التسميات

الجمعة، 2 فبراير 2018

تقييم المخاطر البيئية في حوض نهر الكور رافد نهر خاصة صو-العظيم باستخدام التقنيات الجغرافية ...


تقييم المخاطر البيئية في حوض نهر الكور-رافد نهر خاصة صو-العظيم
باستخدام التقنيات الجغرافية

أطروحة تقدم بها
 جعفر حسين محمود
الى مجلس كلية التربية –جامعة تكريت
وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في الجغرافية
بإشراف
الدكتور فؤاد عبد الوهاب العمري


   محرم                                        شباط
   1425                                   2004


فهرست المحتويات
التسلسل
العنوان
الصفحة
-
المحتويات
-
-
قائمة الخرائط
-
-
قائمة الجداول
-
-
قائمة الأشكال
-
-
الملخص
1-2
1
الفصل الأول:المنهج والمحتوى
2-24
1.1
المبحث الأول/ الإطار النظري للدراسة
2-12
1.1.1
المقدمة
2
3.1.1
مشكلة الدراسة
8
4.1.1
الهدف من الدراسة
11
2.1
المبحث الثاني /التقنيات الجغرافية المستخدمة في الدراسة
13-24
1.2.1
نظم المعلومات الجغرافية
13
1.1.2.1
إدخال المعلومات
14
2.1.2.1
الإدخال بواسطة برنامج اوتودسك
14
3.1.2.1
الإدخال بواسطة برنامج أرك فيو
15
4.1.2.1
إخراج المعطيات
16
2.2
تقنيات الاستشعار عن بعد
16
1.2.2.1
التفسير البصري
20
2.2.2.
التفسير الآلي
21
2
الفصل الثاني: قاعدة المعلومات المكانية للحوض
25-83
1.2
المبحث الأول /قاعدة المعلومات الطبيعية
26-69
1.1.2
سمات البنية الأرضية
26
1.1.1.2
التنوع الصخري
26
2.1.1.2
التشوهات البنيوية
30
2.1.2
قدرات المناخ
35
1.2.1.2
تحليل المعطيات المناخية الحالية
37
2.2.1.2
النماذج الحرارية
40
3.2.1.2
النماذج المطرية
43
4.2.1.2
الربط بين النموذجين الحراري والمطري
46
5.2.1.2
تحليل الأمطار
47
6.2.1.2
النظام الحراري للحوض
54
3.1.2
الخصائص التضاريسية
55
1.3.1.2
خصائص الارتفاع
55
2.3.1.2
خصائص الانحدار
59
4.1.2
الغطاء النباتي
67
5.1.2
المياه الجوفية
68
2.2
المبحث الثاني /قاعدة المعلومات البشرية
70-83
1.2.2
مسح استخدامات الارض الزراعية
70
2.2.2
استعمالات الارض الزراعية
73
3.2.2
تغير الاستعمالات الزراعية
75
3.2.2
استعمالات الأرض الرعوية
76
4.2.2
توزيع المستقرات البشرية
79
5.2.2
نمط توزيع المستقرات
80
3
الفصل الثالث / التحليل المكاني لسير العمليات الجيمورفولوجية
84-116
1.3
المبحث الأول/سير العمليات المورفومناخية
85-88
1.1.3
التجوية الكيميائية
85
2.1.3
التجوية الفيزياوية(الميكانيكية)
86
3.1.3
تحرك المواد
87
2.3
المبحث الثاني /العمليات المورفوديناميكية
89-104
1.2.3
تحليل الخصائص المورفولوجية للحوض
89
2.2.3
التحليل المورفومتري للحوض
91
1.2.2.3
الخصائص الشكلية
92
2.2.2.3
الخصائص التضاريسية
99
3.2.2.3
خصائص التصريف
100
3.2.3
أنماط الشبكة المائية
103
3.3
المبحث الثالث/ تحليل الخصائص الهيدروجيمورفولوجية
105-117
1.3.3.
تقدير حجم الإيرادات المائية
106
2.3.3
تقدير الحمولة النهرية
111
3.3.3
تقدير حجم التعرية
114
4
الفصل الرابع/الإجراءات العملية للحوض
118
1.4
المبحث الأول/بناء الطبقات المعلوماتية
119-147
1.1.4
قواعد المعلومات المكانية
119
1.1.1.4
قاعدة المعلومات الشبكية
119
2.1.1.4
قاعدة المعلومات الخطية (المتجهية)
120
2.1.4
إجراءات بناء الطبقات المعلوماتية وأنواعها
122
-
طبقة الانحدار
123
-
طبقة سمك الرواسب
123
-
طبقة نسيج الرواسب
125
-
طبقة ميل الطبقات الصخرية
127
-
طبقة الغطاء النباتي
129
-
طبقة التعرية المائية
131
2.4
المبحث الثاني/الوحدات المورفوديناميكية
133-140
1.2.4
الوحدات الهدمية
133
2.2.4
الوحدات البنائية
137
3.4
المبحث الثالث/ المخاطر البيئية للحوض النهري
141-147
1.3.4
تصميم خريطة المخاطر البيئية
141
2.3.4
تفسير خريطة المخاطر البيئية
144
5
الفصل الخامس/ القابلية والملائمة الأرضية للحوض
148-187
1.5
المبحث الأول/ الوحدات الجيوبيئية في الحوض لإغراض الملائمة
149-156
-
وحدة السهول النهرية
-
-
وحدة السهل ذات الأصل المتنوع
-
-
وحدة تعرية الاحدورات
-
-
وحدة الأراضي الهضبية
-
2.5
المبحث الثاني/ قابلية أ رض الحوض
157-163
1.2.5
تقييم قابلية الارض
157
3.5
المبحث الثالث/ التنمية والصيانة
164-187
1.3.5
الوضع العام لنظام الغطاء الأرضي في الحوض النهري
164
2.3.5
التنمية البيئية للحوض
167
3.3.5
الصيانة البيئية للحوض
169
4.3.5
التخطيط لضبط الزراعة
172
5.3.5
التخطيط لضبط المياه
173
-
الاستنتاجات والتوصيات
189-198
-
المصادر والمراجع
200-211
-
الملخص المترجم
212-213 
قائمة الخرائط
ت
العنوان
الصفحة
1
موقع منطقة الدراسة
7
2
جيولوجية منطقة الدراسة
28
3
الظواهر الخطية والتركيبية في منطقة الدراسة
32
4
الخزانات والسوائل تحت السطحية في منطقة الدراسة
34
5
خطوط الارتفاعات المتساوية في منطقة الدراسة
57
6
النموذج الأرضي الرقمي (D T M) في منطقة الدراسة
62
7
الانحدار في منطقة الدراسة
63
8
أنواع الترب في منطقة الدراسة
65
9
الزراعة في منطقة الدراسة
72
10
شبكة الطرق والمستقرات البشرية في منطقة الدراسة
83
11
شبكة الأودية وخطوط تصريف المياه في منطقة الدراسة
90
12
الأحواض الثانوية لمنطقة الدراسة
93
13
عمق الرواسب الهشة في منطقة الدراسة
124
14
نسيج الرواسب في منطقة الدراسة
126
15
ميل الطبقات السطحية
128
16
الغطاء النباتي في منطقة الدراسة
130
17
درجات التعرية في منطقة الدراسة
132
18
الوحدات المورفومترية للحوض النهري في منطقة الدراسة
134
19
المخاطر البيئية في منطقة الدراسة
143
20
الأراضي الزراعية والأراضي الرعوية في منطقة الدراسة
147
21
الوحدات الجيوبيئية في منطقة الدراسة
150
22
مستويات القابلية الأرضية في الحوض
161
23
مواضع سدود الضبط والخزن للحوض النهري
187 
قائمة الجداول
ت
قائمة الجداول
الصفحة
 1
المجالات الطيفية وأطوالها ومواقعها ومواقعها وتطبيقاتها
 17
2
المؤشرات المناخية حسب تصنيف امبرجي 
39
3
المعدل العام والانحراف المعياري ونسب التذبذب الشهري والسنوي للحرارة
40
4
حدود النماذج الحرارية وتكراراتها
 42
5
المعدلات العمة والانحراف المعياري والمسافة المعيارية لمعدلات التساقط المطري لمحطة كركوك
 43
6
حدود النماذج المطرية وتكرارها
 45
7
تحليل الأمطار
48 
8
أوصاف الدورات المطرية
50
9
التطرف الحراري لمنطقة الدراسة
54
10
توزيع المجاميع النباتية وتواجدها واستساغتها للماشية
 78
11
التحليل المورفومتري لحوض نهر الكور
 94
12
بعض القياسات المورفومترية للحوض
96
13
الخصائص الشكلية للحوض
 97
14
خصائص التضرس للحوض
 100
15
الخصائص التصريفية
 102
16
حجم الإيرادات المائية للأحواض الثانوية لنهر الكور
 108
17
حجم الحمولة النهرية من الرواسب للحوض النهري
  110
18
المطر الفعال والفائض المائي
 116
19
حجم التعرية د/م/كم/السنة في حوض الدراسة
 117
20
الأوزان الترجيحية للفئات حسب I.T.C
 122
21
مساحة الافاليم المئوية لدرجات المخاطر البيئية
 145
22
أعداد الثروة الحيوانية ضمن السهول الفيضية والمتنوعة
155
23
أنواع المحاصيل الزراعية التي يمكن زراعتها ضمن السهول الفيضية
155
24
أهم مؤهلات الوحدات الجيوبيئية
 156
25
مستويات قابلية الارض في الحوض النهري
  158
26
أنواع إدارات الحوض النهري
 179
27  

 عدد سدود الضبط
 185

الأشكال
ت
الأشكال
الصفحة
1
المخطط الانسيابي
4
2
الموقع الطيفي للمعالم الأساسية
18
3
البسط الخطي
21
4
المنحنى التكراري
22
5
منحنى الدالة
22
6
ترشيح الصورة
23
7
المرشحات العالية
24
8
التذبذب في المناخ
36
9
السلسلة الزمنية
53
10
خطوات نظام I.T.C
71
11
الإيراد السنوي حسب الأشهر في السنة الجافة
180
12
الإيراد السنوي حسب الأشهر  كمعدل
180
13
الإيراد السنوي حسب الأشهر في السنة الرطبة
181
14
تأثير الجريان السطحي على الشكل البياني للحوض المائي
183


1-1 المقدمة:

    أنعم الله – سبحانه وتعالى – العراق بنهرين كبيرين ( دجلة والفرات ) وروافدهما المتعددة تأسست في حوضيهما عبر التاريخ حكومات وإمبراطوريات لأقوام متعددة منهم السومريون والبابليون والأشوريون والفرس والرومان والعباسيون وغيرهم وتشير الأدلة التاريخية إلى إن هذه الحكومات والإمبراطوريات كانت في أحسن حال عندما كانت الموازنة الطبيعية لمصادر أحواض الأنهر الرئيسية ( الماء والتربة والغطاء النباتي) قائمة ، وان السيطرة على التعرية والتآكل والانحرافات والرواسب كانت بشكل لا تسبب خطراً على الأراضي والمياه وان الغطاء النباتي كان يقوم بدورة الفعال في الحماية في صدور المياه .

   إلا إن استغلال الموارد الطبيعية غير المتوافق مع الظروف البيئية كالقطع الكيفي للأشجار أو خرقها وتجريد الأراضي في مناطق المرتفعات وفي المناطق الشمالية بالذات من غطائها الطبيعي وتحويلها إلى أراضي لزراعة المحاصيل من أجل تامين الغذاء المكاني لهم ولحيواناتهم فضلاً عن الرعي الجائر وما شهدتها المنطقة من تغير في وسائل الإنتاج والتركيبة الاجتماعية للسكان قد أدت إلى تراجع القدرة الحيوية للأرض وفي حدوث التدهور في النظام البيئي إلى درجة أصبحت اليوم تشكل خطراً على مستقبل المنطقة، وهي بحاجة ملحة لاتخاذ التدابير اللازمة لصيانتها وإعادة الموازنة الطبيعية إليها بإزالة عوامل التدهور والحد من تأثيرها علما بأن هذه الثروات هي من الثروات المتجددة إذا ما أحسن استثمارها.

  فالمشكلة إذا كيف يتكون وضع البيئة والموارد الطبيعية في المنطقة في ظل ما يسببه الإنسان بها من مردودات سلبيه أصبح هو المهدد الأول فيها والذي وصفه ملير (Mayler) في كتابة ( الأزمة البيئية )بأنه يعاني من مرض بيئي فرضته التكنولوجيا(1) ،ودفعته إلى التعامل مع البيئة والموارد الطبيعية بما لا يحفظ لها توازنها ،وتجد تأثير العمليات الجيمورفولوجية التي أججتها وسارعت من نشاطها التغيرات والتذبذبات المناخية ( التطرف الحراري والتذبذب البسطري ) والجفاف الدوري ووجود الصخور الهشة المنكشفة على السطح في تباين المظهر الأرضي للبيئة، واوجد العديد من الوحدات الأرضية . وبما إن كل وحدة من هذه الوحدات الأرضية تعد بمثابة وحدة طبيعية تتفاعل فيها المواد فيما بينها لإيجاد نوع من التوازن والاستقرار ، فإان هذا التوازن هو توازن ديناميكي يعتمد على المدخلات والمخرجات بسبب التغيرات الحاصلة في طاقة العمليات التي قد تكون ذات تأثرات سلبية وأخرى ايجابية فتقود إلى تشكيل وحدات أرضية هدمية وبنائية تنتج عنها وحدات جيوبيئة ذات خصائص مكانية متباينة بسبب ما تقدمة من معايير أساسية تخص الأمن والاستقرار والرفاهية.

   إن حجم الوحدات ( البنائية والهدمية) يعتمد على درجة تسارع العمليات الجيمورفولوجية ، فتسارع العمليات نحو توسيع الوحدات الهدمية عند توفر العوامل البشرية المساعدة تؤشر مدى الأضرار التي تلحق بالتوازن البيئي وما ينتج عنها من تدهور في الطاقة الحيوية للأرض وتشتت في المستقرات البشرية التي تنزوي في مواضع غير مؤهلة في التفاعل مع غيرها . وهذا يعني بأنه من قوانين الطبيعية الأساسية إن العمليات التي تحكم النظم البيئية والتي تتصف بالديناميكية هي عمليات قد يصيبها الإنهاك لكنها تستعيد توازنها من جديد. والنقطة الحرجة التي تحفظ لها هذا التوازن هي ما يطلق عليها علماء البيئة ( بالضغط الحرج Critical Stres) وهي النقطة التي تصل عندها الدوران الطبيعية إلى درجة من التدهور بحيث يحتل توازنها الطبيعي. لذا فان النقطة الحرجة بالنسبة للإنسان هي كيف يمكنه إن يستغل موارده البيئية بطريقة تتحدد فيها العمليات الطبيعية بدلا من إن تتدهور، وكيف يستطيع إن بشخص طبيعة العمليات الجيمورفولوجية التي تمارس نشاطها في الحوض هل هي في حالة توازن أم أنها في حالة تسارع وعلى عاتق من تقع المسؤولية عن التدهور الحاصل في بيئة الحوض هل هي العمليات المورفوديناميكية التي تحدد مسؤوليتها في مجال التعرية والحمولة النهرية من الرواسب وكيفية ترسبها أم هي العمليات المورفومناخية التي تهئ كميات هائلة من الرواسب للانجراف بفعل المياه والرياح بالتجوية وتحرك المواد . 

    فعلامات التدهور واضحة في المنطقة والتحذير عنها وارد أيضا لاعتبارات واقعية وإن احتياجات المنطقة للمعالجة توضح بشكل أكثر عند مشاهدة المنطقة من حيث نوعية الغطاء النباتي والاستخدام الزراعي وحالتها المتدهورة ، كما إن النقص في المعلومات عن هذه المنطقة والمناطق المشابهة لها من شمال القطر للظروف الأمنية التي مرت بها ستؤدي إلى تدهور وتخريب أكثر لها ، لذا فإن الكشف عن هذه المشاكل تعتبر ضرورة ملحه عند وضع الخطة لإدارة الحوض النهري للمنطقة، إذ ليس من السهل وضع خطط كاملة هنا لدعم ، استخداماتها الحالية والمتستقبلية ما لم تتوفر لدينا المعلومات العاملة عن الحوض والقائمة على المسح الشامل للموارد واستخداماتها وعلى هيئة خرائط تفصيلية تمهيداً لإجراء التطابق بينها الإنتاج وتصميم خرائط المخاطر البيئية للحوض والتي تفيدنا في فرز إمكانيات الحوض وتشخيص متطلبات التنمية وتحديد وسائل الصيانة.

لتحقيق ذلك سنحاول في دراستنا الحالية تطبيق ما ورد في المخطط الانسيابي المقترح لتطوير أحواض المنطقة الشمالية من العراق بعد إجراء بعض التحويرات عليها لا يتلاءم طبيعة موضوع الدراسة ومستوى التقنيات المتوفرة لدينا في الوقت الحاضر. والمخطط هو: 


شكل (1) المخطط الانسيابي لتطوير الحوض النهري


2-1 أهمية الدراسة

   تعد العمليات النهرية من أكثر العمليات تأثيرا على سطح الأرض ، ويظهر تأثيرها في عمليتي( التعرية والإرساب) المرتبطان بالمكونات البيئية في الحوض النهري . وهذا الارتباط يتميز عادة بالتعقيد إلا أنها في حالة متوازنة حركياً ، وهذا التوازن يرتبط بالظروف المناخية السائدة من جهة وبالعوامل التكتونية من جهة أخرى بالإضافة للدور السلبي للإنسان في الضغط على موارد الحوض .

   تتواجد الشبكة المائية داخل منطقة محددة بخطوط تقسيم المياه تعرف بحوض التصريف النهري( drainage basin) والتي تمثل في الحقيقة نظاماً طبيعياً (natural system) له حدوده الواضحة التي تمتد على طول خط القمم المحيطة به ، وله مدخلاته (inputs) ومخرجاته (out puts)(1) .

  تتمثل المدخلات بمياه التساقط المطري ، ومن ذوبان الثلوج من على قمم وسفوح المرتفعات بمنابع النهر أو من مجموعة من الينابيع التي تغذي النهر من خلال روافده حيث تتدفق المياه من رتبة نهرية إلى رتبة اكبر باتجاه المجرى النهري الرئيسي الذي يتجه مع الانحدار العام للسطح نحو اخفض منسوب عند المصب والذي يعرف بمستوى القاعدة ( base level ) .

  أما المخرجات فتتمثل في المياه التي تصرف خارج الحوض من فتحة المصب وفي الضائعات المائية والمفتتات الصخرية ( الحمولة النهرية) والتي تترسب قسماً منها في بعض جهات الحوض باعتباره من الأحواض الواقعة ضمن البيئات الجافة.

   إن المياه المتدفقة في الحوض النهري أو ما يعرف بالجريان السطحي (run off ) أو التصريف ( discharge) ومنسوبها هي التي تقوم من خلال ما بها من طاقة بعمليات جيمورفولوجية من ( تعرية وإرساب) داخل الحوض وتحدد ملامحه المورفولوجية(2)،لذا فان حوض التصريف النهري نظام بيئي تحدث فيه العديد من العمليات المحسوسة والخطرة فهي إذن انظمه ديناميكية دائمة التطور تحدث فيها حركه المواد بسرع متباينة في الشدة ولكنها في حاله توازن ديناميكي(1). إلا إن هذا التوازن عرضة للاضطراب بسبب حدوث حركات رفع تكتو نية من جهة، والتطرف في التصاريف المائية بسبب التغيرات المناخية من جهة أخرى. كل هذه العمليات تقود إلى تخفيض تضاريس الحوض والى تراجع المنحدرات نحو المنابع والتي تعطي مؤشرات واضحة لدرجة تطور الحوض زمنياً.

  إن تشخيص هذه العمليات والوقوف على التغيرات التي تلحقها للبيئة الإقليمية للحوض النهري عبر الزمن والعوامل التي تساهم في إحداث تلك العمليات تعتبر من الأمور المهمة لمنطقة الدراسة التي سيتم دراستها دراسة جيمورفولوجية ـ بيئية ترتكز أساسا على الاستفادة من المعلومات المستقاة من العلوم المكانية (الجيولوجيا والجغرافية) ذات العلاقة بموضوع الدراسة والتي تتلخص في:

1ـ الكشف عن التناقضات التي تظهر في البيئة نتيجة سوء استغلال الموارد من قبل الإنسان والتي تظهر مؤشراتها من خلال الكثافة المفرطة في الاستثمار والمتأتية من تنامي الحاجة البشرية والتي توفر الأرضية لفعل العمليات الجيمورفولوجية في التأثير على البيئة(2) .

2ـ التعرف على حالات ومستويات التدهور البيئي كي يتسنى الكشف عن العوامل المسببة لكل حالة من حالات التدهور بغية وضع أساليب معالجة لأجل الوصول إلى التنمية المستديمة للحوض النهري.

3ـ تطوير الأساليب التقنية التي تتلاءم وحاجه الطاقة الحيوية للأرض بحيث تشكل نقلة نوعية في أسلوب استغلال الأرض .

   على ما تقدم تم اختيار موضوع الدراسة وهو (حوض نهر الكور ) أحد الروافد الرئيسية لنهر العظيم بعد التقائه بنهر (خاصة صو) خارطة (1) الذي يكون الحدود الشمالية له في حين يكون حوض نهر (طاووق صو) الحدود الجنوبية له وذلك على أساس خطوط تقسيم المياه التي تسير ضمن أجزاء من مرتفعات خورمور وجمبور .

    أما حدوده الفلكية فهي بين دائرتي عرض( 30 35 ـ 05 35 ) شمالاً وبين خطي طول( 15 44 ، 45 44 ) شرقاً.

   يتصف هذا النهر بأنه من الأنهار الموسمية الجريان لكونه يقع ضمن الإقليم السهبي مناخياً وذو نمط مناخ البحر المتوسط ، لذلك يتعرض هذا النهر إلى أكثر من فيضان في السنة بسبب التذبذب في نظام سقوط الأمطار وتركزها ضمن أيام معدودة من السنة المائية إلا أن وجود مجموعة من الينابيع الدائمة الجريان والتي تغذي الأجزاء العليا والوسطى من النهر قد جعلت من هذه الأجزاء دائمة المياه والتي تسحب بواسطة المضخات لري الأراضي الزراعية وخاصة في إقليم السهل التجميعي للحوض (مناطق ليلان وزندانة وصاري تبة) بينما تتعرض الأجزاء السفلى منه إلى الجفاف طيلة فترة الأشهر الحارة من السنة.

3-1 مشكلة البحث.

  إن الجغرافي من خلال اهتمامه بالأرض ومواردها يستطيع إن يحقق هدفاً مميزاً إلا وهو الربط بين البيئة الطبيعية وانعكاس مؤثراتها على النشاط البشري(1).وذلك بالتأكيد على الجوانب التطبيقية لاستنباط الحقائق العلمية وخاصة عند دراسة الأراضي الواقعة تحت تأثير أو تحكم النشاط النهري(2)، والتي تعرف بالبيئة النهرية (River enviroment ) التي تنشط فيها دور العمليات الجيمورفولوجية (المورفومناخية والمورفوديناميكية) في تكوين وتحوير شكل البيئة المحلية الحالية بالاعتماد على المعطيات المناخية والغطاء الأرضي(3).

   إن تحديد العمليات الجيمورفولوجية الخطرة ومراقبة أثارها ووضع الحلول المناسبة لآثارها التدميرية تعد أمراً ضرورياً، إذ أصبحت هذه العمليات أمراً يعنى به العديد من الاختصاصات والذي يعتبر من أولويات البحث الجغرافي لوجود مشكلة جديرة بالتقصي، وبما إن منطقة الدراسة تعاني من مشاكل بيئية بفعل العمليات النهرية باعتبارها من البيئات النهرية الحساسة، لذا سينصب اهتمام الدراسة على إبراز هذه المشاكل والبحث عن الحلول المناسبة لها ضمن مساحة الحوض البالغة(962)كم2، تتوفر فيها الموارد الطبيعية التي يعول عليها أهمية كبيرة عند وضع الخطط التنموية المحلية.كما يمكن استصلاح مساحات واسعة من الأراضي المهددة بالمخاطر والواعدة بالإنتاج المثمر زراعياً ورعوياً واستخراجياً لذا فان مبررات هذه الدراسة تأتي من:

1ـ قلة الدراسات التي تتناول موضوع المخاطر في البيئات النهرية العراقية وإن وجدت فهي لا تتعدى بعض البحوث والتقارير، التي تتناول هذا الجانب بصورة عرضية ، وإن أول من نبه إلى بعض هذه المشاكل وفي منطقة الدراسة الباحث احمد محمد صالح العزي في رسالته الموسومة(دور العمليات الجيمورفولوجية في تشكيل الوحدات الأرضية في حوض نهر طاووق جاي أحد روافد نهر العظيم)، حيث أكد على ارتفاع حجم الحمولة النهرية من الرواسب للحوض، وأوعز ذلك إلى نشاط العمليات الجيمورفولوجية(المورفومناخيه والمورفوديناميكيه) ،فضلاً عن دراسة السير وليم ولكوكس عن مخاطر فيضانات نهر دجله قديماً.واحمد سوسه(1) الذي تطرق إلى بعض مشاكل النهرين في القطر في كتابه(تطور الري في العراق).

2ـ الوقوف على بعض الجوانب الشاذة في سلوك هذا النهر والمتمثلة في عدم اتزانه في نشاطه الهيدرولوجي وفي عملياته الجيمورفولوجية وخاصة في إقليمه السهلي إذ إن انتشاره الواسع والحاقه الأضرار للممتلكات وارتفاع حجم ترسباته التي تعكس مدى تعرض غطاؤه الأرضي في أعالي حوضه للتعرية، ودوره في تحديد مواضع المستقرات البشرية والتي تقترب من الوادي النهري في بعض المواضع، وتبتعد عنه في مواضع أخرى.

3ـ أجراء التقييم الشامل لتلك المخاطر بعد تحديد أنواعها ومسبباتها مع إبراز أثارها التراكمية في مجال استعمالات الأرض والموارد الأخرى خاصة وان الحوض يضم الكثير من بقايا السهول الفيضية التي مزقتها عوامل التعرية، وانتشار السفوح الجرداء، والحافات الصخرية الخالية من التربة، وانسداد صدور قنوات الري وانحراف مساراتها والبقايا المتناثرة للمستقرات البشرية التي عاشت وازدهرت في الماضي.

4ـ محاولة جعل هذه الدراسة التي تتناول الجوانب التطبيقية لمخاطر البيئة النهرية كنموذج يسترشد بها في أنجاز الدراسات وتصميم خرائط المخاطر البيئية لأي حوض نهري في البيئات التي تخضع لمعطيات ظروف المناخ الجاف وشبه الجاف.

   تتمحور الدراسة في مجموعة من المقولات التي تعكس أهم فرضيات الدراسة وهي: 

1. إن البنية الأرضية للمنطقة والتي تعرضت إلى تشوهات بنيوية (الالتواء – التصدع- التشقق- المفاصل) بالإضافة إلى التنوع في نوع وصلابة الصخور المنكشفة قد جعلت سطحها غير متجانس في وحداته الأرضية لتأثره بسلسلة من العمليات الجيمورفولوجية فغيرت الكثير من معالمها الأرضية.

2. إن تحديد موقع الحوض من الأقاليم المناخية حسب تصنيف امبرجي( الإحيائي- البيئي) تساعد على تحديد أنواع النماذج الحرارية والبسطرية التي تسود فيه، واثر هذه النماذج في نشاط العمليات ( المورفومناخية والمورفوديناميكية ) التي تجري في الحوض النهري.

3. ترتبط العمليات المورفوديناميكية في الحوض بطبيعة العمليات المورفومناخية التي يزداد نشاطها بسبب طبيعة البنية الأرضية والظروف المناخية .

4. إن توفر التقنيات الجغرافية تساعد على: 

أ‌- تحديد الحوض النهري وأحواضه الفرعية التي تضم الشبكة النهرية، ومن خلالها يتم إجراء التحليلات المورفومترية والهيدرولوجية ( الإيراد المائي ـ الحمولة النهرية ـ تقدير التعرية المائية ) .

ب‌- تحديد الغطاءات الأرضية لأجل الكشف عن درجة حساسيتها للعمليات النهرية والنشاطات البشرية .

ت‌- التعرف على أنماط الاستعمالات الأرضية وأجراء القياسات المطلوبة عليها إلى جانب التعرف على المستقرات البشرية ووضع تقيم لمواضعها الأرضية.

ث‌- التعرف على أماكن إقامة السدود والبحيرات(1) التي ستنشأ خلفها وذلك للاستفادة من مياهها في تنظيم العمليات الاروائية وفي بناء المحميات البيئية.

5. إن بناء قاعدة معلومات جغرافية باستخدام نظم المعلومات( GIS) ستسهل عملية إنشاء بنك للمعلومات(خزن ومعالجة وتحليل ) لأجل وضع خرائط خاصة الغرض للحوض وتسهيل عملية وضع خطط تنموية على النطاق المحلي مستقبلاً.

6. إن وضع الخطط والبرامج التنموية لأي حوض نهري بعد التعرف على محددات ومؤهلات الحوض ستكون متلائمة مع جوهر فكرة التنمية المستديمة التي تسعى إلى وضع حد للمخاطر البيئية من جهة، وسوء استخدام الارض من قبل الإنسان من جهة أخرى، لأجل إيجاد توازن بين الموارد المتاحة وحاجة الإنسان الحالي والأجيال اللاحقة لضمان استمرارية الرفاهية لسكان الحوض النهري.

   أما عن المنهج المستخدم في الدراسة فعلى الرغم من تعدد المناهج واستخدامها الأساليب التقنية كلغة في التعبير عن نتائجها فقد استخدم الباحث المنهج الاستقرائي الذي يبدأ من الخاص وينتهي بالعام لوضع القواعد الأساسية في تفسير المتغيرات في الحوض النهري مع الاستعانة بالمنهج الوصفي للتعبير عن العلاقة بينها 0


4-1 الهدف من الدراسة:

   تهدف هذه الدراسة إلى بناء قاعدة للمعلومات الجغرافية عن الحوض، لأجل التعرف على المؤهلات الطبيعية وتحديد نوع وحجم المخاطر البيئية، التي تعتري الحوض وذلك بالاستعانة بالتقنيات الحديثة المستخدمة في البحوث الجغرافية، ( تحليل وتفسير المرئيات الفضائية والصور الجوية المتيسرة)، وتطبيق تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لأجل إنشاء بنك معلومات للحوض، وصولاً إلى بناء نموذج يكون بمثابة منار للبحوث اللاحقة في هذا المجال.

  يتطلب تحقيق هذا الهدف تصميم مجموعة خرائط (الانحدار، الشبكة النهرية، النماذج المناخية ، وحدات أرضية بنائية وهدمية ،استعمالات الارض ، توزيع المستقرات البشرية)، بالاعتماد على جملة من البيانات والمعلومات ندرجها بما يأتي: 

1. المرئية الفضائية من مصادر مختلفة تخدم أهداف الدراسة نظراً لأهميتها في التعرف على المعطيات الأرضية ، فقد تم استخدام مرئيات لاندسات لعام 1989 المأخوذة في شهر آيار للحزمة (7)،لأجل الاستفادة منها لتوضيح الشبكة المائية والوحدات الأرضية واستخدامات الأرض وذلك بالاستعانة بمعطيات الاستشعار عن بعد في تحليل وتفسير المرئية باستخدام أسلوبين : 

أ- التفسير البصري( Pictorial Image Interpretation) 

ب- التفسير الرقمي باستخدام تقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وقد افرد الباحث للتفسير مبحثاً خاصاً.

2. مجموعة من الخرائط لمنطقة الدراسة كخرائط الكادسترو للمقاطعات وعددها ( 37) خارطة وبمقياس (1/10000)و(1/20000) و(1/30000)، وتم توحيدها بالمقياس الملائم آليا ( بالحاسبة )، لأجل تحديد حدود منطقة الدراسة واستنباط المعلومات منها لكونها قد أعدت منذ 1936 ولأجل أجراء المقارنة عليها لاحقاًً، فضلاً عن تسقيط المعلومات المكانية .

   والخرائط الجيولوجية التي يمكن الاستفادة منها، في تحديد مدى استجابة الصخور للعمليات الأرضية (حسب نوع الصخور ودرجة صلابتها )، وفي تحديد المعالم التكتونية التي تعد الأساس في تصميم الخارطة المورفوتكتونية والتي تعكس الخصائص التضاريسية والشكلية للحوض النهري.كما تتضمن بعض المعلومات الاقتصادية مثل نوع وطبيعة التربة ومواقع مواد البناء وأماكن وجود موارد الطاقة ومعلومات عن مصادر المياه الجوفية .

   والخرائط الطبوغرافية،والتي استخدمت كخارطة الأساس والتي تكون حدود الظواهر الطبيعية والبشرية لبيئة الحوض واضحة عليها، وقد استعين بها في تصميم خارطة الانحدار للحوض التي توضح شدة الانحدار ودرجة تأثيرها على تسارع المخاطر البيئية ونمط استعمالات الأرض، ومن ثم تشكيل الوحدات الأرضية الهدمية والبنائية .

3. المعلومات المتعلقة بالمعطيات المناخية ، وتشمل على بيانات ومعلومات عن الأمطار ودرجات الحرارة ، بهدف استخراج الموازنة المائية ومعامل الجفاف وحجم الجريان في الحوض ووضع تصنيف مناخي للمنطقة على ضوء تصنيف امبرجي الإحيائي الذي ينفرد به البحث بالمقارنة بالبحوث التي أنجزت بالاستعانة بالمعطيات المناخية والتي وفرتها محطة كركوك للأنواء الجوية باعتبارها من أقرب وأقدم المحطات المناخية في المنطقة ، وقد استخدمت في المعالجة العديد من الطرق الإحصائية ، سنشير إليها ضمن المباحث في فصول الدراسة .

4. الزيارات الميدانية المتكررة لمنطقة الدراسة لكون الباحث من أبنائها لمطابقة المعلومات المستنبطة من الصور الجوية والمرئيات الفضائية مع الواقع .

5. المراجع والمصادر البحثية : والتي تشمل الدراسات العلمية والبحوث المحلية والعالمية ذات العلاقة بموضوع الدراسة وبعض المراجع والمصادر المكتبية والرسائل والبحوث الجامعية التي ستشار إليها لاحقاً، وقد استعان الباحث بهذه المراجع والمصادر لإسناد الجوانب النظرية والتطبيقية في البحث .

الاستنتاجات 

1- إن الحوض النهري يشكل نظام طبيعي (Natural System ) له حدوده التي تمتد على طول خط القمم المحيطة به ، وله مدخلاته ومخرجاته ، وان هذا النظام رغم توازنه إلا أنه عرضة للاضطراب والذي يؤخذ كمؤشر للتعرف على مستوى تطور الحوض عبر الزمن .

2- إن التشخيص الدقيق لجوانب التدهور البيئي في الحوض النهري ومسبباتها من العوامل ( الطبيعية والبشرية ) تعتبر أمراً مهما للمشرفين على إدارة الأحواض النهرية في صياغة أهداف إدارة مصادر المياه في الحوض وأهداف إدارة حوض النهر وأهداف إدارة سدود ضبط الفيضان وسدود الخزن . 

3- بما إن التدهور البيئي في الأحواض النهرية يمتاز بالديناميكية وتظهر بمستويات متباينة وان عمليات المسح الميداني للوقوف عليها رغم أهميتها تجري ببطء وبصعوبة للظروف التضاريسية للأحواض ولبعض الاعتبارات الأخرى، لذا فان استخدام معطيات الاستشعار عن بعد ( المرئيات والفضائية )،تعتبر ضرورية للكشف عن هذا التدهور وتطوره وأبعاده .

4- لتقنيات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في مرونة تعاملها مع البرامج التشغيلية المعدة لهذا الغرض، وللأغراض الأخرى دور كبير في إجراء التحسينات الهندسية وضبط التباين اللوني للمرئيات الفضائية لاستنتاج المعلومات من العناصر البيئية الحساسة للتدهور وتصميم الخرائط وإجراء التطابق الخرائطي وإنتاج خرائط المخاطر البيئية، التي توضع على ضوئها خرائط تنمية وصيانة الحوض النهري .

5- إن بيئة الحوض بيئة حساسة لسيادة المنكشفات الصخرية الهشة للصخور الرسوبية ووقوعها في مواجهة العناصر المناخية التي تمتاز بالتطرف إذ نتج عنها تباين مكاني واضح في تسارع نشاط العمليات ضمن إقليم الحوض .

6- إن سيادة المناخ شبه الجاف قد جعل منطقة الحوض تتعرض إلى فترات من انقطاع الأمطار تستمر بضع سنوات متتالية وبصورة تكاد تكون دورية وغير منتظمة مع سيادة نماذج حرارية متطرفة والتي تعمل على تدمير الطاقة الحيوية للحوض وإشاعة معالم التدهور البيئي فيه .

7- التنوع التضاريسي للحوض ووجود فئات متباينة من الانحدارات مع توفر ترب متنوعة من حيث العمق والنسيج قد جعلت مظاهر التدهور البيئي في الحوض تظهر على شكل مستويات وحسب طبيعة كل إقليم من أقاليمه.

8- تحميل المراعي عدداً وأنواعاً من الحيوانات التي لا تتفق وطاقة المرعي الغذائية وتكثيف الاستخدام الزراعي وتحميل التربة بما تفوق قدرتها البيولوجية والتوسع في الزراعة المطرية على حسب أراضي المراعى ، قد أحدثت تدميرا للغطاء النباتي صاحبتها التعرية الشديدة للتربة وضعف القدرة البيئية على التعويض .

9- استنزاف كميات إضافية من المياه الجوفية لتلبية متطلبات التوسع في الإنتاج الزراعي مع افتقار الحوض إلى مصادر التعويض في ظل المناخ شبه الجاف قد أدى إلى تدهور نوعية هذه المياه وارتفاع نسبة الملوحة فيها بحيث وصلت في بعض الآبار إلى أكثر من ( 6000 جزء في المليون ) مع انخفاض الطاقة الإنتاجية من المياه بالقياس مع وحدة الزمن.

10- إن الطبيعة الهشة للصخور السائدة أدى إلى تكثيف المراتب الثانوية في الحوض والتي أصبحت تشكل مصدر هدم لتلك الصخور مع تطوير الحافات وتكوين أراضي الحزوز.

11- ارتفاع معدل أطوال المراتب الرئيسية في الحوض ومرورها عبر مناطق تغير بالانحدار في أجزاء مختلفة من مجاريها قد ساعدت على تشكل سهول فيضية وتجمعية ومراوح في مناطق متفرقة من الحوض النهري .

12- ابتعاد الحوض عن الشكل الدائري واقترابه من شكل مثلثين بقاعدة مشتركة في إقليم المنبع قد زاد من احتمال حدوث موجات فيضانية سريعة في إقليم التغذية من الحوض وفي شمال إقليم المصب مع زيادة أطوال المجاري في منطقة المصب مع ظهور نقص في التصريف إلى جانب حدوث الحت التراجعي في إقليم المنبع .

13- إن تضرس الأجزاء الكبيرة من الحوض ووعورتها قد زادت من نشاط العمليات الهيدروجيمورفولوجية المتعلقة بالتعرية والترسيب وطبيعة الأشكال الأرضية المرتبطة بهما .

14- إن ندرة الغطاء النباتي والنسيج الناعم والنفاذية المحدودة والتضاريس المحلية غير المنتظمة، تزيد من التدهور البيئي عن طريق التعرية لارتفاع القيم التصريفية للمجاري المائية.

15- إن عدم توفر أو عدم صلاحية المحطات الهيدرولوجية في الأودية النهرية الجافة يمكن التعويض عنها باستخدام بعض المعادلات التجريبية كمعادلة بيركلي في تقدير الإيرادات المائية لتلك الوديان نظراً لدقة نتائجها ولاعتمادها على متغيرات أساسية هما كمية الأمطار المتساقطة وطبيعة الانحدارات في الحوض النهري وعلى المقاطع العرضية للقنوات النهرية في المنطقة .

16- ارتفاع حجم الحمولة النهرية في الحوض له ما يبرره وذلك لسيادة المنكشفات الصخرية الهشة التي تهيئ الرواسب بفعل العمليات المورفومناخية ( التجوية وتحرك المواد ) والتي تسهل نقلها بفعل السواقط المطرية الشديدة في المنطقة.

17- يتبين من الدراسة بأن ( 45.6% ) من مساحة الحوض تعاني من التعرية المسيلية والأخدودية الشديدة وخاصة في إقليم المنبع وبعض مناطق إقليم التغذية والتي انعكست آثارها في صغر المساحات المزروعة وتناثر المستقرات البشرية وانزوائها مما يدل على مدى تأثر الحوض بالمخاطر البيئية السائدة فيه .

18- إن الاطلاع على التصانيف العالمية والهولندية بالذات، للأرض دور كبير في تكوين الأفكار الأساسية لدى الباحث لتشخيص الجوانب التطبيقية المهمة في الجيمورفولوجيا وبناء الطبقات المعلوماتية لعناصرها الحساسة على هيئة خرائط ثم إجراء التطابق الخرائطي بين هذه الطبقات لاستنتاج ما يهم الباحث في دراسته والهدف الذي يسعى الوصول إليه.

19- إن تمثيل البيانات الموزونة للعناصر البيئية الحساسة المقتبسة من البيانات الفضائية كل حسب خصائصها أما بقاعدة المعلومات الشبكية التي تحتوي على بيانات بهيئة خلايا مساحية أو بقاعدة المعلومات الخطية تعتبر ضرورية لإنتاج الخرائط وإجراء التطابق الخرائطي بين الخرائط المنتجة بواسطة الحاسبة .

20- إن الاستعانة بالمرئيات الفضائية في تكوين البيانات عن العناصر البيئية الحساسة وتعييرها بالأوزان الترجيحية لبناء الطبقات المعلوماتية بواسطة نظام التصنيف الهولندي ( I T C) قد ساعدت كثيراً في تشخيص الوحدات الأرضية الهدمية والبنائية بفعل العمليات المورفوديناميكية التي تم الاستدلال عليها عند تحديد درجات المخاطر البيئية للحوض النهري 

21- أهمية إجراء التصانيف للأراضي سواء على مستوى الملائمة أو على مستوى القابلية أو للمستويين معاً رغم صعوبتها على إن يتبنى هذا الأمر المسئولين في المجال الزراعي وبمشاركة فعالة من الجغرافيين وعلى النطاق المحلي والإقليمي .

22- الاستفادة من نتائج البحوث التجريبية السابقة عن إدارة الأحواض النهرية وذلك لصياغة بعض التدابير المتعلقة بالتراكيب النباتية والهندسية لصيانة وتنمية الحوض النهري. 

التوصيات

1. ضرورة اللجوء إلى التقنيات الحديثة المعتمدة على استخدام الحاسوب والبرامج التشغيلية في تهيئة المعلومات المستحصلة من المرئيات الفضائية أو من تنظيم وتحليل البيانات المجدولة والمشتقة من العمل الحقلي والدوائر الرسمية وذلك اقتصاراً للوقت ودقة في العمل واقتصاداً في التكاليف .

2- بناء قاعدة معلومات للحوض النهري بالشكل الذي يمكن تحديثها أو الإضافة إليها كلما استجد أمراً عبر الزمن واستخدامها كبنك معلومات لأية عملية تنموية لكامل الحوض أو لأصغر وحدة استثمارية فيه.

3- الضبط الدقيق لمفردات مشكلة الدراسة والتحديد الواضح للانحرافات عن الحالة الطبيعية للبيئة لصيانتها ومن ثم العمل على وضع مستلزمات التنمية المستديمة لها.

4- رغم إن قدرة الإنسان محدودة في التأثير على بعض العوامل الطبيعية العاملة في البيئة كالمناخ والبنية الجيولوجية للأرض ، إلا أنه باستطاعته التخفيف عن الآثار التدميرية لبعض منها كتقويم المنحدرات والتقليل من حدة المياه المتساقطة والجارية والمحافظة على التربة من التعرية بتحسين نسيجها بإضافة المواد العضوية إليها والمحافظة على غطائها النباتي وتنظيم محتواها الرطوبي.

5- بما إن المياه تعتبر عنصر هام في المحافظة على البيئة من التدهور في هذا الحوض شبه الجاف فان المحافظة على الماء وترشيد استخدامه بحرص شديد وتقنين سليم يعتبر واجبا على سكان الحوض الالتزام به لأجل بناء حياة يسودها الاستقرار والأمن والرفاهية.

6- الالتزام الدقيق بأرقام الحمولة الرعوية التي حددها مؤتمر الأمم المتحدة كأعداد قصوى للمناطق شبه الجافة وهي وحدة حيوانية واحدة في كل هكتار، مع وقف انتشار الزراعة المطرية خلف الحدود الجافة للزراعة ( الحدود الهامشية ) تلك الحدود التي تكفل زراعة مستقرة دون تدمير للتربة والنظام البيئي .

7- للوصول إلى نتائج واقعية عند دراسة الأحواض النهرية يجب التأكيد على جزئيات الدراسة وذلك بتصنيف الحوض الرئيسي إلى أحواض ثانوية والبدء بدراسة متغيراتها للوصول إلى الدقة المطلوبة في صياغة النتيجة وذلك لأجل الانتقال بهذه الدراسات من حالتها الأكاديمية إلى الحالة الاستشارية .

8- الإكثار من الدراسات التجريبية القائمة على نماذج من المواضع الأرضية المتأثرة بالعمليات الهيدروجيمورفولوجية والتي تظهر التباين في تراكيبها البنيوية وخصائصها التضاريسية وقناتها الانحدارية وكثافة غطائها النباتي ، لأن هذه الدراسات ستكون دقيقة وناطقة ومعبرة عن سير تلك العمليات والنتائج التي تترتب عليها.

9- ضرورة نصب محطات هيدرولوجية على المجرى الأساسي لنهر يحياوه ونهر تراجيل وإعادة العمل للمحطة المنصوبة على مجرى الوادي الرئيسي في مدينة تازه وذلك للتعرف على الإيراد المائي الكلي للروافد ومقدار ما يسحب منه والكميات المطلوب إضافتها إليه من مشروع ري كركوك لتنمية الإقليم السهلي للحوض الذي شهد تغيرات كثيرة في تحويل قسماً كبيراً من أراضيه الديمية والرعوية إلى أراضي أروائية .

10- إن الدور الخطير للتعرية المائية في تشكيل شبكة كثيفة من الأودية الأخدودية العميقة بسبب الاستجابة المطلقة للتراكيب الصخرية الهشة للعمليات المورفومناخية يتطلب وضع خطط تنموية ذات تدابير زراعية وهندسية لتحويل المناطق المتضررة من إقليم المنبع وإقليم التغذية إلى بيئات محمية تصلح لتربية الحيوانات الأليفة والبرية مع إقامة منتجعات سياحية

11- إجراء التراكيب الخرائطي للطبقات المعلوماتية للعناصر البيئية الحساسة المنتجة يدوياً أو بواسطة الحاسبة على إن تعير فئات ومستويات تلك العناصر بأوزان ترجيحية واضحة ودقيقة ومعبرة بالاستناد على تصانيف موثوقة لكي تكون النتيجة حقيقية وقابلة للتنمية وإجراء الصيانة حيث ثبت بان التقنيات الجغرافية الحديثة (الاستشعار عن بعد ) ونظم المعلومات الجغرافية خير عون في انجاز هذه الأعمال بالسرعة والدقة المطلوبة.

12- توجيه البحوث نحو دراسة الأحواض النهرية حسب طبيعة الأهداف ونوع الإدارة للحوض النهري والتي تتمثل في نشاطات وأهداف إدارة المياه وأهداف إدارة الحوض النهري وأهداف إدارة الخزن المائي كما يقترح الباحث إصدار قانون متكامل لحماية البيئة العراقية يتضمن بنود تخص كل مظهر من المظاهر الأرضية وبضمنها الأحواض النهرية التي تعاني من التدهور كما يجب إن تتضمن حالات التوازن بين النظم البيئية وطرق استثمارها وصيانتها . 

الجدول (4) أعداد تكرار النماذج الحرارية في منطقة الدراسة
الأشهر
الأكثر حرارة
الحار
المعتدل
البارد
الأكثر برودة
+3ع فأكثر
ت
+2ع
ت
+1ع-1ع
ت
-2ع
ت
-3 ع فاقل
ت
كانون ثاني
11.82فأكثر
1
10.26-11.82
6
10.26-7.14
35
7.14-5.58
7
5.58 فاقل
1
شباط
13.98فأكثر
1
12.14-13.98
10
12.14-8.46
29
8.46-6.62
9
6.62 فاقل
1
آذار
17.31فأكثر
-
15.65-17.3
11
15.65-12.35
31
12.35-10.7
6
10.69  =
2
نيسان
23.02فأكثر
1
21.26-23.02
5
21.26-17.74
34
17.74-15.98
9
15.98  =
1
أيار
29.92فأكثر
-
28.21-29.92
9
28.21-24.79
34
24.79-23.08
4
23.18  =
3
حزيران
34.51فأكثر
2
33.45-34.5
6
33.45-31.35
35
31.35-30.3
6
20.29   =
1
تموز
37.62فأكثر
2
36.56-17.62
10
36.56-34.44
31
34.44-33.38
7
33.38   =
-
أب
37.38فأكثر
1
36.14-37.38
5
36.14-33.66
36
33.66-32.42
7
32.44   =
1
أيلول
33.12فأكثر
1
31.91-33.12
3
31.91-29.49
38
29.49-28.28
5
28.28   =
2
تشرين أول
26.98  =
-
25.59-26.98
9
25.59-22.81
32
22.81-21.42
9
21.42  =
-
تشرين ثاني
19.96  =
1
18.23-19.96
11
18.23-14.77
31
14.77-13.04
5
13.04  =
2
كانون أول
13.36  =
1
11.96-13.36
7
11.93-9.07
35
9.07-7.64
6
7.90   =
1
المعدل السنوي
23.24 فاكثر
3
22.62-23.24
9
22.62-21.38
30
21.38-20.76
8
20.76
-
                        المصدر من عمل الباحث باعتماد على تحليل البيانات المناخية بتطبيق المعادلة المذكورة.

جدول (6) حدود النماذج المطرية وتكراراتها في المنطقة

الأشهر
رطب
شبه رطب
معتدل
شبه جاف
جاف

أكثر من+2
ت
+1 و +2
ت
+1 و -1
ت
-1 و -2
ت
اقل من -2
ت


ك1
74.8 فأكثر
11
68.3-74.7
1
68.2-55.2
6
55.1-48.7
2
48.6 فاقل
12

شباط
83.7   =
12
77.2-83.6
2
76.3-63.7
3
63.6-57.4
4
57.3  =
11

آذار
76.5   =
8
69.39-76.4
2
69.53-55.3
5
55.2-48.26
5
48.2   =
12

نيسان
61.9   =
6
55.75-61.80
6
55.74-43.66
7
43.6-37.62
4
37.5   =
9

مايس
27.8  =
6
22.6-27.7
3
22.5-12.1
9
12.0-6.9
4
6.8  =
10

ت1
18.7   =
5
14.7-18.6
1
14.6-6.8
8
6.7-2.9
5
2.8  =
13

ت2
56.4   =
6
49.9-56.3
5
49.9-37.1
7
37.01-30.7
4
30.6   =
10

ك1
74.6   =
11
68.8-74.5
2
68.7-57.3
6
57.2-51.6
2
51.5  =
11

المجموع

65

22

51

30

84

المعدل السنوي
398.07 =
10
368.8-398.0
1
386.8-64.4
4
364.3-353.67
4
353.16
13



31.5

3.1

22.5

12.5

40.4
                    المصدر: من عمل الباحث اعتماداً على تحليل البيانات المناخية  لنفس المحطة وبتطبيق نفس المعادلة 

جدول (7) تحليل الأمطار
تسلسل وقوع الحدث r
تسلسل الأمطار تنازليا  pr
احتمالية التساقط  Fe
احتمالية عدم الزيادة Fne
العودة الزمنية 1 سنةTy
1
695
0.030
0.97
33
2
671
0.060
0.94
16.5
3
550
0.091
0.91
11
4
532
0.12
0.88
8.25
5
530
0.15
0.85
6.6
6
489
0.18
0.82
5.5
7
483
0.21
0.78
4.7
8
458
0.24
0.75
4.1
9
455
0.27
0.73
3.6
10
420
0.30
0.70
3.3
11
414
0.33
0.67
3.0
12
390
0.36
0.63
2.75
13
361
0.39
0.61
2.53
14
360
0.42
0.57
2.35
15
360
0.42
0.57
2.2
16
351
0.48
0.51
2.06
17
346
0.51
0.48
1.9
18
346
0.54
0.45
1.8
19
343
0.57
0.42
1.7
20
313
0.60
0.40
1.65
21
313
0.63
0.36
1.57
22
306
0.67
0.33
1.5
23
295
0.70
0.30
1.43
24
292
0.73
0.27
1.37
25
271
0.76
0.24
1.32
26
270
0.79
0.21
1.26
27
260
0.82
0.18
1.22
28
244
0.85
0.15
1.17
29
244
0.88
0.12
1.13
30
243
0.91
0.09
1.1
31
214
0.94
0.06
1.06
32
201
0.97
0.03
1.03
المصدر: من عمل الباحث اعتمادا على تحليل بيانات محطة كركوك المناخية باستخدام التحليل الاحتمالي


جدول(18) الحمولة النهرية لحوض نهر الكور

نهر العظيم

المعدل للفترة 1950-2000
سنه جافة 1984
سنة رطبة 1974
الأشهر
معدل التصريفم2/ثا
الإيراد الشهري
الإيراد الشهري%
الحمولة النهرية
معدل التصريفم2/ثا
الإيراد الشهري
الإيراد الشهري%
الحمولة النهرية
معدل التصريفم2/ثا
الإيراد الشهري
الإيراد الشهري%
الحمولة النهرية
ت1
4
10.7
1.2
2.61
2
5.4
3.4
1.13
1
2.7
0.1
0.493
ت2
23
59.6
7.4
21.45
2
5.4
3.4
1.13
6
15.5
0.7
4.26
ك1
39
104.5
12.8
40.50
4
10.7
6.8
2.61
8
21.4
1.0
6.02
ك2
51
136.6
16.8
55.92
4
10.7
6.8
2.61
50
133.9
6.3
54.61
شباط
50
120.9
14.9
54.61
4
10.7
6.8
14.91
86
208.0
9.8
104.90
آذار
67
179.7
22.1
77.67
17
45.5
28.9
18.13
448
1.119.9
56.7
764.53
نيسان
46
119.2
14.7
49.40
20
51.8
32.9
2.16
186
482.1
22.8
265.45
مايس
19
50.9
6.2
17.04
4
10.7
6.8
0.675
12
32.1
1.5
9.80
حزيران
5
12.9
1.6
3.42
1.3
3.4
2.2
0.659
2
5.2
0.3
1.134
تموز
3
8
1.0
1.84
1.2
3.2
2.1
0.214
2
5.2
0.3
1.134
أب
2
5.4
0.7
1.13
0.2
0.5
0.3
0.214
2
5.2
0.3
1.134
أيلول
2
5.2
0.6
1.130.2

0.5
0.3

2
5.2
0.3
1.134
المعدل
25.8

100%

5

100%



100%

المجموع

813.4



157.3









نهر الكور


المعدل
سنه جافة
سنة رطبة
الأشهر
معدل التصريفم2/ثا
الإيراد الشهري
الحمولة النهرية
معدل التصريفم2/ثا
الإيراد الشهري
الحمولة النهرية
معدل التصريفم2/ثا
الإيراد الشهري
الحمولة النهرية
ت1
0.6
0.15
0.012
0.06
0.16
0.012
0.012
0.034
0.002
ت2
0.36
0.94
0.140
0.06
0.16
0.012
0.09
0.240
0.025
ك1
0.60
1.63
0.262
0.11
0.31
0.032
0.13
0.341
0.040
ك2
0.80
2.14
0.374
0.11
0.31
0.032
0.80
2.151
0.374
شباط
0.78
1.90
0.362
0.11
0.31
0.032
1.38
3.347
0.733
آذار
1.05
2.81
0.523
0.5
1.32
0.210
7.23
19.364
5.670
نيسان
0.72
1.87
0.328
0.6
1.51
0.262
3.003
7.786
1.916
مايس
0.3
0.77
0.111
0.11
0.31
0.032
0.20
0..512
0.067
حزيران
0.08
0.20
0.022
0.04
0.10
0.009
0.04
0.10
0.009
تموز
0.05
0.13
0.012
0.04
0.10
0.009
0.04
0.10
0.009
أب
0.03
0.09
0.06
0.004
0.013
0.0005
0.04
0.10
0.009
أيلول
0.03
0.08
0.006
0.004
0.013
0.0005
0.04
0.10
0.009
المعدل


2.158


0.642


8.863
المجموع

12.74


4.596


34.152


جدول  (19) المطر الفعال والفائض المائي في منطقة الدراسة
الأشهر
السنة الجافة (1983)
السنة الرطبة
المعدل العام
الأمطار /ملم
درجات الحرارة د م
الفائض المائي
المطر الفعال
الأمطار /ملم
درجات الحرارة د م
الفائض المائي
المطر الفعال
الأمطار /ملم
درجات الحرارة د م
الفائض المائي
المطر الفعال
ك2
36.7
6.1
0.75
3.57
142.0
7.6
10.56
14.7
61.7
8.7
2.43
5.48
شباط
38.70
9.1
ـ
3.201.41
98.5
9.2
5.44
8.98
70
10.3
2.06
5.81
آذار
26.70
18.4
ـ
1.94
286
14.4
21.75
23.1
62.3
14
-
4.29
نيسان
37.0
19.8
ـ
1.14
6
17.4
-
4.53
49.7
19.5
-
2.72
مايس
28.5
27.4
ـ
ـ
73.5
27.7
-
-
17.3
26.5
-
0.67
حزيران
-
32.0
ـ
ـ
0.001
33.0
-
-
-
32.4
-
-
تموز
-
35.0
ـ
ـ
ـ
35.8
-
-
-
35.5
-
-
أب
-
33.2
ـ
ـ
ـ
33.9
-
-
-
34.9
-
-
أيلول
-
30.4
ـ
ـ
ـ
30.5
-
-
-
30.7
-
-
ت1
0.001
23.5
ـ
ـ
0.001
26.6
10.7
-
10.7
24.2
-
0.42
ت2
13.50
19.2
ـ
0.65
26.20ـ
17.2
43.5
1.45
43.5
16.5
-
2.62
ك1
20.60
11.3
ـ
1.42
68.40
9.5
63.0
5.90
63.0
10.5
1.26
5.12
المجموع
201

0.75

695

375.6

375.6

5.75

المعدل

22.11
ـ


21.9



21.97


(*) تم استخراج المطر الفعال باستخدام المعادلة PE=1.65(  R     )10     
                                                                                              T+12.2 )  9
   حيث أن :
PE= المطر الفعال
T= معدل الحرارة الشهري(مْ)
R= مقدار التساقط الشهري (ملم)

جدول رقم (24)  أهم مؤهلات  الوحدات الجيوبيئية
الوحدات الجيوبيئية
المساحات



التضرس
التربة
الغطاء النباتي
موارد مائية
نمط الاستخدام
الزراعي
الاستخدام            الرعوي
خدمات
 التنمية
المساحة الكلية

المساحة
الصالحة
للزراعة
المساحة
المتروكة

الارتفاع

الانحدار

السمك
النسيج
المادة
العضوية
النوع
الكثافة
الكمية
النوعية
كثيف
واسع
التركيب الحصري


طرق مواصلات
الكهرباء

مبلط
غيرها
توجد
لاتوجد
وحدة السهول الفيضية النهرية
282كم2
277.2
كم2
4.8كم2
200- 250م
0-3
(1)م واكثر
متوسط
معتدل
جيد
كثيف
معتدلة
جيدة
x

متنوع
جيد
x

x

وحدة السهول ذات الأصل لمفتوح
351كم2
340.8
كم2
10.2كم2
250-350م
4-7
اقل من
متر
متوسط
خشن
معتدل
جيد
معتدل
معتدلة
متوسطة

x
المحاصيل الغذائية
جيد

x
x

وحدة تعرية الاحدورات
38كم2
6كم2
32كم2
350-450
8-13
ضحل
خشن
فقير
جيد
معتدل
معتدلة
متوسطة



جيد

x

x
وحدة الأراضي التلالية
291كم2
27كم2
264كم2
450فما
فوق
14فما
فوق
ضحل
خشن
فقير
معتدل
معتدل
معتدلة
متوسطة







x
المصدر عمل الباحث بالاعتماد على  

جدول رقم (  25 ) مستويات القابلية لأرض الحوض
مستويات
ملائمة الأرض
طبيعة الاستخدام حسب درجات التدهور
الوحدات الجيوبيئية
مستويات قابليه الأرض
الحياة البرية
غابات
حشائش محدودة
حشائش متوسطة
حشائش كثيفة
زراعة محدودة
زراعة متوسطة
زراعة كثيفة
زراعة كثيفة جداً
1
السهول الفيضية النهرية
1
×
×
×
×
×
×
×
×
×
2
السهول ذات الأصل المتنوع
2
×
×
×
×
×
×
×
×

3
×
×
×
×
×
×
×


3
تعرية الاحدورات
4
×
×
×
×
×
×



4
الأراضي الهضبية
5
×
×
×
×
×




6
×
×
×
×





                       ×   صالحة للاستعمال
                       غير صالحة للاستعمال
                      أفكار هذا الجدول مستوحاة من (I.T.C) الجزء السادس والتصنيف الأمريكي للأرض


المصادر والمراجع

الكتب:

ـ إدوار كيلر، ترجمة غسان محمد السبتي، الجيولوجيا البيئية، ط3، أربيل، مطابع التعليم العالي ، 1982 .

ـ آر، لال، ترجمة نبيل إبراهيم لطيف، طرق بحث تعرية التربة، بغداد، مطابع دار الحكمة، 1990 .

ـ الأحيدب، إبراهيم سلمان، الكوارث الطبيعية وكيفية مواجهتها، السعودية، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، 1992 .

ـ الدناصوري، جمال، الجغرافية التطبيقية، طرق التطبيق وإنجازاته، القاهرة، المطبعة الفنية الحديثة، 1971 .

ـ التكريتي، رمضان أحمد لطيف، محاصيل العلف والمراعي، موصل، دار الكتب، للطباعة والنشر ، 1981 .

ـ الخزامي ، محمد عزيز ، نظم المعلومات الجغرافية ، أساسيات وتطبيقات ، إسكندرية ، دار المعارف للنشر، 2000 .

ـ السلاوي، محمود سعيد، هيدرولوجية المياه السطحية، ليبيا، دار الجماهير للنشر والتوزيع ، 1989 .

ـ العكيدي، وليد خالد، علم البدلوجي، مسح الترب وتصنيفها، موصل، دار الكتب للطباعة والنشر، 1986 .

ـ العمري، فاروق صنع الله وآخرون، جيولوجية شمال العراق، موصل، دار الكتب، للطباعة والنشر، 1977 .

ـ المؤمني، لطفي، الاستشعار عن بعد في الهيدرولوجي، الأردن، مطبعة الثقافة ، 1997 .

ـ النقاش، عدنان باقر ومهدي الصحاف، الجيومورفولوجي، بغداد، مطبعة التعليم العالي ، 1989 .

ـ البنا، علي علي، المشكلات البيئية وصيانة الموارد الطبيعية – دراسة في الجغرافية التطبيقية، القاهرة، دار الفكر العربي، 2000 .

ـ اندرج ، راجوكي ، ترجمة وفيق الخشاب وعدنان النقاش ، المراوح الغرينية محاولة في الأسلوب الكمي ، بغداد ، مطبعة دار الحكمة ، 1989 .

ـ بحيري، صلاح الدين، أشكال الأرض، ط1، دمشق، دار الفكر، 1979 .

ـ تاريوك، لوتجز، ترجمة عمر سليمان جودة وآخرون، الأرض، جامعة الدول العربية، 1994 .

ـ جبوري ، صباح توما ، علم المياه وإدارة أحواض الأنهار ، موصل ، دار الكتب للطباعة والنشر ، 1988 .

ـ جميل، عادل كمال وآخرون، علم الصخور، بغداد، مطابع وزارة التعليم العالي، 1981.

ـ حامد مؤيد، مبادئ الجيولوجية البيئية، بغداد، دار الحكمة، 1987 .

ـ حسن، هشام محمود، فيزياء التربة موصل، مطابع التعليم العالي، 1990 .

ـ خصباك ، شاكر، الأكراد دراسة جغرافية أنثوغرافية ، بغداد ، مطبعة شفيق ، 1972 .

ـ داود، تغلب جرجيس، علم أشكال سطح الأرض التطبيقي ( الجيمورفولوجيا التطبيقية ) بصرة، دار الجامعة للطباعة، 2002 .

ـ دويكات، قاسم محمد ، أنظمة المعلومات الجغرافية، الأردن، دار المكتبة الوطنية للطباعة والنش ، 2000 .

ـ رضوان، محمد السيد وآخرون، محاصيل العلف والمراعي، موصل، دار الكتب للطباعة والنشر،1975 .

ـ سعدون، يوسف، المراعي الطبيعية أنواعها وصيانتها، بغداد، دار الحكم، 1971 .

ـ سليم، غادة محمد، مبادئ الجيولوجيا الجيمورفولوجيا، بغداد، مطبعة الجامعة، 1985.

ـ سوسة، أحمد، تطور الري العراق، بغداد، مطبعة المعارف، 1960.

ـ شارلس، هـ ساوثوبك، ترجمة قيصر نجيب صالح وآخرون، علم البيئة ونوعية بيئتنا، موصل، مطبعة الجامعة، بدون تاريخ .

ـ شحادة، نعمان، الأساليب الكمية في الجغرافية، عمان، دار الصفا، 1997.

ـ شلش،علي حسين، ترجمة ماجد السيد ولي وآخرون، مناخ العراق، بصرة، 1988 .

ـ عباس، محمد خضر، نشوء مورفولوجية التربة، موصل، مطبعة الجامعة، 1989 .

ـ علي، مقداد حسين وآخرون، علوم المياه، بغداد، دار الكتب، 2000 .

ـ علي، مقداد حسين وجاسم رشدي حجاب، الجيولوجيا الهندسية، موصل دار الكتب للطباعة والنشر، 1991 .

ـ علي، مقداد حسين وخليل إبراهيم محمد، السمات الأساسية للبيئات المائية، بغداد، دار الشؤون الثقافية العامة، 1999 .

ـ عواد ، كاظم مشحوت ، مبادئ كيمياء التربة ، موصل ، مطابع التعليم العالي ، 1990 .

ـ غنيم، عثمان محمد، تخطيط استخدام الأرض، الريفي والحضري، ط1، عمان، دار الصفا للنشر والتوزيع، 2001 .

ـ فرحان، يحي عيسى، الاستشعار عن بعد وتطبيقاته، ج1، الصور الجوية، عمان، 1987 .

ـ كاشف الغطا، باقر أحمد، علم المياه وتطبيقاته، موصل، دار الكتب للطباعة والنشر، 1982.

ـ كورن هستند، ترجمة جاسم محمد خلف، الأسس الطبيعية لجغرافية العراق، ط1، القاهرة، 1948.

ـ كي سويرامانيا، ترجمة محمود سلمان وآخرون، الهيدرولوجيا الهندسية، موصل، دار الكتب للطباعة والنشر، 1992 .

ـ مجاهد، وحيد علي، الدراسة القومية، حول تنسيق وتكامل نظم المعلومات وإدارة البيانات، المنظمة العربية للتنمية الزراعية، خرطوم، 1998 .

ـ محسوب، محمد صبري، جيمورفولوجية الأشكال الأرضية، القاهرة، دار الفكر العربي، 1998 .

ـ محمد، محمد عبد الجواد، نظم المعلومات الجغرافية وعصر المعلومات، ط1، عمان، دار الصفا، 2001 .

ـ محمد خليل إسماعيل، أنماط الاستيطان الريفي في العراق، بغداد، مطبعة الحوادث، 1987 .

ـ منصور، عوض، تحليل نظم المعلومات الجغرافية، الأردن، دار الصفا، 1999.

ـ هدي، هارلد، ترجمة، رمضان أحمد لطيف التكريتي وآخرون، إدارة المراعي الطبيعية، موصل، دار الكتب للطباعة والنشر، 1982 .

الدوريات

ـ إبراهيم، حسن ومروان قضاتي، الاستشعار عن بعد والتغيرات البيئية العالمية، مجلة الهيئة العامة للاستشعار عن بعد، دمشق، عدد 12، 2000 .

ـ أحمد، فاضل عبد القادر، الزراعة المطرية والاستيطان المستقر في الجزء الشمالي من شبه جزيرة العرب، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، مجلد 16، 1982 .

ـ أسد، ناجي، استخدام المعطيات الفضائية الناتجة عن المستشعرات الفضائية في التنبؤ، جامعة الدول العربية، المنظمة العربية للتنمية الزراعية، الخرطوم، 1996 .

ـ البياتي، عدنان هزاع، التعرية الريحية وفقدان الطبقة السطحية الرقيقة المنتجة من الترب، مجلة الزراعة والتنمية في الوطن العربي، عدد 3، 1996 .

ـ التميمي، علي شاكر وآخرون، التغيرات في كميات الأمطار المصاحبة للمنخفضات الجوية المؤثرة على القطر العراقي، مجلة علوم المستنصرية، مجلد 4، 1993 .

ـ الجبوري، أحمد طه شهاب، تذبذب النظام الحراري ضمن الإقليم شبه الجبلي في العراق، مجلة كلية التربية، جامعة تكريت، 2000.

ـ الجبوري، لائقة خضير واحمد الحديثي، حماية المراعي الطبيعية في المناطق الجافة وشبه الجافة، مجلة البحوث الزراعية والموارد المائية، مجلد 3، عدد 1، 1984 .

ـ الحجري، جميل، حالات التطرف المطري في تونس، المؤتمر الجغرافي العراقي السابع،  1994 .

ـ الحسني، فاضل باقر، تطور مناخ العراق عبر الأزمنة الجيولوجية والعصور التاريخية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، مجلد 10، 1987.

ـ الخشاب، وفيق وناهدة الطلباني، جيمورفولوجية نهر العظيم مع التركيز على الوحدات الرئيسية للحوض، وزارة الزراعة، قسم الموارد المائية، مركز البحوث الزراعية، 1984 .

ـ السامرائي ، قصي عبد المجيد وآخرون، موجات البرد في العراق، دراسة تطبيقية في مناخ العراق، المؤتمر الجغرافي السابع، 1994 .

ـ السامرائي، قصي عبد المجيد وآخرون، موجات الحر في العراق، دراسة تطبيقية في مناخ العراق، المؤتمر الجغرافي السابع، 1994 .

ـ السامرائي، قصي عبد المجيد وجوان سمين أحمد، أثر الارتفاع في كمية الأمطار الساقطة على شمال العراق، المؤتمر الجغرافي الثامن، 1995 .

ـ السامرائي قصي عبد المجيد وجوان سمين احمد ، تحليل أسباب ارتفاع حرارة صيف وشتاء 1993، عن معدلاتها في العراق، المؤتمر الجغرافي العراقي الثامن، 1995 .

ـ الطلباني، ناهدة جمال، صيانة التربة والمياه والحد من عملية الانجراف في حوض نهر العظيم، المؤتمر الجغرافي الثامن، 1995 .

ـ الطلباني ، ناهدة جمال وعلي مصطفى القيسي، هيدرومورفومترية حوض وادي حوران في الطرق – دراسة في الجيومورفولوجي التطبيقي، المؤتمر الجغرافي العراقي السابع، 1994 .

ـ الطلباني، ناهدة جمال ولائقة الجبوري، المحافظة على التربة من التعرية في صدر حوض نهر العظيم بتطوير الغطاء النباتي، مجلة البحوث الزراعية والموارد المائية، مجلد ( 4 ) عدد ( 2 ) 1985 .

ـ العمري، فؤاد عبد الوهاب، أثر التغيرات المورفوديناميكية و للعصر الرباعي على السهل الرسوبي في العراق، المؤتمر العلمي لجامعة القادسية، كلية التربية، 1992.

ـ العمري، فؤاد عبد الوهاب، تأثير المظهر الأرضي في الاستيطان البشري ، موسوعة تكريت، ج1، وزارة الثقافة، 1997 .

ـ العمري، فؤاد عبد الوهاب محمد، تحليل الخصائص الهيدروجيمورفولوجية لرافد طوز جاي نهر العظيم، بحث مقبول للنشر في مجلة الأستاذ، 2001 .

ـ العمري، فؤاد عبد الوهاب محمد، دور المنعطفات النهرية في تشكيل بنية الاستعمال الزراعي للضفة اليمنى من نهر دجلة، بحث مقبول للنشر، 2001 .

ـ العمري، فؤاد عبد الوهاب ، التحليل المكاني للعمليات المورفوديناميكية المؤثرة في تدهور ترب العراق، مجلة كلية التربية، جامعة تكريت، 2000 .

ـ القشطيني، باسل وآخرون، العناصر المناخية للتصحر وآثارها البيئية، دراسة لثلاث أقاليم مختارة من حوض الرافدين، المؤتمر الجغرافي العراقي السابع، 1994 .

ـ القيم ، باسم وآخرون ن مقارنة جيمورفولوجية للوديان الجافة لإقليم الجزيرة الجنوبي، مجلة جامعة الأنبار، 1993 .

ـ المؤمني، لطيف راشد، أثر الاستشعار عن بعد في استغلال الموارد المائية والمحافظة عليها ( تجربة الأردن ) مجلة الدراسات الاجتماعية، دار الحكم، بغداد، عدد 7، 2000.

ـ المنظمة العربية للتنمية الزراعية، الآثار المتبادلة بين البيئة والتنمية الزراعية، جامعة الدول العربية، خرطوم، 1994 .

ـ المنظمة العربية للتنمية الزراعية، الدورة التدريبية في مجال تقنيات حصاد المياه لمقاومة الجفاف، جامعة الدول العربية، خرطوم، 1997 .

ـ المنظمة العربية للتنمية الزراعية، دراسة تقويم سياسات وأساليب استثمار الموارد الرعوية وتطويرها في الوطن العربي، الخرطوم، 1997 .

ـ المنظمة العربية للتنمية الزراعية، دراسة حول المراعي المتدهورة في الوطن العربي والمشروعات المقترحة للتطوير، جامعة الدول العربية، الخرطوم، 1995 .

ـ جاد، محمد، الخصائص الجيمورفولوجية للنهر السهلي الفيضي، جامعة الكويت، نشرة دورية، عدد 32، 1982 .

ـ جعفر طارق، إمكانية استخدام الحاسوب في معالجة معطيات الاستشعار عن بعد، دمشق، عدد 12، 2000 .

ـ روفائيل، نبيل وآخرون، نظم المعلومات الجغرافية ( GIS ) أسس وتطبيقات، مفهوم النظام دراسة حالة دمشق، المركز العربي، لدراسة المناطق الجافة والقاحلة، 1995.

ـ زهراء، محمد سعيد وياسر أحمد، نظم المعلومات الجغرافية، دمشق، المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والقاحلة، 1995 .

ـ سعود، عبد الرحمن، الجريان السيلي في أودية إقليم عسير الرئيسي، مجلة كلية الآداب، جامعة الكويت، 1995 .

ـ سلامة، حسن رمضان، الخصائص الشكلية ودلالاتها، نشرة دورية في البحوث الجغرافية، جامعة الكويت، عدد 83، 1982.

ـ سلامة حسن رمضان، التحليل الجيومورفولوجي للخصائص المورفومترية للأحواض المائية في الأردن، مجلة دراسات العلوم الإنسانية، المجلد 7، 1980.

ـ شلش، علي حسين، استخدام بعض المعايير الحسابية في تحديد أقاليم العراق المناخية، مجلة كلية الآداب، جامعة الرياض، مجلد 2، 1972 .

ـ شلش، علي حسين، القيمة الفعلية للأمطار وأثرها في تحديد الأقاليم النباتية في العراق، مجلة كلية الآداب، عدد 10، 1976 .

ـ صالح، سوزان نائل، جيمورفولوجية حوض وادي حسبان، أردن، مجلة كلية الدراسات العليا، 1999 .

ـ عاشور، محمد محمود، طرق التحليل المورفومتري لشبكات التصريف المائي، مجلة كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، جامعة قطر، عدد 9، 1977 .

ـ عبد الله، جميل نجيب، لانحدار وأثره في استغلال الأرض، دراسة تطبيقية على أعالي نهر الفرات ، مجلة الجغرافي العربي، 1989 .

ـ عبد الله، جميل نجيب، مشكلة جرف التربة في العراق وسبل صيانتها، مجلة كلية الآداب، جامعة البصرة، عدد 11، 1981 .

ـ عبد المقصود، زين الدين، مشكلة التصحر في العالم الإسلامي، الكويت، مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية، عدد 21، 1980 .

ـ عزيز، محمد طاهر، الجيولوجيا الهندسية لمواقع السدود لروافد نهر العظيم، الشركة العامة للمسح الجيولوجي، بغداد، رقم التصنيف 1036 .

ـ عبد اللطيف، رمضان  أحمد وآخرون ، صيانة وتطوير المراعي الطبيعية في العراق  المنظمة العربية للتنمية الزراعية، مجلة التنمية الزراعية في الوطن العربي، عدد 2، الخرطوم، 1994 .

ـ عليوي، محمد تأثير التطبيقات الزراعية الحالية والتنمية الريفية على البيئة، جامعة الدول العربية، منشورات حول التنمية الزراعية، القاهرة، 1994 .

ـ غريب، عطا حمه، دراسة عمليات تحرك المواد، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، عدد 17، 1996 .

ـ فتح الله، مدحت فضيل، العلاقة بين الجريان السنوي والأمطار في حوض نهر العظيم، مجلة المهندس، عدد 38، 1968 . 

ـ لولو ، عبد الرحيم ، دور الاستشعار عن بعد في رصد ظاهرة الجفاف ، دمشق ، مجلة الهيئة العامة للاستشعار عن بعد ، عدد 13 ، 2001 .

ـ محسن، سباهية يونس وجورج باقين، التحليل المورفومتري لحوض نهر الخازر باستخدام البيانات الفضائية، مجلة التربية، جامعة الموصل، عدد 16، 1994 .

ـ نحال، إبراهيم، الانجراف المائي في القطر السوري وطرق مكافحته لصيانة التربة والمياه، حلب، مجلة بحوث جامعة حلب، عدد 6، 1980 .

ـ نقيب، خورشيد محمد ، ملخص جيولوجية المنطقة الجنوبية لمحافظة كركوك، مؤتمر البترول العربي الثاني، 1960.

الرسائل الجامعية

ـ الأموي، فليح حسن، تحديد خط الزراعة الديمية بواسطة القيمة الفعلية للمطر في العراق، رسالة ماجستير، جامعة بغداد، كلية الآداب، 1991 .

ـ التكريتي، كميلة كريم ياسين، التطبيقات الجيمورفولوجية لمنطقة الفتحة شرق نهر دجلة، أطروحة دكتوراه، جامعة المستنصرية، كلية التربية، 2002 .

ـ التميمي، عبد الكريم حمدان، تشخيص معادن الطين في بعض الترب العراقية، رسالة ماجستير، جامعة بغداد كلية الزراعة، 1984 .

ـ الجبوري، أحمد طه شهاب، تغير المناخ وأثره على إنتاجية بعض المحاصيل الزراعية في العراق، أطروحة دكتوراه، مقدمة إلى جامعة بغداد، كلية الآداب، 1996.

ـ الجبوري ، عبد الحق خلف حمادة ، التمثيل الخرائطي لاستعمالات الارض الزراعية ، في العلم باستخدام برامجيات نظم المعلومات الجغرافية ، رسالة ماجستير ، جامعة تكريت، كلية التربية، 2003 .

ـ الجبوري، محمود حمادة صالح، ظاهرة التصحر وأثرها على الأراضي الزراعية في محافظة صلاح الدين، أطروحة دكتوراه، جامعة بغداد، كلية الآداب، 2000 .

ـ الجـبـوري، مـد الله عبـد الله محسـن، التشكل المائي لنهر دجلة مابين مصب الزابين واستثماراته في العراق، أطروحة دكتوراه، جامعة الموصل، 1998 .

ـ الحسناوي، زينب وناس، جيمورفولوجية مجرى نهر دجلة مابين الفتحة والضلوعية، أطروحة دكتوراه، جامعة بغداد، كلية التربية، 2000 .

ـ الحمادي، منعم مجيد حميد، دراسة الموارد المائية في حوض نهر العظيم واستثماراتها، رسالة ماجستير، جامعة بغداد، كلية الآداب، 1984 .

ـ الدوري، قصي يحي جابر، التغير المناخي للإقليم شبه الجبلي في العراق، رسالة ماجستير، جامعة تكريت، كلية التربية، 2002 .

ـ الزنكنة، ليث محمود، موقع التيار النفاث وأثره في منخفضات وأمطار العراق، رسالة ماجستير، جامعة بغداد، كلية الآداب، 1996 .

ـ العزاوي، علي عبد العباس، أثر المشاريع الاروائية على تخطيط الاستيطان الريفي في منطقة كركوك، رسالة ماجستير،جامعة بغداد،مركز التخطيط الإقليمي والحضري،1985.

ـ العزي، أحمد محمد صالح، دور العمليات الجيمورفولوجية في تشكيل المظهر الأرضي لرافد طاووق جاي نهر العظيم، رسالة ماجستير، جامعة تكريت، كلية التربية، 2001 .

ـ الكبيسي، منال شاكر، مورفوتكتونية نهر دجلة وروافده ضمن نطاق الطيات في العراق، أطروحة دكتوراه، جامعة بغداد كلية العلوم، 2000 .

ـ الياس، بلعيد، انجاز نظم المعلومات الجغرافية لدراسة إمكانيات الوسط الطبيعي، رسالة ماجستير، 1997 .

ـ جمال، سليم ياور، إعداد خرائط استعمالات الأرض الزراعية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد، رسالة ماجستير، جامعة بغداد، كلية التربية، 2000 .

ـ حسون، عبد المطلب، جيوكيميائية وصخارية متحجرات الفارس الأسفل في مقاطع مختارة من شمال العراق، رسالة ماجستير، جامعة بغداد كلية العلوم، 1980 .

ـ علي ، سعيد حسين ، هيدرولوجية نهر دجلة ، أطروحة دكتوراه ، جامعة بغداد ، كلية الآداب ، 1981 .

ـ علي، عباس رشيد، معدنية بعض الرواسب الحديثة وعلاقتها بالصخور المنكشفة في حوض نهر العظيم، رسالة ماجستير، جامعة الموصل، كلية العلوم، 1996 .

ـ عمر، عبد الله عامر، التحليل التكتوني للتراكيب الخطية في شمال غرب العراق باستخدام معطيات التحسس النائي، رسالة ماجستير، جامعة بغداد، كلية العلوم، 1985 .

ـ فتحي، رعد جلال، التطبيقات الجيمورفولوجية لأنهار محافظة التأميم، أطروحة دكتوراه، جامعة بغداد، كلية العلوم، 2001 .

ـ كاظم، دلال حسن، إعداد نظم المعلومات الجغرافية، لإنتاج محاصيل الحبوب في محافظة النجف باستخدام ( GIS ) رسالة ماجستير جامعة بغداد كلية التربية، 2002.

ـ موسى، كاظم، الموارد المائية في حوض نهر ديالى في العراق واستخداماتها، أطروحة دكتوراه، جامعة بغداد، كلية الآداب، 1988 .

ـ هابيل ، باسم إيليا ، الاستخدام الأمثل لاستعمالات الأرض الزراعية في مشروع ري الجزيرة الشمالي ، أطروحة دكتوراه ، جامعة بغداد ، كلية التربية ، 1995 .

ـ هذال، يوسف محمد ، التذبذبات والاتجاه في مناخ العراق، أطروحة دكتوراه، جامعة بغداد، كلية الآداب، 1999 .

ـ يامعروف، فؤاد سالم عمر، هيدرولوجية حوض وادي حضر موت، أطروحة دكتوراه، جامعة بغداد، كلية التربية، 2001 .

ـ يوسف، نادر بطرس منصور، الحمولات الذائبة ومعدلات التعرية الكيمياوية في نهر العظيم، رسالة ماجستير، جامعة بغداد، كلية العلوم، 1985.


المصادر الأجنبية:

1. A.L.Bloom (1976),Geomorphology, New Dethi prentice ail of India.

2. buring ,soil and soil condition in Irag ,Baghdad. Veen man and zonen, N.v wagening .1960.

3. cliff ollier (1980) ,weathering , Longman .London. 

4. cook, Geomorphologe in Deserts londor Bats ford 1973.

5. fernie f&pitkethly, environment and policy, loudon 1985.

6. J.Tricatct A.Caillcax(1965)in traditional a gompholobium climatic SEDES .Paris.

7. kite, C.w .frequency and risk analgisi, Hydro, water res. Pobl- Collins .colorado, u.s.a.1977.

8. M.Marisawa(1968) Hydrology. New youk. Mcgrowlill.

9. Mackenzie ,F.T & Mackenzie .J.A our changing plan prentice Hall . U.S.A 1995.

10. Nahida j.AT- Talabani ct al (1983) land step and hypsometric carve analysis –Adnaim basin scicentifi Research council water Resources Department. Technical report No. 8.2.2 A Baghdad.

11. Natzelw .the climatic change of Mesopotamia and Bordedering aroas 1400 to 2000 b.c.sumer, vol 1No1.2.1976.

12. owen, s. &owen, p.l. environment, resources and conservation Cambridge 

13. paul A .Key and Douglas.l.johnson, Estimation of Tigris Euphrates stream flow from regional pale one vironmental proxy data . climatic change .vol .3.no.31981.

14. peter wolf. Progress in the use of drip irrigation, applied science &development , vol .10. 1977.

15. peter wolfz- water economy problem in Arid Region Applied sconce &Development .vol. 10 1977.

16. sneyer ,r.the statistic of serirs observation op. cit 1983.

17. yams walls ,Man,s desert. Mazingira Mag no .2.1976.


Abstract

  The current study deals with the analysis and evaluation of the nvironmental risks for AL-Kouy river basin, one tributary among several other ones of AL-Audhaim river ,means of maintaining (conservating ) this river is achieved by using the geographical technigue, this river is situated between (35 05-35 30) Latititude in the north and (44 15-44 45) Long tude in the east.

   To identify and clarify these risks, the study focuses on the most important aspects which contribute inactivating the processes bebind these risks , the natural and human activities of the aforementioned river basin are investigated in addition to the morphological , morphologic and bydro – geomorphological features of the basin and all canals connected with it.

  In order to reach the data of these characteristics,the researcher utilizes some geographical technigues such as remote sensing techniques and geographical information systems (GIS) so that the place and digital data can be analyzed and inter preted to design adata bank for managing this river basin to establish and design a.group of maps about some sensitive environmental .elements for these phenomena after images enhancement or from available topographical maps.

   For the study area in order to give a precise weight to those layer themes and offer the preferred weights depemding onclassification of hayers to design amoded map for the environmental risks of this river basin by which we can conclude the soil suitability qualification ,in that case the maintaince means of the river basin is developed

  Important results have been reached such as:-

1- the basin includes environmental sensitive elements for the phenomena .which result in the place difference of the nature of active operations in places (plains, hights and mountains)

2- existence of clear activity of the morphoclimactic processes due to weak rockes and extreme climate which allcause to soil erosion

3- using of geographical techniques help analyze and explain and finally built a data bank to the river basin and data stored in the bank helps us too much in the future development . 

4- Doing the map Layering that helps establish a model al environmental risks determines the suitability and evaluation of the basin.

5- Farmers individually cannet protect the basin of deteriation because the protection requires peruious studies and planning . Decisions passed by the corporations should entirely be followed.

Important recommendations reached in the study are as follows:-

2- necessary use of geographical techniques to establish adata bank in which the in formation can be regenerated and other data new may be added to this bank .

3- In tensifying study on the on going morph climactic and marpho hyrological processes and using up to data statistic means in analysis and explanation .

4- Studing all international classifications uses to learn certain thoughts which can be applied to environmental geomorphology and making appropriate maps to establish the maps modeling of evaluation these risks.

5- The researches on rivers basins should be made according to the nature objectives and type of river basin .laws and decisions should be passed to protect the environments against the environmental determination.



(1) علي علي البنا ، المشكلات البيئية وصيانة الموارد الطبيعية – نماذج دراسية في الجغرافية التطبيقية ،ط1، القاهرة ، دار الفكر العربي، 2000،ص74. 

(1) محمد صبري محسوب، جيمورفولوجية الأشكال الأرضية، القاهرة ، دار الفكر العربي، 1998، ص139. 

(2) مقداد حسين علي وزملاؤه، الجيولوجيا الهندسية ، وزارة التعليم العالي ، دار الكتب للطباعة والنشر لجامعة الموصل، 1991، ص477. 

(1) عبد الرحيم لولو ، دور الاستشعار عن بعد في رصد ظاهرة الجفاف ، مجلة الاستشعار عن بعد ، الهيئة العامة للاستشعار عن بعد ، سوريا ، العدد (13)، 2001،ص95. 

(2) مؤيد حامد، مبادئ الجيولوجيا البيئية، دار الحكمة، بغداد، 1987، ص176. 

(1) جمال الأناصوري، الجغرافية التطبيقية، طرق التطبيق وانجازاته المطبعة الفنية الحديثة ، القاهرة ، 1971،ص139. 

(2) صلاح الدين علي الشامي، الجغرافية داعمة التخطيط ، شركة الانكليزية للطباعة والنشر ، الإسكندرية، 1971،ص18. 

(3) حسن إبراهيم وآخرون، الاستشعار عن بعد والتغيرات البيئية العالمية ،مجلة الاستشعار الهيئة العامة للاستشعار عن بعد ،عدد 12، 2000،ص10. 

(1) أحمد سوسة ـتطور الري في العراق، مطبعة المعارف، بغداد، 1946. 

(1) لطفي المؤمني، الاستشعار عن بعد في الهيدرولوجي، الأردن ،وزارة الثقافة ،1997،ص24. 



المصدر : ماهي الجغرافيا؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا