التسميات

الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

خطة المشروع البحثي : الأبعاد الجغرافية لكوارث السيول بمحليتي بحري وشرق النيل – ولاية الخرطوم 1986 - 2015

كلية العلوم الإنسانية
قسم الجغرافيا                                                                      
فريق المشروع البحثي

1/ Research Title:

Geographical Dimensions of the Flash-flood Disaster in Eastern Nile and Bahri Localities - Khartoum State  1986  2015
Research Title in English
Research Title inArabic

2/ Research Field:
الجغرافيا
Main Research Field:
إدارة الكوارث
Detailed Research Field:
3/ Researchers:
الباحث الرئيسى
Main Researcher
دأحمد سليمان مصطفى
Name:
أستاذ مشارك
Academic Title:
العلوم الإنسانية
College:
قسم الجغرافيا
Department:
إدارة الكوارث الطبيعية
Detailed Specialization:
جامعة بحري  كلية العلوم الإنسانية
Contact Address
abuhuzifa99@gmail.com        abuhuzifa99@yahoo.com
E-mail:
00249912243464
Telephone:

Researcher’s Signature:

الباحث الأول

First Researcher
الاسم
دناجي عبيد نعيم
Name:
اللقب الأكاديمي
أستاذ مساعد
Academic Title:
الكلية
كلية العلوم الإنسانية
College:
القسم
قسم الجغرافيا
Department:
التخصص الدقيق
الجغرا فيا الطبيعية  الجيومورفولوجيا
Detailed Specialization:
التوقيع

Researcher’sSignature:
الباحث الثاني

Second Researcher
الاسم
أإبراهيم السيد البشير
Name:
اللقب الأكاديمي
محاضر
Academic Title:
الكلية
كلية العلوم الإنسانية
College:
القسم
قسم الجغرافيا
Department:
التخصص الدقيق
الجغرا فيا البشرية  التنمية والموارد الطبيعية
Detailed Specialization:
التوقيع

Researcher’sSignature:
الباحث الثالث

Third Researcher
الاسم
دأم هاني إدريس أحمد
Name:
اللقب الأكاديمي
أستاذ مساعد
Academic Title:
الكلية
كلية العلوم الإنسانية
College:
القسم
قسم الجغرافيا
Department:
التخصص الدقيق
الجغرا فيا الطبيعية  الجيومورفولوجيا
Detailed Specialization:
التوقيع

Researcher’sSignature:
الباحث الرابع

Fourth Researcher
الاسم
دوفاء خليل الفكي
Name:
اللقب الأكاديمي
أستاذ مساعد
Academic Title:
الكلية
كلية العلوم الإنسانية
College:
القسم
قسم الجغرافيا
Department:
التخصص الدقيق
الجغرا فيا البشرية  السكان
Detailed Specialization:
التوقيع

Researcher’sSignature:
الباحث الخامس

Fifth Researcher
الاسم
دحنان عوض الكريم أحمد
Name:
اللقب الأكاديمي
أستاذ مساعد
Academic Title:
الكلية
كلية العلوم الإنسانية
College:
القسم
قسم الجغرافيا
Department:
التخصص الدقيق
الجغرا فيا البشرية  الإقتصادية
Detailed Specialization:
التوقيع

Researcher’sSignature:
3-B- FellowResearchers:


3-C- Assistant Researchers: (Labtechnicians,etc)
Second
First



Name:


Qualifications:


College/Department:

4- Abstract (Not more than one page)
5/ خطة المشروع البحثي:

1- مشكلة الدراسة:

  تعرضت ولاية الخرطوم خلال العقود الثلاث الماضية وبخاصة محليات شرق النيل وبحري وأمبدة وكرري الى موجات من كوارث السيول التي أدت لوفاة العديد من السكان وتهجير وتشريد بعضهم وتهديم المباني والمنشئآتالسكنية والمدنية بالمنطقة وفقدهم لمأواهم ، بالإضافة لحدوث خسائر في الثروة الحيوانية وتجريف الأراضي الزراعية والرعوية، حتى صارت من أكبر المعضلات التي تواجه ولاية الخرطوم في الإطار الحكومي والشعبي. لذلك كان لابد من دراسة ظاهرة كارثة السيول كمشكلة جغرافية من أبعادها الطبيعية والبيئية المتمثلة في: (المناخ - طبيعة السطح والتربة - التركيب الصخري – التصريف المائي)، والعوامل البشرية والتي تتضمن: (التحضر – نمو السكان –التغيير في إستخدام الأرض – الهشاشة والفقر– العوامل الإقتصادية). فهذه الدراسة تغطي تلك الجوانب للتعرف على أسباب حدوثها والمشاكل والآثار التي تخلفها وسبل إدارتها والحد من مخاطرها وإيجاد الحلول والمعالجات لتلك الكارثة من منظور جغرافي شامل لمحليتي شرق النيل وبحري، في الفترة مابين 1986 إلى 2015.

2- موقع منطقة الدراسة:

  تقع منطقة الدراسة شرق النيل بين دائرتي عرض 15°15´00“ - 16°20’00“ شمالاً، وبين خطي طول 32°10’00“ - 34°23’00“ شرقاً، وتشمل كل المساحة الواقعة شرق ولاية الخرطوم بمحليتي شرق النيل وبحري،يحدها من الشمال ولاية نهر النيل ومن الشرق ولايتي كسلا والقضارف ومن الجنوب ولاية الجزيرة ومن الغرب يحدها نهر النيل الأزرق ونهر النيل الرئيسي.


خريطة 1: موقع منطقة الدراسة

المصدر: برنامج ArcGIS 9.3 نقلاً عن الموقع الإلكتروني لمحلية شرق النيل www.eastnile.gov.sd

3- أهداف الدراسة:

   الهدف الرئيس للدراسة هو التعرف على أسباب حدوث كوارث السيول والآثار التي تخلفها وسبل إدارتها بإيجاد الحلول والمعالجات من منظور جغرافي شامل. والذي يشمل الأهداف الفرعية التالية: 
- التعرف على العوامل الطبيعية و البشرية التي أدت إلى حدوث كوارث السيول بمنطقة الدراسة . 
- دراسة الآثار المترتبة على حدوث كوارث السيول بالمنطقة. 
- التعرف على السياسات والأجراءات التي أتبعت للحد من الكوارث ومعالجة آثارها. 
- إقتراح بعض الوسائل التي يمكن أن تساعد في التوصل الى حلول للحد من مشكلة كوارث السيول سواء على الجانب الطبيعي أو البشري بالمنطقة. 

شكل 1: أهداف ووسائل جمع وتحليل المعلومات

 منهجية الدراسة:

  بما أنه ليس من الضروري أن تستقل كل دراسة أو بحث بمنهج معين بل تتداخل المناهج في الظروف والمشاكل والموضوعات من حيث أنها طرق علمية واضحة المعالم تؤدي لكشف النقاب عن موضوع البحث بعدة أوجه، لذلك اتبع هذا البحث عدة مناهج بحثية وعدة أساليب جغرافية بغرض الوصول لأسباب حدوث السيول بالمنطقة وتحقيق أهداف تلك الدراسة والمناهج هي:

1- المنهج الوصفي التحليلي .

  وهو عبارة عن تصوير للوضع الراهن ومن خلال هذا الوضع يتم إيجاد علاقات بين الظواهر او التيارات او المتغيرات المختلفة. أيضا يحاول ايجاد ما يعرف بالتنبؤات وفيه يتم تحديد المشكلة وتحديد اساليب جمعالمعلومات التي ستقوم على ضوئها بتصنيف البيانات وأيضا يحتاج المنهج الوصفى لنوع من الملاحظة وتحليل النتائج وتفسيرها فى عبارات واضحة (المغربى، 2002) .كذلك يقوم هذا المنهج بدراسة المتغيرات التى تحدثووصفها وفقا لمجرى تطورها عبر الزمن.

   ووفقا لما ذكر يستخدم هذا المنهج فى هذه الدراسة –الابعاد الجغرافية لكوارث السيول بمحليتي شرق النيل وبحرى للاسباب الآتية: 
- لمعرفة أسباب كوارث السيول من خلال دراسة العلاقة بين الظواهر الطبيعية من مناخ-مظاهر سطح-التركيب الجيولوجى والغطاء النباتى وكوارث السيول. 
- تفسير التوزيع الجغرافي للظاهرات الطبيعية والبشرية وتتبع نشأتها ومراحل تطورها، وعلاقة ذلك بحدوث كوارث السيول. 
- من دراسة اثار كوارث السيول على المنطقة يتم دراسة المتغيرات التى حدثت ووصفها وفقاً لمجرى تطورها خلال فترة الدراسة. 
-  اعتمدت فيه الدراسة على وصف الظواهر الجغرافية من تحليل الخرائط الطبوغرافية وصور المرئيات الفضائية، وتحليل البيانات المناخية. بغرض وصف بيئة منطقة الدراسة. 
-  يمكن التببؤ بما يحدث مستقبلآً بخصوص كوارث السيول في المنطقة. 
- ويمكن من خلال تحليل وتصنيف المعلومات التوصل لوسائل درء كوارث السيول بالمنطقة. 

2- منهج التحليل المورفومتري:

  هو من المناهج الجيومورفولوجية التي يقصد بها الوصف الكمي لأشكال سطح الأرض ونظم التصريف المائي والذي أسسه هورتن Horton1945 وهو يساعد على التعرف على خصائص شبكات التصريف المائي والعواملالمؤثرة في تشكيل سطح الأرض وتفسير تلك الأشكال، وتعبير التحليل الكمي المورفومتري تعبير شامل يدخل فيه العديد من الدراسات الكمية مثل: دراسة العلاقات بين مساحة المنطقة وأحواض التصريف المائي ومنسوبها بالنسبةلسطح البحر. ودراسة إنحدارات سطح الأرض من الخريطة الكنتورية. أيضاً دراسة أنواع ظاهرات سطح الأرض وأعداد كل مجموعة ومدى أبعادها بالنسبة للمساحة الكلية (أبو العينين، 1995).

  وقد إعتمدت الدراسة على هذا المنهج في التحليل الكمي لأشكال السطح وأنواعها ونسب توزيعها، وذلك بتحليل إرتفاعاتها بخطوط الكنتور، وتحديد أنواع إنحدارات السطح وإتجاهها، ومن خلال هذا المنهج يمكن أستخراج شبكة التصريف والتعرف على خصائصها المختلفة من تضاريس، وأبعاد الأحواض المائية، والتعرف على حجم الجريان المائي وإلى أي مدى يؤثر في إحداث كوارث السيول بمحليتي شرق النيل وبحري.

  وتقوم الدراسة بإستخدام عدة أساليب ووسائل للحصول على المعلومات وتحليلها، من تلك الوسائل.

1- وسائل جمع المعلومات:

  هذه الدراسة تعتمد على جمع المعلومات من خلال عمل ميدانى فى محليتى شرق النيل وبحرى، وهنالك عدة وسائل سيتم استخدامها فى هذه الدراسة:

1/ الاستفادة من المصادر الثانوية التى تتضمن دراسات اكاديمية تقارير حكومية وتقارير منظمات

2/ المقابلة وهى من اساليب جمع المعلومات من اجل الحصول على معلومات عميقة لا يمكن الحصول عليها بواسطة الاستبيان وهي اكثر مرونة من الاستبيان والجهات التى سيتم معها المقابلة تتضمن الجهاتالحكومية - منظمات المجتمع المدنى - قادة المجتمع وبعض سكان المنطقة.

3/استخدام الملاحظة والمشاهدة على الطبيعة لكى يتم تصحيح الظواهر الموجودة على الخرائط وتصنيف الظواهر الموجودةة فى الصور الفضائية.

4/ خرائط الأساس الطبوغرافية والخرائط الطبيعية والبشرية، وصور الأقمار الصناعية وبيانات الإرتفاعات الرقمية.

5/ البيانات المناخية والسكانية وتخطيط المدن.

6/ تصميم استبيان لسكان منطقة الدراسة (محليتى شرق النيل وبحرى) للتعرف على الآثار الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لكوارث السيول بالمنطقة. وبما ان منطقة الدراسة تتكون من عدة قرى واحياء سكنية سيتماختيار حجم العينة للدراسة عن طريق العينة العنقودية وحجم العينة يتم حسابه حسب المعادلة التالية:

N = Z (P)(1-P)deff

d (1-r)

• n = The Sample Size .

• z = The value of the Normal curve that gives a level of confidence 95%.

• σ = The standard deviation of the studied population.

• d = The Desired Margin of Error .

• P = The expected proportion of the measured characteristic .

• q = (1-P) .

• The formulae given above should be Multiplied by what is called the “Design Effect”, (deff) .

• This is because the design is Not a Simple Random.

• Conventionally , deff is taken as equal to (1.5)

1.96×1.96 0.25 1.5

(0.5) 1- 0.05=

1.44

0.0023 =626

  ووحدة الدراسة هى الاسرة لذللك سيتم اختيار عدد 626 اسرة من منطقة الدراسة توزع بين القرى والاحياء حسب المعادلة الآتية:

(Cochrean, 1979).
Where:
:              sample number.
:              number of households
:              total households.
:              total samples

7/ الكتب والمراجع التي لها صلة وثيقة بمواضيع الدراسة المختلفة، والتي من خلالها يتم وضع الإطار النظري.


2 - تحليل المعلومات:

  هي المرحلة التي تأتي بعد مرحلة جمع المعلومات والبيانات المختلفة، وتقوم على التحليل المكتبي الذي يشمل: 
- تحليل الخرائط والمرئيات الفضائية (تشمل ثلاثة أعوام مختلفة لمقارنة تأثير السيول في كل فترة 1988 – 2004 – 2013 ) من خلال إعداد الخرائط التي يحتاج إليها البحث، وذلك من تحليل بياناتالخرائط، والمرئيات الفضائية Satellite images ، وصور التضاريس الرقمية Digital Elevation Models( (DEM) بواسطة الحاسب الآلي وبإستخدام برمجيات تحليل الإستشعار عن بعد Remote sensingونظم المعلومات الجغرافية Geographic Information System( (GIS) ، والبرمجيات التي تستخدم في الدراسة هي: ERDAS IMAGINE 9.2 – Arc Map version 9.3 - ENVI 4.5). 
- التحليل الإحصائي لبيانات الإستبيان والمقابلات بإستخدام برنامج الSPSS . 

5-الإطار النظري:

  يقوم هذا البحث بدراسة كوارث السيول في إطار إدارة الكوارث الطبيعية من منظور جغرافي طبيعي وبشري.

  الكوارث والازمات هي سنة الحياة وهي امتحان واختبار الهي. لقد حدثت كوارث منذ القدم ولقد ورد في القرآن الكريم أن الله سبحانه وتعالي أنزل العذاب على بعض الأمم لأنهم عبدوا الأصنام وكذبوا الرسل واستكبروا. فأرسل على عاد ريح صرصر قال تعالى: {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ } الحاقة6 فقد أخذ الله تعالى فرعون وهامان وجنودهما غرقاً في البحر قال تعالى: {فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ }القصص40 ، أما قارون فخسف به الله الأرض هو وكنوزه قال تعالى: {فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ} القصص81، وأرسل على قوم موسى الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم، قالتعالي: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْماً مُّجْرِمِينَ} الأعراف133، وأرسل على قوم نوح الطوفان قال تعالي {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَاماًفَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ } العنكبوت14 وفي تفسير الجلالين (فأخذهم الطوفان) الماء الكثير طاف بهم وعلاهم فغرقوا، وأرسل على اصحاب الفيل طيراً يحمل حجارة من سجيل قال تعالى: {تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ } الفيل4 .

تعريف الكارثة:

  اختلفت الآراء الخاصة بتعريف الكارثة ، ولكن الإختلاف واضح فى التفرقة بين مفهوم الخطر العام Hazard بمنطقة ما، وبين الكارثة التى تحل بتلك المنطقة من جراء ظهور هذا الخطر. ومن أبسط التعريفات التى وضعها العلماء لتعريف الخطر الطبيعى بأنه حدث طبيعى يسبب أضراراً للإنسان و ما يحيط به من بيئة بصورة مباشرة أو غير مباشرة. أما الكارثة الطبيعية فهى حدث سريع و فجائى للبيئة الطبيعية على النظم الإقتصادية و الإجتماعيةSocio Economic system ، و وفقاً لتعريف العالم بيرتون Burton فالكارثة الطبيعية هى: "حالة فريدة فى منطقة ما يتسبب عنها أضرار مادية تكلفتها نحو المليون دولار أو ينتج عنها مقتل و جرح أكثر من مائة شخص"(محسوب، 1998).

  وتعريف آخر: "هي حادث محدد زمانيا ومكانيا ينجم عنه تعرض مجتمع بأكمله أو جزء من مجتمع إلى أخطار مادية كبيرة وخسائر في الأرواح تؤثر على البناء الإجتماعي بإرباك حياته وتوقف توفير المستلزمات الضرورية لإستمراره" (عبدالمحمود،2009).

  من التعريف السابق يتضح أن الخطر الطبيعى يعد وضعاً بيئيا سابقاً لحدوث الكارثة Predisaster situation يبدى علامات لإمكانية حدوثها ، و طبقاً لمكتب الأمم المتحدة لتخفيف الكوارث UNDRO فإن الخطر يمكنتحديده و التعبير عنه بمقياس يتراوح بين الصفر "لا خسارة مطلقاً" و واحد صحيح "خسارة كلية"، و عندما يصبح الخطر وشيكاً فيتحول إلى تهديد بحدوث الكارثة، و من ثم يكون تسلسل حالات الكارثة على النحو التالي:

  خطر Hazard مخاطر Risks تهديد Threat كارثة Disaster صدمة Impact أثار ما بعد الكارثة After math(محسوب، 1998-عبد الله، 2002).

تصنيف الكوارث:

  يمكن تصنيف الكوارث من خلال عدة تصنيفات: من حيث أسباب حدوثها، و من حيث حجم الكارثة، و من حيث مكان الحدوث، و من حيث زمن الحدوث.

أولاً: تصنيف الكوارث من حيث الأسباب:

1- كوارث طبيعية : Natural

  لا دخل للإنسان فيها (كوارث قدرية) ويطلق عليها أيضاً كوارث طبيعية هي خارج سيطرة وقدرة الإنسان ، وتحدث من تأثير قوى الطبيعة والمسخرة بأمر الخالق سبحانه وتعالى كالريح والمياه والنار وحركة باطن الأرض والحرارةوالبرودة وقوى السماء والآفات والحشرات والأوبئة وتنقسم إلى (المصدر السابق):

1. جيولوجية :

 الزلازل – البراكين – الفيضانات – السيول – إنهيار السفوح – الهبوط الإقليمي ( الأرصفة القارية )– الانهيارات الثلجية – تآكل الشواطئ (النحر) – الإنزلاقات الأرضية.

2. مناخية :

 التصحر – موجات الحر والبرد – الجفاف والمجاعات – الرياح – حرائق الغابات – الزوابع والأعاصير - الأعاصير البحرية – العواصف الممطرة – العواصف الثلجية– تأكل طبقة الاوزون - الجفاف ونضوب الموارد المائية. 

3. كونية :

 سقوط الشهب – النيازك – الإشعاع الكوني .

4. بيولوجية :

  الآفات الزراعية – الحشرات البيئية ( البق الدقيقى – القمل ) تدمير الغطاء النباتى – غزو الجراد والحشرات الضارة - إنقراض الحيوانات والنباتات – تعرية التربة والطفرات البيلوجية – الأوبئة ( الحمى الصفراء – الجمرة الخبيثة - الكوليرا –الحمى الشوكية – الإيدز – أنفلونزا الطيور .......الخ.

2- من صنع الإنسان ( ذات نمط بشرى):

   كوارث بفعل الإنسان (كوارث بشرية) أى أن الإنسان يتسبب فى حدوثها , ويطلق عليها man-made disasters وقد يكون هذا التسبب بشكل غير إرادى والحقيقة أنها إنما تحدث نتيجة إهمال الإنســان أو بشكل إرادى عنعمد , وذلك على النحو التالى(عبدالمحمود،2009) :

1. غير إرادية :

  التلوثات المختلفة ( الهواء – التربة مثل الملوثات الناتجة عن استخدام مبيدات – زيادة ملوحة التربة والمياه الجوفية – فقدان خصوبة الأرض - الضوئى – البصرى – الجمالى – الإشعاعي – المياه – الغذاء – البترولى ) أو تسرب موادمشعة من مفاعلات نووية- التسرب الكيماوي - التسرب البيولوجي - حالات التسـمم الجماعـي

  الانهيارات في: المناجم – السدود – المبانى الضخمة والمرتفعة – المحاجر والمناجم – الخزانات – المجارى المائية.

  والحوادث الكبرى: المرورية – النقل البرى – النقل الجوى – النقل البحرى – نقل المواد الخطرة - الصناعية - الكيمائية.

2. إرادية :

  نتيجة تعمد الإنسان كالحروب– عمليات إرهابية ( هجمات كيميائية - الغازات السامة – إشعاعي الأوبئة - العوامل البيولوجية) هجمات على البني التحتية الرئيسية (الطرق الإستراتيجية، الجسور، المطارات ، المباني ،الإمدادات , الغذائية ، مصادر المياه ، السدود ) النهب والسلب – الشغب – الحرائق الكبرى - عمليات التخريب على المستوى القومى أو الدولى– التدنى فى مستويات الكفاءة للمرافق والبنية الأساسية لكل من " وسائل النقل (برى – نهرى – بحرى – جوى ) والمرافق المتعلقة بالمياه ( الصرف الصحى – المجارى المائية – السدود والكبارى) و خدمات الطرق , وعدم صيانة ( الصناعات - المناجم – أبار البترول – المفاعلات الذرية ) مع عدم تنفيذمتطلبات وتوصيات الأمان الصناعي والمهني في كل منها , والتصحر بسبب عدم العناية بالأرض المنزرعة أو انتشار القوارض ( الفئران ) في المدن بسبب التهاون في رفع النفايات والعناية بالنظافة .

3- الكوارث المشتركة بين الطبيعة والانسان

  وهى قد تبدأ بفعل الإنسـان , وتتدخل الطبيعة فى تفاقم حجمها وخسائرها , مثل التسبب فى حدوث حريق , تزيد الرياح من قوة هذا الحريق وتساعد على سرعة إنتقالها. أو قد تبدأ بفعل الطبيعة، ويتدخل سلوك الانسان فى تفاقمحجمها وخسائرها، مثل التصرف بشكل خاطئ حيال عمليات الإخلاء بالمبانى، مما ينتج عنه التزاحم والتدافع وزيادة الخسائر (محسوب، 1998-عبد الله، 2002- عبدالمحمود،2009) .

ثانياً: تصنيف الكوارث من حيث حجم الكارثة:

1- كوارث فردية :

   أى لا يتعدى ضررها عدة أفراد، ويتميز هذا النوع بمحدودية الخسائر سواء في الأرواح أو الممتلكات، وإمكانية السيطرة على العواقب المترتبة عليه وإمكانية مواصلة المتضررين لمسيرتهم بتعويض الضرر(المصدر السابق) .

2- كوارث جماعية 

  تصيب أعداداً كبيرة من المتضررين وتخلف خسائر فادحة في الأرواح أو الممتلكات، ومن أمثلتها السيول الجارفة والفيضانات والزلازل والتسمم الجماعي، وتحتاج إلى تضافر جهود إغاثية لاحتواء الكارثة ومعالجة آثارها النفسيةوالاجتماعية والاقتصادية(المصدر السابق) .

ثالثاً: تصنيف الكوارث من حيث مكان الحدوث :

1- كوارث محلية :

  وهي التي تشغل حيزاً جغرافياً محدداً كالحي أو القرية أو المدينة أو المحافظة وقد تكون محلية وتتطور الى أن تصبح وطنية(المصدر السابق) .

2- كوارث وطنية :

   وهي التي تؤثر في دائرة أكبر يمكن أن تشمل المجتمع بأسره أو جزء منه على مستوى الدولة الواحدة كالزلازل والسيول والجفاف والتصحر وكالأوبئة والأمراض المعدية من ملاريا أو كوليرا ... وغيرها(المصدر السابق) .

3- كوارث إقليمية:

  من الضروري معرفة معنى الإقليم والإقليمية ، وخاصة أن المفاهيم النظرية تستند إلى أكثر من معيار بالنسبة لمفهوم الإقليم ، نجد انه لغويا يعنى رقعة الأرض التي يقطنها شعب الدولة ، ولكن فى المقابل نلحظ انه قد جرىالعرف على استعماله بمعنى اصطلاحي أوسع من مدلوله اللغوي ,فى المقابل يبرز اتجاه أخر يحرص على تجريد مفهوم الإقليمية من اى محتوى معين ، وينظر إليها ككلمة غير كاملة المعنى يجب أن تضاف إليها خاصية أو كلمةأخرى حتى يمكن فهم معناها , ولذا يتحدث أصحاب هذا الاتجاه عن الإقليمية السياسية ، والإقليمية الجغرافية ، والإقليمية الحضارية ، والإقليمية المطلقة . أما بالنسبة للإقليمية الجغرافية فهي تعنى التجاور الاقليمى فى رقعة جغرافيةواحدة مثل مصر والسودان ، أو دول المغرب العربي - دول الخليج , وقد يتأثر هذا الإقليم بكارثة تؤثر على كافة عناصر مكوناته الجغرافية(المصدر السابق) .

4- كوارث دولية :

  وهي التي تتأثر بها عدة دول كالحروب والصراعات والأعاصير المدمرة والتسونامى , وتسرب الإشعاعات النووية نتيجة تجارب التفجيرات النووية ، أو من مفاعلات (حادثة تشيرنوبل) ، وبعض الأمراض الخطيرة كالإيدز وغيرهامن الأوبئة مثل إنفلوانزا الطيور , فهذا النوع من الكوارث يتطلب تعاون المجتمع الدولي وإسهام أكبر قدر من دول العالم في اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية ، كما يبرز هنا دور الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية في عمليةالمواجهة الشاملة. وتختلف إجراءات منظمات الإغاثة في آلية العمل في حالات الطوارئ وفق حجم كل منظمة وإمكانياتها ، وقدرتها ، علـى التحـرك، وسمعتها ، ومكانتها، وأنظمتها ولوائحها. ونظرا لأن الكارثة هي حادثة مفاجئة ينجمعنها خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات وتلوث البيئة وقد تكون طبيعية أو تكون بفعل الإنسان سواء كان إراديا أو غير إرادي ويتطلب لمواجهتها جهود الدولة أو الجهود الدولية وفق حجم الكارثة ونوعها ومدى الخسائر التي تنجمعنها وبالإضافة إلى عنصر المفاجئة , فلا يتوافر الوقت الكافى لإتخاذ القرارات اللازمة لمواجهتها(المصدر السابق).

رابعاً: تصنيف الكوارث من حيث زمن الحدوث :

1- الكوارث المفاجئة

  ويطلق علي هذا النوع من الكوارث المفاجئة لأنها تحدث دون أدنى توقع مثل حريق الغابات والزلازل والبراكين وغيرها وتتميز بعنصر المفاجأة مما يؤدي إلى تضخم الآثار الناجمة عنها فتتطلب إجراءات متكاملة الجهودوالإمكانات لسرعة الحد من الآثار والأضرار البشرية والمادية(المصدر السابق).

2- كوارث موسمية

  وهي التي تحدث في مواسم معينة بحيث يمكن أخذ الاحتياطات اللازمة وإعداد العدة لها ومواجهتها مبكراً ، كمواسم الفيضانات ، أو السيول واشتداد حرارة الجو ، أو سوء الأحوال الجوية ، كما أن توعية الجمهور بخطورة هذهالكوارث يؤدي إلى السيطرة على نتائجها وتقليل أضرارها(المصدر السابق).

3- كوارث بطيئة

  وهى التى تحدث ببطئ , على فترة زمنية طويلة , مثل عمليات التصحر , والتدنى فى مستويات الكفاءة للمرافق والبنية الأساسية لكل من " وسائل النقل ( برى – نهرى – بحرى – جوى ) والمرافـق المتعلقة بالمياه (الصرف الصحي –المجارى المائية – السدود والكبارى ) و خدمات الطرق(المصدر السابق).

  وعلى الرغم من التصنيفات العديدة للكوارث. ولكن معظمها انحصر في تصنيف البنك الدولي World Bank, 2010)) وهو:

1- الكوارث البيولوجية:Biological Disasters وهي الكوارث الناتجة من تعرض الكائنات الحية للجراثيم والمواد السامة. وتشمل الأمراض الوبائية المختلفة وأمراض التى تسببها الحشرات.

2- الكوارث الجيوفزيائية: Geophysical Disasters وهي الكوارث الناجمة من الأحداث التى تنشأ من الارض الصلبة . ومنها على سبيل المثال الزلازل والبراكين والحركات الأرضية الجافة Dry Mass Movements كالانهيارات الصخرية والارضية والثلجية ، اضافة الي التسونامي Tsunami .

3- الكوارث الهيدرولوجية: Hydrological Disasters والتي تنشأ من الأحداث الناجمة من الانحرافات في دورة المياه الطبيعية أو فيضان المياه ومن أهمها الفيضانات ( كالفيضانات النهرية والأودية أو تلك التى تنتج من العواصف الساحلية) وهنالك ايضاً الحركات الأرضية الرطبة Wet Mass Movements.

4- الكوارث الميترولوجية: Metrological Disasters وتشمل العواصف المحلية.ومنها ايضاً الكوارث المناخية Climatological كموجات الحرHeat Waves وموجات البرد Cold Waves والجفاف والحرائق.

5- الكوارث الكيميائية: Chemical Disasters تحدث الكوارث الكيميائية نتيجة التسرب العرضي أو المتعمد لمادة سامة غازية أو سائلة أو صلبة، والتي قد تسمم الأشخاص والبيئة. وتحدث نتيجة للتسابق الدولي في التسليح خاصة التسليح النووي والكيميائي، وما ينتج عنه من تسرب نووي أو كيميائي (عبدالمحمود،2009).

كوارث السيول:

  وبما أن موضوع هذه الدراسة (السيول) يصنف ضمن الكوارث الهيدرولوجية، والتي تنتج من الإنحرافات في دورة المياه الطبيعية. فيمكن تعريف السيول بأنها" عملية تحرك المياه الناتجة عن سقوط الأمطار على سطح الأرض من الإرتفاعات العليا إلى المناطق السفلى بفعل قوى الجاذبية الأرضية والميل العام لسطح الأرض" (حسين، 2013).

  أما الفيضان يعرف بأنه " عندما تفوق كميات المياه الواردة من المنبع على مقدرة مجرى النهر على استيعابها وتتجاوزها لضفتي النهر محدثة الفيضانات بسبب غزارة الأمطار أو ذوبان الجليد أو نتيجة لجريان المياهالسطحية الزائدة" Munich,1997)).

مدارس الكوارث الطبيعية:

  تطورت الدراسات المتعلقة بالكوارث عبر الأزمنة . ففي منتصف القرن الماضى وتحديداً في الولايات المتحدة تمت دراسة الكوارث تحت إطار مايسمى بالتأقلم adaptation وذلك من خلال الدراسات التى قام بها العالم الشهير وايتس Whites وتبعه عقب ذلك تلميذيه بورتن Burton وكيتس Kates .

1- المدرسة الكلاسيكية تقترح استخدام النموذج البيئى Ecological :

  الذى يتكيف فيه البشر مع الكوارث عرف هذا المنهج بالنموذج السلوكي Behavior Paradigm. مدخل العلماء الذين تبنوا هذا المنهج أن هنالك عدم تطابق واضح بين نظام الاستخدام البشري والنظام الطبيعي(Burton,1978 & 1993-White,1994) وفيه يعزى حدوث الكارثة الي ضعف تأقلم نظام المجتمع البشري مع البيئة الطبيعية .

2- مدرسة النموذج الهيكلى:

  في ثمانيات العام الماضى بدأ العلماء ينتقدون فكر المدرسة الكلاسيكية . ظهر ذلك جلياً في الفكر الذى آتى به هويت( (Hewitt.1983 .هذا التحول قضى بالتركيز على تفسير حدوث الكوارث وتأثيراتها إلى التفاعل المتبادل مابين الانسان وبيئته؛ كما أن المجتمعات الهشة هي الاكثر تعرضاً للكوارث المختلفة(Watts & Bohle,1993- Liveman,1994) هذه المدرسة تعزو إلى أن السبب الرئيسي للكارثة هو ضعف أو هشاشة الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لتنظيم البشرية. يسمى هذا النموذج بالنموذج الهيكلى (Structural Paradigm) هذا وبالإضافة إلي تركيز هذا النموذج على العوامل المحلية والوطنية فقد امتد إلى النظام العالمي.

3- نموذج الاقتصاد السياسي Political Economy paradigm:

  وعلى سبيل المثال فإن للعوملة Globalization دوراً بارزاً في حدوث الكوارث على المجالين المحلى والعالمي . هذا الفهم أدى إلى نشوء مدرسة مشتقة من النموذج الهيكلي . والتي تعرف بنموذج الاقتصاد السياسيPolitical Economy paradigm. وفي هذا الشأن يعتبر عمل راندل بيكر Randal Baker من أهم المساهمات في هذا النموذج. اتهم بيكر (Baker,1987) حقبة الاستعمار بأنها السبب الرئيسي للفقر والعوز والمجاعة في بلدان العالم الثالث وبخاصة قارة افريقيا وذلك بسبب العلاقة الاقتصادية المختلفة مابين تلك الدول والعالم المتقدم.

4- نموذج الايكولوجيا السياسية:

  بدأ هذا النموذج مع آراء إريك وولف (Wolf, 1972)وتم تطويره بواسطة كل من (Watts, 1983- Blaike and Brokfield ,1987- Bassett,1988- Paulso,1992) ويرى هذا النموذج التغيرات البيئية من منظور اجتماعى وسياسى، كما ان التغييرات البيئية نتيجة للهشاشة التى تصيب المجتمعات الضعيفة الناتجة من التهميش الذي تتعرض له. ونظرية التهميش فى هذا النموذج توضح كيف ان المجتمعات المؤثرة القوية فى وضع اجتماعى غير المتوازن تحدد خيارات اساسيات الحياة للمجتمعات الضعيفة ممايؤدى الى تدهور البيئة، وبالتالي يحتلون البيئات الهامشية المتاثرة بالكوارث مما يؤدى لصعوبة تكيفهم مع المتغيرات البيئية(Susman, 1983)وبالتالي المجموعات الاقل قوة توجد فى البيئات المتأثرة بالكوارث (O'Keefe, 1976) وتعتبر نظرية التهميش Marginalizationاحد العوامل ذات التأثير الكبير فى نموذج الايكولوجيا السياسية لدراسة الأخطار من مخاطر الكوارثRisk disaster hazards (Wisner, 2004).

  لا تنحصر دراسات الكوارث في علم الجغرافيا فقط حيث يتم تناول تلك الدراسات من تخصصات أخرى أى أنها متعددة المساقات Interdisciplinary فهنالك علماء الارصاد والاجتماع والإدارة والانثروبولوجيا. فعلى سبيل المثال لدى علماء الانثربوبولوجيا رؤيتهم الخاصة في دراسات الكوارث . حيث يركز هذا النموذج أن الكوارث تنتج عن العلاقة المتبادلة مابين الانسان والمجتمع بحيث أن أفراد المجتمع الضعفاء والذين يعيشون في بيئاتغير مستقرة وأكثر هشاشة هم الاكثر تعرضاً للكوارث المختلفة وعلى سبيل المثال إستعراض العالم سهلى (Sahli, 1987) . في نظرية التهميش The Theoryof Marginalization أن الناس الأكثر تعرضاً للكوارث المختلفة هم المهمشين والفقراء. هوريتس (Horowitz, 1987) استخدم ايضاً مصطلح التمييز الاجتماعي (Social Differentiation) لوصف حال الرعاة الأفارقة الذين دفعوا إلى مناطق منخفضة الانتاجية البيولوجية بعد أن تم الاستيلاء على اراضيهم وتحويلها الي مشاريع زراعية.

5- بالنموذج الاجتماعي (Sociological Paradigm):

  هناك أيضا علماء الاجتماع والذين طوروا مايسمى بالنموذج الاجتماعي حيث ركز هذا النموذج على النواحي الاجتماعية والاقتصادية للكوارث. فعلى سبيل المثال فقد نشط العديد من علماء دراسات الهشاشة Vulnerability Studies وتأثير الكوارث على النمو الاجتماعي والاقتصادي للسكان (Watts 1987, Bohle 1993). هذا المدخل يبحث في التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة للكارثة على وظائف المجتمع وتنظيماته. وانطلقت من هذا المدخل دراسات أخري تتناول آليات التأقلم coping strategies والتكيف Adaptation Mechanisms للقطاعات الفقيرة في المجتمعات المحلية والأسر نتيجة لانعدام الأمن الغذائي لتعويض النقص في المواد الغذائية(De Waal, 1989- Compbell, 1990- Torry, 1988- Mustafa, 2000) علاوة على ذلك فقد تم استخدم نظام الإنذار المبكر Early Warning System للتخفيف من آثار الكوارث حيث تم استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد Remote Sensing ونظم المعلومات الجغرافية Geographic Information Systems (GIS) في التنبوء والانذار المبكر في حالات كوارث التسونامى والزلازل والفيضانات وتقدير الانتاج الزراعي .....الخ.

  باستعراض النماذح السابقة لدراسة الكوارث وبما ان هذه الدراسة تركز على دراسة اسباب وتأثير وكيفية درء كوارث السيول بمحليتى شرق النيل وبحرى لذلك سيتم استخدامالنموذج الهيكلى الذى يرى ان حدوثالكوارث وتأثيرها اسبابه التفاعل المتبادل بين الانسان والبيئة فالمجتمعات الهشة هى اكثر عرضة لحدوث الكوارث، وهذا ينطبق على منطقة الدراسة إذ أن سكان منطقة الدراسة هم الاكثر هشاشة من النواحى الاقتصاديةوالاجتماعية. كما ان لسياسات الدولة دور فى كوارث السيول وطرق درءها، كما سيتم اضافة نموذج الايكولوجيا السياسية الى النموذج السابق لدراسة دور سياسات الدولة فى المشاكل البيئية وهشاشة المجتمع.

شكل 2: العوامل المساهمة في تفاقم كوارث السيول

مراحل الكوارث Phases of Disasters :

  تمر الكارثة وعبر الزمن بسلسلة من المراحل. والغرض من تصنيف الكارثة الي مراحل يساعد في وضع الاحتياجات الخاصة بكل مرحلة ومن ثم وضع التصور المناسب لإدارتها.

  تصنف الكارثة وعلى حسب طبيعتها إلى قسمين: فهنالك التى تتصف بالحدوث المفاجئ Rapid Onset كالزلازل والبراكين والفيضانات والسيول بالإضافة إلى الكوارث بطيئة الحدوث Slow Onset كالجفاف مثلاً. وعلى ضوء هذا التصنيف تم تقسيم مراحل إدارة الكوارث الي ثلاثة اقسام رئيسية (UNDP,1992):

1- مرحلة ماقبل الكارثة Pre–Disaster Phase :

  وهي المرحلة التي تسبق حدوث الكارثة وتتكون من حقبتين فرعيتين :


1. التخفيف Mitigation وتشمل جميع الاجراءات والتدابير التى يجب عملها قبل حدوث الكارثة وذلك للتقليل من الاضرار الناجمة من الكارثة على المجتمع. وفي هذه المرحلة تتم دراسة اسباب وحجم آثار الكارثة ومن ثم وضع الحلول الكفيلة للتخفيف من وقع الكارثة.

2. الاستعداد Preparedness هذه المرحلة تتكون من جميع الانشطة اللازمة للحد من الكارثة وتضمن الانذار المبكر والمتابعة ووضع الخطط التنموية المختلفة والاخلاء لتجنب الكارثة وتتضمن ايضاً اجراء دراسات تحليلية عن احتمالات وقوع الكارثة وتقييم الهشاشة Vulnerability.

2- مرحلة أثناء الكارثة Disaster Phase :

  وتشمل نشاطات المراقبة اللصيقة لأثر الكارثة بما فيها تفعيل شبكة الاتصالات ونشر فرق الانقاذ والدعم الطبي والصحى والمساعدات الغذائية وتوفير مياه الشرب وغيرها.

3- مرحلة ما بعد الكارثة Post–Disaster :

  وهي المرحلة التى تشمل الاغاثة Relief بالإضافة الي التأهيل Rehabilitation وإعادة الاعمار Reconstruction .

شكل 3: مراحل كوارث السيول


6/ الدراسات السابقة:

(أبوسن، 1991) يعتبر الكتاب الذي حرره وأخرجه أبوسن عن الوقاية من الكوارث في السودان من الكتب الجيدة والمفيدة وذلك لأنه تناول الكوارث التي تعرض لها السودان جفاف، تصحر، مجاعات، فيضانات وحرب أهلية بشيءمن التفصيل. كما تناول البعض في نفس الكتاب كيفية إدارة الكارثة ودور المجتمع والجهات الرسمية والطوعية في إدارتها.

(الطيب، 1992) كتاب إدارة الكوارث، ركز فيه على تعريف الكارثة وكيفية إدارتها، وعني الكتاب بالأطروحات الفكرية و العملية لبلورة المقومات والمكونات الأساسية والضرورية لتأهيل منهجية متكاملة لإدارة الكوارث، كما نبهالكتاب إلى أن الإنسان هو الذي يصنع الكارثة في بعض الأحيان نتيجة سكنه في بيئات يمكن تسميتها بيئة الكارث.

(جودة، 1998) الجغرافية الطبيعية والكوارث. هذا الكتاب دراسة متعمقة في الكوارث الطبيعية المتكررة، عن أصلها ونشأتها ونتائجها وإمكانية مجابهتها والحد من خطورتها خاصة في ظل التقدم العلمي المستمر في دراسة تلكالكوارث. ويستعرض الكتاب كيفية التعامل معها. كما تضمن عرضًا وافيًا لما يمكن اتخاذه من تدابير من قبل الهيئات والمؤسسات كل في مجال تخصصه وإمكانياته للحد من سلبيات تلك الكوارث.

(عليوة، 2003) في دراسته إدارة الأزمات والكوارث يشير إلى الصعوبات التي تواجه إدارة الكوارث وصعوبة التنبؤ بها وصعوبة وضع سياسات عامة للكوارث كمشكلات مستقبلية. ثم صعوبة إدارة مؤسسة واحدة لكل الأنشطة الخاصةبالكوارث، أو التخفيف من حدتها.

(سالم، 2005) في كتابه إدارة الأزمات والكوارث بين المفهوم النظري والتطبيق العملي. أوضح الفرق بين الأزمة والكارثة وركز على إدارة الأزمات والكوارث باعتبار أن الإدارة الجيدة للكوارث تقلل من حجم الخسائر.

( إبراهيم ،1997) عن الفيضانات في ولاية الخرطوم – الإدارة والآثار1988 – 1997 م. تناولت الدراسة أسباب الفيضانات وأرجعها الباحث إلى نظام التصريف والأمطار الغزيرة ثم التخطيط العام للمدينة ونوعية المباني. وخرجتالدراسة بأن ضعف التنسيق وعدم توفر الميزانيات اللازمة للاستعداد هي السبب، وأوصت الدراسة بإنشاء نظام للإنذار المبكر والتنسيق بين الجهات ذات الصلة.

(قنديل، 1998) والتي تناولت فيها مؤشرات قابلية التعرض لكوارث السيول والفيضانات بمنطقة الخرطوم بحري ، والهدف الرئيسي هو التعرف على آليات التكيف في ظل تلك الظروف.وخلصت الدراسة إلى أن منطقة الجيلي هيأكثر المناطق قابلية للتعرض لخطر السيول والفيضانات لعدة عوامل منها عوامل طبيعية تتمثل في طبوغرافية الأرض، التربة، والغطاء النباتي. وعوامل بشرية تتمثل في الفقر وازدياد الهجرة للمنطقة وسوء التخطيط ومواد البناء المستخدمة.أوصت الدراسة الاستفادة مياه السيول والفيضانات في زراعة الأراضي ذات التربة الصالحة للزراعة، عمل أحزمة شجرية حول الخرطوم بحري مع مراعاة التخطيط السليم للمدينة.

(عثمان، 2005) عن فعالية الموروث الثقافي الاجتماعي في مكافحة الكوارث الطبيعية.وخلصت الدراسة إلى أن الموروث الثقافي والاجتماعي له دور فاعل وكبير بل له السبق في مواجهة كارثة الفيضان، لسرعة استجابة آلياتهوكفاءتها وجدواها وقلة تكلفتها، وأن الجهود الرسمية لابد من مزاوجتها بآليات الموروث الثقافي والاجتماعي لما له من مهارات وقدرات في مواجهة كوارث الفيضان والتعامل مع عواقبه.

دراسة وزارة التوجيه والتنمية الاجتماعية (2013) حول دور المنظمات الوطنية في درء آثار السيول والأمطار وتناولت الجهود التي بذلتها المنظمات في درء آثار السيول ( كيفية معالجتها ) وخلصت الدراسة الى أن الاستعدادات تبدأ متأخرة بعد حدوث الكارثة ولذلك تقود إلى آثار سالبة اقتصادية واجتماعية وصحية وبيئية وكذلك عدم الجدية في وضع الخطط والاستراتيجيات ، وأوصت الدراسة بضرورة الاستعداد المبكر للخريف لتخفيف المفاجآت.

دراسة شبكة مرجان بعنوان خريف الخرطوم نظرة عن قرب (أغسطس 2013) أكدت الدراسة بأن فيضانات 2013 تعتبر أسوأ الفيضانات التي تعرضت لها ولاية الخرطوم عموما فقد تضرر حوالي 270 ألف شخص وحصيلة القتلى 56 شخص وحوالي 150 ألف منكوبين ، وخلصت الدراسة بأن غياب التخطيط الاستراتيجي ( عشوائية التخطيط ) والتوسع العمراني الكثيف وتردى الخدمات من أهم أسباب حدوث الكارثة .

ورشة معهد الكوارث جامعة أفريقيا العالمية (2015) حول الآثار الناجمة عن السيول والأمطار والفيضانات بمحلية شرق النيل خلصت الدراسة إلى أن التخطيط العمراني غير السليم من أهم أسباب حدوث الكارثة إضافة إلى كمية الأمطار وسوء التصريف وأوصت بضرورة التخطيط السليم لتفادي مخاطر السيول.

  من خلال استعراض الدراسات السابقة يتتضح أن معظمها ترتكز على إدارة كارثة السيول وكيفية مواجهتها مع إقفال الجوانب الأساسية لأسباب حدوث تلك الكارثة، بينما تتناول هذه الدراسة أسباب حدوث كارثة السيول بمحليتي شرق النيل وبحري مع تحديد أكثر المناطق عرضة لها، وذلك بدراستها من خلال مراحلها الثلاثة قبل حدوث الكارثة (الأسباب) وأثناء حدوث الكارثة (الآثار) وبعد حدوث الكارثة (إدارة ودرء الكارثة) فمعظم هذه الدراسات تناولت بالتركيز على المرحلة الأخيرة حيث ركزت على إدارة الكارثة ووضع الحلول لها، والبعض الأخر ركز على كيفية مواجهة ومجابهة الكوارث مع إغفالهم جميعا دراسة كارثة السيول من جوانبها المختلفة الطبيعية والبشرية من حيث الأسباب والآثار. لذلك فهذه الدراسة تعتبر دراسة جغرافية عميقة في أسباب حدوث السيول وآثارها الطبيعية والبشرية مع وضع أنجع الوسائل لإدارة ودرء السيول في محليتي شرق النيل وبحري بولاية الخرطوم.

7/ مراحل الدراسة:

 يستغرق هذا البحث 15 شهرا بعد الاجازة النهائية للمقترح ، تقسم علي النحو التالي:
المدة
المهمة
1 شهر
الاطلاع علي الادبيات السابقة
2 شهر
-         تصميم الاستبيانات واسئلة المقابلات
-         جمع البيانات المناخية
-         جمع البيانات السكانية
-         جمع خرائط الأساس والصور الفضائية
2 شهر
مسح المنطقة والتعرف عليها وتوزيع الاستبيانات واجراء المقابلات
2شهر
اجراء الدراسة المورفومترية للأودية بمنطقة الدراسة وعمل الخرائط الخاصة بها
2 شهر
إدخال البيانات والتحليل الإحصائي
3 شهر
كتابة البحث وطباعته (النسخة الاولية)
1شهر
مراجعة البحث ووضع التوصيات
1شهر
الترتيب لورشة عمل داخل الجامعة لمناقشة المشروع
1شهر
التنقيح النهائي للبحث وتقديمه بصورته النهائية


8/ النتائج المتوقعة:

  من المتوقع ان يكون لهذا البحث جدوي عظيمة من عدة نواحي يمكن تلخيصها في المخرجات التالية:

أولا: خاصة بالجامعة:

 معرفية: تعتبر بحوث ودراسات ادارة الكوارث من العلوم الحديثة نسبيا وبخاصة في السودان. ولهذا من المتوقع أن يمثل المشروع البحثي أعلاه أضافة جديدة للأدبيات السابقة في المجال, وبالتالي فهذا المجهود يعتبر محاولة لسد النقص واثراء البحث العلمي الخاص بادارة الكوارث تحديدا كوارث السيول والتي ظلت تعاني منها معظم ولايات السودان وبخاصة ولاية الخرطوم ومحلية شرق النيل.

 بمكانة الجامعة: ان تنفيذ هذا المشروع يمكن ان يفيد في جعل الجامعة تتبوأ مكاناً مقدراً إسوة برصيفاتها كما ان ذلك يمكنها من تحقيق شعارها الجودة للتميز الأكاديمي والتفاعل المجتمعي، الامر الذي يصب في صالح رفع اسهم الجامعة محليا واقليميا وعالميا.

 اقتصادية: يتوقع لمخرجات هذا المشروع ادخال قسم الجغرافيا بكلية العلوم الأنسانية بالجامعة في شراكات بحثية اقتصادية واستثمارية تعود بالنفع علي هيئة التدريس بالقسم وعلي ادارة الجامعة، وربط الجامعة بالجهاز التنفيذي بالولاية والمحليات المختلفة في علاقات متبادلة.

 تدريبية : يشارك في تنفيذ هذا المشروع عدد مقدر من اعضاء هيئة التدريس والطلاب. وعليه من المتوقع ان يسهم هذا المشروع في رفع القدرات البحثيةللأساتذة المشاركين بالإضافة إلى إمكانية إصدار أوراق علمية ونشرها وبالتالي إتاحة فرصة للترقي لهؤلاء الأساتذة و تبادل الخبرات، كما ينمى لديهم القدرة على المشاركة والإسهام في بناء المجتمع وحل مشكلاتهفي إطار منهج علمي دقيق يراعى الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع. كما ستتم مشاركة بعض طلاب السنة الخامسة في مرحلة العمل الميداني الأمر الذي يسهم في تدريب هؤلاء الطلاب في هذا المجال.

ثانيا : خاصة بالمجتمع المحلي:

 اقتصادية : يتوقع من مخرجات هذه الدراسة ان تسهم وبفاعلية في اقتراح الحلول المناسبة للجهات الشعبية والتنفيذية على مستوى الولاية والمحليات لوضع التدابير والاسترايجيات المناسبة للتقليل او الحد من الاثار الإقتصادية للسيول بمنطقة الدراسة. 
من ضمن المقترحات وضع خطة استراتيجية للتوصية ببناء بعض السدود الواقية من السيول وبالتالي اقامة مناطق حصاد المياه والتي يمكن أن تتبعها مشاريع انتاجية في مجالات الزراعة وتربية الحيوان مما يسهم في تطوير اقتصاد المجتمع المحلي. 

 اجتماعية : والتي من شأنها أن تعمل على استقرار المجتمع المحلي وتخطى ما يواجهه من مشكلات اجتماعية تعوق حركة التنمية في داخله.

9/ الجهات المتوقع إستفادتها من الدراسة: 
محليتا شرق النيل وبحري والمجتمع المحلي بالمنطقة. 
مجتمع الجامعة متمثلاً في الإدارات العليا و أعضاء هيئة التدريس والأطر الفنية المساعدة والطلاب المشاركين بقسم الجغرافيا بكلية العلوم الانسانية. 
المراكز البحثية والمؤسسات المهتمة بموضوع البحث.
10الميزانية:
الصنف
تكلفة الوحدة
العدد
التكلفةالاجمالية
مواصلات وترحيل للفريق البحثي


30.000جنيه
ورشة عمل مصغرة لتدريب جامعي البيانات
100 جنيه للفرد
10 جامعي البيانات +7 باحثين+ 3 مساعد باحث * 3 يوم
6.000 جنيه
كلفة استحقاق مساعدي باحثين

15 يوم*10 اشخاص*100جنيه
15.000جنبه
الاعاشة والترحيل لجامعي البيانات

10 جامعي البيانات*15 يوم*100 جنيه
15.000 جنيه
إتصالات وانترنت


10.000جنيه
ادوات مكتبية وأجهزة عمل ميداني


30.000جنيه
تصميم اسئلةالمقابلات


2.000جنبه
اجراء المقابلات


5.000جنيه
بيانات مناخية لمتوسطات 30سنة


15.000 جنيه
تحليل البيانات المناخية


5.000 جنيه
تصميم الاستبيان


2.000 جنبه
بيانات سكانية


5.000 جنيه
تحليل البيانات السكانية


3.000 جنيه
إعداد وتصميم خرائط
500 جنيه
500*10
5.000 جنيه
طباعة وتصوير خرائط  ملون
20 جنيه
20*10*11 نسخة
2.200 جنيه
تحليل بيانات الخرائط المورفومترية


2.000 جنيه
تصوير الاستبيانات
1 جنيه الصفحة
626 *10 صفحات * 1
6.260 جنيه
ادخال البيانات
10 جنيه للاستبيان
300 * 10
3.000 جنيه
تحليل المعلومات


3.000 جنيه
كتابة البحث وتنقيحه


10.000 جنيه
ورشة لمناقشة الدراسة


5.000 جنيه
طباعة البحث (نسخة اولية)
5 جنيه للصفحة
200 صفحة * 5
1.000 جنيه
طباعة البحث (|الصورة النهائية)
جنيه للصفحة
200 صفحة * 5
1.000 جنيه
تصوير نسخ البحث
1 صفحة *2 جنيه
200 صفحة*جنيه*11 نسخ (نسخة لكل استاذ في الفريق البحثي(7)+1كلية +1 للقسم + 1عمادة البحث العلمي + 1 المكتبة
4.400 جنيه
منصرفات طوارئ غير منظورة


20.000 جنيه
اجمالي الميزانية

مائتين وخمسة ألف وثمانمائة وستونجنيه
جنيه205.860
  • ملحوظة استحقاق أعضاء الفريق البحثي يترك تقديره لعمادة البحث العلمي حسب اللوائح المالية المتبعة في المشاريع البحثية.


11/ قائمة المراجع:

القرآن الكريم.

إبراهيم، بكري عثمان ( 1997 م) الفيضانات في ولاية الخرطوم - الإدارة والآثار 1988 – 1997 دبلوم عالي غير منشور جامعة، أفريقيا معهد دراسات الكوارث.

أبو العينين، حسن سيد أحمد ( 1995).أصول الجيومورفولوجيا ، دراسة الأشكال التضاريسية لسطح الأرض، مؤسسة الثقافة الجامعية، الإسكندرية، مصر، ط11.

جودة، حسنين جودة ( 1998). الجغرافية الطبيعية والكوارث، دارالمعرفة الجامعية، الإسكندرية.

حسين، جنان (2013). الفيضانات والسيول كوارث يمكن تجنبها. مجلة اليمامة، www.alyamamah.com 9/11/201.

سالم، محمد صلاح (2005). إدارة الأزمات والكوارث بين المفهوم النظري والتطبيق العملي، القاهرة.

الطيب، حسن أبشر ( 1992). إدارة الكوارث، النشر ميدلايت، لندن.

عبد الله، عزة أحمد (2002). أساليب مواجهة الكوارث الطبيعية، مجلة مركز بحوث الشرطة، أكاديمية مبارك للأمن، العدد(21)، ص 527 – 553.

عبد المحمود، عباس أبوشامة (2009).مواجهة الكوارث غير التقليدية، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض، السعودية.

عثمان، إشراقه سر الختم (2007). أثر إزالة الغطاء النباتي في منطقة حوض النهر وأثره على فيضان النهر، رسالة ماجستير غير منشورة جامعة الخرطوم.

عليوة، السيد (2002). إدارة الأزمات والكوارث، دار الأمين للنشر، القاهرة.

قنديل، أميرة إبراهيم (1998). مؤشرات قابلية التعرض لكوارث السيول والفيضانات بمنطقة الخرطوم بحري، رسالة ماجستير غيرمنشورة جامعة الخرطوم.

محسوب، محمد صبري و أرباب، محمد إبراهيم (1998). الأخطار والكوارث الطبيعية، الحدث والمواجهة: معالجة جغرافية، دار الفكر العربي، القاهرة.

المغربى، كامل (2002) اساليب البحت العلمى ، الطبعة الاولى ، عمان الدار العلمية، للنشر والتوزيع.

Abu Sin M. E. (1991): Forms and types of Disaster Management and Hazard in the Sudan “In Abu Sin M. E.(ed), Disaster prevention and management in Sudan.

Baker, R. 1987. Linking and sinking: economic externalities and the persistence of destitution of famine in Africa: (149-170). In: M. Glantz.(ed.) Drought and hunger in Africa: denying famine a future.Cambridge: Cambridge University Press.

Bassett, T. 1988. The political ecology of peasant-herder conflicts in the northern Ivory Coast. Annals of the Association of American Geographers 78(3):453-472.

Blaikie, P., and H. Brookfield, eds. 1987. Land Degradation and Society. London: Methuen.

Bohle, H. (ed.) 1993. Worlds of pain and hunger: geographical perspectives on disaster, vulnerability and food security. Breitenbach: Saabrucken, Fort Lauderdale.

Burton, I, W. Kates & G.F. White. 1993. The Environment as hazard. Second edition. New York: Oxford University Press.

Burton, I., W. Kates & G.F. White. 1978. The Environment as hazard. First edition. New York: Oxford University Press.

Campbell, D. 1990. Community-based strategies for coping with food scarcity: a role of African early-warning systems, GeoJournal 20(3): 231-241.

Cochran, W. 1979. Sampling techniques ,John Willey & Sons, USA

De Waal, A. 1989a. Famine that kills: Darfur, Sudan, 1984-1985, Oxford: Clarendon Press.

Horowitz, M. 1987. Donors and deserts: the political ecology of destructive development in the Sahel: (53-74). In Huss-Ashmore, R. and S. Kates (eds.}, Anthropological perspectives of the African famine.New York: Gordon and Breach.

Liverman, D. 1994. Vulnerability to global environmental change: (326-342). In: S. Cutter (ed.) Environmental risks and hazards. New Jersey: Prentice Hall.

Mustafa, A. S. 2000. Incorporating market behavior in early warning and food information systems: case study from the semi-arid zone in Sudan. Unpublished Ph.D. thesis. Department of Geography. Malaysia National University.

O'Keefe, P., K. Westgate, and B. Wisner. 1976. Taking the 'naturalness' out of 'natural disaster.' Nature 260:566-567.

Peluso, N. 1992. Rich Forests, Poor People: Resource Control and Resistance in Java. Berkeley: University of California Press.

Sahli, Z. 1981. The phenomenon of marginalization in underdeveloped rural communities. Third World Quarterly, 33: 487-498.

Susman, P., P. O'Keefe, and B. Wisner. 1983. Global disasters, a radical interpretation. In Interpretations of Calamity from the Viewpoint of Human Ecology, ed. K. Hewitt, 263-283. 

Boston, MA: Allen and Unwin.The Munich Reinsurance Company (1997): Flooding and insurance

Torry, W. 1988. Famine early warning systems: the need for an anthropological dimension. Human Organization, 47(3): 273-281.

UNDP publishing (1992). Overview of Disasters Management.

Watts, M. & H. Bohle, 1993. Hunger, famine and the space of vulnerability, Goo-Journal, 30(2); 117-125.

Watts, M. 1987. Drought, environment and food security: some reflections on peasants, pastoralists and commoditization in dryland West Africa: (171-212). In: M. Glantz (ed). Drought and hunger in Africa: denying famine a future, Cambridge: Cambridge University Press.

White, F. G. 1994. Natural hazards research: (4-17). In: Cutter, S. L. (ed.). Environmental risks and hazards. New Jersey: Prentice Hall.

Wisner, B., P. Blaikie, T. Cannon, and I. Davis. 2004. At Risk: Natural Hazards, People's Vulnerability and Disasters, 2nd Edition. London: Routledge.

Wolf, Eric. 1972. Ownership and Political Ecology, Anthropological Quarterly 45(3): 201-205

World Bank 2010. Safer Homes Stronger Communities: A hanrd Book for Reconstructing After Natural Disasters. www.housingreconstruction. Org.

12/ قائمة المراجع المقترحة:


بحيري، صلاح الدين ( 1998 ). أشكال الأرض . دار الفكر ، دمشق ، سوريا .

بخيت، عبد الحميد محمد احمد (2008). أساسيات الجيومورفولوجيا، جامعة السودان المفتوحة، الخرطوم، السودان.

تاربوك، إ.ج. Tarbouk,E.J و لوتجينز Lutgens (1984). الأرض، مقدمة للجيولوجيا الطبيعية. ترجمة عمر سليمان حمودة وآخرون، الإدارة العامة للطباعة والنشر، طرابلس. 

التوم، مهدي أمين (1981). طبيعة البيئات الصحراوية ، معهد الدراسات البيئية، جامعة الخرطوم، السودان.

التوم، مهدي أمين (2005). المُناخ ، منشورات جامعة السودان المفتوحة الطبعة الأولي، الخرطوم ، السودان.

التوم، مهدي أمين و عبد الرحمن، بابكر عبدالله (2007). جغرافة السودان الطبيعية والبشرية ، منشورات جامعة السودان المفتوحة، ط1 ، الخرطوم ، السودان.

الجيلي، مصطفى عمر مصطفى ( ( 1991 .الدراسات البيئية إلى أين؟مجلة النيل الجغرافية، العدد الأول، جامعة الخرطوم.

الحسن، شادية السيد (2010). الآثار الاقتصادية والاجتماعية ومعالجتها لكارثة فيضان نهر القاش 2003م على مدينة كسلا. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الخرطوم.

الدليمي، خلف الله حسين (2001). الجيومورفولوجيا التطبيقية . علم شكل الأرض التطبيقي. الوسام للخدمات المطبعية ، عمان ، الأردن .

الرديسي، سمير علي حسن (2010). تضاريس السودان . دار جامعة الخرطوم للطباعة والنشر، السودان.

سعيد، رشدي (2011). نهر النيل ، دار الهلال ، مصر.

عبد الرحمن، أبكر يسن ( ( 1999 .أساليب المواجهة، مجلة الأمن والحياة، العدد 201 مايو، الرياض.

عبد المقصود، زين العابدين ( ( 1974 .المناطق الجافة، دراسة في تطوير الإنتفاع بالأرض، المجلة الجغرافية العربية، العدد السابع، القاهرة.

عثمان, بدرالدين طه (2006م). نظم المعلومات الجغرافية ، منشورات جامعة السودان المفتوحة الطبعة الأولي،الخرطوم، السودان.

عدس، عمر ( ( 1977.مواجهة الكارثة، المجلة العربية لعلوم الشرطية، العدد 77 القاهرة.

المطوع، صبحي ( 1990 ) مشكلة التصحر في الكويت- مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية، العدد 61 يناير.

المنقوري، حسن عبد الله (2005). أُسس الجغرافيا البشرية، منشورات جامعة السودان المفتوحة، الخرطوم، السودان.

النور، بابكر محمود ( 2007 ) . جريدة السوداني، العدد 405 –مايو.


Abu-Samara, Mukhtar Taha, & ElAzhari, Galal El Din (1991). Disaster management in Agriculture and Livestock, Sector, in Abu Sin, M. E. (1991): Disaster prevention and management in Sudan, university Press, Khartoum.

By, Rolf A. de, and Authors, (2001). Principles of Geographic Information Systems. ITC Educational Textbook Series; 1, the Netherlands.

Campbell, James B. (2008). Introduction to remote sensing. 4th edition. The Guilford Press. New York, NY 10012 USA.

de Waal, A. 1988. Famine early warning systems and the use of socio-economic data, Disasters, 12(1): 81-91.

Ghoneim, E. and El-Baz F. (2007). DEM-optical-radar data integration for palaeohydrological mapping in the Northern Darfur, Sudan: implication for groundwater exploration, International Journal of Remote Sensing Vol. 28, No. 22, 20 November 2007, 5001–5018.

Ghoneim, E. and El-Baz F. (2007). Radar topography data reveal drainage relics in the Eastern Sahara, International Journal of Remote Sensing, Vol. 28, No. 8, 20 April 2007, 1759–1772

Ghoneim, E. and El-Baz F. (2007). The application of radar topographic data to mapping of a mega-paleodrainage in the Eastern Sahara, Journal of Arid Environments 69 (2007) 658–675.

GRAS (Geological Research Authority of the Sudan) & Robertson Research International Ltd,(1995). Accompanying geological notes to the 1:1000, 000 scale geological atlas the republic of the Sudan, Ministry of Energy and Mining, Sudan. 

Harris, Nathaniel, (2005). Atlas of the World’s deserts, Taylor & Francis e-Library, New York.

Harrison, M and Jackson, J. (1958): Ecological classification of the Vegetation of the Sudan, Forests Bulletin, Forest, Department, Khartoum.

Hewitt, K. (ed.) 1983. Interpretation of calamity from the viewpoint of human ecology. Boston: Alien and Unwin.







Janssen ,Lucas L. F, and authors, (2001).Principles of Remote Sensing. ITC Educational Textbook Series; 2, the Netherlands.

Jensen, J.R. (2000). Remote Sensing of the Environment: An Earth Resource Perspective. Prentice-Hall, Englewood Cliffs, NJ.

Slobodan P. S. 2002: Role of remote sensing in disaster management, ICLR Research, Paper Series – No. 21, September 2002.
6- Curriculum Vitae of Researcher(s) (To be attached in hard copy).
Recommendation of College Research Board:

Stamp:
Date:

Chairman of College Research Board
Signature:



University of Bahri                      Deanship of Academic research                                                         Page 1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا