التسميات

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019

طرق النقل البري في محافظة كربلاء: دراسة في جغرافية النقل


طرق النقل البري في محافظة كربلاء

دراسة في جغرافية النقل 


رسالة مقدمة من

بشار محمد عويد القيسي

إلى 

مجلس كلية الآداب/ جامعة بغداد 

وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب في الجغرافيا 


بإشراف 

الأستاذ الدكتور 

عبد العزيز محمد حبيب العبادي 



1426 هـ - 2006 م 



المحتويات

العنوان
رقم الصفحة
الإهداء
أ
شكر وتقدير
ب
المستخلص
ج
قائمة المحتويات
د
قائمة الجداول
هـ
قائمة الخرائط
و
قائمة الأشكال
ز
قائمة الصور
ز
الفصل الأول: الإطار النظري للبحث

اولاً: مشكلة الدراسة
1
ثانياً: فرضية الدراسة
1
ثالثاً: منطقة الدراسة وحدودها
1-2
رابعاً: هدف الدراسة
5-6
خامساً: مبررات الدراسة
6
سادساً: المصطلحات والمفاهيم الأساسية في الدراسة
6-7
سابعا:ً الدراسات السابقة
7-11
ثامناً: منهج الدراسة
11
تاسعاً: مراحل الدراسة
11-14
عاشراً: تنظيم محتويات الدراسة
14-15
الفصل الثاني: تطور الطرق ووسائل النقل البري في محافظة كربلاء

المبحث الأول: التطور التاريخي لطرق النقل البري في محافظة كربلاء
16
المرحلة الأولى: تطور طرق النقل البري قبل عام 1950
16
1. طرق النقل البري في العصور القديمة
16
2. طرق النقل البري خلال مدة العهد الإسلامي (651-1258م)
18-22
3. طرق النقل البري خلال مدة الحكم العثماني حتى عام 1918
22
4. طرق النقل البري خلال مدة الاحتلال البريطاني والحكم الملكي حتى تأسيس مجلس الاعمار عام 1950 (1919-1950)
24
المرحلة الثانية: تطور شبكة طرق النقل البري في محافظة كربلاء للمدة (1950-2004)
24
1. المدة بين عامي (1950-1957)
24-28
2. المدة بين عامي (1958-1967)
28
3. المدة بين عامي (1968-1977)
29
4. المدة بين عامي (1978-2004)
29-35
المرحلة الثالثة: تطور كثافة النقل ومستلزمات إسنادها
35
1. التصنيف العام للطرق
35-37
2. أنواع الطرق في محافظة كربلاء
37-38
3. ترقيم الطرق الرئيسة في العراق ومنطقة الدراسة
38-39
4. الجسور.
41-42
المبحث الثاني: تطور وسائل النقل البري في محافظة كربلاء
43-44
1. السيارات
44-45
2. سكك الحديد
46-49
الفصل الثالث: مقومات طرق النقل البري في محافظة كربلاء

المبحث الأول: المقومات الطبيعية
50
اولاً: الموقع الجغرافي
51
ثانياً: البنية الجيولوجية
51-53
ثالثاً: التكوينات السطحية
53-55
رابعاً: المناخ
56-64
خامساً: الموارد المائية
65-69
سادساً: التربة
70-74
المبحث الثاني: المقومات البشرية
75
أولاً: المستوطنات البشرية
75-76
ثانياً: المواقع المقدسة (السياحة الدينية)
76-81
ثالثاً: المواقع الاثرية
81-82
رابعاً: المشاريع الصناعية الكبيرة
82-88
خامساً: الإنتاج الزراعي
88-90
سادساً: المؤسسات الخدمية
90-96
سابعاً: المواقع العسكرية والاستراتيجية
96
ثامناً: الجسور والقناطر
96
الفصل الرابع: التوزيع الجغرافي لطرق النقل البري ودورها في استعمالات الأرض في محافظة كربلاء
97
المبحث الأول: كثافة الطرق ومستلزماتها في محافظة كربلاء
97-100
أولاً: الطرق الرئيسة
100-103
ثانياً: الطرق الثانوية
103-107
ثالثاً: الطرق الريفية
107-109
المبحث الثاني: حركة النقل البري بين المستوطنات
110
أولاً: حركة المرور اليومية للمركبات
110-112
ثانياً: حركة نقل الركاب بين المستوطنات
112-119
ثالثاً: حركة نقل البضائع والسلع بين المستوطنات
119-122
المبحث الثالث

أولاً: دور النقل البري في استعمالات الارض في محافظة كربلاء
123
الاستعمال الاقتصادي للأرض
124
أولاً: استعمال الارض الزراعي
124-136
ثانياً: استعمال الارض الصناعي
136-140
- استعمال الأرض الخدمي
141-143
- التربية والتعليم
143-145
- الصحة
145-146
- تجهيز الطاقة الكهربائية
146
- مياه الشرب
147-148
ثانياً: مشكلات طرق النقل البري في محافظة كربلاء
149-154
- الاستنتاجات
155-158
- التوصيات
159-160
- المصادر والمراجع
161-169
- خلاصة الرسالة باللغة الإنكليزية
170-171



المستخلص 

تناولت الدراسة (طرق النقل البري في محافظة كربلاء) من خلال أربعة فصول. 

تناولت الفصل الأول، الإطار النظري للدراسة مشتملاً على المشكلة الرئيسة التي يدور حولها البحث وفرضيتها، وحدود الدراسة، المكانية، والزمنية، والتي شملت كافة الوحدات الإدارية. تقع محافظة كربلاء بين دائرتي عرض 45- 31 و 45- 32 شمالاً وبين خطوط طول 15- 43 و 30- 44 شرقاً. وتصل مساحتها نحو (5034)كم2 أي بنسبة (1.1%) من مجموع مساحة العراق، وبلغ عدد سكانها في عام 2004 نحو 787072 نسمة موزعين على أربع نواحي، وثلاث اقضية كما تناول مبررات إجراء الدراسة وتنظيمها النهائي. 

  وتناول الفصل الثاني، التطور التاريخي لطرق ووسائل النقل البري وتصنيفها وترقيمها ولم يتبين قدم فكرة بناء الطرق المبلطة في المحافظة، حيث بوشر بإنشاء أول طريق مبلط في عام 1957 يربط ما بين كربلاء – الهندية وقد تصاعد بعد ذلك التاريخ بناء الطرق وفق المواصفات الحديثة حتى بلغت أطوالها عام 2004 نحو (691 كم) طرق مبلطة. 

  وتناول الفصل الثالث، تحليل العوامل الجغرافية المؤثرة في بناء وتشغيل شبكة الطرق من الجانبين الطبيعي والبشري واشتمل الأول على (الموقع الجغرافي، البنية الجيولوجية، التضاريس وعناصر المناخ) وتبين ان معظمها لا يشكل عائقاً طبيعياً امام بناء وتشغيل الطرق وخطوط السكك الحديد على الرغم من خلو المحافظة من أي خط لسكك الحديد. أما الجانب البشري والذي اشتمل على (المستوطنات البشرية، والنشاط الاقتصادي، الزراعي، الصناعي، الخدمي، السياحي) فاتضح أن له علاقة قوية جداً بعملية بناء وتشغيل الطرق. 

  أما الفصل الرابع فقد تناول التوزيع الجغرافي لطرق النقل في المحافظة ودور شبكة الطرق في تقديم الخدمات للسكان كنقل الأشخاص والسلع والبضائع بين مختلف المستوطنات داخل منطقة الدراسة وخارجها، ومعدلات حركة المرور اليومية للمركبات والأشخاص على مختلف أصناف الطرق، وتناول المبحث الثاني من الفصل الرابع تحليل تأثير شبكة الطرق في استعمالات الارض في منطقة الدراسة اقتصادياً وخدمياً، وقد رافق مد شبكات الطرق في المحافظة تطورات عديدة في العملية الزراعية أدت إلى زيادة الإنتاج والمساحة المزروعة وغلة الدونم، وقد اتضح مدى علاقة المشاريع الاقتصادية الزراعية، الصناعية وغيرها بمسارات الطرق الرئيسة، كما أظهرت الدراسة أن هناك مشاريع خدمية عديدة تقام على الطرق الرئيسة المؤدية الى العتبات المقدسة. 

   فيما تناول المبحث الثالث والأخير، تحديد مشكلات الطرق التي تعاني منها محافظة كربلاء، وأبرزها المشكلات التي تتعلق بالوضع الأمني وحالات الغلق المستمرة للطرق الرئيسة. 

  اختتمت الدراسة بعدد من النتائج التي تم استنتاجها من خلال موضوع البحث، ثم تلتها مجموعة من التوصيات الضرورية لمعالجة مشكلات النقل في منطقة الدراسة.

The Land Transportation 

ways in 

Karbala governorate 



To the Council of College of Arts 
University of Baghdad 
As a partial Fulfillment of the Requirements for the  Degree of Master of Arts in Geography 



A thesis submitted by 

Bashar Mohammad Awed – AL-Kayse 


Supervised by 

Prof. Dr. 

Abdul Aziz Mohammed Habib AL-Obadi 


2006


The Abstract 

  The study had (the ways of the land transport in Krbala govern orate) through four chapters. 

  The first chapter had discussed the theoretical frame for the study including on the main problem which the dissertation is studied and its hypothesis, and the border of the study, place, time, which included all the administration units . 

  The Karbala govern orate is locate between the two latitudes circles - 31 45 and 32 45 to the north and between longitude lines 43 15 and 44 30 to south . 

   Its square reach to (5034)K2 , that in proportion ( 1.1%) from the total of the Iraq square ,its population has reached to (787079 person ) in2004 are distributed to four districts , three areas and center of the govern orate , and also discussed the reasons of studying measure and the terminal organization . 

  The second chapter, has got the historical developing to the ways and the means of the land transport and its classifying, numbering it , and did not appeared the old of thought of building the ways and streets which are paved in the govern orate , where was directed to build the first paved street in the 1957 link s between Karbala and AL Hindiya , the date has ascending after that by building the ways according to the new specifications till reached the longest one in 2004 to ( 691)Km are paved ways . 

 The third chapter has got, analyzed the geographical matters that affect on building and operating the ways net, from the two sides the man and the nature of the atmosphere, the first implied on (the geographical location, the geological structure, the topographical, and the weather components) appeared that most of them do not obstruct in nature before building and operating the streets and the railroads although of emptiness of the govern orate from any line to railroad, in the man side which included on ( the gatherings human , the economic activity , agriculture ,industry , the service , tourism ) cleared that its has very strong link by process of building and operating the roads where as, the fourth chapter has got the geographical distribution to the transportation ways in the govern orate and the role of the net of ways in presenting the services to the population as transport the persons, goods, commodities among different settlements inside the area of study and outside of it , and the averages of the traffic movement in daily to the vehicles and the pedestrians , on different types of the roads , the second research has got from the fourth chapter to analyze the affection of the roads net in the uses of the lands in the study area economically and service , and accompanied reach the roads nets in the governorate many developments in the agricultural process led to increase the production , the cultivated land and yield of the fid an , and has cleared the range of the relationship of the agricultural economical projects , industrial and others ,to the directions of the main roads , and also appeared of the study that there are service projects a lot of based on the main roads that lead to the sacred places whether the third research has got and the last, limit of the problems of the roads which are suffering from it the govern orate, and the most important problems are that related to the security status and the situations of the continuous block to the main streets 

   The study has finished by number of the results which have concluded through the subject matter of the research, then followed it group of recommendations which are necessary to treatment the problems of the transportation in the study area.


الاستنتاجات والتوصيات 


الاستنتاجات: 


أ . فيما يتعلق بشبكة طرق النقل البري في محافظة كربلاء: 

v مارس سكان محافظة كربلاء عملية النقل البري منذ الألف الرابع ق.م والتي ارتبطت بالنشاط الزراعي والتجاري الواسع الذي اشتهرت به بعد أن تم استئناس الحيوان واستخدامه في نقل البضائع منذ الألف الثاني ق.م. 

v لم تعرف منطقة الدراسة طرق النقل المعبدة الا في منتصف الخمسينات من القرن الماضي حيث تم تبليط أول طريق بين كربلاء – والحلة بطول 42كم وذلك في عام 1957. 

v تطورت شبكة الطرق المبلطة بمختلف أصنافها بالمحافظة، حيث بلغت أطوالها عام 2004، 691كم مبلطة أي بنسبة (2%) من أطوال الطرق المبلطة في القطر والبالغة (40413)كم. أما خطوط سكك الحديد فقد أنشئ أول خط بين كربلاء – سدة الهندية في عام 1923 وقد أهمل هذا الخط ولم يعد له أي أثر يذكر حالياً. 

v يشكل النقل البري على الطرق الواسطة الوحيدة للنقل الداخلي سواء لنقل الاشخاص او البضائع فيما بين المدن والقرى او بين القرى. 

v إن أفضل وسيلة لتجاوز العوائق الطبيعية (الأنهار، والقنوات) عند بناء الطرق هو تشييد الجسور والسدود، كجسري الهندية، وسدة الهندية، على نهري الفرات، وجسر الدويهية، على نهر بني حسن، وجسر بني حسن على نهر بني حسن، وجسر الكفل، على نهر بني حسن، وجسر الكمالية على نهر الرشيدة. والتي لها تأثير كبير في عملية النقل البري، لدورها في تحقيق الضغط على الطرق المنشأة عليها واطالة عمر الطريق، وفك الاختناقات المرورية وانسيابية حركة المرور. 

v نظراً لتزايد أعداد المركبات بشكل ملحوظ أصبحت شبكة الطرق الحالية، وخصوصاً في المدن المزدحمة مثل – كربلاء – الحر – الهندية، عاجزة عن استيعاب كثافة المرور اليومية فضلاً عن أن أغلب الطرق تتعرض الى حالات الغلق المستمرة من قبل قوات الاحتلال مما يتسبب في تعطيل حركة المرور، وزيادة الاختناقات المرورية، وتكرار وقوع الحوادث المؤسفة. 

v أدى انشغال الحكومة الحالية بالوضع الامني وتسخير إمكانيات الدولة المادية لخدمة هذا الوضع بشكل كبير الى اهمال صيانة شبكة الطرق أو التوسع في بناء الطرق. 

v من خلال الدراسة الميدانية لوحظ قلة وجود مراكز الإسعاف الأولية التي تؤمن العلاج للمرضى والمصابين لا سيما ونحن نمر بظروف أزمات أمنية تكثر فيها حوادث التفجيرات والسيارات المفخخة. مع انعدام الإشارات الضوئية في التقاطعات بسبب الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي، مع كثرة المطاعم ومحطات الاستراحة وورش التصليح. ومحطات وقود لا تؤمن مادة الوقود للمركبات بشكل كاف. 

v تفتقر الطرق الرئيسة في منطقة الدراسة، إلى وجود العلامات المرورية والتحذيرية (الشاخصة والأرضية) واسيجة الأمان، مما يتسبب في وقوع الحوادث المرورية. 

v لم تحضى منطقة الدراسة بخدمات طريق المرور السريع ذات المواصفات التصميمية والفنية العالية، والذي له دور في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. 

v على الرغم من أن التخطيط واحد من الأساليب التقنية الأساسية لبلوغ الأهداف المرسومة لخطط التنمية القومية لا يزال التخطيط للنقل بالسيارات والسكك بعيداً عن البرمجة العلمية سواء في تأخير انجاز المشاريع الجاهزة التصاميم أو في إيجاد موازنة مالية دقيقة لكل قطاع من قطاعات النقل أو في إتباع أفضل السبل وأنجحها بغية تحقيق استثمار أمثل للوحدات المتحركة او للطريق، أو باستخدام التوقعات العلمية (التنبؤ) لحركة النقل المستقبلية. 

ب . فيما يتعلق بمقومات بناء الطرق: 

v تبين من خلال الدراسة أن العوامل الجغرافية الطبيعية (الموقع، البنية الجيولوجية، التضاريس، عناصر المناخ) أثرها الواضح في رسم وتحديد مسارات طرق النقل البري (الطرق المبلطة) في عمليات بنائها وتشغليها وصيانتها. 

v الموقع الجغرافي لمحافظة كربلاء أدى دوراً كبيراً في بناء وامتداد الطرق المبلطة باتجاهات مختلفة، والذي جعل منها همزة الوصل بين المحافظات الشمالية والجنوبية. وموقعها الحدودي الذي جعل منها منفذاً إلى المملكة العربية السعودية لذلك أصبحت مدينة كربلاء تشكل محوراً تنطلق منه الطرق باتجاهات مختلفة لخدمة عملية النقل داخل المنطقة وخارجها. 

v انبساط سطح المحافظة، لوقوعها ضمن السهل الرسوبي، وجزء من الهضبة الغربية كان إيجابياً في بناء وامتداد شبكة الطرق وسهل ذلك ربط المدن مع بعضها والمدن بالقرى سواء في منطقة الدراسة أو بما يجاورها. 

v منطقة الدراسة جيولوجياً، ضعيفة البنية، إذ أن المنطقة التي تمتد مسارات الطريق عليها ذات مكونات هشة، فهي غير مواتية لبناء وامتداد الطرق، دون القيام بأعمال الدفن والرصف، وتسوية السطح، وفرش طبقات من الحصى الخابط، والرمل، وإقامة التعليات الترابية لتلافي أخطار الأمطار والفيضانات. 

v عناصر المناخ لها تأثير في بناء وتشغيل الطرق، فقد تبين أنها تمثل عوامل سلبية في بناء الطرق وتشغيلها، وتتعرض المنطقة إلى أمطار قليلة الأمر الذي يوفر الفرص المناسبة لبناء الطرق بتكاليف واطئة ويوفر الفرص لانتظام حركة النقل، إلا أن المنطقة تتعرض إلى أمطار عاصفة لفترات محدودة، الأمر الذي يخرب بعض الطرق ويعرقل حركة المرور. 

v أما درجات الحرارة فدورها واضح في عملية بناء الطرق وخطوط السكك الحديد وذلك لوقوعها في المنطقة الوسطى. فالمدى الحراري اليومي والسنوي يساهمان في عملية التمدد والتقلص لطبقة التبليط العليا، مما يؤدي إلى تكوين التخسفات، فضلاً عن تأثير درجة الحرارة المرتفعة على المركبة نفسها وإطاراتها. 

v تسود محافظة كربلاء رياح هادئة خلال معظم أيام السنة ، ومع ذلك فإن المحافظة عرضة لهبوب رياح عالية وعواصف ترابية لساعات محدودة الأمر الذي يؤثر سلباً على حركة النقل، وذلك بتخفيف السرعة، وإطالة زمن الرحلة. أما الضباب فتأثيره قليل في منطقة الدراسة ذلك بسبب حدوثه في أيام محدودة من السنة. 

v أظهرت الدراسة أن العلاقة إيجابية بين شبكة طرق النقل، وحجم التجمعات السكانية ونشاطهم الاقتصادي، فقد تبين أن الطرق وجدت لخدمة السكان وأصبحت من أهم المحفزات لتطور النشاط الاقتصادي (صناعة، زراعة، خدمات)، كما ساهمت في توزيع المشاريع الحكومية الخدمية، كالمدارس والمنشآت الصحية والتعليمية وخدمات الكهرباء والمياه النقية، فليس بالإمكان التأكيد على أن الطرق وجدت لخدمة التنمية، او أن التنمية أوجدت الطرق. وإنما يمكن القول أن كلاً منهما والآخر نتيجة فالعلاقة متبادلة بينهما وكل منهما له تأثير إيجابي في الآخر. 

جـ . فيما يتعلق بتأثير الطرق على استعمالات الارض: 

v ساهمت طرق النقل البري وخصوصاً الرئيسة المبلطة في توزيع وتنفيذ مشاريع الخطط الاقتصادية والاجتماعية على مستوى المحافظة بمختلف المجالات، وقد كان تأثير الطرق المبلطة واضحاً في استعمالات الأرض وارتفاع قيمتها بحسب بعدها عن الطريق فللأرض القريبة من الطريق قيمة أعلى من الأرض البعيدة عنها. 

v ظهر أن المزارعين على جوانب الطرق ادخلوا محاصيل جديدة لمزارعهم بعد بناء الطرق، وغيروا زراعة أرضهم من المحاصيل التقليدية ذات الإنتاج السنوي إلى محاصيل تجارية كالخضروات والفواكه، واستخدم المزارعون مدخلات جديدة في العملية الزراعية من أجل رفع الإنتاج وغلة الدونم، ومنها الأسمدة والمبيدات والآلات الزراعية مما أدى إلى زيادة الإنتاج وخاصة من محاصيل الخضراوات والفواكه، ومنها التمور بشكل أساسي والحمضيات والبقوليات والأعلاف، كما زادت المساحة المزروعة، وذلك بسبب وجود شبكة الطرق والتي عملت على اجتذاب حقول الدواجن ومحطات الأبقار، وعلاوي جمع وبيع التمور، وعلاوي بيع الخضراوات. حيث سهلت الطرق عملية النقل من مراكز الإنتاج إلى مراكز الاستهلاك والمتمثلة بالمدن داخل المحافظة وخارجها. 

v أما بالنسبة للاستعمال الصناعي فقد كان تأثير الطرق المبلطة عليه واضحاً فقد وجد أن عدداً كبيراً من المنشآت الصناعية الكبيرة تقع على الطرق الرئيسة الخارجة والداخلة من وإلى محافظة كربلاء، كما أن طرق النقل البري جذبت هذه المنشآت إلى مسافات بعيدة عن مركز المدينة، وقد أخذت المنشآت الصناعية تنتشر على امتداد مسارات الطرق بكل الاتجاهات حول مركز مدينة كربلاء والحسينية، والهندية، والحر. 

التوصيات: 

بناء على الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة فإنها توصي بما يأتي: 

1- ضرورة الإسراع في تحويل الطرق ذات الممر الواحد إلى طرق ذات ممرين ذلك لارتفاع معدلات الكثافة المرورية للمركبات وتسهيلاً لانسيابية حركة المركبات بسرعة أكبر وحوادث أقل على سبيل المثال طريق كربلاء – عين التمر. 

2- استغلال الطاقات العراقية من مختصين وباحثين في مجال هندسة الطرق وباحثين جغرافيين كل في حقل اختصاصه، فضلاً عن إعداد خطة متكاملة تهدف إلى توسع الطرق الرئيسة، وحل مشكلاتها، وكل ما يعيق مرونة الحركة المرورية عليها واختناقات ومسببات الحوادث. 

3- ضرورة الإسراع في إزالة الحواجز الكونكريتية التي تستعمل لعرقلة سير المركبات وبدون مبرر، وجعل الطرق سالكة لمستخدميها. 

4- ضرورة الإسراع بإنجاز الطريق الحولي المقترح حول مدينة كربلاء وذلك ليؤمن انسيابية حركة المرور، وفك الاختناقات المرورية في داخل مدينة كربلاء وخصوصاً في أوقات المناسبات الدينية. 

5- تزويد الطرق بما تحتاج إليه من العلامات والإرشادات التحذيرية والتوجيهية والتنبيهية على طول مسارات الطرق، وكتابة اسماء المدن والقرى والأماكن المشهورة والمسافات على كل طريق وفروعها. 

6- العمل على منع إقامة المباني سواء للسكن أو للأعمال التجارية والصناعية على حافة الطرق مباشرة، وتحديد مسافات كافية، من كل جهة بين كتف الطريق والمبنى المراد إقامته. وذلك احتياطاً للتوسع المنتظر للطريق في المستقبل وللوقوف الجانبي للسيارات لغرض الانتظار أو إنزال البضائع أو الركاب. 

7- دراسة البنية الجيولوجية للسطح والتأكد من مدى صلاحيتها لبناء وامتداد الطرق ودراسة التربة وتحديد صنفها، ومدى تأثرها بالمياه الجوفية وحركة الرمال، وما ينتج عنها من بناء كثبان رملية على الخطوط والطرق مع ضرورة وضع حواجز (أسيجة) على الطرق لمنع عبور المشاة من الأشخاص والحيوانات، وتحديد أماكن للعبور من عمل جسور خاصة لعبور المشاة وبالذات عند المستوطنات السكنية والمدارس. 

8- تشجير الطرق الرئيسة وخصوصاً في غرب مدينة كربلاء، لتخفيف قوة هبوب العواصف الغبارية وتلطيف درجة الحرارة على المركبات والركاب. 

9- تحويل الطرق الترابية إلى طرق مبلطة بعد إدخال التحسينات اللازمة عليها وبناء طرق جديدة مراعية الالتزام بالمواصفات الهندسية والمعايير الاقتصادية. والابتعاد عن إخضاعها للمعايير الاجتماعية والسياسية التي كانت سائدة حتى تتجنب الاخطاء الفنية والتصميمية التي حصلت في شبكة الطرق السائدة. وإنشاء جمعيات تعاونية تساهم في تبليط الطرق الريفية الترابية. 

10- إنشاء مفارز للمرور في المدن والمستوطنات الواقعة على الطرق الرئيسة لغرض تنظيم حركة المرور وخاصة في أوقات الازدحام في المناسبات الدينية والتي تسبب إعاقة لحركة السيارات والتي تستمر أحياناً لمدة (48 ساعة). 

11- إنشاء طريق صحراوي مباشر بين كربلاء وبغداد لخدمة حركة النقل والابتعاد عن الطريق رقم (8) المزدحم. 

المصادر
الكتب باللغة العربية

1
الأحمد، سامي سعيد، الطرق في التاريخ، فصل العصر البابلي القديم تأليف مجموعة من الباحثين، بغداد، 1983.
2
ابن خرداذبة، ابي قاسم عبيد الله بن عبد الله، المسالك، ليدن، مطبعة برل، 1886.
3
البطيحي، عبد الرزاق موسى، جغرافية الريف، مطبعة جامعة بغداد، 1982.
4
البغدادي، محمد عبد الرزاق موسى، جغرافية العراق السياحية، الموصل، مطبعة دار الكتب، 1991.
5
البغدادي، شهاب الدين ابو عبد الله الرومي، معجم البلدان، ج4
6
البكري، ثامر ياسر، ادارة منشأت النقل والاتصالات، بغداد، مطبعة دار القادسية، 1985.
7
البلداوي، عبد الحميد عبد المجيد، التطور النوعي والمالي لقطاع النقل في الطرق، وزارة التخطيط، بغداد، 1971.
8
ألوا، موسبيل، الفرات الاوسط، رحلة وصفية ودراسات تاريخية ترجمة صدقي حمدي (وزميله)، بغداد، 1990.
9
بيروز، أيف، اديث وائي، العراق، دراسة في علاقاته الخارجية وتطوراته الداخلية ترجمة عبد المجيد القيسي، ج1، ط1، الدار العربية للموسوعات، 1990.
10
حبيب، عبد العزيز محمد، يوسف يحيى طعماس، جغرافية النقل والتجارة الدولية جامعة الموصل، دار الكتب للطباعة والنشر، 1989.
11
حسين، عبد الرزاق عباس، نشأة مدن العراق وتطورها، المطبعة الفنية الحديثة 1973.
12
حسين، علي ناصر، تاريخ السكك الحديد في العراق (1914-1945) بغداد، مطبعة السكك، 1986.
13
حمدان، جمال، جغرافية المدن، ط1، القاهرة، بدون تاريخ.
14
حديد، احمد سعيد، وآخرون، المناخ المحلي، جامعة بغداد، 1982.
15
الخشاب، مصطفى، دراسة المجتمع، مكتبة الأنجلو المصرية، 1975.
16
خطاب، عادل عبد الله، جغرافية المدن، الموصل مطابع التعليم العالي، 1990.
17
الخفاف، علي، جغرافية النقل والاتصالات والتجارة، عمان، دار الفكر للطباعة والنشر، ط1، 2000.
18
الخلف، محمد جاسم، جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة 1959.
19
الديب، محمود، الجغرافية الاقتصادية، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1977.
20
الداغستاني، علي فهمي، الانسان والبيئة، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، المطبعة العربية الحديثة 1978.
21
رسول، احمد حبيب، النقل والتجارة الدولية، بغداد، مطبعة الحوادث، 1981.
22
الربيعي، نور الدين عبد الله، الآفاق التخطيطية لأنماط النقل والمواصلات، مطبعة دار الشؤون الثقافية في وزارة الإعلام، 1986.
23
الزوكة، محمد خميس، جغرافية النقل، الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية، 1988.
24
ستيفن، همسلي لونكريك، اربعة قرون من تاريخ العراق الحديث، ترجمة جعفر الخياط، ط4، بغداد، مطبعة المعارف، 1986.
25
السراج، عبد الحميد، (وزميله) الاساليب المتبعة حالياً في إنشاء الطرق في العراق وزارة التخطيط، مشروع دراسة النقل على الطرق البرية، بغداد، 1972.
26
سلامة، رمزي علي ابراهيم، اقتصاديات التنمية، الإسكندرية، مطبعة شباب الاسكندرية، 1986.
27
السماك، محمد ازهر، وآخرون، العراق دراسة اقليمية، ج2، دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1985.
28
سوسة، أحمد، تاريخ حضارة وادي الرافدين، ج2، بغداد، دار الحرية للطباعة، 1986.
29
الشامي، صلاح الدين، الجغرافية دعامة التخطيط، الغسكندرية الناشر منشأة المعارف، 1971.
30
الشامي، صلاح الدين، النقل دراسة جغرافية، الإسكندرية، الناشر منشأة المعارف، 1976.
31
شحاذة، نعمان، الجغرافية المناخية، ط1، دار القلم للنشر والتوزيع الإمارات العربية المتحدة، دبي، 1988.
32
العاني، خطاب صكار، جغرافية العراق، مطبعة جامعة بغداد، 1979.
33
عبد الموجود، عبد النافع، تطور الطرق في العراق لغاية 1990، مطبعة الأديب البغدادية، 1992.
34
عبد النافع عبد الموجود، الطرق البرية في المشرق العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بغداد، 1981.
35
العبيدي، ثورة مجيد طارش، أنابيب النفط العراقي دراسة في الجغرافية الاقتصادية والسياسة 1985.
36
غيث، محمد عاطف، التغير الاجتماعي والتخطيط، دار المعرفة الجامعية 1989.
37
الفرا، محمد علي، مناهج البحث في الجغرافية، ط3، الكويت،وكالة المطبوعات، 1978.
38
محمد، صباح محمود (وىخرون)، مقدمة في الجغرافية السياحية، مطبعة دار الكتب، 1991.
39
هاشم، جواد محمود، تخطيط الاقتصاد القومي في العراق بين التخصيص والتنفيذ، بلا مكان ولا سنة طبع.
40
وهيبة، عبد الفتاح محمد، جغرافية العمران، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت 1980.

الرسائل الجامعية

1
الانباري، محمد علي حسين، دور شبكة الطرق السريعة في التنمية الإقليمية، رسالة ماجستير، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، 1985، (غير منشورة).
2
البياتي، هشام صلاح محسن، النقل البري على الطرق المعبدة في محافظة واسط وأثره في التنمية الاقليمية، رسالة ماجستير، كلية الآداب، الجامعة المستنصرية، 2002 (غير منشورة).
3
الجنابي، أحمد صباح مرضي عقل، طرق النقل البري وأثرها في نمو المستوطنات البشرية في محافظة بابل، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2003.
4
جوهر، إسماعيل عجم، تباين كثافة التل البري على الطرق الرئيسة بين، بغداد-البصرة، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1976.
5
خليل، سلمى جلال، الطرق البرية وأثرها في نمو المستوطنات الريفية منطقة الفرات الوسط، اطروحة دكتوراه، كلية التربية، الجامعة المستنصرية، 1996 (غير منشورة).
6
الساكني، عبير يحيى أحمد، تطور خدمات طريق بغداد – حلة كجزء من طريق رقم (8) للمدة (1970-1997) كلية التربية جامعة بغداد، 1998 (غير منشورة).
7
السامرائي، مجيد ملوك دهدي، دور طرق النقل البرية في نمو المستوطنات في محافظة صلاح الدين، كلية التربية، جامعة بغداد، 1990 (غير منشورة).
8
السكيني، حميد غالب عجيل، تطور النقل بالسيارات في العراق (1950-1980) رسالة ماجستير، كلية التربية، جامعة البصرة، 1988 (غير منشورة).
9
الشماع، سميرة كاظم، مناطق الصناعة في العراق، أطروحة دكتوراه، جامعة عين شمس، 1978.
10
صالح، خولى عيسى محمد، نشأة البريد وتطوره في الدولة العربية الإسلامية، رسالة ماجستير، كلية الاداب، جامعة بغداد، 1985.
11
عبهول، عبد الله شاتي، مجلس الإعمار في العراق (1950-1958) رسالة ماجستير كلية الآداب، جامعة بغداد، 1983 (غير منشورة).
12
العيسى، علي عباس علي، السياحة الدينية في محافظة كربلاء، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2004 (غير متنشورة).
13
علي، برهان نزر محمد، عمارة وتخطيط الخانات العراقية القائمة على طريق المزارات، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1976.
14
العديني، مارش احمد سعيد، اثر الطرق البرية في نمو المستوطنات في محافظة صنعاء بالجمهورية اليمنية، أطروحة دكتوراه، كلية التربية ابن رشد، جامعة بغداد، 1994 (غير منشورة).
15
الفلاحي، قاسم شاكر، الصناعة في محافظة كربلاء، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1989.
16
المسعودي، عباس عبد الحسين، تحليل جغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية في محافظة كربلاء، أطروحة دكتوراه، كلية التربية الأولى، جامعة بغداد، 1999.
17
المسعودي، رياض محمد علي عودة دهش، الموارد المائية ودورها في الإنتاج الزراعي في محافظة كربلاء، رسالة ماجستير، كلية التربية ابن رشد، 2000 (غير منشورة).
18
الهيتي، صبري فارس، مركز الخدمات في محافظتي بابل وأربيل، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1973.

الدوريات

1
الأعظمي، محمد طه، الشوارع والطرقات في القرى والمدن العراقية، القديمة، مجلة كلية الآداب، العدد (60)، 2002.
2
الحسيني، فاضل باقر، الأساليب الحديثة في تصنيف مناخ القطر العراقي، مجلة الجمعية العراقية، المجلد التاسع.
3
خطاب، عادل عبد الله، الدراسة الميدانية في الجغرافية، دراسة في الأهداف والأساليب، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد 11، 1980.
4
السامرائي، أحمد حسون، تباين كثافة النقل وأثره في نمو الاستيطان محور بغداد – حلة، مجلة الأستاذ العدد 7، مكتب البرج للطباعة، 1996.
5
الشلش، علي حسين، القارية سمة أساسية من سمات مناخ العراق، المجلة الجغرافية العراقية، العدد 21، مطبعة العاني، 1987.
6
الطائي، محمد حامد، آراء حول النقل البري في العراق، مجلة الأستاذ، مجلد 9، مطبعة المعارف، 1961.
7
غالب، سعدي علي، أثر التكوينات السطحية على النقل البري في العراق، مجلة النفط والتنمية السنة السادسة العدد 11-12، 1981.
8
غالب، سعدي علي، دور حركة الوافدين على الطرق المعبدة في تنمية المراكز الحضرية في شمال العراق، مجلة الجمعية الجغرافية، المجلد الثاني عشر، مطبعة العاني، بغداد، 1981.
9
محمد، صباح محمود الجغرافية السياحية فحواها وجوانبها، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد (10)، مطبعة العاني، 1978.
10
الملائكة، جميل، الهندسة في العراق القديم، مجلة المهندس، العدد 2، مطبعة التمدن، بغداد، 1957.
11
الموسوي، ضياء باقر، خطط ومنهاج التنمية في العراق للسنوات (1950-1980) مجلة النفط والتنمية، العدد 6، بغداد، 1981.
12
الهيتي، صالح فليح حسن، طريق القير الى بابل، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد 23، 1989.
13
مجلة التنمية والنفط، العدد الخامس، السنة الثالثة عشر، دار الثورة للصحافة والنشر، 1988.
14
الدليل العراقي لسنة 1936.
15
الخط الستراتيجي، من الرميلة الى حديثة (بدون كاتب)، مجلة النفط والعالم، السنة الثالثة، العدد 26، حزيران 1975.

التقارير والمطبوعات الحكومية
أولاً: التقارير (المنشورة)

1
وزارة التخطيط، هيئة النقل والمواصلات، تخطيط النقل السريع في لندن دراسة رقم (135)، 1984.
2
وزارة التخطيط، دائرة النقل والمواصلات مشروع دراسة النقل على الطرق البرية، الأساليب المتبعة حالياً في انشاء الطرق في العراق، بغداد كانون الأول، 1972.
3
وزارة التخطيط، هيئة التخطيط الإقليمي، التخطيط لشبكة الطرق الريفية، حالة دراسية لمحافظة كربلاء، دراسة رقم 761، 1989.
4
هيئة الامم المتحدة، اللجنة الاقتصادية والإقليمية لغربي اسيا (الأسكوا)، النقل في المملكة العربية السعودية، بيروت، ت2، 1998.
5
وزارة النقل والمواصلات، المؤسسة العامة للنقل البري العراقية، التشغيل الموحد لوسائط نقل البضائع الاعتيادية في القطر، سوسن علي، شباط، 1987.
6
وزارة النقل والمواصلات، المؤسسة العامة لسكك الحديد العراقية، بين الأمس واليوم، مطبعة المؤسسة، بغداد، 1991.


ثانياً: التقارير (غير المنشورة)

1
وزارة النقل والمواصلات، المؤسسة العامة للنقل البري العراقية، النقل البري بالسيارات واقعه، مشاكله، تطويره، أيلول، 1980.
2
وزارة النقل والمواصلات، المؤسسة العامة للنقل البري العراقية، واقع حركة المسافرين المنقولين على الرحلات اليومية بين المحافظات، كانون الثاني، 1985.
3
وزارة النقل والمواصلات، الهيئة العامة للانواء الجوية العراقية.
4
وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، المجموعة الإحصائية السنوية، 1969.
5
وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، المجموعة الإحصائية السنوية (1998-1999-2000)
6
وزارة التخطيط، هيئة التخطيط الإقليمي، الواقع التنموي، بمحافظة كربلاء، 1990.
7
هيئة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، مديرية الاحصاء الصناعي، بالمنشآت الصناعية في العراق لعام 2002.
8
الجهاز المركزي للإحصاء، مديرية النقل والمواصلات، احصاء السيارات في محافظة كربلاء لعام 1999، بغداد، 2000.
9
وزارة الري، مديرية ري محافظة كربلاء، المقطع التصميمي لجدول بني حسن لسنة 1998.
10
وزارة الري، مديرية ري كربلاء، الشعبة الفنية، 2000.
11
وزارة الري، مديرية ري كربلاء، الجدوى الفنية لمشروعي ري بني حسن، الحسينية لسنة 1998.
12
وزارة الإسكان والتعمير، مديرية طرق وجسور محافظة كربلاء، جدول جرد الطرق والجسور المنفذة (1955-2004).
13
الهيئة العامة للطرق والجسور، مديرية طرق وجسور محافظة كربلاء-الماضي والحاضر والمستقبل، حزيران، 1990.
14
وزارة التربية، مديرية تربية محافظة كربلاء، دليل التعليم في المحافظة لعام 2002.
15
مديرية إحصاء محافظة كربلاء، المؤسسات التعليمية في محافظة كربلاء، 2000.
16
مديرية الإحصاء الاجتماعي والتربوي بالتعاون مع وزارة التربية، (التعليم الثانوي في العراق) (2001-2002)، بغداد، 2002.
17
مديرية الإحصاء الاجتماعي والتربوي (المعاهد والجامعات في العراق)، 2001-2002، بغداد، 2002.
18
مديرية مرور محافظة كربلاء، شعبة الإحصاء أعداد السيارات في محافظة كربلاء حتى 1/3/2004.
19
مديرية ماء ومجاري محافظة كربلاء، مشاريع المياه في محافظة كربلاء، 2002.
20
مديرية مرور محافظة كربلاء، حوادث السيارات في محافظة كربلاء، (1980-1987.
21
مديرية المرور العامة، قسم الحاسبة، إحصائية أعداد السيارات في العراق، 2004.
22
المديرية العامة للمسح الجيولوجي والتحري المعدني، توزيع الترب الجبسية في غرب الفرات من هيت إلى الناصرية، بغداد، 1986.
23
مديرية الآثار، الأخيضر، 1969.
24
جمهورية العراق، مجلس الوزراء، هيئة التخطيط، مديرية الإحصاء الاجتماعي والتربوي (رياض الأطفال في العراق)، (2001-2002)، بغداد، 2002.


المصادر باللغة الأجنبية

1
Guide for Acommodating utilizes within height way, Right of way, washing ton D.C. 1981. 
2
Ali-H. AL-Shalash, the climate of Iraq, the Co-Operative Printing, press worker society, Jorden, Amman, 1960.
3
Michael E. Eliot Hurst, Transportation geography, Comments and Readings, New York, MC Graw Hill, 1974.
4
Glasson, Jhon AN Introduction to Regional, Planning (1st), London, 1987.
5
Buringh, Soil Surrey report of Hilla AL-Kifil, Durinage project, Baghdad, 1961.
6
Republic of Iraq. Ministry of Housing and construction, Highway, Design Manual, Design and studies department, 1982.
7
Sharp C.H. Transport  Economics, London, Macmillan, 1973.
8
Walensk, Lowis J., the planning and execution of Economic development, MC Graw Hill Book company London, 1966.




تحميل من 

↲             mediafire

↲                top4top



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا