التسميات

الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

تحليل حالات الطقس والمناخ السائدة في مرتفعات جنوب غرب المملكة العربية السعودية: دراسة في المناخ التطبيقي


تحليل حالات الطقس والمناخ السائدة 

في مرتفعات جنوب غرب المملكة العربية السعودية

دراسة في المناخ التطبيقي 


قدمت هذه الرسالة استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الدكتوراه في الجغرافيا

المناخية من قسم الجغرافيا بكلية الآداب

عمادة الدراسات العليا - جامعة الملك سعود


إعداد

أمل بنت حسين بن سعيد آل مشيط


إشراف

أ.د. فوزية بنت عمر بن حسين بخرجي


١٤٣٧هـ/ ٢٠١٦م 


الملخص

   هدفت الدراسة إلى تحديد بعض حالات الطقس والمناخ المركبة السائدة في المناطق الجبلية شديدة الارتفاع جنوب غربي المملكة العربية السعودية والتي يزيد ارتفاعها عن 1500 متر، والمشكلات الناجمة عنها خلال الفترة 1985-2015م. ولتحقيق هذه الأهداف تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي لدراسة حالات وظواهر الطقس والمناخ المركبة التي تحدث في منطقة الدراسة، كما تم اتباع المنهج المقارن، للمقارنة بين حالات وظواهر الطقس السائدة في مواقع الدراسة المختلفة في كل من أبها وخميس مشيط والباحة. واعتمدت الدراسة على البيانات السنوبية اليومية لقياس كل من العواصف الرعدية والضباب، إضافة إلى البيانات اليومية لعناصر المناخ. كما تم استخدام الاستبانة كأداة لجمع آراء عينة عشوائية من سكان وزائري منطقة الدراسة بلغ قوامها (1011) مفردة، وكذلك عينة عشوائية من الأطباء بلغ قوامها (308) طبيباً. 

  واستخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية المتمثلة في التكرارات والمتوسطات والنسب المئوية والانحراف المعياري، وكذلك الانحدار الخطي، وتحليل التباين الأحادي، وأسلوب التوزيع التراكمي، ومعادلات حساب وتعديل قيم الضغط الكلي والجزئي.

  وأسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج، أهمها: 

- تتركز ظاهرة العواصف الرعدية في منطقة الدراسة خلال فصلي الربيع والصيف. 

- تتركز ظاهرة الضباب في منطقة الدراسة خلال فصل الشتاء. 

- تتسم منطقة الدراسة بتدني معدلات الأكسجين الجزئي في الهواء الجوي. 

- تمثل ظاهرة العواصف الرعدية والضباب وتدني نسبة الأكسجين في منطقة الدراسة خطراً محدقاً بالإنسان وحياته الاقتصادية والبنية التحتية. 

- ترتبط ظاهرة العواصف الرعدية والضباب وتدني نسبة الأكسجين ارتباطاً وثيقاً بعامل الارتفاع في منطقة الدراسة. 

- من الممكن التنبؤ باحتمالية حدوث ظاهرتي العواصف الرعدية والضباب من خلال تحديد العناصر المناخية المصاحبة لها.

ABSTRACT 

 The study aimed to determin some cases of composite weather and climate prevailing in the mountains area with high elevations more than 1500m, in south western of the Kingdom of Saudi Arabia and the problems they pose during the period of (1985-2015). To achieve these objectives, the study followed the descriptive analytical method, to analyz the weather phenomena and composite climate elements that occurs in the study area, and have been following the comparative method, to compare the weather phenomena prevailing in the study area in each of Abha, Khamis Mushayt and Al-Baha. The study based on the Synoptic daily data to measure both thunderstorms and fog, in addition to the daily data of climate elements. The questionnaire was used as a tool to collect the perspectives of a random sample of (1011) item of the population and visitors in the study area, as well as a random sample of Doctors which consisted of (308) doctor.

  The study used statistical methods of frequencies, averages, percentages and standard deviation, as well as linear regression, one way Anova, and the cumulative distribution method, and equations to calculate and adjust the total and partial pressure values.

The major study findings including: 

 The thunderstorms concentrated in the study area during Spring and Summer. 

 The fog phenomena concentrated in the study area during Winter. 

 The Oxygen percentage levels in the study area are low in general. 

 The phenomena of thunderstorms, fog and low percentage of oxygen in the study area represents an imminent danger to the human beings, economic life and infrastructure. 

 The phenomena of thunderstorms, fog and low oxygen percentage closely associated with to the altitude factor in the study area. 

 It is possible to predict the occurrence probability of the thunderstorms and fog phenomena by defining the climatic elements associated with it. 

شكل ٢-١ :موقع منطقة الدراسة بالنسبة للمملكة 

المصـدر: مـن عمـل الباحثـة، اسـتناداً  إلى  الخارطـة الإداريـة للمملكـة العربيـة السـعودية (٢٠١٢م). هيئـة المسـاحة الجيولوجيـة السعودية، مقياس رسم ١ :٥٠٫٠٠٠ ،باستخدام برنامج ArcMap

الخاتمة والنتائج والتوصيات

   بعـد استعراض الأدبيات السابقة التي تناولت ظواهر العواصف الرعدية والضباب وتدني الضغط الجزئي للأكسجين، وكذلك أمراض الجبال الحادة على المستويين العالمي والمحلي؛ تم تناول البيانات الإحصـائية اليومية الخاصة بكل من أبها وخميس مشيط والباحة بالتحليل لتحديد تكرار حالات الطقس الرعدية والضباب والتعرف على أنواعها الشائعة بالمنطقة، وكذلك عناصر المناخ المختلفة المؤثرة والمصاحبة لهذه الظواهر، ومن ثم عمل مسح ميداني في منطقة الدراسة وما حولها للمواطنين المقيمين والزوار، وكذلك الأطباء في مختلف المؤسسات الصحية للتعرف على الأمراض الشائعة في منطقة الدراسة نظراً لانتشار الجبال الشاهقة بها صفتها أكثر مناطق المملكة ارتفاعاً . 

  وأسفرت الدراسة عن عدد من النتائج والتوصيات تتمثل في الآتي:

أولا: النتائج: 

١- يشهد الإقليم الجنوبي الغـربي مـن المملكة العربية السـعودية أمطاراً غزيرة خلال فصلي الربيع والصيف؛ مـا يسهم في تلطف درجات الحرارة، على العكس تماماً من بقية أنحاء المملكة التي تعاني خلال فصل الصيف من طقس شـديد الحرارة. لذلك فإن ٧٥ ٪مــــن قاطني المنطقـة والـزوار يفضلون التواجـد بها خلال فصـل الصيف، و١٧٪ يفضلون التواجد بها خلال فصل الربيع.  

٢- تقع أعلى المرتفعات بالمملكة في الإقليم الجنوبي الغربي وخصوصاً ويعـــد في منطقة عسير، ويعد جبل السـودة أعلى جبال المملكـة على الإطـلاق. وتشـمل مناطق عسـير والباحة وجازان أكثر من ٣٥ جبلاً شاهقا يربو ارتفاعها عن ١٥٠٠م. 

٣- تعد مدينة أبها أكثر المدن التي تشهد ظاهرة العواصف الرعدية خلال فصلي الربيع والصـيف، وظاهرة تكـون الضباب خلال فصل الشتاء، تليها خميس مشيط ثم الباحة. كما أن مدينة أبها هي أكثر المدن التي تشهد تدني نسبة تركز الأكسجين في الهواء الجوي. 

٤- تمثل ظواهر العواصف الرعدية والضباب وتدني تركز الأكسجين في الهواء الجوي خطـراً محدقاً بالإنسان وحياته الاقتصادية والبنية التحتية، ويظهر ذلك جلياً من ارتفاع معدلات الحوادث المرورية أثناء تكون الضباب في منطقة الدراسة، وكذلك انتشار حالات الغـرق في السيول وانجرافات التربة والانهيارات الصخرية، وارتفاع حالات الوفاة جـراء التعـرض لصـواعق البرق خصوصا في أكثر المناطق ارتفاعا، إضافة إلى الإصابة بأعراض مرض الجبال الحادة.


٥- توصـلت الدراسة إلى إمكانية التنبؤ باحتمالية حدوث ظاهرتي العواصف الرعدية والضباب من خلال رصـد حالات الطقس والمناخ المصاحبة لها والتي تعمل على تكونها، أي أنه من الممكن الحصول على إنذار مبكر قبل حدوث إحدى الظاهرتين. أضف إلى ذلك ظاهرة الانخفاض الحاد في تركز الأكسجين في الهواء الجوي خلال فصل الصيف.   

٦- ترتبط ظواهر العواصف الرعدية والضباب وانخفاض الأكسجين ارتباطاً وثيقاً بعنصر الارتفاع، لذلك نجدها تنتشر بشكل أكبر في مدينة أبها عنها في خميس مشيط والباحة. 

٧- ترتبط ظواهر العواصف الرعدية والضباب وانخفاض الأكسجين أيضاً بالقرب من خط الاستواء فنجدها تزداد في أبها وخميس مشيط اللتان تقعان على دائرة العـرض ٨ْ١ شمالاً، أكثر منها في الباحة التي تقع على دائـرة العـرض ٢ْ٠  شمالاً، حيث تتأثر العناصر المناخية المصاحبة لتلك الظواهر بحركة الشمس العمودية.


٨- وفقا للتصـنيف السنوبي العالمي؛ فإن أكثر حالات الطقس الرعدية انتشاراً بمنطقة ًالدراسة هـــي سمـــاع الرعـــد دون تساقط، أو حدوث برق دون سماع رعد، أو حدوث عواصف رعدية خفيفة إلى معتدلة ترافقها الأمطار والثلوج. فليست كل حالات الطقس الرعدية تعد من قبيل العواصف الرعدية، وإنما قد تكون هناك مؤشرات غير مكتملة كالرعد أو البرق فقط، أو الهطـول فقط، أما العاصفة الرعدية الكاملة فهي التي تمر بمراحلها الثلاث المتمثلة في (التكون، النضوج، التلاشي). 


٩- كذلك وفقاً للتصـنيف السنوبي العالمي؛ فإن الضباب الخفيف هو الأكثر انتشاراً في منطقة الدراسة بنسبة تتراوح بين (٧٠-٨٧٪) يليه ظهور طبقات سميكة من الضباب تحجب الرؤية بنسبة (٩-١٢٪).


١٠- نظراً لأن إقليم جنوب غـربي المملكة يحتوي عددا من المرتفعات التي يزيد ارتفاعها عـن ١٥٠٠ متر؛ فإن الإنسان غير المعتاد على العيش في هذه المناطق قد يكون عرضة إلى الإصابة بعدد من الأمراض، أهمها مرض الجبال الحادة الذي يصيب الرئتين والدماغ مباشرة بالاستسقاء نظراً لانخفاض معدلات الأكسـجين الجزئي في الهـواء بتلك المناطق، وتبدأ الأعراض عادة في الظهور على ارتفاع ١٥٠٠م وتبدأ في التدرج بالـزيادة حتى تصـل إلى حالة الخطـورة عند ارتفاع ٣٥٠٠م. ويشـعر معظم سكان المنطقة (٧٦٪) بالمعاناة نتيجة نقص الأكسجين.

١١- يشعر معظـم سـكان المنطقة وكذلك الزوار (٦١٪) بأعراض مرضـية أثناء تواجدهم بها. ويتصدر الصداع هـذه الأعراض بنسـبة ٤٦٪، يليه آلام المفاصل والعظام بنسـبة ٢٥٪، ثم اخـتلال ضغط الدم بنســـبة ٢٤٪، إضافة إلى الحساسية والتهابات الصدر بنسـبة ١٣٪، وتورم الأطراف بنسـبة١١٪، وغيرها، وأكد على ذلك أيضاً الأطباء المتخصصين بالمنطقة. 

١٢- ويؤكد الأطباء على أن أعداد مراجعي المستشـفيات تـزداد خلال فصـل الشـتاء بنسبة ٩١٪، يليه فصل الربيع بنسبة ٣٪، ثم الصيف ٢٠٪ ، ثم الخريف ٦٪.

١٣- كما يؤكد الأطباء أن أعداد المرضى ترتفع أثناء فترات هبوب الـــرياح بنســـبة ٨٧٪، والأجواء المطـيرة والسيول بنسبة ٧٩٪، وأثناء تكون الضباب بنسبة ٥٢٪، وأثناء ارتفاع درجات الحرارة الذي يرافقه انخفاض معدلات الأكسجين في الهواء بنسبة ١٩٪.



ثانيا: التوصيات: 

   من خلال نتائج الدراسة ومراحل العمل بها يمكن الخروج بعدد من التوصيات:

 ١- نظراً لأن منطقة الدراسة تعد عرضة لحدوث الظواهر الجوية الحادة والمتطرفة كظاهرتي العواصـف الرعدية والضباب؛ توصي الباحثة بأن يولي المسؤولون اهتماماً في المناطق بإتخاذ التدابير الوقائية اللازمة من الصواعق البرقية، خصوصاً في المرتفعـة، واسـتخدامها على المباني المرتفعة بشكل إجباري، وكذلك الحماية من الانهيارات الصخرية وانجرافات التربة والغرق في السيول.

٢- كما توصي الباحثة بضـرورة عمل المسؤولين في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة على استحداث آليات متقدمة أسوة بالدول الغربية لتحذير المواطنين والـزوار والمسافرين عبر طرقات المنطقة من مخاطر العواصـف الرعدية والضباب بشكل مسبق، وعدم الاكتفاء بالتحذير عبر موقع الرئاسة العامة للأرصاد على شبكة الإنترنت أو خلال النشرة الجوية بوسائل الإعلام المسموعة والمرئية، حيث من الممكن إرسال رسائل نصية عبر الهواتف النقالة (SMS) على اختلاف مزودي الخدمة، تحذر المواطنين مباشرة من التوجه لمناطق الخطر المحتمل.



٣- إقامة ورش عمل وبرامج ثقافية خاصة لتوعية المواطنين من مخاطر الظواهر الجوية المتطرفة وطرق الوقاية منها للتخفيف من آثارها وما ينجم عنها من خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات. 

٤- تبادل الخبرات مع المنظمات الدولية القائمة على الأرصاد الجوية، والاستفادة مـن تجاربها التراكمية. 

٥- يجب الاهتمام بتأسيس بنية تحتية قوية تتناسب مع طبيعـة منطقة الدراسة، الأخذ في الاعتبار احتواء أمطار السيول والاستفادة منها وتخزينها بالخزانات الأرضـية، ووضع الحواجز المناسبة لحماية المواطنين من الانهيارات الصخرية، واسـتخدام الأضواء الخارقة للضباب في كافة المناطق المحتمل تعرضها للعواصف الرعدية أو الضباب. 

٦- استخدام اللوحات الإرشادية للزوار القادمين إلى المنطقة، كإنذار مبكر لإمكانيـة تعرضهم لأعـراض نقص الأكسجين وتوعية الجمهور من خلال منشـورات تـوزع براً وبحراً وجواً تبين أعـراض مرض الجبال الحادة وإمكانية التغلب عليها والأدوية التي ينصح بها الأطباء في حال ظهور الأعراض بشدة. 

٧- لاحظت الباحثة عدم توافر أية بيانات مرورية حول أعداد الوفيات جراء حوادث المرورية بسبب الضـاب أو السيول، حيث لا يتم الإشارة في وصف الحادث للأحوال الجوية المصاحبة من قبل الدفاع المدني، لذلك توصي الباحثة بضرورة استحداث آلية لرصد الحوادث المرورية المرتبطة بحالات الضـباب أو السيول كما هو معمـول به في الدول الغربية، حتى تكون نواة لدراسات علمية جديدة تهـدف إلى الحد من الحدوادث المرورية بسبب الظواهر المناخية المتطرفة. 

٨- العمـل على تنمية القدرات البشرية والفنية المطلوبة لإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالتنبؤ بحدوث الظواهر الجوية الحادة المتطرفة لتفعيل عملية الإنذار المبكر بأسلوب علمي متقن. 

٩- لاحظت الباحثة أثناء جمع البيانات عدم توافر البيانات المناخية اللازمة في كافة محطات الرصـد الجوي بالمنطقة، حيث اعتمدت على ثلاث محطات فقط هي أبها وخميس مشيط والباحة، وهـي التي تحتوي على بيانات مناخية يومية كاملة، أما بقية محطـات الرصـد كالسودة والنماص، على سبيل المثال، فلا توجد بها أية بيانات يمكن اعتماد الباحثين عليها، فمعظم البيانات إما منقوصة أو مغلوطة أو تم إغلاق المحطة لأسباب مجهولة. لذلك توصي الباحثة بضرورة تفعيل كافة محطات الرصد بمنطقة الدراسة وتطويرها فنياً وبشرياً لتؤدي الوظيفة التي أنشئت من أجلها. 

١٠- توجد حاجة ملحة لعمل مجموعة من الأبحاث والدراسات التي تهـتم بتطـوير مؤشرات عدم الاستقرار الجوي والتنبؤ وتفعيلها في كافة محطات الرصد الجوي بالمملكة للتوقع بحالات عدم الاستقرار الجوي التي تنجم عنها الظواهر الجوية الخطيرة كالعواصف الرعدية والضباب خصوصاً في أماكن المرتفعات. 

١١- ضرورة الاهتمام بتأهيل الأفراد القائمين على عمليات الرصـد في المحطات المناخية على مسـتوى المملكة، والتأكد من درايتهم الكاملة بأساليب الرصد الجوي والتنبؤ بالظـواهر المناخية، وكذلك العاملين على أجهزة الإنذار المبكر، وتخصصهم في هـذا المجـال لتفادي التعرض لكوارث طبيعية مشابهة لما حدث في كارثة سيول جدة في ٢٦ يناير ٢٠١١م والتي أودت بحياة الكثيرين من السكان إضافة إلى خسائر اقتصادية غير مسبوقة بالمملكة. 

١٢- توصـي الدراسة بعمل أرشيف متكامل للصور الجوية عـبر الأقمار الصـناعية والاستشعار عن بعد وخرائط الطقس اليومية بوسائل النظم الجغرافية (GIS) يبين تعـرض المنطقة للظواهر الجوية الشديدة والمتطرفة أثناء فصول السنة، على أن يكون هذا الأرشيف متاحاً للباحثين للاستفادة من تحليل هذه الخرائط في دراساتهم.

١٣- ضرورة الاستفادة من المميزات السياحية الخاصة لمنطقة الدراسة والأجواء الفريدة والطقس المعتدل معظم أوقات السنة، وتطوير البنية التحتية من شبكات مياه وصرف صحي واتصالات، وجذب الفنادق الكبرى للاستثمار بالمنطقة، وإنهاء مشروعات إنشاء الطرق والكباري المتوقفة لفترة طويلة من خلال تذليل المعوقات وتفعيل الخطط المقترحة.


١٤- نظـراً لندرة الأبحاث المناخية بالمملكة، توصي الدراسة بالمزيد من الأبحاث المتعلقة بظاهرتي العواصف الرعدية والضباب، وكذلك ظواهر الشبورة والصقيع والتنبؤ بها من خلال القياسات السنوبية، والربط بين هـذه الظواهر والخسائر الاقتصادية الناجمة عنها كالمحاصيل الزراعية وغيرها.


١٥- توصي الدراسـة أيضاً بعمل أبحاث مماثلة للدراسة الحالية على منطقتي جازان ونجران نظراً لتعرضهما للكثير من الكوارث الناجمة عن الظواهر المناخية المتطرفة. 

١٦- توصي الدراسة الحالية بضرورة إضافة محطات رصد جوية على المرتفعات الجبلية على مستوى المملكة لتحسين التغطية المجالية لشبكة الأرصاد الجوية الحالية مع إمكانية تطبيق موضوع الدراسة الحالية على بقية محطات الأرصاد الجوية بمناطق مرتفعات جبال السروات على امتداد ساحل البحر الأحمر. 

١٧-  تحث نتائج الدراسة المسؤولين على الأخذ في الاعتبار بنتائج تقديرات نماذج التنبؤ التي خرجت بها الدراسة الحالية حول احتمالية حدوث العواصـف الرعدية المطيرة وهطول الأمطار، وكذلك تكون الضباب على مستوى كل محطة من محطات منطقة الدراسة، للاستفادة منها في وضع خطط الأمن والسلامة خلال الفـترات التي تشهد فيها منطقة الدراسة أمطاراً غزيرة كما في فصلي الصيف والربيع، خصوصاً أن هذه الدراسة أجريت على بيانات يومية واقعية خلال ٣١ عاماً، كما أنها اعتمـدت على ممارسة ميدانية من أرض الواقع لاستقصاء آراء سكان وزوار منطقة الدراسة، وكذلك الأطباء.


  للقراءة والتحميل    اضغط هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا