التسميات

آخر المواضيع

الثلاثاء، 24 يناير 2017

إشكالية التخلف وجهود التنمية في البلديات الجبلية الشمالية لولاية سطيف


إشكالية التخلف وجهود التنمية في البلديات الجبلية الشمالية لولاية سطيف

حالة بلديات

عين الكبيرة - دهامشة - أولاد عدوان - عموشة - تزي نبشار - واد البارد


رسالة مقدمة لنيل شهادة الماجستير في تهيئة المجال

معهد علوم الأرض - دائرة التهيئة 

 جامعة منتوري - قسنطينة

إعداد الطالب  : منصور هجرس

إشراف 

أ.د. بالزين عبد المجيد 

قسنطينة - جوان 2008 م

الملخص

  التخلف ، العزلة ، التهميش ، مصطلحات تطلق بشكل واسع على الأوساط الجبلية و الريفية هذه الظاهرة التي تبرز حالة التدهور و التأخر الكبير الحاصل في مختلف المجالات التنموية الاقتصادية و الاجتماعية،و تقص في موارد السكان مع استمرار المعاناة الشبه الدائمة لسكان المناطق الريفية الناتجة عن التهميش و العزلة والتخلف ، و نتج عنه نقص فادح في التأطير لمختلف الخدمات و المرافق الحياتية الأساسية مثل الصحة ، التعليم ، التكوين و الاتصالات ، بإضافة إلى انخفاض المردود في مختلف الأنشطة الاقتصادية كالزراعة و الصناعة و التجارة ،كما نسجل أيضا النقص في مختلف الهياكل القاعدية كالطرقات و النقل.و في هذا الإطار يجب أن نعرف أن هناك علاقة مباشرة بين العزلة والتهميش في المناطق الجبلية و انتشار ظاهرة الفقر و البؤس و التخلف التي تمس شريحة كبيرة من سكان المناطق الجبلية و خاصة الريفية منها في البلديات الشمالية الجبلية لولاية سطيف محل الدراسة مثل واد البارد و تزي نبشار ، عموشة ، دهامشة ، عين الكبيرة و أولاد عدوان . 

  إن المجال الجبلي الذي يحدد من خلال نسبة الانحدار بأكثر من 12% و يمثل 43% من مساحة الأطلس التلي، مع مساحة إجمالية 7.565.000 هكتار و التي تمثل المنحدرات أقل من 12% و تمثل نسبة 8% من المساحة و مابين 12.5% و25% وتمثل 67% و الانحدارات أكبر من 25% تمثل 25% من مساحة المجال الجبلي للأطلس التلي و تتمثل في الجبال التالية:

- في الشرق جبال(البابور، جبال سطيف، إيدوغ، جبال القبائل الكبرى و الصغرى) بعدد سكاني يقدر بـ3.278.900 نسمة أي ما نسبته 41% من سكان المناطق الجبلية .و المناطق الشمالية لولاية سطيف هي من المناطق الأكثر كثافة سكانية نسبيا ،أي حوالي199ن/كلم².

- في الوسط جبال(الونشريس، زكار ،التيطري، البيبان ،جرجرة) تحتوي على 3.154.500 نسمة أي 40% من سكان المناطق الجبلية .

- في الغرب،جبال(طاراس ،تلمسان،شيوخ تاسلا،بني شقران ،الظهرة) بعدد سكاني يقدر بـ1.476.800 نسمة ،أي تمثل 19% من سكان مناطق الجبال.

  كل هذه الأرقام تعطي مكانة و أهمية المناطق الجبلية في المجال الجغرافي الجزائري عامة.وأما على مستوى المساحة و السكان ، هذا المجال الجغرافي الذي عان من الفقر و البؤس و التخلف في ماضيه التاريخي الناتج عن نظام السياسة الاستعمارية،و استمرت المعاناة إلى وقتنا الحالي بالرغم من سياسة التهيئة و التنمية المنتهجة من قبل الدولة و السلطات و الجماعات المحلية في إطار سياسة اللامركزية و التوازن الجهوي للتخفيف من حدة الأزمة الكبيرة التي تعاني منها المناطق الجبلية ،لتحقيق النمو و التقليص من آثار الموروثات الاستعمارية و المصعب الطبيعية ،لكنها و للأسف حملت مفارقات جديدة من خلال استمرار اللا توازن مع المجالات الأخرى و ساهم في الهجرة الريفية و العزلة و التخلف.

  لقد تركز تدخل السلطات العمومية على استثمار الإمكانات المحلية ،المادية و البشرية و الاقتصادية في بعض البلديات دون أخرى و قد أدى هذا بدوره إلى خلق عدم توازن كبير بين مختلف البلديات الجبلية التي تمتاز بنفس الخصائص ، بحيث جلبت هذه السياسة التنمية لبعض البلديات على حساب بلديات أخرى التي بقيت تعاني من استمرار التخلف التهميش. و بالرغم من الترقيات الإدارية الجديدة و المجهودات المبذولة في مجال التنمية لم تنجح في التقليص من حجم هذه الفوارق داخل الوحدة الإدارية الواحدة و تبرز الفوارق أكثر بين المناطق الريف و المراكز الحضرية ، وبهذا فقد جعل من هذه الترقية إدارية محضة أكثر منها وظيفية و حياتية .

  و قد حاولنا من خلال هذه الدراسة المتواضعة ،عرض حال عام عن واقع هذه المناطق الجبلية لشمال سطيف مع تحليل الصورة الحالية في كل المجالات الطبيعية و البشرية و الاقتصادية و الاجتماعية بشرح دقيق للعوامل الطبيعية و الاقتصادية و الأمنية التي تبقى عائق حقيقي للتنمية و التهيئة و تفاقم ظاهرة التخلف ، التي لعبت عدة عوامل في تفاقمها ونبرز بعض منها موجزة فيما يلي:

1- التأثير الكبير للعوامل الطبيعية و خاصة التضاريسية و الطبوغرافية للطبيعة الجبلية التي تشمل أكثر من70% من مساحة هذه البلديات ، و الذي ساهم في النزوح الريفي و تفاقم ظاهرة التخلف و العزلة.

2 - التأثيرات التاريخية للفترة الاستعمارية التي تركت بصمات واضحة ، بحيث همشت من قبل الاستعمار الاستيطاني لقلة امتلاكها لموارد للاقتصاد الاستعماري مقارنة بالمناطق السهلية خاصة الساحلية منه.

3- غياب الإرادة السياسية لخلق سياسة تنموية متوازنة من أجل محاربة التخلف و العزلة و استمرار الجهوية.

4- التكاليف المالية و التقنية التي تتطلبها التهيئة والتنمية في المناطق الجبلية التي تعاني من هذه الصعوبات و العوائق الطبيعية الأكثر بروزا.و أمام مثل هذه الوضعية ، فقد أصبح ضروريا وضع إستراتجية من أجل تنمية شاملة و مستدامة ،و من أجل تجاوز و كبح تدهور الوضعية الحالية نحو وضع كارثي الذي سيمس معظم البلديات محل الدراسة مثل واد البارد ، تزي نبشار و دهامشة ،و لهذا فإنه من باب الحتمية إعادة تشكيل المجالات الجبلية في تصور للتنمية المندمجة و المستدامة و من أجل معارضة المقاربة الأحادية البعد ، و محاولة الخروج من وضعية الأزمة الحالية برؤية واضحة للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية في أغلب المناطق المدروسة خاصة البلديات غير المحظوظة و المهمشة و المعزولة و المتخلفة مثل واد البارد و دهامشة و تزي نبشار.هنا أين نلاحظ المعاناة غير المطاقة من قبل سكان المناطق الجبلية عامة و الريفية خاصة على مستوى المشاتي و الدواوير .و نرى أنه لخلق صورة جديدة لبناء المجالات الجبلية المعرضة لهذه الأزمة ، لن يكون إلا من خلال تهيئة و تنمية شاملة و مستدامة في مجال التنمية المحلية المندمجة ، ووصول سهل لسكان المناطق الجبلية و الريفية لمختلف الخدمات كالصحة و التعليم و النقل ، وسوف يساعد بدون شكك في الحفاظ على استقرار سكان المناطق الريفية و الجبلية .و سوف يتحقق هذا كله من خلال اقتراح قانون خاص بالجبال الذي يأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الطبيعية و الاقتصادية و البشرية و الحضارية للمناطق الجبلية و الريفية . 

Abstract

  Backwardness, isolation, marginalization, terms launches extensively on community mountainous and rural phenomenon which highlights the deterioration and significant delay made in various areas of development of economic and social, and finding resources for the population with the continued suffering similarities Standing rural population resulting from marginalization and isolation and backwardness, and resulted in the lack of fatal in supervision of the various services and facilities essential life such as health, education, training and communication, adding to the low yield in various economic activities such as agriculture, industry and trade, as record also shortages in various structures basal Ktrqat and transport . and in this context, you should know that there is a direct relationship between isolation and marginalization in the mountainous areas and the spread of poverty and misery and underdevelopment affecting a large segment of the population of the mountainous regions, especially rural than in northern municipalities mountainous State Setif under study, such as oued el bared Tizi Nbashar, Amoucha,dehamcha, large eye and children's aggression.
  The mountainous area that determines the percentage decline of more than 12% and represents 43% of the area of ​​the Atlas Tally, with a total area of ​​7,565,000 hectares, which represents slopes less than 12% and accounted for 8% of the area and between 12.5% ​​and 25% and represent 67% and slopes greater than 25%, representing 25% of the area of ​​the mountain area of ​​Atlas Tally and is in the mountains the following:
- In the Middle Mountains (Babour, Mountain Setif, Aedog, Mountain tribes major and minor) number population estimated 3,278,900 people representing 41% of the population of mountain regions. And northern areas of the mandate of Setif are areas most densely populated relatively no about 199 n / km ².
- In the middle mountains wanchariss, Zakar, Alteatri, Biban the Djurdjura) contains 3,154,500 inhabitants, or 40% of the people living in mountainous areas.
- In the west, the mountains (Taras, Tlemcen, elders Tasla, built Hqran, Dahra) the number of population estimated 1,476,800 people, representing 19% of the population of mountain regions.
All these figures give the status and importance of the mountainous areas in the geographical area of ​​the Algerian public. As the level of space and population, this geographic area who suffered from poverty and misery and backwardness in the past historic resulting system colonial policy, and continued suffering to the present time in spite of policy configuration and development made known by the state and the authorities and the local communities within the framework of the decentralization policy and balance regional to alleviate the crisis large afflicting the mountainous areas, to achieve growth and reduce the effects of legacies of colonial and Almusab natural, but unfortunately carried paradoxes new During the continuation of non-equilibrium with other areas and contributed to the migration of rural isolation and backwardness.
   We have focused intervention of public authorities to invest local potential, physical and human and economic development in some municipalities without the other and has led in turn to create an imbalance considerably between different municipalities mountain which features the same characteristics, so that brought this policy development for some municipalities at the expense of other municipalities that remained suffer from continued underdevelopment marginalization. Despite the promotions of new management and the efforts made in the field of development did not succeed in reducing the size of these differences within the administrative unit per and highlights the differences more between rural areas and urban centers, and this has made this upgrade purely administrative rather than functional and life.
   And have tried through this study modest display case in the reality of these mountainous areas of northern Setif with image analysis current in all areas of natural and human, economic and social explain accurate natural factors, economic and security remains an obstacle real development and configuration and aggravation phenomenon of underdevelopment, which played several factors in aggravation and highlight some of them summarized below:
1 - influence of natural factors, especially terrain and topography of the mountainous nature, which include more than 70% of the area of ​​these municipalities, which contributed to the rural exodus and the growing phenomenon of backwardness and isolation.
2 - the historical effects of the colonial period that left fingerprints and clear, so marginalized by the colonial settlement of the lack of ownership of resources to the economy compared to the plain areas colonial particularly coastal him.
3 - lack of political will to create a balanced development policy in order to fight backwardness and isolation and continued regionalization.
4 - financial costs and technical required configuration and development in mountain regions that suffer from these difficulties and natural obstacles most prominent. And in front of such a situation, it has become necessary development strategy for the development of a comprehensive and sustainable, and in order to overcome and curb the deterioration of situation Current toward a catastrophic situation which Simms most municipalities under study, such as Wade cold, Tze Nbashar and dehamcha, and for this it is the door of the inevitable restructuring of areas mountain in the perception of the integrated development and sustainable and to oppose the approach one-dimensional, and try out the status of the current crisis a clear vision for economic and social development in most areas studied private municipalities disadvantaged and marginalized and isolated and backward like Wade cold and دهامشة and Tze Nbashar. Here Where note suffering Almtaqh by the residents of mountainous areas in general and rural private level Almcati and douars. and we believe that to create a new image for the construction areas mountain prone to this crisis, there will be only through the creation and development of a comprehensive and sustainable development of local integrated, and easy access to residents of mountainous areas and rural for various services such as health, education and transport, and will help without questioned maintain a stable population of rural and mountainous areas. This will be achieved through the whole proposal a special law mountains which takes into account the specificities of natural, economic and human civilizational and mountainous and rural areas.

Abstrait

  Retard, l'isolement, la marginalisation, tèrmes lancer beaucoup plus sur le phénomène de la communauté montagneuse et rurale qui met en évidence la détérioration et le retard significatifs réalisés dans les différents domaines de développement des relations économiques et sociales, et de trouver des ressources pour la population des similitudes souffrances continues permanent de la population rurale résultant de la marginalisation et de l'isolement et l'arriération, et a abouti à l'absence d'accidents mortels dans la supervision des différents services et des installations de vie essentiels tels que la santé, l'éducation, la formation et la communication, en ajoutant à la faible rendement dans diverses activités économiques telles que l'agriculture, l'industrie et le commerce, enregistrent également des pénuries dans Ktrqat structures diverses basale et le transport . dans ce contexte, il faut savoir qu'il ya une relation directe entre l'isolement et la marginalisation dans les zones montagneuses et la propagation de la pauvreté et de la misère et sous-développement affectant une grande partie de la population des régions montagneuses, surtout en milieu rural que dans les municipalités du nord de Sétif Etat montagneuse à l'étude, comme oued el bared Tizi Nbashar, Amoucha ; dehamcha, grand oeil et l'agressivité des enfants.
  La région montagneuse qui détermine le pourcentage de baisse de plus de 12% et représente 43% de la superficie de l'Tally Atlas, avec une superficie totale de 7.565.000 hectares, ce qui représente des pentes inférieures à 12% et ont représenté 8% de la superficie et entre 12,5% et 25% et représentent 67% et pente supérieure à 25%, ce qui représente 25% de la superficie de la zone montagneuse de l'Atlas Tally et se trouve dans les montagnes ce qui suit:
- Dans les montagnes du Moyen (Babour, Montagne Sétif, Aedog, les tribus de montagne majeurs et mineurs) de la population le nombre estimé 3.278.900 personnes, représentant 41% de la population des régions de montagne et les régions du nord du mandat de Sétif sont les zones les plus densément peuplées relativement peu environ 199 n. / km ².
- Dans les montagnes du milieu (wanchariss, Zakar, Alteatri, Biban du Djurdjura) contient 3.154.500 habitants, soit 40% de la population vivant dans les zones montagneuses.
- Dans l'ouest, les montagnes (Taras, Tlemcen, anciens Tasla, construit Hqran, Dahra) le nombre de la population estimée 1.476.800 personnes, soit 19% de la population des régions de montagne.
Tous ces chiffres donnent le statut et l'importance des zones montagneuses dans la zone géographique de la population algérienne. Comme le niveau de l'espace et de la population, cette zone géographique qui a souffert de la pauvreté et de la misère et de l'arriération dans la politique passée système historique résultant coloniale, et a continué la souffrance à l'heure actuelle, en dépit des configuration de la stratégie et du développement fait connaître par l'Etat et les autorités et les communautés locales dans le cadre de la politique de décentralisation et d'équilibre régional pour soulager la crise de grande frappe les régions montagneuses, pour parvenir à la croissance et à réduire les effets de l'héritage de colonisation et Almusab naturel, mais malheureusement réalisée paradoxes nouvelle Au cours de la poursuite du non-équilibre avec d'autres domaines et a contribué à la migration de l'isolement rural et de l'arriération.
  Nous nous sommes concentrés intervention des pouvoirs publics à investir le potentiel local, le développement physique et humain et économique dans certaines municipalités sans l'autre et a conduit à son tour à créer un déséquilibre considérable entre la montagne municipalités différent qui présente les mêmes caractéristiques, donc qui a amené cette évolution politique de certaines municipalités au détriment des autres municipalités ce qui restait souffrent de marginalisation sous-développement continue. Malgré les promotions de la nouvelle direction et les efforts déployés dans le domaine du développement n'ont pas réussi à réduire la taille de ces différences au sein de l'unité administrative par et met en évidence les différences les plus entre les zones rurales et les centres urbains, ce qui a fait cette mise à niveau purement administratif plutôt que fonctionnelle et de vie.
   Et nous avons essayé à travers cette vitrine modeste étude sur la réalité de ces régions montagneuses de Sétif nord de l'analyse de l'image en cours dans tous les domaines naturel et humain, économique et social expliquent précises des facteurs naturels, économiques et de sécurité demeure un développement véritable obstacle et de la configuration et de l'aggravation phénomène du sous-développement, qui a joué plusieurs facteurs dans l'aggravation et mettre en évidence certains d'entre eux résumées ci-dessous:
1 - influence des facteurs naturels, notamment terrain et la topographie de la nature montagneuse, qui comprennent plus de 70% de la superficie de ces municipalités, ce qui a contribué à l'exode rural et le phénomène croissant de l'arriération et l'isolement.
2 - les effets historiques de l'époque coloniale que les empreintes digitales gauche et claires, de sorte marginalisés par la colonisation de l'absence d'appropriation des ressources de l'économie par rapport aux zones de plaine côtière coloniales en particulier lui.
3 - le manque de volonté politique de créer une politique équilibrée de développement afin de lutter contre l'arriération et de l'isolement et de la régionalisation continue.
4 -. Coûts financiers et techniques de configuration requise et développement dans les régions de montagne qui souffrent de ces difficultés et des obstacles naturels les plus importants et en face d'une telle situation, il est devenu une stratégie de développement nécessaire pour le développement d'un ordre global et durable, et à surmonter et à freiner la détérioration de la situation actuelle vers une situation catastrophique qui la plupart des municipalités Simms à l'étude, tels que Wade froid, Tizi Nbashar et Dehamcha, et pour cela, il est la porte de l'inévitable restructuration des zones de montagne dans la perception du développement intégré et durable, et de s'opposer à l'approche unidimensionnelle, et essayer de l'état de la crise actuelle une vision claire pour le développement économique et social dans la plupart des zones étudiées municipalités privées défavorisés et marginalisés et isolés et en arrière comme oued el bared et Dehamcha et Tizi Nbashar. Ici Où noter la souffrance Almtaqh par les habitants des régions montagneuses Almcati niveau général et privé en milieu rural et douars. et nous croyons que pour créer une nouvelle image pour la construction de zones de la montagne sujettes à cette crise, il y aura seulement à travers la création et le développement d'un développement global et durable d'accès intégré et facile local pour les habitants des zones montagneuses et rurales pour divers services tels que la santé, l'éducation et les transports, et aidera sans doute maintenir une population stable de zones rurales et montagneuses. Cet objectif sera atteint à travers l'ensemble de la proposition d'une montagne loi spéciale qui prend en compte les spécificités de naturelles, économiques et humaines espaces civilisationnels et montagneuses et rurales.

مقدمــة

   تعتبر المجالات الجبلية من أعقد و أصعب المجالات الطبيعية و الجغرافية في تحديات التنمية الاقتصادية و الاجتماعية بحكم صعوباتها الطبيعية التضاريسية و المناخية من جهة وخصوصياتها الاقتصادية و الاجتماعية من جهة أخرى ولهذا تطرح على الدوام مشاكل التخلف الاقتصادي و الاجتماعي من قلة الهياكل القاعدية و البنية التحتية كالطرقات و الكهرباء و الغاز مع قلة المرافق الخدماتية الاجتماعية منها التعليمية و الصحية و الثقافية ، زد على ذلك تفاقم مشاكل الاتصال و المواصلات ، بالإضافة إلى تداعيات مشاكل الفقر و البؤس و البطالة التي تمس فئة كبيرة من الطبقة النشيطة قد لا تمس فقط فئة الشباب و لكن قد تمس فئة الكهول و أرباب العائلات مما يجعلهم يتنقلون لمركز الولاية أو يهاجرون رغما عنهم إلى ولايات أخرى كالعاصمة أو جيجل أو بجاية أو قسنطينة بحثا عن عمل ليسدوا رمق أبناهم .

  إن الأرقام المستقاة حول اقليم الدراسة تبرز بوضوح تفاقم مشكلة االتخلف الاقتصادي و الاجتماعي كالركود الاقتصادي و المعاناة الاجتماعية كقلة المرافق الخدماتية كالتعليم ، الصحة ، النقل ، السكن و المرافق الترفيهية و الثقافية الأخرى ، بينما أصبح شبح البطالة هو المشكل الأخطرو الذي يمس شريحة كبيرة من المجتمع القروي و بخاصة بين أوساط الشباب و التي تصل في هذه المناطق إلى مستويات قياسية بلغت 25 بالمائة، بينما لا تتجاوز 15 بالمائة مثلا في مركز الولاية و بعض البلديات الجنوبية الأكثر حظا في مجال التنمية بأبعدها الاقتصادية و الاجتماعية.

  كما تطرح في نفس الوقت مصاعب التنمية الحقيقية و المستدامة لهذه المناطق التي تتطلب عناية خاصة واستثنائية من قبل الفاعلين ليس فقط المحليين و لكن على مستوى أعلى من أجل تحقيق تنمية اقتصادية و اجتماعية واعدة و مستدامة بعيدا عن كل الحسابات الضيقة التي تأخذ بعين الاعتبار التكاليف المالية الباهظة التي تتطلبها التنمية في هذه المناطق الوعرة بتضاريسها و مناخها ن و لأن الهدف هو تحقيق التنمية التي تكون أكثر شمولية و اندماجا و استدامة .

  من خلال معاينتنا و تحليلنا للواقع الاقتصادي و الاجتماعي للبلديات الجبلية الشمالية للولاية قد لاحظنا حجم التخلف الاقتصادي و الاجتماعي و التهميش الذي تعاني منه عديد البلديات التي تبحث عن مخرج لمشاكلها المتفاقمة من خلال إستراتيجية تنموية جدية جديدة تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الاجتماعية و الاقتصادية و الطبيعية و الثقافية و التاريخية لهذه المناطق.

  إن أي تأخر أو تغييرا في مسار هذا التوجه سوف يؤدي و بدون شك إلى تفاقم هوة التخلف على مستوى هذه المناطق و خلق اللاتوازن في مجال التنمية التي نريدها أن تكون شاملة و متكاملة و مستدامة و هذا بغض النظر على الخصوصيات الطبيعية و الاقتصادية و الاجتماعية التي تميز هذه المناطق عن المناطق الأخرى في جنوب الولاية التي تمتاز بطابعها السهلي و التي يطلق عليها باسم السهول العليا لف انعكاسات الخروج عن هذا التوجه سوف يزيد من تفاقم مشاكل هذه المناطق اجتماعيا و اقتصاديا كما سو ف تكون له انعكاسات على المراكز و الأقطاب الحضرية الكبرى في الولاية خاصة الشمالية منها ، بحيث سوف يزداد نزيف النزوح الريفي من الأرياف نحو المراكز الحضرية الرئيسية ،كما سوف يزداد النزوح و الاستقرار في مراكز الأقطاب الرئيسية كمركز الولاية الذي عرف خلال العشرية الأخيرة هجرة سكانية خيالية معظمها من هذه المناطق كما تبرزه الإحصائيات للتعداد السكاني بين 1998-2008 .

و تتناول الدراسة العناصر التالية :

1- مقدمة عامة

2- تقديم منطقة الدراسة

3- الخصائص الطبيعية –التضاريس و المناخ

4- الخصائص السكانية

5- مظاهر التخلف

- البطالة

- النقل و المواصلات

- الدخل

- الخدمات الصحية

6- جهود التنمية المحلية

- السكن – السكن الريفي

- التشغيل

- الكهرباء ة الغاز

- الطرقات

7- إستراتيجية التنمية في المجالات الجبلية.اقتراحات التنمية

الخاتمـــة


تقديم عام لمنطقة الدراسة

  تمثل البلديات الجبلية لولاية سطيف 48.3 بالمائة أي 29 بلدية من أصل 60 بلدية بحيث تقع معظم هذه البلديات في المناطق الجبلية الشمالية والتي تمتد معظمها على سلسلة جبال البابور الممتدة من الشمال الغربي إلى الشمال الشرقي بمساحة مقدرة بحوالي 45 بالمائة من المساحة إجمالية للولاية و بعدد سكاني مقدر ........... أي بنسبة 35 بالمائة ، ه>ه الأرقام تبرز بدون شك أهمية المناطق الجبلية الشمالية مساحة و سكانا.

  وقد تناولت في هذه الدراسة 4 دوائر و هي : عين الكبيرة ، عموشة ، بابور، بني عزيز و تشتمل على 11 بلدية جبلية يقع معظمها في الجهة الشمالية و الشمالية الشرقية للولاية هي :

عين الكبيرة– دهامشة – بني عزيز بابور – وادي البارد – تزي نبشار- عموشة .

  فبالرغم من وقوع هذه البلديات في نفس النطاق الجبلي إلا أنها تمتاز بظاهرة عدم التجانس ليس في الخصائص الطبيعية ولكن في المجالات الاقتصادية و لاجتماعية إذ نلاحظ بوضوح ظاهرة غياب التوازن في مجال التنمية بحيث شهدت بعض البلديات تنمية اقتصادية و اجتماعية بارزة كعين الكبيرة مثلا ، بينما تبقى بلديات أخرى تحت تأثير التخلف و التهميش مثل دائرة بابور و بلدياتها وهي بابور و سرج الغول و كذا عموشة و بلدياتها و هي تزي نبشار و وادي البارد و دائرة بني عزيز و بلدياتها وهي بني عزيز و عين السبت و معاوية (الخريطة)

1- الموقع الجغرافي منطقة الدراسة

 تقع بلديات مجال الدراسة في الشمال و الشمال الشرقي لولاية سطيف على امتداد سلسلة جبال البابور بحيث تمتاز بطابعها الجبلي و تشمل 11 بلدية تحت إدارة أربعة دوائر وهي:

- دائرة عموشة و تشمل كل من عموشة - تزي نبشار - وادي البارد.

- غين الكبيرة و تشمل بلديات : عين الكبيرة - دهامشة - أولاد عدوان.

- بابور و تشمل بلديات: بابور و سرج الغول .
- بني عزيز و تضم بلديات: بني عزيز –معاوية –عين السبت.

 جغرافيا تمتد بلديات مجال الدراسة في الجهة الشمالية و الشمالية الشرقية لولاية سطيف ، بحيث تمتاز بحدودها الجغرافية المتعددة مع عدة ولايات منها : ولاية بجاية في الشمال الغربي و جيجل في الشمال و أما شرقا فمع ولاية ميلة .أما جنوبا فمع بلديات أخرى تابعة للولاية منها بني فودة أوريسيا و عين عباسة .


الدائرة

البلديات

المساحة

السكان سنة 2008

الكثافة (نسمة/كلم2)

عين الكبيرة
عين الكبيرة
64.05
36295
566.6
أولاد عدوان
27.57
9613
348.67
دهامشة
104.3
9141
87.64

عموشــة
عموشة
86.02
22767
264.67
تزي نبشار
71.62
21086
294.41
وادي البارد
50
2333
46.66

بابور
بابور
142.05
9311
65.54
سرج الغول
98.7
15762
159.69

بني عزيز
بني عزيز
56.5
19383
343.06
عين السبت
73.15
14798
202.29
معاوية
84.03
7005
83.36
منطقة الدراسة
11
854.44
146408
171.34
البلديات الجبلية الشمالية




الولاية
60
6.549,64

1489979
227.49

حمله من هنا 

للقراءة والتحميل اضغط هنا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

آخرالمواضيع






جيومورفولوجية سهل السندي - رقية أحمد محمد أمين العاني

إتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...

آية من كتاب الله

الطقس في مدينتي طبرق ومكة المكرمة

الطقس, 12 أيلول
طقس مدينة طبرق
+26

مرتفع: +31° منخفض: +22°

رطوبة: 65%

رياح: ESE - 14 KPH

طقس مدينة مكة
+37

مرتفع: +44° منخفض: +29°

رطوبة: 43%

رياح: WNW - 3 KPH

تنويه : حقوق الطبع والنشر


تنويه : حقوق الطبع والنشر :

هذا الموقع لا يخزن أية ملفات على الخادم ولا يقوم بالمسح الضوئ لهذه الكتب.نحن فقط مؤشر لموفري وصلة المحتوي التي توفرها المواقع والمنتديات الأخرى . يرجى الاتصال لموفري المحتوى على حذف محتويات حقوق الطبع والبريد الإلكترونيإذا كان أي منا، سنقوم بإزالة الروابط ذات الصلة أو محتوياته على الفور.

الاتصال على البريد الإلكتروني : هنا أو من هنا