المياه والتنمية المستدامة في مصراتة
Water and Sustainable Development in Misratah
حمود عبد الكريم قريو
طالب دكتوراة - جامعة الإسكندرية
ataoffice2008@yahoo.com
المؤتمر والمعرض الدولي للتقنيات الجيومكانية – ليبياجيوتك 2 - طرابلس - ليبيا - 6 – 8 ديسمبر 2016 - ص ص 64 - 85 :
الملخص
الماء هو أحد عناصر البيئة، وهو عصب الحياة للنمو والتطور، ولإقامة التنمية العمرانية وتحقيق التنمية المستدامة ، ونظراً للنمو السكاني والتطور العمراني الذي شهده العالم، إزداد الطلب على المياه بشكل كبير في دول العالم و خاصة الدول الصحراوية ونظراً لأن ليبيا تقع من ضمن المناخ الصحراوي الجاف فإن أغلب مدنها اليوم في حاجة ماسة إلى المياه, ومن بينها مدينة مصراتة التي تعد ثالث أكبر المدن الليبية, والتي شهدت تطوراً ملحوظاً منذ منتصف القرن الماضي. من هنا بدأ الدراسة بتسليط الضوء على أهم مشكلة تعاني منها المدينة حاليا ، ألا وهي مشكلة العجز المائي، فهل فعلاً هناك عجز مائي بالمدينة (Water Deficit)؟ وكيف ً يمكن تفاديه والحفاظ على المحزون الجوفي؟ حيث تهدف الدراسة من خلال ذلك إلى التأكد من وجود عجز مائي بالمدينة مستقبلاً مقارنة بالنمو والتطور الذي تشهده المدينة، ومعرفة أهم مصادر المياه بالمدينة والكميات المنتجة منها. والإحتياجات المستقبلية من المياه وفق معدل الإستهلاك العالمي في ظل نمو السكان، ومعرفة البديل الأمثل لتوفير المياه وتحقيق التنمية المستدامة. وقد اعتمدت الدراسة في منهجيتها على المنهج الوصفي والتحليلي الأول لوصف مشكلة البحث من خلال جمع المعلومات والبيانات اللازمة والمصادر المتوفرة والإطالع عليها، والثاني لدراسة وتحليل التقارير والإحصاءات السكانية والبيانات العلمية التي تناولت الموضوع. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن المدينة تشهد نمو سكاني وتطور عمراني من خلال المراحل التي مرت بها ، مع وجود عجز في المياة الجوفية العذبة نظراً لندرة الأمطار وإنعدام المياه السطحية واعتماد المدينة على المياه الجوفية. وذلك من خلال مقارنة الوضع المائي بالنمو السكاني المستقبلي، وإمكانية إستغلال مقومات المدينة لتحلية مياه البحر. وإنتهت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات لحل هذه المشكلة.
الكلمات المفتاحية: التنمية العمرانية، التنمية السكانية، الإستدامة، مصادر المياه، الوضع المائي، تحلية المياه.
شكل 11. مصادر المياه السطحية في مصراتة (المصدر: الجيل الثالث للمخططات, 2007 م, ص 162)
للقراءة والتحميل اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق