حساب بعض المدخلات الاقتصادية عن تنمية
قطاع السياحة
بمساعدة نظام GIS
في المحيط الإقليمي لقضاء سوق الشيوخ
د. جواد
كاظم عبود الرفاعي
د. معين عباس أحمد الحسون
م. حسين عمران ناجي الرفاعي
مجلة
كلية الإدارة والاقتصاد للدراسات الاقتصادية - جامعة بابل - المجلد 6 - العدد 2 -
2014 - ص ص 66 - 93 :
magazine of
college Administration&Economics for economic &administration &
financial studies , Babylon
University
Abstract
The study comprehend the territorial surrounding area of Sooq- Al-Shiuok
in Thi-Qaar Governorate lies in south of Iraq
After
studying the tourism activities in the south of Iraq by helping (GIS) system,
reaching to each work chance in the field, serves (2,5) tourism clinic and
provides (3) variable work chances, and prospect depending on helping rate
reach (5%) to 2007 (for this governorate). Tourism activity to study area
provides (4800) work chance (original and dependents). The achieved income will
help (17090) persons with average (2140) Family.
The
dependant rates upwards by assumption of developing tourism activity level in
governorate before 2011 and maximize the role of private field (public) in
Helping tourism activity .
We
are able to dived work chances which developed from this developed from this
development to three main kinds are:
Work chances
inside tourism institutions for study are (hotels, tourism villages).
Work chances to serves tourist directly (restaurants, commercial shops,
transformation means).
Work chances
to serve tourist indirectly (goods, food materials).
الخلاصة :
شملت
الدراسة المحيط الإقليمي لقضاء سوق الشيوخ في محافظة ذي قار الواقعة جنوب العراق،
وتضم هذه المحافظة خمسة أقضية هي (سوق الشيوخ، الناصرية، الرفاعي، الشطرة،
الجبايش) ويضم هذا القضاء أربعة نواحي هي (الفضلية، العكيكة، الطار، كرمة بني
سعيد)، ويحد المحيط الإقليمي جنوباً قضاء الجبايش وشمالاً قضاء الناصرية (مركز
المحافظة الإداري والخدمي) وشرقاً منطقة الأهوار وغرباً محافظة المثنى (ذات
الطبيعة الصحراوية).
وبعد
دراسة النشاط السياحي في جنوب العراق وبمساعدة نظام GIS تم التوصل إلى أن كل فرصة عمل واحدة في هذا القطاع تخدم (2.5)سرير
سياحي وتوفر(3) فرص عمل معتمدة ، ويتوقع أن توفر الدراسة 120)) فرصة عمل مقابل
(360) فرصة عمل معتمدة، وباعتماد نسبة إعالة البالغة (5 %) لسنة 2007 (لهذه
المحافظة) فإن النشاط السياحي لمنطقة الدراسة سيوفر(4800) فرصة عمل (أساسية
ومعتمدة) وأن الدخل المتحقق سوف يعيل 17090))شخص بمعدل (2140) عائلة.
(تم اعتماد النسب أعلاه بافتراض تحسين مستوى النشاط السياحي في
المحافظة قبل سنة 2011 وزيادة دور القطاع الخاص (المحلي) في دعم النشاط السياحي).
ويمكن
تقسيم فرص العمل المتولدة من هذا التطوير إلى ثلاث أنواع رئيسية هي:
1- فرص عمل داخل المنشات السياحية لمنطقة الدراسة (الفنادق، القرى
السياحية).
2- فرص عمل داخل المنشات التي تخدم السائح بصورة مباشرة (المطاعم،
المحلات التجارية، سيارات النقل).
3- فرص عمل داخل المنشات التي تخدم السائح بصورة غير مباشرة (النشاط
الزراعي، الصناعي) المرتبطة بتجهيز المنشات السياحية بحاجتها من البضائع والمواد
الغذائية والزراعية.
المقدمة
تتميز منطقة سوق الشيوخ بممكنات سياحية واعدة، فما بين السمة
الزراعية للمنطقة، ومرور نهر الفرات بها، فإنها غنية أيضا بالإمكان التي تصلح أن
تكون منتجعات سياحية وترفيهية، باعتبارها جزء من منطقة الاهوار ذات الجذب السياحي
على المستويين المحلي والخارجي.
لذلك
نرى أن الوصول إلى تنمية سياحية فيها يعد امرأ ممكنا لو توفرت إرادة بناء حقيقية.
هدف
البحث :
يهدف
البحث إلى وضع أسس تنمية شاملة وذلك من خلال دراسة وتفعيل العلاقات الوظيفية
للمدينة ومحيطها الإقليمي, وتحديد جوانب تأثير هذه العلاقات على تطوير المخطط الأساس
للمدينة لتحقيق الارتقاء بالحالة العمرانية فيها, وتحسين مستوى الخدمات في المدينة
ومحيطها الإقليمي (Hinterland (بصورة تنعكس لاحقا على مجمل الفعاليات الاقتصادية فيها ليكون منسجما
مع ما وصلت إليه المدن السياحية.
فرضية
البحث:
تتوفر
في منطقة سوق الشيوخ بنية سياحية أساسية يمكن أن تترك أثارا ايجابية على الواقع
الاقتصادي والاجتماعي فيها، إذا ما توفرت لها سبل الاستثمار.
مشكلة
البحث:
على
الرغم من توفر الممكنات السياحية في منطقة البحث، إلا أنها تفتقر إلى رؤيا متكاملة
لقيام نشاط سياحي يعتد به.
مصادر
البحث:
تم
الحصول على بيانات حديثة عن الإقليم عبر المسح الميداني ( GIS System )، كما واعتمدت الدراسة على عدة مصادر مختلفة,
أكاديمية وتاريخية وإحصائية و عدد من الزيارات الميدانية للمنطقة واستطلاع وجهات
النظر المحلية وإجراء عدد من المقابلات الشخصية مع سكانها ولقاء بعض وجهاء المدينة.
آلية
عمل البحث:
تركز
العمل في هذا البحث على جمع أكبر قدر ممكن من التقارير والبيانات ذات العلاقة من
مصادرها في الدوائر المعنية داخل أو خارج الإقليم، فضلا عن خارطة كنتورية للمنطقة
ضمن مقياس محدد حسب المواصفات الفنية المعتمدة ونظام المعلومات الجغرافية (Arch GIS 9.1) معززة بالصور الفضائية من القمر (Land sat) بقدرة وضوح (15m)
ومعرفة بنظام الإحداثيات
التربيعي (UTM).
محاور
البحث:
1- الحيز المكاني لإقليم سوق الشيوخ.
تقع
منطقة البحث ضمن الحيز المكاني المحدد ما بين خطي عرض (32.9- 34.3) شمالا وخط طول
(66-62) شرقا ويتكون الإقليم من أربعة نواحي هي العكيكة وكرمة بني سعيد والفضلية
والطار إضافة إلى المركز المتمثل بمدينة سوق الشيوخ.
تبلغ
مساحة الحيز المكاني لمنطقة الدراسة (إقليم سوق الشيوخ الإداري) حسب الإحصاءات
الرسمية ** (1374) كلم مربع بنسبة كثافة سكانية تبلغ (حسب تقديرات عام 2007) نسبة
(186 شخص/ كلم2), وهي مقسمة إلى (71) كلم2 لمركز القضاء مقابل (214) كلم 2, (400)
كلم 2, لناحيتي العكيكة والكرمة على التوالي, مقابل ( 615 ) كلم 2 لناحية الفضلية
و(74) كلم2 لناحية الطار.ويلاحظ أن مساحة المركز تشكل نسبة صغيرة جدا تبلغ (5%) من
مساحة القضاء أو الإقليم, مقارنة بنسبة (32%) التي يكونها مركز قضاء الناصرية
والذي ينعكس على الأهمية الإدارية ونسبة النمو التي تشهدها المساحة المشيدة إلى
المساحة الفارغة والإحاطة بمناطق الاهوار والتي تعكس حيوية المدينة ونشاطها الجاذب
لوسائل التوسع الحضرية.
يبلغ
عدد سكان القضاء (255789) نسمة حسب تقديرات عام 2007 (غير المنشور) إذ بلغت نسبة
النمو (4%) حسب نتائج الإحصاءات السكانية الرسمية، ويشكل سكان الحضر نسبة (49.1%)
من مجموع سكان الإقليم إذ أن النسبة الغالبة منهم تعمل في مجال الزراعة كنشاط
اقتصادي رئيسي محرك لاقتصاد القضاء وخاصة عند النواحي والأحياء، وتنتشر الرقعة
الزراعية والمناطق المستصلحة و المشاريع الإنتاجية المرتبطة بالزراعة مثل حقول
تربية الدواجن، بحيرات تربية الأسماك وغيرها.
يتميز
مناخ المنطقة الجنوبية للعراق بأنه حار جاف صيفا مصحوبا بعواصف ترابية في بعض أيام
الأشهر وبارد شتاءا.
يمر
في الإقليم نهر (الفرات) ابتداء من الأطراف الشمالية الغربية قادما من مدينة
الناصرية , ليغادر الإقليم مارا بناحية العكيكة ولطار باتجاه قضاء الجبايش.
2- الأنشطة المميزة للإقليم:
- الأنشطة الاقتصادية ونسبة العاملين فيها:
يطغي
النشاط الزراعي على اقتصاد المدينة وتبلغ نسبة العاملين 25.9% من عدد السكان،
ونظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها العراق، فقد ازدادت نسبة البطالة إلى
48.8 % في عام 2003 ثم تناقصت في عام2004 إلى 35% (الإحصاء الرسمي) ويعاني الإقليم
من مشاكل عدة منها عدم وجود سوق خارجي لتسويق المنتجات الزراعية, تغير السياسات
الاقتصادية للقطر بالتوجه نحو الاستيراد المفرط للمنتجات الزراعية مما أدى إلى إهمال
المنتج المحلي وبالتالي إهمال الزراعة من قبل المزارع.
- منطقة الأهوار
تشكل
منطقة الدراسة جزءا من منطقة الاهوار التي تتميز بالمسطحات المائية غير الموسمية ,
وتعد المنطقة الشرقية والجنوبية من الإقليم ثاني أوسع جزء من منطقة الاهوار ضمن
المنطقة الجنوبية والشرقية من القطر والتي تعرف بأهوار المنطقة الوسطى والتي تضم
هور الحمار (حوض مائي يتغذى مباشرة من نهر الفرات), وتشكل منطقة الاهوار بيئة
طبيعية واجتماعية وتاريخية قائمة بذاتها وقد شكلت الصورة الأساسية ولفترة طويلة
للمنطقة والتي طبعت التركيبة الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة وسكانها, ولكنها
تعرضت إلى محاولات لتغيرها والقضاء عليها وخاصة خلال فترة التسعينات من القرن
الماضي وذلك من خلال شق عدد كبير من الأنهر والجداول والأحواض الاصطناعية لسحب
وتغير مجاري الأنهر المغذية لها و العمل على تجفيفها وتهجير سكانها إلى خارج
المنطقة بحجة استغلال المناطق المجففة كمناطق زراعية أو رعي, ولكن هذه لم تستطع أن
تصل إلى مرحلة القضاء النهائي على المنطقة إذ تم إرجاع المنطقة إلى وضعها السابق
بمراحل توسع بطيئة لكنها مستمرة ومن المؤمل اكتمال مساحتها المغمورة وإرجاع سكانها
وثروتها الطبيعية خلال العقد الحالي حسب التقديرات الفنية، لقد سعت الدراسة إلى
تلمس أوضح للإمكانيات التي يمكن أن تقدمها الاهوار كمحاولة لتلمس محفزات التنمية
السياحية لها ومدى قدرتها على تحريك التنمية أو جذبها إلى الإقليم والمحافظة , وهي
رؤية سعت الدراسة إلى وضعها أمام المخطط الحضري لاستنباط مؤشرات تنموية وتخطيطية
للمنطقة والإقليم.
- الخدمات الدينية:
يضم
الإقليم عدد من المزارات والمعالم الدينية كالمساجد ومعابد الصابئة المندائيين
ومزار أم العباس الذي يعود نسبها إلى الإمام الهادي (ع) ومقبرة كبيرة قديمة وهي
مزارات مشهورة على مستوى الإقليم ومجاوراته ضمن المحافظة ويزورها العديد من الناس
ضمن المواسم والأعياد (بسبب التركيبة الديموغرافية المتجانسة لسكان الإقليم كونهم
ضمن نسيج واحد ذات قومية العربية وضمن الأديان الإسلامية بشكل عام مع وجود أقلية
صغيرة من الصابئة المندائيين).
فهي
تشكل مناطق جذب واستثمار سياحي مناسبة قادرة على تنمية الاستثمارات بشتى المجالات
مع توفير الخدمات وشبكات الطرق المعبدة المناسبة.
ويضم
الإقليم أيضا عدد من المناطق الأثرية و التراثية المهمة غير المكشفة والمهملة، إضافة
إلى عدد من الدور التراثية ذات الطبيعة المعمارية المتميزة والتي نجدها في الأحياء
القديمة من مدينة سوق الشيوخ حيث المركز والقصبة الحضرية القديمة ومنطقة القيصريات
الخشبية المسقفة والأسواق التراثية حيث تباع المنتجات اليدوية كالسجاد والأسلحة،
والورش الخشبية إضافة إلى بيع المصوغات الذهبية والفضية المعبرة عن تراث وعادات المنطقة.
3- مؤشرات الطلب السياحي لمنطقة الدراسة
يهدف
المسح الميداني لعينة الدراسة إلى تحديد حجم ومصادر التدفق السياحي المتوقع ومعرفة
رغبات السياح بنوعية الخدمات السياحية المطلوبة وتقدير الإيرادات المتوقعة للسياحة
من داخل و خارج المحافظة لوضع خطة للتطوير.
إذ
أن الإيرادات المتوقعة مأخوذة لعينة من السياح تحت ظروف غير طبيعية للقطر, لذلك تم
تجنب إعطاء قيمة مطلقة لحجم الطلب السياحي أو الإيرادات السياحية المتعلقة،
والاكتفاء بإعطاء نسبة مئوية مع إضافة قيمة غير محددة إليها تمثل قيمة التغيرات في
الطلب أو الدخل ومن ثم المصروفات للسائح التي يمكن إن تحصل عند تغيير الظروف غير
الطبيعية الحالية للإقليم.
حجم
العينة
أن
تحديد حجم العينة قد تم بالاستناد إلى عدد الأسرة الجاهزة في المنشات السياحية
والفندقية الموجودة فعلا في محافظة ذي قار والمحافظات المجاورة لها والتي بلغ
عددها (9243) سرير أثناء إعداد الدراسة إذ تم اعتماد (10%) منها فقط لغرض تحديد
حجم العينة الخاصة بالدراسة والتي وزعت على جميع المحافظات الجنوبية في العراق ( البصرة,
المثنى, ميسان, وذي قار) ومحافظتين من الوسط هما القادسية وواسط, كونها المحافظات المحيطة
والمؤثرة بمنطقة الدراسة.
أسلوب
البحث
تم
توزيع (462) استمارة استبيان في المحافظات الجنوبية والوسطى على مجموعتين من
بالاعتماد على نسبة الأسرة التي تملكها كل محافظة من مجموع الأسرة السياحية الكلية
للمحافظات، وكما يلي:-
حصلت
ذي قار على نسبة (18%) من مجموع الاستمارات وقد تم توزيعها على مجموعات شملت (42)
استمارة في فندق الجنوب في مدينة الناصرية (درجه أولى)، (21%) استمارة وزعت في
مدينة الشطرة (فنادق مركز المدينة) ومثلها في مدينة سوق الشيوخ لمراعاة التوزيع
الجغرافي في ذي قار.
أما
الاستمارات في محافظة البصرة فقد وزعت في مركز المحافظة وفي فندق القرنه وفندق شط
العرب.
- استمارات محافظة ميسان وزعت داخل فندق العمارة.
- استمارات محافظة القادسية وزعت في فندق الديوانية.
- استمارات محافظة واسط وزعت في فندق الكوت (درجة أولى).
- استمارات محافظة المثنى وزعت على السياح من زوار بحيرة ساوه تحديدا.
لقد
تم ملء الاستمارات من قبل الباحثون بالالتقاء المباشر بأفراد العينة والحصول على
أرائهم وشرح الأمثلة بما يحقق تجنب سوء الفهم والتأكد من الإجابة عليها جميعا ولقد
استغرق توزيع استمارات الدراسة وملئها أسبوعا.
تحليل
العينة
عند
تحليل نتائج استمارات الدراسة ظهر ما يلي :
مكان
الإقامة الدائمي
أن
نسبة السياح من العراقيين قد شكلت (100%) من عينة الدراسة مما يعني أن نتائج
العينة فيما يتعلق بتوقعاتها للطلب والإيرادات السياحية لمنطقة الدراسة تتركز على
الطلب الناتج من السياحة الداخلية ( من العراقيين) فقط أما الطلب الناتج من السياح
العرب والأجانب فلن يتم التطرق إليه في توقعات هذا الفعل وسيتم أضافته كقيمة غير
محددة إلى جانب نتائج هذا الفصل، والملاحظ هنا عند توزيع أفراد العينة حسب مكان
الإقامة الدائمي، يظهر أن نسبة (48%) من العينة هم من سكنة محافظة ذي قار بالرغم
من أن نسبة الاستمارات المخصصة إليها هي (18%) فقط مما يشير إلى أن محافظة ذي قار بإمكاناتها
السياحية الحالية هي غير قادرة على جذب السائح المحلي (من داخل ذي قار) مما يجعلها
مصدر مهما للسياحة نحو المحافظات الأخرى والمجاورة لها تحديدا وهذا يعني خسارة
مالية مهمة لمحافظة ذي قار تمثل التسرب المستمر من الدخل المحلي إلى خارج المحافظة.
الجنس
والفئات العمرية
أتضح
من تحليل العينة حسب الجنس أن الذكور شكلوا نسبة عالية جدا بلغت (86%) من حجم
العينة وهي نسبة غير متوازنة بشكل كبير مع الإناث (تعادل 8: 1) مما يشير إلى خلل
واضح في نسبة الطلب السياحي من الإناث في مجتمع الدراسة وهو انعكاس للدور
الاقتصادي والاجتماعي للذكور مما يمكننا من اعتماد نسبة عالية جدا تقرب من (100%)
للمصروفات التي يمكن أن ينفقها السائح (من العوائل ) هي بالأساس تعتمد على مستوى
الدخل لرب الأسرة من الذكور.
وكذلك
نسبة (100%) من السياح القائمين لمنطقة الدراسة بشكل مجاميع سياحية ( من غير
العوائل) هم من الذكور تحديدا ، والملاحظ أيضا أن الفئات العمرية لأفراد العينة قد
تركزت في الفئة العمرية (15- 47) منه وهذه الفئة تضم نسبة (88.3%) من الذكور في
العينة مما يؤكد قدرة هذه الفئة العمرية على السفر وقدرتها على الإقامة لفترة أطول
داخل منطقة الإقامة كما في الجدول (1).
الجدول
(1)
توزيع
أفراد العينة حسب الفئات العمرية والجنس
|
Age
group
|
No.
|
%
|
Male
|
%
|
Female
|
%
|
|
15-25
|
101
|
22
|
93
|
22.6
|
8
|
15.7
|
|
26-36
|
139
|
30
|
125
|
30.4
|
14
|
27.4
|
|
37-47
|
152
|
33
|
144
|
35
|
8
|
15.7
|
|
48-58
|
46
|
10
|
28
|
6.8
|
18
|
35.3
|
|
59- and more
|
24
|
5
|
21
|
5.2
|
3
|
5.9
|
|
TOTAL
|
462
|
100
|
411
|
100
|
51
|
100
|
الحالة الاجتماعية:
بلغت نسبة
المتزوجين (68%) من حجم العينة والنسبة المتبقية هي لغير المتزوجين مما يفترض
زيادة مجاميع السياح من العوائل وزيادة مدة الإقامة لهم (المتزوجين حديثا).
المستوى العلمي:
من دراسة
الجدول (45) يتضح أن التعليم الابتدائي يحتل النسبة العالية في المستوى
العلمي لأفراد العينة بنسبة (41%) من حجم العينة ثم الجامعي ثم الثانوي ونسبة
(20%، 12%) على التوالي ، ويتحقق هنا التركز أيضا عند توزيع أفراد العينة
على مكان الإقامة الدائمي ونجد أن نسبة المتعلمين تصل إلى أعلى نسبها في ذي قار
(95.1%) من حجم العينة لذي قار مقابل (68.5%، 64.7%) لعينة ميسان والقادسية على
التوالي.
المهنة:
تركز أفراد العينة
بأعلى نسبهم ضمن القطاع الخاص بنسبة (58%) من حجم العينة منهم (44%) من الكسبة (الكسبة
والمزارعين والحرفيين) مقابل (26%) للقطاع العام (العسكريين الموظفون والعمال)
والعينة المتبقية هي لمهن تشمل الطلاب وربات البيوت.
وهذا ينعكس على وقت الفراغ الذي تسمح به كل مهنه
والقدرة المالية التي توفرها لمستخدمها (المصروفات السياحية) من ثم على نوع
وحجم المجاميع السياحية (العوائل خاصة) ومدة الإقامة الممكنة داخل منطقة الدراسة.
الزيارات السابقة لمنطقة الدراسة
يتضح من تحليل الاستبيان أن (35%) من أفراد العينة
سبق وان زارو منطقة الدراسة، أما سبب هذه الزيارة فقد شكل مجال المنطقة النسبة
الأعلى (52%) فيها والملاحظ أن نسبة (90%) من السياح الذين سبق وان زارو المنطقة
هم من سكنة محافظة ذي قار (نسبة 32%) من العينة الكلية وهم يشكلون نسبة (65.5%) من
العينة الكلية إلى ذي قار مما يشير إلى معرفة جيدة لمنطقة الدراسة داخل ذي قار
وزيارتها بشكل رحلات للتنزه وقضاء الأجازة بالرغم من افتقارها إلى الخدمات
السياحية حاليا. في حين أن عدد اللذين لم يسبق لهم زيارة منطقة الدراسة قد بلغ
(300) سائح يشكلون نسبة (65%) من حجم العينة نجد أن ( 25.%) منهم هم من سكنة ذي
قار.
والملاحظ أن أسباب عدم الزيارة لمنطقة الدراسة قد تمثلت بثلاث جوانب
رئيسية هي كالأتي:-
1-عدم المعرفة بموقع منطقة الدراسة كمنطقة متميزة بجمالها وبصلاحيتها
للقيام برحلات للتنزه والتي شكلت 26%من سائحين المنطقة.
2-معرفة المنطقة ولكن صعوبة الوصول إليها منعت من زيارتها لأغراض
الترفية أو قضاء الأجازة .
3-معرفة المنطقة وافتقارها
للخدمات وخاصة السياحية منها كان دافعا لعدم زيارتها وتفضيل
مناطق أخرى عليها، إذ شكلت نسبة 71.4%.
لذلك يتضح أن نقص
الخدمات السياحية في منطقة الدراسة كان سببا رئيسيا في عدم زيارتها أو اقتصار
الزيارات إلى منطقة الدراسة على رحلات النهارية ( نصف يوم ) ومن المناطق
المجاورة لها تحديدا.
الشهر المفضل لقضاء الأجازة في منطقة الدراسة:
يتضح من
تحليل العينة أن شهر آذار كان الشهر المفضل بنسبة (33%) لأفراد العينة لقضاء
الأجازة في منطقة الدراسة فيما يمثل شهر آذار مع شهري نيسان وشباط أعلى نسبة بين
أفراد العينة لغرض قضاء الأجازة في منطقة الدراسة والتي بلغت (61%) منها.
أن نتائج العينة تظهر رغبة مرتفعة لدى
السائح لزيارة منطقة الدراسة (عند توفير الخدمات السياحية فيها) خلال الأشهر التي
تنخفض فيها درجات الحرارة مشيرا بذلك إلى أن موسمية النشاط السياحي لمنطقة الدراسة
يمكن أن يكون الموسم الشتوي ، ألا أن منطقة الدراسة بما تمتاز به طول فصل الصيف (كميزة
لمناخ المنطقة الجنوبية) وانتشار المسطحات المائية يرشح المنطقة لجذب السائح
وبنجاح خلال فصل الصيف بما يوفره من فعاليات سياحية صيفية كثيرة لاسيما وان النسبة
الغالبة من العينة تفضل توفير الخدمات السياحية الصيفية مثل أحواض السباحة
والرياضات الشهرية.
وسيلة النقل المفضلة للوصول إلى منطقة الدراسة:
ظهر من العينة (72%) من السياح يفضل استخدام وسائط النقل العامة
للوصول إلى منطقة الدراسة (12%) منهم من يرغب باستخدام القطار، أن وسائط
النقل العامة المارة بمنطقة الدراسة هي وسائط نقل أهلية (باصات سعة (20 راكب) عبر
طريق السيارات الرئيسي المار بمنطقة الدراسة وهو طريق الناصرية – سوق الشيوخ
– البصرة) وهو طريق يربط البصرة وذي قار عبر منطقة الدراسة.
في حين أن استخدام القطار كوسيلة للوصول كان في أدنى نسبة
للعينة رغم قرب منطقة الدراسة من محطة قطار الناصرية ومحطة قطار الخندق في ناحية
الفضلية المجاورة لمنطقة الدراسة وهذا عائد إلى ضعف الخدمات التي يقدمها النقل
بالقطار.
الجدول (2)
وسيلة النقل المفضلة
للوصول إلى منطقة الدراسة للسياح من أفراد العينة
|
ITEM
|
Transportaion
kind
|
No.
|
%
|
|
1.
1
|
Individual
car
|
130
|
38
|
|
2.
2
|
General
transport.
|
278
|
60
|
|
3.
3
|
Train
|
55
|
12
|
|
TOTAL
|
462
|
100
|
|
مستوى الدخل واتجاهات الإنفاق السياحي :
ظهر من دراسة
عينة الدراسة وكما في الجدول (2) أن شكلت نسبة الإنفاق السياحي
(المصروفات السياحية) لأفراد العينة نسبة منخفضة من دخلهم الشهري حيث
بلغت (19.56%) وهذه النسبة نجدها تتوزع بأعلى قيمها عند دراستها حسب مكان الإقامة
الدائمية لأفراد العينة حيث يبلغ (49.31%) في عينة ذي قار ونسبة (43.95%، 43.17%)
للسياح من عينة محافظتي البصرة وواسط على التوالي، حيث نلاحظ أن مستوى الإنفاق
السياحي في العينة ينخفض إلى أدنى نسبة في محافظة ذي قار وبشكل متقارب في
المحافظات الأخرى الباقية، ما يدفعنا إلى القول أن منطقة الدراسة ستكون (عند
توفير الخدمات السياحية لها) مركزا لجذب السياح القادمين لها من المحافظات
الجنوبية تحديدا (المجاورة لـ ذي قار) لكونها ستوفر فرصة لا تعوض لهم لقضاء
الأجازات والترفية وتحمل كلفة السفر والإقامة الأوطئ في منشأتها السياحية، بعكس
السياح من محافظتي واسط والقادسية حيث يشكل مجاورتهما لمدينة بغداد حافزا للسفر
إليها لتنوع المنتجات السياحية التي تقدمها ولقصر المسافة إليها.
المجاميع السياحية لمنطقة الدراسة :
يظهر من دراسة الجدول (3) أن
المجاميع السياحية الراغبة بزيارة منطقة الدراسة التي توزعت على مجاميع الأصدقاء
(بمعدل 4 شخص للمجموعة) نسبة (16.88%) من حجم العينة فيما كانت النسبة الباقية قد
تركزت في مجاميع السياح القادمة بشكل عوائل (83.1%) والتي نجدها تتكون من السياح
القادمين من داخل ذي قار نسبة (50.8%) منها ما يتطلب أن يتم مراعاة حجم الغرف وعدد
الأسرة (للكبار والأطفال) عند التخطيط للمنشآت السياحية (الإيواء خاصة)
لتوفير التسهيلات السياحية المناسبة لمجاميع العوائل . لقد ظهر من دراسة مجاميع
السياح من العوائل, أن العوائل الكبيرة التي لا يقل عدد أفرادها عن
(5-6) شخص بمعدل (3-4) طفل تشكل نسبة (23.4%) من العوائل القادمة من ذي قار
وبملاحظة أن هذه المجاميع السياحية تنخفض فيها نسبة ملكية السيارة الخاصة (15.4%)
فقط من العينة الكلية مما يرشح أن تكون وسائط النقل العامة الوسيلة الرئيسية
بالضرورة لوصولها إلى منطقة الدراسة مما يزيد من طول رحلة الذهاب والإياب لها ومن
ثم يرشح أن تكون رحلات هذه المجاميع من السياح بشكل رحلات لا تقل عن يوم وبشكل خاص
تلك القادمة من خارج ذي قار، ويلاحظ من
الجدول (4) أن رغبات السياح من المجاميع السياحية القادمة لمنطقة الدراسة بشكل
عوائل تظهر أن نسبة (81.12%) منهم ترغب بالإقامة في منطقة الدراسة لمدة تقل عن
اليوم ( لنهار واحد فقط ) ونجد أن (93.9%) منهم يأتي من داخل ذي قار وهم في العادة
من المراكز الحضرية المجاورة لمنطقة الدراسة بالضرورة ( الناصرية، سوق الشيوخ،
الفضلية) إذ يمكن الاستفادة من قرب منطقة الدراسة للقيام برحلات نهارية
بدون المبيت وبشكل متكرر.
يتبين من
الجدول (3) أن مجاميع السياح من العوائل المكونة من (3) أشخاص فقط ( طفل واحد )
تحتل نسبة أعلى بين أنواع المجاميع السياحية الراغبة بزيارة المنطقة وكذلك
من مجاميع العوائل ونسبة (29.65%، 35.7%) على التوالي حيث يمتاز هذا النوع من
المجاميع السياحية بصغر حجم العائلة وطول مدة الإقامة المرغوبة داخل منطقة الدراسة
(في العينة) وبذلك يشترك مع مجاميع السياح للصغيرة الأخرى المكونة من الأب وألام
فقط بارتفاع مدة الإقامة لها والتي نجدها تصل إلى نسبة (9.95%) من السياح
الراغبين بالإقامة في منطقة الدراسة لمدة تزيد على الأسبوع، الجداول (3-5) مما
يتطلب أن توفر منطقة الدراسة المطورة سياحيا، خدمات مناسبة من الأسرة السياحية
وكذلك قاعات حفلات الأعراس ومواقف السيارات.
وبشكل عام يظهر الجدول
(4 ) أن نسبة عالية جدا من السياح في العينة تبلغ (98.19%) تفضل الإقامة داخل
منطقة الدراسة لمدة تقل عن الأسبوع منها (38.53%) لمدة نصف يوم بدون مبيت،
فيما كانت أدنى نسبة نجدها لمدة الإقامة التي تزيد على الأسبوعين (1.6%) فقط
حيث تظهر علاقة عكسية واضحة بين زيادة حجم المجاميع السياحية خاصة العوائل،
مع زيادة مدة الإقامة المتوقعة لها بغض النظر عن توفر وسيلة النقل الخاصة.
4- الخدمات السياحية المطلوبة لمنطقة الدراسة
الإيواء السياحي:
من دراسة الجدول (5) نجد أن رغبات السياح في العينة قد شكلت نسبة
عالية جدا لاستخدام منشات الإيواء السياحية عند زيارتهم لمنطقة الدراسة (المطورة
سياحيا) فقد توزعت على نسبة (41%) لاستخدام الفندق السياحي مقابل (26%) لاستخدام
الدور السياحية والنسبة الباقية لدور الشباب.
تبين أن (30.9%) من زيارات السياح المتوقعة لمنطقة الدراسة
ستكون بدون أقامة داخل منشات الإيواء لمنطقة الدراسة (رحلات لنصف يوم) أي أن
(60%) من زيارات السياح المتوقعة ستكون للإقامة في منشات الإيواء لمدة لا تقلعن
اليوم (ليلة واحدة في الأقل) منها (5%) فقط للإقامة لمدة لا تقل عن الأسبوعين أي
أن إيرادات الإيواء السياحي لمنطقة الدراسة ستكون بنسبة (60%) من المصروفات
السياحية المتوقعة لمنطقة الدراسة منها (68.96%) إيرادات سياحية من خارج ذي
قار وهي تحديدا من المحافظات المجاورة لها .
خدمات الطعام السياحية
تبين من الدراسة أن
نسبة (78%) من السياح يرغب بتناول طعامه (أحدى الوجبات الرئيسية أو جميعها) داخل
منشات الطعام السياحية لمنطقة الدراسة عند زيارتها فيما كانت نسبة (100%) من
السياح غير الراغبين بتناول طعامهم من داخل منشات الطعام السياحية لمنطقة الدراسة
هم من داخل ذي قار تحديدا (نسبة 45.74%) من سياح ذي قار أي أن جميع
الإيرادات السياحية المتوقعة من منشات الطعام في منطقة الدراسة ستكون من خارج ذي
قار وهذا انعكاس بالضرورة لطول رحلة الإياب التي يقطعها السائح القادم من خارج ذي
قار مما يتطلب أقامته داخل منطقة الدراسة خاصة وان نسبة (28%) من العينة يمتلك
سيارته الخاصة مما يزيد من أمكانية أن تكون هذه الرحلات (القادمة من خارج ذي قار)
بشكل مجاميع من العوائل والذي يرشح زيادة مدة الإقامة ومن ثم زيادة وجبات الطعام
المطلوبة من منشات الطعام داخل منطقة الدراسة .
أما الإيرادات السياحية الأخرى (عدا الطعام
والإيواء) التي يمكن أن تحققها منطقة الدراسة (المطورة سياحيا) فنجد أنها
تأتي بنسبة مركبة تبلغ (50.26%) ومن خارج ذي قار، وعليه ومما سبق نجد أن نسبة
الطلب السياحي لعينة الدراسة على مجمل الخدمات السياحية المرغوب بإقامتها في
منطقة الدراسة ومن السياح القادمين تحديدا من داخل ذي قار تبلغ نسبة (47.54 %) أي
أن نسبة (52.46%) من إيرادات هذه الخدمات هي إيرادات سياحية قادمة من خارج ذي قار،
تشكل إيرادات إقليمية مهمة للمحافظة يمكن أن تكسبها محافظة ذي قار من النشاط
السياحي المتوقع من التطوير السياحي لمنطقة الدراسة.
5-مؤشرات النشاط السياحي لمنطقة الدراسة
من دراسة الجدول (3) وعلى ضوء توزيع السياح إلى مجاميع
سياحية ( من العينة ) يمكن تقدير الطلب السياحي لمنطقة الدراسة ( لعينة السياح
في الدراسة ) وفق العلاقات التالية:-
· الطلب السياحي من مجاميع الأصدقاء = حجم العينة لمجاميع السياح من
الأصدقاء * 4 شخص
· الطلب السياحي من مجاميع العوائل = حجم العينة لمجاميع العوائل * عدد
الأشخاص للعائلة
· الطلب السياحي من أي مجموعة من العوائل = حجم العينة للعائلة * عدد
الأشخاص لهذه العائلة
· الطلب السياحي من الكبار = حجم العينة لأي مجموعة من السياح * 2 شخص
أو 4 شخص
· الطلب السياحي من الأطفال = حجم العينة لأي مجموعة من السياح * عدد
الأطفال للمجموعة من العوائل فقط
الجدول (3)
توزيع الأسرة السياحية
المشغولة لكل مجموعة من السياح المتوقعة
|
Item
|
Travelar
group
|
Old
trav.
|
Children
tra.
|
Total
|
Torist
family
|
|
1.
|
With
friendly
|
4
|
-
|
4
|
4
|
|
2.
|
With
wife
|
2
|
-
|
2
|
2
|
|
3.
|
Family(3)person
|
2
|
1
|
3
|
3
|
|
4.
|
Family(4)person
|
2
|
2
|
4
|
3
|
|
5.
|
Family(5)person
|
2
|
3
|
5
|
5
|
|
6.
|
Family(6)person
|
2
|
4
|
6
|
5
|
في الجدول (3) نجد أن حجم الطلب الكلي
(للعينة) سيكون (1770) سائح وعلى أساس ذلك يمكن تقدير قيمة المصروفات السياحية
لهذا الطلب في منطقة الدراسة وفق العلاقات السابقة ولكن بضرب الطلب من كل مجموعة
من السياح بمركز فئة الدخل لمصروفات الراغبين داخل منطقة الدراسة.
· مصروفات السياح من غير عوائل الأصدقاء = الطلب المتوقع من مجاميع
الأصدقاء * مركز فئة المصروفات الراغبين بصرفها
في الجدول(3) نجد
أن مجموع المصرو، الجدول الخاصلكلية (للعينة) المحسوبة من الطلب الكلي فيها،
سيبلغ (12160) ألف دينار نسبة (43.79%) منها يأتي من خارج من ذي قا، الجدول الخاصص
بمحافظة ذي قار والجداول الخاصة بالمحافظات المجاورة.
فان القيم المحسوبة فيها تمثل
القيمة المطلقة لها لعينة الدراسة, لذلك فأنها تمثل مجموعة السياح
للعينة فقط .وعند تحقق الطلب في العينة نسبة (100%), فان اعتماد
القيمة المطلقة (الثابتة) لهذا الطلب ستكون اقرب للواقع, ويقصر
نتائج الدراسة عند حدود النسبة التي تمثلها عينة الدراسة فقط
(10%) من مجتمع الدراسة.
جدول (4)
الإيواء السياحي
|
Suggested
demand according to regional source (one traveler)
|
Waset
|
Misan
|
Muthana
|
Qadisiya
|
|
Dhi-Qar
|
|
|
0.032768
|
0.10847
|
0.10678
|
0.0378
|
0.1745
|
0.5395
|
||
|
Suggested
demand according to residence period in studding region
|
D0.5
|
1D
|
2D
|
4D
|
W1
|
2W
|
1M
|
|
0.3751
|
0.3254
|
0.101113
|
0.1717
|
0.0085
|
0.00226
|
0.0158
|
|
|
demand
according to residence period(Waset)
|
0.5D
|
1D
|
1M
|
||||
|
0.1379
|
0.8275
|
0.034483
|
|||||
|
demand
according to residence period(Misan)
|
1D
|
2D
|
4D
|
||||
|
0.6666
|
0.19271
|
0.14065
|
|||||
|
AL-MUTHANA
|
0.5D
|
1D
|
2D
|
4D
|
1W
|
1M
|
|
|
0.35979
|
0.2328
|
0.19047
|
0.17989
|
0.01587
|
0.21164
|
||
|
AL-QADISIYA
|
1D
|
4D
|
|||||
|
0.8955
|
0.104478
|
||||||
|
AL-BASRAH
|
1D
|
2D
|
4D
|
1W
|
1M
|
||
|
0.33657
|
0.07443
|
0.4984
|
0.0942
|
0.071197
|
|||
|
DHI-QAR
|
0.5D
|
1D
|
2D
|
4D
|
1W
|
2W
|
|
|
0.6157064
|
0.2010471
|
0.08691
|
0.085864
|
0.006283
|
0.0041885
|
||
الإيرادات السياحية لمنطقة الدراسة
من الحسابات, نجد أن الإيرادات السياحية ( مصروفات )
السياح داخل منطقة الدراسة ستكون :-
1. الإيرادات السياحية حسب مصادرها الإقليمية:
مصروفات السياح الكلية =
0.03453947(واسط) + 0.1092927 (ميسان) + 0.094983(المثنى)+ 0.04695723(القادسية)+
0.1546875 (البصرة) +0.5595394(ذي قار) + ج
2. الإيرادات السياحية حسب هذه الإقامة للسياح في منطقة الدراسة :
مصروفات السياح الكلية = 0.399589 (لنصف يوم)+ 0.3386513 (ليوم
واحد)+ 0.0949835 (ليومين) + 0.14514803 (لأربعة أيام)+ 0.0063178 (لأسبوع) +
0.0016447(لأسبوعين) + 0.0138158 (لشهر).
إيرادات الطعام السياحية في منطقة الدراسة:-
ظهر من دراسة الجدول (4) وبالاستناد إلى رغبات السياح (للعينة) أن نسبة
(54.26%) من سياح ذي قار (من داخل ذي قار) يرغب بتناول طعامه من منشات الطعام
السياحية لمنطقة الدراسة وان نسبة (45.74%) من حجم العينة الكلية من السياح غير
الراغبين بتناول طعامهم من منشات الطعام السياحية داخل منطقة الدراسة
وعليه فأن وجبات الطعام المتوقعة (من العينة) يمكن إيجادها من العلاقة
التالية:
· وجبات
الطعام للسياح = حجم الطلب لمجموعة السياح * مدة الإقامة لها * عدد الوجبات
الرئيسية خلال مدة الإقامة لها.
وعليه فإن إيرادات الطعام السياحية لمنطقة الدراسة ستكون حسب
المؤشرات التالية:
· إيرادات
الطعام ( المحسوب بالوجبات المقدمة ) حسب مصادرها الإقليمية
وجبات الطعام الكلية = 0.0364996(واسط )+ 0.10883905( ميسان )+
0.1435799(المثنى) +0.02902375( القادسية)+ 0.4973615 (البصرة)+
0.1846966 (ذي قار) + جـ. إيرادات الطعام (المحسوبة بالوجبات المقدمة)
حسب مدة الإقامة للسياح وجبات الطعام الكلية = 0.6846966(اقل من أسبوع)+
0.0282542 (أسبوع)+ 0.0100044 (لأسبوعين) + 0.2770448 (لشهر)+ جـ
من العلاقات السابقة يظهر أن وجبات الطعام تكون في
أعلى نسبها عند الانخفاض الواضح في مدة الإقامة حيث يميل الطلب السياحي (سائح)
لمنطقة الدراسة على قضاء اقل مدة الإقامة (المبيت) مقابل ارتفاع واضح في الرحلات
التي تستغرق نصف يوم (دون المبيت), والتي تجدها تشكل نسبة (61.6%) من الطلب
القائم لمنطقة الدراسة من داخل ذي قار نتيجة لقصر المسافة (زمن رحلة الذهاب) التي
يقطعها السائح من داخل ذي قار بالمقارنة مع السائح القائم من خارجها.
مما يتطلب أن تتوفر في منشات الطعام في
منطقة الدراسة وجبات طعام مناسبة (السريعة) لهذه المجاميع
من زوار منطقة الدراسة وبشكل خاص (العوائل) ومحاولة زيادة الأماكن التي تقدم
المواد الغذائية (خارج المطعم السياحي أو الكافيتريا) بشكل أكشاك أو محلات تجارية
لزيادة إيراداتها السياحية (من المواد الغذائية المباعة داخل هذه الأماكن)
واستثمار كبير بكبر حجم العائلة وارتفاع عدد الأطفال فيها.
ليالي المبيت ( السياحية ) لمنطقة الدراسة :
من دراسة الجدول (1) والجداول الملحقة
(5-8.9.10.11.12) يمكن تقدير ليالي المبيت للسياح في منطقة الدراسة ( للعينة
) والبالغة (3044) ليله، وعليه يمكن الخروج بمؤشرات لتحديد ليالي المبيت
المتوقعة لمنطقة الدراسة وكما موضح في:-
· ليالي
المبيت = (عدد الأشخاص (السياح) من الطلب)/ (حجم المجموعة السياحية) * عدد الأسرة
السياحية المخصصة لمجموعتهم * مدة الإقامة
ليالي المبيت للسياح في منطقة الدراسة حسب نوع المجاميع السياحية
· ليالي
المبيت الكلية = 0.08541716 (من غير العوائل) + 0.914582839 (من العوائل) + جـ
ليالي المبيت للسياح في منطقة الدراسة حسب حجم العائلة
· ليالي
المبيت (من العوائل فقط) = 0.318002627 (عائلة 2 شخص) + 0.47305853 (عائلة 3 شخص )
+ 0.08574244(عائلة 4 شخص + 0.00492772 (عائلة 5 شخص) +0.03280151 (عائلة 6
شخص) + جـ
أولا:- خطة تطوير الإيواء السياحي :-
بالاستناد إلى نتائج
الجدول (5) نجد أن نسبة السياح (حسب نوع المصاحبة للسائح)
الراغبين بزيارة منطقة الدراسة مع العائلة تشكل (83.12%) أي أن هناك ( 5) سياح
منكل (6) سائح يرغبون بزيارة منطقة الدراسة مع عوائلهم وبالاستناد إلى هذه النتائج
وربطها مع عدد الأسرة السياحية المطلوبة لكل مجموعة سياحية متوقعه, يمكن
استخراج عدد الأسرة السياحية لكل غرفة في منشات الإيواء السياحية المطلوبة لمنطقة
الدراسة والجدول التالي يوضح هذا .
الجدول (5)
عدد الأسرة السياحية
المطلوبة للغرف لمنشات الإيواء
|
Item
|
Torist
groups
|
%
|
Room
beds No.
|
|
1.
|
With
friends or single
|
16.88
|
2- 4
|
|
2.
|
With
Wife
|
9.96
|
2
|
|
3.
|
Family
with (1) Baby
|
29.65
|
3
|
|
4.
|
Family
with
(2 ) Babies
|
35.54
|
3
|
|
5.
|
Family
with
(3) Babies
|
3.25
|
5
|
|
6.
|
Family
with
(4) Babies
|
14.72
|
5
|
من الجدول (5) نجد أن نسبة (16.88) من السياح
لمنطقة الدراسة يرغبون السفر مع أصدقائهم (بمعدل (3) شخص مضافا له السائح نفسه أي
(4) شخص لكل مجموعة منهم ) وهذا يتطلب توفر غرف بسعة (4) سرير وهي سعة مناسبة
تصميميا ونفسيا لهذا العدد – نسبة (9.96%) من السياح يرغب بزيارة منطقة الدراسة مع
زوجته وهذا يتطلب توفير غرف سعة (4) سرير لهذا النوع من المجاميع السياحية.
- (29.65%) من السياح يرغب بزيارة منطقة الدراسة في مجاميع مكونه من
عائله (3) شخص ونسبة (25.54%) من السياح يرغب بالزيارة مع عائلة من (4) شخص
ومن الجدول (5) نجد أن النوعية هنا يتطلب توفير غرف سعة (3) سرير
للعائلة .
- الغرف ذات السعة (5) سرير هي المطلوبة للعوائل المتكونة من الأب
وألام مع ثلاثة أطفال وهي نسبة (3.25%) من السياح وللعوائل المكونة من الأب
وألام مع أربعة أطفال وهي نسبة (14.72%).
عدد الغرف المطلوبة لمنشات لمنشأت الإيواء لمنطقة الدراسة:
بالاستناد إلى نتائج الجدول (5) وبالرجوع
إلى عدد الأسرة السياحية الكلية المعتمدة لمنطقة الدراسة لغاية سنة (2010)
كما في الجدول (6) يمكن تقدير عدد الغرف المطلوبة لمنشأت الإيواء السياحية
في منطقة الدراسة وكما يوضحها الجدول التالي:
الجدول (6)
عدد الغرف المطلوبة
لمنشأت الإيواء على ضوء الطلب المتوقع
|
Seggested
torist beds for (2011))
|
Demanded
beds
%
|
Demanded
beds No.
|
No. of
beds in one room
|
Demanded
room No.
|
|
|
16.88
|
51
|
4
|
13
|
|
|
1.96
|
-
|
2
|
15
|
|
|
29.65
|
89
|
3
|
30
|
|
|
25.54
|
76
|
3
|
25
|
|
|
3.25
|
10
|
5
|
2
|
|
|
14.72
|
44
|
5
|
9
|
|
Total
|
100
|
300
|
|
94
|
من خلال العلاقات التالية تم بناء الجدول(6)
1. عدد
الأسرة المطلوبة = نسبة الأسرة * الأسرة السياحية الكلية.
2. عدد
الغرف المطلوبة = عدد الأسرة المطلوبة / عدد الأسرة للغرفة الواحدة
وعليه فأن الجدول (6) يشير إلى انه يتطلب
توفير (94) غرفة نوم لمنشأت الإيواء السياحي لمنطقة الدراسة موزعه كالأتي :-
· (13)
غرفة سعة (4) سرير للغرفة الواحدة
· (15)
غرفة سعة (2) سرير للغرفة الواحدة
· (30+25=55
) غرفة سعة (3) سرير للغرفة الواحدة
· (2+9=11)
غرفة سعة (5) سرير للغرفة الواحدة وهذا النوع من الغرف يمكن أن يكون ضمن شقق سكنية
صغيرة داخل منشأت الإيواء السياحية لمنطقة الدراسة (الفندق السياحي).
تحديد سعة منشأت الإيواء السياحي لمنطقة الدراسة:-
الأسرة السياحية المطلوبة لمنشأت الإيواء: على ضوء
النتائج للجدول (7) المتعلقة بمنشأت الإيواء يمكن تحديد حصة كل نوع من
منشأت الإيواء السياحية الرئيسية من عدد الأسرة السياحية الكلية المتوقعة لعام
(2011) وكما في العلاقات التالية:
- الأسرة المطلوبة لمنشأت الإيواء = نسبة الأسرة لمنشأت الإيواء * عدد
الأسرة الكلية المتوقعة لعام (2010)
الجدول (7)
الأسرة السياحية المطلوبة
حسب منشات الإيواء المطلوبة
|
Sheltering
type
|
Beds
(2011)
|
Demanded
beds
%
|
Demanded
beds
|
|
Hotel
|
|
41
|
123
|
|
Torsit
Motell
|
26
|
78
|
|
|
Young
Motell
|
33
|
99
|
|
|
Totel
|
300
|
100%
|
300
|
وعليه
ومن نتائج الجدول أعلاه نجد أن:-
· حصة الفندق السياحي من الأسرة السياحية ستكون (123) سرير
· حصة الدور السياحية بأنواعها ستكون (78) سرير سياحي
· حصة دور الشباب (من غير العوائل) ستكون (99) سرير سياحي
وباستخدام العلاقات (ا، ب) السابقة يمكن توزيع الأسرة السياحية
الموزعة على منشات الإيواء إلى الغرف المطلوبة لكل منشأ سياحي (الإيواء)
والجدول (8) يوضح نتائج هذا وعليه ومن نتائج الجدول (8) نجد
أن أسرة الفندق السياحي ستوزع على الغرف كالأتي:-
· (6)
غرفة سعة(12) سرير سياحي سعة الغرفة الواحدة (2) شخص للغرفة الواحدة.
· (23)
غرفة سعة (68) سرير سياحي سعة الغرفة الواحدة (3) شخص.
· (5)
غرفة سعة (20) سرير سياحي سعة الغرفة الواحدة (4) شخص كمعدل.
· (5)
غرفة سعة (23) سرير سياحي سعة الغرفة الواحدة (5) شخص كمعدل.
وبذلك
فأن سعة الفندق السياحي لمنطقة الدراسة هي (123) سرير سياحيا موزعه على (39)
غرفه مختلفة حسب سعة الغرفة من السياح بالاعتماد على حجم كل
مجموعة سياحية.
الجدول (8)
أسرة الفندق السياحي
ستوزع على الغرف
|
Hotel
beds
|
Room
capacity (+)
(person)
|
Demanded
room% (+)
|
No.s of
beds (++)
|
No.s of
demand rooms(+++)
|
|
123
|
2
|
9.96
|
12
|
6
|
|
3
|
55.19
|
68
|
23
|
|
|
4
|
16.88
|
20
|
5
|
|
|
5
|
17.97
|
23
|
5
|
|
|
Total
|
|
100%
|
123
|
39
|
أما
أسرة الدور السياحية: فأنها تتوزع إلى الغرف وحسب العلاقتين (أ، ب) كما يلي:-
- عدد الأسرة = نسبة الأسرة * عدد الأسرة الكلي للدور السياحية
- عدد الغرف = عدد الأسرة / سعة الغرفة
وعليه يمكن بناء
نتائج الجدول (9) التالي بالاستناد على نتائج العلاقتين أعلاه وكما يلي:
الجدول (9)
عدد الغرف المطلوبة للدور
السياحية
|
Torist
room bds(bed)
|
Beds %
|
No.s of
beds
|
Single
room capacity
|
No.s of
demanded rooms
|
|
78
|
9.96
|
8
|
2
|
4
|
|
55.19
|
42
|
3
|
14
|
|
|
16.88
|
13
|
4
|
4
|
|
|
17.97
|
15
|
5
|
3
|
|
|
Total
|
100
|
78
|
-
|
25
|
وعليه فأن الدور السياحية لمنطقة الدراسة تتكون من (78)
سرير سياحيا موزعه على (25) غرفه وكما يلي:
· (8)
أسرة سياحية موزعه على (4) غرف سعة الغرفة الواحدة (2) سرير وهي مخصصة للعوائل
المكونة من الأب وألام فقط والمتزوجين حديثا.
· (42)
سرير موزعة على (14) غرفة سعة الغرفة (3) سرير وهي مخصصة للعوائل المكونة من الأب
وألام وطفل واحد مما يتطلب توفير (14) سرير للأطفال فيها مقابل (28) سرير للكبار
بمعدل سريرين للكبار في الغرفة الواحدة.
· (13)
سرير موزعه على (4) غرفة سعة الغرفة الواحدة (4) سرير وهي مخصصة للسياح من
غير العوائل.
· (15)
سرير موزعة على (3) غرفة سعة الغرفة الواحدة (5) سرير وهي مخصصة للعوائل المكونة
من الأب وإلام مع (2) إلى (4) طفل مما يتطلب توفير (6) سرير للكبار بمعدل
سريرين للغرفة الواحدة مقابل (9) سرير للأطفال لمعدل (3) سرير للغرفة الواحدة.
· أما
دور الشباب: عدد الأسرة السياحية لها تبلغ (99) سرير تتوزع على الغرف المطلوبة لها
وبنفس الطريقة السابقة المستخدمة للدور السياحية والفندق، الجدول(10) يوضح
ذلك.
جدول (10)
عدد الغرف المطلوبة لدور
الشباب
|
Torist
young room beds
|
Beds %
|
No.s of
demanded beds
|
Single
room capacity
|
No.s of
rooms
|
|
99
|
9.96
|
10
|
2
|
5
|
|
55.19
|
55
|
3
|
18
|
|
|
16.88
|
18
|
4
|
4
|
|
|
17.97
|
16
|
5
|
3
|
|
|
Total
|
100
|
99
|
14
|
30
|
إذ بينت الحسابات,
أن دور الشباب المكونة من (99) سرير سياحي تتوزع على (30) غرفة وكما يلي:
· (5)
غرفة مكونة من (10) أسرة سعة (2) سرير للغرفة الواحدة.
· (18)
غرفة مكونة من (55) سرير سعة (3) سرير للغرف.
· (4)
غرفة مكونة من (18) سرير سعة (4) سرير للغرفة في الأقل.
· (3)
غرفة مكونة من(16) سرير سعة (5) سرير للغرفة في الأقل ودور الشباب نتيجة لاعتبارات
هي مخصصة للسياح من غير العوائل ( حيث جميع الأسرة فيها هي للكبار من السياح فقط
15 سنة فأكثر ) ومن السياح العزاب (غير المتزوجين) عادة والذين يشكلون نسبة
(32%) من سياح منطقة الدراسة (لاحظ الحالة الاجتماعية لعينة الدراسة).
الطلب المتوقع على الماء الصافي داخل منطقة الدراسة من قبل
السياح فقط
يمكن
تقديم حصة منطقة الدراسة ( المشروع السياحي فيها ) من المياه الصالحة للشرب من قبل
السياح المستفيدين منها فقط وفق العلاقة التالية :
حصة السياح من الماء الصافي(اليومية) = 80
غالون × عدد الأسرة السياحية المتوقعة
= 80×300 = 24000 غالون / يوم
والتي يمكن التعبير عنها بما يساويها باللترات:
40 لتر × 24000 =1092000 لتر / يوم حصة
السياح اليومية المتوقعة.
ومن نتائج دراسة منطقة الدراسة (الفصل الثالث) نجد
أن المنشات السياحية فيها يفضل أن تحصل على حاجتها من الماء الصافي من نهر
الفرات المجاور (عبر قناة الفرات الصناعية) حيث يتم أنشاء مصافي للمياه داخل منطقة
الدراسة ويفضل أن تغطي حاجة منطقة الدراسة من المياه الصافية أي أن تترك حصة منها
زائدة عن حاجة المنشات السياحية اليومية لغرض تجهيز القرى المجاورة لها بالماء
الصافي نظرا لكون هذه القرى تحصل على حاجتها اليومية من المياه من نهر الفرات
مباشرة مما يعزز الدور التنموي للنشاط السياحي المقترح لتطوير منطقة الدراسة.
الاستنتاجات:
بناء على ما تحقق من زيارات ميدانية وبيانات
إحصائية ودراسات تحليلية لمختلف البنى السكانية والاقتصادية والخدمية لمختلف
مناطق الإقليم, يمكن تأشير وتحديد الاستنتاجات التالية :
1. من خلال دراسة هذا الجانب من
النشاط السياحي في المنطقة الجنوبية من القطر قد اعتمدت أن كل فرصة عمل واحدة في
القطاع السياحي تخدم (2.5) سرير سياحي وأن كل فرصة عمل سياحية يمكن
أن توفر (3) فرص عمل معتمدة.
2. يتوقع توفر(120) فرصة عمل
أساسية مقابل (360) فرصة عمل معتمدة وباعتماد نسبة أعالة تبلغ (5%) لعام 2007
لمحافظة ذي قار نجد أن النشاط السياحي لمنطقة الدراسة سيعمل على توفير (4800)
فرصة عمل (أساسية ومعتمدة) أي أن الدخل المتحقق من فرص العمل التي سيوفرها النشاط
السياحي في منطقة الدراسة المطورة سياحيا، سيعمل على إعالة (17090) شخص
وبمعدل (2140) عائلة معالة من الدخل المتحقق من فرص العمل المتولدة في منطقة
الدراسة (المطورة سياحيا).
3. أن فرص العمل المتولدة من
التطوير السياحي لمنطقة الدراسة يمكن أن تأخذ ثلاثة أنواع رئيسية هي, العمالة
المباشرة المتولدة من فرص العمل داخل المنشأت السياحية لمنطقة الدراسة كمنشات
الإيواء والمنشات الخدمية التابعة,العمالة غير المباشرة وهي المتولدة من العمل في
منشات أخرى تخدم السائح القادم لمنطقة الدراسة مثل المطاعم والمحلات التجارية
وسيارات الأجرة, والعمالة المرتبطة بالسائح والتي لا تبيع أو تقدم خدماتها بصورة
مباشرة للسائح القادم لمنطقة الدراسة وتشمل العمالة في النشاط الزراعي أو الصناعات
الحرفية والصناعات الأخرى التي تقدم خدماتها لتجهيز المنشات السياحية لمنطقة
الدراسة بحاجتها من البضائع والمواد الغذائية.
4. تم اعتماد نسب العمالة أعلاه
للنشاط السياحي المتوقعة لمنطقة الدراسة بافتراض تحسن مستوى النشاط السياحي في
محافظة ذي قار مع زوال الظروف السلبية وغير الطبيعية الحالية قبل سنة الهدف (عام
2011) مع زيادة دور القطاع الخاص المحلي وزيادة فعاليته بالمشاركة الفعلية في دعم
النشاط السياحي المتوقع لمنطقة الدراسة .
5. يوفر الإقليم بشكل عام ومنطقة
شمال مدينة سوق الشيوخ والأجزاء الشرقية منة تحديدا , مناطق فرص كبيرة
ونادرة للاستثمارات في المجال السياحي الشتوية والمائية والصيد, خاصة مع وجود
مناطق تراثية وأثرية ومزارات دينية ومسطحات مائية كبيرة متمثلة بالأهوار
الداخلية غير الحدودية(خالية من مخلفات الحرب وآمنة).
6. اظهر البحث الطلب
المتوقع من النشاط السياحي لمناطق الاهوار القريبة (الداخلية), أنه نشاط اقتصادي
قادر على النهوض بعملية التنمية وصنع فرص للعمل لمناطق نائية ومفتقرة للخدمات
الارتكازية الأساسية كمناطق الاهوار والتي لا يمكن لأي استثمار آخر أن ينمو
ويتطور فيها.
7. يبشر الإقليم بفرص جديدة
للتنمية ومجال آخر للدخل وجذب الاستثمارات الخارجية وتوفير فرص العمل للإقليم
تترافق مع عودة الحياة للأهوار وعودة فرص الاستثمار السياحي فيها.
8. يتطلب إعادة النظر في هذه
الفرص الاستثمارية ومحاولة دراستها بشكل مفصل والعمل على استغلال الفرص المتاحة
الحالية والمستقبلية من حيث عودة مياه الأهوار والانفتاح السياسي والاقتصادي والأمني
لمثل هذه المناطق للنهوض بالإقليم وسكانه.
9. نظراً لعدم توفر خدمات النقل
الجماعي للسياح والتابعة لهيئة السياحة في محافظة ذي قار حالياً, فان خدماتها
ستتحملها وسائط النقل الجماعي (باصات كبيرة) التي يجري توفيرها لمنطقة الدراسة
(لمنشأت الإيواء فيها) وتوفير الخدمات الضرورية لها من ورش صيانة ومواقف واسعة
داخل منطقة الدراسة وعند محطة قطار (الناصرية والخندق) لغرض نقل السياح بشكل
كفوء ومريح إلى منطقة الدراسة.
المصادر:
1. جمهورية العراق- وزارة
التخطيط والتعاون الإنمائي - الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات -
المجموعة الإحصائية السنوية 2006.
2. جمهورية العراق - وزارة
التخطيط والتعاون –إستراتيجية التنمية الوطنية 2005-2007
3. دائرة صحة محافظة ذي قار- الإحصاءات الصحية
- شعبة الإحصاء والتخطيط.
4. دائرة صحة سوق الشيوخ - الإحصاءات
الصحية - شعبة الإحصاء والتخطيط.
5. جمهورية العراق - وزارة
التخطيط والتعاون الإنمائي - UNDP, -الإحصاءات
السكانية.
6. جمهورية العراق - وزارة
البيئة - دائرة البيئة في محافظة ذي قار - تقرير تلوث الهواء.
7. المساحة العسكرية - خارطة
محافظة ذي قار - قضاء سوق الشيوخ.
8. محافظة ذي قار – مجلس الأعمار
- خطة تنمية الأقاليم حسب الدوائر المستفيدة في محافظة ذي قار لعام 2006.
9. مديرية تربية محافظة ذي قار- الإحصاءات
التعليمية - شعبة الإحصاء والتخطيط.
10. مديرية
تربية سوق الشيوخ - الإحصاءات التعليمية - شعبة الإحصاء والتخطيط.
11. مديرية
زراعة محافظة ذي قار- الإحصاءات الزراعية - شعبة الإحصاء والتخطيط.
12. مديرية
زراعة سوق الشيوخ - الإحصاءات الزراعية - شعبة الإحصاء والتخطيط.
13. مديرية
زراعة سوق الشيوخ - الإحصاءات الزراعية - شعبة زراعة العكيكة.
14. مديرية
زراعة سوق الشيوخ - الإحصاءات الزراعية - شعبة زراعة الطار.
15. دائرة
الوقف السني - محافظة ذي قار - جداول أملاك الوقف السني والشيعي - قضاء سوق
الشيوخ.
16. إدارة
النقل في مراب الناصرية- إحصاءات المركبات.
17. إدارة
النقل في مراب سوق الشيوخ - إحصاءات المركبات.
18. الزيارة
الميدانية للدوائر الخدمية ذات العلاقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق