الأخطار الجيومورفولوجية في محافظة أسوان
Les risques géomorphologiques dans le gouvernorat d'ASwan
الدكتور محمد عرفان العمراوي
رسالة دكتوراه (اللغة الفرنسية)
تتكون الرسالة من خمسة فصول مسبوقة بمقدمة ومتبوعة بخاتمة وتأتي في 234 صفحه تمثل فصول الرسالة 192 صفحه والباقي 42 صفحة تشمل الملاحق والمراجع والفهارس.
تبدأ الرسالة بجدول المحتويات والمقدمة العامة والتي تناول فيها الباحث مفهوم الخطر الجيومورفولوجي وأسباب اختيار منطقة الدراسة وطرح إشكالية البحث وماهي الوسائل والأساليب الجغرافية المناسبة لمحاولة الوصول إلى حلول لهذه الإشكالية المطروحة.
الفصل الأول:
المعطيات الجغرافية الفيزيائية
Les parametres physiques
تناول فيه الباحث المحتوى الجيولوجي Le con**** lithologique من تكوينات صخرية منذ عصر ما قبل الكمبريPré-Cambrien حتى تكوينات الزمن الرابع Résent et Pléistocène كذلك الحركات التكتونية المختلفة . Le con****e tectonique أيضا كان لابد من دراسة جيومورفولوجية المنطقة بعناصرها المختلفة على هيئة قطاع عرضي من الشرق إلى الغرب أي من الحافة المرتفعة شرقا حتى الهضبة الغربية مرورا بالسهل الطيني ومجرى النيل في الوسط وهذا ما نسميه بالمحتوى الجيومورفولوجي Le con**** géomorphologique ولاستكمال المكونات الطبيعية للإقليم كان لابد من دراسة العناصر المناخية Le con**** climatique. لذلك يعتبر الفصل الأول بمثابة قاعدة البحث حيث لا نستطيع دراسة الأخطار الجيومورفولوجية دون سابق معرفة للمعطيات الطبيعية للإقليم.
الفصل الثاني:
أخطار الزلازل Les risques séismiques
نظراً للوضع الجيولوجي (من تكوينات صخرية مختلفة) وبناء سد عالي ضخم واصطناع بحيرة جديدة، شهدت المنطقة أنشطة زلزالية Activitys séismiques خلال الفترة الأخيرة وأهمها زلزال 14 نوفمبر 1981 الذي ضرب منطقة أسوان بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر في أعقاب فيضان منطقة كلابشة ومروي Marawa، حيث تناولت الدراسة هذا الزلزال بالتفصيل لمحاولة معرفة هل هناك علاقة بين فيضان البحيرة والأنشطه الزلزاليه في المنطقة في ظل وجود حركات تكتونية لعل أهمها انكسار كلابشة. أيضا تطرق الباحث إلى دراسة العلاقة بين أنواع الصخور وسرعة انتقال الموجات الزلزالية وأثر ذلك على الأنشطة البشرية.
الفصل الثالث:
الانزلاقات الأرضية
Les risques de mouvement de terrain
هذا الخطر الجيومورفولوجي في منطقة أسوان يعتبر من أكثر الأخطار تكراراً حيث تتعرض المباني البسيطة أسفل الحافة الشرقية لانزلاق الصخور وتساقطها، لذلك كان لابد من دراسة التكوينات الصخرية للحافة وأثر الانحدار بدرجاته المختلفة بالإشتراك مع العوامل المناخية السائدة في انزلاق وتساقط الصخور chute de blocs وكيف تتم هذه العملية. أيضا خلصت الدراسة إلى وجود انزلاقات للكتل الجرانيتية في الجنوب وللحجر الرملي grès في الشمال ولكل منهما عوامله وعملياته في الانزلاق والتساقط.
الفصل الرابع:
الأخطار الهيدرولوجية
Les risques hydrologiques
وتنقسم الدر اسة في هذا الفصل إلى قسمين، الأول منها يهتم بدراسة خطر الفيضان كخطر مباشر من ارتفاع مستوى المياه في بحيرة ناصر ونهر النيل وما يصاحب ذلك من أثار سيئة سواء على الزراعات الشاطئية حول البحيرة أو الجزر النيلية .
ولدراسة هذا الفيضان ( فيضان عام 1998) كان لابد من تتبع الفيضان من المنابع وصولاً إلى بحيرة ناصر اعتمادا على صور الأقمار الاصطناعية وتحليلها والتي تعطي إلى حد كبير العلاقة بين كمية التساقط précipitation وارتفاع منسوب المياه بدرجة دقة تصل إلى ساعة.
أما القسم الثاني من الدراسة فاهتم بدراسة تأكل وتراجع جوانب السهل الفيضي الضيق في الجانب الغربي للنيل نتيجة لمجموعة من العوامل الجغرافية بشقيها الطبيعي والبشري والتي أدت في النهاية إلى وجود هذه الظاهرة والتي تعتبر خطيرة من وجهة نظر الباحث.
الفصل الخامس :
أخطار زحف الرمال
Les risques de déplacement de sable
استكمالا لحلقة الأخطار الجيومورفولوجية لا يغيب عن نظر الزائر لأسوان خطر سفي وزحف الرمال تجاه المجري المائي لنهر النيل من الناحية الغربية مهددة المساكن في طريقها. لذلك كان لابد من دراسة أصل هذه الرمال وأحجامها ولماذا تأخذ هذا الاتجاه وفي أي فصول السنة يكون معدل زحف الرمال أسرع وذلك باستخدام معادلات Fryberger المتبعة في هذا المجال.
حمله من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق