فن كتابة البحث العلمي
الأستاذ الدكتور
محمد صالح ربيع
دار الآداب للطباعة والنشر والتوزيع - بغداد
الطبعة الأولى
1443هـ - 2021م
جاء
الكتاب في تسعة فصول تكاد تكون مختلفة عما سبقها، فالكتاب يخاطب الباحثين بشكل مباشر
ولا سيما المقلين منهم ليضع تحت أيديهم سبل تحريك أفكارهم والفائدة من كتابة البحث
العلمي سواء للمجتمع أو لهم بشكل خاص من حيث متطلبات الترقية العلمية
تناول الفصل الأول مفهوم البحث العلمي ومشاكله وسبل اصلاحه على مستوى الجامعات العربية والعراقية بوجه الخصوص.
وخصص الفصل الثاني بالحديث عن شخصية الباحث العلمي إذ يحتاج البحث
العلمي باحثاً بارعاً ملماً صبوراً قادراً على إدارة دفة البحث من جميع جوانبه وبما
يتلاءم مع المشكلة والقارئ.
وصنف
الفصل الثالث الباحثين إلى ثلاثة أصناف، الصنف الأول يمكن أن نطلق عليه بالأوائل أو
الصفوة Top هذا الصنف أسس لنفسه طريقاً خاصاً وسار بموجبه ونجح، أما الصنف الثاني:
هذا الصنف يقع موقعاً وسطاً بين الصنف الأول والصنف الثالث، والصنف الثالث يمكن أن
نطلق عليه بالكسالى Lazy ويمثلون المشكلة الكبرى The
biggest problem بالنسبة للجامعات والأقسام
العلمية.
أما
الفصل الرابع فقد بحث أسس ومقومات نجاح الباحث إذ تم إدراج أسس النجاح التي تتعلق بالباحث
وقيمه ذات الصلة بأخلاقيات البحث العلمي، وفي الفصل الخامس وضح البحث خطوات كتابة البحث
مع أمثلة واقعية من حيث البدء والانتهاء.
وتحدث
الفصل السادس عن نشوة الإنجاز لأن السعادة تكمن في متعة الإنجاز ونشوة الجهود المبدعة
إذ يقول Lady Bird لا تشعر بطعم الإنجاز إلا أن تُنجز.
وهناك
عادات ومعوقات تعيق الباحث في إنجاز بحثه وسبل تجاوزها تم تناولها مفصلاً في الفصل
السابع. فيما هناك مصطلحات خاطئة تستخدم في كتابة البحث العلمي تم تناولها في الفصل
الثامن، وختم البحث بفصله التاسع والأخير بالحديث عن معايير ووحدات قياس وحجم عينة
البحث.
تحميل الكتاب
👇
تصفح وتحميل الكتاب
👇
👇
تحميل الكتاب من قناة التليغرام
👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق