التركيب السكاني والعمليات السكانية
التركيب العمري والنوعي:
يمثل عدد السكان في عمر ونوع معين في
المجتمع ويتبين من خلال مدخلات المواليد وبفعل عنصري الوفاة والهجرة في جميع
الأعمار.
أ- التركيب العمري للسكان:
ينقسم
إلى ثلاث شرائح أو فئات عمرية وهي:
1- صغار السن (0 – 14 سنة): وهذه الفئة تمثل قاعد الهرم وتتصف
بأها غير منتجة.
2- متوسطة السن (15 – 64 سنة) : هي الفئة المنتجة في المجتمع
كما أنها تساهم في نمو السكان.
3- كبار السن (65 سنة فما فوق) وهذه الفئة لا تعد فئة منتجة إذ
تشمل على أعداد كبيرة من الإناث والأرامل ، كلما زادت هذه النسبة كلما زاد المجتمع
هرماً.
التركيب النوعي للسكان:
يعتمد به عدد السكان من نوع اجتماعي معين
في المجتمع من بداية لحظة الميلاد.
مقايس التركيب النوعي والعمري للسكان:
مقايس التركيب العمري للسكان:
يمكن قياس وتوضيح التركيب العمري ، من خلال
3 طرق:
1- الأهرامات السكانية.
2- متوسط العمر ونسبة الإحالة.
3- نسبة الإعالة.
مقايس التركيب النوعي للسكان:
هناك مقايس عدة لوصف وقياس التركيب النوعي
وأكثرها:
1- المعدل النوعي: المعدل النوعي = عدد الذكور / عدد الإناث *
100
2- نسبة النوع الإجتماعي = مجموعة الإناث في السنة / مجموعة
الذكور والإناث في نفس السنة * 100
3- الأهرامات السكانية : يمكن أن نصنفها إلى أشكال من الأهرام
المختلفة هي:
أ-
الهرم ذو القاعدة
العريضة.
ب-
الهرم ذو القاعدة
المتسعة.
ت-
الهرم المفلطح.
ث-
الهرم الجرسي.
ج-
هرم يمثل المجتمعات
التي تعاني من انخفاض وسريع في معدلات الموالدي إلى جانب انخفاض معدلات الوفاة.
أثر العمليات السكانية على التركيب العمري
والنوعي:
1- أثر الهجرة: تكون النسبة عالية من المهاجرين هم من الذكور
إضافة إلى أن أعمارهم تتركز عند 15-64 سنة وهم يمثلون فئة النشطيين اقتصادياً في
المجتمع.
2- أثر الوفاة: وهو على نوعين الأثر طويل المدى والأثر قصير
المدى والقاسم المشترك من أن الوفاة تحدث تأثيرات هامة على التركيب النوعي والعمري
للسكان.
3- أثر الخصوبة: متغير الخصوبة يلعب دوراً هاماً في تحديد أنماط
التراكيب العمري والنوعي للسكان.
حمله من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق