ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ في اليمن ...

ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ 

ﺇﻋﺩﺍﺩ 

ﻋﺒﺩ ﷲ ﻫــﺯﺍﻉ 

ﻏﺎﺯﻱ ﻋﺒﺩ ﷲ ﻋﺒﺩﺍﻟﺭﺏ

ﻤﺠﻴﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺤﻤﻥ ﻗﺒﺎﻁﻲ 

ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻤﺤﻤﺩ

المقدمة

  يُعتبر النمو السكاني في اليمن من المشكلات التي تواجه المجتمع اليمني حاضراً ومستقبلاً إذا استمر النمو المعدل الحالي ، حيث يُعتبر هذا التزايد أساساً لكثير من الأشكالات للمجتمع اليمني سواءً ما كان مرتبطاً بالإنتاج أو الاسـتهلاك أو الخـدمات . والـيمن كمثيلاتها من الدول العربية ذات التزايد السكاني تواجه هذا الخطر بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية الى خطر ارتفـاع معـدلات النمو السكاني في الوقت الذي لا يواكب نمو في معدلات الإنتاج الاقتصادي .

  ومن ناحية أخرى تتميز القوة العاملة بكثير من الخصائص الاجتماعية والديمغرافية والاقتصادية والناتجة من الحجم السكاني والـتي ترتبط بمكونات النمو الطبيعي والتركيب النوعي والهجرة وفي دراستنا هذه عن الخصائص الخاصة بالقوة العاملة عالجنـا مـسائل القوة العاملة ومن منظور تحليل .

  وفي هذا الإطار يعالج الفصل الأول السكان والقوى العاملة كتحليل للوضع الراهن عن الخصائص الديمغرافية للسكان والقـوى العاملة وقد تم تقسيم الوضع الراهن إلى فترتين زمنيتين الأولى وتمد من عام 1973م-1988م وهي المرحلة التي لم يتم فيهـا توحيد بيانات السكان والقوى العاملة حيث حللت هذه البيانات على أساس تشطير أما المرحلة الثانية وتمتد من عام 1988م - 1990م وهي المرحلة التي تم فيها توجيه كافة المؤسسات التشريعية والتنفيذية والشعبية .

  أما الفصل الثاني يتضمن التعليم والقوى العاملة مع تركيز التحليل والوصف على أثر هيكل التعليم في إحداث الفجوة بين بـين العرض والحاجة .

 والفصل الثالث يحوى خصائص القوة العاملة في الجمهورية اليمنية حيث تعرضنا إلى نوع من التحليل إلى معدلات النشاط حسب النوع ثم تحليل الخصائص التعليمية والاقتصادية وكذلك الهجرة الخارجية مستندين إلى نتائج حصر المغتربين ثم الخاتمة والتوصيات لهذه الدراسة .

  وأنني إذ أهني هذه الدراسة عن خصائص القوة العاملة في الجمهورية اليمنية وهي الدراسة الأولى التي تتحدث عن هذا اجملـال لا يسعني إلا أن اقدم الشكر إلى العاملين في الإدارة العامة في مراكز الدراسات السكانية الذين أسهموا بجهود مشكورة في العمل على إنجاز هذه الدراسة ، كما أتقدم بالشكر للدكتور عبد العزيز فرح علي مساعدته لنا وما قدمه من استشارات فنية لإنجـاح هـذا العمل.

النص الكامل : للقراءة والتحميل اضغط هنا