التسميات

الجمعة، 26 يونيو 2020

تسويق الإنتاج الزراعي المحلي في محافظة ميسان للمدة (2010-2013): دراسة فـي جغرافية الزراعـة - ميثم عبدالحسين حميد الوزان - أطروحة دكتوراه 2014م


تسويق الإنتاج الزراعي المحلي في محافظة ميسان 


للمدة (2010-2013) 


(دراسة في جغرافية الزراعة) 



أطروحة تقدم بها 

ميثم عبدالحسين حميد الوزان 


إلى مجلس كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة البصرة 

وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه 

فلسفة في الجغرافيا 



بإشراف 

الأستاذ الدّكتور 

محمد رمضان محمد 



1435 هـ - 2014م 



المحتويات
العنوان
الصفحة

الآية

أ
الإهداء
ب
إفرار المشرف
ت

إفرار المقوم اللغوي

ث

إفرار لجنة مناقشة

ج

شكر وتقدير

ح

المستخلص

خ

المحتويات

د

المقدمة

1
الفصل الأول

التركيب النوعي للإنتاج الزراعي في محافظة ميسان للمدة (2010-2013)


المبحث الأول: التركيب النوعي للإنتاج النباتي في محافظة ميسان للمدة (2010-2013)
11

التوزيع الجغرافي للمجموعات المحصولية ومعدل إنتاجها في محافظة ميسان للمدة (2010-2013)

16

أولاً: محاصيل الحبوب

16

ثانياً: المحاصيل الزيتية

46

ثالثاً: محاصيل العلف

60
رابعاً- المحاصيل السكرية
65

خامساً : محاصيل الفواكه والتمور

66
سادساً: محاصيل البقوليات
78

سابعاً: محاصيل الخضروات

86
المبحث الثاني: التركيب النوعي للإنتاج الحيواني في محافظة ميسان للمدة (2010- 2013)
95

أولاً : مجموعة حيوانات الماشية

96

ثانياً : مجــمـوعـة الــدواجــن

129

ثالثاً : مجموعة الأسماك

137
العنوان
الصفحة

الفصل الثاني

مؤسسات تسويق الانتاج الزراعي في محافظة ميسان للمدة  (2010-2013)


المبحث الاول: مؤسسات تسويق الانتاج النباتي في محافظة ميسان  للمدة(2010-2013)

154

اولاً- مؤسسات تسويق الحبوب

154

ثانياً-مؤسسات تسويق الفواكه والخضروات

169

1- أسواق الجملة في محافظة ميسان

170

2- أسواق التجزئة في محافظة ميسان

173

المبحث الثاني: مؤسسات تسويق الثروة الحيوانية في محافظة ميسان للمدة(2010-2013)

186

اولاً- مؤسسات تسويق حيوانات الماشية ومنتجاتها

186

ثانياً: مؤسسات تسويق الدواجن ومنتجاتها

194

ثالثاً: مؤسسات تسويق الثروة السمكية

198

الفصل الثالث

طرائق تسويق الإنتاج الزراعي المحلي في محافظة ميسان للمدة (2010-2013)

204

المبحث الاول: طرائق تسويق الإنتاج الزراعي النباتي المحلي في محافظة ميسان للمدة  (2010-2013)

206

أولاً: طرائق تسويق محاصيل الحبوب

206

طرائق تسويق محاصيل القمح والشعير والرز

206
طرائق تسويق محصول الذرة الصفراء
236

ثانياً: تسويق الخضروات

240

طرائق تسويق الخضروات

248

ثالثاً: تسويق العلف الأخضر

252

طرائق تسويق العلف الأخضر

256

تسويق المحاصيل الزيتية

257

طرائق تسويق المحاصيل الزيتية

259

رابعاً: تسويق الفواكه والتمور

260
طرائق تسويق التمور
265
تسويق النبق (ثمار السدر)
267

المبحث الثاني: طرائق تسويق الثروة الحيوانية ومنتجاتها في محافظة ميسان للمدة (2010-2013)

270

أولاً: تسويق حيوانات الماشية

270

ثانياً تسويق منتجات حيوانات الماشية

273

طرائق تسويق اللحوم الحمراء

277

تسويق الحليب ومشتقاته

277
تسويق الجلود والأصواف
282

طرائق تسويق الدواجن ومنتوجاتها

285

تسويق الأسماك

290

الفصل الرابع

العوامل الجغرافية المؤثرة في تسويق الإنتاج الزراعي في محافظة ميسان للمدة (2010-2013)


أولاً : العوامل الطبيعية المؤثرة في تسويق الإنتاج الزراعي في محافظة ميسان

296

1-الموقع الجغرافي والمساحة

296

2- خصائص المنــاخ

298

ثانياً: العوامل البشرية المؤثرة في تسويق الإنتاج الزراعي في محافظة ميسان

307

1- حجم السوق الاستهلاكية

307

2-النمط الغذائي للسكان

313

3- النقل

316

4- رأس المال

326

5- سياسة الدولة تجاه العملية التسويقية

327

الاستنتاجات

341

المصادر

349

الملاحق

359


المستخلص 

  تناولت الدراسة واقع تسويق الإنتاج الزراعي المحلي في محافظة ميسان للمدة (2010-2013) موضحةً الكميات المنتجة والمسوقة ومقدار الفرق بينهما، فضلاً عن الاتجاهات التي يسلكها كل محصول ابتداءً من موقع الإنتاج وانتهاءً بالمستهلك النهائي، مروراً بجميع القنوات التسويقية التي يمكن أن يتوقف فيها المحصول لأغراض الخزن أو إجراء بعض المنافع الشكلية والمادية عليه.

  شملت الدراسة تسويق جانبي الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني المتوفرة في المحافظة ومنتجاتهما، إذ قسمت حسب مجموعاتهما المحصولية مشكلة سبع مجموعات نباتية وثلاث مجموعات حيوانية. كما تناولت الدراسة التوزيع الجغرافي للمؤسسات التسويقية من حيث الكميات المسوقة والإمكانات الخزنية، فضلاً عن كفاءة أداء كل مؤسسة والآلية التي تعمل بها.

 أظهرت الدراسة أن للعوامل البشرية الدور الأكبر في انجاح وتصحيح المسارات التسويقية والتحكم في قيمة العرض والطلب في الأسواق، بينما كان تأثير العوامل الطبيعية محدوداً وذلك لمحدودية التباين في تلك العوامل والناتج عن صغر مساحة المحافظة.

  غالباً ما يتم المرور على موضوع التسويق الزراعي في الرسائل والأطاريح ذات الصلة بجغرافية الزراعة بشكل مختصر جداً، لذا جاءت هذه الدراسة لتظهر الجوانب التفصيلية في العملية التسويقية من خلال الدخول إلى تفاصيل تلك العمليات والوقوف عند الجوانب السلبية واستعراضها والإشادة بالجوانب الإيجابية ، ليتم وضعها بيد المختصين في محاولة لتحسين الواقع التسويقي في المحافظة. 


Marketing Agricultural Products 

in Maysan Governorate (2010-2013) 


Study in Agricultural Geography 


Assertion submitted 

by 

Maithem Abdul Hussein Hameed Al-Wazan 

To 

Council of College of Education for Humanitarian Sciences in Basrah University As a part of Doctorate Degree Requirements  in Geography 



Under Supervision of 

Ph.D.Mohammed Ramadhan Mohammed 


1435 A.H. 2014 A.C.



Abstract

   The study argues the real situation of marketing local corps in Maysan Governorate for the period from 2010- to 2013 showing the produced and marketed quantities and the differences between them , in addition to the directors each crop is taken commencing from the site of production ending with the final consumer passing through all marketing channels for the sake of storing or making some formality or material benefits. 

   The study includes two aspects of agricultural production ; i.e., animal and corps are available in the governorates and its products so that it is divided according to its groups by seven plant groups and three animal groups and also argued the geographical distribution of marking institutions in regards the marketed quantities and storage capacities in addition to the proficiency of each organization and mechanism by which it is worked. 

   The study showed the considerable role of the human factors in succeeding and correcting marketing routes and controlling the value of offer and demand which natural factors had limited effects owing to the limitation of variation of these factors resulted from the smallness area of the governorate. 

   Mostly, subject of agricultural market is discussed in brief within assertions and theses related with agricultural geography. Thus , this study showed detailed aspects of marketing through entering details of theses processed appointing negative points and merging positive points to be put for reviewing by specialists to improve marketing in the governorate. 

المقدمة: 

  تستند فلسفة التسويق إلى إشباع حاجات المستهلكين ورغباتهم الحالية والمستقبلية، إذ سعى الإنسان ومنذ فجر التاريخ للبحث عما يسد به الحاجة الملحة التي تضمن له ديمومة العيش. إذ يمثل التسويق الزراعي مكانة مهمة في العملية الإنتاجية الزراعية، فهو جزء منها ومتمم لها، فمن غير المعقول انتاج محصول معين دون التفكير في طريقة لتسويقه وإيجاد سبل ايصاله للمستهلك لتحقيق المنفعة المتكاملة للمنتج والمستهلك في آنٍ واحد. 

   بدأت الحاجة إلى إيجاد نظام تسويقي تظهر شيئاً فشيئاً بعد ظهور التخصص الزراعي وتكوين مناطق زراعية وأخرى صناعية تعتمد إحداهما على الأخرى إذ تطورت العملية التسويقية في القرن العشرين وحتى وقت إعداد هذه الدراسة في الحادي والعشرين لتشمل الحاجات الضرورية والثانوية وذلك تناغماً مع متطلبات العص، فعند ظهور المفاهيم الدولية للتسويق في أمريكا الشمالية في ثلاثينات القرن العشرين وما تلاها من تسارع في تطور تلك المفاهيم وصنع أولويات الربط بين المنتجات المسوقة من جهة والوظائف التسويقية وقنوات التوزيع من جهة أخرى، خلال ذلك بدأ رجل التسويق يسعى للكشف عن حاجة المستهلك الكامنة لدى مختلف الطبقات الاجتماعية ومحاولة تأمينها بالوقت والسعر الذي يناسب كل طبقة في ذلك المجتمع او تلك البيئة مراعياً عنصر الجودة في النوعية وحجم الكمية التي يمكن أن تغطي حاجة السكان. 

  إن الظروف السياسية والاجتماعية ما تزال تؤدي أدواراً متباينة في تحديد السياسات التسويقية التي تتبناها المؤسسات الحكومية ذات العلاقة لتأمين المنتجات الغذائية لجميع شرائح المجتمع، ومن هنا يبدأ التمايز في ترتيب الأولويات التي تعطيها السياسة الزراعية في الأهمية النسبية لكل محصول، إذ يتم تشجيع المنتجين على زراعة محصول تعده الدولة ستراتيجياً من خلال الدعم الإنتاجي والتسويقي بينما لا تنال المحاصيل الأقل أهمية واستهلاكاً الدعم الحكومي مما يسبب خللاً في المنظومة التسويقية في مراكز الاستهلاك. والذي ينتج عنه تحول البلد إلى مستورد بعد أن كان منتجاً للسلع الزراعية. 

   وعلى الرغم من أهمية التسويق الزراعي وأثره في الإنتاج الزراعي وتطوره لم ينل اهتمام الباحثين في حقل جغرافية الزراعة، ولم يُدرس بشكلٍ مستقل وانما جاءت دراسته ضمناً، إذ يعد السيد عبد الإله رزوقي كربل أول الجغرافيين الذين تناولوا هذا الموضوع في دراسته الموسومة (زراعة الخضروات ومستقبلها في لواء الحلة) في عام 1967، لذا نعتقد أن هذه الدراسة هي الأولى التي عالجت موضوعة التسويق الزراعي بشكل موسع ومستقل. 

   يتناول البحث الواقع التسويقي للإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني في محافظة ميسان مُركزاً على ما يمكن أن تنتجه المساحات المستثمرة زراعياً والبحث عن إمكانية إيصال المنتجات إلى المخازن والأسواق ثم إلى المستهلك النهائي، فمن خلال ذلك يمكن تقييم العملية التسويقية في المحافظة بالطرق العلمية وبالدقة المطلوبة. كما يشخص البحث مواضع الخلل فيها وتوضيح الجوانب الإيجابية التي تتضمنها العملية التسويقية في محافظة ميسان. 

أولاً : مشكلة البحث 

يمكن تحديد مشكلة الدراسة بالأسئلة التالية : 

1- هل تتمتع محافظة ميسان بنظام تسويقي كفوء من حيث المؤسسات والعمليات التسويقية ؟ 

2- ما هي اآلية تسويق المنتجات الزراعية المحلية في المحافظة، هل هنالك أجهزة تسويقية على مستوى عالي من الكفاءة والحداثة قادر على إدارة الأسواق والعمل على انسيابية ورود المنتجات إليها من خلال إيجاد الصلة بين مناطق الإنتاج ومناطق الاستهلاك، مع ضمان حقوق المنتج والمستهلك في آنٍ واحد ؟ 

3- ماهو مقدار مساهمة كلا القطاعين العام والخاص في عملية تسويق المنتجات الزراعية المحلية في المحافظة ؟ 

4- ما هو دور العوامل الجغرافية في المحافظة على أداء العمل التسويقي للمنتجات الزراعية المحلية؟ 

5- هل تتمتع المحافظة بتركيب محصولي قادر على تلبية احتياجات السوق المحلية من المنتجات الزراعية كماً ونوعاً ؟ 

ثانياً : فرضية البحث 

1- تتمتع المحافظة بوجود العديد من المؤسسات التسويقية التي تؤدي وظائفها ضمن نظام تسويق الإنتاج الزراعي المحلي إلى جانب المنتجات الزراعية المستوردة . 

2- تأخذ العلاقة بين اطراف العملية التسويقية (المنتج – الوسيط - المستهلك) أشكالاً عدة تتحدد بموجبها آلية تسويق المنتجات الزراعية، وتختلف هذه الآلية تبعاً لكمية الإنتاج ونوعه والمسافة بين مناطق الإنتاج والاستهلاك . 

3- تتباين مساهمة القطاعين العام والخاص في عملية تسويق الإنتاج الزراعي تبعاً لنوع المنتوج المسوق. 

4- ساهم التسويق الزراعي في المحافظة في خلق الموازنة بين العرض والطلب من خلال توسيع حجم السوق لتتعدى حدود المحافظة . 

الهدف من البحث: 

يهدف البحث إلى ما يلي: 

1- التعرف على مؤسسات تسويق الإنتاج الزراعي المحلي في محافظة ميسان من حيث أعدادها وكفاءتها وتوزيعها المكاني، وهل يحقق ذلك انسيابية للسلع الزراعية بين المنتج والمستهلك . 

2- تسليط الضوء على واقع العمليات والخدمات التسويقية بدءاً من تجميع المنتوج وانتهاءً بوصوله إلى المستهلك النهائي . 

3- تقييم واقع آلية تسويق المنتجات الزراعية المحلية في المحافظة . 

4- التعرف على أثر الخصائص الجغرافية في عملية التسويق الزراعي . 

الحدود المكانية والزمانية للدراسة 

1- الحدود المكانية 

    تتمثل الحدود المكانية للدراسة بالحدود الإدارية لمحافظة ميسان والتي تقع ضمن الجزء الجنوبي الشرقي من العراق، إذ تقع بين دائرتي عرض ( 31,15 – 32,45 ) شمالاً وقوسي طول (46,30 - 47,45 ) شرقاً. خريطة (1) و(2) . تضم المحافظة اثنى عشر وحدة إدارية مختلفة المساحة، توزعت على ست أقضية وست نواحي، والتي اشتملت على (146) مقاطعة كما يوضحها الجدول (1)، يضم مركز قضاء العمارة المركز الإداري للمحافظة إذ تتمثل به معظم الدوائر الحكومية الرسمية فضلاً عن الحكومة المحلية، كما يعد أكبر الوحدات الا\إدارية إذ بلغت مساحته (2862) كم2،بما يعادل(17,8%) من مجموع مساحة المحافظة البالغة (16072)كم2. 

2- الحدود الزمانية 

تتمثل الحدود الزمانية للبحث في ثلاثة مواسم زراعية ضمت (2010-2011) (2011-2012) (2012-2013)، يتناول البحث دراسة واقع التسويق الزراعي. 

خريطة (1) 

موقع محافظة ميسان من العراق 



المصدر من عمل الباحث بالاعتماد على المرئية الفضائية لعام 2012 


خريطة (2) 

التقسيمات الإدارية لمحافظة ميسان 

المصدر: من عمل الباحث بالاعتماد على المرئية الفضائية لعام2012 



جدول (1) الوحدات الإدارية في محافظة ميسان
الوحدة الإدارية
المساحة/كم2
%من مساحة المحافظة
عدد المقاطعات فيها
مركز قضاء العمارة
2862
17,8
15
ناحية المشرح
1917
11,9
17
ناحية كميت
1695
10,5
12
مركز قضاء علي الغربي
2107
13,1
28
ناحية علي الشرقي
1470
9,2
17
مركز قضاء الميمونة
1463
9,1
15
ناحية السلام
1302
8,1
8
مركز قضاء قلعة صالح  
250
1,6
10
ناحية العز ير
1161
7,2
6
مركز قضاء مجر الكبير
506
3,2
6
ناحية العد ل
539
3,3
4
قضاء الكحلاء
800
5,0
8
مجموع المحافظة
16072
100%
146

المصدر: محافظة ميسان، الهيئة العامة للاستثمار والمشاريع في محافظة ميسان، بيانات غير منشورة، 2013. 

منهجية البحث: 

   اعتمدت الدراسة على المنهجين الأساسيين في جغرافية الزراعة، إذ اعتمد الباحث المنهج الإقليمي والمنهج الموضوعي وحسب مقتضيات البحث، إذ يقوم الاول على أساس دراسة جميع المحاصيل في منطقة معينة أو في وحدة سياسية أو إدارية وتجلى اعتماده في الفصل الأول، إذ تماشت حدود منطقة الدراسة مع الحدود الإدارية لمحافظة ميسان وذلك لحصر البيانات والإحصاءات الرسمية واستحصالها من الدوائر الحكومية ذات الصلة. 

   بينما اعتمد المنهج الموضوعي كأساس لمعالجة موضوعات التسويق في فصول البحث الأخرى. 

  كما استعان الباحث بالأسلوب الكمي في حصر الكميات الكبيرة من الأرقام واختزالها في نسب ضمن جداول لتسهم في رسم خرائط كمية توضح مدى تركز وانتشار الإنتاج ومناطق التسويق. إذ استخدم الباحث الدرجة المعيارية والأهمية النسبية في معالجة البيانات. استخدامت التقنيات الحديثة في اسقاط المعلومات ورسم الخرائط بتقنية الـGIS والاسقاطات حسب تقنية الـGPS كأدوات لتصميم الخرائط للحصول على الدقة في العمل. 

  استعان الباحث بالعمل الميداني بصورة كبيرة شملت جميع مفردات البحث على وجه التقريب متمثلة بـ: 

1- تهيأة فريق عمل جغرافي. 

2- القيام بجولات إلى مناطق الإنتاج والتخزين والأسواق الرئيسية والثانوية فضلاً عن جولات في شوارع المدن والقرى الزراعية التابعة لمحافظة ميسان. 

3- مراجعة دوائر الدولة والحصول على بيانات رسمية دقيقة ضمت دوائر المحافظة والوزارات المعنية. 

4- توزيع استمارة استبيان حسب عينة عشوائية طبقية بواقع 5% من مجموع السكان المشمولين بالاستبيان، إذ تم مراعاة حجم السكان لكل وحدة إدارية في التوزيع كما تم توجيه معظم الاستمارات إلى ذوي التماس المباشر بالعملية التسويقية. 

  بلغ عدد استمارات الاستبيان ألف وخمسمئة استمارة وبواقع نموذجين حسب طبيعة الاسئلة الموجهة الى العينة ومدى علاقتها بموضوع البحث، كما تم طرح الأسئلة المباشرة على المنتجين والمستهلكين وموظفي الدوائر المعنية بمفاصل التسويق حسب محاور الاستبانة للوقوف على الحقائق التسويقية في المحافظة. 

هيكلية البحث: 

    تضمنت الدراسة أربعة فصول سبقتها مقدمة وتلتها نتائج، تناول الفصل الأول دراسة التركيب النوعي للإنتاج الزراعي في محافظة ميسان للمدة (2010-2013)، وضم مبحثين خصص الأول منها لدراسة التركيب النوعي للإنتاج النباتي في محافظة ميسان، بينما شمل المبحث الثاني التركيب النوعي للإنتاج الحيواني في محافظة ميسان. 

    تناول الفصل الثاني مؤسسات تسويق الإنتاج الزراعي المحلي في محافظة ميسان وضم مبحثين تناول الأول مؤسسات تسويق الإنتاج الزراعي النباتي المحلي في محافظة ميسان. بينما تناول الثاني مؤسسات تسويق الثروة الحيوانية في محافظة ميسان. 

     أما الفصل الثالث فقد اهتم بدراسة طرائق تسويق الإنتاج الزراعي المحلي في محافظة ميسان للمدة (2010-2013)، وضم مبحثين تناول الأول طرائق تسويق الإنتاج الزراعي النباتي المحلي في محافظة ميسان، بينما تناول الثاني طرائق تسويق الثروة الحيوانية ومنتجاتها في محافظة ميسان . 

   استأثر الفصل الرابع بالعوامل الجغرافية المؤثرة في تسويق الإنتاج الزراعي المحلي في محافظة ميسان للمدة (2010-2013). 

    شملت جميع الفصول دراسة لما ورد في عناوينها كما أظهرت السلبيات التي تعاني منها مفاصل العملية التسويقية لتوضح بيد المختصين لتوضع الحلول السديدة لتجاوز تلك المعوقات والأخطاء التي تؤثر على سير عمليات التسويق في محافظة ميسان. 

   خرج البحث بعدد من الاستنتاجات تضمنت أهم النقاط التي يمكن أن يرتكز عليها المختصون في وضع معالجات حقيقية لموضوع التسويق الزراعي في محافظة ميسان. 

واجه الباحث عدداً من الصعوبات منها: 

1- إن العمل الميداني في موضوع التسويق يحتاج إلى تماس مباشر بالمنتج والمستهلك لذا كان من الصعب إقناع الطرفين في بيئة تحكمها العادات والتقاليد بإبداء المعلومات الدقيقة حول العملية التسويقية خصوصاً فيما يخص الإنتاج الحيواني. 

2- صعوبة التقاط الصور في الأسواق والحقول ومناطق تجمع الحيوانات بسبب الأوضاع الأمنية والأعراف العشائرية في المنطقة. 

3- خشية المربين على حيواناتهم من الأمراض المنقولة كان معرقلاً لعدم السماح لنا بالدخول إلى عدد من حقول الدواجن. 

4- قلة الوعي الثقافي في بعض القرى والمناطق النائية جابهت موضوع البحث بالرفض وعدم الاقتناع في إبداء المساعدة والخوف من الحسد. 

5- عدم توفر مراكز حكومية متخصصة بإدارة مفاصل العملية التسويقية في المحافظة أدى إلى صعوبة الحصول على بيانات لجميع المنتجات الزراعية مما أضطر الباحث بالاستعانة باستمارة الاستبيان. 

6- الاصطدام بالروتين الحكومي والمعلومات المحظورة على حد قول مدراء بعض الدوائر أدى إلى صعوبة الحصول على بعض البيانات. 

على الرغم من ذلك فقد أبدى بعض المنتجين والموظفين مشكورين مساعدة كبيرة اسهمت في الوصول إلى نتائج مرضية حول الموضوع. 

الباحث 


النتــائــج 

  خلال دراسة موضوع التسويق الزراعي في محافظة ميسان للمواسم الزراعية(2010-2011)، (2011-2012)، (2012-2013) برزت بعض الحقائق التي فرضتها العوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة على العملية التسويقية، إذ اهمل التعامل مع بعضها مما أثر سلباً على واقع العملية التسويقية، بينما تم التعامل مع بعض المعطيات بصورة إيجابية أدت إلى استمرارية العمل وتداول المنتجات الزراعية بين المنتج والمستهلك، لذا يمكن إدراج هذه الحقائق كما يلي:

1- على الرغم من تنوع المجموعات المحصولية التي تزرع في محافظة ميسان إلا أنها مقتصرة على عدد محدود من المحاصيل داخل المجموعة الواحدة، إذ بلغ أقصى تنوع لها ضمن مجموعة الخضروات بواقع (23) نوعاً، بينما تضاءلت وبفارق كبير في بقية المجموعات لتصل إلى خمسة محاصيل في مجموعة الحبوب ومحصولين في المجموعة الزيتية والبقولية، كما اقتصرت على محصول واحد ضمن المجموعة السكرية.

2- من ملاحظة المساحات المزروعة وكمية الإنتاج نجد أن هنالك خلل واضح ناتج من انخفاض إنتاجية الدونم مما يؤثر على كمية الإنتاج المسوق مقارنة بالمساحة المحصولية.

3- احتلت محاصيل الحبوب المراكز المتقدمة في سلم الأهمية النسبية للتركيب المحصولي حيث شكلت (86,2)% من مجموع المساحة المحصولية المزروعة في محافظة ميسان، بينما تراجعت المجموعات الأخرى لتحتل في مجموعها (13,8)% من المساحة المحصولية، بينما كانت المرتبة الأخيرة في سلم الأهمية النسبية للمحاصيل المزروعة في المحافظة من نصيب المجموعة الزينية التي لم يتجاوز معدلها (0,13)% من المجموع ذاته.

   يعكس هذا التباين إلى توجه الاهتمام إلى زراعة محاصيل الحبوب دون غيرها ويعزى السبب في ذلك إلى اهتمام الدولة بمحاصيل الحبوب وجعلها ضمن قائمة المحاصيل الستراتيجية والتكفل بدعمها زراعياً وتسويقياً.

4- ظهور تباين نسبي في المساحات المحصولية ضمن المجموعة الواحدة فبينما بلغت المساحة المستثمرة بالقمح (121530,8) دونم مشكلة (42,1)% من مجموع المساحة المحصولية المستثمرة بزراعة الحبوب في محافظة ميسان تراجعت المساحة المحصولية المزروعة بمحصول الشلب (الرز) ليشغل مساحة بلغت (9836,5) دونم بما يعادل (2,7)% من المجموع ذاته.

  يعود السبب في هذا التباين إلى توجيه سياسة الدولة نحو محصول معين دون آخر في الخطة الزراعية المقترحة والمنفذة والصادرة من وزارة الزراعة العراقية، مما يسبب عجز في الإنتاج وخلل في التسويق بسبب عدم تغطية الحاجة المحلية والاعتماد على السياسة الاستيرادية.

5- قصور في المنظور التسويقي ومحدودية نطاق تسويق المحاصيل المنتجة في المحافظة وخصوصاً الصناعية منها، فمع توقف مصانع الزيوت النباتية ومصنع سكر القصب في المحافظة تراجع إنتاج محاصيل زهرة الشمس والسمسم وقصب السكر، وذلك لعجز المنتج عن تسويق محاصيله إلى نطاق أبعد من حدود المحافظة، كذلك عدم تبني الدولة تسويق تلك المحاصيل.

6- على الرغم من تنوع محاصيل الخضروات إلى (23) نوعاً ضمن موسمي الزراعة الصيفية والشتوية إلا أنها ما تزال عاجزة عن تغطية الطلب المحلي بسبب عدم وجود تخصص في زراعة المحاصيل ضمن الرقعة الزراعية الواحدة مما يؤدي إلى ضعف الإنتاج وتشتته، والذي ينعكس بدوره على العملية التسويقية من خلال عدم الزام الدولة بوقف إستيراد الخضروات من الدول المجاورة لسد العجز في الإنتاج وتغطية الطلب في السوق على مدار السنة.

7- يظهر قصور في توزيع مراكز تجميع وتخزين الحبوب المنتجة في المحافظة، إذ ظهرت في مركز قضاء العمارة حصراً مما يشكل عبأً على تلك المراكز وضغطاً على الخدمات في الوحدة الإدارية خلال موسم التسويق.

8- عدم كفاءة وكفاية العديد من المؤسسات التسويقية اذ ظهر عجز في مخازن الحبوب (القمح – الشعير – الرز )عن استيعاب جميع حاصل المنتجات المسوقة لها مما يعكس صورة سلبية عن التخطيط التسويقي الحالي والمستقبلي، إذ لم توضع خطة لغاية نهاية عام (2013) لتوسيع المخازن أو إنشاء مخازن جديدة رغم تزايد إنتاج القمح والشعير ومحاولة الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي في المحافظة. فضلاً عن الكميات المستوردة من القمح والتي تخزن في نفس المواقع. كما أن معظم مخازن القطاعين العام والخاص لا تتمتع بالمواصفات المطلوبة لخزن الحبوب المعدة للاستهلاك البشري، ويمتد ذلك إلى الوسائل المستخدمة في التعامل مع الحبوب المخزونة خاصة في عمليتي الشحن والتفريغ .

9- إن عدم امتلاك القطاع العام لمخازن خاصة بالفواكه والخضروات أدى إلى محاولة القطاع الخاص استغلال هذه الفقرة الحساسة ضمن مفصل التسويق للتحكم بالكميات الواردة للأسواق والمخزونة لديها مما يؤدي إلى التحكم في كمية المعروض وبالتالي التحكم بالسعر.

10- عدم ظهور أسواق خاصة بتجارة اللحوم حيث امتزجت مع أسواق التجزئة الخاصة بالفواكه والخضروات بحوانيت بيع اللحوم الحمراء مما يؤدي إلى تضارب مع مبدأ التخصص في الأسواق.

11- انخفاض كفاءة أسواق الجملة المخصصة لبيع وتجميع حيوانات الماشية وذلك كونها تقع في مناطق عشوائية، لا تمتلك مقومات السوق كالمسقفات والخدمات البلدية والبوابات الخاصة بالدخول والخروج فضلاً عن المساحات الصغيرة التي تشغلها تلك الأسواق مقارنة بعدد الحيوانات الواردة لها وللسيارات الحمل التي تنقل الحيوانات.

12- تتعرض معظم شحنات الدواجن للهلاكات وبنسب مختلفة قد تؤدي إلى خسارة لأحد أطراف العملية التسويقية بسبب عدم تلائمها مع الظروف الجوية وطبيعة واسطة النقل المستخدمة.

13- لا تزال معظم حقول الدواجن في المحافظة قديمة البناء لا ترتقي إلى الحقول الحديثة من حيث البناء والتجهيز وحتى الأعلاف والخدمات البيطرية.

14- تفتقر المحافظة إلى أسواق متخصصة ببيع الأسماك إذ يظهر باعة التجزئة (المفرد) لهذه المنتجات بشكل منفرد إذ تنتشر داخل أسواق المدن . كما تعاني أسواق الجملة الخاصة ببيع الأسماك من الإهمال في الخدمات البلدية كالتنظيف المستمر فضلاً عن صغر الحوانيت العاملة فيها، كما تظهر عشوائية البيع بالمزادات العلنية للأسماك الواردة من البحيرات والتي ينقلها الوسيط إلى السوق.

15- يظهر عجز في معظم الوحدات الإدارية على مستوى الناحية في وجود أسواق التجزئة حيث يظهر سوق واحد في كل ناحية بإستثناء عدد قليل منها بينما يظهر في مركز قضاء العمارة عدد كبير من الأسواق وهذا يعكس التركز السكاني في الأخيرة بينما يظهر عدم تنظيم في توزيع الأسواق بالرغم من الزيادة السكانية التي تشهدها معظم الوحدات الإدارية في المحافظة.

16- يظهر الاعتماد على البائع المتجول الذي يمثل صاحب الحقل (المنتج) أو الوسيط في إيصال المنتجات الزراعية إلى المناطق السكنية وهي ظاهرة غير حضارية تكثر في منطقة الدراسة سواءً في مراكز المدن او القرى.

17- عدم وجود توازن في التوزيع الجغرافي لأسواق الجملة والتي اقتصرت على مركز قضاء العمارة وقلعة صالح بينما تركت اطراف المحافظة تعتمد على المحافظات القريبة منها لأغراض التسوق أو تكون مجبرة على تحمل تكاليف نقل كبيرة لإيصال المنتجات الزراعية من مركز قضاء العمارة إلى أطراف المحافظة في ناحية العزير او قضاء علي الغربي.

18- عدم وجود مركز لتجميع الذرة الصفراء ضمن حدود المحافظة جعل المنتج يذهب بإنتاجه إلى مركز تسويق الذرة الصفراء في محافظة واسط وذلك يجعله يتحمل أجور نقل فضلاً عن مشاق الطريق.

19- محدودية تدخل الدولة في العملية التسويقية سواء في إدارة الأسواق أو أداء بعض العمليات التسويقية مما يزيد من عدد القنوات التسويقية التي تمر بها السلعة قبل وصولها للمستهلك بهذا تزداد فرصة زيادة كلف الهوامش التسويقية الذي يثقل كاهل المستهلك وتقليل ربح المنتج إلى الحد الأدنى.

20- على الرغم من ممارسات القطاع الخاص وأساليبه في مجال التسويق والهادفة لتحقيق النسبة الاكبر من الربح، إلا أنه ساهم في إيجاد موازنة مكانية وزمانية لأسعار المنتجات الزراعية والكميات المعروضة في الأسواق وذلك من خلال الموازنة بين العرض والطلب والتي تتم عن طريق عمليات الاحتكار المؤقت للسلع الزراعية كما تشمل تلك الطرق نقل فائض الإنتاج من مناطق الوفرة الى مناطق الشحة في داخل المحافظة وخارجها كما في الرقي والبطيخ والخس والأسماك والدجاج الحي .ويعد التطور الذي شهده القطر في مجال الاتصالات بعد عام 2003عاملاً مساعداً في الإلمام بحالة الأسواق في عموم القطر مما مكن المنتجين والوسطاء من الاتصال المستمر والسريع مع وكلائهم في المحافظات الأخرى .

21- لا تزال العطل الرسمية والأعياد والمناسبات الاجتماعية تؤثر على حركة الأسواق وآلية العمل بها إذ تتعطل معظم الحوانيت وأسواق الجملة مع زيادة الطلب على السلع الزراعية مما يزيد من سعر المنتجات المخزونة والمطروحة في الأسواق.

22- عدم وجود مراكز لتجميع المنتجات الزراعية وتعبأتها وتغليفها جعلها تحتل مراتب متأخرة مقارنة بالسلعة المستوردة.

23- رغم جودة النوعية للمنتجات المحلية إلا أنها لم تخضع لعمليات الفرز والتدريج ويكون تسويقها عشوائياً مما يؤثر على شكل المحصول وبالتالي سعره.

24- اعتماد استراتيجية الاختراق ونجاحها بشكل أكبر من استراتيجية القشط في أسواق محافظة ميسان وذلك لحساسية المستهلك تجاه الأسعار أكثر من نوعية السلع.

25- لم تظهر آلية واضحة لتجارة منتوجات الماشية وبالأخص الحليب ومشتقاته وذلك لعدم توفر مراكز متخصصة لاستلام الحليب وعلى مستوى القطاعين العام والخاص، إذ اقتصر التسويق على رغبة المنتج وإمكانية إيجاد مستهلك نهائي أو تاجر وغالباً ما يكون ذلك بشكل مؤقت وغير ثابت.

26- أقتصر إنتاج حقول الدواجن على فروج اللحم وانتفاء أو توقف الحقول المنتجة للبيض، كما يعد توقف معمل إنتاج بيض المائدة في محافظة ميسان خسارة كبرى في إنتاج المحافظة وخلل في العملية التسويقية لأحد منتجات الثروة الحوانية في المحافظة.

27- لم يكن للقطاع العام دور في العملية التسويقية في مجال تربية الدواجن وتسويقها.

28- اقتصر دور الدولة في إدارة الأسواق من خلال تنظيم ملكية السوق المؤقتة من خلال عقد المزادات العلنية وعلى إيجار الأسواق لفترة زمنية محددة فضلاً عن خدمات التنظيف التي تقوم بها البلدية.

29- أدت سيطرة القطاع الخاص على العمليات التسويقية لمعظم المنتجات الزراعية الى امكانية التلاعب بالأسعار والتحكم فضلاً عن التحكم بإيراد السلع إلى الأسواق. 

30- تتعرض العديد من المحاصيل الزراعية إلى التلف خصوصاً الخضروات وذلك لعدم وجود مخازن مبردة وتعرضها بشكل مباشر إلى الظروف الجوية خصوصاً خلال الموسم الحار.

31- اقتصار دور الدولة على رعاية منتجي محاصيل الحبوب الستراتيجية خلال ما توفره من بذور محسنة وأسمدة ومبيدات واستلام جميع حاصل الإنتاج بأسعار جيدة، دفع المنتجين إلى التخلي عن زراعة محاصيل الخضروات والتوجه إلى زراعة الحبوب مما ولد عجزاً في كمية الخضروات المحلية الواردة للأسواق في المحافظة.

32- ضعف التكامل الزراعي النباتي والحيواني يؤدي إلى عدم قدرة مربي الحيوانات وأصحاب حقول الدواجن وبحيرات الأسماك من تحقيق خططهم الإنتاجية وبالتالي عدم انسياب منتجات الثروة الحيوانية بما يتلائم وحجم الطلب عليها في الأسواق المحلية.

33- إن التركز الموسمي لبعض المحاصيل الزراعية وتزايد الطلب على المواد الغذائية وضرورة توفير خزين استراتيجي من بعض المحاصيل كالقمح والرز يتطلب التوسع في شبكة التخزين بصورة عامة، ومع ذلك فأن الطاقات التخزينية المتاحة تتسم بعدم الكفاية لمواجهة المتغيرات السريعة.

34- على الرغم من التشريعات والضوابط التي تنظم عملية ذبح الحيوانات لغرض الاستهلاك إلا أن الثروة الحيوانية في المحافظة تعاني من عمليات الذبح الجائر غير المنظم وبشكل خاص للأغنام إذ تذبح سنوياً اعداد ليست بالقليلة وبأعمار لا تتجاوز الحول (السنة) وبالتالي الحصول على كميات قليلة من اللحوم لا تتناسب وأعداد الحملان المذبوحة مما تشكل هدراً في كميات اللحوم الجيدة والمرغوبة لدى المستهلك والتي يمكن الحصول عليها لو تسنى لهذه الحملان أن تبقى عدة أشهر أخرى في الحقول والحضائر، وهذا يفرض على الجهات المعنية بالرقابة أن تتحذ الإجراءات اللازمة للحد من هذه الظاهرة.

35- على الرغم من توفر مصدر مائي لإنشاء بحيرات الأسماك الاصطناعية إلا أن أعدادها واحجامها لا تتناسب مع مقدار الطلب في المحافظة والسوق الإقليمية المتمثل بالمحافظات المجاورة ذات الثقل السكاني وبالأخص محافظة البصرة.

36- تتوزع معظم البحيرات في مراكز الأقضية مع وجود إمكانية إنشاءها في جميع نواحي المحافظة.

37- لا تعكس كثرة البحيرات في أي منطقة الإمكانية الإنتاجية لها، وإنما يكون حجم البحيرات هو العامل الأهم في إبراز الصورة الإنتاجية في المنطقة.

38- يعد اقتصار الإنتاج على نوع واحد من الأسماك أحد المأخذ السلبية في الجانب الإنتاجي السمكي في محافظة ميسان. 

39- لا تزال العمليات التسويقية الخاصة بتجارة الأسماك متعثرة إذ لم تستخدم التقنيات الحديثة في التربية والصيد والتسويق فهي ما تزال مقتصرة على الخبرات المكتسبة.

40- ظهور الوسيط في العملية التسويقية بشكل بارز مما يعطيه أهمية كبيرة في إنجاز المهام التسويقية، بينما يقتصر دور المنتج (المربي) في إطار إدارة المزرعة وبحيراتها.

41- تزداد قيمة الهامش التسويقي مع ازدياد المحطات التي تنتقل خلالها الأسماك من المنتج وصولاً إلى المستهلك، مما يزيد من قيمة السعر المفروض على المستهلك النهائي.

42- أن بعض المحاصيل النباتية والحيوانية لم تظهر خلال الموسم الزراعي الأخير في حين كانت بارزة الظهور في الموسمين السابقين، كما تتأثر بعض المحاصيل بالخطة الزراعية التي تحجب زراعتها خلال موسم معين وتتيح زراعتها بقوة في مواسم أخرى كمحصول الرز على سبيل المثال، لذا عمد الباحث إلى اعتماد معدلات المواسم الثلاثة الأخيرة في إعداد البحث.

  في حين ما يحسب إيجابياً ضمن العمليات التسويقية في محافظة ميسان يمكن إجماله:

1- استمرار تسويق كميات متباينة من الإنتاج المحلي والتي تختلف حسب نوع المحصول ومناطق الإنتاج وحجم الطلب إلى الأسواق المحلية وذلك نزولاً عند لرغبة المستهلك وتلبيةً لحاجة المنتج في ايجاد سوق لتصريف انتاجه.

2- زيادة خبرة الوسطاء والتجار خلال المدة من (2003-2013) في ظل غياب الرقابة الحكومية أعطى مرونة في اكتساب حرية القطاع الخاص في تسيير العملية التسويقية لمختلف المنتجات الزراعية.

3- استمرار عمل مخازن الحبوب رغم عدم كفاءتها والضغط المتولد عليها والناتج من إيراد كميات كبيرة من الحبوب في وقت قصير.

4- إيجاد البدائل من قبل القطاع الخاص أدى إلى الاستعاضة عن النقص في مفاصل العملية التسويقية حيث ظهر البيع المتجول والظهور على الأرصفة والشوارع وهي ظاهرة غير حضارية لكنها تسد جانب من الخلل في منظومة الأسواق.

5- استمرار إنتاج وتسويق الأسماك من البحيرات المنتجة رغم عدم توفير دعم حكومي لذلك الإنتاج، حيث يغطي تسويق الأسماك معظم المحافظة بل يتسع اقليم تسويق الأسماك المنتجة في محافظة ميسان ليصل إلى أسواق محافظة البصرة.


المصادر العربية 

الكتب: 

1. القرآن الكريم. 

2. ابوت،جي. سي. وآخرون، تسويق الفواكه والخضر، ترجمة حسين الحجة، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، روما، 1976. 

3. إسماعيل،عبد المعز، محمود عبدالرحمن متولي، صحة الحيوان، الموصل، مؤسسة دار الكتب، جامعة الموصل، 1984. 

4. الأسمر،أحمد محمود,الفواكه والخضر ومحتواها المائي,القاهرة، مؤسسة النصر للطباعة والنشر,1992. 

5. أمين، عزت خميس، العوامل الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة في استهلاك الغذاء، الكتاب الطبي الجامعي (الغذاء والتغذية، اكاديميا انتر ناشيونال للنشر والطباعة، بيروت 1999. 

6. الأنصاري، مجيد محسن، إنتاج المحاصيل الحقلية ط2، مطابع مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1981. 

7. البزاري، نوري خليل وعبد الجبار المشهداني، الجغرافية الزراعية,الطبعة الأولى، الموصل، مطبعة دار الكتب،1980. 

8. البكري، ثامر ياسر، استراتيجيات التسويق، الطبعة العربية، الأردن، دار اليازردي العلمية للنشر والتوزيع، 2008. 

9. الجليلي، زهير فخري وجلال إيليا العش، إنتاجا لأغنام والماعز، الجمهورية العراقية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مؤسسة المعاهد الفنية، الموصل، مطبعة الموصل،1984. 

10. الحسين، علي عبد، النخيل والتمور وآفاتها، مطبعة جامعة البصرة، 1985. 

11. حمادة، مصطفى كمال عمر، إنتاج اللبن واللحم، الإسكندرية، دار المطبوعات الجديدة، 1976. 

12. الخشن، علي علي، إنتاج المحاصيل، ط2، مصر، مطبعة المعارف، 1972. 

13. الخفاف، عبدعلي، العادات الغذائية والأنماط المرضية توزيع جغرافي وتحليل مكاني، النجف الأشرف، الدار البيضاء للطباعة والتصميم، 2006. 

14. الداهري، عبد الوهاب مطر، الاقتصاد الزراعي، وزرة التعليم العالي والبحث العلمي، دار الكتب للطباعة والنشر، ط1، 1980. 

15. درويش، محمد يحيى حسين، حيوانات المزرعة، (الرعاية الإنتاج،التناسل)،ط1،المكتبة الأنجلو المصرية، 1966. 

16. الديب، محمد محمود، جغرافية الزراعة (تحليل في التنظيم المكاني)، المكتبة الأنجلو مصرية، ط3، الاسكندرية، 1997. 

17. ديوي، ملفل، تصنيف ديوي العشري، ترجمة عربية معدلة,ط22، جمعية المكتبات الأردنية للطباعة والنشر، عمان، 2012. 

18. رضوان محمد السيد،عبد الله قاسم فخري، محاصيل العلف والمراعي،ج2، مطبعة الإرشاد، الموصل، 1981. 

19. رضوان، محمد وعبد الله قاسم الفخري، محاصيل العلف والمراعي، ج1,الموصل، مطبعة جامعة الموصل، 1975. 

20. الزغبي،عاكف، مبادئ التسويق الزراعي، عمان، دار ومكتبة الحامد، الطبعة الأولى، 2006. 

21. زكريا، وصفي، زراعة المحاصيل الحقلية، ج2، دمشق، المكتبة الحرة للطباعة والنشر، 2003. 

22. السرحان،عطا الله، تقييم أنشطة التسويق الزراعي في الأردن، علاقة العرض والطلب 2007، في 17/3/2013. www.misuratou.edu

23. السعيدي، محمد عيد، أساسيات إنتاج المحاصيل الحقلية، مطبعة دار الحرية، بغداد 1978. 

24. شبانة، زكي محمد، التسويق الزراعي، ط2، الإسكندرية، 1964. 

25. شبانة، زكي، التسويق الزراعي، المعالم الرئيسية في الاقتصاد التسويقي المصري، ط2، الإسكندرية، 1962. 

26. شريف، عبدالرزاق عبد الحميد، مقدمة في الاقتصاد الزراعي، الموصل، دار الحكمة للطباعة والنشر، 1992. 

27. شفشق، صلاح الدين عبد الرزاق، عبد الحميد السيد الدبابي، إنتاج محاصيل الحقل، مطبعة دار الفكر العربي، 2008. 

28. شقير، سلامة داوود، مشاريع تربية الدواجن ضمان للمستقبل، ط1، مطبعة علاء الدين، دمشق,1997. 

29. الصائغ، مظفر نافع رحو وزميله، إنتاج الأغنام والماعز، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة البصرة، كلية الآداب 1992. 

30. صقر، تحسين امين، دراسة تطوير تسويق الفواكه والخضر في العراق، وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، المؤسسة العامة للتنمية الزراعية، مصلحة تسويق الفواكه والخضر، بغداد، 1980، صفحات متعددة من التقارير. 

31. الصواف، كنعان شاكر، الأغنام والماعز في العراق، الهيئة العامة لخدمات الثروة الحيوانية، بغداد، 1977. 

32. العاني، سوران وفيق، علم الاقتصاد الزراعي، الأردن-عمان، دار أسامة للنشر 2005. 

33. عبد الرحيم، جمال الدين، رعاية وإنتاج الجاموس، الإسكندرية، مكتبة بستان المعرفة للطباعة والنشر، 2007. 

34. العش، جلال إيليا، الأغنام العراقية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، كلية الزراعة,1978. 

35. عوض، يوسف وآخرون، الاقتصاد الزراعي، مؤسسة رؤى للطباعة والنشر والتوزيع، الإسكندرية، 2011. 

36. العيسوي، حسين فهمي، صناعة الدواجن والبنيان الزراعي في الجمهورية العراقية، مطبعة المنظمة العربية للتنمية الزراعية، الخرطوم,1977. 

37. غنيم، كمال السيد وممدوح شرف الدين، إنتاج الأغنام، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة الموصل، ط3، مطابع دار الكتب للطباعة والنشر,1974. 

38. القريشي، محمد صالح تركي وزميله، مقمة في اقتصاديات النقل، الموصل، دار الكتب للطباعة والنشر، 1992. 

39. لأنصاري، مجيد وآخرون، مبادئ المحاصيل الحقلية، ط1، بغداد، دار المعرفة، 1980. 

40. محمد، قيصر نجيب وآخرون، علم النبات، القسم الثاني، الطبعة (بلا)، مطبعة جامعة البصرة، 1977. 

41. محمود، حافظ إبراهيم، الثروة الحيوانية في العراق وسبل تطوريها، جامعة الموصل كلية الطب البيطري، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، 1980. 

42. مرعي، مخلف شلال وإبراهيم محمد حسون القصاب، جغرافية الزراعة، الموصل، دار الكتب للطباعة والنشر، 1996. 

43. المشهداني، إبراهيم، مبادئ وأسس الجغرافية الزراعية، مطبعة السلام، بغداد 19750. 

44. مصنع سكر القصب في محافظة ميسان، التخطيط والمتابعة، قسم الإنتاج الزراعي، بيانات غير منشورة 2012. 

45. مصيقر،عبد الرحمن وآخرون، الغذاء والتغذية، منظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي للشرق الأوسط، لبنان، بيروت، أكاديميا أنتر ناشيونال، 1999. 

46. مطلوب، عدنان ناصر وآخرون، إنتاج الخضروات، الجزء الأول، دار الكتب للطباعة والنشر، 1989. 

47. المغازجي، سلمان خليل، إدارة التسويق، جامعة بغداد، دار الحرية للطباعة والنشر، 1977. 

48. النجيفي، سالم توفيق وبديع جميل القدو، التخطيط والسياسة الزراعية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة الموصل، مطبعة الجامعة، 1982. 

49. النجيفي، سالم توفيق، اقتصاديات الإنتاج الحيواني,ط1، جمهورية العراق، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة الموصل، دار الكتب للطباعة والنشر، 1979. 

50. النجيفي، سالم توفيق، الاقتصاد والإنتاج الحيواني،ط2،دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1988. 

51. النعيمي، عبدالله نجم وآخرون، إنتاج المحاصيل الحقلية الصيفية، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1996. 

52. هاشم، إسماعيل محمد، مبادئ الاقتصاد التحليلي، دار النهضة العربية للطباعة والنشر بيروت، 1978. 

53. الوهاب، رياض محمد حسن وآخرون، إدارة الحيوان، الموصل، ط1، مؤسسة دار الكتب، جامعة الموصل، 1980. 

54. الوهاب، رياض محمد حسن وآخرون، إدارة الحيوان، جمهورية العراق، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة الموصل، دار الكتب للطباعة والنشر، ط2، 2000. 

55. الوهاب، رياض محمد حسن وآخرون، إدارة الحيوان، الموصل، مؤسسة دار الكتب، جامعة الموصل، 1980. 

56. اليونس، عبد الحميد أحمد وآخرون، محاصيل الحبوب، مطبعة جامعة الموصل، الموصل، 1987. 

الأطاريح والرسائل الجامعية 

1- الأدريسي، أمين محمد سعيد، إنتاج التمور في محافظة البصرة ومشكلاتها الاقتصادية ودور المكننة في تذليل البعض منها، رسالة ماجستير، جامعة البصرة، 1985. 

2- ثجيل، عباس حسن، تباين التوزيع الجغرافي للسكان في محافظة ميسان للمدة (1977-1997) اطروحة دكتوراه، كلية الآداب، جامعة البصرة، غير منشورة، 2004. 

3- البياتي، فخري خلف عبد الله، التوزيع الجغرافي للأغنام في العراق، رسالة ماجستير، جامعة بغداد، كلية الآداب، 1983. 

4- الجاسم، عماد فلاح حسن، تأثير قص الشعر ورش الأبقار بالماء إلى انتاجها من الحليب، رسالة ماجستير، كلية الزراعة، جامعة بغداد، 1982. 

5- السميع، محمود بدر علي،المقومات الجغرافية لإنتاج الألبان في محافظة بابل، أطروحة دكتوراه، جامعة البصرة، كلية الآداب، 1999. 

6- اللامي، ابتسام كاطع خاجي، الثروة الحيوانية في محافظة البصرة، أطروحة دكتوراه، جامعة البصرة، كلية التربية، 2010. 

7- كربل، عبد الإله رزوقي، زراعة الخضروات ومستقبلها في لواء الحلة، رسالة ماجستير، جامعة بغداد، كلية الآداب، غير منشورة، 1967 . 

8- محمد، رمضان محمد، تحليل جغرافي لمشاكل الإنتاج الزراعي في محافظة ميسان، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة البصرة، غير منشورة، 1989. 

9- محمد، رمضان محمد، التحليل الجغرافي لمشكلات الزراعة في قضاء إبي الخصيب، أطروحة دكتوراه، كلية الآداب، جامعة البصرة، غير منشورة، 2002. 

الدوريات 

1- جابر، عمر عبد الله وآخرون، واقع الاستزراع السمكي في محافظة ميسان، المجلة العراقية للاستزراع المائي، مجلد 5، عدد (2),2008. 

2- السعدي، عباس فاضل، إنتاج الخضروات ومدى كفايتها إلى السكان في العراق، مجلة الزراعة والتنمية في الوطن العربي، العدد 13، السنة الثالثة، السودان 1989. 

3- الشلش،علي حسين، استخدام المعايير الحسابية في تحديد أقاليم مناخ العراق، مجلة كلية الآداب، جامعة البصرة، المجلد الثاني، السنة الثالث، المطابع الأهلية أوفسيت، 1971. 

4- العطب، صلاح مهدي، ميثم عبد الحسين الوزان، محتوى ترب محافظة ميسان من المادة العضوية ومعادن الكاربونات، مجلة جامعة كربلاء، عدد خاص بمؤتمر كلية الزراعة، 2013. 

5- عيسى، محمد عبد، الحبوب والأمن الغذائي، مجلة النفط والتنمية،ع (1)، السنة السابعة 1981. 

6- علي، حسون محمد، التركيب المحصولي الأمثل لدولة الكويت، جامعة البصرة، مجلة الخليج العربي، المجلد الثاني والعشرون، العدد 1، مطابع دار المعارف العربية، 1990. 

7- المالكي، عبدالله سالم، الخصائص المناخية لمحافظة ذي قار، مجلة الدراسات الجغرافية، كلية الآداب، جامعة البصرة، العدد 5، 2005، ص 15-16. 

8- المحمداوي، شاكر مصلح، صناعة الدواجن في العراق، مجلة علوم الدواجن، ع 45، 1990. 

9- جامعة الدول العربية، المنظمة العربية للتنمية الزراعية، دراسة تحسين الكفاءة الإنتاجية للماعز في الوطن العربي، الخرطوم، كانون الأول، 1993. 

10- جامعة الدول العربية، المنظمة العربية للتنمية الزراعية، دراسة إنتاج الأعلاف والحليب واللحوم الحمراء في جمهورية العراق (بغداد، مطابع الهيئة العامة للتثقيف والإرشاد الفلاحي)، 1976. 

الدوائر الرسمية 

1- إدارة سايلو العمارة، قسم التخطيط والمتابعة، بيانات غير منشورة 2013. 

2- بلدية ميسان، شعبة الأملاك، بيانات غير منشورة، 2013. 

3- الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات في محافظة ميسان، تقديرات المسح الابتدائي للسكان في محافظة ميسان، لعام 2012، بيانات غير منشورة . 

4- سايلو العمارة، إدارة المخازن، بيانات غير منشورة، 2013. 

5- سايلو العمارة، موقع صومعة الحبوب، إدارة المخازن، بيانات غير منشورة ،2013. 

6- الشركة العامة لإنتاج بيض المائدة في محافظة ميسان، التخطيط والمتابعة بيانات غير منشورة، 2012. 

7- الشركة العامة لتجارة الحبوب /فرع ميسان (سايلو العمارة)، التخطيط والمتابعة، بيانات غير منشورة،2013. 

8- الشركة العامة لتجارة الحبوب فرع ميسان، الشعبة الهندسية، بيانات غير منشورة، 2013. 

9- الشركة العامة لتجارة الحبوب فرع ميسان، الشعبة الهندسية، بيانات غير منشورة ، 2013. 

10- الشركة العراقية لإنتاج البذور فرع ميسان، الشعبة القانونية، بيانات غير منشورة ، 2013. 

11- مخازن البلاستك، التخطيط والمتابعة، إدارة المخازن، بيانات غير منشورة، 2013. 

12- مديرية بلديات محافظة ميسان، التصميم الأساسي المطور لناحية الكحلاء، بيانات غير منشورة، 2013. 

13- مديرية بلديات محافظة ميسان، الدائرة القانونية، شعبة العقود، بيانات غير رسمية، 2013. 

14- مديرية بلديات محافظة ميسان، الشعبة القانونية، العقود، بيانات غير منشورة، 2013. 

15- مديرية بلديات محافظة ميسان، قسم الأسواق والساحات، بيانات غير منشورة، 2013. 

16- مديرية بلدية محافظة ميسان، الدائرة القانونية، شعبة العقود، بيانات غير منشورة، 2013 . 

17- مديرية بلدية محافظة ميسان، الشعبة القانونية، عقود بيع وإيجار أملاك الدولة، بيانات غير منشورة، 2013. 

18- مديرية بلدية محافظة ميسان، شعبة الأملاك، بيانات غير منشورة، 2013. 

19- مديرية زراعة محافظة ميسان، الثروة الحيوانية – تقارير المنتج السنوي 7-8-9، بيانات غير منشورة، 2013. 

20- مديرية زراعة محافظة ميسان، قسم الإنتاج النباتي، سجلات الخطة الزراعية والمساحات المزروعة فعلاً للمواسم الزراعية (2008-2009)(2013-2014) . 

21- مديرية زراعة محافظة ميسان، قسم الثروة الحيوانية، المسح الميداني للحيوانات الماشية (7,8,9) بيانات غير منشورة، 2013. 

22- مديرية زراعة محافظة ميسان، قسم الثروة الحيوانية، بيانات غير منشورة، 2013. 

23- مديرية زراعة محافظة ميسان، قسم الثروة الحيوانية، تطبيق مشروع حصر وترقيم الثروة الحيوانية المرقم (36 ب) في 12/10/2009 والصادر من وزارة الزراعة، قسم مشاريع تنمية الثروة الحيوانية في 11/7/2009. 

24- مديرية زراعة محافظة ميسان، قسم الثروة السمكية، بيانات غير منشورة، 2013. 

25- مديرية زراعة محافظة ميسان،مشتل مديرية الزراعة، الإحصاء الزراعي، بيانات غير المنشورة، 2013. 

26- المقابلة الشخصية مع السيد عبدالإله كريم كباشي (احد مسوقي التمر)، في 22/3/2013. 

27- المقابلة الشخصية مع مدير موقع سايو العمارة السيد علي حسين البهادلي في 24/2/2013. 

28- مقابلة شخصية تجار الأغنام ناحية السلام بتاريخ 12/6/2012. 

29- مقابلة شخصية مع عدد من أصحاب حقول الدواجن في محافظة ميسان خلال المدة (15/1/2012- 15/6/2013). 

30- الموقع الإلكتروني: NO.ESS/ESSG/012e 

http://www.F.A.O.Org./faostat/foodsecurity/WPOIZE.Pdf.2012/12/27 

31- الهيئة العامة للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات، مديرية إحصاء محافظة ميسان، نتائج الحصر والترقيم لعام 2012، بيانات غير منشورة، 2012. 

32- ورقة عمل صادرة عن مصلحة تسويق الفواكه والخضروات حول سبل تطوير التسويق الزراعي، التقرير السنوي لوزارة الزراعة لعام 1985. 

33- وزارة التجارة، الشركة العامة لتجارة الحبوب/ فرع ميسان، التخطيط والمتابعة، بيانات غير منشورة، 2013. 

34- وزارة التجارة، سايلو العمارة، الشعبة القانونية، وثائق إنشاء سايلو العمارة والمجرشة، بيانات غير منشورة، 2013. 

35- وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات، مديرية إحصاء السكان والقوى العاملة، تقديرات سكان العراق لعام 2010، بغداد، مطبعة الجهاز، بيانات غير منشورة، 2013. 

36- وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي، الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات، مديرية الإحصاء الزراعي التخطيط والمتابعة، بيانات غير منشورة سابقا، 2012. 

37- وزارة الزراعة العراقي، الدائرة القانونية، شعبة القروض والمنح الزراعية، بيانات غير منشورة، 2013. 

38- وزارة الزراعة، التخطيط والمتابعة، أرشيف بيانات إنتاج الحبوب، بيانات غير منشورة، 2013. 

39- وزارة الزراعة، الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، التخطيط والمتابعة، بيانات غير منشورة، 2012. 

40- وزارة الزراعة، مديرية زراعة محافظة ميسان، الشؤون القانونية، بيانات غير منشورة، 2012. 

41- وزارة الزراعة، الشعبة القانونية، بينات غير منشورة، 2012. 

42- وزارة الزراعة، قسم الإنتاج النباتي، الشعبة القانونية، سجلات الخطة السنوية الزراعية للمحافظات العراقية لعام 1975، بيانات غير منشورة، 2013. 

43- وزارة الزراعة، مديرية زراعة محافظة ميسان، التخطيط والمتابعة، بيانات غير منشورة، 2013. 

44- وزارة النقل والموصلات، قسم التخطيط والمتابعة، شعبة الطرق الخارجية، بيانات غير منشورة، 2013. 

45- مقابلات شخصية مع أصحاب حقول الدواجن في محافظة ميسان خلال عام 2013. 

المصادر باللغة الانكليزية 

1- Brian W. coad. Pensoft، (fresh water fishes of Iraq)، sofia,Moscow,2010. 

2- Da، Kenneth R.Marketing manegment, new yourk, The Ronald press company. 1982. 

3- Kohls, Richard L. and W. David Downey Downey, 1972, Marketing of Agricultural Products. Macmillan, New York, 4th ed. 

4- Kotler. Ph & ARMStorong. G,(1993), Marketing an Interoduetion, prentice-Hell. 

5- Milk, Harding F. Quality.1st edition published by Blockie Academic and professional and improvement of chapman and Hall wester and cleddens and road.1995. 

6- Philip kotler and Gary Armstrong, marketing An Introduction, prentice Hall, 1993,Inc, 3rd. 

7- Richard Kohls and joseph N.Uhl, 1980, Marketing of Agricultural Products, Macmillian Lub. C0 imc., 5th. 

8- Sally dibb, Lyndon simkin,William M.Pride and O.C. Ferrell,marketing concepts and strategieS 3ed,European ed(new York:Houghton Miffelin) 1997. 

9- Schwartz, David J. (1981). Marketing today: A Basic Approach 3rd ed (New York: Harcourt Brace jovanich). 

10- Stanton, William, J. et al Marketing 11th ed, Irwin-MC GrawHill, 1997. 

11- United Nations, Department of International Economic and Social Affairs, Population, resources, environment and development, International Conference on population, New York 1984. 

12- William Stanton, 1975, Fundamentals of Marketing, New York,McGraw Hill 4th ed. 

13- Zikmd & D. Amico, Markteing 1st ed, west pblishing Co, 1993.



تحميل من

↩    top4top-rar

↩    top4top-zip

↩   mega.nz-rar

↩   mega.nz-zip




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا