التسميات

السبت، 5 ديسمبر 2020

التحليل المكاني لمحطات تعبئة الوقود في مدينة البصرة - زينب أحمد جاسم الغرابي - رسالة ماجستير 2017م


التحليل المكاني لمحطات تعبئة الوقود

في مدينة البصرة



رسالة تقدمت بها

زينب أحمد جاسم الغرابي



إلى مجلس كلية التربية للعلوم الإنسانية - جامعة البصرة وهي جزء من متطلبات نيل درجة الماجستير اداب في الجغرافية


بإشراف

الأستاذ الدكتور

عبد الرحمن جري مردان الحويدر



1438 هـ - 2017 م

الموضوع

الصفحة

الآية القرآنية

ا

الإهــــداء

ب

الشكر والتقدير

جـ

إقرار المشرف

د

إقرار المقوم اللغوي

هـ

إقرار المقوم العلمي

و

إقرار لجنة المناقشة

ز

قائمة المحتويات

ح

قائمة الجداول

ي

قائمة الإشكال

ك

قائمة الخرائط

م

قائمة الصور

ن

قائمة الملاحق

ن

المستخلص

س

المقدمة

1-8

الفصل الأول : الخصائص الطبيعية والمتغيرات البشرية المؤثرة في إنشاء محطات تعبئة الوقود في مدينة البصرة

9-50

أولا : الخصائص الطبيعية

10

   1. الموقع الجغرافي

10

   2. الموضع

11

     أ - طبوغرافية السطح

12

    ب - التربة

12

    جـ  - التركيب الجيولوجي

14

    د - الموارد المائية

16

    هـ - المناخ

18

أولا : المتغيرات البشرية

26

   1. النمو السكاني

26

   2. الكثافة السكانية العامة (1977-2016)

30

   3. استعمالات الأرض الخدمية لعام 2016

36

   4. طرق النقل

41

   5. العوامل الاجتماعية

46

   6. العوامل السياسية والتخطيطية

46

    7. العوامل الاقتصادية

48

الفصل الثاني : الضوابط المعيارية للتوزيع المكاني لمحطات تعبئة الوقود في المدينة والتحليل المكاني الإحصائي لها تطبيقات GIS

51-83

 أولا : المعايير المعتمدة لاختيار مواقع محطات  تعبئة الوقود

52

 ثانيا : التوزيع المكاني لمحطات تعبئة الوقود في مدينة البصرة لعام 2016

58

    1. التوزيع المكاني بحسب قطاعات المدينة وأحيائها السكنية

59

    2. التوزيع المكاني على أساس تاريخ تاسيس محطات تعبئة الوقود

59

    3. التوزيع المكاني على أساس ملكية المحطة

66

    4. التوزيع المكاني على أساس نوع وعرض الطريق

69

أولا : الأنماط المكانية لمحطات تعبئة الوقود وفق اساليب التحليل المكاني الإحصائي GIS

72

    1. قرينة الجار الأقرب

72

    2. الظاهرة المركزية

75

    3. المسافة المعيارية

75

    4. اتجاه التوزيع

77

    5. تحليل الحرم المكاني

80

الفصل الثالث : تصنيف محطات تعبئة الوقود وتباينها المساحي في مدينة البصرة

84-118

أولا : مواقع محطات تعبئة الوقود ومواصفاتها

85

ثانيا : التباين المساحي لمحطات تعبئة الوقود

93

ثالثا : الطاقة الخزنية لمحطات تعبئة الوقود

99

رابعا : عدد مضخات الوقود

102

خامسا : تصنيف محطات الوقود على أساس كمية الوقود المصروفة

108

سادساً : تصنيف محطات الوقود على أساس عدد العاملين وساعات العمل وملحقاتها

113

الفصل الرابع : تطبيق نظرية الملاءمة المكانية في التوقيع المكاني لمحطات تعبئة الوقود في المدينة

119-135

الملاءمة المكانية لمحطات تعبئة الوقود في مدينة البصرة

120

1. مرحلة تحديد المعايير

122

2. مرحلة تنفيذ الملاءمة المكانية ضمن بيئة نظم المعلومات الجغرافية

123

3. كيفية تطبيق الملاءمة المكانية لمحطات تعبئة الوقود في المدينة

126

4. مرحلة استخدام الملاءمة المكانية ( اختيار انسب المواقع لمحطات تعبئة الوقودفي المدينة )

129

النتائج والمقترحات

136

المصادر

142

الملاحق

148

الملخص باللغة الإنجليزية

A-B


المستخلص

  بدأ الاهتمام بقطاع الخدمات في البلدان المتقدمة منذ عقود الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وذلك بعد الاقتناع باهمية هذا القطاع الحيوي ودوره البارز في النواحي الاقتصادية والحضرية ، لذلك أولت البلدان النامية لاسيما قبل سنوات وجيزة بتسخير جميع طاقاتها لاحتضان هذا التخصص من خلال التركيز على الجغرافية التطبيقية الحديثة والتي تتمثل بالاهتمام بالتوزيع الجغرافي للاستعمالات الخدمية ومنها طرق النقل وما يرتبط بها من خدمات وأهمها محطات تعبئة الوقود التي تعد القلب النابض لحركة المركبات ضمن نطاق النقل الحضري للمدن .

  يعد النقل منظومة متكاملة وعصب الحياة الاقتصادية والاجتماعية لحياه مدينة البصرة كونه يربط إجراء المدينة المتناثرة بعضها مع بعض هذا من جهة ، ومن جهة ثانية تزداد أهميته مع زيادة المساحة المخصصة ضمن نسيج المدينة ، وهو بدوره يعد خدمة فعالة لسكان المدينة وإقليمها، كما يسهم في ترتيب استعمالات الأرض ومنها الخدمية ، لذلك تعمل طرق النقل وضوابط ومعايير موقعية أخرى في التوزيع المكاني لمحطات تعبئة الوقود في المدينة، وبناءً عليه فإن محطات تعبئة الوقود أحدى الخدمات التي تقدمها مدينة البصرة إلى سكانها، لكونها توفر الوقود لكافة أنواع المركبات، إذ شهدت جميع المحطات تغيرات كثيرة لاسيما في ازدياد أعدادها وتطور خصائصها الوظيفية والمكانية وبالتالي شغلت معظم قطاعات المدينة كونها قطاع استثماري يحقق عوائد ربحية مضمونة ، كما وأصبحت تمثل نشاط تجاري منافس لاستعمالات تجارية وخدمية أخرى، وهذا يفسر تقاربها وزيادة تزاحمها في العديد من الشوارع المدينة.

  انفردت هيكلية الدراسة في أربع فصول، إذ تناول الفصل الأول الخصائص الطبيعية والمتغيرات البشرية المؤثرة في إنشاء محطات تعبئة الوقود في المدينة، بينما ركز الفصل الثاني على دراسة الضوابط والمعايير التي تحدد التوزيع المكاني لمحطات تعبئة الوقود في المدينة، والتحليل الإحصائي لها ضمن تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية، وجاء الفصل الثالث ليسلط الضوء على تصنيف محطات تعبئة الوقود وتباينها المساحي في المدينة، وأخيراً تطرق الفصل الرابع إلى دراسة الملاءمة المكانية لمحطات تعبئة الوقود في مدينة البصرة. 

توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج يمكن إجمال أبرزها :

1. حضيت دراسة الخصائص الطبيعية بأهمية واضحة لاسيما في الدراسات التي تتعلق بالنقل منها محطات تعبئة الوقود، إذ نلاحظ أن لخصائص الموقع الجغرافي لمدينة البصرة جعلها رائدة في أعداد محطات الوقود والتي بلغت (27) محطة وبنسبة (32,1%) من مجموع محطات الوقود العاملة في محافظة البصرة والبالغة (84) محطة.

2. أظهرت الدراسة بأن هناك جملة من المعايير وضعت من قبل الجهات المعنية بغية إنشاء محطات تعبة الوقود في المدن، وهذه المعايير يجب الالتزام بها، لكن من الملاحظ ولاسيما بعد عام 2003 وبروز حالة الفوضى وضعف الرقابة للجهات المعنية أخذت أعداد المحطات بالتزايد دون مراعات لتك الضوابط، وبالتالي وجدت محطات تعبئة للوقود غير ملتزمة ببعض القوانين مثل المساحة المخصصة للمحطة والمعيار السكاني الذي حدد (35000) نسمة لكل محطة وغيرها من المعاير الأخرى .

3. خضع التوزيع المكاني لمحطات تعبئة الوقود إلى عوامل سياسية وتخطيطية واقتصادية ساهمت في انتشارها ضمن حيز المدينة منذ الخمسينيات من القرن الماضي، لكن من الملاحظ أن ازدياد أعداد محطات الوقود في المدينة قد ارتفع إلى (17) محطة بعد التغير لعام 2003، وهي مواكبة للزيادة المضطردة لأعداد المركبات والتي سجلت (261720 مركبة لعام 2016 بعدما كانت (5392) مركبة عقد الخمسينيات . 

4. أظهرت الدراسة بأن محطات الوقود ذات ملكية مختلفة، فنلاحظ أن هناك (3) محطات تابعة للقطاع الحكومي و (24) محطة تابعة للقطاع الخاص منها (23 ) محطة مشيدة ومحطة واحدة مؤجرة.


Spatial Analysis for Fuel Stations 
in the City of Basrah

Board of the Faculty of Education - University of Basra It is Part of the Requirements of their Master's Degree Ethics in Geography


By

Zienab Ahmed ertyuioooJassim 


Supervised By

Prof.

Abdul Rahman Jery Mardan



2017



Abstract

  Interest in the services sector in developed countries has started since the 1960s and 1970s, following the conviction of the importance of this vital sector and its prominent role in the economic and urban aspects, so developing countries, especially a few years ago, have given all their energies to embrace this Specialization by focusing on modern applied geography, which is concerned with the geographical distribution of service uses, including the ways in transport and related services and the most important fuel bottling plants that are the pulsed heart of vehicular traffic within the urban transport of cities.

   Transportation is an integrated system and the backbone of the economic and social life of the city of Basra is that it connects the city's scattered action together, on the one hand, on the other hand, it is becoming increasingly important as the area of the city's fabric is increased, which in turn is an effective service for the inhabitants and the territory of the city, and contributes In the order of land uses and services, so transportation methods and other site controls and standards operate in the spatial distribution of the city's fuel filling stations,, as a result, fuel bottling plants are one of the services provided by the city of Basra to their inhabitants, as they provide fuel for all types of vehicles, as they All the stations have undergone many changes, especially in the increasing numbers and sophistication of their functional and spatial characteristics, so most of the city's sectors have been occupied an investment sector that achieves secure profitability, and is a rival business activity for other commercial and service uses, which explains its convergence and increased crowding In many city streets.

   The structure of the study was in four chapters, with chapter I dealing with the natural characteristics and human variables affecting the construction of fuel filling stations in the city, while the second chapter focuses on the study of the controls and criteria that determine the spatial distribution of the city's fuel filling stations, analysis Its statistical system within GIS applications, chapter III highlights the classification of fuel filling stations and variation the area in the city, and finally the fourth chapter touched on the spatial suitability of the fuel filling stations in the city of Basra.

  The study reached a number of conclusions, the most significant of which can be summarized as:

1. The study of natural characteristics has been particularly important in the studies on transport, including fuel filling stations, noting that the characteristics of the city's geographical location made it a pioneer in the preparation of fuel stations, which reached 27 stations and 32 percent. 1%) of total fuel stations operating in the governorate of Basra and the extreme (84) station

2. The study showed that there are a number of criteria developed by stakeholders to create fuel-tired plants in cities, and these standards must be adhered to, but notably after 2003 and the emergence of chaos and weak oversight of stakeholders, the number of stations has been increasing without taking into account these controls. , therefore, there are fuel mobilization stations that are not bound by certain laws, such as the area allocated to the station and the population Standard (35,000) for each station and other standards.

3. The spatial distribution of fuel mobilization plants has been the subject of political, planning and economic factors that have contributed to its spread within the city since the zdx1950s, but it is noticeable that the increase in the number of fuel stations in the city has risen to 17 post-change stations in 2003 and is in keeping with the steady increase For the development of vehicles registered (261720 vehicles for 2016 after 5392) was installed in the 1950s.

4. The study showed that the fuel stations are of different ownership, noting that there are (3) government sector stations and 24 private sector stations, 23 of which are constructed and 1 rented.

النتائج والمقترحات

أولا : النتائج

1.        حضيت دراسة الخصائص الطبيعية باهمية واضحة لاسيما في الدراسات التي تتعلق بالنقل منها محطات تعبئة الوقود ، إذ نلاحظ أن لخصائص الموقع الجغرافي لمدينة البصرة جعلها رائدة في أعداد محطات الوقود والتي بلغت (27) محطة وبنسبة (32,1%) من مجموع محطات الوقود العاملة في محافظة البصرة والبالغة (84) محطة هذا من جانب ، ومن جانب آخر ساهمت خصائص الموضع في التأثير المباشر على التوزيع المكاني لمحطات الوقود فضلاً عن تأثيرها على المركبات إذ لعبت ( طبغرافية السطح المنبسطة والتربة الهشة والتركيب الجيولوجي والموارد المائية وخصائص المناخ ) دوراً واضحاً وحسب تأثير وأهمية كل عامل .

2.         أتضح من خلال دراسة المتغيرات البشرية أن مدينة البصرة هي قبلة الوافدين سواء من المحافظات العراقية الأخرى أو العائدين إليها بعد تغير النظام لعام 2003 ، إلى جانب الزيادة السكانية وتطور طرق النقل والعوامل الاجتماعية والاقتصادية إلى جانب التحسن النسبي في المستوى الاقتصادي لعموم سكان منطقة الدراسة ، لذلك جميعها عوامل ساهمت في امتلاك السكان للمركبات وهذه المركبات تحتاج إلى التزود المستمر للوقود وبالتالي تفسر الزيادة الكبيرة لأعداد محطات الوقود العاملة في المدينة.

3.         أظهرت الدراسة بان هناك جملة من المعايير وضعت من قبل الجهات المعنية بغية إنشاء محطات تعبة الوقود في المدن ، وهذه المعايير يجب الالتزام بها ، لكن من الملاحظ ولاسيما بعد عام 2003 وبروز حالة الفوضى وضعف الرقابة للجهات المعنية أخذت أعداد المحطات بالتزايد دون مراعات لتك الضوابط ، وبالتالي وجدت محطات تعبئة للوقود غير ملتزمة ببعض القوانين مثل المساحة المخصصة للمحطة والمعيار السكاني الذي حدد (35000) نسمة لكل محطة وغيرها من المعاير الأخرى .

4.         أظهرت الدراسة الميدانية تباين ملحوظ في امتثال محطات الوقود للمعايير والظوابط التي وضعت من قبل الجهات المعنية وعلى النحو التالي:

·   حقق الضابط المتعلق بموقع المحطة على الشارع الرئيسي نسبة مرتفعة للمحطات المتطابقة إذ بلغت (37,1%) بواقع (10) محطات ، أما المحطات التي لم تحقق تطابق معه فهي (17) محطة بنسبة (62,9%) .

·   حقق الضابط المتعلق بمساحة المحطة مرتفعة نسبيا بواقع 96.3% للمحطات المتطابقة و 3.7% للمحطات الغير متطابقة وقد تمثلت في محطة واحدة وهي محطة (الجنينية) الواقعة في قطاع المعقل ، إذ سجلت أقل من المعيار المحدد لمساحة محطات تعبئة الوقود لتمثل مساحة ( 1418.3م2).

·   تمثل المعيار البعد المسافي بين المحطات بنسبة  77.8% لتطابق عدد المحطات مع المعيار المستخدم ، في حين تمثلت النسب للمحطات غير المطابقة (22.2%) وتمثلت في (6) محطات وهي ( الجنينة - ثغر البصرة ، الرباط الكبير المشيدة - شعلة المفتية ، الحي المركزي النموذجية - شط الترك .

·   حقق الضابط المتعلق بالمسافة بين محطة الوقود وأقرب وحدة سكنية تطابق بنسبة           ( 66.7%) ما يعني 18 محطة وقود ، في حين سجلت (9) محطات بعدم التطابق مع المعيار وبنسبة (33.3%) كما هي الحال لمحطات ( محطة عز الدين ، الجزائر المتكاملة ، الضامن ، الحسن المشيدة ، الخليج العربي ، المجتبى ، أول لاين ، 5 ميل ، الجبيلة ).

·   البالغة (27) محطة بنسبة (85.2%) فيما سجلت (4) محطات عدم تطابق بنسبة (14.8%) وهي محطة (محطة كوت الحجاج ، الضامن ، 5 ميل ، المجتبى ) .

·   سجل الضابط المتعلق بتوفير شروط السلامة والأمان نسبة 100% لتوفره في جميع محطات الوقود العاملة في مدينة البصرة .

·   سجل الضابط المتعلق بعدم إنشاء محطة وقود في أرض زراعية أعلى النسب ، إذ حقق تطابق لـ(27) محطة بنسبة (100%) لجميع المحطات العاملة في المدينة .

·   حقق المعيارة بضرورة بناء سياج يحيط بمحطة تعبئة الوقود لارتفاع 2م تمثل في جميع المحطات وبالتالي فإن جميع هذه المحطات متطابقة مع المعيار بنسبة (100%).

·   حقق معيار أبعاد محطات تعبئة الوقود عن خطوط الكهرباء بمسافة 100م النسبة العليا بواقع 100% لكون جيمع المحطات في منطقة الدراسة قد امتثلت لهذا المعيار.

·   أما بخصوص معيار أبعاد محطات تعبئة الوقود عن الشارع العام بمسافة 50 م فقد تبين بأن هناك (15) محطة امتثلت لهذا المعيار بنسبة 55.5%) ، في حين وجد (12) محطة لتعبئة الوقود غير مطابقة مع المعيار وبنسبة ( 44.5%) كما في المحطات (الرحمات، المجتبى، أول لاين، الضامن، الحسن المجتبى، البصرة المشيدة، الشبيب المشيدة، ثغر البصرة، الجنينة، شط الترك، الحي المركزي النموذجية، الجبيلة).

5.         خضع التوزيع المكاني لمحطات تعبئة الوقود إلى عوامل سياسية وتخطيطية واقتصادية ساهمت في انتشارها ضمن حيز المدينة منذ الخمسينيات من القرن الماضي ، لكن من الملاحظ أن ازدياد أعداد محطات الوقود في المدينة قد ارتفع إلى (17) محطة بعد التغير لعام 2003، وهي مواكبة للزيادة المضطردة لأعداد المركبات والتي سجلت (261720 مركبة لعام 2016 بعدما كانت (5392) مركبة عقد الخمسينيات .

6.          أظهرت الدراسة بأن محطات الوقود ذات ملكية مختلفة ، فنلاحظ أن هناك (3) محطات تابعة للقطاع الحكومي و (24) محطة تابعة للقطاع الخاص منها (23 ) محطة مشيدة ومحطة واحدة مؤجرة . أما بخصوص وقوع المحطات على الشوارع فوجدت محطتان على الشارع السريع و (10 ) محطات على جوانب الشارع الرئيسة، في حين وزعت (9) محطات على جوانب الشوارع الثانوية ، وكذلك وقوع (6) محطات على جوانب الشوارع المحلية.

7.         تبين من خلال أسلوب التحليل المكاني والإحصائي بأن قرينة الجار الأقرب لمحطات الوقود في المدينة قد اتسمت بنمط المتباعد ( الغير منتظم) ، واعتبرت محطة (الحسن المشيدة) أفضل موقع بحسب تحليل الظاهرة المركزية ، أما بخصوص تحليل المسافة المعيارية فتبين وقوع ( 12) محطة بنسبة 44,5% ضمن دائرة قطرها (54,8كم2) ، فضلاً عن ذلك فقد أشارت الدراسة إلى أن اتجاه توزيع محطات الوقود تتجة نحو الشمال الغربي، ومن تحليل الحرم المكاني فقد أوضحت بان مجمل محطات الوقود العاملة في المدينة لم تغطي جميع الأحياء السكنية في حالة اختيار (1000م) نطاقا للتأثير.

8.         توصلت الدراسة بأن محطات تعبئة الوقود الحالية في المدينة في أغلبها تحتوي على مدخل واحد بواقع (19) محطة ، ما عدا (8) محطات لديها مدخلين ، أما بخصوص المخارج فجميع محطات الوقود لديها مخرج واحد بإستثناء محطة الجزائر لديها مخرجان للمركبات.

9.         أظهرت الدراسة بأن أغلب المحطات بعيدة نسبياً عن أقرب مركز للإطفاء وقد سجلت (17) محطة من أصل (27) محطة العاملة في المدينة ، لذلك إذا وقعت الحوادث لا سامح الله فإنها تأتي بأضرار بالغة سواء بالمركبات والأشخاص على حدا سواء .

10. جميع محطات تعبئة الوقود قد امتثلت للمعيار المساحي للمحطات ، بإستثناء محطة الجنينة في قطاع المعقل والتي سجلت أدنى مساحة لمحطة الوقود بواقع (1419م2) .

11. توصلت الدراسة بأن جميع المحطات لديها تجهيز للبنزين العادي ما عدا محطة عز الدين الواقعة في قطاع الخورة هي الوحيدة التي تجهز البنزين المحسن للمركبات.

12.  أظهرت الدراسة بأن الطاقة الخزنية لمحطات تعبئة الوقود في المدينة متباينة وهذا ناجم بحسب عدد خزانات كل محطة ، إذ سجلت أقل طاقة خزنية في (7) محطات وهي  (عز الدين ، الجبيلة ، الجنينة والثغر البصرة ،  شعلة المفتية وأول لاين ومحمد القاسم) في حين سجلت أعلى طاقة خزنية في محطتين (الجزائر المتكاملة في قطاع العشار و محطة الرباط الكبير في قطاع الخليج العربي).

13. توصلت الدراسة أن ليس كل المحطات لديها تجهيز للغاز أو النفط الأبيض والذي يوزع بصفة شهرية ، إذ أن أغلب المحطات ليست لديها تجهيز للغاز باستثناء ( 3) محطات وهي (  الشيب المشيدة والكندي وأول لاين ) تقوم بتجهيز أسطوانات الغاز للمواطنين ، في حين نلاحظ أن محطات الجنينة وثغر البصرة والرباط الكبير تنفرد بتجهيز النفط الأبيض للمواطنين .

14. أظهرت الدراسة أن هناك تباين لأعداد العاملين لكل محطة من محطات الوقود العاملة في المدينة بواقع (240 عامل ) لجميع المحطات ، إذ سجلت أعلى عددا للعمال ضمن محطة الجزائر بواقع (60 عامل). في حين سجل أدنى عدداً للأيدي العاملة في محطة بوابة البصرة بواقع (7) عمال ، ويعزى سبب التفاوت إلى انخفاض أو ارتفاع أعداد المضخات في محطات الوقود ، والتي تبنى على أساسها حاجتها للعمال لغرض العمل بها.

15. توصلت الدراسة وبحسب مفهوم الملاءمة المكانية أن عدد سكان المدينة الحالي قد سجل (1366282) ، وعند مقارنة المعيار السكاني (35000) لكل محطة وبالمقارنة مع عدد المحطات العاملة في المدينة والبالغة (27) ، نجد أن هناك عجز حالي يصل إلى             ( 12 محطة ) سوف يزداد الحجم السكاني حتى عام 2026 ليصل بحسب الاسقاطات (1836166) نسمة ، ما يشير إلى حاجة المدينة الإجمالية من محطات الوقود لتصل إلى ( 52 ) محطة وقود ، بعجز بلغ (25) محطة لسنة الهدف ، لذلك ووفق مبدأ الملاءمة المكانية يمكن تحقيق هذا التوازن في أعداد محطات الوقود وفق المعايير والأوزان التي استخدمت في الدراسة وبالتالي يستفاد السكان ومركباتهم من خدمات محطات الوقود المنتشرة في المدينة في المستقبل .

ثانياً : المقترحات :

1.  على الجهات المعنية والمتمثلة بشركة توزيع المنتجات النفطية الأخذ بعين الاعتبارة التوزيع الحالي ومقارنته بمبدأ الملاءمة المكانية التي توصلت إليه الدراسة مستقبلاً ، وهذا يصب في مصلحة السكان ومركباتهم لكون التوزيع المستقبلي قد وفر الجهد والوقت وسهولة الوصول إلى محطات تعبئة الوقود بوقت قياسي .

2.  ضرورة إنشاء غرفة خاصة للأطفاء تكون ملحقة لمحطات الوقود تأخذ على عاتقها إطفاء الحرائق التي تحدث من أخطاء بشرية أو ميكانيكية وبالتالي تساهم هذه ردئ الأخطار وحماية المواطنين من الحرائق لكون البنزين يعد خطراً على السلامة العامة لكونه سريع الاشتعال .

3.  ضرورة التأكيد على المعايير والضوابط التي وضعتها الجهات المختصة عند إنشاء محطة وقود والابتعاد عن المجاملات في توقيعها المكاني لكون ذلك يخدم المستثمر ويضر بالمصلحة العامة ، لكون المحطة لها آثاراً كبيراً على الحي السكني أو الشارع التي تقام عليه لكونها غير خاضة لضوابط معيارية .

4.  بعض المحطات تعتمد على الخزانات الأرضية لخزن الوقود بمختلف أنواعه وهذا بطبيعة الحال له مخاطر عديدة منها زيادة الفاقد الأرضي من جهة وطغيان الماء الأرضي المالح بفعل الخاصية الأرضية من جهة أخرى مما يسبب تأكل الخزان الإسمنتي ، وبالتالي يؤثر على نوعية الوقود وزيادة الفاقد ، لذلك تتبنى الدراسة بضرورة إلغاء الخزانات الأرضية الموجودة في بعض محطات الوقود وعمل خزانات مرتفعة عن الأرض ومحمية بمظلات بغية إبعاد الحرارة المرتفعة لاسيما في فصل الصيف ، والتي بسبب عملية التبخر للوقود من جهة ، ولتخليص الوقود من الحالات المشار إليها. 

 


تحميل الرسالة من

⇊⇊

↲  mega.nz

 

↲   4shared


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا