التسميات

الأحد، 6 يناير 2019

مشروع القرار XI.7 السياحة والأراضي الرطبة - الاجتماع الحادي عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأراضي الرطبة




مشروع القرار XI.7  السياحة والأراضي الرطبة

الاجتماع الحادي عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأراضي الرطبة



 رامسار، مؤتمر الأطراف الحادي عشر
مشروع القرار 7
الإجتماع الحادي عشر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأراضي الرطبة
(رامسار، إيران، 1971)
"الأراضي الرطبة: موطن ووجهة"

بوخاريست، رومانيا، 6-13 تموز 2012  

البند الخامس عشر من الأجندة                     رامسار- مؤتمر الأطراف الحادي عشر مشروع القرار 7
مشروع القرار XI.7
السياحة والأراضي الرطبة
  1. إذ يقر بأن الأراضي الرطبة هي من بين أكثر النظم البيئية إنتاجيةً؛ وأن العديد من الأراضي الرطبة حول العالم، الساحلية منها والداخلية، الطبيعية منها والاصطناعية، تقدم فرصاً مهمة ً للسياحة والترفيه؛ ومن هذا القبيل فان السياحة والترفيه يشكلان قيمة اقتصادية بالنسبة للحكومات، وللسياحة و للصناعة وكذلكً للمجتمعات المحلية؛
  2. وإذ يدرك أن المزيد من الفرص السياحية المستدامة وعوامل الجذب السياحي الذي يتيحه الاعتراف الدولي بأهمية مواقع رامسار (الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية)، ويسلم بأهمية السياحة المستدامة في الأراضي الرطبة وحواليها في التنمية، ومكافحة الفقر، والصحة العامة ، وكذلك المحافظة على الأراضي الرطبة واستخدامها الحكيم؛
  3. وإذ يدرك بأن السياحة المستدامة يمكن أن تجلب الاهتمام السياسي القوي والفرص الاقتصادية، لضمان الاستخدام الحكيم للأراضي الرطبة والمحافظة على المكونات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية فيها، سواء في مواقع رامسار أو في الأراضي الرطبة الأخرى؛
The translation and publication of this document was funded by UNEP through the Satogaeri (Homecoming) Ink Jet Cartridge Recycling Project.

وإذ يشير إلى أن حسن الإدارة للسياحة المستدامة يمكنها أن تفيد الأراضي الرطبة وبنفس الوقت أن تسهم في تحقيق مرامي وأهداف التنمية المستدامة والتنوع الحيوي في العالم، بما في ذلك الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة (MDGs)، والتكيف مع التغير المناخي والتخفيف من أثره، وأهداف "أيشي" (Aichi) الواردة في الخطة الاستراتيجية للتنوع الحيوي 2011- 2020 المعتمدة من طرف اتفاقية التنوع الحيوي، والخطة الإستراتيجية لرامسار 2009- 2015؛
  1. إذ يساوره القلق حيال العديد من البلدان التي تضع استراتيجيات سياحية وطنية، وسياسات وخطط، غالبا ما لا تطرح بالشكل الكافي دور الأراضي الرطبة في السياحة وأهميتها وآثارها المحتملة أو الفعلية ، وقد لا ترتبط بالسياسات والاستراتيجيات الوطنية للأراضي الرطبة؛
  2. وإذ يدرك أن التأثيرات السلبية للسياحة على الأراضي الرطبة قد تكون مباشرة (في الموقع)، وذلك من خلال تطوير بنية تحتية غير مقننة أو الإخلال بالنظام الحيوي للأراضي الرطبة بسبب الأنشطة السياحية، والتأثيرات غير المباشرة (خارج الموقع)، وتتمثل بالاستخدام العكسي غير المستدام للأرض والمياه، وإذ يساورها القلق بشأن تسبب السياحة غير المستدامة أو غير المنضبطة بتغييرات سلبية ناجمة عن النشاط البشري بحيث تؤثر على الخدمات الحيوية التي تقدمها مواقع رامسار والأراضي الرطبة الأخرى للمجتمعات البشرية؛
  3. وإذ يسلم بأنه في الوقت الذي يمكن للسياحة المستدامة في الأراضي الرطبة  أن تكون بديلاً إيجابياً للاستخدامات الأخرى للأرض، فإن هذه السياحة لا تجلب دوماً فوائد اجتماعية و ثقافية للمجتمعات المحلية والجهات المعنية الاخرى ، بل أنه في بعض الحالات قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل القائمة وخلق نوع من عدم المساواة في الوصول إلى الموارد وتوزيع المنافع؛
  4. وإذ يدرك أهمية دور منظمة الامم المتحدة للسياحة العالمية (UNWTO) في طرح قضايا تتعلق بالسياحة والأراضي الرطبة، ويسلم بأن تعريفات ومفاهيم هذه المنظمة "للسياحة المستدامة" و "السياحة البيئية" (المرفق 1 من هذا القرار) تتماشى مع تطبيق رامسار مبدأ الاستخدام الحكيم، وإذ يرحب بالتقرير والتحليل لدراسات الحالة التي توفرها المطبوعات المشتركة لكل من منظمة السياحة العالمية/ رامسار حول "الأراضي الرطبة والسياحة المستدامة" الذي سيتم اقتراحه اجتماع مؤتمر الأطراف المتعاقدة هذا؛
  5. وإذ يُعلَم بالمبادئ التوجيهية الحالية للسياحة المستدامة والتنوع الحيوي ، المفيدة في طرح موضوع السياحة في مواقع رامسار والأراضي الرطبة الأخرى وما حولهم ، بما في ذلك السياحة المستدامة في المناطق المحمية: إرشادات للتخطيط والإدارة (2002) الصادر عن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة IUCN/ والهيئة العالمية للمناطق المحمية WCPA، بإدارة السياحة في مواقع التراث العالمي: دليل عملي لإدارة مواقع التراث العالمي (2002)، اتفاقية التنوع الحيوي (CBD) وتوجيهاتها حول السياحة والتنمية(2004)، كذلك المنشورات الصادرة عن منظمة السياحة العالمية (UNWTO)إدراة الإزدحام السياحي في المواقع الطبيعية والثقافية (2005)؛
  6. إذ يدرك كذلك الاهتمام الذي يولى للسياحة في الإتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، بما فيها برنامج التراث العالمي للسياحة المستدامة، وشبكة التنوع الحيوي والسياحة التابعة لاتفاقية التنوع الحيوي، ومطبوع مشاهدة الحياة البرية والسياحة: دراسة حول فوائد ومخاطر النشاط السياحي سريع التنامي وأثره على الأنواع الحيوانية (2006) الصادر عن الإتفاقية الخاصة بالأنواع المهاجرة, والمبدأ التوجيهي رقم 7 الصادر عن الاتفاق الأفريقي- الأوروآسيوي المتعلق بالطيور المائية المهاجرة (AEWA) بعنوان: إرشادات حول تنمية السياحة البيئية في الأراضي الرطبة (2002)؛
  7. وإذ يَقتنع بأهمية السياحة المستدامة في استراتيجيات وسياسات القضاء على الفقر، وكمساهم محتمل في الاقتصاد الأخضر؛ و
  8. وإذ يشير إلى أن الرسائل الاساسية حول "التخطيط، صنع القرار، المالية والاقتصاد" في إعلان "شانجوُون" المتعلق برفاهة الإنسان والأراضي الرطبة، والتي تم اعتمادها بمؤتمر الأطراف كالقرار X.3 (2008)، وثيقة الصلة بمواضيع التخطيط وصنع القرار في السياحة والأراضي الرطبة؛
    مؤتمر الأطراف المتعاقدة
  1. يسلم بالحاجة لتضافر الجهود من أجل زيادة التوعية بين جميع المعنيين بدور الأراضي الرطبة في توفير خدمات رئيسية للسياحة المستدامة ودعم المجتمعات المحلية وسبل العيش فيها؛ و
    يشجع على:
    1. منهجيات متكاملة وإدراك لقيم الأراضي الرطبة واستخدامها الحكيم مدمجة في سياسات السياحة والتخطيط من أجل ضمان التنفيذ الفعال للسياحة المستدامة؛
    2. التعاون الوثيق بين القطاع السياحي وقطاع المحافظة  والاستخدام الحكيم للأراضي الرطبة من أجل بلوغ اقصى الفوائد المستدامة على المدى البعيد  والمستمدة من خبرات كلا الطرفين؛
    3. دعم المشاركة النشطة للمجتمعات المحلية في عملية اتخاذ القرار المتعلق بالسياحة، والتخطيط التنموي، والإدارة، كذلك توفير موارد مالية لأغراض بناء القدرات؛
    4. الأخذ بعين الإعتبار القضايا الثقافية والتاريخية للسكان المحليين أثناء التخطيط للسياحة المستدامة؛
    5. الاقتسام العادل لفوائد السياحة لحساب المجتمعات المحلية؛ و
    6. تبادل أفضل الممارسات للسياحة المستدامة داخل وحول الأراضي الرطبة؛
  1. يشجع الأطراف المتعاقدة وبالأخص نقاط الاتصال الوطنية لرامسار CEPA، على رفع مستوى التوعية حول الاستخدام الحكيم للأراضي الرطبة والسياحة- الصديقة لمواقع رامسار، وذلك من خلال تنفيذ برنامج: الاتصال والتعليم والمشاركة والتوعية (CEPA)؛
  1. يحث الأطراف المتعاقدة على التعاون الوثيق مع اصحاب المصلحة في مجال السياحة وإدارة الأراضي الرطبة وعلى كافة المستويات- على سبيل المثال لا الحصر: i) صانعي القرارات والمخططين في القطاع السياحي وفي قطاع تخطيط استخدام الأرض وذلك على المستويين الوطني والإقليمي؛ (ii الوكالات الأخرى العاملة على تنفيذ السياسات المتعلقة بالأراضي الرطبة، وسلطات إدارة المناطق المحمية، ووزارات ودوائر البيئة على المستويين الوطني والإقليمي؛ (iii السلطات السياحية الوطنية والمحلية، القطاع الخاص، المستثمرين وباعثي المشاريع في مجال السياحة؛ (iv الوكلاء العاملين في مجال السياحة على المستويين الوطني والمحلي؛ و (v مسيري مواقع الأراضي الرطبة- من اجل رفع التحديات و الوصول إلى السياحة المستدامة داخل وحول الأراضي الرطبة كما هو وارد في المرفق 2 من هذا القرار؛
  2. يحث كذلك الأطراف المتعاقدة والجهات المعنية على الاستفادة من توجيهات رامسار حول المحافظة على الأراضي الرطبة واستخدامها الحكيم (كما هو مجموع في كتيبات رامسار للاستخدام الحكيم، الطبعة الرابعة) وغيرها من المبادئ التوجيهية المتوفرة حول السياحة، والتنوع الحيوي والمناطق المحمية، ومنها الكثير مما هو مرتبط بجوانب إدارة السياحة والأراضي الرطبة؛ 
  3. يحث كذلك الأطراف المتعاقدة، عند النظر في إعادة تأهيل الأراضي الرطبة المتدهورة، الى التعرف على الفرص التي يتيحها إعادة التأهيل لتحسين التجارب السياحية بطريقة مستدامة؛
  4. يشجع الأطراف المتعاقدة وأصحاب المصلحة المعنيين على استخدام مواقع رامسار كفرصة وكعلامة تجارية لترويج الممارسات السياحة المستدامة؛
  5. يحث الأطراف، والأمانة العامة لرامسار، ومراكز وشبكات رامسار الإقليمية، ويدعو منظمة السياحة العالمية UNWTO وغيرهم إلى لفت انتباه القطاع السياحي الحكومي والخاص، الوطني والمحلي، إلى أهمية الأراضي الرطبة بالنسبة للسياحة وبالتالي حاجتها الى ان تدار على نحو مستدام؛
  6. يشجع الأمانات العامة والهيئات العلمية الفرعية التابعة للإتفاقات البيئية متعددة الأطراف، إضافة إلى نقاط الاتصال الوطنية، على مواصلة العمل التعاوني بشان قضايا السياحية المستدامة؛
  7. يطلب من الأطراف المتعاقدة وغيرهم من المتدخلين في السياحة المستدامة في الأراضي الرطبة تبادل الخبرات وأفضل الممارسات لهكذا سياحة داخل وحول مواقع رامسار وغيرها من الأراضي الرطبة، ويدعو الأطراف إلى إعلام أمانة رامسار بأية قضايا تتعلق بالسياحة والأراضي الرطبة من شأنها أن تساعد في تقديم المشورة والإرشاد بشكل أفضل؛
  8. يطلب من الأمانة العامة لرامسار وفريق مراجعة القضايا العلمية والتقنية (STRP) ويدعو منظمة السياحة العالمية UNWTO وغيرها من المنظمات ذات العلاقة أن تنظر في موضوع تطوير المزيد من المشورة، بما في ذلك بث الرسائل الهامة و/ أو المبادئ الإرشادية للسياحة داخل وحول الأراضي الرطبة، والاستفادة من تحاليل دراسات الحالات الخاصة -من بين مصادر عديدة أخرى- التي توفرها المطبوعات المشتركة الصادرة عن كل رامسار- منظمة السياحة العالمية UNWTO حول "الأراضي الرطبة والسياحة المستدامة"؛و
  9. يصادق على تعريفات منظمة السياحة العالمية UNWTO حول "السياحة المستدامة" و "السياحة البيئية"، المرفقة في هذا القرار، لتطبيقها عند معالجة قضايا السياحة في مواقع رامسار والأراضي الرطبة الأخرى؛
  10. يعبر عن تقديره لمنظمة السياحة العالمية UNWTO والمنظمات الدولية الشريكة التي عملت مع فريق مراجعة القضايا العلمية والتقنية STRP وأمانة رامسار لتحضير هذا القرار، ومواد اليوم العالمي للأراضي الرطبة لعام 2012، والمطبوعات المشتركة لكل من رامسار- منظمة السياحة العالمية UNWTO حول "الأراضي الرطبة والسياحة المستدامة"، ويشجع الأطراف المتعاقدة والمعنيين ذوي العلاقة الاستفادة من استخدام هذه المواد والعمل على نشرها على نطاق واسع بين المعنيين بالسياحة والأراضي الرطبة.
المرفق 1
التعاريف والمفاهيم المتصلة بالسياحة
  1. التعريف المفاهيمي ل"السياحة المستدامة" (UNWTO, 2004)
"تطوير إرشادات وممارسات إدارية للسياحة المستدامة قابلة للتطبيق على كل أنواع السياحة في جميع أنواع الوجهات، بما في ذلك السياحة الجماعية والسياحة المتخصصة بقطاعاتها المختلفة. وتتعلق مباديء الاستدامة بالمظاهر البيئية, والإقتصادية والإجتماعية- الثقافية للتنمية السياحية، ويجب إقامة توازن مناسب بين هذه المظاهر الثلاث لضمان استدامتها على المدى البعيد.
وعليه، يجب على السياحة المستدامة أن:
  1. تحقق الاستخدام الأمثل للموارد البيئية التي تشكل عنصراً أساسياً في التنمية السياحية، والمحفاظة على العمليات البيئية الرئيسية، والمساعدة في الحفاظ على التراث الطبيعي والتنوع الحيوي؛
  2. تحترم الأصالة الاجتماعية و الثقافية للمجتمعات المحلية المضيفة، والحفاظ على الموروث الثقافي المُشَيّد والحي والقيم التقليدية، والمساهمة في التفاهم والتسامح بين الثقافات؛ و
  3. ضمان عمليات اقتصادية قابلة للاستمرار على المدى الطويل ، توفر منافع إجتماعية-إقتصادية لجميع المعنيين وأصحاب المصلحة بحيث تكون موزعة بشكل عادل، بما في ذلك العمالة الثابتة وفرص كسب الرزق، والخدمات الإجتماعية في المجتمعات المضيفة، وتسهم في القضاء على الفقر.
تتطلب التنمية السياحية المستدامة المشاركة الواعية من المعنيين اصحاب المصلحة، فضلا عن قيادة سياسية قوية لضمان المشاركة الواسعة وبناء أراء توافقية. إن تحقيق السياحة المستدامة هي عملية مستمرة وتتطلب رصداً مستمراً للتأثيرات المحتملة، تقدم التدابير الوقائية و/ او التصحيحية اللازمة كلما استدعت الضرورة.
كما يترتب على السياحة المستدامة الحفاظ على مستوىً عالٍ من الرضى السياحي، وضمان حصول السائحين على تجربة ذات معنى، في الوقت الذي تتم فيه رفع توعيتهم حول موضوع الاستدامة وتعزيز ممارسات السياحة المستدامة فيما بينهم."
  1. تعريف "السياحة البيئية" (UNWTO, 2001)
"السياحة البيئية" مصطلح يستخدم بمعنى أشكال السياحة التي تتمتع بالخصائص التالية:
  1. كل أشكال السياحة القائمة على أساس الطبيعة، حيث يكون الدافع الرئيسي لدى السائحين فيها مشاهدة الطبيعة وتقديرها، إلى جانب الاطلاع على الثقافات التقليدية السائدة في المناطق الطبيعية.
  2. تتضمن ميزات تعليمية وتفسيرية.
  3. تنظم بشكل عام، وليس على سبيل الحصر، من قبل منظمي الرحلات المتخصصة في المجموعات الصغيرة. تكون فيها الخدمات التي يوفرها الشركاء في الوجهات المقصودة على مستوى صغير، من نوع المشاريع المملوكة محلياً.
  4. تقلل من الآثار السلبية على البيئة الطبيعية و الاجتماعية و الثقافية.
  5. تدعم الحفاظ على المناطق الطبيعية التي تستخدم كعامل جذب للسياحة البيئية وذلك من خلال:
    • جني فوائد اقتصادية للمجتمعات المحلية والمنظمات والسلطات التي تدير المناطق الطبيعية بطريقة هدفها المحافظة،
    • توفير بدائل للعمل وفرص للدخل بالنسبة للمجتمعات المحلية،
    • زيادة التوعية حول الحفاظ على الممتلكات الطبيعية والثقافية فيما بين السكان المحليين والسياح على حد سواء.
المرفق 2
قضايا للمعنيين لطرحها خلال تحقيق السياحة المستدامة
داخل وحول الأراضي الرطبة
  1. يتعين على صانعي القرار والمخططين على المستويين الوطني والمحلي في قطاعات التخطيط في مجال السياحة ومخططات استخدام الأراضي السعي لضمان أن:
  1. الأنشطة والتنمية السياحية لا تخالف الإلتزامات الوطنية وذلك لضمان الإستخدام الحكيم لجميع الأراضي الرطبة المدرجة في اتفاقية رامسار؛
  1. السياسات وعمليات اتخاذ القرار، بما فيها العمليات الخاضعة للموافقة والترخيص في التنمية السياحية تعترف بأن الأراضي الرطبة السليمة لديها القدرة على الاستدامة السياحية على المدى البعيد، ولهذا فهى قادرة على الاستمرار في توفير المنافع وسبل العيش، على المستوى المحلي وأيضاً على نطاق أوسع؛
  2. حيثما تتواجد الخطط والسياسات السياحية أو تكون تحت التطوير محلياً وإقليمياً، فإن الأراضي الرطبة وقيمها السياحية تدمج بشكل أفضل في الخطط والسياسات؛
  3. يوجد وعي متزايد حول الأهداف النفعية المتبادلة لكل من الأراضي الرطبة والسياحة الناجمة عن الدور الهام الذي تلعبه تلك الأراضي كجزء من "رأس المال الطبيعي"، الذي إذا ما حوفظ عليه يجعل هذه المناطق موضع جذب وتنمية سياحية مستدامة؛ والناجمة كذلك عن أهمية وفاعلية الحفاظ على الأراضي الرطبة وإدارتها في إنجاح عمل القطاع السياحي داخل وحول الأراضي الرطبة؛
  4. حوافر التنمية السياحية ليست بضارة ، من حيث الحفاظ على الأراضي الرطبة واستخدامها الحكيم؛
  5. التنمية السياحية المرخصة داخل وحول الأراضي الرطبة تنسجم مع مباديء السياحة المستدامة والاستخدام الحكيم لرامسار، وكذلك مع الخطط الإدراية لمواقع الأراضي الرطبة؛ وتأخذ بعين الاعتبار وجهات نظر المجتمعات المحلية؛
  6. الدخل الناتج من السياحة المستدامة يوفر مورداً مالياً كافياً للحفاظ على الأراضي الرطبة وإدارتها، وهذا بدوره يدعم الحفاظ على مميزات الأراضي الرطبة ووظيفتها ذات الأهمية بالنسبة للسياحة، و
  7. ويتم التعرف على المدى الواسع من المنافع الاقتصادية للأراضي الرطبة التي تعود على المجتمعات المحلية معروفة ومدمجة في التخطيط السياحي من أجل تحسين تلك المنافع وليس تقليصها؛
ب.   على الوكالات الوطنية والإقليمية التي تنفذ سياسات الأراضي الرطبة، والسلطات الإدراية للمناطق المحمية، ووزارات ودوائر البيئة أن تسعى لضمان أن:
  1. القضايا السياحية مدمجة في سياسة وتخطيط الأراضي الرطبة، بما في ذلك فرص التدريب لمسيري الأراضي الرطبة؛ و
  2. الأراضي الرطبة مدمجة بشكل كامل في سياسة وتخطيط السياحة من خلال المشاركة مع قطاع السياحة.
ج.   على السلطات السياحية الوطنية والمحلية، والقطاع الخاص، والمستثمرين والباعثين السياحيين السعي لضمان أن:
  1. جميع الأنشطة والتنمية منسجمة مع السياحة المستدامة والاستخدام الحكيم وتتقيد مع الخطط الحكومية والعمليات والأنظمة ذات العلاقة؛
  2. المجتمعات المحلية تشارك في التخطيط السياحي، وتتقاسم المنافع السياحية معها بالعدل؛
  3. الأنشطة السياحية داخل وحول الأراضي الرطبة تسهم في إيجاد بدائل مستدامة لسبل العيش في المجتمعات المحلية، من خلال الاستثمار في مجالات التدريب وبناء القدرات لتمكينهم من المشاركة في فرص العمل والأعمال التجارية التي توفرها السياحة؛
  4. التنمية السياحية تقدم إسهامات كافية لدعم الحفاظ على خصائص الأراضي الرطبة ووظائفها، بما فيها الموارد المالية اللازمة لحماية وإدارة الأراضي الرطبة؛ و
  5. شعار رامسار ومهمتها قد تم ترويجها للسائحين الذين يزورون الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية (مواقع رامسار).
د.   على السلطات السياحية المحلية والوطينة والعاملين في السياحة من السكان المحليين الذين يقدمون خدمات للسائحين (وتتضمن جمعيات الأدلاء السياحيين، وكالات السفر، والمجتمعات المحلية حيث توفر الخدمات السياحية، السكن، الإقامة والنقل) أن يسعوا لضمان أن:
  1. موارد كافية استثمرت في سبل عيش السكان المحليين لتكون بمثابة حوافز إيجابية لتحقيق الوصاية على موارد الأراضي الرطبة وإدارتها و حمايتها ا، وذلك بالمحافظة على جاذبيتها بالنسبة للسياح ؛
  2. سلوك السائحين قد تم التأثير عليه ومراقبته بشكل إيجابي من أجل حماية موارد الأراضي الرطبة التي يزورونها؛
  3. هناك تعاون وثيق بين مسيري مواقع الأراضي الرطبة، من أجل تعزيز الفوائد المستمدة من خبرات بعضهم البعض نحو ضمان الإدراة الجيدة للأراضي الرطبة، وذلك لدعم التجربة السياحية على المدى البعيد؛ ويتضمن هذا الأمر فرض السيطرة على المجموعات السياحية والسائحين، ورصد أثر السياحة، وتوفير معلومات تفسيرية لهم حول خصائص وأهمية الأراضي الرطبة؛ و
  4. شعار رامسار ومهمتها قد تم تعزيزها للسائحين الذين يزورون الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية (مواقع رامسار).
ه.   على مسيري مواقع الأراضي الرطبة (بمن فيهم المنظمات غير الحكومية، الوكالات الخاصة والحكومية) أن تسعى لضمان أن:
  1. مشاركة المجتمع المحلي في إدراة الأراضي الرطبة قد تم إنشاؤها وتعزيزها (الاستفادة قدر الإمكان من إرشادات رامسار حول إنشاء وتعزيز مشاركة المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية في إدارة الأراضي الرطبة, الكتيب السابع حول الاستخدام الحكيم الصادر عن رامسار الطبعة الرابعة)، وأنه قد تم مساعدة المجتمعات المحلية على استغلال الفرص المقدمة من السياحة المستدامة؛
  2. عائدات السياحة واستثماراتها تساعد في توفير قدرة إدارية للحفاظ على الخصائص البيئية للأراضي الرطبة؛
  3. تقييم ورصد وإدارة تأثيرات السياحة قد تم دمجها في تخطيط إدراة الأراضي الرطبة وهذا يشمل قبول حدٍ طفيف من التغيير الذي يطرأ على الخصائص البيئية للأراضي الرطبة؛ والأهم من هذا أن تصل هذه المعلومات إلى المسؤولين عن السياسات والتخطيط السياحي؛
  4. التقارير حول قيم الأراضي الرطبة قد تم تحضيرها وتوفيرها لصانعي القرار والمخططين في قطاع تخطيط استخدام الأراضي والسياحة وغيرهم من الوكالات الحكومية المعنية على المستويين الوطني والإقليمي، لكي يتمكنوا من إدراج عمليات التخطيط واتخاذ القرار في السياحة واستخدام الأراضي؛
  5. الأنشطة السياحية التي ينجزها العاملون في السياحة في الأراضي الرطبة تنسجم مع خصائص الأراضي الرطبة وخطتها الإدارية، ويشمل ذلك، العمل مع العاملين في الرحلات السياحية، وأينما اقتضت الحاجة، وذلك من خلال إنفاذ القوانين؛ و
  6. أي أراضي رطبة ذات أهمية دولية  (مواقع رامسار) تتم زيارتها من قبل السائحين يتم عرض شعار رامسار فيها في مكان بارز والترويج لمهمتها.
للتحميل من   هنا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا