التسميات

السبت، 16 سبتمبر 2017

شبكة الأنهار وجداول الري في محافظة بابل ...


شبكة الأنهار وجداول الري في محافظة بابل


      الموقع الجغرافي لمحافظة بابل فقد أعطاها أهمية كبيرة , وهي أحدى محافظات الفرات الأوسط تنحصر رقعتها الجغرافية بين دائرتي عرض   ( 7 َ 32 ْ – 8 َ 33 ْ ) شمالاً , وبين خطي طول ( 42 َ 45 ْ – 50 َ 45 ْ ) شرقاً وهي تحادد محافظات ( بغداد , واسط , القادسية , الانبار , كربلاء , النجف ) ( 1 )
      
  وتأخذ المحافظة شكلاً قريباً من المثلث قاعدته في الجنوب وتضيق أرض المحافظة في قسميها الشمالي , أما الامتداد الطولي له من الشمال الى الجنوب فيبلغ ( 120 ) كم وتصل مساحتها الى ( 5119 ) كم2 ( 2 ) . خارطة رقم (1) 

السطح
      أما بالنسبة لمنطقة الدراسة ( محافظة بابل ) , فهي تعد جزء من السهل الرسوبي حيث تظهر خطوط الارتفاع المتساوية ( الخطوط الكنتورية ) بأن أرض المحافظة تنحدر تدريجياً بصورة عامة نحو الجنوب الشرقي مع انحدار شط الحلة , و الخارطة ( 2 ) توضح ذلك . إن خط الكنتور ( 44 ) يمر بالأقسام الشمالية في المحافظة بينما يمر خط الكنتور(20) مع حدودها الجنوبية وبذلك يبلغ انحدار السطح بين الخطين المذكورين حوالي ( 2 سم ) لكل كيلو متر فضلاً عن وجود انحدارات ثانوية تنحدر في الأرض من الشمال الغربي باتجاه الجنوب الشرقي ( 3 ) .
   تغلب صفة الاستواء والانبساط على سطح المحافظة مع وجود بعض الارتفاعات البسيطة الناتجة عن عملية الإرساب النهري , وتراكم أنقاض الأبنية القديمة ومخلفات سور المدينة والنفايات ( 4 ) , وعلى الرغم من الانحدار القليل والانبساط العام فإن سطح المحافظة لا يخلو من وجود تضاريس محلية طفيفة لا يزيد معدل الارتفاع بين بعضها حوالي المترين في كل ( 100 م ) كما هو عليه في المناطق القريبة من مجاري الأنهار والمناطق البعيدة عنها ( 5 ) , من الظواهر الواضحة في منطقة الدراسة هي ظاهرة المجصة والتي هي مرتفعات تأخذ شكل هضيبات صغيرة تقع في القسم الشمالي الغربي من المحافظة في المنطقة الواقعة إلى الشمال من جدول الإسكندرية وهي ترتفع عن مستوى الأراضي المجاورة لها بنحو ( 6 – 7 م ) وتتكون من صخور الرمل الجبسية الحديدية , أما المناطق الأكثر انخفاضاً في منطقة الدراسة فهي تتمثل في بقايا هور ( بن نجم ) إذ ترتفع فيها المياه الجوفية نتيجة لانخفاضها ويصل منسوبها الى حوالي ( نصف متر ) عن سطح الأرض , وكنتيجة للمظهر الطوبوغرافي لمنطقة الدراسة والذي يتصف بالانبساط وقلة الانحدار من الشمال إلى الجنوب فقد أدى ذلك إلى    
     المناخ
     وبما أن محافظة بابل تقع في وسط العراق أي ضمن إقليم المناخ الصحراوي الحار (BWhs)(*) ، خريطة (5) ، الذي يتصف بالتطرف الشديد في درجات الحرارة إذ تسجل أعلى درجات الحرارة خلال النهار في فصل الصيف ، في حين تنخفض درجة حرارة الليل خلال فصل الشتاء وهذا يؤدي إلى زيادة المدى الحراري السنوي ، وتكون الأمطار قليلة ومتذبذبة من سنة لأخرى لدرجة يصعب تسجيلها وان نسبة التبخر تفوق ما يتساقط من أمطار لشدة حرارة الهواء والجفاف (6) ، ولتوضيح تأثير المناخ على تربية الدواجن في المحافظة لابد من التطرق إلى عناصر المناخ ذات العلاقة بهذا النشاط ومنها (الإشعاع الشمسي ، درجات الحرارة ، الأمطار ، الرطوبة ، الرياح) ، وهي على النحو الآتي :
1-الإشعاع الشمسي : يعرف الإشعاع الشمسي بأنه الطاقة الإشعاعية المنبعثة من الشمس إلى جميع الاتجاهات وهو مصدر الحرارة على سطح الأرض(7) . إذ يعد ضوء الشمس من العوامل المناخية المؤثرة على الإنتاج الزراعي بشقيه (النباتي والحيواني) فهو المسؤول عن تكوين عملية التمثيل الغذائي (الكلوروفيل) داخل النباتات ومنها نباتات العلف أي انه كلما ازدادت كمية الضوء التي يحصل عليها النبات ازداد نموه وإنتاجه(8).

        التربة
      تعتبر التربة احد الأجزاء الطبيعية المهمة في موضوع الدراسة لما لها من اثر كبير و واضح ينعكس في مظاهر الطقس وبالخصوص على ظاهرة تكوين العواصف الترابية إذ تحتوي المحافظة في قسمها الجنوبي الشرقي على عدد من الكثبان الرملية بالإضافة إلى زيادة المساحات التي تعرضت إلى التصحر وتراجع الأراضي الزراعية مما ينعكس اثر ذلك في الجانب البيئي للمحافظة .
      بالنظر لان محافظة بابل تقع ضمن السهل الرسوبي من العراق فان تربتها تكون من نوع الترب الرسوبية النهرية Alluvial soils   وتتكون مثل هذه الترب نتيجة لتجمع المواد المختلفة التي تحملها الأنهار سواء كانت مواد صخرية مفتته أو بشكل أملاح ذائبة ، وقد أضيفت إلى تلك الإرسابات النهرية والمائية رسوبات جلبتها الرياح من مناطق تقع خارج السهل الرسوبي أو من مناطق رسوبية أخرى بشكل إرسابات هوائية Eolian بمعنى آخر تعد التربة في محافظة بابل من أنواع الترب المنقولة Transported soils ، فهي إذا ليست ناشئة Residual فوق الصخور الأصلية التي تعطي بدورها الصفات الأساسية للتربة الموجودة فوقها بل هي تربة منقولة من صخور بعيدة عن مستقر التربة نفسه ، بل إنها في الغالب عبارة عن خليط لمفتتات صخور متنوعة وكثيرة (9) .
ووفقا لنظام التصنيف الأمريكي الحديث للترب ( 1992 ، 1972 ، USDA ) ، فان ترب منطقة الدراسة تقع تحت رتبتين هما Entisols ، Aridisols ، أي إن هذا النظام يصنف ترب المحافظة بين ترب فتية وترب جافة ثم يقسمها إلى أصناف وأنواع فرعية(10) ، وبصورة عامة يمكن تمييز عدة أصناف في منطقة الدراسة ( خريطة 5  )  

                                                        خريطة (5)
    أصناف التربة في محافظة بابل 
      المصدر : 1- عبد الإله رزوقي كربل ، خصائص التربة وتوزيعها الجغرافي في محافظة بابل، مجلة كلية الاداب ، جامعة البصرة ،العدد 6 ، 1972 ، ص124  .
      2-علي صاحب طالب المسوي ، دراسة جغرافية لمنظومة الري في محافظة بابل ، رسالة ماجستير (غ.م) ، كلية الاداب ، جامعة البصرة ، 1989 ، ص34 .
 الموارد المائية  Water  Resources:
     لاشك في أن للماء أهميته البالغة لمجمل أنواع الحياة ، إذ لولاه لما كانت هنالك حياة على هذا الكوكب ، إضافة إلى ذلك له دوراً أساسياً في الأنشطة الزراعية والصناعية والسياحية والخدمية ذات الأهمية للإنسان ، كما إن للمياه قيمتها بوصفها مصدراً غنياً بموارد نباتية وحيوانية . وبالرغم من سعة انتشار الماء في الطبيعة ، إذ انه أكثر الموارد انتشاراً إلا إن البشرية لازالت تعاني من شحته في عدد كبير من بلدان العالم .(2)  
     ومنذ القدم كان للماء دور كبير في استقرار السكان وتطورهم ، فلقد كان من أسباب الهجرات البشرية الكبيرة للسكان من مكان لآخر هو تعرض مناطق سكناهم للجفاف وشظف الحياة ، فاضطروا للبحث عن موارد مائية جديدة في أماكن أخرى . لقد كان لهذه الهجرات آثار سياسية خطيرة ، إذ ساهمت في سقوط دول وإمبراطوريات وأفول حضارات مزدهرة .
     ومن جهة أخرى ، فلقد اهتم سكان المناطق الزراعية القديمة بإقامة مشاريع الري وإنشاء السدود والخزانات وفتح الجداول والقنوات لتنظيم ري الأراضي الزراعية وإيصال الماء إلى الأراضي البعيدة (1) ، وتدلنا التسجيلات القديمة على إن التاريخ الأول لاستعمال الري كان قد قام به المصريون على طول نهر النيل حوالي  ( 5000 ) سنة قبل الميلاد ، وكذلك اعتمد السومريون كثيراً على الري لاسقاء حقولهم في جنوب بلاد مابين النهرين منذ حوالي سنة ( 2400 ) ق . م . (2) ولقد كان الماء ولازال إلى حد الآن ، هو العامل الرئيسي الذي يجذب السكان إلى استيطان منطقة ما وأعمارها ، وان توسع مدينة من المدن يتحدد بقدرتها على توفير المياه لسكانها ، وعند نضوب مواردها المائية يضطر سكانها للبحث عن موارد جديدة .(3)

     يعتبر نهر الفرات مصدر مياه الري في محافظة بابل ، حيث انه يدخل إليها في قسمها الشمالي الغربي بعد خروجه من محافظة الانبار المجاورة ( شكل رقم 9 ) . ويكون الاتجاه العام لجريان النهر من الشمال الغربي نحو الجنوب الشرقي . ويسير نهر الفرات في مجرى موحد تسود فيه الالتواءات حيث يمكن اعتباره هنا من الأنهار التي في مرحلة النضج المتأخر  Late  Maturity  . ويكون محاطاً بسداد طبيعية يزيد ارتفاعها عن مستوى قيعان الأحواض المجاورة بحوالي ( 3 ) أمتار . ينشطر النهر إلى الجنوب من مدينة المسيب إلى فرعين هما ، ( شط الحلة وشط الهندية ) ،  ( صورة رقم 1 ) ويجري الأول منهما بالاتجاه الجنوبي الشرقي مخترقاً المحافظة ، في حين يجري الأخر باتجاه الجنوب مسايراً لحدودها الغربية . يعتبر شط الهندية المجرى الرئيس لنهر الفرات وينقسم هذا بدوره إلى فرعين جنوب مدينة الكفل هما  ( شط الكوفة وشط العباسية ) .(4)

   
شكل رقم ( 9 )
شبكة الأنهار وجداول الري في محافظة بابل
المصدر : عبد الإله رزوقي كربل ، التباين المكاني لكفاية أنظمة الصرف ( البزل ) واستصلاح الأرض في محافظة بابل ، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 2001، ص 102 .   

     إن الذي يهمنا من مجموعة الأنهار التي ذكرت سابقاً ، هو ( شط الحلة ومنظومته الاروائية ) .
أ- شط الحلة  Hilla  River
     يعتبر شط الحلة العمود الفقري لشبكة الري في محافظة بابل ، وتشير كل الدلائل العلمية على إن هذا النهر مجرى لنهر طبيعي وليس من عمل الإنسان كما هي الحالة لكافة الجداول الأخرى التي تتفرع من نهر الفرات شمال سدة الهندية في محافظتي بابل وكربلاء تقريباً .(1)    
     إن شط الحلة الحالي هو عبارة عن المجرى القديم لنهر الفرات وذلك قبل أن يتحول ذلك المجرى إلى اتجاه فرع الهندية الحالي ، الذي أصبح الآن المجرى الرئيس لنهر الفرات ، وقد نتج عن هذا التحول إن الأراضي التي كان يرويها شط الحلة ( الذي كان المجرى القديم لنهر الفرات ) قد انقطع عنها الماء ولم يعد ممكناً استثمارها بعد والاستفادة منها في الزراعة . وكان الغرض الأساسي من إنشاء سدة الهندية هو تلافي هذا الخلل وإحياء الأراضي المتقدمة الذكر .

     في أثناء القيام بإنشاء سدة الهندية في سنة ( 1911- 1913 ) أنشئ ناظم على صدر شط الحلة يقع في نقطة تبعد زهاء ( 300 ) متر شمال سدة الهندية . ويتكون الناظم من ست فتحات عرض كل واحدة منها ثلاثة أمتار ، ومن ممر للسفن عرضه ثمانية أمتار وقد قامت شركة السير ( جون جاكسون ) وهي الشركة التي أنشأت سدة الهندية بإنشاء هذا الناظم . إلا انه بعد مرور مدة عشرين سنة على إنشائه تم استبداله بناظم آخر وذلك لعدم ملائمة موقعه وحدوث شقوق في بنائه ، ثم عدم قابليته على مرور المياه التي استوجبتها التوسعات الزراعية في الأراضي الواقعة على شط الحلة (1) ، وقد تم بناء ناظم صدر شط الحلة في ( 27 ) تشرين الثاني في عام ( 1933) م  وجرت فيه المياه في شهر شباط من عام 1934 م ، ويقع في نقطة تبعد حوالي ( 450 ) متراً مقدم سدة الهندية ، ويتألف هذا الناظم من ست فتحات  ( مستطيلة الشكل ) عرض كل فتحة منها خمسة أمتار ، ويسيطر على كل فتحة باباً حديدياً منفرداً يبلغ عرضه ( 5 ) أمتار تفتح وتغلق بواسطة رافعة متحركة ويقع أمامها حوض في مقدم السدة مباشرةً .(2) ( صورة رقم 2 ) .

     ذكرنا سابقاً إن نهر الفرات كان يعتبر والى وقت قريب مجرى شط الحلة مجراه الرئيسي ، ويطلق المتخصصون على ذلك المجرى اسم المجرى البابلي . فقد تحول جريان مياه نهر الفرات من مجراه الشرقي ( مجرى كوثي ) إلى المجرى الذي يحتله شط الحلة حالياً . واستمر ذلك لفترة طويلة امتدت من ( الألف الثالث ق . م . ) إلى حوالي القرن السادس الميلادي وبذلك حافظ النهر على جريانه في المجرى البابلي لفترة تزيد عن ألفي عام . تعتبر هذه الفترة من أطول الفترات التي حافظ فيها الفرات على جريانه في مجرى واحد . وقد نشأت أو تطورت الكثير من المدن على النهر وكذلك أمكن تطوير الكثير من المدن على النهر وكذلك أمكن تطوير منشآت ري مهمة أيضاً (3) ، ثم تحول نهر الفرات عن المجرى البابلي المذكور خلال المدة من القرن السابع الميلادي وحتى القرن الثالث عشر الميلادي وأخذ يجري إلى الغرب في مجرى ( بالاكوباس ) القديم أو شط الهندية الحالي . رجع نهر الفرات ثانية إلى مجراه البابلي للفترة من القرن الرابع عشر وحتى أواخر القرن التاسع عشر الميلاديين . تعتبر هذه الفترة التي دامت حوالي ستة قرون فترة أهملت فيها مشاريع الري وكثرت فيها الاضطرابات والمشاكل السياسية خاصة بعد أن قام هولاكو باحتلال بغداد ، وتبع ذلك وقوع العراق تحت نير المستعمرين من المغول والفرس والعثمانيين . ثم عاد الفرات في طوره الأخير إلى مجراه الغربي ( شط الهندية ) الحالي تاركاً مجرى شط الحلة ( المجرى البابلي ) .

     ومما يؤكد كون شط الحلة نهراً طبيعياً وليس جدولاً محفوراً وجود الالتواءات النهرية الواضحة في مجراه وتشبه بعض هذه الالتواءات في سعتها تلك التي توجد في نهر الفرات في القسم الشمالي من المحافظة ( شكل رقم 10 ) ، وقد وضعت مشاريع لقطع بعض هذه الالتواءات النهرية لزيادة سرعة جريان الماء في النهر وزيادة تصريفه كما في الدورة النهرية الواقعة بعد تفرع جدول المحاويل من الضفة اليسرى لشط الحلة . تتطور الالتواءات النهرية هذه بشكل يشبه مايحدث في الأنهار الطبيعية الأخرى . كان تطور هذه الالتواءات مؤذياً داخل المدن الواقعة على هذا النهر مثل مدينة الحلة ومدينة الهاشمية ، مما حدى بالسلطات المحلية إلى اكساء الضفاف التي يحدث فيها القطع وهي الضفاف المقعرة في محاولة لإيقاف تطور الالتواءات النهرية . وقد تم رصد عدد من النماذج لمثل هذه الظاهرة ( من قبل بعض الباحثين ) بحيث اقتربت ضفة النهر اليسرى من الشارع المبلط المجاور لها وانهدام بعضه من جراء تلك الحالة خلال الفترة ( 1955- 1960 ) .
     يعتبر وجود الضفاف الطبيعية العالية  Natural  Leeves  التي تمتد على طول جانبي شط الحلة دليلاً علمياً آخر على كون إن شط الحلة مجرى طبيعياً . وترتفع هذه الضفاف الطبيعية العالية ( كتوف الأنهار ) بحوالي ( 2- 3 ) متر عن مستوى قيعان الأحواض النهرية المجاورة له ( صورة رقم 3 ) . ومما يؤكد وجود هذه الضفاف وجود أشرطة من تربة كتوف الأنهار الطبيعية التي تتميز عن غيرها من أنواع التربة بخصائص ناتجة عن موقعها المرتفع المجاور لمجاري الأنهار . تمتد هذه التربة بشكل شريطين ضيقين على شط الحلة حتى مدينة الهاشمية الواقعة على مقربة من الحدود الإدارية الجنوبية للمحافظة .     
شكل رقم ( 10 )
منظومة ري شط الحلة
المصدر : علي صاحب الموسوي ، دراسة جغرافية لمنظومة الري في محافظة  

بابل ، رسالة ماجستير ( غير منشورة ) ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1989، ص 101 .   

النقل  

 ويمارس عامل النقل دورا مؤثرا في تحديد انماط الزراعية في المناطق الزراعية والتي تشمل الاراضي المخصصة لزراعة المحاصيل الحقلية والاراضي المخصصة لزراعة الفاكهه والاراضي المخصصة لزراعة محاصيل الخضر الى جانب النطاقات الصناعية واراضي النفع العامه واراضي البور كما يؤثر هذا العامل في تحديد حجم الاسواق مهما بعدت المسافة بين مراكز الانتاج واسواق التصريف .(11)
التسويق :
هو مجموعة من الانشطة المتعلقة بنقل السلع الزراعية من المنتج الى المستهلك النهائي .(12)
ويلعب التسويق دورا بالغ الاهمية في نوعية الانتاج الزراعي وفي توزيعه الجغرافي , وليس هناك ادنى تصور في امكانية حدوث تقدم نوعي في الانتاج الزراعي دون ان تكون هناك خطط تسويقية تستوعب بكفاءة عالية القدرات الانتاجية للقطاع الزراعي , اما عن دورة في زيادة الانتاج فيبرز من خلال انتقال هدف الانتاج الزراعي من الاكتفاء الذاتي وسد الحاجة المحلية الى سد حاجة جديده برزت في المنطقة نتيجة لزيادة عدد السكان وزيادة القدرة الشرائية ولاجل زيادة حاجة السوق لابد من التنمية المستمرة لعمليه الانتاج الزراعي , وقد اثر التطور الملموس لطرق النقل في تطور الانتاج كما لعب دورا في توزيعة الجغرافي اذ لا يمكن الفصل بين النقل والتسويق , وتتاثر بهذه محاصيل الخضر والفواكهه اكثر مما تتاثر به المحاصيل الحقلية , اذ تزرع محاصيل الخضر والفواكهه بالقرب من السوق او ترتبط معه بطرق جيدة ذات مرونة تساعد في نقل المحاصيل خلال فترة زمنية قصيرة بسبب تعرضها للتلف وانعدام وسائط النقل الحديثة والمكيفة لنقل مثل هذه المحاصيل .(13)
وتحتل عملية التسويق المرتبة الثانية في التنمية الزراعية بعد اصلاح نظام حيازة الارض الذي تحتل المرتبة الاولى في هذا الاتجاة , وتتاثر طبيعة تسويق المنتجات الزراعية بخصائص الانتاج الزراعي ذاته , ويتصف هذا الانتاج بكثرة الوحدات المنتجة وتعدد المنتجات التي تنتجها هذه الوحدات , حيث ان النشاط يتم على نطاق صغير وان توزيعه الجغرافي لا يرتكز في منطقة محدده كما هو الحال بالنسبة لانماط الانتاج الزراعي الاخرى
الطرق الريفية :
وهي التي تربط المدن بالقرى وربطها بالطرق الرئيسة والثانوية وغالباً ما تكون ذات اتجاه واحد ( 14 ) وتتصف بضيق مسالكها وعادةً ما تكون مبلطة بطبقة واحدة وتقدم خدماتها النقلية إلى المواقع الصناعية والقرى الزراعية مما يسهل عملية تسويق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك وكذلك إيصال متطلبات الإنتاج وهنا يبرز دور عامل النقل في تقليل الكلفة والوقت مما يساعد على أمكانية تحقيق التنمية في المنطقة ( 15 ) , ويبلغ عدد الطرق الريفية ( 28 ) طريقاً تصل أطوالها الى ( 463.5 ) كيلو متر ( 16 ) فتجاوزت أطول الطرق الريفية المبلطة أطوال الطرق الرئيسية والثانوية معاً مما يدل على اهمية الطرق الريفية الزراعية في المحافظة ( 17 ) أما الطرق الترابية فهي تشمل كافة الطرق الترابية المنتشرة في عموم منطقة الدراسة لا سيما المناطق الريفية والزراعية( 18 )  

القمح
  يعد القمح من اهم محاصيل الحبوب الشتوية التي تنتج في العراق وتدخل في تغذية الانسان والحيوان لقيمتها الغذائية واحتوائها على البروتينات والاملاح والفيتامينات ()يتضح من خلال الجدول () ان معدل المساحة المزروعة بالقمح بلغت (286513) دونم للمدة من (2005) الى (2012) وبلغ اجمالي المساحة المزروعة في المحافظة (287265) دونم اخذت هذه المساحة بالتذبذب لتصل اعلى معدل لها (2011-2012) وكانت (302170) دونم ويرجع ذلك الى رفع سعر الطن الواحد من قبل الدولة ليصل الى اكثر من (750000 دينار) كذلك استخدام الاسمدة الجيدة فضلا" عن كفاية الحصة المائية , اما الانتاج فقد بلغ (144298) طن  بينما بلغ انتاج هذا المحصول للموسم (2005)(112866)طن وارتفع ليصل اعلا انتاج له في (2011-2012) حيث بلغ (206724)طن, ان هذا التذبذب الحاصل صعودا وهبوطا يرتبط بالتباين من حيث المساحة المزروعة وانتاجية الدونم الواحد لاسباب تتعلق بتضرر المساحات بفعل الافات الزراعية وفضلا" عن قلة الاسمدة المستعملة في سبيل رفع انتاجية الدونم الواحد, اما الانتاجية فقد بلغ معدلها للدونم الواحد(500كغم/الدونم) حيث بلغ معدلها عام (2005)(392كغم /الدونم ) اخذت بعد ذلك بالارتفاع خلال السنوات لتصل الى (684كغم /الدونم )خلال عام 2012 ان هذا الارتفاع والانخفاض بالانتاجية يعود الى جملة من الاسباب الطبيعية والبشرية ياتي في مقدمتها انخفاض القدرة الانتاجية للمساحة المزروعة بسبب الزراعة المتداخلة وقلة الاسمدة الكيمياوية , اما عند مقارنة القمح في عام 2005 مع عام 2012 وحسب الوحدات الادارية يتبين لنا من خلال جدول () ان المساحة المزروعة بالقمح لعام (2005 )بلغت (287265 دونم )في عموم المحافظة قد تتفاوت هذه المساحة بين اقضية ونواحي منطقة الدراسة , حيث تصدر قضاء المحاويل المرتبة الأولى من حيث المساحة المزروعة  بالقمح في عموم المحافظة حيث بلغ (124642) ويشكل نسبة (43,3% )من المساحة المزروعة بالمحافظة جدول رقم () وخارطة رقم () ويرجع سبب احتلالها المرتبة الاولى من حيث المساحة المزروعة والى خصوبة التربة حيث احتلت ناحية الكوثر المرتبة الاولى من حيث المساحة المزروعة حيث بلغت (75040دونم) وتشكل (60,2%) ويرجع السبب الى وفرة المياه وخصوبة التربية , تليها ناحية النيل حيث بلغت المساحة المزروعة (17663دونم) بنسبة (14,17%) من المساحة المزروعة بالقضاء , في حين احتل مركز المحاويل المرتبة الثالثة حيث بلغت المساحة المزروعة بالقمح (17584دونم )بنسبة (14,1%)من مساحة القضاء وجاءت ناحية النيل بالمرتبة الاخير حيث بلغت المساحة المزروعة بالقمح (143551 دونم ) بنسبة (11,5%) من مجموع المساحة المزروعة بالقضاء ويرجع ذلك الى قلة المياه وقلة خصوبة التربة , جاء قضاء الهاشمية بالمرتبة الثانية من حيث المساحة المزروعة بالمحافظة حيث بلغت (90610 دونم) وتشكل حوالى (31,38%)من مجموع المساحة المزروعة بالقمح والبالغة (287265 دونم ) حيث احتلت ناحية المدحتية المرتبة الاولى من حيث المساحة المزروعة في القضاء حيث بلغت (30081 دونم) بنسبة (33,36% )من المساحة المزروعة في القضاء والبالغة (90610 دونم ) ويرجع ذلك الخصوبة التربة ووفرة المياه , في حين احتلت ناحية الشوملي المرتبة الثانية من حيث المساحة المزروعة في القضاء حيث بلغت (26338دونم) بنسبة (29,26% )من المساحة المزروعة في القضاء بالقمح , في حين احتل مركز الهاشمية المرتبة الثالثة من حيث المساحة المزروعة في القمح حيث بلغت (20048 دونم) بنسبة (22,23% )من حيث المساحة المزروعة في القضاء , و احتلت ناحية الطليعة المرتبة الاخيرةمن حيث المساحة المزروعة في القمح حيث بلغت (13643دونم) بنسبة (15,1% )من حيث المساحة المزروعة في القضاء ويرجع سبب ذلك قلة الخصوبة التربة وعدم توفر  المياه وقلة الاسمدة الكيمياوية اما مركز القضاء فيخلو تماما" من الزراعة لسيادة الاستعمالات الحضرية اما قضاء المسيب فقد حتل المرتبة الثالثة  من حيث المساحة المزروعة في القضاء بالقمح حيث بلغت (46544دونم) بنسبة (16,20% )من المساحة المزروعة في المحافظة , حيث احتلت ناحية الاسكندرية المرتبة الاولى من حيث المساحة المزروعة في القضاء حيث بلغت (25638دونم) بنسبة (55,08% )من المساحة المزروعة في القضاء البالغة(46544دونم), في حين احتلت ناحية السدة المرتبة الثانية من حيث المساحة المزروعة في القضاء حيث بلغت (13889دونم) بنسبة (29,8% )من المساحة المزروعة في القضاء بالقمح , في حين احتلت ناحية جرف الصخر المرتبة الاخيرة من حيث المساحة المزروعة في القضاء حيث بلغت (7017دونم) بنسبة (15,07% )من المساحة المزروعة في القضاء بالقمح , ويرجع سبب ذلك قلة الخصوبة التربة وعدم توفر  المياه وقلة الاسمدة الكيمياوية اما قضاء الحلة فقد حتل المرتبة الرابعة من حيث المساحة المزروعة في بالقمح حيث بلغت (25889دونم) بنسبة (9,01% ) من المساحة المزروعة في المحافظة ويرجع سبب ذلك قلة الخصوبة التربة وعدم توفر المياه اضافة الى ان اغلب المناطق مناطق سكنية واستعمال  حضري وليست زراعية ,حيث احتلت ناحية الكفل المرتبة الاولى من حيث المساحة المزروعة في القضاء حيث بلغت (15071دونم) بنسبة (58,21% )من المساحة المزروعة بالقمح في القضاء, في حين احتلت ناحية ابي غرق المرتبة الثانية من حيث المساحة المزروعة في القضاء حيث بلغت (6571دونم) بنسبة (25,3% )من المساحة المزروعة في القضاء , في حين ياتي المركز المرتبة الاخيرة من حيث المساحة المزروعة في القضاء حيث بلغت (4247دونم) بنسبة (16,40% )من المساحة المزروعة في القضاء بالقمح  


             غلة الدونم لمحصولي الحنطةللموسم 2011 – 2012

ت
اسم الشعبة الزراعية
المساحة الكلية  حنطة
نسبة المساحة %
       الغله كغم / دونم
الانتاج
قضاء الحله





1
المركز
4871

773
3765283
2
الكفل
17618

693
12209274
3
ابي غرق
6731

700
4711700


29220


20686257


غلة قضاء المركز

707.9485626

قضاء المحاويل





4
المحاويل
18180
12.87
724
13162320
5
المشروع
82056
58.9
727
59654712
6
الامام
17018
12.4
702
11946636
7
النيل
24000
16.9
712
17088000


141254
46.74

101851668


غلة قضاء المحاويل

721.0533365

قضاء الهاشمية





8
الهاشمية
9757
11.96
746
7278722
9
المدحتية
28000
      34.33
725
20300000
10
الشوملي
27751
34.03
720
19980720
11
الطليعة
14793
18.14
597
8831421
12
القاسم
11000
13.48
692
7612000


81544
26.98

56724141


غلة قضاء الهاشمية

695.6261773

قضاء االمسيب





13
السده
13799
27.51
562
7755038
14
الاسكندرية
29000
57.82
532
15428000
15
جرف الصخر
7353
14.66
582
4279446


50152
16.59
20.48
27462484


غلة قضاء المسيب

547.5850215

مجموع لمحافظة

الحنطة

الانتاج
206724550




المساحة
302170




الغله
684.1332694
معدل غلة المحافظة



غلة  الحنطة
684 / كغم/ دونم

الانتاج
بلغ معدل انتاج القمح معدل انتاج القمح (144298طن) للمدة من (2005- 2012) وقد شهد زيادة تمثلت ب(206724طن) في عام (2012) بسبب خصوبة التربة ووفرة المياه في حين كانت الانتاجية متذبذبة من سنة الى اخرى للمدة من 2005- 2012 اذ بلغت ادنى كمية لها (344كغم/دونم ) عام 2007 واعلى كمية عام 2012 حيث بلغت (684كغم /دونم) وعند مقارنة الانتاج عام (2005) مع انتاج عام (2012) وحسب الوحدات الادارية فنجد ان قضاء المحاويل احتل المرتبة الاولى عام (2005)من حيث الانتاج حيث بلغ (49254893طن )ويشكل (4,26%) من نسبة انتاج القمح والبالغة (1154387) ويرجع سبب ذلك الى سعة المساحة الصالحة للزراعة ووفرة المياه وخصوبة التربة , وياتي قضاء الهاشمية بالمرتبة الثانية عام (2005)من حيث الانتاج حيث بلغ (30941770طن )ويشكل (2,68%) من  مجموع الانتاج في المحافظة ويرجع سبب ذلك الى سعة المساحة الصالحة للزراعة ووفرة المياه وخصوبة التربة , وياتي قضاء المسيب بالمرتبة الثالثة عام (2005)من حيث الانتاج حيث بلغ (29541395طن )ويشكل (1,69%) من مجموع الانتاج في المحافظة , اما قضاء الحلة بالمرتبة الاخيرة عام (2005)من حيث الانتاج حيث بلغ (13128240طن )ويشكل (1,13%) من  مجموع الانتاج في المحافظة ويرجع سبب ذلك الى قلة خصوبة التربة, وقلة المياه
   اما بنسبة للإنتاجية فقد سجل قضاء المحاويل المرتبة الاولى من حيث الانتاجية حيث بلغت (147كغم / دونم) وتشكل نسبة (43,3%) من انتاجية المحافظة والبالغة (339كغم /الدونم) , في حين احتل قضاء الحلة المرتبة الثانية من حيث الانتاجية حيث بلغت (144كغم / دونم) وتشكل نسبة (42,4%) من انتاجية المحافظة, واحتل قضاء الهاشمية المرتبة الثالثة من حيث الانتاجية حيث بلغت (138كغم / دونم) وتشكل نسبة (40,7%) من انتاجية المحافظة , واحتل قضاء المسيب المرتبة الاخيرة من حيث الانتاجية حيث بلغت (112كغم / دونم) وتشكل نسبة (33 %) من انتاجية المحافظة , ان التباين في الانتاجية سببه تباين توفر التربة الجيدة والمياه والاسمدة الكيمياوية.
اما بخصوص عام (2012)فقد بلغت المساحة المزروعة بمحصول القمح في منطقة الدراسة (302170دونم) وقد تفاوتت هذه المساحة بين اقضية ونواحي منطقة الدراسة حيث احتل قضاء المحاويل المرتبة الاولى من حيث المساحة المزروعة بالقمح حيث بلغت (141254دونم) حيث بلغت بنسبة (46,74%) من مجموع المساحة المزروعة بالقمح في المحافظة لعام (2012) والبالغة (302170دونم)ويرجع سبب ذلك الى سعة المساحة المزروعة بالقمح وخصوبة التربة واستخدام الاسمدة الكيمياوية بالطرق المثلى وكذلك الى المردود المالي الذي يحققه محصول القمح مقارنة مع محاصيل الحبوب الاخرى.
  احتلت ناحية المشروع المرتبة الاولى من حيث المساحة المزروعة بالقمح حيث بلغت (82056دونم) بنسبة (58,09%) من حيث المساحة المزروعة في القضاء والبالغة (141254دونم), وتأتي ناحية النيل المرتبة الثانية من حيث المساحة المزروعة بالقمح حيث بلغت (24000دونم) بنسبة (16,9%) من حيث المساحة المزروعة في القضاء, وياتي مركز قضاء المحاويل المرتبة الثالثة من حيث المساحة المزروعة بالقمح حيث بلغت (18180دونم) بنسبة (12,87%) من حيث المساحة المزروعة في القضاء, وتأتي ناحية الامام المرتبة الاخيرة من حيث المساحة المزروعة بالقمح حيث بلغت (17018دونم) بنسبة (12,04%) من حيث المساحة المزروعة في القضاء, في حين جاء قضاء الهاشمية بعد المشروع المرتبة الثانية من حيث المساحة المزروعة بالقمح حيث بلغت (81544دونم) بنسبة (26,98%) من حيث المساحة المزروعة في القضاء, وتأتي ناحية المدحتية المرتبة الاولى من حيث المساحة المزروعة بالقمح حيث بلغت (28000دونم) بنسبة (34,33%) من حيث المساحة المزروعة في القضاء, وتأتي ناحية الشوملي المرتبة الثانية من حيث المساحة المزروعة بالقمح حيث بلغت (27751دونم) بنسبة (34,03%) من حيث المساحة المزروعة في القضاء, وتأتي ناحية الطليعة بالمرتبة الثالثة من حيث المساحة المزروعة بالقمح حيث بلغت (14793دونم) بنسبة (18,14%) من حيث المساحة المزروعة في القضاء, وتأتي ناحية القاسم بالمرتبة الرابعة من حيث المساحة المزروعة بالقمح حيث بلغت (11000دونم) بنسبة (13,48%) من حيث المساحة المزروعة في القضاء, ويأتي مركز قضاء الهاشمية بالمرتبة الاخيرة من حيث المساحة المزروعة بالقمح حيث بلغت (9757دونم) بنسبة (11,96%) من حيث المساحة المزروعة في القضاء ويرجع سبب احتلاها المرتبة الاخيرة الى قلة توفر المياه وقلة خصوبة التربة , ويأتي قضاء المسيب المرتبة الثالثة من حيث المساحة المزروعة بالقمح حيث بلغت (50152دونم) بنسبة (16,59%) من حيث المساحة المزروعة في القضاء, حيث تأتي ناحية الاسكندرية المرتبة الاولى من حيث المساحة المزروعة بالقمح حيث بلغت (39000دونم) بنسبة (57,82%) من حيث المساحة المزروعة في القضاء, وتأتي ناحية السدة المرتبة الثانية من حيث المساحة المزروعة بالقمح حيث بلغت (13799دونم) بنسبة (27,51%) من حيث المساحة المزروعة في القضاء, وتأتي ناحية جرف الصخر المرتبة الاخيرة من حيث المساحة المزروعة بالقمح حيث بلغت (7353دونم) بنسبة (14,66%) من حيث المساحة المزروعة في القضاء .
اما الانتاج فقد احتل قضاء المحاويل المرتبة الاولى من حيث الانتاج حيث بلغ (101851668طن) بنسبة (49,26%) من نسبة انتاج القمح في المحافظة لعام (2012) والبالغ (20672455طن) ويرجع سبب ذلك الى سعة المساحة الصالحة للزراعة ووفرة المياة وخصوبة التربة , وياتي قضاء الهاشمية المرتبة الثانية من حيث الانتاج حيث بلغ (56724141طن) بنسبة (27,43%) من نسبة انتاج القمح في المحافظة , اما قضاء المسيب فآياتي المرتبة الثالثة من حيث الانتاج حيث بلغ (27462484طن) بنسبة (13,28%) من نسبة انتاج القمح في المحافظة , اما قضاء الحلة فقد احتل المرتبة الاخيرة من حيث الانتاج حيث بلغ (20686257طن) بنسبة (10,00%) من نسبة انتاج القمح في المحافظة , ويرجع سبب احتلالها بالمرتبة الاخيرة الى قلة خصوبة التربة وقلة توفر المياه
اما الانتاجية فقد سجل قضاء المحاويل المرتبة الاولى من حيث الانتاجية حيث بلغت (721 كغم /الدونم)بنسبة (27,00%) من انتاجية المحافظة والبالغة (2670 كغم /الدونم), في حين احتل قضاء الحلة المرتبة الثانية  من حيث الانتاجية حيث بلغت (707 كغم /الدونم) بنسبة (26,47%) من انتاجية المحافظة ,واحتل قضاء الهاشمية المرتبة الثالثة من حيث الانتاجية حيث بلغت (695 كغم /الدونم) بنسبة (26,02%) من انتاجية المحافظة ,و احتل قضاء المسيب المرتبة الاخيرة من حيث الانتاجية حيث بلغت (547 كغم /الدونم) بنسبة (20,48%) من انتاجية المحافظة . 
_______________

1  محمود بدر علي السميع , مصدر سابق , ص 127 – 142 .
2 علي صاحب طالب الموسوي , دراسة جغرافية لمنظومة الري في محافظة بابل , رسالة ماجستير مقدمة الى كلية الاداب , جامعة البصرة , 1989 , ص ص 9 – 10 , ( غير منشورة ).
3 عبد الاله رزوقي كربل , زراعة الخضروات ومستقبلها في لواء الحلة , رسالة ماجستير , مقدمة الى كلية التربية , جامعة بغداد , 1967 , ص 12 , ( غير منشورة ).
4 جاسم شعلان كريم , البعد الجغرافي للوظيفة السكنية في مدينة الحلة , أطروحة دكتوراه , مقدمة الى كلية التربية الجامعة المستنصرية , 2007, ص 17 , ( غير منشورة ).
5 علي صاحب طالب , مصدر سابق , ص 74 .
* الرمز (B) يرمز  إلى الإقليم الجاف حسب تصنيف كوبن و (WH) صحراوي حار أو جاف حار تمييزاً عن (BWK) الذي يرمز إلى المناخ الصحراوي الجاف البارد . وان (BWhs) متوسط درجة حرارته السنوية أكثر من (18)م وعند تطبيق معادلة (كوبن) على منطقة الدراسة . ط /ح =1 إذ ان (ط) تمثل المعدل السنوي للأمطار و(ح) تعني المعدل السنوي لدرجة الحرارة (م) إذا كانت النتيجة اقل من (1) فان المناخ (جاف) أما إذا أكثر من (1) فانه يكون رطباً . 10.2 /24.2 = 0.421 ، فالمناخ من نوع (Bwhs) الجاف .
(6) علي حسين الشلش ، الأقاليم المناخية ،ط1، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ، 1981 ، ص106-115 .
(7) عبد الإله كربل وماجد السيد ولي محمد ، علم الطقس والمناخ ، مطبعة جامعة البصرة ،البصرة ، 1986، ص42 .
(8) نوري خليل البرازي وإبراهيم المشهداني ، الجغرافية الزراعية ، ط2 ، دار الكتب للطباعة ، الموصل 2000 ، ص54 .
(9) - عبد الاله رزوقي كربل ، خصائص التربة وتوزيعها الجغرافي في محافظة بابل ، مصدر سابق ، ص 120 .
(10) - علي كريم محمد ابراهيم ، مصدر سابق ، ص 108 .
(2) خالص حسني الأشعب ، أنور مهدي صالح ، الموارد الطبيعية وصيانتها ، ( بغداد ، مطابع جامعة الموصل ، 1988 ) ، ص  161 .

(1) آزاد محمد أمين ، تغلب جرجيس داود ، جغرافية الموارد الطبيعية ، ( البصرة ، مطابع  

دار الحكمة ، 1990 ) ، ص 235 .

(2) Leonard  M. Cantor , A World  Geography  of  Irrigation , Oliver  and  Boyd , Edinburgh , 1970 , p. 23.

(3) آزاد محمد أمين ، تغلب جرجيس داود ، جغرافية الموارد الطبيعية ، مصدر سابق ،  

ص 235 . 


(4) عبد الإله رزوقي كربل ، تقويم لشبكة الري والصرف في محافظة بابل ، مصدر سابق ، 

ص 140- 141 .

(1) عبد الإله رزوقي كربل ، التباين المكاني لكفاية أنظمة الصرف ( البزل ) واستصلاح الأرض في محافظة بابل ، مصدر سابق ، ص 99 .

(1) احمد سوسة ، تطور الري في العراق ، ( بغداد ، مطبعة المعارف ، 1946 ) ،  

ص 103- 104 .

(2) وزارة الزراعة والري ، الهيئة العامة لصيانة وتشغيل مشاريع الري ، كراس سدة الهندية والنواظم التابعة لها ، مطبوع بالرونيو ، 1987 ، ص 5 .

(3) احمد سوسة ، وادي الفرات ومشروع سدة الهندية ، ج 2 ، ط 2 ، ( بغداد ، مطبعة  

المعارف ، 1945 ) ، ص 163 .

2-محمد خميس الزوكة , جغرافية النقل , الاسكندرية , دار المعرفة الجامعية , 1988 , ص20
12. د. جهاد قاسم , امين مزاهرة , لطيفة الصرايرة , مفاهيم زراعية حديثة , ط1 , دار الشروق للنشر والتوزيع , الاردن , 2004 , ص208
2. شمخي فيصل الاسدي , تحليل الانماط الزراعية في محافظة النجف , مصدر سابق , ص104
14  قصي فاضل , مصدر سابق , ص 23 .
15  احمد صباح مرضي , مصدر سابق , ص 45 .
16 قصي فاضل , مصدر سابق , ص 23 .
17  احمد صباح مرضي , مصدر سابق , ص 45 .
18  قصي فاضل عبد الحسيني , مصدر سابق, ص 23 .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا