التسميات

الخميس، 16 أبريل 2020

المياه الجوفية وإمكانية استثمارها في (منطقة الجزيرة) محافظة الأنبار باستخدام نظم المعلومات الجغرافية


المياه الجوفية وإمكانية استثمارها 


في (منطقة الجزيرة) محافظة الأنبار 

باستخدام نظم المعلومات الجغرافية 



أطروحة دكتوراه تقدم بها 

قاسم أحمد رمل درج المرعاوي 



إلى مجلس كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة الأنبار وهي 

جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه فلسفة في الجغرافية 



بإشراف الأستاذ الدكتور 

محمود إبراهيم متعب الجغيفي 



1433هـ 2012م 



المستخلص:

   تشكل منطقة الجزيرة في محافظة الأنبار مساحة ( 13714 ) كم2 وبنسبة (9.92%) من مساحة المحافظة الكلية، وتصنف ضمن الأقاليم المناخية الجافة وشبه الجافة التي تتصف بقلة التساقط المطري وافتقارها لمصادر المياه الدائمة لذلك فانّ المياه الجوفية هي المصدر الوحيد الذي يعتمد عليه في عمليات الاستثمار في منطقة الدراسة . وقد انعكست العوامل الطبيعية على كفاءة المياه الجوفية وتوزيعها المكاني وذلك لسعة انتشار الصخور الجبسية والكلسية سريعة الذوبان في معظم تكوينات المنطقة فضلاً عن قلة هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وزيادة كميات التبخر . كما ساعدت الخصائص الجيومورفولوجية والظواهر التركيبية على تباين أعماق المياه الجوفية وتغير مسار حركتها باتجاهات مختلفة . 

  وتبين من خلال ربط النتائج المستحصلة من مراحل الدراسة المختلفة وجود أربعة أنواع من المكامن الجوفية هي مكمن الفرات ومكمن الفتحة ومكمن إنجانة ومكمن الترسبات الرباعية والتي تحمل في طياتها ثلاثة أنواع من الخزانات الجوفية ، تمثلت بالخزانات الحرة غير المحصورة والخزانات شبه المحصورة والخزانات العالقة . هذه الخزانات تعتمد في تغذيتها الجوفية على عدة مصادر تأتي في مقدمتها مياه الأمطار والمياه السطحية الدائمة ، فضلاً عن المياه الجيولوجية الموجودة أصلاً في مسامات الصخور ، وقد يعتمد الخزان على أكثر من مصدر . كل ذلك أثر على تباين أعماق المياه الجوفية ما بين ( 6- 60 ) م. وبعد معالجة البيانات الهيدرولوجية المستحصلة من الدراسة الحقلية للآبار المشمولة بالدراسة البالغ عددها ( 43 ) بئراً تم رسم خريطتين لأعماق المياه الجوفية بطريقة خطوط التساوي ورسم أخرى لحركة المياه الجوفية وميلها الهيدروليكي التي تبين من خلالها أن حركة المياه الجوفية تكون باتجاه الجنوب والجنوب الشرقي مع وجود بعض الاتجاهات الثانوية لهذه الحركة نتيجة لتواجد الظواهر التركيبية واختلاف مظاهر السطح . وفي ضوء الإنتاجية البالغ معدلها ( 15.5 ) لتر/ثا والنتائج المستحصلة من مراحل الدراسة وجد خزيناً متجدداً يزيد عن (365 ) مليون م3 .

  أما خصائص المياه الجوفية فتأثرت بصخور المنطقة مما ساهم ذلك في تركز بعض العناصر الكيميائية وزيادة نسبة الملوحة فيها وأهم هذه العناصر هي الكالسيوم والكبريتات والكلورايد الذي أعطى هذه المياه صفة الملوحة والمذاق المر . إذ تتراوح نسبة تركز الأملاح فيها ما بين ( 1600- 8200 ) ملغم /لتر . وبعد مقارنتها بالمقاييس العالمية والمحلية تبين عدم صلاحيتها لأغراض شرب الإنسان والأغراض الصناعية حالياً ، في حين يمكن استعمالها لأغراض الري بتوفير إدارة جيدة للمياه والتربة وبنسبة 71% من مجموع مياه الآبار ، منها ( 9.5 % ) تصلح لري محاصيل مختلفة أما النسبة المتبقية فتقع ضمن المياه التي تصلح للمحاصيل العالية والمتوسطة التحمل للملوحة . في حين تزداد صلاحيتها للاستهلاك الحيواني بنسبة ( 93 % ) من مياه الآبار . وبذلك تم تحديد أهم المواقع المرشحة للاستثمار الزراعي في ضوء المعطيات الهيدرولوجية والهيدروكيميائية والتي كان في مقدمتها قرى قضاء راوه ثم قرى ناحية بروانة .

    وفي ضوء هذه المعطيات خلصت الدراسة الى إمكانية استثمار الموارد المائية المتاحة في المنطقة للأغراض الزراعية فضلاً عن الاستعمالات الأخرى المختلفة بعد اعتماد إجراءات علاجية عليها ، كتحلية المياه وتنقيتها للشرب مما يعزز ذلك من فرص وإمكانيات تنمية المنطقة وإحداث تغيير ايجابي نسبي في هيكلها الاقتصادي والعمراني . وعند دراسة أهم المعالجات لتنمية المياه الجوفية والمنطقة على حد سواء ، اتضح أنّ كمية المياه التي يمكن تجميعها من أمطار المنطقة لتغذية الخزانات الجوفية تزيد عن ( 800.9 ) مليون م3 . كما أنّ استعمال المنظومة المغناطيسية ترفع من كفاءة المياه الجوفية إلى أكثر من ( 80 % ) مع ارتفاع الإنتاجية للمحاصيل الزراعية بأكثر من ( 35 % ) وهذا ما يعزز من فرص تنوع المحاصيل الزراعية ومن ثم تطوير مستويات الاستثمار في المنطقة . ومن خلال الاعتماد على المعطيات الطبيعية تم رسم خريطة توضح أهم المناطق المرشحة للاستثمار وحفر الآبار التي يزيد فيها احتمالية تواجد المياه الجوفية ، وذلك لكثافة الظواهر التركيبية وتقاطعها ، مما يعطي وضع هيدرولوجي مميز ومن ثم إمكانية استثمار المياه الجوفية والتوسع الزراعي مستقبلاً .


Underground water and its possibility to Invest in (AL- Jazzera District) Anbar Province Using G.I.S.


A Thesis Submitted By:

kasem A. Remal AL-meraawy 


To the Council of the College of Education for Humanities University of Anbar in Partial Fulfillment of the Requirements for the Doctor Degree in Physical Geography


Supervisor 

Prof . Dr.

Mahmmood Ebraheem Mutib Al-Jughaify


1433 A.H. 2012 A.D. 


Abstract

  Al-Jazerra Region in Anbar province occupies an area amounting to 13714 square kilometers and representing 9.92% of the total area of the country. It is classified within the dry climate regions famous for low rainfalls and lack of everlasting water resources. Therefore, ground water is the only water resource utilized in investment processes in the area of the study. Natural parameters have been reflected on the efficiency of ground water and its spatial distribution due to the widespread of instant Gypsum stone in the majority of the formations in the regions besides the low rainfalls, high temperatures and increase evaporation. Geomorphological and structural phenomena have contributed in the increase of ground water depth variation and the change in their movement in different directions.

  Relating results arrived at throughout the various stages of the study to each other has revealed four types of underground reservoirs as follows; the Euphrates, Al-Fatha, Injana and the Quaternary sedimentation that carry three types of underground aquifers; the non restricted, semi-restricted and suspended aquifers. These aquifers depend on many sources for their ground feeding, the foremost important of which are rainwater, continuous surface water and the geological water available in the pores between rocks. All these factors have affected the depth variation of underground water from (6) to (60) meters. 

  After processing hydrological results coming from the field study of the (43) wells included in the present study, two bathymetric maps of ground water have been drown using the equator lines method, and another map for the ground water movement and its hydraulic stop. The ground water movement map shows that the movement is towards the south and southeast with some secondary directions as a result of the structural phenomena and the variation in surface morphology. In light of the average of productivity approaching 15.5 L/Sec as well as results of the study, renewable reservoir exceeding 365 million cubic meters has been discovered.

  As for the properties of ground water, rocks in the region have been affected which has contributed in the concentration of some chemical elements and the increase of salinity in these elements. The most important of these elements are; Calcium, Sulfur and Chloride which has given this water salinity and soar taste. The concentration of salinity ranges between 1600 to 8200 mlg/L. After comparison with world and national standards, this water seems unsuitable for human consumption and industrial purposes, but can be used for irrigation after good management for water and soil and with 71% of the total amount of wells water. 9.5% of this amount can be used for irrigating various crops while the remaining amount falls within the water suitable for high and moderate salinity bearing crops. 93% of this water is suitable for animal consumption. As a result, the most important candidate location for agricultural investment have been identified in light of the hydrological and hydrochemical givens. Among these locations are villages within Rawa District and villages within Barwana District. 

  In light of these givens, the study has arrived at a conclusion that the water resources available in the region can be invested for agricultural and after various purposes after certain treatments such as filtration and purification to be suitable for drinking. This will enforce the chances and possibilities of developing the region and causing a relative positive change in its economic and structural construction. After studying the most important for the region and the ground water development, it has been clear that the amount of water accumulated from local rainfalls to feed the ground aquifers exceed 800.9 million cubic meters. Also using the magnetic system increases the efficiency of ground water to more than 80% and the productivity of agricultural crops to more than 35%. This will increase the chances for agricultural crops variation and raise the investment levels in the region. Depending on the natural givens, a map has been drawn to show the most important candidate locations for investment and well digging where the probability of ground water availability increases due to intensity and divergence of structural phenomena, which gives an excellent hydrological position and, consequently, a possibility to invest ground water and future agricultural expansion. 

المقدمة: 

   استحوذت الدراسات الهيدرولوجية للمياه الجوفية على مكانة مميزة في الوقت الحاضر وعلى المستوى العالمي والإقليمي، لاسيما في الدول التي تقع ضمن الأقاليم الجافة وشبه الجافة والتي أخذت تعاني من نقص في كميات المياه في ظل التزايد الكبير لأعداد السكان والذي رافقه زيادة في الطلب على المياه للاستعمالات المختلفة، وهذه الأهمية للدراسات الهيدرولوجية تأتي من دورها الكبير في الكشف عن المياه الموجودة تحت سطح الأرض، من حيث توزيعها وحركتها وخصائصها الفيزيائية والكيميائية وتحديد صلاحيتها في الاستعمالات البشرية والزراعية والصناعية. 

   فالماء أساس الحياة وبه اكتسبت الأشياء حيويتها ومارست أدوارها ووظائفها على المعمورة. وتدل بقايا معظم الحضارات القديمة وآثارها على أنها نشأت بوجود الماء ثم انهارت بالجفاف. ولم يكن بئر زمزم مجرد عين للماء، بل كان رمز الأمن والاستقرار في مكة. ولم يكن توالي الحضارات في بلاد الرافدين إعتباطاً، بل قامت على نبض شرياني الحياة دجلة والفرات، بما تسقيه من الرواء والعطاء. غير أن هذا العطاء اختلف عن السابق، وأن الأمور تسير نحو الأسوء في ظل سياسات دول الجوار المائية وما ترتب عليها من التجاوز على حصة العراق المائية من جهة، وزيادة عدد السكان المطرد وما رافقه من زيادة في الطلب على المياه والغذاء معاً من جهة أخرى. كل هذه الاعتبارات انعكست سلباً على كفاءة المياه في القطر. وصارت المشكلة أكثر تعقيداً على الأمن المائي والغذائي في ظل التغيرات المناخية وما رافقها من ارتفاع في درجات الحرارة ،ولاسيما في المناطق الجافة. وفي الوقت الذي تزداد فيه حاجة البلد للمياه، عمدت دول المنبع على تنفيذ العديد من مشاريع السيطرة والخزن على نهري دجلة والفرات، مما تسبب في زيادة الأضرار البيئية والبشرية في البلد. وفي ضوء تفاقم مشكلة المياه في نهر الفرات وأثره السلبي على العراق عموماً ومحافظة الأنبار على وجه التحديد، باعتبارها تشغل ثلث مساحة العراق الكلية، فإن أهميتها تبرز من خلال مساحتها الشاسعة المتمثلة بالهضبة الغربية وجزء من بادية الجزيرة، كونها متخلفة اقتصاديا وتحمل في طياتها امكانيات وموارد تجعلها مؤهلة للنمو والتطور على مستوى القطر والإقليم بما يغير واقعها الحالي فيما لو استثمرت هذه الموارد كما أن هذه المناطق تمثل الاحتياطي المستقبلي لاستيعاب السكان وتركز نشاطاتهم المختلفة، لا سيما بعد ظهور المشاكل البيئية في منطقة السهل الرسوبي وانحسار الإنتاج الزراعي من جراء مشكلة التصحر والزحف الحضري عليها أو الاثنين معاً. وإن ما يزيد من استعمال المياه الجوفية في الوقت الحاضر علاوة على ندرة المياه السطحية العذبة وتزايد عدد السكان، هو التطور الاقتصادي وما صاحبه من تطور في تقنيات البحث عن المياه الجوفية واستخراجها مع تطور تقانات الري الحديثة وأساليب الانتاج الزراعي، في ظل زيادة الطلب العالمي على المنتجات الزراعية النباتية والحيوانية، ولاسيما بعد تفاقم مشكلة الجفاف، ومن ثم ارتفاع أسعارها عالمياً. ومن هذا المنطلق ازدادت أهمية التوجه نحو استثمار المياه الجوفية في المناطق الجافة، والتي تتوافر فيها بعض المقومات الطبيعية كما هو الحال في منطقة الدراسة. ومن هنا يبرز دور الجغرافي للإسهام في البحث والتقصي عن بعض المصادر المائية، لمعالجة أزمة المياه التي يمرّ بها القطر، من خلال التركيز على دراسة "المياه الجوفية وإمكانية استثمارها في (منطقة الجزيرة) محافظة الأنبار باستخدام نظم المعلومات الجغرافية"، للكشف عن دور العوامل الطبيعية في تباين خصائص المياه الجوفية في المنطقة مع تقييم شامل لكفاءتها النوعية، ومدى صلاحيتها في مجالات الاستثمار مع تحديد توزيعها المكاني ضمن منطقة الدراسة من حيث الكم والنوع. 

- مشكلة البحث: 

   هل يمكن استثمار المياه الجوفية المتاحة في (منطقة الجزيرة) محافظة الأنبار في الاستعمالات البشرية والزراعية والصناعية، في ضوء توافر بعض الموارد الطبيعية. والتي لم تحظ بأي نوع من الاهتمام لتنميتها، مما جعلها منطقة متخلفة اقتصاديا. تمخض عنها تدهور في كل جوانب الحياة الأخرى والتي في مقدمتها ضعف الاستيطان البشري. 


- فرضية البحث: 

 تمتلك منطقة الدراسة خزيناً هائلاً من المياه الجوفية مثل انعكاساً للعوامل الطبيعية المؤثرة عليها وأكسبها وضعاً هيدرولوجياً اثر على خصائصها الكيميائية يمكن أن يساهم مستقبلاً في إيجاد فرص متعددة للاستثمار الاقتصادي . 

- هدف البحث: 

  يهدف البحث إلى تحديد دور العوامل الطبيعية في التأثير على صورة التوزيع المكاني لمواقع الخزانات الجوفية ومدى تأثير ذلك على كمية المياه الجوفية ونوعيتها في منطقة الدراسة، من خلال المؤشرات الهيدرولوجية والكيميائية لمياه الآبار واتجاهاتها المكانية، ومقارنة هذه الخصائص بالمعايير والمقاييس العالمية والمحلية لتحديد صلاحيتها في الأغراض البشرية والزراعية والصناعية، وبيان جدوى ذلك في الاستثمار، مع التأكيد على استعمال نظم المعلومات الجغرافية في إنشاء قاعدة بيانات هيدرولوجية وهيدروكيميائية متكاملة وإخراجها على شكل خرائط وأشكال بيانية يمكن استعمالها في تصنيف المياه الجوفية وصيانتها وتنميتها مستقبلاً. 

- مبررات البحث: 

  تم اختيار الموضوع لاعتبارات عديدة تتمثل بالآتي:- 

1- عدم توافر دراسات جغرافية شاملة وتفصيلية عن المياه الجوفية في منطقة الدراسة. 

2- ندرة البيانات الهيدروجيولوجية والهيدروكيميائية التي تعنى بإيجاد العلاقة بين البيئة الجيولوجية ونوعية المياه الجوفية من جهة والنظام الهيدرولوجي من جهة أخرى، كونها منطقة صحراوية جافة. لذلك فإن دراستها من هذه الناحية تتصدر الأولويات، لإظهار الدور الإيجابي لهذه المياه في تنمية المناطق الصحراوية. 

3- أهمية الموارد المائية في استمرار الحياة وديمومتها في ظل تكرار سنوات الجفاف وتدني كفاءة المياه في نهري دجلة والفرات، وما ترتب عليه من مشاكل بيئية واقتصادية في القطر، لا يمكن تجاوزها من دون استعمال إدارة كفوءة لمواجهة هذه الأزمة والتركيز على استعمال المياه الجوفية للأغراض التي تتلاءم معها، الأمر الذي يحقق زيادة في الانتاج من جهة والتقليل من الضغط على المياه العذبة من جهة ثانية. 

4- إتساع مساحة المنطقة البالغة(13714)كم2 وإهمال دورها في تنفيذ خطط الاستثمار من الدولة والمحافظة، مع اهتمام الباحث لهذه الرقعة كونها تمثل الجزء الشمالي من المحافظة وفيها من الموارد الطبيعية والأراضي الزراعية الواعدة في مجال الاستثمار. 

- حدود البحث: 

  تقع منطقة الدراسة في الجزء الغربي من العراق وفي الجزء الشمالي من محافظة الأنبار، وفلكياً بين دائرتي عرض(11َ 33 ْ – َ06 35ْ) شمالاً وبين خطي طول (41ْ - َ7 44 ْ) شرقاً وجغرافياً يحدها من الشمال والشمال الشرقي محافظتي نينوى وصلاح الدين ومن الجنوب نهر الفرات ومن الغرب الحدود السورية ومن الشرق والجنوب الشرقي السهل الرسوبي، وإدارياً تقع ضمن محافظة الأنبار التي تشتمل على قضاء راوة بأكمله وبعض القرى والنواحي الواقعة ضمن إقليم الجزيرة لأقضية القائم، وحديثة، وهيت، والرمادي، والفلوجة، خريطة(1). وأطلق على المنطقة تسمية الجزيرة لأنها تقع بين نهري دجلة والفرات ، وهي بذلك تمثل قاعدة بادية الجزيرة العراقية([1]).

خريطة (1) موقع منطقة الدراسة من العراق ومحافظة الأنبار 

المصدر: بالاعتماد على:1 وزارة الري ،الهيئة العامة للمساحة، خريطة العراق الإدارية، مقياس،1: 1000000،لسنة 2000. 

 2- وزارة الري،الهيئة العامة للمساحة،خريطة محافظة الأنبار الإدارية، مقياس،1: 1000000،لسنة 2007. 

3- مرئية فضائية للقمر الصناعي لاند سات، لسنة 2002. 

- منهجية البحث: 

   كان هدف الجغرافي في الماضي وصف الطابع المتغير لسطح الأرض وتفسيره تبعاً للمكان، لأنّ هذا السطح يمثل عالم الانسان، أما الآن فأخذ الجغرافي يتجه الى التحليلات التطبيقية والإحصائية التي تعطي فرصاً أوسع في مجال العمل والتطبيق. وبناءً عليه فقد اشتمل البحث المنهج الاستقرائي العلمي لتقصي الحلول الصحيحة لمشكلة أو عدة مشكلات يدور حولها البحث، واستعمل الأسلوب الكمي الإحصائي في تبويب البيانات ومعالجتها وإخراجها بما ينسجم مع متطلبات الدراسة . 

- الوسائل والأدوات المستعملة في البحث:- 

  تسعى البحوث الجغرافية الحديثة دائماً إلى إيجاد الطرائق والأساليب ذات الكفاءة العالية والمتطورة في تحليل العلاقات المكانية للمناطق والأقاليم وما بينها من تباين وأسباب ذلك التباين وصولاً الى معالجة شاملة وحقيقية لتلك العلاقات. ونظراً لقلة البيانات والمعلومات، ولاسيما البيانات الهيدرولوجية في المنطقة، توجب على الباحث العمل الحقلي والميداني، لتوفير البيانات اللازمة لإكمال متطلبات البحث بالشكل الدقيق. واستعمال بعض الأجهزة والأدوات لتجميع البيانات وإنشاء قاعدة معلوماتية فيما يتعلق بالمياه الجوفية وأسباب تباينها مكانياً وزمانياً من خلال استعمال الآتي:- 

1- نظم المعلومات الجغرافية*(GIS): 

   إن الغرض من استعمال نظم المعلومات الجغرافية، هو التخطيط والإدارة، وصولاً إلى اتخاذ الحلول والقرارات السديدة، وذلك للدقة العالية والشمولية والسرعة في التعامل مع البيانات ومعالجتها، ومن ثم ربطها بموقعها الجغرافي. وقد استعمل برنامج (Arc GIS9.3) في معالجة البيانات والمعلومات الخاصة بالبحث وتحليلها، ومن ثم إخراجها على شكل خرائط وجداول وأشكال متنوعة بحسب نوع البيانات. 

2- الخرائط والمرئيات الفضائية: 

   يعدُّ استعمال الخرائط والمرئيات الفضائية مهماً في مجال البحث الجغرافي، وذلك للوصول الى تفسير الظواهر الجغرافية المطلوبة مكانياً وتحليلها، وتصميم الخرائط الخاصة بكل ظاهرة. إذ تم استعمال مرئيات فضائية للقمرين الصناعيين (Landsat, Aster) في التحليل الجيومورفولوجي والهيدرولوجي، وبمساعدة الخرائط الطبوغرافية ذات المقياس (1/50000، و1/100000، و1/250000) لتحديد أهم المعالم الجغرافية لكثير من الظواهر، فضلاً عن مطابقة هذه الخرائط مع المرئيات الفضائية، لإجراء التصحيح والتأكد من المعلومات. 

3- نظام تحديد المواقع العالمي (GPS): 

  تم استعمال جهاز(GPS) للحصول على مواقع الآبار وارتفاعاتها(X, Y, Z) للآبار المشمولة بالدراسة حقلياً، لأنها تمثل المرحلة الأولى والأساسية للبيانات الهيدرولوجية التي يتمّ إدخالها إلى نظم المعلومات الجغرافية لمعالجتها، ومن ثم بناء العلاقات المكانية والموضوعية وتصديرها وإخراجها بأشكال مختلفة. 

4- جهاز قياس درجة الحامضية والملوحة (Cmbo PH and EC device): 

  اعتمد هذا الجهاز لقياس درجة الحامضية والملوحة موقعياً، من خلال الدراسات الحقلية لمواقع الآبار، وأخذ العينات منها ومن ثم تحليل خصائصها الكيميائية مختبرياً. وذلك للتأكد من دقة المعلومات ما بين القراءتين. 

5- جهاز قياس أعماق المياه (Electrical Sounder): 

  أخذت قياسات أعماق مياه الآبار الثابتة والمتحركة للآبار المشمولة بالدراسة حقلياً، باستعمال جهاز قياس الأعماق، بعد إجراء القياسات بأوقات مختلفة، ومن ثم إدخالها إلى برنامج (Arc GIS 9.3) لمعالجتها وإخراجها على شكل خرائط هيدرولوجية للمنطقة. 

- هيكلية البحث: 

  اقتضى البحث من أجل الوصول إلى نتائج دقيقة ومفصلة أن يبوب على أربعة فصول هي: 

- الفصل الأول: اهتم بدراسة العوامل الطبيعية المؤثرة على خصائص المياه الجوفية في (منطقة الجزيرة) محافظة الأنبار، متمثلة بالبنية الجيولوجية، والخصائص الجيومورفولوجية، والمناخ، والتربة، والنبات الطبيعي، مع بيان مدى تأثيرها على خصائص هذه المياه. 

- الفصل الثاني: هيدرولوجية المياه الجوفية، خصص الفصل الثاني للتركيز على التحليل الهيدرولوجي للمياه الجوفية، وتوضيح العلاقة ما بين نوع الخزانات الجوفية ومصادر تغذيتها وانعكاس ذلك على حجم التصريف المائي الجوفي، مع بيان التوزيع المكاني للآبار، وتحديد أعماق المياه الجوفية وحركتها المكانية. 

- الفصل الثالث: إكمالاً لمتطلبات الخصائص الكمية للمياه الجوفية، تمحور الفصل الثالث في دراسة تقييم الخصائص الكيميائية للمياه الجوفية ومدى صلاحيتها للاستعمالات البشرية والزراعية والصناعية، بغية الوصول إلى نوع الاستثمار الممكن من هذه النوعية. 

- الفصل الرابع: ركز هذا الفصل على استثمار المياه الجوفية وآفاقها المستقبلية في منطقة الدراسة، لاسيما الاستثمار الزراعي لتحقيق تنمية حقيقية في هذه الرقعة الصحراوية وتحديد أهم المواقع المرشحة للاستثمار، مع بيان التوجهات المستقبلية، لإمكانية تنمية المياه الجوفية ورفع كفاءتها بطرائق متنوعة. 

  وأخيراً خلص البحث بتحديد النتائج التي تم التوصل إليها، وتقديم التوصيات في تلك النتائج، وبما يتلائم مع التوجهات المستقبلية لتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد المائية والإمكانيات التنموية الأخرى المتاحة في منطقة الدراسة. 

________________________________

([1]) نداء نجم الدين أحمد العبيدي، دور الفكر الجغرافي العربي الاسلامي في تحديد مفهوم الجغرافية الإقليمية دراسة مقارنة وتطبيقية مع الفكر الجغرافي الحديث- إقليم الجزيرة العراقية-، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية-ابن رشد، جامعة بغداد، 1997، ص245. 

* نظم المعلومات الجغرافية: نمط تطبيقي لتقنيات الحاسب الآلي(الحاسوب والبرمجيات) التي تسمح بجمع وتخزين ومعالجة البيانات والمعلومات المختلفة وإخراجها في أشكال متعددة مثل الخرائط والجداول والأشكال. ينظر: 

قاسم الدويكات، نظم المعلومات الجغرافية النظرية والتطبيقية، ط1،عمان،الأردن،2000، ص21. 


الاستنتاجات:

أولاً: فيما يتعلق بالعوامل الطبيعية للمنطقة تبين الآتي:-

1- تقع حدود بادية الجزيرة الجنوبية الشرقية على امتداد المنطقة الانتقالية للسهل الرسوبي التي تبدأ من قضاء هيت مبتعدة عن نهر الفرات بشكل تدريجي إلى أن تنتهي شمال شرق الفلوجة،وذلك لتشابه التركيب الجيولوجي والنبات الطبيعي وخصائص التربة لمنطقة البادية واختلافها عن السهل الرسوبي .

2 -سمك الطبقات الجبسية والكاربوناتية في أجزاء واسعة من منطقة الدراسة، نتج عنه، تلوث المياه الجوفية بالأملاح لسرعة استجابة الصخور لعمليات الإذابة من جهة، وتكون الكهوف والمغارات والقنوات المائية تحت السطحية من جهة أخرى.

3- أثرت الظواهر التركيبية وسطح المنطقة المتموج على الوضع الهيدروجيولوجي للمنطقة، من خلال ظهور المنخفضات ،وقلة أعماق المياه الجوفية في الأجزاء الشمالية ،مع وجود تباين في هذه الأعماق لأجزاء المنطقة تراوح ما بين (6-60)م عن سطح الأرض.

4-كان لشبكة الأودية الكثيفة في منطقة الدراسة دلالات هيدروجيولوجية، من خلال مساهمتها في تغذية المياه الجوفية وما تنقله هذه الأودية من مفتتات ورواسب الى الخزانات الجوفية الضحلة، الأمر الذي ساعد في تغيير تركز الأملاح زمانياً، لاسيما في الأجزاء التي تحتوي على القنوات المائية والتكهفات.

ثانياً: إما في ما يخص الوضع الهيدرولوجي فإن الدراسة خلصت الى:-

1- إن نفاذية المكامن المائية العالية، فضلاً عن احتوائها على الفجوات والتكهفات والمغارات، ساعد على انتقال الماء الجوفي عمودياً وأفقياً وارتفاع كمية التخزين التي تصل إلى أكثر من(10)مليار م3، في حين بلغ الخزين المتجدد(365) مليون م3.

2- زيادة عدد الآبار المحفورة في الأجزاء الشرقية، لاسيما جزيرة الكرمة، وذلك لكثافة السكان الريفيين فيها، وزيادة التوسع في الزراعة الصيفية والشتوية لسد حاجاتهم، في حين ينخفض عدد الآبار في الأجزاء الشمالية على الرغم من غزارة مياهها، بسبب اتساع هذه الأجزاء وتردي الوضع الأمني، مما جعلها منطقة طاردة، وهذا أيضاً أثر على هجرة كثير من سكان القرى واندثار جزء آخر من الآبار.

3- تبين أن أغزر الآبار وأكثرها إنتاجية على مدار السنة، هي الآبار التي تقع ضمن الأجزاء الشمالية كما في قرى الشعباني وأم الوحوش والعيون وغيرها، وذلك لكثافة الظواهر التركيبية وزيادة التغذية الجوفية القادمة من المناطق الشمالية من العراق، إذ بلغت إنتاجيتها بأكثر من (1763)م3/يوم و بسعة نوعية (5.8)لتر/ثا/م.

4- أتضح من الخريطة الهيدرولوجية لحركة المياه، إنها تتحرك بشكل عام من مستويات الضغط الهيدروليكي العالي –باتجاه الضغط الواطئ، من الشمال والشمال الغربي- باتجاه الجنوب والجنوب الشرقي، مع تواجد بعض الاختلافات الموضعية لهذه الحركة، نتيجة للوضع الطبوغرافي والتكتوني.

5- ساعد استعمال بيانات الآبار المشمولة بالدراسة، بعد معالجتها بنظم المعلومات الجغرافية على إخراجها بشكل خرائط هيدرولوجية للمياه الجوفية في المنطقة والتي يتضح من خلالها، بأن منطقة الدراسة هي منطقة تصريف للنظام الهيدروجيولوجي السائد في بادية الجزيرة، فضلاً عن ذلك فإن طبقاتها الصخرية السفلى، تستلم تغذية جوفية من المياه المتسربة من نهر الفرات وبحيرة حديثة، مما ساعد ذلك على تغير نوعي وكمي في المياه الجوفية القريبة منها وزيادة الاتصال الهيدروليكي بشكل أو بآخر ما بين المكامن المائية في المنطقة.

6- تواجد المياه الجوفية بأعماق اقتصادية، وذلك لأنّ خزانات المنطقة في مجملها هي من النوع الضحل، مما يساعد في انخفاض تكاليف الاستخراج والاستعمال، كما أن غالبية المياه المتجددة تتمركز في قضاء راوة.


ثالثاً: فيما يتعلق بتقييم خصائص المياه:

1- إنعكست نوعية الصخور وما تحتويه من معادن على خصائص المياه الجوفية في المنطقة من خلال ارتفاع نسبة الأملاح التي تراوحت بين (1600-8200)ملغم/لتر.

2- عدم صلاحية المياه لأغراض الشرب والمشاريع الصناعية، وذلك لارتفاع أملاحها عن الحد المسموح به، في حين أنها تصلح في أحيان كثيرة للاستعمال الزراعي، إذ تبين أن (71%) من مجموع الآبار يصلح لإرواء المحاصيل الزراعية المختلفة، تحت ظروف الغسل والبزل الجيد للتربة. وأن (93%) منها يصلح للاستهلاك الحيواني.

3- تزداد نسبة الملوحة بشكل عام في الآبار بزيادة العمق، باستثناء الآبار التي تتغذى من خزانات لها اتصال هيدروليكي مع مصدر مائي سطحي، كما أنها تزداد أفقيا كلما تقدمنا من الأجزاء الشمالية باتجاه الأجزاء الجنوبية والشرقية، وذلك لجريانها ما بين مسامات وشقوق الصخور، فكلما زادت المسافة زاد التبادل الأيوني ما بين الصخور والمياه المارة خلالها.

4- تشترك الصفات الهيدرولوجية والكيميائية في تحديد المناطق المشجعة لاستثمار المياه الجوفية في قضاء راوة، ومن ثم بعض أجزاء ناحية بروانة.

5- لوحظ تغيير في نوعية المياه الجوفية زمانياً، ولا سيما في الآبار التي تحصل على تغذية مستمرة ومنتظمة، كما في آبار قرية الشعباني، وآبار قرى ناحية بروانة، وذلك لأن وجود شبكة الآبار عمل على سحب المياه المخزونة ومن ثمّ تجددها من المصادر المغذية له، الأمر الذي ساعد في انخفاض نسبة تركز الأملاح مع الوقت.

6- إن نسبة إمتزاز الصوديوم كانت ضمن الحدود المسموح بها لجميع الآبار، أي أن استعمال المياه غير مؤثر على التربة والنبات.


رابعاً: فيما يتعلق بالاستثمار وتوجهاته المستقبلية:

1- هنالك مرتكزات أساسية يمكن من خلالها تنمية الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني، لا سيما توافر خزين مائي آمن يبلغ(365) مليون م3 مع نوعية ملائمة لبعض المحاصيل يمكن أن تساهم في تطبيق خطط الاستثمار الزراعي وتنمية المنطقة.

2- قلة الأراضي المستثمرة فعلاً في الزراعة والتي لا تتجاوز (4.3%) من مجموع الأراضي الزراعية البالغ(692156)دونم مع وجود تباين في الاستثمار ما بين أجزاء المنطقة.

3- يمكن استعمال طرائق الري الحديثة في منطقة الدراسة بنسبة (65%) من مجموع الآبار، وهي بذلك تعطي وازعاً ايجابياً لتنفيذ خطط الاستثمار.

4- وجود إمكانية لرفع كفاءة المياه الجوفية في منطقة الدراسة، من خلال بعض المعالجات والتي في مقدمتها حصاد المياه، إذ تبلغ نسبة ما يمكن استثماره في التغذية الجوفية (800.9)مليون م3،التي يمكن أن تساهم في توسيع الرقعة الزراعية ورفع المستوى الاقتصادي، فضلاً عن ذلك يمكن استعمال المنظومة المغناطيسية للتقليل من ضرر الأملاح وزيادة الإنتاج.

5- وجود عشرة مواقع مرشحة لتغذية المياه الجوفية من مياه الأمطار الساقطة على المنطقة، والتي تتصف بنفاذيتها العالية لكثافة الظواهر التركيبية وامتداداتها وتقاطعها، كما مثلت هذه التراكيب أهم المواقع المرشحة لحفر الآبار مستقبلاً.

6- تأقلم بعض المحاصيل لظروف هذه المنطقة، لاسيما الحنطة الذي يندر ما يصاب بالأمراض.

خامساً: ما يتعلق بنظم المعلومات الجغرافية:

  تمتلك نظم المعلومات الجغرافية(GIS) إمكانية كبيرة ومرونة عالية في التعامل مع البيانات الجزئية لمواقع الآبار وخصائصها الكمية والنوعية ومعالجتها وإصدارها على شكل بيانات متكاملة تمثل بخرائط متنوعة(هيدرولوجية وكيميائية)، بأقل جهد ووقت، فضلاً عن إمكانية التطابق ما بين هذه الخرائط المستعملة في الدراسة، مما ساعد في التوصل إلى إخراجها بهيئة طبقات كل طبقة تمثل ظاهرة معينة، استعملت في رسم خريطة للمواقع المرشحة للاستثمار الزراعي، فضلاً عن رسم خريطة نهائية لأهم مواقع الآبار مستقبلاً.

التوصيات:

1- إجراء دراسات هيدروجيولوجية وهيدروكيميائية مستمرة وشاملة وتفصيلة للمنطقة، لمراقبة خصائص هذه المياه زمانياً ومكانياً مع توفير أجهزة حديثة لرصد التغيرات وتسجيلها.

2- ضرورة التقليل من هدر المياه الجوفية، ولاسيما أنها المصدر الوحيد لعمليات الاستثمار في المنطقة ويتم ذلك من خلال:

‌أ- استعمال طرائق الري الحديثة للآبار التي تصلح لذلك.

‌ب- إجراء عمليات الإرواء في الأوقات التي تسجل أقل درجات الحرارة في اليوم، وهي بعد العصر وفي أثناء الليل، لتقليل نسبة التبخر/نتح.

‌ج- تغطية منطقة جذور النباتات ببعض المخلفات الزراعية وسعف النخيل أو الأغشية الصناعية، لتقليل عمليات التبخر/نتح من التربة والنبات.

‌د- زراعة المحاصيل التي لا تستهلك كميات كبيرة من المياه.

‌ه- العمل على وضع مصدات للرياح تكون بشكل أسيجة حول المساحات المزروعة، مثل استعمال أشجار الكالبتوز والنخيل وغيرها التي لها طاقة على تحمل ظروف الجفاف.

‌و- ضرورة استعمال البيوت البلاستيكية وعلى الطراز الحديث.

3- توجيه الدولة الحقيقي ودعمها لخطط الاستثمار في هذه الرقعة، لما لها من إيجابيات في تنمية الاقتصاد المحلي من جهة، ومعالجة مشاكل التصحر وزحفه باتجاه الأراضي الزراعية والمدن من جهة ثانية.

4- التأكيد على تشجيع استثمار المياه الجوفية في الإنتاج الزراعي، لدعم الإنتاج الزراعي والتقليل من الضغط على المياه العذبة.

5- تطبيق استعمال الطاقة المتجددة لرفع المياه الجوفية، كون المياه ذات أعماق قليلة أولاً، وتوافر مصادر الطاقة المتجددة في المنطقة ثانياً، ونجاح استعمالها في كثير من الدول ثالثاً.

6- إدخال محاصيل زراعية وأنواع من الحيوانات تتلاءم مع هذه البيئة، لزيادة الكفاءة الإنتاجية في الإقليم.

7- العمل على إصدار قانون يمنع بموجبه حفر الآبار بشكل عشوائي، لما يسببه من خلل في التوازن المائي ما بين كمية الخزين والاستهلاك.

8- التوعية المستمرة لأصحاب الآبار والقرى على أهمية الحفاظ على المياه الجوفية باعتبارها ثروة وطنية تحتاج إلى وقت طويل لتعويضها.

9- التأكيد على حفر الآبار في المواقع التي يحتمل فيها تواجد المياه الجوفية بما يتلاءم مع الاستثمار، لا سيما على طول التراكيب الخطية التي تم تحديدها سابقاً.

10- التأكيد على الترابط والتنسيق ما بين المراكز البحثية في الجامعات والمعاهد وما بين وزارة الموارد المائية ومديرية حفر الآبار لمناقشة المسائل واتخاذ القرارات المناسبة لمعالجة مشكلة المياه الجوفية وحفر الآبار.

11- ضرورة توجيه الدوائر المعنية إلى عمل قاعدة بيانات للمياه الجوفية باستعمال برمجيات نظم المعلومات الجغرافية وعلى مستوى المناطق والأقضية، لما توفره من مرونة عالية في إدارة المياه والبحث عنها واختصار في الوقت والجهد والإمكانيات. مع بقاء القاعدة الأساسية لتلك المعلومات.

12- استعمال المنظومة المغناطيسية في معالجة المياه لما لها من ايجابيات كثيرة في زيادة الإنتاج ونوعيته من جهة، والتخلص من ترسب الأملاح في الترب من جهة ثانية.


13- إقامة مشاريع حقول الدواجن وتسمين الخراف في منطقة السكران وبعض المناطق المجاورة لها، وذلك لتوافر بعض البنى الارتكازية مثل الطاقة الكهربائية والطرق، كما أن الظروف الأخرى ممكنة لإقامة ذلك، مثل توافر المياه الجوفية وبنوعية تصلح لهذا الغرض، فضلاً عن أن الرياح السائدة تكون باتجاهات بعيدة عن اتجاه المدن.

المصادر

- القرآن الكريم.

أولا: الكتب

1. أبو العنين، حسن سيد أحمد ، أصول الجيومورفولوجية(دراسة الأشكال التضاريسية لسطح الأرض)، ط 3، مؤسسة الثقافة الجامعية، الإسكندرية، 1981.

2. إسماعيل، ليث خليل ، الري والبزل، جامعة الموصل، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، 1988.

3. التركماني، جودة فتحي ، جغرافية الموارد المائية دراسة معاصرة في الأسس والتطبيق، دار السعودية للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية، جدة ، 2005،

4. توود، ديفيد كيث ، هيدرولوجية المياه الجوفية، تعريب رياض حامد الدباغ، حميد رشيد رفيق، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة الموصل، 1982.

5. حاكم، جمال الياس ، الإمداد بالمياه والهيدرولوجيا، الجمهورية العربية السورية، وزارة التعليم العالي في سوريا،1996.

6. الحديثي، عصام خضير وآخرون ، تقانات الري الحديثة ، الطبعة الأولى ، بغداد ، 2010.

7. خرابشة، عاطف على حامد ، عثمان محمد غنيم ، الحصاد المائي في الأقاليم الجافة وشبه الجافة في الوطن العربي دار الصفاء للنشر والتوزيع ، ط1 ،عمان ، 2009.

8. الخشاب، وفيق حسين ، أحمد سعيد حديد، ماجد السيد ولي، الموارد المائية في العراق، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، 1983.

9. الخطيب، محمد محيي الدين ، المراعي الصحراوية في العراق، وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، مطبعة أوفسيت سرمد، 1978.

10. درادكة، خليفة ، هيدرولوجية المياه الجوفية، عمان، الأردن، 1988.

11. دهيبة، محمد محمود مصطفى ، جغرافية الصخور والمعادن، ط1، مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 2010.

12. الدويكات، قاسم ، نظم المعلومات الجغرافية النظرية والتطبيقية، ط1، عمان، الأردن، 2000.

13. دياب، مغاوري شحاته ، مستقبل المياه في العالم العربي، الدار العربية للنشر والتوزيع، ط 1 ، مصر ،2000.

14. الزبيدي، أحمد حيدر ، ملوحة التربة-الأسس النظرية والتطبيقية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، مطبعة الحكمة، 1989.

15. السياب، عبد الله ، فاروق صنع الله العمري ، جيولوجيا العراق ، 1982. 

16. السيد خليل، محمد احمد ، تنمية الموارد المائية في الوطن العربي ، دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع ، القاهرة ، 2005.

17. السيد خليل، محمد أحمد ، المياه الجوفية والآبار، دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع، القاهرة، ط 2 ، 2005.

18. شحادة، نعمان ، المناخ العملي ، ط2 ، الأردن ، 1983.

19. الصائغ، عبدالهادي يحيى ، فاروق صنع الله العمري، الجيولوجيا العامة، ط3، الموصل، 1999.

20. الصحاف، مهدي ، الموارد المائية وصيانتها من التلوث، دار الحرية للطباعة والنشر، بغداد1976 .

21. الصحاف، مهدي ، وفيق الخشاب ، باقر احمد كاشف الغطاء ، علم الهيدرولوجي ، مطبعة جامعة الموصل ، 1982.

22. العاني، عبد الله نجم ، مبادى علم التربة ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، مطبعة جامعة الموصل ، 1980. 

23. كربل، عبد الإله رزوقي ، علم الأشكال الأرضية (الجيومورفولوجيا)، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة البصرة، 1986.

24. والطون، كينث ، المناطق الجافة، تعريب نوري خليل البرازي، مطبعة العاني ، منشورات جامعة بغداد ، 1976.

25. يوسف، سعدون ، المراعي الطبيعية، أنواعها، أحوالها، صيانتها، إدارتها، مطبعة شفيق بغداد، 1981.

ثانيا : الرسائل والأطاريح

1. حسين، يحيى عباس، المياه الجوفية في الهضبة الغربية من العراق وأوجه استثمارها، رسالة ماجستير( غير منشورة)، كلية الآداب ، جامعة بغداد، 1983.

2. شكري ، حسين محمود ، تأثير استخدام المياه المالحة بالتناوب والخلط في نمو محصول الحنطة ، تراكم أملاح في التربة ، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية الزراعة ، جامعة بغداد ،2002.

3. العبيدي، نداء نجم الدين أحمد ، دور الفكر الجغرافي العربي الإسلامي في تحديد مفهوم الجغرافية الإقليمية دراسة مقارنة وتطبيقية مع الفكر الجغرافي الحديث- إقليم الجزيرة العراقية-، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، كلية التربية-ابن الهيثم، جامعة بغداد، 1997.

4. الفهداوي، طه احمد عبد ، طرائق الري الحديث وأثرها على مستقبل مياه الري في إقليم أعالي الفرات، أطروحة دكتوراه ( غير منشورة) كلية التربية للعلوم الإنسانية ،جامعة الأنبار، 2011.

5. المحسن، إسباهيه يونس ، المياه الجوفية في منطقة سنجار واستثماراتها ، رسالة ماجستير (غير منشورة) ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1985.

ثالثا: المجلات والدوريات

1. البدري، وليد غفوري معروف ، المياه الجوفية وأثرها في التوزيع الجغرافي لينابيع وآبار العراق، مجلة الجمعية الجغرافية، العدد(40)، 1999.

2. أبو سعده، سعيد محمد ، هيدرولوجية الأقاليم الجافة وشبه الجافة ، مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية العدد (1) 1983.

3. بشير، علي بشير، حسن علي أكبر سعدالله، محمود عبد مشعان العلواني، صلاحية مياه الآبار للشرب في مدينة الفلوجة، مجلة ابن الهيثم للعلوم الصرفة والتطبيقية، المجلد(24) العدد(1)، 2011.

4. البياتي، عدنان هزاع ، السيطرة على تعرية التربة أساس التنمية الريفية الشاملة في منطقة الجزيرة ، مجلة الزراعة والتنمية في الوطن العربي ، العدد (4) السنة العاشرة ،1989.

5. التعاون الفني والعلمي المنظمة العربية للتنمية الزراعية ، ظاهرة الجفاف وتأثيرها على الإنتاج الزراعي والتقانات المستخدمة لدرئها ، مجلة الزراعة والتنمية في الوطن العربي، العدد (2)، 2000.

6. الجواد، محمود مدحت عبد ، عدنان سليمان اكبر ، إيمان عبد الله العوضي ، جهود استكشاف المياه الجوفية في دولة الكويت وآثارها المستقبلية ، مجلة دراسات الخليج والجزيرة العربية ، العدد (108)،2003.

7. حسن، وصال فخري ، وآخرون نوعية مياه الري في قضاء الفاو محافظة البصرة ، مجلة أبحاث البصرة (العلميات) العدد (37) الجزء الأول ، 2011.، العدد (2)،2000.

8. حسين، بيان محيي ، مشتاق احمد غربي ، التوزيع المكاني للمقاطعات المرشحة لاستغلال مواردها المائية الجوفية في محافظة الأنبار ، مجلة جامعة الأنبار للعلوم الإنسانية ، المجلد الثالث ، العدد14 ، 2008.

9. حسين، فاروق محمد علي ، استخدامات المياه الجوفية في العراق في ضوء توزيعها المكاني، مجلة كلية الآداب، جامعة بغداد، العدد88، الجزء الثاني للإنسانيات، 2009.

10. حمادي ، خالد بدر، حسين جاسم محمد، التأثير المتداخل للسماد النتروجيني البوتاسي على محصول الطماطم المزروعة في تربة رملية والمروية بمياه جوفية مالحة ، مجلة البحوث الزراعية والموارد المائية ، المجلد 5 ، العدد 1 ، 1986.

11. الحياني، عبد الستار جبير ، تقييم المياه الجوفية لبعض آبار قرية الخفاجية في محافظة الأنبار ، مجلة الأنبار للعلوم الصرفة ، المجلد (3) ، العدد (2)،2002 .

12. دلي، مؤيد محمد رشيد ، دراسة مناخية للأمطار اليومية والسيلان السطحي في العراق، نشرة فنية (79)، وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، بغداد، 1975.

13. الراوي، صباح محمود ، المناخ الزراعي في شمال العراق، الأمانه العامة للثقافة والشباب، مجلة كاروان للعلوم الإنسانية، أربيل، العدد الأول، 1990.

14. شحادة، نعمان ، التوازن المائي في الأردن ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد الثاني عشر، مطبعة العاني ، بغداد ، 1981.

15. الصحاف، مهدي ، التصريف النهري والعوامل التي تؤثر فيه، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد السادس ، مطبعة بغداد ، 1970.

16. الطالباني، ناهدة جمال ، الجيومورفولوجي الكمي والمظاهر الكارستية وتطبيقاتها الهيدرولوجية للوديان الغربية في أعالي الفرات، مجلة الجغرافي العربي،الأمانة العامة لاتحاد الجغرافيين العرب، بغداد ، العدد(1)، 1991.

17. العبيد، عبد الوهاب خضير ، التلازم بين الخزانات الأرضية والسدود الصحراوية ضرورة اقتصادية ، المجلة العراقية لدراسات الصحراء ، المجلد (1) العدد (1)، 2008.

18. القصاب، نافع ناصر ، المسرح الجغرافي لمنطقة الهضبة الغربية من العراق ومؤهلاته التنموية، مجلة الجمعية الجغرافية ، المجلد الثامن عشر ، 1986.

19. القيسي، شفيق جلاب سالم ، عبود محمد هزيم الجميلي، تقليل تأثير ملوحة ماء الري باستخدام نظام ري ثنائي مقترح، المنظمة العربية للتنمية الزراعية، 2002 .

20. الكواز، غازي مجيد ، الاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية ،مجلة الثروة الزراعية العدد (54) بغداد ، 1979.

21. الليلة، محمد أنيس ، سهير نجيب خروفة، شذى محمد عقراوي، إمكانية استثمار المياه الجوفية لأغراض الزراعة والري في مدينة الموصل، مجلة التربية والعلم، العدد(11)، 1993.

22. منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ، دليل استعمال المياه العادمة المعالجة في الري ، المكتب الإقليمي للشرق الأدنى ، القاهرة ، مصر ، 2000.

23. المنظمة العربية للتنمية الزراعية ، تعزيز استخدام تقانات حصاد المياه في الدول العربية ، 2002. 

24. المومني، لطفي راشد ، اثر الاستشعار عن بعد في استغلال الموارد المائية وتنميتها والمحافظة عليها من التلوث ( تجربة الأردن ) مجلة دراسات اجتماعية ، بيت الحكمة ، بغداد ، عدد خاص (7) ، 2000.

25. الهيتي، صالح فليح حسن ، شيبان خطاب عمر الشيباني، مغارة أم الجذوع في هيت ظاهرة كارستية، هيت في التراث العربي، مركز إحياء التراث العلمي العربي، بغداد، 2001.

رابعا: المطبوعات الحكومية

1. أحمد، حميد سعيد ، دراسة إقليمية للمياه الجوفية في منطقة هيت، وزارة الصناعة والمعادن، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، قسم المسح الجيولوجي، 1984.

2. البدري، عباس وآخرون، دراسة جيوكيمائية وهيدرولوجية مملحه البوغارس والبوارة، باديه العراق الشمالية الغربية، رقم التقرير1758، وزارة الصناعة والمعادن، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي، قسم الجيولوجية، 1988.

3. الجبوري، حاتم خضير صالح ، هيدرولوجية وهيدروكيميائية لوحة بغداد، (I N10-38) مقياس1/250000، وزارة الصناعة والمعادن، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، 2004.

4. جمهورية العراق ، وزارة التخطيط والجهاز المركزي للإحصاء السكاني ، مديرية إحصاء محافظة الأنبار تقديرات السكان لسنة 2007 بيانات غير منشورة .

5. جمهورية العراق ، وزارة الري ، الهيئة العامة لمشاريع الري والاستصلاح ، تقرير الجدوى الفنية الاقتصادية لمشروع الأراضي أيمن خزان القادسية ، الجزء الأول ، 2002.

6. جمهورية العراق، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية، المواصفات القياسية العراقية لمياه الشرب، رقم 417.

7. جمهورية العراق، وزارة التخطيط، هيئة التخطيط الإقليمي ، الدراسة الإقليمية الشاملة لتخطيط أعالي الفرات، 1975.

8. جمهورية العراق، وزارة الزراعة، مديرية زراعة الانبار ، قسم خدمات الثروة الحيوانية ، بيانات غير منشورة لعام 2012.

9. جمهورية العراق، وزارة الزراعة، مديرية زراعة محافظة الأنبار قسم التخطيط، إعداد الحيوانات الشعب الزراعية (القائم، راوة، حديثة، هيت، الرمادي، الفلوجة)بيانات غير منشورة لعام 2012

10. جمهورية العراق، وزارة الزراعة، مديرية زراعة محافظة الانبار قسم التخطيط والمتابعة ، وإحصائيات الشعب الزراعة للأقضية والنواحي( القائم ، راوه ، حديثة ، هيت ، البغدادي ، الرمادي ، الفلوجة) بيانات غير منشورة لعام 2012.

11. جمهورية العراق، وزارة الصناعة والمعادن،المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، قسم المسح الجيولوجي،خريطة العراق البنيوية مقياس1/1000000 لسنة 2002.

12. جمهورية العراق، وزارة العلوم والتكنلوجيا ، مكتب تنسيق المحافظات والأقاليم ، فرع ديالى ، مشروع استخدام المياه الممغنطة في الزراعة المحمية ، محافظة ديالى ، 2011.

13. جمهورية العراق، وزارة الموارد المائية، المركز الوطني لإدارة الموارد المائية، قسم المياه الجوفية، تقرير رقم(8) (بيانات غير منشورة).

14. جمهورية العراق، وزارة الموارد المائية، مديرية الموارد المائية في الأنبار،قسم المشاريع الإروائية،بيانات غير منشورة، 2011.

15. جمهورية العراق، وزارة الموارد المائية، هيئة حفر الآبار والمياه الجوفية، بيانات غير منشورة.

16. جمهورية العراق، وزارة النقل والمواصلات، الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي، قسم المناخ (بينات غير منشورة)، للمدة (1981-2007).

17. الخشاب، شهلة نجم الدين ، هيدروجيولوجية وهيدروكيميائية لوحتي البوكمال وادي المياه (A N 8–37) ،7- 38 (A N، قياس1/250000،2007.

18. الدباج، عبد العالي عبدالحسين ، شهلة نجم الدين الخشاب، هيدرولوجية وهيدر وكيميائية لوحة الرمادي (IN9-38) ، مقياس1/25000 ، رقم التقرير(ب2776) وزارة الصناعة والمعادن المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، 2002.

19. سيساكيان، فاروجان خاجيك ، حقي إسماعيل كريم ، تقرير عن الجيولوجيا الهندسية لمنطقة عنه– القائم، رقم التقرير1713، وزارة الصناعة والمعادن المنشأه العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، 1988.

20. سيساكيان، فاروجان خاجيك ، سندس مهدي صالح، جيولوجية لوحة الرمادي A N-38 -9 M J -18 ، مقياس 1:250000 ، وزارة الصناعة والمعادن، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي، قسم الجيولوجي ، 1995 . 

21. سيساكيان، فاروجان خاجيك ،شاكر قنبر حافظ، جيولوجية لوحة حديثة، A N 38-5 M J 13 مقياس1/250000،وزارة الصناعة والمعادن، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، قسم المسح الجيولوجي، 1993.

22. مهدي، فؤاد طه ، تطوير زراعة الزيتون، وزارة الزراعة العراقية، الشركة العامة للبستنة والغابات، مشروع تطوير ونشر زراعة الزيتون، 2011.

خامسا: الخرائط والصور الفضائية

1. خريطة العراق البنيوية مقياس1/1000000 لسنة 2002.وزارة الصناعة والمعادن، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، قسم المسح الجيولوجي،

2. خريطة العراق الجيولوجية مقياس 1/250000 لسنة 2002. وزارة الصناعة والمعادن، المنشأة العامة للمسح الجيولوجي والتعدين، قسم المسح الجيولوجي، 

3. خريطة محافظة الأنبار الطوبوغرافية، مقياس1: 100000، لسنة 2002.وزارة الري، الهيئة العامة للمساحة. 

4. مرئية فضائية، نموذج الارتفاعات الرقمية(DEM)، للقمر الصناعي ASTER، لسنة 2002.

سادسا: الدراسة الميدانية 

1. الدراسة الميدانية للمنطقة الممتدة ما بين بيجي وحديثة، بتاريخ (17/3/2011).

2. مقابلات شخصية مع أصحاب الآبار المشمولة بالدراسة للمدة من 18-25/3/2011.

3. مقابلة شخصية مع المهندس الأقدم عبد الناصر ثابت منير وزارة العلوم والتكنولوجيا – فرع الأنبار ، بتاريخ 15/2/2012.

4. مقابلة شخصية مع مالك البئر الحاج عناد صالح النمراوي بتاريخ 16/3/2011 والذي تم استثماره منذ سنة 1965.

5. مقابلة شخصية مع مدير مختبر سايلو الأنبار، المهندس عبد الكريم حماد فرحان، بتاريخ 6/2/2012. .

6. مقابلة شخصية مع ملاذ حامد غضيان، أحد سكان قضاء راوة، بتاريخ 17/4/2011.

سابعا: المصادر الإنكليزية

1. Ahmad A.S. Al-Badri, and N.Y. Al-Sabbagh, Geological investigations and salt reserve estimation for useful salt.


2. . M.M.selim, Application of magnetic technologies in correcting under ground brackish water for irrigation in the arid and semi-arid ecosystem(3) intermational conference on water resources and environments, 2008.

3. Al Siburi, H.K.S., Hydrogeological and hydrochemical study of Sur Quardangle, sheet (NI 37- 4) , scale 1:250000 , Geosurv , 2004. 

4. Al.Jiburi , H.K.S, Hydrology and Hydro chemical Study of Singar Quard Rana ala Shett, NI 2711 Scale 1:3059, 2007.

5. Ali H.Al-Shalash, The Climate of Iraq, Amman, Jordan,1966.

a. Alttoviski, M.E., Handbook of hydrology. G. Sageolizedat, moscow, russia, 1962.

6. Andrw. G. and Others Geomrophobgical Technigues, Also available as aprinted book, 2nd, London,.

7. Aram H.Report on Regional Hydrogeology , Al.Jazzira Desert Geosurv Library Ept No 1411,1983.

8. Buday, T, and Jassim, S, Tectonic Map of Iraq Scale (1:1000000) edit geosurv, 1984

9. Buringh, Soils and Soil Conditions in Iraq Ministry of Agriculture, Baghdad, 1960.

10. David K. Todd,Ground Water Hydrology, John Wiley and Sons, Inc, U.S.A., 1980.

11. David K. Todl, Ground Water hydrology, 3nd. John wiley and sons Ins., U.S.A, 1962.

12. FAO(Food and Agriculture Organization, Water Quality for agriculture Irrigation and Drainage 29 Rev.1, 1985.

13. Fitts, G., Groundwater sciences, Elsence science, 2002,.

14. H. A. Hassan, S. B. Al-Jawad, C. P. Griolet, The Use of Choride. Concentration in ground water as(Applied to the Erbil basin, north Irag), Journal of Water Resources, Vol.3, No.2, 1984.

15. Hakki , S.A. Regional Hydrogeology of Iraq , Baghdad, Vol.6 December , 1984.

16. Hassan. K.M. and Hassen E.A The Geology of Sur Qued rangle, Sheet Ni 37-4(GM7) 1:250000 Geosurv, library Report No 2319 .

17. Hatem K. Al-Jiburi and Naseer H. Al-Basrawi, Hydrogeologcail study of Singer Quadrangle, Sheet (NI-37-16), Scale 1: 250000, geosurv, int. rep. no, 3059, 2007.

18. Hatem K.Al-Jiburi,Naseer H.Al-Basrawi, Hydrogeology of AL-Jazira, Iraqi Bulletiu of geolgy and mining special issue, No.3,2009.

19. Heath, R.C. basic, Ground Water Hydrology, Water supply paper, 222. V,S, Geological survey, reston, Virginia, Tenth printing, 2004.

20. Hem, J.D., Study and Interpretation of chemical characteristic of natural water. 3.ed U.S.G.S. water supply paper2254, 1989.

21. Hussien, B.M, Hydrogeologic conditions with in Al-Anbar Govemorate, Jourmal of Anbar University for pure science, ISSN, 1991-8941, Vol.4, No. 3, 2010.

22. Jassim , S.Z. and Goff .J.C, Geology of Iraq, Published by Dolin, Prague and Moravian Museum brno, in ISBN 80-7028-287,2006.

23. John R. Hail , Applied Geomoypholgy , Elsevier Scient , Publishing , G.B.1977 .

24. L.A. Richard, Diagnosis and improvement of saline and alikali soils, Agriculture handbook 60, U.S.A. Depart. Agri.Washinaton,1954. 

25. L.V. wilcox, Classification and USE of irrigation waters, U.S. department agriculture, Circ. 969, Washington D.C.1955. 

26. Labautka. M., The hydrogeological tables and data, the basic instructions, No. 3, report, No.8, NIMC, Iraq, Baghdad, 1974

27. M.Sutan Taner, Domestic water and Waste Water Loads in Taiz region(upper wadi rasy), Nwrp sana'a yemen, 1988,.

28. Mays W. Larry, Water Resources handbook. The McgraWhill com.inc, Newyourk, 1996.

29. pansin Al-Jezira area geosurv. Int. rep. no. 1554, 1986.

30. Parson R.H Engineering Co. Ground Water Resources of Iraq (Dulaim-Lwa)Vol.10,Geosurv library , 1957.

31. Rafa'a Z. Jassim, Mineral Resources and Occurraces in Al-Jazira area Iragi Bull. Geology. Mining Special Issue, NO3, Geology of Al-Jazira area, 2009.

32. S.B. Ibrahim, and Sissaki'an. Report on the Al-Jezera area (Rawa-Baigi-Tikrit-Al-Baghdadi) General Directorate of Geological Survey Department, Baghdad, 1975.

33. S.N. Davis, and R.J.M., Dewiest, Hydrogeology, John Wiley, Inc, Newyourk. 463,1966..

34. Saffa. F.A Fouad and Wafa'a A.A Nasir Tectonic and Structural Evoluation of AL-Jazira area , Iraqi Bullettin of Geology and Mining No.3 , 2007 . 

35. Siddigui, S. H. , and parizek, R. ,Hydrogeological factors, in fluencing well, yields in folded and faulted carbonate rocks in centroly Pennsylvania, water resources, Research, Vol.7,1971.

36. US-EPA (United State-Environmental protection Agency), Ground Water and Drinking Water Standards: national Primary Drinking Water regulation, 2002, 8/6-F:03-03.

37. Walton, W. G., selected analytical methals for well and aquifer evaluation, Illinois state water survey, 1962.

38. WHO (World Health Organization), Guid line for drinking water quality.2. ed.4. 2003.

39. WHO (World Health Organization), guide line for drinking water quality. 2ed. 2, 1999.

ثامنا: الشبكة المعلوماتية العالمية (الانترنت): 

1. http://alomami.maktoobbloy.com/122379y

2. http://kenanaonline.com/users/hmimo/posts/84375.

3. http://www.agricultureegypt.com.


4. http;//swmsa.net/ariclec.php?action=shwsid=13


تحميل من

↲   mediafire 

↲       top4top



هناك تعليق واحد:

  1. شركة تنظيف خزانات بمكة
    نستخدم افضل المواد والادوات في تنظيف وعزل خزانات المياه نحن افضل شركة نظافة خزانات بمكة تقدم لك الخدمات بافضل صورة فقط عليك الاتصال بنا وسوف نرسل اليك عمال محترفين ومتخصصين في تقديم الخدمات نحن شركة تنظيف خزانات بمكة لا يوجد افضل منها
    افضل شركة نظافة خزانات بمكة
    https://elbshayr.com/6/Cleaning-tanks

    ردحذف

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا