التسميات

الخميس، 21 ديسمبر 2017

الكهرباء وأثرها على التنمية الصناعية فى جمهورية غانا : دراسة فى الجغرافيا الاقتصادية ...

الكهرباء وأثرها على التنمية الصناعية فى جمهورية غانا

 دراسة فى الجغرافيا الاقتصادية -

 Electricityand it's impacts on industrial development in Ghana ، A study in 
economic georaphy 1981-2009

رسالة مقدمة لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الماجستير 

في الدراسات الأفريقية من قسم الجغرافيا

إعداد الطالب 

السيد عبد الرحمن عبد اللطيف عبد الوهاب

إشراف 

الأستاذ الدكتور

سلطان فولى حسن 

أستاذ الجغرافيا بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية 

جامعة القاهرة

القاهرة

1432هـ -2011م





الملخص

   يعالج البحث موضوع الدراسة (الكهرباء وأثارها على التنمية الصناعية في جمهورية غانا) وذلك من خلال التصدير الذى اشتمل على مشكلة البحث ، و أهدافه، و فروضه ، و المناهج المستخدمة في البحث ، والدراسات السابقة ،وتم عرض الخاتمة التي تضمنت أهم النتائج التي تعكس أثار الكهرباء على التنمية الصناعية في الدول محل البحث ، وكذلك التوصيات التي يعقبها قائمة المراجع .

   اشتمل التمهيد على دراسة الملامح الجغرافيه العامه لغانا ، والتي تبين منها أن لها أثر على تنوع مصادر الطاقة بالدولة ، وفي الجزء الثاني من هذا التمهيد تم تناول مصادر الطاقة بالدولة بمختلف أنواعها من حيث إنتاجها واستهلاكها، و لقد تبين من هذا الجزء أن خشب الوقود يحتل المركز الأول بين مصادر الطاقة سواء في الإنتاج أو الاستهلاك حيث سهم بحوالي ٧٢,٣% من إجمالي الإنتاج لمصادر الطاقة عام ٢٠٠٨ وبنحو ٧٦,٤% من إجمالي الاستهلاك لمصادر الطاقه بغانا فى نفس العام. ويعد القطاع المنزلي من أكثر القطاعات الاقتصادية استهلاكاً للطاقة في غانا بنسبه استهلاك تصل إلى ٥٩% عام ٢٠٠٤.

   وتم دراسة صادرات غانا و وارداتها من الطاقة بهذا التمهيد للوقوف على تجاره غانا من الطاقة. ولوحظ أن غانا تقوم باستيراد بعض مصادر الطاقة وتصدر البعض الآخر .كما تبين أن مشتقات البترول تعد من أكثر الصادرات من بين مصادر الطاقة بغانا و البترول الخام من أكثر الواردات، حيث بلغت نسبه صادرات مشتقات البترول نحو ٨٩,٦ % من إجمالي صادرات الطاقة. وبلغت نسبه واردات البترول نحو ٦٤,٨ % من إجمالي واردات غانا من الطاقه عام ٢٠٠٨ .

   وتناول الفصل الأول مجموعة من النقاط بالبحث وهى مصادر الطاقة غير الكهربائية بغانا سواء ( خشب وقود – أو بترول – أوغاز طبيعي – أو طاقة شمسية – أو طاقة الرياح) من حيث الإنتاج والاستهلاك والتجارة لكل مصدر ، وهذا حتى يمكن التعرف على حجم الطاقة الكهربائية بين هذه المصادر ،و لقد تبين من الدراسة بهذا الجزء من هذا الفصل عدة حقائق و هي أن خشب الوقود بلغ إنتاجه بواقع٢٠ مليون كم٣ عام ٢٠٠٨. وما يمثله ذلك من خطورة على المنظومة البيئية بالدولة حيث يرتفع الاستهلاك بهذا المصدر دون غيره .

  أما عن البترول الخام فلا تنتج غانا إلا كميات ضئيلة منه لذلك تقوم باستيراد البترول الخام لسد الطلب المحلي، ومد معمل التكرير البترول بما يحتاج إليه، بجانب البترول و خشب الوقود يتوافر في غانا الغاز الطبيعي المستورد عبر خط غاز غرب أفريقيا و الطاقة الشمسية وطاقة الرياح .

    وفي الجزء الثاني بهذا الفصل تم عرض مراحل تطور وظهور الكهرباء بالدولة. و مخطط دخولها إلى الأقاليم و المدن. وأتضح قدم مد الكهرباء إلى عواصم الأقاليم بغانا منذ عام ١٩١٤. وتم دراسة سمات وعيوب الطاقة الكهربائية ، وأهم الهيئات المشرفة عليها فى غانا .

  وجاء الفصل الثاني بعنوان : إنتاج غانا من الكهرباء و تم دراسة أنواع التوليد الكهربائي بغانا ،و تبين أن التوليد المائي هو الذي اعتمدت عليه البلاد للحصول على الكهرباء لسنوات عديدة. حيث بلغت نسبة إنتاج الكهرباء المائية بنحو ٧٤,٤ % عام ٢٠٠٨ فيلاحظ أن التوليد الحراري لم يظهر إلا في أعقاب الجفاف الذي ضرب بالدولة مما دفع الحكومة لتنويع مصادر الحصول على الكهرباء. تم تناول أهم المحطات المائية و الحرارية والتوزيع الجغرافي لهذه المحطات ودراسة هيدرولوجية نهر الفولتا والتقييم الجغرافي لمشروع الفولتا . والعرض للقدرات الرسمية و الفعلية لنوعي التوليد المائي و الحراري والتعرف على إنتاج غانا من الكهرباء مقارنة بإنتاج بعض دول إقليم غرب أفريقيا. ومن خلال العرض لإنتاج الكهرباء حسب المنتج وجد أن القطاع الخاص يساهم بنحو ٣٣,٥% من إجمالي إنتاج الكهرباء عام ٢٠٠٦، والقطاع الحكومي بنحو ٦٦,٥% في نفس العام. وجد أن شركات القطاع الخاص يوجد لديها خسارة نتجت عن الفقد لتيار الكهربائي أثناء النقل و التوزيع إلى جانب العديد من الأسباب الأخرى. كما لوحظ تركز معظم محطات التوليد الكهربائي بالأقاليم الجنوبية من غانا و ذلك كان راجع إلى العديد من العوامل التى تم التعرض لها من خلال العوامل المؤثرة في توطن هذه المحطات .

  ولقد اشتمل الفصل الثالث على شبكه نقل و توزيع الكهرباء بغانا، وتم دراسة مجموعة من النقاط تمثلت في وسائل النقل والتوزيع لكهرباء غانا، ومخطط التوزيع و النقل بالدولة، و الفاقد أثناء النقل والتوزيع، وأسباب ذلك وأهم الحلول لتقليل من الفاقد الكهربائي ، كما لوحظ التنوع في وسائل النقل الكهرباء في غانا وكذلك في خطوط النقل الكهربائي، وتشرف هيئة نهر الفولتا على هذه الخطوط خاصة خطوط الضغط العالي، وارتفعت نسبه الفقد من الكهرباء عن ١٥% من إجمالي الإنتاج. وتم صياغة العوامل المؤثرة في مد هذه الشبكة الموحدة بغانا ، وأهم خطوط الربط بين غانا ودول الجوار و قارة أفريقيا .

    وجاء الفصل الرابع بعنوان استهلاك وتجارة الكهرباء بغانا من خلال ذلك تم دراسة تطور استهلاك الكهرباء بغانا وقطاعات الاستهلاك و التوزيع الجغرافي للاستهلاك على مستوى شركات التوزيع وعلى مستوى الأقاليم والقطاعات الاقتصادية. وتلي ذلك الإشارة إلى تطور متوسط نصيب الفرد من الكهرباء بغانا، ونصيب الفرد من استهلاك الكهرباء على مستوى الأقاليم، والعوامل المؤثرة في استهلاك الكهرباء. كما تم التعرف على نسبه المناطق المنارة والغير منارة في غانا مقارنه بدول غرب أفريقيا. في نهايه هذا الفصل. تم الإشارة لتجاره غانا من الكهرباء سواء صادرات أو واردات. و يلاحظ من هذا الفصل أن استهلاك غانا من الكهرباء في زيادة من عام لآخر حيث بلغ عام ١٩٩٠نحو (٤,٦٢١م . ك . و . س). ارتفع إلى( ٦,٥١٣م . ك . و .س ) عام ٢٠٠٦.

  أما بالنسبة للاستهلاك على مستوى القطاعات فيعد القطاع الصناعي من أكثر القطاعات الاقتصادية استهلاكا للكهرباء بغانا .حيث بلغت نسبة استهلاكه للكهرباء بغانا نحو ٦٧% عام ٢٠٠٠ والقطاع المنزلي جاء في المركز الثانى بنسبة ٢٦% في نفس العام. وعن استهلاك الأقاليم من الكهرباء جاء إقليم أكرا الكبرى في المرتبة الأولى ، وذلك للعديد من الأسباب التي ساقها البحث أثناء الدراسة. كما تبين أن نسبة الحاصلين على الكهرباء بغانا بلغت نحو ٥٤% من الإجمالي السكاني عام ٢٠٠٠، و وجد أن غانا تقوم بتصدير الكهرباء إلى دول الجوار حيث تشارك غانا فى تجمع القوى لغرب أفريقيا. وجاء في الفصل الخامس الكهرباء و التنمية الصناعية، وتم دراسه تطور الصناعه في غانا والتى تم من خلالها التعرف على أهم الصناعات القائمة بالدولة والتي من خلالها يتضح أهمية قطاع الكهرباء في قيام وتنوع الصناعة ،و تم دراسة أثر الكهرباء في نشأة هذه الصناعات بالدولة مقارنة بأثر مصادر الطاقة الأخرى. و فى نهاية هذا الفصل تم التعرف على الاستهلاك الصناعي من الكهرباء ومستقبل التنميه لقطاع الكهرباء الذى ينعكس على تنميه الصناعه بالفعل. فكلما حدث تنمية لقطاع الطاقة و الكهرباء تابعه تنوع و توطن وتنمية صناعية، ثم الخاتمة التي اشتملت على النتائج و التوصيات وأخيراً المراجع . و الحمد الله رب العالمين .


Cairo University 

Institute of research 

and African studies 

Geography department 

Electricity and It's Impacts on Industrial Development in Ghana " A study In Economic Geography"

Thesis introduced for M.A Degree in African studies 

By 
El Sayed Abd El Rahman Abd El llateef 

Supervised by 
Dr / sultan Folley Hassaan 
Geography professor 
Institute of research and African studies Cairo university

Cairo university 

2011 

Abstract 

   The researcher is investigating the subject of "the Electricity and its impact upon the industrialization development in Ghana Republic," throughout the introduction that included the research's problems, purposes, hypothesis, the applied approaches within the research, and the literature review of the previous studies and theories. At the end of the research, there is a description and explanation for the significant results that reflect the effect of the electricity upon the industrialization development, within the studied countries. In addition, there are recommendations that had been presented by the auditor.

   The introduction included a full and detailed study for the geographical characteristics in Ghana Republic that ensured that there are several natural energy resources in the country. In the second part of the introduction, there was a description for all the resources with all of its kinds, in terms of their productivity and consumption. There was evidence that the firewood is considered the dominating the first position in the natural energy resources whether in its productivity or its consumption, as it ranked to be more than 72.3% from the total production of the energy resources in 2008. In addition, the firewood recorded a growing consumption rate of 76.4% within the total consumption of the energy sources in Ghana in the same year. In 2004, the households are considered the units with the highest consumption rate in Ghana Republic that reaches more than 59%. At the same time, there was a broad study for all of the energy exports and imports of Ghana Republic. There was evidence that Ghana Republic is exporting some kinds of natural resources and imports other kinds. On one hand, the research stated that the most natural resources exports of Ghana Republic are from the petroleum derivatives. One the other hand, the crude oil is the highest imports of Ghana Republic. As it had been stated that the petroleum derivatives is representing more than 89.6% of the total exports of the energy natural resources, while the crude oil is representing more than 64.8% of the whole natural energy sources of Ghana Republic in 2008. 

   The first chapter focused on the following several points. The first point is the nonelectronic energy sources in Ghana, whether it was firewood, petroleum, natural gas, solar energy, or wind energy, in terms of the production and the trade for each source in order to determine the share of the electric energy within those resources. The study of this part in the chapter stated several facts. On one hand, the first fact stated that in 2008 the firewood production reached about 20 million Km3 , which harms the environmental system in the country as a result of the increase if the consumption rate of that source solely. On the other hand, Ghana Republic produces only small amounts of crude oil, which derive the country to import the crude oil to fulfill the domestic consumption and to the extending of the petroleum refineries in Tema, which needs a mechanism. 

    Rather than the petroleum and the firewood, there are the natural gas, which is imported throughout the pipelines in the west of Africa, the solar system, and the wind energy. Within the second part of the chapter, there was a broad demonstration, for the stages of the development and the appearance of the electricity in Ghana and the delivering of the electric power to the different provinces, villages, and cities in 1914. In addition, there was a study of the pros and the cons of the electric energy and the most important agencies that monitor the electric power in Ghana. 

   The second chapter had been titled to be; "Ghana's Electric Production." Throughout the chapter, there was a study for the types of the electric generation, which ensured that Ghana depended upon the generation of the electricity form the water for many years. As a result, the production of the electricity from water reached a ratio of 74.4% in 2008, while the thermal electricity generation did not show high ratios except at the end of the drought that ousted Ghana that derived the government to differentiate the sources of the electricity. In addition, there was a study for the most important water and thermal generation stations, as well as the differentiation of those stations geographically. In addition, there was a study for the hydrology of the Volta River and the evolution of the Volta Project. In addition, there was a demonstration for the capacity of the different kind of water and thermal generation and the description of the production of Ghana from the electricity compared with the production in other countries at the west of Africa. Throughout the demonstration for the electricity production, in terms of the product, it had been found that in 2006 the private sector that contributed with about 33.5% in the total electricity production, while the public sector contributed with about 66.5%. 

   In addition, the private sector companies had been found wit huge losses that resulted from the lack of the electric power throughout the transportation and the distribution processes. Even more, the study concluded that there was a concentration for the majority of the eclectic generation stations in the southern provinces of Ghana, which had been caused by several factors that had been demonstrated throughout the factors affecting the endemic of those stations.
    The third chapter included the transportation and the distribution networks. There was also a study for several points that included the means of the transportation and the distribution of the electricity, plans of the transportation and the distribution of the electricity, losses in of the transportation and the distribution of the electricity, causes of the losses of the transportation and the distribution of the electricity, and the solutions for the elimination of the losses of the transportation and the distribution of the electricity in Ghana. In addition, it was noticed the differentiation of the electricity transportation means in Ghana as well as the transportation lines. In addition, the organization of the Volta River is monitoring and oversees the expansion of those transportation lines, especially the lines of the high pressure that increased the electricity losses to 15% from the total production. There was an explanation for all of the factors that affect the expansion of this unifying network in Ghana, and the most significant lines that link between Ghana, the neighbor countries, and African countries. The fourth chapter had been titled to be, "Electricity trade and consumption." Throughout this chapter there was a wide study for the development of the consumption of the electricity in Ghana and the consumption and geographical distribution sectors for the consumption at the levels of the distribution companies and at the level of the provinces and the economical sectors. In addition, there was a study that aimed to identify the electricity's average of the per capita in Ghana, the individual share of the electricity consumption at the provinces levels, and the factors that affect the electricity consumption. There were a highlight upon the eclectically lightened regions and the non-eclectically lightened regions in Ghana in comparison with the western African countries. At the end of this chapter there was an exploration for the electricity trade, in terms of imports and exports. 

    Throughout the chapter, there was an understanding that the consumption of the electricity in Ghana is in an annually increasing rate that increased from 4621 kilowatt hour in 1990 to 6513 kilowatt hour in 2006. At the consumption at the sectors levels, the industrial sectors are considered to be from the most significant economical sectors in terms of the consumption of the electricity in Ghana, as in 2000 the ratio of the electricity consumption of the industrial sectors reached 67%, while the households' sectors reached the second level of the consumption with 26%. At the evaluation of the provinces' consumption of the electricity, the province of the great Accra reached the first place in terms of the consumption, as a result of many causes that had been discussed within the research. As it had been proved that the ratio of the electricity users in Ghana reached 54% of all of the population in 2000, and had been proved that Ghana export the electricity to the neighbor countries, as Ghana contributes in the alliance of powers for the west of Africa. 

    In the fifth chapter had been titled to be, "the electricity and the industrial development," which studied the development of the industries in Ghana that facilitated the explanation of the most significant industries and the differentiation of the industries. In addition, there was a study for the impact of the electricity in the creation of those industries in Ghana, compared with the impact of the other energy sources. At the end of the chapter, there was identification for the industrial consumption of the electricity, and the future development for the electricity sector, which reflect the industrial development. As the development of the energy and electricity sectors lead to the differentiation, endemic, and development for the industries. At the end, there would be results, recommendation, and the references. 

المقدمة:

   تعد الكهرباء إحدى أهم دعائم التنمية بمختلف أنواعها، وتعتبر عـاملاً أساسـياً فـي استغلال موارد البلاد، وقيام المشروعات الصناعية والزراعية والخدمات والمرافق العامة .

   وتدخل الكهرباء أيضاً في مختلف مجالات الحياة اليومية ، وعليه يمكن إن يقـاس بهـا التقدم الاقتصادي للدولة. فقد ثبت وجود علاقة بين معدل زيادة الدخل القومي وبين معدل زيادة استهلاك الفرد من الكهرباء و. تعد غانا من الدول الأفريقية الرائدة في بناء الـسدود النهريـة العملاقة للتنمية الاقتصادية خاصة خلال فترة الستين يات والسبعين يات من القرن الماضي، ممـا دفع غانا إلى التحول الصناعي وإنتاج منتجات صناعية ، لسد حاجتها وتـصدير الفـائض مـن الإنتاج إلى الخارج . فالدراسات في موضوع الطاقة متعددة ، والدراسات عن غانا كثيـرة. لكـن  التي تناولت مصادر الطاقة في غانا أو الكهرباء أو الصناعة في غانا قليلة ومنها؟

- أسباب اختيار الموضوع ومنطقة الدراسة :

١ تنوع مصادر الطاقة في غانا، حيث توجد ارخص أنواع الطاقة سواء كانـت كهربـاء مائية أو طاقة شمسية أو خشب وقود إلى جانب مصادر الطاقة الأخرى.

٢ قلة الدراسات التي تناولت مصادر الطاقة في غانا.

٣ أهمية الطاقة في تنمية الاقتصاد الغاني، وزيادة الدخل القومي.

٤ أثر الكهرباء في التنمية الصناعية، حيث تعتبر مادة خام للعديد من الصناعات في غانا.

٥ لا يمكن الاستغناء عن الطاقة بوجه عام في الدولة، وعن الكهرباء في الحياة اليوميـة بصفة خاصة ، حيث تستخدم في وسائل النقل، والقطاع الزراعي لإدارة ماكينات الـري، والإنارة العامة وتشغيل الأجهزة المنزلة المختلفة، والتي أصبحت تعتمد على الكهرباء بشكل أساسي، لذلك سعى الطالب لدراسة هذا الموضوع.

٦ ساعدت الكهرباء ومصادر الطاقة في غانا على تحسين العلاقـة بـين دول الجـوار، والتقليل من حدة النزاع بين غانا وتوجو.

- أه دا ف  الدراسة  :

١ دراسة الطاقة بمصادرها المختلفة داخل غانا . دراسة جغرافية من حيـث الإنتـاج والنقـل والاستهلاك والتجارة وتوزيع مصادر الطاقة داخل الدولة.

٢ الوقوف على إنتاج الكهرباء ومصادر الحصول عليها ودورها في التغير الجغرافي في غانا.

٣ توضح الدراسة أي أنواع التوليد الكهربائي ( المائي أو الحراري) الذي يـسود فـي غانـا، والتعرف على أثر ذلك في التنمية الاقتصادية بوجه عام.

٤ التعرف على الربط الكهربائي بين غانا ودول الجوار، و كذلك التعرف على المعوقات التـي تعترض هذا الربط.

٥ كما يسعى البحث إلى معرفة العوامل المؤثرة في إنتاج واستهلاك الكهربـاء، و أثـر هـذه العوامل في التنمية الصناعية. 

٦ الوقوف على نصيب الاستهلاك الصناعي مـن الكهربـاء، ودور الكهربـاء فـي التـوطن الصناعي .

٧ التعرف على إمكانيات غانا من الطاقة ، وهل يمكن التقليل من الاعتماد على خشب الوقـود واستبداله بمصادر آخر مثل الكهرباء في مختلف أنحاء غانا ؟.

٨ التوقع لمستقبل قطاع الطاقة بوجه عام في غانا، وأي مصادر الطاقة سوف يسود استخدامه في المستقبل؟

مناهج الدراسة:

   يسعي المنهج إلى ترتيب بيانات الدراسة للوصول إلى الـسبب والنتيجـة، ولـذلك استخدم الطالب خلال الدراسة مجموعة من المناهج الخاصـة بالجغرافيـة الاقتـصادية – جغرافية الطاقة وهى : 

منهج النظم: وهو يختص بدراسة النظام الكهربي بمنطقة الدراسة 

- المنهج التاريخي: الذي يقوم على تعقب الظاهرة تاريخيا، كتطور إنتاج واستهلاك الكهرباء .

- المنهج الإقليمى: اعتمد عليه في دراسة النظام الكهرباء ودوره في التنمية الصناعية في إقليم الدولة.

- المنهج المحصولي: يهتم هذا المنهج بدراسة تطور السلعة وإنتاجها واستهلاكها إلى جانب دراسة العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في السلعة، ثم دراسة التوزيع الجغرافي، وتحليل طرق التسويق والنقل والتجارة .

- كما استخدم الطالب بعض الأساليب: كالأسلوب الكمي والإحصائي، والأسلوب الكارتوجرافى و نظم المعلومات الجغرافية والتي ساعدت على حسن عرض وتوضيح وتحليل البيانات. 

- الصعوبات:

   واجه الطالب خلال إعداد هذه الدراسة العديد من الصعوبات التي يمكن ذكر أهمها في :

١ صعوبة القيام بالدراسة الميدانية.

٢ عدم توافر البيانات الحديثة على مستوى الأقاليم الغانية.

٣ قلة البيانات عن القطاع الصناعي وبعض المحطات.

٤ تضارب البيانات والإحصائيات والأرقام من مصدر إلى آخر.

خطة البحث :

  قسمت الرسالة إلى ستة فصول يسبقها مقدمة وتنتهي بخاتمة. اشتملت المقدمـة علـى أهمية الموضوع، وأسباب اختياره والهدف من الدراسة، والدراسات السابقة، ومناهج الدراسة، وأخيراً خطة الدراسة التي تتناول ملخص فصول الرسالة على النحو التالي:


الفصل الأول : وتناولت الملامح الجغرافية العامة للدولة من حيث الموقـع والمـساحة ، والمناخ، وشيكة النقل بالسكك الحديدية، ثم تناول الطالب أنواع مصادر الطاقة في غانا بوجه عام من حيث إجمالي إنتاج الطاقة بمختلف مصادرها واستهلاكها. ثم تناول التبـادل التجـاري للطاقة بغانا، وهذا الفصل ما هو إلا القاعدة التي من خلالها تتم دراسة الموضوع . 

  يتناول الفصل الثانى: حجم الكهرباء في مركب الطاقة، ويتضمن الفصل دراسة لمصادر الطاقة كلها الموجودة في غانا بدون الكهرباء سواء خشب وقود أو بترول أو غاز طبيعـي أو مصادر الطاقة المتجد دة كا لطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، وتم تناول المصادر من خلال إنتاجها واستهلاكها وتجارتها وتوزيعها في غانا. ثم عرض الفصل لمراحل تطور صـنا عة الكهربـاء كبداية لتتبع تطورها، واهم الهيئات المشرفة على قطاع الطاقة في غانا.

   يشتمل الفصل الثالث : على إنتاج الكهرباء في غانا، ويعرض الطالب في هذا الفـصل لتوزيع الكهرباء في غانا بنوعيها المائي والحراري، وتوزيع المحطـات والقـدرة المركبـة والفعلية للكهرباء في غانا. ثم عرض الطالب العوامل المؤثرة في توزيع محطات التوليد المائي والحراري سواء عوامل طبيعية أو بشرية .

  يتناول الفصل الرابع : نقل الكهرباء و توزيعها في غانا، وسيعرض الطالب مجموعـة من النقاط وهى شبكة نقل كهرباء في غانا سواء من حيث طرق النقل وخطوط النقل و العوامل المؤثرة في شبكة نقل الكهرباء في غانا، والعلاقة بين شبكة الكهرباء وخطوط النقل البـرى. ثم تناول هذا الفصل اقتصاديات نقل الكهرباء و الفقد أثناء النقل و الحلول المقترحة لتقليل من الفقد في أثناء النقل والتوزيع لكهرباء غانا. كما تم دراسة الربط الكهربائي داخل غانا، وعرض لشبكة الكهرباء الموحدة بغانا، وفوائد وأشكال الربط الكهربائي بين غانا ودول الجوار، وأثر ذلك على علاقتها بدول الجوار.

  جاء الفصل الخامس : بعنوان استهلاك وتجارة الكهرباء في غانا حيث تطـرق الطالـب لاستهلاك الكهرباء في البداية من حيث تطور إجمالي الاسـتهلاك، وقطاعـات الاسـتهلاك والتوزيع الجغرافي لاستهلاك الكهرباء في غانا على مستوى الأقاليم . ثم تناول نصيب الفـرد من استهلاك الكهرباء في غانا، والعوامل الجغرافية المؤثرة في استهلاك الكهرباء في غانـا، وأجرى الطالب المقارنة بين استهلاك الكهرباء في غانا واستهلاك الكهرباء في بعض دول إقليم غرب أفريقيا. وفى نهاية الفصل تناول الباحث تجارة الكهرباء في غانا من حيث الـصادرات والواردات وتجارة الكهرباء بين غانا ودول القارة.

  يتناول الفصل الأخير بالرسالة الكهرباء والتنمية الصناعية في غانـا وعـرض لتطـور الصناعة في غانا، وأهم الصناعات القائمة بالدولة، ودور الكهرباء في التوطن الصناعي، وأهم الصناعات المرتبطة بالكهرباء والاستهلاك الصناعي من الكهرباء، وأخيـراً مـستقبل التنميـة للقطاعين الكهربائي والصناعي في غانا من حيث المشكلات التي تعترض مصادر الطاقة فـي غانا والكهرباء بصفة خاصة، وكذلك معوقات الصناعة، والحلول المقترحة لعلاج هذه المشكلات بالقطاعين الصناعي والطاقة، وفي الخاتمة أشار الطالب لأهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال البحث وأهم التوصيات.

للقراءة  والتحميل


حمله 

من هنا   أو   من هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا