التسميات

آخر المواضيع

الثلاثاء، 3 يونيو 2014

مدينة شبين الكوم : دراسة في جغرافية المدن ....

مدينة شبين الكوم : دراسة في جغرافية المدن

د. فايز حسن حسن غراب

عرض لرسالة الماجستير :        
          لنبدأ بالقصة ، كان الباحث يشق طريق البحث العلمي بين دهاليز الجغرافية ، وكان قد تربى لديه نزعة تجاه الجغرافية البشرية ، وبخاصة جغرافية العمران كان ذلك في السنة التمهيدية للماجستير ، وكان يقوم بتدريس مادة مناهج البحث الجغرافي الأستاذ الدكتور محمد صفى الدين أبو العز وكان أول من بدأ الاهتمام بجغرافية بالعمران الريفي ، وكان من حظي أن اخترت موضوع العمران الريفي في مركز كوم حمادة – بحيرة – كموضوع البحث التطبيقي في السنة التمهيدية ، وكان من المؤمل أن يكون هذا موضوع الماجستير، ولكن عندما عرضت الموضوع على الأستاذ الدكتور محمد صبحي عبد الحكيم كان له رأى آخر ، فقد وجد أن الأنسب لي الخوض في جغرافية المدن ، وكانت مدينة شبين الكوم محط نظري كبديل للعمران الريفي ، ونظرا لانشغال الأستاذ الدكتور صبحي ، فقد تم التسجيل مع الأستاذ الدكتور أحمد على  إسماعيل أستاذ جغرافية المدن ، وواصلت إعداد البحث ، ولكن ولسفر سيادته إلى الكويت ومرضه هناك فقد تم تحويل الإشراف إلى الدكتور محمد المعتصم أحمد الذي أتم معي الرسالة ، وتمت مناقشتها في 5/2/1985 م في كلية الآداب جامعة القاهرة ، وتشكلت لجنة المناقشة والحكم من السادة الأساتذة : أ.د/ أحمد على إسماعيل ، والدكتور حلمي جعفر ، والدكتور محمد المعتصم أحمد .

          وتقع الرسالة في خمسة فصول تسبقها مقدمة وتختمها خاتمة ، تناول الفصل الأول نشأة المدينة وتطورها بقدر ما أوردته الأدلة التاريخية ، وانتقل الفصل الثاني إلى سكان المدينة من حيث النمو والتركيب والتوزيع خلال القرن العشرين ، واستعرض الفصل الثالث التركيب الحضري للمدينة في مبحثين ، تناول الأول التركيب العمراني ، وانصرف الثاني إلى التركيب الوظيفي للمدينة _ استخدام الأرض _ ، وركز الفصل الرابع على العلاقات الإقليمية للمدينة فيما سمي إقليم المدينة ، وأخيرا انتهى البحث في الفصل الخامس ، وكان المستهدف من الدراسة وضع رؤية تخطيطية لمدينة شبين الكوم حتى عام 2000 م ، وقد تم ذلك في الفصل الخامس ، ونظرا لأهمية ذلك المستهدف ، فقد رؤى عرضه بالتفصيل ، وقبل أن تدخل في تفصيلات الخطة لابد أن نأخذ في الاعتبار ما يلي :-
· لم ترق المدينة إلى مستوى المدن الكبرى إلا منذ تعداد 1976 م ، حيث زاد عدد سكانها على المائة ألف نسمة ، وذلك على الرغم من مركزية موقعها بين جنوب الدلتا وبين شمالها ، ويرجع ذلك إلى أنها لم تشهد أية بوادر تخطيطية كان من شأنها أن توقف أو على الأقل تخفف تيارات الهجرة الخارجة من إقليمها الادارى إلى  بقية مدن الدلتا خاصة مدينتي القاهرة وطنطا فلم يكن بها صناعات هامة حتى الستينيات، كما أنه لم تتوسع بها الجامعة إلا منذ منتصف السبعينيات فقط .
 على الرغم من ارتفاع نسبة مساحات المناطق المتدهورة في المدينة ( في منطقتها الوسطي ) إلا أن ضم شياختي ميت خاقان وحصتها ، وكفر المصيلحة قد أضاف مزيدا من المناطق المتدهورة حيث ترتفع بهما نسبة المباني الطينية المنخفضة والتي تفتقر إلى المرافق العامة والشروط الصحية ، كما يلاحظ أن غالبية المناطق المبنية من الشياختين يختطها شوارع لا تزيد على المتر ونصف المتر عرضا ولا شك أن ذلك يؤدى إلى زيادة أعباء التخطيط .
·  إن مدينة شبين الكوم لم تحظ ببوادر تخطيطية طوال القرن العشرين على الرغم من وجود إدارة هندسية بها اقتصر دورها فقط على تطبيق قوانين المباني دون وضع خطة مستقبلية  شاملة للمدينة .
أولا : التخطيط العمراني للمدينة  :
1- خطة المدينـــة :
         وتأتى خطة المدينة والتي تتمثل في الشكل العام الذي تأخذه المنطقة المبنية سواء في إطارها الخارجي أو في شبكة الشوارع الداخلية ، والحقيقة أن خطة المدينة تعد انعكاسا واضحا لضوابط الموضع والموقع ، وبدراسة الخرائط التاريخية للمدينة أتضح أنه يتقاسم المنطقة المبنية ثلاثة أنواع من الخطط  :-
1- منطقة الخطة العشوائية (الملتوية) :
        لا يظهر فيها نظام واضح لشبكة الشوارع وتتميز بضيق الشوارع ، والأزقة الملتوية الممدودة  ويلاحظ أن شوارع المنطقة تخرج من مركزها ( الكوم ) المرتفع وتهبط إلى أطرافها على شكل سلسلة من الشوارع الدائرية ، ويعد هذا انعكاس حتمي لظروف الموضع المرتفع وذلك لأن الوصول من الأطراف إلى المركز لا يمكن أن يتم في خطوط مستقيمة ، وإنما يتم على شكل شوارع قصيرة ملتوية تتصل بشوارع دائرية ، وتمثل هذه الشوارع مظهراً جماليا واقتصاديا لمنطقة الخطة العشوائية والتي يطلق عليها أحيانا الخطة الكنتورية ، وتتمثل مناطق الخطة العشوائية بوضوح في المنطقة الوسطي من المدينة ( في شياخة حسن عامر القماش ) بالإضافة إلى المنطقة الوسطي في شياخة ميت خاقان وحصتها ، والحقيقة أن منطقة الخطة العشوائية أكثر مناطق المدينة طلبا لإعادة التخطيط .
2- منطقة الخطة الشريطية :
        يقتصر دورها على منطقة صغيرة في جنوب غرب المدينة وهى أكثر ارتباطا بالطرق الرئيسة حيث تمتد المباني على جانبي الطريق الرئيسي ( طريق شبين الكوم – الماى ) وتخرج منها الشوارع القصيرة متعامدة على الطريق الرئيسي ، ومن مميزات تلك الخطة أن السكان يكونوا متساوون في الخروج إلى الريف المجاور والاستمتاع بجمال الطبيعة إلا أنه من عيوبها عدم تساوى السكان في القرب من مراكز الخدمات العامة وقلب المدينة  .
3- مناطق الخطة الشبكية :
          وتشغل بقية المنطقة المبنية سواء كانت مناطق قديمة ( في شياخة كفر المصيلحة ) أو مناطق حديثة في بقية أجزاء المدينة وفيها تتقاطع الشوارع مع بعضها بزوايا قائمة ومن مزايا هذه الخطة أنها تقسم المنطقة المبنية إلى أجزاء متساوية بسيطة خالية من التعقيد وتساعد على سهولة النقل والمواصلات وسهولة تجهيز المنطقة المبنية بالمرافق العامة بالإضافة إلى سهولة ترقيم المباني بشكل منتظم ، ولكن من عيوبها صعوبة المواصلات في مناطق تقاطعات الشوارع وذلك لانعدام الرؤية ، وتعتبر الميادين التي تتوسط تقاطعات الشوارع تعديلا وعلاجا لتلك الخطة .
1.   التوصيات الخاصة بتخطيط التركيب العمراني :-
· تغطية شبكة الترع التي تخترق أرض المدينة ، وتحدد امتدادها العمراني مثل ترع : وصلة كفر طنبدى – وصلة طنبدى العويجات ( في شياخة على سليمة ) وترع : المدور ، السبعة ، المسلك ، القسيس ( في شياخة جودة موسى حبيب ) وترعة بط  ( في شياخة حسن عامر القماش ) وترعة المنحر ( في شياخة كفر المصيلحة ) وترعة أم موسى ( في شياخة ميت خاقان وحصتها ) .
· تخطيط المداخل الشرقية والغربية للمدينة .
· نقل السلخانة إلى خارج المنطقة السكنية إلى غرب المدينة خاصة وأن سوق الماشية يقع في غرب المدينة .
· اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل المقابر من موقعها الحالي حيث أصبحت وسط المناطق السكنية إلى جنوب غرب المدينة وأحاطتها بسور من الطوب والنباتات الخضراء.
· نقل مستودعات البترول حيث أصبحت وسط المناطق السكنية.
· تخطيط مقلب القمامة القديم وتحويله إلى حديقة عامة تمثل متنفس خارجي لسكان المدينة .
تخطيط استخدام الأرض :
     يتأثر تخطيط المدن بالتغيرات التي تحدث في مجتمع المدينة ، وعلى المخطط أن يأخذ في اعتباره :-
· التغيرات في تركيب الهرم السكاني ومدى تأثره بالزيادة الطبيعية والهجرة وما يتطلبه ذلك من تأمين فرص العمل والتأمين الصحي والخدمات المختلفة .
· التغير الاجتماعي الحضاري ودور مؤسسات المدينة في مواجهة ذلك التغير .
· ظهور حاجات جديدة للسكان من جراء التغيرات الاجتماعية .
تخطيط المناطق الوظيفية للمدينة حتى عام 2000 م .
أولا :- تخطيط  الإسكان :
1- تقدير الاحتياجات السكنية :
              بلغ عدد الوحدات السكنية 18517 شقة و7407 حجرة بإجمالي 25724 وحدة ، كما بلغ عدد وحدات السكن والعمل 59 شقة و115 حجرة بإجمالي 174 وحدة و إجمالي وحدات السكن والعمل 25898 وحدة ، وإذا ما أخذنا في الاعتبار عدد السكان (102805 نسمة) فإن درجة التزاحم تصل الى 3.9 نسمة لكل وحدة ، وإذا ما فرضنا ثبات درجة التزاحم حول هذا الرقم (3.9) حتى عام 2000 م ، فان عدد الوحدات اللازمة للسكان هي كما يوضحها الجدول التالي :-
عدد الوحدات اللازمة للسكان خلال 1980/2000 م
السنة
عدد السكان التقديري
عدد الوحدات السكنية
حجم الأسرة
1980
1985
1990
1995
2000
115806
134493
156325
181849
211712
29694
34485
40083
46628
54285
5.1
5.1
5.1
5.1
5.1

2- تقدير حجم الوحدات السكنية :
         من الدراسات السابقة اتضح أن هناك :
· 18878 أسرة يقل حجمها عن 5 أفراد للأسرة الواحدة بنسب 44.4% من إجمالي الأسر (30035 أسرة) .
·  8340 أسرة تتراوح حجمها بين 5، 7 أفراد للأسرة الواحدة بنسبة 41.6% .
· 4817 أسرة يزيد حجمها عن 7 أفراد للأسرة الواحدة بنسبة 14% .
 ولذلك يجب التدرج في حجم السكن بما يتلاءم مع أحجام الأسر وعليه فإن :
في حالة الإسكان الاقتصادي :
·  44.4% من الوحدات السكنية يجب أن يتكون من حجرة وصالة بسطح 40م2 .
·  41.6% منها يجب أن يتكون من حجرتين وصالة بسطح 58م2 .
·  14% منها يجب أن يتكون من ثلاث حجرات وصالة بسطح 75م2 .
حالة الإسكان المتوسط :
·  44.4% من الوحدات السكنية مكون من حجرتين وصالة بمسطح 83م2 .
· 41.6% منها مكون من ثلاث حجرات وصالة بمسطح 105م2 .
· 14% منها مكون من أربع حجرات وصالة بمسطح 120م2 .
حالة الإسكان فوق المتوسط :
           فتتكون الوحدات السكنية من أربع حجرات وصالة بمسطح 150م2 ، ويجب أن يتفق توزيع الوحدات السكنية تبعاً لمستوياتها الاقتصادية مع النسب 86% ، 11.5% ، 2.5% للوحدات الاقتصادية ، المتوسط ، وفوق المتوسطة وهى نسب التوزيع على مستوى الجمهورية ( عدد الوحدات 16932 متوسط اقتصادي ، و2264مستوى متوسط و401 مستوى فوق المتوسط) ، ويمكن أن نوضح بخصوص حجم المسكن ثلاث نقاط مهمة :-
1.  يمكن تقليل حجم المسكن إلى حجرتي نوم وحمام ، وصالة معيشة ملحق بها مطبخ وبلكونة ، ويكفى هذا الحجم احتياجات الأسرة المكونة من 5 أفراد .
2.  يجب تعديل القانون الخاص بالبلكونات والذي يربط مساحة البلكونات بالواجهات على أن يربطها بمساحة الوحدة السكنية.
3.  يجب أن تكون ارتفاعات المبنى مرتبطة بالاحتياجات الضرورية فمثلاً المطبخ ، والحمامات ، دورات المياه لا داعي لأن يتساوى ارتفاعها مع ارتفاع بقية السكن (3م) ويمكن أن ينخفض ارتفاعها إلى 2.25م ، كما يمكن ضغط ارتفاعات المساكن بالعمارات الشعبية ، ويترتب على ذلك انخـفاض تكاليـف أعمال المباني والبياض والتوصيلات الكهربائية وتوصيلات مياه الشرب والصرف الصحى .     
3- مواضع الإسكان :
            تتميز المناطق السكنية مواقع ذات شروط خاصة منها القرب من المدارس وتوفر مساحات فضاء ، والبعد عن أخطار وسائل النقل والمواصلات ، وخطوط النقل السريعة ، وأماكن الحوادث والحريق والضوضاء ، وتعتبر المجاورات السكنية أمثل المواقع للإسكان حيث تؤدى إلى استقرار الحياة الأسرية وحياة الفرد ، وذلك عن طريق خلق بيئات سكنية جديدة صحية بمرافقها العامة وخدماتها الضرورية ، وتتفق حدود المجاورة مع بعض الحدود الطبيعية ، ومع طرق المواصلات الرئيسية والسريعة سواء كانت موجودة أم مقترحة ، كما تشكل المناطق الصناعية والترفيهية والتجارية حدوداً للمجاورات السكنية (1).
     ويمكن أن نميز في مدينة شبين الكوم عدة مجاورات سكنية تخطيطية على النحو التالي :-
المجاورات البحرية : ( شياخة على سليمة ) .
المجاورة الأولى : وتشمل المساكن الشعبية المجاورة للمستشفى التعليمي ولا يوجد بها مدارس ابتدائية ، ويلزم الوصول إلى أقرب مدرسة منها مسافة 1.5كم ، كما أنها تحتاج إلى مركز تجارى على مستوى المجاورة .
المجاورة الثانية : وتتمثل في مساكن موظفي شركة مصر/ شبين للغزل والنسيج وهى مجاورة سكنية مخططة ومتكاملة .
المجاورة الثالثة : وتتمثل في مساكن الأوقاف ( خلف النجدة ) وتحتاج إلى مركز تجارى على مستوى المجاورة ومدرسة ابتدائية .
المجاورة الرابعة : وتشمل المنطقة السكنية الممتدة بين شارعي مستشفى الرمد وطلعت حرب وبين شارعي الجلاء البحري وجمال عبد الناصر.
المجاورة الخامسة : وتمتد إلى الغرب من شارع الجلاء البحري وحتى الخط الحديدي كما تمتد بين شارع طلعت حرب وبين مصنع النسيج ، وتضم تلك المجاورة مساحة من الأراضي الفضاء والأراضي الزراعية التي يمكن تخطيطها كمناطق ترفيهية وتجارية على مستوى المجاورة .
المجاورة السادسة : وتشمل المنطقة السكنية الممتدة بين شارعي طلعت حرب ، وسعد زغلول وبين الخط الحديدي وشارع أحمد عرابي وترتفع بها نسبة المناطق الرديئة المتدهورة ويمكن أن يحدث بها تجديداً حضرياً وتقترب من المنطقة التجارية الوسطى .
المجاورة السابعة : وتمتد إلى الشرق من السابقة وحتى شارع الكورنيش وتشمل المنطقة التجارية الحديثة .
المجاورات القبلية : ( شياخة حسن عامرالقماش ) :
المجاورة الأولى : وتشمل مدينة العصور الوسطى ( بخطتها العشوائية ) وتمتد جنوباً حتى جراج شركة أتوبيس وسط الدلتا وشارع ابن الرشيد وقد تناولتها الدراسة فيما سبق .
المجاورة الثانية : وتشمل بقية الشياخة وتمتد جنوباً حتى المدرسة الثانوية الصناعية وهى أكثر تأثراً بالتجديد الحضري الذي تناول أجزاؤها الجنوبية .
المجاورات الغربية : ( شياخة جودة موسى حبيب ) .
المجاورة الأولى :  وتمتد إلى الشمال من طريق شبين الكوم العراقية – شبرا باص ، وتضم منشأتي السادات وعبد المنعم رياض وتفتقر إلى الكثير من مقومات المجاورة السكنية مثل المدرسة الابتدائية ، والمركز التجاري على مستوى المجاورة والمناطق الترفيهية بالإضافة إلى أن شوارعها رديئة إلى درجة كبيرة .
المجاورة الثانية : وتمتد إلى الجنوب من المجاورة السابقة وحتى شارع دنشواي وتقترب من المدرسة الابتدائية ( الشهيد الجندي ) والشارع التجاري ، وتضم مساكن السوق الشعبية بالإضافة إلى المساكن الأهلية التي تجمع بين القدم والحداثة وبين الرداءة والجود .
المجاورة الثالثة : وتأتى إلى الجنوب من المجاورة السابقة ، وتمثل أقدم مناطق الشياخة وترتفع بها نسب المباني الطينية التي تحتاج إلى إعادة تخطيط وتخللها المقابر في وسطها ( مقابر المسيحيين ) وتمتد في جنوبها ( مقابر المسلمين ) وتتميز بوجود مركز تجارى على مستوى المجاورة ، ولكنها تفتقر إلى الخدمات الترفيهية والمرافق (الصرف الصحي).
المجاورات الشرقية : ( شياخة سيد أحمد القط ) .
المجاورة الأولى : وتضم الأجزاء الشمالية من شياخة سيد أحمد القط الى الشمال من شارع سعد زغلول الشرقي وتحتاج الى مركز تجارى على مستوى المجاورة في وسطها وإن كانت هناك بادرة لذلك وهى سوق السعادة .
المجاورة الثانية : وتشمل الأجزاء الجنوبية من شياخة سيد أحمد القط وتمتد الى الجنوب من شارع سعد زغلول الشرقي ، وترتفع بها نسب المناطق المتدهورة بخاصة في وسطها وتتميز بوجود مركز تجارى ومدارس ابتدائية على مستوى المجاورة .
المجاورة الثالثة : وتتمثل في شياخة كفر المصيلحة .
المجاورة الرابعة : وتتمثل في شياخة ميت خاقان وحصتها .
     وتعد المجاورتان الثالثة والرابعة أكثر مجاورات المدينة إلحاحا لإعادة تخطيطهما تخطيطاً شاملا حيث ترتفع بهما نسب المباني الطينية والمناطق المتدهورة .
2- تخطيط المناطق التجارية :
     اتضح من الدراسة السابقة للاستخدامات التجارية أن هناك تركيزاً واضحاً للمحلات التجارية في المنطقة الوسطى مما أدى إلى ازدحام تلك المنطقة ازدحاماً شديداً شارك في إيجاده سكان المدينة طلباً لاحتياجاتهم اليومية ، ولعلاج ذلك نسوق المقترحات التالية :-
1..تخطيط مراكز تجارية على مستوى المجاورات السكنية السابق تحديدها لتوفير الاحتياجات اليومية لسكانها ، وقد تم بالفعل تخطيط ثلاثة مراكز هي :
·  سوق السلام في شياخة على سليمة .
· وسوق الأمل في شياخة سيد أحمد القط ويمتد المركزان أسفل الكوبري العلوي على جانبي بحر شبين الغربي والشرقي .
·  سوق طريق طنبدى ( فئ شياخة جوده موسى حبيب ) .
2.  تخطيط سوق النصر للخضار في شياخة حسن عامر القماش حيث يزدحم بورش النجارة والخراطة وإصلاح السيارات ، كما أصبحت محلاته من المناطق المتدهورة .
3.تخيط وتجميل المدخل الغربي للمنطقة التجارية الوسطى ( ميدان المحطة ) .
4. تخطيط المنطقة التجارية الشرقية الممتدة على طول شارع الجلاء القبلي وسعد زغلول في جزئه القبلي الممتد بين الشارع السابق ، ومسجد سيدي خميس حيث امتدت إليها يد التدهور .
5. نقل سوق الخضار المجاور للغرفة التجارية للمحافظة إلى غرب المدينة ( شياخة جوده موسى حبيب ) في طريق طنبدى .
6.  نقل ورش إصلاح السيارات من شارع صبري أبو علم ( في جزئه الجنوبي ) وتخطيط جزئه الشمالي كمركز تجارى على مستوى المجاورة السادسة ( البحرية ) .
7. تخطيط المنطقة التجارية في شارع دنشواي ، وجعلها مركزاً تجارياً على مستوى المجاورات الغربية ( شياخة جوده موسى حبيب ) .
8. تخطيط المنطقة التجارية في شارع مصطفى كامل القبلي وإغلاقه أمام حركة مرور السيارات ، وجعلها مركزاً تجاريا على مستوى المجاورة الجنوبية لشياخة سيد أحمد القط ، كما يمكن تخطيط المنطقة التجارية في شارع سعد زغلول الشرقي وإغلاقه أمام حركة مرور السيارات ، ويمكن أن تشكل المنطقتان مركزاً تجارياً على مستوى المجاورات الشرقية .
3- تخطيط المناطق الصناعية :
         اتضح من الدراسات التي تناولت تحليل التوطن الصناعي خلال الخطة الخمسية الأولى (60- 1965 م ) أن إقليم المدينة من المناطق ذات التوطن الصناعي المتوسط ، وخلال الفترة (1967-1970 م ) أصبح من المناطق ذات التوطن المنخفض ، وخلال تلك الفترة لم يكن بإقليم المدينة صناعات ذات أهمية .
          والحقيقة أن إقليم المدينة شديد الاحتياج اقتصادياً إلى توطن صناعي ، وذلك لأنها منطقة طرد بشرى رئيس ، بالإضافة إلى أنها منطقة زراعية مهمة وغنية بالمحاصيل الزراعية والصناعية مثل القطن والكتان والحبوب ، ولذلك فإن من أولويات الصناعات التي يجب توطنها فى المدينة الصناعات : الغذائية ، الخشبية ، الهندسية والكهربائية حيث تستخدم طاقه كهربائية بكميات عادية ([2]).
مواقع الصناعات المقترحة :
               تقتضى المبادئ الأساسية في تخطيط المدن تركيز المنشآت الصناعية في أطراف المدينة وإبعادها عن وسط الأرض الحضرية ، وذلك للاستفادة من انخفاض أسعار الأرض وتوفير مساحات من الأرض الفضاء التي تمكن من تخطيط المنطقة الصناعية إلى : منطقة المصانع ، مناطق الإدارة ، مناطق التخزين ، مناطق خدمات العاملين ، والمساحات الخضراء ، كما ترتب على وجود مساحات الفضاء جذب صناعات جديدة مما يؤدى إلى انتشار المعرفة الصناعية وتجميع المشاكل الصناعية فى مكان واحد .
              كما أن تركيز الصناعات في أطراف المدينة يمكنها من الاستفادة من تسهيلات النقل الثقيل ومواقع محطات السكك الحديدية ، بالإضافة إلى أن بعض الصناعات غالباً ما تكون مصدر قلق وإزعاج السكان ، وعلى سبيل المثال تمثل صناعات النسيج مصدرأ لغاز الأمونيا الضار بالصحة (3) ، كما أن بعض الصناعات تؤدى إلى مشكلة الضوضاء ، وقد دلت الدراسات على أنه يجب عزل جميع المناطق الصناعية بنطاقات حماية خضراء يتراوح عمقها 50 متراً للصناعات الواقعة ضمن المناطق الصناعية وبين 300، 500 م للصناعات الواقعة عند أطراف المدينة ، ويهدف ذلك إلى حماية المناطق السكنية من ضوضاء الصناعات بحيث لا يزيد قياس الضوضاء على 70 ديسبل وهى النسبة المقبولة للمناطق السكنية  .
وترتيباً على ما سبق يمكن أن نسوق المقترحات التالية :
·  يمكن تركيز الصناعات فى جنوب وجنوب غرب المدينة حيث المساحات الفضاء والأراضي الزراعية الواسعة ، وسهولة اتصالها بالطريق الزراعي ( القاهرة- شبين الكوم ) عن طريق مقترح يحيط بغرب المدينة مبتدءاً من محطة شبين الكوم الجديدة ومنتهياً عن الطريق الزراعي السابق ، كما أن هذه المنطقة تقع بالقرب من محطة الكهرباء الجديدة ، بالإضافة إلى ما سبق فإنها تقع في منصرف الرياح الشمالية الغربية .
·  نقل مصنع نسيج أبو شنب خارج المنطقة السكنية فى شياخة حسن عامر القماش بخاصة وأنه أصبح ضمن المناطق المتدهورة ويمكن تركيزه في جنوب المدينة .
·  نقل محلج الشركة العربية لحلج الأقطان حيث يجاور منطقة كثيفة السكان ( تضم مدارس : المساعي الثانوية العسكرية وحسين الغراب والنصر الأحمدية والأقباط ) ويعتبر هذا المحلج أيضاً ضمن المناطق المتداعية ويمكن تركيزه جنوب المدينة مجاوراً لمصنع أبو شنب .
· نقل مصانع التبغ ( النخلة والوردة ) خارج المنطقة السكنية خاصة مصنع الوردة الذي يتوسط أكثف مناطق المدينة .
·نقل مصانع البلاط والتي يتركز غالبيتها وسط المنطقة التجارية بشياخة سيد أحمد القط حيث تثير الكثير من الغبارات وذرات الجير .
·  الحد من توقيع الصناعات في شمال وشرق المدينة ، وذلك لارتفاع معدل النمو العمراني في الاتجاهين الشمالي والشرقي مع ضرورة الحفاظ على جزام أخضر حول مصنع شركة مصر/ شبين للغزل والنسيج .
· تجميع الورش الموجودة في شوارع : صبري أبو علم ، أحمد عرابي ، الشهداء ، سعد زغلول الشرقي – طريق الماي في مناطق معينة يمكن أن تكون في غرب المدينة .
تخطيط المناطق التعليمية :-
1- دور الحضانة ورياض الأطفال :  وتضم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات ، وقد شكلوا 11.4% من سكان المدينة فى عام 1976 م ، وعلى أساس تلك النسبة سيصل عددهم إلى 24135طفلاً عام 2000، وإذا ما فرض أن 85% منهم (20515 طفلاً ) سيلتحقون بدور الحضانة ورياض الأطفال ، فإنه يجب توفر 171 داراً بكثافة 120 طفلا لكل دار ، ويجب أن تتوزع هذه الدور على المجاورات السكنية بشياخات المدينة بأعداد 43، 39،24،7،19 داراً على التوالي لشياخات : على سليمة ، وحسن عامر القماش ، وجودة موسى حبيب ، وسد أحمد القط ، وكفر المصيلحة ، وميت خاقان وحصتها ، بنسب توزيع أطفال هذا السن على الشياخات السابقة وهى 25% ،23% ، 14%،11.4% على التوالي لكــل شــياخة .
          وفي تخطيط مواقع يجب مراعاة دور الحضانة ورياض الأطفال : أن تكون صحية ، هادئة وبعيدة عن ضوضاء الطرق والمصانع والسكك الحديدية ، وأن يتوفر بها مساحة كافية للملاعب والحدائق ، ويستحسن ربط روضة الأطفال بالمدرسة الابتدائية للاستفادة من بعض خدماتها .
2- المدارس الابتدائية : بلغ عدد تلاميذ المرحلة الابتدائية 13966 تلميذا شكلوا 13.3% من سكان المدينة في عام 1976 م ، وعلى أساس تلك النسبة سيصل عددهم الى 28158 تلميذا بزيادة قدرها 14192 تلميذا وبمعدل زيادة سنوية 4% ، وإذا ما فرض أن متوسط حجم المدرسة الابتدائية 600 تلميذ ، فإنه يلزم إنشاء 24 مدرسة ابتدائية بمتوسط 20 فصل دراسي لكل مدرسة وبكثافة 30 تلميذا لكل فصل ، وتتوزع تلك المدارس على مستوى المجاورات السكنية بشباخات : على سليمة 7 مدارس ، وحسن عامر القماش 5 مدارس ، سيد أحمد القط 3 مدارس ، وجودة موسى حبيب 4 مدارس ، وكفر المصيلحة مدرسة واحدة ، وميت خاقان وحصتها 3 مدارس بنسب 28.7%، 14.8% ، 17.7% ، 4.4% ، 11.4% على التوالي لكل شياخة وهى نسب توزيع  سكان المدينة على تلك الشياخات فى عام 1976م وتتفق شروط مواقع المدارس الابتدائية مع مثيلاتها لدور الحضانة ورياض الأطفال .
3- المدارس الإعدادية :  بلغ عدد تلاميذ المرحلة الإعدادية 6787 تلميذا ما يعادل 6.6% من سكان المدينة في عام 1976 وعلى أساس تلك النسبة سيصل عدد تلاميذ المرحلة الإعدادية الى 13973 تلميذا بزيادة قدرها 7186 تلميذا بمعدل زيادة سنوية 8.6% على أساس متوسط حجم المدرسة الإعدادية (1000 تلميذ) فإنه يلزم إنشاء 7 مدارس إعدادية بمتوسط 37 لكل منها وبكثافة 27 تلميذ لكل فصل وتتوزع تلك المدارس على مستوى مجموعة من المجاورات السكنية بأقسام المدينة : القسم الغربي: ( شياخة جودة موسى حبيب ) مدرسة واحدة ، والقسم الأوسط ( ويشمل شياختي على سليمة ، وحسن عامر القماش ) 4 مدارس ، والقسم الشرقي ( ويشمل شياخات سيد أحمد القط ، وميت خاقان وحصتها ، وكفر المصيلحة ) مدرستان ، بنسب 17.7، 51.7، 30.6% على التوالي وهى نسب توزيع سكان المدينة على أقسامها الثلاثة .
4- المدارس الثانوية : بلغ عدد طلاب المدارس الثانوية وما في مستواها5888 طالباً شكلوا 5.7% من سكان المدينة في 1976 م ، وعلى أساس تلك النسبة سيصل عددهم إلى 12068 طالباً بزيادة قدرها 6180 طالباً بمتوسط زيادة سنوية 4.3% ، وإذا فرض أن حجم المدرسة الثانوية يتراوح بين 1200، 2000طالب  بمتوسط 1600طالباً ، فعلى أساس المتوسط فإنه يلزم إنشاء 4 مدارس ثانوية بمتوسط  64 فصلا لكل مدرسة ، وبكثافة 25طالباً للفصل .
5- كليات جامعة المنوفية :
                لم تكتمل كليات جامعة المنوفية ، وقد وضع تخطيط لاستكمال كليات الجامعة ومتطلباتها حتى عام 1990 م  ، وحتى عام 1985 م سيتم إنشاء الكلية التالية :-
كلية الطب ووحدة أبحاث الكبد :
          وتقع إلى الشرق من المستشفى التعليمي وكلية الهندسة  وتبلغ مساحة كلية الطب 8400م2( فدانان ) وتشغل المنطقة المبنية 5760 م2( 6.4 فدان ) ما يعادل 68.5% من إجمالي المساحة ، وتتكون المساحة المبنية من دور أرضى وخمسة أدوار متكررة على النحو التالي:-
·  الدور الأرضي ويضم : الإدارة ، والمشرحة ،ومدرج سعته،250طالباً ومدرج رئيسي سعته 450طالباً .
·  الدور الأول : ويضم قسمي الفسيولوجيا والتشريح .
· الدور الثاني : ويضم إدارة الكلية ، وقسم الكيمياء ، وقسم الباثولوجيا .
·  الدور الثالث : ويضم قسم  الفسيولوجيا  والطفليات .
·  الدور الرابع : ويضم قسمي البكترويولوجيا والصحة العامة .
·         الدور الخامس:  ويضم قسمى الفقارماكولوجى والطب الشرعي.
     وتبلغ مساحة وحدة أبحاث الكبد 1000م2 (0.2 فدان) وتضم عيادات خارجة إدارة الوحدة ، وحدة أشعة ، وحدة تمريض .
كلية العلوم :
             تقع في شمال المدينة الى الغرب من ترعة البتانونية وتبلغ مساحتها 7200م2 (1.7  فدان ) موزعة الى 1200م2 ( 0.3 فدان ) لحجرات الإدارة وماتب أعضاء هيئة التدريس ، و4000م2  (0.9 فدان ) للمعامل ، و2000 م2 (0.5 فدان ) للمدرجات (وعددها 8 مدرجات سعة كل منها 250 طالباً )بنسب 17، 55.5 ، 27.5% من إجمالي المساحة على التوالي .
كلية التجارة :
            وتجاور الكلية السابقة وتشغل 5400م2 (1.3 فدان) وتضم 16مدرجاً سعة كل منها 120 طالباً ، ومدرجان سعة كل منها 1500 طالب .
وقد شمل تخطيط استكمال الكليات التالية :-
كلية الزراعة :
   وهى أقدم كليات جامعة المنوفة وشمل التخطيط خمس مراحل هي :
المرحلة الأولى : وتمت إنشاءاتها وسلمت إلى إدارة الكلية .
المرحلة الثانية : وتبلغ مساحة مبانيها 970م2وهى عبارة عن دور أرضى وأربعة أدوار متكررة .
المرحلة الثالثة : وهى تحت الإنشاء ومساحة مبانيها 1702م2وتشمل دوراً أرضياً وأربعة أدوار متكررة ويحتوى الدور الأرضي على مدرجي سعة كل منها 150،100طالب بالإضافة إلى غرفة لاعضاء هيئة التدريس وكافيتريا ، وأما الأدوار الأربعة فتشغلها معامل ، وغرفة لأعضاء هيئة التدريس ، ومدرحان سعة كل منهما 500 طالباً وارتفاع المدرج دور ونصف دور.
وحدة أبحاث الدواجن تابعة لكلية الزراعة وسيتم إنشاء دور أرضى وثلاثة ادوار متكررة لتربية الدواجن ومزارع للأبحاث بالإضافة إلى مدرج سعته 65 طالباً.
كلية الهندسة :  وقد وضع تخطيط لإنشاء قسمي هما : قسم الهندسة الكهربائية ويتكون من دور أرضى وثلاثة أدوار متكررة ويشمل مدرجين سعة كل منهما 500طالباً، وقسم الهندسة المدني ويتكون من مدرج سعته 1000طالباً وبالإضافة إلى الكليات السابقة فقد شمل التخطيط إنشاء مطبعة الجامعة وقد بدء في إنشائها .

- الخدمات الترفيهية :
                 من الدراسة السابقة للاستخدامات الترفيهية لوحظ أن بحر شبين على الرغم من أنه يخترق المدينة لأكثر من خمسة كيلو مترات إلا أنه لم يقم بدور يذكر فى الاستخدامات الترفيهية وتحولت الصورة العامة لبحر شبين الى سلسلة من غزوات الاستخدامات السكنية ، و لا تضم المدينة سوى منتزه عام واحد فقط ، وقد تناول تخطيط المناطق الترفيهية :-
· محاولة الاستفادة من بحر شبين في الاستخدامات الترفيهية مع إيقاف محاولات غزو الاستخدامات الأخرى لبحر شبين .
·  إنشاء حدائق عامة في شياخات جودة موسى حبيب ، وسيد أحمد القط، وكفر المصيلحة ، وميت خاقان وحصتها وحسن عامر القماش.
· لا تضم المدينة سوى دارا واحدة للسينما في حالة جيدة، وأما الداران الباقيتان ففي حالة رديئة وإحداهما مغلقة منذ أكثر من خمس سنوات والأخرى مغلقة منذ سنة واحدة ، وقد دلت الدراسات على أن يخصص دار سينما لكل 10000 نسمة () وعلى هذا فقد كان لابد من توفير 9 دور للسينما بالإضافة إلى الدار الحالية فى عام 1976 م ، كما يجب أن يرتفع هذا العدد إلى 21 دارا للسينما فى عام 2000 م .
                كما دلت الدراسات على أن يخصص مسرح لكل 5000 نسمة ، وعليه كان لابد من توفير 20 مسرحا  في عام 1976 م ، ويجب أن يرتفع هذا العدد إلى 42 مسرحا في عام 2000 م .
الخدمات الدينية :
     اتضح من دراسة المناطق الدينية أن هناك 8 أفراد مسلمين للمتر المربع من المسجد في حين دلت الدراسات على أن يخصص مترا مربعاً لكل فرد مسلم (4) وعلى هذا فلابد من زيادة مساحة المساجد من 4 أفدنة الى 23 فدان فقد شكل السكان المسلمين 95% من سكان المدينة في عام 1976 م ، وعلى أساس هذه النسبة سيصل عددهم إلى 201.761.5 نسمة ، وعلى ذلك فلابد أن ترتفع مساحة المساجد إلى 48 فدانا ، وتتوزع هذه المساحات على شياخات المدينة بنسب 27%، 18.2% ، 24 %،  15%، 4.6% ، 11.2% على التوالي لشياخات على سليمة ، وجودة موسى حبيب ، وحسن عامر القماش ، وسيد أحمد القط ، وكفر المصيلحة ، وميت خاقان وحصتها ، وهى نسب توزيع السكان المسلمين على تلك الشياخات في عام 1976 م.
تخطيط شبكة الطرق و الشوارع في المدينة :
     اتضح من الدراسة السابقة لشبكة الشوارع والطرق التي تخترق المدينة أنها تحتاج إلى إعادة تخطيط ، ويمكن أن تقدم رؤية تخطيطية لشوارع وطرق المدينة لعام 2000 وتشتمل الخطة على مرحلتين :-
المرحلة الأولى :
          تتضمن رصف وإعادة رصف :
·  شوارع : أحمد عرابي ، الشهداء ، التنظيم الشرقي ، صبري أبو علم ، الملجأ ، الأمين ، النقراشي ، ( فى شياخة على سليمة ) .
·  وشوارع : دنشواي ، اسكاروس ، طريق طنبدى ، طريق الماى ( في شياخة جوده موسى حبيب ) .
·  وشوارع : التراسين ، سيدي فايد ، الجلاء القبلي ، الشون ، السوق الكبير ، سوق النصر ، وأبور النور(في شياخة حسن عامر القماش) .
·  وشوارع : مديرية الزراعة ، كلية الزراعة ، مصطفى كامل ، جامع السبكي (في شياخة سيد أحمد القط) .
· وشارع حسنى مبارك (في شياخة كفر المصيلحة) .
·   أما شوارع ميت خاقان وحصتها فإنها تحتاج إلى تخطيط شامل يتناول تخطيط المنطقة المبنية .
المرحلة الثانية : وتتضمن تخطيط شبكة من الشوارع والطرق الرئيسية على النحو التالي :-
·  إنشاء طريق دائري يبدأ من محطة شبين الكوم الجديدة يمر غرب المدينة وينتهي جنوباً عند طريق جمال عبد الناصر على امتداد ترعة بطا ويتصل بهذا الطريق شوارع المرور الرئيسية والثانوية : شارع دنشواي ، شارع طريق العراقية ، شارع طريق الماى .
· إنشاء جسر عبر بحر شبين في جنوب المدينة ليربط الطريق السابق بكفر المصيلحة على امتداد شارع حسنى مبارك .
·   مد الطريق الجديد المصيلحة – شبين الكوم جنوباً حتى يتصل بالطريق السابق .
· مد الطريق الجديد السابق المصيلحة – شبين الكوم شمالاً ( من نقطة اتصاله بطريق الكوبري العلوي ) حيث يتقاطع على طريق ميت خاقان – شبين الكوم ثم يواصل امتداده شمالاً حتى منطقة المستشفى التعليمي .
· إنشاء جسر أمام المستشفى التعليمي ليربط الطريق السابق ( المقترح ) بطريق بركة السبع ، جمال عبد الناصر ، عاطف السادات ، المصنع .
                      وسيترتب على هذا التخطيط التسهيلات التالية :-
1.  إن هذا الطريق سيسهل ربط المراكز الشرقية لإقليم المدينة الإداري بالمراكز الغربية ، وكذلك ربط محافظة البحيرة بمحافظة الغربية .
2. .سيسهل هذا الطريق تحديد المجاورات السكنية التي ستنشأ لمواجهة التوسع العمراني والنمو السكاني .
3.  سيعمل هذا الطريق على نقل مواقف السيارات من المنطقة الوسطى إلى خارجها .
4. سيمثل هذا الطريق مظهراً جمالياً للمدينة وذلك بتشجيره وتجميل مناطق تقاطعه مع الطرق الأخرى ( ميادين) ، ويرتبط بتخطيط شبكة الشوارع والطرق تخطيط وسائل النقل والمواصلات ، ويمكن أن نسوق المقترحات التالية :-
· نقل موقف سيارات قويسنا من موقعه الحالي ( عند النهاية الجنوبية لشارع محمد فريد ) إلى النهاية الشرقية لشارع مديرية الزراعة أو إلى الجنوب من تقاطع طريق كفر المصيلحة مع طريق قويسنا .
· نقل موقف السيارات المتجهة إلى طنطا ، بركة السبع ، تلا ، قويسنا إلى شارع كلية الزراعة ، ويمكن أن يمثل هذا الشارع محوراً هاماً لحركة المرور، وذلك بمده شرقاً ورصفه حيث ينتهي بالطريق الجديد المصيلحة– شبين بالقرب من اتصاله بالجسر العلوي ، ولاشك أن هذا من شأنه أن يخفف ضغط حركة المرور على الجسر القديم .
· نقل موقف سيارات الباجور من موقعه الحالي ( في منطقة التقاء شارع بورسعيد بشارع جمال عبد الناصر) إلى جنوب المدينة بالقرب من موقف سيارات أتوبيس وسط الدلتا .
·  نقل موقف سيارات العراقية وشبرا باص من موقعه الحالي ( عند البوابة الشرقية بشارع دنشواي) إلى جنوب الطريق الجديد ( شبين الكوم - العراقية) .
· بناء ججسرين فوق السكة الحديد ( الأول ) في شمال المدينة عند محطة شبين الكوم الجديدة ، والجسر ( الثاني ) في جنوبها عند مزلقان العبد ، وذلك لعبور الطريق الدائري غرب المدينة إلى وسطها .
· الاستعانة بالأساليب الحديثة في تنظيم عبور مزلقانات السك الحديدية وذلك للقضاء على حوادث القطارات .
·   تطوير محطة شبين الكوم القديمة حيث أصبحت عاجزة تماماً أمام حركة الركاب والبضائع .
·   تطهير وتنظيف المناطق الممتدة على جانبي الخط الحديدي والتابعة لهيئة السكة الحديدية ، وتجديد الحاجز الأسمنتي الذي يفصل السك الحديدية عن المناطق المجاورة .
·  .يمكن الاستفادة من بحر شبين استفادة كاملة في ربط أجزائه الجنوبية الشمالية والجنوبية عن طريق تيسير عدد من الأتوبيسات النهرية ، خاصة وأنه يقع في شمال المدينة كلية الهندسة ، ومعهدا إعداد الفنيين التجاريين والصناعيين ، والمستشفى العام ومصنع شركة مصر/ شبين للغزل والنسيج ، كما يقع في جنوبها المدن الجامعية ، والمناطق السكنية الكثيفة .
8- تخطيط المرافق :
أ – مرفق المياه :
من الدراسة السابقة لمرفق المياه اتضح :-
1. إن 44% من أسر المدينة غير مستفيدة بمرفق المياه (8830 أسرة) فى عام 1976 فإذا ما أخذنا في الاعتبار أن عدد أسر المدينة سيصل إلى 42342 أسرة حتى عام 2000 (على أساس أن متوسط حجم الأسرة 5 أفراد) وعلى ذلك يجب توفير خدمات المرفق لـ 51172 أسرة في عام 2000 .
2. إن أكثر من نصف وحدات مباني المدينة 54% (7087 وحدة) محروم من خدمات المرفق ، فإذا أخذنا في الاعتبار أن عدد وحدات المبنى سيصل إلى 22435 وحدة (عام 2000) (على أساس متوسط الزيادة السنوية خلال الفترة 47 – 1976 وهو 1.7%) فيجب توفير خدمات المرفق لـ 29522 وحدة مبنى حتى عام 2000 م .
ويتناول تخطيط مرفق مياه المدينة ما يلي  :-
· .تدعيم شبكة المدينة بخطوط أقطار 24، 20، 12 بوصه بطول 10975 متر تبدأ من محطة المرشحات القبلية وذلك لمعادلة الضغط على مستوى شبكة المدينة .
· .إنشاء محطتان إرتوازيتان إحداهما في شياخة جوده موسى حبيب والثانية فى شياخة ميت خاقان وحصتها ، وإنشاء خزان علوي بكل منها
· . إنشاء عنبر مجموعة ضغط غالى بمحطة المرشحات بجوار الخزان الأرضي سعة 1000م3 للاستفادة بالتوسعات التي تمت بالمحطة وربط هذا العنبر بالخط المقترح قطر 24 بوصه لتوزيع المياه المرشحة على المدينة حيث تعتمد المنطقة البحرية على المياه الارتوازية فقط 0إنشاء عملية مياه مرشحة في المنطقة البحرية من المدينة لمواجهة التوسع العمراني خاصة مع استكمال جامعة المنوفية لكلياتها ، ووجود المستشفى التعليمي ومصنع شركة مصر/ شبين للغزل والنسيج .
· .تجديد الخطوط والمحطات القديمة .
ب- مرفق الكهرباء :
     من الدراسة السابقة لمرفق الكهرباء أتضح أن :-
1. 18.4% (3684 أسرة) من أسر المدينة غير مستفيدة بالكهرباء فإذا ما أخذنا في الاعتبار أن عدد أسر المدينة سيصل إلى 42342 أسرة حتى عام 2000 (على أساس حجم الأسرة 5 أفراد) فإنه يجب توفير الكهرباء لـ 46026 أسرة فى عام 2000 م .
2.  ثلث (33.3) وحدات المباني بالمدينة (4497 وحدة ) محرومة من الكهرباء فإذا أخذنا في الاعتبار أن عدد وحدات المباني سوف يصل إلى 22435 وحدة في عام 2000 ، فإنه يجب توفير الكهرباء لـ 26932 وحدة مبنى عام 2000 م .
وقد تضمن تخطيط مرفق الكهرباء :-
·    توسيع محطات المحولات القائمة .
·   إنشاء محطة كهرباء في المنطقة القبلية (شياخة حسن عامر القماش) من المدينة سعة 2× 20م ف 1 .
·  إنشاء محطة كهرباء في فنلندية سعة 10 م ف 1 .
· إنشاء 42 كشك و 33 ك كابلات .
·   تزويد شبكة المدينة بـ 2700 عمود .
جـ - مرفق المجارى :
     لا يشكل مرفق المجارى بالمدينة دوراً مهماً فى خدمة سكانها حيث يقتصرعلى شياخات على سليمة، وحسن عامر القماش ، وسيد أحمد القط  دون بقية شياخات المدينة ، وقد شمل تخطيط مرفق المجارى حتى عام 2000 ما يلي :-
1. إنشاء شبكة انحدار لمحطة الرفع البحرية المستجدة شمال المدينة لتخفيف الضغط على المحطة البحرية الموجودة بجوار المحافظة وتوصيل محطة مجارى شركة الغزل والنسيج ومحطة المستشفى العام على تلك المحطة .
2.   إنشاء محطات رفع في شياخات : جوده موسى حبيب وميت خاقان وحصتها وكفر المصيلحة .
3.   إزدواج الخطوط الصاعدة لمحطات الرفع الثلاثة الموجودة .
4.  إحلال مجموعات التوليد بالمحطة البحرية والمحطة القبلية .
5.  إنشاء حوض استقبال وحوضين ابتدائيان ، و50 حوض تجفيف ، وحوض نهائي ، وحوض خط للكلور وتزويده بالأجهزة اللازمة والاسطوانات وذلك بمزرعة المجارى بقرية الماي .
6.  توصيل المحطة البحرية المستجدة بمزرعة الماي .
7.   توصيل المناطق المحرومة على المجارى العمومية .
__________________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا