التسميات

السبت، 20 أكتوبر 2018

اتجاهات التحضر في العراق وسورية: دراسة جغرافية مقارنة ...


اتجاهات التحضر في العراق وسورية 


دراسة جغرافية مقارنة



   يتجه العالم نحو مزيد من الحياة الحضرية، وفي الوقت الذي قاربت فيه هذه الحركة مرحلة الاكتمال في البلدان الصناعية القليلة العدد، فأنها لم تبدأ باجتياح البلدان النامية بصورة واضحة إلا في أواخر القرن العشرين .

    وتتم عملية التحضر Urbanization حالياً في البلدان العربية عموماً وفي العراق وسوريا خصوصاً بخطوات سريعة تفوق سرعة التطورات الاقتصادية فيها، بحيث أصبحت البلدان العربية تواجه أزمات حضرية شديدة بسبب ذلك، وبمقياس لم تعهده البلدان المتقدمة عندما عاشت فترة نموها الحضري الرئيسة فالأراضي الزراعية في الوطن العربي تتعرض حالياً إلى هجرة سكانها منها، وقد أخذت موجات المهاجرين من الأرياف تهدد المدن المتخبطة في مشكلاتها بما قد يعرضها إلى التفكك الاجتماعي والاقتصادي، ومن الملفت للنظر السرعة المذهلة التي تتم بها عملية التحضر في البلدان العربية بحيث أصبح من المألوف أن نشاهد مدناً هامة قد ازداد حجمها إلى الضعف أو أكثر خلال عقد من الزمان .

   وتأتي أهمية دراسة التحضر من ضرورة توفر معايير للمخططين وأصحاب قرار التخطيط، يمكن بموجبها تعيين الاتجاهات التي تمر بها عملية التحضر والتعرف على المشكلات الناجمة عنها من حيث الكم والنوع، تساعد المؤشرات العلمية لمختلف جوانب الحضر على التخطيط لمواجهة تحديات المستقبل.


مفهوم التحضر وقياسه

   وردت تعريفات كثيرة لعملية التحضر ولمفهوم الحضر، فقد عرفه قسم السكان في هيئة الأمم المتحدة التحضر بأنه (نمو نسبة السكان الذين يعيشون في المناطق الحضرية) (1) أو كما عرفه بعضهم بـ(تركز السكان في مراكز حضرية ذات  ( حجم سكاني معين). وعرفه ديفز Davis بأنه (نسبة السكان الذين يستوطنون المراكز الحضرية). وإنه من الخطأ التفكير بعملية التحضر بأنها نمو سكان (1)

_____________

1 United nation, Multilingual Demographis Dictionary, English Section, Populiation Studies, No 29, 1958, P.18 


    أما سعد الدين إبراهيم فيرى التحضر بأنه عملية حركات وإعادة توزيع السكان من الريف إلى المراكز الحضرية والمستوطنات البشرية التي تتصف بتركيز كبير للسكان في منطقة معمورة حضرياً ويعملون في حرف ليست زراعية (2).

   وعلى الرغم من التباين في أسس التصنيف الحضري بين بلدان العالم فقد اعتمدت الأمم المتحدة ثلاثة أسس رئيسة للتمييز بين الحضر والريف وهي (3):

1- نسبة العاملين في الزراعة في المركز الاستيطاني. 

2- التصنيف الإداري للمركز الاستيطاني أو اعتماد المركز الإداري الذي يخدم عدداً من القرى منطقة حضرية وما يتبقى منطقة ريفية. 

3- اعتماد حجم التجمعات البشرية ( عدد السكان ) في المركز الاستيطاني وبغض النظر عن العوامل الأخرى .

  وتختلف معايير التفريق بين الريف والحضر بين البلدان العربية، فالأردن يأخذ مقياس حجم التجمع البشري الاستيطاني إذا زاد عن 5000 نسمة يعتبر حضراً، وفي مصر يعتمد المعيار الأمني، حيث تحتسب حضراً كل مراكز (عواصم) الوحدات الإدارية الصغيرة والكبيرة التي يقوم فيها مركز الشرطة. أما في العراق فأنه بموجب التعدادات السكانية التي جرت في العراق منذ تعداد 1947 فقد تم اعتبار المركز الاستيطاني الذي تصله الخدمات البلدية مركزاً حضرياً بغض النظر عن كونه مركزاً إدارياً أم لا وبغض النظر عن حجمه السكاني لذا فإن بعض النواحي التي ليست فيها خدمات بلدية يعتبر جميع سكانها ريف، أما في سوريا فقد اعتبرت مراكز المحافظات والمناطق ومراكز الاستيطان التي يزيد عدد سكانها عن 20000 نسمة حضراً وما عداها ريف. 

_______________

1 King Davis, The Urbanization Of The Human Population, in The City in Newly Developing countries" , G Breeze(ed). (Prentice- hall, N.J, 1969)P.7. 
2 Ibrahim, Saad E.M. Over- Vrbanization and Under- Urbarism, The case of The Arab World " International J. of middle East (Camridge Uni. Press. Jan 1975) P29. 
3 United nations, Demographic Year Book, N.Y. 1955, P.16. 

نسبة الحضر من السكان

  استمر تزايد نسبة الحضر في العراق من تعداد لأخر (لاحظ جدول رقم (1) بزيادة مقدارها 5% مند عام 1947 حتى تعداد 1965 ثم أصبحت الزيادة ما يقرب من 20% بين تعدادي 1965 و1977 بسبب تغيير الوضع السياسي والاقتصادي عام 1968 وقيام التنمية الانفجارية في العراق ثم استمرت بنسبة 5% بين تعدادي 1977 و1987 حيث وصلت إلى 70.4% ولكنها هبطت بمقدار يقارب 2% عام 1997 لتصل إلى 68.4% بسبب الحصار الاقتصادي الذي أدى إلى توقف الهجرة من الريف إلى المدن وازدهار الزراعة في الأرياف. أما في سوريا ( لاحظ جدول رقم 2) فقد ارتفعت نسبة الحضر من 36.9% عام 1960 إلى 43.5% عام 1970 أي بزيادة قدرها 6.6%، وارتفعت نسبة الحضر إلى 47 %عام 1981 أي هبطت نسبة الزيادة إلى 3.5%، ثم ارتفعت نسبة الحضر إلى 49.8%عام 1994 أي هبطت نسبة الزيادة إلى 2.8%.

   ومن مقارنة نسبة الحضر في البلدين في العقود الأربعة الممتدة من ستينات إلى تسعينات القرن العشرين نجد أن نسبة الحضر في سوريا تزايدت بمقدار 12.9% بينما بلغت نظيرتها في العراق 24.4% أي ما يقرب من الضعف، وهذا يدل على أن اتجاه التحضر يسير بسرعة أكثر عقلانية في سوريا مما في العراق وهذا يفسر كثرة مشكلات التحضر في العراق وسرعة تضخم مدنه وهو نتيجة من نتائج عدم الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي فيه . 

جدول رقم (1) 
نسبة السكان الحضر في العراق حسب التعدادات السكانية من 1947 - 1997


المصدر : احتسبت النسب من قبل الباحث بالاعتماد على نتائج التعدادات السكانية. 

جدول رقم(2)
نسبة السكان الحضر في سوريا حسب التعدادات السكانية من 1960 – 1994


المصدر : احتسبت النسب من قبل الباحث بالاعتماد على نتائج التعدادات السكانية. 


   وتتفاوت نسبة الحضر باختلاف محافظات كل قطر ومن تعداد لآخر، ففي العراق كما في الجدول رقم (3) ويمكن تقسيم المحافظات إلى ثلاث مجموعات في تعدادي 1977 و 1997، ففي تعداد 1977 (خارطة 1) نجد المجموعات التالية: 

1- المحافظات التي تقل نسبة الحضر فيها عن 50%: وهي محافظات دهوك والسليمانية وصلاح الدين وديالى وواسط وبابل والقادسية والمثنى وذي قار وميسان وهي المحافظات التي كانت تغلب فيها فعالية الزراعة ولم تضم مدن كبرى آنذاك. 

2- المحافظات التي تضم نسبة حضر تتراوح نسبتها بين 50-75%: وهي محافظات أربيل ونينوى وكركوك والأنبار وكربلاء والنجف، وهي محافظات تضم مدن كبرى أو تضيق فيها مساحة الأراضي الزراعية مثل الأنبار والنجف وكربلاء. 

3- المحافظات التي تزيد فيها نسبة الحضر عن 75%: وهي محافظتي بغداد والبصرة. في بغداد تقع العاصمة التي تضم ربع سكان العراق والبصرة تضم المدينة الثانية في العراق إضافة إلى مدن كبيرة أخرى مثل الزبير وأبو خصيب والتنومة.


جدول رقم (3) 
نسبة السكان الحضر في محافظات العراق 1977 و 1997


خارطة (1) 
نسبة الحضر إلى سكان المحافظة في العراق عام 1977 

المصدر من إعداد الباحث بالاعتماد على بيانات جدول (3) 

- أما في تعداد 1997 (خارطة 2) فقد كان لتأثير الحصار الاقتصادي وتقليص الخدمات البلدية في تعض مراكز الاستيطان لبعض المحافظات دوراً في رسم صورة توزيع نسب السكان الحضر بين المحافظات وكما يأتي: 

1- المحافطات التي تقل نسبة الحضر فيها عن 50%: وهي محافظات صلاح الدين وديالى وواسط وبابل والمثنى وهي محافظات التي لا زال النشاط الزراعي سائداً فيها ويغلب النشاطات الأخرى وقد كان لتشجيع الدولة للنشاط الزراعي خلال فترة الحصار الاقتصادي دوراً في ذلك. 


خارطة (2) 
نسبة الحضر إلى سكان المحافظة في العراق عام 1997

المصدر من إعداد الباحث بالاعتماد على بيانات جدول (3)


2- المحافظات التي تتراوح نسبة التحضر فيها بين 50 – 75%: هي محافظات دهوك والسليمانية وكركوك والأنبار وكربلاء والنجف والقادسية وذي قار وميسان وبالنسبة لمحافظات الحكم الذاتي عموماً لم يجر فيها تعداد 1997 وإنما تقديرات افترضت بقاء نسبة الحضر كما هي في تعداد 1987. 

   أما المحافظات الأخرى فقد هبطت نسبة حضر البعض منها بسبب إلغاء بعض الوحدات الإدارية وتقليص المراكز الحضرية وبسبب عودة بعض المهاجرين إلى مدن هذه المحافظات إلى مدنهم الأصلية بعد انتهاء الحرب مع إيران وخاصة من المحافظات الحدودية مع إيران وبالأخص محافظتي ميسان والبصرة . 

3- المحافظات التي تزيد نسبة الحضر فيها عن 75% وهي: محافظات بغداد والبصرة وأربيل، والأخيرة اتخذت عاصمة لإدارة منطقة الحكم الذاتي لكردستان العراق منذ عام 1975.


جدول رقم (4) 
نسبة الحضر في محافظات سوريا 1970 – 1997

المحافظة        1970                       1996   

المصدر: تعدادات السكان والنسب احتسبت من قبل الباحث.

   أما في سوريا فيوضح الجدول رقم (4)لاوالخارطة رقم (3) توزيع نسبة الحضر حسب المحافظات في تعدادي 1970 و 1994، ففي عام 1970 نلاحظ المجموعات التالية : 

1- المحافظات التي تقل فيها نسبة الحضر عن 50% وتضم:

أ– محافظات واطئة النسبة جداً تقل عن 25%وهي: الحسكة والرقة وادلب وطرطوس ودرعا والقنيطرة، فالمحافظتان الأولى والثانية من المحافظات الزراعية الواقعة على نهر الفرات وروافده، أما ادلب وطرطوس والقنيطرة فهي محافظات جديدة أنشطرت عن محافظات أخرى. 

ب– محافظات واطئة النسبة تقل 50% ولكنها لا تقل عن 25% وهي: ديرالزور واللاذقية وحماه وحمص وريف دمشق والسويداء. وهي المحافظات التي تقترب نسبة الحضر فيها من نسبة الحضر في القطر البالغة 43.5%.

2 - المحافظات التي تراوحت نسبة الحضر فيها بين 50 – 75%: وهي محافظة حلب فقط التي ضمت ثاني المدن الكبرى في سوريا. 

3- المحافظات التي تزيد نسبة الحضر فيها عن 75% وهي: محافظة مدينة دمشق كبرى المدن السورية.


خارطة (3) 
نسبة الحضر إلى سكان محافظة في سوريا 1970 .

المصدر: من إعداد الباحث بالاعتماد على بيانات الجدول (4)


  أما صورة التوزيع الجعرافي لنسبة الحضر في سوريا عام 1994 فيوضحها الجدول رقم (4) والخارطة رقم (4) ونلاحظ فيها المجموعات التالية: 

1- المحافظات التي تقل فيها النسبة عن 50% هي: الحسكة ودير الزور والرقة وأدلب واللاذقية وطرطوس وحماه وريف دمشق والسويداء ودرعا والقنيطرة ولاتقل النسبة في أي منها عن 25% باستثناء القنيطرة التي احتسب جميع سكانها ريف لخضوع الجزء الأكبر من مساحتها للاحتلال الصهيوني، رغم أن مدينة القنيطرة تشكل 97% من سكان الجزء المحرر من المحافظة. 

2- المحافظات التي تراوحت النسبة فيها بين 50 – 75% وهي: محافظتا حلب وحمص فالأولى تضم كبرى المدن السورية والثانية تضم ثالثة المدن الكبرى في سوريا. 

3- المحافظات التي تزيد النسبة فيها عن 75% وهي: مدينة دمشق وهي المدينة الوحيدة التي تعتبر محافظة قائمة بذاتها رغم كونها لم تعد كبرى المدن السورية بل تفوقت عليها مدينة حلب من حجم سكانها. 

    يستنتج مما سبق أن 79% من المحافظات في العراق (13 من 18) تجاوزت نسبة الحضر فيها 50%  بينما لم تتجاوز هذه النسبة سوى 28% من محافظات سوريا (3 من 14محافظة).


خارطة (4) 
نسبة الحضر إلى سكان المحافظة في سوريا عام 199

المصدر: من إعداد الباحث بالاعتماد على بيانات جدول (4) 


  ويعود التباين المكاني لنسب السكان الحضر إلى جملة من العوامل منها: 

أ- الزيادة الطبيعية للسكان الحضر الناتجة عن زيادة حجم الولادات وانخفاض حجم الوفيات. 

ب- الهجرة السكانية من الريف إلى المدن، وقد كان من أبرز مظاهرها التحول من الاقتصاد الزراعي والرعوي إلى الاقتصاد الخدمي بالدرجة الأولى والصناعي بالدرجة الثانية الأمر الذي أثر في التركيب المهني للقوى العاملة. 

ج- الزيادة السكانية الحضرية الناتجة عن التصنيف المستحدث لمراكز الاستيطان وتحول بعض مراكز الاستيطان الريفي (القرى) إلى مدن تتخذ كمراكز نواحي ينم إيصال الخدمات البلدية إليها فتتحول القرى إلى مدن خاصة في العراق. 

د- ظاهرة الزحف الحضري باتجاه الريف مما أدى إلى ضم بعض القرى وتحويلها إلى أحياء سكنية ضمن المدن الكبيرة مثل ضم قرى الدورة والفحامة والزعفرانية إلى مدينة بغداد الكبرى وتحويلها إلى أحياء سكنية ضمنها, وكذلك الحال في مدينة حلب كبرى المدن السورية. 

حصة كل محافظة من حضر القطر


  تختلف حصة كل محافظة من حضر البلاد في كلا القطرين، ومن تعداد لآخر ففي العراق (جدول رقم 5) نجد ما يأتي: 

1- رغم انخفاض حصة محافظة بغداد من حضر العراق من 38.2 %عام 1977 إلى 32.2 % عام 1997 فلا زالت تضم ما يقرب من ثلث السكان الحضر في العراق. 

2- ضمت ثلاث محافظات ما يقرب من نصف السكان الحضر في العراق للتعدادين وهي محافظات بغداد ونينوى والبصرة، حيث ضمت 56.5% من حضر العراق عام 1977 و 48.8 منهم عام 1997. 

3- وجود أربع محافظات تناقصت حصتها من الحضر بين التعدادين وهي كركوك وبغداد والمثنى والبصرة، وترواحت نسبة التناقص بين 0.1 – 6.0%.

4- حافظت محافظتان على نسب حصصها بين التعدادين وهما ديالى والقادسية وهما من المحافظات التي ترتفع فيها نسبة العاملين في الزراعة. 


جدول رقم(5) 
حصة كل محافظة من السكان الحضر في العراق 1977 و 1997


المصدر: احتسبت من قبل الباحث اعتماداً على جدول (3) 


5- أما الاثنى عشر محافظة الباقية فقد ارتفعت نسب حصصها بدرجات متفاوتة، وكانت أعلى زيادة في محافظات منطقة الحكم الذاتي ثم محافظة ذي قار، وتراوحت نسبة الزيادة بين 0.3 – 2.1%.

  فيما يخص سوريا (لاحظ جدول رقم 6) نجد التباين في توزيع حصص المحافظات من السكان الحضر وتغيرها بين تعدادي 1970 و 1994 كما يأتي: 

1- انخفضت حصة محافظة مدينة دمشق من حضر القطر من 30.5% إلى 20.3% لكونها تضم مدينة واحدة قابليتها محدودة للتوسع لكونها محصورة بين الجبل والغوطة. 

2- ارتفعت حصة محافظة حلب من 25.8% عام 1970 إلى 26.5% عام 1994 وبذلك أصبحت المحافظة الأولى في حصتها من الحضر. 

3- ضمت المحافظتان المذكورتان ما يقرب من نصف الحضر في سوريا فقد ضمتا 56.3% منهم عام 1970 و 46.9% عام 1994. فإذا أضفنا إليهما حضر محافظتي حمص وريف دمشق أصبحت حصة المحافظات الأربع 72.3% عام 1970 و  68.4% عام 1994. 

4- هناك خمسة محافظات تناقصت حصتها بين التعدادين بنسبة تراوحت بين 0.1 – 10.2% هي محافظات ديرالزور واللاذقية وحماه ومدينة دمشق والسويداء. 

5- ظلت محافظة القنيطرة يعتبر جميع سكانها ريف وتخلو من الحضر. 

6- وجود ثمان محافظات تزايدت حصصها من السكان الحضر بنسب تراوحت بين 0.3 – 5.1% وهي محافظات الحسكة والرقة وحلب وأدلب وطرطوس وحمص وريف دمشق ودرعا. 


جدول رقم(6) 
حصة كل محافظة من السكان الحضر في سوريا 1970 و 1994 


المصدر: احتسبت من قبل الباحث اعتماداً على جدول (4)

  
حمله من             هنا     أو     هنا


قراءة مباشرة من                    هنا

للقراءة والتحميل اضغط    هنا  أو  هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا