التسميات

آخر المواضيع

الجمعة، 24 يناير 2025

تصميم خرائط ثلاثية الأبعاد للتلوث البصري في مدينة سامراء – العراق - علي شفيق حميد السامرائي - أطروحة دكتوراه 2024م



تصميم خرائط ثلاثية الأبعاد للتلوث البصري 

في مدينة سامراء – العراق

Designing Three-Dimensional Maps of Visual Pollution in The City of Samarra - Iraq



أطروحة مقدمة لاستكمال متطلبات الحصول على درجة الفلسفة في الدكتوراه بتخصص الخرائط من قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية بكلية الآداب - جامعة المنصورة  




الطالب

علي شفيق حميد السامرائي



إشراف


أ.د. منير بسيوني الهيتي

أستاذ الجغرافيا الاقتصادية كلية الآداب - جامعة المنصورة



أ. د. وائل عبد الله سالم

أستاذ الجغرافيا البشرية كلية الآداب – جامعة المنصورة


 

د. أسماء نعمت الله عبد الشافي

مدرس الجغرافيا البشرية

قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية



2024م

 


المحتويات

أولاً: فهرس الموضوعات

ثانيًا: فهرس الجداول

ثالثاً: فهرس الأشكال

رابعاً: فهرس الصور

خامساً: فهرس اللوحات 


 

أولاً: فهرس الموضوعات

الموضوع

رقم

الصفحة

مقدمة

11-25

أولاً: أهمية موضوع الدراسة.

14

ثانياً: منطقة الدراسة.

14

ثالثاً: دراسات سابقة.

16

رابعاً: أسباب اختيار موضوع الدراسة.

19

خامساً: أهمية الدراسة.

19

سادساً: أهداف الدراسة.

20

سابعاً: مشكلة الدراسة.

20

ثامناً: تساؤلات الدراسة.

21

تاسعاً: مناهج الدراسة وأساليبها.

21

عاشراً: مصادر الدراسة.

21

حادي عشر: مراحل الدراسة.

22

ثاني عشر: صعوبات الدراسة.

23

ثالث عشر: محتويات الدراسة.

24

الفصل الأول

المفاهيم والإطار النظري

 

 تمهيد

27

أولاً: التصميم والتمثيل الخرائطي.

27

ثانياً: الخرائط ثلاثية الابعاد.

28

ثالثاً: مفهوم التلوث البصري ومظاهره.

29

رابعاً: النواحي الجمالية للبيئة العمرانية في المدينة.

37

خامساً: واقع مدينة سامراء الحالي وتطورها العمراني.

50

خلاصة.

75

الفصل الثاني

انشاء قاعدة البيانات الجغرافية لمظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء

 

تمهيد

77

أولاً: العوامل المؤثرة في التلوث البصري في مدينة سامراء.

77

1-    السياسة الحكومية.

77

2-    الاوضاع الاقتصادية.

78

3-    الكثافة السكانية.

78

4-    الخصائص الاجتماعية وقرارات الافراد.

83

ثانياً: إنشاء قاعدة بيانات جغرافية لمظاهر التلوث البصري.

84

ثالثاً: إنشاء قاعدة البيانات الجغرافية.

89

رابعاً: معايير قياس التلوث البصري.

93

خامساً: أسس التشكيل الحضري.

99

خلاصة.

101

الفصل الثالث

تنصيف وتوزيع مظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء

 

تمهيد

103

أولاً: تصنيف مظاهر التلوث البصري وفقاً للمسببات.

103

1-    وفقا للمسببات الطبيعية.

103

2-    وفقاً لتداخل العوامل البشرية.

104

ثانياً: تصنيف مظاهر التلوث البصري وفقاً للبعد المتأثر بالتلوث.

105

1.     التلوث البصري بالنسبة للبعد البيئي.

105

2.     التلوث البصري بالنسبة للبعد العمراني.

108

3.     التلوث البصري بالنسبة للبعد الصحي.

111

ثالثاً: تصنيف التلوث البصري حسب التوزيع الجغرافي.

113

خلاصة.

156

الفصل الرابع

النمذجة الخرائطية لمظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء

 

تمهيد

158

أولا: مفهوم النمذجة والمحاكاة.

159

ثانياً: مكونات نموذج المحاكاة لمظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء.

161

ثالثاً: مراحل بناء النموذج.

161

رابعاً: أطلس العرض التجسيمي ثلاثي الأبعاد ((D 3 لمظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء.

164

خامساً: الحلول والمقترحات للحد من مشكلات مظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء.

185

خلاصة.

188

الخاتمة

 

أولاً: النتائج.

190

ثانياً: التوصيات.

191

المصادر والمراجع

 

أولاً: باللغة العربية.

194

ثانياً: باللغة الإنجليزية.

198

الملاحق

 

نموذج استبيان.

200

ملخصا الدراسة

 

أولاً: باللغة العربية.

203

ثانيا: باللغة الأجنبية.

204



تصميم خرائط ثلاثية الأبعاد للتلوث البصري في مدينة سامراء – العراق

الطالب / علي شفيق حميد

تناولت الدراسة موضوع تصميم خرائط ثلاثية الأبعاد للتلوث البصري في مدينة سامراء – العراق حيث تعد موضوعات البيئة على اختلاف مجالاتها من أهم المواضيع التي يجب تناولها في الدراسات البحثية وتكثيف الأبحاث في قضاياها المختلفة، فيعد التلوث البصري أحد أهم القضايا البيئية التي ترتبط بالعمران والبيئة الحضرية، وتعد الخريطة أداة رئيسة ووسيلة مهمة في بحث وتحليل الظواهر الجغرافية المختلفة الطبيعية و البشرية من حيث ترتيبها وتوزيعها ولتسهيل عملية دراستها وتحليلها خاصة في المناطق الحضرية التي تشهد تداخلاً وتشابك في استعمالات الأرض المختلفة، ووصف هذا الواقع ومناقشة التوافق والانسجام في البيئة العمرانية وذلك من خلال الأنماط المعمارية كارتفاعات المباني وأنماطها والنسيج الحضري والألوان ، وتأتي أهمية موضوع بناء نماذج خرائطية لمحاكاة التلوث البصري من خلال توظيف برنامج نظم المعلومات الجغرافية والأدوات الحديثة كونها أكثر فاعلية وادراكاَ لمعرفة مظهر التلوث البصري ومستوياته والتباين المكاني له في المدينة.

تضمنت الدراسة أربعة فصول تتقدمها مقدمة تناولت أهمية موضوع الدراسة ومنطقة الدراسة ودراسات سابقة وسبب اختيار الموضوع وأهمية الدراسة وأهداف الدراسة ومشكلة الدراسة وتساؤلاتها ومن ثم مناهج الدراسة وأساليبها ومصادر الدراسة ومراحل التي مرت بها الدراسة والصعوبات التي واجهت الطالب.

الفصل الأول: تضمن المفاهيم والإطار النظري حيث تناول التصميم والتمثيل الخرائطي ومفهوم الخرائط ثلاثية الأبعاد بالإضافة الى توضيح مفهوم التلوث البصري ومظاهره، بالإضافة إلى مفهوم الجمالية العمرانية وتقييم النواحي الجمالية للبيئة العمرانية بالمدينة، وأخيراً تناول الفصل واقع مدينة سامراء الحالي وتطورها العمراني.

الفصل الثاني: إنشاء قاعدة البيانات الجغرافية لمظاهر التلوث البصري لمدينة سامراء، كما قام الطالب بتحديد العوامل المؤثرة على مظاهر التلوث البصري والتي تعددت ما بين السياسات الحكومية والأوضاع الاقتصادية والكثافة السكانية والخصائص الاجتماعية وقرارات الأفراد، كما تناول الفصل كيفية جمع البيانات والمعلومات اللازمة لبناء قاعدة البيانات الجغرافية، ومعايير قياس التلوث البصري في المدينة.

الفصل الثالث: تناول تصنيف مظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء وفقاً لعدد من العوامل، حيث قام الطالب بتصنيف مظاهر التلوث البصري وفقاً للمسببات، ووفقاً للبعد المتأثر بالتلوث، بالإضافة الى تصنيفها حسب التوزيع الجغرافي وتوضيح ذلك على خرائط التوزيع النسبي لمظاهر التلوث البصري في أحياء مدينة سامراء.  

الفصل الرابع: تناول النمذجة الخرائطية لمظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء حيث تطرق إلى مفهوم النمذجة والمحاكاة، ثم مكونات نموذج المحاكاة لمظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء، ثم تناول مراحل بناء النموذج، بعد ذلك قام الطالب بعرض أطلس العرض التجسيمي ثلاثي الأبعاد (D 3 (لمظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء، وأخيراً اقترح الطالب الحلول والمقترحات للحد من مشكلات مظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء.

المقدمة

مقدمة

أولاً: أهمية موضوع الدراسة.

ثانياً: منطقة الدراسة.

ثالثاً: دراسات سابقة.

رابعاً: أسباب اختيار موضوع الدراسة.

خامساً: أهمية الدراسة.

سادساً: أهداف الدراسة.

سابعاً: مشكلة الدراسة.

ثامناً: تساؤلات الدراسة.

تاسعاً: مناهج الدراسة وأساليبها.

عاشراً: مصادر الدراسة.

حادي عشر: مراحل الدراسة.

ثاني عشر: صعوبات الدراسة.

ثالث عشر: محتويات الدراسة.

 مقدمة:

أدى التطور التكنولوجي وتطور تقنيات رسم الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية إلى تزايد أهمية الدراسات الخرائطية، حيث حظيت بأهمية بالغة وذلك لأنها تسهل على القارئ بحث أي ظاهره جغرافية والتعرف عليها وعلى علاقتها بالظواهر الأخرى، كما تمتاز الخريطة عن غيرها من وسائل البحث الجغرافي بثنائية وظيفية والتي تتمثل في أنها مصدر لتوفير البيانات المكانية النوعية والكمية على المستوى الاستطلاعي والتفصيلي، وكأداة لتفسير كل من العلاقات المكانية والأخذ بالاعتبار التطورات التي طرأت على التقنيات الحديثة والمتمثلة بنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، كما تتباين أساليب التفسير والتحليل للحصول على المعلومات اللازمة لتمثيل مظاهر التلوث الجغرافية، وذلك لما تمتاز به الخرائط الرقمية في تصميم الخرائط وانجازها بشكل يتناسب مع المعطيات المدخلة ومعالجتها وإخراجها بشكل رقمي ثلاثي الأبعاد والذي يساعد في محاكاة للواقع وسهلة الفهم

وعند النظر الى البيئة المعمارية لأي مدينة في العالم منذ اللحظة الاولى تتمثل لدينا الهوية الحضارية والثقافية لسكانها، إلا أنه مع التطور العلمي وظهور التقنيات الحديثة ظهرت تحولات جذرية في هذه البيئة نتيجة للتطور الاقتصادي وظهور أنماط عمرانية حديثة فأصبحت محط أنظار الباحثين للعمل على دراستها وتحليلها على شكل خرائط رقمية للتواصل إلى ما هو أفضل للمتلقي، فقد عانت مدينة سامراء من مظاهر التلوث البصري لمدة طويلة مما أدى إلى ضياع هوية المدينة، وما ترتب عليه من تأثير على ساكنيها، فأصبحت تعاني من عدم تناسب بين الخدمات والزيادة السكانية مما أثر سلباً على المشهد الحضاري للمدينة وخاصة بعد عام 2003  بسبب العمليات العسكرية وظهور أسواق جديدة وتغير أنماط العيش وزيادة حركة البناء وأعمال البنى التحتية وتكدس مخلفات البنات والنفايات وقلة الوعي الثقافي إذ أصبحت أكثر تعقيداً لأنها ترتبط بالبيئة الحضرية والعمرانية .  

 كما تعد موضوعات البيئة على اختلاف مجالاتها من أهم المواضيع التي يجب تناولها في الدراسات البحثية وتكثيف الأبحاث في قضاياها المختلفة، حيث يعد التلوث البصري أحد أهم القضايا البيئية التي ترتبط بالعمران والبيئة الحضرية، وتعد الخريطة أداة رئيسة ووسيلة مهمة في بحث وتحليل الظواهر الجغرافية المختلفة الطبيعية والبشرية من حيث ترتيبها وتوزيعها ولتسهيل عملية دراستها وتحليلها خاصة في المناطق الحضرية التي تشهد تداخلاً وتشابك في استعمالات الأرض المختلفة، ووصف هذا الواقع ومناقشة التوافق والانسجام في البيئة العمرانية وذلك من خلال الأنماط المعمارية كارتفاعات المباني وأنماطها والنسيج الحضري والألوان، والتعرف على شبكة الشوارع وتجهيزاتها والمرافق الخدمية وتحديد أنماط الشوارع لمعرفة أكثر الشوارع التي تعاني من التلوث البصري ، وتحديد أهم العوامل التي ساعدت على زيادة التلوث ومصادرها والكشف عن التباينات المكانية لمظاهر التلوث البصري في المدينة وتصنيفها وفق معايير علمية سليمة وزيادة الوعي عن تأثيرات التلوث البصري المرتبط بالبيئة الحضرية العمرانية.

وتأتي أهمية موضوع بناء نماذج خرائطية رقمية لمحاكاة التلوث البصري توظيف برنامج نظم المعلومات الجغرافية والأدوات الحديثة كونها أكثر فاعلية وادراكاَ لمعرفة مظهر التلوث البصري ومستوياته والتباين المكاني له في المدينة.

   أولاً: أهمية موضوع الدراسة

يعد موضوع تلوث البيئة من التحديات المعاصرة التي يواجهها الإنسان، وتشكل خطراً يهدد سلامة البيئة الجغرافية الطبيعية والبشرية، خاصة في البلدان النامية حيث الاتساع المساحي والنمو السكاني المتسارع، ليصاحبه ارتفاع معدلات التلوث، مما يشكل عبئاً على سكان المدينة، وتنبع أهمية الدراسة من أن مشكلة التلوث البصري من أعقد المشكلات المعاصرة من حيث التأثير والتي تعاني منها المراكز الحضرية وتحديداً تلك المراكز التي تطورت بشكل سريع و مفاجئ، الأمر الذي أدى إلى انتشار هذه الظاهرة على هذا النحو بحيث أصبحت تهدد المستقبل العمراني والصحي والجمالي في المدينة، لذا جاءت  هذه الدراسة لتبين مخاطر التلوث البصري وصولاً إلى المعالجات الرئيسة والأساسية لها من خلال تشخيص الملوثات البصرية وتقديم مؤشرات حول عوامل التلوث البصري، كي يكون الإنسان قادراً على تمييز مثل هذه المشكلة، وتزويد المسؤولين في بلدية سامراء بواقع التلوث البصري في أحياء المدينة واقتراح الحلول المناسبة، كما تعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تناولت التلوث البصري في مدينة سامراء، في محاولة منها لتحسين الواقع البيئي في المدينة.

ثانياً: منطقة الدراسة

تعد سامراء واحدة من أهم المدن العراقية ذات الأهمية التاريخية والدينية، والتي تأسست في العصر العباسي عام 836 م عندما اختارها الخليفة المعتصم بالله لتكون عاصمة للدولة العباسية، وتحمل إرثًا غنيًا يجمع بين الآثار الإسلامية، والمواقع الدينية، والمكانة الثقافية، حيث يوجد بها العديد من المناطق السياحية مثل الروضة العسكرية وتضم مرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري، وهما من الأئمة الاثني عشر، وتُعد وجهة للحج الديني يزورها الآلاف من الناس سنويًا، وتتميز العمارة الذهبية للقبة والمآذن بجمالها الفريد، بينما تمثلت أماكن السياحة الاثرية  في الجامع الكبير ومئذنته الملوية والذي بُني في عهد الخليفة المتوكل العباسي عام 848 م وهي مئذنة ملوية حلزونية بارتفاع 52 مترًا، تُعد إحدى روائع العمارة الإسلامية، والجامع يُعتبر من أكبر المساجد في العالم الإسلامي وقت بنائه، وقصر العاشق، إذ يعود للعصر العباسي، ويعكس جمال العمارة الإسلامية، وكان مقرًا للحكم خلال فترة ازدهار الدولة العباسية، وقصر المعشوق والقصور العباسية الأخرى بقايا القصور التي كانت شاهدة على القوة العباسية وعصرها الذهبي، ومن مميزاتها الثقافية والتاريخية أنها جزء من قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 2007، تقديرًا لقيمتها التاريخية والمعمارية، وتتميز بكونها نموذجًا فريدًا للمدن الإسلامية المخططة بعناية في العصور الوسطى، وتمثل مزيجًا فريدًا من المواقع الدينية والأثرية، مما يجعلها مركز جذب للسياحة المحلية والدولية.

الموقع الفلكي إن الهدف من دراسة وتحديد الموقع الفلكي يكمن في تحديد نقطة بالنسبة للأرض ويمكن أن يكون لهذا التحديد قيمة في الدراسات الجغرافية، وتقع منطقة الدراسة تبعا للخريطة (1) بين دائرتي عرض(10-34و13-34) شمالاً وبين خطي طول (52-43 و-75-43) شرقاً.

أما الموقع الجغرافي فيكمن أهميته في التعرف على المدينة وعلاقاتها الإقليمية مع ما يحيط بها من المناطق، فضلاً عن دراسة التفاعل المكاني ما بين البيئة والانسان، وتعد مدينة سامراء المركز لقضاء سامراء وهي إحدى أقضية محافظة صلاح الدين، إذ تقع شمال مدينة بغداد بمسافة(120)كم، وجنوب مدينة تكريت بمسافة (50) كم، فيحدها من الشمال ناحية دجلة بمسافة (20)كم ومدينة الدور بمسافة (30)كم، ويحدها من الجنوب ناحية الاسحاقي بمسافة (20) كم، ومن الشرق ناحية المعتصم بمسافة (20) كم والجلام  التابعة لقضاء الدور، ومن الغرب منطقة الجزيرة، وتحتل المدينة مركزاً متميزاً وسط القضاء، وتربطها بالنواحي المحيطة بها شبكة طرق جيدة تصل بين أجزاء محافظة صلاح الدين(سفيان الجبوري 2013،ص15)، وتبلغ مساحة مدينة سامراء 198.155 كم2 ، حيث تنقسم إدارياً إلى 28 حي إداري، منها 27 حي سكني، وحي واحد صناعي، أما عدد سكانها فيبلغ 180441 نسمة لعام 2022.

المصدر: عمل الطالب باستخدام برنامج Arc GIS 10.8 اعتماداً على بيانات خريطة التصميم الأساسي المعدلة لمدينة سامراء عام 2012.

شكل (1) موقع مدينة سامراء بالنسبة للعراق لعام 2024.

ثالثاً: دراسات سابقة

يعد هذا النوع من الدراسات من الموضوعات الحديثة والتي يمكن تناولها كدراسات خرائطية وذلك عن طريق تصميم وتمثيل ظاهرة التلوث البصري بالخرائط أو من خلال تناولها كموضوعات بشرية أو بيئية، وتمثلت الدراسات السابقة فيما يلي:

·   دراسة (الصبيح، 2012) تناولت هذه الدراسة مظاهر التلوث البصري في مدينة البصرة ومعاييره والخصائص الجغرافية للمدينة وعلاقتها بظاهرة التلوث البصري والتوزيع الجغرافي لمظاهره وتأثيراته الصحية على سكان المدينة.

·   دراسة (الويس، 2013) والتي تناولت موضوع التلوث البصري في منطقة الاعمال المركزية لمدينة بعقوبة وتهدف إلى تحديد مظاهر التلوث البصري في مدينة بعقوبة وآثارها السلبية ويعد هذا النوع من التلوث مشكلة عصرية تعاني منها أكثر المدن العراقية، وتوصلت الدراسة إلى أن أكثر العناصر البصرية إساءة لجمالية المدينة هي النفايات ، وعرض البضائع وتدهور البنى الارتكازية واللوحات الإعلانية وإنارة الشوارع والألوان الباهتة التي تكسو الأبنية و الأسلاك الشائكة والحواجز الكونكريتية وفوضى الأسلاك الكهربائية والحيوانات السائبة وفوضى الأسواق التي احتلت الأرصفة وأساءت إلى جماليات المكان

·   دراسة (الزيدي، 2013) بعنوان التلوث البصري في المشهد الحضري التجاري تحليل بصري لمحاور منتخبة في مدينة الكوت وتهدف إلى بناء قاعدة معرفية لظاهرة التلوث البصري للمشهد الحضري التجاري وتوصلت الدراسة إلى معاناة المشهد الحضري التجاري من تشويه بصري متمثل في واجهات الأبنية وتناسبها ولوحات الإعلان والافتقار إلى العناصر الجمالية والبصرية، مع نقص اثاث الشوارع وأماكن الجلوس، كما أكد البحث قيام مديرية بلدية الكوت بعدد من الإجراءات التي تهدف إلى تحسين النواحي البصرية والجمالية بالتنسيق مع الجهات المعنية

·   دراسة (الكلابي، 2014) حيث تناولت عنوان التباين المكاني لمظاهر البصري في مدينة السماوة وتأثيرها الصحية والتي تهدف إلى تحليل مظاهر التلوث البصري في مدينة السماوة وتأثيرها صحياً على سكان المدينة وعلى الصحة العامة، وتحديد أسبابها والكشف عن التباينات المكانية ضمن الأحياء السكنية لمنطقة الدراسة، وقد توصل الطالب إلى حجم المشكلة الكبير الذي يلقي بضلاله على مدينة السماوة، فلا يخلو أي حي من أحيائها السكنية من مظهر معين لمظاهر التلوث البصري لذا تمثل هذه الدراسة حجر الأساس للتصدي لهذه المشكلة.

·   دراسة (الموسوي، 2017) والتي تناولت التلوث البصري في مدينة كربلاء المقدسة من وجهة نظر سكانها وزائريها والتي تهدف لتقصي مظاهر التلوث البصري بالمدينة وقياس إدراك السكان لهذه المشكلة وتحديد حجمها ومدى خطورتها.

·   دراسة (الربيعي، 2017) تحليل لمظاهر التلوث البصري في مركز قضاء المسيب وتأثيراته البيئية وتهدف الدراسة الى الكشف عن التلوث البصري وتصنيفه على أسس علمية والإحاطة بكل أبعاده الجغرافية وتحديد أنماطه وتأثيراته البيئية.

·   دراسة ( الجبوري، 2018 ) والتي تناولت موضوع تحليل التباين المكاني لمظاهر التلوث البصري في مدينة كركوك والتي تهدف إلى تحليل التباين المكاني لمظاهر التلوث البصري لمدينة كركوك ووصف هذا الواقع ومناقشة التوافق والانسجام في البيئة العمرانية وذلك من خلال الأنماط المعمارية كارتفاعات المباني وأنماطها والنسيج الحضري والألوان ، والتعرف على شبكة الشوارع وتجهيزاتها والمرافق الخدمية وتحديد أنماط الشوارع لمعرفة أكثر الشوارع التي تعاني من التلوث البصري ، وتحديد أهم العوامل التي ساعدت على زيادة التلوث ومصادرها والكشف عن التباينات المكانية لمظاهر التلوث البصري وتصنيفها وفق معايير علمية سليمة.

·   دراسة (الفهداوي، 2021 ) تناولت موضوع دراسة تصميم خرائط ثلاثية الأبعاد للتلوث البصري في مدينة الرمادي حيث تهدف إلى معرفة مفهوم التلوث البصري والمصادر والأسباب التي ساعدت على ظهور التلوث البصري وببناء نماذج خرائطية رقمية لمحاكاة التلوث البصري من خلال استخدام التقنيات الجغرافية الحديثة و اعداد قاعدة بيانات جغرافية Bases Data Geographic لإنتاج نماذج خرائطية ثلاثية الأبعاد Model 3D والتي أدت إلى سهولة الفهم والإدراك البصري وديناميكيتها القادرة على محاكاة البيئة الحقيقية المسؤولة عن المظاهر المسببة للتلوث البصري، وقد توصلت الدراسة إلى أن التلوث البصري لا يقل خطورة عن أنواع التلوث الأخرى ، وأن غياب القوانين والتشريعات غير المنظمة أثرت وبشكل كبير في تناشز الارتفاعات وطراز والوان الوجهات العمرانية، كما أظهرت الدراسة وجود عدد ليس بقليل من مظاهر التلوث البصري في مدينة الرمادي إذ بلغ 12 مظهراً، وأن العوامل الجغرافية الطبيعية والبشرية تؤثر في زيادة التلوث البصري بالمدينة.

·   دراسة (البدراني، 2021) والتي تناولت موضوع تحليل جغرافي لظاهرة التلوث البصري والضوضائي في مدينة الفلوجة والتي تهدف إلى الكشف عن واقع مشكلة التلوث البصري والتلوث الضوضائي مدينة الفلوجة وتحليل التباين المكاني والزماني للتلوث فيها وتحديد أنماطها وتأثيراتها البيئية وتحديد مصادر التلوث البصري والضوضائي مع بيان دور الخصائص الجغرافية ومدى تأثيرها، كما تهدف إلى تحديد المناطق الأكثر تلوثاً والتعرف على الآثار الصحية لسكان المدينة.

تختلف هذه الدراسة عن الدراسات السابقة في أنها تهدف الى تمثيل مظاهر التلوث في خرائط ثلاثية الابعاد ودراسة التلوث البصري من ناحية عمرانية بيئية.

رابعاً: أسباب اختيار موضوع الدراسة:

تمثلت مبررات اختيار الموضوع في عدد من الأسباب يمكن إيجازها على النحو التالي:

1-  الزيادة المستمرة في أعداد السكان الناتج عن (النمو الطبيعي وصافي الهجرة) من المدن والقرى المجاورة مما أدى إلى حاجة الى المدينة إلى التوسع العمراني واستحداث أحياء سكنية جديدة في أطراف المدينة والذي نتج عنه الضغط على الخدمات وبالتالي تفاقم مشكلات التلوث البصري.

2-  دراسة التوزيع المكاني لمظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء لإيجاد حلول لمشكلات التلوث البصري فيها، حيث أنها على تماس مباشر بحياة السكان والصحة العامة، فضلاً عن الآثار النفسية والصحية التي تطال الفرد والمجتمع.

3-  تحديد أسباب انتشار الملوثات البصرية في منطقة الدراسة ولفت الجهات المسؤولة وأصحاب القرار لهذه المشكلات التي تقف عائقاً أمام المشهد الحضري العام للمدينة.

4-    عدم وجود أي دراسات سابقة عن موضوع التلوث البصري في مدينة سامراء.

خامساً: أهمية الدراسة

    تمثلت الأهمية فيما يلي:

1-  الحاجة إلى خرائط حديثة ودقيقة تبين مظاهر ومستويات التلوث البصري في منطقة الدراسة وذلك لبناء خرائط ونماذج ثلاثية الابعاد وبناء طبقات خرائطية وتراكمية توضح مستويات التلوث البصري في المدينة.

2-    عدم توفر دراسات تناولت مشكلات التلوث البصري في منطقة الدراسة.

3-  إن بناء قاعدة البيانات سيصب في خدمة الجغرافيين والخبراء والأكاديميين والاختصاصات التطبيقية وأصحاب القرار

سادساً: أهداف الدراسة

تهدف الدراسة إلى:

1-    توزيع مظاهر وأنواع وأماكن التلوث البصري في مدينة سامراء

2- تحديد الأسباب والعوامل المؤدية إلى ظهور وانشار ظاهرة التلوث البصري بالمدينة.

2-  بناء قاعدة بيانات جغرافية من خلال جمع وتصنيف وتحليل المواقع وأماكن مظاهر التلوث البصري بمدينة سامراء

3-    إنتاج نماذج خرائطية رقمية ثلاثية الأبعاد لمحاكاة مظاهر ومستويات التلوث البصري في مدينة سامراء.

سابعاً: مشكلة الدراسة

تتمثل مشكلة الدراسة في التلوث البصري الناتج عن مشكلات في التخطيط العمراني والذي يتضح في مدينة سامراء بشكل ملحوظ بالإضافة إلى انتشار العشوائيات والتجاوزات على الأرصفة وانتشار الأراضي الفضاء التي تتكوم بها مخلفات البناء وغيرها، إضافة إلى قلة الدراسات الجغرافية في هذا الموضوع الذي يعد بأهمية باقي المشكلات البيئية مثل التلوث الضوضائي أو تلوث الهواء، كما تعاني شوارع المدينة من مشكلات كبيرة في جوانب متفرقة نتج عنها تلوث بصري، وغيرها من مسببات التلوث البصري في المدينة، حيث تسعى هذه الدراسة إلى تحديد أهم العوامل التي أدت إلى انشار وزيادة التلوث البصري في المدينة والكشف عن التبيان المكاني لمظاهر التلوث البصري في المدينة. 

ثامناً: تساؤلات الدراسة

1-    ماهي مظاهر وأنواع وأماكن التلوث البصري في مدينة سامراء؟.

2-    ماهي أهم الأسباب والعوامل المؤدية إلى ظهور وانتشار ظاهرة التلوث البصري بمدينة سامراء؟. 

3-  هل يمكن بناء قاعدة بيانات جغرافية من خلال جمع وتصنيف وتحليل المواقع وأماكن مظاهر التلوث البصري بمدينة سامراء؟. 

4-  هل يمكن إنتاج نماذج خرائطية رقمية ثلاثية الأبعاد لمحاكاة مظاهر ومستويات التلوث البصري في مدينة سامراء؟.

تاسعاً: مناهج الدراسة وأساليبها

تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي، الاستقرائي، التطبيقي، وذلك من خلال ان الدراسات الوصفية حيث أن القاعدة الفكرية للتعامل مع المعطيات العلمية  والتي تعتمد على اجراء عمليات التعميم الخرائطي الالي  وعناصره وأساليبه بما يخدم البعد التقني للدراسة ، اما الاستقرائي  فيهدف الى توضيح الحقائق من خلال عملية المسح الميداني  والذي يساعد على كشف العلاقات المتبادلة لبناء خرائط التلوث البصري ،أما المنهج التطبيقي فالهدف منه النمذجة المعلوماتية والخرائطية باستعمال تقنية نظم المعلومات الجغرافية وبيانات الاستشعار عن بعد  وصف وتوزيع مظاهر التلوث البصري وتفسير العلاقات بين العوامل المؤثرة على ظاهرة التلوث البصري في مدينة سامراء ومن ثم تصنيفها إلى مناطق حسب مستوياته بالمدينة، وتحقيق الانتفاع من الخريطة ثلاثية الأبعاد للتلوث البصري في المدينة.  

عاشراً: مصادر الدراسة

تعددت مصادر البيانات التي اعتمدت عليها الدراسة لتلبية متطلبات البحث والتي جاءت على النحو التالي:

1-  المصادر المكتبية: وتشمل الكتب والرسائل الجامعية والبحوث المتعلقة بموضوع البحث بشكل مباشر أو غير مباشر.

2-  المصادر الرسمية: وتشمل الخرائط والبيانات والإحصاءات الحكومية الصادرة من الجهات الرسمية والتي تمثلت في:

أ‌- الخرائط كخريطة العراق الإدارية وخريطة محافظة صلاح الدين وخريطة التصميم الأساس لمدينة سامراء2012.

ب‌- البيانات والإحصاءات وتشمل التعدادات والتقديرات السكانية الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء والتعاون الإنمائي والبيانات غير المنشورة الصادرة من الدوائر الحكومية (مديرية بلدية سامراء)2010.

ت‌- المرئيات الفضائية حيث تعد الصور الجوية من الوسائل التقنية في تفسير مظاهر سطح الأرض للتعرف على التطور الحاصل في استعمالات الأرض، وقد تم الاستعانة بمرئيات فضائية لمدينة سامراء، مما ساعدت على تميز استعمالات الأرض ذات العلاقة وشبكات الطرق – والمناطق السكنية – والطرق والشوارع التجارية وغيرها وتم رسم طبقات لكل حي حيث توضح كل حي وتوزيع مظاهر التلوث البصري فيه ومن ثم تمثيلها على خرائط ثلاثية الأبعاد.

حادي عشر: مراحل الدراسة

مرت الدراسة بعدد من المراحل تمثلت فيما يلي:

أ‌-   جمع البيانات: من مصادر مختلف تمثلت في الدراسات السابقة سواء كانت رسائل أم أبحاث، والاعتماد على خريطة التصميم الأساسي لمدينة سامراء لعام 1965 بمقياس رسم 1/10000بالإضافة إلى الجداول الإحصائية التي تم الحصول عليها من مديرية بلدية سامراء، قسم تخطيط المدن.

ب‌- المصادر النظرية: أتبعت الدراسة المنهج العلمي المتمثل بجمع المعلومات والبيانات بصورة موضوعية من الكتب والمراجع ذات العلاقة، والدوريات والمقالات والتقارير، فضلاً عن الاستعانة بالأبحاث والدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة والمكتبات الالكترونية والاطلاع عليها لإيجاد حلول علمية لمشكلة موضوع البحث في منطقة الدراسة

ت‌-  الزيارة الميدانية: وذلك لتوفير البيانات التي لا يمكن الحصول عليها من الجهات المختصة حيث اعتمد الطالب على الزيارات الميدانية لأحياء المدينة خلال المدة - 2023/6/1- 2024/5/30 لجمع البيانات، ورصد المشاهدات وعدد التكرارات لمظاهر التلوث البصري في أحياء مدينة سامراء من خلال القيام بالمسح الميداني والبصري للمنطقة لتسجيل المظاهر والملاحظات الخاصة بمشكلة البحث، فضلاً عن التقاط بعض الصور الفوتوغرافية لتلك المظاهر في المدينة.

ث‌- استمارة الاستبانة: صنفت الاستمارة من خلال مراجعة الأدبيات الخاصة بموضوع الدراسة في كيفية إعداد الاستمارة، وتم توزيع 500 استبيان بشكل عشوائي في جميع أحياء المدينة الصالح منها ۲۰۰ استبيان بينما اتلف 300 امتنعوا عن الاجابة، وشملت الأسئلة على معلومات عن المتغيرات الشخصية والعامة، للوقوف على أراءهم حول موضوع التلوث البصري وإدراك مظاهره في منطقة الدراسة.

مرحلة التصميم والإنتاج: إنشاء قاعدة المعلومات المكانية لمنطقة الدراسة (Geodatabase) بواسطة برنامج Arc Catalog لجمع البيانات والملفات المترابطة والمنسقة والمنظمة فيما بينها من خلال الربط بين البيانات الوصفية والمكانية بالاعتماد على تحليل وتفسير المرئيات الفضائية ومعالجتها وربطها ببيانات المسح الميداني، كما تم استخدام برنامج Arc scene للعرض ثلاثي الابعاد D3 وبناء طبقات خرائطية تراكمية.

ثاني عشر: صعوبات الدراسة

واجهت الدراسة عدد من المشكلات والصعوبات تأتي في مقدمتها:

1-  قلة الدراسات البيئية عن مدينة سامراء خاصة في موضوع التلوث البصري والذي أصبح ظاهرة تعاني منها منطقة الدراسة مؤخراً بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى عدم وجود الامكانيات المادية والمعنوية وعدم الاهتمام بموضوع البيئة في مدينة سامراء.

2-  - شح المصادر والبيانات المنشورة وغير المنشورة التي تخص موضوع الدراسة في المدينة، فضلاً عن ندرة المصادر المكتوبة عن منطقة الدراسة سواء الأكاديمية العمرانية منها أم التخطيطية.

3-  محدودية الخرائط الخاصة بمنطقة الدراسة وقلتها مما أدى الى الاستعانة بالمرئيات الفضائية والصور الجوية، وبرنامج Google Earth pro.

4-  عدم الاهتمام من قبل المواطنين والجهات المختصة بموضوع التلوث البصري وأثره على بيئة المدينة وسكانها، الأمر الذي يؤثر على جدية التعامل مع مثل هذه الموضوعات.

5-  خوف بعض المواطنين وامتناعهم عن الإجابة على استمارة الاستبيان الموزعة عليهم، والذي يعكس قلة الوعي الثقافي والبيئي لبعض أفراد المجتمع.

6-  عدم تعاون بعض المؤسسات والدوائر الحكومية، وقلة البيانات الخاصة بالسنوات الماضية وان وجدت فإنها تعاني من عدم التنظيم والترتيب.

 ثالث عشر: محتويات الدراسة

تضمنت الدراسة أربعة فصول تتقدمها مقدمة تناولت أهمية موضوع الدراسة ومنطقة الدراسة ودراسات سابقة وسبب اختيار الموضوع وأهمية الدراسة وأهداف الدراسة ومشكلة الدراسة وتساؤلاتها ومن ثم مناهج الدراسة وأساليبها ومصادر الدراسة والمراحل التي مرت بها الدراسة والصعوبات التي واجهت الطالب.

الفصل الأول: تضمن المفاهيم والإطار النظري حيث تناول التصميم والتمثيل الخرائطي ومفهوم الخرائط ثلاثية الأبعاد بالإضافة الى توضيح مفهوم التلوث البصري ومظاهره، كما وضح الفصل مفهوم الجمالية العمرانية وتقييم النواحي الجمالية للبيئة العمرانية بالمدينة، وأخيراً واقع مدينة سامراء الحالي وتطورها العمراني.

الفصل الثاني: تناول موضوع إنشاء قاعدة البيانات الجغرافية لمظاهر التلوث البصري لمدينة سامراء، كما قام الطالب بتحديد العوامل المؤثرة على مظاهر التلوث البصري والتي تعددت ما بين السياسات الحكومية والأوضاع الاقتصادية والكثافة السكانية والخصائص الاجتماعية وقرارات الأفراد، وتناول أيضاً كيفية جمع البيانات والمعلومات اللازمة لبناء قاعدة البيانات الجغرافية، ومعايير قياس التلوث البصري في المدينة.

الفصل الثالث: تضمن تصنيف مظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء وفقاً لعدد من العوامل، حيث قام الطالب بتصنيف مظاهر التلوث البصري وفقاً للمسببات، ووفقاً للبعد المتأثر بالتلوث، بالإضافة الى تصنيفها حسب التوزيع الجغرافي وتوضيح ذلك على خرائط التوزيع النسبي لمظاهر التلوث البصري في أحياء مدينة سامراء.  

الفصل الرابع: تناول النمذجة الخرائطية لمظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء حيث مفهوم النمذجة والمحاكاة، ثم مكونات نموذج المحاكاة لمظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء، ثم تناول مراحل بناء النموذج، بعد ذلك قام الطالب بعرض أطلس العرض التجسيمي ثلاثي الأبعاد (D 3 (لمظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء، وأخيراً اقترح الطالب الحلول والمقترحات للحد من مشكلات مظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء.

وذيلت الدراسة بخاتمة تناولت أهم النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة والتي قد تعد أساساً قوياً لصانع القرار بمنطقة الدراسة لمواجهة ظاهرة التلوث البصري بالمدينة والحد من تداعياتها غير المناسبة لبيئة المدينة، حيث توصلت الدراسة الى  تقسيم المنطقة لثلاث فئات أحياء مرتفعة التلوث البصري ، وأحياء متوسطة التلوث البصري  وأحياء منخفضة التلوث البصري ، حيث سجل حي الامام أعلى نسبة تلوث بصري بواقع 1192 مشاهدة ، بينما  لم تسجل منطقة منتزه مقترح في جنوب شرق المدينة أي مشاهدة لمظاهر التلوث البصري وقد يعود السبب إلى كونها منطقة مقترحة جديدة.

 

Designing three-dimensional maps of visual pollution in the city of Samarra - Iraq




A research plan submitted to complete the requirements for obtaining a PhD degree in (Cartography)





Student

Ali Shafeeq Hameed Al-Samarrai





Under Supervision
 


Prof. Dr. Wael Abdullah Salem

Professor of Human Geography
Faculty of Arts, Mansoura University
 

Prof. Dr. Mounir Bassiouni Al-Hiti
  
Professor of Economic Geography, Faculty of Arts, Mansoura University


Dr.Asmaa Nemat Aallah Abd Alshafy
Lecturer of Human Geography
 Department of Geography - Faculty of arts - Mansoura University



2024

 

Designing Three-Dimensional Maps of Visual Pollution in The City of Samarra – Iraq

Ali Shafiq Hamed

The study dealt with the subject of designing three-dimensional maps of visual pollution in the city of Samarra - Iraq, where environmental issues in various fields are among the most important topics that must be addressed in research studies and intensification of research into their various issues. Visual pollution is one of the most important environmental issues that are related to urbanization and the urban environment. The map is a major tool and an important means in researching and analyzing various natural and human geographical phenomena in terms of their arrangement and distribution, and to facilitate the process of studying and analyzing them, especially in urban areas that witness overlap and intertwining of different land uses, and describing this reality and discussing compatibility and harmony in the urban environment through architectural styles. Such as building heights, patterns, urban fabric and colors. The importance of the issue of building digital cartographic models to simulate visual pollution comes through employing geographic information systems software and modern tools, as they are more effective and more accurate in knowing the appearance of visual pollution, its levels, and its spatial variation in the city.

       The study included four chapters, preceded by an introduction that dealt with the boundaries of the study area, the problem of the study, previous studies on which the study relied, the objectives and questions of the study, and the study’s curricula and methods. It is followed by a conclusion and a list of Arabic and English references. Each chapter begins with an introduction and ends with a conclusion. The contents of the thesis can be summarized as follows:

Chapter One: This chapter included concepts and a theoretical framework, as it dealt with design, cartographic representation, and the concept of three-dimensional maps, in addition to clarifying the concept of visual pollution and its manifestations. The chapter also explained the concept of urban aesthetics and an evaluation of the aesthetic aspects of the city’s-built environment. Finally, the chapter dealt with the current reality of the city of Samarra and its urban development.

Chapter Two: In this chapter, a geographical database was created for the manifestations of visual pollution for the city of Samarra. The researcher also identified the factors affecting the manifestations of visual pollution, which varied between government policies, economic conditions, population density, social characteristics, and individuals’ decisions. The chapter also dealt with how to collect the necessary data and information. To build a geographic database and standards for measuring visual pollution in the city.

Chapter Three: In this chapter, the manifestations of visual pollution in the city of Samarra were classified according to a number of factors, where the student classified the manifestations of visual pollution according to the causes, and according to the dimension affected by the pollution, in addition to classifying them according to geographical distribution and explaining this on maps of the relative distribution of visual pollution manifestations in neighborhoods. Samarra city.

Chapter Four: This chapter dealt with cartographic modeling of the manifestations of visual pollution in the city of Samarra. The chapter touched on the concept of modeling and simulation, then the components of the simulation model for the manifestations of visual pollution in the city of Samarra, then it dealt with the stages of building the model. After that, the student presented the three-dimensional stereoscopic display atlas (D 3(For manifestations of visual pollution in the city of Samarra. Finally, the student suggested solutions and proposals to reduce the problems of visual pollution in the city of Samarra.

النتائج والتوصيات

أولاً: النتائج

توصلت الدراسة إلى بناء نماذج خرائطية لمحاكاة التلوث البصري في مدينة سامراء إلى جملة من النتائج على النحو التالي:

1- توصلت الدراسة إلى تقسيم الدراسة إلى ثلاث فئات حسب نسبة التلوث البصري في الأحياء حيث تم تقسيمها إلى أحياء مرتفعة التلوث البصري وأحياء متوسطة التلوث البصري وأحياء منخفضة التلوث البصري.

2- سجل أعلى نسبة تلوث بصري في المدينة حي الإمام بواقع 1192 مشاهدة تم رصدها في الحي.

3- لم تسجل منطقة منتزه مقترح في جنوب شرق المدينة أي مشاهدة لمظاهر التلوث البصري وقد يعود السبب إلى كونها منطقة مقترحة جديدة.

4- أوضحت النتائج أن الألوان الهادئة تولد استجابة وراحة من قبل المشاهد على عكس الألوان الصارخة التي تعمل على تشويش الصورة الذهنية والشعور بعدم الراحة.

5- إن لغياب القوانين والتشريعات أثرت بشكل كبير في مظاهر ارتفاعات المباني وطراز ألوان وأشكال الواجهات العمرانية.

6- إن تنوع مظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء أثر بشكل كبير على سكان المدينة من الشعور بعدم الراحة والمتعة والاستقرار.

7-  أظهرت الدراسة أن أكثر الأحياء تأثراً من مظاهر التلوث هي حي المثنى وحي الجبيرية الثالثة وحي الجبيرية الثانية والأولى وذلك كون هذه المناطق ذات أراضي ذات أسعار مناسبة للطبقة الفقيرة ومتوسطة الفقر وأحياء بعيده عن متوسط المدينة أما العكس هي الأقل تلوث هو حي السكك وحي المعلمين وحي القادسية وحي السلام واليرموك.

8-  تمثيل مظاهر التلوث البصري في مدينة سامراء بالطرق آلية باستخدام برنامج Arc GIS من خلال استخدام الألوان المتدرجة لتوضيح مستويات مظاهر التلوث في المدينة مما جعل عملية التحليل والتفسير أمراً سهلاً لقارئ الخريطة.

9-  إن عملية اعداد خرائط ثلاثية الأبعاد D 3 من خلال طبقات تستند على أساليب النمذجة المعلوماتية Spatial Data والتي تمثل العامود الفقري لنظم المعلومات الجغرافية التحليلية Analytical Gis لمحاكاة مظاهر ومستويات التلوث البصري في مدينة سامراء حيث تبين مستويات مظاهر الفعلي في المدينة وعلى مستوى كل حي.

10-      إن التلوث البصري لا يقل خطورة عن أنواع التلوث الأخرى من خلال تأثيره على صحة الإنسان كالصحة النفسية والعقلية وإن التعايش البصري للسكان يؤدي دوراً كبيراً في توجيه سلوكياته وبالتالي ينعكس على سلوكيات المجتمع فانعدام الجمال يؤدي إلى فساد الذوق العام.

11- إعداد قاعدة بيانات جغرافية Geodatabase تعتمد على المسح الميداني Fied survey  يتم من خلال تصنيف وتحليل مظاهر التلوث البصري كما إنها وسيلة مفيدة جد لمخططي المدن والدوائر البلدية في اتخاذ القرارات وتحديد الأولوية.

ثانياً: التوصيات

    قد بينت الدراسة مجموعة من الاستنتاجات المهمة التي توصلت إليها وفي ضوئها يمكن إيراد مجموعة من المقترحات:

1- تطبيق القوانين والأنظمة التي تلزم السكان والمصممين في تصميم المباني من حيث الواجهات واللون الحجم والشكل لجمالية الصورة الحضارية.

2- توزيع حاويات بعدد كاف في شوارع الأحياء لأجل الحفاظ على نظافة الحي والمدينة ومنع انتشار وسط الشارع والمساحات الفارغة مما يشوه الصورة الحضارية للمدينة.

3- إزالة الأسلاك المتشابكة للمولدات الأهلية واستبدالها بالنظام الأرضي المعمول به في كثير من دول العالم والخليج العربي الذي يحد من اكتظاظ وتناثر الأسلاك.

4- ضرورة التعاون مع دائرة البلدية ومديرية التخطيط ومكتب نظم المعلومات الجغرافية من أجل تحديث نسب الثلوث البصري في مدينة سامراء بشكل دوري لما له أهمية في عملية التخطيط السليم الذي يتناسب مع واقع احالها ومتطلبات سكانها.

5- وضع ضوابط في تصميم اللافتات والإعلانات لغرض تنظيم المشهد الحضاري لمدينة سامراء.

6- ضرورة العمل في التخصص الوظيفي لاستعمالات الأرض وعدم الخلط بصورة تفقد المدينة جماليتها

7- الاعتماد على الخرائط آلية في رسم وإنتاج خرائط لما تقدمة من دقة وموضوعية وسهولة وسرعة في تحليل وإنتاج الخرائط واعتماد التمثيل الخرائطي ثلاثي الأبعاد 3D لما له أهمية وسهولة الإدراك والتفسير والتحليل.

8-  دعم برامج توعوية للمواطنين وحثهم على حماية بيئتهم والابتعاد عن السلبيات التي تؤدي إلى تلوث مما ينتج عنها مظهر حضاري غير لائق.

9-  سن قوانين الرادعة التي تحد من سلوك المتجاوزين على الأبنية والساحات.

10- إعطاء الأهمية في تنفيذ وصيانة مشاريع الصرف الصحي وملحقاتها من شبكات ومحطات رفع ومعالجة واستكمال ما لم يتم استكماله بعد دراسة الوضع القائم لهذه المحطات من حيث تقنياتها وسعتها ومدى الاستفادة منها أو استبدالها.



المصادر والمراجع

أولاً: باللغة العربية

ثانياً: باللغة الأجنبية

أولاً: باللغة العربية:

1.     أحمد أحمد مصطفى، محمد أحمد السوداني، تصميم وتنفيذ الخرائط، دار المعرفة الجامعية، 2007.

2.  أحمد شامية جميل، دراسة تحليلية للتلوث البصري في مدينة غزة، حالة دراسية منطقة الجندي المجهول، ماجستير الجامعة الاسلامية، كلية الهندسة غزة، فلسطين،2013

3.  إسراء الربيعي، طالب جاسم، علياء عبد الله حنتوش، تحليل جغرافي لمظاهر التلوث البصري في مركز قضاء المسيب وتأثيراتها البيئية، مجلة كلية التربية الاساسية للعلوم التربوية والانسانية، جامعة بابل العدد35 ،2017.

4.  إسماعيل عامر، أسباب مصادر التلوث وأثره على العمرانجمعية المهندسين المصرية - مارس 1989.

5.  أشرف أبو العيون عبد الرحيم، تنميه التجمعات العمرانية ذات القيمة الحضارية لمنظومات تخطيطية تحقق استقرار الكيان العمراني للمدينة المصرية مدينة المينا " لكلية الهندسة، جامعة المينا، مصر.2010

6.  أنس اسكيف، التلوث البصري، دراسة في النظام العمراني لمدينة حلب، جامعة حلـب، كليـة الهندسة المعمارية،1997.

7.  أنور صباح الكلابي، التباين المكاني لمظاهر التلوث البصري في مدينة السماوة وتأثيراتها الصحية، مجلة البحوث الجغرافية، جامعة الكوفة، العدد،22، 2015.

8.  بلسم مطشر رشيد بهلول الجبوري، تحميل استعمالات الأرض الحضرية لمدينة بلد باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية التربية للعلوم الإنسانية، جامعة تكريت، 2011.

9.  جاسم صديق، تمثيل خرائط البعد الثالث والرابع لسكان محافظة صلاح الدين للفترة 1977-2007، مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية، العدد 9،

10.  جمال باقر مطلك، حيدر الرزاق محمد الشبر، تحديد مقترحات لحل مشكلة السكن العشوائي دراسة تحليلية لمدينة بغداد 2002-2008، مجلة المخطط والتنمية العدد 33، 2016.

11.  جهاد محمد قربة، المحاكاة والتجارب في علوم الأرض، المجلة المصرية للتغير البيئي، 2012.

12.  حسن حمد زنكنة، العشوائيات السكنية، دراسة في جغرافية المدن، سلسة العراقية تطبع، دار الفراهيدي للنشر والتوزيع بغداد،2013.

13. حسن محمد حسن، وجزا توفيق طالب، مشروع سد الوند واثرة في التنمية الزراعية المستدامة في قضاء خانقين، مجلة جامعة كه رميان، العدد2 ،2013.

14. حسين علون إبراهيم، رياض عبد الله احمد، الخصائص السكانية والخدمية لسكان السكن العشوائي في مدينة سامراء، مجلة سر من رأى، المجلد 11، العدد 2015،40.

15. خالص حسني الأشعب، وصباح محمود محمد، مورفولوجية المدينة، مطبعة جامعة بغداد، 1983.

16. خولة خليل كوثر، التلوث البصري وتأثيره في المشهد الحضري للمدينة العراقية، منطقة الدراسة الكاظمية شارعي باب القبلة وباب المراد، مشروع بحثي لنيل درجة الدبلوم العالي المهني، المعهد العالي للتخطيط الحضري والإقليمي، جامعة بغداد ،2009

17.  دنيا وحيد القيسي، عبد الأمير، التحليل المكاني لمظاهر التلوث البصري في بلدية الشعلة - مدينة بغداد، 2019.

18.   رائد احمد يوسف الجبوري، تحليل التباين المكاني لمظاهر التلوث البصري في مدينة كركوك، (دكتوراه) غير منشورة (كلية التربية للعلوم الانسانية، جامعة تكريت)2018.

19. رواء خزعل سباعي، التهرؤ الحضري في مدينة سامراء، دكتوراه، غير منشورة، جامعة تكريت 2017.

20.   زريبي نذير، الحسين بن الشيخ، بلقاسم الذيب، إدراك البيئة الحضارية وأثرها على سلوك الإنسان، مجلة العلوم الإنسانية، العدد14 الجزائر2000.

21. ساره عبد الغني الفهداوي، تصميم خرائط ثلاثية الابعاد للتلوث البصري في مدينة الرمادي، (ماجستير)غير منشورة، (كلية التربية للعلوم الإنسانية، جامعة الانبار، 2021.

22. سالي البدراني، مجيد صالح، تحليل جغرافي لظاهرة التلوث البصري في مدينة الفلوجة (ماجستير)غير منشورة، جامعة الانبار،2021.

23. سامي عزيز العتبي، اياد عاشور الطائي، الإحصاء والنمذجة المكانية في الجغرافية، جامعة بغداد، 2012.

24.  سفيان صالح خلف الجبوري، دور الاستثمار العقاري في التنمية العمرانية مع إشارة خاصة إلى محافظة صالح الدين (دراسة تحليلية)، رسالة ماجستير، غير منشورة، كمية الإدارة والاقتصاد، جامعة تكريت، 2013.

25. سمير مهدي الويس، التلوث البصري في منطقة الأعمال المركزية لمدينة بعقوبة، (ماجستير)غير منشورة، كلية التربية للعلوم الإنسانية، جامعة ديالى، 2013.

26. سوسن حمدان صبيح، مشاكل السكن في المدينة العربية دراسة حالة مدينة بغداد، مركز دراسات وبحوث الوطن العربي، مجلة العرب والمستقبل العدد5، السنة الثانية،2004.

27.       سوسن صبيح حمدان، أثر التلوث البصري في تشويه جمالية المدن: مدينة بغداد نموذجا. مجلة آداب المستنصرية، عدد 63، 2013.

28.  صبيح لفته لزبيدي، لفته فرحان، التلوث البصري في المشهد الحضري التجاري تحليل بصري لمحاور منتخبة في مدينة الكوت جامعة واسط كلية الهندسة مجلد 4، العدد 1، 2016.

29. علي غربي، أثر التلوث البصري على الصورة الجمالية لمدينة وادي سوف دراسة حالة حي الأعشاش، ماجستير غير منشورة، معهد الهندسة المعمارية والعمران قسم الهندسة المعمارية، الجزائر، 2016.

30. علي مصطفى الصبيح، مظاهر التلوث في مدينة البصرة، دراسة جغرافية، ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة البصرة ،2012.

31. عمر عبد الله إسماعيل القصاب، ليث حسن عمر، النمذجة الخرائطية لملاءمة الخصائص الطبيعية على زراعة محصولي القمح والشعير في نظم المعلومات الجغرافية / قضاء سهل أربيل نموذجا، مجلة التربية للعلوم الإنسانية، مجلد 3، عدد خاص، 2017.

32. فادي شعبان، تطوير تطبيق مكتبي GIS_BM لإدارة الأبنية ثلاثية الأبعاد في بيئة أنظمة المعلومات الجغرافية، مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية، المجلد،40، العدد (1)، 2018.

33. فاطمة إبراهيم طعمة الدوري، تحليل جغرافي للاستيطان العشوائي في مدينتي تكريت وسامراء،2018.

34.   ماجدة متولي، ندوة التلوث البصري، جمعية المهندسين المصريين، القاهرة، 1988.

35.  مايا الجبان، تقييم جمالية المباني العامة المعاصرة مثال: مباني مدينة دمشق، ماجستير، كلية الهندسة المعمارية، جامعة دمشق 2015.

36.  محمد أحمد السوداني. "التحليل الجغرافيّ لتباين معدلات الوعي الصحيّ بأقسام محافظة الإسكندرية مع بداءة انتشار جائحة فيروس کرونا عام 2020 م حولية کلية الآداب ـ جامعة بنى سويف2021

37. محمد حسن زنكنه حسن، العشوائيات السكنية، دراسة في جغرافية المدن، سلسة العراقية تطبع، دار الفراهيدي للنشر والتوزيع بغداد، 2013

38.  محمد حسين الجبوري، التحليل المكاني لعوامل تغير قيم الأراضي الحضرية وأثرها على استعمالات الارض في مدينة سامراء، دكتوراه، غير منشورة، جامعة تكريت 2023.

39. محمد طلال خالد، تحليل وتقيم التشوية البصري في مدينة طولكم، حالة دراسية وسط مدينة طولكوم، ماجستير في التخطيط الحضري، كلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية حي نابلس، فلسطين 2009.

40.  محمد عبد السميع عيد، "دراسة وتحليل مظاهر التلوث وتأثيراته المختلفة على البيئة" مجلة المدينة العربية، العدد (35) 2011.

41.   محمد محمد أحمد العلفي، البيئة المعمارية الحديثة وأثرها على مظهر المدينة دراسة حالة مدينة صنعاء (خارج سور صنعاء القديمة) .2006

42. مصطفى الحفناوي، مشكلات البيئة في المدن، المؤتمر العربي الثالث للإدارة المحلية للمدن العربية، عمان الأردن، اذار 1975.

43. مضر خليل عمر، محمد دلف أحمد، الاتجاهات الحديثة في البحث الجغرافي، النماذج الرياضية والإحصائية والنظرة النظامية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، العدد 13 بغداد ،1982.

44.  مقداد جليل الفتلاوي، التلوث البصري في مدينة المسيب الأسباب والحلول، ماجستير، غير منشورة 2022.

45.   ممتاز حازم الديوجي، وحسين سلمان عبد الله واياد وليد جلال، " أثر التغيرات المورفولوجية في النسيج الحضري على الخصائص التركيبية دراسة عن منطقة أسواق الموصل القديمة “، مجلة العراقية للهندسة المعمارية، الجامعة التكنولوجية، العدد 6، 2010.

46.  نجاح شعبان الذيب، تباين سلوك الفرد ودوره في حماية البيئة من التلوث بمدينة الزاوية، ماجستير، غير منشورة جامعة الزاوية 2020.

47.    هاشم محمد يحيى المصرف، مبادئ علم الخرائط، بغداد، مطبعة الاديب، 1982.

48.    يامن إدلبي، التلوث البصري في مدينة دمشق، منتدى بيلدكس، دمشق، أيار 2008.

ثانياً: باللغة الأجنبية:

1-    Abdu-Ghazzeh, T, Signage and the law: Towards the Introduction of sign control system in Amman, Jordan, CITTES, 13(4),1996.

2-    Adriana portella, visual pollution, oxford university, UK,2016

3- -Ali, Amal Mahdi, and Athraa Hashim Mohammed. "3D Presentation for Baghdad University Buildings Using Total Station Device." Journal of Engineering and Sustainable Development 19.1,2015.

4-    Dagda Tanner Matheus visual pollution, Paris,2012

5- Demit ylmaz, In the context of visual pollution: Effects to Trabzon city center, silhouette, Asian social Science vol.7, no.5may2011.

6- Fraser, C.S. A resume' of some industrial applications of photogrammetry. ISPRS Journal of photogrammetry and Remote Sensing, 48(3),1993.

7-    Lynch, Kevin, "The Image of the City". USA (1982).

8-    Patrica, A and Pedro. A. Urban Ergonomics An ongoing study of city signs and maps work ,41, (1).,2012

9-    Research and General, 4(3).2016

10-  Shaban, L.Suleiman, S. Abdel-Aziz, D. and Isawi, Evaluating the Visual pollution in Urban corridors, Journal of Applied Sciences, 15. (8)2018

11-   Shrivastava, T.and choudhary A Model to Mitigate visual pollution By Ads and signage for urban unison. International Journal of Engineering

12-  Steil, Lucein, “On Imitation”, A.D. Vol.58, No.9/10, London,1989.

13-     Kevin Lynch, "The Image of the City". USA (1982).

14- Terribilini, A., Zlatanova, S., & Pilouk, M, The 3D GIS Software Development: global efforts from researchers and vendors. Geoinformation Science Journal, 2, (2001).





تحميل الأطروحة  



 



تصفح وتحميل الأطروحة  





تحميل الأطروحة من linkedin


 


تحميل الأطروحة من قناة التيلغرام   








 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا