التسميات

آخر المواضيع

الجمعة، 24 أغسطس 2018

أثر نظريات التخطيط في الشكل الحضري للمدن السودانية: دراسة حالة الخرطوم الكبرى ...


أثر نظريات التخطيط في الشكل الحضري للمدن السودانية



 دراسة حالة الخرطوم الكبرى


بحث تكميلي لنيل درجة ماجستير علوم التخطيط العمراني


من جامعة الخرطوم كلية الهندسة والعمارة قسم العمارة


تقدمة  

راشد كمال عبدالمجيد جبوره 

بكلاريوس العمارة والتخطيط 1996

جامعة أمدرمان الإسلامية 

الأستاذ المشرف 

د. صلاح محمود عثمان 

يونيو 2004


- الفصل الأول: خلفية عن البحث .


- الفصل الثاني: نظريات التخطيط.


- الفصل الثالث: العوامل المؤثرة في تكوين الشكل الحضري للخرطوم الكبرى.


- الفصل الرابع: تحليل الشكل الحضري للخرطوم الكبرى.


- الفصل الخامس: الخلاصة العامة والتوصيات

ملخص البحث

   البحث يحاول إيجاد التفسيرات والموجهات للتخطيط في السودان في ظل الأزمات والنظم السياسية والاقتصادية التي ترتبط بالفكر والممارسة السياسية لمعرفة العوامل المؤثرة في الشكل الحضري للمدن السودانية بصفة عامة ومدينة الخرطوم بشكل خاص.

   دراسة نظريات التخطيط من شأنها أن تكون للبحث نظاماً عقلانياً يستطيع به مقارنة وتقييم جدارة وأهلية مختلف الأفكار وتقوده إلى فهم أعمق للواقع ولدور الدولة في تسخير التخطيط لرفاهية المواطن و كيفية التعرف على المعضلات الحضرية التي تواجه المدن والمخططين والأفكار والنظريات المقابلة لحلها. من الاستحالة التحدث عن التخطيط بمعزل عن سياق المؤسسية أو السياسة، وفي المجتمعات المتقدمة يتعامل المخططون من خلال موجهات الديموقراطية والبيروقراطية والعدالة الاجتماعية في حين أنهم في العالم النامي يتعاملون مع معوقات أخرى من الشمولية والفساد في أغلب الأحيان. للتخطيط رؤى فلسفية مختلفة اجتمعت على الإيمان بقيمة المعرفة الاجتماعـية وإمكانيات توجيه عملية التغيير وانقسم المخططون إلى مجموعات رغم اجتماعهم حول القيم إلا أنهم اختلفوا حول التفاصيل والطرق كالعلاقة بين التخطيط والسياسة وطبيعة المصلحة العامة وكيفية ترقية النمو الاقتصادي.

  استناداً على خلفية نظريات التخطيط تناول البحث العوامل السياسية والاقتصادية التي أثرت في الشكل الحضري للخرطوم من خلال دراسة المراحل المختلفة للنمو والتغيير في الخرطوم، وفي حين أن فترة الحكم التركي-المصري يشار لها كبداية للتاريخ الحديث للسودان والبداية الحقيقية للتحضر بالمعنى الاصطلاحي للكلمة فإن فترة الاستعمار البريطاني-المصري شهدت نمواً سريعاً ومكثفاً للخرطوم نتيجة للتوجهات الجديدة والواقع الاقتصادي . بعد الاستقلال تميزت التجربة البرلمانية بالضعف منذ البداية. ولقد لعبت الحزبية وعدم قدرة الحكومة على حل العديد من المشكلات في زيادة خيبة الآمل الشعبية تجاه الحكومات الديموقراطية، ما أدى لتمهيد الدرب أمام الأنظمة العسكرية التي لم تكن أفضل حالا.

كانت النتيجة المباشرة لعدم الاستقرار السياسي وفشل الحكومات السياسية بوضع الخطط السليمة للتنمية ظهور المشكلات والتشوهات في الشكل الحضري أهمها مشكلة الإسكان؛ فالمدينة في مواجهة معدلات زيادة سكانية بسبب النزوح من المناطق المتأثرة بالحرب والمتأخرة اقتصادياً. كذلك مشكلة الفقر الحضري التي أدت إلى ظواهر البطالة والسكن العشوائي والانحرافات المختلفة. من المشاكل الأخرى، المشكلة البيئية المتفاقمة والتلوث الناتج عن النفايات والفضلات بسبب سوء وضعية نظم التخلص من الفضلات والمجاري. أما التشوهات التي تعتري الشكل الحضري فناتجة عن الوضعية الأحادية للثقافة والهوية للمدينة في مجتمع غاية في التنوع، كذلك الغياب التام للمشاركة الشعبية . وعلى صعيد ممارسة التخطيط فإن سياسة الموقع والخدمات المتبعة كانت محل كثير من الجدل تظهر كحل مقبول لمشكلة توفير المأوى لزوي الدخل المحدود في الكثير من الدول النامية. أما مشاريع الإسكان فلم تلقى الاهتمام المطلوب نسبة للميزانية الضعيفة المخصصة لها. أما الوضع الإداري فغير مرضي ويعاني من حالة من محدودية الإدراك وعدم تقدير للمتطلبات الحضرية داخل المدينة. إن سوء المفاهيم يقابله سوء في التجهيزات وقلة التمويل والكوادر والمعدات وسوء التنسيق بين مختلف القطاعات العامة والخاص. وخلص البحث إلى أن الوضع العام للشكل الحضري غير مرضي وعلى الدولة الاهتمام أكثر بخطط التنمية وإعادة التوازن بين الريف والحضر و تفعيل المشاركة الشعبية و إعادة الاهتمام بالبيئة و وضع استراتيجية فعالة للإسكان ونشر ثقافة السلام والتنوع وتفعيل وسائل الإعلام والاهتمام بالمنظمات التطوعية و المتخصصة. 

Abstract

  This research attempts to look for explanations and guides to planning practice based on analysis of the respective political systems and economies in Sudan and to identify the various factors that influenced the urban form of Sudanese towns in general and Greater Khartoum in particular. 

  The study of planning theory creates a rational system by which, the research can compare and evaluate the merits of different planning ideas and strategies. The researcher can also have more awareness to the reality and the role of the state in facilitating planning to achieve welfare for the Sudanese people. Planning theory can also helps us to identify the urban crises that face towns at one side and planners at the other.

    It is impossible for us to talk about planning disconnected from actual institutional and political contexts. In developed countries, planners find themselves working within the constraints of Democracy and social justice while in developing Countries they should work within the constraints of totalitarianism and corruption in most of cases. There are many philosophies and traditions in the realm of planning formed the social knowledge and the possibilities of social guidance process. While most of the planners share the same values of democracy, justice and human rights, they are divided in to groups; each has his own path about some central issues like the relation between planning and politics, the nature of public interest and the way of promoting economical development.

   According to the theoretical background of the planning theory, the research handled the political and economical factors that impact on the urban form of Greater Khartoum by examining the various stages of growth and change. The stage of Turco-Egyptiant role can be defined as the beginning of the modern history of Sudan and the real beginning of urbanization. Later, in the British colonial era there was a rapid growth in Greater Khartoum as a result of the new directions and the new reality compelled by economical impulses. After independence the preliminary experience was weak from the beginning. Factionalism and the failure of government in confronting development crises led to a popular disappointment and fluctuation. That prepared the good atmosphere for military coups. Military regimes also failed to state any successful plans for development.

  The direct result of these unstable political situations and the failure of most government policies were the main causes of the urban crises and deformation. The most serious problem was the housing crises. The city was, and still suffering from a rapid growth of population as a result of immigration from the lagging regions that suffered from the civil war, marginization and disasters. Another problem faced the city is the urban poverty which causes a series of other problems like crimes, prostitution, squatter housing and homelessness. The deformation of the urban form is embodied in the single identity of the Greater Khartoum or the monoculturalism in term. The tragedy of this concept can be seen clearly in the disconnection between the various ethnic groups of the city. This causes a form of atomistic solitude and village-scale communities inside the city of Khartoum. The other face of the urban form deformation is in the absence of public participation.

  The research concluded that the general situation of Khartoum urban form is not satisfied. It is an ethical obligation for the state to reconsider the development plan and rebalance the disparities between regions. It is also important to reactivate the public participation and throw lights on the environmental issues. It is very essential to state activated strategies in housing sector and spread the peace culture.


للقراءة والتحميل    اضغط هنا





































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا