التسميات

آخر المواضيع

الجمعة، 13 مارس 2020

الإحصاء والنمذجة في الجغرافية - سامي عزيز عباس العتبي / إياد عاشور الطائي


الإحصاء والنمذجة في الجغرافية



تأليف

الأستاذ الدكتور                        الأستاذ الدكتور

سامي عزيز عباس العتبي     إياد عاشور الطائي

جامعة بغداد                           جامعة بغداد




مكتب ومطبعة أكرم للطباعة / بغداد 


2012م








المحتويات

الموضوع
الصفحة
المقدمة

الفصل الأول: التعريف بعلم الإحصاء
15- 28
1-1        مفهوم علم الإحصاء
15
1-2        التطور التاريخي لعلم الإحصاء
16
1-3   علاقة علم الإحصاء بالعلوم الأخرى
20
1-4   أهمية علم الإحصاء ومجالات تطبيقاته
23
1-5 الطريقة العلمية
24
1-6 الطريقة الإحصائي
25
1-7 تصميم البحث
26
الفصل الثاني: جمع البيانات
31- 51
2-1 مصادر البيانات الإحصائية
31
2-2 مصادر البيانات الجغرافية
32
2-3 طرق جمع البيانات
34
2-3-1 أسلوب الحصر الشامل
35
2-3-2 أسلوب الحصر الجزئي
35
2-3-3 أسلوب المعاينة
36
2-3-3-1 تحديد إطار العينة
36
2-3-3-2 تحديد حجم العينة
37
2-3-3-3 أنواع العينات
39
2-3-3-1 العينات الاحتمالية
40
2-3-3-3-2 العينات غير الاحتمالية
47
2-4 طرق التأكد من تمثيل العينة للمجتمع الأصلي
49
الفصل الثالث: تصنيف البيانات الجغرافية وعرضها
55- 80
3-1 أنواع البيانات الإحصائية
55
3-1-1 البيانات النوعية (الوصفية)
56
3-1-2 البيانات الكمية
56
3-1-2-1 تصنيف البيانات الكمية الى بيانات منفصلة وبيانات متصلة
57
3-1-2-2 تصنيف البيانات الكمية الى بيانات زمانية وبيانات مكانية
57
3-1-2-3 تصنيف البيانات الكمية الى بيانات مبوبة وغير مبوبة
58
3-1-2-4 تصنيف البيانات الى بيانات مطلقة ونسبية
59
3-2 عرض البيانات الاحصائية
60
3-2-1 العرض الجدولي للبيانات
60
3-2-1-1 الجداول التكرارية البسيطة
61
3-2-1-2 الجداول التكرارية المزدوجة
65
3-2-1-3 الجداول التكرارية المتجمعة
67
3-2-1-4 مصفوفة البيانات الجغرافية
68
3-2-2 العرض البياني للبيانات
70
3-2-2-1 الأعمدة "الأشرطة" البيانية
71
3-3-2-2 المدرج التكراري
73
3-3-2-3 المضلع التكراري
74
3-3-2-4 المضلع التكراري التجميعي
76
3-3-2-5 الدائرة البيانية
78
الفصل الرابع: مقاييس النزعة المركزية والتشتت
83- 127
4- 1 مقاييس النزعة المركزية
83
4-1-1 الوسط الحسابي "المتوسط"
84
4-1-2 الوسط الهندسي
87
4-1-3 الوسط التوافقي
90
4-1-4 العلاقة بين الوسط الحسابي والهندسي والتوافقي
92
4-1-5 الوسط الحسابي الموزون "المرجّح"
93
4-1-6 الوسيط
95
4-1-7 المنوال
100
4-1-8 العلاقة بين الوسط الحسابي والوسيط والمنوال
104
4-2 مقاييس التشتت  
106
4-2-1 المدى
107
4-2-2 الانحراف الربيعي
108
4-2-3 الانحراف المتوسط
113
4-2-4 الانحراف المعياري
115
4-2-5 التباين
120
4-2-6 الخطأ المعياري "القياسي"
122
4-2-7 معامل الاختلاف 
124
4-2-8 الدرجة المعيارية 
126
الفصل الخامس: مقاييس التمركز والتشتت المكاني وتحليل العلاقة والاشتراك
131- 182
5-1 مقاييس التمركز والتشتت المكانيين
131
5-1-1 مقاييس النزعة المركزية للتوزيعات المكانية.
131
5-1-1-1 الموقع المتوسط (المتوسط المكاني)
131
5-1-1-2 الموقع الوسيط المكاني
133
5-1-1-3 الموقع المنوالي
136
5-1-2 مقاييس التشتت للتوزيعات المكانية
138
5-1 -2-1 المسافة المعيارية
138
5-1-2-2 كاي تربيع للتمركز المكاني
142
5-1-2-3 منحنى لورنز
145
5-1-2-4 قرينة لورنز
150
5-1-2-5 تحليل الجار الأقرب
154
5-2 تحليل العلاقة والاشتراك
168
5-2-1 اختبار كاي سكوير
168
5-2-2 نسبة التقاطع
172
5-2-3 معامل يول
174
5-2-4 معامل فاي
175
5-2-5 معامل كاما
177
الفصل السادس: تحليل الارتباط والانحدار
185- 228
6-1 تحليل الارتباط
185
6-1-1 الشكل الانتشاري لتحديد طبيعة الاتجاه العام للارتباط
188
6-2 أنواع الارتباط
189
6-1-3 مقاييس الارتباط
190
6-1-3-1 معامل الارتباط للظواهر المقيَّسة
191
6-1-3-1-1 معامل الارتباط البسيط
191
6-1-3-1-2 معامل الارتباط المتعدد
193
6-1-3-1-3 الارتباط الجزئي
196
6-1-3-2 معامل الارتباط للظواهر غير المقيَّسة
200
6-1-3-2-1 معامل ارتباط الرتب لسبيرمان
200
6-1-3-2-2 معامل ارتباط الرتب لكيندل
203
6-2 تحليل الانحدار
206
6-2-1 أهمية تحليل الانحدار
208
6-2-2-1 أنواع تحليل الانحدار
208
6-2-2-1-1 تحليل الانحدار الخطي البسيط
209
6-2-2-1-2 فرضيات تحليل الانحدار الخطي البسيط
213
6-2-2-1-3 تقدير معادلة الانحدار الخطي البسيط
215
6-2-2-1-4 الاستدلال على جودة توفيق خط الانحدار
219
6-2-2-2 الانحدار الخطي المتعدد
224
الفصل السابع: السلاسل الزمنية
231- 249
7-1 أنواع السلاسل الزمنية
232
7-2 تحليل السلاسل الزمنية
234
7-2-1 نماذج تحليل السلاسل الزمنية
236
7-2-1-1 نموذج حاصل الجمع
236
7-2-1-2 نموذج حاصل الضرب
236
7-3 عناصر السلسلة الزمنية
237
7-4 طرق تقدير الاتجاه العام للسلسلة الزمنية
241
7-4-1 طريقة التمهيد باليد
241
7-4-2 طريقة شبه المتوسطات
241
7-4-3 طريقة المتوسطات المتحركة
242
7-4-4 طريقة المربعات الصغرى
242
الفصل الثامن: تطبيقات برنامج SPSS في العمليات والتحليل الإحصائي
253- 302
8-1 البرنامج الإحصائي SPSS
253
8-1-1 نوافذ برنامج SPSS
255
8-1-2 أنواع ملفات برنامج SPSS
256
8-1-3 طرق تشغيل برنامج SPSS
256
8-1-4 صناديق حوار برنامج SPSS
257
8-1-5 تهيئة ملفات لإدخال البيانات لبرنامج SPSS
258
8-1-6 إدخال البيانات إلى صفحة SPSS
261
8-2          الرسوم البيانية باستعمال برنامج SPSS
268
8-3 استخراج مقاييس النزعة المركزية والتشتت باستعمال برنامج SPSS
275
8-4 استعمال برنامج SPSS في تحليل الارتباط
282
8-5 استعمال برنامج SPSS في تحليل الانحدار
291
الفصل التاسع: النمذجة
303- 378
9-1 مفهوم الأنموذج
307
9-2 طبيعة الأنموذج
309
9-3 فوائد الأنموذج
312
9-4 وظائف الأنموذج
313
9-5 خصائص الأنموذج
315
9-6 استعمال الأنموذج
318
9-7 أنواع النماذج
319
9-8 الأساليب الرياضية الأكثر استعمالاً من الجغرافيين في النمذجة
367
9-9 اختيار الأنموذج الملائم
369
9-10 مراحل بناء الأنموذج
370
9-11 مشاكل النماذج
377
المصادر
381


المقدمة

  الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله، والحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى.

     لقد ازدادت أهمية استعمال علم الإحصاء في كثير من العلوم التطبيقية والإنسانية في العقود الثلاثة الماضية بشكل فاق كل التوقعات لاسيما في علم الجغرافية وفي الأساليب والأدوات التي يعتمد عليها هذا العلم في تحقيق أغراضه وأهدافه من خلال التعامل مع لغة الأرقام أو ما عرف حديثاً بالتحليل الكمي المتمثل في تطبيق الأساليب الإحصائية الكمية المتقدمة كالارتباط Correlation والانحدار Regression والتحليل العاملي Factor Analysis وغيرها في دراسة المشكلات والظواهر الجغرافية البشرية منها والطبيعية للوصول الى نتائج رقمية محددة لتشخيص تلك الظواهر ووصفها وتفسيرها.

  كما أن تطور تقنيات نظم المعلومات الجغرافية GIS والاستشعار عن بعد Rs مكنت الجغرافيين ولأول مرة من استعمال النمذجة Modeling من خلال نماذج معقدة بمقاييس واسعة على المستويين المكاني والزماني.

  لقد أعد محتوى هذا الكتاب العلمي بشكل جديد من خلال تحديد أهداف تربوية رئيسية Educational Goals ومخرجات تعليمية Learning Outcomes محددة لمادة التحليل الكمي في الجغرافيا من خلال تطبيق الأساليب الكمية كأدوات في الدراسات والبحوث الجغرافية لحل المشكلات واستخلاص النتائج لاتخاذ القرارات الملائمة التي يمكن أن تكتمل من خلال العديد من الحزم الإحصائية المتاحة في أجهزة الحاسوب إلا أننا فضلنا الاعتماد على الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية Statistical Package For Social Sciences المعروفة باسمها المختصر SPSS لملاءمتها الأساليب الكمية الجغرافية.

  وأخيراً لا يسعنا والكتاب قد اكتملت صورته النهائية إلا أن نشكر الزملاء الخبراء لاسيما الدكتور عبد الرزاق محمد البطيحي استاذ الإحصاء الجغرافي- جامعة بغداد، والأستاذ الدكتور كنعان عبد اللطيف عبد الرزاق مساعد رئيس جامعة النهرين لما قدموه من توجيهات ودعم خاص لانجاز هذا المؤلف العلمي ليكون إضافة يسيرة إلى المكتبة العربية التي تعاني من النقص من مؤلفات الأساليب الكمية في مجال البحوث والدراسات الجغرافية علماً أننا لا ندعي أن الكتاب لا يخلو من النقص فليس في وسع أي باحث مهما كانت مقدرته العلمية والعملية ان يصل بدراسته وبحثه الى الكمال – فهو لله وحده - ولكنها محاولة جادة منا ونأمل أن نتلقى ملاحظات ومقترحات القراء الكرام لاسيما من أساتذتنا الكرام وأعزائنا طلبة أقسام الجغرافية في الجامعات العراقية بما يحقق إثراء محتواه العلمي من جهة وإزالة اللبس والغموض أن وجد في بعض موضوعاته من جهة أخرى.

  وأخيراً ندعو الله عز وجل أن يكون عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم وان نكون قد وفقنا لخدمة بلدنا العراق وأمتنا العربية وان يكون عملنا هذا من العلم الذي ينتفع به والله الموفق والمستعان.

المؤلفان

الأستاذ الدكتور سامي عزيز عباس

الأستاذ الدكتور أياد عاشور

بغداد 12/12/2012


الفصل الأول

1-1 مفهوم علم الإحصاء 

1-2 التطور التاريخي لعلم الإحصاء 

1-3 علاقة علم الإحصاء بالعلوم الأخرى 

1-4 أهمية علم الإحصاء ومجالات تطبيقاته 

1-5 الطريقة العلمية 

1-6 الطريقة الإحصائية 

1-7 تصميم البحث 


الفصل الأول 


1-1 مفهوم علم الإحصاء The concept of statistic: 

  كلمة (الإحصاء) كانت تهدف في الماضي إلى عملية العد والحصر حتى سمي الإحصاء بعلم العد The Science of Counting. لفظة(إحصاء) باللغة الانكليزية Statistic كانت تستعمل في أوربا للدلالة على أعمال وحسابات الدولة في شؤون الحرب والضرائب وعدد السكان والمواليد والوفيات والإنتاج..الخ. 

  أما الآن فإن الإحصاء قد تطور كثيراً ولاسيما في القرن العشرين إذ أصبح علما مستقلا له أهميته كونه وسيلة وآلية في المنهج العلمي بغية الوصول إلى المعرفة في كافة التخصصات العلمية. 

  وبشكل عام يعرف الإحصاء بأنه: مجموعة من الإجراءات الرياضية المستعملة لتنظيم البيانات وتلخيصها وتفسيرها وتحليلها للوصول إلى قرار سليم، وينقسم علم الإحصاء على قسمين أساسين هما (العتبي، الهيتي، 2011، ص131):- 

1- الإحصاء الوصفي Descriptive statistic 

  هو عمليات إحصائية بسيطة تسعى إلى جمع البيانات Collection of date ثم تصنيفها Classified وتنظيمها Organized وجدولتها Scheduled وتمثيلها بيانياً Represented graphically ثم استخلاص النتائج من خلال بعض المقاييس والطرق الإحصائية لاتخاذ القرارات المناسبة لذلك. 

2- الإحصاء الاستدلالي Inferential statistics 

  هو تقنيات Techniques تسمح بدراسة عينات Samples معينة من المجتمع population الإحصائي للتوصل إلى استنتاجات أو استدلالات Inferences conclusions تنسب إلى المجتمع الذي اختيرت منه العينة التي يجب أن تكون ممثلة للمجتمع أفضل تمثيل، ولذا فإن نظرية الاحتمالات Theory of probability تعد عنصرا أساساً في الاستدلال الإحصائي الذي يهتم بموضوعين أساسين هما: التقدير Estimate واختبار الفروض Test of Hypotheses. 

مما تقدم يمكن القول: أن علم الإحصاء يبحث في الأمور الآتية: 

1- جمع البيانات والمعلومات والحقائق الخاصة بمختلف الظواهر وتسجيلها في صورة رقمية وتصنيفها في جداول منظمة وتمثيلها بيانياً. 

2- مقارنة الظواهر بعضها ببعض ودراسة العلاقات فيما بينها واستخدامها في معرفة حقيقة الظواهر والقوانين التي تسيرها. 

3- تحليل البيانات واستخلاص النتائج التي يمكن من خلالها إجراء تقديرات أو تنبؤات لاتخاذ قرارات لتحقيق برامج أو أهداف معينة في ظل ظروف عدم التأكد. 

2-1 التطور التاريخي لعلم الإحصاء 

Historical development of statistic 

  الإحصاء فكرة قديمة يرجع منشؤها إلى عهد بعيد في تاريخ الإنسانية، فالحاجة قائمة إلى الحصول على معلومات رقمية أو وصفية عن المجتمعات المدنية منذ أن وجدت المجتمعات البشرية المنظمة، وهناك استخدامات إحصائية في الحضارات القديمة –الصينية والهندية والبابلية والمصرية والآشورية- اقتصرت على جمع المعلومات العددية عن السكان والرجال والمواشي والزراعة حيث كانت تسجل في دفاتر واوراق خاصة ترجع اليها الدولة عند الحاجة لتصريف سياسة الدولة ورسمها. (الناصر واخرون، 2012، ص19). 

  وللعرب في الإحصاء أثر يجدر ذكره، والمفكر العربي ابن خلدون قد يكون أول من عالج قضايا السكان معالجة علمية، فبحث في عمران الدولة واتساعها وتأخرها وربط كل ذلك بنمو عدد السكان. 

  وفي القرن السادس عشر ونتيجة لانتشار لعب القمار في أوربا، فقد اتجه المقامرون إلى علماء الرياضيات للحصول على معلومات عن فرص ربحهم أو خسارتهم، ومن أشهر هؤلاء العلماء هم Pascal، Leibitz ، Bernoulli مؤسس نظرية الاحتمالات. 

  وفي القرن السابع عشر وبالتحديد في الفترة 1609-1681 قام العالم الألماني H. Conring بتدريس علم جديد سماه Staattkunde علم شؤون الحكومات كالأرض والسكان والثروة وغيرها. وفي الفترة 1719-1773 أطلق العالم الألماني G. Achenwall تسمية جديدة لهذا العلم وهي الإحصاء Statistic وقد نشر كتابه حول مبادئ الإحصاء في الدول الأوربية عام 1749. 

  أما العالم الانكليزي Grounx فقد نشر سنة 1666 كتابا درس فيه سجلات نفوس لندن وحسب منها نسب الوفيات ثم ألّفَ W. Petty سنة 1683 كتابا استخدم فيه الطرائق الكمية وسماه (الحساب السياسي). 

  وفي القرن التاسع عشر دخل الإحصاء مرحلة جديدة من مراحل تطوره ولاسيما في بداية 1749-1827 إذ أوضح Laplace في كتابه (النظرية التحليلية للاحتمالات) عام 1812 الفوائد والميزات التي يمكن أن تستخلص من دراسة الظواهر الطبيعية التي أسبابها معقدة جداً إلى حد لا يمكن معه معرفتها جميعاً، فضلاً عن أن Laplace أسهم في ترسيخ مفهوم عمومية التطبيق الإحصائي للطرق الإحصائية بشكل عام وأثبت كون النظرية الاحتمالية أسلوبا ضرورياً لتحسين جميع أنواع المعرفة الإنسانية. 

  وفي الفترة 1796-1874) استهوى العالم الفلكي البلجيكي A-Quetelet الإحصاء وخاصة موضوع الاحتمالات؛ مما دفعه للمطالبة بإدخال تطويرات على عملية التعداد السكاني، وفي عام 1840 أشار إلى استخدام التوزيع الطبيعي ليس فقط كونه قانوناً للخطأ وإنما لتوضيح توزيع القياسات، وبناء على مبادرته أيضاً انعقد في بروكسل عام 1853 المؤتمر الدولي للإحصاء الذي بشر "بالمعهد الدولي للإحصاء" الذي أسس في لندن عام 1885. 

  وفي العصر الحديث توسعت منذ نهاية القرن التاسع عشر والى يومنا هذا طرائق التحليل الإحصائي، فوصلت إلى كل المجالات العلمية وأدى هذا الأسلوب إلى تطوير سريع وكبير للنظرية الإحصائية، ففي الفترة (1822-1911) أنشأ العالم F- Galton فرع جديد للإحصاء أطلق عليه اسم الإحصاء الحيوي Biostatistics الذي امتد حاليا الى ميادين الاختبارات المتعلقة بعلم المداواة والطب العلاجي. 

  وتعمقت الصلة بين الإحصاء والاقتصاد وظهر علم جديد يسمى Econometrics ويدعوه بعضهم بالإحصاء الاقتصادي وكان من رواده الأوائل V. Pareto، A.A. Cournot، F. Divisia، L. Walras الحائز على جائزة نوبل عام 1969 في الاقتصاد. 

  أما أشهر علماء القرن العشرين فهو العالم R. A. Fisher في الفترة 1890-1962 إذ كان أول إسهاماته في تلك الفترة هو اشتقاقه التوزيع المضبوط لمعامل الارتباط، وفي عام 1923 وضع أسلوب تحليل التباين وقدم فيشر آنذاك نظريته في التقدير بطريقة الإمكان الأعظم، وبذلك امتدت إسهامات الإحصاء على يده إلى الزراعة والاقتصاد والوراثة وغيرها (الراوي، 1984، ص9). 

  وفي الفترة (1891-1967) أصبحت طرق السيطرة على النوعية التي أسهم في تطويرها W. Shewhart من التطبيقات الإحصائية الرئيسة في الصناعة. 

  وفي عام 1944 اشترك العالم J. Neyman مع العالم Oskar Morganstern بنشر كتاب سمي نظرية المباريات والسلوك الاقتصادي Theory of Games and Economic Behavior وأخيراً يمكن القول بأن أعمال J. Neyman و E. Pearson و R.A. Fisher تمخضت عن البحوث التجريبية التي جعلت من الطرائق الإحصائية أداة قوية وفعالة في البحث العلمي والتقني وما زال حقل استخدامها في نمو وتطور مستمرين. 

    وبعد ظهور عصر الحاسبات 1980 وما بعدها، إذ يمكن أن يقال عن هذه الفترة بأنها بداية ظهور أثر الحاسبات على تقدم العمل الإحصائي. وعلى الرغم من أن الآلات الحاسبة تم استخدامها في نهاية القرن التاسع عشر وأنها ساعدت فيما بعد بعض الإحصائيين أمثال Pearson و Fisher في إجراء بحوثهم، ولاسيما في بناء جداولهم الإحصائية في الفترة 1900- 1950، إلا أنها لم تكن شائعة الاستخدام من الكثيرين الذين يستسهلون استخدام جداول اللوغاريتمات والمسطرة المحوسبة Slide Rule بدلا منها. 

  وعند ظهور أجهزة الكومبيوتر أصبح إتمام العمليات القديمة يأخذ وقتاً أقل وان إجراء العمليات الجديدة الأكثر تعقيداً أصبح ممكناً بفضل كثير من البرامج الجاهزة وخاصة البرنامج SPSS الذي يعدّ من أكثر البرامج الإحصائية استخداماً من شريحة واسعة من الباحثين في مختلف الاختصاصات الإحصائية والطبية والهندسية والزراعية. 

3-1 علاقة علم الإحصاء بالعلوم الأخرى 

Statistics relationship to other sciences 

  اكتسب علم الإحصاء أهمية بالغة من إمكانية تطبيق نظرياته ومبادئه وأساليبه المختلفة في كافة المجالات إذ يمكن التعبير عن ظواهره المختلفة ببيانات يمكن تجميعها ومن ثم تصنيفها وجدولتها وتمثيلها بيانياً ثم استخلاص النتائج من خلال الطرق الإحصائية المستخدمة لاتخاذ القرارات المناسبة لذلك. 

  ولمعرفة علاقة علم الإحصاء بالعلوم الأخرى سنعرض فيما يأتي بعض تلك العلاقات: 

1- علاقة الإحصاء بعلم الاقتصاد: 

  من الصعب جدا فصل العمل الإحصائي عن العمل الاقتصادي، فأي دراسة اقتصادية هدفها التخطيط أو التقدير أو التنبؤ سواء أكان ذلك على مستوى القطاع الخاص أم الاقتصاد القومي يلزمها توافر البيانات والمعلومات عن كافة المتغيرات المحددة لهذه الدراسة والتي يمكن الحصول عليها باستعمال أسلوب العمل الإحصائي. من هنا يمكن القول بأن علم الإحصاء جزء أساسي وضروري للعمل الاقتصادي وتطوره فأي دراسة اقتصادية إنما تعتمد على أسلوب العمل الإحصائي في تنفيذها، فضلاً عن أن المؤشرات والمقاييس الإحصائية أصبحت من الأدوات اللازمة في صقل العمل الاقتصادي سواء أكان ذلك يتعلق بالعرض والطلب، والإنتاج والاستهلاك، ودراسة السوق، والأسعار، أم الأجور، والادخار والاستثمار أم أي متغير من متغيرات الاقتصاد القومي بصفة عامة سواء أكان ذلك للتخطيط أم لعمل المقارنات، لذا يمكن القول: بأن الاقتصاد هو الإطار الذي نشأ وتطور في كنفه علم الإحصاء. 

2- علاقة الإحصاء بعلم النفس: 

  استعملت الطرق والوسائل الإحصائية في قياس درجة ذكاء الأشخاص وفي دراسة العلاقة بين ذكاء الأشخاص ومهاراتهم. 

3- علاقة الإحصاء بعلم الفلك: 

  استعملت الوسائل الإحصائية في دراسات خاصة في تحديد مدارات الكواكب والنجوم وغيرها من الأجرام السماوية. 

4- علاقة الإحصاء بالعلوم الطبية: 

   يطبق علم الإحصاء في أغلب الدراسات الطبية، ولاسيما في مجال مقارنة الأمراض المختلفة وسبل علاجها وتحديد العلاقة بين الأمراض ومسبباتها وقياس مدى كفاءة الأدوية والعلاجات المستعملة لكثير من الأمراض، إذ تلعب نظرية الاحتمالات والعينات دوراً كبيراً في هذا المجال. 

5- علاقة الإحصاء بعلم الديمغرافية: 

  يساعد علم الإحصاء في دراسة تطور السكان عن طريق دراسة معدلات الولادات والوفيات والهجرة، ويمكن استخدام الطرق الإحصائية في دراسة معالم المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والمهنية والتعليمية. 

6- علاقة الإحصاء بعلم الجغرافية: 

   استعملت الأساليب والطرق الإحصائية في الدراسات الجغرافية البشرية والطبيعية كدراسة أشكال سطح الأرض، والمناخ، والبحار، والمحيطات، والمدن، والخرائط، والخصوبة، والجرائم، والعمالة، وغيرها. 

7- علاقة علم الإحصاء بمجموعة العلوم الاجتماعية: 

   يعد التطور التكنولوجي الهائل في كافة الميادين ومنها العلوم الإنسانية وما رافقها من استحداث طرق جديدة لمعالجة الموضوعات الاجتماعية والنفسية، وإذ لا يمكن إنكار دور علم الإحصاء في هذا التقدم، فالطريقة الإحصائية، والنهاية المركزية، والارتباط، والانحدار، والاختبارات، وما يشمل ذلك من تطبيقات أساسية لها أهميتها في هذا المجال. 

  وليس غريباً القول: بأن كل باحث متخصص في مجال العلوم الاجتماعية يجب عليه أن يكون ملماً بالطرق الإحصائية إذا كان يريد أن يرقى بأبحاثه ودراساته الى مستوى روح العصر. 

  وختاماً يمكن القول بأن الإحصاء هو علم له طرقه العلمية وقوانينه ونظرياته المتعددة التي تعدّ أساساً لكثير من العلوم الأخرى ومنطلقاً لتطورها. 

4-1 أهمية علم الإحصاء ومجالات تطبيقاته: 

A wave of the Importance of Statistics and It's application areas 

   يعد علم الإحصاء الأسلوب العلمي اللازم لتقصي حقائق الظواهر واستخلاص النتائج منها، ويتضمن أيضاً النظرية اللازمة للقياس واتخاذ القرارات في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وبذلك يكون مستودعا لأدق أدوات البحث العلمي الموضوعة تحت تصرف الباحث، وتتجلى أهمية علم الإحصاء بالآتي من الأمور: 

1- يعد الإحصاء الوسيلة الأكثر ضماناً في البحث العلمي من خلال استخدام طرقه وقوانينه ونظرياته المتعددة التي يمكن من خلالها تحقيق الأهداف المرجوة من وراء تنفيذ تلك البحوث. 

2- للإحصاء دور بارز في مجال التخطيط ورسم السياسات التنموية لكل دولة، إذ يمكن من خلاله توفير البيانات والمعلومات والمؤشرات الإحصائية الدقيقة من أجل بلوغ الأهداف وتمكين القائمين على عملية التخطيط والمتابعة من تنفيذ جميع مراحل الخطط المرسومة. 

3- إن علم الإحصاء يمكن أن يعطي تحليلات وتنبؤات مبسطة رقمية أو مرسومة ومعتمدة عالمياً. 

  أما مجالات تطبيقات علم الإحصاء فهي: 

1- البحوث الاقتصادية والإدارية التطبيقية. 

2- البحوث البيولوجية والوراثية. 

3- البحوث الطبية والصيدلانية التطبيقية. 

4- البحوث الهندسية التطبيقية. 

5- البحوث الزراعية التطبيقية. 

6- البحوث الصناعية التطبيقية. 

7- بحوث الرياضة والشباب. 

8- البحوث النفسية والاجتماعية . 

9- البحوث الجغرافية. 

5-1 الطريقة العلمية The scientific Method: 

  هي مجموعة من التقنيات والطرق المصممة لفحص الظواهر والمعارف أو لتصحيح وتعديل معلومات أو نظريات قديمة، وتتلخص خطواتها بما يأتي: 

1- تحديد مشكلة البحث. إن التعرف على موضوع المشكلة وتحديد متغيراتها الأساسية ثم صياغتها على هيئة سؤال (أو أسئلة) محددة هي الخطوة الأولى من خطوات الطريقة العلمية. 

2- مراجعة البحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بالمشكلة المراد بحثها. 

3- صياغة الفروض. الفروض هي مجموعة من الحلول المبدئية المقترحة من الباحث لمشكلة البحث وقد تكون على ثلاث حالات: 

أ‌- تحديد الفروق مثل (توجد فروق بين أعمار الذكور والإناث). 

ب‌- تحديد العلاقة مثل(هل توجد علاقة بين الإنتاج الزراعي وكمية الأمطار المتساقطة). 

ج‌- الوصف مثل (ما اتجاهات المهاجرين نحو العودة إلى موطنهم الأصلي) 

4- تصميم البحث. يجب على الباحث أن يضع تصميماً يهدف إلى الإجابة على أسئلة مشكلة البحث أو فروضها. 

5- اختبار الفروض. يقوم الباحث بجمع البيانات والمعلومات عن الفروض، فإذا كانت تلك البيانات والمعلومات لصالح الفروض تم قبوله كتفسير مقبول للنتائج، وإذا لم تكن لصالح الفرض قام الباحث برفضه. 

6- تحليل البيانات. يقوم الباحث في هذه المرحلة باستخدام الأساليب الإحصائية الملائمة لطبيعة البيانات وعلى وفق ما تتطلبه الفروض الموضوعة. 

7- تفسير النتائج. يقوم الباحث بمناقشة نتائج بحثه وتفسيرها وعندما يتأكد من صحتها يستطيع تعميمها على ظواهر أخرى مماثلة تخضع لنفس ظروف الظاهرة التي قام بدراستها، فإذا ما انطبقت أيضاً على هذه الظواهر، فعندئذ يمكن أن تصبح قاعدة أو قانوناً علمياً يساعد على التنبؤ بكيفية حدوث الظاهرة مستقبلاً. 

6-1 الطريقة الإحصائية The Statistical Method: 

  هي طريقة علمية خاصة بمعالجة الاتجاهات الرقمية لبعض الظواهر العلمية والاجتماعية التي تتمثل في حالات أو مشاهدات متعددة، واستخلاصها والمراحل الرئيسة للطريقة الإحصائية هي: 

1- جمع البيانات الرقمية عن الظاهرة أو الظواهر ذات العلاقة بالبحث. 

2- تبويب البيانات وتمثيلها بيانياً. 

3- تحليل البيانات وحساب المؤشرات الإحصائية كتقديرات لمعالم مجتمع البحث. 

4- تحليل معطيات البحث أو الدراسة والتوصل للنتائج. 

5- التفسير والتنبؤ بنتائج البحث. 

7-1 تصميم البحث: 

   بعد تحديد مشكلة البحث ومصفوفته وفرضياته يقوم الباحث بتصميم مخطط العمل البحثي تمهيداً لحصر المناهج المناسبة والأدوات والتقنيات المطلوبة، فضلاً عن تحديد متطلبات البحث المادية والجدول الزمني لسير عمل البحث بشكلٍ سليم. ولعل ذلك ما جعل بعضهم يعد تصميم مخطط العمل البحثي عملية اتخاذ للقرارات قبل ظهور الموقف الذي ستنفذ فيه هذه القرارات. ويمكن القول بأن من مستلزمات التصميم أيضاً أن يكون للباحث خطط استراتيجية وأخرى تكتيكية تساعده على تحقيق أهداف بحثه. 

   فالخطط الاستراتيجية تساعد على تحديد المراحل الكبرى للبحث، والمعالم الرئيسة لنوع المعلومات والبيانات المطلوبة في كل مرحلة، ونوع الأدوات اللازمة لجمعها، ونوع التحليلات الكمية أو الكيفية التي ستجرى عليها الخطط الاستراتيجية، في حين أن الخطط التكتيكية تنشأ لمواجهة المواقف العملية عند جمع البيانات والتصرف في هذه المواقف سواء أكانت متوقعة أم غير متوقعة تصرفا سليماً.(عبد الباسط، 1990، ص126). 

  وهناك أمور يجب أن تؤخذ بالحسبان عند التصميم، وهي:- 

1- تحديد أهداف البحث: 

  إن أهداف البحث تنقسم على هدف علمي وآخر عملي، يتمثل الهدف العلمي في إضافة أو تعديل أو إثراء في النظريات أو القوانين أو القواعد العلمية، أما الهدف العملي فيقصد به تناول مشكلة ما بالدراسة والتحليل؛ للكشف عن أسبابها وآثارها؛ لتقديم الحلول والتوصيات اللازمة لها. 

2- تحديد متطلبات التنفيذ الفعلي للبحث: 

   يحتاج تنفيذ البحث إلى إمكانيات مادية للإنفاق على مراحله المختلفة والى إمكانيات بشرية من (عمال، وفنيين، وعدادين، ومساحين، ومتخصصين، ... الخ) بشكل يضمن تنفيذ البحث بكل سلاسة وعلى الضد من ذلك قد يتعذر على الباحث إنجاز بحثه بشكل سليم. 

3- تحديد إطار البحث: 

    من الضروري أن يحدد الباحث نوع مجال البحث وطبيعته أو المجتمع الإحصائي الذي يحتوي على جميع الوحدات التي ستتم عملية الاختيار من بينها، فضلاً عن تحديد مكان تواجد تلك الوحدات لتعيين السبل الكفيلة للباحث؛ للوصول إلى البيانات والمعلومات المطلوبة. وللإطار أشكال متعددة، فقد يكون على شكل خريطة تضم جميع المواقع المطلوب دراستها، أو قد تكون على شكل قائمة أو مجموعة قوائم تحتوي على أسماء جميع الوحدات المطلوب دراستها وعناوينها ومواقعها. 

4- تحديد أسلوب جمع البيانات: 

  يعتمد الأسلوب الذي يستخدم في جمع البيانات الخاصة بالبحث على طبيعة المعطيات التي يراد الحصول عليها بمختلف أنواعها من (توزيعات، وكميات، وعلاقات، وارتباطات، واختلافات) وعلى العموم هناك أسلوبان يستعملان لجميع البيانات وهما: أسلوب الحصر الشامل أو أسلوب العينات.

المصادر 

المصادر العربية: 

1- أبو عمه، عبد الرحمن بن محمد سليمان، هندي، محمود محمد ابراهيم، الاحصاء التطبيقي، مكتبة العبيكان، الرياض، 2007. 

2- أبو عياش، عبد الله، الاحصاء والكومبيوتر، مكتبة غريب، القاهرة. 

3- البلداوي، عبد الحميد عبد المجيد، اساليب الاحصاء للعلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال، دار وائل للنشر والتوزيع، الاردن، عمان، 2009. 

4- الخريف، رشوة محمد، معجم المصطلحات السكانية والتنموية، مؤسسة الملك خالد الخيرية، الرياض، 2010. 

5- الخزامي، محمد عزيز، دراسات تطبيقية في نظم المعلومات الجغرافية، دار العلم، الكويت، 2007. 

6- الدليمي، خلف حسين علي، الاتجاهات الحديثة في البحث العلمي الجغرافي، ط1، دار الصف للنشر والتوزيع، عمان، 2011. 

7- الراوي، خاشع محمود، المدخل إلى الإحصاء، جامعة الموصل، 1984. 

8- الزويلف، مهدي حسن، تخطيط القوى العاملة بين النظرية والتطبيق، الطبعة الثانية، الجامعة المستنصرية، 1986. 

9- السباح، شروق عبد الرضا سعيد، بناء أنموذج لوجستي معدل لحياة الاطفال الخدج في محافظة كربلاء، رسالة ماجستير (غير منشورة)، مقدمة الى كلية الادارة والاقتصاد، جامعة بغداد، 2009. 

10- السعيد، صبحي بن احمد قاسم، خدمات البريد في مدينة الرياض، الطبعة الاولى، الرياض، 1409هـ. 

11- السماك، محمد ازهر، علي عباس العزاوي، البحث الجغرافي بين المنهجية التخصصية والاساليب الكمية وتقنية المعلوماتية المعاصرة، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، الاردن، عمان، 2011. 

12- الصالح، محمد عبد، مرئية الاستشعار عن بعد، جمع البيانات وتحليلها، جامعة الملك سعود، كلية الاداب، الرياض، 1992. 

13- الصالح، ناصر عبد الله، محمد محمود السرياني، الجغرافية الكمية والاحصائية، جامعة ام القرى، مكة المكرمة، ط2، مكتبة العبيكان، 1999. 

14- الصفاوي، ضياء يونس، الاحصاء، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة الموصل، 2008. 

15- الصوفي، عبد المجيد رشيد، اختبار كاي سكوير واستخداماته في التحليل الاحصائي، دار النضال للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، 1985. 

16- الطيف، بشير إبراهيم، توزيع البريد في المدن، دراسة تحليلية لنمط التوزيع في مدينة بغداد، بحث منشور في مجلة الأستاذ، العدد 20، جامعة بغداد، كلية التربية، 1999. 

17- العاني، محمد جاسم سفيان، النماذج الرياضية واساليب التحليل الكمي في التخطيط الحضري والاقليمي، دار الصفا للطباعة والنشر والتوزيع، الاردن، عمان، 2005. 

18- العتبي، سامي عزيز عباس، محمد يوسف حاجم الهيتي، منهج البحث العلمي، المفهوم والأساليب والتحليل والكتابة، مطبعة الأصدقاء، بغداد، 2011. 

19- العزاوي، علي عبد عباس، برمجيات نظم المعلومات الجغرافية GIS الدليل العلمي والاستخدام، ط1، جامعة الموصل، 2008. 

20- العطار، لبيبة حسن، حلاوة، عادل محمد، مقدمة في اساليب التحليل الاحصائي، الدار الجامعة للنشر، الاسكندرية، 2001. 

21- العمر، مضر خليل، احمد، محمد دلف، الاتجاهات الحديثة في البحث الجغرافي، النماذج الرياضية والاحصائية والنظرة النظامية، مجلة الجمعية الجغرافية، العدد (13)، 1982. 

22- العمر، مضر خليل، الاحصاء الجغرافي، بغداد، 1989. 

23- القاضي، دلال، سهيلة عبد الله، محمود البياتي، الإحصاء للإداريين والاقتصاديين، دار الجامد للنشر والتوزيع، الأردن، عمان، 2005. 

24- الناصر، عبد المجيد حمزة، المشهداني، محمود حسن خلف، البطيحي، عبد الرزاق محمد، المدخل في الفكر الإحصائي، الذاكرة للنشر والتوزيع، العراق، بغداد، 2012. 

25- الهاشمي، عماد اكرم واخرون، تخطيط المدن، مؤسسة حمادة للدراسات، الجامعة للنشر والتوزيع، الطبعة الاولى، عمان، 2011. 

26- الهيتي، صبري فارس، حسن، صالح فليح، جغرافية المدن، دار الكتب للطباعة، الموصل، 2000. 

27- الوردي، عدنان هاشم، اساليب التنبؤ الاحصائي، طرق وتطبيقات، جامعة البصرة، كلية الادارة والاقتصاد، مطابع دار الحكمة، 1990. 

28- بري، عدنان ماجد عبد الرحمن، النمذجة والمحاكاة، جامعة الملك سعود، 2010. 

29- بري، عدنان ماجد عبد الرحمن، هندي، محمود محمد ابراهيم، الاحصاء والاحتمالات، الطبعة الرابعة، جامعة الملك سعود، 2003. 

30- حسن علي موسى، الأساليب الكمية في الجغرافية، جامعة دمشق، 2007. 

31- خالد محمد داود، زكي عبد الياس، الطرق الإحصائية للأبحاث الزراعية، وزارة التعليم العالي، جامعة الموصل، 1990. 

32- دومنيك سالفاتور، ترجمة سعدية حافظ، ملخصات شوم، الإحصاء والاقتصاد القياسي، جامعة عين شمس، جمهورية مصر العربية، 1999. 

33- دياب، علي احمد، دور مناهج البحث العلمي العامة المعاصرة، مجلة جامعة دمشق، المجلد (26)، العدد (1/2)، 2010. 

34- سمور، خالد قاسم، الإحصاء، الطبعة الأولى، دار الفكر، عمان، 2007. 

35- شحادة، نعمان، الاساليب الكمية في الجغرافية باستخدام الحاسوب، قسم الجغرافية، جامعة الامارات العربية المتحدة، الطبعة الثانية، 2002. 

36- شحادة، نعمان، التحليل الاحصائي في الجغرافية والعلوم الاجتماعية، دار صفاء للنشر والتوزيع، الاردن، عمان، 2011. 

37- شرف الدين خليل، الاحصاء الوصفي، مكتبة شبكة الابحاث والدراسات الاقتصادية، 2012. 

38- شريجي، عبد الرزاق، خالد الملا، الاحصاء الوصفي، دار العلم للملايين، لبنان، 1987. 

39- طيبة، احمد عبد السميع، مبادئ علم الإحصاء، دار البداية، عمان، 2007. 

40- عبد الباسط محمد حسن، اصول البحث الاجتماعي، الطبعة الحادية عشر، مكتبة وهب، القاهرة، 1990. 

41- عبد الحميد وليد، عبد المجيد حمزة، العينات، مطابع الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1981. 

42- عبيدات، محمد محمد ابو نصار، عقلة مبيضين، منهجية البحث العلمي، القواعد والمراحل والتطبيقات، كلية الادارة والاقتصاد، الجامعة الاردنية، 1999. 

43- عدس، عبد الرحمن، مبادئ علم الاحصاء في التربية وعلم النفس، مكتبة الاقصى، الاردن، عمان، 1978. 

44- عدنان شهاب حمد، مهدي محسن العلاق، اساليب المعاينة في الميدان، المعهد العربي للتدريب والبحوث الاحصائية، بغداد، 2001. 

45- عودة، احمد عودة بن عبد الحميد، القاضي، منصور بن عبد الرحمن، الإحصاء الوصفي والاستدلالي، مكتبة الفلاح للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية، 2002. 

46- فتحي عبد العزيز ابو راضي، مقدمة في الاساليب الكمية في الجغرافيا، دار المعارف الجامعية، الاسكندرية، 2000. 

47- قربة، جهاد محمد، المفاهيم الأساسية للنظريات والنماذج في العلوم الجغرافية، جامعة ام القرى، كلية العلوم الاجتماعية، قسم الجغرافية. 

48- محمد علي، عبد الجواد، نظم المعلومات الجغرافية، الجغرافية العربية وعصر المعلوماتية، ط1، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، 2001. 

49- ن، كلايسون، مدخل الى التخطيط الاقليمي، المفاهيم والنظرية والتطبيق، ترجمة أميل جميل شمعان، مطبعة التعليم العالي، بغداد، 1978. 

50- ولترجي، ماير، مفاهيم النمذجة الرياضية، ترجمة د. حبيب محسن الوردي، جامعة بغداد، 1990. 


المصادر الإنكليزية: 

1- B. Smith, Industrial location and economic geograohical, London, 1977. 

2- Chorley, Geography and analogue theory, Annals of the a ssociation of American Geographers, vol, 59, 1964. 

3- E. pecicain, dv. O. tanasyiou, Econometrie, Academia destudii economic, Bucuresti, Romania, 1989. 

4- Foot David, operational Urban models, Methuen and coltd, New york, 1981. 

5- Greenbery Michael R., Applied linear programming for the socioeconomic and Environmental sciences, Academic press, 1978. 

6- Hammoud, R. and Mc cullagh, P, quantitive techniques in Geography, An Introduction, 2nd ed, clorendon press, oxford, 1973. 

7- Jepson, William and scot friedman, A Real- time visualization system for large scale urban Environments, los Angles urban simulation team, university of califonia, los Angles, 1998. 

8- Liggett, Robin S. and William H. Jepson, An Integrated Environment for urban simulation Environment and planning B, 1995. 

9- Louis cohen, Michael Holliday, statistics for social scientists, An introductory text with computer programs in basic, Google Books, Haper & Row, London, 1982. 

10- Lungendor F, Richard, computers and Decisionmaking, Journal of the American planning Association, vol, 51, 1985. 

11- Mac Eachren, Alan M, and the ICA commission on visualization, visualization- cartography for the 21st centary- proceedings of the 7th Annual conference of polish spatial in formation association, 1998. 

12- Mac Eachren, Alan M., Haw maps work, Representation visualization, and Design, New york, Quiford press, 1995. 

13- R. Sharpe, J. Roy, maptaylor, optimizing urban futures, environment and planning, vol, 9, 1982. 

14- Richard E. klosterman, planning support system, A new perspective on computer- aided planning, ESK 1 press U.S.A, 2003. 

15- Richard J. chorley and Haggett, socio- Economic models in geography, London, methuan, 1967. 

16- Roger Minshull, An introduction to models in Geography, London, Longman, 1975.



تحميل من



⇐      4shared




⇐      4shared




⇐     mediafire





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا