التسميات

الخميس، 24 سبتمبر 2020

واقع الصناعة التحويلية في محافظة البصرة ومؤشراتها الاقتصادية للمدة ( 2000-2010م) - سكنة جهية فرج

 

واقع الصناعة التحويلية في محافظة البصرة ومؤشراتها الاقتصادية 

للمدة ( 2000-2010م)


سكنة  جهية فرج


مجلة دراسات البصرة - السنة الحادية عشرة - العدد 21 - (30 يونيو/حزيران 2016) - ص ص. 1-38


المقدمة

   تعد الصناعات التحويلية من الفروع الأساسية الهامة للقطاع الصناعي في أي بلد نامي, ومن ثم فإن التعرف على واقع هذه الصناعات والخيارات والبدائل لتحسين الكفاءة الإنتاجية في فروعها المختلفة يعتبر من التوجهات الصناعية الهامة التي يجب أن يسترشد بها متخذو القرار في وضع السياسات العامة التي تستهدف تطوير هذه الصناعة و يتمثل الدور الأساسي للصناعات التحويلية في إمكانية الاستفادة من منتجات الصناعات الأساسية من خلال عمليات تصنيع سلع إضافية معينة وذلك لإنتاج الوسائط البتر وكيماوية ومنتجات البلاستيك والحديد والمنتجات الكيماوية الأخرى المستخدمة في الأغراض الزراعية وغيره. إن الفوضى التي يعاني منها الاقتصاد العراقي الحالي هي نتاج سياسات اقتصادية خاطئة قامت بها وسلكتها ومارستها النظم السابقة منذ الستينات من القرن الماضي، ولذلك نلاحظ أن الفوضى الاقتصادية هي نتاج أكثر من نصف قرن مر بها الاقتصاد العراقي هذه الفوضى أسست إن تكون الصناعة العراقية صناعة هامشية وغير منافسة وغير قادرة على الدخول إلى الأسواق الإقليمية على الأقل.

 

فرضية البحث

ينطلق البحث من فرضية مفادها (إن الصناعة التحويلية في محافظة البصرة  تعاني من تدني الإنتاج و الإنتاجية فضلا عن ضعف هياكلها و ارتباطاتها الأمامية و الخلفية و انخفاض مستوى أدائها )

هدف البحث

و للتحقق من صحة هذه الفرضية فان البحث يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف منها ما يلي

1- تسليط الضوء على واقع الصناعة التحويلية في محافظة البصرة و تحليله من خلال دراسة بعض المؤشرات الاقتصادية المتمثلة في قيمة الإنتاج و مستلزمات الإنتاج و القيمة المضافة و عدد العاملين و عدد المنشات .

2ـ الوقوف على مقومات الصناعة التحويلية في المحافظة .

أهمية البحث

تبرز أهمية البحث بكونه وسيلة مهمة للتعرف على مواقع القوة و مواطن الضعف في الصناعة التحويلية لكي نتمكن من تحديد متطلبات النهوض والتطور في هذا القطاع الحيوي و مراعاتها مستقبلا.

هيكل البحث و لغرض الوصول إلى الأهداف التي يتوخاها البحث و بالشكل الذي يضمن تحقيق فرضية البحث تم تقسيمه إلى عدة محاور تتناول مختلف الجوانب و الإبعاد ذات الصلة بالموضوع و على النحو الأتي :

المحور الأول :واقع القطاع الصناعي في محافظة البصرة

المحور الثاني :المؤشرات الاقتصادية للصناعات التحويلية في المحافظة .

المحور الثالث : الاستنتاجات و التوصيات

 

المحور الأول : واقع القطاع الصناعي في محافظة البصرة .

أولاً/ مفهوم الصناعة التحويلية : قبل التطرق إلى مفهوم الصناعة التحويلية، لابد من إعطاء نبذة مختصرة عن محافظة البصرة

  التعريف بالمحافظة

البصرة ثاني أكبر مدينة عراقية ومركز محافظة البصرة تقع في أقصى جنوب العراق على رأس الخليج العربي تقع على الضفة الغربية لشط العرب (المعبر المائي الذي يتكون من التقاء نهري دجلة و الفرات بعد خروجه من هور الحمار على بعد 110 كم شمال مدينة الفاو). تبعد محافظة البصرة 55 كم عن الخليج العربي و 545 كم عن مدينة بغداد، تبلغ مساحتها 19070 كم2، بعدد سكان يناهز ألـــ 3,800,200 نسمة (حسب أحصائات 2009)، لها حدود دولية مع كل من السعودية والكويت جنوباً وإيران شرقاً، والحدود المحلية لمحافظة البصرة تشترك مع كل من محافظة ذي قار وميسان شمالاً، والمثنى غرباً . تعتبر ميناء العراق الأوحد، ومنفذه البحري الرئيسي، كما تزخر المحافظة بحقول النفط الغنية ومنها حقل الرميلة وحقول الشعيبة، وبحكم موقعها حيث تقع في سهول وادي الرافدين الخصيبة،[1]) )

البصرة متنوعة الموارد من الجوانب الاقتصادية ويأتي في مقدمة مواردها الاقتصادية ـ النفط ـ والغاز ذلك المورد الذي هو شريان حياة العالم اليوم وبسببه تتغير خرائط وتوضع خرائط جديدة ، فالبصرة من المدن النفطية المتميزة وهي ذات احتياطي كبير إذ يوجد فيها أكثر من (65%) من الاحتياطي النفطي المؤكد في العراق والبالغ (115) مليار برميل بالإضافة لذلك هناك مواردها الزراعية وفي مقدمتها النخيل  ، وأنها تعتبر من المراكز الرئيسية لزراعة الرز، الشعير، الحنطة، الدخن، كما تشتهر بتربية قطعان الماشية وتأتي الثروة الحيوانية كموارد اقتصادية هامة كالأغنام والجاموس والإبل بالإضافة إلى الطيور في مناطق الاهوار .
 
أما الثروة البحرية ، فهي الثروة التي تتميز بها البصرة حيث أنها تطل على (60) كم على ساحل الخليج العربي بالإضافة لشط العرب ولالتقاء نهري دجلة والفرات ، والمئات من الأنهار الصغيرة المنتشرة في مدينة البصرةإن أهميتها البحرية تتضح من خلال أنها الثغر الوحيد للعراق على الخليج العربي والعالم ، فتساهم في مسالة النقل البحري بالإضافة إلى الموارد المائية والأسماك والمعادن واللؤلؤ في عمق البحر وغيرها ، وأيضا شكلت اهوار البصرة موارد اقتصادية على مستوى الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والطيور خاصة ([2])

وتمثل قاعدة صناعية كبيرة نتيجة توفر المصانع الكبرى مثل البتر وكيمياويات والأسمدة الاسمنت والحديد والصلب والثرمستون والغاز والمصافي النفطية، فضلا عن وجود الموانئ العراقية مثل ميناء المعقل وأم قصر وأبو فلوس وخور الزبير إلى جانب الموانئ النفطية البكر والعميق ([3] وتعد البصرة  بمثابة اقتصاد غني  فيه عدد من أكبر الاحتياطيات النفطية في العالم، إضافة إلى أنها تشمل الميناء الوحيد في العراق. ومع ذلك، لم يستفد مواطني البصرة من ثروتها، بل ما زالوا بعضاً من أفقر الناس في العراق، كما أن نوعية الخدمات الأساسية فيها كالكهرباء والمياه والصرف الصحي وإدارة النفايات الصلبة سيئة جداً مقارنةً مع بباقي أنحاء العراق. وتهدف مثل هذه المبادرات إلى معالجة هذه المشاكل والمساعدة على تحسين الوضع بالنسبة لمواطني البصرة.

  وهذه  مظاهر تنموية متعددة الجوانب تختلف حدتها من دولة لأخرى ومن مجتمع لأخر لذا تم تناولها كما يلي:

مفهوم الصناعة التحويلية: - الصناعة التحويلية هي احد فروع القطاع الصناعي ، والتي تتولى مهمة تحويل المواد التي تأتي من قطاع الصناعات الاستخراجية والقطاع الزراعي لغرض تهيئتها بحيث تكون مفيدة تشبع الحاجات الإنتاجية أو الاستهلاكية([4])

وتعرف الصناعات التحويلية بأنها " عبارة عن صناعات ينطوي نشاطها على تحويل المواد الأولية إلى منتجات نهائية أو منتجات وسيطة([5])

كما يمكن تعريفها بأنها: الأنشطة التي تعالج المواد الخام المستخرجة من الطبيعة والمواد الزراعية والنباتية والحيوانية وتحويلها إلى شكل آخر قابل للاستفادة منه وهناك شبه إجماع على أهمية الصناعة في عصرنا الحاضر ، فهي القياس الحقيقي للتطور الاقتصادي ، وهي الطريقة المثلى والسريعة للارتفاع بمستوى المعيشة ومستوى الدخل القومي( ([6] ربما تكون حصتها من الزيادة في الناتج القومي تشكل 10 % إلى 20 % في اغلب الأحوال ، وقد أشار الكثير من الكتاب إلى أن كل سياسة تتبع لمعالجة أسباب التخلف لابد أن تشمل كجزء منها سياسة للتصنيع ، بحيث يظل) التصنيع دائماً شرطاً ضرورياً للتنمية ( ([7])  وعند مقارنة القطاعات التجارية للبصرة مع بقية محافظات العراق، يظهر بأنّ قطاع الصناعات التحويلية أكثر انتشاراً. الى جانب ذلك، تملك محافظة البصرة المزيد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في مجالات النقل والتخزين والاتصالات والطاقة أكثر من المحافظات الأخرى. وهناك عددٌ أقل من هذه المشاريع في مجال التجارة والخدمات المهنية والصناعات الزراعية في محافظة البصرة من ما هو الحال في المعدل الوطني([8])


ثانياً / مقومات الصناعة التحويلية في محافظة البصرة

أن مناقشة مقومات الصناعة التحويلية في محافظة البصرة تعطي الصور الواضحة لما تمتلك هذه المحافظة من عوامل جذب صناعي هامة تفوق في أهميتها معظم المحافظات العراقية و أهم هذه العوامل هي الموقع الجغرافي ,و المواد الأولية , و المياه  ، و الوقود و الطاقة , و الأيدي العاملة , و السوق , و الأرض , و السياسة الحكومية , إضافة إلى اقتصاديات الترابط الصناعي .

(1) الموقع الجغرافي / تتميز محافظة البصرة بموقع جغرافي متميز كونها نافذة العراق البحرية المطلة على الخليج العربي و قربها من أسواق الخليج العربي ووجود شط العرب فيها مما شجع النقل النهري و تأسيس العديد من الموانئ و الأرصفة البحرية و هذا الموقع أعطاها أهمية في جذب العديد من الصناعات , و شهدت البصرة استثمارات صناعية هائلة تركزت في الجانب الغربي من المحافظة (قضاء الزبير )  باعتبار هذه المحافظة تساهم في تخفيض كلفة النقل و المواد المنتجة و المصنعة كالأسمدة و المنتجات البتروكيمياوية([9]) و تمثل البصرة حلقة وصل بين العراق و دول العالم عن طريق موقعها البحري و هذا الموقع يمكن استثماره للاتصال بالأسواق و تجهيزها بالمنتجات أو الحصول على المواد نصف مصنعة و المواد الأولية( [10]) .


(2) المواد الأولية

إن توافر المواد الأولية يعد احد المقومات الأساسية و المهمة و عنصرا فعالاً في التنمية الصناعية في أي بلد و إن توافر المواد و تنوعها في أي بلد يعطي فرصة أفضل للتنمية الصناعية و في البصرة و هي منطقة غنية بالكثير من المواد الأولية المتنوعة و تبعا لذلك تنوعت فيها الصناعات مثل مصانع غاز الجنوب و المحطات الكهربائية في النجيبية و الهارثة و محطتان غازيتان في الشعيبة و خور الزبير و هي مصانع تكرير للنفط و مصانع البترو كيمياويات و غيرها و من المواد الأولية المتوفرة في البصرة و التي ساعدن على قيام الصناعات هي النفط و الغاز الطبيعي و المياه و القصب و الخردة ([11])

و أن محافظة البصرة تمتلك خزينا كبيرا من النفط يجعلها قطبا صناعيا كبيرا و إلى سنوات عديدة قادمة ,هذا فظلا عما تم اكتشافه من آبار جديدة نتيجة استثمارها في الوقت الحاضر ,هذا أو أن النفط يعد مادة أولية أساسية في مصانع التكرير النفط في الشعيبة حيث يحول إلى مشتقات نفطية أخرى تحتاجها جميع الصناعات الأساسية في محافظة البصرة كمواد ثانوية أولية  في العملية الإنتاجية ([12])


(3) المياه

     يعد توفر المياه ضروريا لكثير من الصناعات سواء في توليد البخار أو تبريده ,أو يوضع مادة خام لبعض الصناعات لذلك فان توفر المياه بالقرب من المصنع على جانب كبير من الأهمية ([13]) و تختلف الصناعات في حجم متطلباتها من المياه و إن جميع المشاريع الصناعية لا يمكنها إن تتخلى عن هذا المورد ([14])و أن جميع الصناعات التحويلية في محافظة البصرة تعتمد في تغطية متطلباتها من المياه على المياه السطحية بشكل مباشر و غير مباشر و تتمثل المياه السطحية في محافظة البصرة بالمياه الجارية في انهار دجلة و الفرات و شط العرب و الجداول المتفرعة منها فضلاً عن مياه الاهوار فمثلا أن إنتاج طن واحد من الاسمنت يتطلب (3000-3500) لتر أما إنتاج طن واحد من الورق فيحتاج إلى (900000_1000000)لتر([15]) و صنع الأنابيب الاسبستية يحتاج إلى (63لتر)ماء لإنتاج أنبوب وزن 100 كغم و مصنع الأسمدة يحتاج إلى 1طن ماء لإنتاج (1طن) يوريا بينما مصنع الحديد و الصلب يحتاج لإنتاج طن حديد إلى (17)م3ماء و مصانع توليد الطاقة الكهربائية في الهارثة و النجيبية تحتاج لإنتاج 200 ميكاواط إلى 15 طن /ساعة و أن مصانع تكرير النفط تحتاج إلى (54 م3/ساعة )و في مصنع الكلور في جميع مصانع البتر وكيمياويات (295 م3/ساعة)تستخدم لتبريد المضخات و المبادلات الحرارية و المفاعلات ([16]) ,و هذا يوضح التأثير الفعال لعنصر الماء في الصناعات التحويلية في محافظة البصرة .

(4) الأيدي العاملة / يعد  عنصر العمل عنصرا مهما في قيام أي صناعة بالرغم من التقدم التكنولوجي الذي طرا على الصناعة و الذي قلل من أهمية الاعتماد على عنصر العمل ([17]) و تختلف الصناعات في حاجاتها للأيدي العاملة فهناك صناعات تحتاج إلى أيدي عاملة بصورة كبيرة في حين تجد صناعات أخرى لا تحتاج إلى أيدي عاملة كثيرة و إنما تعتمد على تكنولوجيا في مصانعها و علية فيبقى عنصر العمل مؤثرا قويا في قيام أي صناعة ([18]) و إن لحجم السكان و تركيبة دور في توفر الأيدي العاملة اللازمة للصناعات القائمة في المحافظة أو التي يمكن إقامتها و بالنسبة للبصرة تمتاز بثقل سكاني كبير بعد محافظة بغداد و هذا يؤدي إلى وجود أيدي عاملة ماهرة و فنية تستطيع بها كافة الصناعات إن تضمن وجودها و استمراريتها في الإنتاج ([19]) و يشير الجدول(    )  إن عدد العاملين في الصناعات التحويلية في محافظة البصرة لعام 2000(18588)عامل .


(5) الوقود و الطاقة

أن مصادر الطاقة في محافظة البصرة تتمثل بمصانع توليد الطاقة الكهربائية الأربعة اثنان منها محطات حرارية (بخارية)هن محطتي النجيبية و الهارثة و طاقتهما التصميمية (1000) ميكاواط و محطتان غازيتان لتوليد الطاقة الكهربائية (الشعيبة و خور الزبير )و طاقتهما التصميمية (288) ميكاواط و بذلك يصبح مجموع الطاقات التصميمية للمحطات الأربعة هي (1288) ميكاواط ,و هذه المحطات تعتمد على مصدري النفط و الغاز الطبيعي المتوفرين و بكميات كبيرة في محافظة البصرة([20]). و حاليا معظم الصناعات التحويلية تعاني من نقص الطاقة في محافظة البصرة فظلا عن ارتفاع أسعار الوقود المخصص لهم استلامه من المصافي في محافظة البصرة من النفط الأسود إلا بعد مراجعات عديدة و دفعهم لرشاوى بمبالغ كبيرة مما يؤدي إلى مضاعفة اسعارة ,فظلا عن الانقطاع المتكرر في التيار الكهربائي مما اضطر بعض هذه الصناعات الصغيرة إلى شراء مولدات للتعويض عن النقص الحاصل في التيار الكهربائي و أصبحت هذه المعامل تعمل بأقل من طاقاتها ([21]).


(6)السوق

يعرف السوق على انه مكان لبيع و شراء المواد الأولية و المواد نصف المصنعة و المواد التامة الصنع([22]) فضلاً عن أن قرب قيام أي صناعة من السوق يأخذ بنظر الاعتبار عدد السكان لذلك السوق و قدرتهم الشرائية ,كما إن عدم توفر السوق المناسب يشكل عقبة كبرى إمام قيام و نجاح الصناعة ([23]) . و إن قيام بعض الصناعات بالقرب من السوق يحقق رغبات و حاجات المستهلكين .و قد أكد هذه الحقيقة الاقتصادي الألماني أوجست لوش Eugust Losch ([24]) ,و بشكل عام يجب إقامة الصناعات قرب السوق كي تقل تكاليف المنتج النهائي بسبب كبر حجم وزن الناتج أو أن المنتجات هي من النوع القابل للتلف التي يجب إن تصل للمستهلك في وقت سريع و بشكل طازج( [25]). و تتمتع محافظة البصرة بسعة السوق كونها تمتاز بثقل سكاني حيث بلغ مجموع سكانها (    ) نسمة حسب تعداد 2012 و تأتي بالمرتبة الثالثة بعد بغداد (     ) نسمة و نينوى(   )  نسمة للعام اعلاة ([26]) . كما تمتاز محافظة البصرة بقوة شرائية كبيرة لان معظم الصناعات الموجودة فيها هي صناعات كبيرة فظلا عن الموقع الجوي لمحافظة البصرة بجعلها قريبة من السوق الدولية و ارتياد العديد من المختصين بشؤون الصناعة و التجارة في المحافظة مما جعلها ذات جذب صناعي لعديد من الصناعات ذات الإنتاج الكبير المخصص للتصدير إلى السوق الدولي([27]) .


(7) الأرض

     يعد عامل الأرض احد مقومات الصناعة التحويلية في البصرة و كما هو معرف أن سعة الأرض داخل المدن يكون عاليا بالقياس بسعة الأرض خارج المدينة و في إطرافها و هناك صناعات لا تحتاج إلى مساحات كبيرة من الأرض لأنها لا تحتاج إلى نصب مكائن ثقيلة أما الصناعات الثقيلة فإنها بحاجة إلى مساحات كبيرة من الأرض لاستخدامها في عمليات التصنيع المختلفة ([28])  و في محافظة البصرة التي تبلغ مساحتها (19070)كم2 لذلك لم يعد عامل الأرض مشكلة أمام الصناعات التحويلية في البصرة و ليس جميع ارض البصرة صالحة لإنشاء الصناعات بسبب وجود عدة عوامل لذا اتجهت اغلب الصناعات في قضاء الزبير بسبب سعة الأرض و بعدها عن المناطق السكنية فظلا عن تحمل الأرض لثقل المكائن و لم تواجه الصناعات مشكلة تذكر في سعر الأرض لان جميع الصناعات للقطاع العام . و إن مجموع الأرض التي أقيمت عليها الصناعات في محافظة الصرة بلغت (39737500)م2 (15895) دونم و البالغة (13) صناعة أساسية فمثلا مجمع الحديد و الصلب بلغت مساحته الكلية (16200000)م2 أي(6480)دونم و بنسبة (41%)من جملة مساحة المجمعات الصناعية في المحافظة و مجمع مصنع البترو كيمياويات بلغت مساحته (7990000)م 2 أي (3196)دونم و بنسبة (20%)من مجموع مساحة المجمعات الصناعية إما في المرتبة الثالثة مجمع مصانع الأسمدة الجنوبية بمساحة (3995000)م2 (1598)دونم و بنسبة (10%)و كما مبينة في الجدول (   ) ([29]) أما  الصناعات الإنشائية فمثلا مصنع الأسمنت متوسط الحجم بطاقة (500) ألف طن سنويا تتراوح بين (300-3500)دونم   (750000-8750000)م2 لذلك خصص المصنع للإسمنت في أم قصر مساحة قدرها (800)دونم (2000000)م2 أما صناعة الطابوق تحتاج لمساحة من الأرض تتراوح بين (1000-150) م2 لاستخدامها كمقالع للحصول على التراب مقطع اللبن و تجفيفه ([30])

(8) سياسة الدولة

أصبح تدخل الدولة في الصناعة ضرورة ملحة تمليها الحاجة إلى دفع عملية التـــــــنــــــمية الاقتصادية و بشكل خاص في الدول النامية فيأتي ذلك من خلال تدخلها في النشاطات الاقتصادية لكونها تمتلك إمكانات مادية كبيرة تستطيع من خلالها إن تؤدي دورا حاسما في عملية التنمية الصناعية ([31]),و علية فان تحقيق مستوى أعلى من التنمية الصناعية مرتبط بسياسات التنمية الاقتصادية المعتمدة على الإمكانات المتاحة لذلك البلد ([32]) و قد حضيت محافظة البصرة بإقامة العديد من الصناعات الكبيرة كمصنع البتر وكيمياويات و مصنع الأسمدة الجنوبية و الحديد و الصلب فضلاً عن أقامة صناعات إنشائية مثل معمل الاسمنت في أم قصر و معملي الثرمستون و الطابوق الجيري و الصناعات الغذائية و المنسوجات و الخشب و المنتجات المعدنية الأخرى ([33]) . و عموما فان المشاريع الصناعية التي أنجزت في محافظة البصرة خلال المخطط الاقتصادي جعل من المحافظة قطبا صناعيا لا في جنوب العراق فحسب و إنما امتد تاثيرة  إلى عموم البلد و الدول المجاورة كما تم تحديد المناطق التي يمكن إن تقام فيها الصناعات و من بين تلك التشريعات قانون تنظيم استعمالات الأرض الصادر عن لجنة تنظيم التجارة في عام 1981 الذي حددت فيه المناطق التي يمكن إن تقام عليها المشاريع الصناعية ([34]) في الثمانينات شهدت محافظة البصرة تراجع في الصناعة و احتلت المرتبة الثالثة بعد إن كانت تحتل المراتب الأولى في السبعينات و ذلك لتضرر مشاريعها إثناء الحرب العراقية–الإيرانية ([35]) إما في فترة التسعينات و التي شهدت فرض الحصار و العدوان الأمريكي على العراق و تضرر الصناعة العراقية عامة و البصرة بشكل خاص إلا إنها شهدت تنفيذ ( 240) مشروعا حيويا* و كان حصة البصرة من هذه المشاريع (16) مشروعا حيث احتلت المرتبة الأولى ثم تليها بغداد في المرتبة الثانية .و هذه المرحلة شهدت حركة أعمار ما دمرته الحرب من مختلف المجمعات الصناعية في محافظة البصرة و محاولة رفع طاقاتها الإنتاجية بالاعتماد على الخبرة الوطنية المحلية ([36])


المحور الثاني / المؤشرات الاقتصادية للصناعات التحويلية في البصرة

أولاُ / عدد المنشات الصناعية :

سجل عدد المنشات الصناعية التحويلية العاملة في محافظة البصرة خلال المدة من (2000-2004) انخفاضاً من(6078) منشأة صناعية في سنة 2000 إلى(1165 ) منشأة صناعية في سنة 2004 أي بنسبة انخفاض قدرها (53,3%) وبلغت الأهمية النسبية مامقدارة (7,8)ثم انخفضت إلى (6,5) للمدة اعلاة أما على مستوى العراق فقد بلغ عدد المنشآت الصناعية التحويلية في سنة 2000 (77323) منشأة صناعية  ثم انخفض عدد المنشآت الصناعية التحويلية إلى (17691) منشأة لعام 2004وبنسبة انخفاض مقدرها(1,7-) لعام 2004ويعود سبب الانخفاض هذا لان هذه الصناعات تعتمد على استيراد المواد الأولية من الخارج وبسبب ظروف الحصار سابقاً والمتغيرات التي تبعت عام ٢٠٠٣ ، وصعوبة الحصول على المواد الأولية، تراجعت هذه الصناعات حالياً وقل عدد العاملين فيها بدرجة ملحوظة .

إما خلال المدة (2005-2010) سجل عدد المنشات الصناعية التحويلية العاملة في محافظة البصرة مامقدارة (682) منشأة صناعية لعام 2005 ثم انخفض إلى (609) منشأة صناعية لعام 2010 وبمعدل نمو سنوي بلغ (-41,2%) لعام 2005 أما في عام 2010 فقد بلغ (4,0%) أما الأهمية النسبية فقد بلغت مامقدارة (6,7) لعام 2005 ثم انخفضت إلى (4,4) لعام 2010 من الإجمالي للمنشآت الصناعية أما على مستوى العراق فقد بلغ عدد المنشآت الصناعية التحويلية في سنة 2005 (10164) منشأة صناعية  ثم انخفض عدد المنشآت الصناعية التحويلية إلى (7220) منشأة لعام 2010وبمعدل نمو سنوي بلغ  (30,2-)   لعام 2010 وذلك نتيجة لعدم قدرة تلك المنشات على المنافسة في ظل السوق المفتوح ، وبسبب الظرف الأمني وانحسار المناخ المساعد للصناعة في إغراق الأسواق بالمنتجات الرخيصة وعدم تشريع القوانين المنظمة للعمل الصناعي  في ظل التحولات الجديدة وانحسار تجهيز الطاقة الكهربائية والغاز للمصانع إلى حدود متدنية جدا وتعرض المنشآت الإنتاجية العائدة للقطاع العام لإعمال التدمير والسلب والنهب مع عدم توفر التمويل اللازم لإعادة تأهيلها وتقادم الخطوط الإنتاجية في الشركات الصناعية ([37]) ويمكن ملاحظة ذلك في الجدول (1) الذي يبين  معدل النمو و الأهمية النسبية لعدد المؤسسات في الصناعات التحويلية في العراق ومحافظة البصرة للمدة (2000-2010).

 

الجدول (1)

معدل النمو و الأهمية النسبية لعدد المؤسسات في الصناعات التحويلية في العراق ومحافظة البصرة للمدة (2000-2010)

السنة

عدد المؤسسات

الأهمية النسبية 1/2

(3)

معدل النمو%

التحويلية في البصرة (1)

التحويلية في العراق(2)

الصناعة التحويلية في البصرة( 4)

الصناعة التحويلية في العراق (5)

2000

6078

77323

7,8

ــــــــــ

ــــــــــــ

2001

6732

69232

9,7

10,7

10,5-

2002

6729

69170

9,7

0,04-

0,08-

2003

760

18008

4,2

88,7-

73,9-

2004

1165

17691

6,5

53,3-

1,7-

2005

682

10164

6,7

41,2-

14,8

2006

609

11672

5,2

32,8

1,5

2007

414

13463

3,4

23,8-

23,2-

2009

334

10340

3,2

4,2-

29,1-

2010

320

7220

4,4

4

30,2-

المصدر/ الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، نتائج الإحصاء الصناعي للمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة  للسنوات من (2000-2010) ، صفحات مختلفة. الحقول (1و2) الحقول (3،4،5) من احتساب الباحثة بالاعتماد على المصدر اعلاة

 تم استخراج معدل النمو وفق المعادلة الآتية :

r=( np1p2  -1)* 100 

حيث r معدل النمو السنوي p1  العدد اللاحق  p0 العدد السابق  n  عدد السنوات بين العددين

المصدر/ عباس فاضل السعدي، جغرافية السكان ، ج1، مديرية دار الكتب للطباعة والنشر، بغداد،2002، ص291.

 ثانياً / عدد العاملين : سجل عدد العاملين في المنشات الصناعية التحويلية العاملة في محافظة البصرة خلال المدة من (2000-2004) انخفاض من (10499) عاملا في سنة 2000 إلى  (5728 )عاملا في سنة 2004 أي بنسبة انخفاض قدرها) 145,4-%)  وبلغت الأهمية النسبية مامقدارة(6,29) لعام 2000 ثم انخفضت إلى (5,39) لعام 2004 أما على مستوى العراق فقد بلغ عدد العاملين في  المنشآت الصناعية التحويلية في سنة 2000 (166854) عاملاً  ثم انخفض عدد العاملين في المنشآت الصناعية التحويلية إلى (66006) عاملاً  لعام 2004وبنسبة انخفاض مقدرها(27,8-) لعام2004 بالرغم من زيادة عدد المنشات ويعود سبب ذلك إلى توقف بعض منشآت القطاع العام والتي تحتوي على أيدي عاملة بحجم كبير  أما خلال المدة (2005-2010) سجل عدد العاملين  في المنشات الصناعية التحويلية العاملة في محافظة البصرة مامقدارة (3030) عاملاً لعام 2005 ثم انخفض إلى (1137) عاملاً لعام 2010 وبمعدل نمو سنوي بلغ (-47,1%) لعام 2005 أما في عام 2010 فقد بلغ (29,8-%) أما الأهمية النسبية فقد بلغت مامقدارة (47,1-) لعام 2005 ثم ارتفعت إلى (3,96) لعام 2010 من الإجمالي للعاملين في  المنشآت الصناعية إما على مستوى العراق فقد بلغ عدد العاملين في المنشآت الصناعية التحويلية في سنة 2005 (37776) عاملاً ثم انخفض عدد  العاملين في المنشآت الصناعية التحويلية إلى (28651) عاملاً لعام 2010وبمعدل نمو سنوي بلغ  (42,7-) لعام 2010 ، أن  زيادة عدد العاملين عما كان عليه عام 2002 الذي أدى إلى تضخم عدد العاملين وزيادة عدد العمالة غير الفعالة المؤثرة على كلف الإنتاج وصعوبة المنافسة وأدى ذلك أيضا إلى توقف نسبة كبيرة من منشآت القطاع الخاص عن العمل والتي تقدر بحدود 70 % منها وذلك لعدد من الأسباب أهمها الظرف الأمني وعدم القدرة على المنافسة مع الاستيراد. فضلاً عن عدم قدرة تلك المنشات على المنافسة في ظل السوق المفتوح ويمكن ملاحظة ذلك في الجدول (2) الذي يبين  معدل النمو و الأهمية النسبية لعدد العاملين في  المؤسسات الصناعات التحويلية في العراق ومحافظة البصرة للمدة (2000-2010)

جدول (2)

معدل النمو و الأهمية النسبية لعدد العاملين في الصناعات التحويلية في العراق و

محافظة البصرة للمدة (2000-2010)

السنة

عدد العاملين

الأهمية النسبية 1/2

 (3)

معدل النمو%

في الصناعة التحويلية في البصرة (1)

في الصناعة التحويلية في العراق(2)

للعاملين في الصناعة التحويلية في البصرة (4)

للعاملين في الصناعة التحويلية في العراق(5)

2000

10499

166854

6,29

ــ

ــ

2001

11678

144847

8,06

11,2

13,2-

2002

12853

143961

8,10

10,1

0,6-

2003

2334

51614

4,52

8,2-

64,1-

2004

5728

66006

5,39

145,4-

27,8

2005

3030

37776

8,02

47,1-

42,7-

2006

2562

47454

8،67

15,4-

25,6

2007

1621

54796

2,95

36,7-

15,4

2010

1137

28651

3,96

29,8-

47,7-

المصدر/ الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، نتائج الإحصاء الصناعي للمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة  للسنوات من (2000-2010) ، صفحات مختلفة. الحقول (1و2) الحقول (3،4،5) من احتساب الباحثة بالاعتماد على المصدر أعلاة.

 

ثالثاً/ قيمة الأجور والمزايا

 سجل معدل الأجور والمزايا المدفوعة  للعاملين في المنشات الصناعية التحويلية العاملة في محافظة البصرة خلال المدة من (2000-2004) ارتفاع من (1827940)مليون دينار في سنة 2000 إلى  (9341026) مليون دينار في سنة 2004 أي بنسبة ارتفاع قدرها) 33,8%)  وبلغت الأهمية النسبية مامقدارة(4,04) لعام 2000 ثم ارتفعت  إلى (13,3) لعام 2004 في محافظة البصرة، أما على مستوى العراق فقد بلغ معدل الأجور والمزايا المدفوعة للعاملين في  المنشآت الصناعية التحويلية في سنة 2000 (45152391) مليون دينار ثم ارتفع معدل الأجور والمزايا المدفوعة  للعاملين في المنشآت الصناعية التحويلية إلى (70297593) مليون دينار  لعام 2004وبنسبة ارتفاع مقدرها(115,0  ) لعام2004 أن حصول الزيادة في قيمة الأجور والمزايا مقارنة بما كانت عليه هو نتيجة ارتفاع متوسط أجور العاملين، أما خلال المدة من (2005-2010) انخفض معدل الأجور والمزايا المدفوعة للعاملين في المنشآت الصناعية التحويلية العاملة في محافظة البصرة من (6553902)مليون دينار في سنة 2005 إلى  (3965896) مليون دينار في سنة 2010 أي بنسبة انخفاض قدرها) -13,4%)  وبلغت الأهمية النسبية مامقدارة(11,6) لعام 2005 ثم انخفضت  إلى (5,8) لعام 2010 في محافظة البصرة، أما على مستوى العراق فقد بلغ معدل الأجور والمزايا المدفوعة للعاملين في  المنشآت الصناعية التحويلية في سنة 2005 (56223231) مليون دينار ثم ارتفع معدل الأجور والمزايا المدفوعة  للعاملين في المنشآت الصناعية التحويلية إلى (68123868) مليون دينار  لعام 2010وبمعدل نمو سنوي بلغ  (-31,3) لعام2010 ويمكن ملاحظة ذلك في جدول (3) الذي يبين معدل النمو و الأهمية النسبية للأجور المدفوعة للعاملين في الصناعات التحويل ية في العراق ومحافظة البصرة للمدة (2000ـ-2010) 

 


جدول (3)

معدل النمو و الأهمية النسبية للأجور المدفوعة للعاملين في الصناعات التحويلية في العراق ومحافظة البصرة للمدة  (2000ـ-2010)                

          مليون دينار عراقي

السنة

الاجور و المزايا

الأهمية النسبية 1/2 (3)

معدل النمو للاجور %

في الصناعة التحويلية في البصرة (1)

في الصناعة التحويلية في العراق(2)

للعاملين في الصناعة التحويلية في البصرة(4)

للعاملين في الصناعة التحويلية في العراق(5)

2000

1827940

45152391

4,04

_

_

2001

2829656

34582067

8,2

0,54

23,4-

2002

2844813

34347604

8,3

0,53

0,67-

2003

2128440

32696277

6,5

25,2-

4,8-

2004

9341026

70297593

13,3

33,8

115,0

2005

6553902

56223231

11,6

-29,8

-20,0

2006

6340121

79194732

8,05

-3,3

40,8

2007

4580368

99165194

4,6

-27,7

25,2

2010

3965896

68123868

5,8

-13,4

-31,3

المصدر/ الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، نتائج الإحصاء الصناعي للمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة  للسنوات من (2000-2010) ، صفحات مختلفة. الحقول (1و2) الحقول (3،4،5) من احتساب الباحثة بالاعتماد على المصدر أعلاة

رابعاً / قيمة مستلزمات الإنتاج

أما بالنسبة إلى قيمة المستلزمات حيث سجلت  خلال المدة (2000-2004) ماقيمتة (20543722) ألف دينار عراقي في سنة 2000 ثم  ارتفعت إلى (92015200) ألف دينار عراقي في سنة 2004 وبمعدل نمو سنوي بلغ (90,9 %) في سنة 2004 أما الأهمية النسبية فقد ارتفعت من (7,8%) في سنة 2000 إلى أن وصلت إلى(17,3%) في سنة 2004، أما على مستوى العراق فقد بلغت قيمة  مستلزمات الإنتاج مامقدارة (260516649)ألف دينار عراقي في سنة 2000 ثم ارتفعت إلى(530644480) ألف دينار عراقي في سنة 2004 وبمعل نمو سنوي بلغ (133,6%) في سنة 2004.إما خلال المدة من (2005-2010) فقد بلغت قيمة مستلزمات الإنتاج في الصناعة التحويلية في محافظة البصرة  مامقدرة (29920903) ألف دينار عراقي في سنة 2005 ثم انخفضت إلى أن وصلت(14176142) ألف دينار عراقي في سنة 2010 وبمعدل نمو سنوي بلغ (67,4%) في سنة 2005ثم انخفض إلى أن وصل إلى (-33,55) في سنة 2010 أما الأهمية النسبية فقد بلغت (7,8%) في سنة 2005 ثم انخفضت إلى (3,5%) في سنة 2010، وهذا يعود إلى عدم  دعم و تشجيع الصناعات التي تعتمد بدرجة كبيرة على مستلزمات الإنتاج المتاحة محليا بغية تقليل كلفة الإنتاج إلى أدنى حد ممكن دون أن يعني ذلك العزوف عن تنشيط الصناعات التي تتطلب استيراد مستلزماتها من الخارج كما في صناعة المنتجات المعدنية و صناعة المعادن الأساسية([38])

 أما على مستوى العراق فقد بلغت قيمة  مستلزمات الإنتاج مامقدارة (382675694) ألف دينار عراقي في سنة 2005 ثم ارتفعت إلى(400011177) ألف دينار عراقي في سنة 2010 وبمعل نمو سنوي بلغ (-16,3%) في سنة 2010.

جدول (4)

معدل النمو و الأهمية النسبية لقيمة مستلزمات الإنتاج في الصناعة التحويلية في العراق و محافظة البصرة للمدة(2000-2010)

السنة

قيمة مستلزمات الإنتاج ( ألف دينار )

الأهمية النسبية 1/2

(3)

معدل النمو لمستلزمات الإنتاج  %

للصناعة التحويلية في البصرة (1)

للصناعة التحويلية في العراق(2)

في الصناعة التحويلية في البصرة(4)

في الصناعة التحويلية في العراق(5)

2000

20543722

260516649

7,8

 

 

2001

20523961

239972927

8,5

-0,09

-7,8

2002

20546552

260496888

7,9

0,11

8,5

2003

9116325

227065901

4,01

-55,6

-12,8

2004

92015200

530644480

17,3

90,9

133,6

2005

29920903

382675694

7,8

-67,4

621,2

2006

4159693

725394746

0,6

-86,1

89,5

2007

21324806

477969629

4,5

41,2

-34,1

2010

14176142

400011177

3,5

-33,5

-16,3

المصدر/ الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، نتائج الإحصاء الصناعي للمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة  للسنوات من (2000-2010) ، صفحات مختلفة. الحقول (1و2) الحقول (3،4،5) من احتساب الباحثة بالاعتماد على المصدر أعلاة

 

 خامساً / قيمة الإنتاج الصناعي

أما بالنسبة إلى قيمة الإنتاج الصناعي حيث بلغ  خلال المدة (2000-2004) ماقيمتة (36553787) ألف دينار عراقي في سنة 2000 ثم  ارتفع إلى (13908325) ألف دينار عراقي في سنة 2004 وبمعدل نمو سنوي بلغ (19,03-%) في سنة 2004 أما الأهمية النسبية فقد انخفضت من (7,4%) في سنة 2000 إلى أن وصلت إلى(1,7%) في سنة 2004، أما على مستوى العراق فقد بلغت قيمة  مستلزمات الإنتاج مامقدارة (496749510) ألف دينار عراقي في سنة 2000 ثم ارتفعت إلى(839648619) ألف دينار عراقي في سنة 2004 وبمعل نمو سنوي بلغ (97,3%) في سنة 2004.

إما خلال المدة من (2005-2010) فقد بلغت قيمة الإنتاج في الصناعة التحويلية في محافظة البصرة  مامقدرة (48965406) ألف دينار عراقي في سنة 2005 ثم انخفضت إلى أن وصلت (22841221)ألف  دينار عراقي في سنة 2010 وبمعدل نمو سنوي بلغ (252,1%) في سنة 2005ثم انخفض إلى أن وصل إلى (-40,5) في سنة 2010 أما الأهمية النسبية فقد بلغت (7,2%) في سنة 2005 ثم انخفضت إلى (2,7%) في سنة 2010،

أما على مستوى العراق فقد بلغت قيمة  الإنتاج (683004007) ألف دينار عراقي في سنة 2005 ثم ارتفعت إلى(834477306) ألف دينار عراقي في سنة2010وبمعدل نمو سنوي بلغ (71,3%) في سنة 2005 ثم انخفض  ليصل إلى (0,43%) في سنة 2010 ، وهذا يعود إلى ميل السياسة الصناعية نحو الصناعات الاستهلاكية  الذي يعود إلى عوامل عديدة منها سهولة إقامة مثل هذه الصناعات و طبيعة هذه السلع ذات المرونة الواطئة بالنسبة للمستهلك و خاصة للصناعتين الأوليتين كما إن هذه الصناعات لاتحتاج إلى تكنولوجيا معقدة في الإنتاج فضلا عن توفر بعض موادها الأولية محليا و اقتصاديا و خاصة تلك التي تنتج السلع الوسيطة . كما  ساهم قطاع الصناعات التحويلية بنسبة ( 99.5 %) في هذا الارتفاع في حين ساهم نشاط الصناعات الاستخراجية بنسبة( 0,45%)" ([39])



جدول (5)

معدل النمو و الأهمية النسبية لقيمة الإنتاج في الصناعة التحويلية في العراق و محافظة البصرة للمدة(2000-2010)

 

السنة

قيمة الإنتاج (ألف دينار) 

الأهمية النسبية 1/2 (3)

معدل النمو للإنتاج  %

للصناعة التحويلية في البصرة (1)

للصناعة التحويلية في العراق(2)

في الصناعة التحويلية في البصرة (4)

في الصناعة التحويلية في العراق(5)

2000

36553787

496749510

7,4

 

 

2001

38498758

491600270

7,8

5,3

-1,03

2002

38929570

479880110

8,1

1,1

-2,3

2003

17177546

425531103

4,03

-55,8

-11,3

2004

13908325

839648619

1,7

-19,03

97,3

2005

48965406

683004007

7,2

252,1

71,3-

2006

71738130

1123272529

6,3

46,5

64,5

2007

38401511

830909894

4,6

-46,4

-26,02

2010

22841221

834477306

2,7

-40,5

0,43

المصدر/ الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، نتائج الإحصاء الصناعي للمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة  للسنوات من (2000-2010) ، صفحات مختلفة. الحقول (1و2) الحقول (3،4،5) من احتساب الباحثة بالاعتماد على المصدر أعلاه

 

الاستنتاجات

1- في الوقت الذي تعتبر فيه الصناعة التحويلية أساس انطلاقة العملية التنموية في أي قطر وله دور فاعل في معالجة الاختلال الهيكلي ، نلاحظ إن دور الصناعة التحويلية في العراق عامةً والبصرة بشكل خاص  لم يكن بمستوى الطموح وفقاً لمعايير تطور قيمة الإنتاج، قيمة مستلزمات الإنتاج ، ومساهمته في توليد الناتج المحلي ، ومساهمته في تشغيل العمالة  ، وتطور عدد مؤسسات الصناعة التحويلية  في حين أشارت تلك المعايير خلال فترة البحث إلى تردي عملية التنمية الصناعية في البصرة  ، وان الترا جع النسبي لقدرات قطاع الصناعة التحويلية خلال هذه الفترة هي ليست قاعدة وإنما هي استثناء وبسبب الظروف غير الطبيعية التي رافقت نشاط القطاع الصناعي.

2- في سياق ما تم ذكره فضلاً عن توافر الفرص والعوامل المشجعة المذكورة في متن البحث يدعونا إلى عدم التشكك في قدرات  قطاع الصناعة التحويلية على تحقيق التطور والتقدم وفقاً لجميع معايير التنمية الصناعية شريطة تبني سياسات علمية لتوجيه القطاع باتجاه النمو والتطور.

3- وتتميز محافظة البصرة بأنها منطقةٌ زراعيةٌ خصبةٌ وهي تُنتج العديد من المنتجات الزراعية، بما في ذلك الرز والحنطة والتمور والذرة إلى جانب وجود الثروة الحيوانية. ويعيش غالبية سكان محافظة البصرة في مناطق ذات طابع مدني، بينما يعيش أقل من الربع في المناطق الريفية.

وتتركز المشاريع الصغيرة والمتوسطة في محافظة البصرة في قطاعات الاتصالات والصناعات الزراعية. وكون المحافظة هي الميناء الرئيسي للعراق فإنّ المشاريع المتوسطة والصغيرة الحجم تتركز في مجالات النقل والتخزين والفندقة والمطاعم والسياحة والطاقة. وتتركز المشاريع الأكبر في محافظة البصرة في الصناعات التحويلية والبناء.

 

التوصيات

إن ما تم التوصل إليه هي حقيقة عامة لا تخفى على احد من المتخصصين في حقل الاقتصاد والصناعة ولا يمكن معالجته إلا من خلال ما يتم اقتراحه من بدائل من ضمنها ما تم عرضه في بحثنا هذا ، إضافة إلى التوصيات العامة الآتية:

1-  المحاولة الجادة بعدم تسييس البرامج المتعلقة بالصناعة والعمل باتجاه البنية التحتية المؤسسية.

٢ - الإيمان الصادق بإمكانيات البلد الصناعية وقدرته على النهوض ، والإدراك بان تخلف الصناعة في البد هي ليست حالة مستأصلة وإنما خلقتها الظروف غير الطبيعية.

٣ -يجب إن لا ننظر إلى الصناعة بمعزل عن باقي قطاعات الاقتصاد القومي وإنما كجزء متكامل من التنمية الشاملة، وهذا يدعو إلى وضع إستراتيجيات  للقطاعات الأخرى موازية لإستراتجية  الصناعة التحويلية وبالأخص قطاع الزراعة  والقطاعات الساندة كالنقل والاتصالات والتمويل.

4- دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة فقد أثبتت التجارب إن إقامة وتدعيم المنشآت

الكبيرة الحجم لايمثل بالضرورة الحل الأمثل للإسراع بعملية التنمية بل إن المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي تمثل الأغلبية المطلقة يكون دعمها هو الحل الأمثل للإسراع بعملية التنمية لما لهذه المنشآت من مردود ايجابي على كل من الناتج المحلي الإجمالي ،الادخار ،الاستثمار ،الاستهلاك والصادرات ،بالإضافة إلى مساهمتها في خلق فرص عمل جديدة والتخفيف من حدة التضخم .

5- وضع إستراتيجية واضحة المعالم للقطاع الصناعي لما يحققه هذا القطاع من قاعدة صناعية واسعة ونمو صناعي كبير وتوفير فرص عمل بمستويات مهارة مختلفة فالصناعة المتطورة تخلق تجارة متطورة ،وتجدر الإشارة إلى أن خارطة الطريق المتعلقة بإعادة هيكلة الشركات لابد إن المملوكة للدولة والتي وافق عليها مجلس الوزراء بالقرار رقم 314 في 2010   31 /8/تأخذ بنظر الاعتبار إعادة هيكلة بعض الشركات من خلال الشراكة بين القطاع العام والخاص سيما إن عدد كبير من هذه الشركات كفوءة وعاملة بالمستوى اللائق .




[1] إستراتيجية التنمية لمحافظة البصرة2008-2010، الطبعة الأولى،(مقدمة عن محافظة البصرة،2009)،ص70.

[2]) جواد كاظم نصر الله، دراسة في أهمية مدينة البصرة، معلومات على الرابطhttp://www.basrahcity.net/pather/report/basrah/06.html

[3] )إستراتيجية التنمية لمحافظة البصرة2008-2010، مصدر سابق،ص48.

[4]  عبد العزيز مصطفى عبد الكريم ، رشاد مهدي هاشم ، التخطيط الصناعي ، جامعة الموصل، مطبعة التعليم العالي  1989، ص25.

[5] الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID-Tijara --برنامج التنمية الاقتصادية في العراق،نيسان – 2010ص6.

[6] محمود فؤاد العقار  ، الملامح الاقتصادية للدول النامية ،  وكالة المطبوعات ،الكويت ،1982 ،ص 195.

[7]  شارل بتلهايم ، التخطيط والتنمية، مترجم، دار المعارف بمصر  ،بدون تاريخ  ، ص 56.

[8] الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID-Tijara --برنامج التنمية الاقتصادية في العراق،نيسان – 2010ص6.

[9] وزارة التخطيط ,هيئة التخطيط الإقليمي ,تخطيط التنمية محافظة البصرة لعام 2000,خطة دراسات الوزارة ,دراسة رقم 508,تشرين الأول 1987,ص110.

[10] عباس علي حسين التميمي ,النمو الصناعي في الوطن العربي ,مطابع جامعة الموصل ,الموصل 1985,ص24.

[11]عبد الخليل فضيل ,احمد حبيب رسول ,جغرافية العراق الصناعية ,وزارة التعليم العالي و البحث العلمي ,مطابع جامعة الموصل ,1984,ص59.

[12] كاظم احمد حمادة البطاط ,الآثار الاقتصادية و البيئية لاستغلال ملوثات صناعات التصفية و البترو كيمياويات في العراق ,أطروحة دكتوراه مقدم إلى كلية الإدارة و الاقتصاد ,جامعة البصرة ,2000,غير منشور,ص19.

[13] فؤاد محمد الصفار ,التخطيط الإقليمي ,منشاة المعارف الإسكندرية 1996,ص285.

[14] محمد طه نايل الحياني ,الصناعة و توطنها في محافظة الانبار واطروحة دكتوراه مقدم إلى كلية الآداب ,جامعة بغداد ,1995,غير منشور,ص77.

[15] مديرية الموارد المائية في محافظة البصرة ,قسم المدلولات المائية ,بيانات غير منشورة .

[16] حميد عطية عبد الحسن الجو راني ,التوزيع الجغرافي للصناعات الأساسية في محافظة البصرة و أثرها في التنمية الإقليمية دراسة في الجغرافية الصناعية رسالة ماجستير مقدمة إلى مجلس كلية الآداب جامعة البصرة 2002,ص15.

[17] عبد خليل ألفضلي ,التوزيع الجغرافي للصناعة في العراق .مطبعة الإرشاد ,بغداد ,1976,ص297.

[18] محمد خميس الزوكة ,التخطيط الإقليمي و أبعادة الجغرافية ,الطبعة الثانية دار المجتمعات المصرية ,مؤسسة سعيد للطباعة ,الإسكندرية ,1984,ص221

[19] كاظم عبد الوهاب حسن الاسدي ،تأثير العوامل المناخية على الصناعات الأساسية في محافظة البصرة و انعكاساتها على تلوث البيئة أطروحة دكتوراه مقدمة إلى كلية الآداب جامعة البصرة 1998,غير منشور،ص61.

[20] حميد عطية عبد الحسين الجو راني ,مصدر سابق ,ص54.

[21] كفاية عبد الله عبد العباس العلي ,الصناعات الإنشائية في محافظة البصرة واقعها و أفاقها المستقبلية ,أطروحة دكتوراه,مقدمة إلى مجلس كلية الآداب ,جامعة البصرة,2005,ص226.

[22] عبد خليل فضيل ,احمد حبيب رسول ,جغرافية العراق الصناعية ,وزارة التعليم العالي و البحث العلمي ,مطابع جامعة الموصل ,1984,ص134.

[23] سلمى عبد الرزاق ,تحليل جغرافي للعلاقة المكانية لموقع السكر السائل في قضاء الهندية ,مجلة الجامعة العراقية ,العدد 40،1999,ص81.

[24] إميل جميل شمعان ,اختيار الموقع الصناعي في الدول النامية و استخدامات البرمجة الرياضية ,مجلة الجامعة الجغرافية العراقية ,العدد (21),1987,ص257.

[25] خضير عباس خزعل الكرادي,التوزيع المكاني للصناعة في محافظة ديالى ,رسالة ماجستير ,مقدمة إلى كلية التربية ,جامعة بغداد ,1988,(غير منشورة ),ص154.

[26] هيئة التخطيط ,الجهاز المركزي للإحصاء و تكنولوجيا المعلومات ,الإحصاء السكاني, نتائج التعداد العام للسكان ,2012 صفحات مختلفة

[27] كفاية عبد الله عبد العباس العلي ,مصدر سابق ,ص202.

[28] قاسم شاكر حمود ألفلاحي ,الصناعة في محافظة كربلاء ,رسالة ماجستير ,مقدمة إلى كلية الآداب ,جامعة بغداد ,1989,غير منشورة ,ص154.

[29] حميد عطية عبد الحسين الجو راني ,مصدر سابق,ص99.

[30] كفاية عبد الله ,مصدر سابق ,ص127.

[31] حامد سفيح عجرش, التحليل المكاني للصناعة في محافظة ذي قار ,رسالة ماجستير مقدم إلى كلية التربية ابن رشد ,جامعة بغداد ,1996 غير منشورة ,ص234.

[32] حسن حمود علي ألحديثي ,التقدم التكنولوجي الصناعي و مستقبل التنمية الإقليمية ,مجلة كلية التربية ,الجامعة المستنصرية ,المجلد7 ,العدد(1) ,1992,ص29.

[33] حميد عطية عبد الحسن ,مصدر سابق ,ص103.

[34] هناء إبراهيم الخفاجي ,واقع التوزيع الجغرافي للمشاريع الصناعية و اثر سياسات التوطن ,بحث مقدم إلى المؤتمر العلمي الأول للإخماد العام لنفايات العمال في القطر العراقي حول الآثار الاقتصادية و الاجتماعية لتوزيع المشاريع الصناعية للفترة من (15ـ17)أيار 1984,مطبعة قصر المؤتمرات ,بغداد 1984,ص45.

[35] كاظم عبد الوهاب حسن الاسدي ,تأثير العوامل المناخية على الصناعات الأساسية في محافظة البصرة ,أطروحة دكتوراه مقدم إلى كلية الآداب ,جامعة البصرة ,1998,غير منشورة ,ص42.

* المشروع الحيوي :هي المشاريع ذات الاستثمارات الضخمة ,التي شكلت حلقات رئيسية من الاقتصاد القومي كمشاريع المجمعات البتروكيمياوية و الحديد و الصلب و الصناعة الهندسية و السدود الاروائية الكبيرة و محطات توليد الطاقة الكهربائية الضخمة .

[36] هيئة التخطيط الإقليمي تقسيم نمط التوزيع المكاني والقطاعي لاستثمارات الخطة السنوية 91-1995 دراسة رقم 456 ,مطبع الجهاز ,بغداد 1995,ص33.

[37] الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات، الإحصاء الصناعي ، الباب الرابع ،2010،ص7-10.

[38] إستراتيجية التنمية لمحافظة البصرة2008-2010، الطبعة الأولى،(مقدمة عن محافظة البصرة،2009)،ص76.

[39]جولييت توما، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق،  juliette.touma@undp.org،

 

 

المصـــــــــــــــــــــادر

 

1- إستراتيجية التنمية لمحافظة البصرة2008-2010، الطبعة الأولى،(مقدمة عن محافظة البصرة،2009).

2- الاسدي ،كاظم عبد الوهاب حسن، تأثير العوامل المناخية على الصناعات الأساسية في محافظة البصرة و انعكاساتها على تلوث البيئة أطروحة دكتوراه مقدمة إلى كلية الآداب ،جامعة البصرة ،1998,غير منشور.

3 - البطاط ،كاظم احمد حمادة,الآثار الاقتصادية و البيئية لاستغلال ملوثات صناعات التصفية و البترو كيمياويات في العراق ,أطروحة دكتوراه مقدمة الى كلية الإدارة و الاقتصاد ,جامعة البصرة ,2000,غير منشور.

4- التميمي ،عباس علي حسين ,النمو الصناعي في الوطن العربي ,مطابع جامعة الموصل ,الموصل، 1985.

5- الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات ، نتائج الإحصاء الصناعي للمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة  للسنوات من (2000-2009) .

6- الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات، الإحصاء الصناعي ، الباب الرابع ،2010.

7- الجو راني،  حميد عطية عبد الحسن,التوزيع الجغرافي للصناعات الأساسية في محافظة البصرة و أثرها في التنمية الإقليمية دراسة في الجغرافية الصناعية رسالة ماجستير مقدمة إلى مجلس كلية الآداب، جامعة البصرة، 2002.

8- ألحديثي ،حسن حمود علي ,التقدم التكنولوجي الصناعي و مستقبل التنمية الإقليمية ,مجلة كلية التربية ,الجامعة المستنصرية ,المجلد7 ,العدد(1) ,1992.

9- الحياني، محمد طه نايل ,الصناعة و توطنها في محافظة الانبار ،أطروحة دكتوراه مقدمة إلى كلية الآداب ,جامعة بغداد ,1995,غير منشور.

10- الخفاجي ،هناء إبراهيم ,واقع التوزيع الجغرافي للمشاريع الصناعية و اثر سياسات التوطن ,بحث مقدم إلى المؤتمر العلمي الأول للإخماد العام لنفايات العمال في القطر العراقي حول الآثار الاقتصادية و الاجتماعية لتوزيع المشاريع الصناعية للفترة من (15ـ17)أيار 1984,مطبعة قصر المؤتمرات ,بغداد 1984.

11- الزوكة، محمد خميس ,التخطيط الإقليمي و أبعادة الجغرافية ,الطبعة الثانية دار المجتمعات المصرية ,مؤسسة سعيد للطباعة ,الإسكندرية ,1984.

12- الصفار ، فؤاد محمد ,التخطيط الإقليمي ,منشاة المعارف الإسكندرية، 1996 .

- العقار، محمود فؤاد  ، الملامح الاقتصادية للدول النامية ،  وكالة المطبوعات ،الكويت ،1982 .

13- العلي ،كفاية عبد الله عبد العباس ,الصناعات الإنشائية في محافظة البصرة واقعها و أفاقها المستقبلية ,أطروحة دكتوراه,مقدمة إلى كلية الآداب ,جامعة البصرة,2005.

14- ألفضلي ،عبد خليل,التوزيع الجغرافي للصناعة في العراق .مطبعة الإرشاد ,بغداد ,1976.

15- الكرادي ،خضير عباس خزعل,التوزيع المكاني للصناعة في محافظة ديالى ,رسالة ماجستير ,مقدمة إلى كلية التربية ,جامعة بغداد ,1988,(غير منشورة ).

16- الوكالة الأمريكية للتنمية الدوليةUSAID-Tijara --برنامج التنمية الاقتصادية في العراق،نيسان  2010.

17  - بتلهايم، شارل ، التخطيط والتنمية، مترجم، دار المعارف بمصر  ،بدون تاريخ  .

18- جولييت توما، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق،  juliette.touma@undp.org،

19- شمعان ،إميل جميل ,اختيار الموقع الصناعي في الدول النامية و استخدامات البرمجة الرياضية ,مجلة الجمعية الجغرافية العراقية ,العدد (21),1987.

20- عبد الرزاق ،سلمى,تحليل جغرافي للعلاقة المكانية لموقع السكر السائل في قضاء الهندية ,مجلة الجمعية العراقية ,العدد40، 1999.

21- عبد الكريم و هاشم ،عبد العزيز مصطفى ، رشاد مهدي ، التخطيط الصناعي ، جامعة الموصل، مطبعة التعليم العالي  1989.

22- عجرش ،حامد سفيح, التحليل المكاني للصناعة في محافظة ذي قار ,رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية التربية ابن رشد ,جامعة بغداد ,1996 غير منشورة .

23- فضيل و رسول ، عبد الخليل ,احمد حبيب ,جغرافية العراق الصناعية ,وزارة التعليم العالي و البحث العلمي ,مطابع جامعة الموصل ,1984 .

24- مديرية الموارد المائية في محافظة البصرة ,قسم المدلولات المائية ,بيانات غير منشورة .

25- نصر الله ، جواد كاظم ، دراسة في أهمية مدينة البصرة، معلومات على الرابطhttp://www.basrahcity.net/pather/report/basrah/06.html

26- هيئة التخطيط ,الجهاز المركزي للإحصاء و تكنولوجيا المعلومات ,الإحصاء السكاني, نتائج التعداد العام للسكان ,2012 .

27- هيئة التخطيط الإقليمي تقسيم نمط التوزيع المكاني والقطاعي لاستثمارات الخطة السنوية 91-1995 دراسة رقم 456 ,مطبع الجهاز ,بغداد 1995.

28- وزارة التخطيط ,هيئة التخطيط الإقليمي ,تخطيط التنمية محافظة البصرة لعام 2000,خطة دراسات الوزارة ,دراسة رقم 508,تشرين الأول 1987.

29-الفلاحي ، قاسم شاكر حمود ,الصناعة في محافظة كربلاء ,رسالة ماجستير ,مقدمة إلى كلية الآداب ,جامعة بغداد ,1989,غير منشور .


تحميل من 

↲   top4top

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا