التسميات

الأربعاء، 6 مايو 2020

كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية (التعليمية ـ الصحية ـ الترفيهية) في مدينة الشطرة - سـمـيع جلاب منـسي السهلاني - أطروحة دكتوراه 2012م


كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية 

(التعليمية والصحية والترفيهية) 

في مدينة الشطرة 

أطروحة تقدم بها 
سـمـيع جلاب منـسي السهلاني 

إلى مجلس كلية الآداب/ جامعة البصرة وهي جزء من متطلبات نيل درجة الدكتوراه فلسفة في جغرافية المدن 



إشراف 

أ.م .د. عدنان عناد غياض العكيلي 

 أ.د. عادل مكي عطية الحجامي 



1433 هـ 2012 م



فهرست الموضوعات
الموضوع
الصفحة
الفصل الأول
الدليل النظري والتنـظيمي للدراسة
1 - 23
هدف الدراسة
3
مشكلة الدراسة
3
فرضية الدراسة
4
الحدود المكانية والزمانية للدراسة
4
منهجية الدراسة
5
وسائل وأدوات الدراسة
8
هيكلية الدراسة
9
المفاهيم المستخدمة في الدراسة
10
تصنيف الخدمات المجتمعية: ( قيد الدراسة )
13
معايير تقيم الخدمات المجتمعية
19
الفصل الثاني
التطور الكمي للخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية والترفيهية) في مدينة الشطرة وخصائصها السكانية
24-86
المبحث الأول
التطور الكمي  للخدمات المجتمعية (التعليمية ـ الصحية ـ الترفيهية) في مدينة الشطرة
25-48
(1) التطور الكمي للخدمات المجتمعية للمدة      (1887م ـ 1920م)
28
(2) التطور الكمي للخدمات المجتمعية للمدة    (1921ـ 1957)
32
(3) التطور الكمي للخدمات المجتمعية للمدة   ( 1958 - 1990
38
(4) التطور الكمي للخدمات المجتمعية للمدة   )1991 ـ 2011 )
44
المبحث الثاني
الخصائص السكانية لمدينة الشطرة
49-86
(أولا ):ـ حجم ونمو السكان
50
(ثانيا ً)توزيع السكان وكثافتهم في مدينة الشطرة
55
(1) التوزيع ألحجمي والنسبي للسكان
56
(2) نسبة التركز السكاني
62
(3) معامل ارتباط سيبرمان  لقياس توزيع السكان
62
(ثالثا)الكثافة السكانية
64
(رابعاًً) الأرتكازية المكانية للسكان  والخدمات المجتمعية في مدينة الشطرة
70
(أ)  الارتكازية المكانية لمدينة الشطرة لسنتي 1997 و 2011
70
(ب)  مركز الثقل السكاني (نقطة الارتكازية)
71
(ج)  الارتكازية الخدمية
71
(خامساً) تركيب السكان
75
(أ) التركيب النوعي للسكان
76
(ب) التركيب النوعي بحسب  الفئات العمرية
78
(ج ) نسبة الاعالة
83
(د) التركيب التعليمي
84
الفصل الثالث
التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية والترفيهية ) في مدينة الشطرة
87-166
(1) التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في مدينة الشطرة
92
(1 -1) مرحلة رياض الأطفال
93
(1 -1 -1)الطرق الإحصائية
96
(1 -1 -2 ) رياض الأطفال بحسب الأبنية المدرسية
100
(1 - 1-3) الاستعمال المجاور لرياض الأطفال
100
الموضوع
الصفحة
(1 -2) مرحلة التعليم الابتدائي :ـ
100
(1 -2 -1) توزيع المدارس الابتدائية بحسب عددها وعدد تلاميذها
103
(1 -2 -2) توزيع المدارس الابتدائية حسب جنس الطلبة
104
(1 -2 -3) الطرق الإحصائية
106
(1 -2 -4) توزيع مدارس التعليم الابتدائي حسب ( الأبنية المدرسية )
115
(1 -2 - 5) التوزيع حسب طبيعة نظام الدوام في المدارس الابتدائية
119
(1 -2 - 6) الاستعمال المجاور للمدارس الابتدائية
120
(1- 3)  التعليم الثانوي
121
(1-3-1) توزيع المدارس الثانوية حسب عددها
123
(1-3-2) توزع المدارس الثانوية حسب جنس الطلبة
124
(1-3-3)  التحليل الإحصائي
131
(1-3-4) التوزيع المكاني  حسب الأبنية المدرسية
138
(1-3-5)التوزيع حسب طبيعة نظام الدوام في المدارس الثانوية
142
(1-3-6) الاستعمال المجاور للمدارس الثانوية
143
(1-4) التعليم المهني
143
(1 -5)  التعليم العالي
146
(2) التوزيع المكاني للخدمات الصحية
151
(2 -1) المستشفيات
152
(2 -2) المراكز الصحية
154
(2 – 2 - 1) التحليل الإحصائي
157
(2 ـ 3)  العيادة الشعبية
159
(2 – 4) عيادة الدعم ( التامين) الصحي
159
(2 -5) العيادات الطبية الخاصة وما يرتبط بها
159
(2 -6) الصيدليات والمختبرات
161
(3) التوزيع المكاني للخدمات الترفيهية
161
(3 ـ 1) الحدائق العامة والمتنزهات
162
(3 ـ 2)  مراكز الشباب والملاعب الرياضية والأندية
164
(3 -3)   الواجهات المائية
166
(3ـ 4) صالات الألعاب الالكترونية
166
(3ـ5) مقاهي الانترنيت
166
(3ـ 6) المقاهي الشعبية
166
الفصل الرابع
قياس كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية والترفيهية ) في مدينة الشطرة
167 – 263
المبحث الأول
قياس كفاءة التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في مدينة الشطرة
168 – 223
( 1) رياض الأطفال
168
(1 – 1)  مؤشر الفائض والعجز في عدد رياض الأطفال ونسب الالتحاق
168
(1 –2 ) مؤشر طفل / شعبة
169
(1 – 3 )  مؤشر طفل / معلم
169
(1– 4 ) مؤشر عدد السكان
169
(1– 5 ) مؤشر نطاق التأثير
170
(1– 6 ) مؤشر المساحة
170
(1– 7 )  الصفات العمرانية لمباني رياض الأطفال
170
(1– 8 )  الاحتياجات الخدمية لرياض الأطفال
172
(2 ) المدارس الابتدائية
172
(2-1 ) مؤشر الفائض والعجز في عدد التلاميذ ونسب الالتحاق
172
(2- 2 ) مؤشر تلميذ ـ تلميذة / شعبة
180
(2- 3) مؤشر تلميذ ـــ تلميذة / معلم
181
(2- 4) مؤشر عدد السكان
182
(2- 5) مؤشر نطاق التأثير
184
الموضوع
الصفحة
(2- 6) معيار المساحة
192
( 2ـ 7 )   الصفات العمرانية للمدارس الابتدائية
194
(2 ـ 8) توزيع المدارس الابتدائية حسب احتياجاتها
195
3 ـ التعليم الثانوي
196
(3ـ 1) المدارس المتوسطة
196
(3 – 1 ـ 1) مؤشر الفائض والعجز في عدد الطلبة ونسب الالتحاق
196
(3 – 1 ـ 2) مؤشر طالب / شعبة
200
(3 – 1 ـ 3) مؤشر طالب / مدرس
201
(3 – 1 ـ 4) مؤشر عدد السكان
202
(3 – 1 ـ 5)  مؤشر المسافة ـ نطاق التأثير
202
(3 - 1 - 6) مؤشر المساحة
208
(3 - 1 - 7)  الصفات العمرانية لمدارس  المرحلة  المتوسطة
209
 (3 - 1 -  8)  الاحتياجات الخدمية لمدارس المرحلة المتوسطة 
210
(4 -2) المدارس الثانوية والإعدادية
210
(4 – 2 – 1) مؤشر الفائض والعجز في عدد الطلبة ونسب الالتحاق
211
(4– 2 – 2) مؤشر طالب / شعبة
213
(4 – 2 – 3) مؤشر طالب / مدرس
214
(4 – 2 – 4) مؤشر الفائض في عدد السكان
214
(4 – 2 – 5)  مؤشر المسافة ـ نطاق التأثير
214
(4 – 2 – 6)  مؤشر المساحة
218
(4 – 2 – 7)  توزيع المدارس الثانوية حسب الحالة العمرانية
219
(4– 2– 8)  توزيع المدارس الثانوية حسب احتياجاتها
219
(5) المؤشرات العامة
220
( 5 - 1) سهولة الوصول الى الخدمات التعليمية
221
(5 – 2) درجة الرضا عن الخدمات التعليمية
222
المبحث الثاني /   قياس كفاءة التوزيع المكاني للخدمات الصحية في مدينة الشطرة
224 – 249
(1) المؤشرات الصحية البشرية
224
(1 – 1)  بحسب معيار الفائض والعجز في عدد الأطباء
224
(1 – 1 - 1   ) نسبة الأطباء الى السكان
225
(1 – 1 –2 ) نسبة الأطباء الاختصاص الى السكان
225
(أ)  نسبة أطباء الأسنان الى السكان
225
(ب)  نسبة أطباء الجلدية والتناسلية الى السكان
225
(ج ) نسبة أطباء المفاصل والكسور الى السكان
226
(د ) نسبة أطباء العيون الى السكان
226
(هـ ) نسبة الطبيبات النسائية والتوليد الى السكان
226
(و ) نسبة أطباء الإذن والأنف والحنجرة الى السكان
226
(ز) نسبة أطباء الأطفال وحديثي الولادة الى السكان
226
(1 – 2 )  نسبة الأطباء الى المرضى الراقدين
227
(1-3 )  نسبة الصيادلة الى عدد السكان
227
(1-4 ) مؤشر ذوي المهن الصحية
228
(1-4-1)  مؤشر ذوي المهن الصحية الى عدد السكان
228
(1-4-2)  مؤشر ذوي المهن الصحية الى عدد الأطباء
230
(1– 4  - 3)  مؤشر ذوي المهن الصحية الى المرضى الراقدين
231
(1– 5) مؤشر ذوي المهن التمريضية
231
(1– 5  - 1)  مؤشر ذوي المهن التمريضية الى عدد السكان

231
الموضوع
الصفحة
(1– 5  - 2)  مؤشر ذوي المهن التمريضية الى عدد الأطباء
233
(1– 5  - 3)  مؤشر ذوي المهن التمريضية الى المرضى الراقدين
233
(1– 6 ) مؤشر ذوي المهن الصحية الى ذوي المهن التمريضية
233
(2 ) الأسرة
234
(أ) نسبة الأسرة الى عدد السكان
234
(ب) نسبة الأسرة الى عدد الأطباء
235
(ج) نسبة الأسرة لكل عامل من ذوي المهن الصحية
235
(3) مراكز الصحة العامة
235
(3 -1)  كفاءة التوزيع المكاني لمراكز الصحة العامة
235
(3 -2) معيار المسافة :
237
(4 ) مساحة المؤسسات الصحية
240
(1-4) مساحة مستشفى الشطرة العام
240
(4 -2)  مساحة مراكز الصحة العامة  
241
(5 ) سهولة الوصول إلى الخدمة
241
(6) مشكلات المراجعين  في المراكز الصحية العامة
247
(7) درجة رضا السكان عن الخدمات الصحية
248
المبحث الثالث
قياس كفاءة التوزيع المكاني للخدمات الترفيهية في مدينة الشطرة
250 – 263
(1) الحدائق العامة والمتنزهات
250
(2) مراكز الشباب والأندية الرياضية
251
(3) الملاعب الرياضية
251
(4) حسب معيار المسافة
252
(5) المؤشرات العامة
253
(5 – 1) سهولة الوصول
253
(5 – 2) درجة رضا السكان عن الخدمات الترفيهية
256
(5 – 3) دور الحديقة المنزلية في الترفيه
257
(5 – 4) الأماكن الترفيهية لابناء سكان مدينة الشطرة
259
(5 – 5) ترتيب المواقع الترفيهية حسب درجة التفضيل
260
. (5 – 6) الأيام المفضلة ومواعيد الترفيه :
261
(5 – 7) مشكلات السكان عند ارتيادهم مراكز الخدمات الترفيهية
262
الفصل الخامس
تقدير الاحتياجات الحالية والمستقبلية من الخدمات المجتمعية (التعليمية ـ الصحية ـ الترفيهية)في مدينة الشطرة
264 – 289
المبحث الأول
تقدير الاحتياجات الحالية من الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية
265 – 282
أولا : تقدير الاحتياجات الحالية من الخدمات التعليمية
266
(1)  مدارس رياض الأطفال
266
(2) المدارس الابتدائية
266
(3) المدارس المتوسطة
271
(4) المدارس الثانوية و الإعدادية  :
271
(أولاً) تقدير الاحتياجات الحالية من الأبنية المدرسية
276
(ثانيا ً) تقدير الاحتياجات الحالية من الخدمات الصحية
278
1- المستشفيات
278
2 ـ المراكز الصحية
279
(ثالثا ) تقدير الاحتياجات الحالية من الخدمات الترفيهية
279
الموضوع
الصفحة
أ ـ  الحدائق العامة والمتنزهات
279
ب ـ  مراكز الشباب والملاعب الرياضية
279
ج ـ المسابح
281
د ـ  المسارح
281
المبحث الثاني
تقدير الاحتياجات المستقبلية من الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية
283 -289
–  تقدير عدد سكان ومساحة مدينة الشطرة مابين سنتي (2010 – 2025)
283
(أولا) تقدير عدد السكان
283
(ثانيا )– تقدير مساحة المدينة
284
(ثالثا) تقدير الاحتياجات المستقبلية من الخدمات التعليمية
285
أ - رياض الأطفال
285
ب- المدارس الابتدائية
285
ج - المدارس المتوسطة
286
د – المدارس الثانوية والإعدادية
286
(رابعاً) تقدير الاحتياجات المستقبلية من الأبنية المدرسية
287
(خامساً) تقدير الاحتياجات المستقبلية من الخدمات الصحية
287
أ- المستشفيات
287
ب- مراكز الصحة العامة
287
ج  - الأطباء
287
د - الكوادر ذوي المهن الصحية والتمريضية
288
( سادساً ) تقدير الاحتياجات المستقبلية من الخدمات الترفيهية
288
أ- الحدائق العامة والمتنزهات
288
ب- الأندية الرياضية والملاعب
289
ج - المسابح
289
د ــ المسارح
289
الاستنتاجات والتوصيات
290 -300
المصادر
301-313
الملاحق
314 - 321
الملخص باللغة الانكليزية
A

المستخلص

  تناولت الدراسة تحليل كفاءة توزيع الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية في مدينة الشطرة الواقعة مابين دائرتي عرض (24 َ 31 o - 28 َ 31o) شمالا وبين قوسي طول (8 َ 46 o- 12 َ46 o) شرقاً. وبمساحة تبلغ (1701) هكتار تنتظم في 32 حياً سكنياً وبحجم سكاني بلغ سنة 2010 (153923) نسمة .

  من خلال تحليل البيانات المكانية باستعمال أسلوب المسافة المعيارية وقرينة الجار الأقرب ومركز المعدل الوسط والفعلي باستعمال برنامج (ARC GIS9..3 )، وقانون التوزيع الطبيعي للخدمات (التعليمية والصحية والترفيهية ) وتحديد مدى تشتتها عن ذلك التوزيع ، فضلا عن استخدام البرنامج الإحصـائي (SPSS ) ل( لبناء علاقات الارتباط لمتغيرات الخدمات المجتمعية قيد دراسة الخدمات (التعليمية والصحية والترفيهية) في مدينة الشطرة ، كما استعانت الدراسة بالدراسة الميدانية وعملية المسح الميداني التي شملت المؤسسات المرتبطة بتلك الخدمات ، وتحديد كفاءة الخدمات اعتمادا على عدد من المعايير التخطيطية المحلية وكذلك معياري درجة رضا السكان وسهولة الوصول . وقد أظهرت نتائج التحليل المستعملة بأن هناك تشتتا كبيرا عن التوزيع الطبيعي لتلك الخدمات باختلاف أنواعها الثلاث . 

   كما أظهرت الدراسة تدني مستوى كفاءة الخدمات الثلاث من حيث توزيعها المكاني وأعدادها ، إذ ظهر خلل واضح في كفاءة التوزيع المكاني للخدمات في مدينة الشطرة ، كما أن هناك نقصا واضحا في مقدار الخدمات المقدمة في عدد من الأحياء السكنية بقطاعاتها السكنية البالغ عددها ست قطاعات ، وعلى ضوء ذلك تم تحديد احتياجات المدينة الحالية من الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية على مستوى المدينة بشكل سنة أولا وعلى مستوى الأحياء السكنية وقطاعاتها الستة ثانيا وكذلك تقدير الحاجة المستقبلية من تلك الخدمات للسنوات القادمة ولغاية سنة 2025 .

  تضمنت الدراسة على خمسة فصول ، إذ تناول الفصل الأول دليلا نظريا لدراسة الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية أما الفصل الثاني انطلق بمحورين الأول تناول التطور الكمي للخدمات المجتمعية قيد البحث ، أما المبحث الثاني فقد تناول الخصائص السكانية للمدينة ، وجاء الفصل الثالث في دراسته للتوزيع المكاني للخدمات التعليمية والصحية والترفيهية وتحليل أنماطها التوزيعية ، أما الفصل الرابع فتضمن قياس كفاءة الخدمات الثلاث من خلال قياس كفاءة كل خدمة في مبحث خاص بها ، وتطرق الفصل الخامس الى تحديد احتياجات المدينة الحالية من الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية في المبحث الأول ، وكذلك الاحتياجات المستقبلية لغاية سنة 2025 في المبحث الثاني .


The Efficiency of Spatial Distribution 

Of Community Services 

(Educational , Sanitary and Recreational) 

in AL- Shatra City 


A dissertation submitted By

Samea Chillab Mansie AL – Sahalanie


To
The Council of the College of Arts AL-Basrah University As partial fulfilment of the requirements For the degree of Doctoral of philosophy in Geography.



Supervised by

Assistant professor Dr.
 Adnan Enad Ghaiyadh AL- Eqhaily

professor Dr. 
 Adil mekki Atiai AL- hechamie



2012 A.D 1434 A. H




Abstract

   The study aims to evaluate the efficiency education, health and recreation services in AL-shtra City which extends between latitudeso - 24 َ 31 o َ28 31 N and between longitudes 0 َ8 46 - 12 46 0 - E and has area of (1701) hectars . It had (32) quarters and had , a population of (153923) in 2010 . Throughout regional data analysis by using the style of standard distance and the reference of the nearest neighbour and the Control feat Arc Gis9.3 program , we also used the statistical program SPSS for the factor and clustering analysis to specify the degree at changing in healthy , and entertainment services in AL-shtria city surveying which involved the institutions which relate to such services, and determining the proficiency of services depending on number of local planning criteria and the criteria of people satisfaction and arriving easiness . The results of the used analysis declare the declining of the proficiency of the three services level as far as their Spatial distribution and preparation are concerned. So, there is a clear defect appeared in the proficiency of regional distribution for services in AL-shatra city, this defect happened as a result of difference in population heaviness in the city. Thus, a clear defect appeared in the quantity of the presented services in the number of the city quarters.

    Accordingly, the needs of the recent city , from the educational , Sanitary, and Recreational services , are decided ; first , as far as the city is concerned , second as far as the living level of the quarters is concerned .Also, Accounting of the future needs from those services for the coming the year 2025. 

  The Study consists of five chapters: chapter one deals with the theoretical evidence of the study .

  chapter Tow: is divided into tow parts ; part one deals with the quantity evolution of services in the city, part tow deals with the population characteristics .

  Chapter three: studies the Spatial distribution of the educational, health , and entertainment services and analyzes its distributional patterns .

  Chapter Four: measures the three services proficiency through measuring the proficiency of each services .

 Chapter five: Sheds light on determining the city needs of services related to education, health and recreation and also future needs till 2025 in tow parts respectively .


الفصل الأول
 الدليل  النظري والتنـظيمي للدراسة
    
    شهدت المعرفة الجغرافية، لاسيما التطبيقية تطوراً في العديد من مجالاتها وآفاقها العلمية، نظراً لتشعب المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومواكبتها العلمية في مجال البحث الجغرافي باستعمال أفضل الوسائل الكمية والإحصائية والتكنولوجية لإيجاد العديد من الحلول المقترحة لتلك المشكلات . إن مجمل التغيرات التي طرأت على الجغرافية الحديثة ابتداءً بالمنهج ووصولاً إلى طبيعة الحلول المقترحة والأساليب الجديدة في معالجة المشكلات ، جعل منها عملاً تطبيقياً له منهجيته وأهدافه في ميدانها الواسع .
     تتألف المدينة بنظر الجغرافي من ثلاثة متغيرات هي (الأرض والسكان والخدمات) تتفاعل فيما بينها ، مما يفضي على هذا التفاعل صفة التعقيد والتداخل بين مكوناتها وعليه اتسعت طرائق البحث فيها وتعددت المناهج وطرق التعامل مع معطياتها بدرجة عالية . وتجدر الإشارة هنا عند تطوير قطاع معين من الخدمات لابد من الاعتماد على الكوادر العلمية المتخصصة والاستعانة ببعض الخبراء والاستفادة من الخبرات والتجارب التي تم تطبيقها في الدول. وتقع على عاتق الجغرافي مسؤولية كبيرة في تحديد أهمية الظواهر الجغرافية داخل المدينة ، فهو يساهم بشكل أو بآخر في تحليل المكان ، ويبحث في البنية التركيبية لمراكز الخدمات في المدينة ، ويمكن أن يكتشف بحسه الجغرافي مكامن الخلل الوظيفي لأنشطة المدينة ، إذ ساهم الجغرافي بدور فاعل في عملية توقيع الخدمات مكانياً وتخطيطياً لما يمتلكه من معرفة واسعة في العلاقات المكانية .
      إن الاهتمام بالخدمات المجتمعية للمدن وتسليط الضوء عليها ؛ لأنها أساس النمو الحضري للمدينة ،إذْ هي من مسؤولية الجغرافي من خلال دراسة وتحليل نمط التوزيع لتلك الخدمات وبيان مواطن الكفاءه والعجز فيها وسبل معالجتها في ضوء المتغيرات الجغرافية للمدينة . ونظراً لأهمية الخدمات في حياة المستقرات البشرية الحضرية والريفية على حد سواء ، لذلك فقد أولتها العديد من العلوم الإنسانية والتطبيقية والتخطيطية والهندسية والطبية اهتماماً كبيراً توافقاً مع سعة طيف الخدمات وتنوعها ، الأمر الذي جعل الخدمات تحضى باهتمام كبير في خطط التنمية البشرية لمعظم بلدان العالم . لذا يعد موضوع الخدمات من المواضيع المهمة التي لها علاقة وثيقة بالإنسان فهي من مؤشرات التنمية وتقدم الحياة في الدول . وفي الوقت ذاته تعد مقياساً لمدى كفاءة الأجهزة الإدارية في الدولة . إن قطاع الخدمات منظومة متفاعلة تعمل بصورة متكاملة لا يمكن تجاهل صنف أو تقديم على الآخر ، على الرغم من التفاوت بين الدول في توزيعها وتقديمها للسكان . كما أن هذه الخدمات لابد أن لا تقدم بشكل اعتباطي ، وإنما لابد أن يكون هناك خصوصية للمكان وخصوصية للسكان ، وهذا يتحقق من خلال الالتزام بمعايير الخدمة (1).
هدف الدراسة :
      تهدف الدراسة الكشف عن مدى العدالة والتوازن في التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في القطاعات السكنية لمدينة الشطرة بغية التعرف على مقدار استيفاء هذه الخدمات للسكان من جهة ، والتعرف على قدرات القطاعات الخدمية _ في تلبيتها لحاجة السكان ومعرفة ابرز مشكلاته ابتداء بحجم الخدمة وتوزيعها المكاني _ من جهة أخرى ، ومروراً بكفاءة أدائها من خلال الأهداف الآتية :
(1)   وضع دراسة تطبيقية يمكن الاستفادة من نتائجها في عملية تخطيط وتقييم قطاعات الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية خدمة لسكان مدينة الشطرة  .
(2)     تقييم كفاءة الخدمات الثلاث في مدينة الشطرة ، بالاعتماد على المعايير المحلية ، وتحديد مقدار النقص الحاصل في كل خدمة .
(3)     تقدير حاجة المدينة الحالية والمستقبلية من الخدمات المجتمعية للمساهمة في تحسين وتنمية البيئة الحضرية للمدينة آنياً وفي المستقبل القريب .
(4)     التعرف على نمط التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في منطقة الدراسة ، من خلال الاستعانة بوسائل نظم المعلومات الجغرافية GIS ؛ لدقة مخرجاتها وسهولة إنجازها ، فضلاً عن تحديد شكل الإمتداد الجغرافي للخدمات ومركز ثقلها الفعلي والمتوقع (المثالي) ومدى ارتباطها بتوزيع السكان والإمتداد العمراني .
(5)     إعداد خرائط موضوعية للخدمات المجتمعية الثلاث بالإعتماد على المرئية الفضائية للمدينة وإمكانية تحديد موقع كل خدمة باستعمال جهاز تحديد المواقع العالمي GPS .
(6)     بناء قاعدة بيانات قابلة للتحديث باستعمال نظم المعلومات الجغرافية ، التي ترتبط تلقائياً بالمعالم الظاهرة على الخريطة وتحليل البيانات الإحصائية لتقديم المعلومات التفصيلية لمتخذي القرار في مجال التخطيط .
(7)     محاولة التعرف على درجة رضى السكان عن طبيعة أداء هذه الخدمات وكفاءتها من خلال أرائهم وأهميتها في عملية تخطيط المراكز الخدمية في المدينة وذلك من خلال استمارة استبيان .
(8)      دراسة واقع الخدمات المجتمعية في مدينة الشطرة من حيث كفاءتها ومدى استيعابها للتوسع العمراني والنمو السكاني في المدينة .
 مشكلة الدراسة :
     أن تحديد مشكلة الدراسة هي سمة أساسية في تكوين بنية الدراسة ومنهجها العلمي ، فالمنهج العلمي يهدف إلى تتبع الظاهرة من كل جوانبها بغية الوصول لحل المشكلة أو المشكلات الأخرى - وهي المحور - التي تدور حولها الدراسة . فإنْ لم تكن هناك مشكلة لم يكن هناك دراسة (بحث) (1). تتمثل مشكلة الدراسة بالتساؤلات العلمية الآتية :        
(1)   هل يوجد نوع من التوازن المكاني بين المؤسسات التعليمية والصحية والترفيهية في المدينة وبين حجم سكانها     وكثافتهم العامة بالشكل الذي يحقق الإفادة الكاملة من هذه الخدمات ؟
(2)   هل التوزيع المكاني لمؤسسات الخدمات المجتمعية يتوافق مع معيار مسافة وصول السكان إلى مركز الخدمة في مدينة الشطرة  ؟
(3)         ما طبيعة العلاقة بين توفر الخدمات المجتمعية ونمو وتطوير مدينة الشطرة ؟
(4)         ما مدى تأثير قطاع الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية في طبيعة الحياة الحضرية في مدينة الشطرة ؟
فرضية الدراسة :
الفرضية *: عبارة عن حلّ أولي( مفترض) لمشكلة الدراسة ، فمن خلال مشكلة الدراسة في أعلاه يمكن صياغة الفرضيات التي تتمثل بالفقرات الآتية:
(1) تشكل الزيادة السكانية التي تشهدها مدينة الشطرة ضغطاً كبيراً على حجم المؤسسات المجتمعية فيها ، لاسيما التعليمية والصحية والترفيهية ، الأمر الذي يولد نقصاً في حجم الخدمات المقدمة للسكان .
(2)  تعاني مدينة الشطرة من عجز وظيفي في حجم الخدمات المجتمعية المتوافرة ، لاسيما الأحياء السكنية الحديثة النشأة ؛ بسبب قلة المؤسسات الخدمية فيها أن لم يكن عدم توفرها .
(3)  هناك علاقة بين التوزيع المكاني للخدمات(المجتمعية) وكفاءة الأداء الوظيفي لهذا التوزيع .
(4)  يتباين أعداد الطلبة والشعب والمعلمين فيما بين قطاعات الأحياء السكنية ويرتفع عن المؤشر المحدد لكلٍ منها .

الحدود المكانية والزمانية للدراسة :
          تبحث هذه الدراسة بشكل أساس في إطار مكاني يتمثل بمدينة الشطرة ، وهي مركز قضاء الشطرة التابعة لمحافظة  ذي قار. تقع منطقة الدراسة ضمن الحيز المكاني المحدد مابين دائرتي عرض (24 َ 31 o -  َ28 31o) شمالا ، وبين قوسي طول (8 َ 46 o- 12 َ46 o) شرقاً. وتقع على المحور الرئيس (الطريق العام) الذي يربط مدينة الكوت بمدينة الناصرية ، وعلى مسافة (150 كم ) من مدينة الكوت و (50) كم من الناصرية خريطة (1) . كما أنها تقع على جدول الشطرة المتفرع من جدول الغراف عند سدة البدعة الواقعة شمالي مركز المدينة بامتداد (4.5) كم ، هذا المحور تتنامى أهميته بوجود جدول الغراف والطريق العام الذي يسير بموازاته بمسافات تبتعد عنه كثيراً في بعض الأحيان ، كما تحددت مدة الدراسة سنة 2011 وهي سنة المسح الميداني ، لتشمل الحدود المكانية لبلدية الشطرة البالغة مساحتها (1701) هكتار**، وتشكل نسبة (0.9%) من أجمالي مساحة القضاء البالغة (174400) هكتاراً وهي مكونة من (32) حياً سكنياً . بلغ عددها في ن الجانب الأيمن (12) حيَاً سكنياً شغلت مساحة ( 922) هكتار*، بينما بلغ عدد الأحياء
مربع نص: 2010سبة (0.9%) من أجمالي مساحة القضاء البالغة (174400) هكتاراً وهي مكونة من (32) حياً سكنياً . بلغ عددها في
     
    السكنية على الجانب الأيسر من النهر (20) حياً سكنياً بلغت مساحتها(  779 ) هكتاراً . ملحق (1) ، وخريطة (2) . تقع منطقة الدراسة ضمن السهل الرسوبي الأسفل من العراق والذي يتميز بانبساطه وبطىء انحداره بصورة عامة  وتكاد أن تخلو المدينة من تباين أشكال سطح الأرض ، حتى وإن وجدت فأنه من فعل الإنسان من خلال شق وتطهير القنوات أو أقامة السدود ، ويلاحظ ارتفاع بعض الأراضي عما يجاورها لاسيما تلك القريبة من الجدول ، وهذا أمر طبيعي جاء بفعل عامل الترسيب النهري بتوالي المدة الزمنية . وفي هذا المجال تجدر الإشارة بأن خط الإرتفاع المتساوي يأخذ بالانحدار التدريجي من الشمال إلى جنوب المدينة ، ويظهر انحدار المدينة بشكل واضح عند منتصفها عند خط الإنحدار (7 م)  بينما ينتهي الخط (  8 م) عند أطراف المدينة الجنوبية . ويتصف مناخ المدينة بأنه حار جاف صيفاً . ودافئ قليل المطر شتاءً .
منهجية الدراسة :
    لتحقيق هدف الدراسة استعمل الباحث عدة مناهج وأساليب منها :ـ
ـ المنهج التاريخي  (Historical Approach)لمعرفة التوسع العمراني والسكاني لمدينة الشطرة والتطور الكمي لخدماتها المجتمعية قيد الدراسة . 
ـ المنهج الاستقرائي (Inductive Approach) حيث اعتمد الباحث رصد الواقع كما هو من خلال مشاهدته وتجربته وما توصل إليه بحواسه ، وهذا المنهج يبدأ بالجزئيات قبل الكليات ، أي بملاحظة الظاهرة ملاحظة علمية ومن ثم يبني مع نفسه جملة ( فرضيات) يستعملها في التفسير (1).
ـ المنهج الوصفي (Approach  The Descriptive) يستعمل هذا المنهج من أجل التعرف على خصائص الظاهرة ، اذ يصفها وصفاً دقيقاً وبالصورة التي هي عليه ، وقد يكون الوصف بالكلمة وقد يكون بالرقم (2) .
ـ المنهج الكمي(Statistic  Approach) في إظهار التوزيع المكاني لمراكز الخدمات في إظهار شكل نمط التوزيع في مدينة الشطرة .
ـ المنهج التحليلي ( Analytic Approach) إن البحث العلمي لا يعُد مجرد جمع وتبويب وعرض البيانات والمعلومات على شكل جداول تكرارية ، أو تمثيلها بأشكال ورسوم بيانية أو خرائط توزيعية ، فالمهم هنا قدرة الباحث في توظيف المعلومة التي تم الحصول عليها بشكل علمي يتسم بالوصف الدقيق لما تحتوي عليه أساليب العرض تلك من خلال الاستعانة باستعمال تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية (GIS) وبرنامج التحليل الإحصائي (SPSS) ، كما إن هذا التقسيم يجعل الدراسة ناضجة بحيث يسهل التعامل مع المدينة تخطيطياَ من قبل المخططين . فضلاً عن استعمال بعض النماذج الجغرافية مثل نطاق التأثير . ولهذا اقتضت الضرورة العلمية أنْ تمر خطة الدراسة وإعدادها عبر(4) مراحل .


وسائل وأدوات الدراسة :
(1) الدراسات الجغرافية والتخطيطية ذات العلاقة بموضوع دراسة الخدمات من رسائل واطاريح جامعية وكتب ومراجع جغرافية ، فضلاً عن المجلات والدوريات الجغرافية وغيرها التي تم الحصول عليها عن طريق الجرد الميداني أو الحاسوبي وبعض المكتبات الأهلية والخاصة .
(2) مراجعة الدوائر والوزارات ذات العلاقة بموضوع الدراسة للإفادة من بياناتها وإحصائياتها . إذ أن المعطيات الرقمية تعُد من أكبر الشواهد، والأدوات الأساسية في الإثبات والنفي في منهجية البحث العلمي بصورة عامة (1) ، والدراسات الجغرافية بصورة خاصة .
(3) المسح الميداني الشامل لجميع مراكز الخدمات المجتمعية قيد الدراسة في مدينة الشطرة ، على الرغم من العقبات التي واجهت الباحث ، لأنها تظهر الحقائق الخاصة والعامة بالدراسة بكل سلبياتها وايجابياتها وكما يراها الباحث بشكل مباشر وليس الاكتفاء بما تدونه المصادر والوثائق(2). وجمع البيانات المتعلقة بها وما لها من علاقة . فقد تم من خلالها الركون إلى المشاهدة والملاحظة التفصيلية في تدوين الملاحظات والبيانات المتعلقة بظاهرة الخدمات المجتمعية وحيثياتها ، وهذا الأمر قاد الباحث للاعتماد على استمارة الاستبيان، كما في المرحلة الآتية.
(4) تصميم استمارة استبيان : باشر الباحث في سنة (2011) بتوزيع استمارة الاستبيان على عينة من المجتمع الأصلي للدراسة تتضمن عدداً من الأسئلة التي تخص الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية وتوزيعها المكاني وكفاءة عملها ومدى قبول سكان مدينة الشطرة بها ،ملحق (2). بينما تم الحصول على البيانات الوصفية المتعلقة بالمدارس (عدد التلاميذ والطلاب وأعداد الشعب والحالة العمرانية والمناطق المجاورة لها) بحسب استمارة الاستبيان في ملحق (3) ، بينما البيانات الخاصة بالمؤسسات الصحية عن طريق استمارة الاستبيان التي وزعت على جميع مدراء تلك المؤسسات ملحق (4) . إذ تم توزيع (2201) استمارة استبيان لعينة من سكان مدينة الشطرة على أساس الوحدات السكنية البالغ عددها (21989) وحدة سكنية حسب نتائج الحصر والترقيم لسنة 2010 ، وبنسبة (10%) من العدد الإجمالي لمساكن كل حي سكني ، واستمارة واحدة لكل مؤسسة خدمية قيد الدراسة . وقد تم توزيعها على أساس أسلوب العينة العشوائية البسيطة كما في الملحق (1) . فضلاً عن استجواب عينة لمراجعي المراكز الصحية في المدينة وتم تحديدها على أساس حجم المراجعين اليومي ملحق (5). إضافة إلى الإجراءات التكميلية الأخرى الساندة للعمل التطبيقي . مثل المقابلة الشخصية (Interview) والملاحظة (Observation). فضلاً عن معلومات الباحث عن المدينة كونه أحد أبنائها .
         فهناك ارتباطٌ وثيقٌ بين التخطيط للخدمات وطبيعة التركيب العمراني فقد قسمت المجاميع السكنية على مستويات هرمية كما في الشكل (1) ليتسنى للباحث دراسة وتحليل وتعليل وتقييم الواقع الخدمي في تلك التجمعات . ولذلك قسمت مدينة الشطرة على مجموعة قطاعات سكنية ، وكما يتم عرضه لاحقاً في (الفصل الثالث)  .
    وعند البدء في إظهار التوزيع المكاني لمراكز الخدمات اعتمد الباحث المنهج الكمي في إظهار شكل نمط التوزيع في مدينة الشطرة ، كما اعتمد الباحث على التقنيات الآتية :ـ

شكل (1) هرمية التجمعات العمرانية في المدينة


 المصدر : عمل الباحث
·    تقنية نظم المعلومات الجغرافيةGIS وبالاستعانة ببرنامج (9.3 (Arc View 3.3  &  Arc gis تم رسم خريطة لمدينة الشطرة باستعمال المرئية الفضائية (Ikenows) لسنة (2008) ،وبدقة مكانية (1) م بعد الاستعانة بخرائط التصميمات القطاعية التي عدتها شركة دار الاستشارات الهندسية والمكلفة بوضع ستراتيجية لتطوير مدينة الشطرة وتحديث التصميم الأساس ، وقيام دائرة التخطيط العمراني لمحافظة ذي قار في تحديث التصميم الأساس لسنة 2009 وما آلت إليه تقسيمات نتائج الحصر والترقيم لسنة (2010) من تقسيمات قطاعية لمناطق المدينة .
·   تسجيل إحداثيات مواقع الخدمات قيد الدراسة بالاستعانة بجهاز تحديد المواقع العالميGPS)) خلال مدة المسح الشامل لمنطقة الدراسة .
·   إسقاط التوزيع المكاني بكافة الخدمات قيد الدراسة على شكل نقطة لكل خدمة ملف خاص بها ، حيث تمَّ فتح قاعدة بيانات بـ (جداول وصفية) كاملة لموقع كل خدمة يمكن تحديثها متى شاء .
وعلى وفق محاور الدراسة ومتطلباتها اعتمد الباحث الحقيبة الإحصائية الملحقة والخاصة بالتحليل لإبراز شكل نمط التوزيع المكاني من خلال برنامج نظم المعلومات الجغرافية (ARC GIS v 9.3)وعلى وجه الخصوص دليل الجار الأقرب (Nearest Neighbor index) . ونقاط نمط التوزيع المكاني لهذه الخدمات .
هيكلية الدراسة :     
    اقتضت الضرورة العلمية تقسيم الدراسة على خمسة فصول وعلى النحو الآتي :-
الفصل الأول:- الدليل النظري والتنظيمي للدراسة ويتم من خلاله التطرق للمفاهيم المرتبطة بالموضوع ومن ثم تصنيف الخدمات حسب أنواعها والمعايير التي تؤخذ بنظر الاعتبار في حالة التخطيط لها .
الفصل الثاني: التطور الكمي للخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية والترفيهية) في مدينة الشطرة وخصائصها السكانية
المبحث الأول : التطور الكمي للخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية والترفيهية) في مدينة الشطرة .
المبحث الثاني : الخصائص السكانية لمدينة الشطرة .
الفصل الثالث :ـ التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية والترفيهية) في مدينة الشطرة .
الفصل الرابع :- قياس كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية والترفيهية) في مدينة الشطرة .
المبحث الأول : قياس كفاءة التوزيع المكاني للخدمات التعليمية في مدينة الشطرة.
المبحث الثاني : قياس كفاءة التوزيع المكاني للخدمات الصحية في مدينة الشطرة.
المبحث الثالث : قياس كفاءة التوزيع المكاني للخدمات الترفيهية في مدينة الشطرة.
الفصل الخامس: تقدير الاحتياجات الحالية والمستقبلية للخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية والترفيهية) في الشطرة
المبحث الأول : تقدير الاحتياجات الحالية من الخدمات(التعليمية والصحية والترفيهية) في مدينة الشطرة
المبحث الثاني : تقدير الاحتياجات المستقبلية من الخدمات(التعليمية والصحية والترفيهية) في مدينة الشطرة. 

الاستنتاجات والتوصيات

الاستنتاجات:

  إن لمدينة الشطرة وجوداً منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر. اتّخذت تسميتها من طبيعة جغرافية المياه لجدول الغراف ، وذلك بانشطارها عن هذا الجدول . وبالمقارنة مع بعض الدراسات المحلية يمكن القول إن الشطرة والناصرية تفوق مدن محافظة ذي قار في تواجد الخدمات المجتمعية وانتشارها وأكثرها حراكاً التي تركت أثرها على تطور حركة التعليم والصحة فيها ، وتناظرهما بقلة الاهتمام بالخدمات الترفيهية .

   اهتمت الدراسة في وضع الخدمات المجتمعية ( التعليمية والصحية والترفيهية) في مدينة الشطرة فقد تم التوصل إلى استنتاجات عامة لما جاء في متن هذه الدراسة على النحو الآتي :

- تطورت مدينة الشطرة تطوراً كبيراً خلال تاريخها الطويل وقد رافق ذلك تطور سكاني ومساحي حاولت الدراسة متابعته خلال أربع مراحل زمنية ، حُددَت على أساس بعض المعايير السياسية والسكانية الذي مرت به ، إذ تبين من خلالها أن الخدمات المجتمعية خرجت من طوق الاحتكار الذي كانت تفرضه المدينة التقليدية بعد التوسع الذي شهدته في رقعتها الجغرافية وامتداداتها إذ أخذت مدينة الشطرة تفقد ثقلها السكاني في مركزها القديم ، إذ تبعت هذه الخدمات قرينتها (الخدمة السكنية) في الانسحاب أمام الوظائف الأخرى . لذا نجد أن المدة الزمنية الرابعة (1991ـ 2011) هي الأكثر أهمية في نمو المدينة والبالغة (1074) هكتارا ً أي بنسبة (63.1%) من إجمالي مساحة المدينة الكلية البالغة (1701) هكتارا ً. وصل إجمالي المؤسسات التعليمة التي تم إنشاؤها في المدة الأخيرة الى ( 58) مدرسة أي بنسبة (58%) من إجمالي مدارس المدينة الكلية البالغة (100) مؤسسة تعليمة تربوية متباينة بمراتبها الهيراريكية المتلاحقة ، كان من بينها (39) مؤسسة تعليمية اي بنسبة (39%) من إجمالي المؤسسات التعليمية في مدينة الشطرة ،من بينها (21) مدرسة ابتدائية ، و(10) مدارس متوسطة ، كانت حصة البنين (8) مدارس ، أمّا البنات فكان نصيبهنِ (3) مدارس . أمّا في جانب المدارس الاعدادية فقد استحوذ البنون على (3) مدارس إعدادية ، في حين كان نصيب البنات مدرستين . بينما اقتصر افتتاح وتشيد المدارس الثانوية على جنس البنات بواقع مدرستين ، في الوقت ذاته افتتحت مدرستان مهنيتان . وثلاثة مراكز صحية وبنسبة (50%) من اجمالي المراكز الصحية وعدد من الصيدليات والمختبرات الطبية ، فضلا عن المراكز الترفيهية وإعادة تأهيل بعض الحدائق والمناطق الترفيهية الأخرى الموجودة سابقاً . 

- بلغ إجمالي سكان منطقة الدراسة (153923) نسمة ، استناداً لنتائج الحصر والترقيم لسنة (2010) ، أي بمعدل نمو سنوي يصل الى ( 3.9%) للمدة بين (1997 ـ 2010) ، مما انعكس على تباين الكثافة السكنية الحقيقة ، فقد ارتفعت في خمسة أحياء سكنية وهي (الشعلة/2 ، العروبة ، العسكري ، الحمام ، بغداد) ، ويعود ذلك إلى صغر مساحة قطع الأراضي السكنية ومساحة الحي ذاته كما إن عدد السكان يكون متباين مما أدى الى تباين الكثافة السكانية فيها ولم يقابل تلك الكثافة المرتفعة زيادة في إظهار التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية بالشكل الذي يتناسب وفقاً لمنظور متغير السكان وكثافتهم ، فضلا عن غياب عنصر التخطيط في توزيع تلك المؤسسات بما يتناسب وعدد السكان وتوزيعهم تبعاً للأحياء السكنية .

- انتقلت الارتكازية المكانية لمنطقة الدراسة لمسافة (0.394) كم باتجاه الشمال الشرقي لنقطة الارتكاز لسنة 1997 باتجاه حي الشعلة/2 بعد أن تراجعت الوظيفة السكنية أمام الوظائف الأخرى ، وهذا التحرك تمخض بانتقال نقطة مركز الثقل السكاني من الجانب الأيمن من النهر بالقرب من منطقة مربع المدينة القديم إلى الجانب الأيسر باتجاه حي المشتل ؛ ويرجع ذلك الى القرب من منطقة الأعمال التجارية للمدينة وقرب معظم الخدمات المجتمعية منه . 

- ثبت أن التوقيع المكاني لنقطة ارتكاز الخدمات التعليمية لسنة 1997 في الأجزاء الجنوبية من حي الحرية ،هي تبتعد عن مركز الثقل السكاني بمسافة (0.197) كم ، بينما اظهر التوقيع المكاني لنقطة الارتكاز الخدمات التعليمية في مدينة الشطرة في سنة 2011 تحركت جنوباً حتى دخلت حيّ الشعلة /1 ، وبهذا فإنها انحرفت عن النقطة السابقة (التعليمية ـ 1997) بمسافة (1.032) كم ، التي ابتعدت عن نقطة مركز الثقل السكاني بمسافة (0.879) كم ؛ بسبب عمليات النمو المستمر وظهور المدارس باتجاه مناطق التوسع الحديثة في المدة الأخيرة .

- وبالنسبة للتوزيع المكاني للخدمات الصحية لسنة 1997 في أقصى الزاوية الغربية ، من الجهة العليا لحي المستشفى التي تبتعد هذه النقطة عن مركز الثقل السكاني لهذه السنة بمسافة (0.616) كم . وفي سنة (2011) ، أظهر التوقيع المكاني لنقطة ارتكاز المؤسسات الصحية في حيّ الحمام ، وإنها انتقلت إلى الجهة الثانية من جدول المدينة (الجانب الأيمن) باتجاه الجنوب الغربي من النقطة السابقة وبمسافة (1) كم ، وهي تبتعد عن نقطة التركز السكاني لنفس السنة بمسافة مقدارها (0.657) كم ؛ بسب تشييد مركز العروبة الصحي والعيادة الشعبية في هذا الجانب. 

- تم رصد نقطة ارتكاز توقيع الخدمة الترفيهية في حي الحرية والتي تبعد عن نقطة الارتكاز المكانية والسكانية لنفس السنة ( 0.431 ، 0.986) كم على التوالي . بينما تم رصد هذه النقطة في نفس الموضع السابق لسنة 2011 وبانحراف بسيط عند نقطة ارتكازها السابق بمسافة (0.012) كم ؛ بسبب عدم الاهتمام بهذا الجانب من الخدمات .

- أظهرت الدراسة أنّ هناك تباين في نسب الانتفاع من وجود الحديقة ودورها الترفيهي في منازل منطقة الدراسة ؛ بسبب اختلاف الخصائص السكنية لمساكن المدينة وتباين المستويات الاقتصادية والاجتماعية لسكانها ، كان هناك (615) وحدة سكنية ، أي ما يعادل ( 27.9%) من أفرادِ العينة ِ وجدت حدائقً في مساكنهم ، فقد وجِد بأن علاقاتِ الارتباط بين وجود الحدائق في منازل سكان المدينة ونسب الاستفادة منها للترفية ، إذ احتل قطاع المعلمين المركز الأول بالاستفادة منها لغرض الترفيه ويرجع ذلك إلى سعة مساكن الأحياء السكنية ضمن هذا القطاع . 

- من خلال تحليل التوزيع المكاني للخدمات التعليمية وجد أنه لم يتم توزيعها حسب تباين مساحة القطاعات السكنية ، وهذا الجانب له انعكاساته السلبية في زمن الوصول إلى مراكز الخدمات المجتمعية وضعف كفاءة وكفاية تلك المراكز ، فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد تركز الخدمات المجتمعية في قطاع المشتل بحوالي (30) مؤسسة تعليمية ومستشفى المدينة العام ومركز للصحة العامة وعيادة للدعم الصحي ، إلا أنه سُجَّل ضمن المرتبة الثالثة مساحياً . 

- إن معدل التحاق الأطفال برياض الأطفال ضمن الفئة العمرية (4 ـ 5) سنه لمنطقة الدراسة منخفضٌ جداَ ، إذ يصلُ إلى (5%) من إجمالي السكان ضمن الفئةِ العمريةِ المقابلةِ لهذه المرحلة ؛ إن العجز في نسب الالتحاق يرجع إلى افتقار منطقة الدراسة إلى مدارس رياض الأطفال ؛ لأنها مرحلة غير إلزامية وسيادة النظر الخاطئة بعدم أهميتها كمرحلة تربوية تعليمية . بينما ارتفع معدل نسبة التحاق التلاميذ بالمدارس الابتدائية من الفئة العمرية (6 ـ 11) سنة لمنطقة الدراسة ، اذ تبلغ (96.1%) ، إذ تصل نسبة الالتحاق في بعض قطاعات منطقة الدراسة إلى (151.4 ، 103 %) كما في قطاع (المشتل ، المعلمين ) على التوالي ، أما نسبة الالتحاق في قطاع (الفتاحية ، أكد ، الحمام ، الشعلة) ، فهي ليست بمستوى الطموح فقد تصل إلى (90 ، 84 ، 80 ، 79.9%) وهي نسبة التحاق دون المستوى المطلوب ، إذ إن خطة التنمية التربوية لوزارة التربية ترمي إلى أن يكون معدل الالتحاق للمرحلة الابتدائية (90%) من التلاميذ في ضمن الفئة العمرية . أما معدل التحاق الطلبة بالمدارس الثانوية من الفئة العمرية (12 ـ 17) سنة لمنطقة الدراسة منخفض جداَ ، إذ تبلغ نسبة الالتحاق (49.2%) إذ تصل نسبة الالتحاق في بعض قطاعات منطقة الدراسة تصل إلى (49.6 ، 38.5 ، 30.4 ، 28 ، 25 %) كما في قطاع (الحمام ، الفتاحية ، المعلمين ، الشعلة ، أكد ) على التوالي ، أما نسبة الالتحاق في قطاع (المشتل ) تصل إلى (131.7%) ، وهي نسبة التحاق عالية جدا فوق المستوى المطلوب ؛ بسبب تركز تواجد المدارس الثانوية في هذا القطاع ، إذ يوجد (4) مدارس للمرحلة المتوسطة ، (4) مدارس للإعدادية ، ومدرسة ثانوية واحدة مما يعني أن أغلب الطلبة التحقوا في مدارس هذا القطاع من مناطق القطاعات السكنية الأخرى .

- تبين أن الأبنية المدرسية غير كافية في منطقة الدراسة ، مما أدى إلى ظهور الدوام المزدوج والثلاثي في بعض الأحيان ، فهناك عجز مقداره (49) بناية لسد حاجتها الحالية للتخلص من ازدواجية وثلاثية الدوام المدرسي وبواقع (32) بناية للمدارس الابتدائية (17) للمدارس الثانوية . إن هذا النقص في عدد المباني ولد آثاراً تربوية سلبية تتمثل بالضغط الشديد على الأبنية المدرسية وخدماتها ومرافقها ومن ثم ضعف مقاومتها . وهذا الأمر أدى الى زيادة نسبة الأشغال للمدارس الابتدائية التي حلت مع بعضها في نفس البناية ، والتي وصلت (2.09) مدرسة / بناية ، بينما بلغت نسبة الأشغال للمدارس الابتدائية التي حلت مع المدارس الثانوية (2.42) مدرسة / بناية . ويتضح أن نسبة درجة الإشغال العامة للمدارس الثانوية في مدينة الشطرة تبلغ (1.86) مدرسة / بناية . أما المدارس الثانوية التي حلت مع مدارس المرحلة الابتدائية ، فان نسبة درجة الإشغال تحددت بـ (2) مدرسة / بناية ، ما عدا قطاع الشعلة ( 1.3) مدرسة/ بناية . 

- اتضح من خلال التحليل الإحصائي لمعرفة مدى التشتت (الانحراف) ، لمراكز الخدمات قيد الدراسة في كل قطاع سكني عن التوزيع الطبيعي المفترض ، بأن هناك تشتتً كبيرٌ في نسب الانحراف عن التوزيع الطبيعي في منطقة الدراسة وترتفع القيمة عند استخدام متغير السكان والمساحة إذ تعاني الانحراف الكبير عن التوزيع الطبيعي في عدد من الخدمات المجتمعية قيد الدراسة في القطاعات السكنية .

- كشفت تقنية نظم المعلومات الجغرافية وباستعمال الجار الأقرب بعد إجراء المقارنة بقراءة المقياسين ، قيمة (R) و قيمة (Z) ؛ بأن عدد تلك الوحدات أقل من (30) بحسب ترتيبها الهيراريكي والجنس ، مما تطلب الأمر إتباع تلك المقارنة . وبذلك فإن نمط توزيعها هو النمط المتقارب بصفة عامة ، مع الاتجاه إلى النمط العشوائي في حين آخر، ومن خصائص هذا النمط يترك مساحات في المدينة خالية من المدارس ، إن هذا النمط من التوزيع جعل هناك حالة من عدم التوازن بتوزيعها على مستوى الأحياء ، وهذا سينعكس على مستويات التلاميذ والطلبة فيها ، وبالتالي يؤدي إلى ضعف كفاءة المدرسة . أما بالنسبة لتوزيع المراكز الصحية في منطقة الدراسة بلغت قيمة (R ) (2.09) وهذا دليل للنمط المتشتت . ومن منظار الخدمات الترفيهية اتضح بأن النمط المتباعد غير منتظم هو الشكل السائد الذي أظهر بأن قيمة التحليل لمعامل (R) بلغت (1.4) . 

- هناك علاقة ارتباط عكسية بين الحجم السكاني وبين توزيع الخدمات التعليمية والبعد الديموغرافي إذ بلغت قيمة معامل ارتباط (- 0.6 ) ، بينما أشار تحليل ارتباط ترتيب تواجد الخدمات التعليمية والبعد التاريخي للمناطق السكنية تكون العلاقة ضعيفة ، وهذا مؤشر للعلاقة العكسية بين النمو العمراني للأحياء السكنية الحديثة والاهتمام بإنشاء الخدمات المجتمعية . ومن جانب العلاقة بين تلك الخدمات والموقع الجغرافي لها فانه هناك تشاطر بين المناطق الانتقالية ومنطقة النطاق الداخلي ، بينما تعاني الكثير من المناطق الواقعة في حواف المدينة (أطراف المدينة) من نقص في مؤسسات الخدمة المجتمعية ، وهذا يعني أنّ ليس هناك نمط واضح لتوزيع الخدمات التعليمية وكذلك الصحية والترفيهية في مدينة الشطرة . كما لم يكن هناك توازن في الخدمات التعليمية في توزيعها المكاني بين قطاعات المدينة بفعل عوامل التاريخ العمراني والسكني والخصائص الديموغرافية والموقع الجغرافي من المدينة وهذه ظاهرة سلبية كشفت عنها الدراسة وعند محاولة الدراسة لمعالجتها ظهر أن هناك خلل في التوزيع المكاني للمدارس الابتدائية ، وزيادة في عدد المدارس في أحياء سكنية لا سيما الشعبية منها ، وقلة هذه المدارس في الأحياء الحديثة .

ý ومن جانب العلاقة مع الأنماط السكنية للأحياء وتوزيع تلك المؤسسات فيها ، فمن خلال اعتماد متغيرات تركيب المادي للوحدات السكنية في المدينة واعتماد بعض متغيرات الخصائص السكانية (الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية ) ظهر بأن أغلب تلك الأحياء دُرِجَت ضمن النمط الراقي . بينما تعاني الأحياء السكنية الواقعة ضمن نمط الضعف (الفقير) من قلة تواجد مؤسسات الخدمات المجتمعية في تلك الأحياء السكنية . 

- أن معظم المدارس في منطقة الدراسة تعاني حالات النقص في (الخدمات الكهربائية ، والصحية ، وتوفير الماء الصالح للشرب وبرادات الماء) ، وهنـاك بعض منها بحاجه للترميم او الإضافة ، والقسم الأخر تتطلب الهدم وإعادة البناء من جديد وتوفير الخدمات الأساسية لها . كما أن عدداً من مدارس منطقة الدراسة تم تجديدهـا ، وصيانة أبنيتها ، والخدمـات الأساسية لها .

- تقدر احتياجات المدينة الحالية من الخدمات التعليمية بواقع (28) روضة أطفال و (3) مدارس ابتدائية على أساس التقسيم القطاعي . و (12) مدرسة متوسطة و(10) مدرسة بين إعدادية وثانوية ، إما الخدمات الصحية فالمدينة بحاجة الى مستشفيين و (9) مراكز للصحة العامة ، وبالنسبة للخدمات الترفيهية فالمدينة بحاجة الى (8) حدائق عامة ومتنزهات و (4) مراكز شبابية ، وملعبين رياضيين (3) مسابح . هذا بشكل عام ، استناداً إلى الحجم السكاني الكلي لسكان المدينة البالغ (153923) نسمة لسنة 2010 كسنة أساس ، إما إذا أخذ السكان على مستوى كل حي سكني فسوف تختلف الحاجة عن تلك الحالة . 

- اعتمادا على المعايير التخطيطية وهي معايير ( الفائض في عدد الطلبة ، المسافة ، الحجم السكاني) ظهر ان هناك نقصٌ في عدد المدارس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية ، لكن العدد يختلف بحسب طبيعة كل معيار .

- تقدر حاجة المدينة المستقبلية من مراكز وحدات الخدمات المجتمعية بالاستناد لمعيار حجم السكان وتوقعاته المستقبلية لسنوات الهدف ووفقا لمعدل التغير السنوي اتضح أن سكان مدينة الشطرة في سنة الهدف (2025) يصل الى (243968) نسمة ومن المتوقع أن تصل مساحة المدينة في السنة ذاتها إلى (27) كم2 أي بزيادة (10) كم2 عن مساحة المدينة لسنة (2010) على أساس ثبات معدل النمو السنوي لسكان المدينة ، لذا ستحتاج المدينة الى خدمات تتناسب مع الحجم السكاني المتوقع ، التي تقدر بحاجة المدينة من رياض الأطفال الى (48) روضة تشغل مساحة تصل إلى (168000) م2 أي بفارق (18) روضة ومساحة (63000) م2 بين سنتي الأساس والهدف . بينما سجلت الحاجة للمدارس الابتدائية بـ (96) مدرسة وإلى مساحة (48000ـ 672000) م2 ، أي بفارق (33) مدرسة ومساحة ( 165000 ـ 231000) م2 بين سنتي الأساس والهدف . بينما بلغت الحاجة للمدارس المتوسطة الى (48) مدرسة وإلى مساحة (240000 ـ 336000) م2 أي بفارق يصل إلى (29) مدرسة ومساحة ( 145000 ـ 203000) م2 بين سنتي الأساس والهدف . ومن جانب المدارس الإعدادية والثانوية ، تبلغ الحاجة إلى (24) مدرسة في سنة (الهدف) أي بفارق (13) مدرسة وبمساحة (130000 ـ 195000) م 2 . 

  أما في مجال الخدمات الصحية تقدر حاجة المدينة المستقبلية لسنة 2025 الى (4) مستشفيات وبمساحة بين (60000 ـ 80000) اي بفارق مستشفى واحد التي تتطلب توفير مساحة بين (15000 ـ 20000 ) م2. ومن جانب المراكز الصحية فالمدينة بحاجة إلى (24) مركزاً صحياً لتشغل مساحة ( 121984 م2) ، كما تم اقتراح الأماكن المناسبة لتوزيع المراكز استناداً لما جاءت به المعايير التخطيطية المحلية لإيجاد نوع من التوازن المكاني بين السكان والخدمات حيث أظهرت النتائج توزيعاً جديداً وفق معيار كثافة السكان ومعيار سهولة الوصول .

- اعتمد معيار المسافة المقطوعة لبلوغ خدمة المدارس ، لقياس كفاءتها ولجميع المراحل الدراسية ( الابتدائية ـ الإعدادية ـ الثانوية) فقد ظهر التداخل الكبير بين حواجز وعدم التوازن في توزيعها ضمن الأحياء ، مما آل الأمر إلى عدم تكافؤ الفرص التعليمية فيها . فنجد نطاق خدمة بعض المدارس تمتد خارج حدود منطقة الدراسة في تلك المدارس وبالتحديد نواة المدينة الأولى أو بالقرب منها ، بسبب تقاربها مع بعضها كما هو الحال في قطاع الحمام وقطاع المعلمين ، وبعض مناطق قطاع الشعلة القريبة من مركز المدينة . كما نلاحظ أجزاء عدة من القطاعات السكنية لم تصل إليها نطاقات تغطية خدمات وحداتها وعلى مستوى كل القطاعات ، مما يدفع التلاميذ الذين يقع مقر إقامتهم في تلك المناطق الى السير لمسافات طويلة . هناك بعض القطاعات السكنية لم يصل إليها إطار خدمة المدرسة الواحدة ومنها قطاع أكد على سبيل المثال. كما تعاني جميع المراكز الصحية من الازدحام في تقديم خدماتها ، وبلغ معدل المركز الصحي الواحد / للسكان في المدينة (25654) نسمة . كما أن نطاق تأثيرها يتداخل فيما بينها فمثلا نطاق تأثير مركز المعلمين الصحي يتداخل مع نطاق تأثير مركز القدس الصحي 0.483)) كم2, و نطاق تأثير مركز المعلمين الصحي يتداخل مع نطاق تأثير مركز العروبة الصحي بـ (0.448 )م2، نطاق تأثير مركز الخالصة الصحي يتداخل مع نطاق تأثير مركز العروبة الصحي بـ (0.305) م2 ، نطاق تأثير مركز القدس الصحي يتداخل مع نطاق تأثير مركز الفتاحية الصحي بـ 0.219 كم2 ، نطاق تأثير مركز الخالصة الصحي يتداخل مع نطاق تأثير مركز الفتاحية الصحي ، بـ ( 0.92) كم2 . على الرغم من وجود فراغات واسعة غير مخدومة .

- أظهرت نتائج الاستبيان وتحليل مناطق الخدمة الصحية أن الزمن المستغرق (10 - 15) دقيقة هي الحد المتوسط الأعلى للوصول إلى مراكز الصحة العامة ، إذ بلغت نسبة السكان الذين يقطعون هذه المسافة في المدينة (44.2%) ،في حين أن الوقت المستغرق للوصول إلى المراكز في المدينة هو(20 - 15) دقيقة بلغت نسبة السكان (21.2%). 

- هناك مشكلات يعاني منها قطاع الصحة في مدينة الشطرة وهي قلة الأدوية وأوقات الدوام في المراكز الصحية التي تفتح أبوابها من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وفي بعض الأحيان الساعة التاسعة وحتى الساعة الواحدة ظهراً أي بمعنى أخر أن (153923) نسمة يعيشون من الساعة الثانية ظهراً وحتى الساعة الثامنة من صباح اليوم التالي دون وجود أي مركز أو خدمة طبية سوى خدمة مستشفى المدينة الوحيد وبهذا يفضل الناس الانتظار حتى صباح اليوم التالي بسبب ضعف الأحوال الاقتصادية وارتفاع تكاليف العيادات الطبية والمختبرات الخاصة ، فضلا عن وجود مشاكل أخرى المتمثلة بقلة الأجهزة الطبية وعدم وجود مراكز متخصصة . 

- وجود عجز في عدد ذوي المهن الصحية العاملين في مراكز الصحة العامة في المدينة بلغ قدره (- 158) بواقع (- 64) في مركز القدس و(- 31) في مركز العروبة ، بينما توزع العجز المتبقي في مراكز (الفتاحية والمعلمين والمشتل وأقلها في مركز أكد) بمعدل (15.7) مهنياً في كل منها . وهناك عجز في عدد ذوي المهن التمريضية العاملين في المراكز الصحية في المدينة والبالغ (- 101) بمعدل (16.8) مهنياً بواقع (- 41 ، - 33 ، -27 ، - 17 ، -15 ، -2 ) مهنياً في كل من مركز(القدس ،العروبة ، المعلمين ، أكد ، الفتاحية) على التوالي . 

- عدم توفر الكفاية من الفضاءات المخصصة للاستعمال الترفيهي خاصة المتنزهات والحدائق وعدم الموازنة في توزيعها .

- أن بعض مدارس المنطقة تمتلك إمكانية للتوسع العمودي والأفقي لزيادة عدد الشعب الدراسية لها، ولكن بعض منهـا تمتلك مسـاحات إضافية كافية لبناء مدرسة جديدة .

- أظهرت نتائج استمارة الاستبيان أن هناك نوعا من درجة الرضا بدرجة متوسطة عن الخدمات التعليمية بلغت (34.5%) في حين كانت نسبة عدم الرضا ( 13 %). أما عن مدى ملائمة الخدمات التعليمية من عدمه في المدينة فأشار (21.6 %) أنها ملائمة . وهناك نوعاً من الرضا بدرجة متوسطة عن الخدمات الصحية بلغت (35.5 %) في حين كانت نسبة عدم الرضا (13.5 %). أما عن مدى ملائمة الخدمات الترفيهية من عدمها في المدينة فأشار بين أنهم راضين ، وراضين جدا وبنسبة ( 11.3 و 6.2 %) على التوالي . 

- استحوذ مستشفى الشطرة العام على معظم التخصصات الطبية وكذلك في أعداد الكوادر الصحية والتمريضية والأسرة محدودة بعددها البالغ (83) سريراً. إن ما موجود من أسرة لا يسد حاجة الأعداد الكبيرة من المراجعين والمرضى الراقدين في المستشفى مما يقلل من كفاءة هذه الخدمة ، إذ قدر عدد الأسرة الإضافية اللازمة للمستشفى بـ (1085) سريراً.

- ظهر هناك عدم توازن في توزيع الكوادر من ذوي المهن الصحية والطبية على مراكز الصحة العامة ، إذ ظهر فائض في عدد من تلك المراكز مقابل عجز كبير في بعضها الآخر. 

- أن المدينة في توسع مساحي مستمر نتيجة للزيادة السكانية مما يتطلب توفير خدمات متكاملة ومتنوعة مستقبلا للأعداد المتزايدة من السكان ، لذلك يجب سد العجز الحالي لتجنب زيادة العجز مستقبلاً، كما إن التوسع العمراني للمدينة سيكون باتجاه الشمال الشرقي على حساب الأراضي الزراعية . لذا فإن الحاجة إلى الخدمات التعليمية يرتبط بزيادة عدد السكان والتوسع المساحي للمدينة . 


التوصيات 

  توصي الدراسة بما يأتي : 

(1) دراسة المقترحات التي قدمت في هذه الدراسة ، من قبلِ كل ٍ من وزارة التربية والصحة ووزارة البلديات والأشغال العامة والمديريات الفرعية المرتبطة بها في محافظة ذي قار ، وأخذ المقترح الأكثر ملائمة من حيث الإمكانات المادية وواقع الخدمات قيد الدراسة في المدينة مع الاحتفاظ بالقاعدة الأساسية التي اعتمدت عليها تلك المقترحات . 

(2) القيام بدراسات سكانية على مستوى القطاعات والأحياء السكنية ومحلاتها وعلى مستوى الفئات العمرية في المدينة كي يتبين للمخططين في مجالات الخدمات المجتمعية تحديد الأعداد المطلوبة منها في كل حي ضمن كل قطاع سكني . 

(3) أن تقوم بلدية الشطرة بإنشاء قسم للتخطيط الخاص بالعمل على التخطيط والمتابعة للخدمات المجتمعية والبنىء التحتية في المدينة وأن يكون العمل فيه بالتعشيق مع عدد من المتخصصين في مجالات التربية والصحة والشؤون الهندسية في المدينة والمتخصصين بالأمور الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإدارية فضلا عن أعضاء من دوائر التخطيط العمراني لمحافظة ذي قار ودائرة إحصاء المدينة ويضاف إلى هذا الكادر منسق لتوحيد العمل بين تلك الكوادر ممن يحمل التخصص في علم الجغرافية في التخطيط الحضري والإقليمي او متخصص في جغرافية المدن لأنه على دراية بعلم المكان والكيفية التي يتم به التنسيق بين تلك الكوادر المختلفة . 

(4) بإمكان التصميم الأساسي للمدينة أن يستفيد من هذه الدراسة بتعديل ومقارنة توزيع الخدمات المجتمعية بالمدينة مما يؤدي إلى رفع كفاءة الأداء لهذه المدارس وتوزيع المؤسسات المختلفة بشكل متوازن على قطاعات المدينة والعمل على تخطيط الأحياء غير المخططة وتحديد الأراضي للاستعمالات المختلفة بما يلائم نمو هذه الأحياء سكانياً وتطويرها اجتماعياً واقتصادياً . 

(5) إعادة النظر بصيغ المقارنة بين السكان وأعداد مراكز مؤسسات الخدمات التربوية والصحة العامة والترفيهية في المدينة بما يكفل ضمان نصيب الفرد من خلال زيادة عدد المراكز بما يتفق والكثافة السكانية في المدينة. 

(6) ضرورة فتح دورة مكثفة لتعلم نظم المعلومات الجغرافية على الصعيد النظري والتطبيقي، لموظفي شعبة التخطيط والمتابعة وشعبة الأبنية للخدمات المجتمعية والخدمات الأخرى في المديرية العامة لتربية وصحة وبلدية محافظة ذي قار، بغية تسهيل إدارة البيانات المتعلقة بالمؤسسات التربوية التعليمية داخل تلك النظم التي تكشف عن حقائق تتعلق بتوزيع تلك المؤسسات وإبراز المشاكل الناجمة عن طبيعة ذلك التوزيع ووضع الحلول المناسبة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية. فضلاً عن إيجاد مركز لنظم المعلومات الجغرافية (GIS) في العراق كمركز وطني للباحثين يأخذ على عاتقه توفير البرامج والمرئيات الفضائية لمحافظات العراق، مع تعميم اعتماد نظم المعلومات الجغرافية في كل وحدات مديريات ودوائر الخدمات المجتمعية والخدمات الأخرى وترك الطرق التقليدية في تدوين الإحصائيات والبيانات والمعلومات الأخرى من أجل سهولة استخدامها في الدراسات والأبحاث العلمية من قبل الباحثين ، أو عندما تحتاجها الوزارات والدوائر الحكومية الأخرى . 

(7) بناء المدارس الابتدائية في كل حي سكني للذكور والإناث ، مع ضرورة مراعاة عدد السكان ضمن الفئة العمرية في تلك الأحياء والقطاعات السكنية والعمل على رفع كفاءة الوظيفة التعليمية في منطقة الدراسة للمدارس المتوافرة حالياً من خلال زيادة عدد الصفوف بها لكي تتم المقارنة بين التطور الكمي في أعداد الملتحقين بالمدارس والتطور النوعي مع اخذ حسابات الواقع المستقبلي الذي ستصل إليه المدينة يوماً ما . 

(8) العمل على توسيع المدارس وذلك بإضافة مساحات أرضية إليها، عندما تسمح خصائص وظروف الموقع بذلك. أو إعادة بناء المدارس القديمة في (مربع المدينة القديمة) بأكثر من طابق وجعل لكل طابق مدخل منعزل عن الطابق الآخر (امتداد عمودي للمدارس) ، وهذا الأمر ذاته يتبع عند إنشاء المدارس الحديثة، مما يساهم في حل مشكلة زيادة نظام الدوام في المدرسة الواحدة ، أو يمكن إشغال الطابق الأرضي بالمدرسة الابتدائية أما الطابق العلوي بإحدى مدارس المرحلة الثانوية . 

(9) فك الازدواج الموجود في أغلب المدارس الابتدائية والثانوية من خلال التوسع في بناء مدارس جديدة، وجعل مدارس التعليم الثانوي منفصلة عن مدارس التعليم الأساسي لأن خصوصية التعليم الثانوي تختلف كلياً عن خصوصية مدارس التعليم الأساسي سواء كان ذلك مكانياً أو تربوياً. 

(10) يمكن الإفادة من المناطق الخضراء لتطوير الوظيفة الترفيهية في المدينة فضلاً عن أماكن الموروث العمراني القديم الذي يظهر في قصبة المدينة القديمة وصيانته وجعله مرفقاً ترفيهياً زيادة على ذلك الاهتمام بتشجير المساحات المخططة ضمن التصاميم الأساسية للترفيه وإقامة المزيد من الحدائق والمتنزهات والأندية الرياضية ، لما لهذه الخدمات من أثار نفسية على السكان، والقيام بحملة واسعة لمختلف الدوائر والمواطنين لتشجير الفضاءات المخصصة للمناطق الخضراء ضمن أحياء القطاعات السكنية لزيادة رقعة المساحات الخضراء في المدينة. ويمكن تحوير شاطئ جدول الشطرة إلى حدائق ومتنزهات بعد نقل الدوائر الممتدة على امتداد الجدول لاسيما الجانب الأيسر الى مناطق أخرى لا سيما وأن الكثير منها ذا مواصفات عمرانية متهرئة وهي بحاجة إلى الهدم وإعادة بناء، مع العمل على إنشاء عدد من النافورات نتيجة لتوفر المياه والحاجة إلى تلطيف مناخ المنطقة توافقا مع ظروف المناخ السائد في منطقة الدراسة . 

(11) بناء رياض الأطفال التي تعاني من نقص شديد مع مراعاة عدد السكان ضمن الفئة العمرية للأحياء السكنية، هذا من جانب، ومن جانب آخر عندما تتعذر الجهات المختصة بهذا الجانب بتحججها بوجود مقيدات مترابطة فيما بينها ، بهذا الجانب يوصي الباحث بقيامها باستئجار مساكن كبيرة المساحة وفتحها لرياض الأطفال أو تقوم بتحفيز المستثمرين بتمهيد كافة السبل أمامهم لا سيما تقديم الدعم المادي لهم مما يقلل من نفقات ذوي الأطفال عند دفعها لمستثمري تلك الرياض، ولربما يطبق هذا الأمر بالجانب الصحي . 

(12) فتح مستشفيات من المستوى المحلي في ثلاث مناطق وهي قطاعات (الشعلة، الحمام، أكد ) تبعاً لحاجة السكان في المنطقة والخطة التنموية الشاملة في منطقة الدراسة. ونموها المتسارع خلال المدة الحالية هو نتيجة لزيادة الطلب على الخدمات الصحية النوعية والتي أخذت تتراجع في القطاع الصحي الحكومي والحرص على متابعة تنفيذ المواصفات البيئة والتصميم لأصحاب رؤوس الأموال الذين لديهم الرغبة بالحصول على إجازة لفتح مستشفى أهلي وديمومة ونجاح عمل تلك المستشفيات على أكمل وجه. 

(13) زيادة عدد الأطباء في المراكز التي تعاني من قلة أعدادهم وتحقيق التوزيع العادل لهم بينها ، فضلاً عن الحاجة الملحة لإعادة النظر بالفائض الموجود في عدد الكوادر التمريضية والصحية الموزعين على مراكز الصحة العامة . 

(14) أن تعيد المؤسسات الحكومية والخاصة النظر في ساعات الدوام الرسمية بحيث يتسنى للمواطن الحصول على الخدمة الطبية على مدار الساعة وذلك من خلال وضع خطط مناسبة من قبل وزارة التخطيط ووزارة الصحة في العراق وتوفير الدعم المالي المناسب لمثل هذه الخطط . 

(15) إعادة توزيع بعض الخدمات الصحية المتمركزة في منطقة الدراسة وذلك للوصول الى أفضل توزيع مكاني للمواقع الصحية بما يخدم اكبر شريحة ممكنة من سكان مدينة الشطرة . 








المصادر

الكتب:

(1) القران الكريم .

(2) إبراهيم ، عيسى علي ، الأساليب الإحصائية والجغرافيةً ، دار المعرفة الجامعية ، ط2 ، القاهرة ، 1999 .

(3) ابن منظور ، محمد بن مكرم ، لسان العرب ، اعتنى بتصحيحه أمين محمد عبد الوهاب ومحمد الصادق العبيدي ، ط 3 ، دار أحياء التراث العربي للطباعة والنشر ، بيروت ، لبنان ، 1999. 

(4) أبو عياش ، عبد الإله و يعقوب اسحق قطب ، النمو والتخطيط الحضري في دول الخليج العربي ، وكالة المطبوعات ، الكويت ، 1980. 

(5) أبو عياش ، عبد الإله يوسف ، التخطيط والتنمية من المنظور الجغرافي ، ط1 ، وكالة المطبوعات ، الكويت ، 1983 .

(6) أبو عيانة ، فتحي محمد جغرافية السكان, دار الجامعات المصرية, الإسكندرية, 1977.

(7) أبو عيانة ، فتحي محمد ، جغرافية سكان الإسكندرية ـ دراسة جغرافية منهجية ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ، 1988.

(8) أحمد ، إبراهيم خليل ، تطور التعليم الوطني في العراق ، البصرة ، 1982 . 

(9) اداموف ، الكسندر، ولاية البصرة في ماضيها وحاضرها ، الجزء الأول ، ترجمة هاشم صالح التكريتي ، البصرة ، 1982 .

(10) إسماعيل ، أحمد علي ، أسس علم السكان وتطبيقاته الجغرافية ، الطبعة الرابعة ، القاهرة ، 1982.

(11) بابان ،جمال ، أصول أسماء المدن والمواقع العراقية ، ج1 ، ط2 ، مطبعة الأجيال ، بغداد ، 1989 .

(12) باقر ،طه ، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ، الجزء الأول ، مطبعة الحوادث ، 1973.

(13) البطيحي ،عبد الرزاق محمد ، طرائق البحث الجغرافي ، دار الكتب للطباعة والنشر ، الموصل ، 1988.

(14) البعاج ، عبد الستار ، ماضي العراق وحاضرة ، ج1 ، النجف ، 1959 .

(15) بودقجي ، عبد الرحيم وعصام خوري، علم السكان (نظريات ومفاهيم)، دار الرضا للنشر، سوريا، 2002 .

(16) ج،ج ، لوريمر . دليل الخليج ( القسم الجغرافي ) ، ترجمة المكتب الثقافي لحاكم قطر ، ج6 ، الدار العربية للطباعة والنشر والتوزيع ، بيروت ، 1977 .

(17) الجنابي ، صلاح حميد ، جغرافية الحضر ، أسس وتطبيقات ، دار الكتب للطباعة والنشر ، جامعة الموصل ، الموصل ، 1987.

(18) الجنابي ، هاشم خضير ، مدينة أربيل ـ دراسة في جغرافية الحضر ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، جامعة الموصل ، 1987

(19) الحديثي ،طه حمادي ، جغرافية السكان ،ط2 ، دار الكتب للطباعة والنشر ، جامعة الموصل ، الموصل ،2000 . 

(20) حراف ، نعيم يوسف ، مبادئ التربية وتطور التعليم في العراق . مطبعة شفيق ، بغداد ، 1956.

(21) الحسن ، أحسان محمد ، الفراغ ومشكلات استثماره ـ دراسة مقارنة في علم الاجتماع الفراغ ، دار الطليعة للطباعة والنشر ، بيروت ، ط1 ، لبنان . 

(22) الحسني ، عبد الرزاق ، العراق قديماً وحديثاً ، ط 3، مطبعة العرفان ، صيدا 1958 .

(23) حسين ، عبد الرزاق عباس ، الإطار النظري للجغرافية ، مطبعة الإيمان ، بغداد ، 1970 . 

(24) خطاب ،عادل عبد الله ، جغرافية المدن ، مطابع التعليم العالي ، الموصل ، 1990 .

(25) الخفاف ، عبد علي ، جغرافية السكان ـ أسس عامة ، ط1 ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ، عمان ، 1999 .

(26) الخفاف ،عبد علي ، وعبد مخور الريحاني ،جغرافية السكان ، مطبعة جامعة البصرة ، البصرة ، 1986

(27) دبس، ممدوح شعبان ، جغرافية الخدمات ، كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، جامعة دمشق ، 2006 .

(28) الدليمي ، خلف حسين علي ، تخطيط الخدمات المجتمعية والبنية التحتية ( أسس ـ معايير ـ تقنيات ) ط1 ، دار صفاء للنشر والتوزيع . عمان ، 2009 .

(29) رؤوف ، باسم ، فن التخطيط المعاصر للمدن ، الموسوعة الصغيرة ، العدد (58) منشورات دار الجاحظ ، بغداد. 

(30) الزعبي ، محمد بلال وعباس الطلافحة ، النظام الإحصائي SPSS ، دار وائل للنشر والتوزيع ،ط3، عمان ، 2006 .

(31) سركيس ، يعقوب، مباحث عراقية، جمع وتنصيص وتعليق وفهرست، معن حمدان علي ،القسم الثالث، بغداد ،1981 .

(32) السعدي، عباس فاضل ، دراسات في جغرافية السكان، منشاءة المعارف ، الإسكندرية ، 1980 . 

(33) ------------------ ، جغرافية السكان ،ج1 ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر والتوزيع ، بغداد ، . 2002 .

(34) ----------------- ، سكان الوطن العربي ، دراسة في ملامحه الجغرافية وتطبيقاته الجغرافية ، ط1، مؤسسة الوراق ، الأردن ، 2001 .

(35) السماك ،مجمد أزهر ، علي عباس العزاوي ، البحث الجغرافي بين المنهجية والأساليب الكمية والتقنية المعلوماتية المعاصرة ، ط1 ، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ، الأردن ،2011 .

(36) سهاونة ، فوزي عيد وموسى عبودة سمحة ، جغرافية السكان ، ط2 ، دار وائل للنشر ، عمان ، 2007 .

(37) شجاع الدين ، أحمد، محمد، أساسيات علم السكان طرق وتطبيقات ، صندوق الأمم المتحدة للدراسات السكانية في اليمن (مركز التدريب والدراسات السكانية) ، جامعة صنعاء ،2001 .

(38) شحادة ، نعمان ، الأساليب الكمية في الجغرافية باستخدام الحاسوب ، ط1 ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ، 1997 .

(39) ----------------- ، التحليل الإحصائي في الجغرافية والعلوم الاجتماعية ، الطبعة الأولى ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان، الأردن ، 2011 .

(40) الشريعي ، احمد البدوي محمد ، الدراسة الميدانية ـ أسس و تطبيقات في الجغرافية البشرية ، ط1 ، دار الفكر العربي ، القاهرة ، 2004 .

(41) ----------------- ، دراسات في جغرافية العمران ، القاهرة ، 1995.

(42) الشوقي ، حمدي ، تاريخ العشائر الخاقانية في العراق ، النجف ، 1969 .

(43) الأشعب ، خالص حسني ، مدينة بغداد ـ نموها ـ بيئتها ـ تخطيطها ، الموسوعة الصغيرة ، العدد (108) ، دار الجاحظ للنشر ، بغداد ، 1982 .

(44) الاشعب ، خالص حسني ، إقليم المدينة بين التخطيط الإقليمي والتنمية الشاملة ، مطابع التعليم العالي ، جامعة بغداد ، 1989.

(45) الصالح ، ناصر عبد الله بن عثمان ،ومحمد محمود السرياني ، الجغرافية الكمية والإحصائية – أسس وتطبيقات بالأساليب الحاسوبية الحديثة ،ط2 ، مكتبة العبيكان ، الرياض ، 2000 . 

(46) الطاهر، عبد الجليل، العشائر العراقية، ج1، بيروت، 1972 .

(47) العارف ، شعلة إسماعيل ، نظام التعليم في العراق ، دار الحكمة للطباعة والنشر ، بغداد ، 1993 .

(48) العاني ، خطاب صكار ، جغرافية العراق ـ أرضا و سكانا ً و موردا ً اقتصادية ، مطابع دار الحكمة ، بغداد ، 1990 .

(49) العاني، محمد جاسم علي شعبان، التخطيط الإقليمي ( المبادئ والأسس – نظريات وأساليب)، الطبعة الأولى، دار الصفاء للنشر والتوزيع، عمان،2007 .

(50) العثمان ، باسم عبد العزيز ، مناهج البحث الجغرافي وتطبيقاته في الجغرافية البشرية ، ط1 ، دار السياب للطباعة والنشر والتوزيع ، لندن ، 2009 .

(51) العذبي ، أمل يوسف وحمدي علي عزت ، أنماط التغيير في توزيع السكان وكثافتهم في دولة الكويت ، مركز البحوث والدراسات الكويتية ، 2004 .

(52) عزيز، مكي محمد ورياض السعدي، جغرافية السكان، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مطبعة جامعة بغداد، 1984.

(53) العزاوي ،عباس تاريخ العراق بين احتلالين ، ج2 ، بغداد ، 1956.

(54) عطوي ، عبد الله ، جغرافية السكان ، دار النهضة العربية للطباعة والنشر ، بيروت ، 2000 .

(55) علي،يونس حمادي ، مبادئ علم الديمغرافية، دار الكتب للطباعة والنشر ، جامعة الموصل ، الموصل ، 1085 .

(56) العمر ، مضر خليل ، الإحصاء الجغرافي ، جامعة البصرة ، 1986 .

(57) الارحيم ، فيصل محمد ، تطور العراق تحت حكم الاتحاديين (1908 ـ 1914) ، الموصل ، 1975.

(58) الفرا ، محمد علي عمر ، التنظير في الفكر الجغرافي الحديث ، رسائل جغرافية ، العدد (139) ، قسم الجغرافية ، بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية ، 1990 .

(59) محمد ، خلف الله حسن ، الصحة والبيئة في التخطيط الطبي ، دار المعرفة الجامعية ، الإسكندرية ، 1999.

(60) المظفر ، محسن عبد الصاحب ، تقنيات البحث المكاني وتحليلاته ـ عرض الطرائق ـ إعداد الأطروحة ومراحل إنجازها ، ط1 ، دار صفاء للنشر والتوزيع ، عمان ،2007 . 

(61) الهلالي ، عبد الرزاق ، التعليم في العراق في عهد الاحتلال البريطاني (1917 ، 1921) ، بغداد ، 1975. 

(62) ...................، تأريخ التعليم في عهد الانتداب البريطاني (1921-1932) ، بغداد،2000 .

(63) الهيتي، صالح فليح حسن ، جغرافية التعليم الابتدائي في العراق دراسة في الجغرافية التطبيقية ، مطبعة دار السلام ، بغداد ، 1977 .

(64) الهيتي ، صبري فارس ، صالح فليح حسن الهيتي ، جغرافية المدن ، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر ، بغداد ، 1986 .

(65) صبري فارس الهيتي ، التخطيط الحضري ، ط2، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ، الأردن ، 2009 .

(66) صبري فارس الهيتي ، وآخرون ، الفكر الجغرافي وطرق البحث ، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، جامعة بغداد ، بغداد ، 1985.

الرسائل والأطاريح : 

(1) أستيتة ، سليم أحمد سليم، التخطيط المكاني للخدمات الصحية في مدينة طو لكرم وضواحيها باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS)رسالة ماجستير ، كلية الدراسات العليا . جامعة النجاح ، 2009 . 

(2) البغدادي،عبد الصاحب ناجي ، الملائمة المكانية لاستعمالات الأرض السكنية في مدينة النجف، أطروحة دكتوراه ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد،1998 . 

(3) الجبوري ،حاتم حمودي حسن ، تحليل واقع توزيع الخدمات التعليمية في قضاء الكاظمية ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2006. 

(4) الجميلي ،رياض كاظم سلمان ، كفاءة التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية (التعليمية والصحية والترفيهية) في مدينة كربلاء ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية ، ابن رشد ، جامعة بغداد ، 2007 . 

(5) الجنابي ، صلاح حميد ، التغيير في استعمالات الأرض الحضرية حول المدن العراقية ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1977 . 

(6) الحديثي ،عباس غالي ، الخدمات الترفيهية لسكان مدينة البصرة ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ،جامعة بغداد ، 1983 

(7) حسن، حاتم حمودي ، تحليل واقع توزيع الخدمات التعليمية في قضاء الكاظمية ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2006 . 

(8) خماس ، زهير حاتم ، التوزيع المكاني للمستشفيات الأهلية في مدينة بغداد ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ،2005 . 

(9) الخفاجي ،حيدر شهيد جبر ، الشطرة في العهد الملكي 1921ـ 1958 (دراسة تاريخية) ، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، 2010 . 

(10) الدباس ، إسماعيل أحمد ، العلاقة بين السكان والتوزيع المكاني لمراكز الرعاية الصحية الأولية في محافظة البلقاء ، الأردن ، أطروحة دكتوراه ، كلية الدراسات العليا ، الجامعة الأردنية ، 2002 . 

(11) درجال ، وسام عبود ، جغرافية التعليم الابتدائي في محافظة ميسان، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، 2010 . 

(12) الدليمي، أحمد حسن عواد ، التحليل المكاني للخدمات التعليمية في مدينة الرمادي ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية ( ابن رشد) ، جامعة بغداد ، 1999 . 

(13) الدليمي ، أحمد محمد جهاد ، كفاءة التوزيع المكاني لمراكز الصحة العامة في مدينة الفلوجة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ، رسالة ماجستير ـ كلية الآداب ـ جامعة الأنبار ،2009 . 

(14) الربيعي ، سعد عبيد جودة ، الخدمات الترفيهية والسياحية في مدينة بغداد ـ دراسة في جغرافية المدن ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1991 . 

(15) السهلاني ، تحسين جاسم شنان ، تحليل كفاءة الخدمات التعليمية والصحية والترفيهية في مدينة الناصرية، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية ، جامعة البصرة ، 2010 . 

(16) السهلاني ، سميع جلاب منسي ، تحليل جغرافي للحراك السكني في مدينة الناصرية للمدة (1997 ـ 2007) ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2009 . 

(17) السويدي ، مصطفى عبد الله ، تباين التوزيع الجغرافي لسكان محافظات الفرات الأوسط حسب تعداد 1987، دراسة كارتوكرافية ـ سكانية ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1996. 

(18) الشبري ، حمادي عباس حمادي التغيرات السكانية في محافظة القادسية (1977ـ 1997) ـ دراسة في جغرافية السكان ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية ـ ابن رشد ، جامعة بغداد ، 2005 . 

(19) الشطري ، شاكر حسين دمدوم ، الشطرة في أواخر العهد العثماني (1881 ـ 1921)ـ دراسة تاريخية ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة بغداد،2005 . 

(20) العامري ، فاطمة فهد حمادي ، كفاءة الخدمات الصحية وبعض العوامل المؤثرة فيها ـ دراسة تحليلية في مدينة بغداد قطاعي الرصافة والمنصور،أطروحة دكتوراه ،المعهد العالي للتخطيط الحضري والإقليمي ،جامعة بغداد ،2005 . 

(21) عبود ، سلمان مغامس ، استعمالات الأرض التعليمية وتباينها المساحي في مدينة البصرة (1977 – 2007) ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة الصرة ، 2012 . 

(22) العكيلي ، رجاء كاظم عجيل ، سلالة لكش الأولى (2550ـ 2370) ق. م ، والثانية ( 2250 ـ 2114 ) ق. م ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ـ جامعة بغداد . 2006 . 

(23) العيداني ، عباس عبد الحسن كاظم ، تباين التوزيع المكاني للخدمات المجتمعية في مدينة البصرة ، أطروحة دكتوراه ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 2003 . 

(24) العيساوي ، عبد العالي وحيد عبيد ، لواء المتفق (1914ـ1921) دراسة في أحواله الإدارية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب جامعة الكوفة ، 1999. 

(25) محمود ، كامران ولي ، التوزيع الجغرافي الحالي والمثالي للمدارس الإعدادية في مدينة أربيل باستخدام نظم المعلومات الجغرافية ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة صلاح الدين ، اربيل ،2007 . 

(26) مرزوق ، نجلاء رمضان ، مشكلات قياس كفاءة أداء الخدمات الصحية في المستشفيات ، رسالة ماجستير ، كلية التجارة ، جامعة عين شمس، ، القاهرة ، 1989. 

(27) القيسي ، رفل إبراهيم طالب ، كفاءة التوزيع المكاني لمدارس التعليم الثانوي في مدينة بغداد ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد . 2009 . 

(28) الكبيسي ، فوزية عودة يوسف ، نماذج توزيع رياض الأطفال في مدينة بغداد من الناحية الاقتصادية والاجتماعية ، رسالة ماجستير ، مركز التخطيط الحضري والإقليمي ، جامعة بغداد1980. 

(29) المفرجي ، رشا محمد حميد ، التركيب الداخلي لمدينة الشطرة ( دراسة في جغرافية المدن ) ، رسالة ماجستير ، كلية التربية للبنات ، جامعة بغداد ، 2009 . 

(30) المكصوصي ، شيماء طالب عبد الله ، المنتفك ـ دراسة تاريخية سياسية (1921 ـ 1939) رسالة ماجستير ، كلية التربية ، الجامعة المستنصرية ، 1998 . 

(31) المولى ، طارق جمعه علي ، استخدام الخارطة في تقييم مستوى الخدمات لمدينة الزبير ( دراسة حضرية ـ خرائطية) ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة البصرة ، 1999 . 

(32) الهيتي، محمد يوسف حاجم ، مدينة بعقوبــة (دراسة لتركيبها الداخلي الوظيفي) , رسالة ماجستير , كلية التربية الأولى ، جامعة بغداد، 1981. 

(33) الوائلي، عبد الإله ناصر، الوظيفة التعليمية للجانب الغربي لمدينة بغداد الكبرى ، رسالة ماجستير ، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1981. 

الدوريات

(1) أحمد ، صفاء عبد الكريم ، دراسة نظرية في الطلب على الخدمات الترفيهية وطرق التقدير المستقبلي لها ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد 24 و 25 ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1990.

(2) التميمي , شهاب أحمد ، تاريخ الشطرة , ج1 , كراس مطبوع (غير منشور) , 2000 .

(3) --------------------- ، تاريخ الشطرة , ج6, كراس مطبوع (غير منشور) , 2000 .

(4) الجار الله ، أحمد جار الله ، التباين الإقليمي للخدمات الصحية في المملكة العربية السعودية ، رسائل جغرافية ، العدد (200) ، قسم الجغرافية بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية ، الكويت ، يناير ، 1997 .

(5) الجمال ,فاروق محمد ، الارتكازية المكانية وتحديد اتجاهات الظاهرة الجغرافية , من بحوث الندوة الثامنة لأقسام الجغرافية في المملكة العربية السعودية , عمادة شؤون المكتبات , جامعة الملك سعود , الرياض .

(6) الجنابي ، صلاح حميد ، مركز المدينة الاقتصادي وأثره في المركب الحضري ، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، العدد (16) ، بغداد، مطبعة العاني ، 1985.

(7) سي , بصرة ولايتي سالنامه سنة 1311 , الدفعة (3) .

(8) السامرائي ، محمد ، دور الجغرافي في تخطيط المدن ، مجلة الموقف العربي ، العدد (18) ، دار الشؤون الثقافية ، بغداد ، 1988.

(9) السعدي ، عباس فاضل ، الارتكازية المكانية لمحافظات الهضبة الغربية في العراق ، مجلة البحوث والدراسات العربية ، القاهرة ، العدد(24) ،1995.

(10) طعماس , يوسف يحيى ، المعايير البيئية في تخطيط رياض الأطفال في العراق , مجلة دراسات الأجيال , العدد (4) , بغداد , 1980 . 

(11) طعماس ، يوسف يحيى ، التباين الإقليمي في توزيع خدمات التعليم المهني في العراق ، مجلة دراسات الأجيال ، نقابة المعلمين ، بغداد ، العددان ، (4 -5) ، السنة الرابعة ، 1983 .

(12) عبد الستار ، مازن تركي ، استخدام نظم المعلومات الجغرافية لتقيم الخدمات التعليمية في العزيزية بمدينة مكة المكرمة ، مجلة إيجي مايتكس ، العدد (1) ، كلية الآداب ، جامعة عين شمس ، القاهرة ، 2010 .

(13) العثمان ، باسم عبد العزيز ، الهرم السكاني لسلطنة عمان حسب تعداد عام 1993 ، الخصائص والمؤشرات ، مجلة كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية ، جامعة قطر ، العدد الرابع والعشرون ، 2001 .

(14) -------------------------- ، ملامح الشخصية الجغرافية السكانية لدولة قطر مابين تعدادي 1986 ـ 1997 ، رسائل جغرافية ، العدد (334) ، قسم الجغرافية بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية ، مايو ،2008 .

(15) -------------------------- ، التغيرات الإدارية وأثرها في الخارطة السكانية (تطبيق مقارن لنماذج مختارة) ، رسائل جغرافية ، العدد(360) قسم الجغرافية بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية ، 2010 .

(16) العمر، مضر خليل ومحمد دلف أحمد، الاتجاهات الحديثة في البحث الجغرافي، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ، المجلد الثالث ، مطبعة العاني ، بغداد ، 1982 .

(17) العمر ، مضر خليل ، التوزيعات المكانية – المسافة المعيارية – ، كلية التربية ، جامعة ديالى ، 2004 .

(18) غنيمة ، يوسف رزق الله , محاضرات في مدن العراق القديمة , مطبعة الفرات , بغداد , 1924.

(19) الفارق ،عبد الحليم البشير ، ونزهة يقضان الجابري ، تحليل صلة الجوار في الدراسات الجغرافية بالتطبيق على المستوطنات البشرية بمنطقة مكة المكرمة ، مجلة جامعة أم القرى للعلوم الاجتماعية ، المجلد الأول ،العدد (1)،2009.

(20) القحطاني ، محمد بن مفرح، التنمية المكانية لمراكز الرعاية الصحية الأولية في منطقة أحد رفيدة ،إقليم عسير،مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية،رسائل جغرافية ، العدد (172) ، الكويت ،1994 . 

(21) نصر ، عامر راجح و ذو الفقار جواد كاظم ، النمو السكاني وأزمة السكن في مدينة الحلة الواقع والحلول ، مجلة البحوث الجغرافية، العدد (11) ، كلية التربية بنات ، جامعة الكوفة ، 2009 .

(22) الهارون ، عبد الإله راشد عبد الإله أبو عياش ، نظام النقل العام والخدمات الترويحية في الكويت ، مجلة الجمعية الجغرافية الكويتية ، العدد (16)، الكويت ، 1980.

(23) الهيتي , صبري فارس ، استخدامات الأرض الترفيهية في مدينة بغداد , مجلة الجمعية الجغرافية العراقية , المجلد 13 , مطبعة العاني ، بغداد ، 82 19. 


النشرات الرسمية ودوائر الدولة

(1) إدارة مدرسة الشطرة الابتدائية ، سجل الطلاب رقم (1ـ2) لسنة 1921 .

(2) دار الكتب الوطنية ، عن ملفه بلدية الشطرة ، عن كتاب متصرف لواء المنتفق إلى وزارة الداخلية المرقم ( 5814) بتاريخ 3/1 أيلول 1923 و58 . 121 .

(3) المملكة العراقية، مديرية النفوس العامة، المجموعة الإحصائية لتسجيل سنة 1947.

(4) دار الكتب الوطنية ، مفتشيه لواء المنتفق ، عن تقرير المفتش الإداري أمين خالص ، المرقم (926) ، بتاريخ (29/11/1948) ، 66 .


(5) دار الكتب الوطنية ، مفتشية لواء المنتفق ، عن تقرير المفتش الإداري أمين خالص ، المرقم (926) ، بتاريخ (29/11/1948) ، 66 .

(6) إدارة متوسطة الشطرة للبنات ، سجل القيد رقم (1) لسنة ( 1954) . 

(7) ---------------- ، متصرفية لواء المنتفك ، مقررات مجلس اللواء العام لسنة 1956 ـ 1957 م ، مطبعة النجاح ، بغداد ، 1957.

(8) ---------------، مديرية النفوس العامة، المجموعة الإحصائية لتسجيل سنة 1957. 

(9) الجمهورية العراقية، وزارة الداخلية، مديرية الأحوال المدنية العامة، تعداد السكان لسنة 1965.

(10) الجمهورية العراقية، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، هيئة التعداد العام والدراسات السكانية، نتائج ترقيم المباني وحصر السكان لسنة1977.

(11) ------------------------------- ، هيئة التخطيط الإقليمي ، قسم الإسكان أسس ومعايير الخدمات العامة 1977.

(12) ---------------------------- ، هيئة التخطيط العمراني ، إعداد وتنفيذ التصاميم الأساسية للمدن ، بغداد ، 1983 .

(13) جمهورية العراق ، وزارة العدل ، قانون العمل ( 71) لسنة 1987) ، دار الحرية والطباعة والنشر ، بغداد ، 1987 .

(14) الجمهورية العراقية، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، نتائج التعداد العام لسكان محافظة ذي قار لسنة 1987.

(15) الجمهورية العراقية ، المعايير التخطيطية ، للأبنية التعليمية ، معايير مخطط الإسكان لسنة 1998 .

(16) جمهورية العراق ، الجهاز المركزي للإحصاء ، نتائج تعداد 1997 ، محافظة ذي قار،(بيانات غير منشورة ) ،1999 . جدول (19). 

(17) ----------------، وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، مسح الأحوال المعيشية في العراق ، التقرير التحليلي ، ط1 ، 2005 . 

(18) ---------------- ، وزارة التربية، المديرية العامة للتخطيط التربوي، خطة التنمية التربوية 1994/1995-2005/2006، العراق، جدول (12). 

(19) ----------------، وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي ،الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، خارطة الحرمان ومستويات المعيشة ، الملف الإحصائي ، ط1 ، 2006 .

(20) المرئية الفضائية لمدينة الشطرة لسنة 2008 (Ikenows) وبدقة مكانية (1) م .

(21) جمهورية العراق ، وزارة الإعمار والإسكان ، الهيئة العامة للإسكان ، شعبة الدراسات ، كراس معايير الإسكان الحضري ، نيسان ، 2010 .

(22) --------------- ، الجهاز المركزي للإحصاء، مديرية إحصاء محافظة ذي قار ، نتائج الحصر والترقيم لمساكن مدينة الشطرة لسنة 2010 .

(23) -----------------، وزارة الصحة ، مديرية صحة محافظة ذي قار ، القطاع الصحي في مدينة الشطرة، قسم الأمور الفنية والصيانة ، بيانات غير منشورة لسنة 2010 . 

(24) ---------------، ، وزارة البلديات والإشغال العامة ، مديرية بلدية محافظة ذي قار ، دائرة بلدية الشطرة ، شعبة الأمور الفنية ، بيانات غير منشورة ، 2011 .

(25) ---------------- ، وزارة التربية ، المديرية العامة لتربية محافظة ذي قار – قسم التخطيط ، شعبة الإحصاء ، الكراس الإحصائي للعام الدراسي (2010 – 2011) . 

(26) -----------------، وزارة الصحة ، دائرة صحة ذي قار ، قسم الإدارة القانونية ، 2011 ، بيانات غير منشورة. 

(27) وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، هيئة المعاهد الفنية والمعهد التقني في مدينة الشطرة ، شعبة قاعدة البيانات بيانات غير منشورة . 

(28)  جمهورية العراق ، وزارة الصحة ، مديرية صحة محافظة ذي قارالقطاع الصحي في مدينة الشطرة، قسم الأمور الفنية والصيانة ، بيانات غير منشورة .

(29) ---------------- ، وزارة التربية ، المديرية العامة لتربية محافظة ذي قار ـ قسم التخطيط التربوي ، شعبة الإحصاء ، الكراس الإحصائي للعام الدراسي 2010 ـ 2011 ، جداول رياض الأطفال . 

(30) ----------------- ، وزارة التربية ، المديرية العامة لتربية محافظة ذي قار ـ قسم التخطيط التربوي ، شعبة الإحصاء ، الكراس الإحصائي للعام الدراسي 2010 ـ 2011 ، جداول المدارس الابتدائية .

(31) ---------------- ، وزارة التربية ، المديرية العامة لتربية محافظة ذي قار ـ قسم التخطيط التربوي ، شعبة الإحصاء ، الكراس الإحصائي للعام الدراسي 2010 ـ 2011 ، جداول المرحلة الابتدائية . 

(32) ---------------- ، وزارة التربية ، المديرية العامة لتربية محافظة ذي قار ـ قسم التخطيط التربوي ، شعبة الإحصاء ، الكراس الإحصائي للعام الدراسي 2010 ـ 2011 ، جداول التعليم الثانوي .

(33) --------------- ، وزارة الصحة ، دائرة صحة ذي قار ، القطاع الصحي لمدينة الشطرة ، أدارة مراكز الصحة العامة .

(34) ---------------- ، وزارة التخطيط والاتحاد الإنمائي ، مديرية إحصاء ذي قار ، دائرة إحصاء مدينة الشطرة ، بيانات غير منشورة لسنة 2010 . 

(35) ---------------- ، وزارة البلديات والإشغال العامة ، مديرية بلدية ذي قار ، دائرة بلدية مدينة الشطرة ، بيانات غير منشورة لسنة 2010 . 

(36) ---------------- ، وزارة الصحة ، دائرة صحة محافظة ذي قار ، شعبة الذاتية للعيادة الشعبية في مدينة الشطرة ( بيانات غير منشورة) .2011 .

(37) ---------------- ، وزارة البلديات والإشغال العامة ، مديرية بلدية ذي قار ، ـ بلدية الشطرة ، ، قسم الحدائق والمنتزهات .

(38) ----------------- ، وزارة التربية ، مديرية تربية محافظة ذي قار ، قسم التخطيط ، شعبة الإحصاء ، الكراس الإحصائي للعام الدراسي (2010 ـ2011) بيانات غير منشورة .

(39) ------------------ ، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات الإنمائي، إسقاطات سكان العراق حسب المحافظات، تقدير السكان محافظة ذي قار.

(40) التعليم العالي والبحث العلمي ، هيئة المعاهد التقنية ، المعهد التقني في مدينة الشطرة ، شعبة قاعدة البيانات ، بيانات غير منشورة ، لسنة 2011 .

(41) إدارة روضة أطفال الشطرة ، سجل القيد رقم (1) .

(42) إدارة روضة أطفال الوليد ، سجل القيد رقم (1) .

المصادر الأجنبية:
R . references


(1 ) Anouy Mehta eta, Improving Health and Education Service Delivery in Indi, through Public – Private Partnerships ( The Goi – ADB PPP initiative) Mandaloyony City, Asian Development Banks . 2010 . 

(2) Robert E . Dickinson '' City Region and Regionation '' 2 nd Ed . keg an London, 1969 . 

(3) Un Demographic Year book , New York , 1988 . 

(4) Leisky . J . king ., central place Theory , Scientific Geography , Series (ed) , Grant Enthrall . U. S . A . vol .1 .1984. 

(5) Boyce T , Patel S . The Health Impacts of Spatial Planning Decisions: Report .2009 . 

(6) Chapin , F. Shuart @ Others : urban Land Use Planning . University of Illinois , 1995. 

(7) John Clarke, population Geography, 2nd Edition, pergamon press ltd., Oxford, 1972 

(8) John Hancock Calendar , & Joseph Dechiara , Time – saver standard for Building types ,McGraw . Hill , Mew York , 1973 . 

(9) Patmore, A , J , Land and Leisure in England , and Wales ' In ; David and Charles , Devon , New yourk , Rapport , 1997. 

(10) The State of Queensland (Department of Communities) , Standards For Community Services , Community Link Australia Ply Ltd . 2007. 

(11) Raymond E. Murphy, The American City An Urban Geography, New York 1966. 

(12) R . J . Chorley & P . Daggett Models in Geography , Methuen co . L .td ., London , 1976 .


تحميل  813.0 ميغابايب من ⇔  mega



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا