التسميات

الاثنين، 8 يوليو 2019

الأنهار: دراسة جيوهيدرومورفومترية تطبيقية - أ.د. خلف حسين علي الدليمي


كتاب الأنهار


دراسة جيوهيدرومورفومترية تطبيقية




الأستاذ الدكتور

خلف حسين علي الدليمي

جامعة الأنبار العراق



دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع

عمان - الأردن


الطبعة الأولى


2017م - 1438هـ









المقدمة 

  الحمد لله رب العالمين الذي كرمنا بنعمتي العقل والعلم والإيمان لتكون لنا شفيعا يوم الدين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين محمد، والعاقبة للصالحين المتقين، عندما خلق الله الإنسان وفر له مقومات الحياة الأساسية وهي الماء والتربة والهواء، لولا الماء لما وجدت حياة على الأرض،وقوله تعالى ( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ)، يحتاج الإنسان يومياً إلى كمية من الماء للشرب والطبخ واللاستحمام وغيرها، وصلت في بعض الدول إلى 600 لتراً يومياً، وهذا لا يقتصر على المياه العذبة فقط، لذا ارتبط مصير حياة الإنسان بتواجد المياه العذبة السطحية والجوفية، وتعد الأنهار أكثر جذباً للاستقرار من المياه الجوفية، وذلك لديمومة توفرها، في حين تتعرض المياه الجوفية إلى التذبذب بسبب عدام ثبات كميات التساقط من ثلوج وأمطار، توجد الأنهار في كل أرجاء الكرة الأرضية، وتكون متباينة الأطوال وكميات التصريف، ونظام الفيضان. 

   ورغم الهمينة الكبيرة للأنهار إلا أنها لم تحظى بنصيب وافر من الدراسات الهيدرولوجية والجيومورفولوجية وخاصة في الدول النامية ومنها البلدان العربية، إذ توجد أنهار مهمة مثل النيل ودجلة والفرات وعدد كبير من الأنهار القصيرة والمحدودة التصريف، وهذا من بين الأسباب التي دفعتنا للتفكير في تأليف كتاب في هذا المجال، والذي سيتناول مواضيع شتى في مجال الأنهار، ولا يكن بالضرورة تغطية كل الجوانب بل وضع خطوات أساسية يقتدي بها الباحثون في تناول الكثير من الموضوعات المتعلقة بالأنهار، وإذا ما تم تناول كل فصل من فصول الكتاب بشكل موسع لتحول الكتاب إلى مجلد والفصل كتاب والمبحث فصل، ولكن تم التركيز على ما يستفاد منه طلبة الدراسات الجامعية الأولية والعليا، والباحثون في تلك المجالات.

 الأنهار لم يكن وجودها على الأرض مرة واحدة، بل مرت بمراحل تطور استمرت ملايين السنين حتى استقرت على ما هي عليه، وقد كان للتغيرات المناخية التي شهدتها الكرة الأرضية بمرور الزمن الأثر الكبير على الأنهار، فقد تأثرت بالحركات الإلتوائية والتكتونية والعصور المطيرة، والتي كان لها الدور الفاعل في رسم الصورة الحالية لتلك الإنهار،وإلا كيف استطاعت أن تشق مجراها الحالي وبمسافات تصل إلى آلاف الكيلومترات عبر الجبال والهضاب والسهول، وعبر طبقات وتراكيب جيولوجية مختلفة.

 ويتركز على طول قناة الأنهار النشاط البشري بكل أنواعه، العمراني والزراعي والصناعي، ورغم ما تتعرض له الكثير من المناطق لخطر الفيضان إلا أنها لن تحول دون استمرار ممارسة الأنشطة قرب النهر. 

   وقد ضم الكتاب تسعة فصول تضمنت الفقرات الأساسية المتعلقة بدراسة كل ماله علاقة بعناصر وخصائص الأنهار.

  نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لما فيه الخير للبشرية جميعا، ويهدينا سبل الرشاد ويكفينا شر الأشرار، ويجنبنا كل ضار ويحشرنا بزمرة الخيرين الأطهار.  

أ.د.خلف حسين علي الدليمي

 alassaffy@yahoo.com






للتحميل اضغط       هنا   أو   هنا


للقراءة والتحميل اضغط      هنا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا