التسميات

الخميس، 19 سبتمبر 2019

هضبة الدفنة في شمال شرق ليبيا: دراسة جيومورفولوجية



هضبة الدفنة في شمال شرق ليبيا 


دراسة جيومورفولوجية



رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه في الجغرافيا الطبيعية

من قسم الجغرافيا بكلية الآداب - جامعة عين شمس


إعداد


محمود علي المبروك صالح



إشراف

أ.د. محمود محمد عاشور

أستاذ الجغرافيا الطبيعية


بكلية الآداب - جامعة عين شمس

1434هـ - 2013م 











ملخص رسالة دكتوراه

بعنوان: 

هضبة الدفنة في شمال شرق ليبيا

"دراسة جيومورفولوجية" 

  تشغل منطقة الدراسة الجزء الشمالي الشرقي من ليبيا، وتمتد من مصب وادي أم الشاوش شرق مدينة طبرق حتى بئر الرملة في الشرق عند الحدود الشرقية لليبيا مع جمهورية مصر العربية لمسافة 130 كم، وتقع فلكياً بين دائرتي عرض 3ْ1.30 و 3ْ2.21 شمالاً، وبين خطي طول 2ْ4.00 و 2ْ5.08 شرقاً، وتقدر مساحتها بحوالي 5638.3 كم2، ويبلغ أقصى ارتفاع لها 223 متر فوق مستوى سطح البحر.

   تتألف الدراسة من خمسة فصول رئيسية تسبقهما مقدمة ويعقبهما خاتمة، وتضمنت المقدمة التعريف بموقع منطقة الدراسة وملامحها العامة، وأسباب اختيار الموضوع والهدف منه، مع عرض لمجموعة من الدراسات السابقة التي تناولت منطقة الدراسة والمناطق المجاورة، مع شرح موجز للمناهج المستخدمة والوسائل والتقنيات الحديثة المستخدمة في الدراسات الجيومورفولوجية التي تتمثل في برامج الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، واستعراض مراحل أعداد الدراسة. 

تناول الفصل الأول: الخصائص الجغرافيا بمنطقة الدراسة، وتم فيه وصف التوزيع الجغرافي للمظهر المورفولوجي بالمنطقة للتعرف على أهم الوحدات السطحية، ثم دراسة الخصائص الطبيعية العامة بداية بدراسة التتابع الطبقي للعمود الجيولوجي من الأقدم حتى الزمن الرابع الحديث ، ثم دراسة التكوينات الجيولوجية التي تنكشف على سطح المنطقة، التي تنتمي أقدمها إلى الزمن الثالث من الكريتاوي إلى الميوسين، كما غطت تكوينات الزمن الرابع مساحات شاسعة من المنطقة وتمثلت في صخور الكالكارنيت والرواسب المائية والهوائية ورواسب السبخات والكثبان الرملية الساحلية، كما أوضحت دراسة التراكيب الجيولوجية بساطة التركيب البنيوي الذي تمثل في الصدوع العادية التي ترجع إلى عصر الميوسين وتأخذ اتجاهات ما بين شرق - غرب و شمال غرب - جنوب شرق، وتمتد متوازية مع امتداد خط الساحل، وأن طبقاتها الصخرية تميل ميلاً خفيفاً ناحية الشمال، كما تم دراسة أهم العناصر المناخية، إضافة إلى دراسة التربة والموارد المائية والغطاء النباتي والسكان وأهم الأنشطة البشرية. 

  أما الفصل الثاني: فقد تناول الظاهرات الجيومورفولوجية الساحلية، وتم فيه عرض الخصائص العامة لخط الساحل والعوامل المؤثر في تشكيله التي تمثلت في الأمواج البحرية وعملية المد والجزر والتيارات البحرية التي ظهرت آثارها في إرساب الرمال الشاطئية على خط الساحل وفي مصبات أغلب الأودية، ثم الأشكال الناتجة عن النحت البحري وتمثلت في الجروف البحرية التي ارتبطت بها أشكال مثل الرؤوس والنتوءات والخلجان البحرية والكهوف والفجوات والأقواس والمسلات البحرية، ثم دراسة الأشكال الناتجة عن الإرساب البحري وتمثلت في الشواطئ الرملية والحصوية والكثبان الرملية والنباك والسبخات التي قسمت إلى سبخات تمتد خلف الكثبان الرملية، وسبخات تمتد في أغلب مصبات الأودية. 

  وعالج الفصل الثالث: أحواض وشبكات التصريف بمنطقة الدراسة التي تعد من أهم الأشكال الجيومورفولوجية بالمنطقة، وذلك من خلال دراسة الخصائص المورفومترية للأحواض والتي تضم تحليل الخصائص المساحية وأبعاد الأحواض، ثم دراسة الخصائص الشكلية والخصائص التضاريسية للأحواض، ثم تحليل خصائص شبكة التصريف والتي تناولت تحديد الرتبة النهرية وأعداد المجاري ونسبة التشعب وأطوال المجاري وكثافة التصريف ومعد تكرارها إلى جانب دراسة أهم أنماط التصريف والعلاقات الارتباطيه بين الأحواض وشبكات التصريف وانتهاء الفصل بتحليل قطاعات الأودية والتي تضم تحليل القطاعات الطولية والعرضية للأودية. 

  وجاء الفصل الرابع: وتناول الأشكال الناتجة عن التجوية وحركة المواد على المنحدرات، وتم في عرض الأشكال الناتجة عن التجوية وقسمت إلى الأشكال الناتجة عن عمليات التجوية الكيميائية وتمثلت في حفر التجوية والأشكال الكارستية، ثم الأشكال الناتجة عن عمليات التجوية الميكانيكية وتمثلت في التقشير الصخري والتفكك الكتلي والحبيبي إضافة إلى دراسة ركام ومنحدرات الهشيم، وأنماط حركة المواد على المنحدرات والعوامل المؤثر فيها وأهم أنوع حركة المواد، ثم دراسة خصائص المنحدرات من حيث تحليل خريطة الانحدار واتجاهات الانحدار وتحليل زوايا ومعدل التقوس وأهم الأشكال التي تظهر عليها تلك المنحدرات. 

  وخصص الفصل الخامس: لدراسة الأشكال الناتجة عن النحت والترسيب المائي والريحي، وتم فية عرض الأشكال الناتجة عن النحت والترسيب المائي وتمثلت في الأودية وما يرتبط بها من أشكال مثل نقاط تغير الانحدار وحفر الغطس والمصاطب الصخرية، وأسطح البدمنت، في حين تمثلت أهم أشكال الإرساب المائي في المراوح الفيضية والمصاطب الرسوبية ورواسب بطون الأودية والتشققات الطينية، وتمثلت الأشكال الناتجة عن النحت والترسيب الريحي في أسطح الحمادات والفرشات والتموجات الرملية وعلامات النيم والنباك الداخلية والكثبان الرملية الصاعدة التي تغطي بعض أجزاء من المنحدرات الجنوبية، كما تم دراسة المنخفضات التي قسمت إلى منخفضات الغيطان والحلق ومنخفضات السقايف، إضافة إلى تحليل قطاعات انحدار منحدرات السقايف ومعدل تقوسها، إضافة إلى تتبع مراحل التطور الجيومورفولوجي للمنطقة. 

  أما الخاتمة فقد تم فيها عرض أهم النتائج التي توصل إليها الباحث في موضوع الدراسة مع تقديم بعض التوصيات التي قد تساهم في تنمية بعض الجوانب بالمنطقة. 


Dafna Plateau in North East of Libya

"Geomorphological Study"


Thesis Submitted 

for Ph.D. in Physical Geography.


Presented by Student:

Mahmod Ali ALMabrouk Saleh


Supervisor

Prof: Mahmod Mohamed Ashour

Professor of Physical Geography

Faculty of Arts Ain Shams University


2013


Abstract 

Doctorate ( PhD.) Thesis 

Dafna Plateau in North East of Libya "Geomorphology Study" 

   The study area occupies the eastern-north part of Libya , it extends from the Mauth debou Chneut of Wadi Omm El-Shawesh, east of Tobreq City, to Bir Al Ramla Weep in the eastern border of Libya to Egypt for about 130 km long. The area lies between longitude 24 to 25.08 E and between Catitade 31.30 to 32.21 N. The total area included in the study is estimated to be about 5638.3 km 2 with maximum height of 223 m above the mean sea level. This is composed of main five chapters preceded by an introduction and followed by a conclusion. The introduction includes a detailed description of the study area , its general features, the reasons for selecting the subject and the objectives of the study . Also it includes reviewing of previous literatures dealt with the study area and the adjacent regions with a brief explanations of the methods and modern technologies used in the geomorphological studies like remote sensing and GIS. Finally, the introduction shows the stages of the research preparation. 

The first chapter: This chapter describes the geographic characteristics of the study area including the geographic distribution of geomorphological features to recognize the most important surface units . Also, it include the study of stratagraphical succession of the geological units which started from the oldest unit up to Quaternary deposits. Moreover, the geological outcrops have been studied. They found to be belonging to the Cretaceous (the oldest unit ) and the Miocene (the youngest unit ). However, most of the study area is covered by Quaternary deposits representing by calcarenite rocks , Sebkha deposits , alluvial and fluvial deposits and costal sand dunes. The Geological Structure of the area is not complicated. The bedding of Geological formation is dipping slightly toward North. Normal faults ane running parallel to coast line with strike of East-West and Northwest – Southeast Landforms are very common in the Miocene rocks.

   Also the most important climatic factors were investigated in addition to study of soil, water resources, plant cover, population and the most important human activities. 

  The second chapter: dealt with coastal geomorphological phenomena such as the general characteristics of the beach line and its formation by many factors like waves and tides currents as indicated by the present of marine sand deposit along the coastline and at many Wadies mouths. Also, features resulted from marine erosion are studied. Those include margin cliffs which usually found to be associated with another features such as heads, bulges, margin gulfs, cavities, caves, arches and margin obelisks. Furthermore, this chapter investigated features resulted from Marine deposition represented by sand and gravel beaches and sand dunes and swamps. These swamps were divided into swamps extend behind sand beaches and swamps extend in most bouchments of vallies. 

  The third chapter: deals with basins and draining pattern in the study area that considered one of the most important geomorphological feature of the area. Morphometric analysis of basin characteristics is carried out by analyzing and surveying features , dimensions. morphological and topographic features of the basins. Drainage pattern charaterictis are investgated. This include numbering and ranks of streams and tributaries. Also, the determination of bifurcation ratio and stream density and its ratio frequency in addation to investigate the most important patterns of drainage and correlation between basins and drainage networks. This chapter was closed by analyzing vallies cross sections that includes analyzing horizontal and vertical cross sections. 

The fourth chapter: is dealing with Landforms resulting from weathering and materials movement on slopes. The features associated with weathering are divided to features due to chemical weathering like Sinkholes and Karstic caves. Meanwhile, mechanical weathering representing by rock exfoliations and block and granular disintegration. Material movements pattern in the area is described. In addition to investigating piles and landslide and factors that controls its movements along slopes. On the other hand, this chapter focusing on characteristics of slopes in terms of inclination map, inclination directions, analyzing angles and rate of arching and the most important forms on which those slopes appear.

 The fifth chapter: is devoted to investigate Landforms resulted from wind and water erosion and deposition. Fluvial features are Vallies and other associated forms such as points of inclination and neckpoint whereas the most important forms of fluvial deposition represented by fluvial fans and sedimentary platues , deposits of interior vallies and Mud cracks . Whereas forms resulted in wind erosion were represented in ripple waves and sandy lines that cover some parts of the southern slopes. Moreover, this chapter studied depressions which divided into two types : Khytan and sakayf . Also, analyzing sections of inclination of slopes, rate of its arching have been conducted in addition to examine and trace the geomorphological development phases in the investigation area. 

Finally, the research is ended by a conclusion derived from the results obtained during the study. The conclusion include recommendations on how regional development In some aspects could be achieved in this area.

خاتمة الدراسة
أولاً: النتائج:

  تشغل منطقة الدراسة الجزء الشمالي الشرقي من ليبيا، وتبلغ مساحتها حوالي 5638 كم2، وتحوي على العديد من الظاهرات الجيومورفولوجية التي تعطيها نمطاً مميزاً، وبعد إتمام هذا الجهد العلمي المتواضع حول جيومورفولوجية هضبة الدفنة ومن خلال جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بمنطقة الدراسة والمناطق المجاورة والدراسات العلمية، خلصت الدراسة ببعض النتائج والتوصيات التي يمكن انجازها فيما يلي:

- تبين من دراسة الخريطة المورفولوجية لمنطقة الدراسة، أن الحافات وما يرتبط بها من أشكال جيومورفولوجية وشبكات تصريف الأودية والمنخفضات والمنطقة الساحلية وما يظهر عليها من أشكال مثل الجروف البحرية والرؤوس والخلجان البحرية والكثبان الرملية والسبخات والنباك والمراوح الفيضية من أهم الملامح المورفولوجية التي تتميز بها منطقة الدراسة. 

- يتضح من دراسة الخصائص الجيولوجية والتتابع الطبقي للتكوينات الصخرية وتوزيعها الجغرافي، أن أعمار الصخور الجيرية التي تنكشف على سطح المنطقة تتراوح ما بين الزمن الثالث (من الاوليجوسين الميوسين) إلى الزمن الرابع الحديث، وتمثلت تكوينات الزمن الثالث في تكوين الخويمات العضو السفلي الذي يتكون من الأحجار الجيرية والدولوميتية والطفلة، وتكوين الفائدية الذي يتكون من الحجر الجيري الطباشيري الغني بالحفريات مع طبقات من الطين والحجر الجيري المارلي، وتكوين الجغبوب الذي يتكون من طبقات من الحجر الجيري الرملي والحجر الجيري الطباشيري الغني بالحفريات، وتغطي تكوينات الزمن الثالث ما نسبته 51.6% من جملة مساحة منطقة الدراسة، وتظهر مكاشف هذه الصخور في بعض المقاطع الجانبية للأودية وعلى الجروف البحرية في كل من منطقتي البردية وباب الزيتون، وتمثلت إرسابات الزمن الرابع في تكوين إجدابيا (الكالكارنيت) والرواسب المائية والهوائية ورواسب السبخات والكثبان الرملية، ومعظمها عبارة عن رواسب مفككة، تغطي مساحة تقدر بحوالي 3000 كم2 من جملة مساحة منطقة الدراسة، وتعد هذه الرواسب من أكثر التكوينات الجيولوجية أثّر على جيومورفولوجية المنطقة، لأنها عبارة رواسب مفككة تعمل على تكوين مجموعة من الأشكال الجيومورفولوجية داخل منطقة الدراسة.

- تأثرت منطقة الدراسة بمجموعة من الصدوع وأغلبها من النوع العادي، وتركز أغلبها في الجزء الشمالي من منطقة الدراسة، وبلغ عددها 75 صدعاً بطوال يبلغ حوالي 480 كم، ويتراوح امتدادها ما بين 0.50 - 25 كم ويعد الاتجاه السائد هو شرق غرب، وجنوب شرق شمال غرب، وقد انعكس أثرها بشكل واضح على أشكال السطح في انتشار الحافات الصدعية وحيدة الميل وإلى حدوث حركة للمواد عليها، كما أثرت على خصائص الأودية وأنماطها وشكل مجاريها، إضافة إلى وجود العديد من الفواصل والشقوق الصخرية التي تنتشر داخل وخارج الكتل الصخرية، وأن الاتجاهات السائدة للشقوق والفواصل يتطابق نوعاً ما مع اتجاهات الصدوع، كما ساعد انتشارها إلى نشاط عمليات التجوية التي تؤدي إلى أضعاف قوة وتماسك الكتل الصخرية التي تؤدي إلى حركة المواد عليها. 

- اتضح من دراسة المناخ الحالي أن المنطقة تقع ضمن المناخ الجاف وشبه الجاف، الذي يتسم بارتفاع المدي الحراري اليومي والسنوي وتتقارب فيها درجات الحرارة على مدار السنة مما ينتج عنة نشاط التجوية الميكانيكية، وتمثلت الرياح السائدة بشكل عام في الرياح الشمالية الغربية التي شكلت نسبتها حوالي 49.9% من مجموع الرياح السائدة على منطقة الدراسة، ووصل متوسط سرعتها إلى حوالي 9.15 م/ث، ويظهر دور الرياح في أجزاء متفرقة من منطقة الدراسة في تشكيل بعض الظاهرات الجيومورفولوجية، وتمثلت في بعض الفرشات الرملية والغطاءات الرملية الصغيرة وبعض الأشرطة الرملية التي تغطي بعض الحافات الجنوبية، وفي تشكيل بعض النباك التي تنتشر خلف النباتات الصغيرة، كما تسقط على منطقة الدراسة كميات من الأمطار يقدر متوسطها السنوي بحوالي 190.2 ملم، والتي تؤدي إلى نقل كميات من الرواسب والمفتتات الصخرية وترسبها في أماكن أخرى لتكون أشكالاً جيومورفولوجية، واتسمت بالتشتت وعدم الانتظام من سنة إلى أخرى سواء في الكمية أو التوزيع، كما ترتفع معدلات التبخر والرطوبة النسبية كثيراً معظم شهور السنة. 

- تمثلت أهم مصادر المياه في مصدرين هما المياه السطحية والمياه الجوفية وتعددت أساليب استغلالها وتمثلت في حفر الآبار الجوفية والآبار الرومانية والصهاريج الخرسانية، إضافة إلى إقامة السدود الحجرية والترابية لحجز أكبر قدر من المياه. تتميز منطقة الدراسة بفقر نباتها الطبيعي وأغلبها عبارة عن نباتات وأعشاب حولية سريعة الزوال تنمو مع موسم سقوط الأمطار وتوجد في تجمعات متفرقة مع بعض الشجيرات القزمية، وتعد قيعان الأودية والمنطقة الساحلية هي أكثر المناطق كثافة في الغطاء النباتي، وتمثلت أهم أنواع النباتات الطبيعية في نبات الطرفا والمثنان والرمث والقطف والحلبلب والزيتة، إضافة إلى الأعشاب الحولية مثل الخبيز والقميلة.

- تشير دراسة سكان المنطقة البالغ عددهم 39578 نسمة حسب تعداد 2006، أن السكان يتوزعون على أحد عشر مركز حضريا على هيئة شريط طولي يمتد مع امتداد الطريق الساحلي بمسافات لا تتجاوز 20 كم، ويتراوح تمركز السكان في هذه المناطق ما بين %18.2 بمدينة إمساعد 0.95% بمحلة الغرابات جنوب منطقة بئر الأشهب، وتعد الزراعة من أهم الأنشطة الرئيسية التي تمارس في معظم منطقة الدراسة، وترتبط بعوامل تساهم في تحديدها أهمها كمية الأمطار وجودة ونوعية التربة، وتعتمد الزراعة بكافة أشكالها كلياً على النظام البعلي، حيث بلغت نسبة الأراضي الزراعية التي تعتمد على النظام البعلي حوالي %96 من جملة الأراضي الزراعية، وتعد المحاجر والكسارات من أهم الأنشطة الاقتصادية التي تقوم على استغلال الموارد الطبيعية من الطبقات الصخرية، ونتيجة لعدم إتباع الطرق العلمية في استغلال هذه الموارد الطبيعية واستخراجها تظهر آثارها السلبية من خلال اكتساحها للغطاء النباتي والتربة وأثار الغبار والأتربه. 

- يتضح من دراسة خط الساحل أنه يمتد لمسافة 205 متر ويأخذ اتجاهات عديدة ما بين شرق - غرب وجنوب شرقي -  شمال غرب و شمال - جنوب، ويتسم بكثرة التعاريج ، وتعد العمليات البحرية المتمثلة في الأمواج وتيارات المد والجزر والتيارات البحرية وشكل الساحل من أهم العوامل التي أثرت في تشكيل ظاهرات النحت والإرساب البحري. 

- تعد الجروف البحرية من أوضح الظاهرات الجيومورفولوجية الساحلية، وتغطي ما نسبته %66 من جملة خط الساحل، وتشرف الحافات الساحلية بشكل جروف شديدة الانحدار يزيد أغلبها عن 80 درجة، ويختلف ارتفاعها من قطاع إلى آخر ما بين 2 - 90 متر، وتطل أغلبها على مياه البحر مباشرة بشكل لايسمح بتكون شواطئ أو أرصفه بحرية، وأحياناً تترك شواطئ يصل اتساعها إلى بضعة أمتار، وتنتشر ظاهرة السقوط والانزلاقات الصخرية على أغلب الجروف البحرية لكثرة الشقوق والفواصل ونشاط عمليات التجوية. 

- يعد ساحل منطقة الدراسة من أكثر السواحل الليبية تعرجاً بما فرضته عليه الظروف البنيوية، ولذلك ظهرت مجموعة كبيرة من الرؤوس والنتوءات البحرية التي يتفاوت امتدادها داخل البحر بمسافات من خط الساحل، وتميزت بانخفاض منسوبها العام، كما ارتبطت بأغلب الرؤوس البحرية ظاهرات جيومورفولوجية مثل الجروف والأرصفة الشاطئية والكهوف والفجوات البحرية والأقواس والمسلات البحرية التي تمتد أمام خط الساحل والتي كانت جزء منه في السابق. 

- تميز ساحل منطقة الدراسة بوجود العديد من الخلجان البحرية التي ارتبط أغلبها بمصبات الأودية والتي يعزى تكونها إلى تعميق الأودية لأجزائها الدنيا أثناء انخفاض مستوى البحر، ثم غمرتها المياه خلال ارتفاعها في الهولوسين، واختلفت هذه الخلجان فيما بينها من حيث عمقها واتساعها واتجاه فتحاتها داخل اليابس، ويعتبر خليج البردية من أهم الخلجان وأشهرها على ساحل المنطقة، كما أن أغلب مصبات الأودية التي تكون الخلجان تستغل في رسو قوارب الصيد الصغيرة. 

- تعددت الشواطئ على طول ساحل منطقة الدراسة ما بين شواطئ رملية وحصوية وصخرية، وتعد الشواطئ الرملية الأكثر انتشاراً على طول الساحل، وتكون أكثر وضوحاً في الجز الشمالي الشرقي من منطقة الدراسة، وفي مصبات بعض الأودية، واقتصر وجود الشواطئ الحصوية في الأخاديد الصغيرة التي تمتد داخل اليابس وفي بعض مصبات الأودية وأمام قواعد بعض الجروف، وظهرت على الشواطئ الصخرية مجموعة من الأشكال أهمها الحفر الوعائية والشرشرة والقشور الملحية. 

- تعد الكثبان الرملية الساحلية من أهم أشكال الإرساب البحري انتشارا بالمنطقة الساحلية وهي تغطي مساحة تقدر بحوالي 38.3 كم2، ويصل ارتفاعها إلى أكثر من 12 متر، وتنمو عليها مجموعة من النباك فوقها وعلى أطرافها وأغلبها من نبات الطرفة والديس، أضافه إلى وجود مجموعة من النباك المتلاحمة التي تعرف باسم القصائم، كما تحيط السبخات بالكثبان الرملية من جهة الجنوب، إضافة إلى السبخات التي تمتد في أغلب مصبات الأودية. 

- تعد أحواض التصريف من أهم المظاهر الجيومورفولوجية التي تشكل منطقة الدراسة،  وتضم 58 حوضاً بلغت مساحتها حوالي 2227.9 كم2 بنسبة 40 % من جملة مساحة المنطقة إضافه إلى أكثر من 100 وادياً تظهر كأحواض من الرتبة الأولى والثانية ولا يتعده طولها 200 متر، وتتفاوت مساحة الأحواض ما بين 1.30 60.4 كم2، وقد انعكس تأثير البنية والتراكيب الجيولوجية والظروف المناخية ودرجة انحدار السطح على أبعاد ومساحة الأحواض، مما جعلها قصيرة وسريعة الجريان وذات جوانب شديدة الانحدار وبالتالي ظهرت كأحواض صغيره في المساحة. 

- تبين من خلال دراسة الخصائص الشكلية للأحواض والتي تتمثل في معدل الاستطالة والاستدارة ومعامل شكل الحوض ونسبة الطول إلى العرض الحوضي، تميل أحواض التصريف بمنطقة الدراسة للاستطالة بمتوسط معدل استطالة قدرة 0.38، وهي بعيدة عن الاستدارة بمتوسط معدل استدارة 0.31، في حين دل معامل الشكل على أن أحوض التصريف بالمنطقة متوسطة الانتظام وسجلت نسبة الطول والعرض الحوضي زيادة الطول الحوضي على حساب عرضه بمتوسط قدرة 2.3. 

ـ تشير الخصائص التضاريسية للأحواض، أن نسبة التضرس بأحواض التصريف بلغت متوسط قدرة 16.3 كم/كم2، وتعتبر هذه النسبة من المعدلات المنخفضة، وارتبطت نسبة التضرس المرتفعة بالأحواض صغيرة المساحة وقصيرة الطول والتي تتسم بشدة انحداره، وبلغ متوسط التكامل الهيبسومتري للأحواض 0.21، وتتباين قيم التكامل الهيبسومتري للأحواض نتيجة لكبر مساحة بعض الأحواض وانخفاض تضاريسها، إضافة إلى أنها قطعت شوطاً كبير في دورتها التحاتية، أما الأحواض صغيرة المساحة جاءت قيمة تكاملها منخفضة وهذا يدل على أنها مازلت في مرحله مبكرة من دورتها التحاتية. 

- سجلت جميع أحواض التصريف قيم وعورة منخفضة وذات معدلات تضرس منخفضة بمتوسط قدرة 0.29 ولم تتجاوز الوعورة لجميع الأحواض عن الواحد الصحيح، وبلغ متوسط معدل النسيج الحوضي حوالي 4.2 أي أن أحواض التصريف بمنطقة الدراسة من الأحواض متوسطة النسيج. 

- يتضح من دراسة الخصائص المورفومترية لشبكات التصريف المائي، أن شبكات التصريف لأحواض الأودية وصلت إلى الرتبة السادسة وتمثلت في 6 أحوض في حين وصل 11 حوضاً إلى الرتبة الخامسة، وسجل 41 حوضاً ما بين الرتبة الرابعة والثالثة، وبلغ عدد المجاري بأحواض الأودية 13765 مجرى، استحوذت الرتبة الأولى منها على 10204 مجري بنسبة 76.1 % من جملة أعداد المجاري، وبلغ مجموع أطوالها 3456.8 كم بنسبة 52% من إجمالي مجموع أطوال المجاري، وبلغ متوسط نسبة التشعب لأحواض الأودية 4.1، وظهرت نسبة التشعب مرتفعة في الرتبة الأولى والثانية وبلغت 4.5 و 4.4 نتيجة لجرينها بالقرب من خطوط تقسيم المياه وعلى المنحدرات الشديدة. 

- سجلت أغلب أحواض الأودية كثافة تصريف منخفضة، بمتوسط عام يبلغ 2.8 كم/كم2 ويرجع نسبة انخفاضها إلى نوع التكوينات الجيولوجية وانخفاض معدلات التضرس وضعف انحدار السطح الذي انعكس بدوره على انخفاض كثافة التصريف، في حين سجلت أغلب الأحواض معدلات تكرار منخفضة.

- يعتبر النمط الشجري هو النمط السائد والأكثر انتشاراً في أحواض التصريف بالمنطقة، وتوجد بعض الاختلافات داخل هذا النمط نتيجة للاختلافات اللثيولوجية للصخور، حيث تظهر علية صفة التوازي في بعض المناطق، كما تظهر بعض الرافد بشكل أنماط ريشيه.

- تبين من خلال تحليل العلاقات الارتباطيه بين الخصائص المورفولوجية للأحواض وشبكاتها بالمنطقة وجود علاقات ارتباط موجبة وقوية ما بين مساحة الأحواض وكل من أطوالها وعرضها ومحيطاتها وأطوال وأعداد مجاريها، وأن الأحواض تميل إلى الاستطالة وتتسم محيطاتها بالتعرج في معظم أجزائها نتيجة للاختلافات اللثيولوجية للصخور. 

- تتميز أغلب القطاعات الطولية للأودية بانتظام انحدارها وتغلب عليها صفة التقعر الخفيفة في أجزائها العليا، وعدم انتظامها في الأجزاء الوسطى من الأودية لوجود العديد من نقاط  تغير في الانحدار، وتعد المصاطب الرسوبية من أهم المظاهر الجيومورفولوجية المرتبطة بالقطاعات العرضية للأودية. 

- تعمل التجوية على تكوين العديد من الظاهرات الجيومورفولوجية على منحدرات الهضبة، وجوانب حافات الأودية، وعلى وجهات الجروف البحرية، تمثلت في حفر التجوية وتكهفات التجوية وتجوية خلايا النحل، إضافة إلى الأشكال الكارستية، كما تعمل التجوية الميكانيكية على تفكك الصخور وتحطيمها وتجزئتها إلى مفتتات، والتي يترتب عليه مجموعة من الأشكال مثل التفكك الكتلي والتفكك الحبيبي والتقشر الصخري. 

- تتوقف حركة المواد على المنحدرات على مجموعة من العوامل، أهمها نوع الصخور المشكلة للمنحدرات وخصائصها اللثيولوجية ونظم الشقوق والفواصل، وميل الطبقات الصخرية، وطبيعة المنحدر (محدب مقعرة) ودرجة انحدارها، والظروف المناخية والعمليات الجيومورفولوجية، حيث تعمل معا على تحديد نوع وسرعة تحرك الكتل والمفتتات الصخرية إلى أسفل المنحدرات بفعل قوة الجاذبية الأرضية، بحركات سريعة كالتساقط والانزلاق الصخري، أو حركات بطيئة تمثلها بالزحف الصخري، حسب طبيعة المنحدر، وهي تعد بمثابة وسائل نقل تنقل نواتج التجوية بشقيها والتعرية إلى أسفل المنحدرات مكونة أشكالاً جيومورفولوجية مثل مخاريط الهشيم وركام الهشيم، وتؤدي إلى تراجع المنحدرات وتغير شكل المنحدرات.

- تتسم المنحدرات بوجه عام بسيادة الانحدارات شبه المستوية والخفيفة والمتوسطة، وسجلت أعلى نسبة في جميع القطاعات، كما سجلت فئة الانحدار الشديدة والشديدة جداً أقل نسبة في جميع القطاعات، وارتبطت فئات الانحدار الجرفية بقطاعات الأودية، وهذا يعد انعكاساً طبيعياً للمرحلة التحاتية المتأخرة التي تمر بها منطقة الدراسة. 

- أظهرت دراسة معدلات التقوس سيادة العناصر المقعرة، ويدل هذا على أن المنطقة وصلت إلى مرحلة متقدمة من دورتها التحاتية وكان للمياه الجارية النصيب الأكبر في تشكيل هذا الشكل من المنحدرات. 

- ظهرت في المنطقة وعلى منحدراتها مجموعة من الأشكال المختلفة من المنحدرات أهمها المنحدرات المحدبة المقعرة، ومنحدرات الجروف المقعرة، والمنحدرات المستقيمة، والمنحدرات السلمية، وهي تظهر بشكل واضح في المنطقة الساحلية، في كل من منطقة باب الزيتون، ومنطقة البردية، إضافة إلى الحافات الصدعية في كل من منطقة قصر الجدي وكمبوت وبئر الأشهب والقعرة، وعلى أغلب حافات مجاري جوانب الأودية.

- تعتبر الأودية التي تغطي شبكات تصريفها معظم منطقة الدراسة من أبرز الظاهرات الناتجة عن النحت المائي، ويرتبط بهذه الأودية في قطاعاتها الطولية مجموعة من الظاهرات الجيومورفولوجية. 

- تعتبر نقاط تغير الانحدار أحد مظاهر عدم انتظام القطاعات الطولية للأودية، لعبور الأودية تكوينات جيولوجية تختلف في خصائصها اللثيولوجية وتشكل مساقط مائية تأخذ الشكل السلمي في أغلب مجاري الأودية وعلى الروافد التي تقطع الحافات، ويتراوح ارتفاع نقاط تغير الانحدار ما بين 0.75 -  25 متر، ويرتبط بنقط تغير الانحدار على أغلب القطاعات الطولية للأودية ظاهرة حفر الغطس ويتراوح عمقها ما بين 0.5 - 5 متر. 

- تنتشر منحدرات البدمنت على طول امتداد قواعد منحدرات الحافات وتتباين في اتساعها  مابين 20 - 350 متر، وتتراوح درجات انحدارها مابين 2ْ - 7ْ درجات، وتتسم بوجود العديد من المجاري المائية الضحلة التي تقطعها، وتنمو داخل هذه المجاري مجموعة من النباتات يمثل أغلبها نبات الرمث والمثنان والقطف. 

- ينتهي أغلبها الأودية بمصبات خليجية، واقتصر وجودها المراوح الفيضية عند مصبات الأودية التي تخترق الحافات، التي تقوم بفرش حملتها على قيعان المنخفضات، و تتسم سطوحها بانحدرات ما بين 2ْ - 4ْ درجات وتتألف رواسبها من الحصى والجلاميد والحصباء عند رؤوس المراوح، وتعد الرواسب الدقيقة النسيج داخل المراوح أفضل المناطق التي يمكن استغلالها في الزراعة. 

- ظهرت المصاطب على جوانب معظم الأودية في قطاعاتها الدنيا والوسطى من منطقة الدراسة واتسمت بالتجانس في امتدادها واتساعها وتكويناتها الرسوبية، ويتراوح اتساع المصاطب مابين 20 250 متر، ويبلغ أقصي عرض لها في الأجزاء الدنيا من الأودية، وتعددت المصاطب في مناسيبها ما بين 0.20 - 3.50 متر فوق قاع مجاري الأودية، ويغلب عليها صفة عدم التناظر على جانبي الأودية إلا في أجزاء محدودة، وتتسم أسطحها بانحدرات شبه مستوية وخفيفة وسادت الانحدارات الشديدة والجرفية على أغلب جبهاتها. 

- تتنوع الرواسب على طول القطاعات الطولية للأودية وتتكون من خليط من الطين والرمال الناعمة والخشنة والحصى والجلاميد إضافة إلى الكتل الصخرية الكبيرة، واختلاف سمك الرواسب من وادي إلى آخر ومن جزء إلى آخر داخل مجاري الأودية. 

- تكونت أشكال صغيرة من المسطحات الطينية وأقتصر وجودها على أجزاء متفرقة داخل بعض مجاري الأودية والمنخفضات الصغيرة، ولا تغطي سواء مساحات محدوده لا تتعدى بضعة أمتار مربعة، واختلفت أشكالها ما بين السداسية والثمانية وشبه دائرية صغيرة على أرضية المنخفضات .

- اقتصر وجود الظاهرات الناتجة عن النحت الريحي على ظهور أسطح من الحمادات الحصوية على سطح منطقة الدراسة وعلى أطراف منخفضاتها، وتتألف من طبقات من الحصى والجلاميد الذي يتراوح قطره ما بين 0.10 - 20 سم، ويكون أغلبها حاد الزوايا وغير مصنفة وتختلط بعض أجزاءها تربة محلية رقيقة وبعض الرواسب الناعمة . 

- تعددت الأشكال الناتجة عن الإرساب الهوائي وتمثلت في الفرشات الرملية، وتظهر على شكل مساحات صغيرة متناثرة على سطح أرضية المنخفضات وتنمو عليها بعض النباتات مثل المثنان والرمث والقطف وتكون النباك الرملية الداخلية، كما تتميز بظهور الأسطح المتموجة التي تمتد متعامدة مع اتجاه الرياح. 

- ظهرت بعض الكثبان الرملية الصاعدة التي تغطي بعض أجزاء من الحافات الجنوبية، وتتسم بقلة انحدارها وصغر مساحتها ولا يزيد ارتفاعها عن 0.75 متر، كما اختلطت معها رواسب من الحصى والجلاميد وهي معرضة للتعرية المائية أثناء سقوط الأمطار. 

- تغطي المنخفضات معظم أجزاء منطقة الدراسة وتنقسم إلى قسمين: منخفضات الغيطان والحلق ومنخفضات السقايف، وتغطي منخفضات الغيطان مانسبته 3.6% من جملة مساحة المنطقة وبلغ عددها 582 منخفضاً وتتراوح مساحتها ما بين 0.12 - 5.5 كم 2، وتميزت بتكون ترسبات دقيقة من الغرين والطين والرمال الناعمة، وظهرت على سطحها أشكال من التشققات الطينية، كما تنمو بها مجموعة من النباتات مثل المثنان والرمث والقطف وبعض الأعشاب الحولية. 

- تغطي منخفضات السقايف مساحة تقدر بحوالي 263.9 كم2، بلغ عدد 34 سقيفة، وتراوحت مساحتها ما بين 0.49 - 30.2 كم2، وتركزت أغلبها في فئات المساحة التي تقل عن 10 كم2، في حين تركزت جميعها في فئات العرض التي لم تتجاوز 2 كم وتراوحت أعماقها ما بين 57 - 7 متر، وسجلت أغلبها فئات العمق التي تقل عن 25 متر، وتميزت بسيادة الانحدارات شبه المستوية والخفيفة وساهمت مجتمعة بنسبة 92.4% من جملة أطوال القطاعات، وهذا يعكسه طبيعة الانحدارات السائدة على سطح منطقة الدراسة، وسادت العناصر المستقيمة على أغلب أطوال القطاعات وشكلت نسبة 54.9% وتركزت في الأجزاء الوسطى من المنحدرات وعلى جميع قيعان المنخفضات وتميزت باستقرار وانتظام درجات الانحدار. 

- تنوعت الظاهرات الجيومورفولوجية داخل أراضي المنخفضات، وظهرت أشكال ناتجة عن النحت المائي وتمثلت في المراوح الفيضية ومنحدرات البدمنت أضافه إلى مساحات تأثرت بفعل النحت والإرساب الهوائي على شكل حمادات وتموجات رملية وتراكمات تمثلها النباك.

ثانياً: التوصيات:

  بعد عرض الدراسة واستخلاص النتائج التي تم التوصل إليها يمكن أن نشير إلى بعض التوصيات التي قد يستفيد منها الباحثون والمخططون في اوجة الأنشطة البشر ية المختلفة، ويمكن إيجاز أهمها في: 

- يوصي الباحث ضرورة إدراج تقنيات نظم المعلومات الجغرافيا والاستشعار من بعد بأقسام الجغرافيا في الجامعات الليبية، كما يوصي الجهات العامة والمتخصصة في الإستفادة من هذه التقنيات في إجراء البحوث والدراسات في مجالات الزراعة والبيئة والموارد المائية والمعدنية وفي تخطيط المدن والقرى، لما توفره هذه التقنيات في الحصول على المعلومات والبيانات وسرعة معالجتها وتحليلها والدقة في إخراجها، حتي يمكن إنشاء قواعد بيانات جغرافية متكاملة تساهم في القيام بتنمية المنطقة وتطويرها. 

- ضرورة القضاء على مشكلة توقف محطات الأرصاد الجوي المناخية والمطرية التي توجد في المناطق الواقعة على طول الطريق الساحلي الواصل ما بين طبرق و إمساعد، والاهتمام بإنشاء محطات أرصاد بحرية لقياس ورصد بيانات الأمواج والمد والجزر والتيارات البحرية. 

- الاهتمام بإنشاء السدود الترابية والحجرية إضافة إلى السدود الخراسانية الكبيرة على مجاري الأودية من أجل الاستفادة إلى أقصى حد ممكن من المياه الجارية أثناء سقوط الأمطار، ويمكن الإستفادة من شبكة التصريف المائية لأحواض الأودية لاقتراح مواقع السدود وإنشاء الآبار الرومانية والصهاريج الخراسانية. 

- الاهتمام بإجراء دراسات هيدروجيولوجية للمياه الجوفية، لمعرفة وتقدير المخزون الجوفي من المياه بالمنطقة ودراسة خواصها الهيدروجيولوجية، ووضع جدوى اقتصادية لتحديد كمية المياه ومنسوبها ونوعيتها، وكيفية الإستفادة منها في الزراعة، خاصة في أراضي منخفضات السقايف، حيث نلاحظ أن بعض المزارع التي تقع في بطون الأودية تعتمد على المياه الجوفية في الزراعة المروية. 

  وفي خاتمة هذه الدراسة أرجو من الله أن أكون قد وفقت في دراسة وعرض وتحليل الخصائص الجيومورفولوجية لمنطقة الدراسة، وأن أكون قد وفقت في إضافة شئ جديد لما سبقني من دراسات عن المنطقة.

والله ولي التوفيق

والحمد لله رب العالمين















قائمة المصادر والمراجع 

أولاً: المراجع العربية: 

المصادر الحكومية 

1 اللجنة الشعبية العامة للزراعة والثروة الحيوانية والمائية، ( 1974 )، أمانة الزراعة طبرق،"مشروعات تطوير الأودية"، معهد الثروة المائية بلغراد يوغسلافيا، (بيانات غير منشورة). 
2 اللجنة الشعبية العامة للزراعة والثروة الحيوانية والمائية، ( 2005 )، أمانة الزراعة طبرق، قسم الموارد المائية والسدود، " بيانات الآبار والصهاريج بشعبية البطنان "، (بيانات غير منشورة). 
3 اللجنة الشعبية العامة للزراعة والثروة الحيوانية والمائية، ( 2005 )، أمانة الزراعة طبرق، قسم خدمات التربة، " تقرير مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بشعبية البطنان "، (بيانات غير منشورة). 
4 اللجنة الشعبية العامة للزراعة والثروة الحيوانية والمائية، ( 2006 )، أمانة الزراعة طبرق، قسم الموارد المائية والسدور، " خطة تنفيذ 120 صهريج بشعبية البطنان "، (بيانات غير منشورة). 
5 اللجنة الشعبية العامة للزراعة والثروة الحيوانية والمائية، ( 2006 )، أمانة الزراعة طبرق، قسم الموارد المائية والسدور، " بيانات السدود التربية والحجرية بشعبية البطنان"، (بيانات غير منشورة).
6 اللجنة الشعبية العامة للزراعة والثروة الحيوانية والمائية، ( 2007 )، أمانة الزراعة طبرق، قسم الموارد المائية والسدور، " بيانات الآبار والصهاريج بشعبية البطنان "، (بيانات غير منشورة). 
7 اللجنة الشعبية العامة للزراعة والثروة الحيوانية والمائية، ( 2009 )، أمانة الزراعة طبرق، قسم وقاية النبات،"تقرير النباتات الطبيعية بشعبية البطنان"، (بيانات غير منشورة). 
8 اللجنة الشعبية العامة للزراعة والثروة الحيوانية والمائية، ( 1974 )، أمانة الزراعة طبرق، "البحوث والدراسات عن خمسة وعشرين وادي في منطقة طبرق"، مجلد( 1) معهد الثروة المائية بلغراد يوغسلافيا. 
9 المؤسسة الوطنية للتعدين، مكتب خدمات طبرق، ( 2009 )،" بيانات المحاجر والكسارات بشعبية البطنان"، (بيانات غير منشورة). 
 10 المركز الوطني للأرصاد الجوي، بيانات الأمواج وارتفاعاتها، محطة أرصاد طبرق 2006 )، (بيانات غير منشورة). 
11 المركز الوطني للأرصاد الجوي، بيانات المناخ ، محطة أرصاد الجغبوب للفترة من 1985 2006 )، (بيانات غير منشورة).  
12 المركز الوطني للأرصاد الجوي، بيانات المناخ، محطة أرصاد طبرق للفترة من 1985 2007 )، (بيانات غير منشورة).
13 الهيئة الوطنية للمعلومات والتوثيق، النتائج النهائية للتعداد العام للسكان، منطقة البطنان، 1995.
14 الهيئة العامة للمعلومات والاتصالات، قطاع الإحصاء والتعداد شعبية البطنان، النتائج الأولية للتعداد العام للسكان، 2006. 
15 الهيئة المصرية الاستشارية لتنمية موارد المياه، ( 1974 )،"دراسة وتصميم وأشراف علي مشروعات الأودية بمنطقة طبرق"، (بيانات غير منشورة). 
16 الهيئة المصرية الاستشارية لتنمية موارد المياه، ( 1976 )، " دراسات تصنيف التربة الاستكشافية منطقة وادي المعلق"، (بيانات غير منشورة). 
17 مصلحة الإحصاء والتعداد، التعداد العام للسكان ، مقاطعة درنة، 1954 . 
18 مصلحة الإحصاء والتعداد، التعداد العام للسكان ، مقاطعة درنة، 1966 . 
19 مصلحة الإحصاء والتعداد، نتائج التعداد العام للسكان، درنة، 1973 
20 مكتب العمارة للاستشارات الهندسية، ( 2007 )،"مشروع مخططات الجيل الثالث 2025/2000 "، تقرير الوضع القائم، النطاق المحلي البطنان، (بيانات غير منشورة).  
الخرائط : 

1 مركز البحوث الصناعية، خريطة ليبيا الجيولوجية، ( 1974 )، " لوحة درنة"، مقياس .1:250.000 
2 مركز البحوث الصناعية، خريطة ليبيا الجيولوجية، ( 1977 )، " لوحة البردية"، مقياس .1:250.000 ،" 
3 مصلحة المساحة العامة، ( 1964 1977 )،" خرائط طبوغرافية مقياس 1:50.000 
أعدت من قبل سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي، 1964 ، وجددت بواسطة شركة . باسفيك ايروسيرفى، 1977 

الكتب 

1 أحمد أحمد مصطفى، ( 1987 )،" الخريطة الكنتورية تفسيرها وقطاعاتها"، دار المعرفة الجامعية، الأسكندرية، الطبعة الأولي. 
2 ____________________ ، ( 1999 )،" الخريطة الكنتورية تفسيرها وقطاعاته ا"، دار المعرفة الجامعية، الأسكندرية، الطبعة الثانية. 
3 أحمد سعيد الشريف، وآخرون، ( 1990 )،" المسح الاقتصادي الشامل لإقليم ب لدية البطنان"، مركز البحوث والاستشارات، جامعة قاريونس، بنغازي. 
4 أمين المسلاتي، ( 1995 )،" الجماهيرية دراسة في الجغرافيا"، تحرير، الهادي مصطفي بولقمة، سعد خليل القزيري، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان، مصراته، الطبعة الأولي. 
5 أندر س. جودي، ترجمة، محمود محمد عاشور، مراجعه، نبيل سيد إمبابي، (1996) التغيرات البيئية الزمن الرابع"، المجلس الأعلى، المشروع القومي للترجمة، القاهرة، الطبعة الأولي. 
6 الهادي مصطفي بولقمة، محمد الأعور، ( 1993 )، "الجغرافيا البحرية" الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان، مصراته، الطبعة الأولي. 
7 جودة حسنين جودة، ( 1973 )،" أبحاث في جيومورفولوجية الأراضي الليبية الجزء الأول"، منشورات جامعة بنغازي، الطبعة الأولي. 
8 __________________، ( 1975 )،" أبحاث في جيومورفولوجية الأراضي الليبية الجزء الثاني"، منشورات جامعة بنغازي، الطبعة الأولي. 
9 __________________، ( 1983 )،" الجغرافيا الطبيعية للزمن الرابع صحاري العالم العربي، منشاة المعارف بالإسكندرية، الطبعة الأولي. 
10 __________________، ( 1980 )،"العصر الجليدي وعصور المطر في صحاري العالم الإسلامي"، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، الطبعة الثانية. 
11 __________________، ( 1997 )،" الجغرافيا الطبيعية للزمن الرابع زمن الجليد والمطر مع التطبيق على أراضي العالم العربي"، دار المعرفة الجامعية، الأسكندرية، الطبعة الأولي. 
12 __________________، محمود محمد عاشور، وآخرون، (1991)،"وسائل التحليل الجيومورفولوجي"، دار المعارف، القاهرة، الطبعة الأولي.  
13 حسن رمضان سلامة، ( 2004 )،" أصول الجيومورفولوجي ا"، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، الأردن، الطبعة الأولي. 
14 _________________، ( 2007 )،" أصول الجيومورفولوجية "، دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، عمان، الأردن، الطبعة الثانية. 
15 حسن سيد أبو العينين،( 1986 )،" أصول الجيومورفولوجي ا دراسة لأشكال التضاريس الكبرى"، دار المعارف، القاهرة. 
16 _________________، ( 1981 )،" أصول الجيومورفولوجية دراسة لأشكال تضاريس سطح الأرض"، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، الطبعة الثالثة. 
17 _________________، ( 1989 )،" جغرافيا البحار والمحيطا ت "، مؤسسة الثقافة الجامعية، الأسكندرية، الطبعة الثانية. 
18 حسن محمد الحديدي، ( 1986 )،" الزراعة المروية وأثرها علي استنزاف المياه الجوفية في شمال غرب سهل الجفارة "، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان مصراته، الطبعة الأولي. 
19 خالد رمضان بن محمود، ( 1995 )،"الترب الليبية تركيبها وتصنيفها وخواصها وإمكانياتها الزراعية"، منشورات الهيئة القومية للبحث العلمي، طرابلس، الطبعة الأولي. 
20 __________________، عدنان رشيد الجنديل،( 1984 )،" دراسة التربة في الحق ل "، منشورات جامعة الفاتح، طرابلس، الطبعة الأولي. 
21 خلف حسين الدليمي، ( 2005 )،" التضاريس الأرضية دراسة جيومورفولوجية علمية تطبيقية"، دار الصفاء للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، الطبعة الأولي. 
22 خيري الصغير بولقمة، ( 1980 )،" التوزيع الفصلي لبعض عناصر الطقس في ليبي ا"، منشورات جامعة الفاتح، طرابلس، الطبعة الأولي. 
23 سالم محمد الزوام، ( 1985 )،" الجبل الأخضر دراسة في الجغرافيا الطبيعي ة "، منشورات جامعة قاريونس، بنغازي، الطبعة الأولي. 
24 _________________، ( 1995 )، "الجبل الأخضر دراسة في الجغرافيا الطبيعي ة "، منشورات جامعة قاريونس، بنغازي، الطبعة الثانية. 
25 سباركس، ت، ترجمة، ليلي عثمان، ( 1983 )،" الجيومورفولوجية"، مكتبة الأ نجلو المصرية، القاهرة، الطبعة الثانية. 
26 سعد جاسم محمد، وياسين ضاحي عواد،( 2002 )،"أساسيات علم الجيومورفولوجية "، الدار العلمية للنشر والتوزيع ودار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، الطبعة الأولي. 
27 صلاح الدين بحيرى، ( 1998 )،" أشكال الأرض"، دار الفكر، دمشق، الطبعة الثانية. 
28 طه محمد جاد، ( 1984 )،" تحليل الخريطة الكنتورية باهتمام جيوموفولوجي"، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، الطبعة الثالثة. 
29 عبد الحميد أحمد كيلو، وآخرون، ( 2003 )،" دراسات مختارة من الأراضي الكويتية"، تحرير زين الدين عبدالمقصود غنيمي، عبدالله يوسف الغنيمي، مركز البحوث والدراسات الكويتية، الطبعة الأولي. 
30 عبد العزيز طريح شرف، ( 1993 )،" جغرافيا البحار والمحيطات"، مؤسسة شباب الجامعة، الأسكندرية، الطبعة الأولي. 
31 ___________________، ( 1995 )،"الجغرافيا الطبيعية لأشكال سطح الأرض"، مركز الأسكندرية للكتاب، الأسكندرية، الطبعة الأولي. 
32 ___________________، ( 1995 )،"جغرافيا البحا ر "، مؤسسة شباب الجامعة، الأسكندرية، الطبعة الأولي. 
33 ___________________، ( 1996 )،" جغرافية ليبي ا"، مركز الأسكندرية للكتاب، الأسكندرية، الطبعة الثالثة. 
34 عياد محمد مقيلي، ( 1995 )،" الجماهيرية دراسة في الجغرافي ا"، تحرير، الهادي مصطفي بولقمة، سعد خليل القزيري، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلا ن ، مصراته، الطبعة الأولي. 
35 ___________________، ( 1995 )،" الطقس والمناخ "، منشورات الجامعة المفتوحة، بنغازي، الطبعة الأولي. 
36 فتحي احمد الهرام، ( 1997 )،" الساحل الليبي"، تحرير، الهادي مصطفي بولقمة، وسعد خليل القزيري، منشورات مركز البحوث والاستشارات، جامعة قاريونس، بنغازي، الطبعة الأولي. 
37 فتحي عبد العزيز ابوراضي، ( 1998 )،" مورفولوجية سطح الأرض "، دار المعرفة الجامعية للطباعة والنشر والتوزيع، الإسكندرية، الطبعة الأولي . 
38 ____________________، ( 2006 )،"الأصول العامة في الجيومورفولوجية علم دراسة أشكال يابس سطح الأرض، الجزء الثاني، المعرفة الجامعية للطباعة والنشر والتوزيع، الإسكندرية. 
39 محمد بن عبدالغني عثمان،( 1997 )،" أسس علم الرسوبيات"، اصدرات مطابع جامعة الملك سعود، الرياض، الطبعة الثانية. 
40 محمد صبري محسوب ومحمود دياب راضي،( 1989 )،" العمليات الجيومورفولوجية"، دار الثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة الأولي.
41 محمد صبري محسوب، ( 1991 )،" جيومورفولوجية السواحل "، دار الثقافة للنشر والتوزيع، القاهرة. 
42 ____________________، ( 1998 )،" جيومورفولوجية الأشكال الأرضية"، دار الفكر العربي للنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة الأولي. 
43 ____________________، ( 2003 )، " جيومورفولوجية الأشكال الأرضية"، دار الفكر العربي، القاهرة، الطبعة الأولي. 
44 محمد على فضيل، ( 1995 )،" الجماهيرية دراسة في الجغرافي ا"، تحرير، الهادي مصطفي بولقمة، سعد خليل القزيري، الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلا ن ، مصراته، الطبعة الأولي. 
45 محمد نجيب عبد العظيم، ( 1996 )،"علم المناخ المعاص ر ", منشا ة المعارف، الأسكندرية، الطبعة الأولي. 
46 محمود محمد عاشور، ( 2004 )،" أسس الجغرافية الطبيعية "، دار القلم للنشر والتوزيع، دبي، الطبعة الثانية. 
47 ________________، وآخرون ، ( 1991 )، " السبخات في شبة جزيرة قطر"، دراسة جيومورفولوجية جيولوجية حيوية، مركز الوثائق والدارسات الإنسانية، جامعة قطر، الطبعة الأولي. 
48 مدينة سالم الشاعري، ( 2002 )،"الغطاء النباتي في الساحل الشمالي الشرقي هضبة البطنان، مطابع الثورة، بنغازي، الطبعة الأولي. 
49 نبيل سيد إمبابي، محمود محمد عاشور، ( 1983 )،" الكثبان الرملية في شبة جزيرة قطر"، الجزء الأول، مركز الوثائق والبحوث الإنسانية، جامعة قطر ، الدوحة، الطبعة الأولي. 
50 __________________، محمود محمد عاشور، ( 1985 )،" الكثبان الرملية في شبة جزيرة قطر"، الجزء الثاني، مركز الوثائق والبحوث الإنسانية، جامعة قطر، الدوحة، الطبعة الأولي. 
51 ياسين محمد إبراهيم، ( 1980 )،" سواحل قطر دراسة جيومورفولوجي ة "، مطبعة الجبلاوي، القاهرة، الطبعة الأولي.
52 يوسف عبدالمجيد فايد، محمد صبري محسوب، ( 2001 )،"جغرافية البحار والمحيطات"، دار الفكر العربي ملتزم الطبع والنشر، القاهرة، الطبعة الأولي.  

الرسائل والبحوث العلمية: 

1 أحمد أحمد مصطفى، ( 1982 )،" حوض وادي حنيفة بالمملكة العربية السعودية دراسة جيومورفولوجية"، رسالة ماجستير، (غير منشورة)، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة الأسكندرية. 
2 أحمد قريرة احمد، ( 2006 )،" جيومورفولوجية النطاق الساحلي لسهل الجفارة بشمال غرب ليبيا"، رسالة دكتوراه غير منشورة، معهد البحوث والدراسات العربية، قسم البحوث والدراسات الجغرافيا. 
3 خليفة احمد الشحومي، ( 2003 )،" مورفولوجية الكارست في المنطقة الممتدة من درنة إلي سوسة بالجبل الأخضر شمال شرق ليبي ا"، رسالة ماجستير (غير منشور ة)، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة قاريونس، بنغازي. 
4 الصيد صالح الصادق الجيلاني، ( 2001 )،" خط الساحل بين سوسة ودرنة بالجبل الأخضر دراسة لأثر الأمواج على الظاهرات الجيومورفولوجية والمنشات الساحلية "، رسالة ماجستير (غير منشورة)، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة قاريونس، بنغازي. 
5 عابد محمد طاهر، ( 1990 )،" العلاقة بين أنماط التصريف والتراكيب الجيولوجية المتمثلة في الفواصل والصدوع من جهة ونوع الصخور من جهة أخري في المنطقة الممتدة بين سوسة وكرسه بالجبل الأخضر، رسالة ماجستير (غير منشور ة)، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة قاريونس، بنغازي. 
6 عادل إدريس فتح الله الخالدي، ( 2009 )، " التحليل المكاني لتطور استعمالات الأرض في مدينة طبرق"، رسالة ماجستير(غير منشورة)، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة قاريونس، بنغازي. 
7 عبد الباسط مفتاح أنويجي، ( 2004 )، "الأمن المائي الليبي ومشروع النهر الصناعي دراسة في الجغرافية السياسية "، رسالة ماجستير، ( غير منشورة )، قسم الجغرافية، كلية الآداب، جامعة قاريونس، بنغازي. 
8 عبدالمجيد أحمد يحي مداغش، ( 2009 )،" جيومورفولوجية حوض صعد ه في اليمن باستخدام الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافيا"، رسالة دكتوراه، (غير منشورة)، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة عين شمس. 
9 كريم مصلح الصالح،( 1996 )" جيومورفولوجية الحافة الجبلية والمنطقة الساحلية فيما بين رأس الزعفرانة وابوبكر الصحراء الشرقية"، رسالة دكتوراه (غير منشورة)، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة عين شمس. 
10 محمد إبراهيم محمد، ( 2007 )، " جيومورفولوجية السهل الساحلي للبحر الأحمر بين القصير ومرسي علم وأثراها علي السياحة دراسة تطبيقية "، رسالة ماجستير (غير منشورة)، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة القاهرة. 
11 محمد رمضان مصطفي، ( 1993 )،" هضبة الدفة دراسة جيومورفولوجية "، رسالة دكتوراه، (غير منشورة)، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة عين شمس. 
12 محمود إبراهيم دسوقي،( 2005 )،" الأشكال الأرضية الناتجة عن فعل الرياح بمنخفض الواحات البحرية دراسة جيومورفولوجية "، رسالة ماجستير (عير منشور ة)، قسم الجغرافيا، كلية الآداب ، جامعة المنوفية. 
13 محمود محمد عاشور، ( 1979 )،" الجزء الأوسط من جبل نفوسة وسهل الجيفار ا"، رسالة دكتوراه، (غير منشورة)، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة عين شمس. 
14 محمود على المبروك صالح، ( 2006 )،" حوض وادي السهل الشرقي بهضبة البطنان دراسة جيومورفومترية"، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة عمر المختار. 
15 مفيدة أبوعجيلة محمد، ( 2007 )،" مناخ الساحل الليبي وأثرها على النشاط الزراعي دراسة في المناخ التطبيقي"، رسالة دكتوراه، (غير منشوره)، قسم البحوث والدراسات الجغرافيا، معهد البحوث والدراسات العربية، جامعة الدول العربية، القاهرة.  الدوريات والمجلات العلمية: 
16 احمد عبد السلام علي، ( 2000 )،" جيومورفولوجية إقليم طباقة الحقف من رأس النكدة شمالا حتى رأس مدركة جنوبا بسلطنة عمان"، مجلة كلية الآداب جامعة المنوفية، العدد الثالث والأربعون. 
17 جودة فتحي التركماني،( 1991 )،" جيومورفولوجية المراوح الفيضية على جانبي وادي دهب الغائب بشبة جزيرة سيناء"، مجلة بحوث كلية الآداب، جامعة المنوفية، العدد الخامس. 
18 حسن رمضان سلامة، ( 1982 )،" الخصائص الشكلية ودلالاتها الجيومورفولوجية "، دورية علمية محكمة، تعني بالبحوث الجغرافية، يصدرها قسم الجغرافيا بجامعة الكويت . والجمعية الجغرافيا الكويتية، العدد 43. 
19 ___________________، ( 1985 )،" اختلاف التصريف المائي للأودية في الأردن "، دورية علمية محكمة، تعني بالبحوث الجغرافية، يصدرها قسم الجغرافيا بجامعة الكويت . والجمعية الجغرافيا الكويتية، العدد 75. 
 20 سمير سامي محمود، ( 2001 )،" كهوف وبالوعات جنوب عمان "، دورية علمية محكمة تعني بالبحوث الجغرافية يصدرها قسم الجغرافيا بجامعة الكويت والجمعية . الجغرافيا الكويتية، العدد 254. 
21 السيد السيد الحسني، ( 1988 )،" جيومورفولوجية منطقة الخبران جنوب الكوي ت "، سلسة علمية تصدر عن وحدة البحوث والترجمة، الجمعية الجغرافية الكويتية، جامعة . الكويت، العدد 57. 
22 صابر أمين الدسوقي، ( 1990 )،" تحليل سفوح الجزء الأدنى من وادي الرشراش بالصحراء الشرقية"، المجلة الجغرافية العربية، تصدر عن الجمعية الجغرافية المصرية، العدد الثاني والعشرون. 
23 عبد الحميد احمد كيلو، ومحمد إسماعيل الشيخ، ( 1986 )،" نباك الساحل الشمالي في دولة الكويت"، دراسة جيومورفولوجية ، سلسلة الاصدرات الخاصة، وحدة البحث . والترجمة، قسم الجغرافيا، جامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، العدد 12. 
24 عبد الحميد احمد كيلو، ( 2001 )،"الحفر الوعائية في جزر أسوان الصخرية دراسة جيومورفولوجية"، دورية علمية محكمة، تعني بالبحوث الجغرافية، يصدرها قسم الجغرافيا . بجامعة الكويت والجمعية الجغرافيا الكويتية، العدد 250. 
25 ________________، ( 2006 )، "سبخات الساحل الشمالي بدولة الكويت  توزيعها نشأتها خصائصها"، دورية علمية محكمة، تعني بالبحوث الجغرافية، يصدرها قسم الجغرافيا بجامعة الكويت والجمعية الجغرافيا الكويتية، العدد 318. 
26 عبد العزيز طريح شرف، ( 1958 )،" مشكلة الأمطار في ليبيا"، مجلة كلية الآداب والتربية، جامعة بنغازي المجلد ( 1)، المطبعة الأهلية، بنغازي. 
27 عبدالله بن إبراهيم المهيدب، ( 2002 )،"التربة السبخية في المملكة العربية السعودية، خواصها وطرق معالجتها"، مجلة جامعة الملك عبد العزيز للعلوم الهندسية، العدد الرابع عشر، الجزء الثاني. 
28 عزة أحمد عبدالله، ( 2005 )،" جيومورفولوجية النباك في منخفض الواحات البحرية "، المجلة الجغرافية العربية، تصدر عن الجمعية الجغرافية المصرية، العدد السادس والأربعون، الجزء الثاني. 
29 فتحي أحمد الهرام، مجدي تراب، ( 1990 )،" التطور الجيومورفولوجي لبعض أودية الجبل الأخضر باستخدام التحليل المورفومتري، مجلة قاريونس العلمية، تصدر عن جامعة قاريونس بنغازي، العدد الرابع. 336. 
 30 فرج محمد المقصبي، ( 2001 )،" النباتات المتوطنة في ليبيا"، مجلة البيئة، تصدر عن الهيئة العام للبيئة، طرابلس، العدد الثالث. 
31 لطفي بولس، ( 1970 )،" الأشجار والشجيرات البرية في ليبيا"، مجلة الحصاد، العدد العشرون. 
32 محمد بن فضيل بوروبة، ( 2000 )،" دراسة هيدرومترية لتقدير حجم سيول حوض وادي عتوه بالمملكة العربية السعودية"، مركز دراسات الجزيرة العربية، سلسلة الاصدرات الخاصة، جامعة الكويت، العدد الواحد والعشرون. 
33 محمد مجدي تراب، ( 1997 )،" التطور الجيومورفولوجي لحوض وادي قصيب بالنطاق الشرقي من شبة جزيرة سيناء"، المجلة الجغرافية العربية، تصدر عن الجمعية الجغرافية المصرية، العدد الثلاثون. 
34 محمود محمد عاشور ، ( 1986 )،"طرق التحليل المورفومتري لشبكات التصريف المائي"، حولية كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، جامعة قطر، العدد التاسع. 
35 ________________، ( 1989 )،" سطح قطر بين الماضي والحاضر دراسة في تغير ملامح السطح"، رسائل جغرافيا، دورية علمية محكمة، تعني بالبحوث الجغرافية، . يصدرها قسم الجغرافيا بجامعة الكويت والجمعية الجغرافيا الكويتية، العدد 126, 
36 نبيل سيد إمبابي، ( 1972 )،" أشكال السفوح"، المجلة الجغرافية العربية، تصدر عن الجمعية الجغرافية المصرية، العدد الخامس. 
37 _______________، ( 1973 )،" طرق دراسة سفوح التلال"، حوليات كلية الآداب، جامعة عين شمس، المجلد الثالث عشر. 
38 نصر الدين محمود،( 2009 )،"تشققات التكوينات الطينية دراسة جيومورفولوجية "، المجلة الجغرافية العربية، تصدر عن الجمعية الجغرافية المصرية، الجزء الثاني العدد الرابع والخمسون.

ثانياً: المراجع الأجنبية: 

1 Abdel-Rahman. M.A, Embabi. N.S, El-Etr. H.A & Mostafa. A.R, (1980 - 1981), "Some Geomorphological Aspects of Siwa depression" , Bull, Soc. Geog. Egypt, Vol. 53- 54, pp. 17-41. 
 2 Anthony .J. Parsons, Athol D. Abrahams, (1994),"Geomorphology of Desert Environments", Library of Congress 2008939014_c Springer Science + Business Media B.V. Second Edition. 
3 Beograd Yugoslavia, (1974), Garoslav Cerink- "investigations and studies of (25) wadis in Tobruk area" volume I- basic results and documentation. 
4 Beograd – Yugoslavia , (1974), Investigations and Studies of Natural Conditions and Resources of the Wadis AL- Manastir ALGharb , AL- Ayn and AL Awdah " Institute of Development of Water Resources.
5 El Senussi , M,y, (1972) "Geological and hydrogological Studiies on the Area West of Matruh", PH. D, Fac .sci .Cairo University, Egypt.
6 Engineers Zagres Yugoslavia, (1982), the study of (8) wadis in Tobruk coastal area Volume I preliminary wrecks geotehnikaconsulting. 
7 Eric Bird , (2008), "Coastal Geomorphology" Copyright John Wiley & Sons Ltd, The Atrium, Southern Gate, Chichester, West Sussex PO19 
8 SQ, England, Second Edition 8 Gregory & walling , (1973), " Drainage Basin : Form and Process, A geomorphologic Approach", Edward Arnold, London,457P
9 Industria Research Centre Tarabulus, (1984) ), Geological Map of Libya , Explanatory Book lat ,(Ajdabiya sheet , 1:250.000).
10 Industrial Reserch Centre,(1974), Geological Map of Libya, Explanatory Book lat ,(Darnah sheet , 1:250.000).
11 Industrial Reserch Centre,(1977), Geological Map of Libya, Explanatory Book lat ,(AL – Bardia sheet , 1:250.000).  
12 M. F. Megerisi and V.D.Mamgainn, (1980), the upper cretaceous- Teriary formatios of northern libya asynthesis, department of geological researches and mining bulletin Industrial Reserch Centre,Tripoli no12.
13 Nabil Embabi, (2004), "The Geomorphology of Egypt, landforms and Evolution," the Egyptian Geographical, society, special publication, Cairo, p 447.
14 Ro Charlton, (2008), "Fundamentals of Fluvial Geomorphology", First published by Routledge 2 Park Square, Milton Park, Abingdon, Oxon, OX14 4RN Simultaneously published in the USA and Canada.
15 Rohlich.p, (1974), "Geological Map of Libya", Explanatory Book lat, Industrial Reserch Centre, Tripoli. 16 Robin Davidson Arnott, (2009) . "An Introduction to Coastal Processes and Geomorphology" . Cambridge University Press. pp. 7. 11. 
17 Schmm , (1956), " The Role of Creep and Rain wash on the Retreat of Badland", Amer.J.Sci, 254, pp. 693-706.
18 Syamadas Banerjee (1980), "Stratigraphic Lexicon of Libya , Department of Geological Researches and Mining , Industrial , Research , Center , Tripoli.
19 Strahler, (1958), "Dimensional Analysis of Applied to Fluviall Eroded Landforms", Geol, sos, Amer, Bull,Vol.69, pp.279-300.
20 Young. A. (1972) "Slopes", Oliver & Boyd, Edinburgh, p.288. 

ثالثاً:  مواقع وروابط ذات صلة متاحة على الانترنت:

- روابط الصور والمرئيات الفضائية
.( TM – ETM – SRTM ) :  
1 http://glcfapp.glcf.umd.edu:8080/esdi/index.jsp. 
2 http://glovis.usgs.gov/. 
3http://free-gis-data.blogspot.com/2009/04/aster-global-digitalelevation- model.html.
- روابط ذات صلة بموضوع الدراسة:

4 http://www.almadwaaljazer.com/af/libya/bardiyah. 
5 http://www.almadwaaljazer.com/af/libya/tubruq. 
http://swideg.jeeran.com/geography/archive/2009/5/882405.html. 
7http://swideg.jeeran.com/geography/archive/2009/5/882399.html.
8http://swideg.jeeran.com/geography/archive/2009/5/882391.html.
9http://continents.com/libya.htm&prev=/translate_s%3Fhl%3Dar%26 q 3d Geology Blibya%26sl%3dar%26t%3Den. 
10 http://www.libyaalyoum.com/look/article.tpl?IdLanguage=17&IdPublication=1&NrArticle=16601&NrIssue=1&NrSection=14. 
11 http://www.alhandasa.net/forum/archive/index.php/t-117222.html.
12http://swideg.jeeran.com/geography/archive/2007/10/3600
65.html. 
- موقع لتحمیل كتب جیومورفولوجیة باللغة الإنجلیزیة
13 http://gigapedia.com.

للتحميل اضغط      هنا  أو  هنا  أو  هنا

للقراءة و التحميل اضغط             هنا

تصفح من                    هنا



PDF                      ePub

Plain Text          DAISY






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا