التسميات

الأربعاء، 27 مايو 2020

دراسة الجوانب المناخية في الفكر الجغرافي العربي والإسلامي حتى القرن الخامس الهجري (القرن الحادي عشر الميلادي)- أزهر حسين رزوقي كشمر البدير - رسالة ماجستير 2005م


دراسة الجوانب المناخية في الفكر الجغرافي العربي الإسلامي


حتى القرن الخامس الهجري (القرن الحادي عشر الميلادي)




رسالة تقدم بها الطالب

أزهر حسين رزوقي كشمر البدير 


إلى مجلس كلية التربية - جامعة تكريت 

وهي جزء من متطلبات نيل درجة ماجستير آداب جغرافية


بإشراف


أ.د. صالح فليح حسن الهيتي 

جامعة بغداد 

أ.م.د. محمود حمادة الجبوري

جامعة تكريت

جمادي الأول 1426 - حزيران 2005 



      ب

 

قائمة المحتويات

التسلسل

المحتويات

الصفحة

 

الملخص

أ

 

قائمة المحتويات

ب-ج

 

قائمة الأشكال

ج

 

المقدمة

د-و

1

الفصل الأول:الظواهر الطبيعية في الفكر  الجغرافي العربي والإسلامي

1-55

 

المقدمة

1-4

1-1

الجوانب الجيولوجية

5-16

1-2

الجيمورفولوجيا

16-25

1-3

الحقل ألمناخي

25-37

1-4

1لموارد المائية

37-50

1-5

1لنبات الطبيعي والتربة

50-55

2

الفصل الثاني: الجوانب المناخية في الفكر الجغرافي العربي والإسلامي

57-115

 

مقدمة

57-58

2-1

الاهتمام بمعرفة الأنواء الجوية

58-59

2-2

الغلاف الجوي

59-61

2-3

عناصر المناخ

62-76

   2-3-1

        الرياح

62-69

   2-3-2

        السحاب

69-71

   2-3-3

        المطر

72-74

   2-3-4

        التبخر وأشكال التكاثف

74-76

2-4

ظواهر الغلاف الجوي

77-82

   2-4-1

        البرق والرعد

77-79

   2-4-2

        الهالة

80-81

   2-4-3

        القوس قزح

81-82

2-5

المناخ والفصول

83-85

2-6

العوامل المؤثرة في المناخ

86-89

2-7

اثر المناخ على الإنسان

89-94

التسلسل

المحتويات

الصفحة

2-8

بعض الأعلام العرب والمسلمين في الوصف ألمناخي

94-106

2-9

قراءات مناخية لبعض الأعلام العرب والمسلمين

106-110

2-10

التنين في المصادر العربية

110-113

2-11

قراءة في الأمثال المناخية العربية عند الميداني

113-115

3

الفصل الثالث :مقارنة بين الأفكار المناخية القديمة والأفكار المناخية الحديثة

116-138

 

مقدمة

116-117

3-1

البدايات الأولى للمفاهيم المناخية الحديثة

117-121

3-2

عناصر المناخ

121-131

    3-2-1

  درجة الحرارة

121-126

   3-2-2

  الضغط الجوي والرياح

126-129

   3-2-3

       الرطوبة والتساقط

129-131

3-3

التصنيف ألمناخي

132-138

 

الخاتمة والاستنتاجات والتوصيات

139-143

 

الخاتمة

139

 

الاستنتاجات

139-142

 

التوصيات

143

 

المصادر والمراجع

144-149

 

الملخص باللغة الإنكليزية

A

 

الملخص

    تناولت الدراسة موضوع "الجوانب المناخية في الفكر الجغرافي العربي والإسلامي حتى القرن الخامس الهجري (القرن الحادي عشر الميلادي)". الذي يعد من الموضوعات المهمة التي تثير اهتمام العديد من الجغرافيين، وينصب الحديث عنه في أسمى معانيه على الوجود المادي الذي يحيط بنا ودراسة كل شيء من حولنا نلمسه أو نحس به أو يؤثر في كياننا وفي وجودنا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

    ترمي هذه الدراسة إلى إبراز المستوى العلمي الجغرافي الموضوعي والشامل للحقائق الثابتة المبنية على أسس علمية والتعريف بـ(الجانب المناخي ) وإبراز المستوى العلمي والعملي الذي كانت عليه أمة العرب وذلك من خلال تعاملها مع حقائق المناخ (نظرية وتطبيقا).

    جاءت هذه الدراسة في ثلاثة فصول فضلاً عن المقدمة ،فقد تضمن الفصل الأول دراسة الظواهر الطبيعية في الفكر الجغرافي العربي والإسلامي من الناحية الجيولوجية والجيمورفولوجية والحقل ألمناخي والموارد المائية فضلا"عن النبات الطبيعي والتربة.  بينما عالج الفصل الثاني عناصر المناخ بكل تفاصيله ضمن تلك الحقبة. أما الفصل الثالث فقد تضمن مقارنة بين الجوانب المناخية قديماً وحديثاً. وفي نهاية الدراسة كانت الخاتمة فضلاً عن الاستنتاجات والتوصيات.


The Climatic aspects in geographical Islamic

and Arabic thinking until the

fifth Century ( A.H ) 

( The eleventh Century A.D )



A Thesis Submitted 


By


Azhar Hussein Rzooki Kashmer AL –Bideri



To

The council of the College of Education 

University of Tikrit

In partial Fulfillment of the Requirements

For the Degree of  Master of  Education

In Geography




Supervised by


Dr. Salih.F.H.AL-Heti 

Prof

Dr.Mahmod.H.AL-Gbori 

Assist – Pro

2005 A.C - 1426 A.H. 


Abstract

 

       This study  deals  with the  climatic aspects  in geographical  Islamic and Arabic  thinking  until the fifth century (A.H)(the eleventh century A.D).which is regarded as one of the the most important subjects  which arises the attention  of the great  deal of the  geographicals.We specialized  the speech  about  the fruitful  meanings  of the existence  of  concrete  which surrounding us and the study of every thing  around  us which we can  touch and feel  or  affect our  entities in our existence in adirect or indirect way.

      This study aims to show the objective  geographical an  scientific level and a full contemplation  in the flexible  truths which based  on a scientific principles and acknowledging the climatic aspects and show  the scientific  and practical  standard  which was the conditions of  the  Arab nation  through  its dealing  with  the truths  of  the  climate  by (theory  and  practice).

    This study  came  to be in four  chapters ,in addition  to  an introduction. the  first  chapter includes  the study of the natural  phenomenon in the Islamic  and geographical Arabic thinking  from  the  geomorphological  and geological  side  and  the climatical  field,  water  resources , in   addition  to   the   natural   plant  and soil .while  the  second chapter delt  with  the  climatic  elements  with  all  its  details  in  that period. the  third  chapter included  a comparison  between  the climatic  aspects  in the  (past and  present). the  third  chapter  included  the  conclusions  and  recommendations.   

المقدمة:

        يعد العرب المسلمون من المساهمين عبر تاريخهم في وجوه متعددة من المعارف فكانت أخبارهم مبعث اعتزاز ،وتراثهم رصيداً زاخراً من المقدرات وذخيرة غزيرة من العلم والمعرفة ومذخراً قيّماً من مذخرات المآثر النفيسة عبرت فيه عن اصالتها وكشفت عن الجانب الجدي الذي ظل سمة من سمات الأمة العلمي ،الذي ولد في كل مظهر من مظاهر الحياة صور الخالق والإبداع وروح المتابعة والتواصل .

     إن دراسة الفكر الجغرافي يتطلب الوقوف أمام التراث الشاخص أو الشاهد المخطوط أو الدائر بما فيه صوتها الذي عبر عن جهد العلماء العرب والمسلمين وإبراز قيم التواصل الذي شهد حلقاتها واحكم بناءها وترك نهايات الحلقات مفتوحة للإضافة من خلال البحث بما نراه جديراً أو مناسباً . وان كل خطوة من خطواتها كفيلة بالأحياء الذي يعطي صورة الحياة ما تستحقه من معاودة في المراجعة ،ليظل العلماء العرب المسلمين المبدعين في مجال علم المناخ حافزاً يلهم الجغرافيين بالإعجاب ويثير في نفوسهم مظاهر الاعتزاز بالأمة العربية الإسلامية التي أنجبت كثيراً من العلماء الذين تركوا للبشرية ثروة علمية أضافت إلى تراث الإنسانية مااغناها ،وقدمت لمسيرتها مااثراها ،ولكي نؤرخ للحضارة والثقافة العربية الإسلامية هذه الشخصيات وما قدمته من عطاء علمي زاخر في مجال علم المناخ والذي انبثقت فيه قدرة الإنسان العربي الذي عاش فوق هذه الأرض واستوعب أحداثها وقد استطاع بفضل قدراته أن يقدم واقعاً علمياً عالمياً تمكن من خلاله أن يفرض وجوده فكرياً وثقافياً وعلمياً .ولمتابعة هذا التراث لابد من تحقيق تواصل بما يسهم في عناصر الاصالة في المعرفة العربية وتوظيفها لخدمة الحاضر والمستقبل من خلال إظهار الإرث الحضاري العميق وإبراز فكرة التواصل الحضاري في مجال علم المناخ بعين الماضي والحاضر من خلال عملية الاستلهام ومواصلة الإبداع والريادة عن طريق استطلاع الإضافات الموضوعية بما يخدم المسيرة العلمية لكي تترك طابعها على الحضارة الإنسانية.

   منذ بداية نشأة الإنسان أخذ يفكر في الظواهر الجوية محاولاً تفسيرها تفسيراً يتناسب مع تفكيره البدائي إلاّ أن عدم تمكنه من تفسيرها تفسيراً علمياً جعله يخضع لها مفسراً إياها تفسيراً معنوياً وروحياً ،جاعلاً إياها من صنع الإله ،لذا فقد عمد إلى عبادتها إمّا خوفاً أو إرضاءً لها(1) .

    وتعد حضارة وادي الرافدين وحضارة وادي النيل من أولى الحضارات التي سادت في

التاريخ وقد تضمنت الآثار المتيسرة عنهما وما كتب في تأريخها شواهد على ظواهر جغرافية تعود بدايتها إلى الألف الثالث ق.م،وهذا يتطلب توثيق المفاهيم الجغرافية للحضارات التي تلتها سواء كانت مقتبسة من حضارتي وادي الرافدين ووادي النيل أم مضافاً لها أم مبتكراً خاصاً بها.

    وقد أسهم العرب والمسلمون إسهاماً جاداً في تطوير علم المناخ ووضعه على قواعد علمية صحيحة فمنهم وان كانوا قد ترجموا كتب اليونان القديمة في المناخ إلا أنهم لم يستسلموا إلى الخرافات اليونانية التي اعتمدت في تفسير الظواهر الجوية ،بل انطلقوا من قواعد الفكر اليوناني إلى آفاق واسعة من الفكر العلمي الصحيح .

    وقد عملوا على تطوير الكثير من المفاهيم المتعلقة بالجو وتوصلوا إلى اكتشاف الكثير من القوانين الجوية قبل اكتشافها في الغرب بمدة طويلة .وقد ساعدهم في ذلك اتساع الدولة الإسلامية وترامى أطرافها مما جعلها تضم العديد من الأنماط المناخية المتباينة ،مما دفع بالرحالة والكتّاب العرب إلى دراستها وبيان دورها في الاختلافات الجغرافية .

    وعلى الرغم من أهمية الجهود التي بذلها العرب والمسلمون في تطوير علم المناخ ظلت مفاهيمهم في هذا الموضوع مبنية على الملاحظة الشخصية والاستنتاج .وكانت بحاجة إلى أجهزة خاصة لقياس عناصر المناخ وقد استمرت هذه الحالة حتى نهاية القرن الخامس تقريباً وبداية عصر النهضة الحديثة في أوروبا ،حين أخذت الدراسات المناخية تخطو بعد ذلك خطوات واسعة في طريق التقدم(2) .

وتتزايد اليوم أهمية الدراسات المناخية بتزايد المعلومات عنها وبتزايد الأجهزة الدقيقة التي تسجلها لنا ،كما يسعى الإنسان اليوم عن طريق الاستشعار عن بُعد بواسطة الأقمار الصناعية إلى اكتشاف القدرات الطقسية في طبقات الجو المختلفة والتحكم فيها وفي مساراتها وتسخيرها لمصالحه أو على الأقل التنبؤ بها لتفادي أخطارها المفاجئة كالأعاصير العنيفة أو الأمطار الغزيرة أو الجفاف وانتشار ظاهرة التصحر(1) .

    وفي ضوء عنوان الرسالة جاء المحتوى محصوراً بالمفاهيم الجغرافية المناخية عند العرب والمسلمين ضمن حقبة الدراسة ، فالبحث يهدف إلى تقييم المفاهيم الجغرافية المناخية العربية الإسلامية ومقارنتها بالمفاهيم الجغرافية المناخية الحديثة ،ومتابعة ذلك في المفاهيم الجغرافية الحديثة من حيث المحتوى والمنهجية .

   تكمن مشكلة البحث في تحديد مفهوم المناخ عند عرب ما قبل الإسلام وفي الإسلام والتعرف على عناصره الرئيسة والفاعلة المؤثرة في حياتهم وابرز ظواهره الحيوية وكيف فسرها علماء المسلمين بالأمس القريب وكيف يتعامل معها عامة الناس وعلمائهم اليوم ،بغية إظهار الحضارة العربية الإسلامية بحجم يتناسب مع دورها الفكري في المجال الجغرافي .

     استخدم الباحث المنهج التاريخي في تقييم المفاهيم المناخية عند العرب والمسلمين بالمفاهيم الجغرافية الحديثة ،كما اشتمل البحث على ثلاثة فصول ،اختص الفصل الأول بدراسة الظواهر الطبيعية في الفكر الجغرافي العربي والإسلامي واحتوى الفصل الثاني على دراسة الجوانب المناخية في الفكر الجغرافي العربي والإسلامي وتضمن الفصل الثالث مقارنة بين الأفكار المناخية عند العرب والمسلمين قديما والأفكار المناخية الحديثة وفي نهاية البحث جاءت الخاتمة والاستنتاجات والتوصيات .

      اعتمد البحث العديد من كتب الجغرافية والفلسفة والتأريخ والآثار والجيولوجيا والرياضيات ،التي لها علاقة بالموضوع والمتيسرة في مكتبة قسم الجغرافية في كليـة التربية /جامعة تكريت ومكتبة الكلية والمكتبة المركزية والمكتبة العامة لمدينة تكريت فضلا" عن مكتبة قسم الجغرافية في كلية الآداب /جامعة بغداد علماً إن الباحث قد راسل عدداً من الأقسام الجغرافية في الجامعات العربية والمكتبات العالمية إلا انه لم يحصل على معلومات خاصة بالفكر الجغرافي العربي والإسلامي في الجانب ألمناخي .



(1) Spiegel and gruber,from weatner vans to satellites ,wileg,new,york,1983.pp7-8

(2) د.صباح محمود الراوي ,والسيد عدنان هزاع البياتي ,أسس علـم المناخ ,وزارة التعليم العالي والبحث

   العلمي ,دار الحكمة للطباعة والنشر ,جامعة الموصل ,1990 , ص14

(1) د.طه عبد العليم رضوان ,في الجغرافية العامة ,مكتبة الانجلو المصرية ,القاهرة ,1984م, ص321

 

 الخاتمة:

       الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات وبتوفيقه ومنه تكتمل الطاعات وبعد:

      فقد برز المناخ من خلال محاولة الإنسان التعرف على خصائصه في جميع جهات الأرض وعلى مر العصور المختلفة ، فقد لاحظ الإنسان الأعاصير العاتية وسقوط الأمطار وهبوب الرياح من وقت إلى آخر ، وقد أدت ملاحظة الإنسان لتلك الظواهر الجوية والمناخية شهرا بعد آخر وفصلا يلي الآخر وسنة تتلو الأخرى إلى محاولة فهم أسرار ومسببات تلك المظاهر والسعي إلى تفهم العوامل التي تتحكم فيها وتغيرها من وقت إلى آخر ومن مكان إلى آخر .

     ورغم مرور وقت طويل منذ بدأ الحياة البشرية إلا إن الإنسان لم يتوصل بعد إلى تفسير الظواهر الجوية جميعا . ولا تزال هناك بعض الظواهر الجوية التي تحتاج إلى الدراسة والتفسير.

 الاستنتاجات :

1. بدأ انبعاث الجغرافية العربية الإسلامية في القرن الثاني والثالث الهجري ففي هذا الدور تم ترجمة عدد من المصنفات الجغرافية الفلكية والخرائط الأجنبية إلى اللغة العربية وفي مقدمتها كتاب "المجسطي "اليوناني ،لذلك كان الجغرافيون العرب الأوائل يمثلون الجغرافية الرياضية الفلكية الهندسية والإغريقية منقولة إلى العربية وان هذه المعرفة لم تبلغ النضج إلى حد كبير إلا في القرن الرابع الهجري(العاشر الميلادي)بفضل العرب المسلمون الذين ظهروا فيه مثل الخوارزمي والبتاني و البلخي والاصطخري وابن حوقل والمسعودي  والمقدسي والبيروني وغيرهم من العلماء.

2. بلغت الجغرافية العربية ومنها المفاهيم المناخية قمة تقدمها في القرن الرابع الهجري الذي يمثل دور النضج والإبداع والابتكار العربي في الجغرافية ،وهو الدور المتميز بظهور سلسلة مصنفات جغرافية عربية تشق طريقها نحو تكوين نهج عربي خاص يتصل اتصالاً وثيقاً بتعاليم الإسلام .

3. لاريب ان الجغرافيين العرب مقصرون في دراسة التراث الضخم الذي خلفه لنا الأجداد في ميدان الجغرافية .ولا يقع هذا التقصير على عاتـق الجغرافييـن فحسب ،بل على عاتق بقية المختصين في الدراسات الإنسانية الأخرى .

4. إن منشأ الأفكار والصور الجغرافية العربية انبثقت من صميم حياتهم البدوية .وقد انعكست صورها الأولى في شعر الشعراء الجاهليين .وان طبيعة المناخ الصحراوي ذا السماء الشديدة الصحو في معظم شهور السنة ،كان ولاشك يثير التأمل ويشجع على محاولة التعرف في صفحة السماء المترامية الأطراف .وكان لظهور الإسلام واتساع رقعة الدولة الإسلاميـة دورا أساسيا في تشجيع الكتابة الجغرافية فقد كان دافع اغلب الكتّاب حج بيت الله الحرام ،وتهيأت لهم الفرصة بذلك لزيارة بلدان عديدة من ديار الإسلام فدونوا عنها مشاهداتهم . وقد وردت في كتاباتهم المعلومات البشرية والاقتصادية وكذلك المعالم الطبوغرافية للمدن والبلدان التي زاروها بصورة عرضية .

5. بتفكك الدولة الإسلامية وضعف سلطتها المركزية انتقلت الجغرافية منذ بداية القرن السادس الهجري إلى طور جديد آخر هو طور "الاقتباس "وهي المرحلة التي انتهى فيها عهد التجديد والابتكار .واقتصرت الكتابة الجغرافية على مجرد الجمع والاقتباس من مؤلفات السابقين .

6. آمن الجغرافيون العرب والمسلمون بان الأرض كروية وإنها ثابتة لا تتحرك في وسط الكون .كما أكدوا على إن الجزء المعمـور منهـا هو الربع الشمالي فقط, وان الجزء الجنوبي منها غير مسكون وقد اعتقدوا أيضا" بان المنطقتين الاستوائية والقطبية غير مسكونتين بسبب شدة حرارة الأولـى وعظـم برودة الثانية .وقد وضعوا تعريفاً صحيحاً لخط الاستواء وللمدارين وللقطبين ،كذلك قاموا بإنجاز عملية فلكية عظيمة هي قياس درجة من درجـات العرض بصـورة عملية .وقد مكنهم ذلك من التوصل إلى تقدير مقارب لمحيط الأرض .وقاموا أيضا" بوضع ازياج دقيقة لتعيين حركات الكواكب في أفلاكها واستخراج مواضعها من السماء وحققوا في هذا الفن الرياضي براعة عظيمة .وقد أدى تبحرهم في هذا الفن إلى تطوير آلة الاصطرلاب التي كانت تستخدم في رصد الكواكب والى ابتكار آلات هندسية عديدة .كذلك أدى الاهتمام البالغ بعلم الفلك إلى بناء المراصد الضخمة في مدن عديدة من بلدان العالم الإسلامي الشاسعة ،وكان البعض منها على درجة بالغة من الدقة والضبط .وهكذا تنوعت إنجازاتهم في هذا الحقل فمكنتهم من رصد تحركات النجوم والكواكب في السماء واستخدام مجموعاتها في التعرف على الاتجاهات في عرض البحر كما مكنتهم من تعيين مواقع البلدان على خطوط العرض والطول بل ومكنتهم أيضا" من رسم خارطة جيدة للأرض .

7. كان الناس ولحقبة طويلة يتطلعون إلى الجو ويرصدون تقلباته وظواهره المختلفة. وكانت بعض الفئات أكثر اهتماما" من غيرها في هذا الموضوع نظرا" لعلاقة الظواهر الجوية بصميم عملهم مثل الفلاحين والمزارعين والرعاة .وكانت توقعاتهم الجوية لا تعتمد على أسس علمية ولا على أجهزة للرصد وإنما على أساس الخبرة والتمرن .

8.   قام العرب بتقديم خدمات جليّ خلال الأجيال المتعاقبة ولاسيّما في مجال الرياح الموسمية فكانوا على بينة تامة باتجاهات هبوبها ومواعيدها واستخدامها للملاحين في المحيط الهندي وظل العرب محتكرين للتجارة بين الشرق والغرب عبر المحيط الهندي إلى أن استطاع الأوربيون اكتشاف طبيعة عمل الرياح الموسمية .

9. لم يهتم العرب في أول أمرهم بترك آثار مكتوبة عن آرائهم ومعارفهم لحقبة طويلة حتى سنة 851ميلادية عندما كتب احدهم مخطوطا" عن المحيط الهندي وما يسوده من ظواهر وأنواء جوية .ويوجد هذا المخطوط في مكتبة باريس تحت اسم (رحلة التاجر سليمان )وقد أضاف إليه شخص اسمه أبو زيد السيرافي ما جمعه من معلومات أخرى .وقد أطال كثيرا" في وصف رحلاته في بحار الشرق وكيف ان العرب كانوا يستغلون دورة الرياح العامة في المحيط الهندي .حيث تصبح الرياح جنوبية غربية صيفاً وشمالية شرقية شتاء".وتكون الأولى ممطرة ويكاد هبوب الثانية منتظماً على المحيط .

10.   توصل العلماء العرب ومنهم المسلمين المشتغلين بالعلوم الهندسية في القرن الحادي عشر الميلادي بتقدير سمك الغلاف الجوي بنحو 92كم معتمدين في ذلك على طول  المدة  التي يمكثها الشفق فوق الأفق .وظل الوضع هكذا حنى أواخر القرن السادس عشر عندما استطاع غاليلو ان يخترع الثرمومتر .وفي سنة 1643م استطاع تورشيلي أن يبتكر البارومتر  الزئبقي لقياس الضغط الجوي فساعد ذلك على تقدم علم الطقس تقدما عظيماً وتطورت أساليب التنبؤ الجوي. وفي أواسط القرن الثامن عشر وضعت قواعد متفق عليها بين بعض الدول الأوربية من اجل جمع الارصادات حول الضغط الجوي ودرجة الحرارة والرياح وحالة الجو عموماً بطريقة منظمة .وفي سنة 1853م عقد أول مؤتمر دولي لوضع أسس التعاون في شؤون الأرصاد الجوي وكان أول نتائج هذا المؤتمر ظهور علم الطبيعة الجوية إلى حيز الوجود بصورة واضحة ،كما رسمت أول خريطة جوية . 

11.   تعد المدة بين الحربين العالميتين الأولى والثانية من المدد المهمة التي تطور خلالها علم الطبيعة الجوية تطوراً عظيماً ، وقد اخترعت آلات وأجهزة متطورة من اجل حماية الطيران المدني وادخل هذا العلم بفروعه كافة في الجامعات المشهورة كما زادت أهمية المعلومات التي تجمع حول الظواهر الجوية بعد ان استطاع الإنسان أن يرتفع بأجهزته لدراسة الطبقات العليا من الغلاف الجوي باستخدامه البالونات والطائرات والأقمار الصناعية والصواريخ والمركبات الفضائية الأخرى . 

 التوصيات :

        في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة يقترح الباحث التوصيات الآتية مساهمة منه في اغناء الموضوع وحث طلاب العلم على مواصلة الكتابة فيه :

1. يعد موضوع الفكر الجغرافي من المواضيع الأساسية والمهمة بالنسبة للجغرافيين لأنه موضوع يحدد ماهية علم الجغرافيـة وحدود أبحاثها وعلاقتها بالعلوم الأخرى .لذا لابد من ولوج مثل هذه المواضيع وحث طلاب العلم والباحثين على البحث فيها .

2. ان الأخذ بالحقائق العلمية وقوانينها يمثل صفحة علمية وضاءة ومشرقة في مجالات العلم ،والفكر الجغرافي العربي والإسلامي فيـه من الحقائق العلمية الكثير .لذا يدعو الباحث إلى نبذ الآراء والأفكار المبنية على أساس التمييز العرقي أو الانحياز إلى رأي دون الآخر ،والرجوع إلى البدايات الأولى والإشارات التي على أساسها قامت المعرفة ،ويعطي كل ذا حقٍ حقه .

3. إقامة ندوات ومحاضرات ودورات تثقيفية لتعريف الباحثين من الأساتذة في حقل الجغرافية بما أورده المفكرين الجغرافيين العرب والمسلمين من الحقائق العلمية الجغرافية لجعلها مناراً لهم في بحوثهم ومؤلفاتهم .

4. يدعو الباحث كل الباحثين في فروع الجغرافية المختلفة الإشارة إلى أساس الحقائق العلمية الحديثة والى الدور الذي أدته المعلومة الجغرافية عند الجغرافيين العرب والمسلمين في إرساء اللبنات الأولى للصرح العلمي الجغرافي الحديث .

5.  الاهتمام بمادة الفكر الجغرافي لكونها تمثل مادة أساسية من مواد المنهج الدراسي وتطويرها بالشكل الذي يتناسب والقيمة الفعلية للدور الذي أدته في اكتشاف المعلومة الجغرافية قديماً وتحديثها وفقاً للتطور العلمي الحديث .ومحاولة تنميتها بما يضمن مواكبتها للعلوم الأخرى المرافقة لها .

والحمد لله أولا وآخرا،والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم أجمعين...                           تمت بحمد الله


المصادر والمراجع:

أولا:المصادر العربية :

1-المراجع:

- ابن الاجدابي ،أبـي اسحـق إبراهيم , الأزمنة و الأنـواء ,حققـه الدكتـور عـزة  حسن ,دمشق ,1964.

- ابن خرداذبة, أبو القاسم عبيد الله عبد الله, المسالك والممالك , مدينة ليدن , مطبعة بريل , دار صادر,بيروت , 1889م. 

- ابن خلدون ,عبد الرحمن بن محمد ,مقـدمة ابـن خلـدون, المطبعـة الخيرية بمصر ,الطبعة الأولى, 1322هـ .

- ابن رستة ,ابو علي احمـد بـن عمـر ,الأعـلاق النفيسـة ,منشورات مكتبة المثنى ,مطبعة ليدن .

- ابو الفدا ,عماد الدين اسماعيل ,تقويم البلدان, مكتبة المثنى.

- البيروني, ابو الريحان محمد, كتاب الهند, دائرة المعارف العثمانية بالهند, حيدر آباد, 1954م . 

- البكري, ابي عبيد الله, المغرب في ذكر بلاد افريقية والمغرب, منشورات مكتبة المثنى , 1957م.

- إخوان الصفا وخلان ألوفا, رسائل تقديم:بطرس البستاني, مطبعة دار صادر, بيروت, 1957. 

- الاصطخري، أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الفارسي المعـروف بالكرخـي , مسالك الممالك , مدينة ليدن المحروسة , مطبعة بريل , دار صادر , بيروت , 1937.

- الحموي, الشيخ الإمام شهاب الدين أبي عبدا لله ياقوت بن عبدا لله الرومي البغدادي , معجم البلدان , المجلد الأول , دار إحياء التراث العربي , بيروت , لبنان .

- الدمشقي, شمس الديـن أبـي عبـد الله محمد بـن أبـي طالـب الأنصـاري المعروف بشيخ الربوة ,نخبة الدهـر فـي عجائـب البر والبحـر ,دار إحيـاء التراث العربي ,بيروت ,لبنان,(1419ه-1998م).

- الدينوري ,أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة , الأنواء في مواسم العرب , وزارة الثقافـة والاعـلام,بغـداد , 1988 .

- سهراب ,عجائب الأقاليم السبعة, نشرها هانس فون مجيك, فينا, 1929.

- السيرافي, رحلة السيرافي إلى الهند والصين , مطبعة دار الحديث , بغداد , 1961 .

- العمري ,ابن فضل الله ,مسالك الإبصار في ممالك الأمصار ,منشورات دار المكتبة المصرية ,القاهرة ,1924م.

- القزويني ,عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات, البابي الحلي ,1956م.

- المسعودي,أبو الحسن علي بن الحسين,مروج الذهب ومعـادن الجوهـر, المجلــد الأول ,مكتبة الرياح الحديثة بالرياض , الطبعة الخامسة , 1973. 

- المسعـودي , التنبيه والإشراف , تحقيق :عبدا لله إسماعيـل الصـاوي , مكتبــة الشـرق الإسلامية ومطبعتهـا , 1357ه،1938م .

- المقدسي البشاري ,أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم ,وضـع مقدمتـه وهوامشـه د.محمد مخزوم ,دار إحياء التراث العربي ,بيروت ,لبنان ,1987.

- المرزوقي, الأزمنة والأمكنة , الجزء الثاني .

-اليعقوبي, احمد بن ابي يعقوب ,كتاب البلدان, الطبعة الثالثة, النجف ,1957م .

-النصيبي،أبو القاسم ابن حوقل,صورة الأرض,منشورات دارمكتبة الحياة,بيروت,لبنان.


2- الكتب:

- أبو عيانة, فتحي, دراسـات فـي الكشوف الجغرافيـة وتطـور الفكر الجغرافي, دار المعرفة الجامعية.

- أبو العينين, حسن السيد أحمد ,أصـول الجغرافيـة المناخيـة,الـدار الجامعيـة للطباعـة والنشر,بيروت,1981.

- أحمد, نداء نجم الدين وعبد العزيز, شاكر, الأنواء الجوية في الأقاليم الإسلامية بين التراث والمعاصرة , وزارة التعليم العالي والبحث العلمي , جامعة بغداد , مركز إحياء التراث العلمي والعربي , العراق , بغداد , 2003 . 

- الاشعب, خالص , اليعقوبي , هيئة كتابة التاريخ , الطبعة الأولى , بغداد , 1988.

- آغا,شاهر جمال ،علم المناخ والمياه ،الجزء الأول، المطبعة الجديدة، دمشق، 1978. 

- باقر, طه ،مقدمة في تاريـخ الحضـارات القديمـة ،القسـم الأول ،تأريـخ العـراق القديـم ،الطبعة الثانية ،شركة التجارة والطباعة المحدودة ،بغداد ،1955. 

- باقر,طه ،ملحمـة كلكامـش ،الطبعـة الخامسـة ،مطابـع دار الشـؤون الثقافيـة العامة ،بغداد ،1986 .

- جـودة, جـودة حسنيـن ،الجغرافيــة المناخيـة والنباتيـة ،دار المعرفـة الجامعيـة ،الإسكندرية ،1989.

- خصباك ،شاكر, في الجغرافية العربية , مطبعة دار السلام , بغداد ,1975. 

- الراوي، صباح محمود ,والسيد عدنان هزاع ألبياتي ,أسس علـم المناخ ,وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ,دار الحكمة للطباعة والنشر ,جامعة الموصل ,1990.

- الراوي,عادل سعيد والسامرائي, قصي عبد المجيد ،المناخ التطبيقـي ،مطابع دار الحكمـة للطباعـة والنشـر ،بغداد ،1990. 

- رضوان، طه عبـد العليـم ,فـي الجغرافيــة العامـة ,مكتبـة الانجلــو المصرية ,القاهرة ,1984م.

- زيادة، نقولا, الجغرافية والرحلات عند العرب , مكتبة المدرسة ودار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر,بيروت , 1962. 

- السامرائي، احمد عبد الباقي , مـن أعلام العلمـاء العرب في القرن الرابع الهجري, وزارة الثقافة ,دار الشؤون الثقافية العامة , بغداد , 2..2.

- السنوي, سهل والنقاش, عدنان , تاريخ العلم وفلسفته , وزارة التعليم العالي والبحث العلمي , جامعة بغداد , الطبعة الأولى , 1989. 

- سوسة, أحمد , الشريف الإدريسي في الجغرافيـة العربية , المجلد الأول , طبـع مكتب صبري , العراق , 1974 . 

- شرف ,عبد العزيز طريح ،الجغرافية المناخية والنباتية ،الطبعة الثامنة ،1978 .

- شريف, إبراهيم إبراهيـم ،جغرافيـة الطقـس ،وزارة التعليـم العالـي والبحـث العلمي ،جامعـة بغـداد ،كلية الآداب ،قسم الجغرافية .

- صفي الدين ,محمد ,قشرة الأرض ,منشورات مكتبة مصر .

-الصياد, محمد محمود , من الوجهة الجغرافية , جامعة بيروت العربية , 1971. 

- فايد , يوسف عبد المجيد ،جغرافية المناخ والنبات ،دار النهضة العربية . 

- فضيل, عبد خليل والمشهداني ,إبراهيم عبد الجبار ,الفكر الجغرافـي, وزارة التعليم العـالي والبحث العلمي ,جامعـة بغداد ,1990 .

- الفندي , محمد جمال الدين , عجائب الأرض والسماء , دار المعارف , 1964 . 

- كربل , عبد الإله رزوقي ،و ماجد السيد ولي ،الطقس والمناخ ،كلية الآداب ،جامعة البصرة ، 1978 .

- محمد, صباح محمود, دراسات في التراث الجغرافي العربي, وزارة الثقافة والإعلام, بغداد, 1981. 

- مخلص, عدي يوسف ,ألمقدسي البشاري حياته ،منهجـه,مطبعة النعمـان ,النجـف الأشرف ,1973 . 

- مسكوني , يوسف يعقوب , رسالة يعقوب بن إسحاق الكندي في حوادث الجو, مطبعة شفيق, بغداد , 1965 . 


ثانيا: الكتب المترجمة:

- احمد, نفيس , جهود المسلمين في الجغرافية , ترجمة :فتحي عثمان , دار القلم .

- برستيد,جيمس هنري ،تطـور الفكـر والديـن في مصـر القديمـة ،ترجمـة :زكي سوس ،الجزء الأول ،دار الكرنك للنشر والتوزيع ،القاهرة ،1961 .

- خروف، س.ب.الطقس والمناخ والأرصاد الجوي ،الجزء الأول ،ترجمة :فاضل باقـر الحسني ومهدي علي الصحاف ،مطبعة بغداد , بغداد ،1977 .

- روجيرز, ر.ر. ،فيزياء الغيوم ،ترجمة :محيـي الديـن عبـاس ورشيـد محمــود النعيمي ،1984 . 

- شوكـة, إبراهيـم ,الجغرافيـة العربيـة حتـى نهايـة القــرن العاشـــر الميـلادي ,ترجمة :د.صالح فليح حسن-خلدون داود صبري القيسي , جامعة بغداد .

- كراتشكوفسكي , تاريـخ الأدب الجغرافـي العربـي, المجلد الأول, ترجمة :صلاح الدين عثمان هاشم ,الإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية ,1975.

- ملر, أوسن ،علم المناخ ،القسم الأول ،عربـه’ محمد متولي،مطبعة لجنة البيان العربي،القاهرة ،1948.

ثالثا:الدوريات:

- أحمد, نداء نجم الدين , المسعودي واهتماماته الجغرافية , مجلة الجمعية الجغرافية العراقية , العدد / 44 , سنة 2000 .

- الحلي , صباح محمود , الأمثـال المناخيـة العربيـة عند الميداني ,مجلـة التـراث الشعبي ,العدد التاسع /السنة الأولى ,1970 م .

- محمد ,صبـاح محمـود ,الوصـف ألمناخــي عنــد ألمقدســي, مجلـة الأقـلام , العدد العاشر, السنة الخامسة , 1969.

- الهيتي, صالح فليح حسن ,شواهد في جغرافيـة العـراق التاريخية ,مجلة البحوث الجغرافية ,كلية التربية ,جامعة الكوفة .

رابعا:المصادر الأجنبية

- G.T.Trewatha,A.H.Robinson and E.H.Hammond,Elements of Geography, McGraw-Hill, New york , 1967. 

-H.J.Critch fled. General climatology,2nd. ed, prentice-Hall , Newjarsey,1966. 

-H.Riehl,Introduction to the Atmosphere. 3 rd .ed. ,McGraw-Hill& Kogakush ,LTD,Tokeyo,1978. 

- J.S.Russell ,Classifcation of climate and the potential use fullness of patten analysis Techiques,in Agroclimatological Research needs of the semi -Arid Tropics, R.H. Show, M.V.K.Siva Kumar and S.M .Virmani ,Hyderabad,India ,1978. 

- J.C. MCGrew and C.B. Monroe ,An Introdution to statical proplem solving in geography, Mc Graw Hill , New york , 1997.

- J.R.Mather, Climatology, Fundamentals and Applictions ,MC Graw-Hill ,New york,1974. 

- M.Hussain ,Evolution of Geographical Thought .Rawat publication, New Delhi,1984.

- M.J. Ingraw, G.Farmer and T.M.L. Wigley, Past climates and their Impact on man,in climate and History,Cambribge , university press,Cambridge,1981 .

- Obid, T,H,(1983),Collectivization of Rural Settlements in singar Region : Ageographical study ,ph.D.thesis" un puplished" ,B.H. univercity ,India.

-Spiegel and gruber ,from weather vans to satellites , wileg,new,york,1983.

-W.D.Seller, physical climatology, The university of Chicago press,London,1965.

- J.G.Lockwood , world climatology , fietcher , London , 1976.

- J.E.Oliver , climate and mans Environment , John wiley , Canada , 1973.

- R.Person , climate and Evolution , Academic press . London , 1978.



تحميل من

↲          top4top

↲        mega.nz



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا