التسميات

الاثنين، 9 يوليو 2018

التمثيل الخرائطي لاستعمالات الأرض الزراعية في قضاء المحمودية



التمثيل الخرائطي 


لاستعمالات الأرض الزراعية 

في قضاء المحمودية



رسالة تقدمت بها
سماح صباح علوان الخفاجي

إلى مجلس كلية التربية للبنات – جامعة بغداد
وهي جزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير
آداب في الجغرافية


بإشراف


الأستاذ جميل نجيب عبد الله

1424هـ            2003 م

المستخلص
            تعد الدراسة الخرائطية ذات أهمية كبيرة في حقل الدراسات الجغرافية المتبعة لمنهج التحليل الكمي والمعتمدة على الإحصائيات في فهم التوزيعات والعلاقات الجغرافية من علم وفن وتقنية إنتاج خريطة تمتلك خصائص علمية وذات دلالات كمية ونوعية.
            وتمثل الظواهر الجغرافية بنوعين من خرائط التوزيعات هما الخرائط غير الكمية (النوعية) والخرائط الكمية (الإحصائية) مستخدمة رموزاً ثلاثة هي الرموز النقطية والخطية والمساحية وتتباين طرق التمثيل والأساليب التي تتبع في تصميم الخريطة فضلاً عن المشاكل التي تتعلق بتنسيق أحجام هذه الرموز والقواعد التي يجب أن يراعيها الخرائطي في عملية الإعداد والتمثيل على الخريطة .
            تناولت هذه الدراسة ظاهرة استعمالات الأرض الزراعية وتم تطبيقها على قضاء المحمودية وذلك لأهميتها من بين الدراسات الجغرافية . وقد تناولت جانب التوزيع الجغرافي للمحاصيل وأصنافها المزروعة للموسم الزراعي 2001 ميلادي وذلك في الجزء الأول من الرسالة ، أما الجزء الثاني فيضم الخرائط التي تشتمل على موقع المنطقة والعوامل المؤثرة في استعمالات الأرض وكذلك خرائط استعمالات الأرض بتطبيق معظم طرق التمثيل الخرائطية مع الأخذ بنظر الاعتبار الأسس العلمية والفنية والملائمة عند تطبيقها .
            كما يقدم البحث دراسة تحليلية للطرق المتبعة لإعداد الخرائط التي يضمها الجزء الثاني مع إبراز أهمية كل طريقة ودورها في إيضاح الكم الذي تمثله وقد اعتمدت الدراسة على تمثيل البيانات بأكثر من طريقة واحدة وذلك لتشخيص التشويش الذي ينتج من إتباع طريقة خرائطية واحدة في تمثيل الظاهرة .
            توصل البحث إلى حقيقة مفادها أن الباحث لابد وان يكون ملماً بطرق التعامل مع البيانات وكيفية تمثيلها على الخريطة التي تكون معبرة عنها ، متبعاً الأساليب والقواعد العلمية والفنية الملائمة عند اختيارها لتمثيلها خرائطياً (كارتوكرافيا) على الخرائط لإعطاء صورة واضحة عن الهدف من إعداد الخريطة وطبيعة البيانات الممثلة لها . 

The Cartographic Representation for Acricultural Land use in AL-Mahmudiya Province

Volume –1-

A Thesis

Submitted to the Council of the College of Education for Women in Partial Fulfilment of the Requirements for the Degree of Master of Arts in Geography


By

Samah Sabah Alwan AL-Khafaji


Supervised by

Prof. Jamil Najeeb Abdulla

2003

 Abstract

   This study is of great importance in the field of geographical studies that follow the qualitative analysis and depend on the statistics in under standing the distributions and the geographical relations in a specialized way. Also this study is considered a mixture of science , art and a technology of producing a map that has scientific characteristics and of quantitative significance .

   Geographical phenomena can be represented through two types distribution maps : quantitative maps and qualitative maps , by using three symbols : dotted linear and areal .

    Methods of representation and the ways used in designing the map differ , in addition to the problems that concern the arrangement to minimize these symbols and the rules that have to be considered by the cartographer in the process of representation on the map .

   This research has dealt with the phenomenon of the uses of the agricultural laud and it has been applied on Al-Mahmudiya province . The first part of the thesis tackles the geographical distribution of crops and the kinds planted for the season 2001 .The second part , on the other hand, includes the maps the contain the area position and the elements affecting the uses of land . Also , it includes the maps of land uses through the application of most of the ways of representation taking infon consideration the scientific and technical bases .

   This study presents an analysis of the ways followed in preparing the maps , included in the second part of the thesis , and also presents the significance of each way and its role in explaining the quantity in represents .

   In representing the data , the study uses more than one method to diagnose the confusion produced as a result of using one particular method in representing the phenomenon . 

   The research has reached the truth that the researcher has to be familiar with the methods of treating the data and how to represent them on the map following the scientific and technical ways and rules to give a very clear picture about validity in preparing the map and showing the nature of the data represented .

قائمة المحتويات 

   الآية القرآنية 

   الإهداء

   الشكر والتقدير

   المستخلص

   قائمة المحتويات 

   قوائم الأشكال والجداول والملاحق

   المقدمة 

الفصل الأول : استعمالات الأرض الزراعية في قضاء المحمودية

2-1-المحددات الجغرافية وأثرها في استعمالات الأرض الزراعية 7-44

2-1-1- العوامل الطبيعية 8

2-1-2- العوامل البشرية 24

2-2 تصنيف استعمالات الارض الزراعية في قضاء المحمودية 35

15

الفصل الثاني : طرائق التمثيل الخرائطي 45-69

1-1 أنواع الرموز الكارتوكرافية 46

1-2 خرائط التوزيعات غير الكمية 49

1-3خرائط التوزيعات الكمية 53

الفصل الثالث : دراسة تطبيقية لخرائط استعمالات الأرض الزراعية 70-85

3-1- التمثيل الخرائطي لاستعمالات الأرض الزراعية   70

3-2- تحليل خرائط استعمالات الأرض الزراعية 76

الاستنتاجات والتوصيات 86-87

المصادر 88-94

الملاحق 95-116

الخلاصة باللغة الانكليزية 117

 المقدمـــة

تعد الخريطة من أنجح الطرق الفاعلة في تمثيل الظواهر الجغرافية الطبيعية منها والبشرية ، إذ لا توجد هناك دراسة جغرافية ناجحة مالم تكن مدعمة بالخرائط والرسوم البيانية المصممة على أسس علمية ورياضية وفنية سليمة ومقبولة لخدمة هذه الدراسة ، إذ أن الخرائطي يجب أن يتمتع بحس فني.
            وقد جاء هذا البحث للتأكيد على إبراز الارتباط الوثيق بين الخرائط والجغرافية إذ تناول استعراضاً لأنواع الرموز (النوعية والكمية) وأنواع خرائط التوزيعات النوعية والكمية وطرائق التمثيل وكيفية تطبيقها على الخريطة على وفق مقياس مناسب.
            تناول البحث تقديم دراسة للخرائط التي رسمت بالطرق الثلاثة الموضع والخط والمساحة والحجم موضحة أهمية كل رمز من الرموز التي تمثلت بها هذه الطرق ومدى سهولة أو صعوبة تمييز الكميات التي يمثلها ذلك الرمز.
            وقد تم اختيار موضوع استعمالات الأرض الزراعية أساسا لتطبيق هذه الطرق ومحدداً بقضاء المحمودية كمنطقة دراسة لكونها لم تتعرض لها الدراسات السابقة من الجانب الزراعي فضلا عن أنها ذات طابع زراعي واضح فضلاً عن كونها جزءاً من محافظة بغداد  .

مشكلة البحث
            لغرض إيصال المعلومات الإحصائية المتعلقة بموضوع استعمالات الارض الزراعية إلى قارئ الخريطة بصورة واضحة ودقيقة وفعالة لا بد من اختيار الطريقة الخرائطية المناسبة لتمثيل تلك المعلومات التي تجعل الخرائط التي جاءت في البحث قابلة للتفسير والتحليل 0

فرضية البحث:
            أن تمثيل المعلومات الإحصائية للمساحات المزروعة في منطقة الدراسة خرائطياً واختيار طريقة التمثيل الخرائطية المثلى لتوزيع تلك المساحات يسهل عملية التحليل للخرائط وإظهار التباينات المكانية بين مقاطعات منطقة الدراسة 0

هدف البحث :
            يمكن إدراج هدفين مهمين للبحث وهمنا :
1-   معرفة مدى الدقة والوضوح للطرائق الخرائطية في تمثيل مواضيع استعمالات الارض الزراعية0
2-   اختيار الرموز المناسبة لتمثيل البيانات الإحصائية المتعلقة بمواضيع استعمالات الارض الزراعية 0 

أهمية البحث
            تأتي أهمية البحث من خلال ما يقدمه من خرائط خاصة بموضوع استعمالات الارض الزراعية من حيث توزيع المساحات المزروعة على الوحدات الإدارية لمنطقة الدراسة أخذا بنظر الاعتبار كافة المحددات الطبيعية والبشرية المؤثرة على استعمالات الارض في منطقة الدراسة وذلك من خلال تحويل البيانات الإحصائية إلى رموز معبرة عن الظاهرة بشكل مدرك ومفهوم ومن ثم اختيار الرموز الملائمة لتوضيحها وإبراز مدى تباينها في أجزاء منطقة الدراسة كافة ، فضلا عن توضيح السلبيات والايجابيات في طرائق التمثيل المختلفة0

حدود البحث
            تتمثل حدود منطقة البحث المكانية الحدود الإدارية لقضاء المحمودية كما هي موضحة في الخارطة ( 2) إذ يلاحظ وقوع المنطقة في الجزء الجنوبي الغربي من محافظة بغداد . تحدها أقضية مدينة بغداد شمالاً ( قضاء الكرخ وأبو غريب) وقضاء المسيب (محافظة بابل) جنوبا وقضاء الصويرة (محافظة واسط) أما من ناحية الشرق فيحدها نهر دجلة وقضاء المدائن ، أما نهر الفرات ومحافظة الأنبار
( قضاء الفلوجة) فيشكلان الحد الغربي لمنطقة الدراسة .
            أما فلكياً فتنحصر منطقة الدراسة بين خطي طول 36 44ْ - 4457ْ شرقاً وبين دائرتي عرض 48 32ْ - 3315ْ شمالاً.أما الحدود الزمانية فقد تم الاعتماد على سجلات الشعب الزراعية للمساحات المزروعة في منطقة الدراسة لعام 2001م في التمثيل الخرائطي مع الاعتماد على تعداد عام 1997 في تمثيل للسكان منطقة الدراسة حسب المقاطعات .

خطة البحث
            تطلب موضوع الرسالة دراسة التمثيل الخرائطي لاستعمالات الأرض الزراعية في قضاء المحمودية عدة خطوات من أهمها : عملية جمع المعلومات والبيانات الإحصائية من السجلات غير المنشورة لبعض دوائر الدولة الرسمية وتحضير الخرائط فضلاً عن جمع  المعلومات من التقارير والبحوث سواء المنشورة منها أو غير المنشورة والدراسات والأطاريح المتعلقة بذات موضوع البحث من المكتبات .
            وبعد إكمال عملية جمع المعلومات التي تخص موضوع البحث تم البدء بعملية الكتابة في جزأين الأول يشمل الدراسة التحليلية واستعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة أما الثاني فقد اشتمل على أطلس الخرائط.
            يضم الجزء الأول ثلاثة فصول فضلاً عن الخلاصة وقائمة المحتويات وأخرى للجداول والأشكال والملاحق والمقدمة.
            تضمن الفصل الأول فتضمن دراسة استعمالات الأرض الزراعية لمنطقة الدراسة وتناول جانبين الأول العوامل المؤثرة في الاستعمالات والثاني تصنيف استعمالات الأرض الزراعية لمنطقة الدراسة .
            أما الفصل الثاني استعراضاً لطرق التمثيل الخرائطي في ثلاثة جوانب الأول دراسة أنواع الرموز والثاني خرائط التوزيعات غير الكمية والثالث خرائط التوزيعات الكمية .
            وجاء الفصل الثالث تطبيقاً لطرق التمثيل الخرائطي النوعية والكمية المعتمدة على البيانات والإحصائيات التي جاءت في الفصل الثاني عن استعمالات الأرض الزراعية لمنطقة الدراسة كما تضمن دراسة تحليلية للخرائط التي تم رسمها في الجزء الثاني وتوضيح أهمية كل رمز من رموز التمثيل في دقته ووضوحه في التعبير عن الظاهرة الممثلة له كماً .
            وأخيرا جاءت الاستنتاجات والتوصيات مع الملاحق وقائمة المصادر والخلاصة باللغة الانكليزية .
            أما الجزء الثاني فقد احتوى على قائمة لعناوين الخرائط والأشكال التي رتبت بصورة تتفق مع متن الدراسة الواردة في الجزء الاول0

مفاهيم أساسية
1- الكارتوكرافيا  Cartography  : وهي كلمة مركبة من مقطعين يونايين Suiax  يقابلها باللغة الانكليزية Carta وتعني صحيفة ، وثيقة ، ورقة ، خريطة ، ومقطع ypauw  والتي يقابلها باللغة الإنكليزية graphy  تعني أنا أكتب أو ارسم وبذلك يكون المعنى رسم الخريطة أو صناعة الخرائط ، وبذلك يكون علم الكارتوكرافي العلم الذي يبحث في محتوى الخرائط ، وتطورها ومكوناتها ووسائل إعدادها وتمثيل الظواهر عليها وتصنيفها وكذلك طرق إنتاجها ونشرها وكيفية استخدامها وقراءتها كوثيقة علمية وتاريخية ووسيلة اتصال وأداة بحث ويتناول أيضا الأشكال والنماذج الكارتوكرافية الأخرى ، كالقطاعات التضاريسية والجيمورفولوجية والأشكال البيانية([1]) .
أما المجمع العلمي العراقي فيعرف الكارتوكرافيا بعلم رسم الخرائط([2]).
كما يعرف بفن وعمل صناعة الخرائط والرسوم البيانية([3]) ويمكن إعطاء تعريف آخر على انه علم وفن التمثيل الصوري للمساحات أو المناطق الجغرافية وتكون على سطح مستو كالخريطة أو المخطط البياني إذ يتضمن توزيع المعلومات في المناطق أو النواحي الإدارية ، ويعد الرسم الخرائطي نظاماً قديماً يعود إلى فترات التصوير والرسم المستعمل في فترات ما قبل التاريخ([4]).
2- الخريطة : أصل كلمة خريطة إلى المصطلح اللاتيني ( Karta) وهي حصيلة لطرق علمية وفنية بصورة منتظمة يتم خلالها تمثيل سطح الأرض الكروي أو جزء منه على سطح مستوي على وفق مقياس رسم ينظم العلاقة بين الأبعاد على الخريطة وما يناظرها على الطبيعة ومسقط ينظم نقل المعلومات من السطح الكروي عن تفاصيل سطح الأرض الطبيعية والبشرية([5]) .
            كما تعرف الخريطة بأنها تمثيل بمقياس رسم دقيق يعبر عن النسبة الثابتة بين الأبعاد الخطية الموجودة على الخريطة والأبعاد الأصلية المقابلة لها على الطبيعة وكذلك تمثيل عن مظاهر سطح الأرض الطبيعية والبشرية تمثيلاً نوعيا وكمياً ([6]).
            كما يرى ايمهوف ( Imhof ) الخريطة بأنها مخطط مصغر ومبسط لسطح الأرض أو الجزء منه موضحة لمحتواه ومتممة له([7]) .
3- استعمالات الأرض: وهو أحد الفروع أو المواضيع التي تدخل ضمن دائرة الجغرافية ويقصد بـ(Landuse) بأنها الأنشطة التي يمارسها الإنسان في منطقة ما كالاستعمالات الزراعية أو الصناعية أو السكنية وغيرها. وهو إذن نتيجة للعلاقة المتفاعلة بين الإنسان والأرض وفق المتغيرات المتمثلة بــ( الارض والماء والهواء والإنسان) . وما ينتج من هذه المتغيرات يطلق عليه استعمال الارض لخدمة متطلبات الحياة من أجل تحقيق التوازن الغذائي للسكان([8]) .



([1]) مصطفى عبد الله السويدي ، أسس نظرية في الكارتوكرافيا ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية العددان (24 ،25) 1990 ، ص276 .
([2]) المجمع العلمي العراقي، مصطلحات علمية، مطبعة المجمع العلمي العراقي، بغداد 1986، ص145.
([3])  Ed, David , B. , Guralnik, Webstors New world Dictionary , New Delhi : Oxford and IBHPublishing Co. PVT; LTD . n.d.p.115 .
([4])  Robert , P. Gwinn , The New Encyclopeadia , Britanica . Volume 2 , London , 1985 , p.910.
([5]) محمد صبحي عبد الحكيم ، ماهر عبد الحميد الليثي ، علم الخرائط ، ط1 ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، 1966 ، ص1 .
([6]) سميح احمد محمود عودة ، الخرائط مدخل إلى طرق استعمال الخرائط وأساليب إنشائها الفنية ، ط2 ، المركز العربي للخدمات الطلابية ، عمان ، 1996 ، ص28 .
([7]) ساطع محلي، مبادئ علم الخرائط، دمشق، بدون مكان طبع، 1974، ص13.
([8]) عبد فرحان حايف الدليمي ، تغير استعمالات الأرض الزراعية في فضاء القائم للمدة 1987-2000م ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ابن رشد ، 2001 ،جامعة بغداد ، ص8 . 

 الفصل الأول

محددات الأرض الزراعية في قضاء المحمودية

تمهيد
            يتضمن هذا الفصل إلى دراسة كاملة للعوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في استعمالات الأرض الزراعية وأصنافها في قضاء المحمودية .
            يتميز قضاء المحمودية بموقع جغرافي مهم وحيوي في وسط العراق خريطة رقم (1) ، إذ يمكن عده حلقة الوصل بين العاصمة ومعظم المدن الجنوبية ، هذا فضلاً عن وقوعه أعالي السهل الرسوبي وهو جزء من إقليم الفرات الأوسط وعلى حافة الهضبة الغربية ، كما تقع منطقة الدراسة بين تخصري دجلة والفرات وبموقعها هذا تكون ضمن حلقة المنطقة المتاخمة لإقليم مدينة بغداد حسب تقسيم شركة بول سيرفس البولندية([1]) خريطة رقم ( 2 ) .
            سميت المحمودية نسبة إلى جعفر السيد محمود الحسني الذي يرجع له الفضل في تشييد خان المحمودية عام 1868 م كمحطة استراحة لزوار العتبات المقدسة في كربلاء والنجف فضلاً عن كونه محطة استراحة للتجار الوافدين من والى مركز المدينة([2]) .
            تبلغ مساحة القضاء حوالي (7ر1410 كم2)([3]) ، موزعة على أربع نواح هي مركز القضاء 176.5كم2 وناحية الرشيد 367كم2 وناحية اليوسفية 423.7 كم2 وأخيراً ناحية اللطيفية 443.5كم2 .
            وتمثل بذلك مساحة القضاء نسبة 30.9% من مساحة محافظة بغداد البالغ مساحتها (4555كم2)([4]).
تضم منطقة الدراسة (56) مقاطعة تتوزع على وحداتها الإدارية ، إذ يضم مركز المحمودية على 10 مقاطعات وناحية الرشيد تضم 20 مقاطعة اليوسفية تضم 16 مقاطعة وناحية اللطيفية تضم 10 مقاطعات . خريطة رقم ( 3) .
            وقد مثلت 52 مقاطعة زراعية ، إذ تم استثناء 4 مقاطعات وهي مقاطعة تل عمر لكون أراضيها عبارة عن تلول لمواقع مدن قديمة مندرسة وذات طبيعة غير صالحة للزراعة ، أما مقاطعة الحصوة فهي فضلاً عن كون تربتها جبسية حصوية غير صالحة للزراعة فهي ذات استعمال صناعي خاص ، أما مقاطعة أبو المعالف فأراضيها مشغولة بمحطة البضائع المنشأة من قبل الدولة ، أما الجزء الغربي من مقاطعة أبو دشير فتعود إدارياً إلى قضاء المحمودية وزراعياً تعود إلى شعبة زراعة مدينة بغداد[5] .
            ولموقع منطقة الدراسة تأثير مهم في استعمالات الأرض الزراعية من خلال سهولة تحقيق الوصول والاتصال بالمحافظات الأخرى فضلاً عن قربها من العاصمة والتي تعد أكبر سوق استهلاكي للمنتجات فضلاً عن ذلك توفر طرق النقل ووسائطه التي سهلت نقل تلك المنتجات الزراعية .

2 – 1 – العوامل الجغرافية وأثرها في استعمالات الأرض الزراعية
            يخضع كل استعمال من استعمالات الارض إلى تفاعل واضح مابين العوامل الطبيعية والبشرية ، لذا يمكن أن تقسم إلى :
2 –1-1 – العوامل الطبيعية.
2-1-2- العوامل البشرية.

2 –1-1 – العوامل الطبيعية.
2 –1-1 – 1- البنية الجيولوجية : تقع منطقة الدراسة  ضمن السهل الرسوبي لوادي الرافدين الذي تعود أكثر ترسباته إلى الزمن الرابع ( بعصرية البلايوستوسين والحديث) . الخريطة رقم ( 4 ) . وقد تعرضت المنطقة المحيطة بمدينة بغداد إلى الانخفاض بدليل تقارب نهري دجلة والفرات في هذه المنطقة مما أدى إلى اجتذاب مجرى النهرين لها([6]).وقد أصبحت المسافة بينهما على اقصرها في منطقة الدراسة إذ لا تزيد المسافة عن 45 كم.

2 –1-1 –2- السطح
            يعد سطح منطقة الدراسة جزءاً من إقليم الفرات الأوسط وضمن السهل الرسوبي ، ويتميز بالانبساط شأنه في ذلك شأن السهول التي تكونت بفعل ترسبات الأنهار (الدلتا) والمتمثلة بنهري دجلة والفرات([7]) صفة الانبساط هي المسيطرة والغالبة رغم وجود بعض التلال الطولية والروابي الصغيرة المنتشرة في أجزاء المنطقة كافة فضلاً عن وجود بعض الارتفاعات التي تكونت معظمها من ضفاف المجاري المائية القديمة التي لا يزيد ارتفاعها عن 5م([8]) ، كما تظهر مواقع المدن القديمة المندرسة على هيئة تلال مرتفعة كموقع مدينة تل أبي حبة وتل الدير وتلال عمر .
            يتصف السطح بشكل عام ببطء انحداره خريطة رقم (5) ولكنه اشد نسبياً في بعض أجزاء المنطقة وخصوصاً في الجزء الجنوبي الغربي وكذلك الأجزاء الشمالية الغربية0
           
كما يلاحظ وجود ارتفاع لخطوط الكنتور في الأجزاء الجنوبية وبالتحديد في أراضي منطقة الحصوة إذ يبدأ خط الكنتور من 39-47م فو مستوى سطح البحر .
            وفي ظل حقيقة انحدار السطح وارتفاع مستوى نهر الفرات عن نهر دجلة بحوالي 35 قدماً أي ما يعادل 10.6م ، فقد استفاد نظام الري الذي كان سائداً في السابق من هذا الارتفاع إذ تنحدر الجداول والقنوات المتفرعة من نهر الفرات كما في جداول الرضوانية واليوسفية واللطيفية الممتدة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي خريطة رقم (10) من منطقة الدراسة ، أما في الوقت الحاضر فقد تم إنشاء قناة الفلوجة –الإسكندرية ( تسمى القناة الموحدة ) أصبحت هذه الجداول تأخذ المياه منها وبكميات مقننة يتم التحكم بها عن طريق ناظم ومأخذ الرضوانية إذ يوزع المياه إلى أربعة جداول هي الرضوانية واليوسفية الترابي والمبطن واللطيفية([9]).
            وبذلك يعد السطح احد المقومات الطبيعية المهمة التي لعبت دوراً بارزاً في استعمالات الارض الزراعية ، فالسهول وكما هو معروف أكثر أشكال التضاريس ملاءمة للإنتاج الزراعي إذ تساهم في تسهيل العمليات الزراعية واستخدام الآلات بصورة واسعة وبذلك تساعد على زيادة النشاط الزراعي والتوسع فيه .

2-1-1-3- التربة
            وهي تكوين طبيعي في تطور مستمر، وقد صنعتها الطبيعة بعمليات فيزيائية وبتفاعلات كيميائية وحياتية بين الغلاف الصخري والغلاف الجوي.
            تعد التربة في السهل الرسوبي العمود الفقري للزراعة في العراق إذ تجد أن التربة قد تكونت بفعل الترسبات التي حملتها مياه دجلة والفرات ورسبتها في التواء السهل المقعر .
            ويمكن تصنيف التربة إلى أساسين :
أ – تصنيف التربة حسب أصل وطبيعة تكوينها خريطة رقم (6):
1 - تربة كتوف الأنهار .
            توجد هذه التربة على جانبي نهري دجلة والفرات، وتمتد في نطاق طولي ضيق يتراوح عرضه مابين 2-4كم. وترتفع عن مستوى مياه الأنهار بحدود
(2-3) م ، وتتصف هذه التربة بخشونة ذراتها وباحتوائها على نسبة قليلة من الأملاح ، كما تمتاز بعمقها وبتصريف طبيعي جيد إذ يكون مجرى النهر بمثابة مصرف طبيعي لتلك النطاقات الأرضية الواقعة على جانبيه وعليه تعد من الصنف الأول من الوجهة الزراعية وذلك لتوفر الإمكانات الزراعية فيها وصلاحيتها لنمو المحاصيل والبساتين([10]).

2 – تربة أحواض الأنهار
            تنتشر هذه التربة خلق نطاق تربة كتوف الأنهار وتكونت هذه التربة بتأثير فيضانات الفرات ، وتمتد شرقاً ولغاية نطاق تربة الأكتاف على نهر دجلة وتتألف من نسيج رقيق يتفاوت بين الطينية الغرينية والطينية المزيجية([11]) . وتتراوح فيها نسبة الطين (50-70%)([12]) . وتحتوي على نسبة عالية من الكلس وتنخفض عن تربة الأكتاف بمستوى 2-3م . كما تمتاز بأنها تربة رديئة الصرف ولهذا تزرع فيها المحاصيل التي تتحمل الملوحة([13]) .

3 – التربة الجبسية الحصوية
            توجد في أجزاء صغيرة وتقع إلى شرق تربة الأكتاف وجنوب تربة الأحواض ، وتظهر بصورة بارزة في مقاطعة الحصوة في ناحية اللطيفية ، وتتكون من الجبس وحجر الكلس والرمل وتظهر فيها الأملاح بكميات كبيرة والكثبان الرملية وهي قليلة الأهمية من الناحية الاقتصادية([14]) .

4 – تربة دورية الاغمار
            وتظهر في شرق ناحية اللطيفية في مقاطعة بزايز اللطيفية وهي تشابه النوع السابق في قلة الانتشار والأهمية الزراعية . إذ كانت تغمر بالمياه في أوقات الفيضانات([15]) . فضلا من كون نسبة الأملاح فيها مرتفعة تصل إلى 10000-50000 ملغم/لتر([16])0

ب – تصنيف التربة حسب خصوبتها وقابليتها الزراعية([17])

            تختلف خصوبة التربة وقابلية الأراضي الزراعية من منطقة إلى أخرى وفقاً للعوامل التي تساهم في تحديدها، ـ وتظهر في منطقة الدراسة عدة أصناف هي كالآتي خريطة رقم (7) 0
1-  الصنف الأول:  تعد أراضي هذا الصنف من النوع الممتاز للزراعة وعوامله المحددة للزراعة بسيطة متمثلة بنسيج التربة وتكون جزءاً من تربة كتوف نهر دجلة.
2-  الصنف الثاني : يعد هذا الصنف سائداً في منطقة الدراسة وتنتشر في تربة كتوف نهري دجلة والفرات وكذلك تربة الأحواض تختلف عواملها المحددة للزراعة من تربة إلى أخرى ، ففي تربة كتوف الأنهار يكون العامل المحدد للزراعة الملوحة ، أما في تربة الأحواض فيكون العامل المحدد لها هو نسيج التربة الطيني ورداءة التصريف فضلا عن الملوحة . أما في التربة دورية الاغمار فالعامل المحدد للزراعة كونها غدقة ومحدودة الاستعمال الزراعي .
3-  الصنف الخامس: تظهر بشكل ثانوي في تربة كتوف نهر دجلة وتعد من الأصناف الممتازة للرعي إذ أن قابليتها للزراعة يحددها عامل ارتفاع الملوحة فيها.
4-  الصنف السادس: تعد من الأصناف الجيدة للرعي وتقل قابليتها للزراعة لوجود نسبة عالية من الجبس وتتعرض للتعرية فضلاً عن تأثرها بعمليات البزل الرديء خريطة رقم (7) 0

2-1-1-4 – المنــــاخ
            أن دراسة المناخ ومعرفة خصائصه ذات أهمية كبيرة في تحديد استعمالات الأرض الزراعية ، ومما يؤكد أهميته تباين المحاصيل الزراعية وما تصنيف المحاصيل الزراعية إلى محاصيل صيفية وأخرى شتوية إلا تأكيد لذلك ، إذ تتصف الظروف المناخية في منطقة الدراسة بالتطرف المصحوب بالجفاف وارتفاع درجات الحرارة وتذبذب في كميات الأمطار([18]) ، مع بروز فصلي الشتاء والصيف أكثر من فصلي الربيع والخريف اللذين يكونان قصيرين وانتقاليين ، وبذلك يدخل ضمن إقليم المناخ الصحراوي BW الذي تم تصنيفه بموجب معيار الجفاف البسيط اعتماداً على معادلة لانج وديمارتون وكوبن وكلايد باتن([19])، وضمن المناخ الأشد جفافاً (IV4B ) حسب تصنيف العالمين كريكوريف أ. أ. وبوديكو المعتمد على دراسة العلاقة بين مصادر الطاقة الشمسية والرطوبة ([20])، وبذلك يسيطر على منطقة الدراسة المناخ الصحراوي الجاف الذي يمتاز بالمدى الحراري اليومي والشهري الكبير وانخفاض الرطوبة النسبية وقلة الأمطار وتذبذبها .
            ونتيجة لقرب محطتي بغداد والحلة من منطقة الدراسة لذا سوف تعتمد الباحثة على معطياتها في توضيح صورة المناخ وأثره في استعمالات الأرض الزراعية من خلال عناصره .

أ – درجات الحرارة :
            تؤثر درجات الحرارة بصورة كبيرة في الإنتاج الزراعي مما يؤدي إلى تباينه . ويساهم في ظهور بعض المحاصيل أو اختفاء البعض الآخر منها. لكن هذا لا يعني بأن منطقة الدراسة ذات تباين كبير في درجات حرارتها إذ تقع بين خطي حرارة ( 22-24مْ) من خطوط تساوي المعدلات السنوية لدرجات الحرارة. خريطة رقم ( 8) ويبدو التباين الواضح بين فصلي الشتاء والصيف مما يعمل على تنوع الإنتاج الزراعي فيهما خلال السنة الواحدة، شكل رقم (1) في الأطلس 0
            بالنسبة للتوزيع الشهري للحرارة فقد سجلت درجات الحرارة الصغرى أدنى درجاتها في شهر كانون الثاني إذ سجلت محطة بغداد (3.9مْ) ومحطة الحلة (4.6مْ) . ويرجع سبب انخفاض درجات الحرارة في أشهر الشتاء إلى زحف الكتل الهوائية القطبية القارية الباردة (cP) على القطر والى ميلان زاوية سقوط أشعة الشمس فضلاً عن قصر ساعات النهار، ثم تأخذ درجات الحرارة بالارتفاع تدريجياً خلال أشهر الربيع القصيرة جدول رقم (1) 0
            أما بالنسبة لدرجات الحرارة الصغرى خلال أشهر الصيف فقد كانت من نصيب شهر تموز إذ سجلت في المحطتين أعلى درجات خلاله وهي (25.3مْ) في محطة بغداد و(26 مْ) في محطة الحلة . وتنطبق الحالة على درجات الحرارة العظمى إذ سجلت الحرارة العظمى أعلى درجاتها خلال الشهر نفسه وللمحطتين (44.1مْ   و43.3مْ) ، ويرجع سبب ارتفاع درجات الحرارة خلال أشهر
الصيف إلى زحف الكتل الهوائية القارية المدارية
cT على القطر
فضلاً عن قلة الغطاء الغيمي وطول ساعات النهار.التي تصل إلى 14 ساعة في اليـوم
جدول (1)
المعدلات الشهرية والسنوية لدرجات الحرارة للمدة 1980-2000

الأشهر

 

المحطة

ك2
شباط
آذار
نيسان
مايس
حزيران
تموز
آب
أيلول
ت1
ت2
ك1
بغداد
درجات الحرارة الصغرى
3.9
5.4
9.1
15
19.1
22.9
25.3
23.9
20.2
15.5
9.3
5.5
درجات الحرارة العظمى
15.5
18.4
22.9
31.2
35
41.2
44.1
43.3
40
32.8
24.3
18.5
المعدل
9.5
11.6
16.1
22.8
28.7
32.4
34.6
34.1
30.3
24.3
16.4
11.2
الحلة
درجات الحرارة الصغرى
4.6
6.5
10.2
16
20.7
24.4
26
26.7
22.6
17.9
11.5
7
درجات الحرارة العظمى
16.3
19
23.5
30.6
36.9
40.9
43.3
34
39.9
33.3
24
18.2
المعدل
9.8
12.3
17.7
23.1
28.8
32.8
34.8
34
30.9
24.8
17
12
المصدر: وزارة النقل والمواصلات، الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية والرصد الزلزالي، شعبة المناخ، بيانات غير منشورة، 2002.

وعموماً فان درجات الحرارة الصغرى والعظمى جاءت ملائمة لنمو مختلف المحاصيل الشتوية والصيفية ولم تكن عائقاً يقلل أو يحد من نمو المحاصيل الزراعية.

ب – الأمطار

            يبدأ سقوط الأمطار على منطقة الدراسة بصورة واضحة في شهر تشرين الأول إذ بلغ في محطة بغداد (3)ملم وفي محطة الحلة (4.7)ملم وتأخذ بالزيادة حتى تصل ذروتها في شهر كانون الثاني (28، 27.6) ملم لمحطتي بغداد والحلة على التوالي، بعدها تبدأ بالتناقص. ويبلغ المجموع السنوي للأمطار (116.48 ملم و 110.46 ملم) لمحطتي بغداد والحلة على التوالي جدول رقم(2)وشكل رقم (1)0
            تقع منطقة الدراسة بين خطي مطر 100-150 ملم ، الخريطة رقم ( 9 ) إذ يمر خط المطر 100 ملم من خلالها وبذلك يمكن أن توصف أمطار منطقة الدراسة بقلتها ولا يمكن الاعتماد عليها للقيام بنشاط زراعي ديمي ، فضلا عن ذلك فإنها متذبذبة في مواعيد سقوطها وعدم انتظامها وبذلك تساعد الأمطار الساقطة على التقليل من عدد الريات لكل محصول فقط ولا يمكن الاعتماد عليها بصورة كاملة ، وقد ينجم عن هذه القلة والتذبذب في الأمطار تأثير سلبي من خلال عرقلتها وتأخيرها للعمليات الزراعية أو إتلاف بعض المحاصيل الزراعية .




جدول (2)

المعدلات الشهرية والسنوية لكميات الأمطار ملم للمدة 1980-2000

الأشهر

 

المحطة

ك2
شباط
آذار
نيسان
مايس
حزيران
تموز
آب
أيلول
ت1
ت2
ك1
المجموع
بغداد
28
17.9
16.4
12
2.8
0.05
-
-
0.03
3.0
15
21.3
116.48
الحلة
27.6
14.3
17.1
11.8
2.8
0.02
-
-
0.1
4.7
15.1
16.9
110.46
المصدر: وزارة النقل والمواصلات، الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية والرصد الزلزالي، شعبة المناخ، بيانات غير منشورة، 2002.

جـ – الرطوبة النسبية

            وهي النسبة المئوية بين بخار الماء الموجود فعلا في الهواء وكمية بخار الماء اللازمة حتى يكون الهواء مشبعاً في درجة الحرارة والضغط([21]) نفسيهما ، وبملاحظة الجدول ( 3 ) يظهر أن معدلات الرطوبة النسبية هي (44.78% و 50.93%) لمحطتي بغداد والحلة على التوالي .
            ترتفع الرطوبة النسبية لتبلغ أعلى معدلاتها خلال شهر كانون الثاني بالنسبة لمحطة بغداد إذ بلغت (71.9%) أما في محطة الحلة فقد سجلت خلال شهر كانون الأول (8ر73%) وبذلك يكون شهرا كانون الأول والثاني هما أعلى شهور السنة بارتفاع معدلات الرطوبة النسبية بالنسبة للمحطتين ويرجع السبب في ذلك إلى انخفاض درجات الحرارة وتساقط الأمطار وقلة التبخر .

جدول (3)
المعدلات الشهرية والسنوية للرطوبة النسبية (%)
للمدة 1980 – 2000

الأشهر

 

المحطة

ك2
شباط
آذار
نيسان
مايس
حزيران
تموز
آب
أيلول
ت1
ت2
ك1
المعدل

بغداد

71.9
60.9
51.8
41.6
31.1
25.3
24.7
27
31.4
42.2
58.2
71.3
44.78
الحلة
73.8
63.9
63.9
48.2
37.9
32
31.3
33.9
40.4
49.1
62.9
74
50.93
المصدر: وزارة النقل والمواصلات، الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية والرصد الزلزالي، شعبة المناخ، بيانات غير منشورة، 2002.

            وبتقدم أشهر السنة يلاحظ في شهر تموز قد سجلت أدنى معدلات الرطوبة النسبية (24.7% ، 31.3%) لمحطتي بغداد والحلة على التوالي ، وذلك لارتفاع درجات الحرارة وانعدام الأمطار .
            تعد الرطوبة النسبية ذات أهمية كبيرة في الإنتاج الزراعي إذ أنها احد العناصر المناخية المهمة إذ تتوقف عليها عملية التبخر سواء كان من النباتات أو التربة ، فضلاً عن ذلك فان ارتفاعها في الجو يساعد على انتشار الفطريات والأمطار التي تصيب أشجار الفاكهة وبالتالي انخفاض إنتاجيتها .

د – الرياح

            يقصد بها الحركة الأفقية للهواء الموازية لسطح الأرض ، وتتباين معدلات سرعة الرياح من شهر إلى آخر خلال أشهر السنة ، جدول ( 4 ) إذ سجلت أعلى سرعة لها 4 م/ثا في شهر حزيران لمحطة بغداد وكذلك الحال بالنسبة لمحطة الحلة إذ سجلت 3 م/ثا ، في حين كانت أدنى سرعة للرياح في شهر كانون الأول 2.3 م/ثا بالنسبة لمحطة بغداد و1.2 م/ثا في شهر تشرين الثاني بالنسبة لمحطة الحلة .

جدول (4)
المعدلات الشهرية والسنوية لمتوسط سرعة الرياح م/ثا
للمدة 1980-2000

الأشهر

 

المحطة

ك2
شباط
آذار
نيسان
مايس
حزيران
تموز
آب
أيلول
ت1
ت2
ك1
بغداد
2.4
2.7
3.2
3.3
3.5
4
3.7
2.8
2.5
2.4
2.3
2.3
الحلة
1.3
1.6
2.2
1.9
2
3
2.7
2.2
1.7
1.3
1.2
2.8
المصدر: وزارة النقل والمواصلات، الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية والرصد الزلزالي، شعبة المناخ، بيانات غير منشورة، 2002.

            مثلما تتباين سرعة الرياح خلال أشهر السنة كذلك تتباين اتجاهاتها ففي أشهر الشتاء يكون اتجاهاتها شمالية غربية بالدرجة الأولى وجنوبية شرقية بالدرجة الثانية للمحطتين: بغداد والحلة، جدول ( 5 ) وشكل رقم (2) 0


جدول ( 6 )
تكرار الرياح ضمن قطاعات الدائرة الاتجاهية لشهري كانون الثاني وتموز لمحطتي بغداد والحلة لعام 2001 م
الاتجاه

المحطة
شمالي
شمالي شرقي
شرقي
جنوبي شرقي
جنوبي
جنوبي غربي
غربي
شمالي غربي
ساكن
بغداد
ك2
2.8
2,4
5.2
16.1
5.2
5.6
14.5
20.4
27.8
بغداد
تموز
10.5
1.6
1.6
0.8
4
6.9
15.3
40.8
14.5
الحلة
ك2
1.6
2
0.6
5.8
4.4
1.2
2
6
76.4
الحلة
تموز
15.6
0.4
0.2
0.2
0.5
2
1.2
12.1
67.8

            وللرياح آثار ايجابية فهي تؤثر في التبادل الحراري بين النباتات والهواء ويحمل بخار الماء بالقدر الذي يسمح بتنفس النباتات ونقل حبوب اللقاح . أما بالنسبة لآثارها السلبية فهي عديدة منها تعريض النباتات إلى التأثير الميكانيكي المباشر بتكسير سيقان النباتات وتساقط الأوراق والثمار وتقليل الرطوبة وزيادة التبخر وخلق الظروف الملائمة لانتشار الأمراض والآفات فضلاً عن الغبار والأتربة التي تحملها عندما تزداد سرعتها .
            بصورة عامة يمكن القول بأن عناصر المناخ لم تكن عاملاً عائقاً لانعدام النشاط الزراعي ولكنها ذات عامل مساعد على زيادته فضلاً عن العوامل الأخرى.




2-1-1-5- الموارد المائية:
            يعد الماء عصب الحياة ، فالحضارات الإنسانية نشأت بالقرب من الماء فقد اهتم الإنسان بالمياه وحاول استخدامه بالشكل الذي يلبي رغباته وحاجاته .
            ويقصد بالموارد المائية المياه السطحية والمياه الجوفية التي لها أهميتها الكبيرة في استعمالات الارض الزراعية إذ أن توفرها يعني زيادة مساحة الأراضي الزراعية وتنوع الإنتاج الزراعي وزيادة كثافته ويحصل العكس عندما تكون الموارد المائية قليلة .
            بالنسبة للأمطار الساقطة على ارض منطقة الدراسة فقد سبق أن تم مناقشتها كونها قليلة ومتذبذبة مما يجعل الاعتماد عليها كمورد مائي للزراعة ضعيفاً.
            أما المياه السطحية المتمثلة بالجداول والقنوات فتعد منطقة الدراسة غنية بها، إذ تغذي قناة الفلوجة –الإسكندرية ( تسمى القناة الموحدة )*  معظم الجداول والقنوات جدول رقم (6) خريطة رقم (10) 0
            كما تحصل منطقة الدراسة على مصادر المياه عن طريق المضخات من أيمن نهر دجلة وبكميات كافية. ولكن تبقى المياه السطحية قليلة إذا لم تكن شحيحة مقارنة مع التوجه الحكومي للزراعة وخاصة المحاصيل الزراعية الإستراتيجية لذا برز توجه واضح في عمليات حفر الآبار والإستفادة من مياهها   وذلك دعما للحصص المائية المخصصة لكل مزارع وقد تولت هذه العمليات شركة حفر الآبار المائية فضلا عن المديرية العامة لري محافظة بغداد إذ تم منح المواطنين إجازات الحفر . وقد بلغت مساحة الأراضي المعتمدة على الآبار في زراعتها 58.000 دونم([22]) جدول رقم (7) خريطة رقم (10) 0  
            وتعد كافة الآبار المحفورة في منطقة الدراسة جيدة وقليلة الملوحة ويستفاد منها في الزراعة([23]) 0 إذ بلغ عددها 667 بئراً جدول رقم (7) 0
جدول (7)
الجداول الرئيسة والفرعية وأطوالها داخل منطقة الدراسة ومعدلات تصاريفها السنوية 

لعام 2001
اسم الجدول
مصدر المياه
أطوالها كم
التصريف السنوي لعام 2001 م3/ثا
الرضوانية
قناة الفلوجة –الإسكندرية
25
7
الكشك
جدول الرضوانية
16
2
اليوسفية(الترابي)
قناة الفلوجة-الإسكندرية
71
20
مكيطمة
اليوسفية الترابي
7.5
3
اليوسفية (المبطن)
اليوسفية الترابي
18.5
8
أبو حلان الحديث
اليوسفية المبطن
14
2
شيشبار
اليوسفية المبطن
26
3
بئر الحمام
اليوسفية الترابي
6
2
أبو حلان القديم
اليوسفية الترابي
5
2
الجيبة جي الغربي
اليوسفية الترابي
13
1.5
الجيبة جي الشرقي
اليوسفية الترابي
5
2

المصدر: وزارة الري، مديرية ري مابين النهرين، قسم التخطيط والمتابعة والقسم الفني والإداري،  بيانات غير منشورة، 2002.




جدول ( 8 )
توزيع الآبار المحفورة على مقاطعات منطقة الدراسة وأعدادها سنة 2002
اسم المقاطعة
عدد الآبار
اسم المقاطعة
عدد الآبار
اللطيفية
118
ديرية وأم محار
6
صخريجة الشرقية
59
الجيبة جي الغربي
6
مظهرية الشاوي
54
الجنابين
6
الزنبرانية
50
بئر الحمام
6
الختيمة
50
أبو شمع
6
المؤمنية
31
الحركاوي الشمالي
5
صخريجة الغربية
23
أبو حصوة
5
المناري
26
أبو عوسج
4
تل السمر
21
دحيلة
3
الرضوانية
21
بزايز اللطيفية
3
بزاير اللطيفية
20
حليجة
3
الجيبة جي عويريج
18
الجبسية
2
كشك الأميري
17
الجيبة جي الشرقي
2
تل الذهب
16
عركوب النبي شيت
2
الجيبة جي عزبلات
11
إمام حمزة
2
الحركاوي الشمالية
9
مكيطيمة
1
الجاون الشرقي
8
كويريش
1
الحركاوي الجنوبية
7
المجموع
667

المصدر : وزارة الري ، الشركة العامة لحفر الآبار المائية ، قسم منح الإجازات والتزويد ، بيانات غير منشورة ، 2002 .
4 – النبات الطبيعي:  وهو النبات الذي ينمو دون تدخل الإنسان في إنباته.
            فعلى الرغم من قلة وجود المساحات التي يشغلها انتشار النبات الطبيعي في منطقة الدراسة لكن نلاحظ نمو أشجار الطرفة والصفصاف والغرب والسوس والنوع والروبطه والحميرة والعقيدة وذيل القرس وأبو دميم والخردل والعليق قرب ضفاف الأنهار وعلى جانبي قنوات الري كما تنمو في جهات متناثرة ( من منطقة الدراسة ) متداخلة مع المساحات الزراعية  بعض النباتات مثل الشوك والعاقول0


2-1-2- العوامل البشرية:
            جاءت دراسة العوامل البشرية مكملة لدور العوامل الجغرافية إذ أنها تؤدي دوراً مهما في تغير استعمالات الارض وخاصة الزراعية منها التي يؤدي الإنسان فيها دورا كبيرا .
            وتعد الخصائص البشرية أكثر وأسرع تغيرا من الخصائص الطبيعية لما لها من صلة وثيقة ومرتبطة باستعمالات الارض الزراعية التي تمثل حاجة الإنسان إلى متطلبات الحياة الضرورية إلا وهو الغذاء .

2-1-2-1- الأيدي العاملة
            تمثل القوى البشرية العاملة في القطاع الزراعي، ولها دور مهم مؤثر ورئيسي على استعمالات الأرض. إذ أن هناك بعض المحاصيل تحتاج إلى أيدي عاملة في الزراعة الكثيفة كثيرة كالخضروات وبعضها الآخر يحتاج إلى عناية مستمرة وخبرة كزراعة أشجار الفاكهة والبساتين ، في حين تقل حاجة بعض المحاصيل الحقلية إلى الأيدي العاملة كالحنطة والشعير([24]) .
            بلغ مجموع السكان في منطقة الدراسة (326772)([25]) نسمة وهذا العدد يدعو إلى ضرورة إبراز دور الأيدي العاملة فيها على الرغم من وجود المكننة الزراعية الحديثة في الزراعة وذلك لكون الجهد البشري لا يمكن الاستغناء عنه في العمليات الزراعية .
            تم اعتماد السكان الريفيين الدالة لقياس الأيدي العاملة في الزراعة لكون منطقة الدراسة ريفية من الدرجة الأولى وسكانها يمارسون الزراعة أو الحرف المتصلة بها.
            بلغ مجموع السكان كما ذكرنا 326772 نسمة مثلت نسبة 6.02% من سكان محافظة بغداد البالغ عددهم (5423964)([26]) نسمة حسب تعداد 1997 فيما بلغ عدد السكان الريفيين فيها (235095)([27]) نسمة عام 1997 أي سجل نسبة 71.9% * من مجموع السكان وهذا ما يعادل 41.05% من مجموع السكان الريفيين في محافظة بغداد البالغ عددهم ( 572616)([28]) نسمة حسب تعداد 1997 .
            يتباين عدد السكان الريفيين من مقاطعة إلى أخرى إذ لا يتوزعون بصورة متساوية الملحق ( 1 ) إذ تتفوق مقاطعة اللطيفية بعدد سكان ريفها البالغ 35709 نسمة تلتها مقاطعة الرضوانية الشرقية 27410 نسمة ، في حين جاءت مقاطعة تل عمر وأبو المعالف بأقل المقاطعات سكاناً إذ بلغ 307 نسمة و 255 نسمة على التوالي . خريطة رقم ( 16 ، 17 ، 18 ) .
            ومثلما تتفكم2.عداد سكان الريف بين المقاطعات كذلك تتفاوت الكثافة الريفية*والتي تعبر عن علاقة السكان بالأرض الكلية إذ بلغ مجموع مساحة المقاطعات 1363 كم2 بعد استخراج مساحة مقاطعة الحصوة الغير زراعية وعدد سكانها الريفيين 235095 نسمة أي بكثافة ريفية قدرها حوالي 172.48 نسمة / كم2. إلا أن هذه الكثافة تتفاوت فيما بين المقاطعات ملحق ( 1) إذ مثلت مقاطعة حليجة في ناحية الرشيد كثافة ريفية 429.2 نسمة / كم2 وتلتها مقاطعات البطين ومقاطعة الجيبة جي عويريج ومقاطعة إمام حمزة والجاون الشرقي بكثافات ريفية على التوالي 384 نسمة / كم2 ، 353 نسمة / كم2 ، 345 نسمة / كم2 . في حين جاءت اقل المقاطعات في كثافتها الريفية مقاطعات أبو المعالف 15.9 نسمة / كم2 ومقاطعة الرشدية 63.5 نسمة /كم2 ومقاطعة الحركاوي الشمالية 97 نسمة /كم2 وتقاسمت الكثافة نفسها كل من المقاطعتين السمرة والجيبة جي الشرقي 100.6 نسمة /كم2  .
            وبما أن الكثافة الريفية لا تعكس صورة واضحة لكونها لا  تأخذ بالاعتبار المساحات المزروعة ، إنما تأخذ مساحة المقاطعة ( الوحدة الإدارية ) بغض النظر عن كونها قد زرعت أم لم تزرع ، ولإعطاء صورة أدق يتطلب استخدام معيار آخر معبرا عن علاقة السكان بالأرض المزروعة فعلا في الوحدة الإدارية إلا وهو معيار الكثافة الزراعية** .
            بلغت الكثافة الزراعية في منطقة الدراسة 314.96 نسمة / كم2 وتتفاوت مقاطعات فيها بينها تفاوتاً ملحوظاً ، إذ جاءت أعلى كثافة في مقاطعة الجيبة جي الغربي 593.7 نسمة / كم2 تتدرج المقاطعات الأخرى كالتالي المحمودية القديمة 583.3 نسمة / كم2 ، ومقاطعة بزايز اللطيفية 552.3 نسمة /كم2 ومقاطعة الحليجة 545.7 نسمة / كم2.
            أما اقل الكثافات الزراعية فقد كانت من حصة مقاطعة الرشدية بكثافة 116.1 نسمة / كم2 وتلتها مقاطعة البطين ومقاطعة الحركاوي الشمالي 135.9 نسمة /كم2 ومقاطعة السمرة 148.3 نسمة /كم2 .

2-1-2-2- عمليات الري والبزل
أ – الري : تحتاج جميع المحاصيل الزراعية وعلى اختلاف أنواعها إلى كمية من المياه لريها وتتفاوت هذه الكمية من محصول إلى آخر ومن دور نمو إلى آخر ، إذ لكل محصول مقنن مائي معلوم والذي يقصد به كمية المياه بالأمتار المكعبة اللازمة لري دونم من أي محصول وتشمل الفقد بالتبخر والنتح والرشح([29]). فمثلاً المقنن المائي لمحصول الحنطة والشعير 2024 م3 / دونم وفي 6 ريات ، وترتفع في البساتين إلى 7269 م3/ثا وفي 26 رية خلال الموسم([30]) . لذا ينبغي على الفلاح أن يدرك أن لكل محصول احتياجا معينا من المياه يجب عليه مراعاته وتوفيره لمحاصيله المزروعة.
            تتميز منطقة الدراسة بوجود أسلوبين للري متمثلين بالري السطحي عن طريق الجداول والقنوات المتفرعة من القناة الموحدة ( قناة الفلوجة – الإسكندرية ) ومصدر مياهها نهر الفرات مستفيدين من ارتفاع نهر الفرات عن نهر دجلة لـ10.6 م ، إذ تجري المياه دون الحاجة إلى مضخات خريطة رقم (10 ، 11)، أما الأسلوب الثاني فهو الري بالواسطة وذلك باستخدام المضخات الكبيرة المنشأة على الضفة اليمنى لنهر دجلة والمتمثلة بمحطة ضخ هور رجب (مضخة الشهيد حمادي شهاب) ومحطة ضخ الشهيد عدنان خير الله ومحطة ضخ الشهيد عبد الوهاب الغريري ، فضلا عن وجود ثلاث مضخات قيد الإنشاء جدول رقم(8) وخريطة رقم (10 ،11)0 
            وبذلك يلعب عامل الري دوراً مهما في استعمالات الارض الزراعية أن يكون الأساس لقيام النشاط الزراعي وقلته أو انعدامه يعني اختفاء ذلك النشاط تماما.
جدول (9)
أهم محطات الضخ وأطوالها وتصريفها السنوي سنة 2000
التسلسل
اسم المضخة
مصدر المياه
مدى الضخ كم
التصريف السنوي م3/ثا
1-
محطة ضخ حمادي شهاب (هور رجب)
نهر دجلة
14.5
8
2-
محطة ضخ الشهيد عدنان خير الله
نهر دجلة
5
3
3-
محطة ضخ الشهيد عبد الوهاب الغريري
نهر دجلة
5
3

المصدر: وزارة الري، مديرية ري مابين النهرين، قسم التخطيط والمتابعة، بيانات غير منشورة، 2002.

ب – البزل: وهو عملية تخليص التربة من المياه الزائدة عن حاجتها. ويعد عامل تراكم الأملاح في التربة من أهم العوامل التي تؤدي إلى قلة إنتاجيتها الزراعية ، لذا فان أي منطقة زراعية في إقليم السهل الرسوبي بحاجة ماسة إلى شبكة مبازل لخدمتها وصيانتها من أضرار الملوحة .
            وتخدم منطقة الدراسة شبكة واسعة من المبازل جدول (9) فضلا عن أنه لا  يمكن إغفال مشروع (المصب العام) إذ يعد المبزل الرئيس الذي تصب فيه مجموعة المبازل المنتشرة في منطقة الدراسة إذ يبلغ طول نهر المصب العام فيها حوالي 40 كم([31])،  خريطة رقم 12 0
جدول (10)
أطوال شبكة المبازل في منطقة الدراسة سنة 2000
المبازل
جهة التصريف
رئيسية
فرعية
ثانوية
مجمعة
مبازل اليوسفية
المصب العام
65
76
94
166
مبازل الرشيد
المصب العام
27.5
152
116
-
مبازل اللطيفية
المصب العام
11
68
144
68
مبازل شيشبار
المصب العام
37
116
182
-
المصدر : مديرية ري مابين النهرين ، القسم الاداري والفني ، سجلات غير منشورة ، 2002 .
2-1-1-3- طرق النقل
            تعد طرق النقل مرآة الحضارة في أي بلد من البلدان وهي شرايين الحياة، فهي أساسية لاستمرار عملية التنمية والتطور.
            أن تقدم النقل يزيد من استغلال الإنسان للأرض ويزيد من قيمتها ، كما أن اتساع شبكة النقل قد ذلل الكثير من المصاعب وأدى إلى تنمية المنطقة اقتصاديا واجتماعيا وسهل عملية تصدير منتوجاتها الزراعية وبالتالي تقديم خدماتها إلى مناطق أوسع .
            تخترق منطقة الدراسة شبكة من طرق النقل جدول ( 10 ) أهمها طريق المرور السريع رقم ( 1 ) ويبدأ من قرية المكاسب إلى نهاية مقاطعة اللطيفية يبلغ طوله 48كم ضمن منطقة الدراسة إذ يربط المحافظات الغربية بالمحافظات الجنوبية الأخرى ، ويكون بشكل قوسي خريطة رقم ( 13) .
                                         جدول (10)
أهم طرق النقل في قضاء المحمودية
ت
اسم الطريق
نوعيته
الطول كم داخل  المنطقة 
العرض م
عدد المسارات
1
طريق المرور السريع
طريق مرور سريع
48
31
ممرين ذهاب واياب 15.5 ذهاب 15.5 إياب 10 أمتار جزرة وسطية
2
بغداد – الحلة
رئيسي
31
15
ممرين 7.5 ذهاب
7.5 إياب
3
ناحية الرشيد –السيافية
فرعي
11.80كم
7
ممر واحد
4
طريق المجزرة
ثانوي
3.15 كم
7
ممر واحد
5
الرشيد / حي الميكانيك هور رجب /الدورة
فرعي
13
7
ممر واحد
6
مفرق اليوسفية –اليوسفية
فرعي
8.800 كم
8
ممر واحد
7
مفرق اليوسفية /القعقاع
ثانوي
23
7
ممر واحد
8
اليوسفية قرغول
فرعي
14
7
ممر واحد
9
حي الشهداء –الطاقة
ثانوي
15
7
ممر واحد
10
لطيفية منشأة القعقاع
فرعي
15
7
ممر واحد
11
طريق بغداد حلة –الكيلو14
فرعي
5
10
ممر واحد
12
المحمودية –أبو شمع
فرعي
5
10
ممر واحد
13
طريق اللطيفية –العمل الشعبي
فرعي
1.920
7
ممر واحد
14
طريق مشروع اللطيفية قرية الحق
ثانوي
5
10
ممر واحد
المصدر: وزارة الإسكان والتعمير، الهيئة العامة للطرق والجسور، مديرية طرق وجسور محافظة بغداد، بيانات غير منشورة، 2002.
كما يخترق منطقة الدراسة أيضا الطريق الإقليمي رقم ( 8 ) إذ يربط محافظة بغداد  بالمحافظات الجنوبية ويعد الشارع الرئيس فيها وتكون حركة المرور كثيفة لأن اغلب المرور فيه نافذ نتيجة لذلك فقد اتخذ مركز مدينة المحمودية الذي يضم المركز الاداري ومركز التسوق والمكاتب والمطاعم والخدمات الأخرى شكلاً شريطيا مع مسار الطريق الرئيس([32]) . فذلا عن وجود طرق أخرى ثانوية داخل منطقة الدراسة تربط بين المراكز الحضرية في كل ناحية من نواحي المنطقة.
            كما اتخذت سكة حديد بغداد –البصرة سيرا موازيا مع الطريق الرئيس خريطة رقم ( 13) .

4 - السياسة الزراعية
            يعد هذا العامل احد العوامل البشرية المهمة إذ أن السياسة الزراعية هي جزء من السياسة العامة للبلد ويقصد بها أيضا مجموعة من الإجراءات العلمية التي تخطط لها الدولة هادفة إلى إيقاف الزحف الحضري وبقية الاستعمالات الأخرى على حساب الارض الزراعية ولتحقيق التوازن الغذائي في القطر والرفاهية للعاملين في قطاع الزراعة وتحسين نوعيته([33]).
            وهذا يعني تدخل الدولة بصورة مباشرة وغير مباشرة لتنظيم أساسيات القطاع الزراعي بدءاً من تنظيم الملكيات وانتهاء بالعمليات التسويقية والأسعار، وبذلك تكون هذه السياسة متغيرة تبعاً لتغير الظروف المحيطة بها وتماشياً مع سياسة الدولة والمرحلة التي تمر بها. ولتوضيح جزء من هذه السياسة سنقوم بدراسة ما يأتي : –
1- الجمعيات الفلاحية : تعد الجمعيات الفلاحية منظمة تعاونية فلاحية ذات شخصية مستقلة وطابع اقتصادي واجتماعي مهني تسعى لخدمة أعضائها والمجتمع، وبذلك تلعب الجمعيات الفلاحية دورا مهما في تطوير الريف بالاشتراك مع الدولة في تنظيم العمليات الزراعية وحل المشاكل كافة أو تسهيل المعوقات وتوفير الأسمدة والمبيدات للفلاحين . فضلا إلى تقديم الإرشادات الزراعية المهمة .
            وتضم منطقة الدراسة عدداً من الجمعيات التعاونية وتتباين في أعدادها في كل ناحية من نواحيها وتتباين في عدد أعضائها ويوضح الجدول (12) عدد الجمعيات لعام 2002. فقد بلغت (51) جمعية تشغل مساحة 417327 دونماً وعدد أعضائها 5479 عضوا تتوزع على الجمعيات حسب النواحي ففي المركز هناك 11 جمعية وناحية الرشيد 10 جمعية وناحية اليوسفية 13 جمعية وأخيرا اللطيفية 17 جمعية ، وهذا التباين في عدد الجمعيات وعدد أعضائها يعود إلى مدى ما تقدمه هذه الجمعيات من خدمات للارتقاء بالإنتاج إلى مستوى مرتفع عن طريق توفير المستلزمات والوسائل المؤدية منها تهيئة مراكز التسويق وتنظيم عمليات التسليف الزراعي والمساهمة في مكافحة الآفات الزراعية .
2 – المكننة الزراعية :  ونعني بها استخدام الإنسان للآلات الزراعية التي تساهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الوقت والجهد البشري أي لجوء المزارع إلى القوتين الميكانيكية والكهربائية للإنتاج والتقليل من القوة البشرية والحيوانية في العمليات الزراعية وذلك لكون هاتين القوتين محددتين في قدارتهما وطاقتهما .
            وبالنسبة لمنطقة الدراسة فان طبيعة سطح المنطقة المنبسطة ساهم بشكل كبير على استخدام الآلات وبصورة واسعة.
            وقد بلغ عدد المكائن ( الجرارات والحاصدات ) 21717 ماكنة ، منها 2577 ساحبة و140 حاصدة([34]) . أما بالنسبة للحاصدات فان معدل إنتاجية الحاصدة الواحدة بوجبتي عمل 16 ساعة في الأراضي المروية قدر بـ(30) دونم([35])0


جدول (12)
توزيع الجمعيات الفلاحية على نواحي منطقة الدراسة وعدد أعضائها
ت
الناحية
اسم الجمعية الفلاحية
عدد أعضائها
ت
الناحية
اسم الجمعية الفلاحية
عدد أعضائها
1
مركز المحمودية
الصمود
100
3
اليوسفية
الرضوانية
85

تل الذهب
85


النخوة
90

الخكرية
75


نسيم الفرات
150

عدنان خير الله
70


العزيز
82

خشوم حلات
75
4
اللطيفية


















المجموع
الفاو
150

الكرامة
123

عطاء الثورة
95

الجمولية
93

المجد
88

أم الرصاص
58

التحدي
132

عبد الوهاب
202

تل السمر
63

الرواد
102

اللطيفية
87

الإشراق
150

الزحف الكبير
55
2
الرشيد
اختيمية
220

العمل
75

المناري
235
النجاح
73

حمورابي
65
النهضة
62

السيافية
98
النور
75

المأمون
92
الوحدة
200

الرشيد
84
الإيمان
200

البستان
89
14 تموز
81

العليمية
100
السرور
40

17 نيسان
92
الكفاح
63

النداء
60
الأفراح
75
3
اليوسفية
الخميسية
85

51                 5479
  

الأنصار
48

نهر القائد
156

الوليد
78

صوت البعث
34

القدس العربية
79

المجد الأقصى
534

ضفاف نهر صدام
76

رمضان مبارك
100
المصدر : الشعب الزراعية في قضاء المحمودية ( مركز المحمودية ناحية الرشيد ، ناحية اليوسفية ناحية اللطيفية ) .
وبقسمة المساحة المزروعة لمحصولي الحنطة والشعير لعام 2001 والبالغة
71425 دونما على عدد الحاصدات يظهر لنا أن حصة الحاصدة الواحدة تبلغ 510.2 دونم وبمعدل ساعات العمل المذكورة يكون على الحاصدة الواحدة أن تعمل 272.1 ساعة لحصاد كامل المساحة المزروعة بالمحصولين ويعد الحصاد الميكانيكي هو السائد لمحاصيل القمح والشعير في منطقة الدراسة وخاصة المساحات الكبيرة.

3 – استخدام الأسمدة :  وتعني عملية التسميد إضافة العناصر الغذائية للتربة لغرض زيادة الإنتاج كما وتحسينه نوعا وللمحافظة على خصوبة التربة سواء كان كيميائيا أو عضويا 0 بعد التركيز على الأراضي الزراعية وزراعتها على مدار السنة بسبب ظروف الحصار الاقتصادي مما أدى إلى استنزاف العناصر الغذائية من التربة واثر ذلك على قلة إنتاجية الدونم الواحد ، لقد بلغت كمية الأسمدة الموزعة لعام 2001 من السماد المركب 18 × 18 على المزارعين 667990 طن ، أما كمية سماد اليوريا الموزعة للسنة نفسها بلغت 389750 طن أما السماد المركب سوبر فوسفات فقد بلغت كميتها 14230 طناً([36]) .

4 – الدورة الزراعية : وهي عبارة عن تتابع زراعة المحاصيل المختلفة في الارض نفسها خلال مدة معينة ، أو ترك الارض لفترة تستعيد فيها خصوبتها وقدرتها على الإنتاج . وبالتأكيد أن لهذه العملية فوائد منها المحافظة على خصوبة التربة ومقاومة الآفات الزراعية والأمراض النباتية.
            وعلى صعيد منطقة الدراسة فان المزارعين لا يتبعون نظام الدورة الزراعية بصورة واسعة نتيجة لعدم إدراكهم لأهميتها وقلة العائد المادي لبعض المحاصيل المزروعة خلال الدورة الزراعية مقارنة مع المحاصيل الأساسية النقدية الأخرى من ناحية ، وقد تكون الارض مؤجرة لفترة معينة فلا يقوم للمزارع خلالها بزراعة محاصيل قليلة المردود الاقتصادي أو يترك الارض لفترة حتى لو كانت قصيرة من ناحية أخرى([37]) . فقد بلغت نسبة الأراضي المبورة للموسم 2000-2001 ، 5ر6% مخطط رقم (1)0
2 – 2 تصنيف استعمالات الأرض الزراعية لمنطقة الدراسة
            تعد معرفة استعمالات الأرض أمراً مهما للكثير من الفعاليات المتعلقة بحياة الإنسان ، فالأرض لزراعية كانت وما تزال مصدرا مهما لتأمين الغذاء للإنسان وبذلك فهي تؤدي دورا مهما واستراتيجيا في تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي للدول . وقد اعتمد على أساس المساحات المزروعة في مقاطعات منطقة الدراسة أساسا لدراسة استعمالات الارض الزراعية0
            ونظرا للنمو والزيادة المستمرة للسكان والتطور الحضاري والتوسع العمراني فان الاهتمام بالموارد وبخاصة المتجددة منها وتوزيعها وتحديد مساحاتها أصبح ضرورة لا غنى منها لتأمين الموازنة بين الطلب المتزايد والعرض المحدود.
            ولما كان استعمال الأرض هو نتيجة لتباين خصائص الأرض ومؤشر لنشاط الإنسان المتأتي من تفاعله مع بيئته في مساحة محدودة من الارض . فان هذا الاستعمال يتباين مكانيا ويتغير  زمانياً بحسب الموارد المتوفرة إذ تتميز كل رقعة جغرافية بخصائص طبيعية وبشرية تعطيها صبغة خاصة بها ، كما تتنوع في أصنافها مع تباين امتدادها المكاني لكل نوع منهما .
            وبما أن موضوع الدراسة هو استعمالات الارض الزراعية وهذا لا يعني انتفاء المنطقة من أنواع الاستعمالات الأخرى غير الزراعية لذا ستعمد الدراسة إلى عدم الخوض في تفاصيل الاستعمالات الأخرى رغم تعددها .
            سنتطرق أولا إلى استعمالات الارض في عموم المنطقة ومن ثم على توزيعها في منطقة الدراسة فقد قسمت استعمالات الارض كما في المخطط  إلى أراض مزروعة وأراض غير مزروعة .

مخطط (1) استعمالات الارض في قضاء المحمودية دونم

المصدر من عمل الباحث اعتمادا على : –
1- مساحات الاستعمال الزراعي استخرجت من فروع الشعب الزراعية ( مركز المحمودية ، ناحية الرشيد ، ناحية اليوسفية ، ناحية اللطيفية ، سجلات غير منشورة ، 2001 )
2- مساحات الاستعمالات الأخرى استخرجت اعتمادا على طريقة المربعات من الخرائط الطبوغرافية ( الرضوانية الغربية ، نهر اليوسفية ، المحمودية ، المدائن ، جرف الصخر ، المسيب ، ناحية المشروع )  المفصلة بمقياس رسم (1-50.000) مديرية المساحة العسكرية، بغداد.
3-  الدراسة الميدانية للمنطقة .
بلغت مساحة الأراضي المزروعة ( 297851) دونما مثلت نسبة 52.8% من المساحة الكلية لمنطقة الدراسة البالغ مساحتها (564331) دونما وهذا يعني أن أكثر من نصف المساحة العامة مزروعة بمحاصيل متنوعة أما الأراضي غير المزروعة فقد بلغت مساحتها (266480) دونما وبذلك شكلت نسبة 47.2% وتشمل الأراضي المستخدمة للإغراض الحضرية والصناعية.
            تنتشر المساحة المزروعة في منطقة الدراسة في أجزاء المقاطعات كافة عدا المقاطعات غير الزراعية أصلا وذلك لتوافر العوامل المساعدة على قيام نشاط زراعي واسع، لكن يبقى عامل التباين المكاني في توزيع هذا النشاط بين المقاطعات. إذ تتصدر مقاطعتي اللطيفية والرضوانية الشرقية بقية المقاطعات . فقد بلغت المساحة المزروعة فعلا حوالي (47999) دونما و(40653) على التوالي . ثم تتدرج كل من الزنبرانية ومقاطعة السيافية بالمساحة المزروعة حيث حصلت الأولى (14748) و(8440) دونما أما مقاطعتا المناري وبئر الحمام حيث حصلت على (8147) (6541) دونما على التوالي .
            أما اقل حصة في المساحة المزروعة فكانت من نصيب مقاطعة البطين بمساحة 500 دونم في حين زادت عليها المقاطعات فحيل أم الجير وخشوم حلان بمساحات مزروعة حوالي (1387) و(1602) دونما على التوالي . ملحق ( 1)
أما تباين نسبة المساحة المزروعة من المساحة الكلية فقد بلغت نسبة المستثمر بالزراعة (52.8%) من المساحة الكلية . وقد بلغت قيمة الوسط الحسابي 59.87% لنسب المساحة المزروعة من المساحة الكلية للمقاطعات، وهي نسبة مرتفعة تعكس مدى أهمية المنطقة كونها إحدى المناطق الزراعية المهمة بالنسبة لإقليم بغداد.
            ويصاحب ارتفاع هذه النسبة بعض الاختلاف الجزئي في المساحة المزروعة في بعض المقاطعات وهذه الحقيقة تعكسها درجة الانحراف المعياري* عن المعدل إذ لا تزيد عن 12.91 درجة. أي أن نسبة تباينها قليلة جداً وجاءت بمعدل تغاير* 21.5% ويظهر التطرف في مقاطعة الاختيمية حيث بلغت نسبة المساحة المزروعة 84.4% بدرجة معيارية +2.11 ، تلتها كل من الجيبة جي عويريج والمشاري بنسبة مساحة مزروعة 80.66% ، 80.44% بدرجات معيارية +1.71 درجة،
+ 1.69 درجة على التوالي.
            ويرجع سبب ارتفاع نسبة المساحات المزروعة إلى عوامل منها التربة الجيدة حيث تقع المقاطعات الثلاث في أعلاه ضمن الصنفين الثاني والرابع فضلا عن كون العوامل المحددة للزراعة بسيطة ويمكن تلافيها حيث أنها ترجع إلى كونها تربة أحواض الأنهار المطمورة بالغرين.
            وتحتل مقاطعتا بزايز اللطيفية والبطين أقل نسبة إذ بلغت نسبتها 25.23% و 29.29% على التوالي وجاءت بدرجات معيارية –2.68 درجة و –2.63  .
            ويمكن تفسير هذا الانخفاض في النسب المئوية للمساحة المزروعة فيها إلى كون الأولى محدودة الاستعمال بسبب كون تربتها غدقة .
            أما مقاطعة البطين فتربتها حصوية جبسية وتقترب من تكوينات مقاطعة الحصوة الحصوية غير الصالحة للزراعة ومن أهم العوامل المحددة للزراعة فيها هو احتواؤها على نسبة عالية من الجبس .
2 –2-1 توزيع استعمالات الأرض الزراعية
            يعد هذا العرض العام لاستعمالات الارض في منطقة الدراسة ويعد أن تم تحديد مساحة المنطقة الزراعية لابد من الدخول في تفاصيل هذا الاستعمال ، ونظراً لتعدد انتشار المحاصيل الزراعية فقد اتخذت الدراسة المحاصيل أساسا لتصنيف استعمالات الارض خريطة رقم ( 25 ) وهذه الأصناف هي:
أ – محاصيل الحبوب (القمح ، الشعير ، الذرة ، الذرة البيضاء والماش )
ب – محاصيل الخضروات وتضم مجموعة من الخضر الشتوية .
جـ- محاصيل صناعية وتضم القطن وزهرة الشمس .
د -  محاصيل علفية وتضم محصول الجت والبرسيم .
هـ- بساتين الفواكه والنخيل .

أولاً – محاصيل الحبوب: نظرا للأهمية الاقتصادية والغذائية التي توارثتها محاصيل الحبوب منذ زمن بعيد حتى الوقت الحاضر ومدى حاجة الإنسان إليها كونها مادة غذائية رئيسية. لذا نلاحظ ارتفاع المساحات المزروعة بهذه المحاصيل ، فقد احتلت المساحة المخصصة لمحاصيل الحبوب مساحة 72799 دونماً بنسبة 24.4% من المساحة المزروعة وبنسبة 12.9% من المساحة الكلية . ويتصدر محصول القمح المساحة فقد بلغ مساحته 64398 دونما بنسبة 88.8% من المساحة المخصصة للحبوب وبنسبة 21.62% من المساحة المزروعة ونسبة 11.41% من المساحة الكلية وعند ملاحظة قيمة المعدل (الوسط الحسابي) البالغ 12.5 ودرجة انحرافه المعياري 7.59 درجة ندرك وجود تباين وتشتت في المساحة المزروعة حيث أن نسبة التغاير 60.72% وهذا ما تعكسه النسب المئوية والدرجات المعيارية فقد مثلت مقاطعة اختيمية ومقاطعة عركوب النبي شيت ومقاطعة الجيبة جي عويريج بنسبة 31.63% ، 31.49% من المساحة الكلية للمقاطعة وبدرجات معيارية (2.51) ، (2.5) (2.49) درجة على التوالي بينما عكست اقل النسب في مقاطعة بزايز اليوسفية 0.58% وبدرجة معيارية –1.57 درجة. ويقع مابين هذين الحدين من الدرجات المعيارية قيم تتباين نحو الزيادة أو النقصان.
            وقد احتل محصول الشعير المرتبة الثانية من بين محاصيل الحبوب إذ بلغت المساحة المزروعة بمحصول الشعير نحو 8028 دونما بنسبة 9.56% من مساحة الحبوب ، وما يعادل 2.69% من المساحة المزروعة وبنسبة 1.42% من المساحة الكلية .
            وقد عكست قيمة الوسط الحسابي وانحرافه مدى التباين والتشتت بالمساحات المزروعة بهذا المحصول ، فقد بلغ الأول 1.11 والثاني 1.04 بمعدل تغاير 93.6% ويتضح هذا التباين من خلال ما تعكسه الدرجات المعيارية المتطرفة بين المقاطعات خشوم حلان واللطيفية بنسب مئوية 4.7% ، 4.5% بدرجات معيارية 3.52 درجة 3.25 درجة ، والمقاطعات الزنبرانية وعركوب النبي شيت بنسب مئوية 0.13% و0.11% وبدرجات معيارية –0.94 ، -0.96 .
            يشغل محصول الماش مساحة نحو 646 دونما وبذلك يشكل نسبة 0.88% من مساحة الحبوب ونسبة 0.22% من المساحة المزروعة و0.11% من المساحة الكلية ، ورغم صغر المساحة المزروعة بهذا المحصول فهناك تباين وتفاوت في المساحات المزروعة حيث أن الوسط الحسابي 0.17 وبانحراف 0.40 درجة مما يعكس صورة التباين المكانية الدرجات المعيارية فقد تصدرت مقاطعة أبو حصوة بأكبر درجة معيارية +6.78 درجة في حين كانت أدنى درجة معيارية من نصيب مقاطعة المحمودية القديمة والرضوانية الشرقية وإمام حمزة بدرجة معيارية +0.39.
            أما محصول الذرة البيضاء فقد بلغت المساحة المزروعة بهذا المحصول حوالي 475 دونما وهذا ما يعادل 0.15%  من المساحة المزروعة و0.65% من المساحة المزروعة بالحبوب في حين لم تزد النسبة عن 0.08% من المساحة الكلية.
            وتتباين المساحة المزروعة بهذا المحصول إذ أن قيمة الوسط الحسابي 0.15 وانحرافه المعياري 0.18 ، إذ يلاحظ تفوق قيمة الانحراف مما يدل على سعة التباين للمساحات المزروعة إذ تقع القيم المتطرفة مابين مقاطعة الاختتيمية والتي جاءت بنسبة 0.84 وبدرجة معيارية +3.83 ومقاطعتا بئر الحمام والرضوانية الشرقية بنسبة 0أيضا.كل منهما بدرجة معيارية –(ز66 درجة لكل منأيضا.ضا .

ب – محاصيل الخضروات : وتتمثل بالخضروات المزروعة في الموسم الشتوي* هي البطاطا الخريفية والبصل والثوم والباقلاء والقرنابيط واللهانة والشوندر والشلغم وجميع الخضر المغطاة كالطماطة والخيار والباذنجان والشجر والفاصوليا والبزاليا ، فضلا عن الخضروات الورقية .
            تشغل هذه المحاصيل مساحة 135471 دونما وهي بهذه المساحة تصدرت جميع أنواع المحاصيل المزروعة . وقد شكلت ما نسبته 45.48% من المساحة المزروعة ونسبة 24.1% من المساحة الكلية للمنطقة .
            يرجع سبب ارتفاع هذه النسب على الرغم من كون زراعة هذه المحاصيل تحتاج إلى أيدي عاملة كثيرة ورأس مال كبير إلا أن المردود الاقتصادي المرتفع الذي تحققه للمزارع يكون محفزا ودافعا كبيرا إلى التخصص بزراعة هذه المحاصيل ، إذ تعد منطقة الدراسة ضمن الإقليم الكثيف الواسع المجهزة لمدينة بغداد أيام قمم الانسياب في إنتاج الخضراوات حيث يبرز تأثير مدينة بغداد بشكل رئيس إذ يسوق معظم إنتاجها إليها . ويتضمن هذا الإقليم مناطق ضمن مدينة بغداد الكبرى ومناطق أخرى ضمن محافظة بغداد .
            تقل سمة التباين المكاني لنسب المساحة المستثمرة بمحاصيل الخضروات وذلك عن مقارنة قيمة الوسط الحسابي 22.65% مع الانحراف المعياري البالغ 10.31 درجة أي بنسبة تغاير 45.5% أي أن اقل من 50% من القيم مبتعدة عن معدلها وبذلك يكون معدل ما يزرع في كل مقاطعة منها يقارب المعدل العام في منطقة الدراسة بأكملها ، ولا تتجاوز المقاطعات المتطرفة بالزيادة سوى خمسة مقاطعات وهي حلبجة والسمرة والجيبه جي عزبلات وكوبربش وبئر الحمام بدرجات معيارية متقاربة 2.15 درجة لثلاث مقاطعات الأولى وبدرجة معيارية 2.1 ، 2.رتيب.قاطعتين الأخرالترتيب.رتيب . وبرزت مقاطعة واحدة متطرفة بالنقصان وهي بزايز اللطيفية بدرجة معيارية-1.15 درجة .
جـ – المحاصيل الصناعية :  تشغل مساحة صغيرة مقارنة مع مساحة الحبوب والخضروات إذ تشغل حوالي 15129 دونما بنسبة 5.08% من المساحة المزروعة ونسبة 2.6 من المساحة الكلية وتضم هذه المحاصيل ثلاثة محاصيل هي الذرة الصفراء وزهرة الشمس والقطن.
            يحتل محصول الذرة الصفراء المرتبة الأولى من حيث المساحة المخصصة للمحاصيل الصناعية فقد بلغت مساحته 10462 دونما بنسبة 69% ، أما نسبته من المساحة المزروعة 3.51% وقلت النسبة إلى 1.85% من المساحة الكلية .
            وعن ملاحظة قيمة الوسط الحسابي 2.75 والانحراف المعياري 2.49 درجة سوف يتضح مدى التشتت بين المقاطعات في المساحة المزروعة ويبرز هذا التباين بصورة أوضح عند ملاحظة الدرجات المعيارية فقد بلغ أعلى فرق بين مقاطعة الاختميمية والجيبه جي عويريج وتل السمر بدرجات 2.49 ، 2.36 ، 3.22 درجة ، واالترتيب.معيارية للمقاطعات حركاوي شمالي والدجيلة –1.09 ، -1.08 درجة على الترتيب.
            تبلغ المساحة المزروعة بمحصول زهرة الشمس 2556 دونما أي بنسبة 16.9 من المساحة المخصصة لمحاصيل الصناعية . كما ويشكل نسبة 0.85 من المساحة المزروعة وبنسبة 0.45% من المساحة الكلية ، وتفوق قيمة الانحراف المعياري البالغة 1.34 درجة عن قيمة المعدل البالغ 0.75% أي بنسبة تغاير 178% أي أن أكثر من 100% من القيم مبتعدة عن معدلها.
            ويقع هذا التطرف والتباين قيما بين مقاطعة الحكرية التي جاءت بنسبة 9.33% من المساحة الكلية للمقاطعة . وسجلت درجة معيارية 6.4 درجة ، ومقاطعة أبو شمع إذ كانت النسبة من المساحة الكلية للمقاطعة 0.11% وبذلك جاءت درجتها المعيارية –0.47 درجة .
            أما محصول القطن فتبلغ مساحته 2111 دونما أي بنسبة 14% من المساحة المخصصة للمحاصيل الصناعية ، كما سجل نسبة 0.71% من المساحة المزروعة ونسبة 0.37% من المساحة الكلية، وتشابه صورة التباين المكاني لمحصول القطن محصول زهرة الشمس من حيث تفوق قيمة الانحراف المعياري 0.63 درجة وقيمة المعدل 0.59% مما يدل على سعة التباين ، وهذا ما تبرزه الدرجات المعيارية إذ يكون التطرف بين مقاطعة حلبجة بنسبة 2.81% من المساحة الكلية وبدرجة معيارية +3.521 درجة ومقاطعة الدجيلة والجنبلاطية الشمالية بنسبة لكل منهما 0.06% من المساحة الكلية وبدرجة معيارية –0.84 درجة.

د – المحاصيل العلفية : وتشمل محاصيل ألجت والبرسيم والمخاليط العلفية ، وتعد هذه المحاصيل من المحاصيل الشتوية التي تبدأ زراعتها في بداية شهر تشرين الأول .
            تشغل هذه المحاصيل مساحة 39643 دونما ، وقد شكلت نسبة 13.3% من المساحة المزروعة ، واحتلت مركز الصدارة مقاطعة الرضوانية الشرقية بزراعتها وذلك بمساحة 8233 دونما وحصلت مقاطعة البطين على أقل المساحات المزروعة والبالغة 30 دونما فقط .
            ومع أن النسبة المستثمرة بهذه المحاصيل 7.02% من المساحة الكلية إلا أنها تتباين في المقاطعات بدلالة قيمة المعدل لهذه النسبة وهي 7.63% التي تقترب من قيمة الانحراف المعياري البالغ 5.48 درجة وبمعدل تقارير 71.8% وبذلك يكون التباين والتباعد بين القيم قليلا فتلاحظ القيم المتباعدة تقع بين مقاطعة بئر الحمام إذ بلغ نسبة المزروع فيها 21.93% بدرجة معيارية +2.61 ومقاطعة أبو شمع التي مثلت نسبة 0.44% وبدرجة معيارية –1, 13.

هـ – بساتين النخيل والفواكه : تشغل هذه المحاصيل مساحة 34809 دونما . وقد مثلت نسبة 11.68% من المساحة المزروعة ، وقد احتلت مقاطعة اللطيفية المرتبة الأولى بمساحة 5450 دونما في حين حصلت مقاطعة البطين على المرتبة الأخيرة بمساحة 25 دونما فقط ، ملحق ( 1 ) .
            ومن ملاحظة النسبة المستثمرة ببساتين النخيل والفواكه والبالغة 6.17% من المساحة الكلية لمنطقة الدراسة نجد تباينا ملحوظا جدا إذ تقرب قيمة الانحراف المعياري البالغة 6.46 درجة من قيمة المعدل البالغ 7.38% بذلك يكون التباين عاليا إذ أن معدل التغاير 87.5% ويقع هذا التباين بين مقاطعة الجيبه جي عليمية التي جاءت بنسبة 25.62% من المساحة الكلية للمقاطعة وبدرجة معيارية +2.82 درجة ، ومقاطعة كشك الأميري بنسبة 0.56% وبدرجة معيارية –1.05 درجة.







([1]) فائز عبد الرحمن الجلبي ، أهمية عامل المرونة في وضع مخططات المدن ، حالة الدراسة المحمودية والفلوجة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 1990 ، ص27 .

([2]) عبد الرزاق احمد الغريري ، التنمية الإقليمية وأثرها في تغيرات استعمالات الأرض في مدينة المحمودية 1947-1997 ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1998 ، ص46-48 .
([3]) وزارة الري ، الهيئة العامة للمساحة ، مساحات مقاطعات قضاء المحمودية ، بيانات غير منشورة ، 2001 م .
([4]) وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، المجموعة الإحصائية السنوية 1999، ص5.
([5]) الدراسة الميدانية للباحثة0
([6]) لمزيد من التفاصيل يمكن مراجعة رأي الأستاذ ميجل في كتاب جاسم محمد خلف ، مصدر سابق ، ص44..
([7]) جاسم محمد الخلف ، جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية ، معهد الدراسات والبحوث العربية ، جامعة الدول العربية ، مطبعة دار المعرفة ، القاهرة ، 1959 ، ص41 .
([8]) زهران عبد الله الرواشدة ، قضاء المحمودية ،، دراسة في جغرافية السكان ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1985 ، ص33 .
([9]) مقابلة مع رئيس مهندسين مديرية ري مابين النهرين بتاريخ 16/2/2002.
([10]) نوري خليل البرازي ، التربة وأثرها في التطور الزراعي في سهل العراق الرسوبي ، مجلة الجمعية الجغرافية ، العدد1 ، 1962 ، ص119 .
([11]) P. Buringh , Soils and Soil Condition in Iraq , Republic of Iraq , Minstry of Agriculture , Baghdad , 1960, P. 151 .
([12]) نوري خليل البرازي ، مصدر سابق ، ص119 .
([13]) نفس المكان .
[14]) ) P.Buringh, Op.cit, p.151.
[15]) ) Loc, cit.
([16]) وزارة الصناعة والمعادن ، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعديني ، خارطة استخدامات الارض في العراق ، 1993 ، بقياس 1/1000000 0
([17]) فليح حسن الطائي ، مصر وتقييم موارد التربة والأراضي في تخطيط مشاريع التنمية، المؤتمر الفني الدوري الأول لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب ، الخرطوم 1970 ص10-14 0
([18]) علي الشلش ، مناخ العراق ، ترجمة ماجد السيد ولي ، عبد الإله رزوقي كربل ، مطبعة جامعة البصرة ، 1988 ، ص18 .
([19]) علي الشلش ، استخدام بعض المعايير الحسابية في تحديد أقاليم العراق المناخية ، مجلة كلية الآداب ، المجلد الثاني ، السنة الثانية ، جامعة الرياض ، 71-1972 ص159-190 .
([20]) فاضل باقر الحسني ، الأساليب الحديثة في تصنيف مناخ القطر العراقي ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد التاسع ، بغداد ، 1976 ، ص61-77 .
([21]) صباح محمود الراوي ، عدنان هزاع البياتي ، أسس علم المناخ ، ط2 ، دار الحكمة للطباعة والنشر ، جامعة الموصل ، 1990 ، ص190 .
* يعد مشروع قناة الفلوجة – الإسكندرية من المشاريع الاروائية التي ساهمت في توفير الحصص المائية للجداول المتفرعة من أيسر الفرات ومنها جداول اليوسفية وشيشبار واللطيفية والإسكندرية وذلك بسبب ابتعاد مجرى نهر الفرات نحو الهضبة الغربية بسبب عوامل النحت النهري وعدم تمكن تلك الجداول من الحصول على حصصها المائية من نهر الفرات .
([22]) وزارة الري، مديرية ري مابين النهرين، مصدر سابق.
([23]) الدراسة الميدانية التي قامت بها الباحثة0
([24]) نوري خليل البرازي ، إبراهيم المشهداني ، الجغرافية الزراعية ، ط1 ، دار المعرفة للطباعة ، بغداد ، 1980 ، ص142-148 .
([25]) وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، قسم الحاسبة الالكترونية، نتائج تعداد عام 1997، لسكان محافظة بغداد، حسب المقاطعات، بيانات غير منشورة، جدول رقم (22)، 2002.
([26])وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، خلاصة نتائج التعداد العام للسكان، مجلد خاص بمحافظة بغداد، بيانات غير منشورة، 2002، ص30.
([27]) وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، قسم الحاسبة الالكترونية  ، المصدر السابق  .
* النسبة الباقية هي 28.1% وتمثل السكان الحضر البالغ عددهم 91677 نسمة موزعين على مركز القضاء 64571 وناحية اليوسفية 9918 نسمة وناحية الرشيد 7586 نسمة وناحية اللطيفية 9602 نسمة .
([28]) وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، خلاصة نتائج التعداد العام للسكان، مصدر سابق.
* الكثافة الريفية أو ( العامة = حاصل قسمة عدد السكان الريفيين في وحدة إدارية معينة /المساحة الكلية لنفس الوحدة0
** الكثافة الزراعية: حاصل قسمة عدد السكان الريفيين في وحدة إدارية معينة / المساحة المزروعة فعلا في الوحدة نفسها0
  المصدر: مكي محمد عزيز، رياض السعدي، جغرافية السكان، مطبعة جامعة بغداد، 1984، ص70 0
([29]) سليم ياوز جمال اليعقوبي ، أعداد خرائط استعمالات الارض الزراعية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، ابن رشد ، جامعة بغداد ، 2000 ، ص53 .
([30]) وزارة الزراعة ، الشعبة الزراعية في مركز المحمودية ، قسم التخطيط والمتابعة ، سجلات غير منشورة ، 2001 .
([31]) مقابلة مع رئيس مهندسين مديرية ري مابين النهرين بتاريخ 25/2/2002.
([32]) عماد كوريال صليوه ، نماذج استعمالات الارض والنقل والتوزيع الأمثل لاستعمالات الارض الحضرية
( منطقة الدراسة - مدينة المحمودية ) رسالة ماجستير غير منشورة مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 1990 ، ص56 .
([33]) عبد فرحان الدليمي ، مصدر سابق ، ص61 .
([34]) العليم عبد المعطي الخفاف، أعداد الحاصدات وضائعات الحبوب عند التأخير عن موعد الحصاد المثالي، مجلة الزراعة العراقية العدد 2، 1990، ص65.
([35]) الشعب الزراعية في قضاء المحمودية ، قسم المعدات الزراعية ، بيانات غير منشورة 2001 0
([36]) مديرية زراعة محافظة بغداد ، الشركة العامة للتجهيزات الزراعية ، مركز تجهيزات قضاء المحمودية ، بيانات غير منشورة 2002 .
([37]) الدراسة الميدانية 0
* الانحراف المعياري: وهو احد مقاييس التشتت والأكثر استخداما ويدل على مدى تباعد أو تقارب القيم عن وسطها الحسابي.
* معدل التغاير (معدل الاختلاف): هو النسبة المئوية للانحراف المعياري على الوسط الحسابي، فكلما كانت قيمة هذا المعامل كبيرة أي أكثر من 50% دلت على وجود قيم متطرفة ومتشتتة عن وسطها الحسابي وبذلك يزداد التباين والتشتت والعكس صحيح.
المصدر: مضر خليل العمر، الإحصاء الجغرافي، مطابع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة البصرة، 1989، ص81.
* جميع الأراضي المخصصة للخضروات الشتوية هي نفسها تقريبا مخصصة للخضروات الصيفية . 

الاستنتاجات
1-  تتباين الطرائق الخرائطية في مسألة مصداقية كل واحدة منها في إعطاء صورة حقيقية عن طبيعة التوزيع وكذلك تتباين من حيث الإدراك البصري للكم إذ لوحظ أن طرائق الموضع ( الخط والمساحة ) النسبية تحتل مرتبة الصدارة من حيث الإدراك البصري الجيد وتأتي بعدها طرائق الخطوط الكمية ( الخطوط الانسيابية) في ذلك.
2-  أن الطريقة الخرائطية والهدف من الخريطة وطبيعة البيانات تمثل أسس لاختيار الطريقة الملائمة في تمثيل المواضع الجغرافية.
3-  لكل طريقة سلبيات وايجابيات يجب على مصمم الخريطة الاستفادة منها في اختيار الطريقة الملائمة عند تمثيل الظاهرة كما يجب عليه تلافيها بغية إعطاء صورة واضحة عن طبيعة تباين الظاهرة الجغرافية موضوع الدراسة.
4-  ساهمت طرق الموضع النسبية ( الحجوم ) في التقليل من نسبة التباين بين القيم مما انعكس على حجوم تلك الرموز.
5-  تستخدم طرق التمثيل بالخطوط الكمية القيم المطلقة في أسلوب خطوط الحركة والأرقام المشتقة في طريقة خطوط التساوي.
6-  تعد خطوط التساوي غير ناجحة في تمثيل تموجات السطوح الإحصائية للظواهر الطبيعية عن تموجات السطوح الإحصائية للظواهر البشرية .
7-  تعد عملية التمثيل بأسلوب التضليل النسبي غير ناجحة عند تمثيل القيم المطلقة إذ أن هذا الأسلوب اثبت نجاحاً اكبر عند استخدام القيم المشتقة.

التوصيات
1-  التأكيد على دوائر الدولة الرسمية المتخصصة في إعداد خرائط الأساس تحديث الخرائط لمواكبة التغيرات المستمرة التي تطرأ على استعمالات الارض فضلاً عن إنتاج خرائط بمقاييس مختلفة للتقليل من الوقت والجهد والتكلفة التي يبذلها الباحث وصولاً لخارطة أساس مناسبة لموضوع بحثه ، وتزويد الباحثين بما يحتاجونه من خرائط وإحصاءات ومعلومات تخص مواضيع بحوثهم.
2-  التشجيع على دراسات الخرائط التطبيقية وبالمواضع الجغرافية كافة ولأصغر الوحدات الإدارية أن أمكن ذلك.
3-  عند تمثيل أي خريطة فأن من الضروري مراعاة ثلاثة جوانب طريقة التمثيل والهدف من الخريطة وطبيعة البيانات وبذلك توصي الباحثة بما يأتي:-
أ- استخدام طريقة التضليل المساحي في تمثيل التوزيع الفعلي وخصوصاً مع التوزيعات التي تتوفر عنها إحصاءات، إذ يكون الهدف منها إظهار صفة التوزيع المكاني أكثر أهمية من معرفة الكم .
ب-استخدام أسلوب النقاط الكمية في تمثيل توزيع الظاهرة وخصوصاً مع التوزيعات التي تتوفر عنها إحصاءات، إذ يكون الهدف منها إظهار صفة التوزيع المكاني أكثر أهمية من معرفة الكم .
ج-استخدام أسلوب الموضع المساحة النسبية وأسلوب الخط النسبية وأسلوب الأعمدة المكعبة والاسطوانات النسبية عند تمثيل البيانات لمعرفة التوزيع بالأرقام المطلقة إذ يكون الهدف منها إظهار الكم الممثل بها.
د-استخدام أسلوب الكرات والمكعبات النسبية مع الإحصاءات المتباينة في قيمها بشكل كبير إذ أن الهدف منها إظهار صفة التباين المكاني.
هـ استخدام أسلوب التمثيل بالدرجات المعيارية عندما يكون الهدف من الخريطة إظهار صفة التباين المكاني واتجاهاته الكمية أو غالبا ما يشيع استخدامها في دراسة التباين المكاني للظواهر الجغرافية.

 المصادر

المصادر العربية

1-         أبو راضي ، فتحي ، خرائط التوزيعات البشرية ورسومها البيانية ، دراسة تطبيقية لأساليب العرض الكارتوكرافية ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر ، بيروت ، 2000 .
2-              اسود، فلاح شاكر، الخرائط الموضوعية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد 1991 0
3-              البرازي ، نوري خليل ، إبراهيم المشهداني ، الجغرافية الزراعية ، ط1 ، دار المعرفة للطباعة ، بغداد ، 1980 .
4-         ––––––، –––––، التربة وأثرها في التطور الزراعي في سهل العراق الرسوبي، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد(1)، 1962.
5-         البطيحي ، عبد الرزاق ، الاستخدام الأمثل لتقنيات التصنيف الكمية في الدراسات الجغرافية ، مطابع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، بغداد ، 1989 .
6-         الجلبي ، فائز عبد الرحمن ، أهمية عامل المرونة في وضع مخططات المدن، (حالة الدراسة المحمودية والفلوجة) ، رسالة ماجستير غير منشورة ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 1990 .
7-         الحسني، فاضل باقر، الأساليب الكمية الحديثة في تصنيف مناخ القطر العراقي، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد 9، بغداد، 1976.
8-         حسين ، محي علوان ، رحيم يونس وآخرون ، مبادئ علم الرياضيات ، مطابع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، بغداد ، 1999 .
9-         الخفاف، العليم عبد المعطي، إعداد الحاصدات وضائعات الحبوب عند التأخير عن موعد الحصاد المثالي، مجلة الزراعة العراقية، العدد 2، 1990.
10-      الخلف ، محمد جاسم ، جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية ، معهد الدراسات والبحوث العربية ، جامعة الدول العربية، مطبعة دار المعرفة ، القاهرة 1959 .
11-      الدليمي ، عبد فرحان ، تغير استعمالات الارض الزراعية في قضاء القائم للمدة 1987-2000م ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، ابن رشد ، جامعة بغداد ، 2002 .
12-      الراوي ، صباح محمود ، عدنان هزاع البياتي ، أسس علم المناخ ، ط2 ، دار الحكمة للطباعة والنشر ، جامعة الموصل ، 1990.
13-      الرواشدة ، زهران عبد الله ، قضاء المحمودية ، دراسة في جغرافية السكان ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1985 .
14-      سطيحة ، محمد محمد ، خرائط التوزيعات الجغرافية ، دراسة في طرق التمثيل الكارتوكرافي ، دار النهضة العربية ، بيروت ، 1972 .
15-      –––––– ، –––––  ، الدوائر النسبية في تمثيل التوزيعات الجغرافية ، دراسة كارتوكرافية ، مجلة الجغرافية العربية ، عدد 2 ، السنة الثانية 2 ، 1969 .
16-      السويدي ، مصطفى عبد الله ، تباين التوزيع الجغرافي لسكان محافظات الفرات الأوسط حسب تعداد 1987 ، دراسة كارتوكرافية – سكانية ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1996 .
17-      –––––– ، –––––  ، أسس نظرية في الكارتوكرافيا ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العددان 25 ، 26 ، 1990 .
18-      سهاونة ، فوزي ورفاقه ، مدخل إلى الجغرافيا ، ط1 ، دار وائل للطباعة والنشر ، الجامعة الأردنية ، قسم الجغرافية ، 2002 .
19-        الشلش ، علي ، مناخ العراق ، ترجمة ماجد السيد ولي وعبد الإله كربل ، مطبعة جامعة البصرة ، 1988 .
20-      –––––– ، –––––  ، استخدام بعض المعايير الحسابية في تحديد أقاليم العراق المناخية ، مجلة كلية الآداب ، مجلد 2 ، السنة2  ، جامعة الرياض ، 1971-1972 .
21-      صدقي ، حامد محمد ، مناطق تموين الخضروات لمدينة بغداد ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1972 .
22-      صليوة ، عملد كوريال ، نماذج استعمالات الارض والنقل والتوزيع الأمثل لاستعمالات الارض الحضرية ( منطقة الدراسة – مدينة المحمودية ) رسالة ماجستير غير منشورة ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ، 1990 .
23-      الطائي ، فليح حسن ، حصر وتقييم موارد التربة والأراضي في تخطيط مشاريع التنمية ، المؤتمر الفني الدوري الأول لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب ، الخرطوم ، 1970 0
24-    عبد الحكيم ، محمد صبحي ، ماهر عبد الحميد الليثي ، علم الخرائط ، ط1 ، مكتبة الأنجلو المصرية ، القاهرة ، 1966 .
25-      عبد الله، جميل نجيب، دراسة مقارنة لأساليب تظليل الخرائط في توزيع بعض الظواهر الجغرافية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد 17، 1986.
26-      ––––––، –––––، استخدام بعض الأساليب الكمية في الدراسات الجغرافية، دراسة مقارنة، مجلة كلية الآداب، جامعة البصرة، العدد 15، السنة 13، 1979.
27-        العراقي، المجمع العلمي، مصطلحات علمية، مطبعة المجمع العلمي العراقي، بغداد، 1986.
28-   \عزيز، مكي محمد، رياض السعدي، جغرافية السكان، مطبعة جامعة بغداد، 1984.
29-  \العمر، مضر خليل، الإحصاء الجغرافي، مطابع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة البصرة، 1989.
30-      عودة ، سميح احمد محمود ، الخرائط مدخل إلى طرق استعمال وأساليب إنشاءها الفنية ، ط2 ، المركز العربي للخدمات الطلابية ، عمان ، 1996 .
31-   العيسوي ، فائز محمد ، خرائط التوزيعات البشرية ، أسس وتطبيقات دار المعرفة الجامعية الإسكندرية ، 1978 .
31-  الغريري ، عبد الرزاق احمد ، التنمية الإقليمية وأثرها في تغيرات استعمالات الأرض في مدينة المحمودية 47-1997 ، أطروحة دكتوراه غير منشورة ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1998 .
32-        فليجة ، أحمد نجم الدين ، جميل عبد الله ، علم الخرائط والدراسة الميدانية ، ط2 ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1987 .
33-        محلي، ساطع، مبادئ علم الخرائط، دمشق، بدون مكان طبع، 1974.
34-    مشوقة ، زكي ، الخصائص التصميمية للخرائط الصحفية ، مجلة مؤتة للبحوث والدراسات ، مجلد 11 ، العدد 5 ، 1996 .
35-        المصرف، هاشم يحيى، مبادئ علم الخرائط، مطبعة الأديب البغدادي، بغداد، 1982 0
36-      المحمدي ، مكي غازي عبد اللطيف ، التمثيل الكارتوكرافي لتوزيع سكان محافظة الأنبار – دراسة مقارنة بين الطرائق التقليدية والرقمية- رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ابن رشد ، جامعة بغداد، 2002 0
37-        هستد ، كوردن ، الأسس الطبيعية لجغرافية العراق ، تعريب جاسم الخلف ، المطبعة العربية ، بغداد ، 1948 .
38-        وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، المجموعة الإحصائية السنوية، 1999.
39-      ––––––––––، –––––––––، قسم الحاسبة الالكترونية، نتائج تعداد عام 1997، جدول (22)، سكان محافظة بغداد حسب الوحدات الإدارية.
40-        وزارة الري ، الهيئة العامة للمساحة ، مساحات مقاطعات قضاء المحمودية ، بيانات غير منشورة ، 2002 .
41-        –––––––––، مديرية ري مابين النهرين، قسم التخطيط والمتابعة والقسم الفني، بيانات غير منشورة، 2002.
42-        ––––––––– ، الشركة العامة لحفر الآبار المائية ، قسم منح الإجازات والتزويد ، بيانات غير منشورة ، 2002 .
43-        وزارة الزراعة ، الشعب الزراعية في قضاء المحمودية ( المركز ، ناحية الرشيد ، ناحية اليوسفية ، ناحية اللطيفية ) .
44-      ––––––––– ، مديرية زراعة محافظة بغداد ، الشركة العامة للتجهيزات الزراعية ، مركز تجهيزات قضاء المحمودية ، بيانات غير منشورة ، 2002.
45-      وزارة الإسكان والتعمير، الهيئة العامة للطرق والجسور، مديرية طرق وجسور محافظة بغداد، بيانات غير منشورة، 2002.
46-      وزارة النقل والمواصلات، الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية والرصد الزلزالي، شعبة المناخ، بيانات غير منشورة، 2002.
47-      اليعقوبي ، سليم ياوز جمال ، إعداد خرائط استعمالات الارض الزراعية باستخدام تقنيات الاستثمار عن بعد رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية (ابن رشد) ، جامعة بغداد ، 2002 .

الخرائط

1-                 وزارة الإسكان والتعمير، الهيئة العامة للطرق والجسور، مديرية طرق وجسور محافظة بغداد، خريطة عدد (1) بمقياس 1: 100000.
2-                 ––––––––––––– ، ––––––––––––––––– ، مديرية المرور السريع خريطة عدد (1) مقياس1: 100000 .
3-                 وزارة الداخلية، مديرية التصميم العمراني، قسم الوحدات الإدارية، خريطة محافظة بغداد الإدارية عدد (1) بمقياس 1/1000000.
4-                 وزارة الدفاع ، مديرية المساحة العسكرية ، خرائط طبوغرافية عدد (7) بمقياس 1: 50000 وتحمل الأرقام والأسماء :
الرضوانية                                                  I-38 – N/16
اليوسفية                                                I-38 – 0 – 2C/4
المحمودية                                                   I-38 –0-2C/8
المدائن                               I-38 – 0 – 2C/12
جرف الصخر                  I-38 –4-2D/1
المسيب                        I-38 –4-2D/5
المشروع                      I-38 –4-2D/9
5-              وزارة الري ، الهيئة العامة للمساحة ، فهارس مقاطعات قضاء المحمودية ، 1 : 125000 .
6-              ––––––––، ––––––––––، خريطة العراق الإدارية، بغداد، 1991، 1/1000000.
7-          –––––––– ، –––––––––– ، خريطة قابلية الأراضي للزراعة في العراق ، إعداد الدكتور فليح حسن الطائي ، بغداد 1991 ، بمقياس 1/1000000 .
8-              –––––––– ، مديرية ري مابين النهرين ، مجموعة خرائط الري والبزل في قضاء المحمودية ، بمقاييس مختلفة .
9-          وزارة الصناعة والمعادن، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعديني، خريطة العراق الجيولوجية، بغداد، 1997. مقياس 1000000.
10-      –––––––––––––– ، –––––––––––––––––––––––– خريطة استخدامات الارض في العراق ، بغداد 1993 ، مقياس 1000000 .
11-         وزارة النقل والمواصلات، الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية والرصد الزلزالي، أطلس مناخ العراق، 1989.

المصادر الأجنبية

1-                    Buringh, P. Soils and Soil condition in Iraq , Republic of Iraq , Ministry of Agriculture, Baghdad , 1960 .
2-                    David , Ed., and B., Guralnik. Webster`s New world, Dictionary New Delhi. Oxford and IBH Publishing . Co. PvT.
3-                    Monkhouse , F.J and Wilkinson , H.R., Map and Diagrams, 2nd edition , University Paper bads Methuen , London 1964 .
4-                    Keates, J.S., Cartographic design and production Longman, London, New York, 1973 .
5-                    Raisz, E., General Cartography , 2nd edition , Mc Graw –Hill , Inc., New York , 1948 .
6-                    ––––––, ––––––, Principle of Cartography . Mc Graw-Hill , Inc., New York. 1962 .
7-                    Robert, P., Gwinn, the New Encyclopaedia , Britannica Volume 2 , London , 1985 . P. 910 .
Robinson  , A. H., and Sale , R. D., Elementsof Cartography , 2nd edition , John Wily and son, Inc. New York , 1960 .


حمله     من هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا