التسميات

الثلاثاء، 3 أبريل 2018

جيومورفولوجية منخفض الجغبوب دراسة لأثر العوامل الجيومورفولوجية على الأنشطة البشرية - سعد رجب حمدو لشهب - رسالة ماجستير 2016م


جيومورفولوجية منخفض الجغبوب

دراسة لأثر العوامل الجيومورفولوجية على الأنشطة البشرية

قدمت ھذه الدراسة استكمالا لمتطلبات درجة الإجازة العالیة "الماجستیر"

بكلیة الآداب قسم الجغرافیا جامعة بنغازي

من إعداد الطالب

سعد رجب حمدو لشھب 


إشراف الأستاذ الدكتور 

محمد علي عبدالرحیم العرفي

أستاذ الجغرافیا الطبیعیة ورئیس قسم الجغرافیا 

تاریخ المناقشة: 2016/3/3


الملخص

   تناولت ھذه الدراسة جیومورفولوجیة منخفض الجغبوب، دراسة لأثر العوامل الجیومورفولوجیة على الأنشطة البشریة، ویقصد ھنا (بالأثر)، ھي الآثار الناتجة عن العوامل الجیومورفولوجیة، والتي أثرت سلبیاً على معظم صور النشاط البشري والاقتصادي بمنطقة الدراسة، ویقع منخفض الجغبوب شمال شرق الصحراء اللیبیة بین دائرتي عرض (29.48.56) و (29.30.11) شمالاً، وخطي طول (24.27.11) و (24.59.42) شرقاً، وتبلغ مساحته 1018.202 كم²، وھو امتداد لمنخفض سیوه داخل الأراضي المصریة، وأحد المنخفضات الصحراویة الواقعة في الصحراء الكبرى على جانبي دائرة عرض (30) شمالاً، واھتمت ھذه الدراسة بالتعرف على الملامح والخصائص الطبیعیة للمنخفض ومعرفة نشأتھ وتطوره الجیولوجي، وتنوع مظاھر السطح فیه، وما یحتویه من ظواھر جیومورفولوجیة، یرتبط بعضھا بالإرساب والبعض الآخر بالنحت والمتمثلة في السبخات والبحیرات والتلال المنعزلة، وغیرھا من الظواھر، ومعرفة خصائصھا وطبیعة نشأتھا وتكوینھا وتطورھا، وما یرتبط بھا من أشكال متنوعة، كما كشفت الدراسة عن أھم الأضرار والآثار الناتجة عن بعض العوامل الجیومورفولوجیة المؤثرة في النشاط البشري والاقتصادي، وما تتعرض له مراكز الاستقرار البشري بمنطقة الدراسة من أضرار بسبب ھذه العوامل، كالملوحة الأرضیة والتجویة الملحیة وتملح التربة الزراعیة، كما كشفت نتائج رصد ھذه الاضرار عن نسبة الضرر الناتج عن كل عامل، و أوضحت الدراسة إن عامل التجویة الملحیة ھو أكثر العوامل تأثیراً على صور النشاط البشري، وبناءاً على نتائج ھذه الدراسة، اقترحت بعض الحلول والتوصیات التي قد تعالج أو تحد من بعض ھذه المشكلات وتسھم في تنمیة المنخفض سیاحیاً وعمرانیاً وصناعیاً.

فھرس الموضوعات

ت   الموضوع       الصفحة
1 المقدمة العامة 1 ـ 3
2 موقع منطقة الدراسة 4
3 مشكلة الدراسة 6
4 أھمیة الدراسة 7
8 -7 أھداف الدراسة 5
11 -8 الدراسات السابقة  6
7 فرضیات الدراسة 11
8 مصادر الدراسة  12 -13
9 مناھج وأسالیب الدراسة 13 ـ 14
10 المقاییس المستخدمة في الدراسة 15 -16
11 التعریفات الإجرائیة   16 -18

الفصل الأول
الخصائص الطبیعیة لمنطقة الدراسة
1.1 الظروف الطبیعیة والملامح العامة 19
2.1 الخصائص الجیولوجیة العامة لمنطقة الدراسة 20
1.2.1 الجیولوجیا  العامة 20- 21 
2.2.1 الجیولوجیا التركیبیة البنیویة 21 -22 
3.2.1 التتابع الطبقي  للتكوینات الصخریة 22 -29
4.2.1 التراكیب الجیولوجیة 29 -39 
5.2.1 التطور الجیولوجي والتكتوني لإقلیم منطقة الدراسة 40 -43
6.2.1 التاریخ   الجیولوجي 44 -46 
7.2.1 نشأة المنخفض 47 -48
3.1 الخصائص المورفولوجیة لمنطقة الدراسة (الجیومورفولوجیا)49 -57 
4.1 مناخ منطقة الدراسة 58 - 71 
5.1 الھیدرولوجیا (المیاه) 72- 79
6.1 التربة    80 - 86   
7.1 النبات الطبیعي 87 - 94  
الفصل الثاني
العوامل والعملیات الجیومورفولوجیة التي شكلت المنخفض
 1.2 العملیات الجیومورفولوجیة 95 ـ 96
1.1.2 الأشكال الناتجة عن التجویة المیكانیكیة 96 ـ 101
2.1.2 التجویة الملحیة 102
3.1.2 عملیات التجویة الكیمیائیة  102 ـ 103
4.1.2 الأشكال الناتجة عن التجویة الكیمیائیة  103 ـ 108
2.2 تحرك المواد 108
1.2.2 الحركة البطیئة للمواد  109
2.2.2 الحركة السریعة للمواد 110 ـ 112
3.2 التعریة 113
1.3.2 التعریة المائیة وعملیاتھا ونواتجھا   113 ـ 125
2.3.2 عمل المیاه الجوفیة  126 ـ 127 
3.3.2 التعریة الریحیة وعملیاتھا ونواتجھا   127 ـ 151
4.2 الظاھرات الدقیقة على سطح رمال العینة ونتائج تحلیلھا   152 ـ 155

الفصل الثالث
الظاھرات الجیومورفولوجیة في منخفض الجغبوب
1.3 بحر الرمال العظیم 158
2.3 التلال  المنعزلة 159 - 162 
1.2.3 مراحل نشأة وتطور التلال المنعزلة 162 ـ 164
3.3 السبخات   165 - 178  
4.3 البحیرات 179
1.4.3 نشأة البحیرات وتطورھا 179 - 183
3.4.3 بحیرة الملفا    184 - 186   
4.4.3 بحیرة أفریدغة   187 ـ 189
5.4.3 بحیرة  العراشیه  190 ـ 192
6.4.3 بحیرات عین بوزید   193 ـ 195
7.4.3 الخصائص العامة للبحیرات  199 - 203   
5.3 الظاھرات المرتبطة بالسبخات والبحیرات 205ـ 216

الفصل الرابع

أثر العوامل الجیومورفولوجیة على الأنشطة البشریة
1.4 أثر العوامل الجیومورفولوجیة على الأنشطة البشریة 217
1.1.4 أثر عامل الحرارة  218 - 221  
2.1.4 أثر عامل الرطوبة النسبیة 221 ـ 222
3.1.4 أثر عامل التجویة الملحیة 222 ـ 226
2.4 أثر عامل التعریة 227
1.2.4 أثر عامل التعریة المائیة 227 ـ 228
2.2.4 أثر عامل التعریة الریحیة 228 ـ 230
3.4 أثر عملیة تحرك المواد 231ـ 237
4.4 أثر عامل الملوحة الأرضیة 238ـ 241
درجات التأثر 242ـ 250

الخاتمة 251
نتائج الدراسة 251 -253
التوصیات والحلول المقترحة 253ـ 255
إمكانیة التنمیة في منخفض الجغبوب 255 -256
قائمة المصادر والمراجع 258ـ 266
الملاحق 267ـ 272

ـ المقدمة:

  الحاضر مفتاح الماضي The Present is Key of The Past ھذه المقولة الشھیرة التي أطلقھا العالم الاس كتلندي جیمس ھاطون (1769 -1726) بخصوص العملیات الجیومورفولوجیة، إذ ما یُرى الیوم ھو أشكال أرضیة تدل على عملیات جیومورفولوجیة عملت في الزمن الماضي ولا زالت تعمل في صخور المنطقة بحیث نحتتھا وشكلتھا كما یُرى الیوم وقد قامت الجیومورفولوجیا في بادئ الأمر على المنھج الوصفي وكغیرھا من كثیر من العلوم اتجھت في العقود الأخیرة لتوظیف عدة مناھج وأسالیب لتسھیل البحث من ناحیة وتدعیم النتائج من ناحیة أخرى فكان ھناك المنھج التجریبي الكمي للتعبیر عن خصائص الظاھرات والعملیات المختلفة مھما كان حجمھا ثم التعامل مع الأرقام حسابیاً وكارتوجرافیاً في محاولة لفھم نشأة الظاھرات وتطورھا ومدى تأثیر العوامل المختلفة فيها.

  إن الجیومورفولوجیا من العلوم الحدیثة التي عرفتھا الأدبیات العلمیة في بدایة القرن الماضي على أنه ذلك العلم الذي یھتم بدراسة أشكال سطح الأرض والعملیات التي تؤثر في تطور ھذه الأشكال من خلال استقراریة السفوح بسبب العملیات الجیومورفولوجیة كالتجویة والحت وحركة الفتات الصخري، أن دراسة الجیومورفولوجیا لمنطقة ما تمثل حلقة الوصل بین البیئة، وتھتم الجیومورفولوجیا (1) وتطورھا والجیولوجیا وطبقاتھا الصخریة والجغرافیة وأقالیمھا بدراسة أشكال سطح الأرض التفصیلیة كالأنھار وأحواضھا وظاھراتھا المختلفة والسواحل وأشكالھا والھضاب والصحاري من خلال دراسة نشأتھا وتطورھا وأبعادھا والصور التوزیعیة لھا وتشمل العوامل الخارجیة المشكلة لسطح الأرض المختلفة، عامل التجویة سواء أكانت تجویة میكانیكیة أو كیمیائیة أو حیویة، وعامل التعریة بمختلف أنواعھا المتمثلة في فعل المیاه ، وتعد دراسة (2) الجاریة السطحیة والمیاه الجوفیة وفعل الریاح في الصحاري الحارة الجافة أشكال سطح الأرض (الجیومورفولوجیا) من أھم میادین الدراسة الجغرافیة لیس لأھمیة سطح الأرض المباشرة وغیر المباشرة في حیاة الإنسان وأنشطته المختلفة فحسب، وإنما للتطور المستمر في ھذه الدراسة عبر العصور المختلفة، وتعتبر الدراسات الجیومورفولوجیة التطبیقیة من الموضوعات المھمة والتي تجعل من علم الجیومورفولوجیا علما یرتبط بمشاكل الإنسان ویھتم باقتراح حلول لھا، وتوجد علاقة وثیقة بین إقامة المنشآت والطرق والمناطق العمرانیة من جھة وبین عوامل تشكیل سطح الأرض الطبیعیة من جھة أخرى حیث تؤثر العوامل الطبیعیة بصورة مباشرة على مواقع إقامتھا وخصائصھا المختلفة.

_____________

(1) سرتیل، حامد غانم، “الأشكال الجیومورفولوجیة لأجزاء من شرق محافظة واسط إلى منطقة علي الغربي شرق محافظة میسان- العراق‟، مجلة كلیة التربیة/ واسط، كلیة العلوم، جامعة واسط، العراق،1997 العدد (10) ،ص 288.
(2) محسوب، محمد صبري، جیومورفولوجیة السواحل، دار الثقافة للنشر والتوزیع، القاھرة، 1991،ص 3 . 

  وتعتمد الجیومورفولوجیا التطبیقیة على ربط المعلومات المستنبطة من الدراسات الجیولوجیة والمناخیة وأشكال سطح الأرض وإیضاح مراحل تطورھا واختلافھا والعوامل الجغرافیة التي تؤثر في تباینھا وتوزیعھا، وتؤدي الدراسات الجیومورفولوجیة دوراً أساسیاً في اختیار أماكن العمران المقترحة وإقامة منشآت عمرانیة سكانیة والتعریف بمناطق الخطر والسیول في الأقلیم الصحراوي كما تؤدي دوراً مھماً في اختیار مواقع النشاط السیاحي والتعریف بالسیاحة الصحراویة وإقامة المشروعات السیاحیة ، ومن ھنا تبلورت فكرة البحث الذي یتناول دراسة أثر العوامل الجیومورفولوجیة وظواھرھا على الأنشطة البشریة في منخفض الجغبوب حیث یعتبر منخفض الجغبوب من المنخفضات المتمیزة في الصحراء اللیبیة لاحتوائه مظاھر جیومورفولوجیة، حیث تجمع ھذه المظاھر الجیومورفولوجیة بین خصائص الأشكال التي توجد في المناطق الجافة والمناطق الرطبة، وفضلا عن ھذا التباین في الظاھرات الجیومورفولوجیة نجد أن ھناك تبایناً كبیراً في نوع التكوینات التي یتغطى بھا سطح الأرض في أماكن مختلفة من المنخفض ففي بعض المناطق یتغطى سطح الصحراء بطبقة من الرمال التي تنتشر في مساحات واسعة وتتكون منھا سلاسل الكثبان التي تظھر بشكل تلال قلیلة الارتفاع في المنطقة الممتدة على طول الحدود اللیبیة المصریة وإلى الجنوب من واحة الجغبوب والتي تعرف ببحر الرمال العظیم، كما وتتغطى مناطق أخرى واسعة من سطح المنخفض بطبقة من الحصى والزلط وھي مناطق مستویة السطح یطلق علیھا اسم (السریر) وإلى جانب مناطق السریر توجد مناطق عظیمة الإتساع سطحھا صخري شدید الصلابة لا تتغطى بأي رواسب رملیة أو حصویة تعرف بالحماده، كما ویزخر منخفض الجغبوب بالعدید من البحیرات التي تنتشر بشكل ھلالي من الجنوب إلى الشرق والشمال الشرقي وھي متباینة في مساحاتھا من عدة أمتار مربعة إلى 7 كم² لبحیرة العراشیة، وھي أكبرھا مساحة، كما تختلف في أعماقھا وخصائص میاھھا الطبیعیة وھي بذلك تمث ل بیئة سیاحیة ومناطق جذب سیاحي ومركز مھم لھذا النشاط، فالبحیرات والعیون تعتبر بمثابة المادة الأولیة في صناعة الس یاحة إذ تشكل منتجات س یاحیة م ن عم ل الطبیعة لا دخل للإنسان في تطویعھا أو توزیعھا الجغرافي ولا في حجمھا فمناطق الجذب السیاحي أیا كان نوعھا قد تكون قلیلة القیمة إذا كان موقعھا متطرفاً ولا یمكن الوصول إلیه بوسائل النقل العادیة فالعزلة الطبیعیة وقصور تیسیرات النقل من أھم معوقات الحركة السیاحیة بمنطقة الدراسة.

    لقد نظمت الرسالة في أربع فصول تسبقھا مقدمة ثم إبراز الدوافع والأھداف التي أدت إلى اختیار المنطقة، واھتمت المقدمة بإبراز مصادر الدراسة ووسائلھا واستعراض الدراسات السابقة والمسح الطبوغرافي ثم المنھج المتبع في دراسة ظواھر المنطقة یلي ذلك نبذة عن المنطقة قید الدراسة ثم طرق ووسائل البحث، وكانت فصول الرسالة كما یلي: 

● الفصل الأول: تناول مجموعة من الموضوعات المرتبطة بالخصائص الطبیعیة لمنخفض الجغبوب كالتكوینات الجیولوجیة للمنخفض، وأنواع الرواسب المنتشرة بقاع المنخفض وكذلك تطوره الجیولوجي، وكذلك التعرف على ظروفه المناخیة، وھیدرولوجیة المنخفض وخصائص التربة والنبات الطبیعي.

● الفصل الثاني: وتناول دراسة العوامل والعملیات الجیومورفولوجیة المؤثرة في تشكیل سطح المنخفض وظاھراتھ الناتجة عنھا كعملیات التجویة بنوعیھا المیكانیكیة والكیمیائیة والظاھرات الناتجة عنھما وأھم نواتجھا الطبیعیة سواء التي تخلفت من جرَاء الحركة البطیئة للمواد أو الحركة السریعة، وعوامل التعریة بكافة أنواعھا من تعریة مائیة قدیماً وحدیثاً، وعمل المیاه الجوفیة، والتعریة الھوائیة وھي العامل الأساسي في تحویر الأشكال الأرضیة والمائیة مثل الأودیة والمنحدرات والحافات المقطعة بفعل المیاه، وما ینجم عنھا من مظاھر جیومورفولوجیة من نحت وإرساب، وعوامل الترسیب الھوائي والأشكال المترتبة علیھا مثل الظلال الرملیة والنبكات.

● الفصل الثالث: تناول دراسة المظاھر الفیزیوغرافیة و الظاھرات الجیومورفولوجیة في المنخفض كالأحواض والتلال المنعزلة وبحر الرمال العظیم بالإضافة إلى بعض الظاھرات الجیومورفولوجیة المرتبطة بالترسیب كالسبخات، كما تناول دراسة البحیرات ونشأتھا وتطورھا ودراسة الظواھر الجیومورفولوجیة المرتبطة بالسبخات والبحیرات كالتشققات الطینیة والكدوات والجروف البحیریة والجزر الإرسابیة وغیرھا من الظواھر.

● الفصل الرابع: تناول دراسة الجوانب التطبیقیة كدراسة أثر بعض العملیات والظواھر الجیومورفولوجیة من خلال عرض لأھم الأخطار الجیومورفولوجیة وما تلحقه من أضرار على النشاط البشري، وما تسببه من عوائق أمام التنمیة وتھدید للأنشطة البشریة مثل السیول وحركة المواد على المنحدرات والتجویة الملحیة، ثم مدى إمكانیة الإستفادة من المنطقة سیاحیاً وزراعیاً وصناعیاً وفي غیرھا من أوجه النشاط الإنساني.

- موقع منطقة الدراسة:

   یقع منخفض الجغبوب في أقصى شمال شرق صحراء لیبیا على الحدود اللیبیة المصریة جنوب شرق مدینة طبرق بمسافة تصل حوالي 280 كم، یحده من الشرق منخفض سیوه داخل الأراضي المصریة ومن ناحیة الغرب واحات جالو وأوجله واجخره، أما من الشمال فتحده حافة شدیدة الانحدار ترتفع نحو 150م تعرف بھضبة الدفنة الجیریة أما جنوباً فیحده بحرلرمال العظیم، شكل (1.1)،وتبلغ مساحة المنخفض 1234.359كم² یقع منھا في لیبیا 1018.202 كم² ، بنسبة مئویة تصل إلى 82.48 %، والباقي واقع داخل الأراضي المصریة وتبلغ مساحته 216.157 كم² ویعرف بحطیة قیقب بنسبة مئویة 17.52 % ویصل أقصى  امتداد للمنخفض من الغرب إلى الشرق 53 كم، أما أقصى امتداد له من الشمال إلى الجنوب فیصل إلى 34 كم وھو منخفض میوسیني تغطي معظمه صخور عصر المیوسین الجیریة (1) بالإضافة إلى صخور عصر الأیوسین الأوسط وفي الجنوب الشرقي منه إرسابات البلیستوسین، والھولوسین المنتشرة في قاعه من سباخ وبحیرات ورواسب أودیة وإرسابات رملیة ویحتل قاع المنخفض طیة مقعرة كبیرة.



الخاتمة

  توصلت ھذه الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصیات التي قد تُھم في معالجة بعض المشاكل أو التنبیه لأھمیتھا وأخذھا بالحسبان في معالجة بعض القصور الحاصل في العدید من الجوانب كما توصلت إلى تصور عام لتنمیة المنخفض صناعیاً وسیاحیاً وعمرانیاً اعتماداً على ما یزخر به منخفض الجغبوب من إمكانیات وثروات طبیعیة غیر متوفرة في العدید من المناطق الأخرى، وتتلخص فیما یلي:

أولاًـ: نتائج الدراسة:

1 ـ تتكون منطقة الدراسة بصفة عامة من الحجر الجیري الأیوسیني وبعض الرواسب المفككة التي ترجع إلى البلیوسین والزمن الرابع وتتمیز بانخفاض سطحھا حیث تتباین مناسیب سطح الأرض بالمنخفض بین 13.08 متراً دون مستوى سطح البحر و120 متراً فوق مستوى الأرض المحیطة بھا.

2 ـ مرت المنطقة بمرحلة طویلة من التطور امتدت من المیوسین المتأخر حتى الوقت الحاضر وقد شھدت خلالھا احداث عدیدة مثل الطغیان البحري ونشاط عملیات التعریة والتجویة، والتي أدت إلى تشكیل سطحھا حتى أخذ شكلھ الحالي، وإن كان تعدد الآراء في نشأة المنطقة والمناطق المجاورة لھا جعل صورة نشأتھا وتطورھا غیر مكتملة الوضوح إلى حد ما.

3 ـ یتألف منخفض الجغبوب مورفولوجیاً من ثلاث أحواض رئیسیة كبیرة (حوض الجغبوب حوض الملفا، حوض قیقب " قصیبیایة" ) ومجموعة أخرى من المنخفضات الصغیرة التي تتبعھا وتعرف محلیاً بالحطایا ومعظمھا واقع في الجانب الغربي والجنوب الغربي من المنخفض الرئیسي.

4 ـ یتمیز منخفض الجغبوب بوجود العدید من الظاھرات الجیومورفولوجیة أھمھا الجبال الجزیریة والقور المنعزلة والمصاطب الصخریة المدرجة التي تظھر على جوانب الأحواض كحوض الملفا وعددھا أكثر من 4 مصاطب، وقد ساھم وجودھا في تفسیر نشأة وتطور المنطقة، كما تظھر في قاع المنخفض العدید من البحیرات والعیون كما تظھر على ھوامشھا المساحات السبخیة.

5ـ نتیجة تراجع الحافات وجدت ظاھرة المیسا وھي متفاوتة الانحدار، كما تنتشر التلال المنعزلة والتي تمثل البقیة الباقیة من مرحلة التطور الجیومورفولوجي للمنطقة ویتراوح ارتفاع معظمھا ما بین 50 ـ 80 متراً، ولا تزید عن 120 متراً، مما یجعل منطقة الدراسة أقرب للوصول إلى مرحلة شبھ السھل الذي ترصعھ الجزر الجبلیة والتلال المنعزلة.

6 ـ تتعرض منطقة الدراسة لعملیات التجویة ویشترك كل من عاملي التعریة الریحیة والتعریة المائیة في تشكیل سطح المنطقة وإن كانت السیادة حالیاً لعامل الریاح بسبب شدة الجفاف، وما نتج عن عملیة الإرساب بفعل الریاح من تكون للكثبان والفرشات الرملیة.

7 ـ للمناخ دوراً حیویاً في تشكیل العدید من الظاھرات الجیومورفولوجیة بمنطقة الدراسة سواء أكان ذلك في تأثیر درجات الحرارة والتبخر والأمطار والرطوبة (التجویة المیكانیكیة، والتجویة الكیمیائیة)، وما نتج عنھا من ظاھرات جیومورفولوجیة مثل ظاھرة التقشر الصخري، والتفكك الكتلي الناتجة عن التجویة المیكانیكیة، وظاھرة حفر التجویة الناتجة عن التجویة الكیمیائیة ، أو تأثیر الأمطار الھاطلة في تكوین بعض المسیلات المائیة الصغیرة.

8 ـ تشكل المساحات السبخیة حوالي ثلث مساحة منطقة الدراسة، وتتركز أغلبھا في الجزء الشرقي من المنخفض وتكاد تنعدم في جزئھ الغربي، وھي متشابھة في خصائصھا الطبیعیة والكیمیائیة، وتقع جمیعھا تحت منسوب سطح البحر حیث تتراوح مناسیبھا ما بین -5 و- 13 متراً دون مستوى سطح البحر.

9 ـ یرجع تكوین تربة المنخفض إلى الصخور الرسوبیة " الحجر الرملي النوبي" التي تعرضت للتجویة والتعریة، ویوجد نوعان من التربة ھما التربة الرملیة والتربة السبخیة.

10ـ یتألف قاع المنخفض من رواسب میوسینیة بحریة ترسبت على ھیئة طبقات متتابعة تنتمي للمیوسین الأسفل والأوسط والأعلى، وقد كان قاع المنخفض خلال المیوسین عبارة عن لاجون ضحل یحمل رواسب تمثلت في الصخور الملحیة والصلصال والمارل والجبس إضافة للتكوینات المیوسینیة، كما أنه یمثل البحیرة القدیمة التي ارتبط منسوب میاھھا بتغیر مستوى سطح البحر.

11 ـ تسود في منخفض الجغبوب نباتات الإقلیم الصحراوي، وتتصف الحیاة النباتیة بالمنخفض بأنھا فقیرة في أنواعھا، وتنمو متباعدة عن بعضھا في تجمعات صغیرة في بطون بعض الأودیة وفي الحطایا الصغیرة ومناطق السبخات بالقرب من البحیرات، وقد استطاعت ھذه النباتات أن تتأقلم مع ظروف الجفاف بطرق مختلفة وتعد نباتات الأثل والحجنة والدیس والعاقول من أكثرھا انتشاراً بالمنطقة.

12ـ تأثرت معظم أوجه النشاط البشري بمنطقة الدراسة بمجموعة من العوامل والظواھر الجیومورفولوجیة التي ألحقت أضراراً واضحة بالمباني والمنشآت الحكومیة وشبكات الطرق والمیاه والصرف الصحي، بالإضافة إلى تأثیرھا على الأراضي الزراعیة، كالتملح والتغدق وتصلب التربة، وذلك نتیجة لسوء اختیار بعض المواقع غیر الملائمة.

13ـ ظھور وتفاقم مشكلة تملح التربة حیث أن منخفض الجغبوب منخفض صحراوي ذو تصریف داخلي مغلق، بمعنى أن أي تصریف سطحي للمیاه لابد أن یتدفق ویستقر فوق أخفض المناطق منسوباً انتظاراً لعملیتي التسرب والتبخر.

14 ـ أثرت الأشكال الأرضیة بالمنطقة على العدید من صور الاستغلال البشري بھا سواء القدیم منھا أو الحدیث وأھمھا العمران والطرق والنشاط الزراعي.

ثانیاًـ: التوصیات والحلول المقترحة لمعالجة أوتفادي أثر العوامل الجیوورفولوجیة: ـ 

- للحد من تأثیر التجویة الملحیة: یمكن التغلب على المشكلات الناجمة عن التملح فیما یلي:

أ ـ الابتعاد بالمنشآت والطرق عن مناطق السبخات كما یجب عزل المواد الخرسانیة عن الأملاح التحت سطحیة بالمواد المناسبة، وكذلك طلاء الأعمدة وأنابیب الصرف والدعامات المعدنیة بالدھانات التي تعمل على عزلھا عن الغلاف الخارجي.

ب ـ استخدام الأسمنت المقاوم لعملیات التفاعل مع السلفات والكلوریدات المختلفة وحدید التسلیح المجلفن في إقامة الأعمدة الخرسانیة والأسقف المختلفة، واستخدام المواد الكیمائیة الحدیثة المقاومة للتملح في دھان الجدران وواجھات المباني.

ج ـ الارتفاع بمناسیب الطرق وخطوط الأنابیب عن سطح الأرض في مناطق السبخات بوجھ عام في محاولة للأبتعاد عن منسوب الماء الجوفي وتأثیر الخاصیة الشعریة.

د ــ إجراء الدراسات المتأنیة قبل الشروع في إقامة المباني والمنشآت والأنشطة المختلفة لتحدید أنسب المواقع ومواد البناء اللازمة وطرق البناء وأشكال المباني.

ھـ ـ التوجه إلى استخدام الطوب الإسمنتي في عملیات البناء نتیجة لانخفاض نسبة تأثره بالملوحة عنھ في الطوب الجیري المستخدم في غالبیة البناء.

ـ للحد من التملح في التربة الزراعیة:

أـ یمكن التخلص من معظم الأملاح الذائبة والزائدة في التربة بواسطة غسیل التربة وذلك بإمرار كمیة مناسبة من الماء خلال قطاع التربة السطحي لإذابة الأملاح وحملھا مع الماء المنصرف إلى باطن الأرض بعیداً عن منطقة نمو الجذور.

ب ـ تعدیل بنیة وقوام التربة وذلك بإضافة الرمل إلى التربة وخلطھا بھا عن طریق الحرث العمیق للتربة من (30 ـ 40 سم) ثم ریھا عدة مرات.

ج ـ إضافة الجبس الزراعي للتربة التي تعرضت للتملح لتخفیف حدة ملوحتھا.

د ـ الابتعاد عن أسلوب الري بالغمر الذي كان سبباً من أسباب انھیار قدرة الأراضي الزراعیة وتدني إنتاجیتھا وارتفاع نسبة الأملاح بھا.

ھـ ـ إزالة الطبقة السطحیة لصلابتھا وملوحتھا حتى تظھر من أسفل الطبقة السطحیة الطبقة الطفلیة ذات الملوحة الأقل.

ـ للحد من زحف الرمال على الطرق والأراضي الزراعیة:

أ ـ اللجوء إلى استخدام الطرق البیولوجیة (التشجیر) وذلك باستزراع حزام شجري أو شجیري حول الأراضي الزراعیة حیث تمنع الریاح من الوصول إلى السرعة الحرجة فتحمي التربة من سفي وطغیان الرمال علیھا.

ب ـ اختیار أنسب الطرق لوقف زحف الكثبان الرملیة من بحر الرمال العظیم الواقع جنوب الواحة، وذلك بأجراء تجارب لتثبیت الكثبان بزراعتھا بنباتات تلائم البیئة، وتروى بطریقة التنقیط من أنابیب مطاطیة.

ج ـ عمل مصائد للرمال على شكل حفر طولیة أمام الھدف المراد حمایتھ وفي اتجاه عمودي على الریاح السائدة. 255

 د ـ لحمایة الطرق من سفي الرمال والانسیاق الرملي یجب تثبیت الكثبان الرملیة القریبة من الطرق الرئیسیة، إما بالطرق البیولوجیة أو الطرق الكیمیائیة، للحد من زحف الرمال على ھذه الطرق.

ـ للحد من تأثیر المدى الحراري على الطرق المعبدة:

أ ـ زراعة الأشجار على جانبي الطریق لتوفر الظل وتقلل من قوة الإشعاع الشمسي خلال فترة النھار، وھي وسیلة أثبتت نجاحھا في عدم تأثر الطریق بفعل الحرارة للتقلیل من التفلق والتكسر.

ب ـ یجب أن تكون مادة البیتومین ذات درجة نفاذیة تتراوح من 50 ـ 70 وتخلط بمواد بلاستیكیة أو مطاطیة لتقلیل تأثر الطرق بالشقوق في الطبقة الإسفلتیة.

ج ـ اتباع المواصفات القیاسیة والھندسیة المتبعة في بناء الطرق مع مراعاة ظروف البیئة المحیطة.

ثالثاً ـ: إمكانیة التنمیة في منخفض الجغبوب:

1 ـ استغلال الظاھرات الجیومورفولوجیة ذات المناظر الخلابة في تنمیة السیاحة بالمنطقة والتي تعتمد أساساً على بعض الآثار الموجودة بھا، ومن أھمھا الموائد الصحراویة والتشكیلات الصخریة ذات الأشكال الغریبة، والمقابر الفرعونیة المنتشرة في عدة أماكن من المنخفض خاصة قرب البحیرات، وغابات النخیل المتحجر الواقعة في الجزء الغربي من المنخفض.

2 ـ من أھم الظاھرات الجیومورفولوجیة في منخفض الجغبوب والتي تمیزه عن غیره من المنخفضات انتشار البحیرات والتي تصل مساحة بعضاً منھا إلى أكثر من 5 كم²، حیث یمكن استغلالھا كمنتجعات سیاحیة للترویج للسیاحة الصحراویة.

3 ـ یمكن استغلال البحیرات كمشاریع لاستزراع الأسماك، رغم ملوحتھا الشدیدة إلا أنھا تزخر بحیاة نباتیة قدیمة، وقد تمت تجربة الاستزراع السمكي في بعض بحیرات المنخفض عام 1995 من قبل فریق جمعیة الھیلع بدرنة، وقد أثبتت ھذه التجربة نجاحھا ولازالت بعض البحیرات تعیش بھا أعداد من الأسماك إلى الوقت الحالي.

4 ـ الاھتمام بالحطیات وخاصة القدیمة وتطھیرھا من الحشائش ومراعاة كثافة الغطاء النباتي بھا، وتعتبر حطیة أفریدغة ذات أشجار النخل الطبیعي والمیاه الوفیرة أولى أولویات التطویر والاستصلاح.

5 ـ وضع مخطط شبكة الحركة داخل المنخفض وربطھ بمحاور المواصلات الإقلیمیة ( واحة سیوه – واحة الجغبوب – الطریق الصحراوي جالوـ الكفرة – الطریق القدیم إلى الجبل الأخضر ـ مطار بوسلامة المحلي) لمعالجة مشكلة العزلة والموقع الھامشي المتطرف الذي تعاني منھ المنطقة.

6 ـ الاستغلال الجید للنواحي الجمالیة والطبیعیة في المنخفض (اللاندسكیب الطبیعي)، ویمكن اعتبار أحد المواضع الغنیة بالحیاة البریة والتراث الطبیعي وتحویلھا إلى محمیة طبیعیة ویقترح لذلك بحیرات العراشیھ وعین بوزید والملفا والمحیط الذي تشغلھ، لما تتمتع بھ من جمال بیئي وغنى في النبات والحیوان البري.

 7 ـ الاھتمام برصف الطرق المؤدیة إلى مناطق الجذب السیاحي بالمنخفض، مع الاھتمام بأماكن إقامة السیاح وتوفیر المرافق والخدمات بھا.

8 ـ العمل على إصلاح وصیانة محطة تحلیة میاه بیر بوسلامة وإعادتھا للخدمة من جدید بعد تعرض مكوناتھا وملحقاتھا لأعطال ھندسیة نتیجة تأثرھا ببعض العوامل، وذلك بإجراء صیانات دوریة لھا.

9ـ تحتوي منطقة الدراسة نسبة عالیة واحتیاطي ضخم من الحجر الجیري تزید نسبتھ عن 50% وتنخفض فیھ نسبة المنجنیز إلى أقل من 5% وھو بذلك خالي من الشوائب التي تعیق صناعة الإسمنت، كما وجدت ببعض العینات نسبة من خام الجبس تصل إلى 17 %، حیث یمكن إقامة مصنع للإسمنت لتنمیة المنطقة صناعیاً.

10ـ تتضمن البحیرات كمیات ضخمة من الأملاح الذائبة، وھذه الأملاح تتجمع بكمیات كبیرة سواء في میاه البحیرات أو على شواطئھا وتتراكم بعضھا فوق بعض في شكل جروف منخفضة، وھذا بطبیعة الحال یدعم فكرة إقامة صناعة استخراج الملح.

 ـ الخلاصة:

  تتوفر في منخفض الجغبوب العدید من البیئات المختلفة التي من شأنھا أن تكون عنصر جذب قوي للسواح المحلیین والأجانب لما تتمیز به من صحراء شاسعة تأسر كل من یتجول فیھا فھناك تنوع كبیر في بیئة المنخفض تتمثل في الجبال والسبخات والبحیرات وكثبان الرمال كل ھذا التنوع یجعل من منخفض الجغبوب منطقة تنمیة سیاحیة مكانیة لو وجد الاھتمام الكافي بھا فمنخفض الجغبوب بحدوده الحالیة متحف آثار كبیر لم تكتشف منھ حتى الآن إلا زوایا قلیلة ولم یفتح من مغالق كنوزه الحضاریة سوى النزر الیسیر، ومن خلال الدراسات التطبیقیة یجب الاستفادة من الموارد الطبیعیة والبیئیة المتوفرة في المنخفض، واستثمارھا بشكل أفضل وبطریقة متوازیة جغرافیاً وبیئیاً واقتصادیاً وسیاحیاً وثقافیاُ حتى یتم النھوض بمنخفض الجغبوب نھضة ملحوظة شاملة لعملیات التنمیة المستدامة.


قائمة المصادر والمراجع

أولاً: المصادر والمراجع العربیة

أـ المصادر والتقاریر الرسمیة:

1 ـ القرآن الكریم.

2 ـ الإدارة العامة للبحوث الجیولوجیة والتعدین اللیبیة، الخریطة الجیولوجیة لمنخفض الجغبوب . 1984.

3 ـ الخریطة الطبوغرافیة لمنخفض الجغبوب، لوحة NH 35-9، صادرة عن جیش الولایات المتحدة الأمریكیة، 1955.

4 ـ المكتب الاستشاري الھندسي للمرافق، طبرق، 2010.

5 ـ الھیأة العامة للزراعة، قسم الوقایة والمكافحة البیولوجیة والاحصاء الزراعي، بواحة الجغبوب.

6ـ الھیأة العامة للمیاه، فرع المنطقة الشرقیة، قسم الموارد المائیة، تقریر توضیحي غیر منشور، بنغازي، غیر مؤرخ.

7ـ اللجنة الشعبیة العامة للزراعة والثروة الحیوانیة والمائیة، الھیئة العامة للمیاه، الوضع المائي بالجماھیریة العظمى،2006.

8 ـ جھاز تنفیذ وإدارة مشروع النھر الصناعي، التقریر النھائي حول الوضع الجیولوجي والمعطیات المائیة الجوفیة لواحة الجغبوب والمناطق المجاورة، 2001 . 

9ـ حنان نادر الكعبي، تخطیط وبنیویة عمارة الصحراء ،تقریر مقدم لمدیریة الابنیة الحكومیة لمحافظة العقبة، غیر مؤرخ.

10ـ دراسة الرملي, أثناء حفر البئر،(NH 35/1/1)، جنوب واحة الجغبوب،1983. 

11ـ. عبد الله طاھر السني ،سالم صالح الحداد، الإمكانیات المائیة بمنطقة الجغبوب ـ سیوه، تقریر مقدم للھیأة العامة للمیاه طرابلس،1998.

12ـ علاء جابر الضراط،، المصادر المائیة في منطقة البطنان دراسة جغرافیة، تقریر توضیحي مقدم للھیأة العامة للمیاه، فرع المنطقة الشرقیة، قسم الموارد المائیة، (غیر منشور)،2006.

13 ـ محطة أرصاد واحة الجغبوب.

14 ـ مركز البحوث الصناعیة، خریطة لیبیا الجیولوجیة، 250.000:1،الكتیب التفسیري- لوحة المفوز،طرابلس1984.

15ـ معھد بحوث المیاه الجوفیة، إمكانیة استصلاح 60000 فدان بمنطقة وادي الفارغ، تقریر مقدم للشركة العامة للأبحاث والمیاه الجوفیة، ریجوا، القاھرة،1992. 

16ـ نبض الجغبوب، صحیفة شھریة تصدر عن المجلس المحلي الجغبوب، العدد(4)،2012.

 ثانیاً: الكتب

1ـ أبو العینین، حسن سید، أصول الجیومورفولوجیا، مؤسسة الثقافة الجامعیة، الإسكندریة، 1995.

2 ـ أبو العینین، حسن سید، كوكب الأرض ظواھره التضاریسیة الكبرى، مؤسسة الثقافة الجامعیة، الإسكندریة، 1976.

3 ـ أبو العز، محمد صفي الدین، مورفولوجیة الأراضي المصریة، دار غریب للطباعة والنشر والتوزیع، القاھرة، 1999 .

4 ـ الدراجي، سعد عجیل، أساسیات علم شكل الأرض، الجیومورفولوجي، دار كنوز المعرفة العلمیة، عمان، 2010 .

5 ـ الشیخ، أحمد أحمد، الأرصاد الجویة، منشورات جامعة المنصورة، المنصورة، 2004 .

6 ـ الطلحي، جاد الله عزوز، حتى لا نموت عطشا، الدار الجماھیریة للنشر والتوزیع والاعلان، مصراتة، 2003.

7 ـ المھدوي، محمد المبروك، جغرافیة لیبیا البشریة، منشورات جامعة قاریونس، بنغازي، الطبعة الثانیة، 1990 .

8ـ اللنقاوي الھام، الجیولوجیا البیئة الصحراویة والتصحر، الجزء الثالث، البیئة الصحراویة، منشورات الھیأة العامة للتعلیم التطبیقي والتدریب ، كلیة التربیة الأساسیة، قسم العلوم والجیولوجیا، غیر مؤرخ.

9ـ المسلاتي، أمین، التطور الجیولوجي والتكتوني في كتاب “الجماھیریة دراسة في الجغرافیا”، الدار الجماھیریة للنشر والتوزیع والإعلان، سرت، 1995 .

10ـ الھرام، فتحي أحمد، جیومورفولوجیة الساحل في كتاب “الساحل اللیبي‟، (تحریر)، الھادي بولقم ة، س عد القزیري، منشورات مركز البحوث والاستشارات، جامعة قاریونس، بنغازي،1977.

11ـ بن محمود، خالد رمضان، الجندیل، عدنان رشید، دراسة التربة في الحقل، منشورات جامعة الفاتح،طرابلس،1984.

12ـ بن محمود، خالد رمضان، الترب اللیبیة، الھیئة القومیة للبحث العلمي،طرابلس،1995 . 13ـ بوخشیم، ابریك عبدالعزیز، الغلاف الحیوي، في كتاب (الجماھریة دراسة في الجغرافیا)،(تحریر)،الھادي بولقمة، سعد القزیري، الدار الجماھیریة للنشر والتوزیع والاعلان، سرت،1995.

14ـ بوران، علیا حاتوغ، بودیة، محمد حمدان، علم البیئة، دار الشروق،عمان،2003 .

15ـ تراب، محمد مجدي، أشكال الصحاري المصورة، دراسة لأھم الظاھرات الجیومورفولوجیة بالمناطق الجافة وشبه الجافة، مطبعة الانتصار للطباعة، الإسكندریة، 1996.

16 ـ تراب، محمد مجدي، أشكال سطح الأرض، منشأة المعارف، الإسكندریة، 2005 . 17 ـ ج.أسكوجیني، ترجمة، الماحي یوسف القرشي، الأراضي شبه الجافة والصحراویة موارد واستصلاح التربة، منشورات جامعة عمر المختار، البیضاء، المجلد الأول،ط1998،1 .

18ـ جودة، حسنین جودة، أبحاث في جیومورفولوجیة الأراضي اللیبیة، الجزء الثاني ،منشورات جامعة بنغازي.1975 .

19ـ جودة، حسنین جودة، الأراضي الجافة وشبه الجافة دار المعرفة الجامعیة، الأسكندریة،2003 .

20ـ جودة حسنین جودة، دراسات في الجغرافیا الطبیعیة للصحاري العربیة، دار المعرفة الجامعیة، الاسكندریة،1995.

21ـ حسن، محمد أبراھیم، أنماط التربة ومصادر المیاه والتلوث البیئي في الفكر الجغرافي الحدیث، مركز الإسكندریة للكتاب، الإسكندریة،1999.

22ـ شرف، عبدالعزیز طریح، جغرافیة لیبیا، مؤسسة الثقافة الجامعیة،الأسكندریة،1964.

23 ـ عنانزه، علي، محاضرات في مقرر الجیومورفولوجیا، كلیة الآداب، قسم الجغرافیا التطبیقیة ونظم المعلومات، منشورات جامعة البحرین،2006 .

24 ـ قناوي، فوزیة حسین، سمات التغیر الاجتماعي في المنطقة الصحراویة، دراسة میدانیة لواحة الجغبوب، منشورات جامعة قاریونس، بنغازي،2009 .

25 ـ كلیو، عبد الحمید، أحمد ، دراسات مختارة في جیومورفولوجیة الأراضي الكویتیة، مركز البحوث والدراسات الكویتیة، الكویت، 2002 .

26 ـ محسوب ، محمد صبري ،الجغرافیا المناخیة والحیویة، دار الإسراء للنشر والطباعة، القاھرة،2005.

27 ـ محسوب، محمد صبري، راضي، محمود دیاب، العملیات الجیومورفولوجیة، دار الثقافة للنشروالتوزیع،القاھرة،1989 .

28 ـ محسوب، محمد صبري، جیومورفولوجیة الأشكال الأرضیة، دار الفكر العربي، القاھرة ، . 2003 29ـ محسوب، محمد صبري، مبادئ الجغرافیة الطبیعیة، مطبعة الإسراء للنشر والتوزیع، القاھرة، 2008 .

30 ـ محسوب، محمد صبري، جیومورفولوجیة السواحل، دار الثقافة للنشر والتوزیع، القاھرة، .

31 ـ میساك، رأفت فھمي، وآخرون، البیئة الصحراویة بدولة الكویت، ملامحھا العامة، أسباب تدھورھا، وسبل إعادة تأھیلھا، منشورات جامعة الكویت، مركز البحوث والدراسات الكویتیة،2003 .

32 ـ والطون، كنیث، الأراضي الجافة، ترجمة: علي عبدالوھاب شاھین، دار النھضة العربیة، الإسكندریة، منشأة المعارف، 1976.

ثالثاً: الرسائل العلمیة

1ـ أحمد، محمد أحمد أبوریة،ʺالمنطقة الممتدة فیما بین القصیر ومرسى أم غیج دراسة جیومورفولوجیةʺ،(رسالة دكتوراه غیر منشورة)،كلیة الآداب، قسم الجغرافیا ونظم المعلومات، جامعة الاسكندریة، 2007 .

2 ـ أحمد، سامي النجار، “التغیرات البیئیة في منخفض سیوة‟، (رسالة ماجستیر غیر منشورة) كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة الزقازیق، 2008.

3 ـ أشرف، عبدالرحمن سلیمان بوحبل،ʺأشكال سطح الأرض وتأثیرھا على النشاط البشري في منخفض الكفرةʺ،(رسالة ماجستیر غیر منشورة)،كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة بنغازي، 2013.

4 ـ المبروك، عید الفیتوري،ʺالتخطیط العمراني المستدام بالمناطق الصحراویة دراسة تطبیقیة لواحة الجغبوبʺ،( رسالة ماجستیر غیر منشورة)،قسم التخطیط الحضري والإقلیمي، الأكادیمیة اللیبیة،بنغازي،2013 .

5 ـ ألفت، بن حسین بن محمد الأمیر، “حوض وادي عسفان دراسة في الخصائص والإرسابات السطحیة‟، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)،كلیة العلوم، قسم الجغرافیا، جامعة أم القرى، السعودیة،2004 .

6 ـ بسام، محمد مصطفى، "دراسة تأثیر المحیط التخطیطي والعمراني على التداعیات الأثریة وطرق ترمیمھا‟،(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، كلیة الآثار، جامعة القاھرة، 2000.

7ـ توفیق، صالح رشوان، ʺالعوامل المتحكمة في حركة الكثبان الرملیة والآثار الناجمة عنھا في اقلیم جالوʺ،(رسالة ماجستیر غیر منشورة)،كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة قاریونس،2004.

8ـ جمال، سالم عبدالكریم النعاس، ʺأثر ألغام الحرب العالمیة الثانیة على استعمالات الاراضي بإقلیم البطنان(1939ـ1998) ʺ،(رسالة ماجستیر غیر منشورة)،كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة قاریونس،2000.

9ـ سالم، عبد الرسول المھدي القطعاني، ʺمقومات السیاحة ومعوقاتھا في منطقة البطنان ʺ (رسالة ماجستیر غیر منشورة)،كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة قاریونس، 2004.

10ـ سمیرة، حسن أحمد آدم،ʺجیومورفولوجیة الركن الجنوبي الشرقي لمصر دراسة للمنطقة بین وادي حوضین والحدود المصریةـ السودانیةʺ،(رسالة ماجستیر غیر منشورة)،كلیة البنات، جامعة عین شمس،القاھرة،1980 .

11ـ سند، موسى الشربیني ،“حوض وادي سدري جنوب غرب شبه جزیرة سیناء دراسة جیومورفولوجیة”، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة طنطا، 1999.

12 ـ عبدالله، بوعجیلة محمد،ʺالآثار البیئیة لمشاریع التنمیة الزراعیة في منطقة الكفرةʺ،(رسالة ماجستیر غیر منشورة)،كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة قاریونس،2009 .

13 ـ عمر، أمحمد علي عنیبة، “جیومورفولوجیة ساحل مصراتھ فیما بین رأس الھنشیر ورأس كاره”،(رسالة ماجستیر غیر منشورة)،كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة 7 أكتوبر، مصراتة،2007 .

14ـ غادة، محمد علي ھویدي،ʺالخصائص المناخیة لمحطات الرصد الجوي شحات ودرنة والجغبوبʺ،(رسالة ماجستیر غیر منشورة)،كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة قاریونس،2008.

15ـ فایق، حسن یوسف،ʺالتصحر في المنطقة الممتدة ما بین وادي ھراوة شرقا ووادي جارف غربا بمنطقة سرتʺ،(رسالة ماجستیر غیر منشورة)،كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة التحدي،سرت،2008 .

16ـ محمود، أبراھیم دسوقي بغدادي، “الأشكال الأرضیة الناتجة عن فعل الریاح بمنخفض الواحات البحریة‟، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة المنوفیة، 2005 .

17ـ محمود، الصدیق التواتي، ʺأثر الصدوع والفواصل في توجیھ خط الساحل في المنطقة الممتدة من راس الھلال حتى منطقة الحمامة بالجبل الأخضرʺ،(رسالة ماجستیر غیر منشورة)،كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة قاریونس، 2004 .

18ـ معمر، حسین الشیباني، “الأمطار وأثرھا على الموارد المائیة والزراعیة بشمال غرب الجماھیریة‟،(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة الفاتح، 2004.

19ـ محمد، سالم عبدالكریم القبایلي،ʺجیومورفولوجیة منخفض مراده دراسة لأثر العوامل والظواھر الجیومورفولوجیة على الأنشطة البشریةʺ،(رسالة ماجستیر غیر منشورة)،كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة قاریونس،2004 .

20ـ محمد، فؤاد عبدالعزیز سلیمان، “حوض وادي الأسیوطي دراسة جیومورفولوجیة‟، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة طنطا، 2003 .

21ـ محمود، محمد عاشور، ʺالسبخات في شبھ جزیرة قطر دراسة جیومورولوجیة، جیولوجیة، حیویة،ʺ(رسالة ماجستیر غیر منشورة)،جامعة قطر،الدوحة،1991 . 22ـ مھدي، محمد مھدي،ʺحركة الرمال وآثارھا البیئیة على الأنشطة الاقتصادیة في منطقة السریر،(رسالة ماجستیر غیر منشورة)،كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة قاریونس،2004 .

23ـ نزیھ، علي محمد العدره،ʺجیومورفولوجیة حوض التصریف النھري الأعلى من وادي الخلیلʺ،(رسالة ماجستیر غیر منشورة)،كلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس ،فلسطین،2007.

رابعاً : البحوث والدوریات

1 ـ الصید صالح الجیلاني، “جیومورفولوجیة بحیرات منخفض الجغبوب‟، مجلة مركز الخدمة للاستشارات البحثیة، كلیة الآداب، شعبة البحوث والاتصالات التخطیطیة، جامعة المنوفیة، مایو (2015).

2 ـ جاسم محمد عبدالله العوضي،" حركة الكثبان الھلالیة في الكویت"، مجلة الجمعیة الجغرافیة الكویتیة ،العدد (127،) 1989.

3ـ حسن سید أبو العینین، "جیومورفولوجیة مروحة وادي بیج الفیضیة"، مجلة الجمعیة الجغرافیة الكویتیة، العدد (183)، 1995.

4 ـ حسن سید أبو العینین ، "الظاھرات تركیبیة النشأة في جبل حفیت جنوب مدینة العین"، في دولة الأمارات العربیة المتحدة وتشكیلھا بفعل الأودیة الخانقیة، المجلة الجغرافیة الكویتیة،العدد (151) ،1992.

5ـ حسن العتر، وآخرون، "الممیزات الاتجاھیة والھندسیة والتوزیعیة للتلال المنعزلة في إقلیم سیوه، مصر"، المجلة المصریة للحسابات العلمیة ، العدد (2)، 1979.

6ـ خلف حسین الدلیمي، “منخفض الجغبوب شمال شرق صحراء لیبیا، دراسة جیومورفومتریة‟، مجلة الأستاذ، العدد (134)، 2006).

7ـ زینب محمد المكي، نجاة نظر بعیق، ركود منطقة الجغبوب وكیفیة النھوض بھا، كلیة الآداب، قسم الجغرافیا، جامعة قاریونس، (1992).

8ـ سرتیل حامد غانم، “الأشكال الجیومورفولوجیة لأجزاء من شرق محافظة واسط إلى منطقة علي الغربي شرق محافظة میسان- العراق‟، مجلة كلیة التربیة/ واسط، كلیة العلوم، جامعة واسط، العراق، العدد (10)، 1997.

9ـ عاید جاسم الزاملي، "الأشكال الأرضیة في الحافات المتقطعة للھضبة الغربیة بین بحیرتي الرزازة وساوه"، مجلة تراث النجف، العدد1،السنة الأولى، ربیع الأول،(1430 ھجري).

10ـ عبدالحمید أحمد كلیو، "سبخات الساحل الشمالي في دولة الكویت توزیعھاـ نشأتھاـ خصائصھا"، المجلة الجغرافیة الكویتیة،العدد (318)، 2006.

11ـ عبدالحمید أحمد كلیو، "الكدوات في منخفض الواحات البحریة، دراسة جیومورفولوجیة"، المجلة الجغرافیة الكویتیة، العدد (240)، 2000.

12ـ عبدالله بن أبراھیم المھیدب، “التربة السبخیة في المملكة العربیة السعودیة: خواصھا وطرق معالجتھا‟،مجلة جامعة الملك عبد العزیز للعلوم الھندسیة ،العدد (14)، 2002.

13ـ ماجد محمد شعلة، "مورفولوجیة المدرجات البحیریة بمنخفض البحریة الغربي – ھضبة مصر الغربیة"، مجلة الجمعیة الجغرافیة المصریة ، العدد44 ،الجزء الثاني، (2004).

14ـ محمد مجدي تراب، “تحلیل منحدرات الھوامش الشمالیة والغربیة لمنخفض جغبوب بلیبیا‟، مجلة الجمعیة الجغرافیة العربیة،العدد،36،الجزء الثاني،(1991). 

خامساً: المقابلات الشخصیة

1 ـ مقابلة شخصیة مع المھندس محمد طاھر عطیة، قسم الوقایة والمكافحة البیولوجیة، بتاریخ .2014/ 2/ 21.

2ـ مقابلة شخصیة مع ،فایز لامین الشاعري، مكتب أرصاد محطة الجغبوب، بتاریخ 2014/3/4،3.

3ـ مقابلة شخصیة مع أحد المزارعین بواحة الجغبوب، بتاریخ 9/ 2015/8.

سادساً: المراجع الأجنبیة

1- Essam Heggy,(2008):Radar Properties of comets: Parametric dieletric modeling of comet 67\ Churyumov-Gerasimenkmore. 

2 - SAMIR RIDA, HASSAN A.ETR, (1979),Grafity- Tectonic Trend Analysis in siwa- AL jaghbub Region NE Africa. 











تحميل الرسالة


👇

mediafire

 


تحميل الرسالة من قناة التليغرام


👇
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا