دور شبكات الطرق في تفعيل علاقات الترابط المكاني للمستقرات
البشرية في محافظة الأنبار
أطروحة تقدم بها
مهيب كامل فليح الراوي
إلى
المعهد العالي للتخطيط الحضري والإقليمي بجامعة بغداد
وهي جزء من متطلبات نيل درجة الدكتوراه فلسفة
في التخطيط الحضري والإقليمي
تحت إشراف
أ.د. هادي عبد المحسن العنكبي
أ.د. عادل نهير العبيدي
1426 هـ - 2006م
المستخلص :
تعد شبكة الطرق دالة على المستوى التنموي الذي وصلت إليه المنطقة، بل إنها تمثل العصب الحساس للنشاط الاقتصادي، وحجر الأساس لتنفيذ العديد من مشاريع خطط التنمية وتطوير الهيكل المكاني .
وتهدف هذه الدراسة فيما تهدف إلى إبراز سمات شبكة الطرق ضمن نطاق الدراسة المحدد محافظة الانبار ، والوقوف على أهم الخصائص المكانية المؤثرة فيها، و أبعاد هذا التأثير سلباً وإيجاباً، ومن ثم محاولة الخروج بتصور للربط بين شبكة الطرق كظاهرة مكانية وبين ما يحيط بها من متغيرات ومقومات طبيعية وبشرية على حد سواء في إطار الهيكل المكاني للمحافظة. كما تهدف الدراسة إلى إعطاء صورة عن طبيعة شبكة الطرق في المحافظة وكيفية تطورها، وتسجيل خصائصها ومميزاتها، واستكشاف أنواعها وأنماطها في ظل الاختلافات المكانية في المحافظة لمحاولة تقييمها مكانياً، وكمؤشر للتطور الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.
ولتحقيق الأهداف المذكورة ، نهجت الأطروحة، المنهج الشبكي The Network Approach في الدرجة الأولى، وهو المنهج الذي يتم في إطاره معالجة نظم النقل، وعناصره المختلفة باعتبار إنها تمثل شبكات مكانية ذات أبعاد وخصائص استقرارية (توطنيه) يمكن تحديدها ثم تحليلها وتفسيرها عن طريق استخدام أساليب رياضية وإحصائية مختلفة.
كما تم استخدام العديد من المناهج التقليدية ذات العلاقة بالبحث، منها المنهج الموضوعي والمنهج التاريخي وغيرها من المناهج التي تصب في صالح الدراسة.
وفي ضوء المناهج السابقة، كان لابد من استخدام بعض الأدوات التي جاءت في مقدمتها خرائط الطرق والمستقرات البشرية المتناثرة عليها، وخرائط أخرى ذات علاقة مباشرة بالدراسة، فضلاً عن الإحصائيات المختلفة والخاصة بالسكان والمستقرات وبأطوال الطرق، والتي تم توظيفها جنباً إلى جنب مع الخرائط السابقة لتطبيق العديد من الأساليب الكمية، بهدف التحليل والوقوف على أهم خصائص الهيكل المكاني وشبكة الطرق الرابطة. ومما لاشك فيه إن موضوع مثل شبكة الطرق والهيكل المكاني، المعني بالدراسة هنا، كان بحاجة إلى دراسة ميدانية لتغطية أوجه النقص المتوقعة في المادة العلمية المطلوبة، وتمثل هذا بدراسة حركة المرور(الداخلة والخارجة) ضمن كل قضاء وخلال يوم واحد فقط ولمدة 10 ساعات، وهذا بسبب الوضع الأمني الصعب في المحافظة، والمحاولة لاعطاء صورة واقعية عن طبيعة حركة غير مستقرة. فضلاً عن الاستقصاء الشخصي الذي قام به الباحث .
لقد قامت الدراسة في تتبع الملامح الخاصة للهيكل المكاني في المحافظة المدروسة، وخصائصه، وتحليلها من وجهة نظر تخطيطية ، وتوزيع شبكات الطرق مكانياً على اقضية المحافظة، وتفسير ذلك التوزيع وتحليله في ضوء البيئة المكانية للمحافظة. ليتسنى بعد ذلك تقييم الشبكة كميا، والتعامل مع ملامحها الطوبولوجية، للوقوف من خلال الرقم على أهم سمات الشبكة، ومقارنتها بغيرها من الشبكات إن أمكن ذلك.
كما تناول البحث في جانب منه دراسة الحركة على طرق الأقضية وتتبع حجم تدفقها ومحاولة تفسير أسباب حجم الحركة المرورية على بعضها دون الآخر، وذلك لغرض إبراز العلاقة بين هيكل المحافظة ذات السمات المتنوعة من جانب وبين شرايين الحياة التي تربط بين مناطق ذلك الهيكل و أبعاد التفاعل بينهما.
احتوت الاطروحة في مجملها على خمسة فصول، خصص الأول منها لعرض أهم المفاهيم النظرية ذات العلاقة المباشرة والأساسية بموضوع البحث، كان أبرزها مفهوم المكان والهيكل المكاني وسبل السيطرة على الهيكل المكاني، وكذلك دراسة شبكة الطرق وعلاقتها بالمستقرات البشرية، فضلا عن علاقة التنمية الإقليمية بكل من الهيكل المكاني وشبكة الطرق كل على حدة، وتناول هذا الجانب أيضا أهم الأساليب الكمية ذات العلاقة بشبكة الطرق. أما الفصل الثاني فجاء ليشتمل على ابرز الخصائص الطبيعية والبشرية وعلاقتها بشبكة الطرق، بينما انفرد الفصل الثالث بعنوان هيكل ومورفولوجية شبكة الطرق في محافظة الأنبار، وجاء الفصل الرابع لدراسة الخصائص الكمية لشبكة الطرق من خلال التحليل الكمي للشبكة ذاتها، بينما اختص الفصل الخامس بالتحليل الكمي للحركة المرورية على الطرق.
Abstract
Highway network could be considered as a function of the developmental level of the region, that it is representing the sensitive nerve of the economic activity and the corner stone for the implementation of development plans and developing the spatial structure.
The main theme of this thesis is to show the characteristics of the regional highway network of Anbar and to determine the most important effective spatial characteristics and the dimension of that effect negatively or positively. Further this thesis tries to draw an imagination for the connection between highway network as a spatial phenomenon and the surrounded natural and human variables within the spatial structure of the region. This thesis aiming also to determine the nature of the regional highway of Anbar, how it has been developed, what are its characteristics, types, and patterns that have been came from the spatial differentiation in the region to evaluate it spatially and as an indicator for the socio-economic development in the study area.
To achieve its goals the thesis adopted the Network Approach mainly, which is a the approach of treating transport systems as spatial networks of residential dimensions that could be determined and analyzed by using mathematical and statistical techniques. Several traditional methodologies have been used also, such as subjective methodology, historical methodology, and other methodologies that could be useful for the thesis.
According to the previously mentioned methodologies it has to use some tools, such as maps, statistics, and field surveys which have been include traffic counts for 10 hours daily because of security limitations in the study area in addition to the personal observation of the researcher.
The main accomplishments of the thesis are the determination and analysis of the special characteristics of the spatial structure of the region from a planning stand of view, determination of the spatial distribution of the roads networks among the region district with interpretation for the reasons of such distribution in the light of the spatial environment of the region. Then the roads network has been evaluated quantitatively, with determination for its topological images to be compared then with other networks. The thesis has been studied also the movement along the regional roads and its volume of flow to investigate the reasons for that movement and interaction between the spatial structure of the region and those roads.
The thesis consists of five chapters. Chapter one has been devoted for the theoretical principals and review of literature. Chapter two has been dealt with the main natural and human characteristics and its relation with the roads network, while chapter three came under the title of the structure and morphology of roads network in Anbar region. Chapter four studied the quantitative characteristics of the roads network, while chapter five has been devoted for the analysis of the traffic movement along roads.
The thesis came with important conclusions, such as that roads network was a positive result of the economic growth of Anbar and now it turns to a key player of growth in general and a key factor in the distribution of the human settlement, industrial locations, commercial centers and tourism sites. In addition the existed roads network participated in creation of the regional structure and determination of the size and types of the function along the roads links. The thesis shows also that Ramadi is the main node in the network because of its central location and its direct connection with most settlement through direct links. In the other hand the thesis shows the extremism of Waleed, Rutba, and Nukheab.
The skew indicator in Anbar reaches approximately 116%, i.e. the total roads that divert from straight line between the settlements is 16% which is an indication of topography of the region.
Ramadi express way no. 1 is the most heavy traffic highway in the region with 1629 veh/hr (12098 veh/ day). This highway and the highway that link Rutba and Quaem are the commercial highways in the region, that the percentage of the commercial vehicles is more than 50% for the total traffic volume.
The main recommendations of the thesis are the necessity of strengthening the role of some development lines in the region and extending the current roads network to link all the human settlements to develop an integrated functional performance network and clearly hierarchal. Also the urbanism phenomenon in the region needs reforming to ensure regional balance and adopting the regional development strategy as key tool for spatial balance between settlements. Also the numbering of the roads between settlements is an important factor to facilitate the use of the roads.
الخاتمة
بعد أن تمت بعون الله دراسة تطور شبكة التطرق ودورها في تفعيل الهيكل المكاني في محافظة الأنبار، من جوانبها المختلفة ، ومعالجتها من منظور تخطيطي ، وفي ضوء ما أمكن الوقوف علية من حقائق علمية، خرج الباحث بعدد من الاستنتاجات والتوصيات تنتظم على وفق الأتي:-
أولا:الاستنتاجات:
1- إن تحديد الدور الذي تقدمه شبكات الطرق في محافظة الأنبار إلى الهيكل المكاني أحد أهم النتائج التي خرجت به الدراسة، إذ أظهرت الدراسة إن شبكة الطرق في مراحلها الأولى كانت أثر إيجابيا من آثار النمو الاقتصادي الذي شهدته المحافظة، إلا إنها في الوقت الحاضر تمثل مقوما هاما من مقومات النمو على نحو عام ، وعامل أساسي في توزيع المستقرات البشرية والمواقع الصناعية والمراكز التجارية والسياحية بشكل خاص. فضلاً عن هذا فان الشبكة الحالية ساهمت في خلق هيكلاً مكانياً للمحافظة، وحددت أيضاً أحجام وأشكال الوظائف على طول الوصلات الطرقية.
2- اعتبرت المسالك الترابية في المحافظة، والتي تمثلت البدايات الأولى لتلك الشبكة في مسالك ترابية تربط المحافظة بالمدن والدول المجاورة، قاعدة لشبكة الطرق في المحافظة بعد ذلك، أو النواة التي نمت حولها باقي أجزاء الشبكة الحالية.
3- يمثل النقل البري النمط الوحيد لغرض التنقل بين مستقرات المحافظة ، حيث يسيطر النقل بواسطة السيارات، إلى جانب النقل بالسكك الحديد في نطاقات محددة جداً ، فخط بغداد – القائم لا يمر بكل المستقرات وخصوصا التي تتمتع بمواقع هامشية، ويتمتع خط السكك في المحافظة بالاختراق الطولي واقتصاره على النمط العرضي فقط في خط عكاشات – القائم وهو مخصص للحمولات فقط .
4- بلغ مؤشر الانعطاف (معامل الطريق) في محافظة الأنبار حوالي 115,8% أي أن المجموع الكلي لأطوال الطرق الفعلية في المحافظة تنعطف وتنحرف عن الطريق المستقيم بين المستقرات البشرية بنسبة 15,8%، وهذا يؤكد على تدني نسبة الانعطافات والانحرافات في طرق المحافظة، ويعكس طبيعة سطح الأرض في المحافظة.
5- إن المستقرات مارست تأثيراً بليغاً من خلال أحجامها وتراتبها وتوزيعها المكاني في رسم الهيكل المكاني لشبكة الطرق الحالية في المحافظة، وخصوصاً المستقرات التي أنشأت قبل نشأة شبكة الطرق الحديثة، ويلاحظ التزامن والتشابه في النشأة التاريخية بين المستقرات والطرق التي تربطها، فالمستقرات قديمة النشأة ارتبطت تاريخياً بأقدم الطرق في الشبكة، كما ارتبطت المستقرات الحديثة بأحدث طرق الشبكة، مما يؤكد إن التزامن التاريخي في نشأة المستقرات والطرق يعد أحد أهم العوامل الموجهة للهيكل المكاني للمحافظة في شكله الحالي.
6- إن التباين الواضح في توزيع أعداد السكان وتنوع وتعدد مستويات الطرق التي تعمل على ربط المستقرات البشرية يبعضها، استناداً إلى حجم السكان وحجم الحركة المتولدة عنه في الدرجة الأولى، وطبيعة الأنشطة الاقتصادية السائدة في كل مستقرة فضلاً عن الوظيفة الاداريه، فأينما وجدت الأنشطة الاقتصادية والحجم السكاني والمكان المميز وجدت أيضاً الطرق بكثافة أكبر و بكفاءة أعلى.
7- إن العلاقة بين شبكة الطرق والخصائص البشرية في محافظة الأنبار تبدو أكثر وضوحا وتأثيراً من نظيرتها الطبيعية، إذ إن الخصائص الطبيعية تقف كعامل محدد لمسار الطريق المقرر إنشائه وبعض مواصفاته، في ضوء إمكانات الخصائص الطبيعية لكل قضاء على انفراد، وإن كان هنالك القدرة على التحكم ببعض هذه المحددات بما يخدم الطريق، وهذا سوف يكون على حساب رفع تكاليف الإنشاء والصيانة.
في حين إن الخصائص البشرية هي التي تقف وراء البدء في التفكير إنشاء هذا الطريق أو غيرة من الطرق، أو توسيع إحدى الطرق، وهذا كله في ظل العلاقة القائمة بين المستقرات البشرية، ومدى الحاجة لربطها بعضها ببعض في ضوء الحجم السكاني وتوزيع المستقرات والأنشطة الاقتصادية في الدرجة الأولى، حيث أن بعض الخصائص البشرية كان لها الدور الأعظم والفعال في تشكيل وتنميط وتوزيع شبكة الطرق في المحافظة المدروسة.
8- وجود علا المستقرة منية ومتبادلة بين استعمالات الأرض وشبكة الطرق، فالمناطق الصناعية والمراكز التجارية والأحياء السكنية عادة ما تربط بينها شبكة من الطرق ولكن سرعان ما يقوم على طول هذه الطرق خليط من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية التي تنتشر على جانبي الطريق للاستفادة منه أو لخدمته.
9- إن شبكة الطرق الموجودة حاليا تمثل عاملاً فعالاً في عملية تنمية المستقرات البشرية، فهي أي الطرق، تساعد على قيام الأنشطة والخدمات على مساراتها، انطلاقاً من المناطق التي تصل بينها ، بل إن شكل المستقرات وعلى اختلاف مراتبها ، والتضخم المستمر في أحجامها، إنما يعود بالدرجة الأساس إلى تمدد شبكة الطرق في اتجاهات مختلفة ، وانجذاب المستقرات على طولها. ويعبر موقع المستقرة من الطرق أهمية كبرى بالنسبة لنشأة المستقرات وتطورها، أو انزوائها وانحدارها، فيمكن أن تنمو المدن أو القرى وتزدهر عمرانياً وسكانياً واقتصاديا، نتيجة لوقوعها في مواقع خاصة ومتميزة بالنسبة لشبكة الطرق القائمة ، وخير مثال على ذلك مدينة الرمادي.
10- إن لشبكة الطرق أهمية سياسية وإستراتيجية وخصوصاً في المناطق الممتدة الأطراف، فبوجود شبكة طرق قوية أمر هام جداً لتحقيق الوحدة السياسية للبلد، كما تبرز الأهمية الإستراتيجية للطرق في الحروب، إذ إنها الشرايين التي تربط أجزاء المجتمع، فإذا انقطعت أصيب المجتمع بالشلل.
11- أكدت الدراسة الخاصة بسهولة الوصول بين المستقرات البشرية وحسب المتغيرات المختلفة إن مدينة الرمادي هي العقدة المركزية الأولى بالشبكة بحكم موقعها المتوسط نسبيا في الدرجة الأولى، واتصالها المباشر بأغلب المستقرات عبر وصلات مباشرة، وفي مقابل ذلك أكدت على تطرف كل من الوليد و الرطبة والنخيب.
12- تعد ظروف المناخ والطقس اليومي من أشد العوامل الطبيعية تأثيراً في الطرق والحركة المتدفقة عليها، وبخاصة درجات الحرارة العالية في أشهر الصيف الطويلة، والأمطار الفجائية الشتوية، ونظرا للجفاف النسبي في المناطق الصحراوية ، وارتفاع درجات الحرارة، وندرة وجود النباتات في هذه المنطقة مما يؤدي إلى تفتت التربة ووجود كثبان رملية؛ تعد الرياح هي العامل الأساس في حركة هذه الأتربة، فلقد تدخلت العوائق الطبيعية كعامل له تأثيره الواضح في بناء شبكة الطرق، وانعطاف بعضها في أحيان أخرى في صورة انحرافات سلبية.
13- من أهم ما تفتقر إليه شبكة الطرق في محافظة الأنبار التأثيث العلمي الصحيح الذي يشتمل على توفير العلامات والإشارات المرورية الدالة والتحذيرية، فالنقص في تأثيث الطريق يؤثر في عملية انسياب حركة المرور والحركة، كما إن النقص الكبير في وسائل الراحة والخدمات العامة على الطرق يؤثر كثيراً في استخدام الطرق للانتقال من مستقرة إلى أخرى. وكذلك محطات الاستراحة و تعبئة الوقود و إصلاح المركبات تعد من أهم المستلزمات المطلوبة، وخاصة على الطرق الطويلة، فعلى الرغم من المبالغ الضخمة التي تنفقها الدولة على مشاريع إنشاء شبكات الطرق فإن الصيانة وتقديم الخدمات التي يحتاجها مستعملي الطريق لا تزال دون المستوى المطلوب.
14- على الرغم من إن محافظة الأنبار ترتبط ببقية محافظات القطر الأخرى والدول المجاورة على نحو جيد نسبياً من خلال شبكة طرق إقليمية توفر مداخل ومخارج للمنطقة من مختلف الجهات؛ إلا إن قطاع النقل على نحو عام مازال في مرحلة متأخرة مقارنة لما وصلت إلية الدول المتقدمة في هذا المجال، إذ توجد بعض نقاط الضعف الخاصة بعناصر تلك الشبكة والتي يمكن إدراجها وفق التالي:-
- محدودية انتشار الطرق السريعة التي لا تمثل سوى 15% تقريبا من إجمالي أطوال الطرق في المحافظة.
- التوزيع المكاني غير العادل لشبكة الطرق في محافظة الأنبار؛ والناتج عن التوزيع غير المتوازن للمستقرات البشرية المتناثرة على اتساع المنطقة، فقضاء الرطبة حصل لوحدة على أكثر من40% من إجمالي الطرق في المحافظة على مختلف أنواعها، بينما قل نصيب بعض الأقضية مثل قضاء عنة 2,5%، وبين هذا وذاك تتباين النسب في بقية الأقضية تبعاً لاعتبارات عدة.
- لا يوجد حاليا أي نوع من الربط المباشر بين مناطق قلب الجزيرة ( الموصل وما حولها ) مرورا بمنطقة الحضر (إذا أخذنا بنظر الاعتبار إن الطريق المخطط أرجى العمل فيه إلى إشعار آخر)، علما بان القوافل القديمة كانت تسلك هذا الدرب.
15- لم تكن المركبات بمعزل عن تطور أطوال الطرق في محافظة الأنبار، إذ واكب الزيادة في أطوال الطرق المرصوفة في المحافظة زيادة أخرى في عدد المركبات على مستوى المنطقة، كانعكاس للتطور الاقتصادي والاجتماعي بالمحافظة، وكعامل من عوامل نجاحها.
16- ابرز التحليل الكمي لحركة المركبات المتدفقة على طرق المحافظة ، إن طريق الرمادي السريع (1) هو من أكثف طرق المحافظة على الإطلاق (629,1 مركبة / ساعة ،120,98 مركبة / كم)، كما إن هذا الطريق والواصل إلى قضاء الرطبة وطريق عكاشات القائم هما الطريقين التجاريين في المحافظة، حيث تزيد نسبة مركبات الحمل المارة فيهما عن 50% من مجموع المركبات على الطريق المذكور.
ثانيا:التوصيات:-
1- النقص التكونمكاني غير المتوازن، يترتب علية تكاليف إضافية ويتميز بالهدر، مما يتطلب الأمر تقوية دور بعض محاور التنمية في المحافظة، وعمل شبكية كاملة من الطرق القائمة حاليا، وذلك لربطها بكافة المستقرات البشرية. وسد النقص لتكون هنالك شبكة متكاملة من حيث الأداء الوظيفي وواضحة من حيث التدرج الشبكي.
2- على الرغم من مركزية مدينة الرمادي على مستوى المحافظة والتباعد المكاني بين المستقرات البشرية التابعة له، فإن من الضروري إيجاد توازن إقليمي من حيث توزيع السكان، وهذا يكون عن طريق صياغة جديدة لهيكل المحافظة وبالخصوص ظاهرة التحضر فيه والتركيز على إستراتيجية التنمية الإقليمية كأداة أساسية لإحداث توازن مكاني فيما بين المستقرات.
3- إن عدم تناسب عدد المركبات وكذلك أطوال الطرق مع مساحة المحافظة وعدد السكان، يتطلب توجيه الاهتمام في المراحل القادمة إلى إعادة توازن على مستوى المناطق ككل.
4- تنمية وتطوير الطرق ذات الاتجاه الواحد، وخصوصا الطرق السياحية في المحافظة، من منطلق تنمية وتطوير السياحة فيه (طريق المدينة السياحية في الحبانية على سبيل المثال)، مما يعطي بعداً جديداً في مجال تنوع النشاط الاقتصادي لعدد من المستقرات، مما يؤدي بالتالي إلى تحقيق التوازن المكاني.
5- هنالك حاجة ماسة لوجود طريق سريع مرصوف لربط القائم – الواقعة على حدود سوريا – بمدينة الرمادي؛ إذ إن الطريق الموجود غير قادر على استيعاب الحركة المرورية المتدفقة على طوله في الظروف العادية، وخصوصاً بعد فتح المعبر الحدودي مع سوريا.
6- إعادة تأهيل الطريق السريع (1) بعد الدمار الذي إصابة جراء أعمال التخريب والنهب، وتزويده بشباك حماية للتقليل قدر الإمكان من حوادث الحيوانات والتجاوزات.
7- رفع مستوى بعض الطرق من حيث عدد مساراتها ومواصفاتها وخصوصا طريق عكاشات القائم كونه الطريق الذي شهد كثافة حجميه في حركة المرور وخصوصا حركة الصهاريج والشاحنات، مما يؤدي إلى هبوط في سطح الطريق، الأمر الذي يستلزم في بعض الأحيان إلى إزالة الرصف وإعادته.
8- تبديل جسور الأنهار العائمة إلى جسور ثابتة، حيث إن هنالك حاجة ماسة جداً إلى تطوير هذه الجسور لما لها من دور فعال في عملية الترابط المكاني بشكل أوسع وأكفأ.
9- الاهتمام بعملية ترقيم الطرق بين المستقرات وكتابة ذلك على مسافات متباعدة من الطريق لتحقيق السهولة في المتابعة لمستعمل الطريق، وكذلك يسهل مهمة المخطط الذي ينظر إلى الطرق كشبكة متكاملة.
10- تكثيف عمليات الصيانة، وذلك من حيث العناية الخاصة والمستمرة بالطرق، وتطوير محطات صيانة السيارات وتقديم الخدمات اللازمة من محطات الوقود، إلى أماكن الوقوف، إلى مطاعم، على الطرق الخارجية.
12- استكمال مشروع طريق راوه – الحضر، وذلك لربط مستقرات المحافظة في الأقسام الغربية منه، وتنشيط حركة التجارة بين المحافظة و المحافظات الشمالية من القطر وكذلك اختصاراً للمسافة المقطوعة بين المنطقتين، وزيادة فرص النمو في المحافظة.
13- هنالك حاجة ماسة لطريق مرصوف يعمل على ربط المستقرات الريفية الموجودة في الجانب الجزري من المحافظة، والتي تمتد من قضاء القائم حتى ناحية بروانة في قضاء حديثة ومنها إلى منطقة زوية البو نمر في قضاء هيت.
14- إن تمركز السكان في بعض المستقرات دون غيرها، يبنى عليه ومع مرور الوقت ضغط على الموارد مما يؤدي إلى استنزافها، وما يرافق هذا التمركز من تدني في الخدمات الأساسية، لذا فإن من المنطقي التفكير في إعادة هيكلة المحافظة وتوزيع السكان وذلك عن طريق إنشاء مستقرات جديدة في مناطق استقطاب أخرى، وإنشاء مشاريع النقل التي من شأنها أن تلعب دورا بارزاً في إعادة توزيع السكان من جديد، حيث تعمل هذه الطرق على ربط المستقرات الأصلية مع مناطق الجذب الجديدة.
المصادر والمراجع
المصادر والمراجع العربية:-
الكتب :-
1- البغدادي ، صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق
، مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع ، تحقيق علي محمد البجاوي ، دار إحياء
الكتب العربية ، الجزء الأول ، 1954.
2- الحسيني ،عبد الرزاق ، العراق قديما
وحديثا ،الطبعة الثانية ، مطبعة العرفان ، صيدا ، لبنان ،1958 .
3- الصقار ، فؤاد محمد ، التخطيط
الإقليمي ، الإسكندرية ،1969 .
4- الحمصي ، محمود ، التخطيط الاقتصادي
،الطبعة الثانية ، دار الطليعة ، بيروت ،1969.
5- الخطيب ، عبد الكريم ، علي ابن ابي
طالب –
بقية النبوة- وخاتم الخلافة ، الطبعة الثانية ، دار المعرفة للطباعة والنشر ،
بيروت ، لبنان ، 1975 .
6- الهيتي ، صبري فرس ، مراكز الخدمات في
محافظتي بابل و اربيل ، الطبعة الأولى ، بغداد ، مكتبة المنار ، 1976.
7- الحروب ، صقر عبد الفتاح ، جغرافية
النقل في الأردن ، جامعة الإسكندرية ، الإسكندرية ،1981.
8- الموسوي ، مصطفى عباس ،العوامل
التاريخية لنشأة وتطور المدن العربية الاسلامية ، وزارة الثقافة والاعلام ، دار
الرشيد ،1982.
9- السماك ، محمد ازهر ، وزملائه ، العراق
دراسة إقليمية ، مطابع جامعة الموصل ،1985.
10- الخطيب ، محمد محي الدين ، المراعي
الصحراوية في العراق ،مطبعة دار السلام ، بغداد ،1986.
11- الصقور ، د. محمد محمود ، التخطيط
الإقليمي والتنمية الريفية ، عمان الأردن ،1986.
12- الجابري ،مظفر ،التخطيط الحضري ، مدخل
عام ،بغداد ، دار جامعه بغداد ،1987.
13- الزوكة ، محمد خميس ، جغرافية النقل ،
دار المعرفة الجامعية ، الاسكندرية ،1988.
14- إسماعيل ، احمد علي ، دراسات في
جغرافية المدن ، الطبعة الرابعة ،دار الثقافة والنشر والتوزيع ، القاهرة ،1988.
15- الواموسيل ، الفرات الأوسط ( رحلة
وصفية ودراسة تاريخية) ترجمة الدكتور صدقي حمدي والأستاذ عبد المطلب عبد الرحمن
داوود ، مراجعه د. صالح احمد العلي ود. علي محمد المياح ، مطبوعات المجمع العلمي
العراقي ، 1990.
16- الروثي ، شبكة الطرق في منطقة المدينة
المنورة ، جامعة أم القرى ،السعودية ،1991.
17- السامرائي ، هاشم والقيسي ،عبداللة ،
اقتصاديات الموارد الطبيعية ،وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، بغداد ،1993.
18- القرعاوي ، نجاح بنت مقبل ،شبكة الطرق
في المملكة العربية السعودية ،مكتبة التوبة ،الرياض، 1996.
19- الكناني ، كامل كاظم بشير ، الموقع
الصناعي وسياسات التنمية المكانية ،وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، جامعة
بغداد ،2005.
20- العاني ، خالد عبد المنعم ، موسوعة
العراق الحديثة ، الجزء الأول ، الدار العربية للموسوعات ،بغداد .
21- حمدان ، جمال ، جغرافية المدن ،
الطبعة الأولى ، عالم الكتب ، القاهرة ،1972.
22- حسين ،عبد الرزاق عباس، جغرافية المدن
، مطبعة اسعد ،1977.
23- حسن ، عبد الرزاق، شبكة الطرق البرية
والموارد المالية ، المواصلات في الوطن العربي ، مركز دراسات الوحدة العربية ،
الطبعة الثانية ، بيروت، 1985.
24- خلف، جاسم محمد ،جغرافية العراق
الطبيعية والاقتصادية والبشرية ، معهد البحوث والدراسات العربية ، القاهرة ،1959.
25- خليل ، ناجح محمد ، نظرة إلى الطرق
البرية في المشرق العربي ، المواصلات في الوطن العربي ، مركز دراسات الوحدة
العربية ، الطبعة الثانية ، بيروت، 1985.
26- خير، صفوح ،البحث الجغرافي مناهجه و
أساليبه ، دار المريخ الرياض ،1990.
27- خميس ، موسى يوسف، مدخل الى التخطيط ،
دار الشروق للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن ،1999.
28- خير، صفوح ،التنمية والتخطيط الإقليمي
، منشورات وزارة الثقافة ، سوريا ، دمشق ،2000.
29- عيسى ، صلاح عبد الجابر ، التحليل
الكمي لشبكة الطرق ، مجلة الجغرافية العربية ، العدد 18 ، 1986.
30- سامي سعيد الاحمد وزميلة ،تاريخ
الإسلام السياسي الديني والثقافي ، الجزء الأول ،وكالة المطبوعات ، الكويت ،1974.
31- صدر الدين ، رمزي حمدي ، شبكة النقل
الإقليمي في العراق ، وزارة التخطيط ، هيئة التخطيط الإقليمي، 1986.
32- طه
باقر وفؤاد سفر ،المرشد إلى مواطن الآثار والحضارة ، الرحلة الأولى ، وزارة
الإرشاد ، مديرية الفنون والثقافة الشعبية ، بغداد ،1962.
33-
طه باقر ، مقدمة في تاريخ الحضارات
العربية القديمة ، الجزء الأول ، الوجيز في تاريخ حضارة وادي الرافدين ، دار
الشؤون الثقافية العامة ، وزارة الثقافة والإعلام ، بغداد ، 1989.
34- عبد المقصود، سيد محمد ، سياسة المدن
الجديدة في إطار سياسة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، القاهرة ، 1988.
35- عبد الموجود،عبد النافع، تطور الطرق
والجسور في العراق لغاية عام 1990 ، وزارة الإسكان والتعمير. الهيئة العامة للطرق
والجسور ، تموز ، 1992.
36- عزيز، محمود خزامي، نظم المعلومات
الجغرافية ، منشاة المعارف ، الإسكندرية ،1999.
37- غراب ، فايز حسن حسن ، شبكة الطرق
الحضرية ، مجلة الجغرافية العربية ، العدد 18 ، 1986.
38- غانم ، إبراهيم علي ، جغرافية النقل ، القصيم ، السعودية ، 1994.
39- غنيم ، عثمان محمد ، التخطيط استخدام
الأرض الريفي والحضري ، جامعة البلقاء التطبيقية ، السلط ،الأردن ،2001.
40- كلايسون ،مدخل إلى التخطيط الإقليمي ،
ترجمة الدكتور أميل جميل شمعان ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، جامعة
بغداد ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ،1978 .
41- ممفور ،لويس، المدينة على مر العصور
،ترجمة ابراهيم نصحي ، الجزء الاول ، مكتبة الانكلو المصرية ، القاهرة ،1964.
42- متولي ، أبو بكر ، التخطيط القومي
والإقليمي والمحلي ، المنظمة العربية للعلوم الإدارية ، عمان ، 1974.
43- منصور ، حماده مزيد ، مقدمة في
اقتصاديات النقل ، مركز الإسكندرية للكتاب ، الإسكندرية، 1998.
44- هاشم ، جواد ، تخطيط الاقتصاد القومي
بين التخطيط والتنفيذ ،بغداد ، مطبعة الحكومة ، 1969.
الرسائل الجامعية:-
45- الدليمي ،دحام حنوش حمد ، الاستيطان
الريفي في محافظة الانبار ، رسالة ماجستيرغير منشورة ، مقدمة إلى كلية الآداب ،
جامعة بغداد،1986.
46- عجيل ،حميد غالب ، تطور النقل
بالسيارات في العراق 1950-1980،رسالة ماجستير غير منشورة ، مقدمة الى كلية التربية ،جامعه البصرة ، 1988.
47- جورج تومان برنجن، محاولة التفسير
النموذجي للعلاقة المتبادلة بين تطور شبكة الطرق والتمركز السكاني في الجزء الشرقي
لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ،رسالة
دكتوراه غير منشورة ، مقدمة إلى جامعة ، فروتسواف 1992.
48- الشاهر ، عبد الناصر صبري ،دور النقل
في البناء الوظيفي والعمراني للمدن – دراسة لمدن الرمادي والفلوجة والحبانية ،رسالة دكتوراه غير منشورة
، مقدمة إلى كلية الآداب ، جامعة بغداد،1995.
49- القرة غولي ، مصطفى عبد الجليل ،
تحديد دراسة العوامل المؤثرة على هيكل المستوطنات في قضاء بلد روز باستخدام نظام
المعلومات الجغرافي GIS . رسالة
ماجستير غير منشورة ، مقدمة إلى مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد
،1998.
50- الراوي ، مهيب كامل فليح ، اثر تطور
شبكات الطرق في النمو الحضري لمدينة راوة،رسالة ماجستير غير منشورة ، مقدمة إلى
مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ،2002.
51- الجزراوي ، وسام جورج ،سهولة
وانسيابية حركة نقل الأشخاص باتجاه المدن الكبرى ،رسالة ماجستير غير منشورة ،
مقدمة إلى مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد ،2002.
52- حسن ، علاء الدين عبد الرحمن ،
العوامل المؤثرة في اختيار مواقع المستقرات البشرية ،رسالة دكتوراه غير منشورة ،
مقدمة إلى مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد،2001.
الدراسات والبحوث:-
53- البطيحي ، عبد الرزاق محمد ،تحليل
جغرافي إقليمي لابعاد الزراعة في العراق، مجلة الأستاذ ، كلية التربية ، جامعة
بغداد ،العدد 2 ،1978-1979.
54- العراق القديم ، دراسة تحليلية
لاحوالة الاقتصادية والاجتماعية ، تأليف مجموعه من علماء السوفيت ، ترجمة سليم طه
التكريتي ، منشورات وزارة الإعلام ، الجمهورية العراقية ،1976.
55- الهيتي ، صالح فليح حسن ، تطور
المراكز الحضرية على طريق بغداد – الرقة الفراتي ،المؤتمر العلمي الأول لجامعة الانبار ،1992.
56- غالب ، سعدي علي غالب ، طرق القوافل
في محافظة الانبار، المؤتمر العلمي الأول لجامعة الانبار ،1992.
57- الحديثي ، نزار عبد اللطيف ،وزملائه
،مواقع المكتشفات الأثرية في منطقة قصر محيور ( وادي حوران ) Baghdad Mittelugen العدد 31، نيسان ،2000.
التقارير والمنشورات
الحكومية :-
58- وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي
للإحصاء ، دائرة النقل والمواصلات ، أضواء على حجم نشاط العربات في العراق ، أيلول
، 1971.
59- وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي
للإحصاء ، دائرة النقل والمواصلات ، اختبار العجلات النموذجية ، بحث رقم 2 ، بغداد
، نيسان ،1971.
60- جمهورية العراق ، هيئة التخطيط
الإقليمي ، خطة بحوث الوزارة ، المدن الجديدة في العراق البعد القياسي والمعايير،
دراسة رقم 67-69 ، تشرين الأول ، 1983.
61-
جمهورية العراق ، هيئة التخطيط
الاقليمي ، معايير تحديد المناطق الحضرية والريفية في العراق ، دراسة رقم 202
،1985.
62-
وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي
للإحصاء ، دائرة النقل والمواصلات ، الاستثمارات الفعلية في مشاريع الطرق والجسور،
1988.
63-
جمهورية العراق ، هيئة تخطيط النقل والمواصلات
، خطة بحوث الوزارة ، تقديرات الطلب على النقل بالسكك الحديد لعام 2000 دراسة
رقم806،اب 1990.
64- وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي
للإحصاء ، دائرة النقل والمواصلات ، المجموعة الإحصائية للأعوام 1990-2001.
65- وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي
للإحصاء ، المجموعة الإحصائية لغاية عام 1997.
66- هيئة النقل الخاص في الرمادي ، 2005.
المصادر والمراجع الانكليزية:-
67- Alexander ,J.W., Economic
geography ,Prentice ,Hall ,Englwood, CliFFs ,New Jersey ,1963.
68-
ARC View , GIS 3.3 .
69- Button, K.J, “
Transportation Economics’, Educational Books Ltd, London, 1st
education, 1982.
70- Borkin,B.A,Regonalism Call or
Culture , The English Journal,xxv,No.3.
71- Brown
,A.J.,&Burrows,E,M,.Regional Economic Problems, Studies in Economics:13
George Allen & Unwin, London, 1972.
72- City of Phoenix
, “Land Use element”, city of phoenix, 2001.
73- Dickinson,
Robert e, “ City and Region”, DGE and kegan paul Ltd, Londod, 1972.
74- Dyovince Du Haut
Euphrat En Iraq ,Univeite De Rouen ,France,1989.
75 -D.p.Buringh
,Soils and soil condition in Iraq.
76- Eliot
Hurst,M.E., Transportation Geography , ,McGrawll- Hill Book Com , New
York,1974.
77- EDWARD ARNOLAD,
Britian, 1970.
78- Edgar
M.Hoover,&Frank Giarratani , The web Book of Regional.
79- Fried
man,J.F., Rejonal planning As Field of study ,ALP,1963.
80- Fawcett ,G.B., Provinces of England – London 1991.
81-
Frederik Steiner ,The Living Land Scap , An Ecolojical Approach To Land Scap
Planning ,McGrawll Hill inc. New York,1991.
82- Frederik Steiner ,The Living Land
Scap , An Ecolojical Approach To Land Scap Planning ,McGrawll Hill inc. New
York,1991.
83- Flaherty,C.A., Highways and Traffic ,Secand
Edition,Arnold 25,Press, London ,1994.
84-
Gallis,Michael and s.Russell, James; World City, in: Architectural Record,
vol.-, no.3, The AIA /C-E, McGraw-Hill co. 2002.
85- Haggett, Petter,
“ Location Analysis Human Geography”,
86- Haggett, Petter
and Richard J.chorley, “ network Analysis in Geography”, EDWARD ARNOLD, London,
1969.
87- H.F.Russel,The
Historical Geography of th Euphrates and Habur accordhng to the
neo-Assyrhan,Iraq-British Erchologyk,VOL XL VII,1985.
88- Joseph Ferreira,
Moshe Ben, Qing Shen, “ Linking Land Use transportation and travel”,
Massachusetts Institute of technology cambridge
MA02139, 1998.
89- Keeble ,L., Principles
&Practice of Town and Country Planning , London ,MacGrow-Hill,1969.
90- Kuklinski ,A., Regional
Disaggregation of National Policies and Plans ,Mouton and Co ,Hungary ,1975.
91 - Kuklinski ,A., Regional Polices In Nijeria
,India and Barazil,mouton ,Ntherlands ,1978.
92- Mohammed Dellaf
A.,L ,habitat Rural Traditional Etplnifien,Dans La
93- Mather , Land Use ,John Wiley
and Sons ,Ine , New York,1984.
Nobele,AllenG.,
Dutt,Ashokk,Lndin Urbanization and Planning ,Vehicls of Modernization ,TATA , Mc Grow Hill, 1977.
94- Petear,D.,Science
in Geography, Data Description and presentat ,Oxford,1974
95- Paul H. Wright,
“ Transportation Engineering” John Wiley and Son’s, 1998.
96- Robinson, Roger,
“ Ways to Move”, University Press, Cambridge, Britian, 1977.
97- Rodney Tolley
&Brian.T., Transportation Systems, A Geographical Approach , prentice ,Long
Man, London, 1999.
98- Ralph M
.Parsoons engineering company,Physiog Raphic map of Irag,scale.1:2000 000.
99- Samuel staly
&lynn scamlutt, market oriented planning, principles and tools ,1997.
100- Sexena,Sabhash.C.,
Traffic Planning and Design ,Dhan pat Ral and Sons ,Delhi ,India, 1998.
101- Science
Regional Research ,West Virginia University.Tile:// Hoover &Giarratani \
Chapter 9- Hoover &Giarratani- htm.2002.
102- Taafe.E.J
&Others, Geography of Transportation, prentice. Hill inc. New Jersey,1969.
103- Thomas.F.Cooley
&C.J.Lacivta.,A Theory of Growth Control .Jounal of Urban Economics
,Voi.12,1982.
104- Webster,
Christopher, “ Metropolitan transportation Planning Issus”, htt;/ www.Soton
a.u.k. polf, 1998.
الواجهة
للتحميل اضغط هنا
للقراءة والتحميل اضغط هنا
المستخلص E
للتحميل اضغط هنا
للقراءة والتحميل اضغط هنا
شكر وتقدير
للتحميل اضغط هنا
للقراءة والتحميل اضغط هنا
المقدمة
للتحميل اضغط هنا
للقراءة والتحميل اضغط هنا
الاستنتاجات
للتحميل اضغط هنا
للقراءة والتحميل اضغط هنا
المصادر
للتحميل اضغط هنا
للقراءة والتحميل اضغط هنا
الاستمارة
للتحميل اضغط هنا
للقراءة والتحميل اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق