التسميات

السبت، 26 سبتمبر 2020

التحليل المكاني لتباين تركيب السكان في محافظة القادسية للمدة من ( 1987 – 1997 ) - أحمد حمود محيسن السعدي - أطروحة دكتوراه 2005م


التحليل المكاني لتباين تركيب السكان 


في محافظة القادسية للمدة من 

( 1987 – 1997 ) 



أطروحة تقدم بها 
أحمد حمود محيسن السعدي 


إلى 
مجلس كلية الآداب في جامعة بغداد وهي جزء من متطلبات نيل درجة دكتوراه آداب في الجغرافية

 
بإشراف 

الأستاذ الدكتور 
منذر عبد المجيد البدري 


ذي الحجة 1425 هـ  -  كانون الثاني 2005 م




المقدمة

    تهدف الدراسة إلى معرفة أهم أنواع التركيب السكاني للوحدات الإدارية في محافظة القادسية, وهي التركيب النوعي والعمري والاقتصادي والتعليمي والزواجي, والبحث عن عوامل تباين هذه الأنواع فيما بين الوحدات الإدارية, والكشف عن العلاقات المكانية التي تفسر هذا التباين, ومعرفة التغيير الذي طرأ على التركيب السكاني للمحافظة بين عامي 1987 و 1997 , وتشخيص عوامل هذا التغيير.

    أعتمد الباحث على فرضية للدراسة مفادها أن هناك تبايناً مكانياً لأنواع التركيب السكاني وفيما بين الوحدات الإدارية لمحافظة القادسية يرتبط بالعوامل الجغرافية المختلفة وتأثيرها مكانياً وزمانياً.

أما منهج الدراسة فقد أعتمد الباحث على المنهج الجغرافي التحليلي الوصفي والكمي في ربط التباين في تركيب السكان بالعوامل الجغرافية التي تحدده, إذ أن البحث في العلاقات المكانية يدخل في صميم اختصاص الجغرافيا, وتعد البيانات الإحصائية الخاصة بالمحافظة لعامي 1987 و 1997 والدراسات الجغرافية عن منطقة الدراسة مصدراً أساسياً لهذا التحليل.

          تمثلت مصادر الدراسة بالبيانات الإحصائية الخاصة بمنطقة الدراسة لعامي 1987 و1997 وعلى مستوى الوحدات الإدارية, والكتب والرسائل الجامعية والبحوث المنشورة في المجلات العلمية والدراسات والمطبوعات الحكومية.

ويرجع سبب اختيار موضوع الدراسة لقلة الدراسات التي تتناول موضوع تركيب السكان بشكل منفرد وتفصيلي في مجال جغرافيا السكان وعلى مستوى القطر, حيث أن الباحثين في مجال جغرافية السكان في الغالب بحثوا موضوع التركيب السكاني ضمن موضوعات سكانية عامة.

ومن الصعوبات التي واجهت الباحث هو التأخير في الحصول على البيانات الإحصائية, إذ أن استحصال موافقة وزير التخطيط للحصول على البيانات تستغرق أكثر من شهر قبل  بدء الحرب على العراق في 20 آذار 2003, كما أن الأحداث التي مر بها  العراق منذ التأريخ المذكور أدت إلى تأخير الحصول على البيانات.

تقع الرسالة في أربعة فصول:- تناول الفصل الأول منها الدليل النظري وتضمن  ثلاثة مباحث :- الأول منها مفهوم تركيب السكان وأهميته في حين تناول المبحث الثاني الدراسات السابقة, أما المبحث الثالث فقد تناول الخصائص الجغرافية لمنطقة الدراسة.

وقد تضمن الفصل الثاني مبحثين , المبحث الأول تناول التركيب النوعي وأشتمل  على نسبة النوع حسب الوحدات الإدارية في المحافظة والعوامل المؤثرة في تلك النسبة, أما المبحث الثاني (التركيب العمري) فقد تم فيه دراسة الهرم السكاني, والفئات العمرية العريضة حسب سن العمل, ونسبة الإعالة .

وتناول الفصل الثالث التركيب الاقتصادي, وتم فيه دراسة نسبة قوة العمل حسب الوحدات الإدارية في المحافظة, ونسبة العاطلين, وتوزيع العاملين حسب التصنيف القياسي الدولي الذي يتضمن تسع مجموعات للنشاط الاقتصادي, وكذلك توزيع العاملين حسب القطاعات الاقتصادية الثلاث, إضافة إلى دراسة التركيب المهني.

     أما الفصل الرابع فقد تناول التركيب الاجتماعي للسكان, وقد تضمن مبحثان :

تناول الأول منها التركيب التعليمي وتم فيه دراسة المستويات التعليمية لسكان الوحدات الإدارية في المحافظة, ودراسة المستويات التعليمية للقوى العاملة, أما المبحث  الثاني فقد تناول التركيب الزواجي وتم فيه دراسة الحالة الزواجية بفئاتها الأربع, إضافة إلى حجم الأسرة.

تلت فصول الرسالة أهم الاستنتاجات التي توصل إليها الباحث وأهم التوصيات.

هذا ولا يدعي الباحث الكمال لدراسته فالكمال لله وحده وهو ولي التوفيق.

                                                                               (الباحث)

المبحث الأول :- (مفهوم تركيب السكان وأهميته) :

    أن لكلمة تركيب Structure أو تكوين Composition  السكان مفهوم واسع يشمل جميع الحقائق المتعلقة بالسكان التي يمكن قياسها, وغالباً ما تحدد طبيعة البيانات التي يمكن الحصول عليها من التعدادات دراسة هذه الخصائص من زواياها المختلفة الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها من الخصائص التي تكسب المجتمع شخصية تميزه عن غيره من المجتمعات(1).

    ويمكن تصنيف الخصائص السكانية المنوه عنها إلى مجموعتين :-

الأولى, تتضمن الخصائص السكانية الطبيعية أو البايلوجية وهي المتعلقة بالعمر و النوع.

والثانية، وتتضمن تصنيفهم بحسب الخصائص الاقتصادية والاجتماعية والحضارية مثل الدين واللغة والقومية والحالة التعليمية والزواجية وغيرها.

     ولقد بدا الجغرافيون يهتمون بدراسة هذه الخصائص وإظهار تباينها الإقليمي بين الأقطار والأقاليم وبين المناطق الحضرية والريفية, فضلاً عن دراسة العوامل التي تؤثر في هذا  التباين ومدى ارتباطها بالعوامل الديموغرافية الأخرى(2) .

      تعد دراسة التركيب السكاني على قدر كبير من الأهمية, ذلك لأنها توضح بجلاء مدى تأثير العمليات الديموغرافية الحيوية والهجرة على فئات السن ونسبة النوع في داخل المجتمعات ومدى قدرتها على توفير القوة العاملة اللازمة لتنمية وإعالة باقي أفراد المجتمع. كذلك فأن دراسة التركيب العمري تساعد على فهم عوامل النمو السكاني ودورها في حجم السكان وما يرتبط بذلك من دراسة الحالة المدنية والنشاط الاقتصادي والتعليم ومدى ما  اعترى هذه الظاهرة من تغير للحكم على مدى تطور المجتمع والتغير الذي تعرض له نسيجه البشري(3).

      وعلى الرغم من اختلاف اتجاه الدارسين لخصائص السكان, لكنهم متفقين جميعاً على تقويم واسع لها, فجغرافيوا السكان يعلقون أهمية بالغة على دراستها وتوزيعها المكاني بوصفها المؤشر الحقيقي في الكشف عن مظاهر السكان الاجتماعية والاقتصادية والحضارية وقدراتهم على استثمار ما توفر لهم البيئة الطبيعية المحيطة بهم. والاقتصاديون يدركون تماماً أهمية التركيب الاقتصادي للسكان وعلاقته بتوزيعهم على مجاميع عمرية مختلفة, وفي معرفة حجم القوى العاملة, كما أن التخطيط الإقليمي والقومي للدولة, يفترض الاهتمام بدراسة كثير من الخصائص السكانية, الأصيلة منها والمكتسبة, لرسم سياسة معينة في حقل الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية العامة. فضلاً عن حرص الدولة على تفهم الخصائص المذكورة لضرورات الأمن والدفاع الوطني(1) .

المبحث الثاني :- (الدراسات السابقة)

     يمكن تصنيف الدراسات التي تناولت تركيب السكان على النحو التالي :

  1)    الدراسات الأجنبية التي تناولت تركيب السكان :

   دراسة قام بها كوليسز لورنيس, تناولت فائدة الأهرامات السكانية في التحليل, فالهرم السكاني هو أسلوب مؤثر وكفوء في توضيح تباين التركيب العمري والنوعي بين المجتمعات أو المجتمع الواحد ولفترات مختلفة(1).

  2)     الدراسات التي تناولت تركيب السكان في الوطن العربي :

    هناك دراسات تناولت تركيب السكان في الوطن العربي على شكل بحوث أو كتب سكانية أبرزها :

أ الدكتور محمد أزهر سعيد السماك, الأنماط الرئيسية للتركيب السكاني في الوطن العربي, تناولت الدراسة التركيب العمري, كما تناولت التركيب الاقتصادي وتوزيع العاملين حسب الأنشطة الاقتصادية (2).

ب الدكتور عباس فاضل السعدي, (سكان الوطن العربي) دراسة في ملامحه الديمغرافية وتطبيقاته الجغرافية, تناول الفصل التاسع من هذا الكتاب تركيب السكان في الوطن العربي, أما الفصل الخامس عشر فتناول السكان والتركيب السكاني في دولة الإمارات العربية  المتحدة. وتناول الكاتب في الفصل التاسع من هذا الكتاب التركيب السكاني بأنواعه (النوعي والعمري والاقتصادي والتعليمي) وأظهرت الدراسة بأن نسبة النوع في الوطن العربي  تتجاوز الرقم (103) وهي بهذا أعلى من معدلها العالمي الذي يزيد قليلاً عن المائة. أما التركيب العمري فقد بنيت الدراسة بأن التركيب العمري للسكان في الوطن العربي يتميز  بفتوه تكاد لا تكون لها نظير في العالم قاطبة. وفي التركيب الاقتصادي أشارت الدراسة إلى أن نسبة قوة العمل قد بلغت نسبتها نحو ثلث أجمالي سكان الوطن العربي وهي أقل من المتوسط العالمي ومجموعتي الدول النامية والدول الصناعية. أما التركيب التعليمي فقد أظهرت الدراسة بأن معدل تعليم الكبار قد أرتفع في المدة (1970 1995) في جميع الأقطار العربية بنسبة قد تزيد عن الضعف في عدد من تلك الأقطار وبنسبة عالية في غالبيتها. وعلى الرغم من ذلك فأن هذه المعدلات تقل عما يناظرها في الدول المتقدمة.

أما الفصل الخامس عشر من هذا الكتاب فتناول التركيب السكاني في دولة الإمارات العربية المتحدة بأنواعه (العمري والنوعي والاقتصادي). وفي التركيب العمري وصف فيه مجتمع دولة الإمارات بأنه من المجتمعات الفتيه الشابة, هرمها ذات قاعدة عريضة واسعة. أما التركيب النوعي فقد أظهرت الدراسة بأن نسبة النوع في دولة الإمارات بلغت (173)  عام 1997 وهي من الأقطار المستقبلة للعمالة, وتتباين نسبة النوع في إماراتها تبعاً لتباين الأهمية الاقتصادية لهذه الإمارات. وفي التركيب الاقتصادي أظهرت الدراسة تباين معدل النشاط الاقتصادي بين الإمارات السبع للدولة حيث جاءت أمارة أبو ظبي بأعلى المعدلات لدخولها عصر البترول قبل غيرها مما جعلها تعيش قيام مشاريع هائلة تتطلب أيدي عاملة للمساهمة في تنفيذ هذه المشاريع(1).

ج الدكتور عباس فاضل السعدي, نظرة جغرافية وتحليل ديموغرافي لهيكلية السكان وأنماط التراكيب في الجماهيرية الليبية, تناول البحث التركيبي السكاني بأنواعه (العمري والنوعي والاقتصادي والتعليمي). وفي التركيب العمري أظهر البحث المجتمع الليبي من المجتمعات الفتية حيث ما زالت نسبة الأفراد الذين تقل أعمارهم عن (15) سنة مرتفعة نتيجة لارتفاع مستوى الخصوبة وانخفاض معدلات الوفيات, وتبع ارتفاع فئة صغار السن انخفاض الفئة الوسطي, أي انخفاض نسبة المساهمين في النشاط الاقتصادي. أما التركيب النوعي فقد أظهرت الدراسة بأن نسبة النوع لأجمالي السكان (الليبيين وغير الليبيين) بلغت (108) عام 1954 وقد ارتفعت بحيث بلغت في عام 1984 نحو (115.7) بسبب الوافدين إلى ليبيا. وفي التركيب الاقتصادي تم توزيع السكان الليبيين النشطين اقتصادياً على القطاعات الاقتصادية الثلاث (زراعة, صناعة, خدمات) حيث بلغت نسبة العاملين في قطاع الخدمات (54 %)  عام 1995 مما يعني أن أكثر من نصف العاملين في النشاط الاقتصادي يتركز نشاطهم في قطاع الخدمات. أما التركيب التعليمي للسكان الليبيين فقد ظهر أن نسبة الأمية  عام 1995 تبلغ ( 18.7 %) وبمقارنتها مع ما كانت عليه حسب تعداد 1973 وبنسبة (31%) يشير إلى انخفاض تلك النسبة, في حين تتدنى نسبة حاملي الشهادات فوق الثانوية والجامعية فأكثر إلى (3.4%) من أجمالي السكان الليبيين عام 1995(2).

3)      الدراسات التي تناولت تركيب السكان في القطر :

    ويمكن تقسيم هذه الدراسات إلى قسمين : -

أ دراسات تناولت تركيب السكان ضمن موضوعات سكانية عامة منها :-

- رسالة عبد مخور نجم الريحاني الموسومة (تحليل جغرافي لسكان محافظة ميسان) تناول الفصل الثالث ( التركيب العمري والنوعي والأحوال الثقافية للسكان وحجم الأسرة ) (1)

- رسالة عبد علي الخفاف الموسومة ( سكان محافظة كربلاء ) حيث تناولت وضمن الموضوعات السكانية العامة للمحافظة ( التركيب النوعي والعمري والثقافي)(2).

- دراسة عباس فاضل السعدي, (محافظة بغداد ) دراسة في جغرافية السكان, تناول الفصل الثاني من الكتاب (التركيب النوعي والعمري والاقتصادي)(3) .

- رسالة عدنان كاظم الزبيدي الموسومة (قضاء الصويرة) دراسة في جغرافية السكان,             تناول الفصل الثالث ( التركيب العمري والنوعي والاقتصادي والاجتماعي )(4) .

- رسالة لطيف هاشم كزار الموسومة ( خصائص السكان في محافظة واسط ) تناول الفصل الثالث (التركيب النوعي والعمري والاقتصادي) (5) .

- رسالة محمد نجيب مجيد القيسي الموسومة ( تغير سكان قضاء الحي من 1947 1977 ) ناقش الفصل الأخير منها (التركيب العمري والنوعي والاقتصادي والاجتماعي )(6) 

- رسالة جواد كاظم الحسناوي الموسومة ( التباين المكاني لخصائص سكان محافظة بابل) 

ناقش الفصل السادس منها ( التركيب النوعي والعمري والاقتصادي والاجتماعي)([1]) .

- رسالة حسين جعاز ناصر الموسومة (التحليل المكاني لحركة الهجرة الداخلية واتجاهاتها في محافظات الفرات الأوسط للمدة 1977-1997) ناقش المبحث الثاني من الفصل الخامس العلاقة بين الهجرة الداخلية والتركيب السكاني بأنواعه ( النوعي والعمري والاقتصادي)([2])

ب- دراسات تناولت تركيب السكان فقط :

- عبد مخور نجم الريحاني, التباين المكاني لتركيب السكان في محافظة البصرة , تناولت الدراسة (التركيب النوعي والعمري) وأظهرت ارتفاع نسبة النوع في بعض مناطق المحافظة الجاذبة للسكان, كما أن نسبة صغار السن دون سن العمل يمثلون أكثر من نصف سكان المحافظة([3]).

- رسالة عدنان كاظم الزبيدي الموسومة ( تركيب السكان وعلاقته بالقوى العاملة في محافظة بابل ) ناقش التركيب السكاني بأنواعه (التركيب النوعي والعمري والاقتصادي والاجتماعي)  وعلاقته بالقوى العاملة في المحافظة. أوضحت الدراسة ارتفاع نسبة النوع في المناطق الحضرية من أقضية المحافظة لعامي 1977 و 1987 ونتائج الدراسة الميدانية 1997 . وفي التركيب العمري أظهرت الدراسة تفوق نسبة سكان الريف في الفئة العمرية دون (15) سنة من نظيرتها في المناطق الحضرية وعلى العكس من ذلك في الفئة العمرية (15 64 سنة). أما التركيب الاقتصادي فتبين الانخفاض العام في نسبة الذين يعملون في الزراعة من مجموع القوى العاملة في عام 1987 عما هو عليه الحال في عامي 1977 و1997 . وفي التركيب التعليمي أظهرت الدراسة ارتفاع نسبة الحاصلين على الشهادة في مختلف المراحل الدراسية عامي 1987 و 1997 . أما في التركيب الزواجي فتبين ارتفاع نسبة العزاب الذكور عن الإناث في الأعوام 1977 و 1987 و 1997(4).

- رسالة صادق جعفر إبراهيم الموسومة ( التركيب السكاني في محافظات الفرات الأوسط) تناولت التركيب السكاني بأنواعه (النوعي والعمري والاقتصادي والاجتماعي), أظهرت الدراسة تباين نسبة النوع في محافظات الفرات الأوسط, حيث احتلت محافظة بابل المرتبة الأولى عامي 1987 و 1997. وفي التركيب العمري تباينت نسب الفئات العمرية العريضة بين محافظات الفرات الأوسط, وسجلت محافظة المثنى أعلى النسب في الفئة العمرية أقل  من (15) سنة عامي 1987 و 1997. أما في التركيب الاقتصادي فأظهرت الدراسة بأن محافظة بابل قد احتلت المرتبة الأولى في معدل النشاط الاقتصادي الخام عام 1987. وفي التركيب التعليمي أوضحت الدراسة التباين المكاني للحالة التعليمية في محافظات الفرات الأوسط, حيث تصدرت محافظة المثنى بقية المحافظات من حيث ارتفاع مستوى الأمية  عامي 1987 و 1997. أما في التركيب الزواجي فقد تم دراسة أقسام الحالة الزاوجية   بفئاتها الأربع, كما وتطرقت الدراسة إلى ظاهرة تعدد الزوجات وتباينها بين محافظات  الفرات الأوسط، حيث جاءت محافظة المثنى في المرتبة الأولى في نسبة تعدد الزوجات  عامي 1987 و 1997(1).

المبحث الثالث  (الخصائص الجغرافية لمنطقة الدراسة)

أولاً :- الخصائص الطبيعية :

   تمثل محافظة القادسية الجزء الأوسط من السهل الفيضي العراقي ضمن منطقة محافظات الفرات الأوسط * وما بين دائرتي عرض (17 و31) و (42 و 32) شمالاً وخطي طول (34و44) و (39و45) شرقاً .

   وتحدها خمس محافظات من جهاتها المختلفة فمن الشمال تحدها محافظة بابل ومن الجنوب محافظة المثنى أما محافظتي واسط وذي قار تحدها من الشرق والشمال الشرقي في حين تحدها محافظة النجف من الغرب.

   وبذلك فقد بلغت مساحة منطقة الدراسة ( 8153 ) كم2 (1) بنسبة ( 1.9%) من مجموع مساحة القطر البالغة ( 434128)كم2  (2).  خارطة رقم (1)

  يتألف الهيكل الإداري لمحافظة القادسية عام 1997 من ( 14 وحدة أدارية ) تمثلها أربعة أقضية وعشر نواحي**. يمثل مركز قضاء الديوانية مركزاً للمحافظة ويبعد عن العاصمة بغداد بمسافة ( 180 كم ) , ويضم قضاء الديوانية ثلاث نواحي :- السنية, الشافعية,  الدغارة. أما قضاء عفك فيضم ناحيتي البدير وسومر *** . ويضم قضاء الشامية ثلاث  نواحي هي :- غماس والمهناوية والصلاحية . في حين يضم قضاء الحمزة ناحيتي السدير والشنافية. خارطة رقم (2)

 خارطة رقم (1)



خارطة رقم (2)

 تعد محافظة القادسية جزء من السهل الرسوبي العراقي الذي يتصف بانبساطه وقلة انحداره الممتد من الشمال الغربي باتجاه الجنوب الشرقي([4]) وعلى هذا فالأنهار التي تجري على سطح المحافظة تتبع في مجاريها الانحدار العام للسهل الرسوبي. كما تتميز مناطقه بأنها ليست متشابهة من حيث الارتفاع بل تختلف عن بعضها البعض([5]), إذ يبلغ الارتفاع في ناحية الدغارة الواقعة في قضاء الديوانية (24 م) فوق مستوى سطح البحر وتنخفض إلى (22م)  في ناحية السنية ثم تأخذ بالانخفاض التدريجي حتى تصل إلى (21 م) في مدينة الديوانية والى ( 18.5 م) و ( 17 م) في ناحية السدير ومدينة الحمزة على التوالي، في حين أن أدنى انخفاض لها يكون عند أقصى الجنوب الغربي للمحافظة إذ يبلغ (10 م)([6]) .

      وتتمثل مظاهر السطح في المحافظة بأربعة أقسام رئيسية هي : - السهل الفيضي ومنطقة المنخفضات المطمورة بالغرين والمساحات الرملية والكثبان الرملية .

      يتمثل السهل الفيضي بمنطقتين مختلفتين في الارتفاع والخصائص تكونتا بفعل أرسابات الأنهار أثناء الفيضانات والري المستمر , المنطقة الأولى تعرف بأكتاف الأنهار الطبيعية  وهي امتدادات طويلة على شكل تلال واطئة شديدة الانحدار نحو الأنهار بارتفاع يتراوح بين

(2-3) متر فوق مستوى الأراضي الواطئة البعيدة ([7]), لاسيما ضفاف شطوط الديوانية والشامية والدغارة في حين تصبح هذه الأكتاف غير واضحة المعالم في جنوب المحافظة وجنوبها الشرقي . أما المنطقة الثانية فتعرف بمناطق أحواض الأنهار وهي أقل ارتفاعاً من سابقتها بسبب الترسبات الطمية الدقيقة وعلى مسافات بعيدة من مجاري الأنهار.

   أما منطقة المنخفضات المطمورة بالغرين فتتمثل ببقايا الأهوار والمستنقعات وتحولت هذه المناطق إلى أراضي زراعية تنتج محصول الرز كما هو الحال في الجزء الشمالي الغربي  من المحافظة ممثلاً ببقايا هور أبن نجم ضمن أراضي قضاء الشامية.

    تنتشر المساحات الرملية وبشكل كبير في جنوب غرب المحافظة ولاسيما في ناحية الشنافية التابعة لقضاء الحمزة وتغطي السطح ضمن  هذا النطاق مجموعة من الأحجار والرمال ( السليكا ) ذات النسجه الخشنة وتحوي على نسبة عالية من الجبس وعلى الرغم   من توفر المورد المائي المتمثل بشط الشنافية إلا أنه لا يذكر لها أهمية زراعية لعدم توفر التربة الصالحة للزراعة .  أما الكثبان الرملية فتشغل الأجزاء الجنوبية الشرقية من المحافظة ولاسيما ضمن أراضي قضاء عفك وقد تكونت بفعل الأرسابات الهوائية التي جلبتها الرياح الشمالية الغربية من المناطق المجاورة للسهل الفيضي والهضبة الغربية ويتراوح ارتفاع الكثيب منها ما بين (1 -3 ) متر(1) .

وتعد المياه السطحية من أهم مصادر المياه في المحافظة وتتمثل بشكل رئيسي بنهر الفرات وفروعه داخل المحافظة, حيث يتفرع عند وصوله إلى سدة الهندية إلى فرعين هما, شط الحلة وشط الهندية, حيث يعد شط الحلة أحد أهم الجداول المتفرعة من مقدم السدة وعند وصوله الحدود الإدارية لمحافظتي بابل والقادسية وتحديداً عند شمال قرية صدر الدغارة يتفرع إلى ثلاثة فروع هي جدول الحرية الرئيس وشط الدغارة وشط الديوانية. أما شط الهندية وهو المجرى الرئيس لنهر الفرات بعد سدة الهندية يتفرع إلى الجنوب من مدينة الكفل بمسافة لا تتجاوز (5 كم) إلى فرعين رئيسيين هما شط الكوفة وشط الشامية, يجري الأول معظمه ضمن أراضي محافظة النجف, ثم يدخل بعدها الحدود الإدارية الغربية لمحافظة القادسية عند شمال ناحية الشنافية. أما الثاني (شط الشامية) فيدخل أراضي محافظة القادسية عند ناحية الصلاحية  (2).

       يعد شط الديوانية أطول مجرى مائي في المحافظة , إذ يبلغ طوله (123 كم) وهو بذلك يروي مساحة تقدر بحوالي (550000) دونم ضمن الأراضي التي يمر بها (3), ويبدأ شط الديوانية مسيرته من شمال صدر الدغارة عند الحدود الإدارية لمحافظة بابل ماراً بناحية السنية ومركز قضاء الديوانية وناحية السدير ومركز قضاء الحمزة ويستمر في اتجاهه نحو الجنوب حتى يدخل أراضي محافظة المثنى, ومن أهم فروعه جدول الشافعية الحديث الذي يبلغ طوله (30 كم) ويروي مساحة تقدر بحوالي (91630) دونم تتوزع بين ناحيتي الشافعية والسدير . أما شط الدغارة فهو الفرع الثاني من تفرعات شط الحلة , ويبلغ طوله أبتداءاً من شمال قرية صدر الدغارة حتى يتلاشى بشكل ذنائب في الأراضي الزراعية لناحية البدير  (70 كم) وتقدر المساحة التي يرويها (323700 ) دونم , يمر شط الدغارة وبمسيرته الجنوبية الشرقية بمركز ناحية الدغارة وناحية سومر ومركز قضاء عفك وناحية البدير.     بالإضافة إلى شط الديوانية وشط الدغارة هناك جدول الحرية الرئيس الذي يتفرع من شط الحلة عند الحدود الإدارية المشتركة لمحافظتي بابل والقادسية وبالتحديد عند شمال قرية صدر الدغارة وبطول ( 6 كم ) ويتفرع إلى فرعين هما الحرية الشمالي والحرية الجنوبي, وهو  بهذا يخدم مساحة ( 79851) دونم من الأراضي ضمن ناحيتي الدغارة وسومر([8]).

        أما فروع شط الهندية (شط الشامية وشط الكوفة), فيخترق الأول أراضي المحافظة من جهتها الشمالية الغربية متجهاً نحو الجنوب ماراً بمدن الصلاحية ومركز قضاء الشامية  وناحية غماس، ويبلغ طوله (80 كم ) أما المساحة التي يرويها فتبلغ (384000) دونم منها (7000) دونم سيحاً و (314000) دونم بالواسطة([9]). ويبلغ مجموع جداول شط الشامية (128 ) جدولاً, أهمها جدول المهناوية الذي تقع عليه ناحية المهناوية بطول ( 21 كم) أما مساحته الاروائية فقد بلغت (25000) دونم, أما الفرع الثاني (شط الكوفة) فيدخل أراضي المحافظة في شمال ناحية الشنافية ويواصل جريانه حتى يدخل أراضي محافظة المثنى, ويبلغ طول شط الكوفة (70 كم) أما المساحة التي يرويها فتبلغ (200000) دونم([10]).

خارطة رقم (3)

        أما مناخ المحافظة فهي تقع ضمن الإقليم الصحراوي الحار الذي يشمل وسط العراق وجنوبه وذلك حسب تصنيف ديمارتون([11]). وتتصف محافظة القادسية بارتفاع درجات الحرارة صيفاً وانخفاضها شتاءاً وارتفاع المدى الحراري السنوي, كما ويتميز النظام المطري في المحافظة بفصليته, حيث يتركز التساقط المطري خلال فصلي الشتاء والربيع وتتصف الأمطار بتذبذها بين سنة وأخرى فضلاٌ عن قلة كمياتها الساقطة, وتنخفض معدلات الرطوبة النسبية في المحافظة في أشهر الصيف وترتفع نسبها في أشهر الربيع والخريف لتصل إلى أعلى معدلاتها في أشهر الشتاء, وترتفع معدلات التبخر التي تعد من أبرز الصفات المناخية في الأقاليم الصحراوية الحارة وهذا ينطبق على مناخ محافظة القادسية.

أما تربة محافظة القادسية فيمكن تقسيمها إلى الأصناف الآتية :-

خارطة رقم (3)


1)  تربة أكتاف الأنهار :- يمتد هذا النوع من الترب بصورة رئيسية بمحاذاة مجرى نهري الديوانية والدغارة والجداول المتفرعة منهما, وتكونت هذه التربة من الرواسب التي حملتها مياه نهر الفرات وتفرعاتها, وهي تربة مزيجية غرينية وتتميز بصرف سطحي جيد والماء الباطني العميق, فضلاً عن قلة ملوحتها بسبب ارتفاعها الذي يبلغ (1- 2 متر) مقارنة بالأراضي المجاورة لها, مما جعله ملائمة للإنتاج الزراعي.

 2) تربة أحواض الأنهار :- توجد هذه التربة في المناطق البعيدة عن مجاري الأنهار في المناطق المحصورة بين أكتاف الأنهار وترب المنخفضات (الأهوار والمستنقعات المطمورة ) لذلك فهي تسود معظم أراضي المحافظة, وقد تكونت بفعل الأرسابات التي جلبتها فروع نهر الفرات إذ يرسب النهر في المناطق المنخفضة البعيدة عن الضفاف ذرات ناعمة دقيقة, ويتألف نسيجها من الطين والغرين والرمل إلا أن نسبة مادة الطين هي الغالبة وتتميز برداءة تصريفها وارتفاع مستوى الماء الباطني فيها, لذلك فأن أهم المشاكل التي تواجه هذا النوع من الترب هو زيادة نسبة تعرضها لتجمع الأملاح, لذلك تسود في هذا النوع من الترب زراعة المحاصيل الحقلية بشكل كبير ولا سيما المحاصيل التي تتحمل الملوحة العالية مثل الشعير.

3)  تربة المنخفضات : (الأهوار والمستنقعات المطمورة ) :- تنتشر هذه التربة في الجزء الشمالي الغربي والجزء الشمالي الشرقي في المحافظة تحديداً من قضاء الشامية وقضاء عفك, وهي تربة قليلة المسامية يرتفع فيها مستوى المياه الجوفية ونسبة الأملاح, لذلك بقيت الزراعة في هذه التربة أسيرة لبعض أنواع المحاصيل الزراعية التي أبرزها محصول الرز الذي يتمتع بقابلية كبيرة على تحمل الملوحة فترتب على ذلك أتساع المساحات المزروعة والقابلة للزراعة بعد ضمان توفر المياه اللازمة.

4)  تربة الكثبان الرملية :- تغطي نطاقات ضيقة من المحافظة إلا أن أوسع نطاقين لها يقعان في القسمين الشرقي والجنوبي الشرقي من المحافظة والمتاخمة لحدود محافظتي واسط وذي قار وتحديداً في ناحية البدير وناحية سومر، أما إمكانيتها الزراعية في الوقت الحاضر فهي معدومة لكونها خالية من المواد العضوية والعناصر الغذائية المهمة لحياة النبات وذلك لندرة مياه الري فيها .

5)  التربة الصحراوية الجبسية :- تتواجد في الأجزاء الجنوبية الغربية من المحافظة في المنطقة المحصورة بين نهر الشنافية (الفرات شرقا) والحدود الإدارية مع محافظة النجف والمثنى غرباً, وتعد جزءاً من الهضبة الغربية وتتميز بخشونة نسجتها ونفاذيتها العالية إذ تغطي سطحها ذرات مختلفة الأحجام من الصخور  والحصى والرمل كما أن محتواها  من المواد العضوية قليل جداً, ولا توجد  أي قيمة زراعية لهذه التربة في المحافظة([12]).

          تنمو في منطقة الدراسة عدداً من النباتات الطبيعية مثل الشعير البري والشوك والبردي والكرط والثيل والحلفا التي تنتشر في عموم منطقة الدراسة, بينما تتوزع نباتات الصفصاف والقوغ على طول المجاري المائية([13]).

   وتعد الضوابط الطبيعية من العوامل المهمة في تحديد توزيع السكان وما يتبعها من خصائص سكانية في منطقة الدراسة .

ثانياً :- الخصائص البشرية :

          بلغ  عدد سكان المحافظة نحو (559805 ) نسمة حسب تعداد 1987 من مجموع سكان القطر البالغ عددهم (16335199) مليون نسمة وتشكل نسبة قدرها (3.4 %) من مجموع سكان القطر, ويبلغ عدد سكان الحضر (315944) نسمة وسكان الريف (243861) نسمة([14]). أما في عام 1997 فقد بلغ عدد سكان المحافظة (751331) نسمة من مجموع سكان القطر البالغ عددهم (22046244) مليون نسمة وتشكل نسبة قدرها (3.4%) من مجموع سكان القطر, ويبلغ عدد سكان الحضر (397768) نسمة وسكان الريف (353563) نسمة([15]).

          أما بالنسبة لمعدل النمو السنوي*, فنجد أن معدل النمو السنوي في محافظة القادسية وللمدة من 1987 1997 قد بلغ (3%) وهو مساوٍ لمعدل النمو السنوي للقطر للمدة نفسها, ولكن هذا المعدل يتباين بين الريف والحضر في المحافظة, حيث بلغ معدل النمو السنوي لسكان الحضر (2.3%), في حين بلغ معدل النمو السنوي لسكان الريف ( 3.8%) وذلك  ناتج عن الزيادة الطبيعية.

    ويتباين توزيع السكان من منطقة إلى أخرى تبعاً لتأثير عدة عوامل منها طبيعية مثل التربة والتضاريس والظروف المناخية وموارد المياه, ومنها بشرية مثل طرق النقل ونوع النشاط الاقتصادي, وفي محافظة القادسية تعد مصادر المياه من أهم العوامل المؤثرة في توزيع السكان, لذا كانت مجاري الأنهار مناطق جاذبة للتركز السكاني في المحافظة, بينما تكاد تكون الجهات الأخرى خالية من السكان. وتوضح الخارطة رقم (4) ذلك التركز الذي يتخذ شكلاً خطياً مع امتداد تلك الأنهار ويبدو ذلك واضحاً للمراكز الحضرية, بينما تتخذ غالبية المستوطنات الريفية توزيعاً عشوائياً لذا فقد اتخذت مواقعها حيث  الأنهار والجداول المتفرعة منها([16]) .

          ويعد توزيع السكان حسب الريف والحضر من التوزيعات المهمة, حيث يقسم السكان بموجبه إلى ريفيين وحضريين, وتختلف الأسس المتبعة في التمييز بين الريف والحضر على مستوى الدول وعلى مستوى الباحثين على وفق الاختصاصات المختلفة وقد يكون السبب أنه لا تظهر فروقات واضحة بين المدينة والريف إلا في أقصى درجات كل منها([17]).

          وفي العراق يعد توفر الخدمات البلدية هو المعيار المستخدم للتمييز بين الريف والحضر, فالحضر تلك المناطق التي تقع داخل حدود أمانة بغداد والبلديات في المحافظات والوحدات الإدارية أما الريف فهو ما وقع خارج حدود البلديات في المحافظات والوحدات الإدارية([18]).

          واعتماداً على هذا التعريف فأن الهيكل الإداري لمحافظة القادسية عام 1987 يتألف من (13) وحدة إدارية تمثلها أربعة أقضية وتسع نواحي كما هو واضح في الجدول رقم (1) ويمثل السكان الحضر ما نسبته ( 56.4%) من مجموع سكان المحافظة بينما تكون النسبة الباقية (43.6%) من سكان الريف .

خارطة (4)

          ويتوزع سكان الحضر بين الوحدات الإدارية لمحافظة القادسية بشكل غير متساوي, حيث يمثل مركز قضاء الديوانية المرتبة الأولى من حيث نسبة السكان الحضر (94.1%) ويرجع ذلك إلى وجود مدينة الديوانية إضافة إلى توفر فرص العمل بشكل يفوق بقية المراكز الحضرية, ويأتي بعده من حيث نسبة السكان الحضر مركز قضاء الحمزة حيث كانت نسبة سكان الحضر ( 68.3%) لوجود مدينة الحمزة التي تعد مركزاً دينياً مهماً يتركز حوله السكان, بينما تحتل ناحية الشافعية المرتبة الأخيرة من حيث نسبة السكان الحضر بنسبة (12.2 %). 

أما في عام 1997 فيمثل السكان الحضر ما نسبة ( 52.9 %) من مجموع سكان المحافظة بينما يشكل السكان الريف ما نسبة ( 47.1 % ) من مجموع سكان المحافظة. جدول رقم (2)

وكما هو الحال في تعداد 1987, فأن مركز قضاء الديوانية يمثل المرتبة الأولى عام 1997 من حيث نسبة السكان الحضر وبنسبة (93.8 % ), كما ويحتل مركز قضاء الحمزة المرتبة الثانية وبنسبة (63 %), وعلى العكس من تعداد 1987 فأن ناحية الصلاحية تحتل المرتبة الأخيرة من حيث نسبة السكان الحضر بنسبة (7.3 %) . خارطة رقم (5) وخارطة رقم (6) .

       مما تقدم نستطيع أن نستنتج ومن خلال توزيع السكان الحضر والريف , بأن سكان الحضر يشكلون غالبية سكان الوحدتين الإداريتين (مركز قضاء الديوانية ومركز قضاء الحمزة) بينما يشكل سكان الريف غالبية السكان في الوحدات الإدارية المتبقية في المحافظة. ويساعد توزيع السكان بحسب الريف والحضر في فهم وتفسير التراكيب السكانية في  الوحدات الإدارية في المحافظة .

جدول رقم (1)

التوزيع النسبي للسكان الريف والحضر في محافظة القادسية بحسب الوحدات الإدارية        

 عام 1987

الوحدة الإدارية

نسبة السكان  %

 

 

مركز قضاء الديوانية

ناحية السنية

ناحية الشافعية

ناحية الدغارة

مركز قضاء عفك

ناحية البدير

ناحية سومر

مركز قضاء الشامية والصلاحية

ناحية غماس

ناحية المهناوية

مركز قضاء الحمزة

ناحية السدير

ناحية الشنافية

المحافظة

حضر

ريف

 

94.1

19.3

12.2

26

49.5

31.1

31.9

39.6

31.7

14.4

68.3

17.4

34.4

56.4

 

 

 

5.9

80.7

87.8

74

50.5

68.9

68.1

60.4

68.3

85.6

31.7

82.6

65.6

43.6

 المصدر : ملحق رقم (1)

جدول رقم (2)

التوزيع النسبي للسكان الريف والحضر في محافظة القادسية بحسب الوحدات الإدارية     

عام 1997


الوحدة الإدارية

نسبة السكان  %

 

 

مركز قضاء الديوانية

ناحية السنية

ناحية الشافعية

ناحية الدغارة

مركز قضاء عفك

ناحية البدير

ناحية سومر

مركز قضاء الشامية

ناحية غماس

ناحية المهناوية

ناحية الصلاحية

مركز قضاء الحمزة

ناحية السدير

ناحية الشنافية

المحافظة

حضر

ريف

 

93.8

22.8

14.4

27.1

45.8

24.1

27.9

47.3

29.4

17

7.3

63

17.5

27.8

52.9

 

 

6.2

77.2

85.6

72.9

54.2

75.9

72.1

52.7

70.6

83

92.7

37

82.5

72.2

47.1

 المصدر :- ملحق رقم (2)


خارطة رقم (5)

خارطة رقم (6)

يشكل العاملون في الزراعة نسبة (21.9 %) من مجموع السكان العاملين في القطاعات الاقتصادية الثلاث في المحافظة عام 1987 (1), ارتفعت النسبة إلى (38.6 %) عام 1997(2), وهي نسبة تعكس نمو هذا النشاط في المحافظة. وتعد محاصيل الحنطة والشعير والرز والذرة الصفراء من أهم المحاصيل في المحافظة, ويعد محصول الرز من المحاصيل الصيفية الرئيسية في المحافظة, إضافة إلى ذلك يزرع في منطقة الدراسة عدداً  من المحاصيل الصناعية كالقطن والسمسم وزهرة الشمس, إضافة إلى أشجار النخيل   والفواكه والحمضيات والخضروات .

وتتوزع المنشآت الصناعية في منطقة الدراسة بشكل غير منتظم يتركز أغلبها في مركز المحافظة, وتتضمن صناعة الغزل والنسيج والصناعات الكيمياوية والصناعات الغذائية والصناعات الإنشائية.

ويمكن تقسيم طرق النقل في منطقة الدراسة إلى قسمين هما :-

(طرق السيارات) و (السكك والحديد), وتنقسم طرق السيارات إلى قسمين هما : (طرق السيارات الرئيسية) و (طرق السيارات الثانوية), ومن الطرق الرئيسية :- طريق (ديوانية حلة) الذي يربط محافظة القادسية مع محافظة بابل ويبلغ طوله من مركز المحافظة إلى نهاية الحدود الإدارية لناحية السنية (30 كم), وطريق (ديوانية نجف) ويبلغ طوله من مركز المحافظة حتى نهاية الحدود الإدارية لمدينة الشامية (45كم), وطريق (ديوانية سماوة) الذي يربط محافظة القادسية مع محافظة المثنى ويبلغ طوله من مركز المحافظة حتى نهاية الحدود الإدارية لمدينة الحمزة (42 كم). أما (طرق السيارات الثانوية) فهي الطرق المتفرعة من الطرق الرئيسية مثل طريق (ناحية السنية المهناوية الصلاحية قضاء الشامية) المتفرع من الطريق الرئيسي (ديوانية حلة) وبطول (34 كم)، وطريق ( مفرق غماس غماس) المتفرع من الطريق الرئيسي (ديوانية نجف) بطول (22 كم), وطريق (الحمزة السياحي) المتفرع من الطريق الرئيسي (ديوانية سماوة) بطول ( 32 كم ). أما السكك الحديد فتتمثل بسكة حديد (بغداد بصرة) المارة بمحافظة القادسية. ويبلغ مجموع أطوال طرق السيارات الرئيسية والثانوية في المحافظة (715 كم), في حين يبلغ طول سكة الحديد وضمن حدودها الإدارية (90 كم)([19]).



(1) عباس فاضل السعدي, دراسات في جغرافيا السكان, منشأة المعارف, الإسكندرية, 1980, ص211 .

(2) عباس فاضل السعدي, جغرافية السكان, الجزء الثاني, مديرية دار الكتب للطباعة والنشر, بغداد, 2002, ص 728 .

(3) عباس فاضل السعدي, (سكان الوطن العربي) دراسة في ملامحه الديمغرافية وتطبيقاته الجغرافية, الطبعة الأولى, مؤسسة الوراق, الأردن, 2001, ص353.

(1) عباس فاضل السعدي, جغرافية السكان, مصدر سابق, ص 725  .

 (1) Golicz Lawrence. the use of population pyramids for Neighborhood and market Analysis, Journal : Appraisal, Jrnl. Vol. 57, Iss. : y, Oct., pp. 551- 557 .

(2) محمد أزهر السماك, الأنماط الرئيسية للتركيب السكاني في الوطن العربي, مجلة تنمية الرافدين, سلسلة دراسات, 1984.

(1) عباس فاضل السعدي, سكان الوطن العربي, مصدر سابق, ص366 .

(2) عباس فاضل السعدي, نظرة جغرافية وتحليل ديموغرافي لهيكلية السكان وأنماط التركيب في الجماهيرية الليبية, بحث مقبول للنشر في مجلة كلية الآداب, جامعة بغداد .

(1) عبد مخور نجم الريحاني, تحليل جغرافي لسكان محافظة ميسان, رسالة ماجستير ( غير منشورة ) كلية الآداب, جامعة بغداد, 1973 .

(2) عبد علي الخفاف, سكان محافظة كربلاء, رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة بغداد, 1974.

(3) عباس فاضل السعدي, ( محافظة بغداد), دراسة في جغرافية السكان, الطبعة الأولى, مطبعة الأزهر, بغداد , 1976.

(4) عدنان كاظم الزبيدي, (قضاء الصويرة), دراسة في جغرافية السكان, رسالة ماجستير (غير منشورة), كلية الآداب, جامعة بغداد , 1988 .

(5) لطيف هاشم كزار, خصائص السكان في محافظة واسط, رسالة ماجستير(غير منشورة), كلية التربية, جامعة البصرة, 1989.

(6) محمد نجيب مجيد القيسي, تغير سكان قضاء الحي من 1947 – 1977, رسالة ماجستير (غير منشورة), كلية التربية, جامعة بغداد, 1989 .

([1]) جواد كاظم الحسناوي، التباين المكاني لخصائص سكان محافظة بابل، رسالة ماجستير (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1999.

([2]) حسين جعاز ناصر، التحليل المكاني لحركة الهجرة الداخلية واتجاهاتها في محافظات الفرات الأوسط للمدة (1977-1997)، رسالة دكتوراه (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة بغداد، 2003 .

([3]) عبد مخور نجم الريحاني, التباين المكاني لتركيب السكان في محافظة البصرة, مجلة كلية الآداب , جامعة البصرة, العدد (14) السنة الثانية عشرة, مطبعة جامعة البصرة, البصرة، 1979, ص370  .

(4) عدنان كاظم الزبيدي, تركيب السكان وعلاقته بالقوى العاملة في محافظة بابل , رسالة دكتوراه (غير منشورة), كلية الآداب, جامعة بغداد, 1998 , ص 242  .

(1) صادق جعفر إبراهيم , التركيب السكاني في محافظات الفرات الأوسط, رسالة دكتوراه (غير منشورة), كلية الآداب, جامعة البصرة, 2003 , ص196.

* ( منطقة محافظات الفرات الأوسط) وتضم : (محافظة بابل وكربلاء والقادسية والنجف والمثنى) وتنحصر هذه المحافظات بين دائرتي عرض (18و 31) و (7 و 33) شمالاً وخطي طول (47 و 43) و (48 و 45) شرقاً .

(1) مؤيد سعيد بسيم وآخرون, الدليل الإداري لجمهورية العراق, ط1, ج2, مطبعة الدار العربية, بغداد, 1990 , ص191 .

(2) جمهورية العراق, مجلس الوزراء, هيأة التخطيط, الجهاز المركزي للإحصاء, المجموعة الإحصائية السنوية, 1998, ص51.

** ناحية الصلاحية :- كانت وحدة إدارية تابعة لقضاء الشامية عام 1977, وفي عام 1987 أدمجت مع مركز قضاء الشامية, وبعد ذلك عادت كوحدة إدارية تابعة لقضاء الشامية بموجب الكتاب المرقم (15117) الصادر عن وزارة الداخلية بتأريخ (20/10/1990) وبهذا تتكون محافظة القادسية عام 1997 من عشر نواحي بعد كانت تسع نواحي عام 1987 .

*** ناحية سومر:- كانت تابعة لقضاء الديوانية حسب تعداد 1987, أصبحت تابعة لقضاء عفك حسب تعداد 1997 .

المصدر:- مديرية بلديات محافظة القادسية, شعبة التخطيط والمتابعة, بيانات غير منشورة . 

([4]) جاسم محمد الخلف, جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية, ط3, جامعة الدول العربية, معهد الدراسات العربية العالية, دار المعرفة, القاهرة, 1965, ص41.

([5]) Buring, soil and soil condition in Iraq ministry of Agriculture, Baghdad, 1960, p.121.

 

([6]) رضا عبد الجبار سلمان, البنية الجغرافية الطبيعية لمحافظة القادسية , مجلة جامعة القادسية, المجلد (2), العدد (2), 1997, ص220.

([7]) علي صاحب طالب, الخصائص الجغرافية في محافظات الفرات الأوسط وعلاقتها المكانية في التخصص الزراعي, مجلة الجمعية الجغرافية العراقية, العدد (44), 2000, ص71.

(1) سلام سالم عبد هادي الجبوري, التحليل المكاني لمشاكل الإنتاج الزراعي في محافظة القادسية, رسالة ماجستير (غير منشورة), كلية الآداب, جامعة القادسية, 2002 , ص 29.

(2) جميل عبد حمزة العمري , الواقع الجغرافي لشبكة المبازل في محافظة القادسية, رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة القادسية, 2000, ص39.

(3) عبد الأمير محمد علي محبوبة, مصادر الارواء في محافظة القادسية, مديرية ري محافظة القادسية, شعبة التخطيط والمتابعة, تقرير مطبوع بالرونيو, 1997 , ص 20 .

([8]) جميل عبد حمزة العمري, الواقع الجغرافي لشبكة المبازل في محافظة القادسية, مصدر سابق, ص46.

([9]) عبد الأمير محمد علي محبوبة, مصادر الارواء في محافظة القادسية, مصدر سابق, ص14 .

([10]) جميل عبد حمزة العمري, الواقع الجغرافي لشبكة المبازل في محافظة القادسية, مصدر سابق, ص46

([11]) أزاد محمد النقشبندي, ومصطفى عبد الله السويدي, تصنيف مناخ العراق وتحليل خرائط أقاليمه المناخية  مجلة كلية الآداب, جامعة البصرة, العدد (22) مطبعة دار الحكمة البصرة, 1991, ص422.

([12]) سلام سالم عبد هادي الجبوري, التحليل المكاني لمشاكل الإنتاج الزراعي في محافظة القادسية, مصدر سابق, ص52.

([13]) رضا عبد الجبار سلمان, البنية الجغرافية الطبيعية لمحافظة القادسية, مصدر سابق, ص223 .

([14]) وزارة التخطيط, الجهاز المركزي للإحصاء, نتائج التعداد العام للسكان لسنة 1987, محافظة القادسية, جدول (21).

([15]) هيئة التخطيط, الجهاز المركزي للإحصاء, نتائج التعداد العام للسكان لسنة 1997, محافظة القادسية, جدول (21).

* استخرج معدل النمو السنوي للسكان حسب المعادلة الآتية r = ( pt / po -1) 100  حيث أن r  = معدل النمو السنوي  Pt= عدد السكان في التعداد الأخير , po = عدد السكان في التعداد الأول , t = عدد السنوات بين التعدادين.

المصدر :      United Nations .  Demographic Year Book , New York , 1980 , p . 32

([16]) باسم عبد العزيز عمر العثمان, سكان محافظة القادسية, رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة البصرة, 1991, ص19.

([17]) صلاح حميد الجنابي, جغرافية الحضر أسس وتطبيقات, دار الكتب للطباعة والنشر, جامعة الموصل, 1987, ص11.

([18]) الجمهورية العراقية, وزارة التخطيط, الجهاز المركزي للإحصاء, التوزيع الجغرافي لسكان العراق 1987, رقم الدراسة (30), 1989, ص5.

(1)  وزارة التخطيط , الجهاز المركزي للإحصاء, نتائج التعداد العام للسكان لسنة 1987, محافظة القادسية, جدول (38).

(2) هيئة التخطيط, الجهاز المركزي للإحصاء, نتائج التعداد العام للسكان لسنة 1997, محافظة القادسية, جدول (38).

([19]) وزارة الإسكان والتعمير, الهيئة العامة للطرق والجسور, دليل الطرق والجسور لمحافظة القادسية, 1991, ص61- 142.



Spatial Analysis Of The Variation Of Population Structure In AL-Qadissyah Governorate During The Years Of ( 1987 –1997) 

A thesis by 

Ahmed Hamood Mohaissn Al- Saadi 

Submitted to 

Council Of Collage Of Arts / Baghdad University In 

Partial Fulfillment Of The Requirement For 

The Degree Of P.H.D Of Arts 

In Geography 

Supervised by 

Prof . Munther A. M. AL- Badrie 

January 2005 


Abstract

  This study aims to Know important types the population structure for the managing districts in Al-Qadissyah governorate which are gender, aging, economic, educational and marital, also this study search about variation Factors of these types among managing districts and about spatial relation ships that interpret this variation. In addition this study aims to know the changing that place on the population structure for governorate between 1987 and 1997 and diagnosis of factors of this changing. 

   The author depends on study theory that suppose there is spatial variation for population structure among the managing districts for AL-Qadissyah governorate that related with different geographical factors and effect of these Factors on the place and time . 

   The author depends on the descriptive analytical geographical method and quantitative analytical geographical method connection of population structure variation with geographical factors that determine it, that search in spatial relationships inters in the core of geography profession. 

   References of the study were represented by statistical data that specific with area that was studied at 1987 and 1997 at the level of the managing districts, books, thesis, and published researches in scientific magazines, studies and governmental editions. 

  Choosing of study subject is due to decrease in studies that deal with population structure separately in field of population geography on the country level. 

  These thesis consists of four chapters : 

  First chapter, deals with theoretic evidence and it includes three parts: the First part deals with population structure and importance of it while. the second part deals with the previous studies . 

   The Third parts deals with the geographical Features for the study area. 

  The Second chapter includes two parts, First part deals with gender structure, where the study shows various Levels for gender ratio of managing districts in governorate at 1987 and 1997 . 

  At 1987 center of AL- Diwania district has higher gender ratio about (105.9) because it includes governorate center that contains different types of services and economic activities. 

   Results of study show that gender ratio in all managing districts is less than one hundred at 1997 . that mean it is population repellent area . 

   AL-Salahia, AL-Muhnawia and AL-Sania districts were considered with in the first group (more than 98) where natural conditions play important role in agriculture worked in these districts and effect of these conditions on gender ration especially in nineties due to the supporting to the agriculture. 

The Second part deals with aging structure in which population pyramid and broad aging group according to the work age (less than 15 year), (15-64 year) and (more than 65 year) were studied. 

  Third chapter deals with economic structure, results of the study show variation of work potency ratio according to the managing districts in governorate at 1987 and 1997. In 1987 center of AL-Diwania district comes in the First group (more than 23%) due to the concentration of the economic activities and community services as comparative with other managing districts. 

  At 1997 the First group (more than 26%) includes Six districts which are center of AL-Hamza district, Gamas districts, AL-Shafyia, AL-Sadeer, AL-Shanafia and AL-Bideer and this is due to the elevation in ratio of the rural population ratio in most of this districts and move toward agriculture also elevation in ratio of women and children (less than 15 year) participation that work in these district . 

   Fourth chapter deals with the community structure for population, which includes two parts. First part deals with educational structure. The study shows variation in ratio of the scientific Levels for population in the districts of the governorate according to the presence of educational organizations. 

  Center of AL-Diwania district records Less ratio for illiteracy in the governorate because of elevation in educated ratio that have primary education and above AL-Shanafia district has higher ratio for illiteracy in governorate and decrease in educated ratio that have primary education and above. 

  Second part deals with marital structure. Study shows elevation in singles ratio in governorate from (40.5%) at 1987 to (45.1%) at 1997 and decrease in marriageable ratio from (53.4%) to (48.9%) during the same period due to economic conditions that where exist in the country and in the governorate that lead to rise of life coast also it is due to community changing which effects in the education in governorate especially the advanced education. 

أولاً :- الاستنتاجات : 

1. انخفضت نسبة النوع في المحافظة من (101.4) عام 1987 إلى (97) عام 1997، ويمكن إرجاع سبب ذلك إلى هجرة الذكور بسبب الظروف الاقتصادية إلى خارج القطر والى محافظات الجذب الرئيسية. 

2. وجود مستويات متباينة لنسبة النوع بحسب الوحدات الإدارية في المحافظة عامي 1987 و 1997, ففي عام 1987 جاء مركز قضاء الديوانية بأعلى نسبة نوع بلغت (105.9), كونه يضم مركز المحافظة الذي تتوفر فيه مختلف أنواع الخدمات والنشاطات الاقتصادية. أما في عام 1997 فقد أظهرت الدراسة بأن نسبة النوع في جميع الوحدات الإدارية أقل من مائة, وهذا يعني أنها مناطق طرد سكاني, وجاءت نواحي (الصلاحية والمهناوية والسنية) ضمن الفئة الأولى (أكثر من 98) وهي بذلك أقل الوحدات الإدارية تأثراً بعوامل الطرد, حيث تحدد الظروف الطبيعية أهمية العمل الزراعي في هذه الوحدات وتأثيرها على نسبة النوع وخاصة في عقد التسعينات نتيجة الدعم الذي حظيت به الزراعة طيلة فترة الحصار الاقتصادي. 

3. تباين نسبة النوع في الوحدات الإدارية حسب البيئة, ففي مركز قضاء الديوانية مثلاً ظهرت نسبة النوع في الحضر أعلى من نسبة النوع في الريف، كونه يشكل أكبر مركز حضري في المحافظة, وفي ناحية الصلاحية مثلاً ظهرت نسبة النوع في الريف أعلى من نسبة النوع في الحضر , إذ يشكل العمل الزراعي أهمية في نشاطها الاقتصادي . 

4. انخفضت نسبة السكان دون سن العمل (أقل من 15 سنة) في المحافظة من (45.8%) عام 1987 إلى (44.8%) عام 1997 نتيجة التحولات الاقتصادية والإجتماعية للسكان، وأتباع سياسة تنظيم الأسرة إضافة إلى ارتفاع نسبة وفيات الأطفال نتيجة الحصار الاقتصادي بعد عام 1990, وتتباين نسبة هذه الفئة بين سكان الوحدات الإدارية في المحافظة عامي 1987 و 1997, ففي العامين المذكورين تظهر أعلى النسب في ناحيتي الشافعية والشنافية, ويرجع سبب ذلك إلى ارتفاع نسبة سكان الأرياف ورغبة سكان الريف على إنجاب الأطفال لغرض المساعدة في العمل الزراعي , إضافة إلى الزواج المبكر وقلة الاهتمام بتحديد النسل, فضلاً عما يمثله زيادة عدد الأولاد من قوة ومكانة اجتماعية للعائلة . 

5. ارتفعت نسبة السكان في سن العمل (15–64 سنة) في المحافظة من (48.4%) عام 1987 إلى (51%) عام 1997, وهذا الارتفاع ناجم من انخفاض نسبة الفئة العمرية (أقل من 15 سنة) خلال هذه المرحلة, وتتباين نسبة هذه الفئة بين سكان الوحدات الإدارية في المحافظة عامي 1987 و 1997 , إذ تظهر أعلى النسب في عام 1987 في كل من مركزي قضاء الديوانية وقضاء عفك . أما في عام 1997 وبالإضافة إلى هاتين الوحدتين الإداريتين, تظهر ناحية الصلاحية بنسبة مرتفعة , حيث تشتهر هذه الناحية بزراعة الرز, وتظهر أهميتها لهذه الفئة وخاصة في عقد التسعينات عندما توجهت الدولة نحو الإنتاج الزراعي من خلال رفع أسعار المحاصيل الزراعية كمحاصيل القمح والشعير والرز بحيث أصبح للإنتاج الزراعي دوره في تحقيق فرص العمل والارتقاء بالمستوى المعيشي للفلاح . 

6. انخفاض نسبة الإعالة في المحافظة في عام 1997 عما كانت عليه في عام 1987, إذ بلغت (103.5%) عام 1987 انخفضت في عام 1997 إلى (95.7), ويعود سبب ذلك إلى انخفاض نسبة صغار السن (أقل من 15 سنة) وارتفاع نسبة متوسطي الأعمار (15 – 64 سنة), كما ويلاحظ انخفاض نسبة الإعالة في جميع الوحدات الإدارية خلال المدة ذاتها لنفس الأسباب. وهناك مستويات متباينة لنسبة الإعالة بحسب الوحدات الإدارية في المحافظة عامي 1987 و 1997, إذ سجلت نواحي الشافعية وغماس والسدير والشنافية أعلى نسب الإعالة في العامين المذكورين, ويعود سبب ذلك إلى ارتفاع نسبة صغار السن وانخفاض نسبة متوسطي الأعمار. 

7. تباين نسبة قوة العمل حسب الوحدات الإدارية في المحافظة عامي 1987 و 1997, ففي عام 1987 جاء مركز قضاء الديوانية في الفئة الأولى (أكثر من 23 %), ويعود ذلك إلى تركز النشاطات الاقتصادية والخدمات الاجتماعية مقارنة ببقية الوحدات الإدارية. أما في عام 1997 فقد تمثلت الفئة الأولى ( أكثر من 26 %) بست وحدات إدارية هي مركز قضاء الحمزة ونواحي غماس والشافعية والسدير والشنافية والبدير, ويرجع ذلك إلى ارتفاع نسبة سكان الأرياف في أغلبية هذه الوحدات والتوجه نحو النشاط الزراعي وارتفاع نسبة مشاركة المرأة وصغار السن (أقل من 15 سنة) العاملين في هذه النواحي. 

8. بلغت نسبة البطالة في المحافظة (5.5 %) عام 1987 ارتفعت إلى (19.1 %) عام 1997, ويتوافق هذا الارتفاع مع اتجاه نسبة البطالة في القطر فبعد أن كانت نسبة البطالة في القطر (4.7%) ارتفعت إلى (16.7 %) خلال المدة ذاتها, بسبب توقف برامج التنمية وقلة فرص العمل في ظل ظروف الحصار الاقتصادي التي يمر بها القطر. 

9. سجل مركز قضاء الديوانية أعلى نسبة للعاملين في الفعالية الثانية ( مجموعة القطاعات الصناعية ) عامي 1987 و 1997 وبنسبة ( 22.1 %) و (13.7 %) للعامين المذكورين على التوالي, فهو يأتي بالمرتبة الأولى من حيث عدد العاملين في قطاعات التعدين والكهرباء والغاز والماء والتشييد والبناء, فضلاً عن تركز المنشآت الصناعية إذ تبلغ نسبة ما موجود منها في مدينة الديوانية 90 % من مجموعها في المحافظة. 

10. يسجل كل من مركزي قضاء الديوانية وقضاء الحمزة أعلى النسب للعاملين في الفعالية الثالثة (مجموعة القطاعات الخدمية) عامي 1987 و 1997, وذلك لتركز المؤسسات الخدمية في هاتين الوحدتين الإداريتين مقارنة ببقية الوحدات الإدارية في المحافظة. 

11. أحتلت مهنة (العاملون في الزراعة والغابات وتربية الحيوان والقنص والصيد) المرتبة الأولى عام 1997 وبنسبة (30.7%) بعد أن كانت تحتل المرتبة الثالثة عام 1987 وبنسبة (19.7%) نتيجة الدعم التي تقدمه الدولة للمزارعين وما يترتب على ذلك من ارتفاع المستوى المعاشي للعاملين في هذه المهنة. 

   أما مهنة (الموظفون التنفيذيون والكتبة ومن يرتبط بهم) فقد أحتلت المرتبة الثانية عام 1997 وبنسبة (16.3 %) بعد أن كانت تحتل المرتبة الأولى عام 1987 وبنسبة (33.3%) بسبب تدني أجور العاملين في هذه المهنة . 

12. تقرب نسبة الأمية من ثلث سكان المحافظة وبنسبة (31.7 %) عام 1987 و(33%) عام 1997, ويرجع ذلك إلى ارتفاع نسبة سكان الريف في المحافظة بما يحويه المجتمع الريفي من عادات وتقاليد تحد من تعليم الإناث , وزيادة حالات الزواج المبكر , كذلك فأن حاجة المزارع الاقتصادية جعلته يعطي أهمية لعمل أولاده في الحقل أكثر من تعليمهم . 

13. تباين نسب المستويات العلمية للسكان وحسب الوحدات الإدارية في المحافظة تبعاً لالتزام سكانها بالتعليم وتوفر المؤسسات التعليمية, ففي حين سجل مركز قضاء الديوانية أقل نسبة للأمية في المحافظة ترتفع فيه نسب المتعلمين من حملة الشهادة الابتدائية فما فوق, وجاءت ناحية الشنافية بأعلى نسبة للأمية في المحافظة وفي نفس الوقت انخفضت فيها نسب المتعلمين من حملة الشهادة الابتدائية فما فوق. 

14. أظهرت الدراسة ارتفاع نسب العزاب في المحافظة من (40.5%) عام 1987 إلى (45.1% ) عام 1997 وانخفاض نسبة المتزوجين من (53.4%) إلى (48.9%) خلال المدة ذاتها, نتيجة للظروف الاقتصادية التي مر بها القطر عامة والمحافظة بشكل خاص والتي أدت إلى رفع تكاليف الحياة المادية, كما أنها تعود إلى التغير الاجتماعي والذي من أهم مظاهره التعليم في المحافظة وخاصة التعليم في المراحل المتقدمة. 

15. أظهرت الدراسة بأن حجم الأسرة التي يبلغ عدد أفرادها (10) أشخاص فأكثر تأتي في المرتبة الأولى بالنسبة لباقي الحجوم في المحافظة وذلك حسب تعدادي 1987 و 1997, حيث بلغت نسبتها في التعداد الأول (26.6 %) وفي التعداد الثاني (32.9 %), وهي تدل على ارتفاع معدلات الإنجاب فضلاً عن ذلك فهي انعكاس لارتفاع نسبة سكان الأرياف بما يتضمنه المجتمع الريفي من خصائص ديموغرافية واقتصادية واجتماعية لها أثارها على حجوم الأسر في المحافظة. أما معدل حجم الأسرة في المحافظة فقد بلغ (7.6) أشخاص عام 1987 و (8.4) أشخاص عام 1997. 

ثانياً :- التوصيات 

1. للحد من الهجرة ولا سيما هجرة الذكور في سن العمل, ولتوفير فرص عمل للعاطلين والغذاء للسكان, يجب معالجة المشكلات التي تعاني منها الأراضي الزراعية في نواحي الدغارة والشنافية والسدير والبدير وسومر وغماس مثل مشكلة الأملاح ومشكلة الكثبان الرملية. 

2. الاهتمام بالسكان دون سن العمل لكونهم الرصيد المستقبلي للقوى العاملة، خاصة وأنهم يشكلون نسبة مرتفعة من السكان في المحافظة. 

3. العمل على تحقيق التوازن في الأنشطة الاقتصادية وتقليل الفوارق بين الوحدات الإدارية في المحافظة بتوزيع المنشآت الاقتصادية الجديدة على تلك الوحدات, إذ يمكن ومن خلال ذلك تحقيق أهداف عدة من بينها خفض نسبة البطالة في المحافظة وتحقيق التنمية المكانية في جميع أنحاء المحافظة . 

4. توجيه القوى العاملة نحو القطاع الصناعي وتدريب القوى العاملة في هذا القطاع بأحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية . 

5. الدعم المادي والمعنوي لأصحاب المهن كلٌ حسب اختصاصه والاهتمام بمراكز التدريب المهني المختلفة وإقامة الدورات التي تزيد من مهاراتهم ومساهمتهم بشكل فعال في عملية التنمية. 

6. الاهتمام بالتعليم من خلال تنظيم حملات محو الأمية وإلزامية التعليم الابتدائي وأن يشمل قانون التعليم الإلزامي المرحلة المتوسطة, فضلاً عن التوسع في المؤسسات التعليمية كالمدارس الثانوية والمهنية ومعاهد إعداد المعلمين والكليات. 

7. تقديم التسهيلات للأشخاص الراغبين بالزواج متمثلة بالسلف المالية ودعم مستلزمات الزواج. 


المصادر

أولاً :- الكتب 

1. أبو عيانه, فتحي محمد, جغرافية السكان, دار الجامعات المصرية, الإسكندرية, 1977.

2. أبو عيانه, فتحي محمد, جغرافية السكان (أسس وتطبيقات) الطبعة الرابعة, دار المعرفة الجامعية, 1993 .

3. أبو عيانه, فتحي محمد, جغرافية سكان الإسكندرية, مؤسسة الثقافة الجامعية, الإسكندرية, 1980.

4. أبو عيانه, فتحي محمد, السكان والعمران الحضري, دار المعرفة الجامعية, الإسكندرية, 1987 .

5. إسماعيل, أحمد علي, أسس علم السكان وتطبيقاته الجغرافية, الطبعة الخامسة, دار الفكر العربي, القاهرة, 1984.

6. جلبي, علي عبد الرزاق, علم اجتماع السكان, دار المعرفة الجامعية, جامعة الإسكندرية, 1989.

7. الجنابي, صلاح حميد, جغرافية الحضر (أسس وتطبيقات) دار الكتب للطباعة والنشر, جامعة الموصل, 1987.

8. الجوهري, يسري عبد الرزاق وحافظ مصطفى محمد , جغرافية السكان, الطبعة الأولى, دار الكتب الجامعية, الإسكندرية, 1971.

9. الحديثي, طه حمادي, جغرافية السكان, دار الكتب للطباعة والنشر, جامعة الموصل, 2000 .

10. حسن, صالح فليح, جغرافية التعليم الابتدائي في العراق, الطبعة الأولى, مطبعة دار السلام, بغداد, 1979.

11. الخفاف, عبد علي وعبد مخور الريحاني, جغرافية السكان, جامعة البصرة, 1986.

12. الخلف, جاسم محمد, جغرافية العراق الطبيعية والاقتصادية والبشرية, الطبعة الثالثة, جامعة الدول العربية, معهد الدراسات العربية العالية, دار المعرفة, القاهرة, 1965.

13. زويلف, عبد الحسين وسعيد حميد سعيد, المرأة والتعليم النظامي وحملة محو الأمية في القطر العراقي (1920 – 1979) مطبعة وزارة التربية, تشرين الأول, 1980.

14. زيني, عبد الحسين, الإحصاء الديموغرافي, مطبعة العاني, بغداد, 1969.

15. زيني, عبد الحسين وآخرون, الإحصاء السكاني, الطبعة الأولى, دار المعرفة, بغداد, 1980.

16. الساعاتي, حسن وعبد الحميد لطفي, دراسات في علم السكان, دار الجيل للطباعة, مكتبة الأنجلو المصرية, القاهرة, 1962.

17. السعدي, عباس فاضل, جغرافية السكان, الجزء الثاني, مديرية دار الكتب للطباعة والنشر, بغداد, 2002 .

18. السعدي, عباس فاضل, دراسات في جغرافية السكان, منشأة المعارف, الإسكندرية, 1980 .

19. السعدي, عباس فاضل, (سكان الوطن العربي) دراسة في ملامحه الديمغرافية وتطبيقاته الجغرافية, الطبعة الأولى, مؤسسة الوراق, الأردن,2001 .

20. السعدي , عباس فاضل, (محافظة بغداد) دراسة في جغرافية السكان, الطبعة الأولى, مطبعة الأزهر, بغداد, 1976 .

21. السعيد, صادق مهدي, العمل وتشغيل العمال والسكان من القوى العاملة, مطبعة المعارف, بغداد, 1974 .

22. سلاح, شفيق, تخطيط القوى العاملة في الجمهورية العربية السورية, الطبعة الأولى, معهد الإنماء العربي, بيروت , 1978 .

23. سهاونه, فوزي, مبادئ الديموغرافيا, الطبعة الأولى, الجامعة الأردنية, 1982 .

24. عثمان, سمير عبد العظيم وسالم خلف المرسومي, تنمية المجتمع الريفي, مطبعة التعليم العالي, الموصل, 1989 .

25. العدل, أنور عطية, السكان والتنمية, دار المعرفة الجامعية, الإسكندرية, 1987 .

26. عزيز, مكي محمد ورياض إبراهيم السعدي, جغرافية السكان, مطبعة جامعة بغداد, بغداد, 1984 .

27. علي, يونس حمادي, مبادئ علم الديمغرافية, مطابع جامعة الموصل, الموصل, 1985 .

28. غلاب, محمد السيد ومحمد صبحي عبد الحكيم, السكان ديموغرافياً وجغرافياً, الطبعة الثانية, المطبعة الفنية الحديثة, القاهرة, 1967 .

29. فرومون, بيير, السكان والاقتصاد, ترجمة د. منصور الراوي و د. عبد الجليل الطاهر, الطبعة الأولى, مطبعة النجوم, بغداد, 1968 .

30. نجم الدين, أحمد, جغرافية سكان العراق, مطبعة جامعة بغداد, بغداد, 1982 .

ثانياً : المصادر الحكومية :

1. بسيم, مؤيد سعيد وآخرون, الدليل الإداري لجمهورية العراق, الطبعة الأولى, الجزء الثاني, مطبعة الدار العربية, بغداد، 1990 .

2. جمهورية العراق, مجلس الوزراء, هيأة التخطيط, الجهاز المركزي للإحصاء, المجموعة الإحصائية السنوية, العراق, 1998 .

3. الجمهورية العراقية, وزارة التخطيط, الجهاز المركزي للإحصاء, التوزيع الجغرافي لسكان العراق 1987, رقم الدراسة (30), 1989 .

4. الجمهورية العراقية, وزارة العدل, جريدة الوقائع العراقية, العدد (2639), 1978.

5. الجمهورية العراقية, وزارة العدل, جريدة الوقائع العراقية, العدد (2656), 1978.

6. الجهاز المركزي للإحصاء, دائرة الحسابات القومية, ترجمة دليل النشاط الاقتصادي المعدل لسنة 1968, ( ISIC ) الطبعة الثالثة, مطبوع بالرونيو, آذار, بغداد, 1974.

7. رئاسة جامعة القادسية, شعبة الإحصاء, بيانات غير منشورة .

8. محبوبه, عبد الأمير محمد علي, مصادر الارواء في محافظة القادسية, مديرية ري محافظة القادسية, شعبة التخطيط والمتابعة, تقرير مطبوع بالرونيو, 1997 .

9. محسن, عبد الزهرة, مسح التربة وتصنيف الأراضي شبه المفصل للجمعيات التعاونية الزراعية في محافظة القادسية, وزارة الزراعة والري, تقرير مطبوع بالرونيو, 1976 .

10. مديرية بلديات محافظة القادسية, شعبة التخطيط والمتابعة.

11. مديرية ري محافظة القادسية, القسم الفني, خريطة رقم (1035) لعام 2000 .

12. مديرية زراعة محافظة القادسية, شعبة التخطيط والمتابعة, بيانات غير منشورة.

13. مديرية صحة محافظة القادسية, شعبة الإحصاء, سجلات غير منشورة.

14. المديرية العامة لتربية محافظة القادسية, قسم التخطيط التربوي, شعبة الإحصاء, سجلات غير منشورة.

15. هيأة التخطيط, الجهاز المركزي للإحصاء, نتائج التعداد العام للسكان لسنة 1997, محافظة القادسية.

16. الهيئة العامة للمساحة, خريطة العراق الإدارية, بغداد, 1994 .

17. الهيئة العامة للمساحة, خريطة محافظة القادسية الإدارية, بغداد, 1992 .

18. وزارة الإسكان والتعمير, الهيئة العامة للطرق والجسور, دليل الطرق والجسور لمحافظة القادسية, 1991 .

19. وزارة التخطيط, التحول في التركيب المهني والاقتصادي للسكان النشطين اقتصادياً, دراسة رقم (755) بغداد, أيلول, 1989 .

20. وزارة التخطيط, الجهاز المركزي للإحصاء, دراسة رقم (10) توزيع القوى البشرية في العراق لعام 1987, أيلول, 1990 .

21. وزارة التخطيط, الجهاز المركزي للإحصاء, نتائج التعداد العام للسكان لسنة 1987, محافظة القادسية.

22. وزارة العمل والشؤون الإجتماعية, المؤسسة العمالية للتشغيل والتدريب والتأهيل, دليل التصنيف المهني العراقي لعام 1975, مطبعة الشعب, بغداد, 1975 .

ثالثاً : الدوريات والمجلات : 

1. البدري, منذر عبد المجيد, الآثوريون في العراق, دراسة جغرافية, مجلة الجمعية الجغرافية العراقية, العدد (43) نيسان, 2000 .

2. الريحاني, عبد مخور نجم, التباين المكاني لتركيب السكان في محافظة البصرة, مجلة كلية الآداب, جامعة البصرة, العدد (14) السنة الثانية عشره, مطبعة جامعة البصرة, البصرة, 1979 .

3. السريح, عبد الحسين جواد, بعض خصائص السكان في الكويت, مجلة الخليج العربي, العدد 3- 4, 1985 .

4. السعدي, عباس فاضل, نظرة جغرافية وتحليل ديموغرافي لهيكلية السكان وأنماط التركيب في الجماهيرية الليبية, بحث مقبول للنشر في مجلة كلية الآداب, جامعة بغداد .

5. سلمان, رضا عبد الجبار, البنية الجغرافية الطبيعية لمحافظة القادسية, مجلة جامعة القادسية, المجلد (2), العدد (2), 1997 .

6. السماك, محمد زاهر, الأنماط الرئيسية للتركيب السكاني في الوطن العربي, مجلة تنمية الرافدين, سلسلة دراسات, 1984 .

7. طالب, علي صاحب, الخصائص الجغرافية في محافظات الفرات الأوسط وعلاقتها المكانية في التخصص الزراعي, مجلة الجمعية الجغرافية العراقية, العدد (44), 2000 .

8. قنديس, عفاف ديب, (تعليم الإناث وانخفاض الخصوبة في البلدان النامية:- مثل الأردن ) النشرة السكانية, اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي أسيا, العدد (13) تموز, 1977 .

9. نصير, نازك, قياس المتغيرات الوسيطة المؤثرة في خصوبة سكان الريف المصري, النشرة السكانية, اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي أسيا, العدد (27), 1985 .

10. النقشبندي, أزاد محمد ومصطفى عبد الله السويدي, تصنيف مناخ العراق وتحليل خرائط أقاليمه المناخية, مجلة كلية الآداب, جامعة البصرة, العدد (22), مطبعة دار الحكمة, البصرة, 1991.

رابعاً : الرسائل الجامعية 

1. إبراهيم, صادق جعفر, التركيب السكاني في محافظات الفرات الأوسط، رسالة دكتوراه (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة البصرة, 2003 .

2. أبو الريحة, عدنان رشيد, محافظة القادسية (دراسة في جغرافية السكن) رسالة دكتوراه (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة عين شمس, 1980 .

3. البدري, منذر عبد المجيد, القوى العاملة في العراق 1957 – 1977 , رسالة دكتوراه (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة بغداد, 1980 .

4. الجبوري, سلام سالم عبد هادي , التحليل المكاني لمشاكل الإنتاج الزراعي في محافظة القادسية, رسالة ماجستير ( غير منشورة ) كلية الآداب, جامعة القادسية, 2002 .

5. الجميلي, رياض كاظم سلمان, الوظائف الأساسية لمدينة الحمزة وعلاقاتها الإقليمية, رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة القادسية, 2001 

6. الحسناوي, جواد كاظم, التباين المكاني لخصائص سكان محافظة بابل , رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة بغداد , 1999 .

7. حسين, رحمن رباط, التحليل المكاني للصناعات الغذائية في محافظة القادسية, رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة القادسية, 2001 .

8. حمادي, عباس عبيد, الصناعة في محافظة القادسية, رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة بغداد, 1989 .

9. الخفاف, عبد علي, سكان محافظة كربلاء, رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة بغداد, 1974 .

10. رسن, ناجي سهم, القوى العاملة الأنثوية في محافظة واسط رسالة دكتوراه (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة بغداد , 1995 .

11. الريحاني, عبد مخور نجم, تحليل جغرافي لسكان محافظة ميسان, رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة بغداد, 1973 .

12. الزبيدي، عدنان كاظم , تركيب السكان وعلاقته بالقوى العاملة في محافظة بابل, رسالة دكتوراه (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة بغداد, 1998.

13. الزبيدي, عدنان كاظم, (قضاء الصويرة) دراسة في جغرافية السكان, رسالة ماجستير (غير منشورة ) كلية الآداب, جامعة بغداد , 1988 .

14. الشمسي, نبيل عبد القادر, النمط الحالي لتوزيع المستوطنات الريفية في محافظة القادسية, رسالة ماجستير (غير منشورة) مركز التخطيط الحضري والإقليمي, جامعة بغداد, 1984 .

15. عباس, إبراهيم ناجي, دور الجغرافي في تحديد اتجاهات التوسع العمراني لمدينة الديوانية, رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة القادسية, 2001 .

16. عبد الحسين, رعد, التحليل الجغرافي للوظيفة السكنية لمدينة الديوانية, رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة القادسية, 2002 .

17. العثمان, باسم عبد العزيز عمر, سكان محافظة القادسية, رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب، جامعة البصرة, 1991 .

18. عطشان, حسين عذاب, العلاقة بين تعدد الزوجات والإنجاب في محافظة القادسية, رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة بغداد, 1998.

19. العمري, جميل عبد حمزة , الواقع الجغرافي لشبكة المبازل في محافظة القادسية, رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة القادسية , 2000 .

20. القيسي, محمد نجيب مجيد , تغير سكان قضاء الحي من 1947 – 1977, رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية التربية, جامعة بغداد, 1989 .

21. كزار, لطيف هاشم, خصائص السكان في محافظة واسط, رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية التربية, جامعة البصرة، 1989 .

22. ناصر, حسين جعاز, التحليل المكاني لحركة الهجرة الداخلية وأتجاهاتها في محافظات الفرات الأوسط للمدة (1977 – 1997) رسالة دكتوراه ( غير منشورة) كلية الآداب, جامعة بغداد, 2003 .

23. الهاشمي, عبد الرضا مطر عبد الرضا, التحضر في محافظتي القادسية والنجف, رسالة ماجستير (غير منشورة) كلية الآداب, جامعة بغداد, 1998.

المصادر باللغة الإنكليزية : 

(1) AL-ALousi, Fayha Hashim, ((Demographic studies in Iraq: Measurements and Analyses of Fertility Levels in Urban and Rural Areas)) An . M. A. thesis. University college of Wales, 1977 .

(2) Burring, soil and soil condition in Iraq Ministry of Agriculture, Baghdad, 1960 .

(3) Clarke, John, population Geography, 2nd Edition, pergamon press Ltd., oxford, 1972 .

(4) International Lab our office , year Book of Lab our statistics, Geneva, 1978 .

(5) Lawrence, Golicz, the use of population pyramids for Neighborhood and Market Analysis, Journal : Appraisal , Jrnl. vol. 57 , Iss. : y , Oct. , 1989 .

(6) Meijer , M . J . , Marriage Law and policy in the chine's peoples Republic , Cathay press Limited , Hong Kong , 1971 .

(7) Ridker , Ronald G . and Editor , population and Development, Johns Hopkins press , Baltimore and London , 1976 .

(8) Thompson, W . S. , and D . T. Lewis , population problems , 5th ed ; McGraw , Hill , New York , 1970 .

(9) Trewartha , Glenn T, A geography of population world patterns, John Wiley and sons, Inc, New York, 1969 .

(10) United Nations Demographic year Book , New York , 1980 .

(11) United Nations, principles and Recommendations for population and Housing census, 1980 .

(12) United Nations , Method of Analyzing census Data on Economic Activities of population , population studies , No. 43 . N . y., 1968 . 

(13) United Nations , The Determinants and consequences of population trends; New summary of Findings on Interaction of Demographic, Economic and social Factors , vol. 1, New York , 1973 .

(14) United Nations, Methods of projecting the Economically active population, population studies , No. 46 , New York , 1971 .

(15) United Nations, Economic commission for western Asia, sources for Research on population and Development in the ECWA Region, Beirut, 1979 .

(16) United Nations, Development program, Womens, participation in development an inter – organizational Assessment, New York, 1985 .

(17) United Nations, Department of Economic and social Affairs , Hand Book of population census methods, vol. 111, Demographic and social Characteristics of the population, studies in methods, series F No. 5 , Rev.1 , New York , 1959 .

تحميل من 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا