التسميات

الجمعة، 16 نوفمبر 2018

الأشكال الأرضية الناتجة عن فعل الرياح بمنخفض الواحات البحرية: دراسة جيومورفولوجية ...


الأشكال الأرضية الناتجة عن فعل الرياح 

بمنخفض الواحات البحرية

دراسة جيومورفولوجية


رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في الآداب

 من قسم الجغرافيا بكلية الآداب - جامعة المنوفية



إعداد

محمود إبراهيم دسوقي بغدادي



إشراف

أ.د. محمد صبري محسوب

أستاذ الجغرافيا الطبيعية ورئيس قسم الجغرافيا

بكلية الآداب - جامعة القاهرة


د. إيملي محمد حلمي

أستاذ الجغرافيا الطبيعية المساعد

بكلية الآداب - جامعة المنوفية


1426هـ - 2005م 



فهرس الموضوعات

- المقدمة.
- تمهيد
- موقع منطقة الدراسة.
- أسباب اختيار الموضوع.
- الهدف من الدراسة.
- الدراسات السابقة.
- مصادر الدراسة. 
- مناهج وطرق ووسائل البحث.
- المشكلات التي واجهت الدراسة.
- مراحل الدراسة.

الفصل الأول: الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة. 
- تمهيد:
أولاً: الخصائص الجيولوجية. 
ثانياً: الخصائص المورفولوجية. 
ثالثاً: الخصائص المناخية. 
رابعاً: الخصائص النباتية. 
- الملخص.

الفصل الثاني: العمليات الجيومورفولوجية الرياحية ونماذج لبعض الأشكال المرتبطة بها.
- تمهيد:
أولاً: المتغيرات المؤثرة في فعالية الرياح.
ثانياً: العمليات الجيومورفولوجية المرتبطة بالرياح:
1– عمليات النحت بفعل الرياح.
2– عمليات النقل بفعل الرياح.
3– عمليات الترسيب بفعل الرياح.
الملخص.

الفصل الثالث: الأشكال الأرضية المتأثرة بفعل نحت الرياح.
- تمهيد:
أولاً: أشكال أرضية للرياح دور ثانوي في تشكيلها:
1- التلال المنعزلة.
2- حافات المنخفض.
3- التشققات الطينية.
4- ورنيش الصحراء.
5- فجوات الرياح.
ثانياً: أشكال أرضية للرياح دور رئيسي في تشكيلها:
1- الياردنج.
2- الشواهد الصخرية.
3- حفر التذرية.
4- الأرصفة الصحراوية.
5- الحصي الهندسي.
6- حزوز الرياح.
- الملخص .

الفصل الرابع: الأشكال الأرضية الناتجة عن إرساب الرياح.
- تمهيد:
أولاً: الغطاءات الرملية.
ثانياً: التموجات الرملية.
ثالثاً: النباك.
رابعاً: الكثبان الرملية.
- الملخص.

الفصل الخامس: تفاعل الإنسان مع الأشكال الأرضية الرياحية.
- تمهيد:
أولاً: تأثير الأشكال الأرضية الرياحية على النشاطات البشرية. 
ثانياً: تأثير الإنسان على أشكال الأرضية الرياحية.
ثالثاً: سبل مواجهة الأخطار الجيومورفولوجية والحد من خطرها.
- مقترحات للحد من حركة الرمال.
- الملخص.
- الخاتمة.
- الملاحق.
- قائمة المراجع العربية.
- قائمة المراجع الأجنبية.
- الملخص العربي.

تمهيد:
   تعد الرياح عنصر مناخي أساسي ينتشر في كل أرجاء الأرض، لكنها لا تأتي كعامل مشكل لسطح الأرض إلا حيث تسود القحولة والجفاف؛ فهنا يصبح لتأثيرها أهمية جيومورفولوجية كبيرة. والحقيقة أن من يهتم بدراسة جيومورفولوجية الصحاري الحارة فأول ما يلفت نظره هو فعل الرياح، فهي العامل السائد بتلك المناطق الجافة.

    وتلعب الرياح دوراً رئيسياً في تشكيل سطح الأرض في المناطق الجافة يفوق بكثير ذلك الدور الذي تقوم به في المناطق الرطبة. وتساهم في التعرية عن طريق عمليتين يصعب تحديد أيهما أقوي تأثيراً، أولاهما: عملية الاكتساح Deflation، وهي التي أطلقت العرب عليها اسم «الذرو» أو «التذرية» وتعمل على حمل ودفع المفتتات الصخرية من غبار ورمال ودقاق الحصي من مكان إلى آخر. والرياح التي تقوم بذلك تسمي «الذاريات»، وهي التي بها جاء القسم في الكتاب العزيز٭.

    والعملية الثانية «النحت» Abrasion، حيث تقوم تلك الرياح المحملة بالمفتتات الصخرية بالإنقضاض على أشكال السطح المختلفة، فتقوم بمسح الصخور وبريها وصقلها، مخلفة أشكالاً متعددة، توجبها قوة الريح، وطبيعة الصخر، وقدرتة على المقاومة [عبدالله يوسف الغنيم،1981، ص7]. ومن خلال هاتين العمليتين يبرز دور الرياح المورفولوجي، حيث تنشأ أشكال أرضية ترتبط بتلك العمليتين.

  والواقع أن الرياح وحدها ليست هي المسئولة عن أشكال النحت بل تتضافر معها العديد من العوامل والعمليات الجيومورفولوجية الأخرى كالأمطار، والتجوية، والمياه الجوفية، إلى جانب نوع الصخر ونظامه، ولكن يمكننا القول أن الرياح في ظل ظروف الجفاف الحالية هي العامل المهيمن في تشكيل سطح الأرض بالصحاري.

   ويمكن حصر مجال اهتمام هذه الدراسة في اتجاهين رئيسيين يتمثلان في دراسة وتحليل ديناميكيات النحت وديناميكيات الإرساب بفعل الرياح، وعلى هذا فقد تناول الفصل الثالث الأشكال الأرضية المتأثرة بنحت الرياح، وتناول الفصل الرابع الأشكال الأرضية الناتجة عن إرساب الرياح من حيث أنواعها وتوزيعها، وخصائصها المورفولوجية والمورفومترية، في حين تناول الفصل الثاني العمليات الجيومورفولوجية المرتبطة بفعل الرياح ونماذج لبعض الأشكال المرتبطة بها، ليكون بذلك من أول الدراسات التي تناولت العملية Process اعتماداً على بعض القياسات الحقلية. وبالإضافة إلى الجوانب السابقة لدراسة فعل الرياح، فقد خصص الفصل الخامس لتناول الجانب التطبيقي للأشكال الأرضية المرتبطة بها، والمتمثل في دراسة العلاقة بين تفاعل الإنسان مع الأشكال الأرضية الريحية، والآثار المترتبة عليها.


أولاً: موقع منطقة الدراسة: 

   تمثل منطقة الدراسة – منخفض الواحات البحرية – أحد المنخفضات السبعة الرئيسية لصحراء مصر الغربية، حيث يقع بين دائرتي عرض 48َ 27ْ و 30َ 28ْ شمالاً، وبين خطي طول 35َ 28ْ و 10َ 29ْ شرقاً أي عند دائرة عرض مدينة المنيا تقريباً، وهو أقرب المنخفضات الجنوبية إلى الوادي حيث يبعد عن وادي النيل بمسافة تبلغ 160 كم غرباً تقريباً. وتبلغ مساحة المنخفض الكلية حوالي 1800كم2 وهو بذلك أصغر منخفضات الصحراء الغربية – في مثل مساحة الفيوم تقريباً – لذلك سمي بالواحة الصغرى [شكل 1].

   ومنخفض البحرية غير منتظم الشكل خاصة في جانبه الغربي، ولكنه بوجه عام يأخذ الشكل البيضي Oval Shape بمحورة الشمالي الشرقي – الجنوبي الغربي، حيث يصل أقصى طول له حوالي 94 كيلومتر تقريباً، في حين يبلغ أقصى عرض له 42 كيلومتر تقريباً.

ثانياً: أسباب اختيار الموضوع:

  تتعدد أسباب اختيار موضوع الدراسة ، منها:

1 – دراسة الأشكال الأرضية الرياحية بمنخفض البحرية، والتي لم يتم تناولها في دراسة قياسية تحليلية من قبل. 

2 – وجود تنوع في الأشكال الأرضية المتأثرة بفعل التعرية الرياحية بمنخفض البحرية، خاصة الأشكال المتأثرة بنحت الرياح. 

3 – إمكانية الوصول إلى معظم أجزاء منطقة الدراسة، حيث يسهل التحرك من النطاق المعمور بالمنخفض نحو الهوامش الصحراوية.

ثالثاً: الهدف من الدراسة:

   تهدف هذه الدراسة إلى عدة نقاط رئيسية يمكن إيجازها في الآتي:

1– إبراز دور الرياح كعامل نحت وإرساب في تشكيل الظاهرات الجيومورفولوجية بمنخفض البحرية.

2– التعرف على العمليات الجيومورفولوجية المرتبطة بفعل الرياح، وعرض لنماذج نشأة وتطور بعض الأشكال الأرضية المرتبطة بها في كل مرحلة. 

3– التعرف على الأشكال الأرضية المتأثرة بنحت وتذرية الرياح، والأشكال الأرضية الناتجة عن إرساب الرياح، وذلك من خلال دراسة توزيعها داخل المنخفض، وتحليل أبعادها المورفومترية، والتحليل الحجمي والمعدني والميكروسكوبي لبعض رواسبها، ومحاولة التعرف على مصدر الرمال بمنطقة الدراسة.

4– التعرف على التأثير المتبادل بين النشاطات البشرية وبعض الأشكال الأرضية الرياحية، وعرض للوسائل المستخدمة للحد من حركة الرمال، وبعض المقترحات لتنظيم هذه العلاقة.

رابعاً: الدراسات السابقة:


  يمكن تقسيم الدراسات السابقة إلى دراسات تناولت جيولوجية المنطقة، وأخرى جغرافية، على النحو التالي:

1– دراسات عن جيولوجية المنطقة: 

  وتنقسم الداسات الجيولوجية لمنطقة الدراسة إلى:

أ – دراسات اهتمت بجيولوجية وطبوغرافية المنطقة مثل:

Ball, J. , and Beadnell , H . J . L . , 1903 . Bahariya Oasis , Its Topography and Geology.

   وتعتبر هذه الدراسة أول دراسة طبوغرافية وجيولوجية تتناول منخفض الواحات البحرية.

Said, R., 1962. Geology of Egypt. Elsevier pub. Amsterdam .

Said, R., and Issawi, B.,1964.Geology of Nothern Plateau, Bahariya Oasis.

   وتناولت الدراسة الأولى جيولوجية مصر، وفي جزء منها جيولوجية منخفض البحرية، أما الدراسة الثانية فقد تناولت الهضبة التي حفر فيها منخفض البحرية بالإضافة إلى المنخفض ذاته.

Gheith, A, M., 1985. Contribution to the Sedimentology and Mineralogy of the Upper Cretaceous Sediments of Bahariya Oasis, Western Desert .

  تناولت هذه الدراسة رواسب العصر الكريتاسي كأحد عصور الزمن الثاني بمنخفض البحرية.

EL-Aref, M,M; EL-Doug, A;Mesaaed,AAH, 1991 . Land form evolution and formation of ferricrete duricrusts, EL Heiz area, El Bahariya Depresion, Western Desert, Egypt .

  وقد تناولت هذه الدراسة تطور بعض الأشكال الأرضية بمنطقة الحيز وسط وجنوب منخفض البحرية، وبخاصة التلال المنعزلة من حيث مراحل نشأتها وتطورها.

ب – دراسات جيولوجية اهتمت بخامات الحديد بمنخفض البحرية من حيث مناطق توزيع رواسب خام الحديد، ومحاولة التعرف على أصل ونشأة الخام بالمنطقة مثل:

El-Akkad , S. and Issawi , B , 1963 . Geology & Iron Ore deposits of Bahariya Oasis.

Amer , H. I., 1975 . Geological & Pertographic studies on Bahariya Iron Ore deposits.

محمد عبد المجيد عامر [1978] خامات الحديد في الواحات البحرية.

2– دراسات عن جغرافية المنطقة:

  تتسم الدراسات الجغرافية عن منخفض البحرية بندرتها نوعاً ما، حيث تم تناول المنخفض في:

دراسة: محمد صبري محسوب [1975] منخفض الواحات البحرية – دراسة في الجغرافيا الإقليمية.
   رسالة ماجستير تناولت المنطقة كأحد الأقاليم الجغرافية المميزة، وقد تضمنت في جزء منها دراسة عن جيولوجية المنطقة وتضاريسها، كذلك عرض لأهم عناصر المناخ في المنطقة، بجانب الجوانب البشرية المختلفة التي يتميز بها المنخفض.

دراسة: منى عبد الرحمن يس الكيالي [1979] منخفض الواحات البحرية – دراسة جيومورفولوجية.
   
  رسالة ماجستير تناولت خلالها جيولوجية المنخفض والرواسب السطحية وأشكال السطح ونظام التصريف بالمنخفض وانتهت الدراسة إلى التعرض لطريقة تكوين منخفض البحرية، وتعتبر أكثر الدراسات الجيومورفولوجية شمولاً في هذا الصدد. حيث أشارت إلى بعض أشكال السطح، إلا أنها لم تتوسع في معالجة هذه النقاط نظراً لاهتمامها بنظام التصريف والرواسب السطحية بقاع المنخفض. 

دراسة: أحمد عبدالسلام علي [1999] جيومورفولوجية الكثبان الطولية شمال شرق منخفض البحرية.

   وتناولت هذه الدراسة الكثبان الطولية الممتدة شمال شرق منخفض البحرية، وتعتبر هذه الدراسة جزاء من غرد أبو محرك الذي يمتد شمال شرق المنخفض، حيث تم تناولها من حيث أبعادها الجيومورفولوجية، ومعدل حركة الكثبان، وخصائص إرسابات الرمال المكونه لها [حجم الحبيبات-الظاهرات الدقيقة-الخصائص الكيميائية]، ومصدر الرمال. 

دراسة: عبدالحميد أحمد كليو [2000] الكدوات بمنخفض البحرية – دراسة جيومورفولوجية.

  حيث تناولت هذه الدراسة ظاهرة الكدوات (الياردنج) التي تظهر على سطح البلايا، من خلال مناطق توزيعها، وأبعادها المورفومترية، وتحليل بعض رواسبها، والتعرض لأشكالها ومراحل تطورها. 

خامساً : مصادر الدراسة:

   اعتمد الطالب على مجموعة من مصادر البيانات تمثلت فيما يلي:

1– الخرائط الطبوغرافية ومنها:

أ– الخريطة الطبوغرافية مقياس 1 : 100000 إصدار المساحة العسكرية المصرية سنة 1986م.

ب– الخريطة الطبوغرافية مقياس 1 : 250000 إصدار المساحة العسكرية المصرية سنة 1919م.

2– الخرائط الجيولوجية:

أ– خريطة [1962]Said لمنخفض البحرية ضمن كتاب Geology of Egypt

ب– الخرائط الجيولوجية المصاحبة لبعض التقارير الجيولوجية التي أجريت عن منطقة الدراسة مثل خريطة المنخفض البنائية عن [1963] El-Akkad & Issawi 

3– الصور الجوية والموزايك والمرئيات الفضائية:

أ– الصور الجوية مقياس 1 : 50000 الصادرة عن المساحة العسكرية المصرية.

ب– الموزايك مقياس 1 : 100000 الصادرة عن المساحة العسكرية المصرية.

جـ– الموزايك مقياس 1 : 50000 الصادرة عن المساحة العسكرية المصرية.

د– المرئيات الفضائية مقياس 100000:1 موقع www.spot.com ، والمرئية مقياس 250000:1 أطلس مصر الفضائي الصادر عن مركز الإستشعار عن بعد، أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عام 1990م. 

4– المعدلات المناخية من 1960 إلى 1975م.

5– بيانات الأرصاد الجوية عن الرياح في الفترة من 1973-1993م.

6– الدراسة الميدانية:

   تهدف الدراسة الميدانية إلى معرفة الأشكال الأرضية المتأثرة بنحت وإرساب الرياح، وذلك من خلال توقيعها على الخرائط، ودراسة خصائصها المورفولوجية، وجمع بعض العينات لتحليلها معملياً، وكذلك دراسة العلاقة بين الأشكال الأرضية الرياحية والنشاطات البشرية، ولذلك قام الطالب بعشر رحلات ميدانية على عدة مراحل، وذلك على النحو التالي:

أ– رحلة إستكشافية مع قسم الجغرافيا – كلية آداب المنصورة في الفترة من 14/3/2001 حتى 23/3/2001م، وتم خلال هذه الرحلة تحديد الظاهرات والمناطق التي سيتم دراستها.

ب– دراسة ميدانية خلال الفترة من 4/5/2001 حتي 11/5/2001 استفاد خلالها الطالب من وجود Pro.Dr. Ballais.J.L بجامعة مارسيليا، لدراسة ظاهرة الياردنج بمنخفض البحرية. 

جـ– ثماني رحلات ميدانية متواصلة بدأت من 26/1/2002 مع قسم الجيولوجيا جامعة المنوفية حتى 24/12/2004 م.

سادساً: مناهج وطرق ووسائل البحث:

1– مناهج الدراسة:


  اتبع الطالب عدة مناهج في إعداد هذا البحث تتمثل في الآتي:

أ – المنهج الإقليمي:

   حيث تنصب الدراسة على منطقة الدراسة كإقليم قائم بذاته له ما يميزه عما يجاوره من مناطق أخرى، ثم دراسة الأشكال الجيومورفولوجية ضمن هذا النطاق.

ب– المنهج الأصولي:

  والذي يهتم بدراسة نشأة بعض الظاهرات الجيومورفولوجية المتأثرة بفعل الرياح وعمليات التشكيل، والمراحل الجيومورفولوجية التطورية التي مرت بها.

جـ– المنهج التجريبي:

  واستخدم الطالب هذا المنهج في دراسة أبعاد الظاهرات الأرضية الريحية، ودراسة العلاقات بين هذه الأبعاد، وحساب معدل تذرية الرياح، كذلك حساب معدل حركة الكثبان والانسياق الرملي.

2– أساليب البحث:


   استخدم الطالب عدة وسائل مساعدة له في إعداد هذا البحث تتمثل في الآتي :

أ– الأسلوب الوصفي:

استخدم الطالب الأسلوب الوصفي في وصف بعض الملامح الجيومورفولوجية لبعض الظاهرات من خلال الملاحظات الميدانية والصور الفوتوغرافية والقياس من الخرائط والصور الجوية ولوحات الموزايك والمرئيات الفضائية .

ب– الأسلوب المعملي: 

   حيث استخدم الطالب هذا الأسلوب في تحليل عينات الرواسب معملياً من حيث التحليل الميكانيكي والمعدني والميكرسكوبي لأسطح حبات الرمال باستخدام المجهر الإلكتروني المساح للتعرف على ظروف وبيئة الإرساب.

جـ– الأسلوب الكمي:

  استخدم الطالب هذا الأسلوب في إجراء القياسات المورفومترية للظاهرات الجيومورفولوجية الناتجة عن نحت وإرساب الرياح، وكذلك عند دراسة منحدرات الظاهرات كالتلال والحافات، ودراسة البيانات المناخية، وعند الدراسة الكمية للتحليلات المعملية لعينات الرواسب.

د– الأسلوب الكارتوجرافي: 

  استخدم الطالب الأسلوب الكارتوجرافي عند رسم الخرائط، والأشكال التوضيحية والبيانية لسهولة عرض وإيضاح المادة العلمية.

هـ– الأسلوب المقارن: 

   استخدم الطالب هذا الأسلوب في إجراء المقارنات بين نتائج دراسة بعض الظاهرات الجيومورفولوجية محل الدراسة من ناحية، ومقارنتها ببعض المناطق الأخرى من ناحية ثانية.

سابعاً: المشكلات التي واجهت الدراسة:

1– عدم توافر خرائط بمقياس رسم مناسب، حيث يعتبر منخفض الواحات البحرية المنخفض الوحيد الذي لم يغطي بخرائط طبوغرافية مقياس 1 : 25000 أو 1 : 50000 مما تطلب من الطالب تكثيف الدراسة الميدانية العالية التكاليف.

ثامناً: مراحل الدراسة :

   مرت الدراسة الحالية بعدة مراحل، حيث سبقتها زيارة استطلاعية للمنطقة للتعرف على الملامح العامة بها، وإمكانية الوصول إلى الظاهرات محل الدراسة، وتتمثل هذه المراحل في الآتي:

1– حصر الدراسات السابقة التي تناولت موضوع ومنطقة الدراسة والإطلاع عليها.

2– جمع الخرائط الطبوغرافية، والجيولوجية، والمرئيات الفضائية، والصور الجوية والموزايك، وعمل القياسات اللازمة منها وتحليل بياناتها.

3– عمل المشاهدات والقياسات الحقلية المختلفة، وجمع العينات اللازمة، وجدولة البيانات تمهيداً لتحليلها وتفسيرها.

4– القيام بالتحليلات المختلفة للإرسابات سواء الحجمية أو المعدنية، ودراسة الظاهرات الدقيقة على أسطح الحبيبات.

5– تحليل البيانات إحصائياً وتمثيلها كارتوجرافياً ثم تحليل النتائج وتفسيرها.

6– كتابة متن الرسالة.

   ولتحقيق الأهداف السابقة، تضمنت الدراسة خمسة فصول وهي:

الفصل الأول: الخصائص الطبيعية العامة لمنطقة الدراسة:

   وتناول هذا الفصل دراسة الخصائص الجيولوجية لمنطقة الدراسة، والخصائص المورفولوجية، ثم الخصائص المناخية، والنبات الطبيعي.

الفصل الثاني: العمليات الجيومورفولوجية الرياحية ونماذج لبعض الأشكال المرتبطة بها:

   اهتم هذا الفصل بالدراسة التحليلية للعمليات الجيومورفولوجية المرتبطة بفعل الرياح، وهي النحت والنقل والإرساب، وعرض لنماذج نشأة وتطور بعض الأشكال الأرضية المرتبطة بها في كل مرحلة. 

الفصل الثالث: الأشكال الأرضية المتاثرة بنحت الرياح:

   اهتم هذا الفصل بالأشكال الأرضية المتأثرة بنحت الرياح من حيث أنواعها، وتوزيعها داخل المنخفض، وأبعادها الموفومترية، والتحليل الحجمي لبعض رواسبها.

الفصل الرابع: الأشكال الأرضية الناتجة عن إرساب الرياح:

  وتناول هذا الفصل الأشكال الأرضية الناتجة عن إرساب الرياح من حيث أنواعها، وتوزيعها داخل المنخفض، وأبعادها المورفومترية، والتحليل الحجمي والمعدني والميكروسكوبي لبعض رواسبها، ومصادر رمال منطقة الدراسة المحتملة.

الفصل الخامس: تفاعل الإنسان مع الأشكال الأرضية الرياحية:

  تناول هذا الفصل التفاعل المتبادل بين الإنسان والأشكال الأرضية الرياحية، وذلك من خلال ثلاثة محاور، الأول يتناول تأثير الأشكال الأرضية الرياحية على النشاطات البشرية؛ كآثارها على الأراضي الزراعية والعمران والطرق ومصادر المياه، والمحور الثاني فيتناول تأثير النشاطات البشرية على الأشكال الأرضية الرياحية، أما المحور الأخير فيتمثل في سبل مواجهة الأخطار الجيومورفولوجية المرتبطة بحركة الرمال والحد من خطرها.

الخاتمة

   سعت الدراسة الحالية إلى التعرف على الأشكال الأرضية الناتجة عن فعل الرياح بمنخفض البحرية، حيث تم تقسيم هذه الأشكال إلى أشكال ناتجة عن إرساب الرياح؛ وأخرى متأثرة بنحت الرياح، ثم دراسة توزيعها داخل أرض المنخفض، ودراسة خصائصها المورفولوجية والموفومترية، وتناول العوامل المؤثرة في تشكيلها؛ هذا بالإضافة إلى التعرف على خصائص رواسب الكثبان للتعرف على مصدرها، وأخيراً رصد العلاقة بين أشكال سطح الأرض الرياحية والنشاطات البشرية، وبخاصة الكثبان ومعرفة إلى أي مدى تمثل حركة الرمال والكثبان بمنخفض البحرية أحد الأخطار الجيومورفولوجية التي تهدد النشاطات البشرية بالمنطقة. 

   وقد اتضح من دراسة التتابع الصخري لمنطقة الدراسة أنها تتغطي بتكوينات عصر الكريتاسي الأعلى الذي يتكون بصفة رئيسية من صخور الحجر الرملي تتبادل معها طبقات من شرائح الطفل والطين مع بعض رواسب الحديد، بالإضافة إلى البازلت الذي يغطي بعض تلال المنخفض، ورواسب الزمن الرابع والتي تتمثل في السبخات بشمال المنخفض، ورواسب البلايا، والرمال التي تستخدمها الرياح في عمليات النحت والترسيب.

   ومن دراسة الخصائص المناخية تبين أن منطقة الدراسة تتسم بارتفاع درجة الحرارة، وندرة المطر وهو ما شكل بيئة مناسبة لنشاط فعالية الرياح في منطقة الدراسة، وكانت السيادة للرياح الشمالية والشمالية الغربية، حيث بلغ اتجاه محصلة الرياح في محطة الواحات البحرية 354ْ، مما أثر في امتداد الأشكال الأرضية الرياحية واتجاه محاورها، حيث غلب عليها امتداد شمالي غربي – جنوبي شرقي.

   وقد تنوعت الأشكال الأرضية المتأثرة بنحت الرياح بمنخفض البحرية، حيث تم تقسيمها إلى أشكال للرياح دور ثانوي في تشكيلها وأخرى للرياح دور رئيسي في تشكيلها، وتعد التلال المنعزلة أحد الأشكال التي تأثرت بدور الرياح الثانوي، وقد مرت التلال في نشأتها وتطورها بأربع مراحل بدأت بتأثرها بالعوامل التكتونية وانتهت بنحت الرياح، وتنحصر التلال في ثلاث نطاقات داخل المنخفض. وقد تراوحت أطوالها بين 20 متر و 10.8 كم، بينما تراوحت عروض التلال بين 16 متر و 3.9 كم، وتراوحت ارتفاعاتها بين 5.5 متر و265 متر، أما عن مساحة التلال فقد تراوحت بين 240م2 و 23328 كم2، وبدراسة العلاقة الارتباطية بين أبعاد التلال تبين أنها تتراوح بين القوية جداً والضعيفة، وقد وجد أن أقوى هذه العلاقات هي العلاقة بين عرض التل ومساحته وطول التل ومساحته. وتتخذ التلال ثلاث أنماط رئيسية بالمنطقة وهي التلال مسطحة القمة والتلال القبابية والتلال المخروطية. وبدراسة سفوح التلال اتضح شيوع الشكل المقعر على ثلثي العينة المدروسة في حين يبدو الثلث الأخير محدباً. 

  أما الحافات التي تطوق المنخفض، فقد تم تقسيمها إلي حافة شرقية تتسم ببساطتها مورفولوجياً فهي شبه منتظمة في تقوساتها؛ وأخرى غربية يغلب عليها التخلج الشديد المعقد في خلجان بارزة نصف دائرية وطولية وألسنة ورؤوس غائرة، كما تختلف التكوينات الجيولوجية على قطاعاتها المختلفة، فلا تقل تعقيداً من الناحية الجيولوجية عنها من الناحية التضاريسية. وبدراسة سفوح التلال اتضح شيوع الشكل المقعر على ثلثي العينة المدروسة في حين يبدو الثلث الأخير محدباً.

   والتشققات الطينية بمنخفض البحرية يبلغ أقصى معدل طول لها 28.9سم؛ بينما يصل أدنى معدل لها 2.3 سم، ويصل أقصى معدل لاتساع الشقوق 4.1 سم؛ بينما يصل أدنى معدل لها 0.6 سم، ويصل أقصى معدل لعمق الشقوق 12.1 سم؛ أما أدنى معدل لها فيبلغ 3.8 سم. وبتحليل رواسبها تبين ارتفاع نسبة الغرين والصلصال برواسبها حيث بلغت 48.8٪ من جملة العينات، ومن دراسة أشكال التشققات بالبحرية تبين سيادة التشققات ذات انحناءات لطيفة وبصورة تعامد عشوائي غير منتظم.

  ومن دراسة ورنيش الصحراء تبين أن المتوسط العام لسمك طبقة ورنيش الصحراء بمنخفض البحرية يبلغ 2.9مم، وتتفاوت سمك هذه الطبقة داخل المناطق المدروسة، حيث تزادد بشرق تل الهفهوف عن المتوسط العام لتبلغ 4.1مم، في حين تقل عن المتوسط العام جنوب الباويطي لتصل 2.1مم. ومن دراسة فجوات الرياح تبين أن أطوال فجوات الرياح لحافات وتلال المنخفض المدروسة تتراوح بين 67سم و 3سم، بمتوسط 38 سم، بينما يتراوح عرض فجوات الرياح بين 52 سم و1.0سم فقط، بمتوسط عام 24 سم، ويتراوح أعماق فجوات الرياح بين 34سم و 2سم فقط، بمتوسط 14 سم.

  أما الأشكال الأرضية التي للرياح دور رئيسي في نحتها وتشكيلها فتتمثل في الياردنج وهي بقايا رواسب البلايا المتخلفة منذ عصر البليوستوسين، وتتركز الياردنج بحقلين جنوب المنخفض، وقد تراوحت أطوالها بين 0.95 متر و 21.90 متر بمتوسط عام 7.11 متر، وتراوحت عروضها بين 0.80 متر و18.60 متراً، وبمتوسط عرض قدره 5.38 أمتار، بينما تراوحت ارتفاعاتها عن سطح الأرض المجاورة لها بين 0.35 متر و6.60 أمتار، وبمتوسط ارتفاع قدره 2.42 متر. ويتراوح اتجاه المحور الطولي للياردنج بين 250ْ للياردنج و340ْ، بمتوسط قدره 290.33ْ ، ويتضح من ذلك أن الاتجاه السائد للياردنج هو الاتجاه الشمالي الغربي. وفي محاولة للربط بين شكل الياردنج بالبحرية والعملية الجيومورفولوجية التي نحت بواسطتها، من خلال تطبيق معامل الشكل للياردنج نجد أن المعامل يتراوح ما بين 0.38 و0.93 أي بنسبة 1 :2.63 و 1: 1.07 أي أن معامل الشكل مرتفع نسبياً نظراً للاتساع النسبي للياردنج مقارنة بالطول، مما يعني زيادة معدلات النحت والتذرية بمنخفض البحرية. 

   والشواهد الصخرية تتركز في حقلين شمال غرب المنخفض بجوار تلا الدست والمغرفة، وقد تراوحت أطوالها بين 6.45 متر و 1.40 متر بمتوسط عام 3.26متر، بينما تراوحت عروضها بين 2.80 متر و0.60 متر بمتوسط عام 1.45 متر، وتراوحت ارتفاعاتها عن سطح الأرض المجاورة لها بين 3.15 متر و 0.90 متر بمتوسط ارتفاع قدره 1.56 متر. وقد تبين ارتباط محاورها باتجاه الرياح الشمالية الغربية السائدة، حيث يبلغ متوسط اتجاه محاور الشواهد 278.9ْ درجة. ولربط شكل الشواهد بالعملية الجيومورفولوجية التي نحتت بواسطتها، نجد أن معامل الشكل يتراوح ما بين 0.30 و0.70 أي بنسبة 1 : 3.33 و 1 : 1.42 ، مما يعني زيادة معدلات النحت بالشواهد، وقد يرجع ذلك إلى أن عملية بري الرياح عملية تفاوتية Differential أي أن قوتها تتفاوت بحسب تفاوت درجة صلادة الطبقات الصخرية وبحسب التركيب الأصلي للصخر فالطفل والمارل أكثر استجابة للنحت عن الصخور الأخرى، وقد نتج عن ذلك اختلاف أشكال الشواهد بين الانسيابية وذات الشكل العمودي.

   أما حفر التذرية فقد تم التمييز بين نوعين بالبحرية أحداهما ناتج عن تذرية الرياح للطبقات اللينة بسطح الأرض؛ والأخرى ناتجة عن تذرية الرياح في أراضي ما بين الكثبان، وقد تراوحت أطوال الحفر بين 2.40 متر و 186.5 متراً بمتوسط عام 27.70 متراً، وتراوحت عروضها بين 0.70 متر و 95.80 متر بمتوسط عام 14.34 متر، في حين تراواحت أعماقها بين 0.20متر و 5.40 متر بمتوسط عام 1.49 متر. ويتراوح اتجاه المحور الطولي للحفر بين 210ْ و350ْ، بمتوسط عام قدره 279ْ، أي أن الاتجاه السائد للحفر هو الشمالي الغربي. وفي محاولة لتقييم عمليات تذرية الرياح لهذه الحفر، طبقاً لمعادلة Barshad، وهي الطريقة التي يقاس بها تجانس التربات بالاعتماد على التحليل الميكانيكي للرواسب اتضح أن قيمة التذرية تتراوح بين 0.73 و1.86 بمتوسط عام 1.29.

   وتعتبر الأرصفة الصحراوية أحد الأشكال المتأثرة بنحت الرياح، وبقياس سمك الطبقة الحصوية العليا ميدانياً والتي تغطي أسطح الأرصفة وجد أنها تتراوح بين8.2سم و 16.8سم، بمتوسط عام يبلغ 12.9سم، وبفحص هذه الأرصفة وجد أن بعضها ناتج عن عمليات التجوية والنحت الموضعي، اتضح أن الطبقة التي حدث لها التجوية وتفككت رواسبها من الصخر الأصلي في موضعها تتفاوت في سمكها نتيجة اختلاف نوع الصخر في استجابته لعمليات التجوية والتفتت ما بين الحجر الجيري بمختلف أنواعه والحجر الرملي. وبحساب معدل عملية التذرية تبين أنها تتراوح بين 0.62 و 1.81 بمتوسط عام 1.25 وهو معدل مرتفع، وأن 62.5٪ من مناطق الأرصفة تظهر بها عملية التذرية بوضوح، أما باقي العينات فالمعامل أقل من الواحد الصحيح ولذا فإن عملية التذرية بها بطيئة. وتظهر علي أسطحها الحبيبات الحصوية، حيث تراوح متوسط طول حبات الحصى بين 2.1 سم و 6.4 سم بمتوسط عام 4.34 سم، وتراوح متوسط عرضها بين 0.8 سم و 3.8 سم وبمتوسط عام 2.28 سم، بينما تراوح متوسط سمكها بين0.5 سم و3.2 سم بمتوسط عام 1.45 سم. أما عن معامل التفلطح لحبات الحصى فقد جاءت قيم متوسط معامل تفلطح حصوات منخفض البحرية بين 1.6 و 5.8 بمعدل عام 2.9، ويعكس ذلك أن عملية نحت الحبيبات عن طريق البرى متوسطة نسبياً، ويرجع ذلك بسبب ضعف تأثير عامل الرياح في نحت الحبيبات وصقلها. وبتطبيق معامل الشكل وجد أن قيمة المعامل يتراوح بين 0.76 و1.64 بمتوسط عام 1.22 وتعكس هذه القيم أنها صغيرة نسبياً وقد يرجع ذلك إلى صغر حجم حبيبات الحصى. وقد وصلت كثافة الحصى على السطح بين 0.28 حبيبة/سم2 و 1.42 حبيبة/سم2 ويصل المعدل العام 0.87 وتبدو الكثافة مرتفعة نسبياً مقارنة بدراسة [التركماني، 1999] عن منطقة توشكي، وقد يرجع ذلك إلى ضعف تجوية ونحت الحبيبات وبالتالي كبر أحجامها وزيادة أعدادها فتزداد الكثافة. أما حزوز الرياح فتظهر في حافات المنخفض والتلال كبيرة الحجم، وقد تراوحت أعماق بعض الحزوز3.1 سم و 127.6سم، بينما يتراوح ارتفاع الحزوز بين 2.2سم و 103.5سم. 

   ومن دراسة كمية الزحف الرملي المحتملة خلال شهور بمنطقة الدراسة، اتضح أن كمية الرمال المتوقع تحركها بالوحدات المتجهة خلال العام تبلغ 239.26 وحدة، وبهذا تصنف بيئة منخفض الواحات البحرية ضمن البيئات التي تسودها رياح ذات طاقة متوسطة طبقاً لتصنيف Fryberger، وتصل كمية الرمال المتوقع تحركها ذروتها في شهري أبريل وفبراير حيث تبلغ 19.2٪ و15.6٪ على التوالي من إجمالي الطاقة على مستوى العام، في حين تصل إلى أدنى معدل لها خلال شهري أكتوبر وأغسطس، حيث بلغت 2.1٪ و2.5٪ فقط على التوالي من إجمالي الطاقة خلال العام.

   ومن قياس حركة الكثبان الرملية بمنطقة الدراسة تبين أن المعدل السنوي لحركتها تتباين من نطاق لآخر تبعاً لاختلاف نوع الكثيب وحجمه وانتشار الغطاء النباتي في التكوينات الرملية ذاتها، حيث بلغ المعدل السنوي لحركة كثيب منديشة 1.12 متر خلال السنة، في حين المعدل السنوي لحركة كثيب الحارة 0.43 متر خلال السنة، أما كثيب الحيز فكان أكثرهم حركة حيث بلغ المعدل السنوي لحركته 2.49 متر خلال السنة، وذلك كونه كثيب هابط من الحافة الغربية، حيث يؤدي ميل سطح الحافة إلى زيادة حركة الحبيبات الرملية. واتضح من الدراسة الميدانية أن أعلى معدل لحركة الكثبان كان خلال الفترة من مايو – يوليه، وبتقسيم الكثبان الرملية المدروسة وفقاً لسرعتها طبقاً لتصنيف Zhenda and Others ، يتضح أن كثيب الحارة يقع ضمن أنواع الكثبان بطيئة الحركة والتي تقل المسافة التي تقطعها سنوياً عن المتر الواحد، في حين يقع كثيبي منديشة والحيز ضمن أنواع الكثبان الرملية معتدلة الحركة والتي تنحصر المسافة التي تقطعها بين المتر والخمسة أمتار. وقد اتضح من خلال الدراسة الميدانية أن الانسياق الرملي بمنخفض البحرية أكثر خطورة على النشاطات البشرية من زحف الكثبان الرملية، وذلك لقابلية الرمال للانسياق الرملي عند أقل سرعة، وقدرتها على الحركة لمسافات طويلة من جهة؛ وبطء حركة الكثبان الرملية من جهة أخرى حيث تسود الكثبان الطولية وكثبان العقبات في منطقة الدراسة وتتسم هذه الكثبان بصفة عامة ببط حركتها في منصرف الرياح.

  أما الأشكال الأرضية الناتجة عن إرساب الرياح بمنخفض البحرية فقد تنوعت بين فرشات رملية وكثبان طولية، وقد تبين من دراسة سمك الفرشات تراوحها بين 7 سم و105 سم بمتوسط عام 39.5سم. وزيادة نسبة المواد الخشنة الممثلة في الرمل الخشن والخشن جداً برواسبها حيث بلغت 49.9٪ من جملة العينات ويرجع ذلك لعدم قدرة الرياح على حمل المواد الخشنة لمسافات بعيدة فتقوم بترسيبها على السطح. وظهرت التموجات الرملية بمناطق ترسيب الرمال بمنخفض البحرية على أسطح الفرشات الرملية وفوق ظهور الكثبان الرملية، وتتعامد الرياح الشمالية الغربية السائدة على التموجات الرملية؛ فتمتد محاورها من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي. ومن التحليل المورفومتري للتموجات وجد أن أطوالها تتراوح بين 8 سم و114 سم بمتوسط عام قدره 42.5 سم، بينما تراوحت ارتفاعاتها بين 2سم و18سم بمتوسط عام قدره 7.5 سم، وبدراسة العلاقة بين طول التموج الرملي وارتفاعه اتضح وجود علاقة قوية؛ فبزيادة أي منهما يزداد الآخر تبعاً لذلك. وتتعدد أشكال التموجات الرملية بمنخفض البحرية حيث أمكن التعرف على عدة أنواع هي: التموجات المتعرجة والتموجات المضفرة والتموجات القوسية والحافات الرملية. وقد تبين ارتفاع نسبة الرمل الخشن والخشن جداَ والمتوسط في عينات قمم التموجات الرملية حيث بلغت 57.7٪ بالمقارنة بعينات القيعان التي بلغت 43.9٪ من جملة العينات المدروسة، في حين ترتفع نسبة الرمال الناعمة والناعمة جداً في عينات القيعان حيث بلغت نسبتها 48.6٪ بالمقارنة بعينات القمم التي بلغت 35.3٪ من جملة العينات.

   أما النباك فقد اتسمت بانتشارها بمنخفض البحرية، وتراوحت أطوال العينة المدروسة بين 0.60متر و18.30 متر؛ بمتوسط عام 18.30متر، وتراوح أقصى عرض للنباك بين 0.4 متر و 31.20 متر، بمتوسط عام 3.37 متر، وتراوحت ارتفاعات النباك بين 0.35 متر و 3.15 متر فوق مستوى سطح الأرض وبمتوسط عام 1.61 متر. وتراوح متوسط ارتفاع النبات فوق سطح النبكة بين 0.55 متر و 4.20 متر؛ بمتوسط عام 2.02 متر. وقد تبين من دراسة علاقة محاور النباك بالاتجاهات السائدة للرياح بوجود ترابط بينها حيث بلغ المتوسط العام لاتجاه محاور النباك 294.8ْ .

   أما عن العلاقة الارتباطية بين أبعاد النباك فقد اتضح وجود علاقة طردية قوية بين أبعاد نباك البحرية بعضها مع البعض الآخر، فكلما ازداد عرض النبكة ازداد معها الطول والارتفاع. وقد أظهرت الدراسة الميدانية وجود علاقة طردية بين حجم النباك من جهة ونوع وحيوية النبات من جهة أخرى، فقد سجل نبات – الطرفا – ارتفاعات كبيرة، وارتبط بهذا أقصى ارتفاع للنباك والقصائم خاصة في منطقتي طبلمون والتحتانية. وأمكن تصنيف أنواع نباك منخفض البحرية وفقاً لأحجامها وأبعادها إلى نباك صغيرة الحجم ونباك متوسطة الحجم ونباك كبيرة الحجم وقصائم. في حين تم تقسيم النباك تبعاً لأشكالها إلى نباك قبابية ونباك مخروطية ونباك طولية ونباك متدهورة.

   ومن دراسة الخصائص المورفومترية لسفوح النباك وجد أن زوايا انحدار مقدمات النباك تراوحت بين 13ْ و 31ْ درجة، بمتوسط قدره 21.46ْ، في حين تراوحت زوايا مؤخرات النباك بين 7ْ، 23ْدرجة، بمتوسط قدره 14.85ْ، وتراوحت زوايا انحدار الجوانب الشمالية الشرقية للنباك بين 18ْ و 34ْ درجة، بمتوسط قدره 28.39ْ، وتراوحت زوايا انحدار الجوانب الجنوبية الغربية للنباك بين 19ْ، 37ْ درجة، بمتوسط قدره 27.46ْ، وقد اتضح مما سبق ارتفاع متوسطات درجات انحدار الجوانب الشمالية الشرقية والجوانب الجنوبية الغربية عن متوسطات درجات انحدار مقدمات ومؤخرات النباك، ويرجع ذلك إلى ازدياد انحدار جوانب النباك نتيجة قصر المسافات الأرضية للجوانب وظهورها على هيئة حافات حادة تنحدر بشدة نسبياً بالمقارنة بمقدمات وذيول النباك والتي تزيد مسافة سطوحها. ومن دراسة التراكيب الداخلية للنباك بالبحرية وعلاقتها بالرياح اتضح أن ميل الطبقات في مقدمة النبكة عكس اتجاه انحدار السطح، بينما تمتد موازية لاتجاه انحدار السطح في مؤخرة النبكة، وقد يرجع ذلك لقيام النبات بصد حركة الرياح المحملة بالرواسب فترتد إلى الخلف وترسب بعض حمولتها أمام النبات – مقدمة النبكة. وتبين من التحليل الميكانيكي لرواسب النباك ارتفاع متوسط نسبة الرمل الخشن جدا والمتوسط في عينات مقدمات النباك حيث بلغت 63.3٪ مقارنة بعينات ذيول النباك التي بلغت 55.6٪، ويرجع ذلك إلى عملية الترسيب التدريجي للرواسب المحمولة بواسطة الرياح. ومن دراسة تصنيف رمال النباك حسب فئات الاستدارة والكروية اتضح أن متوسط استدارة العينات المدروسة تراوح بين المستدير جداً، والمستدير، وشبه المستدير وأن ما بين 68.4٪ و 87.2٪ من الحبيبات تقع ضمن هذه الفئات الثلاثة. 

  ومن دراسة الكثبان الرملية بمنخفض أمكن التعرف على عدة أنواع من الكثبان هي الكثبان الطولية والكثبان الصاعدة والكثبان الهابطة، ومن دراسة التحليل المورفومتري لها وجد أن الكثبان الطولية تتراوح أطوالها بين 5.12 كم – غرد التحتانية و 163 متراً فقط بمتوسط عام مقداره 1193.8 متر تقريباً، وتراوحت عروض هذه الكثبان بين 315 متراً و 34 متراً بمتوسط عام مقداره 67.6 متر تقريباً، في حين تراوح الارتفاع بين 5.1-11.2متراً بمتوسط عام مقداره 8.2 أمتار تقريباً، وتراوح اتجاه محاورها بين 228ْ درجة و 340ْ درجة، بمتوسط عام 305.1ْ درجة. 

  بينما تراوحت أطوال الكثبان الصاعدة بين 172- 314 متراً بمتوسط عام 229 متر تقريباً، وتراوحت عروض هذه الكثبان بين 73 – 176 متراً بمتوسط عام مقداره 109.5 متر تقريباً، وتراوحت ارتفاعاتها بين 12.6 – 18.5 متراً بمتوسط عام قدره 16.2 متر تقريباً. وتراوحت أطوال الكثبان الهابطة بين 622 – 1410 متراً بمتوسط عام 891.3 متر تقريباً، بينما تراوحت العروض بين 85 – 170 متراً بمتوسط عام 117 متر تقريباً، وتراوحت ارتفاعاتها بين 16.9 – 23.5 متراً، وتراوح اتجاه محاور كثبان العقبات بمنخفض البحرية بين 184ْ درجة و 322ْ درجة بمتوسط عام 252.8ْ درجة. أما عن العلاقات الكمية بين المتغيرات المختلفة لأبعاد كثبان البحرية نجد أن العلاقة تراوحت بين القوية جداً والمتوسطة. 

   ومن دراسة الخصائص المورفومترية لسفوح الكثبان تبين أن توزيع زوايا الانحدار على سطوح الكثبان بمنخفض البحرية يتركز في مجموعتين: الأولى تتمثل في تلك الأقل من 23ْ، وهي المجموعة الرئيسية حيث شغلت 74.21٪ من جملة توزيع الدرجات على سطح الكثبان. أما المجموعة الثانية فتلك التي تراوحت بين 23 – 28ْ، حيث شغلت حوالي 21.43٪. وبذلك يشغل الفئتان معاً حوالي 95.64٪ من جملة توزيع درجات الانحدار على سطوح الكثبان بمنخفض البحرية. ومن دراسة التراكيب الداخلية للكثبان الطولية تبين أن ميل الطبقات في الخنادق المحفورة على الجانب الجنوبي الشرقي عكس اتجاه انحدار السطح وأن ميل الطبقات في الخنادق على الجانب الشمالي الغربي متوازي مع اتجاه انحدار السطح.

  وبدراسة خصائص عينات رمال الكثبان المدروسة اتضح أن فئة الرمال الناعمة التي تقع بين [0.25 – 0.125] شغلت أكبر نسبة من الرمال بمنطقة الدراسة، حيث بلغت نسبتها 40.83٪ من جملة رمال عينات الكثبان، تليها فئة الرمال المتوسطة التي تقع بين [0.5 – 0.25] حيث بلغت نسبتها 28.64٪ من جملة رمال عينات الكثبان بمنطقة الدراسة. ومن دراسة تصنيف رمال الكثبان حسب فئات الاستدارة والكروية يتضح أن متوسط استدارة العينات يتراوح بين مستدير، وشبه المستدير، وشبه الحاد وأن ما بين 75.9٪ و 82.4٪ من الحبيبات تقع ضمن هذه الفئات الثلاثة. 

  ومن دراسة التحليل المعدني للرواسب تبين أن نسبة المعادن الثقيلة المعتمة أكبر نسبة من المعادن الثقيلة، حيث تراوحت نسبتها في العينات ما بين 94.6٪ - 54.3٪ ، بمتوسط عام 80.4٪ من إجمالي المعادن الثقيلة، وتتمثل المعادن الثقيلة الرئيسية المكونة لرمال الكثبان في الأساس من أكاسيد الحديد مثل الهيماتيت والليمونيت والماجنيتيت، ويرجع ارتفاع نسبها إلى احتواء الطبقات الجيولوجية بمنطقة الدراسة على خام الحديد خاصة بالحارة - شمال المنخفض، والحيز – جنوب المنخفض. فى حين تراوحت نسب المعادن الثقيلة غير المعتمة في العينات ما بين 45.7٪ - 5.4٪ ، بمتوسط عام 19.6٪ من إجمالي المعادن الثقيلة، وشغل معدن الزركون أعلى نسبة من المعادن الثقيلة غير المعتمة حيث تراوحت نسبته ما بين 56.2٪ - 32.7٪ بمتوسط عام 44.6٪ من إجمالي المعادن الثقيلة غير المعتمة. وقد أظهرت نتائج فحص العينات بواسطة الميكرسكوب الإلكتروني تأثر سطح الحبيبات بالتجوية الميكانيكية حيث رصدت الحفر التي تأخذ شكل V وظاهرة المنخفضات، كذلك تأثر الحبيبات بالتجوية الكيميائية حيث تظهر حفر الإذابة بشكل واضح وترسيبات السيليكا على أسطح الحبيبات، كما ظهر فعل الرياح من خلال ظاهرات الأطباق المقلوبة وحزوز الرياح.

   أما فيما يتعلق بمصدر الرمال بمنطقة الدراسة فقد أوضحت الأدلة المورفولوجية والإرسابية والمعدنية، أن مصدر رمال منخفض البحرية متعدد حيث ترجع إلى مصدر خارجي ممثلة في رمال غرد أبو محرك المار بشمال شرق المنخفض والمشتقة من صخور الهضبة الميوسينية، أما المصدر الداخلي فيتمثل في بعض الرواسب المتخلفة عن عملية حفر منخفض البحرية ذاته.

   ومن دراسة الجوانب التطبيقية للأشكال الأرضية الرياحية، تبين مدي خطورة حركة الكثبان الرملية وعملية الانسياق الرملي على النشاطات البشرية المتمثلة في الأراضي الزراعية والعمران والطرق ومصادر المياه خاصة في مناطق الزبو ومنديشة والحيز، كذلك تم التعرض لدور الإنسان في التأثير علي الأشكال الأرضية الرياحية من خلال التعدين والتحجير والرعي الجائر والتوسع الزراعي والعمراني، وأخيراً تم عرض لمحاولات الإنسان للتغلب على المشكلات الناتجة عن عملية الزحف الرملي وذلك من خلال استخدام الوسائل الميكانيكية والكيميائية والبيولوجية، وعرض لبعض الوسائل المقترحة للحد من هذه المشكلات.


أولاً: قائمة المراجع العربية

1- أحمد عبد الحميد الفقي [1999] الرياح في مصر – دراسة في الجغرافيا المناخية، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة عين شمس، القاهرة، 482ص.
2- أحمد عبدالسلام علي [1993] الأشكال الرملية شرق وجنوب شرق منخفض القطارة [شمالي الصحراء الغربية] دراسة جيومورفولوجية، رسالة دكتوراه غير منشورة، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة عين شمس، 405 ص.
3- أحمد عبدالسلام علي [1999] جيومورفولوجية الكثبان الطولية شمال شرق منخفض البحرية [الصحراء الغربية - مصر]، المجلة الجغرافية العربية، الجمعية الجغرافية المصرية، جـ2، ص ص 323-366.
4- أحمد عبدالسلام علي ومحمود محمد عاشور [2000] التحليل المجهري لرواسب الرمال في شمالي سيناء، المجلة الجغرافية العربية، الجمعية الجغرافية المصرية، جـ2، ص ص 33-58.
5- أحمد عبد السلام علي [2001] الكثبان الرملية غرب وجنوب غرب سلطنة عمان [رمال الربع الخالي] دراسة جيومورفولوجية، مجلة بحوث كلية الآداب، جامعة المنوفية، العدد 12.
6- أشرف أبو الفتوح مصطفي [2002] الكثبان الرملية المتاخمة للسهل الفيضي للنيل فيما بين جنوب وادي الريان وديروط – الصحراء الغربية – مصر، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة عين شمس، 343 ص.
7- جاسم محمد عبد الله العوضي [1989] حركة الكثبان الهلالية في الكويت، السلسلة العلمية التي تصدر عن وحدة البحث والترجمة، قسم الجغرافيا بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، العدد 127، 43 ص.
8- جمال السيد عبد الباقي [1993] منخفض وادي الريان، الصحراء الغربية دراسة جيومورفولوجية، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم الجغرافيا ، كلية الآداب، جامعة عين شمس، القاهرة ، 372 ص.
9- جمال حمدان [1980] شخصية مصر – دراسة في عبقرية المكان، الجزء الأول، عالم الكتب، القاهرة.
10- جودة حسنين جودة [1964] الاكتساح والنحت بواسطة الرياح، مجلة كلية الآداب، جامعة الإسكندرية، المجلد رقم 18، الإسكندرية.
11- جودة حسنين جودة، محمود محمد عاشور، صابر أمين دسوقي، محمد مجدي تراب، علي مصطفي كامل ميرغني، ومحمد رمضان [1991] وسائل التحليل الجيومورفولوجي، بدون ناشر، 513 ص.
12- جودة حسنين جودة [1997] الجيومورفولوجيا، علم أشكال سطح الأرض، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
13- جودة حسنين جودة [1998] الأراضي الجافة وشبة الجافة، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
14- جودة حسنين جودة [1999] جيومورفولوجية مصر، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية.
15- جودة فتحي التركماني [1998] جيومورفولوجية الياردنج فوق أسطح البلايا بمنخفض الخارجة – دورية الإنسانيات، كلية الآداب فرع دمنهور – جامعة الإسكندرية، العدد الثاني، ص ص 101-156.
16- جودة فتحي التركماني [1999] جيومورفولوجية منطقة توشكي وامكانات التنمية، الجمعية الجغرافية المصرية، سلسلة بحوث جغرافية، العدد الرابع، 218 ص.
17- جودة فتحي التركماني [2002] أشكال السطح – دراسة جيومورفولوجية، دار الثقافة العربية، القاهرة. 
18- جودي ، أ . س . ، ولكنسون، ع . س . [1980] بيئة الصحاري الدافئة. ترجمة علي علي البنا، سلسلة علمية تصدر عن وحدة البحث والترجمة، قسم الجغرافيا، جامعة الكويت، الجمعية الجغرافية الكويتية، الكويت، 156 ص.
19- حسن رمضان سلامة [1983] مظاهر الضعف الصخري وآثارها الجيومورفولوجية، السلسلة العلمية التي تصدر عن وحدة البحث والترجمة، قسم الجغرافيا بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، العدد 53.
20- حنان محمد حامد [1994] الخريطة الجيومورفولوجية لمنخفض سيوة، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة المنوفية.
21- سباركس ب. و . [1983] الجيومورفولوجيا، ترجمة ليلي عثمان، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة.
22- صابر أمين دسوقي [1990] تحليل سفوح الجزء الأدنى من وادي الراشراش بالصحراء الشرقية، مجلة الجمعية الجغرافية العربية، العدد الثاني والعشرون، القاهرة.
23- صابر أمين الدسوقي [2000] الكثبان الطولية شرقي قناة السويس: تحليل جيومورفولوجي، المجلة الجغرافية العربية، الجمعية الجغرافية المصرية، المجلد1، العدد 35، السنة32، ص ص 231 – 280.
24- صبري محمد حمد [1987] النقل علي الطرق في صحراء مصر الغربية، دراسة جغرافية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة القاهرة.
25- صبري محمد حمد [1997] السكان والتنمية الزراعية في الواحات البحرية، المجلة الجغرافية العربية، الجمعية الجغرافية المصرية، المجلد1، العدد 29، السنة29، ص ص 1 – 28.
26- صلاح الدين بحيرى [1979- أ] جغرافية الصحارى العربية. المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، معهد البحوث والدراسات العربية، 300 ص. 
27- صلاح الدين بحيرى [1979- ب] نحو تصنيف مورفولوجي لمنخفضات الصحراء، مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية، جامعة الكويت، العدد 10.
28- صلاح الدين بحيرى [1979- ج] أشكال الأرض، دار الفكر، دمشق.
29- طه محمد جاد [1977] الدور الجمرفلوجي للرياح وضوابطه في منطقة الشرق الأوسط. مجلة الشرق الأوسط، معهد بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس، العدد4، ص ص 139 – 166.
30- طه محمد جاد [1991] أضواء علي التطور الجيومورفولوجي لمنخفضات الهضبة الغربية بمصر، المجلة الجغرافية العربية، العدد 23، السنة 23، ص ص 67 – 89.
31- عبدالحميد أحمد كليو [1990] جيومورفولوجية منخفض أمم الرمم بالكويت، السلسلة العلمية التي تصدر عن وحدة البحث والترجمة، قسم الجغرافيا بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية.
32- عبدالحميد أحمد كليو [2000] الكدوات في منخفض الواحات البحرية – دراسة جيومورفولوجية، السلسلة العلمية التي تصدر عن وحدة البحث والترجمة، قسم الجغرافيا بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، العدد 240، 66 ص.
33- عبدالحميد أحمد كليو، محمد إسماعيل الشيخ [1986] نباك الساحل الشمالي في دولة الكويت – دراسة جيومورفولوجية، السلسلة العلمية التي تصدر عن وحدة البحث والترجمة، قسم الجغرافيا بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، إصدار خاص رقم 11.
34- عبد العزيز طريح شرف [1982] الجغرافيا المناخية والنباتية، دار الثقافة الجامعية، الإسكندرية، 430ص.
35- عبدالله يوسف الغنيم [1981] أشكال سطح الأرض المتأثرة بالرياح في شبه الجزيرة العربية، السلسلة العلمية التي تصدر عن وحدة البحث والترجمة، قسم الجغرافيا بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية.
36- فخري موسي نخلة وآخرون [1977] تراكيب الخرائط الجيولوجية، الطبعة الثانية، دار المعارف، الإسكندرية. 
37- كنيث والطون [1976] الأراضي الجافة، ترجمة علي عبدا لوهاب شاهين، منشأة المعارف، الإسكندرية.
38- محمد متولي [1984] وجه الأرض – دراسة تطبيقية وتحليلية لظاهرات سطح الأرض، دار المريخ للنشر، الرياض.
39- محمد صبري محسوب [1975] منخفض الواحات البحرية، دراسة في الجغرافيا الإقليمية، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة القاهرة. 
40- محمد صبري محسوب [1984] العمليات الهوائية ودور التجارب المعملية والدراسات الحقلية في تفهمها، المجلة الجغرافية العربية، الجمعية الجغرافية المصرية، العدد 16، السنة 16، ص ص 99 – 134. 
41- محمد صبري محسوب، محمود دياب راضي [1989] العمليات الجيومورفولوجية، دار الثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة، 311 ص.
42- محمد صبري محسوب [1992] صحراء مصر الغربية – دراسة في الجغرافيا الطبيعية، دار الفكر العربي، القاهرة.
43- محمد صبري محسوب [1996] البيئة الطبيعية خصائصها وتفاعل الإنسان معها، دار الفكر العربي، القاهرة.
44- محمد صبري محسوب [1997] جيومورفولوجية الأشكال الأرضية، دار الفكر العربي، القاهرة.
45- محمد صبري محسوب [1998] جغرافية مصر الطبيعية، الجوانب الجيومورفولوجية، دار الفكر العربي، القاهرة.
46- محمد صبري محسوب [2001] الأطلس الجيومورفولوجي – معالجة تحليلية للشكل والعملية، دار الفكر العربي، القاهرة.
47- محمد صبري محسوب [2003] القاموس الجغرافي [الجوانب الطبيعية والبيئية]، مطبعة الإسراء، القاهرة.
48- محمد صبري محسوب [2004] الأراضي الجافة خصائصها الطبيعية ومشكلاتها البيئية، مطبعة الإسراء، القاهرة.
49- محمد صفي الدين أبو العز [1966] مورفولوجية الأراضي المصرية، دار النهضة العربية، القاهرة، 529 ص.
50- محمد عبدالمجيد عامر [1978] خامات الحديد في الواحات البحرية، المجلة الجغرافية العربية، الجمعية الجغرافية المصرية، العدد 11، السنة 11، ص ص 67 – 102. 
51- محمد محمود منير [1983] الكثبان الرملية في مصر، أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المجالس النوعية، مجلس بحوث البيئة، معهد بحوث الصحراء، القاهرة.
52- محمد مجدي تراب [1996] أشكال الصحاري المصورة – دراسة لأهم الظاهرات الجيومورفولوجية بالمناطق الجافة وشبة الجافة، مطبعة الانتصار، دمنهور.
53- محمود محمد عاشور، صلاح محمد عبد المغيث، أحمد عبدالسلام متولي، جمال عبد الحميد الغزالي، سيد أحمد عبد الغفور، ريتشارد شاكسبى، وأحمد عبد السلام علي [1991] السبخات في شبه جزيرة قطر: دراسة جيومورفولوجية – جيولوجية – حيوية. منشورات مركز الوثائق والدراسات الإنسانية، جامعة قطر، الدوحة، قطر، 514 ص.
54- ممدوح تهامي عقل [1992] وادي النيل بين سوهاج وأسيوط، رسالة دكتوراة غير منشورة، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية.
55- مني عبدالرحمن يس الكيالي [1979] منخفض الواحات البحرية – دراسة جيومورفولوجية، رسالة ماجستير غير منشورة، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة المنيا.
56- نبيل سيد إمبابي [1970] الكثبان الرملية المتحركة في المناطق الصحراوية، المجلة الجغرافية العربية، الجمعية الجغرافية المصرية، السنة 3 ، العدد 3 ، ص ص 63 – 73.
57- نبيل سيد إمبابي [1973] طرق دراسة سفوح التلال، حوليات كلية الآداب، جامعة عين شمس، المجلد الثالث عشر، ص ص 101 – 123. 
58- نبيل سيد إمبابي [1972] أشكال السفوح، المجلة الجغرافية العربية، العدد الخامس، ص ص 74 – 95.
59- نبيل سيد إمبابي، ومحمود محمد عاشور [1983] الكثبان الرملية في شبه جزيرة قطر، الجزء الأول، مركز الوثائق والدراسات الإنسانية، جامعة قطر، قطر، 232ص. 
60- نبيل سيد إمبابي، ومحمود محمد عاشور [1985] الكثبان الرملية في شبه جزيرة قطر، الجزء الثاني، مركز الوثائق والدراسات الإنسانية، جامعة قطر، قطر، 237ص. 
61- يحيي بن محمد شيخ أبو الخير [1984] زحف الرمال بمنطقة الإحساء، السلسلة العلمية التي تصدر عن وحدة البحث والترجمة، قسم الجغرافيا بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، العدد 64، 27 ص.
62- يحيي بن محمد شيخ أبو الخير [1999] منظومة النماذج الرياضية للرياح والعواصف الرملية – المفاهيم والمحددات العددية – دراسة في جيومورفولوجية الرمال، السلسلة العلمية التي تصدر عن وحدة البحث والترجمة، قسم الجغرافيا بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، العدد 227، 37 ص.
63- يوسف توني [1964] معجم المصطلحات الجغرافية، دار الفكر العربى القاهرة 


ثانياً: قائمة المراجع الأجنبية

1- Abdel – Rahman , Embabi, N.S., El Etr, H.A., and Mostafa, A.R.,[1980- 1981] Some Geomorphological Aspects of Siwa Region, Bull. Soc. Geog. D’Egypte, Vol. 53-54, pp. 17-41.
2- Amer, H. I., [1975] Geological & Pertographic Studies on Bahariya Iron Ore Deposits, Unpublished Ph. D. Thesis, Cairo Univ.
3- Bagnold, R. A, [1941] The Physics of Blown Sand Dunes and Sand Dunes. Methuen& Co. Ltd. London.
4- Ball, J., [1900] Kharga Oasis, Its Topography and Geology, Govt. Press, Cairo.
5- Ball, J., and Beadnell, H. J. L., [1903] Bahariya Oasis, Its Topography and Geology, Cairo.
6- Ball, J., [1933] The Qattara Depression of The Libyan Desert, Geogr. Jour.
7- Beadnell, H. J. L., [1905] Topography & Geology of the Fayum province, cairo.
8- Barreett, Y. et al., [1980] The Shape of Rock Particles, a Critical Review. Sedimentology, Vol. 27, PP.291-303.
9- Blackwelder, E., [1975] The Lowering of Playas by Deflation, in: J.T.Neal, Ed., Playas & Dried Lakes, Occurrence and Development, Bowen, Halsted Press Stroudsburg. Pennsyivania, PP.297-301.
10- Bloom, A.L, [1978] Geomorphology: A Systematic Analysis of Late Cenozaic Landforms, Prentice-Hall, Englewood. Cliffs, N.j.
11- Cooke, R.U and Doornkamp, J. C., [1978] Geomorphology in Environemental Managment –An Introduction, London.
12- Cooke, R., Warren, A, [1973] Geomorphology in Desert, London.
13- Collet, L . W., [1926] L'Oasis de Kharga dans Le Desert Libyque, Ann. Geogr. Paris, Tom. 35, No. 198.
14- Donner, J., Ashour, M. M,. Embabi, N. S. And Siinainen, A, [1999] The Quaternary Geology of a Playa in Farsfra, Western Desert of Egypt, Ann. Acad. Sci. Fennicae, Geol . Geol. 160, pp. 49-112.
15- El-Akkad, S. and Issawi, B, [1963] Geology & Iron Ore deposits of Bahariya Oasis, Geol. Surv, paper 110.18.
16-El-Aref, MM; EL-Doug, A;Mesaaed,AAH, [1991] Land form evolution and formation of ferricrete duricrusts, EL Heiz area, El Bahariya Depresion, Western Desert, Egypt, Egypt J Geol, V.34, no. 1-2, p.1-39.
17- El-Asrage, A.M., [1986] Climatic Classiffication of North Africa using Cluster Analyses, Met. Res. Ball. Vol. 13. Met. Auth., Cairo, PP.1-16.
18- Embabi, N.S., [1969] Desert Varnish in The Kharga Oasis Depression and Its Palaeoclimatic Significance, Annals of The Faculty of Arts, Ain Shams University, vd.12, pp.89-96. 
19- Embabi, N.S., [1970-1971] Structures of Barchan Dunes at the Kharaga Oasis Depression, the Western Desert, Egypt (and a comparison with structures of tow Aeolian Microforms from Saudi Arabia) Bull.Soc.Geog. d Egypte, T.43-44. P: 53 – 71.
20- Embabi, N.S., [1972] The Semi-Playa Deposits of Karga Depression, Bull. Soc. Geog. d Egypte, T. PP. 73-87.
21- Embabi, N.S., [1976-1977] Slope form of Barachan Dunes in Kharga and Dakhla Depression , Bull.Soc.Geog. d Egypte, T. 49 – 50: P. 13 – 27.
22- Embabi, N.S., [1995] Types and Patterns of Sand Dunes in Egypt. Bull.Soc Geog. d Egypte, T. 68: P. 57 – 90.
23- Embabi, N.S., [1998] Sand Seas of the Western Desert of Egypt, in Alsharhan, Glennie, Whittle & Kendall, (Eds.) Proc. Inter. Conf. Quaternary Deserts and climatic change, Al-Ain, U.A.E., Rotterdam, Balkema, P.495-509 .
24- Embabi, N. S. [1999] Playas of the Western Desert, Egypt, Ann. Acad. Sci. Fennicae, Geol. Geog. 160. PP 5-47.
25- Embabi, N.S., [2000] Sand Dunes in Egypt, in Soliman, M.S.(Edi) Sedime- ntary Geology of Egypt, Applications and Economics. Sedimentology of Egypt, P. 45 – 87.
26- Fairbridge, W., [1968] The Encyclopedia of Geomorphology, New York.
27- Goudie, A.S., & Watson, A., [1981] The Shape of Desert Sand Dune Grains, Journal of Arid Environments, Vol.4, PP.185-190.
28- Greeley, R. and Iversen, T.D. [1985] Wind as A geological Process on Earth, Mars, Venus and Titan. Cambridge University Press, Cambridge.
29- Harold, W., Baker, J.R., [1976] Environmental Sensitivity of Submicroscopic Surface Textures On Quartz Sand Grains A Statistical Evaluation, jour. Sedi. Petrology, Vol.46: P.871-880.
30- Krinsley, D.H., Doornkamp, J.C., [1973] Atlas of Quartz Sand Surface Textures, Cambridge University Press. 91 P.
31- Lancaster, N., [1985] Variation in Wind Velocity and Sand transport on the Windward flanks of Desert Sand Dunes. Sedimentology. Vol.32: P.581-593.
32- Lancaster, N., [1989] Linear Dunes, progress in physical geography, Vol.6: PP. 475-503.
33- Lancaster, N., [1994] Dune Morphology and Dynamics, in Abrahams, A.D. and Parsons, A.J, (Eds.) Geomorphology of Desert Environment, Chapman & Hall, London, P.474 – 505.
34- Lancaster, N., [1995] A geomorphology of Desert Dunes Routledge, London. 290 p .
35- Livingston, I., [1987] Grain Size Variation on A, Complex Linear Dune in the Namib Desert in Desert Sediments: Ancient and Modern, edited by Frostick. L. E. & Reid, I., PP. 281-291.
36- Mahmoud, A. A., [1997] Holocene Sediments and Their Paleoclimatic Significance, Giza, Egypt. Bull. Soc. Geog. Egypte, T.70: P.179-202.
37- Muhs, D.R., Buch, C.A., Cowherd, S.D., and Mahan, S., [1995] Geomorphic and Geochemical evidence for the Source of Sand in the Algodones dunes, Sotheastern California, in Tchakerian V.P., Edi, Desert Aeolian processes, Chapman & Hall, London, P.37-74 .
38- Murray, W. G., [1949] Desication in Egypt, Ball. Soc. Geogr. d'Egypte, Tom. 24.
39- Pye, K. and Tsoar, H., [1990] Aeolian Sand and Sand Dunes, Unwin Hymen Ltd. London, 395 P.
40- Said, R., [1962] Geology of Egypt. Elsevier pub. Amsterdam, 377 P.
41- Said, R., and Issawi, B., [1964] Geology of Nothern Plateau, Bahariya Oasis, Egypt, Geol. Surv. Dept., V. 29.
42-Sandford& Arkell, [1934] Paleolithicman& The Nile Valley in Upper& Middle Egypt, Chicago, PP.67-69.
43- Sharma, V.K., [1986] Geomorphology:Earth Surface Processes and From, New Delhi .
44- Sharp, R.P. [1963] Wind ripples. J.Geol., 71, PP. 617-636.
45- Shukri, H. M., [1954] Remarks on the Geological Structure of Egypt, Bull. Soc. Geogr d'Egypte, Sept T XXVII.
46- Tarpuck, E.J. & Lutgens, F.k., [1996] Earth An Introdution To Physical Geology, Brentice Hall, New Gersey.
47- Tomas, S.G., [1997] Arid Zone Geomorphology Process, Form, And Change In Dry Lands, Second Edition, London.
48- Tsoar, H., [1974] Desert Dunes Morphology and Dynamics, El-Arish (Nort- hern Sinai) Z. Geomorph. Suppl.Bd. Vol.20: P.41-61.
49- Tsoar, H., [1983] Dynamic Processes Action on a Longitudinal (Seif)Sand Dune. Sedimentology, Vol. 30: P. 567-578.
50- Tsoar, H., [1990] Trends in the Development of Sand Dunes along the Sou –therneastern Mediterranean Coast, in Bakker, W.M., Jungerius, P.D., and J.A. Klun (Eds.) in Dunes European Coasts, Catena Verlag, Cremlingen-Destedr, Germany, P. 51-60 .
51- Young, A. [1972] Slopes, Oliver & Boyd, Edinburgh.
52- Ward, A .W. and Greeley, R. [1984] Evolution of the Yardangs at Rogers Lake, California, Geol. Soc. of America, Bull . 95, PP. 829-837. (الجغرافيون العرب)


حمله من                 هنا   أو    هنا


قراءة مباشرة من       هنا    أو   هنا


للقراءة والتحميل اضغط    هنا  أو  هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا