بناء نموذج محاكاة المخاطرالمورفومناخية
وآثارها الجيمورفولوجية في ناحية مندلي
رسالة مقدمة
إلى مجلس كلية التربية للعلوم الإنسانية - جامعة ديالى
وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب
في الجغرافية الطبيعية
من قبل
سهاد شلاش خلف
بإشراف
الأستاذ المساعد الدكتورة
هالة محمد سعيد
1438هـ - 2017م
موقع
 |
منطقة الدراسة بالنسبة للعراق والمحافظة
المستخلص ABSTRACT
تتناول الدراسة تحليل وتقييم المخاطر الموفومناخية لناحية مندلي باستخدام التقنيات الجغرافية الحديثة و تقع على الحدود العراقية الإيرانية شرق محافظة ديالى والتي بلغت مساحتها (1471)كم2 و تبعد حوالي (120) كم شمال شرق مدينة بغداد تقع المنطقة فلكياً بين خطي طول (ʺ00ʹ11 ْ45 وʺ00ʹ40 ْ45) شرقاً بين دائرتي عرض (ʺ00ʹ39 ْ33 وʺ55ʹ54 ْ33) شمالاً لغرض الكشف عن المخاطر وركزت هذه الدراسة،على الجوانب المهمة التي تساعد على زيادة نشاط العمليات المسببة لهذه المخاطر وذلك من خلال الخصائص الطبيعية للمنطقة إلى جانب السمات المورفولوجية. وللحصول على المعلومات لهذه الخصائص تم الاستعانة بالتقنيات الجغرافية المعاصرة كتقنيات الاستشعار عن بعد (Remote Sensing)، ونظم المعلومات الجغرافية (Geographic Information System) لتحليل وتفسير البيانات المكانية، والبيانات الرقمية لبناء قاعدة معلومات واشتقاق وتصميم الخرائط سواء من المرئيات الفضائية بعد اجراء التحسينات والمعالجة عليها أو من الخرائط الطوبوغرافية المتيسرة مع منح تلك العناصر الأوزان الترجيحية للتميز بين فئاتها ومن ثم تطابق تلك الخرائط لتصميم النماذج للمخاطر المورفوتكتونية والمورفومناخية والمورفوديناميكية .حيث تتحدد على أساسها أهم مؤهلات المنطقة على أساس الملائمة وقد توصلت الدراسة إلى نتائج مهمة وهي كالأتي:
- أن المنطقة قد تأثرت بالعوامل الطبيعية والتي تتمثل بالبنية الجيولوجية والتراكيب الخطية والمناخ القديم ودرجة واتجاه الانحدار التي كان لها أثر كبير في تشكيل المظهر العام فضلا عن وجود ثمان أصناف من الترب في منطقة الدراسة حسب تصنيف بيورنك، وأيضا تم التطرق إلى الموارد المائية والنبات الطبيعي في المنطقة
- اعتمدت الباحثة على التحليل الإحصائي الكمي لاستخراج التباين المناخي (التذبذب) للحرارة والأمطار حيث حسبت قيم التذبذبات عن طريق حساب الدر جة ر المعيارية ومقدار انحرافها عن المعدل باستخدام برنامج (SPSS) وبناء نماذج للتذبذبات المناخية (حرارة وأمطار).
- صنفت المظاهر الجيومورفولوجية وحسب نشأتها إلى بنيوي وتعروي وإرسابي وبينت الدراسة أن العمليات المورفومناخية هيأت كميات هائلة من الرواسب لوجود المنكشفات الصخرية الهشة وسيادة النماذج المتطرفة في المنطقة مما أدى إلى تسارع نشاط العمليات المورفوديناميكية وسيادة عمليات التجوية والتعرية المائية والريحية بدرجاتها ضمن أرجاء المنطقة وإجريت تجارب حقلية عن طريق استخدام جهاز الدبل رنك لقياس نسبة الارتشاح في تربة المنطقة وباستخدام معادلة كوستاكوف .
- اعتمدت في هذه الدراسة على المصادر الرقمية منها نموذج الارتفاع الرقمي (DEM) والمرئيات الفضائية Land sat LC -8) (path-168)(Row-36)و (Land LC-8) (path-168)(Row-35) والخرائط الجيولوجية والطبوغرافية للمنطقة استخدام مخرجات برنامج نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لتحليل وتفسير ومعالجة البيانات وبدقة عالية وخلال فترة قصيرة واشتقاق واخراج الخرائط وبناء قاعدة للمنطقة يمكن إجراء التحديث عليها فضلاً عن استخدامهت عند وضع خطط التنمية والصيانة للمنطقة عند اصحاب القرار.
- وخرجت الدراسة ببناء نموذج للمخاطر المورفوتكتونيك والمورفومناخي والمورفوديناميكي وأثره على المظاهر الجيومورفولوجية وتحديد درجات الملائمة وبالتالي أثر هذه المظاهر في النشاط البشري وفعالياته والتي تتمثل بالزراعة والرعي والاستثمار الاقتصادي والسياحي في المنطقة.
تحميل الرسالة
👇
👇
قراءة وتحميل الرسالة
👇
👇
تحميل الرسالة من قناة التليغرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق