المشكلات الجيومورفولوجية وأخطارها البيئية بمنخفض الجغبوب الليبي: دراسة فيالجيومورفولوجية البيئية (المستخلص - الفهارس - المقدمة)

المشكلات الجيومورفولوجية وأخطارها البيئية 

بمنخفض الجغبوب الليبي

دراسة في الجيومورفولوجية البيئية

Geomorphological Environmental Problems

 and Risks Depression Libyan Jaghbub 

(Study in Environmental Geomorphological)

رسالة مقدم لنيل درجة الماجستير 

قسم الجغرافية و نظم المعلومات الجغرافية

كلية الآداب - جامعة كفر الشيخ

من الطالب

أحمد محمد علي بوخالد

 

إشراف 

محمد مجدي مصطفى تراب

أستاذ الجغرافيا الطبيعية

بكلية الآداب - جامعة دمنهور

عبدالله علام عبده علام

أستاذ الجغرافيا الطبيعية

وعميد كلية الآداب - جامعة كفر الشيخ

زينهم السيد محمد مجد

أستاذ الجغرافيا الطبيعية المساعد

بكلية الآداب - جامعة كفر الشيخ

2016م

المستخلص - الفهارس - المقدمة 

المستخلص

  التعرف على حجم الأضرار الموجودة في المنخفض من حيث انتشار السبخات الملحية، والتصحر(زحف الكثبان الرملية)، والمشكلات البشرية، والوقوف على أنواع المشاكل التي تهدد المنشآت العمرانية البشرية والبيئة الصحراوية، واللجوء إلى السبل والمقترحات للتقليل من هذه الأخطار على الإنسان والبيئة، وتحديدها في المواقع والمواضع المتباينة بالمنخفض على خريطة، وأختيار أفضل المواقع والمواضع المثلى للتنمية المستدامة بالمنخفض. 

  كما تهدف إلى عمل دراسة جيمورفولوجية تطبيقية والاستعانة بالخرائط المنتجة. ولم يدرس منخفض الجغبوب دراسة جيمورفولوجية بيئية من قبل، وبرغم أهميته على الصعيدين العمرانى والأقتصادى، وتضيف هذه الدراسة رصيداً علمياً لمنخفض الجغبوب التي تعتبر الدراسة الأولى له في مجال البيئة الحديثة، والعمل على أقتراح الحلول التي قدمها الباحث في تجنب الكوارث الطبيعية (البيئية) على الأنشطة والمنشآت البشرية للتقليل من الخسائر المادية والبشرية فيها، وإقامة مشاريع تنموية لتشجير في كل أنحاء المنخفض، وخاصة في أماكن الوديان لتقليل مخاطر السيول، وأيضا الزراعة حول برك السبخية، ولا ننسى زراعة الشريط الجنوبي لبحر الرمال العظيم حتى تتفادى خطر زحف الرمال، بالإضافة إلى إعلان منطقة البحيرات السبخية منطقة محمية طبيعية ومنتجعات علاجية، والتطرق إلى المشاريع الزراعية التي تتحمل الأراضي الملحية، والتنظيم في بناء الإنشاءات العمرانية، وإنشاء مصانع للتعليب التمور الموجودة، بالإضافة إلى استئناف مشاريع آبار المياه الجوفية (العذبة)، وتشجيع الاستثمار السياحي في المنخفض.