بلدة دار الكبيرة
دراسة أعدت لنيل درجة الإجازة في الجغرافيا
من قسم الجغرافيا - السنة الرابعة - شعبة الجغرافية البشرية والاقتصادية
بكلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة دمشق
إعداد الطالب : عبد المجيد عبد الرزاق العزو
إشراف الدكتورة: خنساء ملحم
الفهـــــرس
مقدمة..............................................................9
أهمية البحث.......................................................9
أهداف البحث......................................................10
منهجية البحث......................................................10
محتوى البحث......................................................10
الفصل الأول –الظروف الطبيعية................................12
الموقع الجغرافي والفلكي..........................................12
البنية الجيولوجية...................................................13
مظاهر السطح......................................................14
المناخ...............................................................18
موارد المياه........................................................28
التــــــــــربة........................................................32
البيئة الحيـــوية.....................................................34
الفصل الثاني – الســــــكان.......................................37
الخلفية التاريخية....................................................37
سبب التسمية........................................................38
الخصائص الديموغرافية...........................................39
الواقع الاجتماعي والتعليمي .......................................45
الفصل الثالث- الأنشطة الاقتصادية..............................50
الزراعة............................................................50
تربية الحيوان......................................................64
النشاط الصناعي والحرفي........................................68
النشاط التجاري....................................................68
العمران............................................................69
الخدمات والبنية التحتية..........................................76
التعليم..............................................................76
الصحة.............................................................76
المياه...............................................................77
الصرف الصحي..................................................77
الكهرباء............................................................77
النقل والإتصالات..................................................78
الدوائر الخدمية ..................................................80
مجلس البلدة.......................................................80
الجمعية الفلاحية...................................................82
الوحدة الإرشادية الزراعية........................................83
المركز الصحي ...................................................84
المؤسسة الاستهلاكية..............................................85
خدمات أخرى.....................................................85
الفصل الرابع – دار الكبيرة كمنظومة عمران ريفي............87
الفصل الخامس-المشكلات التي تعاني منها البلدة..............89
المشكلات البيئية والعمرانية.......................................89
المشكلات الإنتاجية ...............................................90
المشكلات الاجتماعية...............................................90
المشكلات الخدمية....................................................90
النتائج...............................................................91
المقترحات..........................................................91
الخاتـــــــــمة.......................................................92
المصادر والمراجع.................................................93
ملــــــــــحق........................................................95
مـقدمة:
تزخر محافظة حمص بعدد كبير من القرى يربو على 929 قرية ومزرعة، تتوزع على أرجاء المحافظة الواسعة، وتتباين هذه القرى من حيث الموقع الجغرافي,منها ما هو في وادي العاصي أو البادية أو المناطق الغربية، وذلك لاتساع مساحة المحافظة وامتدادها الكبير من الشرق إلى الغرب.
وبلدة الدار الكبيرة موضوع دراستنا هذه، إحدى البلدات الكبيرة في المحافظة، الواقعة على نهر العاصي، تتبعها قرى(هبوب الريح – الخالدية –الجلودية) ذات أهمية زراعية كبيرة, وموقع جغرافي مميز.
مفهوم الجغرافية الريفية
هو العلم الذي يبحث في الاختلافات الجغرافية لأشكال التنظيم المكاني – الوظيفي لعناصر الأقاليم الريفية وتطورها، أي ما يعرف باللاندشافت الريفي، فعلم الجغرافيا بشكل عام يدرس الاختلافات والتباينات المكانية في علاقة الإنسان بالبيئة المجاورة له، ومحتوى الجغرافية الريفية يعتبر عنصر من عناصر المنظومة الجغرافية المتكاملة والذي يبحث في التباين المكاني للأقاليم الريفية على سطح الأرض.[1]
أهمية البحث
تتجلى أهمية البحث لكون البلدة لم تتاح فرصة دراستها من قبل دراسة جغرافية- اللهم إلا دراسة غير منشورة مقتضبة للمهندسة سهير قداح (رئيسة دائرة تنمية المرأة الريفية في البلدة)- بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالبلدة تضاف إلى قرى وبلدات القطر، نظراً للأهمية الزراعية والسكانية والاجتماعية للبلدة .
أهداف البحث
يهدف البحث إلى تبيان أثر الموقع الجغرافي لبلدة الدار الكبيرة، والقرى المجاورة لها، والدور الذي لعبه هذا الموقع الجغرافي في النشاط الاقتصادي للسكان .
منهجية البحث
تم الاعتماد على مجموعة من المناهج منها:
1- المنهج الإستقرائي: يقوم على دراسة المعطيات المختلفة وتحليلها واستنتاج القوانين الناظمة للتجمعات البشرية.
1-المنهج الإقليمي: من خلال دراسة البلدة من جميع النواحي الطبيعية والبشرية.
2- المنهج الإحصائي: عن طريق استخدام البيانات والإحصائيات الخاصة بالبلدة، وتقويمها إحصائياً عن طريق الجداول والأشكال البيانية.
3- المنهج الوصفي: استخدم هذا المنهج من خلال وصف النواحي الطبيعية والبشرية والاجتماعية والاقتصادية، وتحليلها بشكل موضوعي.
4- المنهج الكارتوغرافي: تم الاعتماد على الخرائط والرسوم البيانية، وربطها مع المعطيات والوقائع بشكل علمي.
محتوى البحث
يتضمن الفصل الأول من البحث، دراسة طبيعية لبلدة الدار الكبيرة، والمنطقة المجاورة لها.
بينما يشتمل الفصل الثاني، دراسة بشرية للقرية، مع لمحة تاريخية عن المنطقة، والناحية الاجتماعية وواقع المرأة في القرية .
يتضمن الفصل الثالث، الأنشطة الاقتصادية في بلدة دارالكبيرة ، حيث تم الحديث عن الزراعة، بشكل وافي كون الزراعة هي النشاط الأكثر أهمية للسكان، كما تم الحديث عن النشاط الحرفي والتجاري في البلدة.
يتضمن الفصل الحديث عن العمران في البلدة، كإحدى الأنشطة الاقتصادية، كما تم في هذا الفصل دراسة وافية للخدمات والبنية التحتية في البلدة .
تم الحديث في الفصل الرابع عن بلدة دار الكبيرة كمنظومة عمران ريفي، وعلاقة البلدة مع القرى المجاورة لها، كما تم الحديث عن العلاقات الوظيفية بين البلدة ومدينة حمص، مع التركيز على أهمية البلدة كظهير زراعي لمدينة حمص.
في الفصل الخامس، تم البحث في المشكلات التي تعاني منها القرية.
________________
[1]- رندة اللبابيدي، الجغرافية الريفية، ص14
النتـــائج:
1- إن منطقة الدراسة أثرية بامتياز، فالتل وجسر العاصي والمقابر القديمة والدير والساقية كلها آثار رومانية، وكذا المناطق المجاورة كالمقابر الرومانية في قرية تير معلة المجاورة.
2- الطبيعة الجميلة في منطقة الدراسة.
3- تعتبر البلدة والمناطق المجاورة لها الظهير الزراعي لمدينة حمص وما حولها، التي تؤمن الغذاء للمدينة واستمرارية وجودها.
4- التماسك الاجتماعي والألفة والمحبة بين سكان القرية , رغم تنوع انتمائهم (عرب- تركمان).
المقترحات:
1- الحفاظ على التراث المعماري المميز في القرية ومراعاة خصوصية هذا التراث، والتوفيق بين القديم والحديث في هذا الشأن .
2- تحسين دور المرأة الريفية في البلدة، من خلال تفعيل دور دائرة تنمية المرأة الريفية وتقديم العون للدائرة حتى تأخذ المرأة دورها في الحياة .
3- الحفاظ على الأراضي الزراعية ومنع العمران العشوائي عليها .
4- ضرورة القيام بدراسة تاريخية أثرية , أو القيام بتنقيب أثري فاعل في المنطقة والمناطق المجاورة.
5- دعم الزراعة والمزارعين وتقديم كافة العون والوسائل والتقنيات لرفع الإنتاجية وزيادة تمسك الفلاح بأرضه.
6- تحسين نوعية الخدمات في القرية، وبشكل خاص الترفيهية (حدائق وملاعب) والصحية والثقافية منها.
7- الحد من ظاهرة التلوث الذي يعاني منه نهر العاصي بشكل مباشر والمحاصيل الزراعية بشكل غير مباشر.
8- إنشاء مصانع تعليب للمنتجات الزراعية والحيوانية، للحد من البطالة والهجرة، وتحسين مستوى المعيشة .
خــاتمة:
دار الكبيرة، ذات شخصية متميزة كبلدة وكعمران وبشر وحياة وتراث، فقد انعكست الظروف الطبيعية على السكان فالمناخ المعتدل انعكس على ملامح القادمين من البادية، كما أن وفرة الأمطار أعطت نمطاً زراعياً متميزاً، حيث اندمج كل السكان في بوتقة واحدة وفي نسيج واحد، محافظين على عاداتهم وتقاليدهم وتراثهم .
تؤكد هذه الدراسة وغيرها، الخصائص المشتركة بين الريف السوري بشكل عام، كالعادات والتقاليد والأنشطة الاقتصادية والمشكلات الإنتاجية والخدمية.
إن للنواحي الاقتصادية أهميـــة في حياة الناس فهي مصدر رزقهم وحياتهم فقد تطرقنا إلى ذلك بشيء من التفصيل دون أن نهمل المشاكل التي تعاني منها القرية .
وأخيراً ولأن الكمال صفة لا يختص بها سوى الخالق، فإننا حاولنا بما أوتينا من عزيمة وإصرار أن يكون الشمول هدفنا ولكن ذلك لم يكن سهلاً بسبب نقص المصادر وخاصة التاريخية والبشرية، لذلك نرجو أن ينال هذا العمل القبول، ونعتذر إذا كان هناك أخطاء أو هنات، والله الموفق.
المصادر والمراجع
1- الأطلـــس المناخي لسورية، وزارة الدفاع –مديرية الأرصاد الجوية1977.
2- الأنصاري، فاضل، جغرافية السكان – دمشق 1984.
3- الجمعية التعاونية الفلاحية متعددة الأغراض في دار الكبيرة.
4- الزهراوي، نعيم سليم، جذور ريف حمص – دار سلامة – حمص – ط1- 2003.
5- الشاعر، جهاد، علم المياه (الهيدرولوجيا) – جامعة دمشق – 2002/2003.
6- صافيتا، محمد، وعدنان عطية، جغرافية العمران- دمشق2004.
12- صافيتا، محمد، وعلي دياب وسميح ظاظا، جغرافية الزراعة- دمشق 2004.
7- عبد السلام، عادل، الأقاليم الجغرافية السورية- دمشق 1990.
8- غرة، محمد، مناخ حوض العاصي، إشراف عادل عبد السلام, مشروع تخرج- جامعة دمـــــــشق – كلية الآداب / قسم الجغرافيا 2005/2006
9- قداح، سهير، تقرير تنمية المرأة الريفية(المشاكل والإحتياجات) ودراسة لــــقرية دار الكبيرة -2011.
10- اللبابيدي، رندة، الجغرافية الريفية – جامعة دمشق1994.
11- مجلس بلدة دار الكبيرة.
12- مركز الدراسات العسكرية، المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري – القسم العام ، ط1 – 1990.
13- مركز الدراسات العسكرية، المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري- القسم الألفبائي – المجلد الثالث والرابع، ط1 – 1992.
14- د. موسى، علي، موسوعة الطقس والمناخ- دار الأنوار – دمشق 2006.
15- د. الموصلي، عماد الدين، الجغرافية النباتية والحيوانية - دمشق1994.
16- د. الموصلي، عماد الدين، جغرافية الترب- دمشق 1983.
17- الوحدة الإرشادية الزراعية في دار الكبيرة.
مراجع الخرائط والصور.
1- خريطة حمص وضواحيها، الطبوغرافية، مقياس 1/50000.
2- خريطة محافظة حمص الإدارية، 1/200000، د.م نزار النداف.
3- صورة من موقع Google Earth)) لقرية دار الكبيرة.
4- جميع الصور من تصوير الباحث خلال الجولات الميدانية في منطقة الدراسة.
قراءة مباشرة من هنا
للقراءة والتحميل اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق