التسميات

الأحد، 9 فبراير 2020

التباين المكاني لخصائص ترب محافظة البصرة: دراسة في جغرافية التربة - نصر عبد السجاد عبد الحسن الموسوي - أطروحة دكتوراه 2005م


التباين المكاني لخصائص ترب محافظة البصرة 


دراسة في جغرافية التربة 



أطروحة تقدم بها

نصر عبد السجاد عبد الحسن الموسوي
إلى مجلس كلية الآداب - جامعة البصرة 

وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في الجغرافية 



بإشراف 


الأستاذ الدكتور 


ماجد السيد ولي محمد 

المشرف الأول 

الأستاذ المساعد الدكتور
عبد الجبار جلوب المالكي 


المشرف الثاني 


1425هـ - 2005م


فهرس المحتويات

الموضوع

الصفحة

الإهداء

فهرس المحتويات
أ-ب

فهرس الجداول

ج - هـ
فهرس الأشكال
و - ز
المقدمة
1 - 6
الفصل الأول

العوامل الجغرافية المؤثرة في خصائص الترب

7-69
أولاً : العوامل الطبيعية
7
1- الموقع
7
2- التكوين الجيولوجي
11
3- السطح
14
4- الخصائص المناخية
24
5- النبات الطبيعي
33
6- الموارد المائية
36
ثانياُ : العوامل البشرية
49
1- تهيئة الأرض
50
2- التسميد
54
3- الري والبزل
58
الفصل الثاني
خصائص الترب الفيزيائية
70-209
التوزيع الجغرافي لخصائص الترب الفيزيائية لمنطقة الدراسة


أولاً: الخصائص الفيزيائية لترب الإقليم الغربي

80


1- ترب المنخفضات والأراضي المستثمرة زراعياً

80


2- الترب غير المستثمرة زراعياً

127


ثانياً : الخصائص الفيزيائية لترب الإقليم الشرقي

142


1- ترب ضفاف الأنهار (الكتوف) وجداول الري

142


2- ترب ذنائب الأنهار

175


3- ترب الأحواض والمنخضات الشمالية (الأهوار)

186


4- ترب منبسطات المد والجزر

197


5- ترب المنبسطات الساحلية

204


الفصل الثالث
 خصائص الترب الكيميائية

210-373


التوزيع الجغرافي لخصائص الترب الكيميائية لمنطقة الدراسة

 


أولاً : الخصائص الكيميائية لترب الإقليم الغربي

212


1- ترب المنخفضات والأراضي المستثمرة زراعياً

212


2- الترب غير المستثمرة زراعياً

290


ثانياً : الخصائص الكيميائية لترب الإقليم الشرقي

318


1- ترب ضفاف الأنهار (الكتوف) وجداول الري 

318


2- ترب ذنائب الأنهار

236


3- ترب الأحواض والمنخفضات الشمالية (الأهوار)

246


4- ترب منبسطات المد والجزر

357


5- ترب المنبسطات الساحلية

367


الخلاصة والاستنتاجات

374


قائمة المصادر

395


الملاحق

402


الخلاصة باللغة الإنكليزية

A-C



المقدمــة 

    يتضمن البحث دراسة وتحليل التباين المكاني لخصائص الترب الفيزيائية والكيميائية في محافظة البصرة . الذي يعد بمثابة ولادة طبيعية لتكوينها الجيولوجي المتمثل في إمتدادات السهل الرسوبي والهضبة الغربية (تكوينات الدبدبة) في العراق . تعد التربة انعكاساً لتلك التكوينات (المادة الأصل Parent Material) وعوامل النقل والإرساب المؤثرة فيها . 

  و لكون التربة تعد من أولى المرتكزات الأساسية التي يعتمد عليها الإنتاج الزراعي لذا يهدف البحث إلى توضيح التباين فيما بين الترب وفقاً لتوزيعها الجغرافي وعلى ضوء التباين الحاصل فيما بين خصائصها الفيزيائية والكيميائية والتي قد تشكل انعكاساً لطبيعة ونوعية النشاط الزراعي في منطقة الدراسة . 

   وبناءً عليه يمكن عدَ هذا البحث بمثابة خطوة جادة على الطريق يستفيد منها المهتمون في شؤون جغرافية التربة لوضع دراسات لاحقة مبنية على أساس تحديد نمط العلاقات المتبادلة بين خصائص هذه الترب ونوع المحاصيل الزراعية وفقاً لمتطلبات تلك المحاصيل من الظروف البيئية الملائمة وموارد المياه . 

   إذ إن نوعية الخصائص الفيزيائية والكيميائية لا يمكن من خلالها تحديد نوعية المحاصيل الزراعية وذلك لتحكم العديد من العوامل فيها ومن بين هذه العوامل :- 

1- عناصر البيئية الجغرافية (الطبيعية والبشرية) . 

2- نوعية المياه . 

3- التربة . 

   ومن كل ما تقدم يمكننا أن نفرق بين نوعين من الترب هما : - 

1- الترب الخصبة:- وهي الترب التي تتوفر فيها خصائص فيزيائية وكيميائية جيدة . 

2- الترب المنتجة:- وهي الترب التي تتوفر فيها ذات الخصائص الجيدة مضافاً إليها الظروف البيئية الملائمة وموارد المياه . 

   لذا جاء هذا البحث مستعرضاً للتباينات المكانية لترب المنطقة قيد الدراسة على ضوء التباينات الحاصلة في نوعية خصائصها الفيزيائية والكيميائية . 

   اعتمدت الرسالة منهج البحث العلمي المبني على أساس التسلسل المنطقي للأفكار والنتائج إذ اتبع مبدأ التعريف (الماهية) ، الوصف ، الكم ، التصنيف والتحليل وذلك من أجل معرفة أسباب تكوين الترب وتباين توزيعها المكاني . وتتفق حدود منطقة البحث مع الحدود الإدارية للمحافظة وموقعها الفلكي . 

  اختير هذا الموضوع وفقاً للأسباب التالية :- 

1- أن العديد من الدراسات الجغرافية في أغلب جوانبها تشير إلى وجود شبه إطلاق عام حول تشابه الخصائص العامة لترب السهل الرسوبي والهضبة الغربية . لذا فأن البحث سيكون بمثابة الكشف عن مدى التوافق أو التضاد مع ما ذهبت إليه تلك الدراسات وفقاً لمعطيات الواقع الفعلي لطبيعة هذه الترب وبالتالي إظهار التباين أو التشابه قدر الإمكان . 

2- الرغبة في تناول هذا الموضوع الحيوي الذي يعدهُ الباحث امتداداً مكملاً لموضوع دراستهِ السابقة (الماجستير) عن (مقومات الإنتاج الزراعي في محافظة البصرة) . 

3- تعد المعايشة الموقعية في كثير من الأحيان ضرورية لمثل هكذا دراسات تطبيقه إذ يتمكن الباحث من خلالها الرصد والتحقق والمتابعة لمراحل تطور البحث وفقاً لتسلسلها الزمني وحسب متطلبات دراسة تلك الظاهرة . و لكون الباحث من سكنة المحافظة ذاتها لذا سيشكل ذلك مصدراً إيجابياً مساعداً في عملية البحث . 

4- إضافة أراضي زراعية غير مستثمرة حالياً لأسباب بيئية وجغرافية إلى الرقعة الزراعية المستثمرة في المحافظة . 

    على ضوء الاطلاع المتواضع للباحث على مجمل الدراسات التي تناولت ترب منطقة الدراسة و نشير هنا إلى دراسة شركة (TAMS) 1954 ([1]) لمنطقة البصرة وقسمتها إلى أربعة مجاميع للترب على حسب قابلية الأرض الإنتاجية ووفقاً لتصنيف ، مختبر الزراعة الأمريكي لسنة 1957([2]) . كذلك دراسة السيد بيورنك (1960 Buringh)([3]) والتي اعتمدت على طرق تكوين التربـة في العراق . ودراسة السيد الطائي (1968)([4]) وكذلك البحث المقدم من قبلة إلى مؤتمر الخرطوم عن حصر وتقييم موارد التربة والأراضي في تخطيط مشاريع التنمية (1970)([5]) . كذلك دراسة شركة (polservice) ، (1979)([6]) . التي درست ترب المحافظة وفقاً لاحتياجاتها الهندسية في إمداد خطوط توصيل المياه الثقيلة . 

  يضاف إلى ذلك بعض الدراسات غير المتخصصة في مجال علم التربة وإن كانت تعمل على توظيف بعض خصائص الترب وفقاً لمتطلبات موضوعاتها ومنها دراسة الربيعي (1984)([7]) حول نظم الري والبزل إذ تناولت التربة من وجهة نظر طرائق الري والبزل ، ودراسة صباح عبود (1988)([8]) عن تصنيف بعض أراضي منطقة البصرة في مجال الجيومورفولوجيا، ودراسة بشرى رمضان (1998)([9]) عن دراسة العلاقات المكانية بين مستوى السطح والزراعة في محافظة البصرة . 

  إضافة إلى العديد من الدراسات في الجغرافية الزراعية وموارد المياه ولكن جميع تلك الدراسات ترتبط دراستها بالتربة على توضح نمط العلاقة بينها وبين ما هي تهدف إليه . 

  وما نريد أن نخلص إليه على الرغم من أن هنالك محاولات لدراسات في هذا المجال لكن تلك الدراسات أعدت تحت ظروف بيئية وبشرية خاصة لا تكاد تكون متوفرة بالوقت الحاضر وبالتالي أصبحت الآن لا تتلاءم مع طبيعة المتغيرات الحاصلة في الترب سواء الطبيعية أو البشرية التي أثرت عليها وعلى تطورها . 

   لذا جاء هذا البحث كمحاولة جادة في الاتجاه الجغرافي التطبيقي من أجل أن يكون للجغرافيين خطواتهم الواضحة والمبنية على أساس البحث العلمي المواكب لحركة العلوم الأخرى بما ينسجم و طبيعة الفكر الجغرافي من حيث النظرة الشمولية في عمليات الربط بين الظواهر الجغرافية المتنوعة وفقاً لتبايناتها المكانية والبيئية . 

  قسمت منطقة الدراسة إلى إقليمين متباينين وفقاً لتباين تكويناتهما الجيولوجية وهما (الإقليم الغربي والإقليم الشرقي اعتماداً على خط الكنتور (5) . شكل (4) الذي يعد أساساً للتقسيم فيما بينهما على ضوء التباين الفعلي بين خصائص مكوناتهما . 

  كذلك اعتمدت الدراسة فترتين زمنيتين متباينين هما فترة نهاية موسم الجفاف لعام 2003م وفترة نهاية موسم الأمطار لعام 2004م . وذلك لغرض معرفة التغيرات التي تطرأ على خصائص ترب المنطقة من خلال تغيير ظروفها البيئية . 

    لذلك تم جمع وتحليل (516) نموذج تربة Soil sample من (208) موقع Location وحفر (27) مقد (Profiles) لكلا الفترتين ، موزعة على ترب الإقليمين الغربي والشرقي بواقع (176) نموذج و(88) موقع و(7) مقدات للإقليم الغربي . أما في الإقليم الشرقي فقد بلغ عدد النماذج (340) نموذجا و(120) موقع و (20) مقد تربة . 

   والجدير بالملاحظة أن عدد النماذج والمواقع والمقدات المأخوذة من ترب الإقليم الشرقي هي أكثر من ضعفها في الإقليم الغربي وهذا يعود إلى تباين التوزيع الجغرافي لترب الإقليم الأول مقارنة بالإقليم الثاني لذا توجب قبل البدء في التفاصيل الدقيقة للجانب التطبيقي للتحاليل الفيزيائية والكيميائية أن نوضح للقارئ الكريم وللباحثين في هذه المجالات أثر العوامل الجغرافية بقسميها الطبيعي و البشري ومقدار تأثيراتهما المتبادلة على التربة .لذلك قسمت الرسالة إلى ثلاثة فصول على وفق المنهج العلمي الذي يعتمد على التسلسل المنطقي لطبيعة عرض الأفكار وتحليل نتائجها من هنا جاء الفصل الأول ليحمل عنوان العوامل الجغرافية المؤثرة في خصائص الترب في منطقة الدراسة ، إذ تناول العوامل الطبيعية والبشرية من أجل إعطاء تصور مسبق قبل إجراء التحاليل المختبرية على خصائص التربة وفقاً لانعكاسات تلك العوامل . وذلك لكي يتم لنا لاحقاً بعد إجراء تلك العمليات والحصول على نتائجها إمكانية التوصل إلى حجم التأثير والتأثير المتداخل بينهما . 

  أما الفصل الثاني فكان تحت عنوان خصائص الترب الفيزيائية تبعاً لتوزيعها الجغرافي الفعلي فيما بين الإقليمين (الغربي والشرقي) ومناقشة ما توصلت إلية تلك النتائج للتحاليل المختبرية على ضوء القيم المتباينة لكل موقع من المواقع المختلفة لتلك الترب . 

   وأما الفصل الثالث فتناول خصائص الترب الكيميائية الذي اعتمدت فيه ذات الأبعاد الجغرافية في التوزيع لترب منطقة الدراسة ، والمتغيرات التي طرأت على تلك الترب خلال فترتي نهاية الجاف والأمطار . وبالتالي اعتماد مبدأ تصنيف تلك الترب وفقاً لمعطيات نتائج التحاليل الكيميائية لها . 

  أن البحوث التطبيقية بالأساس تحتاج إلى دعم كبير لكثرة ما تواجهها من المشاكل والصعوبات و المعوقات ، خصوصاً إذا كانت تلك البحوث يتم العمل فيها في كليات تعتمد الدراسات الإنسانية المبنية على أساس المناهج النظرية (الإطار المكتبي) لأنها لا تولي أهمية كبيرة لهذا النوع من الدراسات لأنه يعد بحق شيء خارج عن إطار التصور لطبيعة البحوث الأخرى التي قد لا تحتاج إلى إمكانات مادية كبيرة أو توفير مستلزمات خاصة أو كوادر عمل متخصصة . 

  لذلك واجهت الباحث العديد من المعوقات في عملية إنجاز البحث سواء في الجانب المكتبي أو الجانب العملي ، لأن مثل هذا مشروع يتطلب فريق عمل متكامل وتوفير إمكانات مادية تتناسب وحجم المشروع ، و لعدم توفر مثل هذه الإمكانات فكان لابد من الاعتماد الذاتي على الإمكانات الخاصة بعد التوكل على الله (سبحانه وتعالى) . 

  وبالنهاية يدعوني واجب العرفان بالجميل أن أتقدم بالشكر والامتنان إلى كل من مد يد المساعدة في إنجاز هذا المشروع لكي يكون بالصورة التي عليها . وأخص بالذكر المشرف الأول الأستاذ الدكتور ماجد السيد ولي محمد الذي كان أستاذ وأباً وأخاً كبيراً وصديقاً وفياً وموجهاً حريصاً والله نسأل أن يطيل في عمرة ويبقيه منهلاً للعلم والعلماء . 

   كذلك أتقدم بخالص شكري وامتناني إلى المشرف الثاني الأستاذ المساعد الدكتور عبد الجبار جلوب المالكي - كلية الزراعة . الذي كان أستاذاً واضحاً في أفكاره متقبلاً بروح علمية عالية متواضعة .لكل سبل النقاش الموضوعي وطبيعة الدراسة فكان سنداً وعوناً لي وأخاً مخلصاً وصديقاً حميماً يأخذ بيدي إلى جادة الصواب أسال العلي القدير أن يوفقه ويحميه لرعاية أخوته وأبنائه من ذوي الاختصاصات الأخرى . 

   كذلك يقتضي الواجب أن أتقدم بجزيل شكري واحترامي وتقديري إلى جميع أساتذتي الكرام الذين ساهموا في تدريسي بالسنة التحضيرية ولا أريد أن أذكر أسمً دون أخر لكونهم جميعاً أخوة وزملاء أفاضل ولهم مكانة خاصة في نفسي تفيء عليهم عرفاناً بالجميل . 

   ولا يفوتني أن أتقدم بوافر التقدير والاعتزاز إلى الأخوة والأصدقاء اللذين وقفوا معي في أحلك الظروف ورافقوني في العديد من جولاتي الميدانية في جمع العينات لمناطق عده ومن بينهم الأستاذ الدكتور صبيح هليل المياح والأستاذ المساعد الدكتور عصام طالب السالم وكان ذلك في ظل ظروف أمنية عصيبة . 

   كذلك أتقدم بالاحترام والإجلال إلى الأخوة رؤوساء العشائر الذين وقفوا معي وأرسلوا بعضاً من رجالهم لحمايتي في بعض المناطق النائية من المدينة وبنى منصور وناحية الثغر وآخرين . وللأخوة في شركة نفط الجنوب وأفر الشكر والتقدير على ما قدموه من مساعده في تحليل النماذج وكذلك الأخوة في مديرية الصناعات الكيميائية في خور الزبير لذات الموقف الكريم و الأخوة في مديرية صناعة الورق في الهارثة الذين أعانوني على توفير بعض المواد الكيميائية ، وشكري إلى الأخوة في مديرية مختبر البصرة للتحليلات الإنشائية والأخوة في مختبر العراق للتحليلات والأخوة في مركز الفرات الأوسط في بغداد ، و أتقدم إلى جامعة الشهيد شاميران في جمهورية إيران الإسلامية على إبداء المساعدة في إجراء التحاليل المختبرية لديهم ، كما أشكر الأخوة في مختبر التربة في كلية الزراعة الذين ساهموا مساهمة جادة وفاعلة في إجراء التحاليل وأخص بالذكر منهم السيد محمد عبد الله (طالب دكتوراه) والسيدة الفاضلة نهاد شاكر (طالبة دكتوراه) وكذلك الاستفسارات العلمية الخاصة بموضوع التربة وتحليلاتها ، كذلك أتقدم بالشكر إلى الأخوة والأخوات في المكتبة المركزية لجامعة البصرة وأخص بالذكر السيدة الفاضلة أمل ، كما لا يفوتني أن أشكر الأخوة والأخوات في مكتبة كلية الآداب ، وكذلك في مكتبة كلية الزراعة والأخوات في مكتبة مركز علوم البحار ومكتبة كلية التربية على إبدائهم المساعدات في توفير المصادر ، كذلك أشكر السيد عماد الشاوي المدرس في مركز علوم البحار على إبداء المساعدة في توفير المصادر وإجراء التحاليل . 

   وختاماً أضع هذا البحث المتواضع بين يدي الأساتذه الأفاضل أملا أن أكون قد وفقت في أن أضع شيئاً يسيراً على طريق هذا العلم الحديث في جغرافية التربة ، والذي قد يسهم في حصول المهتمين به إلى فتح آفاق جديدة في هذا الميدان ، فلا يوجد عملاً متكاملاً خالياً من الزلل والهفوات إلا كان ذلك العمل للخالق سبحانه وتعالى ، الذي هو مصدر إلهامنا وصلاحنا وهو الموفق وبه نستعين . 


نصر عبد السجاد 

__________________

([1]) Kappen . Teppetts . Abbett - MC carthy Engineers - Reports on the Basrah vinicty , New York , 1954 . pp.IV- I - IV -8 . 

([2]) U.S.A. Department of Agriculture , soil , was hington . The united states Government printing office, 1957, pp. 401-410. 

([3]) P.Baringh soils and soil conditions in Iraq , Baghdad , Ministry of Aqriculture , 1960 . 

([4]) F.H.AL Taie , the soils of Iraq , PhD. Thesis , univ of Ghent . Ghent , Nether lands , 1968 . 

([5]) فليح حسن الطائي ، حصر وتقييم موارد التربة والأراضي في تخطيط مشاريع التنمية ، بحث غير منشور ، مقدم للمؤتمر الفني الدوري الأول لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب في الخرطوم في كانون الأول 1970 . 

([6]) Ministry of Irrigation , general Establishment for studies and Design shat AL- Arb project , feasibilty Report , vols , 3 and 4 , soil survey , part A-Text , polservice co , Basrah , 1979 . 

([7]) D. J. AL-Rubaiay irrigatons and Drainage systems in Basrah province, Iraq, PhD thesis , Univ. of Durham U.K.,1984 . 

([8]) صباح عبود عاتي ، تصنيف بعض أراضي منطقة البصرة ، دراسة في الجيمورفولوجيا التطبيقية ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) 1988 . 

([9]) بشرى رمضان ياسين ، العلاقات المكانية بين مستوى السطح والزراعة في محافظة البصرة ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) 1998 . 



SPATIAL VARIANCE OF PROPERTIES OF BASRA SOIL A STUDY OF SOIL GEOGRAPHY 


A Thesis 

Submitted to The Council of the College of Arts University of Basra, in Partial Fulfillment of the Requirements for the Ph.D. Degree of Arts in Geography 


by 

Nassr Abdul-Sajad Abdul-Hassan Al-Mossawi 


Supervised by 



Assistant Professor 


Dr. Abdul-Jabbar Chelloob 

Professor 

Dr. Majid Al-Sayid Welli Al-Maliki Mohammad 



2005 (A.D) - 1426 (A.H.) 



ABSTRACT 


SPATIAL VARIANCE OF PROPERTIES OF BASRA SOIL A STUDY OF SOIL GEOGRAPHY 


  This study deals with spatial variance of properties of Basra soil with reference to the nature of the factors that affect the spatial variance and the geographical distribution as well as the amount of spatial variance cutting across a number of different locations and depths of soil. 

  The study of Basra soil is divided according to the geological components that are reflected in the surface variance into two regions that differ from each other in types of soil, plant covers, and surface levels. Hence contour No. 5 is considered to be the line that separates the eastern region from the western one in Basra Governorate. This study falls into three chapters.. 

  Chapter One is concerned with the natural factors affecting the Governorate soil. These factors are represented by the geographical location, geological structure, earth surface, climate characteristics, natural plant, and water resources as well as the reciprocal relationship between both the effect and outcome with reference to the elements and structure of soil. In addition, this chapter studies the human factors that have a direct effect upon Basra soil in relation to land preparation, fertilizing, irrigation, and broaching. 

  Chapter Two investigates the physical properties of Basra soil as far as its texture, structure, apparent and actual density, humidity, porosity and temperature are concerned. Means of scanty of water and water connection that leads to soil saturation are covered here. The study of these properties is conducted in the light of the geographical distribution of the soil of Basra as follows: 

1- The physical properties of the soil of the western region which is represented by the soil of the low land whether cultural or not. 

2- The physical properties of the soil of the eastern region which includes the river banks, river tails, the base land, the marshes, the plain land of the ebb-and-tide and coast plains. 

   Chapter Three is on the chemical properties of Basra soil with reference to the values of the organic material (OM), the values of CaCO3 , CaSO4, the degree of soil reaction (PH), the values of both negative and positive ions that are dissolved in soil solution are dealt with here. CEC, EC, ESP, and SAR are also the properties that are studied in the light of the geographical distribution of the area under investigation. 

  This study is carried out in two different phases: (a) the end of the dry season which covers the period May-September of 2003 and (b) the end of the wet season extending from September, 2003 to the end of April, 2004. These two periods are covered so as to know to what extent the properties are changed then. To serve the objective of the study, 516 samples of the soil at different depths are analyzed : The depths selected read as follows: 

00-3 Ocm, 31cm-60cm, and 61cm-90cm for the soil of the eastern region 

00-3 Ocm and 3 lcm-60cm for the soil of the western region. 

  Twenty seven profiles are dug in both regions during the two phases or periods mentioned above. Laboratory analyses of these samples are made. 

  A number of conclusions are arrived at here. These are facts that emphasizes the variance is an actual fact that can be related to the soil of the region under investigation. This very variance has affected the geographical distribution of the crops and plant cover which are determined by the capacity of the agricultural land . This study ends with the classification of the soil of Basra Governorate into four categories that can be evaluated according to the criteria of the U.S.D.I so as to match with the class of plant under normal conditions of soil maintenance. This classification is as follows: 

3- 1-Soil Group No. 1 /Good 

4- 2- Soil Group No.2/ Medium 

5- 3- Soil Group No.3/ Below medium 

6- 4- Soil Group No.4/Fit (after reformation is carried out).





الخلاصة والاستنتاجات 

Conclusions and Summary 

  نوقشت في هذه الرسالة العوامل التي أثرت على وجود التباين المكاني لخصائص الترب في محافظة البصرة وتوزيعها الجغرافي ، وحجم التباينات المكانية فيما بين مواقع تلك الترب وأعماقها المختلفة . لذا أفرزت الدراسة الحقائق التالية : 

1- أتضح إن هنالك تأثيراً كبيراً لعناصر البيئة الطبيعية في تباين الخصائص الفيزيائية والكيميائية توزيعها الجغرافي في ترب إقليمي المحافظة الغربي والشرقي . إذ تبين إن الموقع الفلكي للمحافظة بين دائرتي عرض (29.5º ، 31.20º) شمالاً ، وقوسي الطول (46.40º ، 48.30º) شرقاً ، زاد من زاوية سقوط الإشعاع الشمسي الذي أسهم في زيادة إنتاج الطاقة الحرارية لسطح الأرض ، فقد بلغ معدلها العام (24.8º) . جدول (1) إذ ترتب على ذلك أمرين: أولهما : طول فصل النمو وبعد هذا عاملاً إيجابياً . وثانيهما: ارتفاع حجم الضائعات المائية بسبب ارتفاع عمليات التبخر أنظر جدول (1) وهذا عامل ذا أثر سلبي . لذا تعد الحرارة في مقدمة العناصر المناخية ذات التأثير المباشر على خصائص التربة والتوزيع النباتي . 

ـ ومن دراسة التكوين الجيولوجي الذي تساهم دراسته في معرفة نوعية الصخور الأصلية (parnt material) التي تتكون منها ترب المنطقة ، تبين أن المحافظة تحتل الطرف الجنوبي من سهل ما بين النهرين والطرف الجنوبي الغربي من الهضبة الغربية المتمثلة في تكوينات الدبدبة . وعلية اعتبر خط الكنتور (5) الحد الفاصل بين الإقليمين الغربي والشرقي (4.3). 

ـ وبما إن السطح يعد نتاجاً للبناء الجيولوجي فقد تبين أن هنالك ثلاثة عوامل أثرت بشكل مباشر على تشكيل سطح المحافظة وخصائصه ، تمثلت في الحركات الأرضية وعمليات الإرساب النهري وعمليات التعرية. إذ أسهمت هذه العوامل في إفراز إقليمين متباينين في خصائصهما التكوينية وطبيعة انحداراتهما وتباين مظاهر السطح فيهما وبالتالي تباين ترتيبهما شكل (4،5) . 

ـ أما الخصائص المناخية فتعد أحد عوامل تكوين التربة المباشرة وغير المباشرة من خلال عمليات التجوية الميكانيكية ونشاط الأحياء الدقيقة والغطاء النباتي. إذ تبين إن التربة موضوعة البحث تخضع إلى مناخ يتصف بارتفاع المعدل السنوي لدرجات الحرارة خلال الفصل الحار (الصيف) وسيادة الرياح الشمالية الغربية الجافة وانخفاض نسب الرطوبة وزيادة شدة التبخر ، وقله الأمطار وتذبذبها خلال الفصل البارد (الشتاء) . لذا انعكست هذه العوامل مجتمعة في تعريض ترب منطقة الدراسة إلى مشكلة الملوحة . فضلاً عن العوامل البشرية الأخرى جدول (1) . 

ـ تبين إن الغطاء النباتي الذي يعد انعكاساً ونتاجاً فعلياً لتأثير خصائص التربة و عناصر المناخ والموارد المائية . قد تباين في كثافته ونوعيته وحجم المساحات المشغولة فيه بين إقليمي المحافظة . مما ينتج عن ذلك قله محتوى الترب من المادة العضوية وانعكاس تأثيره بشكل مباشر على بناء التربة. 

2- تبين من دراسة العوامل البشرية المتمثلة في (تهيئة الأرض والتسميد والري والبزل) أن للإنسان دوراً فاعلاً ومؤثراً على خصائص الترب الفيزيائية والكيميائية، من خلال ممارساته للنشاطات الزراعية المختلفة ، سواء في نوعية واتجاه وتوقيت الحراثة أو في كيفية إضافة الأسمدة للتربة من حيث كمياتها ونوعيتها وطرق خزنها، أو استخدام طرق الري والبزل التي يفترض أن تتفق ونوعية التربة والمحصول وطريقة الزراعة. لذا أظهرت الدراسة إن هنالك تبايناً واضحاً في جميع الأنشطة والممارسات الزراعية بين إقليمي المحافظة تبعاً لخصائصهما. 

3- أتضح من دراسة الخصائص الفيزيائية لترب المحافظة والتي كان للعوامل الطبيعية والبشرية الأثر الفاعل في تباين طرق تكوينها وتوزيعها الجغرافي بين الإقليمين وكما يلي: 

أ- في الإقليم الغربي : قسمت الدراسة إلى موقعين : تمثل الأول منها في ترب المنخفضات والأراضي المستثمرة زراعياً ، إذ وجد إن نسجة هذه الترب تتصف بالرملية المزيجية (sandy - loam) إلا إنها تباينت فيما بين المواقع والأعماق المختلفة في قيم المفصولات المكونة لها ، بسبب عوامل الإرساب والتكوين للصخور الأصلية . في حين اتصفت الترب المزروعة خارج نطاق المنخفضات بأنها ذات نسجة رملية (sandy) ويعد هذا النوع من الترب ضمن نطاق الترب الجيدة البزل (Well draind soil) . جدول (13). 

ـ ومن دراسة الوصف المورفولوجي الحقلي لمقدات الترب (profile) تبين إن تركيب (بناء التربة) للمواقع (D,C,B,A) جدول (15) . تراوحت درجة البناء بين الضعيف والمتوسط ، أما صنف البناء فمن النوع الخشن ، في حين تراوح نوع البناء بين الفتاتي والحبيبي في جميع المواقع . وهذا يعني أن ترب هذا الجزء من الإقليم تتصف بأنها مفككة الدقائق وقليلة الثبات . 

ـ تبين إن قيم الكثافة الظاهرية والحقيقية قد ارتفعت بسبب طبيعة الترب الرملية ذات النسجة الخشنة وتشابه نوعية المعادن المكونة لها (معدن الكوارتز) . جدول (16) . 

ـ أما النسبة المئوية للمسامية فتعد منخفضة بالرغم من كبر حجم المسام فيها بسبب طبيعة النسجة الخشنة وضعف الغروبات اللاصقة . 

ـ ومن دراسة المحتوى الرطوبي الذي تم التوصل إليه من خلال حدود الثوابت المائية المتمثلة في السعة الحلقية ونقطة الذبول الدائم ونسبة الماء الجاهز، اتضح إن هذه الترب ذات قابلية واطئة على الاحتفاظ بالماء وبالتالي فإن الرطوبة المتيسرة للنبات قليلة، مما يتطلب زيادة عدد الريات بشكل مستمر وبفاصلات زمنية متقاربة . 

ـ أتضح أن معدل غيض الماء يعد مرتفعاً بشكل عام لسيادة مفصولات الرمل وقلة المادة العضوية وبالتالي زيادة نسبة الضائعات المائية بسب الترشيح والغور العميق، لذا تعد هذه الترب ذات قابلية منخفضة على حمل الماء . 

ـ تبين أن التوصيل المائي المشبع للتربة والذي يرتبط مع مغاض الماء وحركته في التربة ، إنه يؤثر بشكل مباشر في جاهزية الماء وبزوغ البادرات والإنتاج – إذ تبين إنه ذا قيمة مرتفعة . وهذا ينعكس على انخفاض المحتوى الرطوبي مما يجعلها بحاجة دائمة إلى إضافة مياه الري بكميات كبيرة فضلاً عن الأسمدة العضوية . 

ـ أما حرارة التربة التي تعد من العناصر المتحكمة في تكوين التربة ونشاطها الحيوي و نمو النبات ، أتضح أن تأثيرها يختصر بشكل عام ضمن الطبقات السطحية التي تتأثر بشكل مباشر بالتغيرات الحاصلة في الحرارة اليومية أو الفصلية . جدول (24) . 

ـ وفيما يخص ترب الأراضي غير المستثمرة زراعياً والمتمثلة في (الترب الرملية والكلسية و الجبسية الضحلة) التي تعد من أكثر أنواع الترب شيوعاً في هذا الإقليم، إذ تشمل جميع جهاته ما عدا الأقسام الوسطى منه ، فأنها تتصف بضحالة أعماقها وافتقارها إلى المواد العضوية وعمق مياهها الجوفية وندرة غطائها النباتي . مما أدى ذلك إلى تعرضها إلى عمليات التعرية الريحية وتذرية الرمال فضلاً عن عمليات الإزالة عن طريق سيول الأمطار وبالتالي نقلها إلى المناطق المنخفضة . 

ـ وزعت هذه الترب جغرافياً على ضوء الواقع الفعلي إلى ترب الأراضي غير المستثمرة زراعياً في داخل المنخفضات لتشمل المواقع (C1,B1,A1) جدول (25) التي تتصف بأنها ذات نسجة رملية – مزيجية (sandy - loam) .و الترب غير المستثمرة زراعياً خارج المنخفضات التي تمثلت في الموقع (D1) جدول (25) . ذات النسجة الرملية (sandy). وبشكل عام فأن جميع ترب هذا الجزء من الإقليم تعد ذات تقارب نسبي في حجم مفصولاتها وذلك لتشابه عوامل تكوينها وترسيبها. 

  أما الترب خارج المنخفضات فهي ذات نسجة خشنة لأنها تتعرض باستمرار إلى عمليات التعرية الريحية والمائية لأنها الأكثر ارتفاعاً من المواقع الأخرى . 

ـ ومن دراسة الوصف المورفولوجي الحقلي لمقدات الترب (profile) أتضح أن تركيب (بناء التربة) للمواقع (G,F,E) جدول (27) ذات درجة بناء تراوحت بين المتوسط والقوي لأنها ترب تقع ضمن نطاق الترب الكلسية والحبيبية الضحلة ذات القابلية العالية على تحمل القوى المسلطة عليها . يتصف بناؤها بالنوع الخشن لجميع المواقع والأعماق لسيادة مفصولات الرمل . تراوحت نوعية البناء بين الفتاتي والحبيبي اللذان يعدان ذات أحجام مسامية ونفاذية عالية ومن أفضل أنواع البناء في الترب . 

ـ تبين هنالك ارتفاعاً في قيم الكثافة الظاهرية والحقيقية بسبب عدم وجود الغطاء النباتي وقلة المادة العضوية وعدم ممارسة إدارة التربة لعدم وجود نشاطات زراعية في المنطقة . لذا فهي أكثر تراصاً وانضغاطاً من ترب المنخفضات وذات تركيب رديء ، وارتفاع قيم الكثافة الحقيقية فيها لسيادة مفصولات الرمل وخصوصاً معدن (الكوارتز) . 

ـ أتضح إن المسامية فيها تكاد تكون متشابهة في قيمها مع ترب المنخفضات المزروعة و ذلك للتشابه النسبي بين النسجتين . لذا تعد ذات معدل منخفض على الرغم من تمتعها بمسامات كبيرة الحجم . 

ـ تبين إن المحتوى الرطوبي عند السعة الحقلية ذات قدرة واطئة على الاحتفاظ بالماء لخشونة النسجة و كبر حجم المسام . فضلاً عن عدم خضوع هذه الترب لعمليات إدارة التربة وفقرها للمواد العضوية . وأتضح أيضاً انخفاضاً في المحتوى الرطوبي عند نقطة الذبول الدائم مما انعكس على انخفاض نسبة الماء الجاهز، وبالتالي فأن الرطوبة المتيسرة للنبات تكون فليلة جداً . مما يتطلب في حالة استثمارها للنشاط الزراعي تحسين صفاتها الفيزيائية . 

ـ وجد أن معدل غيض الماء يتصف بالسريع جداً (very rapid) وأن هذه الترب ذات قابلية واطئة على حمل الماء . 

ـ أتضح أن قيم التوصيل المائي المشبع للتربة يعد مرتفعاً إذ يقع تصنيفها ضمن نطاق الترب السريعة النفاذية (rapid) . ولكنها في الوقت نفسه تعد أكثر انخفاضاً في قيم التوصيل المائي مقارنة مع ترب الإقليم الأخرى . 

ب- وفي الإقليم الشرقي: درست خصائصه الفيزيائية وفقاً للتوزيع الفعلي لواقع الترب ، إذ توزعت بين ترب ضفاف الأنهار (الكتوف) وجداول الري وترب ذنائب الأنهار وترب الأحواض والمنخفضات الشمالية (الأهوار) وترب منبسطات المد والجزر وترب المنبسطات الساحلية . وكان من نتائجها ما يلي : 

1- ترب ضفاف الأنهار:- 

ـ تبين إنها ذات نسجة مزيجية طينية غرينية (silty clay loam) . اتصفت بسيادة مفصولات الغرين (silt) . وتباينت بشكل واضح بين المواقع والأعماق في نسب مكوناتها بسب نوعية الصخور المكونة لها وطبيعة الإرسابات النهرية . انظر الجدول (28،31،33) . 

ـ أتضح من الوصف المورفولوجي الحقلي لمقدات الترب إن تركيب (بناء الترب) تراوح بين الضعيف والمعتدل ، واتصف صنف البناء بين الناعم والمتوسط والخشن ، في حين تراوحت نوعية البناء بين الفتاتي والحبيبي والصفائحي والكتلي غير حاد الزوايا . أنظر الجدول (29) . 

ـ تبين أن الكثافة الظاهرية والحقيقية تكاد تكون قيمها متشابهة في جميع ترب المواقع المدروسة ضمن معدلاتها العامة ، ولكن في حقيقة الأمر نجدها قد اختفت فيما بين الأعماق السطحية والتحت السطحية للتربة ، بسبب عمليات إدارة التربة وإضافة المحسنات . أنظر الجداول (30،32،34) . 

ـ وفيما يتعلق بالمسامية اتضح إنها ذات قيم مرتفعة بسبب صغر حجم المسام المتأتي من طبيعة النسجة الناعمة ووجود المادة العضوية . 

ـ أظهرت الدراسة إن رطوبة التربة تباينت قيمها فيما بين المواقع المختلفة بشكل نسبي وذات فوارق جزئية لأن ترب هذه المواقع تتصف جميعها بالنسجة الناعمة لذا فهي تتمتع بقابلية عالية على الاحتفاظ بالماء بقدر أكبر ولفترة أطول . فضلاً عن احتوائها على المادة العضوية ذات السعة الحقلية العالية . لذا فأن جميع المواقع في هذا الجزء من الإقليم تتمتع بقدر عال من الرطوبة. 

ـ تبين أن هنالك تباين نسبي في قيم التوصيل المائي المشبع للتربة وبقدر ضئيل . لذا يمكن تصنيف هذه الترب بشكل عام تحت نطاق الترب المعتدلة البطيئة (Moderatelay slow) . 

ـ أما معدل غيض الماء فيكاد يحمل ذات التباينات النسبية الناجمة عن التجانس في طبيعة نسجة التربة ، إن هذا المعدل لمغاض الماء يعمل بشكل نسبي على تقليل حجم الفقد للضائعات المائية من خلال عمليات الري تحت ظروف الحرارة والتبخر الشديدين . 

2 - ترب ذنائب الأنهار:- 

ـ أتضح إنها ذات نسجة مزيجية - طينية - غرينية (silty - clay - loam) إذ إن السيادة المطلقة لمفصولات الطين (clay) ثم تليها الغرين والرمل جدول (35) . ووجد إن هنالك تباين واضح في قيم المفصولات بين المواقع والأعماق المختلفة بسبب طبيعة نوعية الصخور الأم والإرسابات النهرية . 

ـ تبين من الوصف المورفولوجي لمقدات الترب أن تركيب (بناء الترب) وفقاً لتوزيعها الجغرافي بين الجزأين الغربي والشرقي لنهر شط العرب ، إنها ذات درجة بناء معتدل ، وصنف بناء تراوح بين الناعم والمتوسط ، في حين شكلت نسبة صنف البناء الناعم النسجة الأكبر . 

   أما نوع البناء فقد تراوح بين الصفائحي والكتلي غير حاد الزوايا والحبيبي والفتاتي في الجزء الغربي من نهر شط العرب . وفي الجزء الشرقي منه تراوحت درجة البناء بين البناء الضعيف والمعتدل ولكن السيادة كانت للبناء المعتدل ، وتراوح صنف البناء بين المتوسط والخشن والناعم و كان الصنف الناعم هو السائد . أما نوع البناء فتثمل بالنوع الحبيبي و الفتاتي والصفائحي والكتلي غير حاد الزوايا . أنظر جدول (36) . 

ـ أتضح أن الكثافة الظاهرية كانت ذات قيم مرتفعة بسبب احتواء هذه الترب على نسب عالية من دقائق الطين والغرين ذات المساحة السطحية النوعية العالية التي تعمل على تراص التربة وتضاغطها مما يجعلها ذات نوعية رديئة التركيب من حيث الإعاقة الميكانيكية لجذور النبات وعمليات إدارة التربة . 

ـ أما الكثافة الحقيقية هي الأخرى مرتفعة القيم تبعاً لنوعية المعادن المكونة لترب هذه المواقع. 

ـ تبين إن قيم المسامية قد أظهرت تبايناً فيما بين الأعماق المختلفة بدءاً من الأعماق السطحية بسبب تباين النسجة فضلاً عن أن الأعماق السطحية هي الأكثر احتواءً على المادة العضوية التي تعمل على زيادة تحبب التربة ، أما التحت السطحية فتتعرض إلى عمليات الكبس والانضغاط مما يجعلها رديئة التهوية ناهيك عن عدم توغل أجراء العمليات الزراعية إلى تلك الأعماق . 

ـ أتضح من دراسة رطوبة التربة أن الرطوبة المتيسرة للنبات تعد ذات مستوى متوسط على العموم . وأن هذه الترب لها القابلية العالية على الاحتفاظ بالماء . ولكنها في الوقت نفسه تحتاج إلى إجراء عمليات الري بشكل منظم وضمن توقيتات متفاوتة لكي تتناسب عدد الريات مع احتياجات النبات . 

ـ تبين أن قيم التوصيل المائي المشبع للتربة في ترب الذنائب ولكلا الجزأين الغربي والشرقي لنهر شط العرب توضع تحت صنف الترب المعتدلة البطيء ذات النفاذية المعتدلة البطيئة. لذا تعد ذات مستويات منخفضة للتوصيل المائي بسبب سيادة مفصولات الطين والغرين التي تعمل على تقليل حجم المسامات الفعالة . 

ـ أما مغاض الماء فيصنف ضمن المغاض المعتدل البطيء (mederately slow) الذي ينطبق على ترب المتوسطة النعومة كما هو الحال للترب قيد الدراسة في هذا الجزء من الإقليم لذا فأن هذه الترب تتطلب عمليات إدارة جيدة من أجل تحسين مغاض الماء فيها . 

3 - ترب الأحواض والمنخفضات الشمالية (الأهوار):- 

  تعد ذات نسجة (مزيجية طينية غرينية ناعمة دقيقة) لسيادة حجم الدقائق الناعمة للغرين والطين المتأتية من عمليات الترسيب النهري أو لتعرض مواقعها إلى فيضانات . جدول (38). 

ـ من دراسة الوصف المورفولوجي الحقلي لمقدات ترب المواقع المدروسة . جدول (39) ظهر إن هنالك تباينات واضحة ، ففي الجزء الشرقي لنهر دجلة اتصفت درجة بناء التربة بين القوي والمعتدل ، وكان صنف البناء يتراوح بين الخشن والناعم ، أما نوع البناء ضمن النوع الكتلي حاد الزوايا والكتلي غير حاد الزوايا . 

  وفي الجزء الغربي منه اتصفت درجة البناء بالمعتدل وصنف البناء تراوح بين الناعم و المتوسط في حين تراوح نوع البناء بين الحبيبي والصفائحي . 

ـ أما بالنسبة إلى الجزء الجنوبي لنهر الفرات فقد اتصفت درجة بناؤه بين المعتدل و الضعيف وتراوح صنف البناء بين الناعم والمتوسط ، في حين تراوحت نوعية البناء بين الفتاتي والصفائحي. 

ـ وفيما يخص الجزء الشرقي من هور الحمار فقد اتصفت درجة بناؤه بالمعتدل و صنف البناء بالناعم ونوع البناء تراوح بين الصفائحي والكتلي غير حاد الزوايا . 

   أن هذه التباينات هي بسبب التباين في طبيعة الصخور المكونة لهذه الترب أو للترسيب النهري والفيضانات . 

ـ أتضح من قيم الكثافة الظاهرية أن هذه الترب تقع ضمن نطاق الترب ناعمة النسجة التي تتراوح كثافتها بين (1.0-1.6ميكا غرام/م3) . لذا تعد ذات كثافة ظاهرية عالية لأنها أكثر تراصاً وانضغاطاً ، وذات تركيب رديء بسبب صغر مساحاتها البيئية . جدول (40) . 

ـ أما الكثافة الحقيقية فقد تباينت في قيمها إذ أتضح إنها تنخفض عند العمق الأول وترتفع عند الأعماق الأخرى ، ولكنها بشكل عام تعد ذات قيم مرتفعة بسبب طبيعة مكوناتها المعدنية . 

ـ تبين إن قيم المحتوى الرطوبي بشكل عام تعد ذات مستوى متوسط من حيث قابليتها على الاحتفاظ بالماء، ووجد إن قيم الرطوبة عند السعة الحلقية ذات تباينات متفاوتة فيما بين الأعماق لتلك المواقع بسبب عمليات التجفيف التي تعرضت لها مما أدى إلى تشقق القشرة السطحية وبالتالي انخفاض نسبة الرطوبة عند مقارنتها مع ترب الضفاف والذنائب . 

ـ أتضح أن قيم التوصيل المائي المشبع للتربة تعد ذات قيم منخفضة وقد صنفت ضمن نطاق الترب المعتدلة البطيء ذات النفاذية المعتدلة البطيئة ، بسبب سيادة مفصولات الطين والغرين وانخفاض نسب مفصولات الرمل . 

ـ تبين إن معدل غيض الماء يصنف ضمن المغاض المعتدل البطيء الذي يقع تحت نطاق الترب البسيطة النعومة ، التي يجب أن تتوفر لها إدارة جيدة لتحسين مغاضها فضلاً عن الخواص الأخرى . 

4 - ترب منبسطات المد والجزر:- 

   تقع ضمن نطاق الترب ذات النسجة الطينية الغرينية (silty clay) التي تصنف على إنها من الترب ذات النسجة الناعمة . جدول (41) . تبين إن هنالك تقارب نسبي في قيم مفصولاتها الناعمة بسبب تعرضها عند مراحل التكوين إلى عمليات متشابهة نسبياً . 

ـ تبين أن ترب المواقع التي تمثل الجزء الشمالي الشرقي للمنطقة المحاذية إلى ترب ذنائب نهر شط العرب تختلف في نسجتها عند ترب الجزء الجنوبي الغربي منه . إذ اتصفت نسجة التربة في الجزء الأول بأنها (نسجة طينية - غرينية (silty clay) في حين تصنف نسجة الجزء الثاني بأنها (نسجة غرينية - طينية (clay - silty) . 

ـ أتضح أن قيم الكثافة الظاهرية تعد ذات نسب منخفضة لأن هذه الترب لم تجري عليها عمليات زراعية في الوقت الحاضر ، لذا لا توجد مؤثرات خارجية تزيد أو تقلل من قيم كثافتها الظاهرية . لذا يتطلب في حالة استثمارها زراعياً العمل على تحسين بناؤها لأجل زيادة فعالية مساماتها وبالتالي تحسين عمليات التهوية والصرف فيها . جدول (42) . 

ـ أما الكثافة الحقيقية فهي الأخرى ذات قيم منخفضة عند جميع الأعماق ولكافة المواقع ، لأن هذه الترب تعد ذات صفات متشابهة من حيث طبيعة المواد المعدنية المكونة لها . 

ـ تبين أن قيم المسامية تعد مرتفعة بسبب طبيعة النسجة الناعمة التي تسود فيها المسامات الكثيرة العدد والصغيرة الحجم . 

ـ أتضح أن هذه الترب تعد ذات محتوى رطوبي عالي بسبب نسجتها الناعمة التي لها القابلية العالية على الاحتفاظ بالماء ولفترات طويلة . 

ـ تصنف ترب هذه المواقع على ضوء قيم التوصيل المائي المشبع للتربة بأنها ترب بطيئة النفاذية إذ يتراوح معدل نفاذيتها بين (0.3-0.12م/يوم) . لذا فهي ذات قيم منخفضة بسبب سيادة مفصولات الطين وتدهور تركيب التربة وانتفاخ الأطيان مما يؤدي إلى حصر الهواء وبالتالي خفض قيم التوصيل المائي . 

    تبين أن معدل مغاض الماء يقع تحت صنف (بطيء slow) إذ يتراوح بين (0.1-0.5سم/ساعة) وقد تباينت قيمة فيما بين المواقع والأعماق بسبب تباين نوعية النسجة وفقاً لتكوينات مفصولاتها ومقدار احتوائها على نسبة معينة من الرطوبة المحتفظة بها من خلال صغر حجم مساماتها . 

5 - ترب المنبسطات الساحلية:- 

   أتضح إنها ذات نسجة (مزيجية - طينية - رملية (sandy - clay - loam)) جدول (43) وقد تباينت فيما بين الأعماق والمواقع في نسب مفصولاتها على الأخص الرمل والغرين وهذا التباين بسبب فعل تيارات المد والجزر التي تعمل على ترسيب الحبيبات الناعمة المنقولة على هيئة حمولة عالقة (suspended loads) بصورة تدريجية . أما النسبة العالية لمفصولات الرمل تعود إلى فعل الرياح في نقل وترسيب الرمال فوق المسطحات لأغلب شهور السنة فضلاً عن إنها مجاورة للكثبان الرملية المتحركة التي تلقي بها الرياح ضمن المناطق المنخفضة. 

ـ تبين أن قيم الكثافة الظاهرية قد تباينت فيما بين العمقين الأول والثاني، إذ انخفضت عن العمق الأول وارتفعت عند العمق الثاني بسبب تضاغط الطبقات السطحية على الطبقات التي تحتها مما أدى إلى ارتفاع قيمها عند العمق الأخير . جدول (44) . 

ـ أما قيم الكثافة الحقيقية فقد ارتفعت بشكل نسبي بسبب ارتفاع نسب مفصولات الرمل فضلاً عن نوعية المعادن الطينية المكونة لهذه الترب التي تعد ذات كثافة حقيقية عالية لأنها من نوع معدن (الألومنو سليكاتية) . 

ـ وسجلت قيم المسامية ارتفاعاً بسبب نوعية نسجة الترب الناعمة . 

ـ أتضح أن هذه الترب ذات محتوى رطوبي عالي ولها قابلية عالية على الاحتفاظ بالماء لأنها ذات نسجة ناعمة ، فضلاً عن تعرضها باستمرار إلى الغمر بسبب عمليات المد والجزر . لأنها تعد من اخفض مستويات السطح في الإقليم مقارنه مع المناطق المجاورة لها وهذا يؤدي إلى ارتفاع مستوى المياه الجوفية وبالتالي زيادة المحتوى الرطوبي . 

ـ تبين من خلال قيم التوصيل المائي المشبع للتربة إنها تصنف تحت صنف الترب معتدلة السرعة (moderately rapid ) التي يتراوح معدل نفاذيتها بين (0.48-3.00م/يوم) وهذا يتوافق مع نسجة الترب المزيجية الطينية الرملية . 

ـ أتضح أن معدل غيض الماء تم تصنيفه ضمن نطاق الصنف المعتدل (Moderately) الذي يتراوح بين (2.6-6.3سم/ساعة) . 

ـ لابد هنا من الإشارة الضرورية إلى أن الدراسة توصلت إلى وجود بعض الخصائص الفيزيائية الجيدة عند مناطق ذنائب الأنهار أو في مناطق الأحواض افضل بكثير مما هي علية عند ترب ضفاف الأنهار التي تعد دائماً هي الأفضل . وأن هذا يعود إلى طبيعة الخدمة وإدارة التربة الجيدة التي تعمل على تحسين تلك الخصائص . وهنا يبرز دور النشاط البشري في هذا المضمار . 

    لذا يمكننا القول أن الخصائص الفيزيائية للترب ليس دائماً مسلم بها وأن تدني تلك الخصائص وعدم ملائمتها لا يعني إن الإنسان غير قادر على التحكم فيها وتحسين مستوى أدائها . 

4- أتضح من دراسة الخصائص الكيميائية لترب المحافظة أن هنالك تأثيرات مباشرة وغير مباشرة للعوامل الطبيعية البشرية أدت إلى تباين تلك الخصائص وفقاً لتوزيعها الجغرافي بين الإقليمين الغربي والشرقي ومدى تأثيرها على الطاقة الإنتاجية لتلك الترب . 

أ - الإقليم الغربي:- 

   تم اعتماد ذات التوزيع الجغرافي للترب عند دراسة الخصائص الفيزيائية إذ شمل مواقع ترب المنخفضات والأراضي المستثمرة زراعياً ، والتي أتضح إنها تفتقر إلى المادة العضوية لقلة الغطاء النباتي وندرة وتذبذب الأمطار من جهة وارتفاع درجات الحرارة خلال الفصل الحار (الصيف) التي تعمل على أكسدة المادة العضوية من جهة أخرى . وبشكل عام ترتفع قيم المادة العضوية عند الأعماق السطحية مقارنة مع الأعماق السفلى لأن الكميات المضافة من قبل المزارعين تزيد من نسبها ضمن تلك الأعماق . جدول (45،46) . 

ـ تبين أن محتوى الترب من معدن الكلس (CaCo3) كبيراً لاحتواء الصخور الأصلية المكونة لهذه الترب على نسب عالية منه ، وتباينت قيمه فيما بين الترب داخل نطاق المنخفضات التي سجلت قيماً منخفضة مع نطاق الترب خارج المنخفضات التي اتصفت بارتفاع قيمة . 

ـ أتضح إن معدن الجبس (CaSo4) ذا نسبة عالية في محتوى هذه الترب . وقد تباين فيما بين مواقعها المختلفة بسبب الصخور الأصلية المكونة لهذه الترب أو مياه الري أو عمليات التعرية والنقل الهوائي التي عملت على ارتفاع قيمة عند السطوح العليا من التربة . 

ـ اتصفت درجة تفاعل التربة (pH) في هذا الجزء من الإقليم من أنها تقع ضمن نطاق الترب البسيطة (الخفيفة) القاعدية (Midly alkaline) عند المواقع (C,B,A) . في حين صنفت ضمن نطاق الترب معتدلة القاعدية (Moderatly alkaline) عند الموقع (D) . 

ـ من دراسة الأيونات الموجبة والسالبة الذائبة في محلول التربة ، تبين أن هنالك سيادة شبه مطلقة لأيون الصوديوم (Na) من بين الأيونات الموجبة (cations) . تماثلها سيادة لأيون الكلورايد (CL) والكبريتات (So4) ضمن الأيونات السالبة (Anions) . وأن هذه الأيونات تشكل تأثيراً سلبياً على الطاقة الإنتاجية للترب لأنها ذات تراكيز عالية . 

ـ أتضح أن السعة التبادلية الكاتيونية (CEC) ذات قيم واطئة وهذا يؤدي إلى انخفاض في قيم العناصر الغذائية الضرورية للنبات . لذا تعد هذه الترب ذات قابلية منخفضة على مسك المغذيات وعدم قدرتها على حفضها من الضياع مع مياه الري بسبب نسجتها الخشنة . 

ـ تبين من دراسة ملوحة التربة التي يعبر عتها بالتوصيل الكهربائي (EC) أن هذه الترب تعد (ترب ملحية غير صودية) وفقاً لتصنيف مختبر الملوحة الأمريكي . 

ـ أما بالنسبة إلى ترب الأراضي غير المستثمرة زراعياً ، أتضح أن هنالك انخفاضاً في قيم المادة العضوية مقارنة مع ترب الجزء الأول من هذا الإقليم . على الرغم من إن المادة العضوية غير مستنزفة بالنشاط الزراعي . جدول (61،62) . 

ـ تبين أن معدني الكلس (CaCo3) والجبس (CaSo4) ذا قيم عالية بسبب احتواء الصخور الأصلية المكونة لهذه الترب التي تشغل مساحات واسعة ضمن هذا الجزء من الإقليم. 

ـ صنفت درجة تفاعل الترب (pH) ضمن نطاق الترب الخفيفة القاعدية (البسيطة) (Midly alkline) ولكنها سجلت تبايناً واضحاً فيما بين الموسمين (نهاية موسم الجفاف والأمطار). 

ـ تبين أن هذا الجزء من الإقليم يحتوي على نسب غير قليلة من عناصر الغذائية التي يحتاجها النبات المتمثلة في الأيونات الموجبة والسالبة الذائبة في محلول التربة . 

ـ تعد ترب هذه المواقع ذات سعة تبادلية كاتيونية (CEC) واطئة مقارنة مع ترب الجزء الأول لانخفاض نسبة المادة العضوية وخشونة النسجة وعدم ممارسة النشاط الزراعي . 

ـ من قيم الملوحة (EC) اتضح أن هذه الترب تقع ضمن نطاق (الترب الملحية الصودية) حسب تصنيف مختبر الملوحة الأمريكي . لذا فهي تتصف بارتفاع قيم الملوحة . 

ب - الإقليم الشرقي:- 

    تم دراسة الخصائص الكيميائية وفقاً للتوزيع الجغرافي لترب الإقليم الذي اعتمد في دراسة الخصائص الفيزيائية من هذه الدراسة . وتم التوصل إلى النتائج التالية :- 

1 - ترب ضفاف الأنهار:- 

   تباينت المادة العضوية (OM) بين ترب المواقع وأعماقها المختلفة ولكنها تماثلت في جميعها بارتفاع قيمها خلال نهاية موسم الجفاف وانخفاضها عند نهاية الموسم المطير . جدول (63،64) . 

ـ أتضح إنها تحتوي على قيم متباينة من معدن الكلس (CaCo3) فيما بين مواقعها وضمن الأعماق المختلفة إلا إنها بشكل عام تحتوي على نسب عالية منه خصوصاً عند الأعماق السطحية من التربة . 

ـ تبين وجود تباين في محتوى الترب من معدن الجبس (CaSo4) وذلك تبعاً لنوعية الصخور المكونة لهذه الترب . إذ وجد إن قيم الجبس ترتفع عند الأعماق السطحية وتنخفض عند أعماقها السفلى . وهذا يؤكد حقيقة مفادها أن ترب المناطق الجافة تحتوي على نسب مختلفة من كبريتات الكالسيوم المترسبة مع الأملاح في الطبقة السطحية ، أو في أفق تجمع كاربونات الكالسيوم. 

ـ صنفت درجة تفاعل الترب (pH) لترب الضفاف تحت صنف الترب البسيطة القاعدية وإنها سجلت تبايناً في قيمها خلال الموسمين الجاف والمطير . 

ـ ومن دراسة الأيونات الموجبة والسالبة الذائبة في محلول التربة أتضح أن هذه الترب تحتوي على نسب عالية من العناصر الغذائية الضرورية للنبات. ولكن ظهرت سيادة لأيونات الصوديوم والكلورايد والكبريتات والتي تشكل أثاراً سلبية على التربة والإنتاج النباتي . وأن أثرها ينحصر لأن التربة ذات نسجة ناعمة مما يعني لها القابلية العالية على مسك هذه العناصر ضمن السطوح العليا . 

ـ تبين أن هذه الترب تتصف بسعة تبادلية كاتيونية عالية بسبب وجود الغرويات من الغرين والطين والمادة العضوية التي تعد مؤشر على كبر السطح النوعي لمكونات هذه الترب. 

2 - ترب ذنائب الأنهار:- 

   سجلت قيم المادة العضوية انخفاضاً عند نهاية الفترة المطيرة مقارنة مع الفترة الجافة سواء فيما بين المواقع أو الأعماق المختلفة. وذلك لقلة كميات الأمطار وتذبذبها مما يحول دون تكوين غطاء نباتي وبالتالي عدم حصول بناء عضوي للتربة. لذا فأن قيمها لا تتناسب واحتياجات المحاصيل الزراعية ، مما يتطلب إضافة الأسمدة . جدول (65،66) . 

ـ أتضح أن معدني الكلس (CaCo3) والجبس (CaSo4) يكاد لا يخلو موقع من مواقع الترب المدروسة ضمن هذا الجزء من الإقليم منهما . إلا أن قيمها تتباين فيما بين تلك المواقع والأعماق تبعاً لنوعية الصخور الأصلية المكونة لهذه الترب أو نوعية الإرسابات النهرية . لذا سجلت قيمها ارتفاعاً عند نهاية موسم الجفاف عند الأعماق السطحية وانخفاضاً عند الأعماق الأبعد من التربة تحت السطحية ، والعكس من ذلك خلال نهاية موسم الأمطار . 

ـ أن ترب هذه المواقع صنفت وفقاً لدرجة تفاعل الترب (pH) ضمن نطاق الترب البسيطة القاعدية . ووجد أن قيمها ترتفع عند نهاية الموسم المطير وتنخفض عند نهاية موسم الجفاف . 

ـ أتضح من دراسة الأيونات الموجبة والسالبة أن قيم الصوديوم والكالسيوم سجلت ارتفاعاً خلال نهاية موسم الجفاف ضمن السطوح العليا للتربة مقارنة مع الموسم المطير . في حين سجلت قيم المغنيسيوم (Mg) والبوتاسيوم (K) ارتفاعاً خلال نهاية موسم الأمطار وانخفاضاً في الفترة الأخرى . 

ـ تبين أن ترب هذه المواقع ذات سعة تبادلية كاتيونية (CEC) أوطأ مما هي علية عند ترب الضفاف وذلك لطبيعة النسجة وقلة المادة العضوية . فضلاً عن تأثر قيم السعة التبادلية الكاتيونية بمقدار احتواء تلك الترب على الأيونات الموجبة والسالبة . 

ـ سجلت قيم الملوحة (EC) ارتفاعاً عند الأعماق الأولى في نهاية موسم الجفاف وانخفاضاً عند الأعماق الأخرى والعكس من ذلك في نهاية موسم الأمطار . صنفت ترب هذه المواقع ضمن نطاق الترب الملحية الصودية . 

3 - ترب الأحواض والمنخفضات الشمالية (الأهوار):- 

   ارتفعت قيم المادة العضوية خلال نهاية موسم الجفاف بالرغم من الحرارة الشديدة التي تعمل على أكسدتها وقلة المحتوى للتربة بسبب التبخر الشديد ، إذا ما قورنت بقيمها عند نهاية الموسم المطير . جدول (67،68). 

ـ أتضح أن ترب هذه المواقع شأنها شأن بقية ترب الإقليم الأخرى التي تكاد لا تخلو من معادن الكلس والجبس والتي تباينت الترب في نسب احتوائها منها . بسبب عوامل التكوين والإرساب . ولكنها بشكل عام ارتفعت عند الأعماق الأولى عند نهاية موسم الجفاف وانخفضت عند الأعماق نفسها في نهاية الموسم المطير . 

ـ ارتفعت قيم درجة تفاعل التربة (pH) عند نهاية الموسم المطير وانخفضت في نهاية موسم الجفاف خلال الأعماق السطحية وهذا ينعكس على الأعماق الأخرى خلال الفترتين . 

ـ تبين أن قيم جميع الأيونات الموجبة (الكاتيونات) قد انخفضت خلال الموسم المطير عند الأعماق العليا ما عدا أيون (البوتاسيوم ) . أما الأيونات السالبة هي الأخرى انخفضت عند الموسم المطير وانخفضت عند الجفاف وفي الأعماق ذاتها . 

ـ أتضح أن قيم السعة التبادلية الكاتيوتية (CEC) قد تـأثرت بنوعية وكمية الأيونات التي تحتويها هذه الترب ، إذ إنها انخفضت عند نهاية موسم الأمطار وارتفعت عند نهاية موسم الجفاف عند الأعماق العليا . 

ـ ارتفعت قيم الملوحة (التوصيل الكهربائي (EC) خلال نهاية موسم الجفاف عند الأعماق العليا وانخفضت عند الأعماق السفلى والعكس من ذلك عند نهاية الموسم المطير. وقد سجلت قيم الصوديوم المتبادل (ESP) ارتفاعاً مما يدل على أن هنالك تأثير سلبي ينعكس على الخصائص الفيزيائية لهذه الترب يتمثل في رداءة البناء الذي تتجلى صورة في انخفاض نفاذية التربة للماء والهواء وإعاقة نمو جذور النبات، فضلاً عن تكوين القشرة السطحية خصوصاً عند الترب الطينية الصماء تحت السطحية . لذا تعد هذه الترب ملحية صودية . 

4 - ترب منبسطات المد والجزر:- 

   لوحظ ارتفاعاً لقيم المادة العضوية خلال نهاية موسم الجفاف وانخفاضاً لها عند نهاية الموسم المطير ضمن الأعماق العليا ، والعكس يحصل عند الأعماق الأخرى لكلا الفترتين . جدول (69،70). 

ـ تبين أن معادن الكلس والجبس تتأثر بشكل عام خلال نهاية الموسم المطير بعمليات الغسيل والإذابة والترشيح مما يؤدي إلى انخفاض قيمها عند السطوح العليا . والعكس عند نهاية موسم الجفاف . 

ـ صنفت هذه الترب ضمن نطاق الترب البسيطة القاعدية من حيث قيم الحموضة (درجة تفاعل التربة (pH) وتبين أن قيمها ترتفع عند الأعماق السطحية خلال نهاية موسم الأمطار ويحصل العكس عند نهاية موسم الجفاف . 

ـ تبين أن قيم الأيونات الموجبة والسالبة الذائبة في محلول التربة ترتفع قيمها خلال نهاية موسم الجفاف عند الأعماق العليا وتنخفض عند السفلى ، والعكس خلال نهاية الموسم المطير. 

ـ اتصفت هذه الترب بارتفاع قيم السعة التبادلية الكاتيونية ، وذلك لقابليتها العالية على الاحتفاظ بالعناصر الغذائية عند سطوحها العليا بسبب كبر السطح النوعي لمكوناتها المعدنية ، فضلاً عن المواد العضوية ونسبة اللواصق الغروية . 

ـ تبين من قيم الملوحة (EC) أن هذه الترب تصنف ضمن نطاق الترب الملحية الصودوية . 

5 - ترب المنبسطات الساحلية:- 

   تبين أن هذه الترب تتصف بانخفاض نسب المادة العضوية بسبب عدم وجود أو ندرة النبات الطبيعي من جهة ، فضلاً عن تعرضها لعمليات الغسيل المستمر لتغطيتها بمياه المد والجزر اليومية. جدول (71،72) . 

ـ أتضح أن هذه الترب تحتوي على كميات متباينة من معادن الكلس والجبس سواء فيما بين المواقع أو الأعماق المختلفة ، بسبب نوعية الصخور الأصلية المكونة لهذه الترب أو نوعية الإرسابات النهرية والبحرية المتباينة في حمولتها . ونظراً لتعرض الترب لعمليات الغسيل المستمر فأن ذلك أدى إلى انخفاض قيم تلك المعادن خصوصاً عند الأعماق السطحية منها بسبب الإذابة . 

ـ وفقاً لقيم درجة تفاعل التربة (pH) صنفت هذه الترب ضمن نطاق الترب البسيطة القاعدية. وقد حصلت فيها ذات الآثار المترتبة على الترب الأخرى خلال نهاية موسم الأمطار إذ ارتفعت قيمها عند الأعماق السطحية وانخفضت عند الأعماق الأخرى . 

ـ تبين أن قيم الأيونات الموجبة والسالبة قد انخفضت جميعها عند فترة نهاية الموسم المطير وارتفعت عند نهاية موسم الجفاف . 

ـ صنفت ترب المنبسطات الساحلية وفقاً لقيم الملوحة (EC) تحت نطاق الترب الملحية الصودية . 

   على ضوء ما توصلت إليه الدراسة عبر فصولها السابقة ، يمكن أن نستنتج أن التباين المكاني لخصائص ترب منطقة الدراسة ، هو تأكيد واقعي وتكريس فعلي لا يقبل الشك . الأمر الذي ترتب عليه تباينات حتمية في نوعية المحاصيل الزراعية والغطاء النباتي الطبيعي ، وفقاً لقابليات تلك الترب الإنتاجية . (شكل 14) . 

  لغرض إمكانية التوصل إلى معرفة مدى قابلية هذه الترب الإنتاجية وصلاحيتها للاستثمار الزراعي ضمن نطاق الترب المروية (بالمياه السطحية الجارية أو الجوفية) لكي نضع تقييماً لها وفق الضوابط والشروط المعتمدة من قبل قسم الشؤون الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية (U.S.D.I)([1]


الشروط والضوابط التي وضعها قسم الشؤون الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية (U.S.D.I) الإدارة العامة لاستصلاح الترب .
ت
باللغة العربية Arabic lang.
باللغة الإنكليزية English lang .
1-
يجب أن تكون ذات قابلية رطوبية عالية .
Must have areason ably high available moisture capacity .
1-
2-
يجب أن تكون نفاذية الماء سريعة لكي يسمح بتهويتها والتخلص من الماء الزائد وغسيل الأملاح الذائبة
Must be readilly pentrable by water to permit aeration,replenishement of the soil reservoir the ready escape of , excess water , and leaching of soluble salts .
2-
3-
يجب أن يكون مغاض الماء بطيئاً بما فيه الكافية لأعماقه عملية الترشيح والغور وبالتالي المحافظة على التربة من الجفاف .
Must have aslow enough in filtration rate to prevent , excessive percolation and droughtiness .
3-
4-
يجب أن يكون عمق الترب كافياً لنمو الجذور وتوفير محتوى رطوبي ملائم ويسمح بالتصريف .
Must be of sufficient depth to allow necessary root development and provide adequate storage for mosture and permit drainage .
4-
5-
يجب أن تجري العمليات الزراعية بصورة سهلة ومن دون مؤثرات .
Must be readily susceptible to cultural operation .
5-
6-
يجب أن لا تحتوي على قيم الصوديوم القلوية السوداء الضارة.
Must be free from an injurious amount of sodium or black alkali .
6-
7-
يجب أن لا تحتوي على الأملاح الضارة وإمكانية غسلها بسهولة .
Must be free of ,or readily susceptible to leaching of harmful accumulation of salines .
7-
8-
يجب أن تكون حاويه على العناصر الغذائية المناسبة لتجهيز النباتات وأن تكون ذات سعة تبادلية كاتيونية عالية .
Must have an adequate supply of plant nutrients and afavourable cation exchange capacity
8-
9-
يجب أن تكون لها القابلية على مقاومة التعرية المفرطة الناجمة عن عمليات الري بشكل اقتصادي .
Finally , Must be able to resist excessive erosion economical Irrigation practices .
9-

  وفقاً للضوابط والشروط أعلاه تم اعتماد المعيار المدون أدناه الذي بواسطته تم تحديد أربعة درجات تقييميه تتناسب والخصائص الفيزيائية والكيميائية لتحديد الطاقة الإنتاجية لترب منطقة الدراسة وكما يلي : 

1- مجموعة الترب الأولى - الجيدة . 

2-مجموعة الترب الثانية -المتوسطة . 

3-مجموعة الترب الثالثة - دون المتوسطة . 

4-مجموعة الترب الرابعة - صالحة بعد الإجراءات الاستصلاحية . 


تقييم ترب منطقة الدراسة على ضوء الشروط والضوابط التي وضعها قسم الشؤون الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية (U.S.D.I)
التوزيع الجغرافي للترب
مرتبة التربة
درجة صلاحية التربة
طرق صيانة التربة
نوعية المحصول الزراعي الملائم
أولاً :الإقليم الغربي
1-ترب الأراضي المستثمرة زراعياً داخل المنخفضات للمواقع (C,B,A
الثانية (المتوسطة)
تتفق هذه الترب مع الضوابط (2،4،5،6،7)
1-الإدارة الجيدة  
2-إضافة الأسمدة العضوية والمخصبات بكميات كبيرة للعمل على تماسك التربة من التفكك
3-استخدام طرق الري الحديثة بالتنقيط والرش . \
 4-عمل المصدات للمحافظة عليها من التعرية الريحية 
 5-استخدام الحراثة بالاتجاه المعاكس لحركة الرياح السائدة   
6-توفير مياه ري سطحية جارية تحتوي على نسب عالية من الغرين والطين(*) .
1-الخضروات
2-الدرنيات
3-المحاصيل الحقلية (القمح الشعير) ومحاصيل العلف باستخدام طرق الري بالرش .
2-ترب الأراضي المستثمرة زراعياً خارج المنخفضات للموقع D)  ).
الثانية (المتوسطة)
تتفق هذه الترب مع الضوابط (2،4،5،7)
1-تتطلب ذات الإجراءات الواردة أعلاه . فيما عدا مضاعفة كميات الأسمدة العضوية والأسمدة الخضراء .
ذات المحاصيل أعلاه
3-ترب الأراضي غير المستثمرة زراعياً داخل المنخفضات
C1,B1,A1))
الثانية (المتوسطة)
تتفق هذه الترب مع الضوابط (2،4،5)
1-نفس الإجراءات المتخذه في المواقع السابقة ، إضافة إلى إنها تتطلب صيانة خاصة تدعى (الإجراءات المساندة supporting practices)
2-ايقاف عمليات الري الجائر التي تعمل على تعرية التربة .
ذات المحاصيل أعلاه
التوزيع الجغرافي للترب
مرتبة التربة
درجة صلاحية التربة
طرق صيانة التربة
نوعية المحصول الزراعي الملائم
4-ترب الأراضي غير المستثمرة زراعياً خارج المنخفضات للموقع (D1)
الرابعة
(صالحة بعد الإجراءات الاستصلاحية)
تتفق هذه الترب مع الضوابط (2) فقط .
1-من أجل استثمارها بشكل اقتصادي ، تتطلب ذات الإجراءات المتخذة في مواقع الترب السابقة . ولكن تنفذ طرق استصلاحها من قبل جهات حكومية ذات إمكانات مادية عالية .
2-يجب أن تجرِ لها عمليات غسيل للتربة السطحية من معادن الكلس والجبس التي تتواجد على السطح أو بالقرب منه ، كذلك غسيل الأملاح المتراكمة على سطوحها العليا .
3-وقف نزيف التعرية الذي عمل على نقل الذرات الناعمة لمعول عليها في الزراعة مما يجعلها تربة ضحلة الأعماق .
4-جلب ترب منقوله تحتوي على الطين والغرين (مخلفات تطهير جداول الأنهار)ومزجها مع هذه الترب لتحسين خصائصها) .
5-ايصال المياه السطحية الجارية يعد أمراً هاماً وضرورياً من أجل إعادة الحياة إلى هذه الترب  .
إذا توفرت كل إجراءات الاستصلاح يمكن ممارسة النشاط الزراعي عليها لمختلف المحاصيل التي تزرع في مواقع الإقليم الأخرى .
ثانياً :الإقليم الشرقي
1-ترب ضفاف (الكتوف) الأنهار وجداول الري
الأولى
(الجيدة)
تتفق هذه الترب مع الضوابط     (1،2،3،4،5،7،8،9)
1-الإدارة الجيدة للعمليات الميكيانيكية من حراثة عميقة للترب تحت السطحية وبالتوقيت المناسب   2-إضافة الأسمدة العضوية ومعرفة توقيتاتها وطرق خزنها .  3-المحافظة عليها من التعرية المائية للمواقع التي بمحاذاة مجاري الأنهار .  4-استخدام المقنن المائي وفقاً لاحتياجات المحصول ونوعيته، وفي الفصل الحار خصوصاً يجب أن تجري عمليات الري في ساعات الصباح الباكر أو المساء لمنع التبخر و بالتالي تراكم الأملاح .
1-أشجار النخيل
2-أشجار الفاكهة
3-الخضراوات
4-المحاصيل الحقلية ومحاصيل العلف .

(*) أجريت تجربة حقلية واستخدم فيها مياه نهر النيل في ج م ع بما يحمله من مواد معلقة في ري الترب الرملية ولمدد متعددة وتبين أن المرسب من الغرين سنوياً قد بلغ (1.8 طن للدونم) خلال السنوات القليلة الأولى من الإصلاح وارتفع هذا المقدار بعد ذلك إلى (3.6طن للدونم) ، ويرجع السبب في ذلك إلى أن المسامات البينية قد صغرت من ناحية وأن الحبيبات الرملية الخشنة قد احيطت بالغرويات من ناحية أخرى الأمر الذي ترتب علية أن تتعطل حركة الحبيبات الصغيرة في الحالة الأولى فتتجاذب الحبيبات الدقيقة نتيجة لعملية الـ(Floculation) وتحت الظروف الحقلية تتزايد تركيزات الحبيبات الدقيقة بدلاً من تحركها إلى الطبقات العميقة في قطاع التربة .
أنظر : شفيق إبراهيم عبد العال ، أمين حمد الرواي ، استصلاح وتحسين التربة ، مصدر سابق ، ص309

(ب)
 
تقييم ترب منطقة الدراسة على ضوء الشروط والضوابط التي وضعها قسم الشؤون الداخلية في الولايات المتحدة الأمريكية (U.S.D.I)

________________________________

([1]) U.S. Department of Interior . Bureau of Reclamation Manual .Vol .V, Irrigated Landuse , part 2 , land classification ,US Government printing office, washing ton DC,n,d,p.24-3A . 



قائمة المصـادر 

أولاً : المصادر العربية 

أ-الكتب 

1- أحمد سعيد حديد وآخرون ، علم الطقس ، مطبعة بغداد ، 1979 . 

2- أحمد صالح محيميد المشهداني ، مسح وتصنيف الترب ، كلية الزراعة والغابات ، جامعة الموصل ، الموصل ، دار الكتب للطباعة والنشر ، 1994 . 

3- أحمد فوزي يوسف ، نشأة مورفولوجيا وتقسيم الأراضي ، كلية الزراعة ، جامعة الملك سعود ، المملكة العربية السعودية ، مطابع جامعة الملك سعود ، الناشر ، عمادة شؤون المكتبات ، 1987 . 

4- أسامة مصطفى الشافعي ، أساسيات وخواص التربة ، الجزء الأول ، كلية الهندسة ، جامعة الأسكندرية وجامعة بيروت العربية ، منشورات دار الراتب الجامعية ، بيروت ، لبنان ، 1985 . 

5- أ . ي . فوربو تسكايا ، كيمياء التربة ، الطبعة الثالثة المنقحة تحت أشراف البروفسور د . ل. أسكينازي ، ترجمة ، احمد حيدر الزبيدي ، قسم التربة ، كلية الزراعة ، جامعة بغداد ، دار النشر (فيشا شكولا) ، موسكو 1968 ، طبع على نفقة دار الحرية للطباعة ، بغداد ، 1977 . 

6- إس .إل . تيسديل ، دبليو . نيسلون ، خصوبة التربة والأسمدة ، ترجمة ، نزار يحيى نزهت أحمد ، منذر محمد علي المختار ، جامعة الموصل ، الموصل ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، 1987 . 

7- بدر جاسم علاوي وعزوز رحمن حسن ، الري الزراعي ، جامعة الموصل ، الموصل ، دار الكتب للطباعة والنشر ، 1984 . 

8- ب . سنغ . ش. براكاش ، ميكانيك التربة وهندسة الأسس ، تعريب ، محمد عمر العشو كلية الهندسة ، جامعة الموصل ، الموصل ، مديرية دار الكتب لطباعة والنشر ، بدون سنة طبع . 

9- تغلب جرجيس داود ، بعض الملامح الجيومورفولوجية لمنطقة البصرة العوامل المؤثرة في تكوينها ، موسوعة البصرة الحضارية ، المحور الجغرافي ، البصرة ، مطبعة جامعة البصرة ، 1988 . 

10- جاسم محمد الخلف ، محاضرات في جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية ، معهد الدراسات العربية العالية ، دار المعرفة ، القاهرة ، 1965 . 

11- حسن الخياط ، جغرافية أهوار ومستنقعات جنوب العراق ، المنظمة العربية للثقافة والعلوم ، القاهرة ، معهد البحوث والدراسات العربية ، 1975 . 

12- حسون جدوع عبد الله ، تأثير نوعية مياه الري على صفات التربة وإنتاجية المحاصيل ، مجلة البصرة ، العدد (15،16) البصرة ، مطبعة جامعة البصرة ، 1982 . 

13- حكمت عباس وزميلة ، علم البيئة ، مطبعة جامعة بغداد ، 1984 . 

14- خالد بدر حمادي ، محمد عبد الله النجم ، البزل ، قسم التربة واستصلاح الأراضي ، كلية الزراعة ، جامعة البصرة ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، جامعة الموصل ، الموصل ، 1986 . 

15- دانيال هليل ، أساسيات فيزياء التربة ، قسم علوم التربة والنبات ، جامعة ماسايتوسيتس أمريكا ، 1980 ، ترجمة ، مهدي إبراهيم عودة ، قسم التربة واستصلاح الأراضي ، كلية الزراعة ، جامعة البصرة ، مطبعة دار الحكمة ، 1990 . 

16- داود جاسم الربيعي ، الوضع الجيولوجي والسطح في محافظة البصرة ، موسوعة البصرة الحضارية ، المحور الجغرافي ، مطبعة جامعة البصرة ، 1988 . 

17- دي . دبيلو ، جيمنز وآر .جي . هانكز وجي . جي . جوريناك ، الجديد عن الترب المروية ، جامعة يوتا الرسمية ، أمريكا ، 1982 ، ترجمة ، مهدي إبراهيم عودة ، كلية الزراعة ، جامعة البصرة ، مطبعة جامعة البصرة ، 1982 . 

18- رمضان احمد الطيف التكريتي وآخرون ، إدارة المراعي الطبيعية ، الموصل ، دار الكتب للطباعة والنشر ، 1982 . 

19- سالم سعدون المبادر ، قضاء الفاو دراسة في الجغرافية الزراعية ، بغداد ، مطبعة الإرشاد ، 1978 . 

20- سعد الله نجم عبد الله النعيمي ، علاقة التربة بالماء والنبات ، كلية الزراعة والغابات ، جامعة الموصل ، الموصل ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، 1990 . 

21- سعد الله نجم عبد الله النعيمي ، الأسمدة وخصوبة التربة ، كلية الزراعة والغابات ، جامعة الموصل ، الموصل ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، بدون سنة طبع . 

22- سمير نوف ، أي ، مورافين ، الكيمياء الزراعية ، ترجمة ، دار مير للطباعة والنشر ، موسكو ، 1986 . 

23- شفيق إبراهيم عبد العال ، أمين احمد الراوي ، استصلاح وتحسين التربة ، قسم التربة ، كلية الزراعة ، جامعة السيلمانية ، الطبعة الأولى ، مطبعة جامعة السيلمانية ، 1981 . 

24- عبد الآلة رزوقي كربل ، المياه الجوفية في محافظة البصرة ، موسوعة البصرة الحضارية ، المحور الجغرافي ، 1988 . 

25- عبد الفتاح العاني ، أساسيات علم التربة ، بغداد ، مؤسسة المعاهد الفنية ، 1984 . 

26- عزيز رمو البنا ، معدات تهيئة التربة ، كلية الزراعة والغابات ، جامعة الموصل ، الموصل ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، 1990 . 

27- علي حسين الشلش ، جغرافية التربة ، الطبعة الأولى ، جامعة البصرة ، البصرة ، مطبعة جامعة البصرة ، 1981 . 

28- فوث ، هـ، د.و. تورك ،ل . م، أساسيات علم التربة ، ترجمة ، صالح محمود دميرجي وزميلة ، بغداد ، مطبعة جامعة بغداد ، 1978 . 

29- كاظم مشحوت عواد ، التسميد وخصوبة التربة ، الموصل ، جامعة الموصل ، 1987 . 

30- ليث خليل إسماعيل ، الري والبزل ، كلية الزراعة ، جامعة الموصل ، الموصل ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، 1988 . 

31- محمد عبد السعيدي ، أساسيات إنتاج المحاصيل الحقلية ، بغداد ، دار الحرية للطباعة ، 1978. 

32- محمد عبد الله النجم ، خالد بدر حمادي ، الري ، قسم التربة واستصلاح الأراضي ، كلية الزراعة ، جامعة البصرة ، طبع في فرنسا بمطابع ساما Sima ، 1980 . 

33- محمد عمر العشو ، مبادئ ميكانيك التربة ، كلية الهندسة ، جامعة الموصل ، الموصل ، مطبعة جامعة الموصل ، 1991 . 

34- نجاح عبود حسين وآخرون ، شط العرب دراسات علمية أساسية ، مركز علوم البحار ، جامعة البصرة ، 1991 . 

35- هشام محمود حسن ، فيزياء التربة ، قسم علوم التربة ، كلية الزراعة والغابات ، جامعة الموصل ، الموصل ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، 1990 . 

36- هيلموت كونكة ، أنسون بيرتراند ، صيانة التربة ، ترجمة ، ليث خليل إسماعيل ، كلية الزراعة ، جامعة الموصل ، الموصل ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، بدون سنة طبع . 

37- وليد خالد العكيدي ، علم البدولوجي ، مسح وتصنيف الترب ، كلية الزراعة ، جامعة بغداد ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر بجامعة الموصل ، بدون سنة طبع . 

38- ياسين هاشم وزميلة ، المكائن والآلات الزراعية ، الموصل ، جامعة الموصل ، 1988. 


ب - المجلات 

1- داود جاسم الربيعي ، قضاء الزبير دراسة في الجغرافية البشرية ، منشورات مركز دراسات الخليج العربي ، مطبعة الإرشاد ، بغداد ، العدد (19) ، 1978 . 

2- داود جاسم الربيعي ، الموارد المائية في محافظة البصرة ، مجلة مركز دراسات الخليج العربي ، جامعة البصرة ، المجلد (22) العدد (2) ، البصرة ، 1990 . 

3- داود جاسم الربيعي ، ظاهرة الملوحة في القسم الجنوبي من السهل الرسوبي في العراق ، مجلة دراسات الخليج العربي ، مركز دراسات الخليج العربي ، جامعة البصرة ، المجلد العشرون ، العدد الثاني ، طبع الدار العربية ، بغداد ، 1988 . 

4- علي حسين الشلش ، أثر الحرارة المجمعة على نمو ونضوج المحاصيل الزراعية في العراق ، نشرة دورية يصدرها قسم الجغرافية بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية ، الكويت ، مطابع كويت تايمز ، 1986 . 

5- فليح حسن الطائي ، حصر وتقييم موارد التربة والأراضي في تخطيط مشاريع التنمية ، بحث (غير منشور) ، مقدم للمؤتمر الفني الدوري الأول لاتحاد المهندسين الزراعين العرب في الخرطوم في كانون الأول 1970 . 

6- ليس ، ج.م وفالكون .ن .ل ، التاريخ الجغرافي لسهول ما بين النهرين ، ترجمة ، صالح احمد العلي ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد الأول ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1962 . 

7- ماجد السيد ولي محمد ، العواصف الترابية في العراق وأحوالها ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد (13) ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1982 . 

8- ماجد السيد ولي محمد ، الوضع الهيدرولوجي للجزء الجنوبي من دجلة الأدنى ومشروع النقل النهري ، مجلة كلية الآداب ، العدد الثاني ، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ، 1982 . 

9- مارتن ألكسندر ، مقدمة في ميكروبيولوجيا التربة ، جامعة كورنيل ، الطبعة الثانية ، دار جون وايلي وأولاده للنشر ، نيويورك ، شيشتر ، بريسبين ، تورنتو ، 1982 . 

10- محمد متولي ، حوض الخليج العربي ، الجزء الأول ، كلية الآداب ، جامعة صنعاء ، الناشر ، مكتبة الأ نجلو المصرية ، 1975 . 

11- محمود عبد الرحمن المشهداني وآخرون ، اكمال شبكة البزل الرئيسية في العراق ، المجلس الزراعي الأعلى ، دراسة رقم (2-2) ، مطبعة الإرشاد ، بغداد ، بدون سنة طبع . 

ج - الرسائل الجامعية 

1- ابتسام عبد الزهرة عبد الرسول الرسلاني ، تأثير بعض الخواص الفيزيائية لترب جنوب العراق في تكوين القشرة السطحية ، كلية الزراعة ، جامعة البصرة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 1994 . 

2- أحمد جاسم محمد الحسان ، تأثير الظواهر الجوية المتطرفة على المحاصيل الزراعية في محافظات البصرة وميسان وذي قار ، دراسة في المناخ الزراعي ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 2001 . 

3- بشرى رمضان ياسين ، العلاقات المكانية بين مستويات السطح والزراعة في محافظة البصرة ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، 1998 . 

4- بشرى رمضان ياسين ، تحليل جغرافي للإنتاج الزراعي في قضاء المدينة ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 1992 . 

5- ثائر محمد صالح العاني ، جيوكيميائية وهيدروكيميائية ورسوبية لمناطق سباخ وسط وجنوب العراق ، كلية العلوم ، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 1986 . 

6- جاسم خلف شلال ، دراسة أصل وصفات الطبقة الصلبة في بعض الترب الرسوبية لوسط العراق ، كلية الزراعة ، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير(غير منشورة) ، 1980 . 

7- جمال ناصر عبد الرحمن السعدون ، تحريات ودراسة الخواص الطبيعية والكيمياوية للطبقة المتراصة نتيجة العمليات الزراعية في الأراضي الزراعية ، كلية الزراعية والغابات ، جامعة الموصل ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 1982 . 

8- سعود عبد العزيز عبد المحسن الشعبان ، تكرار بعض الظواهر الجوية القاسية في العراق ، دراسة في الجغرافية المناخية ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، 1996. 

9- صباح عبود عاتي ، تصنيف بعض أراضي منطقة البصرة ، دراسة في الجيومورفولوجيا التطبيقية ، كلية التربية، جامعة البصرة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 1988 . 

10- عبد الجبار جلوب حسن المالكي ، حركة وتثبيت الكثبان الرملية منطقة شيخ سعد ، محافظة واسط بالعراق ، كلية الزراعة ، جامعة البصرة ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، 1995 . 

11- عبد الله علي أحمد الظفيري ، دراسة تأثير استعمال بعض محسنات التربة على بعض الخواص الفيزياوية والكيمياوية لتربة بكرة جو ، كلية الزراعة ، جامعة صلاح الدين ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 1983 . 

12- عبد المحسن عبد الله الجابري ، تقييم بعض الخصائص الفيزياوية لترب العراق الجنوبية ، كلية الزراعة ، جامعة البصرة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 1987 . 

13- علي صاحب طالب الموسوي ، دراسة جغرافية لمنظومة الري في محافظة بابل ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 1989 . 

14- عصام طالب عبد المعبود السالم ، الإمكانات الزراعية والمستقبلية في قضاء الفاو و أفاقها المستقبلية ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، 2001 . 

15- عصام طالب عبد المعبود السالم ، من خصائص ترب محافظة ميسان ، دراسة في جغرافية التربة ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 1989 . 

16- عصام محمد محمود ، تأثير محسنات التربة المختلفة على بعض الخواص الفيزيائية للتربة وعلاقة ذلك بالفسفور الجاهز ، كلية الزراعة ، جامعة صلاح الدين ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 1984 . 

17- كاظم شنته سعد ، الخصائص الزراعية لترب ضفاف نهر دجلة وأحواضه في منطقة السهل الرسوبي والعوامل المؤثرة عليها ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، أطروحة دكتوراه ، (غير منشورة) ، 1999 . 

18- كفاح صالح بجابي الأسدي ، تقدير المتطلبات المائية لزراعة الطماطة في نطاق الحافات الشرقية من الهضبة الغربية في العراق ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، 1997. 

19- كوثر عزيز حميد الموسوي ، تاثير المحاريث والزراعة على بعض الصفات الفيزياوية والكيمياوية للتربة ، كلية الزراعة ، جامعة البصرة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 1997 . 

20- ماجد السيد ولي محمد ، هور الحويزة دراسة بشرية ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 1967 . 

21- محمد رمضان محمد ، التحليل الجغرافي لمشكلات الزراعة في قضاء أبي الخصيب ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، 2002 . 

22- محمود بدر علي ، تحليل لأثر العوامل الجغرافية في التباين المكاني لزراعة الطماطة في محافظة البصرة ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 1987 . 

23- منعم مجيد حمد الحمادي ، المقومات الجغرافية للإنتاج الزراعي في قضاء القرنة وأفاقها المستقبلية ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، 1999 . 

24- مها دحام عبد الرضا السامر ، طرق التكوين الأساسية لأطلس محافظة البصرة الزراعي دراسة خرائطيه ، الجزء الثاني ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 2002. 

25- نصر عبد السجاد عبد الحسن ، مقومات الإنتاج الزراعي في محافظة البصرة ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، 1991 . 

26- نمير نذير مراد علي الخياط ، ظاهرتا السباخ والأرساب الريحي غرب شط العرب دراسة جيومورفولوجية ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) ، 2002 . 

الدوائر 

1- مديرية ري محافظة البصرة ، قسم المدلولات المائية ، سجلات رقمية غير منشورة ، 2003م . 

2- الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، قسم المناخ - نشرة رقم (18) لسنة 1994 . 

3- الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية ،قسم المناخ - سجلات رقمية غير منشورة ،2001 . 

4- الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية ،قسم الموارد المائية - سجلات رقمية غير منشورة ،2001. 

5- الهيئة العامة للمساحة ، خارطة محافظة البصرة الإدارية ، بغداد ، 1996 . 

6- الهيئة العامة للمساحة ، خارطة محافظة البصرة الإدارية ، بغداد ، 1993 . 

7- وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، محافظة البصرة ، نشرة إحصائية ، كانون الأول ، 1993 . 

8- وزارة التخطيط ، الجهاز المركزي للإحصاء ، المجموعة الإحصائية السنوية ، 1992 . 

9- وزارة النقل والمواصلات ، الهيئة العامة للأنواء الجوية ، قسم الموارد المائية والزراعية سجلات رقمية غير منشورة ، 2004. 

ثانياً : المصادر الأجنبية 

1- Buday. T. The Regional of Iraq stratigarphy and paleography , state Organization for Mimerals , Dar AL-Kutib puplishing house , Baghdad , 1980 

2- Buring , soils and soil condition in Iraq ,Baghdad , 1960 . 

3- Buday ,and Jassim . S. The Regional Geology of Iraq VOL 2.Baghdad , 1987 . 

4- D.J.ALRubaiay , lrrigation and Drainage systems in Basrah , province , PH.D .Thesis , University of Durham , Geg .Dept ,UK , 1984 . (unpub) . 

5- Evan Gest ,The Flora of Iraq , Ministry of Agriculture ,VOL . 1.Baghdad .1966 . 

6- F.H.AL Taie ,The soils of Iraq , PH.D I thesis ,univ of Ghent Ghent ,Netherlavds , 1968 . 

7- FAO , unesco lrrigation , Draniage and salinity London , 1973 . 

8- Institute for Applied Research on Natural Resources possible communication Between Ground water in Dbidiba sandstone Aquifer on the zubair Area and Adjoining Aquifers , Tech ,Rep .NO ,2 Baghdad , 1980 . 

9- Jalal Mohamed sadik , sedimento logical investigation of the Dibidiba for mation , southern and central Iraq ,MSC.Thesis ,university of Baghdad , 1977 .(unpub) . 

10- Kappen , Tippetts Abbett - MC Carthy Engineers -Reports on the Basrah vinicity New york , 1954 . 

11- Ministry of lrrigation Genral Establishment for studies and Design shat AL Arab project chapter 5 , soil , polcerivic Co ,Part ,I ,Basrah , 1979 . 

12- Ministry of lrrigation ,Map of shat AL-Arab , No,1631 , Baghdad , Scal 1:100000 . 

13- Ministry of lrrigation ,General Establishment for studies and Design shat AL-Arab project , Feasibility report , VOL, 3 and 4 , soil survey part A . Text , polservice co , Basrah , 1979 . 

14- Pitey A:F. Geography and soil properts , printed in Great Britain , university press , Cambrige , 1978 . 

15- papanicolaau , E.p.1976 .Determination of cation exchange capacity of calcarous soils and their percent base saturation soil sci . 

16- page AL IR .H.Miller and D.R. Keeney (1982) Mothods of soils analysis part (2) ,2nd ed Agronomy g . Wisconsin madison Amer . Soc Agron,inc publisher . 

17- R.G.S. Hudson , and et.al .The pauna of sowe Recent Marine Deposits near Basrah , Iraq , May 1957 . 

18- Richards , L.A (1954) Diagnosis and improvement of saline and Alkali soils , Agie .Hand book No , 60 uni , state Dept . Agric , Washington . 

19- The Naval intelligence Division Naval staff Admiralty Geology , of Mesopotamian and its Border Lands , Oxford . 1916. 

20- U.S. Salinty laboratory staff ,Diagnosis and improvement of saline and alki soils ,US.D.A Agricultural hand book ,No 60 .Washington Govermcnt printing office ,Aug , 1969 . 

21- U.S.A.Departement of Agriculture , Soil Washington the united stats Government priniting office , 1957 . 

22- Van Alphen .J.G,and Romaro , P.delos Rois , Gypsiferious soils notes on their characteristics and Mangment inst , Rec. Improv , neth puble , 1971 . 



تحميل من


↲                          mediafire


↲                              top4top



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا