منطقة الدراسة عبر مراحل زمنية مختلفة قديمة و حديثة، وسيركز هذا المنهج كذلك على دراسة السكان والخصائص الإجتماعية والديموغرافية لهم. بالإضافة إلى دراسة الملامح الجغرافية لمدينة رام االله وبلدة بيتونيا، والصور المرحلية للتركيب الوظيفي وذلك خلال الفترة الممتدة من عام 1999 إلى 2010 م.

  إنَّ إستخدام هذا الأسلوب يمكن أن يساعد على إيجاد حلول تخطيطية منطقية ومعقولة لحل بعض مشكلات السكان واستعمالات الأرض. 

2 - المنهج الوصفي التحليلي: والذي سيستخدم في تقويم المدينة والقرية عمرانياً ، وتحليل البيانات والمعلومات التي تم جمعها ثم فحصها وتحليلها ، لإستنتاج الأرقام والمعلومات الصحيحة لعمل ربط وتحليل لها. 

3 - الأسلوب الكمي: حيث سيتم الإعتماد على المنهج الإحصائي في أغلب مراحل العمل لتحليل البيانات والأرقام المتعلقة بالدراسة. 

4 - الأسلوب الكارتوغرافي: ستستخدم الخريطة في إظهار صور العمل المناسب ووضع التوقعات المستقبلية، وذلك بالاعتماد على برنامج نظم المعلومات الجغرافية، وذلك لإخراج الخريطة جغرافياً بما يتناسب مع التوزيعات المختلفة. 

• مبررات الدراسة: 

  جاء إختيار مدينة رام الله وبلدة بيتونيا كمجال مكاني للدراسة لعدة أسباب حيث تعد هذه المنطقة نموذجاً مثالياً لقرى الإتصال الريفي - الحضري فهي منطقة ذات إتصال كبير مع مدينة رام الله من الشرق ، ولا يفصلها عن هذا التجمع الحضري المهم سوى طريق يربط المدينة بالقرى الغربية والشمالية للمحافظة. 

- تعد البلدة أحد الأنماط العمرانية الكثيرة والمنتشرة منذ القدم في فلسطين ولمنطقة الدراسة خصوصية ، فهي محاطة بمستعمرات إسرائيلية حيث منع الإحتلال الإسرائيلي نموبلدة بيتونيا باتجاه الغرب و الجنوب الشرقي مما دفع النمو العمراني الإتجاه نحو مدينة رام الله.

  لقد نمت هذه البلدة في أحضان مدينة رام الله، وذلك بعد أنْ امتد عمران مدينة رام الله باتجاه الغرب، خاصة مباني المناطق الصناعية والمصانع الرئيسية في مدينة رام الله، وكذلك انتقال بعض الاستخدامات المدنية، مثل انتقال بعض المناطق الترفيهية إلى هذه المنطقة، مما أحدث تغيرات عمرانية في مبانيها ، تجمع بين ما هو حضري وما هو ريفي بمكوناتها،ويظهر الفرق مابين البناء الحضري والريفي من خلال ارتفاع البناء وتعدد الطبقات في المدن والمناطق الحضرية بالإضافة إلى إزدحام البناء وأكتظاظه، وهذا عكس المناطق الريفية التي تمتاز بالبناء البسيط والإبتعاد عن تعدد الطبقات وإتساع المساحات بين البناء .

  إن موقع المنطقة الصناعية في غرب مدينة رام الله غير صحي ويخالف ما هو متبع في توقيع المناطق الصناعية، ولكن نظراً لعدم توفر أراضي في الجهات الأخرى لمدينة رام الله تم توقيع المنطقة الصناعية غرب المدينة مما قرب بين مدينة رام الله وبلدة بيتونيا. 

- اكسب موقع مدينة رام الله كمركز عمراني حضري متوسط في الضفة الغربية بإعتبارة نقطة هامة في التقاء العديد من طرق المواصلات بين الشمال والجنوب. حيث تعد مدينة رام الله مركز تجاري وسكاني مهم، وإن توسع هذه المدينة اتجاه الغرب نحو منطقة بيتونيا كان واضحاً بسبب زيادة اعداد السكان وطبيعة المناطق المحيطة بمدينة رام الله من جهة الجنوب والشرق والشمال. وامتازت المناطق المحيطة بمدينة رام الله بقلة وعدم توفر بعض الخدمات وهذا الأمر دفع عدد كبير من الناس للهجرة إلى رام الله وثم إلى بيتونيا بحثاً عن الهدوء وفي نفس الوقت القرب من مركز المدينة والخدمات فيها .
- تعاني بلدة بيتونيا من مشاكل عديدة مثل تناقص مساحة الأراضي الزراعية والإسكان العشوائي غير المخطط وزيادة الهجرة مما أدى إلى تذمر بعض الأهالي من ظهور بعض المشكلات الإجتماعية والإقتصادية، وكان ذلك واضحاً من خلال بعض المقابلات التي قام الباحث في إجراءها مع عينة عشوائية من سكان المنطقة . 

- رغبة الباحث في دراسة هذا النوع من جغرافية العمران، كما أنه لم يتطرق أحد في فلسطين لدراسة مناطق المتصل الريفي الحضري من جانب الدارسين في جغرافية العمران، وذلك كمنطقة مستقلة ومتميزة عن العمران التقليدي (الريفي – الحضري). و أن هذه المناطق لم تلق إهتماماً علمياً مناسباً من الجغرافين لأنها مناطق إنتقالية فيما بين مجال إهتمام دارسي الحضر ومجال إهتمام دارسي الريف والعمران الحضري. 

أهداف الدراسة: 

  تهدف الدراسة إلى ما يلي : 

1 - دراسة أثر العلاقات الحضرية – الريفية على خصائص السكان والعمران في بلدة بيتونيا ، وخاصة المناطق القريبة من مدينة رام الله، وذلك بهدف الإسهام في تنمية السياسات ، لوضع خطط متكاملة لموضوع التواصل والتكامل بين الريف والحضر وكذلك لتحقيق التوازن في توزيع الاستثمارات والخدمات بين الحضر والريف. 

2 - إلقاء الضوء على بناء الإسكان وتوزيعة، والخدمات الترفيهية والصحية والتعليمية في منطقة الدراسة. 

3 - إلقاء الضوء على النمو العمراني والسكاني في منطقة الدراسة ودراسة استخدامات الأرض في منطقة الدراسة. 

4 - دراسة التغيرات والتحولات البيئية لهذه المنطقة ، وتأثير التوسع والتطور على المظهر الخارجي لمنطقة الدراسة.
5 - محاولة معرفة الأسباب الكامنة وراء التوسع العمراني وتجاهه ، وزيادة مساحة الإسكان، ودراسة الاختلاف والتباين في الخصائص العمرانية بين المنطقة الريفية والحضرية. 

• حدود منطقة الدراسة: 

  تشمل الدراسة مدينة رام الله وبلدة بيتونيا، و الخرائط التالية توضح المحافظة ومنطقة الدراسة فيها. 

مصادر الدراسة: 

  تعددت وتنوعت مصادر المعلومات التي إعتمدت عليها الدراسة تبعاً لمقتضيات البحث والتي يمكن حصرها فيما يلي: 

1 - المراجع العلمية: 

 تطلب الإعداد لهذه الدراسة الاطلاع على أدبيات جغرافية الإسكان والعمران والمدن العربية والأجنبية، والتي أفادت في بعض الجوانب المتعلقة بالخصائص العمرانية للمنطقة. بالإضافة لبعض كتب علم الاجتماع الحضري، وكتب الهندسة المعمارية وكتب التخطيط العمراني، كما تطلب الإعداد لهذه الدراسة الرجوع إلى العديد من الكتب العربية والأجنبية في جغرافية العمران الحضري والسكان، أو التي تناولت بعض جوانب التركيب الداخلي للمدينة وستظهر اسمائها في الدراسة وفي قائمة المراجع .

2 - المصادر الإحصائية: 

   تتمثل في التعدادات الصادرة عن الجهازالمركزي للإحصاء الفلسطيني عن خصائص السكان والإسكان والمنشآت والظروف السكنية. 

3 - الدراسة الميدانية: 

  نظراً لعدم توفر بعض المعلومات عن منطقة الدراسة، فقد كان لابد من دراسة المنطقة ميدانيا حتى يمكن التوصل لوصف تفصيلي ودقيق للوضع الحالي، ووضع تصور مستقبلي للوضع المتوقع. ولتحقيق ذلك تم توزيع استبانة تم وضعها في قائمة الملاحق. 

الدراسات السابقة:

   لا يوجد هناك دراسات مباشرة للمنطقة، ولكن هناك بعض الدراسات التي تناولت مثل هذا العنوان في مناطق مختلفة ومن هذه الدراسات: 

1 - دراسة بريانت وآخرون (1985) ، في المدن الريفية (لندن) ، حيث تضمنت دراستهم عام 1985م على موضوعات عن تركيب منطقة المتصل الريفي الحضري، والنمو الحضري والزراعي، كما تعرضت لدراسة الخصائص البيئية الطبيعية والإقتصادية والحضارية لهذه المنطقة، ومشاكل الأرض والناس وقيمة الأرض والفضاء المفتوح، وتمدد الرقعة المبنية للمدينة في داخل الحافة الريفية الحضرية، وتأثير ذلك على المدينة التي إنبثق عنها التمدد اتجاه القرية ، أو المنطقة المحيطة بها. 

2 - دراسة أديب الخطيب (1994) : المنطقة المركزية لمدينة نابلس. تناول الباحث المنطقة المركزية لمدينة نابلس وإستخدامات الأراضي في هذه المنطقة في بداية التسعينيات. وأبرز النتائج التي توصل إليها هذا البحث هي: 

* إن التطور العمراني للمدينة بدأ بالإتجاه نحو الجوانب (الجبال، جبل عيبال وجرزيم) نتيجة للتطور التقني وتطور وسائل المواصلات وقد بدأ هذا الإنتقال في العمران بعد زلزال 1927م الذي أدى إلى تدمير جزء من مباني المدينة. 

* لأن المدينة تشكل نقطة التقاء لطرق المواصلات أدى ذلك إلى وجود الإزدحام الكبير. 

* نمو مدينة نابلس وتطورها أدى إلى أن يتم توزيع المنطقة المركزية على أساس مهني مثل سوق الصاغة وسوق الخضار، وهذا بدوره أدى إلى أن تكون المنطقة المركزية وكأنها أشبه بتمدد طولي، وهذا حد من وجود المساحات الخضراء والساحات العامة في المنطقة. 

3 - دراسة ستار شنيكو (2000) ، وكانت هذه الدراسة تدور حول المتصل الريفي – الحضري في كندا، حيث أشارت الدراسة إلى المناطق الريفية المجاورة لها مناطق مركزية، تقل بها الأهمية الاقتصادية والاجتماعية عن تلك التي تتمثل في مناطق الحضر الأصلية المجاورة لها، وركزت هذه الدراسة على العلاقة التي تربط بين المتصل الريفي والحضري من حيث العلاقات المتبادلة بين المنطقتين، سواء الاقتصادية أو الإسكان أو التعليم أو الزراعة . 

4 - دراسة يحيى فاروق: (2001م). قرية المحلة (محلة البرج) في مصر، التي تمثل إحدى مناطق المتصل الريفي الحضري لمدينة المحلة الكبرى ، وتغيرها من النمط الريفي التقليدي إلى النمط الحضري مستخدما نظم المعلومات الجغرافية في دراسة الخصائص العمرانية للقرية، مع ضرورة التركيز على إستخدامات الأرض والنمو العشوائي في هذه المنطقة. 

5 - دراسة هدى محمد محمود حسانين (2003) : عن الهجرة الحضرية - الريفية وأثرها على الخصائص السكانية في هوامش المدن في جمهورية مصر العربية: حيث تناولت هذه الدراسة أثر الهجرة الحضرية – الريفية على الخصائص الديموغرافية للسكان في المنطقة المدروسة من خلال عرض هذه الخصائص ومعرفة أوجه اختلافها بين المهاجرين الجدد والسكان الأصلين في المنطقة. 

6 - دراسة مجدي شفيق صقر:(2004م) علاقات المتصل الريفي – الحضري في قرية ميت حبيش –شرق طنطافي مصر. حيث تعرضت هذه الدراسة، لدراسة النمو العمراني المتزايد في القرية بالإضافة إلى دراسة بعض مظاهر المتصل الريفي – الحضري مثل خصائص المباني وإستخدام الأرض الوظيفية، وأسعار الأرض، والخدمات، والمرافق العامة، والإستغلال الزراعي والصناعي وأهم المشكلات المتعلقة بذلك ومناقشة الحلول المناسبة لحل هذه المشكلة. 

7 - دراسة جابر، ماهر عبد المحسن (2006) : متروبولتيان”رام الله والبيرة وبيتونيا”، حيث تتناول هذه الدراسة منطقة رام الله والبيرة وبيتونيا في الفترة الحالية ، بعد أن أصبحت هذه المناطق تشكل ما يعرف بالمتروبولتيان، وهي تهدف لتطوير التخطيط العمراني في فلسطين وتتحدث عن التعارض في استخدامات الأرض في هذه المناطق والحلول المقترحة لإزالة مثل هذه التعارضات في منطقة الدراسة ، وقد توصلت هذه الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: 

* غياب القوانين الخاصة باستخدامات الأراضي، أدى إلى وجود كثير من التعارضات في إستخدامات الأراضي في داخل المخططات الهيكلية لمنطقة الدراسة وعلى الحدود بينها. 

* وجود هذه التعارضات في إستخدامات الأراضي، أدى إلى ندرة المناطق الخضراء وضعف الخدمات والمرافق العامة في منطقة الدراسة. 

* غياب التخطيط أدى إلى الإزدحام الكبير من حيث المشاه (السكان) والازدحام المروري والضغط على الخدمات الصحية والمرافق العامة، فلايوجد سوق مركزي للخضار يمكن الوصول اليه بسهولة دون أن يشكل أي ضغط أو عبء على منطقة المركز.

الفصل الخامس 

الاستنتاجات و التوصيات 

الخاتمة

قائمة المصادر والمراجع
النتائج 

1 - أظهرت الدراسة إن مساحة المنطقة السكنية في المخطط الهيكلي لبلدة بيتونيا كان لها النصيب الأكبر في عملية التخطيط، حيث تجاوزت نسبتها لأكثر من 57 %من مساحة المخطط الهيكلي .

2 - أظهرت الدراسة أن مساحة كبيرة من أراضي بلدة بيتونيا خارج المخطط الهيكلي ونسبتها 56 %من أراضي البلدة تسيطر عليها سلطات الأحتلال، من خلال جدار الفصل الذي يلتف حول المنطقة . 

3 - يوجد الكثير من الخطط في بلدية بيتونيا للحفاظ على البيئة والتوعية البيئية، إلا أن هذه الخطط تبقى مجرد حبر على ورق . 
4 - تبين من الدراسة أن هناك دور كبير للمستوطنات الصهيونية في تقليص مساحة الأراضي الزراعية التابعة للبلدة، من أجل إقامة وتوسيع المستوطنات الصهيونية عليها مثل معسكر عوفر العسكري الذي يعد أحدى النقاط الإسرائيلية المحددة للتوسع العمراني في البلدة . 

5 - لعب العامل السياسي المتمثل بتركز جميع هيأت ووزارات السلطة الوطنية الفلسطينية في مدينة رام الله والبيرة وكان لها دور بارز في أزدحام المنطقة والتأثير على بيتونيا من حيث زيادة التوسع العمراني العشوائي، مما أدى إلى تفاقم وزيادة مشكلة الهجرة من باقي محافظات الضفة الغربية . 

6 - ظهور ظاهرة التوسع العشوائي في البلدة أثر على المشهد والمنظر العام للمنطقة مما أضفى عليها منظراً غير لائق بشع أدى إلى فقدان التنظيم والترتيب في البناء . 

7 - زيادة قيمة سعر الأراضي شجع أصحاب هذه الأراضي على بيعها وتحويلها إلى مباني وأبراج عالية مما ساهم في تقليص مساحة الأراضي الزراعية في مدينة رام الله وبلدة بيتونيا. . 

8 - أظهرت الدراسة أن زيادة أعداد السكان والمساكن والسيارات والمصانع وقلة الخدمات العامة ساهم في زيادة تلوث الهواء والماء والضجيج وإنتشار ظاهرة مكبات النفايات العشوائية في المنطقة . 

التوصيات 

  خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات أهمها: 

أولاً: النظام القانوني غير الفعال في الوضع الراهن فيما يتعلق بالطلب المرتفع على الأراضي مضافا آلية الأراضي التي تصلح مكانا لتكثيف السكان فيها. ان معظم هذه الاراضي صغيرة نسبيا ويمتلكها عدد كبير من الناس، وحتى أن بعضهم غير مقيم في فلسطين. 

ثانياً: ضرورة تجنب التوسع العمراني في مناطق محمية سواء من ناحية زراعية، بيئية، أو من ناحية مصادر المياه، أو المناظر الطبيعية . 

ثالثاً: ضرورة متابعة عملية ملىء وتكثيف المناطق العمرانية بالسكان كجزء من عملية التوسع الحضري في اتجاه الغرب. 

رابعاً: التوسع شرقا باتجاه رام الله هو الان في طور التنفيذ ويجب أن يطور بشكل أكبر. مع إن وجود المنطقة الصناعية تشكل عائق للتوسع العمراني، مع ذلك تعتبر منطقة تواصل حضري بين رام الله و بيتونيا. 

خامساً: أن المنطقة الحضرية الحالية وإمكانية التوسع المستقبلي يجعل من بيتونيا مصدر اهتمام لأنواع من النشاطات الحضرية والاستثمارات المستقبلية. 

سادساً: لبيتونيا اتصالات مرئية مع رام الله والبيرة. وتجعل طبوغرافية هذه المنطقة منها مكاناً ملائماً لتوسع كل من رام الله وبيتونيا وهذا يعتبر عنصراً مهماً في عملية التخطيط، لذا يجب أخذه بعين الاعتبار.

سابعاً: أن التطوير والتخطيط القائم حالياً مبنى على الوضع السياسي الراهن، وأن الأرض المتوفرة في بيتونيا كافية لتلائم الطلب الحالي، مع ذلك، فإن على بيتونيا أن توسع حدودها من أجل التطور المستقبلي. فكثير من أراضي بيتونيا مصنفة (ج) (أي تحت سيطرة الاحتلال). وإن بعضا من الحاجات الحالية مثل المناطق الصناعية والبنية التحتية لا يمكن أن تتم معالجتها بشكل مناسب في الأوضاع الحالية. 

ثامناً: أن الوضع السياسي الحالي يحد من التنمية العمرانية الفعالة، يجب أن تتم التنمية في مناطق ليس فيها قيود طبوغرافية وذات أبنية تحتية جيدة وخاصة في المناطق الجنوبية من البلدة. 

تاسعاً: أن الطلب المتزايد على السكن في بيتونيا سوف يؤدي إلى أن ترتفع أسعار الأراضي والشقق السكنية و المباني، لذلك يجب دراسة هذا الأمر بطريقة عملية أي تحديد مناطق البناء وتوفير خدمات تحتية للمناطق الغربية الفارغة أصلا، كي لا تكتظ أو تتركز المباني في منطقة واحدة. 

عاشراً: ضرورة دراسة التوسع في اتجاه شمال غرب حيث هو الأكثر ملائمة لبلدة بيتونيا حيث يوجد أراضي جبلية فارغة يمكن استغلالها. و تمتلك هذه البلدة الإمكانية للتوسع نحو الغرب لما تمتلكه من أراضي ذات خصائص جيدة والتي يحتاجها التوسع الحضري بحدود المناطق المسموح بها من قبل الأحتلال . 

الحادي عشر: ضرورة عقد المؤتمرات واللقاءات الشعبية لتوعية السكان في بيتونيا بخطورة الزحف العمراني على الأراضي الزراعية , يعقبها تشكيل لجنة وطنية متخصصة تدعمها قوانين وتشريعات رادعة تكون مهمتها وقف الزحف العمراني على الأراضي الزراعية، بتحديد أحزمة خضراء ما بين رام الله و بيتونيا وعمل مخططات عمرانية لها ويمكن أن تساعد بهذه المهمة الأقسام المتخصصة في الجامعات والمراكز البحثية والمكاتب الاستشارية، فالأمر جدًا خطير ولا يحتمل التأخير، فالقوانين الحالية غير رادعة وعلى المؤسسة التشريعية أن تقوم بتطوير القوانين بما يحقق الردع الخاص والردع العام، وتقديم حزمة من السياسات التي ُتعلي من القيمة الاقتصادية للأرض الزراعية من خلال إجراءات تحديث منظومة الزراعة وتحرير العلاقات الاقتصادية التي تتضمنها هذه المنظومة وحتى يمكن توفير الوقت الكافي لهذه السياسات لكي تؤتي ثمارها يجب على الحكومة أن تتجه إلى الحظر المطلق والمنع التام للبناء على الأراضي الزراعية كما أسلفنا، وأن تعتمد آليات واضحة في التعامل مع التوسع العمراني يعتمد على آليات تفعيل قوى العرض والطلب على العمران في منطقة بيتونيا تحديداً. 

ثاني عشر: الحث على إنشاء قاعدة بيانات مشتركة بين البلديات الثلاث (رام الله، البيرة، بيتونيا) من أجل تسهيل عملية البحث والتطوير والتخطيط المستقبلي لهذه المناطق وبالخصوص منطقة بيتونيا. 

الخاتمة: 

تبين من الدراسة هذه أن بلدة بيتونيا تمثل إحدى مناطق المتصل الريفي – الحضري، حيث تجمع بين الخصائص العمرانية الريفية و الخصائص العمرانية الحضرية، كما نجد الاختلاط العشوائي في أنماط استخدام الأرض، مع الزحف المستمر للأنشطة الحضرية على حساب الأرض الزراعية بالإضافة إلى وجود الفكر والسلوك الريفي والحضري لدى سكانها، وهناك بعض القصور في الخدمات العامة و البنية التحتية لكنها في طور التقدم نحو ذلك. 

  وتحتاج بلدة بيتونيا إلى وضع تخطيط ملائم لحل المشكلات التي تعاني منها لنموها العشوائي والذي ارتبط بمدينة رام الله مع الفقر في البنية التحيتية بالاضافة الى عدم التناسق في المباني، وشيوع ظاهرة تآكل الأرض الزراعية هذا أن لم يكن قد تآكلت فعلياً وذلك بسبب المد الحضري لمدينة رام الله، خاصة على جانبي الطريق التي تمر بالبلدة من المنطقة الصناعية إلى مدينة رام الله.
 من هنا يأتي دور الجغرافيين و المهتمين و القائمين على الوضع لدراسة الأشكال المناسبة للتخطيط أو التغير الاجتماعي و الديمغرافي، وربط و تفسير المعلومات الجغرافية بالقضايا البيئية وتفهم مشكلات هذا النمط الجديد من أنماط جغرافية العمران بما يساعد في وضع أسس التخطيط لبيتونيا و رام الله معاً.

  وعليه يجب الرفع التفصلي للكتلة السكنية الحالية لبلدة بيتونيا على الخرائط المساحية التفصيلية، بما يفيد توضيح صورة العمران بالبلدة و تحديد المساحات الفضاء والمستغل وغير المستغل وعلى الأطراف، ووضع تصور لأسعار الأراضي المجاورة للكتلة السكنية بالإضافة إلى إظهار الحالة العامة للمباني و ارتفاعها و مدى ارتباطها بالمرافق العامة. أيضا يجب أن يكون التخطيط قائم على أساس وضع تصور تخطيط شبكة الشوارع و تحديد اتساعها و مدى سهولة استيعابها للمرافق العامة مع ضرورة تحديد المساحات التي يسمح البناء عليها و تلك الزراعية أو للمساحات الخضراء. كما يجب وضع خطه لمواجهة مصادرة الأراضي من قبل الاحتلال الاسرائيلي لحساب الجدار مما يضيق على اتساع البلدة و يقلل من مساحة أراضيها. 

  أخيرا وضع خطط مستقبلية يراعي النظر فيها لبلدة بيتونيا وعلاقتها مع جارتها رام الله واعتبارها وحدة اقتصادية واجتماعية وعمرانية واحدة لذلك نقترح اعتبار بيتونيا ورام الله مدينة واحدة و دمج البلديتين مع بعضهما لتوفير الخدمات للمواطنين بشكل أفضل. ويؤمل أن يستفيد من هذه الدراسة أصحاب صنع القرار في المحافظة وذلك من خلال الإجراءات والتوصيات والمقترحات التي اشتملتها. 


قائمة المصادر و المراجع 

أولاً: المراجع العربية: 

أ. ملز: إحصاء نفوس فلسطين لسنة 1931م. Palestine of Cersus مراقب الإحصاء العام،القدس، 1932م. 

ابو سارة، نجاح: الزوايا و المقامات في خليل الرحمن، الطبعة الثانية مركز البحث العلمي - جامعة الخليل،.1987 . 

الدباغ، مصطفى مراد”بلادنا فلسطين”، ج1 + ج2 + ج3 ،دار الطليعة، بيروت 1988م. الرباعية، أ : هجرة الريفين من الاغوار الشمالية الى مدينة اربد،الجامعة الاردنية، الاردن،1982 .

 الدجاني، أمين حافظ: المدينتان التوأم رام االله والبيرة وقضاءها، مكتبة النجاح الوطنية،1993. 

العارف، عارف: المفصل في التاريخ القدس، مطبعة المعارف، القدس، ط2 ،1986 م. 

ألكسندر شولش: تحولات جذرية في فلسطين 1856 – 1882.ترجمة كامل العسلي، دار الهدى، 1991م. 

الطراونة، ماندي محسن: (نطور أستخدامات الأراضي والنمو العمراني في مدينة العقبة للأعوام( 1992،1984 ،2000) ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة مؤته ، 2004. 

الصديقي، البكري: الحلة الذهبية في الرحلة الحلبية، 2007م. الكيالي، عبد الوهاب: موسوعة السياسة، ج 3 ،المؤسسة العربية للدراسة والنشر بيروت،1993م.

الساحلي، خالد: اثر الازدحام المروري ومواصلات النقل العام على التلوث الجوي، مركز السلامة على الطرق وسلامة البيئة، البيرة، فلسطين،2006م. 

الخولي، حسن: الريف والمدينة في العالم الثالث، دار المعارف، القاهرة 1982 . 

المالكي، شلبي: الهجرة الداخلية والعائدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، معهد ابحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني – ماس -، 2000 . 

برهوم، محمد وآخرون: قاموس القرى الفلسطينية أبان الانتداب البريطاني،1990م. 

جابر، محمد مدحت، جغرافية العمران (الريفي والحضري)،الانجلو المصريو، القاهرة 2003 . 

عابده، خميس: بيتونيا الارض و الانسان، ط1 ،1994. 

عز، سرحان: موسوعة الفولكلور الفلسطيني، ط 2 ،عمان 1989 م. 

مصلح، ريم: تقييم بيئي حضري سريع لمدينة رام الله، معهد الصحة العامة والمجتمعية الفلسطينية، جامعة بيرزيت –فلسطين 2006 .

منير، عوض: رام الله المصيف الجميل، بيروت، 1985. 

نيروز، ابراهيم: رام الله جغرافيا تاريخ حضارة، ط1 ،دار الشروق رام الله، 2004. 

هيئة الموسوعة الفلسطينية: الموسوعة الفلسطينية،ج 1+2،1996 . 

وزارة التخطيط والتعاون الدولي : الأراضي الزراعية القيمة في محافظات الضفة الغربية ، رام الله، فلسطين ، 1998 . 

وهيبة، عبد الفتاح محمد: جغرافية العمران ، دار النهضة العربية ، بيروت ، لبنان، (1980).
ثانياً: الدوريات و النشرات: 

تقرير صادر عن جامعة النجاح الوطنية (Report Profile City (2006 . 

الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني : “التعداد العام للسكان و المساكن و المنشات 1997:النتائج النهائية، تقرير المساكن،الضفة الغربية”ج1 ،رام الله – فلسطين، 1999. 

الصافي، جمال : “اثار التوسع الاسكاني غير المخطط على البيئة والانسان” مجلة شؤون تنموية، المجلد الثاني، العدد الثالث، تموز 1992 ،فلسطين. 

مركز الاحصاء الفلسطيني: “سكان التجمعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة” رام الله- الضفة الغربية 1994. 

معهد الابحاث التطبيقية”أريج”: أثر النشاطات العمرانية المختلفة على استخدام الأرض والمجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية، فلسطين 2005. 

معهد الأبحاث التطبيقية”أريج”: تحليل النمو العمراني الفلسطيني واتجاهاته وواقع الاستخدام الأرض، لسنة (2001) – (2005)القدس 2006 . 

نشرة توضيحية صادرة عن بلدية البيرة وزارة الحكم المحلي: “المنطقة الميتربوليتانية (حاضرة) رام الله، البيرة، بيتونيا”، التقرير النهائي آب 2009. وزارة النقل والمواصلات،المركبات نهاية عام 2010 التقرير السنوي،شباط،2011م. 

الوقائع الفلسطينية الاعداد: 

(1493،1530،1494،1930،1534،15701586،1582،1528،1584).

ثالثاً: رسائل الماجستير: 

سوياني، هناء : "مدينة قلقيلة، دراسة في جغرافية العمران"، رسالة ماجستير ، جامعة النجاح، فلسطين،2003 . 

علاونة،رياض فرحان: "أنماط استخدام الأرض واتجاهات النمو العمراني والتركيب الداخلي في بعض قرى محافظة نابلس"، رسالة ماجستير، جامعة النجاح، فلسطين، 2004 . 

كتانة، محمد تيسير: “دراسة الزحف العمراني وأثره على البيئة و الأراضي الزراعية في مدينتي رام الله و البيرة” ، رسالة ماجستير، جامعة بيرزيت، 2009. 

كساب، ياسر: “الهجرة الداخلية لمدينة رام الله و البيرة”، رسالة ماجستير، جامعة النجاح، فلسطين، 2002 . 

الليمون، سامي محمد :" التركيب الداخلي لمدينة مأدبا"، رسالة ماجستير، الجامعة الأردنية، الأردن، 2004 .

رابعاً: مؤسسات المجتمع المحلي: 

1 - بلدية بيتونيا/ قسم الهندسه بلدية بيتونيا. 

2 - الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، رام الله .

3 - مديرية التربية و التعليم لمحافظة رام الله و البيرة. 

4 - بلدية رام الله. 

5 - وزارة التخطيط الفلسطينية . 

6 - وزارة الحكم المحلي الفلسطينية 

خامساً: مواقع الانترنت: 

1- www.ramallah.ps / 27/10/2010 

2- www.pcbs.gov.p/ 1/1/2011 

3- www.ratteb.com/palestin-ipc.com 

4- www.beitunia.ps 5- www.arij.org


سادساً: المقابلات الشخصية: 

1 - مقابلة السيد محمود مجدوب المدير التنفيذي لبلدية بيتونيا. 22\12\2010 .

2 - مقابلة شخصية مع المهندس البلدي السيد سالم أبو غيث رئيس القسم الهندسي في بلدية .2010/12/15 بتاريخ. بيتونيا .

3 - مقابلة شخصية مع نبيلة عبد الحق شتورمر، مستشارة لوحدة التعاون المشتركة لبلديات (رام الله والبيرة وبيتونيا) 2\2\2011. 

4 - مقابلة شخصية مع عبدالله الفروخ،حارس مكب النفايات المشترك في منطقة بيتونيا وكان ذلك في  .2011\2\2 .

5 - مقابلة في بلدية بيتونيا المهندس فداء عازم \ مسؤول قسم التنظيم والترخيص .2011/2/22 .

6 - مقابلة في بلدية رام الله مع السيد أحمد خميس أبو لبن 25/2/2011. 

7 - مقابلة مع م. مدحت عابور (مهندس قسم المياه) 28/3/2011 .

8 - مقابلة شخصية مع الأستاذ إدريس محمد صاحب مكتب كنوز للعقارات في مدينة  \ رام الله \ شارع الارسال 2011/4/1.

9 - مقابلة شخصية مع مكتب النبالي والفارس للعقارات \ رام الله \ شارع الارسال .2011/4/1 .

10 - مقابلة شخصية مع لؤي صوالحة صاحب عمارة سكنية في بيتونيا ، وتاجر عقارات 2011/4/1 .

11 - مقابلة خولة عابد / برنامج تطوير الحكم المحلي 2/4/2011,

2 - مقابلة نبيلة عبد الحق شتورمر / مستشارة وحدة التعاون المشترك 4/4/2011 .

13 - مقابلة شخصية مع محمد المصري \مركز الاحصاء الفلسطيني المركزي 20/4/2011. 

14 -مقابلة شخصية مع السيدة بثينة أبو عيشة / مديرة قسم التخطيط في وزارة الحكم المحلي .2011/2/12.

سابعاً: المراجع الاجنبية: 

1- Hadawi ،Sami: Village Statistics 1945 & Classification Of Land & A Sea Ownership in Palestine, PLO Research Center 1970. 

2- John C. Caldwell, Africanrural- urban migration, the movement to Ghanas Towns, Columbia university press, Newyork1969. 

3- Paconic, M.,''Urban Geography, A Global Perspective, Routledge, London, 2001. 

4- Wehrwein, G .S. ''The Rural-Urban Fringe, Economic Geography, 1942. 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا