التسميات

الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

الآثار البيئية لتجفيف الأهوار في جنوب العراق



الآثار البيئية لتجفيف الأهوار

 في جنوب العراق
              

أطروحة  تقدمت  بها

إقبال  عبد الحسين  أبوجري

إلى مجلس كلية التربية ابن رشد جامعة بغداد وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في الجغرافية الطبيعية


بإشراف الأستاذ  الدكتور
إياد عاشور الطائي

2007م


المستخلص

  تعد مناطق الأهوار بأنها نظام بيئي متكامل يعود تاريخها إلى أكثر من خمسة آلاف سنة شغلت مساحة قدرت بتسعة آلاف كيلو مترمربع، وهي إحدى أكبر المناطق الرطبة والبيئية في الشرق الأوسط ،لقد تعرضت المنطقة لأعمال التجفيف والتي شكلت أكبر كارثة حلت بها وغيرت معالم الطبيعة والحياة فيها في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، مما أدى إلى هجرة واسعة لقاطنيها والقرى المجاورة لها و بعد أكثر من عقد من الزمن و في نيسان من عام 2003 م بدأت المياه بالعودة إلى بيئة الأهوار وأخذت المساعي الدولية لانعاش الأهوار العراقية ونفذ برنامج الأمم المتحدة الذي بدأ باغمار منطقة الأهوار بالمياه وعودة النشاط إليها .

    استهدفت الدراسة توضيح الآثار والمتغيرات الناتجة عن تدمير البيئة الطبيعية للأهوار في جنوب العراق من الناحية الطبيعية والبشرية، إذ أدى التجفيف إلى تقليل المورد المائي وتعرض معظم أراضي المنطقة إلى الجفاف التام، وارتفاع نسبة الأملاح وبالتالي تأثيرها المظطرد على النظام البيئي وهجرة السكان والكائنات الحية، و دور عمليات التجفيف و إعادة الاغمار على الظروف البيئية و الهيدرولوجية و البيولوجية للمنطقة وتاثيراتها والتغيرات التي طرأت على صفات التربة و النبات و الغطاء النباتي و استعمالات الأرض، لهذا تضمنت الدراسة تحديد مفهوم الأهوار وتاريخ نشوء الأهوار والتوزيع الجغرافي لها ومصادر مياه الأهوار و البيئة الطبيعية والبشرية وآثارها في نشوء المنطقة و مراحل عمليات التجفيف ونتائجها وآثارها من آثار بئيية واقتصادية واجتماعية، والمشاريع التي أنشئت في الأهوار المجففة ،كما اشتملت الدراسة مراقبة عمليات اغمار الأهوار المجففة بالصور الفضائية والتغيرات التي طرات على الأهوار وإبراز المشاكل والمعوقات التي واجهت عمليات الاغمار، أما أهم الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة هي تعدد الأنشطة الاقتصادية فيها والنشاط الزراعي هو المميز وخاصة زراعة الرز إذ بلغت نسبة الأراضي الزراعية في المنطقة لعام 1973 م أكثر 50 % من استعمالات الأرض،و إن الأهوار جزء من السهل الرسوبي وبلغت مساحتها حسب الصورة الفضائية الملتقطة عام 1973 م 8926 كم2، وبعد عمليات التجفيف أصبحت المساحة عام 2000م ( 297, 1 ) كم 2 فهور الحويزة قد جفف بنسبة (86 % ) وهور الحمار بنسبة (94 %)، والأهوار الوسطى بنسبة (97 % )، و بسبب تجفيف المنطقة و بمساحة تزيد على000, 20 كم2 من المسطحات المائية وغابات القصب ظهرت مجتمعات نباتية جديدة تلائمت مع الظروف البيئية الصحراوية الجديدة مثل نباتات الطرفة والطرطيع والعجرش، وبعد عام 2003 م تم إعادة اغمار الأهوار بشكل غير منظم من قبل السكان بكسر السداد وفتح النواظم المغلقة لتبلغ نسبة المساحة المغمورة لعام 2004 م 20% من مساحة الأهوار قبل عمليات التجفيف لتصل النسبة في نهاية عام 2005 م إلى حوالي (44%) من مجمل مساحات الأهوار الجنوبية، كما لا يمكن إعادة إغمار كل أراضي الأهوار المجففة بسبب الملوحة الزائدة والتلوث البيئي وقلة الوارد المائي علما أن 70 % من مصادر مياه العراق تسيطر عليه تركيا وسوريا وإيران فإن إعادة اغمار9000 كم2 من الأهوار سيتطلب من 20- 30 مليار م3، ومع سلسلة من المشاريع الضخمة المقامة على حوض دجلة والفرات ومعدلات سقوط المطر السنوية تبلغ 10 سم فقط مع ارتفاع معدلات تبخر يمكن أن تصل إلى ما يقارب 200 سم فإن الخطط المقترحة لإعادة اغمار الأهوار هي إعادة فقط 70 % من الأهوار السابقة .





THE ENVIRONMENTAL EFFECTS OF DRANINING THE MARSHES IN SOUTHERN IRAQ

SUBMITTED BY:
IQBAL .A. ABUJERRE

TO COUNCIL OF COLLEG OF EDUCATION (IBN RUSHED) BAGHDAHD UNIVERSITY
AS AFULFILMENT OF THE REQUIREMENT FOR THE DEGREE OF PH.D .IN PHYSICAL GEOGRAPHY

SUPERVISOR:
PROF
AYAD ASHOOR AL –TAI

2007




ABSTRACT 


  The marshes considered as a unique and complete ecological system. The history of marshes goes back to more than 5000 yeas BC and occupied an area estimated to 9000 square kilometer, and it’s one of the largest water covered ecological areas in the Middle East. It was subjected to exsiccation which represented the largest disaster occurred and it changed the natural characteristics and life patterns in the early nineties of the last century, causing mass migration of the marshes residents and the neighbor villages and after more than a decade on the April 2003 the water started to flow back to the marshes, with the help from the international aid to resuscitate the Iraqi marshes and the united nation program was executed to resuscitate marshes, since then the submerging of the marshes started to revive the life.

  The goal of this study is to illustrate the impact and changes related to the systematic destruction of the marshes ecological life in the southern Iraq from natural and humanitarian aspects. The resuscitate cause a shortage in the water supply and the land in the whole area were dried out completely, increase in the salinity and its incremental reflection on the ecological system and the migration of the population and living creatures, and the effect of the of resuscitation an submerging operation on the ecological and hydrological conditions of the area and it’s effects and changes which occurred on the soil properties, plants and the green cover, land usage. This is why this study include the definition of marshes and the history behind the formation of marshes, the geographical distribution and the water sources, the natural and humanitarian ecology and its impact on the formation of this area and the phases of the resuscitate operations and it’s effect and impact in the economical, economical and social aspects, and the projects took place in the dried out marshes, also the study included monitoring the submerging operations with the help of satellite images and the changes and obstacles faced the submerging operations, the most important conclusions the study achieved were the variety of economical activities in this area specially the agriculture, and specifically cultivating rice. The percentage of the agriculture lands in the area in 1973 was more the 50% from land usage.

  The marshes considered a part of the sedimentary valley. The area measured according to the satellite images in 1973 at 8926 square kilometers, and after the resuscitate operation in year 2000 ( 1,297 ) square kilometers, Al Hwaiza marsh dried out around (86%), Al Hamar marsh (94%) , and the middle marshes (97%), and due to resuscitating the area in an area exceeds 20,000 square kilometers from the water surface and the sugar cane forest a new Botanical societies appeared and adapted with the new desert environmental conditions, like the Tarfa, Tertaee, and Al egresh. And after 2003 submerging the marshes started in irregular way by some of the residents they breaking the water dams and opening the closed governors to get the submerged area in 2004 (20%) of the marshes area before resuscitate operations and to the area to reach (44%) in the end of 2005 from the total area of the southern marshes , Just as does not be possible re submerged all dried lands of the marshes because of the additional saltiness and the environmental pollution and the aquatic incoming said flag That 70% from sources waters of Iraq dominates by Turkish and Syria and Iran, so to submerge 9000 [km]2 from the marshes will require from 20 - 30 one billion [m]3, With huge a series of the projects established on trough of Tigris and Euphrates Averages falling of the annual rain is 10 cm only with rise rates of evaporation be possible to arrives to what 200cm approaches so the plans the proposed for re submerge the marshes is to returning only 70% from the previous marshes.‏ 


الموضوع  

الصفحة

الإهداء
أ
شكر وتقدير
ب
المحتويات

ج

فهرست الجداول
و
فهرست الأشكال
ز
فهرست الخرائط
ح
فهرست الصور
ط

الفصل الأول: الإطار النظري



1-1 حدود الدراسة
1
1-2 مشكلة الدراسة
1
1-3 هدف الدراسة
1
1-4 فرضيات الدراسة
2
1-5 المنهجية وهيكلية الدراسة
2
1-6 الدراسات السابقة
4
1-7 مفهوم  الأهوار
6
1-8 نظريات نشوء الأهوار
6
1-9 مساحة الأهوار
9
1-10 التوزيع الجغرافي للأهوار في جنوب  العراق
10
1-11 مصادر مياه الأهوار
16




 

الاستناجات

1– إن أهوار جنوبي العراق هي جزء من السهل الرسوبي، وبلغت مساحتها حسب الصورة الفضائية الملتقطة عام 1973 م 8926 كم2، وتوزعت على المحافظات الجنوبية من محافظة البصرة وميسان وذي قار. 

2– تباين الآراء في نشأة الأهوار والرأي الأكثر قبولاً وفسر نشوؤها بفعل التوازن بين الهبوط والترسيب، فعلى الرغم من وصول آلاف الأطنان من الرواسب كل عام مازالت المنطقة على وضعها لحد الآن. 

3– تمثل منطقة الدراسة مراكز استيطان قديمة يرجع بعضها إلى حقب تاريخية سبقت الحضارة السومرية والدليل على ذلك انتشار المواقع الأثرية في المنطقة لاسيما في محافظتي ميسان وذي قار. 

4– يعد نهري دجلة والفرات المصدر المائي الوحيد لتغذية الأهوار بالإضافة إلى الأنهار القادمة من إيران نهر الكرخة، ونهر الطيب ونهر دويريج .

5– تقع منطقة الدراسة ضمن المناخ الجاف الذي يتميز بارتفاع درجات الحرارة وقلة كمية الأمطار الساقطة، وارتفاع نسبة التبخر من التربة، والمسطحات المائية .

6– تتميز المنطقة بالتنوع الاستيطاني وتنوع المساكن نتيجة الخصائص الطبيعية، والبشرية المميزة للأهوار. 

7– تعدد الأنشطة الاقتصادية في الأهوار إلا أن النشاط الزراعي هو المميز لاسيما زراعة الرز، إذ بلغت نسبة الأراضي الزراعية في المنطقة لعام 1973م أكثر من 50 % من استعمالات الأرض بالإضافة إلى حرفة صيد الأسماك والطيور، وتربية الجاموس. 

8– تعرضت منطقة الدراسة إلى عمليات التجفيف التي بدأت بشكل منظم عام 1991 م من خلال الأنهار المغذية للأهوار، وحفر القنوات، وتشييد السداد لتحويل مجاري الأنهار وتجفيف المنطقة وتدمير الإرث الحضاري الذي امتد لأكثر من 5000 سنة، ومثل الجذور الأصلية لأعرق السلالات البشرية .

9- تدمير أكبر نظام طبيعي للإرساب والترسيب , إذ كانت هذه المسطحات المائية تستوعب كميات هائلة من المواد الغرينية والأملاح، والمواد العالقة التي تحملها مياه نهري دجلة والفرات، وتحول المنطقة إلى أراضي قاحلة جرداء تغطيها طبقة سميكة من الأملاح، والنفايات والملوثات البيئية التي خلفتها العمليات الحربية لحروب الخليج الأولى، والثانية، والثالثة .

10- التأثير السلبي الملحوظ على حالة المناخ في المنطقة بسبب تجفيف مساحة تزيد على000, 20 كم2 من المسطحات المائية، وغابات القصب والبردي، فبعد ما كانت مساحة الأهوار عام 1973 م ( 926 ,8) كم 2 جففت، لتصبح المساحة عام 2000م (297, 1) كم2، فهور الحويزة قد جفف بنسبة (86 % ) وهور الحمار بنسبة (94 %)، والأهوار الوسطى بنسبة (97 % ).

11- إبادة جميع أنواع الكائنات الحية التي استوطنت في الأهوار، وإزالة أهم محطة كونية من محطات هجرة الطيور والأسماك.

12- تهجير أكثر من مليون نسمة من سكان الأهوار الأصليين .

13- إنشاء بعض المشاريع الزراعية، والاروائية في المنطقة بعد عمليات التجفيف التي تأثرت بارتفاع نسبة الأملاح فيها، وانخفاض إنتاجيتها بسبب نسجة الترية الثقيلة، وارتفاع مستوى الماء الأرضي والمناخ الجاف، وظروف الصرف الرديئة.

14- ظهور مجتمعات نباتية جديدة تلاءمت مع الظروف البيئية الصحراوية الجديدة مثل نباتات الطرفة، والطرطيع، والعجرش.

15- أظهرت نتائج نظم المعلومات الجغرافية أن هناك تبايناً في استعمالات الأرض لمنطقة الدراسة، والتغير الحاصل في المنطقة جراء عمليات التجفيف، والضرر الذي أصيب بالمنطقة، وهذا التغير السريع في منطقة الدراسة رافقه تغيرات بيئية سواء تغيرات بيئية طبيعية أو بشرية.

16– بعد عام 2003 م أعيد اغمار الأهوار بشكل غير منظم من السكان بكسر السداد، وفتح النواظم المغلقة لتبلغ نسبة المساحة المغمورة لعام 2004 م 20 % من مساحة الأهوار قبل عمليات التجفيف؛ لتصل النسبة في نهاية عام 2005 م الى حوالي (44%) من مجمل مساحات الأهوار الجنوبية حسب الصورة الفضائية.

17- عودة التنوع البيولوجي للمنطقة بعد عمليات الاغمار في المجتمعات النباتية، والحيوانية بسبب التغيرات الهيدرولوجية وارتفاع مناسيب الأنهار المغذية للأهوار؛ اذ بلغ معدل إعادة نمو الحياة النباتية حوالي 800 كم 2/ بالسنة، وسجل ظهور 74 نوع من الطيور، بضمن ذلك عشرة أنواع من الطيور النادرة التي لا ترى إلا في مدى 25 سنة، ويقدر عدد أنواع الأسماك التي اكتشفت بعد عملية الاغمار بحوالي (23) نوعا" من أصل 32 نوعا" من الأسماك كانت موجودة قبل التجفيف أي بنسبة 72%. 

18- عودة عدد كبير من المهجرين إلى مناطق الأهوار؛ نظراً لوجود غطاء نباتي كثيف متمثل بالقصب والبردي والجولان وانتعاش الحياة البيئية في المنطقة من جديد. 

19- صعوبة اغمار كل المساحات المجففة من الأهوار السابقة بسبب تلوث التربة، وإطلاق السمية من التربة المعاد اغمارها، وهي ملوثة بالمواد الكيماوية والمعادن، والمتفجرات العسكرية والتغييرات الكبيرة في التركيب الكيميائي للتربة نتيجة حرقها بعد التجفيف نتج عنه تغير التربة كيميائياً، وبعد تعرضها إلى الأوكسجين لعقود من الجفاف نتج عنها تكون أوكسيد الكبريت حررت حالات التأكسد العالي مثل ايون الحديد والكالسيوم والمغنسيوم.

20- اختلاف نوعية المياه في الأهوار فلم تعد نوعيتها نفسها التي كانت عليها قبل عمليات التجفيف؛ نتيجة لاختلاف الظروف الهيدرولوجية وارتفاع مستوى تركيز الأملاح وأنواعها فأقل معدل من الملوحة كان في شمال هور الحويزة وشمال القرنة، وهور أبي زرك فقد بلغت (أقل من 1 جزء بالألف)، والأهوار التي أظهرت معدلات ملوحة عالية هي تلك التي تكون عند مخارج المياه مثل السويب وجنوب القرنة وأهوار جنوب الحمار التي كانت بين (6 ،1 الى 9 ،1 جزء بالألف)؛ نتيجة الارتباط الجزء الجنوبي لهور الحمار (عند كرمة علي) مع شط البصرة. 

21– ارتفاع نسبة المغذيات للكائنات الحية في المنطقة مثل النترات، والفوسفات بسبب محتويات الترسب العالي من العضويات الناتجة من التعفن للنباتات المائية، والعضويات الأخرى التي تعفنت بعد عملية التجفيف والاغمار للأهوار.

22- معظم الأهوار مغلقة أي لا يوجد منفذ لتصريف مياه الأهوار، وإعادة تجديدها وأثر ذلك على نوعية المياه من حيث الملوحة والمواصفات الأخرى وإن جانباً مهماً من الأهوار الوسطى التي تتغذى من هور أبي زرك انخفضت، وأصبحت ضحلة نتيجة ربط مياه الهور بنهر الغراف عبر القناطر المفتوحة كالحال في هور الحمار فلا يزال هناك جزأن أحدهما في الناصرية والآخر في البصرة ويعد مبزل المالحة معوق لربط الجزأين.

23- لا يمكن إعادة اغمار كل أراضي الأهوار المجففة بسبب الملوحة الزائدة والتلوث البيئي وقلة الوارد المائي علماً أن 70 % من مصادر مياه العراق تسيطر عليه تركيا وسوريا، وإيران فإن إعادة اغمار 9000 كم2 من الأهوار سيتطلب من 20- 30 مليار م3 , ومع سلسلة من المشاريع الضخمة المقامة على حوض دجلة والفرات، ومعدلات سقوط المطر السنوية تبلغ 10 سم فقط مع ارتفاع معدلات تبخر يمكن أن تصل إلى ما يقارب 200 سم، فإن الخطط المقترحة لإعادة اغمار الأهوار هي إعادة فقط 70 % من الأهوار السابقة. 

24– سوء الأوضاع الأمنية مع عدم توافر الخدمات الأساسية الكهرباء، الصحة، مياه الشرب، التعليم وقلة تصريف الماء الصحي، إذ وجد أن أكثر قرى الأهوار تفتقر إلى أنظمة تصريف الصحي، وتصرّف في أغلب الأحيان خلال القنوات المفتوحة إلى الجدول الأقرب.

التوصيات

1- إعداد نظام معلومات جغرافية ( GIS ) موحد للمناطق الأهوار، واستخدام التقنيات الحديثة مثل نظم المعلومات الجغرافية، والاستشعار عن بعد لتوثيق النقاط المحتملة للمداخل والمخارج، ونواظم السيطرة.

2- اعتماد الجغرافيين على الإمكانيات التحليلية لنظم المعلومات الجغرافية، واستخدامه في دراستهم وبحوثهم ومشاريعهم، لتضمن لهم الدقة والسرعة في الإنجاز.

3 - بناء نموذج هيدرولوجي رقمي؛ ليكون أداة فاعلية ومفيدة لمراقبة النظام البيئي للأهوار.

4- ربط الأهوار بمصادر المياه وإعادة فتح البوابات التي كانت تغذي الأهوار و بناء وإعادة تصميم نواظم السيطرة الرئيسة على نهر دجلة والفرات التي توجه المياه إلى الأهوار، وتنظيم عملية تغذية الأهوار. 

5- وضع خطط دقيقة واستراتيجية لدراسة الظروف البيئية والقيام بمسح مفصل، وشامل للموارد النباتية والحيوانية والتربة، وتطوير وتحديث شبكات مراقبة المحطات المائية بنصب محطات مراقبة قادرة على جمع المعلومات، ومراقبة التغيرات النوعية في المنطقة لإعادة تأهيلها.

6- تنشيط الحياة الاقتصادية في مناطق الأهوار عن طريق إنشاء مصانع لإنتاج المواد الغذائية والزراعية والاستفادة من المواد الأولية الطبيعية فيها لصناعة الورق وتعليب الأسماك والألبان، واعتماد مبدأ التخصص في كل منطقة، مثلاً منطقة تختص بتربية الجاموس وأخرى بتربية الأسماك وثالثة بزراعة الشلب ورابعة للسياحة, إن كل ذلك يتطلب الإسراع بتشكيل لجنة متخصصة لدراسة المنطقة وطبيعتها ووضع الحلول المناسبة لتطويرها، بما يجعلها مصدراً زراعياً وصناعياً وحضارياً، وليشكل إنتاجها أساسا" ودعامة وطنية للاقتصاد الوطني.

7- دراسة العوامل المناخية والجيومورفولوجية لتأثيرها المهم في التموين المائي، وتغير نوعية المياه لا سيما في فصل الصيف إذ تصبح المياه ذات نوعية رديئة جداً.

8- القيام بنمذجة المياه وبشكل دوري لتحديد صلاحيتها لأغراض الشرب للإنسان, أو الحيوان, أو الري.

9- التوسع بإنشاء شبكة متكاملة في المبازل وخاصة المبازل الحقلية من أجل استصلاح الأراضي كافة ورفع إنتاجيتها وإعادة تنظيم شبكات الصرف، والقنوات الفرعية الثانوية في الأهوار؛ لكونها عشوائية وبدائية. 

10- استخدام المياه بصورة أكثر كفاءة، وتقليل الهدر المائي على مستوى القطر؛ ليلبي متطلباته المستقبلية باستخدام الطرائق الحديثة للري سواء طريقة الرش، أو التنقيط والابتعاد عن نظام الري السابق ( الري السيحي ).

11– تؤهل الأهوار باغمار بصورة تدريجية للمناطق العميقة أولاً، باستخدام نواظم السيطرة الاروائية المنتشرة على سداد نهري دجلة، والفرات وتفرعاتهما.

12- من الخطوات الرئيسة هو المباشرة بتنظيف مناطق الأهوار من الألغام، ومن أية نفايات عسكرية لأنها ستوفر للمنطقة الأمان لعودة سكان الأهوار ولمتابعة أي نشاطات أخرى.

13- إن إعادة تأهيل هور الحويزة تتطلب تدخل دولتي العراق وإيران؛ لأن مصادر تغذيته أساساً من نهر دجلة ونهر الكرخة من إيران.

14- تقديم الدعم المادي اللازم للذين يرغبون العودة، وتوفير الخدمات المطلوبة "المياه الصالحة للشرب والكهرباء، والمدارس والمراكز الصحية والطرق وغيرها".

15- ضرورة ٳكمال التحريات والكشوفات المطلوبة في هور الحمار، والأهوار الوسطى، ولربط هور الحمار الشمالي بهور الحمار الجنوبي، والأهوار الوسطى في ميسان بالأهوار الوسطى في محافظتي ذي قار والبصرة من أجل تجديد المياه وتحسين الوضع البيئي للأهوار.


16– الإفادة من المشاريع التي انشئت بعد عمليات التجفيف للإعادة اغمار الأهوار مثل نهر العز ونهر أم المعارك، وإيجاد معالجة جذرية لمسار مشروع ماء البصرة وللمسافة الكيلومترية (125-165)، أو إيجاد بديل آخر للمشروع.


للتحميل اضغط      هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا