التسميات

الجمعة، 7 أغسطس 2020

استعمالات الأرض الريفية في ناحية العامرية محافظة الأنبار


استعمالات الأرض الريفية 


في ناحية العامرية 

محافظة الأنبار 



رسالة تقدم بها 

إسماعيل محمد خليفة العيساوي 



إلى مجلس كلية الآداب – جامعة بغداد 

وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير – آداب 

في الجغرافية 



بإشراف 

الأستاذ الدكتور 

صبري فارس الهيتي 



بغداد 



1424هـ - 2003م 


المحتويات

الموضــــــــــــــــوع

رقم الصفحة

المقدمة

1

مشكلة البحث

3

هدف الدراسة ومبرراتها

4

أسلوب الدراسة

-

الفصل الاول: موقع منطقة الدراسة وتاريخ الاستيطان فيها

6

أولاً: لمحة تاريخية عن منطقة الدراسة

7

التسمية

8

تاريخ الاستيطان البشري في منطقة الدراسة.

9

ثانياً: موقع منطقة الدراسة.

14

ثالثاً: مفاهيم اساسية.

17

رابعاً: الدراسات السابقة.

22

الفصل الثاني: الخصائص الجغرافية لمنطقة الدراسة وأثرها في استعمالات الأرض الريفية.

30

أولاً: الخصائص الطبيعية.

31

1. اشكال سطح الأرض.

32

2. التربة.

38

3. المناخ.

45

4. الموارد المائية.

62

5. النبات الطبيعي.

68

ثانياً: الخصائص البشرية

71

1.السكان والايدي العاملة

-

2.الحيازة والملكية الزراعية

79

 

الموضــــــــــــــــوع

رقم الصفحة

3.الري

84

4.البزل والصرف

89

5.التسويق

92

6.سياسة الدولة

95

7.العوامل الاجتماعية

102

الفصل الثالث: التوزيع الجغرافي أانماط استعمالات الأرض الزراعية

105

أولاً: نمط استعمالات الأرض الزراعية للانتاج الزراعي

107

- نمط المحاصيل الحقلية.

-

1.محاصيل الحبوب.

110

2.المحاصيل الزيتية أو الصناعية.

131

3.نمط المحاصيل العلفية.

141

- نمط محاصيل الخضراوات.

146

1.محاصيل الخضراوات الصيفية.

150

2. محاصيل الخضراوات الشتوية.

152

3. محاصيل الخضراوات المغطاة (المحمية).

153

- نمط محاصيل الفاكهة وأشجار النخيل.

155

ثانياً: نمط استعمالات الأرض الزراعية لإانتاج الحيواني.

161

1.تربية الماشية.

162

2.تربية الدواجن.

173

3.تربية نحل العسل.

178

الفصل الرابع: استعمالات الأرض السكنية والخدمات.

182

أولاً: الاهمية الجغرافية لمواقع المستوطنات الريفية في منطقة الدراسة

183


ثانياً: واقع السكن الريفي في منطقة الدراسة

192

ثالثاً: مورفولوجية المستوطنات الريفية

210

رابعاً: الأنماط التوزيعية للاستيطان الريفي في منطقة الدراسة

215

خامساً: الخدمات والبنى الارتكازية

221

1.واقع الخدمات التعليمية

221

2.واقع الخدمات الصحية

228

3.الخدمات الاجتماعية الأخرى

231

سادساً: تصنيف المستوطنات الريفية.

241

1.تصنيف المستوطنات الريفية على أساس مراتبها الحجمية

241

2.تصنيف المستوطنات الريفية على أساس مراتبها الخدمية

247

الفصل الخامس: الافاق المستقبلية لاستعمالات الأرض الريفية في منطقة الدراسة.

252

أولاً: التوجهات المستقبلية لاستعمالات الأرض الزراعية

252

1. التوجيهات المستقبلية للتركيب المحصولي في منطقة الدراسة.

254

2.التوجيهات المستقبلية للإنتاج الحيواني في منطقة الدراسة

261

3. التوجيهات المستقبلية نحو التكامل الزراعي الصناعي

264

ثانياً: التوجهات المستقبلية لاستعمالات الأرض السكنية والخدمات

165

الاستنتاجات.

271

التوصيات.

274

قائمة المصادر.

277

ملحق استمارة المعلومات.

289

ملخص باللغة الإنكليزية.

291

 

مستخلص 

   تهدف هذه الدراسة إلى تحليل استعمالات الأرض الريفية وتفسير أسباب الوضع القائم والكشف عن الخصائص العامة لتلك الاستعمالات في ناحية العامرية /قضاء الفلوجة /محافظة الأنبار. 

تضمنت هذه الرسالة على خمسة فصول، تناول الفصل الأول الدليل النظري للبحث والذي اشتمل على لمحة تاريخية عن المنطقة وحدود منطقة الدراسة وكذلك بعض المفاهيم الأساسية حول استعمالات الأرض والدراسات السابقة. 

   وبحث في الفصل الثاني الخصائص الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة وأثرها في استعمالات الأرض الريفية. 

   أما الفصل الثالث فقد تناول دراسة التوزيع الجغرافي لأنماط استعمالات الأرض الزراعية بنوعيها النباتي والحيواني في منطقة الدراسة. 

   وخصص الفصل الرابع لبحث التوزيع الجغرافي لأنماط استعمالات الأرض السكنية والخدمات في منطقة الدراسة. 

  وقد تمت دراسة هذه الأنماط من خلال عدة محاور وكالآتي. 

أولاً: الأهمية الجغرافية لمواقع المستوطنات الريفية. 

ثانياً: واقع السكن الريفي في منطقة الدراسة. 

ثالثاً: مورفولوجية المستوطنات الريفية. 

رابعاً: الأنماط التوزيعية للمستوطنات الريفية. 

خامساً: الخدمات والبنى الارتكازية. 

سادساً: تصنيف المستوطنات الريفية. 

   أما الفصل الخامس فقد تناول استشراف الأفاق المستقبلية لاستعمالات الأرض الريفية في منطقة الدراسة بغية الوصول إلى الاستخدام الأمثل للأرض. 

ABSRUCT 


RURAL LAND USE 

IN AL-AMIRIYAA 

FALLUJA –AL-ANBAR 

  THIS STUDY AIMS TO KNOW THE CONDITION OF LAND USE IN AL-AMIRIYAA NAHIYA – FALLUJA QADHA – AL-ANBAR GOVERNORATE. 

  IT INCLUDES USES OF LAND USES AND KNOWING THE MOST PROBLEMS THAT FACE THESE USES BY BROWSING THE MOST IMPORTANT GEOGRAPHICAL PROPERTIES; NATURAL & HUMANITY IN THE AREA OF STUDYING AND ITS EFFECT ON RURAL LAND USES IN IT. 

  THE THESIS HAS FIVE CHAPTERS; THE FIRST INCLUDES THE THEORITICAL EVIDENCE OF THESIS. SO IT CONTAINS A HISTORICAL VIEW OF AREA OF STUDYING AND BORDERLANDS OF IT. ALSO IT CONTAINS SOME ESSENTIAL CONCEPTS ABOUT LAND USES AND PREVIOUS STUDIES. 

  IN SECOND CHAPTER, I HAVE STUDIED THE GEOGRAPHICAL CHARECTERISITCS OF AREA OF STUDYING; STUDYING THE NATURAL & HUMAN ONES AND THEIR EFFECT ON USES OF RURAL LAND. 

  DURING THE THIRD CHAPTER, GEOGRAPHICAL DISTRIBUTION OF PATTERNS OF LAND USES IS STUDIED. ALSO, IT STUDIES BOTH USES; VEGETAL & BESTIAL. 

  THE FOURTH CHAPTER IS DEVOTED TO STUDY THE GEOGRAPHICAL DISTRIBUTION OF PATTERNS OF LAND USES FOR HOUSING AND SERVICES IN AREA OF STUDYING. 

THIS PART IS STUDIED ACCORDING TO THE FOLLOWING: 

FIRST: THE GEOGRAPHICAL IMPORTANCE FOR THE LOACATIONS OF RURAL SETTLEMENTS. 

SECOND: THE STATUS OF RURAL HOUSING IN AREA OF STUDYING. 

THIRD: THE MORPHOLOGY OF RURAL SETTLEMENTS. 

FOURTH: DISTRIBUTION PATTERNS OF RURAL SETTLEMENTS. 

FIFTH: THE SERVICES & BASIS PILLARS. 

SIXTH: CLASSIFYING THE RURAL SETTLEMENTS. 


  THE FIFTH CHAPTER IS DEVOTED TO TRY OF OVERSEEING THE FUTURE FOR RURAL LAND USES IN AREA OF STUDYING IN ORDER TO PERFORM PERFECT USE FOR THE GROUND. 
ISMAEL MOHAMMED  

المقدمــــــة 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

تعد الأرض المسرح الذي تدور عليه كافة أنواع الاستعمالات والتي يجري تنفيذها بطرائق مختلفة، إذ تنطوي استعمالات الأرض على رتبتين واسعتين هما:

-        استعمال الأرض الريفي:

-         استعمال الأرض الحضري:

وقد أولت المنظمات الدولية المعنية بالأغذية والزراعة موضوع استعمال الأرض الريفي اهتماماً كبيراً، وخاصة استخدامات الأرض الزراعية التي تشكل النمط الرئيسي في استعمالات الأرض الريفية، وذلك بسبب الدور الفعال الذي تؤديه هذه الاستعمالات في توفير المواد الغذائية (النباتية والحيوانية) لسد متطلبات السكان الذين يتزايدون باستمرار في جميع انحاء العالم.

ونظراً لهذه الأهمية فقد أخذ الجغرافي على عاتقه الإسهام في دراسة العوامل الجغرافية المؤثرة في استعمالات الأرض والعمل على تطويعها وفقاً لما يتطلبه أي نوع من الاستعمالات عن طريق تحليل مدى تأثيرها في التباين المكاني لاستعمالات الأرض بغية التوصل إلى الاستعمال الأفضل مستقبلاً، إذ لابد للباحث الجغرافي من أن يكون ذا إلمامٍ واسعٍ في وصف الظاهرة الجغرافية وتحليلها وتفسيرها، وذلك لكون الجغرافية علم يهتم بدراسة ظواهر سطح الأرض وتباينها من مكان لآخر محاولاً الكشف عن المتغيرات التي توضح هذا التباين.

وفي هذه الرسالة تم التركيز على استعمالات الأرض الريفية في منطقة الدراسة، إذ أن مسألة الأمن الغذائي وقلة مساحة الأراضي الصالحة للزراعة وربما ظاهرة سوء استغلال هذه الأراضي جعلت الجغرافيين في دول كثيرة يهتمون بعمليات المسح الشامل لكل ما هو قائم على سطح الأرض من ظواهر طبيعية وحضارية وتتبع كل ما يطرأ عليها من تغير ثم توقيع ذلك  على خرائط خاصة تعرف بخرائط استعمال الأرض.

إن هذا النوع من الخرائط ذو أهمية كبيرة لما تحتويه من معلومات تعد مادة أولية لأغراض تحليل تلك الاستعمالات ومعرفة الارتباط الموجود بينها كعلاقات مكانية أو إقليمية تفضي في الآخر الى إيجاد بدائل أفضل لاستعمالات الأرض وفي الوقت نفسه صيانة الموارد البيئية المتاحة للمستقبل.

تتناول هذه الرسالة دراسة التباين المكاني لاستعمالات الأرض الريفية في منطقة الدراسة بأنماطها الثلاثة والتي تشمل على الأنماط الزراعية والسكنية والخدمات، وإن هذا التباين المكاني والتنوع في أنماط الاستعمالات المختلفة الذي تعكسه هذه المنطقة، يمكن دراسته جغرافياً وفقاً لوحدات مساحية محددة من خلال الاعتماد على المقاطعات الزراعية كوحدات مساحية لتحقيق هدف البحث.

والمقاطعة الزراعية هي أصغر وحدة مساحية من الأرض تم تصنيفها بموجب قانون التسوية رقم 50 لسنة 1932، وهي تتحدد لاعتبارات مختلفة كظروف الري أو تجمع السكان او بحدود جغرافية طبيعية كالأنهار والجداول وغيرها، وجدت لتسهيل مهمة إدارة حقوق الأراضي.

تضمنت الرسالة على مقدمة وخمسة فصول، تناول الفصل الأول الإطار النظري للبحث والذي اشتمل على لمحة تاريخية عن المنطقة وحدود منطقة الدراسة وكذلك بعض المفاهيم الأساسية حول استعمالات الأرض والدراسات السابقة.

وبُحث في الفصل الثاني الخصائص الطبيعية والبشرية لمنطقة الدراسة وأثرها في استعمالات الأرض الريفية.

أما الفصل الثالث فقد تناول دراسة التوزيع الجغرافي لأنماط استعمالات الأرض الزراعية بنوعيها النباتي والحيواني في منطقة الدراسة.

وخصص الفصل الرابع لبحث التوزيع الجغرافي لأنماط استعمالات الأرض السكنية والخدمات في منطقة الدراسة.

أما الفصل الخامس فقد تناول استشراف الآفاق المستقبلية لاستعمالات الأرض الريفية في منطقة الدراسة.

كما تضمن البحث الخاتمة والتي تضمنت على أهم الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث والتوصيات التي تحقق الاستخدام الأمثل للأرض فضلاً عن ملخص البحث باللغة الإنكليزية.

مشكلة البحث

يقوم البحث العلمي على إلمام الباحث بالأسس والمفاهيم النظرية التي ترتكز عليها مشكلة البحث واستطاعته تحديد مشكلة البحث بشكل يمتاز بالدقة والشمولية في آن واحد أي صياغتها بشكل تساؤلات واضحة ومفهومة.

وبما أن المشكلة هي عبارة عن سؤال مطلوب الإجابة عليه علمياً، فإن أحد الطرق لتحديد مشكلة البحث هو عرضها على شكل سؤال.

وبناءاً على ذلك فإن مشكلة البحث تم تحديدها وفقاً لما يأتي:

1-ما هي العوامل التي شكلت صورة استعمالات الأرض الريفية في منطقة الدراسة؟

2-ما هي الخصائص العامة لاستعمالات الأرض الريفية في منطقة الدراسة؟

3-ما هي الآفاق المستقبلية لهذا الاستعمالات؟

وللجواب على هذه التساؤلات يحتاج البحث إلى خطوات علمية لمعرفة المتغيرات التي توضح التباين المكاني بين استعمالات الأرض في منطقة الدراسة وهذا ما سيتناوله هذا البحث…

هدف الدراسة ومبرراتها 

تهدف الدراسة إلى تحليل استعمالات الأرض الريفية في منطقة الدراسة (ناحية العامرية) وتفسير أسباب الوضع القائم والكشف عن الخصائص العامة لتلك الاستعمالات، ومعرفة اتجاهات التغير المكاني لها وتحديد التوجهات المستقبلية التي تحقق الاستخدام الأمثل للأرض في منطقة الدراسة.

أما أهم مبررات الدراسة فقد تمثلت بالآتي:

1-تعد منطقة الدراسة الظهير الريفي لمدينة الفلوجة أهم مركز حضري في منطقة تخصر نهري دجلة والفرات بعد مدينة بغداد.

2-احتواء المنطقة على إمكانيات كبيرة يمكن أن تقوم عليها الخطط المستقبلية للتنمية وتطوير استعمالات الأرض الريفية.

3-افتقار منطقة الدراسة الى دراسات تفصيلية تعني بتصنيف استعمالات الأرض الريفية وتحديد توجهاتها المستقبلية.

أسلوب الدراسة 

أما أسلوب الدراسة في البحث والتقصي عن الحقائق المتعلقة بمنطقة الدراسة فقد اعتمد الباحث عدة خطوات لتنفيذ خطة البحث وتمثلت بمرحلة جمع المعلومات والبيانات التي تخص استعمالات الأرض الريفية في منطقة الدراسة لعام 2001 والمتمثلة بالكتب والبحوث والتقارير والإحصاءات وخرائط استعمالات الأرض والصور الفضائية التي أمكن الحصول عليها من الدوائر المختصة.

ثم إجراء الدراسة الميدانية التي تم من خلالها الحصول على المعلومات المتعلقة بطبيعة استعمالات الأرض الريفية وذلك لغرض


موقع منطقة الدراسة وتاريخ الاستيطان فيها

الفصل الأول:

موقع منطقة الدراسة وتاريخ الاستيطان فيها:

أولاً: لمحة تاريخية عن منطقة الدراسة.

ثانياً: موقع منطقة الدراسة.

ثالثاً: مفاهيم أساسية.

رابعاً: الدراسات السابقة.

أولاً: لمحة تاريخية عن منطقة الدراسة.

تعد دراسة العلاقات المكانية عبر مرحلة تاريخية من الأهمية كونها تعطي مبدئياً تصوراً واضحاً عن كيفية التطور أو التغير في الظواهر التي يدرسها الجغرافي.

وما دام أن تاريخ منطقة الدراسة هو بالضرورة تاريخ لأي جزء من أجزائها، لذا فالموقع الجغرافي يمكن أن يكشف لنا مدى قدم المنطقة خصوصاً وأن وجود بعض المواقع الأثرية في منطقة الدراسة تفسر أو تبين لنا البعد التاريخي للاستيطان المتعاقب فيها.

فالموقع الجغرافي لأي إقليم يعكس طبيعة العلاقات المكانية لذلك الإقليم مع ما يجاوره من أقاليم أو أجزاء تابعة له، وهذه العلاقات ببعدها الزمني تشكل عاملاً مهماً في قدم الاستيطان واستغلال الأرض في الإقليم.

وعليه فإن منطقة الدراسة (ناحية العامرية) بموقعها الجغرافي الذي شكلت فيه منطقة انتقالية بين أهم مظهرين من مظاهر سطح العراق وهما السهل الرسوبي والهضبة الغربية، إذ إنها تنحصر ما بين نهر الفرات شمالاً وشرقاً ومنخفض الحبانية والرزازة غرباً، وهي بذلك تشكل جزءاً من مساحة قضاء الفلوجة الذي تبلغ مساحته 4788كم2([1])، بينما تبلغ مساحة منطقة الدراسة 2616كم2.

التسمية 

تشير الروايات المتواترة بين المعمرين من أبناء منطقة الدراسة الى أن اصل تسمية العامرية بهذا الاسم ينسب إلى قبيلة المعامرة التي كانت تستوطن المنطقة في حدود سنة (1750م)([2]). والدليل على ذلك أن المنطقة التي تحاذي مركز ناحية العامرية من الغرب تسمى (المسارية) وقد جاء هذا الاسم من فخذ المسارة من قبيلة المعامرة.

أما الرأي الآخر حول أصل تسمية منطقة الدراسة باسم العامرية فانه مشتق من الأعمار، إذ إن هناك رأي يقول أن العامرية اشتقت من اعمار الأرض وهذا الرأي يمكن أن يرجح إذا ما علمنا (أن لكل من اسمهِ نصيب).

ويعتقد بعض سكان المنطقة بأن هناك مستوطن قديم أو قرية تدعى (عامر) ربما كان أصلاً لتسمية المنطقة. وبعد البحث والتقصي لم يتم العثور على دليل تاريخي يدعم هذا الرأي.

وعليه فأن من الراجح أن يكون أصل تسمية العامرية بهذا الاسم ينسب الى قبيلة المعامرة الأقدم استيطاناً من القبائل الحالية.

وتشير الروايات التي تواترت عن ذلك بأن عشيرة الخوايرة قد استوطنت المنطقة بعدما هجرتها قبيلة المعامرة، ومما يؤيد ذلك وجود تل الخابوري([3]).

وبعد ذلك تصادمت هذه القبيلة مع الوافدين الى المنطقة من عشيرة البوعيسى التي استطاعت أن تجلي من كان قبلها واستوطنت المنطقة وما زالت.

تأريخ الاستيطان البشري في منطقة الدراسة 

تقع منطقة الدراسة في منطقة تخصر نهري دجلة والفرات وسط العراق. خارطة رقم (1)، والتي من أهم ما يلاحظ فيها انحدار الجداول المتفرعة من الفرات باتجاه نهر دجلة ومنذ القدم، إذ كان نهر الفرات ينقسم في هذه المنطقة إلى أربعة أقسام هي:([4])

1-نهر فيشون وهذا في نظر البابليين يشمل كل منطقة الحويلة.

2-نهر جيحون (نهر الهندية حالياً).

3-نهر حداقل (دقل- دجلة) الصقلاوية حالياً.

4-نهر الفرات.

وكانت هناك ثلاثة أنهر رئيسية تتفرع من نهر الفرات هي نهر عيسى ونهر الملك ونهر صرصر([5]). ونهر صرصر يتفرع من الفرات في موضع يبعد عن مدينة الفلوجة حوالي ثلاثة فراسخ([6])، أي حوالي (18)كم وكانت تقوم عليه مستوطنة يقال لها صرصر.

أما نهر الملك فانه يتفرع من الفرات في موضع يبعد عن مدينة الفلوجة بحوالي (8) فراسخ، أي حوالي (48)كم. وهذين النهرين يتفرعان من الضفة اليسرى لنهر الفرات غير انه يمكن الاستدلال بالمستوطنات التي كانت تقوم على تلك الأنهر بقدم الاستيطان في منطقة الدراسة. فمن الملاحظ ان التلول الأثرية القائمة في منطقة الدراسة تكاد تتفق مواضعها مع مستوطنات الضفة اليسرى غير ان النهر أصبح فاصلاً فيما بينهما.

خارطة رقم (1)



ومن المعروف أن نهر الفرات قامت عليه القرى والمدن قبل أن تقوم على نهر دجلة نتيجة القرب من الجزيرة العربية، التي كانت المصدر الرئيسي لجميع الهجرات التي توالت على العراق خلال فترات تاريخية متعاقبة. وهذا ما يدلله قول الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في كتابه الى سعد بن أبي وقاص، إذ كتب إليه قائلاً: (إن العرب لا يصلحها من البلدان إلا ما صلح للشاة والبعير فلا تجعل بيني وبينهم بحراً وعليك بالريف) أ.هـ([7]).

والجدير بالذكر أن المواقع الأثرية في منطقة الدراسة تشكل تجمعات من التلول التي تختلف فيما بينها بقدمها التاريخي، فعلى سبيل المثال لا الحصر ان التلول الواقعة عند (قرية البوكريطي) تختلف بقدمها التاريخي على الرغم من تجاورها. إذ يعد تل الرمث والذي يعود الى العهد البابلي الحديث (626ق.م- 539ق.م)([8]) من أقدم هذه التلول الأثرية، وتليه جهفة العامرية التي هي عبارة عن موقع أثري يعود الى العهد الفرثي([9]) (138ق.م – 226ق.م)([10]).

أما تل عداي وتلول البيض فتعود الى العصر الإسلامي، وكذا الحال بالتلول في منطقة الصخرية جنوب منطقة الدراسة إذ يتراوح بعدها الزمني بين العهد الفرثي والعصر الإسلامي([11]).

من هنا نرى أن هناك ما يمكن أن نسميه بتوارث الأهمية كمستوطنات قائمة عبر فترات تاريخية متباينة. وجميع التلول الأثرية القائمة في المنطقة تشكل دليلاً مادياً على أن الاستيطان البشري في منطقة الدراسة يعود الى العهد البابلي الحديث وحتى العصر الإسلامي.

وبالنظر إلى أن جميع هذه المواقع الأثرية لم تدرس ولم تنقب بشكل يعطي إشارات او دلائل على أن الاستيطان البشري كان أقدم من ذلك العهد، فإن البحث والتقصي الآثاري في المنطقة كانت نتائجه غير ذات أهمية في تفسير العديد من الآثار وإرجاعها الى حقباتها التاريخية.

فنجد مثلاً أن التلول الآثارية مثل تل غطاس الكبير وتل غطاس الصغير، وتل أبو جرص، وتل جميلة، جميعها غير واضحة حسب ما صنفتها مفتشية آثار الأنبار.

إن العامل الجغرافي يتضح أثره من خلال موقع المنطقة بين المستوطنات الرئيسية القائمة في وسط العراق، حيث نلاحظ أن منطقة الدراسة تنحصر بين مستوطنين رئيسيين يعودان الى عصر فجر السلالات (2800ق.م – 2350ق.م) هما مستوطن تل جوخة([12]). ومستوطن سيبار ابو حبه([13]) في الجنوب.

وتكاد تكوّنْ منطقة الدراسة حلقة الوصل فيما بين هذين المستوطنين، إذ تتراوح المسافة بين تل جوخة وسبيار أبو حبه بحوالي 70كم وهذا يعني أن المنطقة كانت طريق نهري وبري للقوافل خصوصاً وأن هناك إشارة الى ان القير كان ينقل من هيت الى بابل عبر الفرات([14]).

وهذا يعني انه لا بد من قيام مستوطن يقع بين سيبار وتل جوخة في منتصف المسافة، ويشكل محطة للقوافل المارة في الطريق الممتد بينهما. علماً أن محطات القوافل في العصور الإسلامية وما قبلها كانت تتراوح المسافة فيما بينها حوالي 30-35كم([15]).

وهذا يعني أن المواقع الأثرية التي تتجاور فيما بينها في منطقة الدراسة والمتمثلة بالتحديد، بتل الرمث وجهفة العامرية، وتل عداي، وتلول البيض كانت تشكل مستوطن رئيسي بحسب هذا الاستنتاج. انظر الخارطة رقم (1).

أما التلول الأثرية الأخرى فكانت عبارة عن قرى زراعية نشأت تحت تأثير مدينة الأنبار التاريخية، وهذا ما يمكن ملاحظته في مواقع (تل جميلة، وتل العجاربية، وتل عنيزات) وهي تلال يعود تاريخها الى العصر الساساني والإسلامي معاصرة لفترة قيام الأنبار.*

أما التلول الأثرية (الصخر والسور وبارود والصخرية) فقد نشأت تحت تأثير مستوطنة سيبار القديمة ومستوطنة ملك الضفة اليسرى لنهر الفرات.

أما المواقع الأخرى التي تقع فيما بين المواقع الآنفة الذكر ومستوطن البوكريطي، فإنها نشأت تحت تأثيره باعتباره مستوطن رئيسي في منطقة الدراسة، الذي يعد الأقدم من بين جميع المواقع الأثرية الأخرى. والمرجح أن يكون هذا المستوطن هو الذي كان يدعى بـ (الدارات)([16]) والذي مر به الرشيد عام (186هـ) وهو يبعد عن بغداد مسافة سبعة فراسخ*.

فالمسافة الفاصلة بين بغداد والدارات (البوكريطي حالياً) تبلغ حوالي (40)كم، وهذا يمكن الاستدلال به عن قدم الاستيطان في المنطقة من جهة، ووجود مستوطن رئيسي يشكل نواة لقيام الأنشطة الاقتصادية المتمثلة بالزراعة هذه من جهة وكمحطة على الطرق الرئيسية من جهة أخرى.

وقد أورد الواموسيل في رحلته([17]) وصفاً سطحياً لمنطقة الدراسة واصفاً بعض الخرائب والمناطق التي توازي أو تقع على الضفة اليمنى لنهر الفرات ومنها منطقة البزبيز، ووصفها بأنها شريط ضيق مزروع، وهي كذلك لاقتراب حافة الهضبة من النهر. ونجد وصفاً دقيقاً لمنطقة الامليحة التي وردت عنده باسم الامليحة حيث وصفها بانها بركة مالحة.

أما المناطق الأخرى من منطقة الدراسة والتي تقع بجوار الاميلحة والبزبيز فإنها تتصف بأن حافة الهضبة تقع بشكل مباشر على نهر الفرات كما هو الحال في منطقة جهفة العامرية.

أما حقول الحصي فقد وردت عنده مرة باسم الحسي ومرة باسم الحشي، ورغم اختلاف التسميات فان الرحلة تعد أقدم ذكر لمنطقة الدراسة من الناحية التاريخية.

ثانياً: موقع منطقة الدراسة:

تتحدد منطقة الدراسة فلكياً بالنسبة لدوائر العرض بين دائرتي عرض 33.25ْ شمالاً و 32.47ْ شمالاً، أما بالنسبة لخطوط الطول فهي تنحصر بين خطي الطول 44.10ْ شرقاً وبين 43.28ْ شرقاً. خارطة رقم (3).

إن منطقة الدراسة تتبع إدارياً الى قضاء الفلوجة التابع لمحافظة الأنبار لذا فإن موقعها يمكن أن يحدد كما يتضح من الخارطة رقم (2) إذ تقع منطقة الدراسة في الزاوية المحصورة ما بين نهر الفرات وبحيرة الرزازة، وبذلك يحدها من الشمال مدينة الفلوجة ومن الغرب قضاء الرمادي ومن الشرق

خارطة رقم (2)



خارطة رقم (3)



 وقضاء المسيب التابع لمحافظة بابل، أما من الجنوب فيحدها قضاء الحسينية التابع لمحافظة كربلاء. الخارطة رقم(2).

وبذلك تعد منطقة الدراسة جزءاً من المنطقة الانتقالية في حافة الهضبة الغربية والتي تشترك فيها الخصائص الطبيعية لإقليمي السهل الرسوبي والهضبة الغربية.

تبلغ مساحة منطقة الدراسة 2616كم2([18]) أي حوالي (1046400) دونم وتشمل هذه المساحة على ثمانية مقاطعات (الخارطة رقم (3) مشكلة بذلك نسبة 54.63% من مساحة قضاء الفلوجة البالغة 4788كم2 محتلة بذلك النصف الجنوبي من القضاء ومشكلة حيزاً جغرافياً يمتاز بتنوعه المكاني.

ثالثاً: مفاهيم أساسية:

إن زيادة الضغط على الموارد الطبيعية والانفجار السكاني الكبير الذي يهدد مصير الأرض التي نعيش عليها، أدى إلى زيادة الاهتمام بالأرض، ومن هذا المنطلق برزت دراسات استعمالات الأرض بشكل مكثف نتيجة للضغط الذي بدأت تواجهه الأراضي الزراعية والمشكلات التي تعانيها ومن أهمها مشكلات التصحر والملوحة والتعرية والتلوث والزحف العمراني. 

مفهوم استعمالات الأرض 

          يعد مفهوم استعمالات الأرض من المفاهيم الواسعة والمعقدة والتي تعددت آراء الباحثين بصدد تحديد مفهومها، ولكن مهما تعددت الآراء فأنها تجمع على العلاقة المتفاعلة بين الإنسان والمسرح الجغرافي الذي يمارس فيه أنشطته المختلفة وهو الارض، فيعرف استعمال الأرض بأنه دالة لاربع متغيرات هي (الأرض والماء والهواء والإنسان)، وانها تتفاعل فيما بينها ليعكس ناتجها التوزيع النمطي لاستعمال الأرض([19]).

ويعرف البعض الآخر استعمالات الأرض بأنها نشاط الإنسان على الأرض الذي يرتبط بها ارتباطاً مباشراً، ويشمل نشاط الإنسان كافة الفعاليات التي يمارسها الإنسان على وحدة مساحية معينة سواء كانت حضرية أم ريفية([20]).

ويمكن تعريف استعمالات الأرض بأنها اختيار النوع المناسب من الأرض ليمارس الإنسان نشاطه فيه من اجل تحقيق متطلبات الحياة الزراعية والصناعية والتجارية بالإضافة إلى الاستعمالات الأخرى والمتمثلة بالوظيفة السكنية والتعليمية والصحية لغرض تحقيق التوازن الغذائي والترفيهي للسكان([21]).

ويعرف (vink) استعمالات الأرض بأنها أي نوع ثابت أو دوري من تدخل الإنسان لغرض تأمين الحاجات البشرية سواء كانت مادية أو معنوية أو كلاهما من معقد الموارد الطبيعية والصناعية والتي تدعى سوية بالأرض([22]).

          يمكن الاستدلال بما تقدم بأن مفهوم استعمالات الأرض يدل على نشاطات الإنسان التي ترتبط بالأرض، وبما أن الأرض غير متجانسة من ناحية أغلفتها الأربعة (الجوي، والمائي، والصخري، والحيوي) فهي تتباين من حيث تربتها وأقاليمها المناخية والنباتية ومواردها المائية ومواردها الطبيعية الأخرى، وتبعاً لذلك تتباين حاجات الإنسان ومتطلباته باختلاف درجة التقدم والتطور والمستوى الثقافي والعادات والتقاليد والمعتقدات إضافة إلى الخصائص السكانية.

          ويستنتج من كل ما سبق ان استعمالات الأرض تعني التفاعل المباشر بين الإنسان وبيئته، وبذلك يكون استعمال الأرض مؤشراً صادقاً إلى حد بعيد لخصائص التربة والمياه وعناصر المناخ والنبات الطبيعي وتفاعل الإنسان معها.

الأرض

تتعدد الآراء والمعاني حول مفهوم الأرض، إذ تختلف هذه الآراء والمفاهيم باختلاف المجال والحقل الذي يستخدم فيه كل مفهوم منها، ومن الصعب تحديد مفهوم واحد ما لم يحدد نوع وطبيعة الاستعمال، فالمفهوم العام للأرض يعني ذلك الجزء من سطح الأرض بخصائصه المختلفة والذي يستخدم لمزاولة الأنشطة الإنسانية كالسكن والصناعة والترفيه والزراعة([23]).

أما وفقا للمفهوم الجغرافي فان الأرض تعني منطقة معينة من سطح الأرض وتضم خصائصها جميع الصفات المستقرة بصورة معقولة أو الدورية القابلة لأن يتنبأ بها للغلاف الحيوي، الذي فوق وتحت هذه المنطقة، ومتضمناً صفات الغلاف الجوي، والتربة، والصخور التحتية، والتضاريس، والمياه، والمجموعات النباتية والحيوانية، ونتائج الفعاليات البشرية في الماضي والحاضر وإلى المدى الذي يجعل هذه الصفات تترك أثراً مهما على استعمالات الأرض الحالية والمستقبلية من قبل الإنسان([24]).

أما وفقا لمعناها القانوني والاقتصادي فان الأرض هي عبارة عن أي جزء من سطح الكرة الأرضية الذي يمكن ان يكون محلاً للحيازة أو الملكية اللتين لا تنحصران في مساحة الأرض السطحية فقط بل تتعديانها لتشملا ما عليها من أشجار ونباتات طبيعية ومبانٍ ومنشآت وتحسينات مقامة من قبل الإنسان([25]).

ويرى باحث اخر بان الأرض تعني مفهوم إداري للتعبير عن التربة (تربة واحدة أو اكثر) ويبدأ استخدامه من تصنيف الأراضي وينتهي بالتعامل الإداري مروراً بالمجال الاقتصادي([26]).

الريف والمنطقة الريفية 

          ان كلمة ريف ليست حديثة العهد في اللغة العربية، فقد الفتها بمعناها الاصطلاحي قبل الفتوحات الإسلامية وبعدها، وقد استخدم العرب مصطلح الريف بمعنى (ما قارب الماء من ارض العرب)([27]).

وقد وردت كلمة الريف في كتاب الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، عندما أشار إليه إلى اختيار مواقع معينة يقيم فيها العرب في الأمصار، إذ قال: (ان العرب لا يصلحها من البلدان إلا ما صلح للشاة والبعير، فلا تجعل بيني وبينهم بحراً وعليك بالريف)([28]).

وقد أعطى العرب تعريفاً لمصطلح الريف فقالوا: (ان الريف ارض فيها زرع وشجر وخصب)([29]).

أما تعريف المناطق الريفية فهي تلك المناطق التي تطغى عليها الزراعة كفعالية اقتصادية رئيسية، ولا يمنع هذا وجود بعض الفعاليات الريفية الأخرى كالسياحة والحرف الريفية.

ولا تعد سيادة ظواهر غير زراعية صناعية أو حضارية في بعض المقاطعات الريفية في الدول الأكثر تقدماً إلا تأكيداً للشخصية الفريدة لبعض المناطق في هذه الدول. كما لا يغير من حقيقة تعيين المنطقة الريفية قربها من المدن أو بعدها عنها، فقد عرف الجغرافيون المناطق الريفية القريبة من المدن بأن لها خصائص المناطق النائية عنها، أو ما يعرف في بعض الحالات بالمنطقة الخلفية([30]).

رابعاً: الدراسات السابقة التي تناولت استعمالات الأرض.

1. في العراق والوطن العربي.

إن دراسة استعمالات الأرض ما زالت تحظى باهتمام الكثير من الباحثين وهذا ما نشاهده في مختلف المجالات الدراسية والبحثية والتي منها الدراسات الجغرافية والاقتصادية والزراعية. ولعل من الممكن الأفادة من بعض الدراسات السابقة في إغناء هذه الرسالة ومن أهم الدراسات السابقة ما يأتي:

1-دراسة استعمالات الأرض الزراعية في ناحية هبهب 1970([31]). حيث تم التطرق في هذه الدراسة إلى المقومات الطبيعية والبشرية لاستعمالات الأرض الزراعية في ناحية هبهب في محافظة ديالى. وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات المبكرة في مجالات استعمالات الأرض على مستوى القطر.

وقد تضمنت هذه الدراسة توزيع استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة بحسب المقاطعات.

2-دراسة أنماط استخدام الأراضي الزراعية في إقليم أعالي الفرات([32]).

حيث تناولت هذه الرسالة العوامل الجغرافية المؤثرة في أنماط استعمالات الأرض الزراعية وحددت هذه الدراسة تصنيف الاستعمالات الزراعية حسب طبيعة المحاصيل المزروعة ولم تشير إلى استعمالات الأرض للإنتاج الحيواني.

3-دراسة الاتجاهات المكانية لتغير استعمالات الأرض الزراعية في قضاء المناذرة([33]). لقد حاول الباحث في هذه الدراسة الكشف عن الاتجاهات المكانية لتغير استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة للفترة من 1976-1993 متبعاً المنهج الكمي كوسيلة للوصول إلى هذا التغير في الاتجاهات المكانية لاستعمالات الأرض الزراعية.

4-دراسة العوامل الجغرافية ودورها في التباين المكاني لاستعمالات الأرض الزراعية في ناحيتي الإمام وصدامية المشروع([34]).

تناولت هذه الأطروحة عرضاً للمقومات الجغرافية التي أدت إلى التباين المكاني لاستعمالات الأرض الزراعية بين الناحيتين، وكذلك تضمنت هذه الدراسة استشراف مستقبل استعمالات الأرض في منطقة الدراسة.

5-دراسة اقتصاديات الأرض والإصلاح الزراعي في النظرية والتطبيق([35]). تناولت هذه الدراسة استعمالات الأرض الزراعية في أحد فصولها، وكذلك تناولت العوامل المؤثرة في استعمالات الأرض، والقدرة الاستعمالية للأرض.

6-دراسة تحليل استعمالات الأرض باستخدام الصور الجوية والخرائط الطبوغرافية للجزء الأوسط من مشروع ري وبزل الرمادي([36]). حيث قام الباحث بتقسيم استعمالات الأرض الزراعية بالاعتماد على الصور الجوية والخرائط الطبوغرافية، كما تناول الباحث تحليل لكفاءة استعمالات الأرض من خلال أثر العوامل الطبيعية والبشرية في تلك استعمالات.

7-دراسة استعمالات الأرض الزراعية في ناحية الطارمية وعلاقتها بالتوزيع، السكاني لعامي 1957-1994([37]) والتي تناولت بها الباحثة دراسة علاقة السكان باستعمالات الأرض الزراعية وإجراء مقارنة بين عامي 1957-1994. كما تضمنت الدراسة تصنيف لاستعمالات الأرض على أساس المقاطعات الزراعية، وكذلك استشراف مستقبل استعمالات الأرض في منطقة الدراسة.

8-دراسة استعمالات الأرض الزراعية في مشروع ري الاسحاقي([38]). حيث تناولت هذه الدراسة التغير في استعمالات الأرض الزراعية في المشروع بين عامي 1993-1996، كما تناولت الدراسة عرضاً للمقومات الطبيعية والبشرية المؤثرة في استعمالات الأرض الزراعية، وعرضت الرسالة لأهم المشكلات التي تواجهها هذه الاستعمالات وطرق معالجتها.

9-دراسة توجهات تخطيط استعمالات الأرض في الإقليم التنموي الباكر([39]).

ركزت هذه الدراسة على تجنب المشكلات التي يواجهها المخطط عند تخطيط استعمالات الأرض للأقاليم الجغرافية البكر.

10-دراسة تغير استثمار الأرض الزراعية في العراق([40])، تناولت هذه الدراسة التغيرات التي مر بها الإنتاج الزراعي في العراق وكذلك تناول البحث تغير استثمار الأرض المزروعة بالخضراوات في الأقسام الجنوبية من العراق على مستوى الناحية.

11-دراسة استعمالات الأراضي وتحديد شبكة المياه السطحية باستخدام الصور الجوية في منطقة جنوب الموصل([41]). تناولت هذه الدراسة إعداد خرائط لتصنيف استعمالات الأراضي وبيان أنظمة الصرف عليها وكذلك قام الباحث بحساب مساحة أصناف الأراضي الزراعية في منطقة جنوب الموصل.

12-دراسة استغلال الأرض في الجغرافية الاقتصادية([42]). تناولت هذه الدراسة منهج استخدام الأرض في الجغرافية الاقتصادية كما تضمنت عدة دراسات في دولتي مصر والمملكة العربية السعودية حيث تناولت هذه الدراسات استغلال الأرض ومصادر المياه والمقومات الطبيعية والبشرية في هذين القطرين.

13-دراسة تخطيط المدن والقرى([43]) إذ تناولت هذه الدراسة تقسيم الأراضي حسب الاستعمال ومقياس كثافة استعمالات الأرض حسب النظام الأمريكي وتطبيق ذلك على نموذج كثافة استعمالات الأرض.

14-دراسة العلاقات المكانية لاستعمالات الأرض الزراعية في ناحيتي الكفل وابي غرق([44]). تناولت هذه الدراسة استعمالات الأرض الفعلية في منطقة الدراسة مع إجراء مقارنة بين ناحيتي الكفل وأبي غرق من ناحية استعمالات الأرض الزراعية متبعاً أسلوب التحليل الكمي في تقويم كفاءة استعمالات الأرض في كلا الناحيتين.

15-دراسة تصنيف الأرض وتحليل بعض خواص التربة المختارة في صحراء الزبير جنوب العراق([45]). لقد استخدمت هذه الدراسة الصور الجوية والخرائط الطبوغرافية في عملية التصنيف من أجل إبراز الوحدات الأرضية لغرض الوصول إلى تقويم قابلية الأرض في تلك المنطقة لأغراض الزراعة والري، مع التأكيد على إمكانية توسيع رقعة بعض تلك الاستعمالات فيها مستقبلاً.

16-أما أهم الدراسات التي تتعلق بمنطقة الدراسة فهي، دراسة إقليمية لقضاء الفلوجة عام 1976([46]). حيث وردت فيها إشارات عن منطقة الدراسة. حيث تمت الإشارة إلى استعمالات الأرض غير أنها أخذت ذلك بشكل عام.

17-دراسة التمثيل الكارتوغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية في قضاء الفلوجة([47]). حيث تضمنت هذه الدراسة تمثيلاً كاتوغرافياً كمياً ونوعياً لاستعمالات الأرض الزراعية في قضاء الفلوجة وبضمنها منطقة الدراسة.

2.الدراسات الأجنبية التي تناولت استعمالات الأرض وتصنيفها.

أما الدراسات الأجنبية التي تناولت استعمالات الأرض وتصنيفها فقد عرفت لأول مرة في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد في العقد الثاني من القرن العشرين ومن خلال مشاريع تنموية عديدة أهمها مشروع المسح الاقتصادي لأراضي (متشجن) عام 1922. ومشروع مسح الأرض الخاص بإقليم وادي تنسي وكان الهدف الأساسي من مثل هذه الدراسات والمسوحات هو تخطيط الموارد وإدارة الأرض بشكل أفضل([48]).

أما في القارة الأوربية فقد كانت دراسة (ددلي ستامب) (Dudly Stamp) من أولى الدراسات وأهمها في ميدان استعمالات الأرض والتي ظهرت في الثلاثينات من القرن العشرين، إذ بُدُئ بتنفيذ أول مشروع شامل لمسح استخدام الأرض من قبل إدارة مساحة استخدام الأرض البريطانية التي كان يشرف عليها آنذاك أستاذ الجغرافية بجامعة لندن (ددلي ستامب).

وقد ركز هذا المشروع بالدرجة الأولى على مسح وتصنيف أنماط استخدام الأرض وحددت حجم مشكلة الزحف العمراني والصناعي على الأراضي الزراعية، وبذلك نبهت هذه الدراسة المسؤولين البريطانيين إلى حتمية العمل السريع والفوري لحل المشاكل الاقتصادية والعمرانية وأيضاً الاجتماعية التي عانت منها بريطانيا خلال هذه الفترة([49]).

واستناداً إلى دراسة (Dudly Stamp) ظهرت دراسة أخرى لمسح فائدة الأرض في ايرلندا الشمالية والتي تعود بداياتها الأولى إلى العام 1936. إذ قام عدد من أعضاء جمعية الجغرافيين في ايرلندا الشمالية والذين تأثروا بما قام به البروفسور ستامب في بريطانيا بتحليل الكتابات المدونة عن استعمالات الأرض في منطقة بلفاست كمرحلة أولى، ثم تبعتها عدة دراسات لبقية أجزاء ايرلندا الشمالية، وقد تطلب هذا العمل مساهمة عدد من الأساتذة والطلبة من جامعة (بلفاست) في ايرلندا الشمالية وكانت هذه الجهود مدعومة بشكل كبير من حكومة ايرلندا الشمالية بكافة المؤسسات التي لها علاقة بذلك. وقد تم جمع البحوث والدراسات التي قام بها عدة أساتذة وباحثين لتظهر في كتاب حول استعمالات الأرض في ايرلندا الشمالية لـ د. (ليسلي سايمونس) Leslie Symons([50]).

وهناك دراسة أخرى عن استخدامات الأرض وتحليلها لـ (D.R. Demman)([51]). حيث تضمنت هذه الدراسة تقدم منهج جديد في تحليل استعمالات الأرض الخاصة في إطار صنع القرارات الخاصة بملكية الأرض وكذلك تتضمن هذه الدراسة إشارة إلى نظام الإقطاع، ومدى الضرر المترتب على هذا النوع من ملكية الأرض على استعمالات الأرض. كما تناولت هذه الدراسة محاولة لفهم واستيعاب القوى والعوامل التي تحدد استخدام الأرض والموارد الطبيعية في العالم المتطور والنامي.

أما الدراسة الأخرى التي تجدر الإشارة إليها فهي دراسة (Derek Lovejoy) إذ تضمنت هذه الدراسة عدة بحوث لعدة باحثين ركز جميعهم على مشاكل إدارة وتخطيط استعمالات الأرض في المناطق الحضرية والريفية، ومحاولة اقتراح الحلول الناجمة لهذه المشاكل، كما بينت هذه الدراسة أن هناك حاجة للإرشاد حول جميع مظاهر استعمالات الأرض وتخطيطها العام. مع الأخذ بنظر الاعتبار أن هذه الدراسة لا يمكن أن تعطي أجوبة قطعية لجميع الأسئلة حول مشاكل إدارة وتخطيط استعمالات الأرض، ولكنها توفر الأساسيات لحلول تلك المشاكل ولتعطي أمثلة لأساليب مختلفة على مدى واسع من الحالات([52]).

ولقد كانت لمنظمة الغذاء والزراعة الدولية (F.A.O) مساهمة كبيرة في ميدان دراسة استعمالات الأرض ومسحها وتصنيفها، فقد وضعت المنظمة نظاماً لتقويم الأرض ترجع بدايته إلى وثيقة أولية وضعت عام 1972([53]). ثم بعد ذلك تمت مناقشة هذه الوثيقة من أجل تطويرها وسد الثغرات التي وردت فيها واستمرت حتى عام 1975 الذي أقرت فيه القواعد الأساسية لهذا النظام ووضعت تصنيفاً لقابلية وملائمة الأرض في عام 1976([54]).

وقد اعتمدت الكثير من الدراسات على إطار عمل منظمة الفاو (F.A.O) لتصنيف قابلية وملائمة الأرض في أماكن مختلفة من العالم ومنها على سبيل المثال، دراسة أنماط استعمالات الأرض الزراعية في البرازيل التي قام بها كل من بيك (Beek) وبينمان (Bennman) وكاماركو (Camargo)، وقد تناولت هذه الدراسة تصنيف استعمالات الأرض الزراعية في البرازيل إلى ستة أنماط معتمدة على النواحي التقنية التي ترتبط بدورها بنوع الأرض وهذه الأنماط هي([55])

1-النمط الحديث مع استخدام مكثف لرأس المال والتقنية العالية لإنتاج المحاصيل الحقلية.

2-نمط استعمال أرض ينتج بصورة رئيسية المحاصيل السنوية مع التقنية المتوسطة.

3-نمط استعمال بدائي للمحاصيل الحقلية.

4-النمط البدائي جداً للمحاصيل الحقلية.

5-نمط استعمال أرض متقدم تكنولوجيا لإنتاج محاصيل البستنة مع استخدام مكثف لرأس المال.

6-النمط البدائي لمحاصيل البستنة.

 وقد اعتمدت محددات المكننة في البرازيل على الانحدار ووجود الأحجار أو الصخور على سطح الأرض، وعمق التربة، وطبيعة التصريف وتركيب التربة، بالإضافة إلى التضاريس المحلية.


([1]) هيئة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، مديرية إحصاء محافظة الأنبار، دائرة إحصاء قضاء الفلوجة، بيانات غير منشورة.

([2]) المقابلات الشخصية مع كل من كاظم لواص (97) سنة وعبد الحميد المطر (83) سنة، وقد أكدت آرائهما المقابلات الأخرى مع العديد من شيوخ ووجهاء المنطقة.

([3]) الهيئة العامة للآثار، مفتشية آثار الأنبار، جداول المواقع الأثرية في محافظة الأنبار، سجلات غير منشورة.

([4]) أمل عبد الحسين، دور بادوربا في الاقتصاد العباسي، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد، (22) شباط 1988، مطبعة العاني، بغداد، ص/165.

([5]) سهراب ابن سرافيون، عجائب الأقاليم السبعة، تصحيح هنس فون مترك، فينا، 1929، ص/123-124.

([6]) الفرسخ= 6كم المصدر: هنس فالتر، المكاييل والأوزان الإسلامية، ترجمة كامل العسلي، عمان، 1970، ص/94.

([7]) الدكتور صري فارس الهيتي، الدكتور صال فليح حسن، جغرافية المدن، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر جامعة الموصل 1986، ص/12.

([8]) دورثي مكاي، مدن العراق القديمة، ترجمة يوسف يعقوب مسكوني، مطبعة شفيق، بغداد، 1952، ص/153-158.

([9]) الهيئة العامة للآثار، مفتشية آثار الأنبار، مصدر سابق، جداول غير منشورة.

([10]) دورثي مكاي، مدن العراق القديمة، مصدر سابق، ص/153-158.

([11]) الهيئة العامة للآثار، مفتشية آثار الأنبار، مصدر سابق، جداول غير منشورة.

([12]) صلاح سلمان الجبوري، نتائج تنقيبات تل جوخة، رسالة ماجستير كلية الآداب، جامعة بغداد، 1988، ص/10 غير منشورة.

([13]) دورثي مكاي، مدن العراق القديمة، مصدر سابق، ص/128-129.

([14]) الدكتور صالح فليح حسن الهيتي، طريق القير الى بابل، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد 23تموز، 1989، ص/15.

([15]) احمد فياض المحمدي، مدينة الفلوجة وظائفها وعلاقاتها الإقليمية، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة بغداد 1990،ص/17 غير منشورة.

*اختلف المؤرخون في زمن تمصير الأنبار، فيرى ياقوت الحموي ان أول من عمرها هو سابور بن هرمز ذو الاكتاف، ويرى القزويني أن مؤسسها هو الملك مهران قابانيان وجعلها معتقلاً لليهود الذين أسرهم بختنصر، غير أن الراجح هو أن سابور هو الذي بناها، للمزيد من المعلومات ينظر:

أ-ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج1، دار بيروت للطباعة، بدون سنة طبع، ص/257.

ب-عبد الرزاق الحسني، العراق قديماً وحديثاً. مطبعة العرفان، صيدا، لبنان 1958، ص/274.

([16]) ذكر الطبري في أحداث سنة ست وثمانين ومائة للهجرة، أن الرشيد أثناء حجة قد مر بموقع على الفرات يدعى الدارات بقوله (….. أثناء حجة في شهر رمضان مر بالأنبار ولم يدخل مدينة السلام ولكنه نزل منزلاً على شاطي الفرات يدعى (الدارات) بينه وبين مدينة السلام سبعة فراسخ)أ.هـ.

المصدر: الطبري، تاريخ الملوك والأمم، المجلد الخامس، ج1، دار الفكر للطباعة والنشر، بيروت، لبنان، 1389هـ- 1979م، ص/71-72.

([17]) الواموسيل، الفرات الأوسط، رحلة وصفية ودراسات تاريخية، ترجمة د. صدقي حمدي، والأستاذ عبد المطلب عبد الرحمن داود، مراجعة د. صالح أحمد العلي، و د. علي محمد المياح، مطبوعات المجمع العلمي العراقي، بغداد 1990.

*الفرسخ= 6كم، المصدر، هنس فالتر، مصدر سابق، ص/94.

([18]) هيئة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، مديرية إحصاء محافظة الأنبار، دائرة إحصاء قضاء الفلوجة، بيانات غير منشورة.

([19]) شمخي فيصل الاسدي، الاتجاهات السكانية لتغيير استعمالات الارض الزراعية في قضاء المناذرة، اطروحة دكتوراه غير منشورة، جامعة بغداد، كلية التربية، 1996، ص 10.

([20]) صلاح حميد حبش الجنابي، التغير في استعمالات الارض حول المدينة العراقية، اطروحة دكتوراه، غير منشورة، جامعة بغداد، كلية الاداب، 1977، ص84.

([21]) محمد خضر عباس، ادارة التربة في تخطيط استعمالات الأراضي، ط2، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، جامعة الموصل 1993 ص19.

([22]) دهام ياسين محمد المعاضيدي، تحليل، استعمالات الأرض باستخدام الصور الجوية والخرائط الطبوغرافية للجزء الاوسط من مشروع ري وبزل الرمادي، اطروحة دكتوراة، جامعة بغداد، كلية الاداب، 1993، ص1.

([23]) د. عثمان محمد غنيم، تخطيط استخدام الأرض الريفي والحضري، اطار جغرافي عام، ط1، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، 2001، ص18.

([24]) شنخي فيصل الاسدي، مصدر سابق، ص12.

([25]) د. عبد الخالق محمد عيدي، اقتصاديات الأرض والإصلاح الزراعي، القسم الاول، مطبعة سلمان الاعظمي، بغداد، 1977، ص18.

([26]) وليد خالد العكيدي، ادارة الترب واستعمالات الأراضي، مطبعة دار الحكمة للطباعة والنشر، جامعة بغداد، ص46.

([27]) د. عبدالرزاق محمد البطيمي و د. عادل عبدالله خطاب، جغرافية الريف، مطبعة جامعة بغداد، 1982، ص11.

([28]) د. صبري فارس الهيتي، د.صالح فليح حسن، جغرافية المدن، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1986، ص12.

([29]) د. عبدالرزاق البطيمي، و د. عادل عبدالله خطاب، مصدر سابق ص11.

([30]) د. عبد الرزاق البطيحي، المصدر السابق نفسه، ص/17.

([31]) رياض إبراهيم السعدي، ناحية هبهب، لواء ديالى، دراسة في الجغرافية الزراعية واستغلال الأرض، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة عين شمس، مصر 1970.

([32]) محمد عبد الله عمر، أنماط استخدام الأراضي الزراعية في إقليم أعالي الفرات، رسالة ماجستير (غير منشورة) جامعة بغداد، كلية الآداب 1989.

([33]) شمخي فيصل الاسدي، الاتجاهات المكانية لتغير استعمالات الأرض الزراعية في قضاء المناذرة، اطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية التربية (ابن رشد) جامعة بغداد 1996.

([34]) عايد سلوم حسين الحربي، العوامل الجغرافية. ودورها في التباين المكاني لاستعمالات الأرض الزراعية في ناحيتي الإمام وصدامية المشروع في محافظة بابل، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية التربية/ ابن رشد،  جامعة بغداد، 1999.

([35]) عبد الخالق محمد عبدي، اقتصاديات الأرض والإصلاح الزراعي في النظرية والتطبيق، ط1، مطبعة سلمان الاعظمي، بغداد، 1977.

([36]) دهام ياسين محمد المعاضيدي، تحليل استعمالات الأرض باستخدام الصور الجوية، الخرائط الطيوغرافية للجزء الأوسط من مشروع ري وبزل الرمادي، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد، 1993.

([37]) ندى شاكر جودت: استعمالات الأرض الزراعية في ناحية الطارمية وعلاقتها بالتوزيع السكاني لعامي 1957-1994، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية التربية، جامعة بغداد 1997.

([38]) علي مخلف الصبيحي، استعمالات الأرض الزراعية في مشروع ري الإسحاقي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1997.

([39]) سعدي محمد صالح السعدي، توجيهات تخطيط استعمالات الأرض في الاقليم التنموي الباكر، بحث مقدم إلى الندوة العلمية الثانية لمركز التخطيط الحضري والاقليمي، جامعة بغداد 1993.

([40]) علي محمد المياح، تغير استثمار الأرض الزراعية في العراق، دراسة في الجغرافية الكمية، مجلة المجمع العلمي العراقي المجلد 31، 42، بغداد 1980.

([41]) محمد أمين وزملائه، تصنيف استعمالات الاراضي وتحديد شبكة المياه السطحية باستخدام الصور الجوية جنوب مدينة الموصل، مجلة البحوث الزراعية والموارد المائية، العدد 2، الموصل، 1985.,

([42]) د. محمد خميس الزوكة، دراسة استغلال الأرض في الجغرافية الاقتصادية، ط1، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1988.

([43]) د. فاروق عباس حيدر، تخطيط المدن والقرى، منشأة المعارف، الإسكندرية، مصر، 1994.

([44]) محمد مسلم محمد الحسوني، العلاقات المكانية لاستعمالات الأرض الزراعية في ناحيتي الكفل وأبي غرق أطروحة دكتوراه (غير منشورة) جامعة بغداد، كلية التربية (ابن رشد) 1997.

([45]) سامي صالح عبود، تصنيف الأرض وتحليل بعض خواص التربة المختارة لصحراء الزبير جنوب العراق، دراسة في الجيولوجيا التطبيقية، أطروحة دكتوراه (منشورة) الرياض، دار المعرفة الجامعية، 1983.

([46]) إبراهيم تركي جعاطة، قضاء الفلوجة، دراسة في الجغرافية الإقليمية، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب جامعة بغداد، 1976.

([47]) أحمد سلمان حمادي، التمثيل الكارتوغرافي لاستعمالات الأرض الزراعية في قضاء الفلوجة. رسالة ماجستير غير منشورة كلية التربية، جامعة الأنبار، 2000.

([48]) د. عثمان محمد غنيم، تخطيط استخدام الأرض الحضري والريفي، ط1، دار صفاء للنشر والتوزيع 2001، ص/28.

 ([49]) Dudly Stamp, The land of Britain, its use and misuse, london 1948.

 ([50]) Leslie Symons, land use in northern Ireland, university of London press LTD, London, 1963.

 ([51]) D.R. Denman. And S. Prodano, land use, an Introduction to proprietary land use analysis, Firstedition, George Allen and unwin. LTD, london, 1972.

([52])  Derek Lovejoy, land use and landscape planning, second edition. Scotland, 1979.

([53]) د. سامي عبود العامري، جغرافية المياه واستخدام الاراضي، الطبعة الأولى، مكتبة الرشد للنشر والتوزيع، الرياض 1988، ص/222.

([54]) سامي عبود العامري، مصدر سابق، ص/190.

([55]) سامي عبود العامري: مصدر سابق، ص304-313.

الاستنتاجات والتوصيات

في ضوء ما تم بحثه بين ثنايا هذه الرسالة حول منطقة الدراسة تم التوصل إلى عدد من الاستنتاجات تبعتها جملة من التوصيات والتي يمكن ان تحقق الاستخدام الأمثل لاستعمالات الأرض الريفية في منطقة الدراسة.

أولاً: الاستنتاجات:

1-كان للظواهر التضاريسية أثر في التباين المكاني لاستعمالات الأرض الريفية ومنها استعمالات الأرض الزراعية إذ ان غالبية المساحة المزروعة كانت ضمن المقاطعات الزراعية المحاذية لنهر الفرات والمتمثلة بمنطقة السهل الفيضي ضمن منطقة الدراسة، فقد بلغ حجم المساحة المزروعة فيها (40890) دونماً أو ما يعادل (59.86%) من حجم المساحة المزروعة. أما المقاطعات التي تقع ضمن الجزء الهضبي في منطقة الدراسة فقد بلغ حجم المساحة المزروعة فيها (27419) دونماً أو ما يعادل (40.14%) من مجموع المساحة المزروعة في منطقة الدراسة.

2-وجود ثلاثة أنواع من الترب وأن بعض هذه الأنواع يصلح لإنتاج مختلف المحاصيل الزراعية مثل الترب الرسوبية وان البعض الآخر لا يصلح إلا لزراعة أنواعٌ محددة من المحاصيل الزراعية مثل الترب الصحراوية، وذلك لأنها ترب فقيرة بالمواد العضوية بالإضافة إلى قلة مياه الري اللازمة للزراعة.

بالإضافة إلى ذلك فقد ظهر ترابط قوي بين أنواع التربة والتوزيع المكاني للمستوطنات الريفية في منطقة الدراسة، إذ اقترن تركز المستوطنات الريفية مع وجود ترب كتوف الأنهار ضمن الأراضي السهلية وتبعثرها في الترب الفقيرة وخاصة في الجزء الهضبي من منطقة الدراسة.

3-نظراً للاختلاف في توافر الموارد الطبيعية والتي لها صلة بالزراعة فقد ظهر تباين كبير في حجم المساحة المزروعة من مقاطعة لأخرى ومن محصول لآخر، إذ اتضح ان محاصيل الخضراوات تحتل المرتبة الأولى بين أنماط استعمالات الأرض الزراعية، إذ بلغ حجم المساحة المزروعة بهذه المحاصيل (61803) دونماً أو ما يعادل (89.78%) من مجموع المساحة المزروعة في منطقة الدراسة وهذه المساحة تمثل زراعة الخضراوات بأقسامها الثلاثة الصيفية والشتوية والمغطاة، وقد احتلت محاصيل الخضراوات الصيفية المرتبة الأولى بين هذه المحاصيل إذ بلغ حجم المساحة المزروعة بها (34837) دونماً أو ما يعادل (56.36%) من مجموع المساحة المزروعة بهذه المحاصيل.

وجاءت المحاصيل الحقلية في المرتبة الثانية إذ بلغ حجم المساحة المزروعة بهذه المحاصيل (48113) دونماً أو ما يعادل (70.43%) من مجموع المساحة المزروعة في منطقة الدراسة، وتحتل محاصيل الحبوب المرتبة الأولى بين هذه المحاصيل، إذ بلغ حجم المساحة المزروعة بها (38243) دونماً أو ما يعادل (79.49%) من مجموعها الكلي.

وقد جاء نمط محاصيل الفاكهة وأشجار النخيل في المرتبة الثالثة إذ بلغ حجم المساحة المزروعة بهذه المحاصيل (7910) دونماً أو ما يعادل (11.57%) من مجموع المساحة المزروعة.

4-تتباين أنواع أنماط استعمالات الأرض الزراعية في منطقة الدراسة من مقاطعة لأخرى، ففي المقاطعات الزراعية التي تحاذي بموقعها نهر الفرات تتنوع هذه الاستعمالات وتزرع فيها كافة أنواع المحاصيل الزراعية وتربى فيها كافة أنواع الماشية ما عدا الجمال، بالإضافة إلى تربية الدواجن ونحل العسل بينما يقل التنوع في المقاطعات التي تقع في الجزء الهضبي من منطقة الدراسة.

5- أتضح أن ارتفاع حجم الأسرة في معظم مقاطعات منطقة الدراسة والذي بلغ (12.56) شخص/أسرة في مقاطعة 3/البترة والصخرية و (11.57) شخص/ أسرة في مقاطعة 1/بزبيز والعجير يعود سببه إلى انتشار ظاهرة تعدد الزوجات وارتفاع المستوى المعاشي بالإضافة إلى عدم وجود ظاهرة تحديد النسل.

6-التفريط بالترب الخصبة والغنية بسبب قيام العائلة بإنشاء دارها في أي بقعة من الأرض من دون الرجوع إلى أي جهة رسمية أو وجوب استحصال إجازة بناء لذلك وهذا احد الأسباب للنمو العشوائي للمستوطنات الريفية.

7-شهدت منطقة الدراسة تطوراً ملموساً في استخدام المواد الإنشائية الثابتة مثل الطابوق والحجر والبلوك لبناء المساكن فيها، إذ بلغت نسبة الوحدات السكنية المشيدة بالمواد الثابتة (97.83%) من مجموع المساكن، ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع المستوى المعاشي للسكان وتوفر مواد البناء بأسعار مناسبة.

8-تبين من خلال الكثافة الإسكانية للفرد والأسرة أنها مرتفعة، إذ بلغت هذه الكثافة (8.47) شخص/ وحدة سكنية و (1.08) اسرة/ وحدة سكنية وهذا يعود إلى متانة وقوة الحياة العائلية ووجود العائلة الممتدة في هذه المنطقة.

9-اظهرت دراسة الأنماط التوزيعية للمستوطنات الريفية ان النمط الخطي هو أكثر الأنماط التوزيعية شيوعاً في المنطقة، إذ بلغت نسبة المستوطنات الريفية التي تتخذ هذا النمط (64%) من مجموعها الكلي وهذا يرجع إلى توفر المصادر المائية الوفيرة من نهر الفرات، ويليه بالمرتبة الثانية النمط المتجمع بنسبة (20%) ثم يأتي النمط المبعثر بالمرتبة الثالثة بنسبة (16%).

10-إن ظاهرة الانتشار العشوائي لبعض القرى وخاصة في الجزء الهضبي من منطقة الدراسة وتبعثرها بالإضافة إلى صغر حجمها جعل من الصعوبة تزويدها بالماء الصالح للشرب والكهرباء والخدمات الصحية والطرق المعبدة.

11-أظهرت دراسة الخدمات العامة أن نسبة المستوطنات الريفية التي تتوفر فيها مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية بلغت (76%) و (24%) و (4%) من مجموع المستوطنات الريفية على التوالي.

كما أظهرت الدراسة عدم كفاية المؤسسات الصحية بسبب قلة أعدادها، ولكن سكان منطقة الدراسة يعتمدون بشكل رئيسي على المستشفى العام في قرية الفارس العربي لسد حاجتهم من هذه الخدمة، وكذلك بينت الدراسة أن نسبة المستوطنات الريفية المجهزة بخدمات الماء الصالح للشرب تعتبر منخفضة، إذ بلغت نسبتها (20%) من مجموعها الكلي وارتفاع نسبة المستوطنات المجهزة بخدمات الطاقة الكهربائية إذ بلغت نسبتها (84%) من المجموع الكلي للمستوطنات الريفية في منطقة الدراسة.

12-أظهر التصنيف الخدمي للمستوطنات الريفية عن وجود ست مراتب خدمية وتتباين نسبة المستوطنات بين هذه المراتب إذ بلغت أعلاها في المرتبة الثالثة بنسبة (48%) وأقلها في المرتبة الأولى بنسبة (8%) من مجموع المستوطنات الريفية في المنطقة.

ثانياً: التوصيات.

1-من خلال الدراسة تم التوصل إلى انه ينبغي وضع خطة لاستصلاح الأراضي الزراعية المستخدمة حالياً والقابلة للزراعة واستكمال شبكات الري والبزل التي جاءت في خطة مشروع أيمن الفرات الزراعي التي تم تنفيذ جزء منها في عام 1985 في مقاطعة واحدة هي مقاطعة 6/ الحصي ويقضي هذا المشروع بإنشاء شبكة متكاملة للري والبزل في المقاطعات الزراعية التي تحاذي بموقعها نهر الفرات في منطقة الدراسة.

2-زيادة حجم الدعم الحكومي المقدم للفلاحين من خلال توفير مستلزمات الإنتاج الزراعي وخاصة البذور المحسنة والأسمدة الكافية والمبيدات والآلات الزراعية وبأسعار مناسبة لغرض النهوض بالإنتاج الزراعي، يضاف إلى ذلك معالجة المشكلات التي تعاني منها استخدامات الأرض للأغراض الزراعية ولا سيما الملوحة والأدغال وقلة مستلزمات الإنتاج الزراعي، كذلك ضرورة تنشيط دور الجمعيات الفلاحية في تهيئة مستلزمات الإنتاج الزراعي للحد من معوقات الإنتاج في المنطقة.

3-زيادة الاهتمام بمنظومات البزل والصرف المنفذة في المنطقة لما لها من أهمية كبيرة في تخليص التربة من المياه الزائدة وإصدار القوانين والتشريعات التي تعاقب من يسيء إلى هذه الشبكة.

4-التوسع في استخدام الوسائل الحديثة في الري والمتمثلة بالري بالرش والتنقيط وبشكل خاص في المقاطعات الزراعية التي تقع ضمن الجزء الهضبي في منطقة الدراسة والتي تواجه شحة في المياه لكونها تعتمد على مياه الآبار.

5-معالجة الزحف العمراني تجاه الأراضي الصالحة للزراعة من خلال إصدار القوانين والقرارات التي تمنع التجاوز على هذه الأراضي.

6-ضرورة العمل على تنمية الثروة الحيوانية في منطقة الدراسة لما تتمتع به المنطقة من امكانات زراعية وما تدره هذه الثروة من مردود اقتصادي وذلك من خلال توفير الأعلاف اللازمة لتربية الحيوان بالإضافة إلى محاولة توفير الأصناف المحسنة من هذه الحيوانات، والاهتمام بمكافحة الأمراض والحشرات التي تصيب الثروة الحيوانية نظراً لما تسببه من خسائر فادحة في هذا الجانب وذلك من خلال زيادة كفاءة المراكز البيطرية في منطقة الدراسة وزيادة أعدادها، يضاف إلى ذلك التوسع في تربية النحل نظراً لما تشكله من أهمية كبيرة في زيادة الإنتاج الزراعي النباتي من خلال تلقيح أزهار النباتات بالإضافة إلى تعدد مصادر الدخل للفلاح.

7-اعتماد أسلوب التخطيط نظراً لارتفاع نسبة المستوطنات الريفية المشيدة بالطريقة العشوائية وذلك للحد من هذه الظاهرة المستمرة وربط المستوطنات الريفية بمراكز المدن القريبة من منطقة الدراسة بواسطة شبكة واسعة من الطرق وبخاصة الطريق الذي يربط بين منطقة الدراسة ومدينة بغداد عبر نهر الفرات، وذلك لغرض إنجاح أي عملية استثمار من النواحي البشرية.

8-زيادة عدد المدارس المتوسطة والثانوية في المستوطنات الريفية في منطقة الدراسة للحد من ظاهرة ترك الطلاب للدراسة بسبب البعد وتكاليف النقل.

9-الاهتمام بإنشاء الصناعات الزراعية التي تعتمد في إنتاجها على المواد الأولية المتوفرة محلياً لغرض تنويع الأساس الاقتصادي لسكان المنطقة من جهة والقضاء على البطالة المقنعة التي يعاني منها سكانها بسبب موسمية العمل الزراعي من جهة أخرى.

 


قائـــمة المصــــادر

1-الكتب

1.     أبو عيانة د. محمد فتحي، جغرافية السكان، مصر، دار الجامعات العربية 1977.

2.  إل. إي. كارد وإم. سي. نشتايم، ترجمة د. حمدي عبد العزيز الفياض و جميل محمد سعيد، إنتاج الدواجن. مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل 1979.

3.  الواموسيل، الفرات الأوسط، رحلة وصفية ودراسات تاريخية، ترجمة د. صدقي حمدي والأستاذ عبد المطلب عبد الرحمن داود، مراجعة د. صالح أحمد العلي و د. علي محمد المياح، مطبوعات المجمع العلمي العراقي- بغداد 1990.

4.     الأشعب د. خالص حسني و د. صباح محمود، موروفولوجية المدينة، مطبعة جامعة بغداد- 1983.

5.  الأشعب د. خالص حسني، المدينة العربية، التطور، الوظائف، البنية والتخطيط، مؤسسة الخليج العربي للطباعة والنشر، بغداد 1983.

6.  الأنصاري، د. مجيد محسن، إنتاج المحاصيل الحقلية، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، جامعة الموصل، 1982.

7.  البرازي، د. نوري خليل والمشهداني، د. إبراهيم عبد الجبار، الجغرافية الزراعية، مطابع التعليم العالي، بغداد، 1980.

8.     البطيحي، د. عبد الرزاق محمد و د. عادل عبدالله خطاب، جغرافية الريف، مطبعة جامعة بغداد، 1982.

9.  التكريتي، رمضان أحمد لطيف، وعباس مهدي الحسن، ومهدي عبد اللطيف التميمي، نوعية المحاصيل العلفية والرعوية، ط1، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1987.

 10.     التميمي، د. عبد المالك خلف، المياه العربية، التحدي والاستجابة، مركز دراسات الوحدة العربية، الطبعة الأولى، بيروت، 1999.

 11.       توني، د. يوسف، معجم المصطلحات الجغرافية، دار الفكر العربي للطباعة والنشر بدون سنة طبع.

 12.       الحسني، د. عبد الرزاق، العراق قديماً وحديثاً، مطبعة العرفان، صيدا، لبنان، 1988.

 13.       الحموي، ياقوت، معجم البلدان، ج1، دار بيروت للطباعة، بدون سنة طبع.

 14.       حيدر، د. فاروق عباس، تخطيط المدن والقرى، منشاة المعارف، الإسكندرية، مصر، 1994.

 15.       الخشاب، د. وفيق حسين و د. مهدي الصحاف، الموارد الطبيعية جامعة بغداد، 1976.

16.  الحسن، علي وأحمد أنور عبد العباس، إنتاج المحاصيل، ج2، دار المعارف، بغداد 1980.

17. الخلف، د. جاسم محمد، محاضرات في جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية، معهد الدراسات العربية، القاهرة، 1959.

18. الداهري، د. عبد الوهاب مطر، اقتصاديات الإصلاح الزراعي، الطبعة الأولى، مطبعة العاني، بغداد، 1970.

19.  الداهري، عبد الوهاب مطر، الاقتصاد الزراعي، الطبعة الأولى، دار المعرفة 1980.

20.  الدباغ، عبد الوهاب، النخيل والتمور في العراق، مطبعة شفيق، بغداد، 1969.

21. دي. دبليو. جيمز، و أر. جي، هانكز، وجي. جي، جورياك، ترجمة د. مهدي إبراهيم عودة، الجديد عن الترب المروية، مطبعة جامعة البصرة 1987.

22.  رضوان، محمد السيد، و د. عبد الله قاسم الفخري، محاصيل العلف والمراعي، ج1، الموصل، 1975.

23. الزوكة، د. محمد خميس، دراسة استغلال الأرض في الجغرافية الاقتصادية، ط1 دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1988.

24.  الساهوكي، مجيد مدحت، الذرة الصفراء، إنتاجها وتحسينها، مطبعة التعليم العالي، 1990.

25. السامرائي، سعيد حسون، التخطيط الزراعي في العراق، دراسة في التنمية الزراعية، مطبعة الأمة، بغداد، 1980.

26.  سهراب ابن سرافيون، عجائب الأقاليم السبعة، تصحيح هنس فون مترك، فينا، 1929.

27.  شرف، عبد العزيز طريح، الجغرافية المناخية والنباتية، الطبعة السابعة، 1977.

28.  شريف، د. إبراهيم و د. علي حسين شلش، جغرافية التربة، مطبعة جامعة بغداد، 1985.

29. الطبري، تاريخ الملوك والأمم، المجلد الخامس، ج1، دار الفكر للطباعة والنشر، بيروت، لبنان، 1389هـ- 1979م.

30. العامري، سامي عبود، جغرافية المياه واستخدام الأراضي، الطبعة الأولى، مكتبة الرشد للنشر والتوزيع، الرياض، 1988.

31.  العاني، د. خطاب صكار، جغرافية العراق الزراعية، مطبعة العاني، بغداد، 1976.

32. العاني، د. خطاب صكار، و د. نوري خليل البرازي، جغرافية العراق، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، بغداد، 1979.

33. العاني، د. خطاب صكار، جغرافية العراق الزراعية، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، المطبعة الفنية الحديثة، 1972.

34. عباس، محمد خضير، إدارة التربة في تخطيط استعمالات الأرض، ط2، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، جامعة الموصل، 1993.

35. عبدي، د. عبد الخالق محمد، اقتصاديات الأرض والإصلاح الزراعي، القسم الأول، مطبعة سلمان الأعظمي، بغداد، 1977.

36. عبود، سامي صالح، تصنيف الأرض وتحليل بعض خواص التربة المختارة لصحراء الزبير جنوب العراق، دراسة في الجيمورفولوجيا التطبيقية، دار المعرفة الجامعية، الرياض، 1983.

37.  العكيدي، وليد خالد، إدارة الترب واستعمالات الأراضي، مطبعة دار الحكمة للطباعة والنشر، جامعة بغداد.

38.  علي، د. يونس حمادي، مبادئ علم الديموغرافية، مطابع جامعة الموصل، 1985.

39. غنيم، د. عثمان محمد، تخطيط استخدام الأرض الريفي والحضري، إطار جغرافي عام، ط1، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، 2001.

40.  فالتر، هنس، المكاييل والأوزان الإسلامية، ترجمة كامل العسلي، عمان، 1970.

41. الفخري، عبد الله قاسم، الزراعة الجافة أسسها وعناصر استثمارها، ط1، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1981.

42.  القرآن الكريم.

43. قمر، د. محمد جمال الدين، و د. محمد سعيد محمد سامي، الإنتاج التجاري لدجاج اللحم، دار الفكر العربي، القاهرة، 1985.

44.  كتانة، محمد سعيد، وآخرون، الموازنة المائية في العراق، دراسة رقم (1) مطبعة الإرشاد، بغداد.

45.  كندرو، مناخ القارات، ترجمة حسن طه النجم، وجماعته، الجزء الأول، مطبعة الحكومة، بغداد، 1967.

46.  مكاي، دورثي، مدن العراق القديمة، ترجمة يوسف يعقوب مسكوني، مطبعة شفيق، بغداد، 1952.

47.  المياح، د. علي محمد، الجغرافية الزراعية، الكتاب الأول، مطبعة الإرشاد، بغداد، 1976.

48. هـ. د. فوث، و د. ل. م. تورك، ترجمة الدكتور صالح محمود دميرجي والدكتور عبد الله نجم العاني، أساسيات علم التربة، مطبعة جامعة بغداد، 1978.

49. الهيتي، د. صبري فارس و د. خليل إسماعيل محمد، جغرافية الاستيطان الريفي، مطابع التعليم العالي، الموصل، 1989.

50.                الهيتي، د. صبري فارس و د. صلاح حميد الجنابي، جغرافية الإسكان، مطبعة جامعة بغداد، 1983.

51. الهيتي، صبري فارس، مراكز الخدمات في محافظتي بابل وأربيل، دراسة مقارنة في جغرافية المدن، ط1، مكتبة المنار، بغداد، 1974.

52. الياسين، عدنان إسماعيل، التغير الزراعي في محافظة نينوى، دراسة تحليلية في الجغرافية الزراعية، مطبعة جامعة بغداد، 1984.

53. اليونس، عبد الحميد أحمد، وعبد الستار عبد الله الكركجي، زراعة المحاصيل الصناعية في العراق، مؤسسة دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1977.

الأطاريح والرسائل الجامعية

  1. إبراهيم، حسين علوان، العلاقات الإقليمية للمستوطنات الريفية في قضاء سامراء، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد، 1988.

  2. إبراهيم، خضير عباس، الاستيطان الريفي في قضاء المقدادية، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد، 1990.

  3. الأسدي، شمخي فيصل، الاتجاهات المكانية لتغير استعمالات الأرض الزراعية في قضاء المناذرة، أطروحة دكتوراه، (غير منشورة) كلية التربية، ابن رشد، جامعة بغداد، 1996.

  4. البالاني، إبراهيم قاسم، تغير القوى العاملة الزراعية في محافظة الأنبار، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية التربية، جامعة الأنبار، 2000.

  5. البطيحي، عبد الرزاق محمد، أنماط الزراعة في العراق، اطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد، 1975.

  6. الجبوري، صلاح سلمان، نتائج تنقيبات تل جوخة، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد، 1988.

  7. جعاطة، إبراهيم تركي، قضاء الفلوجة، دراسة في الجغرافية الإقليمية رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد، 1976.

  8. الجنابي، صلاح حميد حبش، التغير في استعمالات الأرض حول المدينة العراقية، اطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد، 1977.

  9. الجنابي، عبد الكريم رشيد، التباين المكاني لاستعمالات الأرض الزراعية في أقضية بلد والدور وطوز خورماتو، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد، ، 2001.

 10.جودت، ندى شاكر، استعمالات الأرض الزراعية في ناحية الطارمية وعلاقتها بالتوزيع السكاني لعامي 1957-1994، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية التربية (ابن رشد) جامعة بغداد، 1997.

 11.جودت، ندى شاكر، الاستيطان الريفي في أهوار محافظة ذي قار رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد، 1989.

 12.الحربي، عايد سلوم حسين، العوامل الجغرافية ودورها في التباين المكاني لاستعمالات الأرض الزراعية في ناحيتي الإمام وصدامية المشروع في محافظة بابل، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية التربية (ابن رشد) جامعة بغداد، 1999.

 13.الحسوني، محمد مسلم محمد، العلاقات المكانية لاستعمالات الأرض الزراعية في ناحيتي الكفل وأبي غرق، أطروحة دكتوراه، كلية التربية (ابن رشد) جامعة بغداد، 1997.

 14.حسين، يحيى عباس، المياه الجوفية في الهضبة الغربية من العراق، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد.

   15.حمادي، أحمد سلمان، التمثيل الكارتوكرافي لاستعمالات الأرض الزراعية في قضاء الفلوجة، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية التربية، جامعة الأنبار، 2000.

 16.الدليمي، أحمد حسن عواد، أهمية كفاءة مراكز الاستيطان الريفي في تخطيط التنمية الريفية المتكاملة، رسالة ماجستير (غير منشورة) مركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 1987.

 17.الدليمي، دحام حنوش، الاستيطان الريفي في محافظة الأنبار، رسالة ماجستير، جامعة بغداد، كلية الآداب، 1986.

 18.الدليمي، لطيف محمود حديد، إنتاج البطاطا في محافظة الأنبار، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1987.

   19.الدليمي، محمد خليفة، السكان والغذاء في العراق، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) جامعة بغداد، 1981.

 20.السعدي، رياض إبراهيم، ناحية هبهب، لواء ديالى، دراسة في الجغرافية الزراعية، استغلال الأرض، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة عين شمس، مصر، 1970.

 21.سلمان، رضا عبد الجبار، الاستيطان الريفي في مشروع الدلمج الزراعي في محافظة واسط، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد، 1988.

 22.الصبيحي، علي مخلف، استعمالات الأرض الزراعية في مشروع ري الاسحاقي، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد، 1997.

 23.عمر، محمد عبد الله، أنماط استخدام الأراضي الزراعية في إقليم أعالي الفرات، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد، 1989.

 24.المحمدي، أحمد فياض، مدينة الفلوجة وظائفها وعلاقاتها الإقليمية، رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد، 1990.

 25.مرعي، مخلف شلال، التباين المكاني لأشجار الفاكهة وإمكانيات تنمية زراعتها في العراق، أطروحة دكتوراه (غير منشورة)، جامعة بغداد، كلية الآداب، 1980.

 26.المعاضيدي، دهام ياسين محمد، تحليل استعمالات الأرض باستخدام الصور الجوية والخرائط الطبوغرافية للجزء الأوسط من مشروع ري وبزل الرمادي، أطروحة دكتوراه (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة بغداد، 1993. 

الدوريات والدراسات والتقارير الحكومية

  1.   أمل عبد الحسين، دور بادوريا في الاقتصاد العباسي، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد (22) مطبعة العاني، بغداد، 1988.

  2.   جمهورية العراق، هيئة التخطيط، مديرية إحصاء محافظة الأنبار، النتائج الأولية للتعداد العام للسكان عام 1997.

  3.   الجمهورية العراقية، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، نتائج تعداد السكان لمحافظة الأنبار، عام 1977.

  4.   الجمهورية العراقية، وزارة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، نتائج تعداد السكان لمحافظة الأنبار، عام 1987.

  5.   الجمهورية العراقية، وزارة الشؤون الداخلية، مديرية النفوس العامة، المجموعة الإحصائية لتسجيل عام 1957، مطبعة سلمان الأعظمي، 1957.

  6.   د. الشلش، د. علي حسين، القارية سمة أساسية من سمات مناخ العراق، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد الأول، مطبعة الإرشاد، بغداد 1987-1988.

  7.   د. الهيتي، صالح فليح حسن، طريق القير إلى بابل، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد (23) تموز، 1989.

  8.   د. ماجد السيد ولي محمد، العواصف الترابية في العراق وأحوالها، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد: 13، مطبعة العاني، بغداد، 1982.

  9.   د. ماجد السيد ولي محمد، العوامل الجغرافية وأثرها في انتشار الأملاح بترب سهل ما بين النهرين، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد: 17-1986.

 10.  الراوي، عفتان زغير، البطاطا في العراق، منشورات وزارة الزراعة، مديرية البستنة العامة، قسم النشر والأعلام، 1971.

 11.  السعدي، سعدي محمد صالح، توجهات تخطيط استعمالات الأرض في الإقليم التنموي الباكر، بحث مقدم إلى الندوة العلمية الثانية لمركز التخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد، 1993.

 12.  الشريف، د. عبد الرحمن صادق، التباين الإقليمي لإمكانية إنتاج الأعلاف في المملكة العربية السعودية، نشرة دورية يصدرها قسم الجغرافية بجامعة الكويت والجمعية الجغرافية الكويتية، 1988.

 13.  الطائي، محمد حامد، تحديد أقسام سطح العراق، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، مطبعة أسعد، بغداد، 1969.

 14.  كفاية عبدالله عبد العباس، دراسة تقويمية لزراعة الخضراوات في قضاء أبي الخصيب، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد، 46، 2000.

 15.  المؤسسة العامة للتربة واستصلاح الأراضي، تقرير مسح التربة شبه التفصيلي وتحريات هيدرولوجية لمشروع أيمن الفرات الزراعي، إعداد عدنان سعيد صالح وكميل حميد علوان مهندسون زراعيون، تقرير مطبوع بالرونيو.

 16.  المؤسسة العامة للتربة واستصلاح الأراضي، هيئة تحريات ودراسات التربة والتصاميم، تقرير مطبوع بالرونيو عن قابلية الأراضي الإنتاجية لناحية العامرية، إعداد مجموعة من الباحثين، 1974.

 17.  المؤسسة العامة للتربة واستصلاح الأراضي، هيئة تحريات ودراسات التربة والتصاميم، قسم المسح وتصنيف الأراضي، تقرير التربة شبه المفصل وتصنيف الأراضي للجزء الأوسط من مشروع الصقلاوية، إعداد عطا عزيز البياتي، 1975.

 18.  محمد أمين وزملائه، تصنيف استعمالات الأرض وتحديد شبكة المياه السطحية باستخدام الصور الجوية جنوب مدينة الموصل، مجلة البحوث الزراعية، والموارد المائية العدد (2) الموصل، 1985.

 19.  المملكة العراقية، وزارة الشؤون الاجتماعية، مديرية النفوس العامة، الإحصاء السكاني لعام، 1947، ج1، بغداد، 1954.

 20.  المملكة العربية السعودية، وزارة الزراعة والمياه، إنتاج الطماطة والخيار في البيوت المحمية، المجلة الزراعية، المجلد، 16، شعبة التوعية والإعلام الزراعي، الرياض، 1985.

 21.  المياح، د. علي محمد، أرض السواد، مجلة المجمع العلمي العراقي، المجلد: 41، ج1، مطبعة المجمع العلمي، 1990.

 22.  المياح، د. علي محمد، التصانيف المناخية، عون في التدريس عجز في الربط والتحليل، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد السادس، مطبعة أسعد، بغداد، 1970.

 23.  المياح، علي محمد، تغير استثمار الأرض الزراعية في العراق، دراسة في الجغرافية الكمية مجلة المجمع العلمي العراقي، المجلد: 31، ج4، بغداد، 1980.

 24.  نافع ناصر القصاب، المسرح الجغرافي لمنطقة الهضبة الغربية من العراق ومؤهلاته التنموية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد، 18، 1986.

 25.  هيئة التخطيط، الجهاز المركزي للإحصاء، دائرة إحصاء قضاء الفلوجة، نتائج ترقيم المباني وحصر السكان لعام 1997، جداول خاصة بمنطقة الدراسة (ناحية العامرية) غير منشورة.

 26.  الهيئة العامة للآثار، مفتشية آثار الأنبار، جداول المواقع الأثرية في محافظة الأنبار، جداول (غير منشورة).

 27.  وزارة الإسكان والتعمير مديرية الطرق والجسور في محافظة الأنبار، سجل الطرق لعام 2001، غير منشورة.

 28.  وزارة التخطيط، هيئة التخطيط الإقليمي، قسم الإسكان والمستوطنات البشرية، أسس ومعايير الإسكان الريفي، تقرير مطبوع بالرونيو، 1977.

   29.     وزارة التربية، مديرية تربية محافظة الأنبار، الإحصاء التربوي، جداول غير منشورة، 2002.

 30.  وزارة الري مديرية ري محافظة الأنبار شعبة ري العامرية، إعداد المضخات وعدد الآبار الجوفية في منطقة الدراسة، ناحية العامرية لعام 2001، بيانات غير منشورة.

   31.     وزارة الري، إدارة مشروع سدة الفلوجة، ونواظم الثرثار، سجلات غير منشورة لعام 2001.

 32.  وزارة الزراعة، الهيئة العامة للإرشاد والتعاون الزراعي، إرشادات في زراعة الذرة الصفراء. ط5، بغداد، 1993.

 33.  وزارة الزراعة، مديرية زراعة محافظة الأنبار، التخطيط والمتابعة، المساحات المزروعة وتقديرات معدلات الغلة للمحاصيل الزراعية في منطقة الدراسة (ناحية العامرية) لعام 2001، بيانات غير منشورة.

 34.  وزارة الزراعة، مديرية زراعة محافظة الأنبار، الشعبة الزراعية في قضاء الفلوجة وناحية العامرية، أعداد الماشية وحقول الدواجن ومناحل العسل في منطقة الدراسة (ناحية العامرية) لعام 2001، بيانات غير منشورة.

   35.     وزارة الزراعة، مديرية زراعة محافظة الأنبار، شعبة زراعة العامرية.

 36.  وزارة الصحة، رئاسة صحة محافظة الأنبار، مديرية مستشفى الفارس العربي، القطاع الثاني، سجلات غير منشورة لعام 2002.

 37.  وزارة النقل والمواصلات، الهيئة العامة للأنواء الجوية، قسم المناخ، معدلات درجات الحرارة، وسرعة الرياح، كميات الأمطار الساقطة والرطوبة النسبية في محطات بغداد والحبانية ولسنوات مختلفة، بيانات (غير منشورة).

 38.  الياسين، عدنان إسماعيل، العوامل الجغرافية ودورها في تباين إنتاج محصول زهرة الشمس في العراق، مجلة الأستاذ، العدد: 9، بغداد، 1999.

 

English Sources

 

      1.      D. ­R. Denman and S. Prodano , land use an introduction to proprietary  land use an analysis , first edition, George Allen, and unwin. Ltd. , London , 1972.

      2.      Derek lovejoy , land use and landscape planning , second edition, Scotland , 1979.

      3.      Dr. P. Buring , Soil and Soil conditions in Iraq, Baghdad , 1960.

      4.      Dudly stamp, the land of Britain, its use and Misuse, London, 1948.

      5.      Leslie Symons, land use in Northern Ireland , University of London Press L.T.D. , London , 1963.



تحميل من 

↩   mega.nz

↩   mega.nz

↩   mega.nz




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا