التسميات

السبت، 26 أغسطس 2017

الظاهرة الإجرامية - أمينة الكتبي ...


الظاهرة الإجرامية

أمينة الكتبي

مركز بحوث شرطة الشارقة

   إن الآثار التي تتركها الجريمة الواحدة في نفس الضحية، وأسرته وعلى المجتمع ككل أمر يدركه الجميع، فما بالنا إذا تعددت الجرائم وتكررت في مكان محدود، والتي تعرف بالظاهرة الإجرامية التي تكون آثارها أعم وأخطر، لذلك كان من الضروري إبراز ماهية الظاهرة الإجرامية والتعرف على أسبابها وكيفية رصدها والتصدي لها لما لها من خطورة على أمن الأفراد والمجتمع.


ماهية الظاهرة الإجرامية
   اتجه خبراء البحث الجنائي في تحديد مفهوم الظاهرة الإجرامية إلى أنها "تكرار وقوع نوع معين من الجرائم في أماكن معينة بأسلوب إجرامي واحد خلال فترات زمنية متلاحقة"، ويعرفها خبراء علم الجريمة بأنها "تكرار وقوع الفعل الإجرامي مع تماثل الأسلوب في حالات تعددها سواء في فترة زمنية واحدة، أو على فترات زمنية في منطقة جغرافية واحدة، أو تعدد المناطق الجغرافية سواء اتحد الأشخاص الفاعلون لها أم اختلفوا".

عناصر الظاهرة الإجرامية
أولاتكرار وتعدد وقوع الفعل الإجرامي
العنصر الأساسي في تكوين الظاهرة الإجرامية هو التكرار والتعدد، فحادث واحد لا يشكل ظاهرة إجرامية، وشرط التعدد لا يستلزم عددًا محددًا من الجرائم، ولكن يكفي أن يرتفع معدل ارتكاب نوع معين من الجرائم بصورة غير معهودة أو مسبوقة.
ثانياًأن تتطابق الجرائم المتكررة، بحيث يمكن القول إنها تكاد تكون واحدة من شدة تماثلها، ولكي يتحقق ذلك التماثل لابد من توافر شرطين:
  1. وحدة محل الجريمةيجب أن يكون محل الجرائم المتكررة واحدًا، كأن تقع على إنسان، مسكن، متجر، سيارة، أو خزينة ... الخ.
  2. وحدة الهدف من الجريمةأن يكون الهدف الأساسي من ارتكابها واحدًا، مثل قتل إنسان، اغتصاب، سرقة نقود، أو أجهزة كهربائية ... الخ.
ثالثاوحدة الأسلوب الإجرامي
   اتفق خبراء البحث الجنائي على مجموعة من المعايير يمكن من خلالها تحديد الأسلوب الإجرامي وهي:
محل الحادثموضع الدخولالآلات التي يستعملها الجانيالهدف من الجريمة أو موضوعهاوقت الارتكابملابس الجانيقصة الجانيالشركاءطريقة التوجه لمسرح الجريمة أو الهروب منه-البصمة النفسية أو ماركة الجاني.
   إن كل مجرم محترف يتخصص في جريمة معينة وهو يرتكبها بطريقة خاصة به وحده يرى أنها أسهل الطرق، فيصبح أسلوبه في ارتكاب الحوادث واحدًا في كل مرة ويصبح علامة مميزة له.
رابعاًمكان الارتكاب:يتم تحديد مكان مسرح الجريمة من خلال:
  1. أن يكون للمكان طبيعة خاصةفقد يكون المكان منطقة صناعية أو تجارية أو سكنية، أي يتسم المكان بصفات محددة.
  2. أن يكون المكان مرتبطًا بمحل الظاهرة أو هدفها أو مرتكبيهافقد يكون الجناة من المقيمين بالمكان أو أحدهم مقيمًا به، أو يترددون عليه وقد يكون محل الجرائم الشقق السكنية في المناطق الجديدة.
خامساتوقيت ارتكاب الجرائم:
  الظاهرة الإجرامية ترتكب خلال فترات زمنية متلاحقة أي متتابعة لا يفصل بين جريمة وأخرى فترة زمنية كبيرة بل من سمات الظاهرة أن يكون الفرق الزمني متقاربًا بين الجرائم، وكلما قرب الزمن بين الجرائم كانت الظاهرة أخطر.

  • أنواع الظاهرة الإجرامية: وتختلف المعيار الذي تستند إليه والأساس في تكوينها ، وهي كالتالي:
    1. بحسب النشاط الإجرامي:
   ترتبط الظاهرة الإجرامية بنوع النشاط الإجرامي، فإذا كانت الظاهرة متعلقة بسرقة السيارات فيطلق عليها ظاهرة سرقة السيارات.
    1. بحسب مكان الارتكاب:
   يعد البعد الجغرافي والمكاني للظاهرة عنصرًا مهمًا في تكوينها، وقد تكون الظاهرة الإجرامية "ظاهرة عامةشاملة لكافة حدود الدولة، مثل تعاطي المخدرات، أو الإرهاب، وقد تكون عامة لمجتمع معين داخل إقليم الدولة مثل ظاهرة الثأر في بعض البلدان .
    1. بحسب وقت الارتكاب:
   هناك ظواهر إجرامية ترتبط بفترة زمنية معينة ذات عوامل مهيأة لنشوء الظاهرة، مثالها ظاهرة سرقة السيارات في الإجازات والعطلات الدراسية والصيفية، ظاهرة سرقة المساكن صيفاً، فتكون الظاهرة الإجرامية موسمية، أما الظواهر الإجرامية غير المرتبطة بفترة زمنية معينة فهي ظاهرة غير موسمية، وقد تكون الظاهرة مستمرة إذا استغرقت فترة من الزمن يطلق عليها "ظاهرة مستمرة"، وقد تكون ظاهرة متقطعة وذلك إذا توقفت فترة ثم عادت للظهور مرة أخرى.

  • الأسباب المؤدية للظاهرة الإجرامية:
  تساعد عوامل عديدة على ظهور الظاهرة الإجرامية من أهمها:
أولاًعوامل شخصية:
    فقد تدفع الضائقة المالية التي يمر بها شخص ما إلى ارتكاب جرائم متعددة، ولا سيما إذا وجد سهولة في اقترافها أو رفقاء السوء الذين يشاركونه، كذلك الحال بالنسبة للمفرج عنهم من السجون أو النوعيات الخطرة، الذين لا يجدون عملاً، فيلجأون لارتكاب الجرائم طلبًا للمال وانتقامًا من المجتمع، بل قد يساعد المجني عليهم في نشوء الظاهرة الإجرامية بإهمالهم الشديد، مثل تركهم منقولات بداخل السيارات، وترك مساكنهم فترات طويلة.
ثانياًعوامل مكانية:
  الأرض الفضاء النائية أو الأماكن المظلمة قد تؤدي إلى انتشار ظاهرة إجرامية، مثل جرائم السرقات بإكراه أو الاغتصاب، بل قد يؤدي نشوء ظروف جديدة بمكان ما إلى ظهور ظاهرة إجرامية مثل تحويل منطقة معينة إلى سوق تجاري أو افتتاح العديد من المحلات التجارية، يؤدي إلى نشوء ظاهرة سرقات متاجر ...الخ.
ثالثاًعوامل اجتماعية:
  العصبية القبلية قد تؤدي إلى ظاهرة الثأر، كذلك انتشار البطالة والفقر في مجتمع ما قد تؤدي إلى بزوغ الظواهر الإجرامية المختلفة.
رابعاًعوامل اقتصادية:
   صدور قرارات اقتصادية جديدة من شأنها أن تؤدي إلى نشوء ظاهرة إجرامية مثل تحرير التجارة، والسماح للأجانب بتكوين شركات توظيف أموال، يؤدي إلى ظهور ظاهرة النصب أو ظاهرة تهريب الأموال أو النصب على البنوك.
خامساًعوامل سياسية:
   انتشار المظاهرات في منطقة معينة، قد يؤدي إلى انتشار ظاهرة السرقة استغلالاً لهذا الموقف السياسي.

  • سمات الظاهرة الإجرامية:
    تتصف الظاهرة الإجرامية بسمات وخصائص محددة يمكن إجمالها في:
    1. الظهور الفجائيتتصف بالبروز الفجائي في منطقة ما كان يسودها الأمن.
    2. وضوح الظاهرةأي الوضوح التام ببروزها على السطح من خلال الارتفاع المفاجئ في معدل جرائم معينة.
    3. وحدة الهدف والغرضأي إن الهدف منها واضح مثل سرقة النقود أو سرقة المصوغات.
    4. تعدد المجني عليهمتعداد وتكرار النشاط الإجرامي يؤدي إلى تعدد الضحايا أو المجني عليهم.
    5. الخطورة الإجرامية لمرتكبي الظاهرة الإجراميةيكشف أسلوب ارتكاب الظاهرة الإجرامية عن مدى خطورة مرتكبيها.
    6. البراعة الفائقة للجناة في ارتكاب الظاهرةتنم الظاهرة الإجرامية عن براعة الجناة في الأسلوب الإجرامي.
    7. القدرة على الانتشارتتصف الظاهرة الإجرامية بقدرتها على الانتشار السريع وتتسع منطقة ارتكابها الأمر الذي يتطلب مواجهتها والتصدي لها بشكل فوري.
    8. سهولة السيطرة عليها في بدايتهاحيث إنها تكون محدودة النطاق ومعالمها أكثر وضوحًا، ومن ثم يمكن القضاء عليها بسهولة، أما التأخر في كشفها فيصعّب من ضبط مرتكبيها.

  • أساليب رصد الظاهرة الإجرامية
  • هناك عدة أساليب يمكن من خلالها رصد الظواهر الإجرامية على النحو التالي:
أولاً الملاحظة المنظمة:
    تقوم هذه الملاحظة على اختيار وانتقاء وعزل للوقائع التي تهم الباحث الجنائي في ميدان عمله، من بين ألوف الوقائع الأخرى التي تتشابك معها، وهذه الملاحظة تعتمد على جهود وخبرة الباحث الجنائي من أجل تفسير الظاهرة.
   وأولى مراحل الملاحظة حسي يعتمد على ما تراه عين الباحث الجنائي، خلال المعاينات التي يجريها للحوادث المختلفة وتحليلها، فقيام الباحث الجنائي بالانتقال ومعاينة الحوادث يعد أحد أهم وسائل الرصد، حيث يستطيع من خلالها ملاحظة التطابق والتماثل بين الجرائم في الأسلوب الإجرامي، وتوقيت ارتكابها، وأماكن وقوعها.
ثانياًالاستعانة بالأجهزة الفنية (المختبر الجنائي):
    يعمل المختبر الجنائي على مضاهاة الآثار المرفوعة من الحوادث المختلفة وتطابقها الأمر الذي يؤدي إلى:
  1. تحديد الحوادث التي تشكل ظاهرة إجرامية، فمثلاً العثور على آثار متطابقة في عدد من حوادث سرقات المساكن يدل على أن مرتكبيها هم ذات الجناة، وأنهم يشكلون ظاهرة إجرامية.
  2. تحديد الظاهرة الإجرامية رغم اتساع مكانها بحيث تشمل عدة مناطق جغرافية.
  3. يساعد المختبر الجنائي في القضاء على الظاهرة الإجرامية وذلك من خلال مضاهاة الآثار المرفوعة من الحوادث على ما يتم ضبطه من المتهمين في حوادث متماثلة.
ثالثاًالمصادر السرية:
   يقاس نجاح ضباط البحث الجنائي بتعدد مصادرهم من الجمهور أو الثقاة أو المرشدين أو المخبرين السريين "المخبرون السريون"، أو متابعة النوعيات الخطرة من مسجلين ومفرج عنهم، والوقوف على وسائل معيشتهم ومشروعيتها.
رابعاًالإحصاءات الجنائية:
   يعد الإحصاء الجنائي من أهم وسائل الرصد، ويقصد به مجموعة البيانات الأساسية المتعلقة بالجرائم مع دراستها وتحليلها واستنباط النتائج الهامة منها.
خامساًتقارير الرأي العام واتجاهاته:
   تبدو أهمية تقارير الرأي العام في الوصول إلى حقيقة الموقف الجنائي، ومسار الجريمة في مجتمع ما، فيما يرد من شكاوى المواطنين إلى الجهات المسؤولة أو ما ينشر عبر وسائل الإعلام المختلفة عن الأوضاع الأمنية في مكان ما.
سادساًالتقارير الدورية الصادرة من الذين يرتبطون بالأمن:
  مثل التقارير التي يحررها أفراد الدوريات عما شاهدوه من أحداث أو أي معلومات وردت إليهم خلال عملهم عن وقوع حوادث ولم يبلغ عنها، أو التقارير الخاصة بالاختصاصيين الاجتماعيين العاملين بالجهات الشرطية أو مؤسسات الأحداث أو السجون.

  • مؤشرات التنبؤ بالظاهرة الإجرامية:
أولاالمظاهر المرتبطة بالعناصر الأساسية للظاهرة الإجرامية:
    1. المظاهر المتعلقة بالنشاط الإجرامي:
   قد يتضمن البلاغ الأول عن واقعة معينة ما يتيح للباحث الجنائي إستنتاج بداية ظاهرة إجرامية، وذلك من خلال النشاط الإجرامي، فمثلاً سرقة سيارة في منطقة لم يحدث فيها حوادث سرقات سيارات من قبل ينبئ باحتمال تكرار هذه الحوادث.
    1. الأسلوب الإجرامي:
   قد يشير الأسلوب الإجرامي لحادث ما إلى أنه بداية لبروز ظاهرة إجرامية، مثلاستخدام أسلوب مبتكر في ارتكاب الواقعة، العثور على بصمة نفسية بمكان الحادث لم تظهر في حوادث سابقة، استخدام أساليب حديثة في الدخول لمسرح الجريمة أو الهروب منه، أو أدوات حديثة لم تستعمل من قبل في ارتكاب حوادث سابقة.
    1. زمان ومكان الارتكاب:
   حدوث جريمة في وقت أو مكان ما لم يشهد جرائم من قبل ينبئ ببداية ظهور ظاهرة إجرامية، مثلحدوث جريمة سرقة مسكن نهارًا في منطقة لم تشهد سرقات مساكن يشير إلى بداية ظهور ظاهرة إجرامية.
    1. أطراف الجريمة:
   قد يكون الضحية الأولى للجريمة "المجني عليه" شخصية مرموقة ذات مركز اجتماعي معين فذلك يشير إلى ضرورة توقع الباحث احتمال تعرض شخصيات مماثلة لذات الجريمة.
ثانياًالمظاهر المرتبطة بالعوامل المكونة للظاهرة الإجرامية
   قد تستجد عوامل اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية جديدة من شأنها أن تشير للباحث بالتنبؤ لظاهرة إجرامية، مثال ذلكالاستغناء عن عدد من العاملين في أحد المصانع أو توقفهم عن العمل، كذلك صدور قرارات جديدة تيسر التعامل مع البنوك، كذلك ارتكاب جرائم بأسلوب مبتكر في دولة ما.

  • أساليب مواجهة الظاهرة الإجرامية
  • أولاًالسيطرة على الظاهرة الإجرامية، وذلك من خلال إجراءات الضبط الإداري "المنعالوقاية"، والتي تتمثل فيما يلي:
    1. تكثيف المرور في المناطق ذات الطبيعة الخاصة، مثلالأسواقالمناطق التجاريةمنطقة محلات بيع المصوغات.
    2. القيام بحملات عامة ونوعيةأي تستهدف نوعيات معينة من الأشخاص الخطرينمختلفة المدة طويلة أو متوسطة أو قصيرة الأجل.
    3. توعية أفراد الحراسات الخاصة والمعينين على العقارات والمحلات التجارية والملاهي والفنادق بالحوادث التي تقع وأوصاف مرتكبيها ومداومة المرور عليهم للوقوف على يقظتهم.
    4. مداهمة البؤر والأوكار الإجرامية وضبط المترددين عليها وإزالتها لما في وجودها من خطورة على الأمن باعتبارها أماكن تجمع للأشخاص الخطرين.
    5. توسيع حالات الاشتباه بما لا يخل بالمعاملة الحسنة مع المواطنين، ومن شأن ذلك تحقيق الردع لمن تسول له نفسه ارتكاب الجرائم.
    6. مداومة المرور على الأماكن التي يلجأ إليها المجرمون لتصريف متحصلات جرائمهم من ملاه ليلة أو ما يماثلها من أماكن وتجنيد العاملين بها للاستفادة من معلوماتهم.
    7. الاستعانة بوسائل الإعلام المختلفة في توعية المواطنين بالإجراءات التي يجب أن يتبعوها لحماية أنفسهم وأموالهم كذلك توعيتهم بالجرائم التي تحدث وكيفية التصدي لها.
    8. الاستعانة بالمصادر السرية الموثوق بها من مخبرين سريين أو الثقاة في الإرشاد عن الجرائم التي تحدث ولم يبلغ منها أو مرتكبي الجرائم.
    9. تكثيف الجهود في مجال تنفيذ الأحكام وضبط الهاربين حيث أن تنفيذ الحكم محصلة جهود مضنية لرجال الشرطة في التوصل لمرتكبي الجرائم.
ثانياًالقضاء على الظاهرة الإجرامية
   يعد القضاء على الظاهرة الإجرامية ضرورة أمنية واجتماعية ويتم ذلك من خلال ما يلي:
  1. المتابعة المستمرة للمسجلين الخطرين والمفرج عنهم من السجون والوقوف على وسائل معيشتهم مع التركيز على النوعيات التي تمارس نشاطًا إجراميًا مماثلاً لذات النشاط الإجرامي في الظاهرة الإجرامية.
  2. النشر عن المسروقات التي استولى عليها مرتكبو الظاهرة من متحصلات جرائمهم لدى المتعاملين في المثليات (تجار المصوغات الذهبية  تجار الأجهزة الكهربائية  تجار التحف)، وتوعيتهم بظروف الظاهرة وتجنيدهم للإرشاد عن المتهمين عند عرض المسروقات عليهم.
  3. الاستفادة من الآلات التي قد يعثر عليها في بعض حوادث الظاهرة أو التي قد تخلى عنها الجناة، وتحديد صناع هذه الأدوات، أو المصانع والمحلات التي تقوم بتصنيعها أو بيعها في محاولة للتوصل إلى مرتكبي هذه الظاهرة.
  4. تجنيد المصادر السرية المختلفة الموثوق بها في محاولة للوصول إلى مرتكبي هذه الظاهرة أو أي معلومات تؤدي إلى الوصول إليهم 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا