التسميات

آخر المواضيع

الثلاثاء، 15 مارس 2022

تصميم خرائط ثلاثية الأبعاد للتلوث البصري في مدينة الرمادي - سارة عبدالغني أحمد خضير الفهداوي - رسالة ماجستير 2021م


تصميم خرائط ثلاثية الأبعاد للتلوث البصري

في مدينة الرمادي


رسالة مقدمة

إلى مجلس كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة الأنبار 

وهي جزء من متطلبات نيل شهادة الماجستير

في الجغرافية



من طالبة الماجستير

سارة عبدالغني أحمد خضير الفهداوي



إشراف

المدرس الدكتور

زهير جابر مشرف نهار القيسي


1442هـ - 2021م








المستخلص

    تناول هذ البحث بناء نماذج خرائطية رقمية لمحاكاة التلوث البصري من خلال استخدام التقانات الجغرافية الحديثة و إعداد قاعدة بيانات جغرافية Geographic Data Bases لإنتاج نماذج خرائطية ثلاثية الأبعاد 3D Model والتي أدت إلى سهولة الفهم والإدراك البصري بسبب خصائصها الإبداعية وديناميكيتها القادرة على محاكاة البيئة الحقيقية المسؤولة عن المظاهر المسببة للتلوث البصري. 

  لقد ازدادت مظاهر التلوث البصري بعد أحداث 2003، بسبب الأوضاع الأمنية المتردية وعدم تطبيق القوانين وتهميش دور المخططين والمختصين في مجال التصميم، إذ أصبحت مدينة الرمادي تعاني من تقليد العمارة الغربية واستخدام مواد بناء وواجهات وألوان دخيلة على بيئة المدينة ولا تلائم الإرث الحضاري وهويتها العمرانية الشرقية المميزة. 

  إن التلوث البصري لا يمكن قياسه كبقية الملوثات الأخرى باستخدام الأجهزة، وذلك؛ لأنه يعتمد على مشاعر واحاسيس الفرد، والتي تختلف من شخص إلى آخر. 

   تبين من خلال البحث إن أكثر المظاهر التي سببت تلوث البصري هي اللافتات والإعلانات التي بلغت عدد تكرارات المشاهدة في جميع أحياء مدينة الرمادي (4480) لافتة وإعلان، حيث برزت وبشكل واضح في (حي العزيزية) بواقع (543) تكرار، وحي القطانة(489) تكرار, وحي الاندلس (467) تكرار، وتليها مظهر شبكات التكييف في واجهات المباني، ثم مظهر واجهات، وألوان المباني، لكون هذه الأحياء تمثل المركز التجاري وهي ذات كثافة سكانية عالية، وتوصلت الباحثة إلى مجموعة من الاستنتاجات منها، أنه يمكن من خلال توظيف برامج نظم المعلومات الجغرافية والأدوات الحديثة بناء نماذج خرائطية رقمية ثلاثية الأبعاد (3D) تحاكي مظاهر ومستويات التلوث البصري في المدينة بشكل فاعل ومعبر من خلال استخدام متغير الألوان المتدرجة عن طريق توظيف الألوان ذات الدلالة الكمية مع متغير الحجم لتمثيل البعد الثالث لبيان الوزن الفعلي لمظاهر التلوث البصري المتفاوتة القيمة وفق مستويات وسطوح متفاوتة الارتفاع سهل عملية الإدراك الخرائطين وساعد على جعل عملية التحليل والتفسير أمراً سهلاً لقارئ الخريطة، و إن التلوث البصري لا يقل خطورة عن أنواع الملوثات الأخرى لما له تأثير على صحة الفرد النفسية والعقلية، وإن للعوامل البشرية الأثر الأكبر في زيادة الملوثات البصرية.


Designing Three Dimensional Maps of Visual Pollution in Ramadi City

A Thesis Submitted to the Council of the College ofEducation for Humanities /University of Anbar in Partial Fulfillment of the Requirements for the Degree of Master in Geography

By:

Sarah Abdul-Ghani Ahmed Khudair Al-Fahdawi

Supervised by:

Inst. Dr. 
Zuhair Jaber Mushref Al-Qaisi

AH 1442  - AD 2021



Abstract The present study dealt with building digital cartographic models to simulate visual pollution through the use of modern geographical technologies and preparing a geographic data bases to produce a 3D model maps. These maps led to easy understanding and visual perception due to its creative characteristics and dynamism capable of simulating the real environment responsible for the appearance of visions causing visual pollution. 

  The manifestations of visual pollution increased after the events of 2003, due to the deteriorating security situation, the lack of implementation of laws and the marginalization of the role of planners and specialists in the field of design. The city of Ramadi suffers from the imitation of western architecture and the use of alien building materials and colors in the city’s environment that does not fit the cultural heritage and its distinctive eastern urban identity.

  Visual pollution cannot be measured like other pollutants using modern technological devices because this may depend on the individuals’ feelings which differ from one person to another. The actual weight of the manifestations of visual pollution can be shown by employing 3D models to represent the variation in geographical distribution for the manifestations of visual pollution in the city of Ramadi.

   It was found, through the study, that the most visible aspects of pollution are the banners and advertisements which reached the number of times seen in all the neighborhoods of Ramadi (4480). It clearly emerged in Aziziyah district with (543) recurrences, Qattana district with (489) recurrences, and B Andalus district with (467) recurrences, followed by the appearance of air-conditioning networks in the facades of the buildings, and the appearance of the facades and the colors of the buildings, because these neighborhoods represent the commercial center of the city and have a high population density. The researcher reached a set of conclusions by employing geographic information systems programs and modern tools. It is possible to build digital (3D) cartographic models that effectively and expressively simulate the manifestations and levels of visual pollution in a city. In addition, the visual pollution is no less dangerous than the types of other pollutants because of their impact on the individual's psychological and mental health, and that the human factors have the greatest impact on increasing the visual pollutants.








تحميل الرسالة

👇


👇



قراءة وتحميل الرسالة

👇

👈  drive.google


👇

👈   drive.google



تحميل الرسالة من قناة التليغرام



👇







👇









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا