التوازنات الطبيعية
عرض حول :
التوازنات الطبيعية
من إعداد : صلاح الدين ألعبوش
القسم : جذع مشترك علوم 5
رقم : 13
السنة الدراسية : 2011/2012
التوازنات الطبيعية
المحاور
مقدمة :
تعريف التوازنات الطبيعية :
مظاهر الإخلال بالتوازنات الطبيعية :
1- ثلوث الهواء:
ـ1ـ الاحتباس الحراري:
ـ2ـ انخفاض سمك طبقة الأوزون:
-3- الأمطار الحمضية :
2ـ تلوث الماء:
-2ـ تلوث المياه العذبة:
ـ2ـ تلوث المياه المالحة:
3ـ تلوث التربة:
أخطار الاستغلال غير المعقلن للموارد الطبيعية
1- القطع العشوائي للأشجار :
2- الصيد الجائر و مخاطره :
3- الحرائق و مخاطرها :
بعض المخاطر الناجمة عن الإخلال بالتوازنات الطبيعية.
1- المخاطر الناجمة عن تلوث الهواء .
بعض الاجراءات للحفاظ على التوازن الطبيعي:
مقدمة :
خلال الدراسات السابقة الخاصة بالحميلات البيئية، لاحظنا وجود توازنات طبيعية قابلة للإختفاء عند أدنى تغيير أو تدخل غير مقنن. الكثير من هذه التدخلات يحدثها الإنسان عن طريق تأثيره السلبي على الطبيعة محدثا بذلك إخلالا بالتوازنات الطبيعية.
فما المقصود بالتوازنات الطبيعية ؟ ومامظاهر الإخلال بها ؟ وها الأخطار الناجمة عن هذه المظاهر ؟ وكيف يمكن للإنسان أن يحافظ على هذه التوازنات ؟
تعريف التوازنات الطبيعية :
تخضع الطبيعة لقوانين وعلاقات جد معقدة تؤدي إلى وجود اتزان بين جميع مكوناتها البيئية. حيث تترابط هذه المكونات بعضها ببعض في تناسق دقيق وتؤدي كل واحدة دورها على أكمل وجه.والتوازن معناه قدرة الطبيعة على تواجد واستمرار الحياة على سطح الأرض دون مشاكل أو مخاطر تمس الحياة البشرية.
مظاهر الإخلال بالتوازنات الطبيعية :
1- تلوث الهواء :
يعتبر الهواء من المجالات المعرضة للثلوث باستمرار. وتختلف الملوثات من حيث طبيعتها ومصدرها ودرجة خطورتها.
ـ1ـ الاحتباس الحراري:
وهي ظاهرة طبيعية تتجلى في احتباس كمية من الحرارة في الغلاف الجوي (مما يعطي للكرة الأرضية حرارتها المميزة و في غياب هذه الظاهرة تقارب درجة الحرارة 18C- ) نتيجة قدرة مجموعة من الغازات على الاحتفاظ بالإشعاعات تحت الحمراء نذكر منها بخار الماء،ثنائي أكسيد الكربون...
و من بين أهم الغازات التي تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري ،ارتفاع طرح غاز CO2 الناتج عن استعمال المحروقات كالبترول و الفحم أو الحرائق...
و يتبين من خلال الوثيقة التالية أن ارتفاع نسبة CO2 في الهواء مع مرور السنين أدى إلى ارتفاع معدلات درجة الحرارة الكرة الأرضية.
هناك غازات أخرى ناتجة عن أنشطة فلاحية و صناعية تفاقم أيضا من هذه الظاهرة منها : أكسيد الازوت،CFC ، الميثان، أكسيد الكبريت …
ـ2ـ انخفاض سمك طبقة الأوزون:
الأوزون O3 هو طبقة غازية تحجز كمية كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية الشمسية الخطيرة على الكائنات الحية ، و لها دور أيضا في الحفاظ على درجة حرارة الأرض.
أدى قياس كمية الأوزون الإجمالي(معدل شهر أكتوبر) على مستوى محطة Halley Bay بالقطب الجنوبي إلى النتائج التالية:
و نلاحظ أن هذه الكمية انخفضت بشكل ملحوظ من سنة 1956 إلى سنة 1994 . و هذا الانخفاض راجع إلى التدمير المتزايد لطبقة الأوزون، و يعتبر الكلور من بين أهم المواد القادرة على تدمير الأوزون حسب التفاعل التالي:
Cl + O3 -----------> ClO + O2
و يعتبر مركب C.F.C المصدر الصناعي الرئيسي للكلور ، و يصدر عن صناعات التبريد و التكييف و المبيدات الحشرية ...
و تبرز الوثيقة التالية صور تركيبية لقياسات سمك طبقة الأوزون بالأقمار الاصطناعية (شهر أكتوبر من 1980 إلى 1991) على مستوى القطب الجنوبي.و يلاحظ جليا انخفاض سمك هذه الطبقة على مستوى القطب الجنوبي.
-3- الأمطار الحمضية :
المطر الحمضي هو أحد ملوثات الهواء الخطرة وينتج بسبب تلوث الهواء بملوثات اولية مثل أكاسيد الكبريت والنيتروجين والكربون وجسيمات المبيدات الحشرية.
ـ أن الرذاذات الحمضية تتكون بسبب تفاعل بعض ملوثات الهواء الأولية مع قطرات بخار الماء التي لا تلبث ان تتساقط على المسطحات المائية والتربة والنباتات .
ويعتبر المطر حمضياً إذا اصبحت درجة حموضته ون الاس 5,6 .
وتعتبر المناطق الصناعية التي ترتفع بها درجة الرطوبة من اكثر المناطق عرضة للتلوث بالامطار الحمضية.
ويتضاعف خطر المطر الحمضي في المناطق التي تتراكم بها الثلوج حيث تتراكم الرذاذات الحمضية مع الثلوج, وعندما تذوب هذه الثلوج فإنها تحملها معها إلى المسطحات المائية في وقت الربيع لتجعل هذه المسطحات اكثر حموضة في وقت تنشط فيه الكثير من الحيوانات المائية والبرمائية للتكاثر.
أما طريقة تكوين الامطار الحمضية:
أن الغازات المحتوية على الكبريت ( واهمها غاز ثاني اكسيد الكبريت) تتفاعل مع اكسجين الهواء في وجود الاشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس وتتحول الى ثالث اكسيد الكبريت والذي يتحد بعد ذلك مع بخار الماء الموجود في الجو ليعطى حمض قوى هو حمض الكبريتيك 00 ويبقى حمض الكبريتيك المتكون معلقاً في الهواء على هيئة رذاذ دقيق تنقله الرياح من مكان لاخر.
تتسبب الأمطار الحمضية في عدة مشاكل بيئية:
ـ توقيف ظاهرة التركيب الضوئي وامتصاص بعض الأملاح المعدنية الضرورية للنباتات.
ـ موت الأشجار و النباتات الأخرى.
ـ ارتفاع حمضية التربة و موت متعضياتها المجهرية.
ـ ارتفاع حمضية المجاري المائية.
عندما تسقط هذه الأمطار الحمضية على الاراضي ذات التربة الجرانيتية كما في دول السويد والنرويج وفنلندا فهي تؤدي الى تفتت بعض هذه الصخور وترفع من درجة حموضة البحيرات
وتبلغ حموضة الأمطار التي تسقط على المناطق الشمالية من اوروبا الغربية الى نحو 3-4 حسب سلم الحموضة وهو ما يعادل نحو 100 مليجرام من حمض الكبريتيك في كل لتر من الماء.
تبين الصورة التالية مظهر غابة تعرضت لأمطار حمضية
أثر مطر حمضي على تمثال
إضافات
ارتفاع نسبة الغازات الدفيئة المتسببة في الرفع من ظاهرة الاحتباس الحراري و بالتالي الرفع من درجة الحرارة المتوسطة للأرض, الشيء الذي ينجم عنه ارتفاع مستوى البحر نتيجة ذوبان الثلوج, و تغيرات مناخية ملموسة في مناطق متعددة.
ارتفاع نسبة الغازات المتسببة في انخفاض سمك طبقة الأوزون,مما يؤدي الى تسرب كميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية التي تحدث أضرارا بالكائنات الحية و الانسان.
ارتفاع نسبة الأكاسيد المختلفة(ثنائي أوكسيد الكربون, ثنائي أوكسيد الكبريت و مختلف أكاسيد الآزوت) التي تنجم عنها الأمطار الحمضية المتسببة في اتلاف الغابات و موت عدد كبير من الكائنات الحية التي تعيش خاصة في البحيرات و المياه الجارية نتيجة ارتفاع حمضية الماء.
2ـ تلوث الماء:
الثلوث هو تغير يحدث في وسط ما نتيجة إفراغ مواد سامة أو عانقه، تحول دون تطور هذا الوسط إيجابيا، وتحدث إخلالا بالتوازن الطبيعي داخله. وتعتبر مياه البخار والأمطار والمجاري المائية والمياه الجوفية ملوثة، عندما تصبح مصدر خطورة على الكائنات الحية وعلى البيئة، أو حين تصبح غير صالحة لتلبية حاجيات القطاعات المستعملة.
-1- تلوث المياه العذبة:
من أكثر المصادر التي تتسبب في تلويث الموارد المائية العذبة السطحية و الجوفية نجد:
ـ المياه العادمة المنزلية : تحتوي على مواد عضوية ومعدنية ومواد منظفة ومتعضيات مجهرية.
ـ المياه الصناعية المستعملة: و التي تصنف محتوياتها إلى مواد عضوية و معدنية(بوتاس،فوسفاط...) و معادن ثقيلة سامة(الرصاص، الزئبق...) و مياه ساخنة(نتيجة تبريد المحركات الصناعية)
ـ الأنشطة الفلاحية: استعمال المبيدات الكيماوية و الأسمدة(النترات و الفوسفاط) التي قد تصل إلى المياه الجوفية عن طريق الترشيح أو المياه السطحية عن طريق السيلان.
ـ النفايات الصلبة التي تلوث المياه السطحية مباشرة أو المياه الجوفية عن ترشيح الليكسيفيا.
ـ2ـ تلوث المياه المالحة:
تتلوث البحار و المحيطات أساسا عن طريق:
ـ النفط ومشتقاته : و يرتبط هذا النوع من التلوث بنشاط النقل البحري سواء من خلال حوادث ناقلات البترول وتحطمها أو من خلال محاولات التنقيب والكشف عن البترول، أو لإلقاء بعض الناقلات المارة لبعض المخلفات والنفايات البترولية. و يتميز بالانتشار السريع الذي يصل لمسافة تبعد 700km عن منطقة تسربه.
و ينتج عن حوادث ناقلات النفط تدفق كميات كبيرة من البترول التي تشكل طبقة سميكة غير نفوذة للضوء على سطح الماء تحول دون حدوث تبادلات غازية بين الماء و الجو ينتج عن ذلك موت الطحالب و مئات الأسماك و الطيور.
و فيما يلي نبذة عن أبرز كوارث ناقلات النفط :
* 1967 : Torrey canyon – ألقت 120000 طن من النفط في بحر المانش، على طول سواحل بريطانيا.
* 1978 : Amoco Cadiz – ألقت 220000 طن من النفط و لوثت 350 كم من سواحل فنيستير (Finistere)
*1999 : Erika – ألقت في المحيط الأطلسي 20000 طن ملوثة 400 كم قبالة شواطئ فرنسا.
*2002 : Prestige – ألقت 76000 طن في الشواطئ الإسبانية و جزءا من شواطئ فرنسا.
ولا تتلوث مياه البحار و المحيطات من قبل ناقلات البترول فقط وإنما هناك مصادر أخرى لهذا التلوث:
ـ المياه العادمة المنزلية و الصناعية:التي تصب مباشرة على الشواطئ أو تصل عبر الأنهار.
ـ استعمال المبيدات الكيماوية و الأسمدة التي تصبها الأنهار في البحار و المحيطات.
3ـ تلوث التربة:
من أهم مصادر تلوث التربة نـذكـر :
- التلوث بواسطة النفايات الصلبة المنزلية و الصناعية.
أنواع النفايات الصلبة
يمكن تصنيف النفايات حسب مصدرها إلى منزلية وصناعية وزراعية، وتعدين وهدم وبناء، ونفايات ناجمة عن معالجة المياه العادمة (الحمأة).
وأخطر أنواع النفايات الصلبة هي النفايات الصلبة الصناعية، نظراً لاحتوائها على مواد خطرة على البيئة (متفجرة، مساعدة للاشتعال، سامة،...) بالإضافة إلى النفايات الأخرى مثل البلاستيك والكاوتشوك التي تحتاج إلى مدة زمنية طويلة للتخلص منها عن طريق العمليات الطبيعية، لأنها مركبات معقدة التركيب لم يسبق للنظام البيئي أن تعامل مع مثلها.
الاستخدام المفرط للمبيدات والأسمدة الكيماوية في الميدان الفلاحي.
لقد أحدث الإنسان تغيراً في التوازن البيئي في مناطق عديدة، باستغلالها لها واستثماره لأرضها، فعدد الحيوانات التي تعيش في المناطق انقرضت بسبب إخلال في التوازن، وأصبح يتزايد على نطاقات واسعة، وهذا السبب الأصلي في وجدود الآفات المعروفة..... ولكي يقيم توازناً جديداً، ويقاوم الحيوانات والنباتات الضارة، انصب إلى استخدام بعض المنتجات الكيماوية التي تتزايد كميتها وتزداد خطورتها يوما بعد يوم.
- التلوث بواسطة المياه العادمة.
- التلوث بواسطة المواد المترسبة من الهواء في المناطق الصناعية.
- التلوث بالمعادن الثقيلة.
ـ التلوث بواسطة الأمطار الحمضية.
و قد سبق أن تكلمنا عنه في الفقرة السابقة.
- التلوث بواسطة المواد المشعة. (المواد المشعة التي قد تنتشر في الهواء والماء وفي التربة لتصل عبر السلاسل الغذائية إلى الإنسان والحيوانات فتتسبب في الإصابة بالسرطان وفي التشوهات )
- التلوث بواسطة المتعضيات المجهرية.
- التلوث بواسطة الري بمياه رديئة.
أخطار الاستغلال غير المعقلن للموارد الطبيعية
من أجل تلبية حاجاته يلجأ الإنسان إلى استغلال الموارد الطبيعية باستعمال وسائل متنوعة و متعددة. غالبا ما يتم هذا الاستغلال بشكل غير عقلاني مما يؤدي إلى الإخلال بتوازن الأنظمة البيئية. و من بين مظاهر الاستغلال الغير المعقلن للموارد الطبيعية :
القطع العشوائي للأشجار :
الصيد الجائر و مخاطره :
الصيد الجائر هو الصيد غير المسئول، و يسبب تناقصا للكائنات، و يقلل من قدرتها على التكاثر طبيعيا لتحافظ على أعدادها، مما يؤدي إلى تهديد أنواع منها بالانقراض مثل :
طائر أبو منجل المهدد بالانقراض على الصعيد العالمي ، الفقمة المهددة بالانقراض و يوجد منها ما بين 300 و 500 فقمة تعيش في بعض نقط حوض البحر الأبيض المتوسط و الساحل الأطلسي للصحراء. السلاحف البحرية - الباندا
الحرائق و مخاطرها :
أن احتراق الأعشاب و النباتات يقضي على غذاء الحيوانات اللاحمة فيحدث خللا في السلاسل و الشبكات الغذائية.
بعض المخاطر الناجمة عن الإخلال بالتوازنات الطبيعية .
المخاطر الناجمة عن تلوث الماء.
انتشر، سنة 1956 بميناماطا باليابان، وباء غير معدي أصاب عائلات بأكملها ويتجلى هذا المرض في إصابة الجهاز العصبي الحسي والحركي وقد مكنت البحوث والدراسات من اكتشاف وجود مصنع للرصاص يرمى نفاياته في النهر الذي يعتبر مصدر عيش الصيادين المصابين.
المخاطر الناجمة عن تلوث الهواء .
التلوث بالفليور :
في سنة 1966 لوحظت خسائر ضخمة في منطقة La maurianne بفرنسا تتجلى في ذبول الغابة بالمنطقة وانقراض الحشرات وتشوه عظام البقر والغنم وكذا ارتفاع في عدد الاصابات بالأمراض التنفسية والشريانية عند الانسان. و بعد إجراء مجموعة من البحوث اتضح أن تراكم نسبة الفليور هو سبب العلات الملاحظة في هذه المنطقة من فرنسا.
و من النتائج الوخيمة للانحباس الحراري الرفع من درجة الحرارة المتوسطة للأرض. مل يؤدي إلى ارتفاع مستوى البحر نتيجة ذوبان الثلوج، وتغيرات مناخية ملموسة في مناطق متعددة .
إضافات
- الإضرار بالثروة السمكية.
- هجرة طيور كثيرة نافعة.
- الإضرار بالشعب المرجانية، والتي بدورها تؤثر علي الجذب السياحي وفي نفس الوقت علي الثروة السمكية حيث تتخذ العديد من الأسماك من هذه الشعب المرجانية سكناًً وبيئة لها.
و هناك أضرار بالغة على الإنسان تسبب العديد من الأمراض مثل:
-الكوليرا.
-التيفود.
- أمراض الكبد.
- حالات تسمم.
بعض الاجراءات للحفاظ على التوازن الطبيعي:
أمام ارتفاع وتيرة تدهور الأوساط الطبيعية و الاختلالات الملاحظة في توازن الحميلات البيئية، أصبح من الضروري على الإنسان اتخاذ اجراءات من أجل حماية الأنظمة البيئية و تدبير استغلال الموارد الطبيعية.
و من بين الاجراءات المتبعة للحفاظ على توازن الحميلات البيئية :
استعمال مصادر للطاقة المتجددة .
تبين الدراسات الحالية أن استهلاك اليومي للطاقة في تزايد مستمر. وإذا استمر الحال بنفس الوثيرة، فإن مصادر الطاقة الحالية ستنفذ يوما ما. ولهذا يجب البحث عن مصادر أخرى للطاقة غير ملوثة يطلق عليها اسم الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية والطاقة الهوائية واستعمال روث الحيوانات لاستخراج الغاز.
يمكن العمل على تحقيق التوازن البيئي بإنشاء محميات حيوانية للمحافظة على بعض الحيوانات من الانقراض وإحداث مساحات خضراء وعدم رمي النفايات في المياه.
تشييد محطات لمعالجة المياه المستعملة قبل طرحها في مختلف الأوساط البيئية
إدخال أنواع حيوانية ونباتية :
في حقول البرتقال نجد عدة أنواع من الحشرات من بينها القرمزية التي تسبب خسائر هامة كانخفاض المردودية حيث أنها تتغذى على النسخ الجاهز لشجر البرتقال.
لمعالجة شجر البرتقال، حاول الباحثون محاربة الحشرات القرمزية بوسيلتين :
* الوسيلة الأولى : رش شجر البرتقال بمبيد الحشرات ومتابعة تغير عدد القرمزيات فتم الحصول على النتائج التالية ما بين سنتي 1965 و 1969 :
* الوسيلة الثانية :
إدخال عينة من الدعسوقات في حقل برتقال آخر حيث تتواجد القرمزيات بكثرة. وقد قضت هذه الدعسوقات على القرمزيات دون أن تحدث إخلالا بالتوازن الطبيعي.
إنتاج البيوغاز:
يتم معالجة المواد العضوية بيولوجيا في وسط لا هوائي بواسطة بكتيريات لا هوائية تسمى methanobacterium فينتج عن ذلك تكون غاز الميثان يمكن استعماله كمصدر للطاقة في الإنارة التسخين و الطهي ...
أثناء هذه المعالجة تبقى حثالة عضوية يمكن استعمالها كسماد عضوي.
الترميد Incineration
يتم حرق النفايات داخل أفران تحت درجة حرارة تقارب°1000C ، لتسخين الماء داخل أنابيب خاصة فينتج عنه بخار ماء يشغل محول لتوليد طاقة كهربائية تقدر بـ 258KW لكل طن من المحروقات.
خلال هذه العملية تتم معالجة الأدخنة قبل طرحها في الهواء و ذلك عن طريق ترشيحها من الغبار و المعادن الثقيلة،التي ترسل إلى محطات خاصة للطمر تحترم شروط السلامة البيئية.
تقنية الطمر:
يعد الطمر إحدى الطرق الحديثة لمعالجة النفايات المنزلية الصلبة، حيث تحفر في الأرض حفرة يعتمد عمقها وسعتها على طبيعة وكمية النفايات المتوقعة، وفي بعض الأحيان تستعمل مقالع الحجر المهجورة لطمر النفايات إذا توافرت فيها الشروط الصحية والبيئة المطلوبة، بحيث توفر تلك المقالع تكاليف عمليات الحفر، وبعد تجهيز الحفرة يتم عزلها عن المياه الجوفية بطبقة عازلة من الاسمنت أو معادن الطين أو بنوع خاص من البلاستيك لحماية المياه الجوفية من التلوث ، كما تجهز القاعدة بشبكة صرف للمياه الناتجة عن مياه الإمطار وعمليات تحلل المواد العضوية الموجودة في النفايات ويوضع فوقها طبقة صلبة من الحصي والرمال لتسهيل عملية دخول المياه إلى شبكة الصرف، و توزع النفايات على قاعدة الحفرة.
أهم الشروط التي يجب توافرها عند إختيار موقع طمر النفايات ما يلي :
1- أن تكون بعيدة عن المصادر المائية الجوفية والسطحية لضمان عدم تسرب الملوثة إلى المصادر المائية.
2- أن تكون بعيدة عن التجمعات السكانية الحالية والمخطط لها في المستقبل، هذا وقد أوصت منظمة الصحية العالمية سنة 1971م بأن لا يقل بعد موقع طمر النفايات الصلبة عن 200م عن أقرب تجمع سكني .
3- أن تكون كمية التساقط (أمطار، ثلوج) قليلة في المنطقة.
4- الأخذ بعين الاعتبار اتجاه الريح السائدة في المنطقة.
الطاقة الريحية:
عندما تهب الرياح على المراوح الهوائية تنتج هذه الأخيرة الطاقة الكهربائية، تعتبر المراوح من التقنيات القديمة التي استعملت في الطواحن ثم بعد ذلك في ضخ المياه، أما الآن فقد تطورت هذه التكنولوجيا وأصبحت تستعمل في إنتاج الطاقة الكهربائية .
يتم تحويل طاقة الريح إلى كهرباء بواسطة مولدات عملاقة. وهي المصدر الأسرع نمواً لتوليد الكهرباء في العالم. فقد قفزت الطاقة الإنتاجية بنسبة 26 في المائة عام 2003, متجاوزة الطاقة الشمسية وطاقة المد والجزر. و تحتل ألمانيا مركز الصدارة عالمياً في هذا المجال بحوالي 16 ألف مروحة هوائية, متقدمة على اسبانيا والولايات المتحدة.
تنمية الثقافة البيئية عند الناشئة
المراجع :
على الأنترنيت :
كتاب علوم الحياة و الأرض الأولى اعدادي.
كتاب علوم الحياة و الأرض جذع مشترك علمي.
حمله من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق