شبكة الطرق الحضرية في مدينة مكة المكرمة: دراسة في جغرافية النقل باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ...

شبكة الطرق الحضرية في مدينة مكة المكرمة

دراسة في جغرافية النقل باستخدام نظم المعلومات الجغرافية

رسالة مقدمة

لنيل درجة الماجستير في الآداب من قسم الجغرافيا

بكلية الآداب - جامعة المنصورة

إعداد الطالب

إبراهيم عبد الفتاح طلبة محمد

خبير  نظم معلومات جغرافية

بأمانة محافظة الطائف

إشراف

أ.د. محمد الفتحي بكير محمد

أستاذ الجغرافيا الاقتصادية المتفرغ

كلية الآداب - جامعة الإسكندرية

د. وائل عبد الله إبراهيم محمد سالم

أستاذ الجغرافيا البشرية المساعد

كلية الآداب - جامعة المنصورة

المنصورة 

1437هـ - 2016 م

المستخلص

   مكة المكرمة هي مهبط الوحي وقبلة المسلمين ومقصد كل حاج ومعتمر، وضمن هذا الإطار فقد تميزت عن باقي المدن في العالم بأنها نقطة جذب ومقر توطين بمعدلات متزايدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، بخلاف المدن الأخرى في العالم والتي على مر التاريخ تنمو ثم تتراجع وقد تختفي وذلك بحكم المؤثرات الاقتصادية والسياسية أو البيئية. وتؤدي تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS) دوراً متميزاً في دراسة خريطة شبكة الطرق وتحليلها وخاصة في اتجاه التحليل المكاني Spatial Analysis لمسارات الشبكة وإبراز العلاقة المكانية بين التوزيع الجغرافي للشبكة وبين مناطق التوزيع الجغرافي للسكان، وتحاول الدراسة تطبيق هذه التقنية وعدد من الأساليب الكمية في استخلاص العلاقات المكانية لشبكة الشوارع بمكة والمشاعر المقدسة وتمثيلها على خرائط.

  تطورت شبكة الطرق في الشوارع بمكة المكرمة تطوراً ملحوظًا من شوارع ترابية ممهدة عام 1352هـ/1933م إلى شبكة شوارع مرصوفة وحديثة ومتطورة عام 1435هـ/2014م، وتمثل ذلك في رصف العديد من الطرق التي ربطت المدن والمواقيت والمنافذ الجوية والبحرية والبرية بعاصمة المقدسة، وزادت أطوال الطرق وخاصة المرصوفة منها, البالغ طولها 5926.4كم، وبلغ عدد الجسور 26 جسراً بإجمالي أطوال 4081 متر/طولي, وبلغ عدد كباري المشاة تسع عشر كوبري، وأطوال جميع الأنفاق 28428 متر، أطوال أنفاق المشاة 3048 متر/طولي. مشكلة الطرق والنقل في المشاعر المقدسة في خصوصية وقدسية ومحدودية المكان والزمان، فالحدود الشرعية للمشاعر المقدسة الواجب التواجد بها للحجاج محددة والأزمنة أيضاً محددة من يوم ٨ إلى ١٣ ذو الحجة، ونتيجة لذلك فإن الحجاج يقومون بنفس الأعمال في أوقات وأماكن محدودة مما ترتب عليه ظهور مشاكل تتعلق بعملية النقل للمركبات والمشاة على حد سواء. قد يصل عدد الحجاج الراغبين في أداء فريضة الحج في المستقبل القريب إلى القدرة الاستيعابية القصوى للمشاعر المقدسة، تبلغ الطاقة الاستيعابية القصوى حالياً نحو 2.8 مليون حاج، وستبلغ بانتهاء تنفيذ برامج المخطط الشامل 1462هـ/2040م نحو 4 مليون حاج. وانطلاقاً من النتائج السابقة توصي الدراسة ببعض المقترحات أهمها ما يلي: -

1. ضرورة تحسين وتطوير واستكمال شبكة الطرق بجميع مستوياتها (الدائرية والحرة والشريانية والتجميعية والمحلية). 

2. تحويل حركة المرور العابر (الخارجي - الخارجي) إلى طريق غير المسلمين (طريق الخواجات) بعد تطويره.

3. تقترح الدراسة تنفيذ محور مروري شرقي غربي لربط طريق السيل - الطائف الرياض بطريق جدة - مكة القديم.

4. تقترح الدراسة نقل مياه زمزم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة عبر قطار الحرمين بواسطة قطار حاويات مجهز بمواصفات خاصة لحماية المياه، وليس عبر الطرق البرية والصهاريج الناقلة لمياه زمزم.

5. إيجاد قاعدة معلومات جغرافية (GIS) متكاملة للنقل والحركة المرورية في مكة والمشاعر المقدسة والاستفادة منها في الدراسات ودعم اتخاذ القرارات.

للتحميل اضغط هنا

من  هنا  أو  هنا  أو  هنا  أو  هنا

للقراءة والتحميل 

اضغط   هنا  أو  هنا  أو هنا  أو  هنا